وصف و معنى و تعريف كلمة الأنحاء:


الأنحاء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و حاء (ح) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الأنحاء في معاجم اللغة العربية:



الأنحاء

جذر [حاء]

  1. أنْحَاءُ: (اسم)
    • أنْحَاءُ : جمع نَحي
  2. أنحاء: (اسم)
    • أنحاء : جمع نَحو
  3. نَحو: (اسم)
    • الجمع : أنحاءٌ ، و نُحُوٌّ
    • مصدر نحا / نحا إلى
    • النَّحْوُ : القصد
    • النَّحْوُ : الطريق
    • النَّحْوُ : الجهة
    • النَّحْوُ : المِثْلُ
    • النَّحْوُ : المقدارُ
    • النَّحْوُ : النَّوْع
    • النَّحْوُ : علم يُعرف به أحوالُ أواخر الكلام إعرابا وبناء
    • زَارَهُ فِي نَحْوِ السَّادِسَةِ : فِي السَّادِسَةِ تَقْرِيباً
  4. نَحي: (اسم)

    • الجمع : أنْحَاءُ ، و نُحِيٌّ
    • نِحي ، نَحي
    • النَّحْيُ : زِقّ السّمْن
    • النِّحْي : سَهم عريضُ النَّصل
  5. أنحاء: (اسم)
    • أنحاء : جمع نَحو
,
  1. الأنْجُذَانُ
    • الأنْجُذَانُ : نباتٌ طبّيُّ من فصيلة الخيميّات ، وصَمغُه يُسَمى : الحِلْتِيتَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الأنْجَرُ

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. الأَنْجَر
    • الأَنْجَر : مرْساة السّفينة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. نجل
    • " النَّجْل : النَّسْل .
      المحكم : النَّجْل الولد ، وقد نَجَل به أَبوه يَنْجُل نَجْلاً ونَجَلَه أَي ولَدَه ؛ قال الأَعشى : أَنْجَبَ أَيَّامَ والِداهُ به ، إِذ نَجَلاهُ فَنِعْم ما نَجَل ؟

      ‏ قال الفارسي : معنى والداه به كما تقول أَنا بالله وبِكَ .
      والناجِلُ : الكريم النَّجْل ، وأَنشد البيت ، وقال : أَنْجَب والداه به إِذ نَجَلاه في زمانه ، والكلام مقدَّم ومؤخَّر .
      والانْتِجالُ : اختيار النَّجْل ؛

      قال : وانْتَجَلُوا من خير فَحْلٍ يُنْتَجَلْ والنَّجْل : الوالد أَيضاً ، ضدّ ؛ حكى ذلك أَبو القاسم الزجاجي في نوادره .
      يقال : قَبَحَ اللهُ ناجِلَيْه .
      وفي حديث الزهري : كان له كَلْب صائد يطلب لها الفُحُولة يطلب نَجْلَه أَي ولدها .
      والنَّجْل : الرمي بالشيء ، وقد نَجَل به ونَجَله ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ الحَصَى من خَلْفها وأَمامِها ، إِذا أَنْجَلَتْه رِجْلُها ، خَذْفُ أَعْسَرَا وقد نجَل الشيءَ أَي رمَى به .
      والناقة تَنْجُل الحَصَى مَناسِمُها نَجْلاً أَي ترمِي به وتدفعه .
      ونَجَلْت الرجلَ نَجْلَةً إِذا ضربته بمقدَّم رجلك فتدحرج .
      يقال : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي من شارَّهم شارُّوه .
      وفي الحديث : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي مَنْ عاب الناس عابوه ومَنْ سَبَّهم سبُّوه وقَطَع أَعْراضَهم بالشَّتْم كما يَقْطع المِنْجَل الحشيشَ ، وقد صُحِّف هذا الحرف فقيل فيه : نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه ، فهو ينْحَله يُسابُّه ؛

      وأَنشد لطرفة : فَذَرْ ذَا ، وَانْحَل النُّعْمان قَوْلاً ، كنَحْتِ الفَأْسِ ، يُنْجِد أَو يَغُو ؟

      ‏ قال الأَزهري : قوله نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه باطل وهو تصحيف لِنَجَل فلان فلاناً إِذا قَطَعه بالغيبةِ ؛ قال الأَزهري :، قاله لليث بالحاء وهو تصحيف .
      والنَّجْل والفَرْض معناهما القَطْع ؛ ومنه قيل للحديدة ذات الأَسنان : مِنْجَل ، والمِنْجَل ما يُحْصَد به .
      وفي الحديث : وتُتَّخَذ السُّيوف مَناجِل ؛ أَراد أَن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحَرْث والزِّراعة ، والميم زائدة .
      والمِنْجَل : المِطْرَد ؛ قال مسعود بن وكيع : قد حَشَّها الليل بِحادٍ مِنْجَلِ أَي مِطْرَد يَنْجلها أَي يسرع بها .
      والمِنْجَل : الذي يقضَب به العود من الشجر فيُنْجَل به أَي يرمَى به ؛ قال سيبويه : وهذا الضرب مما يُعتمل به مكسور الأَول ، كانت فيه الهاء أَو لم تكن ؛ واستعاره بعض الشعراء لأَسْنان الإِبل فقال : إِذا لم يكن إِلاَّ القَتادُ ، تَنَزَّعت مَناجِلُها أَصلَ القَتاد المُكالِب ابن الأَعرابي : النَّجَل نَقَّالو الجَعْوِ في السابِل ، وهو مِحْمَل الطيَّانين ، إِلى البَنَّاء .
      ونَجَل الشيءَ يَنْجُله نَجْلاً : شقَّه .
      والمَنْجُول من الجلود : الذي يُشق من عُرْقوبَيْه جميعاً ثم يسلَخ كما تسلخ الناس اليوم ؛ قال المُخَبَّل : وأَنْكَحْتُمُ رَهْواً كأَنَّ عِجانَها مَشَقُّ إِهاب ، أَوْسَع السَّلْخَ ناجِلُهْ يعني بالرَّهْو هنا خُلَيدة بنت الزِّبْرقان ، ولها حديث مذكور في موضعه .
      وقد نَجَلْت الإِهاب وهو إِهابٌ مَنْجول ؛ اللحياني : المَرْجُول والمَنْجول الذي يُسلخ من رجليه إِلى رأْسه .
      أَبو السَّمَيْدع : المَنْجول الذي يُشقّ من رجله إِلى مذبحه ، والمَرْجُول الذي يُشقّ من رجله ثم يقلَب إِهابه .
      ونَجَله بالرُّمْح يَنْجُله نَجْلاً : طَعَنه وأَوسع شَقَّه .
      وطَعْنة نَجْلاء أَي واسعة بَيِّنة النَّجَل .
      وسِنان مِنْجَل واسع الجُرْح .
      وطَعْنة نجلاء : واسعة .
      وبئر نَجْلاء المَجَمِّ : واسِعَته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ لها بئراً بِشَرْقِيِّ العَلَمْ ، واسعةَ الشُّقّة ، نَجْلاءَ المَجَمْ والنَّجَل ، بالتحريك : سعة شقِّ العين مع حُسْنٍ ، نَجِل نَجَلاً وهو أَنْجَل ، والجمع نُجْل ونِجال ، وعين نَجْلاء ، والأَسد أَنْجَل .
      وفي حديث الزبير : عينين نَجْلاويْن ؛ عين نجلاء أَي واسعة .
      وسنان مِنْجَل إِذا كان يُوسِّع خرق الطعنة ؛ وقال أَبو النجم : سِنانُها مثل القُدامَى مِنْجَل ومَزاد أَنْجَلُ : واسع عريض .
      وليل أَنْجَل : واسع طويل قد علا كلَّ شيء وأَلبَسَه ، وليلة نَجْلاء .
      والنَّجْل : الماء السائل .
      والنَّجْل : الماءُ المُستنقِع ، والولَد ، والنَّزُّ ، والجمع الكثير من الناس ، والمَحَجَّة الواضحة ، وسلْخ الجِلْد من قَفاه .
      والنَّجْل أَيضاً : إِثارة أَخفافِ الإِبل الكَمْأَة وإِظهارها .
      والنَّجْل : السير الشديد والجماعة أَيضاً تَجتمع في الخير .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قالت : قَدِم رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينةَ وهي أَوْبأُ أَرض الله وكان واديها يَجْري نَجْلاً ؛ أَرادت أَنه كان نَزًّا وهو الماء القليل ، تعني واديَ المدينة ، ويجمع على أَنْجال ؛ ومنه حديث الحرث بن كَلْدة :، قال لعمر البلادُ الوَبِئَة ذاتُ الأَنْجال والبَعوض أَي النُّزُوز والبَقِّ .
      ويقال : استَنْجلَ الموضع أَي كثُر به النَّجْل وهو الماء يظهر من الأَرض .
      المحكم : النَّجْل النزّ الذي يخرج من الأَرض والوادي ، والجمع نِجال .
      واستَنْجلَتِ الأَرض : كثرت فيها النِّجال .
      واستنجَل النزَّ : استخرجه .
      واستنْجَل الوادي إِذا ظهرَ نُزُوزه .
      الأَصمعي : النَّجْل ماء يُستَنْجل من الأَرض أَي يستخرج .
      أَبو عمرو : النجْل الجمع الكثير من الناس ، والنَّجْل المَحَجَّة .
      ويقال للجَمَّال إِذا كان حاذقاً : مِنْجَل ؛ قال لبيد : بِجَسْرَة تنجُل الظِّرَّانَ ناجيةٍ ، إِذا توقَّد في الدَّيْمُومة الظُّرَر أَي تثيرُها بخفها فترمي بها .
      والنَّجْل : مَحْوُ الصبيّ اللوح .
      يقال : نَجَل لوحَه إِذا محاه .
      وفحل ناجِل : وهو الكريم الكثير النَّجْل ؛ وأَنشد : فزَوَّجُوه ماجِداً أَعْراقُها ، وانْتَجَلُوا من خير فحل يُنْتَجَل وفرس ناجِل إِذا كان كريم النَّجْل .
      أَبو عمرو : التَّناجُل تنازع الناس بينهم .
      وقد تناجَل القومُ بينهم إِذا تنازعوا .
      وانْتَجَلَ الأَمرُ انتِجالاً إِذا استبان ومضى .
      ونَجَلْت الأَرض نَجْلاً : شقَقْتها للزراعة .
      والإِنْجِيل : كتاب عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، يؤَنث ويذكَّر ، فمَن أَنث أَراد الصحيفة ، ومن ذكَّر أَراد الكتاب .
      وفي صفة الصحابة ، رضي الله عنهم : معه قومٌ صُدورُهم أَناجِيلُهم ؛ هو جمع إِنجيل ، وهو اسم كتاب الله المنزَّلِ على عيسى ، عليه السلام ، وهو اسم عِبرانيّ أَو سُرْيانيّ ، وقيل : هو عربي ، يريد أَنهم يقرؤون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ويجمعونه في صدورهم حِفظاً ، وكان أَهل الكتاب إِنما يقرؤون كتبهم في الصحف ولا يكاد أَحدهم يجمعها حفظاً إِلا القليل ، وفي رواية : وأَناجِيلهم في صدورهم أَي أَن كتُبَهم محفوظة فيه .
      والإِنْجيل : مثل الإِكْلِيل والإِخْرِيط ، وقيل اشتقاقه من النَّجْل الذي هو الأَصل ، يقال : هو كريم النَّجْل أَي الأَصل والطَّبْع ، وهو من الفِعل إِفْعِيل .
      وقرأَ الحسن : وليحكُم أَهل الأَنْجِيل ، بفتح الهمزة ، وليس هذا المثال من كلام العرب .
      قال الزجاج : وللقائل أَن يقول هو اسم أَعجمي فلا يُنكَر أَن يقع بفتح الهمزة لأَن كثيراً من الأَمثلة العجمية يخالف الأَمثلةَ العربية نحو آجَر وإِبراهيم وهابِيل وقابِيل .
      والنَّجِيل : ضرب من دِقِّ الحَمْض معروف ، والجمع نُجُل .
      قال أَبو حنيفة : هو خير الحَمْض كله وأَلْيَنُه على السائمة .
      وأَنْجَلوا دوابَّهم : أَرسلوها في النَّجِيل .
      والنَّواجِلُ من الإِبل : التي ترعَى النجيل ، وهو الهَرْم من الحَمْض .
      ونَجَلَتِ الأَرض : اخْضرَّتْ .
      والنَّجِيل : ما تكسَّر من ورَق الهَرْم ، وهو ضرْب من الحَمْض ؛ قال أَبو خراش يصف ماءً آجِناً : يُفَجِّين بالأَيْدي على ظهر آجِنٍ ، له عَرْمَضٌ مُسْتَأْسِدٌ ونَجِيلُ (* قوله « يفجين إلخ » هكذا في الأصل بالجيم ، وتقدم في مادة أسد يفحين بالحاء ، والصواب ما هنا ).
      ابن الأَعرابي : المِنْجَل السائق الحاذِق ، والمِنْجَل الذي يمحو أَلْواح الصِّبْيان ، والمِنْجَل الزرع الملتفُّ المُزْدَجُّ ، والمِنْجَل الرجل الكثير الأَولاد ، والمِنْجَل البعير الذي يَنْجُلُ الكَمْأَةَ بِخُفِّه .
      والصَّحْصَحانُ الأَنْجل : هو الواسع .
      ونَجَلْت الشيء أَي استخرجْته .
      ومَناجِلُ : اسم موضع ؛ قال لبيد : وجادَ رَهْوَى إِلى مَناجِلَ فالصَّحْراء أَمْسَتْ نِعاجُه عُصَبا "

    المعجم: لسان العرب

  5. نجر
    • " النَّجْر والنِّجارُ والنُّجارُ : الأَصْلُ والحَسَبُ ، ويقال : النَّجْرُ اللَّوْنُ ؛ قال الشاعر : انجارُ كلِّ إِبِلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إِبلٌ مسروقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْبٍ ولَوْنٍ وسِمةٍ ضَرْب .
      الجوهريّ : ومن أَمثالهم في المخلط : كلُّ نِجارِ إِبلٍ نِجارُها أَي فيه من كل لَوْن من الأَخلاقِ وليس له رأْي يثبت عليه ؛ عن أَبي عبيدة .
      وفي حديث عليّ : واختَلَفَ النَّجْر وتَشَتَّتَ الأَمْر ؛ النَّجْر : الطبْعُ والأَصْل .
      ابن الأَعرابي : النجر شَكْل الإِنسان وهيئتُه ؛ قال الأَخطل : وبَيْضاء لا نَجْرُ النجاشِيِّ نَجْرُها ، إِذا التَهَبَتْ منها القَلائدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ : القَطْع ، ومنه نَجْرُ النَّجَّارِ ، وقد نَجَرَ العُودَ نَجراً .
      التهذيب : الليث النَّجْرُ عمل النَّجَّارِ ونحْتُه ، والنجْرُ نَحْتُ الخَشَبة ، نَجَرَها يَنْجُرها نَجْراً : نَحَتها .
      ونُجارةُ العُود : ما انْتُحِتَ منه عند النِّجْرِ .
      والنجَّارُ : صاحبُ النَّجْر وحِرْفَتُه النِّجارةُ .
      والنَّجْرانُ : الخَشَبة التي تَدُور فيها رِجْل الباب ؛ وأَنشد : صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبّاً ، تَرَكْتُ البابَ ليس له صَرِيرُ ابن الأَعرابي : يقال لأَنف الباب الرِّتاجُ ، ولِدَرَوَنْدِه النَّجْرانُ ، ولِمِتْرَسه القُنَّاحُ والنِّجافُ ؛ وقال ابن دريد : هو الخشبة التي يَدُور فيها .
      والنَّوْجَرُ : الخَشبة التي تُكْرَبُ بها الأَرضُ ، قال ابن دريد : لا أَحسبها عربية محضة .
      والمنْجُور في بعض اللغات : المَحالةُ التي يُسْنى عليها .
      والنَّجِيرةُ : سَقِيفةٌ من خشب ليس فيها قَصَبٌ ولا غيره .
      ونَجَر الرجلَ يَنْجُرهُ نَجْراً إِذا جَمَعَ يده ثم ضَرَبه بالبُرْجُمةِ الوُسْطى .
      الليث : نَجَرْتُ فلاناً بيدي ، وهو أَن تَضُمَّ من كفِّك بُرْجُمةَ الإِصبَعِ الوُسْطى ثم تَضْرِبَ بها رأْسَه ، فَضَرْبُكَه النَّجْرُ ؛ قال الأَزهري : لم أَسمعه لغيره والذي سمعناه نَجَرْتُه إِذا دفعْتَه ضَرْباً ؛ وقال ذو الرمة : يَنْجُرْنَ في جانِبَيْها وهْيَ تَنْسَلِبُ وأَصله الدقُّ .
      ويُقال لِلهاوُنِ : مِنْجارٌ .
      والنَّجِيرةُ : بَيْنَ الحَسُوِّ وبين العَصِيدةِ ؛ قال : ويقال انْجُرِي لِصِبْيانِك ورِعائِك ، ويقال : ماءٌ مَنْجُور أَي مُسَخَّنٌ ؛ ابن الأَعرابي : هي العَصيدةُ ثم النجِيرة ثم الحَسُوُّ .
      والنَّجِيرة : لَبن وطَحِينٌ يُخْلَطان ، وقيل : هو لبنٌ حليبٌ يجعل عليه سَمْن ، وقيل : هو ماء وطَحِين يُطْبخ .
      ونَجَرْتُ الماء نَجْراً : أَسخنته بالرَّضَفَةِ .
      والمِنْجَرةُ : حجر مُحْمى يُسخَّن به الماء وذلك الماء نَجِيرةٌ .
      ولأَنْجُرَنّ نَجِيرَتَك أَي لأَجْزِينَّك جَزاءَك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنَّجَرُ والنَّجَرانُ : العطشُ وشِدّة الشرْب ، وقيل : هو أَن يمتلئ بطنه من الماء واللبَنِ الحامض ولا يَرْوَى من الماء ، نَجِرَ نَجَراً ، فهو نَجِرٌ .
      والنجَرُ : أَن تأْكل الإِبل والغنم بُزُورَ الصحْراءِ فلا تَرْوَى .
      والنجَرُ ، بالتحريك : عطَشٌ يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تروَى وتمرَض عنه فتموت ، وهي إِبل نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ .
      الجوهري : النَّجَرُ ، بالتحريك ، عطش يصيب الإِبل والغنم عن أَكل الحِبَّةِ فلا تكاد تروَى من الماء ؛ ‏

      يقال : ‏ نَجِرَتِ الإِبلُ ومَجِرَتْ أَيضاً ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : حتى إِذا ما اشْتَدّ لُوبانُ النَّجَرْ ، ورشَفَتْ ماءَ الإِضاءِ والغُدُرْ ولاحَ لِلعَيْنِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ ، كَشُعْلةِ القابِس تَرْمي بالشَّرَرْ يصف إِبلاً أَصابها عطش شديد .
      واللُّوبانُ واللُّوابُ : شِدّةُ العطشِ .
      وسُهَيْلٌ : يجيء في آخر الصيف وإِقْبالِ البَرْدِ فَتَغْلُظُ كُروشُها فلا تُمْسِكُ الماءَ ولذلك يُصِيبُها العطشُ الشديد .
      التهذيب : نَجِرَ يَنْجَرُ نَجَراً إِذا أَكثر من شرب الماء ولم يكَدْ يروَى .
      قال يعقوب : وقد يصيب الإِنسانَ (* قوله « قال يعقوب وقد يصيب الانسان » عبارة يعقوب كما في الصحاح : وقد يصيب الانسان النجر من شرب اللبن الحامض فلا يروى من الماء )؛ ومنه شهرُ ناجِرٍ .
      وكل شهر في صَمِيمِ الحَرِّ ، فاسمه ناجِرٌ لأَن الإِبل تَنْجَرُ فيه أَي يَشتَدُّ عطشها حتى تَيْبَسَ جُلُودُها .
      وصَفَرٌ كان في الجاهلية يقال له ناجرٌ ؛ قال ذو الرمة : صَرَّى آجِنٌ يَزْوِي له المَرْءُ وجْهَه ، إِذا ذاقَه الظَّمْآنُ في شهر ناجِرٍ ابن سيده : والنَّجْر الحرُّ ؛ قال الشاعر : ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً ، وأَتتكَ وافِدةٌ من النَّجْرِ وشهرا ناجرٍ وآجرٍ : أَشدّ ما يكون من الحرّ ، ويزعم قوم أَنهما حَزِيرانُ وتَمُّوزُ ، قال : وهذا غلط إِنما هو وقت طلوع نجمين من نجوم القَيْظ ؛ وأَنشد عركة الأَسدي : تُبَرِّدُ ماء الشَّنِّ في ليلة الصَّبا ، وتَسْقِينِيَ الكُرْكورَ في حَرِّ آجِرِ وقيل : كل شهر من شهور الصيف ناجر ؛ قال الحطيئة : كنِعاج وَجْرَةَ ، ساقَهُنّ إِلى ظِلال السِّدْرِ ناجِرْ وناجِرٌ : رَجَبٌ ، وقيل : صفر ؛ سمي بذلك لأَن المال إِذا ورد شرب الماء حتى يَنْجَرَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : صَبَحْناهُمُ كأْساً من الموتِ مُرَّةً بناجِرَ ، حتى اشتَدّ حَرُّ الودائِقِ وقال بعضهم : إِنما هو بِناجَرَ ، بفتح الجيم ، وجمعها نواجر .
      المفضل : كانت العرب تقول في الجاهلية للمحرَّم مُؤْتَمِرٌ ، ولصفرٍ ناجِرٌ ، ولربيع الأَول خَوَّانٌ .
      والنَّجْر : السَّوقُ الشديد .
      ورجل مِنْجَر أَي شديدُ السَّوْقِ للإِبِل .
      وفي حديث النجاشيِّ : لما دخل عليه عَمْرو بنُ العاصِ والوَفْدُ ، قال لهم : نَجِّرُوا أَي سَوِّقوا الكلامَ ؛ قال أَبو موسى : والمشهور بالخاء ، وسيجيء .
      ونَجَرَ الإِبل يَنْجُرْها نَجْراً : ساقَها سَوْقاً شديداً ؛ قال الشماخ : جَوَّاب أَرْضٍ مِنْجَر العَشِيَّا ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو عبيدة جَوَّاب أَرض ، قال : والمعروف جوّاب لَيْل ، قال : وهو أَقعد بالمعنى لأَن الليل والعَشِيّ زمانان ، فأَما الأَرض فليست بزمان .
      ونَجَرَ المرأَة نَجْراً : نكَحها .
      والأَنْجَرُ : مِرْساةُ السفينة ، فارسي ؛ في التهذيب : هو اسم عِراقيٌّ ، وهو خَشبات يُخالَفُ بينها وبين رؤوسها وتُشدّ أَوساطها في موضع واحد ثم يفرغ بينها الرَّصاص المذاب فتصير كأَنها صخرة ، ورؤوسها الخشب ناتئة بها الحبال وترسل في الماء فإِذا رَسَتْ رَسَتِ السفينة فأَقامت .
      ومن أَمثالهم ‏

      يقال : ‏ فلان أَثْقلُ مِن أَنجَرة .
      والإِنْجارُ : لغة في الإِجَّارِ ، وهو السَّطْح ؛ وقول الشاعر : رَكِبْتُ من قَصْدِ الطريق مَنْجَرَه ؟

      ‏ قال ابن سيده : فهو المَقْصِدُ الذي لا يَعْدِلُ ولا يَجُورُ عن الطريق .
      والمِنْجارُ : لُعْبة للصبيان يَلْعَبُون بها ؛ قال : والوَرْدُ يَسْعى بِعُصْمٍ في رِحالِهِمُ ، كأَنه لاعِبٌ يَسْعى بِمِنْجارِ والنُّجَيرُ : حِصْن باليَمن ؛ قال الأَعشى : وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسِيلَ تَفْتَلي مسافةَ ما بين النُّجَيرِ وصَرْخَدَا وبنو النَّجَّار : قبيلة من العرب ؛ وبنو النَّجَّار : الأَنصار (* قوله « وبنو النجار الأنصار » عبارة القاموس : وبنو النجار قبيلة من الأنصار )؛ قال حسان : نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفعالَ والِدي ، إِذا العارُ لم يُوجَدْ له من يُوارِعُهْ أَي يُناطِقُه ، ويروى : يُوازِعُه .
      والنَّجيرَةُ : نَبْت عَجِرٌ قَصِيرٌ لا يَطولُ .
      الجوهري : نَجْرُ أَرض مكة والمدينة ، ونَجْرَان : بلد وهو من اليمن ؛ قال الأَخطل : مِثْل القَنافِذِ هَدّاجُونَ قد بَلَغَتْ نَجْرَانَ ، أَو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ (* في ديوان الأخطل : على العِياراتِ هذّاجون .؟

      ‏ قال : والقافية مرفوعة وإِنما السوأَة هي البالِغَةُ إِلاَّ أَنه قَلَبَها .
      وفي الحديث : أَنه كُفِّن في ثلاثة أَثواب نَجْرَانِيَّة ؛ هي منسوبة إِلى نَجْرانَ ، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن .
      وفي الحديث : قَدِمَ عليه نَصارى نَجْرَانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  6. نجس
    • " النَّجْسُ والنِّجْسُ والنَّجَسُ : القَذِرُ من الناس ومن كل شيء قَذِرْتَه .
      ونَجِسَ الشيءَ ، بالكسر ، يَنْجَسُ نَجَساً ، فهو نَجِسٌ ونَجَسٌ ، ورجل نَجِسٌ ونَجَسٌ ، والجمع أَنْجاسٌ ، وقيل : النَّجَسُ يكون للواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، رجل نَجَسٌ ورجلان نَجَسٌ وقوم نَجَسٌ .
      قال اللَّه تعالى : إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ فإِذا كَسَرُوا ثَنَّوْا وجَمَعوا وأَنَّثوا فقالوا أَنْجاسٌ ونِجْسَةٌ ، وقال الفرّاء : نَجَسٌ لا يجمع ولا يؤنث .
      وقال أَبو الهيثم في قوله : إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ أَي أَنْجاسٌ أَخباث .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان إِذا دخل الخلاء ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من النَّجْسِ الرِّجْس الخَبيثِ المُخْبِث .
      قال أَبو عبيد : زعم الفرّاء أَنهم إِذا بدؤوا بالنجس ولم يذكروا الرجس فتحوا النون والجيم ، وإِذا بدؤوا بالرجس ثم أَتبعوه بالنجس كَسَروا النون ، فهم إِذا ، قالوه مع الرجس أَتبعوه إِياه وقالوا : رِجْسٌ نِجْسٌ ، كسروا لِمَكان رجس وثَنَّوا وجمعوا كما ، قالوا : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ ، فإِذا أَفردوا ، قالوا بالطَّم ففتحوا ، وأَنْجَسَه غيرُه ونَجَّسه بمعنى ؛ قال ابن سيده : وكذلك يعكسون فيقولون نِجْس رِجْسٌ فيقولونها بالكسر لمكان رِجْسٍ الذي بعده ، فإِذا أَفردوه ، قالوا نَجَسٌ ، وأَما رِجْسٌ مفرداً فمكسور على كل حال ؛ هذا على مذهب الفرّاء ؛ وهي النَّجاسة ، وقد أَنْجَسه .
      وفي الحديث عن الحسن في رجل زنى بامرأَة تزوجها فقال : هو أَنْجَسَها وهو أَحق بها والنَّجِسُ : الدَّنِس .
      وداء نجِسٌ وناجِسٌ ونَجِيسٌ وعَقامٌ : لا يبرأُ منه ، وقد يوصف به صاحب الداء .
      والّنَجْس : اتخاذ عُوذَةٍ للصبي ، وقد نَجَّس له ونَجَّسَه : عَوّذَه ؛ قال : وجارِيَةٍ مَلْبونَةٍ ، ومُنَجِّسٍ ، وطارِقَةٍ في طَرْقِها لم تُسَدَّد (* قوله « وعلق إلخ » صدره كما في شرح القاموس : وكان لدي كاهنان وحارث ) الليث : المُنَجَّسُ الذي يعلَّق عليه عظام أَو خرق .
      ويقال للمُعَوِّذ : منَجِّس ، وكان أَهل الجاهلية يعلِّقون على الصبيّ ومن يخاف عليه عيون الجن الأَقْذارَ من خِرَقِ المَحِيض ويقولون : الجن لا تقربها .
      ابن الأَعرابي : النُّجُسُ المعَوَّذون ، والجُنُس المياه الجامدة .
      والمَنْجَسُ : جليدة توضع على حز الوَتَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. نخع
    • " النِّخاعُ والنُّخاعُ والنَّخاعُ : عِرْقٌ أَبيض في داخل العنق ينقاد في فَقارِ الصُّلْبِ حتى يَبْلُغَ عَجْبَ الذَّنَبِ ، وهو يَسْقِي العِظامَ ؛ قال ربيعة ابن مَقرُومٍ الضَّبِّيّ : له بُرةٌ إِذا ما لَجَّ عاجَتْ أَخادِعُه ، فَلانَ لَها النّخاعُ ونَخَع الشاةَ نَخْعاً : قَطَعَ نخاعَها .
      والمَنْخَعُ : موضع قَطْعِ النّخاعِ .
      وفي الحديث : أَلا لا تَنْخَعُوا الذَّبِيحةَ حتى تَجِبَ أَي لا تَقْطَعُوا رقبتها وتَفْصِلُوها قبل أَن تسكن حركتها .
      والنخْعُ للذبيحة : أَن يَعْجَلَ الذابحُ فيبلغ القَطْعُ إِلى النّخاعِ ؛ قال ابن الأَعرابي : النخاع خيُطٌ أَبيض يكون داخل عظم الرقبة ويكون ممتدّاً إِلى الصلب ، ويقال له خيط الرقبة .
      ويقال : النخاع خيط الفَقارِ المتصل بالدماغ .
      والمَنْخَعُ : مَفْصِلُ الفَهْقة بين العُنق والرأْس من باطن .
      يقال : ذبحه فنَخَعَه نَخْعاً أَي جاوز مُنْتَهَى الذبْح إِلى النّخاع .
      يقال : دابة مَنْخُوعةٌ .
      والنخْعُ : القتلُ الشديدُ مشتقّ من قطع النخاع .
      وفي الحديث : إِنّ أَنْخَعَ الأَسماء عند الله أَن يتسمى الرجلُ باسم مَلِك الأَمْلاكِ أَي قْتَلَها لصاحبه وأَهْلَكَها له .
      قال ابن الأَثير : والنخْع أَشدُّ القتل ، وفي بعض الرّوايات : إِنّ أَخْنَعَ ، وقد تقدم ذكره ، أَي أَذلّ .
      والناخعُ : الذي قَتَلَ الأَمْرَ عِلْماً ، وقيل : هو المُبِين للأُمور .
      ونَخَع الشاةَ نَخْعاً : ذبحها حتى جاوز المَذْبَحَ من ذلك ؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي .
      وتَنَخَّعَ السحابُ إِذا قاءَ ما فيه من المطر ؛ قال الشاعر : وحالِكةِ اللَّيالي من جُمادَى ، تَنَخَّعَ في جَواشِنِها السَّحابُ والنُّخاعةُ ، بالضم : ما تَفَلَه الإِنسان كالنُّخامةِ .
      وتَنَخَّع الرجلُ : رمَى بنُخاعتِه .
      وفي الحديث : النُّخاعةُ في المسجد خَطِيئةٌ ، قال : هي البَزْقةُ التي تخرج من أَصل الفم يلي أَصل النّخاعِ .
      قال ابن بري : ولم يجعل أَحد النُّخاعة بمنزلة النخامة إِلا بعض البصريين ، وقد جاء في الحديث .
      ونخَع بحَقِّي يَنْخَعُ نُخُوعاً ونَخِعَ : أقَرَّ ، وكذلك بَخَعَ ، بالياء أَيضاً ، أَي أَذْعَنَ .
      وانْتَخَعَ فلان عن أَرضه : بَعُدَ عنها .
      والنَّخَعُ : قبيلة من الأَزْد ، وقيل : النَّخَعُ قبيلة من اليمن رهْطُ إِبراهيم النَّخَعِيّ .
      ونَخَعْتُه النصِيحةَ والوِدّ أَخْلَصْتُهما .
      ويَنْخَع : موضعٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نخب
    • " انْتَخَبَ الشيءَ : اختارَه .
      والنُّخْبَةُ : ما اختاره ، منه .
      ونُخْبةُ القَوم ونُخَبَتُهم : خِـيارُهم .
      قال الأَصمعي : يقال هم نُخَبة القوم ، بضم النون وفتح الخاءِ .
      قال أَبو منصور وغيره : يقال نُخْبة ، بإِسكان الخاءِ ، واللغة الجيدة ما اختاره الأَصمعي .
      ويقال : جاءَ في نُخَبِ أَصحابه أَي في خيارهم .
      ونَخَبْتُه أَنْخُبه إِذا نَزَعْتَه .
      والنَّخْبُ : النَّزْعُ .
      والانْتِخابُ : الانتِزاع .
      والانتخابُ : الاختيارُ والانتقاءُ ؛ ومنه النُّخَبةُ ، وهم الجماعة تُخْتارُ من الرجال ، فتُنْتَزَعُ منهم .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، وقيل عُمَر : وخَرَجْنا في النُّخْبةِ ؛ النُّخْبة ، بالضم : الـمُنْتَخَبُون من الناس ، الـمُنْتَقَوْن .
      وفي حديث ابن الأَكْوَع : انْتَخَبَ من القوم مائةَ رجل .
      ونُخْبةُ الـمَتاع : المختارُ يُنْتَزَعُ منه .
      وأَنْخَبَ الرجلُ : جاءَ بولد جَبان ؛ وأَنْخَبَ : جاءَ بولد شجاع ، فالأَوَّلُ من الـمَنْخُوب ، والثاني من النُّخْبة .
      الليث : يقال انْتَخَبْتُ أَفْضَلَهم نُخْبَـةً ، وانْتَخَبْتُ نُخْبَتَهُمْ .
      والنَّخَبُ : الجُبْنُ وضَعْفُ القلب .
      رجل نَخْبٌ ، ونَخْبةٌ ، ونَخِبٌ ، ومُنْتَخَبٌ ، ومَنْخُوبٌ ، ونِخَبٌّ ، ويَنْخُوبٌ ، ونَخِـيبٌ ، والجمع نُخَبٌ : جَبَانٌ كأَنه مُنْتَزَعُ الفُؤَادِ أَي لا فُؤَادَ له ؛ ومنه نَخَبَ الصَّقْرُ الصيدَ إِذا انْتَزَعَ قَلْبَه .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : بِئْسَ العَوْنُ على الدِّين قَلْبٌ نَخِـيبٌ ، وبَطْنٌ رَغِـيبٌ ؛ النَّخِـيبُ : الجبانُ الذي لا فُؤَادَ له ، وقيل : هو الفاسدُ الفِعْل ؛ والـمَنْخُوبُ : الذاهبُ اللَّحْم الـمَهْزولُ ؛ وقول أَبي خِراشٍ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيْل يَرْقُبُني ، * إِذْ آثَرَ ، الدِّفْءَ والنَّوْمَ ، المناخيبُ قيل : أَراد الضِّعافَ من الرجال الذين لا خَيْرَ عندهم ، واحدُهم مِنْخابٌ ؛ ورُوي الـمَناجِـيبُ ، وهو مذكور في موضعه .
      ويقال للـمَنْخوب : النِّخَبُّ ، النون مكسورة ، والخاء منصوبة ، والباء شديدة ، والجمع الـمَنْخُوبُونَ .
      قال : وقد يقال في الشعر على مَفاعِلَ : مَناخبُ .
      قال أَبو بكر : يقال للجَبانِ نُخْبَةٌ ، وللجُبَناءِ نُخَباتٌ ؛ قال جرير يهجو الفرزدق : أَلم أَخْصِ الفَرَزْدَقَ ، قد عَلِمْتُمْ ، * فأَمْسَى لا يَكِشُّ مع القُرُوم ؟ لَهُمْ مَرٌّ ، وللنُّخَباتِ مَرٌّ ، * فقَدْ رَجَعُوا بغير شَـظًى سَلِـيم وكَلَّمْتُه فَنَخَبَ عليّ إِذا كَلَّ عن جَوابك .
      الجوهري : والنَّخْبُ البِضاع ؛ قال ابن سيده : النَّخْبُ : ضَرْبٌ من الـمُباضَعةِ ، قال : وعَمَّ به بعضُهم .
      نَخَبَها الناخِبُ يَنْخُبها ويَنْخَبُها نَخْباً ، واسْتَنْخَبَتْ هي : طَلَبَتْ أَن تُنْخَبَ ؛

      قال : إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخُبْها ، * ولا تُرَجِّيها ، ولا تَهَبْها والنَّخْبةُ : خَوْقُ الثَّفْر ، والنَّخْبَةُ : الاسْتُ ؛

      قال : واخْتَلَّ حَدُّ الرُّمْح نَخْبةَ عامِرٍ ، * فَنَجا بها ، وأَقَصَّها القَتْلُ وقال جرير : وهَلْ أَنْتَ إِلاّ نَخْبةٌ من مُجاشِعٍ ؟ * تُرى لِـحْيَةً من غَيْرِ دِينٍ ، ولا عَقْل وقال الراجز : إِنَّ أَباكِ كانَ عَبْداً جازِرا ، ويَـأْكُلُ النَّخْبَةَ والـمَشافِرا .
      (* قوله « وقال الراجز ان أباك إلخ » عبارة التكملة وقالت امرأة لضرتها ان أباك إلخ وفيها أيضاً النخبة ، بالضم ، الشربة العظيمة .) واليَنْخُوبةُ : أَيضاً الاسْتُ .
      (* قوله « والينخوبة أيضاً الاست » وبغير هاء موضع ؛ قال الأعشى : يا رخماً قاظ على ينخوب )؛ قال جرير : إِذا طَرَقَتْ يَنْخُوبةٌ من مُجاشعٍ والمَنْخَبةُ : اسم أُمّ سُوَيْدٍ .
      (* قوله « والمنخبة اسم أم سويد » هي كنية الاست .).
      والنِّخابُ : جِلْدَةُ الفُؤَاد ؛

      قال : وأُمُّكُمْ سارِقَةُ الـحِجابِ ، * آكِلَةُ الخُصْيَيْنِ والنِّخاب وفي الحديث : ما أَصابَ المؤْمنَ من مكروه ، فهو كَفَّارة لخطاياه ، حتى نُخْبةِ النَّملةِ ؛ النُّخْبةُ : العَضَّةُ والقَرْصة .
      يقال نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ إِذا عَضَّتْ .
      والنَّخْبُ : خَرْقُ الجِلْدِ ؛ ومنه حديث أُبَـيّ : لا تُصِـيبُ المؤْمنَ مُصيبةٌ ذَعْرَةٌ ، ولا عَثْرَةُ قَدَمٍ ، ولا اخْتِلاجُ عِرْقٍ ، ولا نُخْبَةُ نملة ، إِلا بذَنبٍ ، وما يَعْفُو اللّهُ أَكثرُ ؛ قال ابن الأَثير : ذكره الزمخشري مرفوعاً ، ورواه بالخاءِ والجيم ؛ قال : وكذلك ذكره أَبو موسى بهما ، وقد تقدم .
      وفي حديث الزبير : أَقْبَلْتُ مع رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، من لِـيَّةَ ، فاستقبلَ نَخِـباً ببصره ؛ هو اسم موضع هناك .
      ونَخِبٌ : وادٍ بأَرض هُذَيْل ؛ قال أَبو ذؤَيب (* قوله « قال أبو ذؤيب » أي يصف ظبية وولدها ، كما في ياقوت ورواه لعمرك ما عيساء بعين مهملة فمثناة تحتية .): لَعَمْرُك ، ما خَنْساءُ تَنْسَـأُ شادِناً ، * يَعِنُّ لها بالجِزْع من نَخِبِ النَّجلِ أَراد : من نَجْلِ نَخِبٍ ، فقَلَبَ ؛ لأَنَّ النَّجْلَ الذي هو الماء في بُطون الأَوْدية جِنْسٌ ، ومن الـمُحال أَن تُضافَ الأَعْلامُ إِلى الأَجْناس ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ندي
    • " النَّدَى : البَلَلُ .
      والنَّدَى : ما يَسْقُط بالليل ، والجمع أَنْداءِ وأَندِيةٌ ، على غير قياس ؛ فأَما قول مُرَّة بن مَحْكانَ : في لَيْلةٍ من جُمادى ذاتِ أَنْدِيةٍ لا يُبْصِرُ الكلبُ ، من ظَلْمائِها ، الطُّنُب ؟

      ‏ قال الجوهري : هو شاذٌ لأَنه جَمْعُ ما كان ممدوداً مثل كِساء وأَكْسية ؛ قال ابن سيده : وذهب قوم إلى أنه تكسير نادر ، وقيل : جَمَعَ نَدًى على أَنداء ، وأَنداءً على نِداء ، ونِداء على أَنْدِية كرِداء وأَرْدِية ، وقيل : لا يريد به أَفْعِلةً نحو أَحْمِرةٍ وأَقْفِزَةٍ كما ذهب إليه الكافَّة ، ولكن يجوز أَن يريد أَفْعُلة ، بضم العين تأْنيث أَفْعُل ، وجَمَعَ فَعَلا على أَفْعُلٍ كما ، قالوا أَجْبُلٌ وأَزْمُنٌ وأَرْسُنٌ ، وأَما محمد بن يزيد فذهب إلى أَنه جمع نَدِيٍّ ، وذلك أَنهم يجتمعون في مجالِسهم لِقرَى الأَضْياف .
      وقد نَدِيَتْ لَيْلتُنا نَدًى ، فهي نَدِيَّةٌ ، وكذلك الأَرض ، وأَنداها المطر ؛

      قال : أَنْداهُ يومٌ ماطِرٌ فَطَلاَّ (* قوله « فطلا » كذا ضبط في الأصل بفتح الطاء ، وضبط في بعض نسخ المحكم بضمها .) والمصدر النُّدُوَّةُ .
      قال سيبويه : هو من باب الفُتوَّة ، فدل بهذا على أَن هذا كله عنده ياء ، كما أَن واو الفتوّة ياء .
      وقال ابن جني : أَما قولهم في فلان تَكرُّمٌ ونَدًى ، فالإِمالة فيه تدل على أَن لام النُّدُوَّة ياء ، وقولهم النَّداوة ، الواو فيه بدل من ياء ، وأَصله نَدايةٌ لما ذكرناه من الإمالة في النَّدَى ، ولكن الواو قلبت ياء لضرب من التوسع .
      وفي حديث عذاب القَبْر : وجَريدَتَي النَّخْل لَنْ يَزال يُخفِّفُ عنهما ما كان فيهما نُدُوٌّ ، يريد نَداوةً ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في مسند أَحمد بن حنبل ، وهو غريب ، إنما يقال نَدِيَ الشيءُ فهو نَدٍ ، وأَرضٌ نَدِيةٌ وفيها نَداوةٌ .
      والنَّدَى على وجوه : نَدَى الماءِ ، ونَدى الخَيرِ ، ونَدى الشَّرِّ ، ونَدَى الصَّوْتِ ، ونَدَى الحُضْر ، ونَدَى الدُّخْنةِ ، فأَمَّا نَدَى الماء فمنه المطر ؛ يقال : أَصابه نَدًى من طَلٍّ ، ويومٌ نَدِيٌّ وليلة نَدِيَّةٌ .
      والنَّدَى : ما أَصابَك من البَلَلِ .
      ونَدَى الخَيْر : هو المعرُوف .
      ويقال : أَنْدَى فلان علينا نَدًى كثيراً ، وإنَّ يده لَنَدِيَّةٌ بالمعروف ؛ وقال أَبو سعيد في قول القطامي : لَوْلا كَتائبُ مِنْ عَمْروٍ يَصُولُ بها ، أُرْدِيتُ يا خَيْرَ مَنْ يَنْدُو له النَّادِ ؟

      ‏ قال : معناه مَن يحوُل له شخصٌ أَو يَتَعَرَّض له شَبَحٌ .
      تَقول : رَمَيْتُ ببصري فما نَدَى لي شيء أَي ما تحرَّك لي شيء .
      ويقال : ما نَدِيَني من فلان شيء أَكْرَهُه أَي ما بلَّني ولا أَصابني ، وما نَدِيَتْ كفِّي له بشَّرٍ وما نَدِيتُ بشيء تَكْرَهُه ؛ قال النابغة : ما إن نَدِيتُ بِشيء أَنْتَ تَكْرَهُه ، إذاً فَلا رَفَعَتْ صَوْتي إليَّ يَدِي (* قوله « ألا ناديا » كذا في الأصل .) معناه : وإن لم يُجيبا .
      وتنَادَوْا أَي نادى بعضُهم بعضاً .
      وفي حديث الدعاء : ثنتان لا تُردّان عند النّداء وعند البَأْس أَي عند الأَذان للصلاة وعند القتال .
      وفي حديث يأْجوجَ ومأْجوج : فبينما هم كذلك إذ نُودُوا نادِيةً أَتى أَمْرُ اللهِ ؛ يريد بالنَّادِيةِ دَعْوةً واحدةً ونِداء واحداً ، فقَلب نِداءَة إلى نادِيةٍ وجعل اسم الفاعل موضع المصدر ؛ وفي حديث ابن عوف : وأَوْدَى سَمْعَه إلاَّ نِدايا (* قوله « سمعه » كذا ضبط في الأصل بالنصب ويؤيده ما في بعض نسخ النهاية من تفسير أودى بأهلك ، وسيأْتي في مادة ودي للمؤلف ضبطه بالرفع ويؤيده ما في بعض نسخها من تفسير أودى بهلك .) أراد إلا نِداء ، فأَبدل الهمزة ياء تخفيفاً ، وهي لغة بعض العرب .
      وفي حديث الأَذان : فإِنه أَندى صوتاً أَي أَرْفَعُ وأَعلى ، وقيل : أَحْسَنُ وأَعْذَب ، وقيل : أَبعد .
      ونادى بسرِّه : أَظهَره ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ غَرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها ، ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِع ؟

      ‏ قال : وبه يفسر قول الشاعر : إذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابها ذَكِيُّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطَيَّرُ أَي أَظهره ودل عليه .
      ونادى لك الطريقُ وناداكَ : ظهر ، وهذا الطريقُ يُناديك ؛ وأَما قوله : كالكَرْمِ إذ نادى من الكافُورِ فإنما أَراد : صاح .
      يقال : صاحَ النَّبْتُ إذا بَلَغ والْتَفَّ ، فاستقبح الطَّيَّ في مستفعلن ، فوضَع نادى موضع صاحَ لِيكْمُل به الجزء ، وقال بعضهم : نادى النبتُ وصاحَ سواء معروف من كلام العرب .
      وفي التهذيب :، قال : نادى ظَهَر ، ونادَيْتُه أَعْلَمْتَه ، ونادى الشيء رآه وعلمه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنَّداتان من الفَرَس : الغرُّ الذي يَلي باطنَ الفائل ، الواحدة نَداةٌ .
      والنَّدى : الغاية مثل المَدى ، زعم يعقوب أَن نونه بدل من الميم .
      قال ابن سيده : وليس بقويّ .
      والنَّادِياتُ من النخل : البعيدةُ الماء .
      ونَدا القومُ نَدْواً وانْتَدَوْا وتَنادَوا : اجْتَمعوا ؛ قال المُرَقِّشُ : لا يُبْعِدِ اللهُ التَّلَبُّبَ والْغاراتِ ، إذْ ، قال الخَمِيسُ نَعَمْ والعَدَوَ بَيْنَ المَجْلِسَيْنِ إذا آدَ العَشِيُّ ، وتَنادَى العَمُّ والنَّدْوةُ : الجَماعة .
      ونادى الرجلَ : جالَسَه في النَّادى ، وهو من ذلك ؛

      قال : أُنادي به آلَ الوَلِيدِ وجعْفَرا والنَّدى : المُجالسة .
      ونادَيْتُه : جالَسْته .
      وتنادَوْا أَي تَجالَسُوا في النَّادي .
      والنَّدِيُّ : المجلس ما داموا مجتمعين فيه ، فإذا تفرقوا عنه فليس بنَدِيٍّ ، وقيل : النَّدِيُّ مجلس القوم نهاراً ؛ عن كراع .
      والنَّادي : كالنَّديّ .
      التهذيب : النَّادي المَجْلِس يَنْدُو إليه مَن حَوالَيْه ، ولا يَسمى نادياً حتى يكون فيه أَهلُه ، وإذا تفرَّقوا لم يكن نادِياً ، وهو النَّدِيُّ ، والجمع الأَنْدِيةُ .
      وفي حديث أُمّ زرع : قريبُ البيتِ من النَّادي ؛ النادي : مُجْتَمعُ القومِ وأَهلُ المجلس ، فيقع على المجلس وأَهلِه ، تقول : إنَّ بيته وسَطَ الحِلَّة أَو قريباً منه لِيَغْشاه الأَضيافُ والطُّرَّاقُ .
      وفي حديث الدُّعاء : فإن جارَ النَّادي يَتَحَوَّل أَي جار المجلس ، ويروى بالباء الموحدة من البَدْوِ .
      وفي الحديث : واجعلني في النَّدِيِّ الأَعْلى ؛ النَّدِيُّ ، بالتشديد : النَّادي أَي اجعلني مع المَلإ الأَعلى من الملائكة ، وفي رواية : واجعلني في النِّداء الأَعلى ؛ أَراد نداءِ أَهل الجنةِ أَهلَ النار أَنْ قد وجَدْنا ما وعَدنا ربُّنا حقًّا .
      وفي حديث سَرِيَّة بني سُلَيْم : ما كانوا ليَقْتُلُوا عامِراً وبَني سُلَيْمٍ وهم النَّدِيُّ أَي القومُ المُجْتَمِعُون .
      وفي حديث أَبي سعيد : كنا أَنْداءِ فخرج علينا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ الأَنْداء : جمع النادي وهم القوم المجتمعون ، وقيل : أَراد أَنَّا كنا أَهل أَنْداء ، فحذف المضاف .
      وفي الحديث : لو أَن رجلاً نَدَى الناسَ إلى مَرْماتَيْن أَو عَرْقٍ أَجابوه أَي دَعاهم إلى النَّادِي .
      يقال : نَدَوْتُ القومَ أَنْدوهم إذا جَمَعْتَهم في النَّادِي ، وبه سُمِّيت دارُ النَّدْوة بمكة التي بَناها قُصَيٌّ ، سُمِّيت بذلك لاجتماعهم فيها .
      الجوهري : النَّدِيُّ ، على فَعِيل ، مجلس القوم ومُتَحَدَّثُهم ، وكذلك النَّدْوةُ والنَّادِي والمُنْتَدَى والمُتَنَدَّى .
      وفي التنزيل العزيز : وتأْتُونَ في نادِيكُمُ المُنْكَرَ ؛ قيل : كانوا يَحْذفون الناس في مَجالِسِهم فأَعْلَم اللهُ أَن هذا من المنكر ، وأَنه لا ينبغي أَن يَتَعاشَرَ الناسُ عليه ولا يَجْتَمِعُوا على الهُزُؤ والتَّلَهِّي ، وأَن لاَ يَجْتَمعوا إلا فيما قَرَّب من الله وباعَدَ من سَخَطه ؛

      وأَنشدوا شعراً زعموا أَنه سُمع على عَهْد سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وأَهْدَى لَنا أَكْبُشاً تَبَخْبَخُ في المِرْبَدِ وروحك في النادي ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله « القلائدا » كذا في الأصل ، والذي عَشِيرتَه في التكملة : المقالدا .) أَي لو فاخَر الشمس لَذَلَّتْ له ، وقٍِناعُ الشمسِ حُسْنُها .
      وقوله تعالى : فَلْيَدْعُ نادِيَه ؛ يريد عَشِرَته ، وإنما هم أَهلُ النَّادِي ، والنَّادي مكانه ومجلسه فسماه به ، كما يقال تَقَوَّضَ المجلس .
      الأَصمعي : إذا أَورَدَ الرجُلُ الإِبلَ الماء حتى تشرب قليلاً ثم يَجيء بها حتى تَرْعَى ساعةً ثم يَرُدّها إلى الماءِ ، فذلك التَّنْدِيةُ .
      وفي حديث طلحة : خرجتُ بفَرَسٍ لي أُنَدِّيه (* قوله « فركوب » هذه رواية ابن سيده ، ورواية الجوهري بالواو مع ضم الراء أَيضاً .) ويروى : وَرَكُوب ؛ قال ابن بري : في تُرادَى ضمير ناقة تقدَّم ذكرها في بيت قبله ، وهو : إليكََ ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَعْمَلْتُ ناقتي ، لِكَلْكَلِها والقُصْرَيَيْنِ وجيبُ وقد تقدّم أَن رِحلة ورَكُوب هضبتان ، وقد تكون التَّنْدِية في الخيل .
      التهذيب : النَّدْوَةُ السَّخاءُ ، والنّدْوةُ المُشاورة ، والنَّدْوةُ الأَكْلة بين السَّقَْيَتَينِ ، والنَّدَى الأَكلة بين الشَّرْبتين .
      أَبو عمرو : المُنْدِياتُ المُخْزِياتُ ؛

      وأَنشد ابن بري لأَوسْ بن حَجَر : طُلْس الغِشاء ، إذا ما جَنَّ لَيْلُهُمُ بالمُنْدِياتِ ، إلى جاراتِهم ، دُلُ ؟

      ‏ قال : وقال الراعي : وإنَّ أَبا ثَوْبانَ يَزْجُرُ قَوْمَهُ عن المُنْدِياتِ ، وهْوَ أَحْمَقُ فاجِرُ

      ويقال : إنه ليَأْتِيني نَوادي كلامك أَي ما يخرج منك وقتاً بعد وقت ؛
      ، قال طرفة : وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أَثارت مَخافَتي نَوادِيَهُ ، أَمْشِي بعَضْبٍ مُجَرَّدِ (* قوله « قيد بن حرمل » لم نره بالقاف في غير الأصل .)"


    المعجم: لسان العرب



معنى الأنحاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
التحاء [مفرد]: مصدر التحى.


معجم اللغة العربية المعاصرة
إنحاء [مفرد]: مصدر أنحى/ أنحى على/ أنحى في/ أنحى لـ.
المعجم الوسيط
الحرف السَّادس من حُروف الهجاء، وهو مهمُوس رخْو، ومخرجه من وسط الحلْق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: