وصف و معنى و تعريف كلمة الأمريكيون:
الأمريكيون: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) و واو (و) و نون (ن) .
معنى و شرح الأمريكيون في معاجم اللغة العربية:
-
أَمريكيّ: (اسم)
,
-
مَرَّ
- ـ مَرَّ مَرّاً ومُروراً : جازَ ، وذَهَبَ ، كاسْتَمَرَّ .
ـ مَرَّهُ ومَرَّ به : جازَ عليه .
ـ امْتَرَّ به وامْتَرَّ عليه : كَمَرَّ .
ـ قَوْلُ الله تعالى : { حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ به }: اسْتَمَرَّتْ به .
ـ أمَرَّهُ على الجِسْرِ : سَلَكَهُ فيه .
ـ أمَرَّهُ به : جَعَلَهُ يَمُرُّ به .
ـ مَارَّهُ : مَرَّ مَعَهُ .
ـ اسْتَمَرَّ : مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ ،
ـ اسْتَمَرَّ بالشيءِ : قَوِيَ على حَمْلِهِ .
ـ مَرَّةُ : الفَعْلَةُ الواحِدَةُ ، ج : مَرٌّ ومِرارٌ ومِررٌ ومُرُورٌ .
ـ لَقِيَهُ ذاتَ مَرَّةٍ : لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ ظَرْفاً ،
ـ ذاتَ المِرارِ : مِراراً كثيرَةً .
ـ جِئْتُهُ مَرًّا أو مَرَّيْنِ : مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ .
ـ مُرُّ : ضِدُّ الحُلْوِ ، مَرَّ يَمَرُّ ، مَرارَةً وأمَرَّ ، ودَواءٌ معروفٌ ، نافِعٌ للسُّعالِ ، ولَسْعِ العقارِبِ ، ولدِيدانِ الأَمْعاءِ ، ج : أمْرارٌ ،
ـ مَرُّ : الحَبْلُ ، والمِسْحاةُ ، أو مَقْبِضُها .
ـ مُرَّةُ : شَجَرَةٌ ، أو بَقْلَةٌ ، ج : مُرٌّ وأمْرارٌ .
ـ مُرِّيُّ : إِدامٌ كالكَامَخِ .
ـ ما يُمِرُّ وما يُحْلِي : ما يَضُرُّ وما يَنْفُعُ .
ـ لَقِي منه الأَمَرَّيْنِ والأَمَرِّيْنِ والمُرَّتَيْن : الشَّرَّ ، والأَمْرَ العظيمَ .
ـ مُرارُ : شَجَرٌ مُرٌّ من أفْضَلِ العُشْبِ وأضْخَمِهِ ، إذا أكَلَتْها الإِبِلُ ، قَلَصَتْ مَشافِرُها ، فَبَدَتْ أسْنَانُها ، ولذلك قيلَ لجَدِّ امْرِئِ القَيْسِ : آكِلُ المُرارِ ، لكَشْرٍ كان به .
ـ ذو المُرارِ : أرْضٌ .
ـ ثَنِيَّةُ المُرارِ : مَهْبِطُ الحُدَيْبِيَةِ .
ـ مَرارَةُ : هَنَةٌ لازِقَةٌ بالكَبِدِ ، لِكُلِّ ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبِلَ .
ـ مُرَيْراءُ : حَبٌّ أسْوَدُ يَكونُ في الطَّعامِ ، يُرْمَى به .
ـ أمَرَّ الطَّعامُ : صارَ فيه .
ـ مِرَّةُ : مِزاجٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ ، ومُررْتُ به ، مَجْهولاً ، أُمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً : غَلَبَتْ عليَّ المِرَّةُ ، وقُوَّةُ الخَلْقِ وشِدَّتُهُ ، ج : مِرَرٌ وأمْرَارٌ ، والعَقْلُ ، والأَصالَةُ ، والإِحْكامُ ، والقُوَّةُ ، وطاقَةُ الحَبْلِ ، كالمَريرَةِ .
ـ يُمارُّهُ : يَتَلَوَّى عليه ويُدِيرُهُ ليَصْرَعَهُ .
ـ { ذو مِرَّةٍ }: جِبريلُ عليه السلامُ .
ـ مَرِيرَةُ : الحَبْلُ الشديدُ الفَتْلِ ، أو الطويلُ الدَّقيقُ ، وعِزَّةُ النَّفْسِ ، والعَزيمَةُ ، كالمَرِيرِ .
ـ مَريرُ : أرْضٌ لا شَيءَ فيها ، ج : مَرائرُ ، وما لَطُفَ من الحِبالِ .
ـ قِرْبَةٌ مَمْرورَةٌ : مملُوءَةٌ .
ـ أَمَرُّ : المَصارينُ يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ ، كالأعَمِّ للجماعَةِ .
ـ مَرَّانُ شَنُوءَةَ : موضع باليمن .
ـ بَطْنُ مَرٍّ ، ويُقالُ له : مَرُّ الظَّهْرانِ : ع على مَرْحَلَةٍ من مكةَ .
ـ تَمَرْمَرَ الرَّمْلُ : مارَ .
ـ مَرْمَرُ : الرُّخامُ ، وضَرْبٌ من تَقْطيعِ ثِيابِ النِّساءِ .
ـ أَمَرَّانِ : الفَقْرُ والهَرَمُ ، أو الصَّبْرُ والثُّفَّاءُ .
ـ مُرَّيانِ : الأَلاءُ والشِّيحُ ،
ـ وبالضم : تَميمُ بنُ مُرِّ بنَ أُدِّ بنِ طابِخَةَ .
ـ مُرُّ بنُ عَمْرٍو : من طَيِّئٍ .
ـ مُرَّةُ بنُ كَعْب : أبو قبيلةٍ من قُرَيْشٍ ، وأبو قبيلةٍ من قَيْسِ عَيْلانَ .
ـ أبو مُرَّةَ : كُنْيَةُ إِبليسَ ، لَعَنَهُ اللّهُ تعالى .
ـ مُرَّانُ : شَجَرٌ باسِقٌ ، ورِماحُ القَنَا .
ـ عَقَبَةُ المُرَّانِ : مُشْرِفَةٌ على غُوطَةِ دِمَشْقَ .
ـ مَرْمَرُ ومَرْمارُ : الرُّمانُ الكثيرُ الماءِ ، لا شَحْمَ له ، والناعِمُ المُرْتَجُّ ، كالمُرامِرِ .
ـ مَرْمَرَةُ : المَطَرُ الكثيرُ .
ـ مَرْمَرَ : غَضِبَ ،
ـ مَرْمَرَ الماءَ : جَعَلَهُ يَمُرُّ على وجْهِ الأرضِ .
ـ مارُورَةُ ومُرَيْراءُ ومُرْمُورَةُ ومَرْمارَةُ : الجاريَةُ الناعِمَةُ الرَّجْراجَةُ .
ـ مَرٌّ المُؤَذِّنُ : محدِّثٌ .
ـ ذاتٌ الأَمْرار : موضع .
ـ مَرَّ بعيرَه : شَدَّ عليه الحَبْلَ .
ـ مَرَّارُ : المَرَّارُ الكَلْبِيُّ ، وابنُ سَعيدٍ الفَقْعَسِيُّ ، وابنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ ، وابنُ سَلامَةَ العِجْلِيُّ ، وابنُ بَشيرٍ الشَّيْبانِيُّ ، وابنُ مُعاذٍ الحَرَشِيُّ : شُعَراءُ .
ـ مُرامِرُ بنُ مُرَّةَ : أوَّلُ من وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيَّ .
ـ مُرامِرُ : الباطِلُ .
ـ مُمَرُّ : الذي يَتَغَفَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ ، فَيَتَمَكَّنُ من ذَنَبِها ، ثم يُوتِدُ قَدَمَيْهِ في الأرضِ لئَلاَّ تَجُرَّهُ ، إذا أرادَتِ الإِفْلاتَ منه .
ـ أمَرَّها بذَنَبِها : صَرَفَها شِقًّا بِشِقٍّ ، حتى يُذَلِّلَها بذلك .
ـ مَرَّرَهُ : جَعَلَهُ مُرًّا ، ودَحاهُ على وجْهِ الأرضِ .
ـ تَمَرْمَرَ : اهْتَزَّ وتَرَجْرَجَ .
ـ { سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ }: مُحْكَمٌ قَوِيٌّ ، أو ذاهِبٌ باطِلٌ .
ـ { في يومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ }: قَوِيٍّ في نُحوسَتِهِ ، أو دائِم الشَّرِّ ، أو مُرٍّ ، أو نافِذٍ ، أو ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخِّرَ له ، أو هو يومُ الأَرْبِعاءِ الذي لا يَدُورُ في الشَّهْرِ .
ـ اسْتَمَرَّتْ مَرِيرَتُهُ عليه : اسْتَحْكَمَ عليه ، وقَوِيَتْ شَكِيمَتُهُ .
ـ هو بعيدُ المُسْتَمَرِّ : قَوِيٌّ في الخُصومَةِ ، لا يَسْأَمُ المِراسَ .
ـ مارَّ الشيءُ مِراراً : انْجَرَّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الخيار الأمريكي
- عقد خيار بيع أو شراء يسمح لمالكه بأن ينفّذ في أيّ وقت سواء بتاريخ انتهائه أو قبله ، وذلك خلافاً لعقد الخيار الأوروبي الذي لا يجوز تنفيذه إلاّ بتاريخ انتهائه . ، وتعني بالانجليزية : American option
المعجم: مالية
-
الأَمْزَرُ
- الأَمْزَرُ : المَزيرُ من الرِّجال . والجمع : أَمازِرُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الأُمْرُوعَةُ
- الأُمْرُوعَةُ الأُمْرُوعَةُ أَرضٌ أُمْرُوعةٌ : خصيبة . والجمع : أَماريعُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الأَمْرَهُ
- الأَمْرَهُ الأَمْرَهُ سَرابٌ أَمْرَهُ : أَبيضُ ليس فيه شيءٌ من السَّواد .
ومنه قوله :
المعجم: المعجم الوسيط
-
البورصة الأمريكية
- ثاني أكبر سوق للأوراق المالية من حيث حجم التعامل وقيمته وهي واحدة من خمس أسواق أسهم مسجّلة في الولايات المتّحدة الأمريكية . كانت قبل عام 1953 تدعى New York Curb Exchange لأنها بدأت نشاطها على رصيف الشارع ولم يصبح لها مبنى إلاّ في عام 1921 . شروط الإدراج فيها أقلّ تشدّداً من شروط بورصة نيويورك . ، وتعني بالانجليزية : American Stock Exchange ( AMEX )
المعجم: مالية
-
البورصة الأمريكية للسلع
- بورصة سلع أنشأتها البورصة الأمريكية للأوراق المالية في عام 1977 لكي تقدّم إلى الشركات الأعضاء تشكيلة أوسع من السلع . اندمجت هذه البورصة بعد ذلك مع بورصة نيويورك للعقود المستقبلية New York Futures Exchange ، وتعني بالانجليزية : AMEX Commodities Exchange
المعجم: مالية
-
الجمعية الأمريكية للمستثمرين الأفراد
- مؤسّسة غير ربحية مقرّها في شيكاغو من أهدافها تعليم المستثمرين الأفراد في مواضيع تتعلّق بالأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشترك وأدوات الاستثمار المالي البديلة الأخرى من خلال الندوات والنشرات . كما تُقَيَّم برامج الاستثمار في نشرة لها عنوانها Computerized Investing ، وتعني بالانجليزية : Investors
المعجم: مالية
-
الشركة الأمريكية لضمان سندات البلديات
- شركة تصدر عقود تأمين على سندات البلديات في حدود أصل الدين وفوائده . السندات المؤمّنة من هذه الشركة تحمل أعلى تصنيف لأوراق مالية . ، وتعني بالانجليزية : American Municipal Bond Assurance Corporation ( AMBAC )
المعجم: مالية
-
مرع
- " المَرْعُ : الكَلأُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ مثل يَمْنٍ وأَيْمُنٍ وأَيمانٍ ؛ قال أَبو ذؤيب يعني عَضَّ السِنِينَ المُجْدِبةِ : أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحجٌ مثْلُ القَناةِ ، وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ ذكر الجوهري في هذا الفصل : المَرِيعُ الخَصِيبُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ ، قال ابن بري : لا يصح أَن يجمع مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ لأَنّ فَعِيلاً لا يجمع على أَفْعُلٍ إِلا إِذا كان مؤنثاً نحو يمِينٍ وأَيْمُنٍ ، وأَما أَمْرُعٌ في بيت أَبي ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ ، وهو الكَلأُ ؛ قال أَعرابي : أَتَتْ علينا أَعوامٌ أَمْرُعٌ إِذا كانت خَصْبةً .
ومَرَعَ المكانُ والوادِي مَرْعاً ومَراعةً ومَرِعَ مَرَعاً وأَمْرَعَ ، كلُّه : أَخْصَبَ وأَكْلأَ ، وقيل لم يأْت مَرَعَ ، ويجوز مَرُعَ .
ومَرِعَ الرجل إِذا وَقَعَ في خِصْبٍ ، ومَرِع إِذا تَنَعَّمَ .
ومكانٌ مَرِعٌ ومَرِيعٌ : خَصِيب مُمْرِع ناجِعٌ ؛ قال الأَعشى : سَلِسٌ مُقَلَّدُه أَسِيلٌ خَدُّه مَرِعٌ جَنابُهْ وأَمْرَعَ القومُ : أَصابوا الكَلأَ فأَخْصَبُوا .
وفي المثل : أَمْرَعْتَ فانْزِلْ ؛
وأَنشد ابن بري : بما شِئْتَ من خَزٍّ وأَمْرَعْتَ فانْزِلِ
ويقال للقوم مُمْرِعُون إِذا كانت مواشِيهم في خِصْبٍ .
وأَرض أُمْرُوعةٌ أَي خصيبة .
ابن شميل : المُمْرِعةُ .
الأَرض المُعْشِبةُ المُكْلِئةُ .
وقد أَمْرَعَت الأَرضُ إِذا شَبِعَ غنمها ، وأَمْرَعَتْ إِذا أَكْلأَتْ في الشجر والبقل ، ولا يزال يقال لها مُمْرِعةٌ ما دامت مُكْلِئةً من الربيع واليَبِيسِ .
وأَمْرَعَتِ الأَرضُ إِذا أَعْشَبَتْ .
وغَيْثٌ مَرِيعٌ ومِمْراعٌ : تُمْرِعُ عنه الأَرضُ .
وفي حديث الاستسقاء : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دَعا فقال : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً مُرْبِعاً ؛ المَرِيعُ : ذُو المَراعةِ والخِصْبِ .
يقال : أَمْرَعَ الوادي إِذا أَخْصَبَ ؛ قال ابن مقبل : وغَيْث مَرِيع لم يُجَدَّعْ نَباتُه أَي لم ينقطع عنه المطر فَيُجَدَّعَ كما يجدّع الصبي إِذا لم يَرْوَ من اللبن فيسوءَ غِذاؤه ويُهْزَلَ .
ومَمارِيعُ الأَرضِ : مَكارِمُها ، قال : أَعني بمكارمها التي هي جمع مَكْرُمةٍ ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكر لها واحداً .
ورجل مَرِيعُ الجنابِ : كثير الخير ، على المثل .
وأَمْرَعَتِ الأَرضُ : شَبِعَ مالُها كلُّه ؛
قال : أَمْرَعَتِ الأرضُ لَوَ نَّ مالا ، لو أَنَّ نُوقاً لَكَ أَو جِمالا ، أَو ثَلّةً من غَنَمٍ إِمَّالا والمُرَعُ : طير صِغار لا يظهر إِلا في المطر شبيه بالدُّرّاجة ، واحدته مُرَعةٌ مثل هُمَزةٍ مثل رُطَبٍ ورُطَبةٍ ؛ قال سيبويه : ليس المُرَعُ تكسير مُرَعةٍ ، إِنما هو من باب ثَمْرة وتَمْر لأَن فُعَلةَ لا تكسَّر لقلها في كلامها ، أَلا تراهم ، قالوا : هذا المُرَعُففذكّروا فلو كان كالغُرَفِ لأَنَّثُوا .
ابن الأَعرابي : المُرْعةُ طائر طويل ، وجمعها مُرَعٌ ؛
وأَنشد لمليح : سَقَى جارَتَيْ سُعْدَى ، وسُعْدَى ورَهْطَها ، وحيثُ التَقَى شَرْقٌ بِسُعْدَى ومَغْرِبُ بِذي هَيْدبٍ أَيْما الرُّبا تحتَ وَدْقِه فَترْوَى ، وأَيْما كلُّ وادٍ فَيَرْعَبُ له مُرَعٌ يَخْرُجْنَ من تحتِ وَدْقِه ، منَ الماءِ جُونٌ رِيشُها يَتَصَبَّب ؟
قال أَبو عمرو : المُرْعةُ طائر أَبيض حسَنُ اللونِ طيب الطعم في قدر السُّمانَى .
وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن السَّلْوى فقال : هي المُرَعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو طائر أَبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السُّمانى ، قال : إِنه يقع في المطر من السماء .
ومارِعةُ : مِلكٌ في الدهْرِ الأوّل .
وبنو مارِعةَ : بطن يقال لهم الموارِعُ .
ومَرْوَعُ : أَرض ؛ قال رؤْبة : في جَوْفِ أَجْنَى من حِفافى مَرْوَعا وأَمْرَعَ رأْسَه بدُهْنٍ أَي أَكْثَرَ منه وأَوْسَعَه ، يقال : أَمرِعْ رأْسك وامْرَعْه أَي أَكثر منه ؛ قال رؤبة : كَغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرََعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لَوْنِي ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ يقول كأَنَّ لونه يُعْلَى بالدُّهْنِ لصَفائِه .
ابن الأَعرابي : أَمْرَعَ المكانُ لا غير .
ومَرَعَ رأْسَه بالدهن إِذا مَسَحَه .
"
المعجم: لسان العرب
-
زوج
- " الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ .
يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً .
وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ .
والزوج : الاثنان .
وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى .
ولا
يقال : زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة .
قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض .
قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى .
وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين .
وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ .
وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ .
وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم .
ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان .
قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛
وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب .
يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء .
وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج .
يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه .
وزوج المرأَة : بعلها .
وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء .
وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني .
قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي .
قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛
وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة .
ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر .
وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق .
وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك .
وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء .
وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة .
وتزوّجت امرأَة .
وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً .
قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم .
وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة .
وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم .
وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا .
وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى .
وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى .
وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ .
وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛
وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم .
تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح .
وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم .
وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان .
قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج .
قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ .
والذكر صنف ، والأُنثى صنف .
وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين .
التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر .
وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ .
والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء .
وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات .
التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه .
والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج .
وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟
قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ليس بقوي .
والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب .
"
المعجم: لسان العرب
-
مره
- " المَرَهُ : ضدُّ الكَحَلِ .
والمُرْهةُ : البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه ، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى .
مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ .
وهي عينٌ مَرْهاء : خَلَتْ من الكُحْل .
وامرأَة مَرْهاء : لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل ، والرجلُ أَمْرَهُ .
وفي الحديث : أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ ؛ هي التي لا تكْتَحِل .
والمَرَهُ : مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ ، ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ ، هو جمع الأَمْرَهِ .
وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد ؛
قال : عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري : المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر ، وعينٌ مَرْهاء .
والمَرْهاءُ من النِّعاج : التي ليس بها شِيَةٌ ، وهي نعجة يَقَقةٌ .
والمَرْهاءُ : القليلةُ الشجر ، سهلةً كانت أَو حَزْنةً .
والمُرْهةُ : حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء .
وبنُو مُرْهةَ : بُطَيْنٌ ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ .
ومَرْهانُ : اسم .
"
المعجم: لسان العرب
-
مزر
- " المِزْرُ : الأَصل .
والمزرُ : نَبِيذُ الشعير والحنطة والحبوب ، وقيل : نبيذ الذُّرَة خاصَّة . غيره : المِزْر ضَرْبٌ من الأَشربة .
وذكر أَبو عبيد : أَن ابن عمر قد فسر الأَنبذة فقال البِتْعُ نبيذ العَسَل ، والجِعَةُ نبيذ الشعيرِ ، والمزر من الذرة ، والسَّكَرُ من التمر ، والخَمْرُ من العنب ، وأَما السُّكُرْكَة ، بتسكين الراء ، فخمر الحَبَش ؛ قال أَبو موسى الأَشعري : هي من الذرة ، ويقال لها السُّقُرْقَعُ أَيضاً ، كأَنه معرب سُكُرْكَةٍ ، وهي بالحبشية .
والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ : التَّرَوُّقُ والشُّرْبُ القَلِيلُ ، وقيل : الشرْبُ بمَرَّةٍ ، قال : والمِزْرُ الأَحْمَقُ .
والمَزْرُ ، بالفتح : الحَسْوُ لِلذَّوْقِ .
ويقال : تَمَزَّرْتُ الشرابَ إِذا شَرِبْتَه قليلاً قليلاً ، وأَنشد الأُموي يصف خمراً : تَكُونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ ، في فَمِهِ ، مِثْلَ عَصِيرِ السُّكَّرِ والتَّمَزُّرُ : شُرْبُ الشرابِ قليلاً قليلاً ، بالراء ، ومثله التَّمَزُّرُ وهو أَقل من التمزر ؛ وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّرْ أَي اشْرَبْه لتسكين العطش كما تشرب الماء ولا تشربه للتلذذ مرة بعد أُخرى كما يصنع شارِبُ الخمر إِلى أَن يَسْكَر .
قال ثعلب : مما وجدنا عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : اشْرَبُوا ولا تَمَزَّرُوا أَي لا تُدِيرُوه بينكم قليلاً قليلاً ، ولكن اشربوه في طِلْقٍ واحد كما يُشْرَبُ الماء ، أَو اتركوه ولا تشربوه شرْبة بعد شربة .
وفي الحديث : المَزْرَةُ الواحدة تحرِّمُ أَي المصَّةُ الواحدة .
قال : والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ الذوْقُ شيئاً بعد شيء ؛ قال ابن الأَثير : وهذا بخلاف المرويّ في قوله : لا تُحَرِّمُ المَصَّةُ ولا المصتانِ ، قال : ولعله لا تحرم فحرَّفه الرواة .
ومَزَرَ السقاءَ مَزْراً : مَلأَه ؛ عن كراع .
ابن الأَعرابي : مَزَّرَ قِرْبَتَه تَمْزِيراً ملأَها فلَم يتْرُكْ فيها أَمْتاً ؛
وأَنشد شمر : فَشَرِبَ القَوْمُ وأَبْقَوْا سُورا ، ومَزَّرُوا وِطابَها تَمْزِيرا والمَزِيرُ : الشَّدِيدُ القلبِ القَوِيُّ النافِذُ بَيِّنُ المَزَارَةِ ؛ وقد مَزُرَ ، بالضم ، مَزَارَةً ، وفلان أَمْزَرُ منه ؛ قال العباس بن مِرْداسٍ : تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فَتَزْدَرِيه ، وفي أَثْوابِه رَجُلٌ مَزِيرُ
ويروى : أَسد مَزِيرُ ، والجمع أَمازِرُ مثل أَفِيل وأَفائِلَ ؛
وأَنشد الأَخفش : إِلَيْكِ ابْنَةَ الأَعْيارِ ، خافي بَسَالَةَ الرجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كُلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُه ؟
قال : يريد أَقاصِرُهُم وأَمازِرُهم ، كما يقال فلان أَخبث الناس وأَفْسَقُه ، وهي خَيْرُ جاريةٍ وأَفْضَلُهُ .
وكل تَمْرٍ استحكم ، فقد مَزُرَ يَمْزُرُ مَزَارَةً .
والمَزِيرُ : الظَّرِيفُ ؛ قاله الفراء ؛
وأَنشد : فلا تذهبن عيناك في كل شرمح طوال ، فإِن الأَقصرين أَمازره أَراد : أَمازر ما ذكرنا ، وهم جمع الأَمزر .
"
المعجم: لسان العرب
-
مزز
- " المِزُّ ، بالكسر : القَدْرُ .
والمِزُّ : الفضل ، والمعنيان مقتربان .
وشيءٌ مِزٌّ ومَزِيزٌ وأَمَزُّ أَي فاضل .
وقد مَزَّ يَمَزُّ مَزازَةً ومَزَّزَه : رأَى له فضلاً أَو قَدْراً .
ومَزَّزَه بذلك الأَمر : فضله ؛ قال المتنخل الهذلي : لكان أُسْوَةَ حَجَّاجٍ وإِخْوَتِهِ في جُهْدِنا ، وله شَفٌّ وتَمْزِيز كأَنه ، قال : ولَفَضَّلْتُه على حجاج وإِخوته ، وهم بنو المُتَنَخِّلِ .
ويقال : هذا شيءٌ له مِزٌّ على هذا أَي فضل .
وهذا أَمَزُّ من هذا أَي أَفضل .
وهذا له عليَّ مِزٌّ أَي فضل .
وفي حديث النخعي : إِذا كان المال ذا مِزٍّ فَفَرِّقْه في الأَصناف الثمانية ، وإِذا كان قليلاً فَأَعْطِه صنفاً واحداً ؛ أَي إِذا كان ذا فضل وكثرة .
وقد مَزَّ مَزَازَة ، فهو مَزِيزٌ إِذا كثر .
وما بقي في الإِناءِ إِلاَّ مَزَّةٌ أَي قليل .
والمَزُّ : اسم الشيءِ المَزِيز ، والفعل مزَّ يَمَزُّ ، وهو الذي يقع موقعاً في بلاغته وكثرته وجَوْدَته .
الليث : المُزُّ من الرُّمَّان ما كان طعمه بين حُموضةٍ وحلاوة ، والمُزُّ بين الحامض والحُلْو ، وشراب مُزٌّ بين الحُلْو والحامض .
والمُزُّ والمُزَّةُ والمُزَّاءُ : الخمر اللذيذة الطعم ، سميت بذلك للذعها اللسان ، وقيل : اللذيذة المَقْطَع ؛ عن ابن الأَعرابي .
قال الفارسي : المُزَّاءُ على تحويل التضعيف ، والمُزَّاءُ اسم لها ، ولو كان نعتاً لقيل مَزَّاءُ ، بالفتح .
وقال اللحياني : أَهل الشام يقولون هذه خمرة مُزَّةٌ ، وقال أَبو حنيفة : المُزَّةُ والمُزَّاءُ الخمر التي تلذع اللسان وليست بالحامضة ؛ قال الأَخطل يعيب قوماً : بِئْسَ الصُّحاةُ وبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ إِذا جَرَتْ فيهمُ المُزَّاءُ والسَّكَرُ وقال ابن عُرْسٍ في جُنَيْدِ بن عبد الرحمن المُزِّي : لا تَحْسَبَنَّ الحَرْبَ نَوْمَ الضُّحَى ، وشُرْبَك المُزَّاءَ بالبَارِدِ فلما بلغه ذلك ، قال : كذب عليَّ والله ما شربتها قَطُّ ؛ المُزَّاءُ : من أَسماء الخمر يكون فُعَّالاً من المَزِيَّةِ وهي الفضيلة ، تكون من أَمْزَيْتُ فلاناً على فلان أَي فضلته .
أَبو عبيد : المُزَّاءُ ضرب من الشراب يُسكر ، بالضم ؛ قال الجوهري : وهي فُعَلاءُ ، بفتح العين ، فأَدغم لأَن فُعْلاءَ ليس من أَبنيتهم .
ويقال : هو فُعَّال من المهموز ؛ قال : وليس بالوجه لأَن ال اشتقاق ليس يدل على الهمز كما دل في القُرَّاء والسُّلاَّء ؛ قال ابن بري في قول الجوهري ، وهو فُعَلاءُ فأَدغم ، قال : هذا سهو لأَنه لو كانت الهمزة للتأْنيث لامتنع الاسم من الصرف عند الإِدغام كما امتنع قبل الإِدغام ، وإِنما مُزَّاءٌ فُعْلاءٌ من المزِّ ، وهو الفضل : والهمز فيه للإِلحاق ، فهو بمنزلة قُوباءٍ في كونه على وزن فُعْلاءٍ ، قال : ويجوز أَن يكون مُزَّاء فُعَّالاً من المَزِيَّةِ ، والمعنى فيهما واحد ، لأَنه يقال : هو أَمْزَى منه وأَمَزُّ منه أَي أَفضل .
وفي الحديث : أَخشى أَن تكون المُزَّاءَ التي نَهَيْتُ عنها عبدَ القَيْس ، وهي فُعْلاءٌ من المَزازَة أَو فُعَّالٌ من المَزِّ الفَضْلِ .
وفي حديث أَنس ، رضي الله عنه : أَلا إِنَّ المُزَّاتِ حرامٌ ، يعني الخمور ، وهي جمع مُزَّةٍ الخَمْر التي فيها حموضة ، ويقال لها المُزَّاءُ ، بالمد أَيضاً ، وقيل : هي من خِلْطِ البُسْرِ والتَّمْرِ ، وقال بعضهم : المُزَّةُ الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة ؛
وأَنشد : مُزَّة قَبْلَ مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمُها من يَذُوقُ وحكى أَبو زيد عن الكلابيين : شَرابكم مُزٌّ وقد مَزَّ شرابكم أَقبح المَزازَة والمُزُوزَة ، وذلك إِذا اشتدت حموضته .
وقال أَبو سعيد : المَزَّة ، بفتح الميم ، الخمر ، وأَنشد للأَعشى : نازَعْتهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكِئاً ، وقَهْوَةً مُزَّةً ، راوُوقُها خَضِل ؟
قال : ولا يقال مِزَّةٌ ، بالكسر ؛ وقال حسان : كأَنَّ فاها قَهْوَةٌ مَزَّةٌ ، حَدِيثةُ العَهْدِ بِفَضِّ الخِتام الجوهري : المُزَّة الخمر التي فيها طعم حموضة ولا خير فيها .
أَبو عمرو : التَّمَزُّزُ شُرْبُ الشراب قليلاً قليلا ، وهو أَقل من التَّمَزُّرِ ، وقيل هو مثله .
وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّزْ هكذا ، روي مرة بزايين ، ومرة بزاي وراء ، وقد تقدم .
ومَزَّه يَمُزُّه مَزًّا أَي مَصَّه .
والمَزَّة : المرة الواحدة .
وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَزّةُ ولا المَزَّتانِ ، يعني في الرَّضاع .
والتَّمَزُّزُ : أَكلُ المُزِّ وشُرْبُه .
والمَزَّةُ : المَصَّةُ منه .
والمَزَّةُ : مثل المصة من الرضاع .
وروي عن طاووس أَنه ، قال : المَزَّة الواحدة تُحَرِّمُ .
وفي حديث المغيرة : فَتُرْضِعُها جارتُها المَزّةَ والمَزَّتَيْنِ أَي المصَّة والمصتين .
وتَمَزَّزْتُ الشيءَ : تمصصته .
والمَزْمَزَةُ والبَزْبَزَةُ : التحريك الشديد .
وقد مَزْمَزَه إِذا حركه وأَقبل به وأَدبر ؛ وقال ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في سكران أُتيَ به : تَرْتِرُوه ومَزْمِزُوهُ أَي حركوه لِيُسْتَنْكَهَ ، ومَزْمِزُوه هو أَن يحرَّك تحريكاً عنيفاً لعله يُفِيقُ من سُكره ويَصْحُو .
ومَزْمَزَ إِذا تَعْتَعَ إِنساناً .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: