الأنذال: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و ذال (ذ) و ألف (ا) و لام (ل) .
" الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ . وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً . واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً . والذُّلُّ : الخِسَّة . وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد . وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ . وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها . واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث . وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم . وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛
أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة . والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة . ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛
وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة . ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله . الكسائي . فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل . وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه . وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛
وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ . وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله . والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة . وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة . وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين . وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟
قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة . وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي . قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً . وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل . وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها . وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده . قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها . وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش . وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده . قال ابن بري : الأَذلال المَسالك . ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له . ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر . الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه . وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر . يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل . وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه . ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير . وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض . ورمح ذَلِيل أَي قصير . وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت . وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي . والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق . والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ . "
هو الحرفُ التاسع من حروف الهجاء، ومخْرجه من بين طرف اللسان وأَطراف الثَّنايا العليا، وهو مجهور رِخْو.( ذا ): اسم إِشارة للمفرد المذكَّر، وتلحقه كاف الخطاب الحرفية متصرفة على حسب أَحوال المخاطب. فيُقال: ذَاكَ، ذَاكِ، ذَاكُم، ذَاكُنَّ. وقد تتقدمها ( ها التنبيه ) وحدها أَو مع كاف الخطاب، فيُقال: هذا، وهذاك. وقد تتوسط لام البُعْد بينها وبين الكاف، فيُقال: ذلك، ولا تتقدمها حينئذ ( ها التنبيه ). وتأْتي ذا بمعنى صاحب في النصب. ( انظر: ذو ).( ذات ): مؤَنَّث ذو بمعنى صاحب. يُقال: هي ذات مالٍ وذات أَفنانٍ. ومثناها ذواتا. وفي التنزيل العزيز: ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ* فَبِأَي آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبانِ* ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ). ( ج ) ذَوَات. يُقال: جناتٌ ذَوَاتُ أَفنان. ويُقال: لقيتُه ذات يوم، ولقيتُه ذاتَ مَرَّةٍ: في يومٍ، أَو مَرّةً. وما كلَّمتُ فلاناً ذاتَ شفةٍ: كَلمةً. ووضعت المرأَةُ ذات بَطْنِها: ولَدَتْ. وقلَّت ذاتُ يده: ما ملكت يَدَاه، وأَصلح ذاتَ بينِهم: الحالَ التي بها يتصافَوْنَ. وجلَسَ ذاتَ الشِّمالِ وذات اليمين: جهتَها. وذات الشيء: حقيقته وخاصته. ويُقال: عيبٌ ذَاتِيٌّ: جِبِلِّيٌّ وخِلْقِيٌّ.و( الذَّاتُ ): النفس والشَّخْصُ. يُقال في الأَدب: نَقْدٌ ذاتِيّ: يرجع إِِلى آراءِ الشَّخْص وانفعالاته. وهو خلاف الموضوعي. ( محدثة ). ويُقال: جاءَ فلان بذاته: عينِه ونفسه. ويُقال: عرفه من ذات نفسه: سَريرته المضمرة. وجاءَ من ذات نفسه: طيِّعاً.( وذاتُ الصَّدرِ ): سريرة الإِِنسان. وفي التنزيل العزيز: ( وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ).( وذاتُ الرّئة ): التهابٌ يصيب فَصّاً أَو فُصُوصاً من الرّئة. ( مج ).( وذاتُ الجَنْب ): التهابٌ في الغشاء المحيط بالرّئة. ( مج ).
المعجم الوسيط
ـِ ذَيلاً: صار له ذَيلٌ. و ـ طال ذَيلُه. و ـ سَحَبَ ذَيلَهُ. و ـ فلانٌ: تَبَخْتَرَ فَجَرَّ ذَيلَهُ. و ـ بذنَبِه: رفعه. و ـ بثوبه: جَرَّهُ. و ـ إِِلى فلان: انبسَطَ. و ـ الشيءُ: هانَ وابْتُذِل. ويُقال: ذَالت الفرَسُ وذالتِ المرأَةُ: هُزِلتا مع الاستهانة بهما. وذَالتْ حالُهُ: تواضَعت.( أَذاله ): جعل له ذيلاً. و ـ أَطال ذَيلَهُ. ويُقال: أَذالتِ المرأَة قِناعَها: أَرْسَلَتْهُ. و ـ أَهانه وابتَذَلَهُ. ويُقال: أَذَال فرسه وامرأَتَهُ وغلامَهُ. وفي الحديث: ( نهى النبي عن إِِذالة الخيل ). وأَذال ماله: ابتَذَلَهُ بالإِنفاقِ ولم يَصُنْهُ.( ذَيَّلَهُ ): جعل له ذَيلاً. و ـ أَطال ذَيَلهُ. و ـ طوَّلَهُ. ويُقال: ذَيَّلَ كتابهُ أَو كلامَهُ: أَرْدَفَهُ بكلامٍ كالتَّتِمَّة له. وذَيَّلَ في كلامِه: تَبَسَّطَ فيه غير مُحْتَشِم.( تَذايَلَتْ ) حالُه: تواضعتْ.( تذيَّلتِ ) الدابّةُ: حَرّكت ذيلَها. و ـ فلانٌ: جَرّ ذَيلَهُ مُتَبَخْتِراً. و ـ تبَذَّل. و ـ إِِلى فلانٍ: انبسط.( التَّذْييل ): لَحَقُ الكتاب. و ـ ( في علم المعاني ): تَعقيب جملةٍ بأُخرى تشتمل على معناها تأْكيداً لها.( الذَّيلُ ): آخِرُ كلِّ شيءٍ. و ـ أَسفلُ الثوبِ. و ـ ما تترُكه الريحُ في الرملِ كأَثَرِ ذَيلٍ مَجْرُورٍ. ( ج ) أَذيال، وذيول. ويُقال: فلانٌ طويلُ الذَّيلِ: غنيٌّ. وهو في ذَيلٍ ذائِلٍ: هُونٍ شديدٍ.( الذَّيَّالُ ): الطويلُ الذَّيلِ. و ـ المُتَبَخْتِرُ في مَشيهِ. ويُقال: هو ذَيَّالٌ بثوبه: جَرَّار.
الرائد
* ذال يذيل: ذيلا. (ذيل) 1-الثوب: طال حتى مس الأرض. 2-الشيء: صار له ذيل. 3-الطائر: سحب ذنبه. 4-الطائر: نشر ذنبه. 5-الحيوان بذنبه: رفعه. 6-بثوبه: جره. 7-إليه: انبسط إليه غير محتشم. 8-الشيء: هان وصار مبتذلا. 9-ت حاله: تواضعت.