وصف و معنى و تعريف كلمة الأنين:


الأنين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح الأنين في معاجم اللغة العربية:



الأنين

جذر [انن]

  1. الأَنين: (اسم)
    • صوت المريض
  2. الأنين: (اسم)
    • صوت الأنن وهو طائر كالحمام أسود له طوق كطوق الدبسي أحمر الرجلين و المنقار ؛ صوت القوس عند الإنباض يتلاشى تدريجيا ؛ صوت المتألم
  3. أَنّ: (فعل)
    • أنَّ أنَنْتُ ، يَئِنّ ، ائْنِنْ / إنَّ ، أنًّا وأنينًا ، فهو آنّ
    • أنَّ المريضُ تأوّه ألمًا بصوتٍ عميق وشكوى متواصلة أنَّ جريح / متوجِّع
    • أنَّ بابٌ : أحدث صوتًا عميقًا متردّدًا يشبه الأنين أنَّتِ الرِّيحُ
    • أنَّت القوسُ ونحوُها : رنَّ وترُها في امتداد
  4. أن: (اسم)

    • أنْ : تكون مصدرية ، تدخل على المضارع فتنصبُه نحو : البقرة آية 184 وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) ) وعلى الماضي فلا توثِّر فيه نحو : ما عابني ذلك فلان لا ينفع فيه تأنيب أن سَبَقَنِي الجُهَّالُ
    • وتكون مُخَفَّفَة من أَنَّ ، نحو : المزمل آية 20 عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى ) )
    • ومُفسِّرة كأَيْ ، نحو : المؤمنون آية 27 فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ ) )
    • وزائدة للتوكيد ، نحو : يوسف آية 96 فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ) )
  5. أنّ: (اسم)
    • أنّ : مصدر أَنّ
,
  1. أنَّ
    • ـ أنَّ يَئِنُّ أنَّاً وأنيناً وأُناناً وتَأْناناً : تَأَوَّهَ .
      ورَجُلٌ أُنانٌ ، وأَنَّانٌ وأُنَنَةٌ : كثيرُ الأنين ، وهي أنَّانَةٌ .
      لا أفْعَلُه ما أنَّ في السماءِ نَجْمٌ : ما كانَ .
      أنَّ الماءَ : صَبَّه .
      مالَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ : ناقةٌ ولا شاةٌ ، أو ناقةٌ ولا أمَةٌ .
      أُنَنٌ : طائرٌ كالحَمامِ ، صَوْتُهُ أنينٌ ، أُوهْ أُوهْ .
      إنَّهُ لَمَئِنَّةٌ أن يكونَ كذا ، أي : خَليقٌ ، أو مَخْلَقَةٌ مَفْعَلَةٌ ، من أنَّ ، أي : جَديرٌ بأَنْ يقالَ فيه إنَّهُ كذا .
      تأنَّنْتُه وأَنَّنْتُهُ : تَرَضَّيْتُهُ .
      بِئْرُ أنَّى ، أو أُنَى ، أو أنِي : من آبارِ بني قُرَيْظَةَ بالمدينة .
      أنَّى : تكونُ بمعنَى حيثُ ، وكيفَ ، وأيْنَ ، وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأنين
    • صوت الأنن وهو طائر كالحمام أسود له طوق كطوق الدبسي أحمر الرجلين و المنقار

    المعجم: معجم الاصوات



  3. الأنين
    • صوت القوس عند الإنباض يتلاشى تدريجيا

    المعجم: معجم الاصوات

  4. الأنين
    • صوت المتألم

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الأَنين
    • صوت المريض

    المعجم: معجم الاصوات

,


  1. هِلالُ
    • ـ هِلالُ : غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ ، والماءُ القليلُ ، والسِنانُ ، والحَيَّةُ ، أو الذَّكَرُ منها ، وسِلْخُها ، والجَمَلُ المَهْزولُ ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ ، والغُبارُ ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والغلامُ الجميلُ ، وحَيٌّ من هَوازِنَ ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ج : أهِلَّةٌ وأهالِيلُ ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ ، وبِلا لامٍ : ستةَ عَشَرَ صحابياً . ****
      ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ : صحابيُّ ،
      ـ هَلالُ وهِلالُ : أوَّلُ المَطَرِ ،
      ـ هُلالُ : شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ .
      ـ هَلَّ المَطَرُ : اشْتَدَّ انْصِبابُهُ ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الهِلالُ : ظَهَرَ ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ ،
      ـ هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلالُه ، ولا تَقُلْ أهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الرجُلُ : فَرِح ، وصاحَ .
      ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ ، وتَهَلَّلَ السحابُ : تَلَأْلَأَ ، كاهْتَلَّ ،
      ـ تَهَلَّلَتِ العينُ : سالَتْ بالدَّمعِ ، كانْهَلَّتْ .
      ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ : رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ ، كأَهَلَّ ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ .
      ـ هَلِيلةُ : الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها .
      ـ هَلَّلَ : قال لا إله إلا الله ، ونَكَصَ ، وجَبُنَ ، وفَرَّ ، وكتَبَ الكِتابَ ،
      ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ : تأخَّرَ .
      ـ هَلَلُ : الفَرَقُ ، وأوَّلُ المَطَرِ ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ ، والأَمْطارُ ، الواحِدُ : هَلَّةٌ ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ .
      ـ أهَلَّ : نَظَرَ إلى الهِلالِ ،
      ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ : قَطَعَ منه ،
      ـ أهَلَّ العَطْشانُ : رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه ،
      ـ أهَلَّ الشَّهْرَ : رأى هلالَه ،
      ـ أهَلَّ الهِلالَ : رآهُ ،
      ـ أهَلَّ المُلَبِّي : رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ .
      ـ هُلْهُلُ : الثَّلْجُ ،
      ـ هَلْهَلُ : سَمٌّ ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ .
      ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه : كادَ ،
      ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ : رَجَّعَهُ ، وانْتَظَرَ وتأنَّى ،
      ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ : نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ ،
      ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه : زَجَرَهُ بِهَلا . وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ .
      ـ الهُلاهِلُ : الماءُ الكثيرُ الصافي .
      ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ : من أذْواءِ اليَمَنِ .
      ـ الأَهاليلُ : الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ .
      ـ تَهْلَلَ : اسمٌ للباطِل .
      ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ ، وإهْلالِهِ : اسْتِهْلالِهِ .
      ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً : اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ .
      ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ : الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ .
      ـ مُهَلَّالُ : المُتَقَوِّس .
      ـ امرأةٌ هِلٌّ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ .
      ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ ، واسمُهُ : عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ ، أو بقولِه : لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
      ـ الهَلَّةُ : المِسْرَجَةُ .
      ـ ما أصابَ هَلَّةً : شيئاً .
      ـ الهُلَّى : الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ .
      ـ اهْتَلَّ : افْتَرَّ عن أسْنانِهِ .
      ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ : اسْتُلَّ .
      ـ ذو الهِلالَيْنِ : زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأنيسان
    • الرَّأيُ الحازم والحسام الصَّارم .

    المعجم: عربي عامة

  3. الأنيميا
    • الأنيميا ( فقر الدم ) : مرض يتميز بنقص الهيموجلوبين في الدم ، أَو اختلال في تركيبه .
      وفي الحالات الشديدة يكون مصحوبا بشحوب وخفقان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأنِيسَة


    • الأنِيسَة : مُؤَنَّث الأَنِيس .
      و الأنِيسَة النارُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأنِيفة
    • الأنِيفة : مؤنث الأنيف .
      ويقال : أرض أَنيفة ، وأَنيفة النَّبت : بَكَّر نباتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَنِيف
    • الأَنِيف : الليِّن من الحديد .
      و الأَنِيف المكانُ المُنْبِتُ قبل غيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأنيسون
    • الاسم الشائع يانسون - حبة حلوة - نيسوون .



    المعجم: الأعشاب

  8. الأهاليل
    • الأمطار ، ( قيل

    المعجم: عربي عامة

  9. الأَهَالِيلُ
    • الأَهَالِيلُ .
      الأَمطارُ ؛ قيل واحدها : أُهْلُول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. هند
    • " هِنْدٌ وهُنَيدةٌ : اسم للمائة من الإِبل خاصة ؛ قال جرير : أَعْطَوْا هُنَيْدةَ يَحْدُوها ثَمانِيةٌ ، ما في عَطائِهِمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ وقال أَبو عبيدة وغيره : هي اسم لكل مائة من الإِبل ؛

      وأَنشد لسلمة بن الخُرْشُبِ الأَنمارِيِّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها ، وتسعينَ عاماً ثم قُوِّمَ فانْصاتَا (* قوله « وتسعين » هذا ما في الأصل والصحاح في غير موضع والذي في الاساس وخمسين ).
      ابن سيده : وقيل هي اسم للمائة ولِما دُوَيْنَها ولما فُوَيْقَها ، وقيل : هي المائتان ، حكاه ابن جني عن الزيادي ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
      قال : والهُنَيْدَةُ مائةُ سنة .
      والهِنْدُ مائتان ؛ حكي عن ثعلب .
      التهذيب : هُنَيْدةُ مائة من الإِبل معرفة لا تنصرف ولا يدخلها الأَلف واللام ولا تجمع ولا واحد لها من جنسها ؛ قال أَبو وجزة : فِيهِمْ جِيادٌ وأَخْطارٌ مُؤثَّلةٌ ، مِنْ هِنْد هِنْد وإِرباءٌ على الهِنْدِ ابن سيده : ولَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ إِذا مات .
      ابن الأَعرابي : هَنَّدَ إِذا قَصَّرَ ، وهَنَدَ وهَنَّدَ إِذا صاحَ صِياحَ البُومةِ .
      أَبو عمرو : هَنَّدَ إِذا شُتِمَ فاحتَمَله وأَمسَك ، وحمَلَ عليه فما هَنَّدَ أَي ما كَذَّب .
      وما هنَّد عن شَتْمِي أَي ما كذَّب .
      وما هنَّد عن شَتْمِي أَي ما كذَّب ولا تأَخَّرَ .
      وهَنَّدَتْه المرأَةُ : أَورثَتْه عِشْقاً بالملاطَفةِ والمُغازَلةِ ؛

      قال : يَعِدْنَ مَنْ هَنَّدْنَ والمُتَيَّما وهَنَّدَتْني فلانةُ أَي تَيَّمَتْني بالمُغازلة ، وقال أَعرابي : غَرَّكَ مِنْ هَنّادةَ التَّهْنِيدُ ، مَوْعُودُها ، والباطِلُ المَوْعُودُ ابن دريد : هَنَّدْتُ الرجلَ تَنْهِيداً إِذا لايَنْته ولاطفْته .
      ابن المستنير : هَنَّدَتْ فلانة بقَلْبه إِذا ذهَبَت به .
      وهَنَّد السيفَ : شَحَذَه .
      والتهنِيدُ : شَحْذُ السيفِ ؛

      قال : كلَّ حُسامٍ مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ ، يَقْضِبُ ، عِنْدَ الهَزِّ والتَّجْرِيدِ ، سالِفةَ الهَامةِ واللَّدِيد ؟

      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في التهنيد عمل الهند .
      يقال : سَيْفٌ مُهَنَّدٌ وهِنْدِيٌّ وهُنْدُوانيٌّ إِذا عُمِلَ ببلاد الهند وأُحْكِمَ عملُه .
      والمُهَنَّدُ : السيفُ المطبوعُ من حديدِ الهِنْد .
      وهِنْد : اسم بلاد ، والنسبة هِنْدِيٌّ والجمع هُنُودٌ كقولك زِنْجِيٌّ وزُنوجٌ ؛ وسيف هِنْدُوانيٌّ ، بكسر الهاء ، وإِن شئت ضممتها إِتباعاً للدال .
      ابن سيده : والهِنْدُ جِيلٌ معروف ؛ وقول عَدِيّ بن الرَّقّاع : رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها ، تَقْضُِمُ الهِنْدِيَّ والغارَا إِنما عَنى العُود الطيّب الذي من بلاد الهند ؛ وأَما قول كثير : ومُقْرَبة دُهْم وكُمْت ، كأَنَّها طَماطِمُ يُوفُونَ الوُفُورَ هَنادِكا فقال محمد بن حبيب : أَراد بالهَنادِك رجالَ الهِنْد ؛ قال ابن جني : وظاهر هذا القول منه يقتضي أَن تكون الكاف زائدة .
      قال : ويقال رجل هِنْدِيٌّ وهِنْدِكيٌّ ، قال : ولو قيل إِن الكاف أَصل وإِن هِنْدِيٌّ وهِنْدِكيٌّ أَصلان بمنزلة سَبْطٍ وسِبَطْرٍ لكان قولاً قويّاً ؛ والسيفُ الهُِنْدُوانيُّ والمُهَنَّدُ منسوب إِليهم .
      وهِنْد : اسم امرأَة يصرف ولا يصرف ، إِن شئت جَمَعْتَه جمعَ التكسير فقلت هُنودٌ وإِن شئت جمعته جَمْعَ السلامةِ فقلت هِنْدات ؛ قال ابن سيده : والجمع أَهنُدٌ وَأَهْناد وهُنود ؛ أَنشد سيبويه لجرير : أَخالِدَ قد عَلِقْتُك بعد هِنْدٍ ، فَشَيَّبَني الخَوالِدُ والهُنودُ وهند اسم رجل ؛

      قال : إِني لِمَنْ أَنكَرَني ابنُ اليَثْرِبي ، قَتَلْتُ عِلْباءَ وهِنْدَ الجَمَلِي أَراد وهِنْداً الجَمَليَّ فَحذفَ إِحدى ياءي النسب للقافية ، وحذف التنوين من هِنْداً لسكونه وسكون اللام من الجملي ؛ ومثله قوله : لَتَجِدَنِّي بالأَمِيرِ بَرّا ، وبالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرّا ، إِذا غُطَيْفُ السُّلَميُّ فَرّا فحذف التنوين لالتقاء الساكنين .
      قال ابن سيده : وهو كثير حتى إِن بعضهم قرأَ : قل هو اللَّهُ أَحدُ اللَّهُ ؛ فحذف التنوين من أَحد .
      التهذيب : وهِنْد من أَسماء الرجال والنساء .
      قال : ومن أَسمائهم هِنْدِيٌّ وهَنَّادٌ ومُهَنَّدٌ .
      ابن سيده : وبنو هِنْدٍ في بكر بن وائل .
      وبنو هَنّادٍ : بطن ؛ وقول الراجز : وبَلْدةٍ يَدْعُو صَداها هِنْدا أَراد حكايةَ صوتِ الصَّدى "

    المعجم: لسان العرب



  11. أهب
    • " الأُهْبَةُ : العُدَّةُ ‏ .
      ‏ تَأَهَّبَ : اسْتَعَدَّ ‏ .
      ‏ وأَخَذ لذلك الأَمْرِ أُهْبَتَه أَي هُبَتَه وعُدَّتَه ، وقد أَهَّبَ له وتَأَهَّبَ ‏ .
      ‏ وأُهْبَةُ الحَرْبِ : عُدَّتُها ، والجمع أُهَبٌ ‏ .
      ‏ والإِهابُ : الجِلْد من البَقَر والغنم والوحش ما لم يُدْبَغْ ، والجمع القليل آهِبَةٌ ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي : سُودَ الوُجُوهِ يأْكُلونَ الآهِبَهْ والكثير أُهُبٌ وأَهَبٌ ، على غير قياس ، مثل أَدَمٍ وأَفَقٍ وعَمَدٍ ، جمع أَدِيمٍ وأَفِيقٍ وعَمُودٍ ، وقد قيل أُهُبٌ ، وهو قِياس ‏ .
      ‏ قال سيبويه : أَهَبٌ اسم للجمع ، وليس بجمع إِهابٍ لأَن فَعَلاً ليس مـما يكسر عليه فِعالٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : وفي بَيْتِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أُهُبٌ عَطِنةٌ أَي جُلودٌ في دِباغِها ، والعَطِنَةُ : الـمُنْتِنةُ التي هي في دِباغِها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لو جُعِلَ القُرآنُ في إِهابٍ ثم أُلْقِيَ في النار ما احْتَرَقَ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : قيل هذا كان مُعْجِزةً للقُرآن في زمن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كما تكونُ الآياتُ في عُصُور الأَنْبِياء ‏ .
      ‏ وقيل : المعنى : من عَلَّمه اللّه القُرآن لَم تُحْرِقْه نارُ الآخِرة ، فجُعِلَ جسْمُ حافِظِ القرآن كالإِهابِ له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَيُّما إِهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ ‏ .
      ‏ ومنه قول عائشة في صفة أَبيها ، رضي اللّه عنهما : وحَقَنَ الدِّماء في أُهُبها أَي في أَجْسادِها ‏ .
      ‏ وأُهْبانُ : اسم فيمن أَخَذَه من الإِهاب ، فإِن كان من الهبة ، فالهمزة بدل من الواو ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذِكْرُ أَهابَ ‏ .
      ‏ (* قوله « ذكرأهاب » في القاموس وشرحه : } و { في الحديث ذكر أهاب } كسحاب { وهو } موضع قرب المدينة { هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المجد وضبطه ابن الأثير وعياض وصاحب المراصد بالكسر ا هـ ملخصاً ‏ .
      ‏ وكذا ياقوت .)، وهو اسم موضع بنواحِي الـمَدينةِ بقُرْبها ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : ويقال فيه يَهابُ بالياءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. هضب
    • " الـهَضْبَةُ : كلُّ جَبَلٍ خُلِقَ من صخرةٍ واحدةٍ ؛ وقيل : كلُّ صخرةٍ راسيةٍ ، صُلْبةٍ ، ضَخْمةٍ : هَضْبةٌ ؛ وقيل : الـهَضْبةُ والـهَضْبُ الجَبَل المنْبَسِطُ ، يَنْبَسِطُ على الأَرض ؛ وفي التهذيب الـهَضْبَةُ ؛ وقيل : هو الجبلُ الطويلُ ، الـمُمْتَنِـع ، الـمُنْفَرِدُ ، ولا تكون إِلا في حُمْرِ الجبال ، والجمع هِضابٌ ، والجمع هَضْبٌ ، وهِضَبٌ ، وهِضابٌ ؛ وفي حديث قُسٍّ : ماذا لنا بهَضْبةٍ ؟ الـهَضْبةُ : الرَّابِـيَةُ .
      وفي حديث ذِي المِشْعارِ : وأَهلُ جِنابِ الـهَضْبِ ؛ الجِنابُ ، بالكسر : اسم موضع .
      والأُهْضُوبةُ : كالـهَضْبِ ، وإِيَّاها كَسَّرَ عَبِـيدٌ في قوله : نَحْنُ قُدْنا من أَهاضِـيبِ الـمَلا الْــ * ـخَيْلَ في الأَرْسانِ ، أَمْثالَ السَّعالي وقول الـهُذَليِّ : لَعَمْرُ أَبي عَمْرو ، لقد ساقَه الـمُنى * إِلى جَدَثٍ ، يُورَى له بالأَهاضِبِ أَراد : الأَهاضِـيبَ ، فحَذَفَ اضْطراراً .
      والهَضْبة : الـمَطْرَةُ الدائمة ، العظيمةُ القَطْرِ ؛ وقيل : الدُّفْعةُ منه ، والجمع هِضَبٌ ، مثل بَدْرَةٍ وبِدَرٍ ، نادرٌ ؛ قال ذو الرمة : فباتَ يُشْئِزهُ فَـأْدٌ ، ويُسْهِرُه * تَذَؤُّبُ الرِّيحِ ، والوَسْواسُ ، والـهِضَبُ ‏

      ويروى : ‏ والـهَضَبُ ، وهو جمع هاضِبٍ ، مثل تابعٍ وتَبَعٍ ، وباعدٍ وبَعَدٍ ، وهي الأُهْضُوبةُ .
      الجوهري : والأَهاضِـيبُ واحدُها هِضابٌ ، وواحدُ الـهِضابِ هَضْبٌ ، وهي جَلَباتُ القَطْرِ ، بَعْدَ القَطْرِ ؛ وتقول : أَصابتهم أُهْضوبةٌ من المطر ، والجمع الأَهاضِـيبُ .
      وهَضَبَتْهم السماءُ أَي مَطَرَتْهم .
      وفي حديث لَقِـيطٍ : فأَرْسِل السماء بهَضْبٍ أَي مَطَرٍ ، ويُجْمَع على أَهْضابٍ ثم أَهاضِـيبَ ، كقَوْلٍ وأَقْوالٍ وأَقاويلَ ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : تَمْريهِ الجَنُوبُ دِرَرَ أَهاضِـيبِه ؛ وفي وصف بني تميم : هَضْبةٌ حَمْراءُ ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد بالـهَضْبَة الـمَطْرةَ الكثيرة القَطر ؛ وقيل : أَراد به الرابيةَ .
      وهَضَبَتِ السماءُ : دامَ مَطَرُها أَياماً لا يُقْلِـعُ .
      وهَضَبَتْهُم : بلَّتْهم بَلَلاً شديداً .
      وقال أَبو الهيثم : الـهَضْبَةُ دَفْعةٌ واحدة من مطر ، ثم تَسْكُن ، وكذلك جَرْية واحدةٌ ؛

      وأَنشد للكُمَيْت يصف فَرَساً : مُخَيَّفٌ ، بعضُه وَرْدٌ ، وسائِرُهُ * جَوْنٌ ، أَفانِـينُ إِجْرِيَّاه ، لا هَضَبُ وإِجْرِيَّاه : جَرْيُه ، وعادَةُ جَرْيِهِ .
      أَفانينُ أَي فُنُونٌ وأَلْوانٌ .
      لا هَضَبُ : لا لَوْنٌ واحِدٌ .
      وهَضَبَ فلانٌ في الحديث إِذا انْدَفَعَ فيه ، فأَكثر ؛ قال الشاعر : لا أُكْثِرُ القَوْلَ فيما يَهْضِـبُونَ به ، * من الكلامِ ، قليلٌ منه يَكْفينِـي وهَضَبَ القومُ واهْتَضَبوا في الحديث : خاضُوا فيه دُفْعةً بعد دُفْعةٍ ، وارْتَفَعَتْ أَصواتُهم ؛ يقال : أَهْضِـبُوا يا قَوْم أَي تَكَلَّموا .
      وفي الحديث : أَنَّ أَصحابَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كانوا معه في سَفَر ، فعَرَّسوا ولم يَنْتبِهوا حتى طَلَعَتِ الشمسُ ، والنبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، نائم ، فقالوا : أَهْضِـبُوا ؛ معنى أَهْضِـبُوا : تَكَلَّمُوا ، وأَفِـيضُوا في الحديث لكي يَنْتَبِهَ رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بكلامهم ؛ يقال : هَضَبَ في الحديث وأَهْضَبَ إِذا انْدَفَعَ فيه ؛ كَرِهُوا أَن يُوقِظُوه ، فأَرادوا أَن يَسْتَيْقِظَ بكلامهم .
      ويقال اهْتَضَبَ إِذا فَعَلَ ذلك ؛ وقال الكُمَيْتُ يصف قَوْساً : في كَفِّه نَبْعةٌ مُوَتَّرَةٌ ، * يَهْزِجُ إِنباضُها ، ويَهْتَضِبُ أَي يُرِنُّ فيُسْمَعُ لرَنِـينِه صَوْتٌ .
      أَبو عمرو : هَضَبَ وأَهْضَبَ ، وضَبَّ وأَضَبَّ : كلُّه كلامٌ فيه جَهارةٌ .
      وفي النوادر : هَضَبَ القومُ ، وضَهَبُوا ، وهَلَبُوا ، وأَلَبُوا ، وحَطَبوا : كلُّه الإِكْثارُ ، والإِسراعُ ؛ وقولُ أَبي صخر الهذلي : تَصابَيْتُ حتى الليلِ ، مِنهنَّ رَغْبَتي ، * رَوانيَ في يَوْمٍ ، من اللَّهْوِ ، هاضِبِ معناه : كانوا قد هَضَبُوا في اللَّهْوِ ؛ قال : وهذا لا يكون إِلا على النَّسَب أَي ذي هَضْبٍ .
      ورجلٌ هَضْبةٌ أَي كثير الكلام .
      والـهَضْبُ : الضَّخْمُ من الضِّبابِ وغيرها .
      وسُرِقَ لأَعْرابيةٍ ضَبٌّ ، فحُكِمَ لها بضَبٍّ مثله ، فقالت : ليس كَضَبِّـي ، ضَبِّـي ضَبٌّ هِضَبٌّ ؛ والـهِضَبُّ : الشديدُ الصُّلْبُ مثلُ الـهِجَفِّ .
      والـهِضَبُّ من الخَيْل : الكثيرُ العَرَق ؛ قال طرفة : منْ عَناجِـيجَ ذُكُورٍ وُقُحٍ ، * وهِضَبَّاتٍ ، إِذا ابْتَلَّ العُذَرْ والوُقُح : جمع وَقاحٍ ، للحافر الصُّلْب .
      والعَناجِـيجُ : الجِـيادُ من الخيل ، واحدُها عُنْجُوجٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأنين في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أنين [مفرد]: 1- مصدر أنَّ. 2- صوت التوجّع أو التأوّه ألمًا "للساقية صوت يشبّهونه بأنين المتوجِّعين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنَّنَ يؤنِّن، تأنينًا، فهو مُؤَنِّن • أنَّنَ المريضُ: أنَّ، تأوّه ألمًا بصوتٍ عميق وشكوى متواصلة "أنَّن مصاب".
الصحاح في اللغة
أَنَّ الرجل يَئِنُّ من الوجع أَنيناً قال ذو الرمة: كما أَنَّ المريضُ إلى عُوَّادِهِ الوَصِب والأُنانُ بالضم مثل الأَنينِ. وقال المُغيرة ابن حَبْناء يخاطب أخاه صخراً: أراك جمعتَ مسألةً وحِرْصاً   وعند الفَقْر زَحَّاراً أنـانـا وماله حانَّةٌ ولا آنَّةٌ، أي ناقة ولا شاة. ويقال: لا أفعله ما أنّ في السماء نجمٌ، أي ما كان في السماء نجمٌ، لغةٌ في عَنَّ. وما أَنَّ في الفُرات قطرةٌ، أي ما كانت في القرات قطرة. ولا أفعله ما أَنَّ في السماء ماءٌ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: