وصف و معنى و تعريف كلمة الأنطولوجي:


الأنطولوجي: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و طاء (ط) و واو (و) و لام (ل) و واو (و) و جيم (ج) و ياء (ي) .




معنى و شرح الأنطولوجي في معاجم اللغة العربية:



الأنطولوجي

جذر [انطولوجي]

  1. أُنطولوجيّ : (اسم)
    • اسم منسوب إلى أُنْطُولُوجيا
    • الدَّليل الأُنْطُولُوجيّ: (الفلسفة والتصوُّف) إثبات وجود الله عزَّ وجل
,
  1. الدّليل الأنْطولوجيّ
    • (سف) إثبات وجود الله عزَّ وجل.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. النَّظْمُ
    • ـ النَّظْمُ : التأليفُ ، وضَمُّ شيء إلى شيءٍ آخَرَ ، والمَنْظُومُ ، والجماعَةُ من الجَرادِ ، وثَلاثَةُ كواكِبَ من الجَوْزَاء ، وموضع ، والثُّريَّا ، والدَّبَرانُ .
      ـ نَظَمَ اللُّؤْلُؤَ يَنْظِمُهُ نَظْماً ونِظاماً ونَظَّمَهُ : ألَّفَهُ ، وجَمَعَهُ في سِلْكٍ ، فانْتَظَمَ وتَنَظَّمَ .
      ـ انْتَظَمَه بالرُّمْحِ : اخْتَلَّهُ .
      ـ النِظامُ : كُلُّ خَيْطٍ يُنْظَمُ به لُؤْلُؤٌ ونحوه , ج : نُظَمٍ ، ومِلاكُ الأَمْرِ , ج : أنْظِمَةٌ وأناظيمُ ونُظُمٌ ، والسيرَةُ ، والهَدْيُ ، والعادَةُ .
      ـ نِظاما السَّمَكَةِ والضَّبِّ وإنْظاماهُما , وأُنظومتاهُما : خَيْطانِ مَنْظُومانِ بَيْضاً من الذَّنَبِ إلى الأُذُنِ ، وقد نَظَمَتْ ونَظَّمَتْ وأنْظَمَتْ ، وهي ناظِمٌ ومُنْظِمٌ ومُنَظِّمٌ .
      ـ الأنْظَامُ : نَفْسُ البيضِ المُنْتَظِمِ ،
      ـ الأنْظَامُ من الرَّمْلِ : ما تَعَقَّدَ منه ، كنِظامِهِ ، وكُلُّ خَيْطٍ نُظِمَ خَرَزاً .
      ـ النَّظيمُ : الشِعْبُ فيه غُدُرٌ متواصِلَةٌ قَريبٌ بعضُها من بعضٍ ،
      ـ النَّظيمُ من الرُّكِيِّ : ما تَناسَقَ فِقَرُهُ ، وموضع ، كالنَّظِيمَةِ .
      ـ نَظَّامٌ : لَقَبُ إبراهيمَ بنِ سَيَّارٍ المُتَكَلِّمِ ، ومحمدِ بنِ عبدِ الجَبَّارِ الشاعِرِ الأَنْدَلُسِيِّ .
      ـ نِظامٌ : جَدُّ جَدِّ الأَعْشَى الهَمْدانِيِّ ، عبدِ الرحمنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأنْضَرُ
    • الأنْضَرُ : الذَّهَبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الأَنَطُّ
    • الأَنَطُّ الأَنَطُّ يقال : سَفَرٌ أَنَطَّ : بعيدٌ .
      وهي نطَّاءُ .
      يقال : عَقَبَةٌ نَطَّاءُ : بعيدةٌ . والجمع : نُطٍّ ، ونُطُطٌ [ على غير قياس ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأُنْصُولَةُ
    • الأُنْصُولَةُ : نَوْرُ نَصْل البُهْمَى . والجمع : أَناصِيلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأُنْصُوبَةُ
    • الأُنْصُوبَةُ : عَلَمٌ جُعِل على الطَّريق يُهتدَى به . والجمع : أناصِيبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. نطل
    • " النَّطْلُ : ما على طُعْمِ العنب من القِشْر .
      والنَّطْلُ : ما يُرْفَع من نَقِيع الزبيب بعد السُّلاف ، وإِذا أَنْقَعْت الزبيب فأَوّل ما يُرْفَع من عُصارتِه هو السُّلاف ، فإِذا صُبَّ عليه الماء ثانيةً فهو النَّطْل ؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر : مما تُعَتَّق في الدِّنانِ كأَنها ، بِشفاهِ ناطِلِه ، ذَبِيحُ غَزالِ وقال ثعلب : النَّأْطَل ، يُهْمز ولا يُهْمز ، القدَح الصغير الذي يُري الخمَّارُ فيه النَّمُوذَج .
      ابن الأَعرابي : والنَّطْلُ اللبن القليل .
      والناطِلُ : الجُرْعة من الماء واللبنِ والنبيذِ ؛ قال أَبو ذؤيب : فلو أَنّ ما عندَ ابنِ بُجْرةَ عندَها من الخَمْرِ ، لم تَبْلُلْ لَهاتي بناطِل قوله من الخمر متصل بعند التي في الصلة ، وعندها الثانية خبر أَن ، التقدير : فلو أَن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها ، ففصل بين الصلة والموصول ، وقيل : الناطِلُ الخمرُ عامَّة .
      يقال : ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ ، فالناطلُ ما تقدم ، والطَّلُّ اللبَن .
      والناطِلُ أَيضاً : الفضلة تبقى في المِكْيال .
      وفي حديث ابن المسيب : كَرِه أَن يُجعل نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل ؛ هو أَن يؤخذ سُلاف النَّبيذ وما صَفَا منه ، فإِذا لم يبق منه إِلاَّ العَكَر والدُّرْدِيُّ صبَّ عليه ماء وخُلِط بالنبيذ الطَّريِّ ليشتدَّ .
      يقال : ما في الدَّنِّ نَطْلة ناطِل أَي جُرْعة ، وبه سمي القدَح الصغير الذي يَعْرِض فيه الخمَّار أُنْموذَجَه ناطِلاً .
      والناطِلُ والناطَلُ والنَّيْطَل والنَّأْطَل : مكيال الشَّراب واللبن ؛ قال لبيد : تكُرُّ علينا بالمِزاجِ النَّياطِلُ أَبو عمرو : النَّياطِل مَكاييل الخمر ، واحدها نأْطَل ، وبعضهم يقول ناطِل ، بكسر الطاء غير مهموز والأَول مهموز .
      الليث : الناطِلُ مكيال يكال به اللبن ونحوه ، وجمعه النَّواطِل .
      أَبو تراب : يقال انتطَل فلان من الزِّقِّ نَطْلة وامتَطَل مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً .
      الجوهري : الناطِل ، بالكسر غير مهموز ، كوز كان يكال به الخمر ، والجمع النَّياطِل .
      قال ابن بري : قول الجوهري الجمع نَياطِل هو قول أَبي عمرو الشيباني ، قال : والقياس منعُه لأَن فاعِلاً لا يجمع على فَياعِل ، قال : والصواب أَن نَياطِل جمع نَيْطَل لغة في الناطَل والناطِل ؛ حكاها ابن الأَنباري عن أَبيه عن الطوسي .
      ونَطَل الخَمر : عصَرها .
      والنِّطْل : خُثارةُ الشراب .
      والنَّيْطَل : الدلو ، ما كانت ؛

      قال : ناهَبْتهم بِنَيْطَلٍ جَرُوفِ ، بِمَسْك عَنْزٍ من مُسُوك الرِّيفِ الفراء : إِذا كانت الدلو كبيرة فهي النَّيْطَل .
      ويقال : نَطَل فلان نفسه بالماء نَطْلاً إِذا صبَّ عليه منه شيئاً بعد شيء يَتعالَج به .
      والنِّئْطِلُ والنَّيْطلُ : الداهية .
      ورجل نَيْطَل : داهٍ .
      وما فيه ناطِلٌ أَي شيء .
      الأَصمعي : يقال جاء فلان بالنِّئْطِل والضِّئْبِل ، وهي الداهية ؛ قال ابن بري : جمع النِّئْطِل نآطِل ؛

      وأَنشد : قد علم النآطِلُ الأَصْلالُ ، وعلماءُ الناسِ والجهَّالُ ، وَقْعي إِذا تَهافَتَ الرُّؤال ؟

      ‏ قال : وقال المتلمس في مفرده : وعَلِمْتُ أَنِّي قد رُمِيتُ بِنِئْطِلٍ ، إِذْ قيلَ : صارَ مِنَ آلِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ دَوْفَن : قبيلة ، وقَوْمَس : أَمير .
      ونطلْت رأْس العليل بالنَّطول : وهو أَن تجعل الماء المطبوخ بالأَدْوية في كُوزٍ ثم تصبَّه على رأْسه قليلاً قليلاً .
      وفي حديث ظبيان : وسقوهم بِصَبِير النَّيْطَل ؛ النَّيْطَلُ : الموتُ والهلاك ، والياء زائدة ، والصَّبِيرُ السحاب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. نضد
    • " نَضَدْتُ المَتاعَ أَنْضِدُه ، بالكسر ، نَضْداً ونَضَّدْتُه : جَعَلْتُ بعضَه على بعض ؛ وفي التهذيب : ضَمَمْتُ بَعْضَه إِلى بعض .
      والتَّنْضِيدُ : مثله شُدِّد للمبالغة في وضعه مُتراصِفاً .
      والنَّضَدُ ، بالتحريك : ما نُضِّدَ من مَتاعِ البيت ، وفي الصحاح : متاعُ البيتِ المَنْضُودُ بعْضُه فوق بعض ، وقيل : عامَّتُه ، وقيل : هو خِيارُه وحُرُّه ، والأَوَّل أَولى .
      والنَّضَدُ : ما نُضِّدَ من متاع البيت ، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي ، والجمع من كل ذلك أَنْضادٌ ؛ قال النابغة : خَلَّتْ سَبِيلَ أَتِيٍّ كان يَحْبِسُه ، ورفَّعَتْه إِلى السَّجْفَيْنِ فالنَّضَدِ وفي الحديث : أَنّ الوحي ، وقيل جبريل ، احْتَبَسَ أَياماً فلما نزل استبطأَه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَذَكر أن احتباسَه كان لِكَلْبٍ كان تحت نَضَدٍ لهم ؛ والنَّضَدُ : السريرُ يُنَضَّدُ عليه المتاعُ والثيابُ .
      قال الليث : النَّضَدُ السريرُ في بيت النابغة ؛ قال الأَزهري : وهو غلط إِنما النَّضَدُ ما فسره ابن السكيت ، وهو بمعنى المَنْضُود .
      والنَّضَدُ : السَّحابُ المتراكم ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَلا تَسْأَل الأَطْلالَ بالجَرَعِ العُفْرِ ؟ سَقاهُنَّ رَبِّي صَوْبَ ذي نَضَدٍ صُمْرِ والجمع أَنضادٌ .
      ونَضَدَ الشيءَ : جَعَلَ بعضَه على بعض مُتَّسِقاً أَو بعضه على بعض ، والنَّضَدُ الاسم ، وهو من حُرِّ المتاعِ يُنَضَّدُ بعضه فوق بعض ، وذلك الموضع يسمى نَضَداً .
      وأَنضادُ الجِبالِ : جَنادِلُ بعضُها فوق بعض ؛ وكذلك أَنضادُ السحاب : ما تراكبَ منه ؛ وأَما قول رؤبة يصف جيشاً : إِذا تَدانَى لم يُفَرَّجْ أَجَمُهْ ، يُرْجِفُ أَنْضادَ الجِبالِ هَزَمُه فإِنّ أَنضادَ الجِبالِ ما تراصَفَ مِن حِجارتها بعضها فوق بعض .
      وطَلْعٌ نَضِيدٌ : قد رَكِبَ بعضُه بعضاً .
      وفي التنزيل : لها طَلْعٌ نَضِيدٌ ؛ أَي منضود ؛ وفيه أَيضاً : وطَلْحٍ مَنْضُود ؛ قال الفراء : طلع نضيد يعني الكُفُرّى ما دام في أَكمامه فهو نَضِيدٌ ، وقيل : النَّضِيدُ شِبْهُ مِشْجَبٍ نُضِّدَتْ عليه الثيابُ ، ومعنى منضود بعضُه فوق بعض ، فإِذا خرج من أَكمامِه فليس بِنَضِيدٍ .
      وقال غيره في قوله : وطَلْحٍ مَنْضُودٍ ، هو الذي نُضِّدَ بالحمل من أَوله إِلى آخره أَو بالورق ليس دونه سُوق بارزة ، وقيل في قوله في الحديث : إِن الكلب كان تحت نَضَدٍ لهم أَي كان تحت مِشْجَبٍ نُضِّدَتْ عليه الثيابُ والآثاثُ ، وسمي السرير نَضَداً لأَن النَّضَدَ عليه .
      وفي حديث أَبي بكر : لَتَتَّخِذُنَّ نَضائِدَ الدِّيباجِ وسُتورَ الحَريرِ ولَتَأْلَمُنَّ النَّوْمَ على الصُّوفِ الأَذَرِيّ (* قوله « الأذري » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأذربي ) كما يَأْلَمُ أَحدُكُمُ النَّوْمَ على حَسَكِ السَّعْدانِ ؛ قال المبرد : قوله نَضائِدَ الدِّيباجِ أَي الوَسائدَ ، واحدها نَضِيدةٌ وهي الوسادةُ وما حُشِي من المتاع ؛

      وأَنشد : وقَرَّبَتْ خُدّامُها الوَسائِدا ، حتى إِذا ما عَلَّوُا النَّضائِد ؟

      ‏ قال : والعرب تقول لجماعة ذلك النضَدُ ؛

      وأَنشد : ورَفَّعَتْه إِلى السَّجْفَيْنِ فالنَّضَدِ وفي حديث مسروق : شجرُ الجنة نَضِيدٌ من أَصلها إِلى فرعها أَي ليس لها سُوق بارِزَةٌ ولكنها مَنْضُودةٌ بالورق والثمارِ من أَسفلها إِلى أَعلاها ، وهو فَعِيل بمعنى مفعول .
      وأَنضادُ القوم : جماعتُهم وعددُهم .
      والنضَدُ : الأَعْمام والأَخوال المتقدّمون في الشرف ، والجمع أَنضادٌ ؛ قال الأَعشى : وقَوْمُك إِنْ يَضْمَنُوا جارةً ، يَكُونوا بِمَوضِعِ أَنْضادِها أَراد أَنهم كانوا بموضع ذوي شرفها وأَحسابها ؛ وقال رؤبة : لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بالنَّكْزِ ، أَنا ابنُ أَنْضادٍ إِليها أَرْزي ونَضَدْتُ اللَّبِنَ على الميت .
      والنضَدُ : الشريف من الرجال ، والجمع أَنْضادٌ .
      ونَضادِ : جبَلٌ بالحجاز ؛ قال كثير عَزَّة : كأَنّ المَطايا تَتَّقِي ، من زُبانةٍ ، مَناكِبَ رُكْنٍ من نَضادٍ مُلَمْلَمِ (* قوله « مناكب » في ياقوت مناكد ).
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. نظم
    • " النَّظْمُ : التأْليفُ ، نَظَمَه يَنْظِمُه نَظْماً ونِظاماً ونَظَّمه فانْتَظَم وتَنَظَّم .
      ونظَمْتُ اللؤْلؤَ أي جمعته في السِّلْك ، والتنظيمُ مثله ، ومنه نَظَمْتُ الشِّعر ونَظَّمْته ، ونَظَمَ الأَمرَ على المثَل .
      وكلُّ شيء قَرَنْتَه بآخر أو ضَمَمْتَ بعضَه إلى بعض ، فقد نَظَمَتْه .
      والنَّظْمُ : المَنْظومُ ، وصف بالمصدر .
      والنَّظْمُ : ما نظَمْته من لؤلؤٍ وخرزٍ وغيرهما ، واحدته نَظْمه .
      ونَظْم الحَنْظل : حبُّه في صِيصائه .
      والنِّظامُ : ما نَظَمْتَ فيه الشيء من خيط وغيره ، وكلُّ شعبةٍ منه وأَصْلٍ نِظامٌ .
      ونِظامُ كل أَمر : مِلاكُه ، والجمع أَنْظِمة وأَناظيمُ ونُظُمٌ .
      الليث : النَّظْمُ نَظمُك الخرزَ بعضَه إلى بعض في نِظامٍ واحد ، كذلك هو في كل شيء حتى يقال : ليس لأمره نِظامٌ أي لا تستقيم طريقتُه .
      والنِّظامُ : الخيطُ الذي يُنْظمُ به اللؤلؤُ ، وكلُّ خيطٍ يُنْظَم به لؤلؤ أو غيرهُ فهو نِظامٌ ، وجمعه نُظُمٌ ؛

      وقال : مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجري متى النُّظُم وفعلُك النَّظْمُ والتَّنْظِيمُ .
      ونَظْمٌ من لؤلؤٍ ، قال : وهو في الأصل مصدر ، والانْتِظام : الاتِّساق .
      وفي حديث أَشراط الساعة : وآيات تَتابعُ كنِظامٍ بالٍ قُطِعَ سِلْكُه ؛ النِّظام : العِقْدُ من الجوهر والخرز ونحوهما ، وسِلْكُه خَيْطُه .
      والنِّظامُ : الهَديَةُ والسِّيرة .
      وليس لأمرهم نِظامٌ أي ليس له هَدْيٌ ولا مُتَعَلَّق ولا استقامة .
      وما زالَ على نِظامٍ واحد أي عادةٍ .
      وتَناظَمتِ الصُّخورُ : تلاصَقَت .
      والنِّظامان من الضبِّ : كُشْيَتان مَنْظومتانِ من جانبي كُلْيَتَيْه طويلتان .
      ونظاما الضبَّةِ وإنظاماها : كُشْيَتاها ، وهما خيْطانِ مُنْتَظِمانِ بَيْضاً ، يَبْتَدَّان جانبيها من ذَنَبها إلى أُذُنها .
      ويقال : في بطنها إنْظامان من بَيْضٍ ، وكذلك إنظاما السمكة .
      وحكي عن أَبي زيد : أُنْظومتا الضبِّ والسمكةِ ، وقد نَظَمَت ونَظَّمَت وأَنْظَمَت ، وهي ناظمٌ ومُنَظِّمٌ ومُنْظِم ، وذلك حين تمتلئ من أَصل ذنبها إلى أُذنِها بَيْضاً .
      ويقال : نَظَّمَت الضبَّةُ بيضها تَنْظِيماً في بطنها ، ونَظَمَها نظْماً ، وكذلك الدجاجة أَنْظَمَت إذا صار في بطنها بَيْضٌ .
      والأَنْظامُ : نفس البيض المُنَظَّم كأَنه منظوم في سلك .
      والإنْظامُ من الخرز : (* قوله « والانظام من الخرز » ضبط في الأصل والتكملة بالكسر ، وفي القاموس بالفتح ) خيطٌ قد نُظِمَ خَرزاً ، وكذلك أَناظِيمُ مَكْنِ الضبَّة .
      ويقال : جاءنا نَظْمٌ من جرادٍ ، وهو الكثير .
      ونِظامُ الرمل وأَنْظامتُه : ضَفِرتُه ، وهي ما تعقَّد منه .
      ونَظَمَ الحبْلَ : شَكّه وعَقَدَه .
      ونظَمَ الخَوّاصُ المُقْلَ يَنْظِمُه : شَكّه وضَفَرَه .
      والنَّظائِمُ : شَكائِكُ الحَبْلِ وخَلَلُه .
      وطعَنَه بالرُّمح فانْتَظمه أَي اخْتَلَّه .
      وانْتَظَم ساقيه وجانبيه كما ، قالوا اخْتَلَّ فؤادَه أي ضمها بالسِّنان ؛ وقد روي : لما انْتَظَمْتُ فُؤادَه بالمِطْرِد والرواية المشهورة : اخْتَلَلْتُ فُؤادَه ؛ قال أَبو زيد : الانْتِظامُ للجانِبَين والاخْتلالُ للفؤاد والكبد .
      وقال الحسن في بعض مواعظه : يا اينَ آدم عليكَ بنَصيبك من الآخرة ، فإنه يأْتي بك على نصيبك من الدنيا فيَنْتَظِمُهُ لك انْتِظاماً ثم يزولُ معك حيثما زُلْتَ .
      وانتَظَمَ الصيدَ إذا طعنه أو رماه حتى يُنْفِذَه ، وقيل : لا يقال انْتَظَمَه حتى يَجْمَعَ رَمْيَتَين بسهم أو رمح .
      والنَّظْمُ : الثُّريّا ، على التشبيه بالنظْمِ من اللؤلؤ ؛ قال أَبو ذؤيب : فوَرَدْن ، والعَيُّوقُ مَقْعَدَ رابئ الضُّرَباء فوق النظْمِ ، لا يَتَتَلَّع ورواه بعضهم : فوق النجم ، وهما الثريا معاً .
      والنَّظْمُ أَيضاً : الدّبَرانُ الذي يلي الثُّريا .
      ابن الأَعرابي : النَّظْمةُ كواكبُ الثُّريا .
      الجوهري : يقال لثلاثة كواكبَ من الجَوْزاء نَظْمٌ .
      ونَظْم : موضعٌ .
      والنظْمُ : ماءٌ بنجد .
      والنَّظيمُ : موضعٌ ؛ قال ابن هَرْمة : فإنَّ الغَيْثَ قد وَهِيَتْ كُلاهُ ببَطْحاء السَّيالة ، فالنَّظيمِ ابن شميل : النَّظيمُ شِعْبٌ فيه غُدُرٌ أو قِلاتٌ مُتواصلة بعضها قريب من بعض ، فالشِّعْبُ حينئذ نَظيمٌ لأَنه نَظَم ذلك الماء ، والجماعةُ النُّظُمُ .
      وقال غيره : النَّظيمُ من الرُّكِيِّ ما تناسق فُقُرُهُ على نسق واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. نصب
    • " النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ، بالكسر ، نَصَباً : أَعْيا وتَعِبَ ؛ وأَنْصَبه هو ، وأَنْصَبَني هذا الأَمْرُ .
      وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ : ذو نَصَبٍ ، مثل تامِرٍ ولابِنٍ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُنْصِـبُني ما أَنْصَبَها أَي يُتْعِـبُني ما أَتْعَبَها .
      والنَّصَبُ : التَّعَبُ ؛ قال النابغة : كِليني لـهَمٍّ ، يا أُمَيْمَةَ ، ناصِب ؟

      ‏ قال : ناصِب ، بمعنى مَنْصُوب ؛ وقال الأَصمعي : ناصِب ذي نَصَبٍ ، مثلُ لَيْلٌ نائمٌ ذو نومٍ يُنامُ فيه ، ورجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ ؛ ويقال : نَصَبٌ ناصِبٌ ، مثل مَوْتٌ مائِت ، وشعرٌ شاعر ؛ وقال سيبويه : هَمٌّ ناصبٌ ، هو على النَّسَب .
      وحكى أَبو علي في التَّذْكرة : نَصَبه الـهَمُّ ؛ فناصِبٌ إِذاً على الفِعْل .
      قال الجوهري : ناصِبٌ فاعل بمعنى مفعول فيه ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ ، كقولهم : لَيْلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، ويوم عاصِفٌ أَي تَعْصِفُ فيه الريح .
      قال ابن بري : وقد قيل غير هذا القول ، وهو الصحيح ، وهو أَن يكون ناصِبٌ بمعنى مُنْصِبٍ ، مثل مكان باقلٌ بمعنى مُبْقِل ، وعليه قول النابغة ؛ وقال أَبو طالب : أَلا مَنْ لِـهَمٍّ ، آخِرَ اللَّيْلِ ، مُنْصِب ؟

      ‏ قال : فناصِبٌ ، على هذا ، ومُنْصِب بمعنًى .
      قال : وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه ، فليس بشيءٍ .
      وفي التنزيل العزيز : فإِذا فَرَغْتَ فانْصَبْ ؛ قال قتادة : فإِذا فرغتَ من صَلاتِكَ ، فانْصَبْ في الدُّعاءِ ؛ قال الأَزهري : هو من نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَباً إِذا تَعِبَ ؛ وقيل : إِذا فرغت من الفريضة ، فانْصَبْ في النافلة .
      ويقال : نَصِبَ الرجلُ ، فهو ناصِبٌ ونَصِبٌ ؛ ونَصَبَ لـهُمُ الـهَمُّ ، وأَنْصَبَه الـهَمُّ ؛ وعَيْشٌ ناصِبٌ : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ ؛ وبه فسر الأَصمعي قول أَبي ذؤيب : وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ ، * وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِـع ؟

      ‏ قال ابن سيده : فأَما قول الأُمَوِيِّ إِن معنى ناصِبٍ تَرَكَني مُتَنَصِّباً ، فليس بشيءٍ ؛ وعَيْشٌ ذو مَنْصَبةٍ كذلك .
      ونَصِبَ الرجلُ : جَدَّ ؛ وروي بيتُ ذي الرمة : إِذا ما رَكْبُها نَصِـبُوا ونَصَبُوا .
      وقال أَبو عمرو في قوله ناصِب : نَصَبَ نَحْوي أَي جَدَّ .
      قال الليث : النَّصْبُ نَصْبُ الدَّاءِ ؛ يقال : أَصابه نَصْبٌ من الدَّاءِ .
      والنَّصْبُ والنُّصْبُ والنُّصُبُ : الداءُ والبَلاءُ والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : مَسَّني الشيطانُ بنُصْبٍ وعَذابٍ .
      والنَّصِبُ : المريضُ الوَجِـعُ ؛ وقد نَصَبه المرض وأَنْصَبه .
      والنَّصْبُ : وَضْعُ الشيءِ ورَفْعُه ، نَصَبه يَنْصِـبُه نَصْباً ، ونَصَّبَه فانْتَصَبَ ؛

      قال : فباتَ مُنْتَصْـباً وما تَكَرْدَسا أَراد : مُنْتَصِـباً ، فلما رأَى نَصِـباً من مُنْتَصِبٍ ، كفَخِذٍ ، خففه تخفيف فَخِذٍ ، فقال : مُنْتَصْباً .
      وتَنَصَّبَ كانْتَصَبَ .
      والنَّصِـيبةُ والنُّصُبُ : كلُّ ما نُصِبَ ، فجُعِلَ عَلَماً .
      وقيل : النُّصُب جمع نَصِـيبةٍ ، كسفينة وسُفُن ، وصحيفة وصُحُفٍ .
      الليث : النُّصُبُ جماعة النَّصِـيبة ، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم . والنَّصْبُ والنُّصُبُ : العَلَم الـمَنْصُوب .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ ؛ قرئ بهما جميعاً ، وقيل : النَّصْبُ الغاية ، والأَول أَصحّ .
      قال أَبو إِسحق : مَن قرأَ إِلى نَصْبٍ ، فمعناه إِلى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُون إِليه ؛ ومن قرأَ إِلى نُصُبٍ ، فمعناه إِلى أَصنام كقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُب ، ونحو ذلك ، قال الفراء ؛ قال : والنَّصْبُ واحدٌ ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ .
      واليَنْصُوبُ : عَلم يُنْصَبُ في الفلاةِ .
      والنَّصْبُ والنُّصُبُ : كلُّ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى ، والجمع أَنْصابٌ .
      وقال الزجاج : النُّصُبُ جمع ، واحدها نِصابٌ .
      قال : وجائز أَن يكون واحداً ، وجمعه أَنْصاب .
      الجوهري : النَّصْبُ ما نُصِبَ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى ، وكذلك النُّصْب ، بالضم ، وقد يُحَرّكُ مثل عُسْر ؛ قال الأَعشى يمدح سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ * لعافيةٍ ، واللّهَ رَبَّكَ فاعْبُدا .
      (* قوله « لعافية » كذا بنسخة من الصحاح الخط وفي نسخ الطبع كنسخ شارح القاموس لعاقبة .) أَراد : فاعبدنْ ، فوقف بالأَلف ، كما تقول : رأَيت زيداً ؛ وقوله : وذا النُّصُبَ ، بمعنى إِياك وذا النُّصُبَ ؛ وهو للتقريب ، كما ، قال لبيد : ولقد سَئِمْتُ من الـحَياةِ وطولِها ، * وسُؤَالِ هذا الناسِ كيف لَبيدُ ! ويروى عجز بيت الأَعشى : ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللّهَ فاعْبُدا التهذيب ، قال الفراء : كأَنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي كانت تُعْبَدُ من أَحجار .
      قال الأَزهري : وقد جَعَلَ الأَعشى النُّصُبَ واحداً حيث يقول : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه والنَّصْبُ واحد ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ ؛ قال ذو الرمة : طَوَتْها بنا الصُّهْبُ الـمَهاري ، فأَصْبَحَتْ * تَناصِـيبَ ، أَمثالَ الرِّماحِ بها ، غُبْرا والتَّناصِـيبُ : الأَعْلام ، وهي الأَناصِـيبُ ، حجارةٌ تُنْصَبُ على رؤوس القُورِ ، يُسْتَدَلُّ بها ؛ وقول الشاعر : وَجَبَتْ له أُذُنٌ ، يُراقِبُ سَمْعَها * بَصَرٌ ، كناصِـبةِ الشُّجاعِ الـمُرْصَدِ يريد : كعينه التي يَنْصِـبُها للنظر .
      ابن سيده : والأَنْصابُ حجارة كانت حول الكعبة ، تُنْصَبُ فيُهَلُّ عليها ، ويُذْبَحُ لغير اللّه تعالى .
      وأَنْصابُ الحرم : حُدوده .
      والنُّصْبةُ : السَّارِية .
      والنَّصائِبُ : حجارة تُنْصَبُ حَولَ الـحَوض ، ويُسَدُّ ما بينها من الخَصاص بالـمَدَرة المعجونة ، واحدتها نَصِـيبةٌ ؛ وكلُّه من ذلك .
      وقوله تعالى : والأَنْصابُ والأَزْلامُ ، وقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُبِ ؛ الأَنْصابُ : الأَوثان .
      وفي حديث زيد بن حارثة ، قال : خرج رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُرْدِفي إِلى نُصُبٍ من الأَنْصاب ، فذَبحنا له شاةً ، وجعلناها في سُفْرتِنا ، فلَقِـيَنا زيدُ بن عَمْرو ، فقَدَّمْنا له السُّفرةَ ، فقال : لا آكل مما ذُبحَ لغير اللّه .
      وفي رواية : أَن زيد بن عمرو مَرَّ برسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فدعاه إِلى الطعام ، فقال زيدٌ : إِنَّا لا نأْكل مما ذُبحَ على النُّصُب .
      قال ابن الأَثير ، قال الحربيُّ : قوله ذَبحنا له شاةً له وجهان : أَحدهما أَن يكون زيد فعله من غير أَمر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا رِضاه ، إِلاَّ أَنه كان معه ، فنُسِب إِليه ، ولأَنَّ زيداً لم يكن معه من العِصْمة ، ما كان مع سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والثاني أَن يكون ذبحها لزاده في خروجه ، فاتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده ، لا أَنه ذبحها للصنم ، هذا إِذا جُعِلَ النُّصُب الصَّنم ، فأَما إِذا جُعِلَ الحجر الذي يذبح عنده ، فلا كلام فيه ، فظن زيد بن عمرو أَن ذلك اللحم مما كانت قريش تذبحه لأَنصابها ، فامتنع لذلك ، وكان زيد يخالف قريشاً في كثير من أُمورها ، ولم يكن الأَمْرُ كما ظَنَّ زيد .
      القُتَيْبـيُّ : النُّصُب صَنَم أَو حَجَرٌ ، وكانت الجاهلية تَنْصِـبُه ، تَذْبَحُ عنده فيَحْمَرُّ للدمِ ؛ ومنه حديث أَبي ذرّ في إِسلامه ، قال : فخَررْتُ مَغْشِـيّاً عليّ ثم ارْتَفَعْتُ كأَني نُصُبٌ أَحمر ؛ يريد أَنهم ضَرَبُوه حتى أَدْمَوْه ، فصار كالنُّصُب الـمُحْمَرِّ بدم الذبائح .
      أَبو عبيد : النَّصائِبُ ما نُصِبَ حَوْلَ الـحَوْضِ من الأَحْجار ؛ قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادي النَّشِـيئةِ داثرٍ ، * قَديمٍ بعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِـبُهْ والهاءُ في هَرَقْناه تَعُودُ على سَجْلٍ تقدم ذكره .
      الجوهري : والنَّصِـيبُ الـحَوْضُ .
      وقال الليث : النَّصْبُ رَفْعُك شيئاً تَنْصِـبُه قائماً مُنْتَصِـباً ، والكلمةُ الـمَنْصوبةُ يُرْفَعُ صَوْتُها إِلى الغار الأَعْلى ، وكلُّ شيءٍ انْتَصَبَ بشيءٍ فقد نَصَبَهُ .
      الجوهري : النَّصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشيءَ إِذا أَقَمته .
      وصَفِـيحٌ مُنَصَّبٌ أَي نُصِبَ بعضُه على بعض .
      ونَصَّبَتِ الخيلُ آذانَها : شُدِّد للكثرة أَو للمبالغة .
      والـمُنَصَّبُ من الخَيلِ : الذي يَغْلِبُ على خَلْقه كُلِّه نَصْبُ عِظامه ، حتى يَنْتَصِبَ منه ما يحتاج إِلى عَطْفه .
      ونَصَبَ السَّيْرَ يَنْصِـبه نَصْباً : رَفَعه .
      وقيل : النَّصْبُ أَن يسيرَ القومُ يَوْمَهُم ، وهو سَيْرٌ لَيِّنٌ ؛ وقد نَصَبوا نَصْباً .
      الأَصمعي : النَّصْبُ أَن يسير القومُ يومَهم ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ راكِـبَها ، يَهْوي بمُنْخَرَقٍ * من الجَنُوبِ ، إِذا ما رَكْبُها نَصَبو ؟

      ‏ قال بعضهم : معناه جَدُّوا السَّيْرَ .
      وقال النَّضْرُ : النَّصْبُ أَوَّلُ السَّيْر ، ثم الدَّبيبُ ، ثم العَنَقُ ، ثم التَّزَيُّدُ ، ثم العَسْجُ ، ثم الرَّتَكُ ، ثم الوَخْدُ ، ثم الـهَمْلَجَة .
      ابن سيده : وكلُّ شيءٍ رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ ، فقد نُصِبَ .
      ونَصَبَ هو ، وتَنَصَّبَ فلانٌ ، وانْتَصَبَ إِذا قام رافعاً رأْسه .
      وفي حديث الصلاة : لا يَنْصِبُ رأْسه ولا يُقْنِعُه أَي لا يرفعه ؛ قال ابن الأَثير : كذا في سنن أَبي داود ، والمشهور : لا يُصَبِّـي ويُصَوِّبُ ، وهما مذكوران في مواضعهما .
      وفي حديث ابن عمر : مِنْ أَقْذَرِ الذُّنوبِ رجلٌ ظَلَمَ امْرَأَةً صَداقَها ؛ قيل للَّيْثِ : أَنَصَبَ ابنُ عمر الحديثَ إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؟، قال : وما عِلْمُه ، لولا أَنه سمعه منه أَي أَسنَدَه إِليه ورَفَعَه .
      والنَّصْبُ : إِقامةُ الشيءِ ورَفْعُه ؛ وقوله : أَزَلُّ إِنْ قِـيدَ ، وإِنْ قامَ نَصَبْ هو من ذلك ، أَي إِن قام رأَيتَه مُشْرِفَ الرأْس والعُنُق .
      قال ثعلب : لا يكون النَّصْبُ إِلا بالقيام .
      وقال مرة : هو نُصْبُ عَيْني ، هذا في الشيءِ القائم الذي لا يَخْفى عليَّ ، وإِن كان مُلْـقًى ؛ يعني بالقائم ، في هذه الأَخيرة : الشيءَ الظاهرَ .
      القتيبي : جَعَلْتُه نُصْبَ عيني ، بالضم ، ولا تقل نَصْبَ عيني .
      ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً : وَضَعَها .
      وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً : أَظهَرَهُ له ونَصَبه ، وكلُّه من الانتصابِ .
      والنَّصِـيبُ : الشَّرَكُ الـمَنْصوب .
      ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً .
      ويقال : نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا قَصَدَ له ، وعاداه ، وتَجَرَّدَ له .
      وتَيْسٌ أَنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ ؛ وعَنْزٌ نَصْباءُ : بَيِّنةُ النَّصَب إِذا انْتَصَبَ قَرْناها ؛ وتَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الـحِمار .
      وناقة نَصْباءُ : مُرْتَفِعةُ الصَّدْر .
      وأُذُنٌ نَصْباءُ : وهي التي تَنْتَصِبُ ، وتَدْنُو من الأُخرى .
      وتَنَصَّبَ الغُبار : ارْتَفَعَ .
      وثَـرًى مُنَصَّبٌ : جَعْدٌ .
      ونَصَبْتُ القِدْرَ نَصْباً .
      والمِنْصَبُ : شيءٌ من حديد ، يُنْصَبُ عليه القِدْرُ ؛ ابن الأَعرابي : الـمِنْصَبُ ما يُنْصَبُ عليه القِدْرُ إِذا كان من حديد .
      قال أَبو الحسن الأَخفش : النَّصْبُ ، في القَوافي ، أَن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَساد ، وتكونَ تامَّـةَ البناءِ ، فإِذا جاءَ ذلك في الشعر المجزوءِ ، لم يُسَمَّ نَصْباً ، وإِن كانت قافيته قد تَمَّتْ ؛ قال : سمعنا ذلك من العربِ ، قال : وليس هذا مما سَمَّى الخليلُ ، إِنما تؤْخَذ الأَسماءُ عن العرب ؛ انتهى كلام الأَخفش كما حكاه ابن سيده .
      قال ابن سيده ، قال ابن جني : لما كان معنى النَّصْبِ من الانْتِصابِ ، وهو الـمُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاوُل ، لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً ، لأَن جَزْأَه عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه ، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُل .
      والنَّصِـيبُ : الـحَظُّ من كلِّ شيءٍ .
      وقوله ، عز وجل : أُولئك يَنالُهم نَصيبُهم من الكتاب ؛ النَّصِـيب هنا : ما أَخْبَرَ اللّهُ من جَزائهم ، نحو قوله تعالى : فأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ؛ ونحوُ قوله تعالى : يَسْلُكْه عذاباً صَعَداً ؛ ونحو قوله تعالى : إِن المنافقين في الدَّرْكِ الأَسْفل من النار ؛ ونحو قوله تعالى : إِذا الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم والسَّلاسِلُ ، فهذه أَنْصِـبَتُهم من الكتاب ، على قَدْرِ ذُنُوبِهم في كفرهم ؛ والجمع أَنْصِـباءُ وأَنْصِـبةٌ .
      والنِّصْبُ : لغة في النَّصِـيبِ .
      وأَنْصَبَه : جَعَلَ له نَصِـيباً .
      وهم يَتَناصَبُونَه أَي يَقْتَسمونه .
      والـمَنْصِبُ والنِّصابُ : الأَصل والـمَرْجِـع .
      والنِّصابُ : جُزْأَةُ السِّكِّين ، والجمع نُصُبٌ .
      وأَنْصَبَها : جَعَلَ لها نِصاباً ، وهو عَجْزُ السكين .
      ونِصابُ السكين : مَقْبِضُه .
      وأَنْصَبْتُ السكين : جَعَلْتُ له مَقْبِضاً .
      ونِصابُ كلِّ شيءٍ : أَصْلُه .
      والـمَنْصِبُ : الأَصلُ ، وكذلك النِّصابُ ؛ يقال : فلانٌ يَرْجِـعُ إِلى نِصاب صِدْقٍ ، ومَنْصِبِ صِدْقٍ ، وأَصْلُه مَنْبِتُه ومَحْتِدُه .
      وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه .
      والنِّصابُ من المال : القَدْرُ الذي تجب فيه الزكاة إِذا بَلَغَه ، نحو مائَتَيْ درهم ، وخَمْسٍ من الإِبل .
      ونِصابُ الشَّمْسِ : مَغِـيبُها ومَرْجِعُها الذي تَرْجِـعُ إِليه .
      وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ : مُسْتَوي النِّبْتةِ كأَنه نُصبَ فسُوِّيَ .
      والنَّصْبُ : ضَرْبٌ من أَغانيّ الأَعراب .
      وقد نَصَبَ الراكبُ نَصْباً إِذا غَنَّى النَّصْبَ .
      ابن سيده : ونَصْبُ العربِ ضَرْبٌ من أَغانِـيّها . وفي حديث نائل .
      (* قوله « وفي حديث نائل » كذا بالأصل كنسخة من النهاية بالهمز وفي أخرى منها نابل بالموحدة بدل الهمز .)، مولى عثمان : فقلنا لرباحِ بن الـمُغْتَرِفِ : لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَرب أَي لو تَغَنَّيْتَ ؛ وفي الصحاح : لو غَنَّيْتَ لنا غِناءَ العَرَب ، وهو غِناءٌ لهم يُشْبِه الـحُداءَ ، إِلا أَنه أَرَقُّ منه .
      وقال أَبو عمرو : النَّصْبُ حُداءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ .
      قال شمر : غِناءُ النَّصْبِ هو غِناءُ الرُّكْبانِ ، وهو العَقِـيرةُ ؛ يقال : رَفَعَ عَقيرته إِذا غَنَّى النَّصْبَ ؛ وفي الصحاح : غِناءُ النَّصْبِ ضَرْب من الأَلْحان ؛ وفي حديث السائبِ بن يزيد : كان رَباحُ بنُ الـمُغْتَرِفِ يُحْسِنُ غِناءَ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): نصب : النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . النَّصْبِ ، وهو ضَرْبٌ من أَغانيّ العَرب ، شَبيهُ الـحُداءِ ؛ وقيل : هو الذي أُحْكِمَ من النَّشِـيد ، وأُقِـيمَ لَحْنُه ووزنُه .
      وفي الحديث : كُلُّهم كان يَنْصِبُ أَي يُغَنِّي النَّصْبَ .
      ونَصَبَ الحادي : حَدا ضَرْباً من الـحُداءِ .
      والنَّواصِبُ : قومٌ يَتَدَيَّنُونَ ببِغْضَةِ عليّ ، عليه السلام .
      ويَنْصُوبُ : موضع .
      ونُصَيْبٌ : الشاعر ، مصغَّر .
      ونَصيبٌ ونُصَيْبٌ : اسمان .
      ونِصابٌ : اسم فرس .
      والنَّصْبُ ، في الإِعْراب : كالفتح ، في البناءِ ، وهو من مُواضَعات النحويين ؛ تقول منه : نَصَبْتُ الحرفَ ، فانْتَصَبَ .
      وغُبار مُنْتَصِبٌ أَي مُرْتَفِـع .
      ونَصِـيبينَ : اسمُ بلد ، وفيه للعرب مذهبان : منهم مَن يجعله اسماً واحداً ، ويُلْزِمُه الإِعرابَ ، كما يُلْزم الأَسماءَ المفردةَ التي لا تنصرف ، فيقول : هذه نَصِـيبينُ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيتُ نَصِـيبينَ ، والنسبة نَصِـيبـيٌّ ، ومنهم مَن يُجْريه مُجْرى الجمع ، فيقول هذه نَصِـيبُونَ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيت نَصِـيبينَ .
      قال : وكذلك القول في يَبْرِينَ ، وفِلَسْطِـينَ ، وسَيْلَحِـينَ ، وياسمِـينَ ، وقِنَّسْرينَ ، والنسبة إِليه ، على هذا : نَصِـيبينيٌّ ، ويَبْرينيٌّ ، وكذلك أَخواتها .
      قال ابن بري ، رحمه اللّه : ذكر الجوهري أَنه يقال : هذه نَصِـيبينُ ونَصِـيبون ، والنسبة إِلى قولك نَصِـيبين ، نصيبـيٌّ ، وإِلى قولك نصيبون ، نصيبينيّ ؛ قال : والصواب عكس هذا ، لأَن نَصِـيبينَ اسم مفرد معرب بالحركات ، فإِذا نسبتَ إِليه أَبقيته على حاله ، فقلت : هذا رجلٌ نَصِـيبينيٌّ ؛ ومن ، قال نصيبون ، فهو معرب إِعراب جموع السلامة ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والجر بالياءِ ، فإِذا نسبت إِليه ، قلت : هذا رجل نَصِـيبـيّ ، فتحذف الواو والنون ؛ قال : وكذلك كلُّ ما جمعته جمع السلامة ، تَرُدُّه في النسب إِلى الواحد ، فتقول في زيدون ، اسم رجل أَو بلد : زيديّ ، ولا تقل زيدونيّ ، فتجمع في الاسم الإِعرابَين ، وهما الواو والضمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأنطولوجي في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
أُنْطُولُوجيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُنْطُولُوجيا. • الدَّليل الأُنْطُولُوجيّ: (سف) إثبات وجود الله عزَّ وجل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: