وصف و معنى و تعريف كلمة الأهاضيب:


الأهاضيب: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و هاء (ه) و ألف (ا) و ضاد (ض) و ياء (ي) و باء (ب) .




معنى و شرح الأهاضيب في معاجم اللغة العربية:



الأهاضيب

جذر [اهضب]

  1. أَهَاضيبُ: (اسم)
    • أَهَاضيبُ : جمع أُهْضُوبَةُ
  2. أهاضِيْبُ: (اسم)
    • أهاضِيْبُ : جمع هَضْبَةُ
  3. هَضَب: (اسم)
    • هَضَب : جمع هَاضِبُ
  4. هَضَبَ: (فعل)

    • هَضَبَ هَضْبًا
    • هَضَبَتِ السَّمَاءُ : أَمْطَرَتْ مَطَراً غَزِيراً مُسْتَمِرّاً أَيَّاماً
    • هَضَبَ السماءُ القومَ : بلَّتهم بَلاًّ شديدًا
    • هَضَبَ النَّاسُ فِي الْحَدِيثِ : خَاضُوا فِيهِ مِرَاراً وَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ
    • هَضَبَ الشَّاعِرُ بِالشِّعْرِ وَفِيهِ : أَفَاضَ وأَكْثَرَ فِيهِ
    • هَضَبَ الرَّجلُ : مشى مِشْيَةَ البليد من الدوابِّ
    • هَضَبَ السماءُ : دام مطرُها أَيامًا لا يُقلع
  5. هَضْب: (اسم)
    • هَضْب : مصدر هَضَبَ
  6. هَضْب: (اسم)
    • هَضْب : جمع هَضبة
  7. هِضَبّ: (اسم)
    • جَوَادٌ هِضَبٌّ : كَثِيرُ الْعَرَقِ
    • الهِضَبُّ : الصُّلب الشديد
  8. أَهَاضيب: (اسم)
    • أَهَاضيب : جمع أُهْضُوبَة


,
  1. هضب
    • " الـهَضْبَةُ : كلُّ جَبَلٍ خُلِقَ من صخرةٍ واحدةٍ ؛ وقيل : كلُّ صخرةٍ راسيةٍ ، صُلْبةٍ ، ضَخْمةٍ : هَضْبةٌ ؛ وقيل : الـهَضْبةُ والـهَضْبُ الجَبَل المنْبَسِطُ ، يَنْبَسِطُ على الأَرض ؛ وفي التهذيب الـهَضْبَةُ ؛ وقيل : هو الجبلُ الطويلُ ، الـمُمْتَنِـع ، الـمُنْفَرِدُ ، ولا تكون إِلا في حُمْرِ الجبال ، والجمع هِضابٌ ، والجمع هَضْبٌ ، وهِضَبٌ ، وهِضابٌ ؛ وفي حديث قُسٍّ : ماذا لنا بهَضْبةٍ ؟ الـهَضْبةُ : الرَّابِـيَةُ .
      وفي حديث ذِي المِشْعارِ : وأَهلُ جِنابِ الـهَضْبِ ؛ الجِنابُ ، بالكسر : اسم موضع .
      والأُهْضُوبةُ : كالـهَضْبِ ، وإِيَّاها كَسَّرَ عَبِـيدٌ في قوله : نَحْنُ قُدْنا من أَهاضِـيبِ الـمَلا الْــ * ـخَيْلَ في الأَرْسانِ ، أَمْثالَ السَّعالي وقول الـهُذَليِّ : لَعَمْرُ أَبي عَمْرو ، لقد ساقَه الـمُنى * إِلى جَدَثٍ ، يُورَى له بالأَهاضِبِ أَراد : الأَهاضِـيبَ ، فحَذَفَ اضْطراراً .
      والهَضْبة : الـمَطْرَةُ الدائمة ، العظيمةُ القَطْرِ ؛ وقيل : الدُّفْعةُ منه ، والجمع هِضَبٌ ، مثل بَدْرَةٍ وبِدَرٍ ، نادرٌ ؛ قال ذو الرمة : فباتَ يُشْئِزهُ فَـأْدٌ ، ويُسْهِرُه * تَذَؤُّبُ الرِّيحِ ، والوَسْواسُ ، والـهِضَبُ ‏

      ويروى : ‏ والـهَضَبُ ، وهو جمع هاضِبٍ ، مثل تابعٍ وتَبَعٍ ، وباعدٍ وبَعَدٍ ، وهي الأُهْضُوبةُ .
      الجوهري : والأَهاضِـيبُ واحدُها هِضابٌ ، وواحدُ الـهِضابِ هَضْبٌ ، وهي جَلَباتُ القَطْرِ ، بَعْدَ القَطْرِ ؛ وتقول : أَصابتهم أُهْضوبةٌ من المطر ، والجمع الأَهاضِـيبُ .
      وهَضَبَتْهم السماءُ أَي مَطَرَتْهم .
      وفي حديث لَقِـيطٍ : فأَرْسِل السماء بهَضْبٍ أَي مَطَرٍ ، ويُجْمَع على أَهْضابٍ ثم أَهاضِـيبَ ، كقَوْلٍ وأَقْوالٍ وأَقاويلَ ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : تَمْريهِ الجَنُوبُ دِرَرَ أَهاضِـيبِه ؛ وفي وصف بني تميم : هَضْبةٌ حَمْراءُ ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد بالـهَضْبَة الـمَطْرةَ الكثيرة القَطر ؛ وقيل : أَراد به الرابيةَ .
      وهَضَبَتِ السماءُ : دامَ مَطَرُها أَياماً لا يُقْلِـعُ .
      وهَضَبَتْهُم : بلَّتْهم بَلَلاً شديداً .
      وقال أَبو الهيثم : الـهَضْبَةُ دَفْعةٌ واحدة من مطر ، ثم تَسْكُن ، وكذلك جَرْية واحدةٌ ؛

      وأَنشد للكُمَيْت يصف فَرَساً : مُخَيَّفٌ ، بعضُه وَرْدٌ ، وسائِرُهُ * جَوْنٌ ، أَفانِـينُ إِجْرِيَّاه ، لا هَضَبُ وإِجْرِيَّاه : جَرْيُه ، وعادَةُ جَرْيِهِ .
      أَفانينُ أَي فُنُونٌ وأَلْوانٌ .
      لا هَضَبُ : لا لَوْنٌ واحِدٌ .
      وهَضَبَ فلانٌ في الحديث إِذا انْدَفَعَ فيه ، فأَكثر ؛ قال الشاعر : لا أُكْثِرُ القَوْلَ فيما يَهْضِـبُونَ به ، * من الكلامِ ، قليلٌ منه يَكْفينِـي وهَضَبَ القومُ واهْتَضَبوا في الحديث : خاضُوا فيه دُفْعةً بعد دُفْعةٍ ، وارْتَفَعَتْ أَصواتُهم ؛ يقال : أَهْضِـبُوا يا قَوْم أَي تَكَلَّموا .
      وفي الحديث : أَنَّ أَصحابَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كانوا معه في سَفَر ، فعَرَّسوا ولم يَنْتبِهوا حتى طَلَعَتِ الشمسُ ، والنبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، نائم ، فقالوا : أَهْضِـبُوا ؛ معنى أَهْضِـبُوا : تَكَلَّمُوا ، وأَفِـيضُوا في الحديث لكي يَنْتَبِهَ رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بكلامهم ؛ يقال : هَضَبَ في الحديث وأَهْضَبَ إِذا انْدَفَعَ فيه ؛ كَرِهُوا أَن يُوقِظُوه ، فأَرادوا أَن يَسْتَيْقِظَ بكلامهم .
      ويقال اهْتَضَبَ إِذا فَعَلَ ذلك ؛ وقال الكُمَيْتُ يصف قَوْساً : في كَفِّه نَبْعةٌ مُوَتَّرَةٌ ، * يَهْزِجُ إِنباضُها ، ويَهْتَضِبُ أَي يُرِنُّ فيُسْمَعُ لرَنِـينِه صَوْتٌ .
      أَبو عمرو : هَضَبَ وأَهْضَبَ ، وضَبَّ وأَضَبَّ : كلُّه كلامٌ فيه جَهارةٌ .
      وفي النوادر : هَضَبَ القومُ ، وضَهَبُوا ، وهَلَبُوا ، وأَلَبُوا ، وحَطَبوا : كلُّه الإِكْثارُ ، والإِسراعُ ؛ وقولُ أَبي صخر الهذلي : تَصابَيْتُ حتى الليلِ ، مِنهنَّ رَغْبَتي ، * رَوانيَ في يَوْمٍ ، من اللَّهْوِ ، هاضِبِ معناه : كانوا قد هَضَبُوا في اللَّهْوِ ؛ قال : وهذا لا يكون إِلا على النَّسَب أَي ذي هَضْبٍ .
      ورجلٌ هَضْبةٌ أَي كثير الكلام .
      والـهَضْبُ : الضَّخْمُ من الضِّبابِ وغيرها .
      وسُرِقَ لأَعْرابيةٍ ضَبٌّ ، فحُكِمَ لها بضَبٍّ مثله ، فقالت : ليس كَضَبِّـي ، ضَبِّـي ضَبٌّ هِضَبٌّ ؛ والـهِضَبُّ : الشديدُ الصُّلْبُ مثلُ الـهِجَفِّ .
      والـهِضَبُّ من الخَيْل : الكثيرُ العَرَق ؛ قال طرفة : منْ عَناجِـيجَ ذُكُورٍ وُقُحٍ ، * وهِضَبَّاتٍ ، إِذا ابْتَلَّ العُذَرْ والوُقُح : جمع وَقاحٍ ، للحافر الصُّلْب .
      والعَناجِـيجُ : الجِـيادُ من الخيل ، واحدُها عُنْجُوجٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أنَّ
    • ـ أنَّ يَئِنُّ أنَّاً وأنيناً وأُناناً وتَأْناناً : تَأَوَّهَ .
      ورَجُلٌ أُنانٌ ، وأَنَّانٌ وأُنَنَةٌ : كثيرُ الأنين ، وهي أنَّانَةٌ .
      لا أفْعَلُه ما أنَّ في السماءِ نَجْمٌ : ما كانَ .
      أنَّ الماءَ : صَبَّه .
      مالَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ : ناقةٌ ولا شاةٌ ، أو ناقةٌ ولا أمَةٌ .
      أُنَنٌ : طائرٌ كالحَمامِ ، صَوْتُهُ أنينٌ ، أُوهْ أُوهْ .
      إنَّهُ لَمَئِنَّةٌ أن يكونَ كذا ، أي : خَليقٌ ، أو مَخْلَقَةٌ مَفْعَلَةٌ ، من أنَّ ، أي : جَديرٌ بأَنْ يقالَ فيه إنَّهُ كذا .
      تأنَّنْتُه وأَنَّنْتُهُ : تَرَضَّيْتُهُ .
      بِئْرُ أنَّى ، أو أُنَى ، أو أنِي : من آبارِ بني قُرَيْظَةَ بالمدينة .
      أنَّى : تكونُ بمعنَى حيثُ ، وكيفَ ، وأيْنَ ، وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هِلالُ
    • ـ هِلالُ : غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ ، والماءُ القليلُ ، والسِنانُ ، والحَيَّةُ ، أو الذَّكَرُ منها ، وسِلْخُها ، والجَمَلُ المَهْزولُ ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ ، والغُبارُ ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والغلامُ الجميلُ ، وحَيٌّ من هَوازِنَ ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ج : أهِلَّةٌ وأهالِيلُ ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ ، وبِلا لامٍ : ستةَ عَشَرَ صحابياً . ****
      ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ : صحابيُّ ،
      ـ هَلالُ وهِلالُ : أوَّلُ المَطَرِ ،
      ـ هُلالُ : شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ .
      ـ هَلَّ المَطَرُ : اشْتَدَّ انْصِبابُهُ ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الهِلالُ : ظَهَرَ ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ ،
      ـ هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلالُه ، ولا تَقُلْ أهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الرجُلُ : فَرِح ، وصاحَ .
      ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ ، وتَهَلَّلَ السحابُ : تَلَأْلَأَ ، كاهْتَلَّ ،
      ـ تَهَلَّلَتِ العينُ : سالَتْ بالدَّمعِ ، كانْهَلَّتْ .
      ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ : رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ ، كأَهَلَّ ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ .
      ـ هَلِيلةُ : الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها .
      ـ هَلَّلَ : قال لا إله إلا الله ، ونَكَصَ ، وجَبُنَ ، وفَرَّ ، وكتَبَ الكِتابَ ،
      ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ : تأخَّرَ .
      ـ هَلَلُ : الفَرَقُ ، وأوَّلُ المَطَرِ ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ ، والأَمْطارُ ، الواحِدُ : هَلَّةٌ ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ .
      ـ أهَلَّ : نَظَرَ إلى الهِلالِ ،
      ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ : قَطَعَ منه ،
      ـ أهَلَّ العَطْشانُ : رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه ،
      ـ أهَلَّ الشَّهْرَ : رأى هلالَه ،
      ـ أهَلَّ الهِلالَ : رآهُ ،
      ـ أهَلَّ المُلَبِّي : رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ .
      ـ هُلْهُلُ : الثَّلْجُ ،
      ـ هَلْهَلُ : سَمٌّ ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ .
      ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه : كادَ ،
      ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ : رَجَّعَهُ ، وانْتَظَرَ وتأنَّى ،
      ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ : نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ ،
      ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه : زَجَرَهُ بِهَلا . وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ .
      ـ الهُلاهِلُ : الماءُ الكثيرُ الصافي .
      ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ : من أذْواءِ اليَمَنِ .
      ـ الأَهاليلُ : الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ .
      ـ تَهْلَلَ : اسمٌ للباطِل .
      ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ ، وإهْلالِهِ : اسْتِهْلالِهِ .
      ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً : اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ .
      ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ : الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ .
      ـ مُهَلَّالُ : المُتَقَوِّس .
      ـ امرأةٌ هِلٌّ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ .
      ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ ، واسمُهُ : عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ ، أو بقولِه : لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
      ـ الهَلَّةُ : المِسْرَجَةُ .
      ـ ما أصابَ هَلَّةً : شيئاً .
      ـ الهُلَّى : الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ .
      ـ اهْتَلَّ : افْتَرَّ عن أسْنانِهِ .
      ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ : اسْتُلَّ .
      ـ ذو الهِلالَيْنِ : زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. الأنيميا
    • الأنيميا ( فقر الدم ) : مرض يتميز بنقص الهيموجلوبين في الدم ، أَو اختلال في تركيبه .
      وفي الحالات الشديدة يكون مصحوبا بشحوب وخفقان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأنِيسَة
    • الأنِيسَة : مُؤَنَّث الأَنِيس .
      و الأنِيسَة النارُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأنِيفة
    • الأنِيفة : مؤنث الأنيف .
      ويقال : أرض أَنيفة ، وأَنيفة النَّبت : بَكَّر نباتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَنِيف


    • الأَنِيف : الليِّن من الحديد .
      و الأَنِيف المكانُ المُنْبِتُ قبل غيره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأنيسون
    • الاسم الشائع يانسون - حبة حلوة - نيسوون .

    المعجم: الأعشاب

  8. الأُهْبَةُ
    • الأُهْبَةُ : العُدَّة ؛ يقال : أخذ للأمر أُهْبَته . والجمع : أُهَبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الأهاليل
    • الأمطار ، ( قيل



    المعجم: عربي عامة

  10. الأَهَالِيلُ
    • الأَهَالِيلُ .
      الأَمطارُ ؛ قيل واحدها : أُهْلُول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الأنين
    • صوت الأنن وهو طائر كالحمام أسود له طوق كطوق الدبسي أحمر الرجلين و المنقار

    المعجم: معجم الاصوات

  12. الأنين
    • صوت القوس عند الإنباض يتلاشى تدريجيا

    المعجم: معجم الاصوات



  13. الأنين
    • صوت المتألم

    المعجم: معجم الاصوات

  14. الأَنين
    • صوت المريض

    المعجم: معجم الاصوات

  15. أهب
    • " الأُهْبَةُ : العُدَّةُ ‏ .
      تَأَهَّبَ : اسْتَعَدَّ ‏ .
      ‏ وأَخَذ لذلك الأَمْرِ أُهْبَتَه أَي هُبَتَه وعُدَّتَه ، وقد أَهَّبَ له وتَأَهَّبَ ‏ .
      ‏ وأُهْبَةُ الحَرْبِ : عُدَّتُها ، والجمع أُهَبٌ ‏ .
      ‏ والإِهابُ : الجِلْد من البَقَر والغنم والوحش ما لم يُدْبَغْ ، والجمع القليل آهِبَةٌ ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي : سُودَ الوُجُوهِ يأْكُلونَ الآهِبَهْ والكثير أُهُبٌ وأَهَبٌ ، على غير قياس ، مثل أَدَمٍ وأَفَقٍ وعَمَدٍ ، جمع أَدِيمٍ وأَفِيقٍ وعَمُودٍ ، وقد قيل أُهُبٌ ، وهو قِياس ‏ .
      ‏ قال سيبويه : أَهَبٌ اسم للجمع ، وليس بجمع إِهابٍ لأَن فَعَلاً ليس مـما يكسر عليه فِعالٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : وفي بَيْتِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أُهُبٌ عَطِنةٌ أَي جُلودٌ في دِباغِها ، والعَطِنَةُ : الـمُنْتِنةُ التي هي في دِباغِها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لو جُعِلَ القُرآنُ في إِهابٍ ثم أُلْقِيَ في النار ما احْتَرَقَ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : قيل هذا كان مُعْجِزةً للقُرآن في زمن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كما تكونُ الآياتُ في عُصُور الأَنْبِياء ‏ .
      ‏ وقيل : المعنى : من عَلَّمه اللّه القُرآن لَم تُحْرِقْه نارُ الآخِرة ، فجُعِلَ جسْمُ حافِظِ القرآن كالإِهابِ له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَيُّما إِهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ ‏ .
      ‏ ومنه قول عائشة في صفة أَبيها ، رضي اللّه عنهما : وحَقَنَ الدِّماء في أُهُبها أَي في أَجْسادِها ‏ .
      ‏ وأُهْبانُ : اسم فيمن أَخَذَه من الإِهاب ، فإِن كان من الهبة ، فالهمزة بدل من الواو ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذِكْرُ أَهابَ ‏ .
      ‏ (* قوله « ذكرأهاب » في القاموس وشرحه : } و { في الحديث ذكر أهاب } كسحاب { وهو } موضع قرب المدينة { هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المجد وضبطه ابن الأثير وعياض وصاحب المراصد بالكسر ا هـ ملخصاً ‏ .
      ‏ وكذا ياقوت .)، وهو اسم موضع بنواحِي الـمَدينةِ بقُرْبها ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : ويقال فيه يَهابُ بالياءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. هند
    • " هِنْدٌ وهُنَيدةٌ : اسم للمائة من الإِبل خاصة ؛ قال جرير : أَعْطَوْا هُنَيْدةَ يَحْدُوها ثَمانِيةٌ ، ما في عَطائِهِمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ وقال أَبو عبيدة وغيره : هي اسم لكل مائة من الإِبل ؛

      وأَنشد لسلمة بن الخُرْشُبِ الأَنمارِيِّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها ، وتسعينَ عاماً ثم قُوِّمَ فانْصاتَا (* قوله « وتسعين » هذا ما في الأصل والصحاح في غير موضع والذي في الاساس وخمسين ).
      ابن سيده : وقيل هي اسم للمائة ولِما دُوَيْنَها ولما فُوَيْقَها ، وقيل : هي المائتان ، حكاه ابن جني عن الزيادي ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
      قال : والهُنَيْدَةُ مائةُ سنة .
      والهِنْدُ مائتان ؛ حكي عن ثعلب .
      التهذيب : هُنَيْدةُ مائة من الإِبل معرفة لا تنصرف ولا يدخلها الأَلف واللام ولا تجمع ولا واحد لها من جنسها ؛ قال أَبو وجزة : فِيهِمْ جِيادٌ وأَخْطارٌ مُؤثَّلةٌ ، مِنْ هِنْد هِنْد وإِرباءٌ على الهِنْدِ ابن سيده : ولَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ إِذا مات .
      ابن الأَعرابي : هَنَّدَ إِذا قَصَّرَ ، وهَنَدَ وهَنَّدَ إِذا صاحَ صِياحَ البُومةِ .
      أَبو عمرو : هَنَّدَ إِذا شُتِمَ فاحتَمَله وأَمسَك ، وحمَلَ عليه فما هَنَّدَ أَي ما كَذَّب .
      وما هنَّد عن شَتْمِي أَي ما كذَّب .
      وما هنَّد عن شَتْمِي أَي ما كذَّب ولا تأَخَّرَ .
      وهَنَّدَتْه المرأَةُ : أَورثَتْه عِشْقاً بالملاطَفةِ والمُغازَلةِ ؛

      قال : يَعِدْنَ مَنْ هَنَّدْنَ والمُتَيَّما وهَنَّدَتْني فلانةُ أَي تَيَّمَتْني بالمُغازلة ، وقال أَعرابي : غَرَّكَ مِنْ هَنّادةَ التَّهْنِيدُ ، مَوْعُودُها ، والباطِلُ المَوْعُودُ ابن دريد : هَنَّدْتُ الرجلَ تَنْهِيداً إِذا لايَنْته ولاطفْته .
      ابن المستنير : هَنَّدَتْ فلانة بقَلْبه إِذا ذهَبَت به .
      وهَنَّد السيفَ : شَحَذَه .
      والتهنِيدُ : شَحْذُ السيفِ ؛

      قال : كلَّ حُسامٍ مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ ، يَقْضِبُ ، عِنْدَ الهَزِّ والتَّجْرِيدِ ، سالِفةَ الهَامةِ واللَّدِيد ؟

      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في التهنيد عمل الهند .
      يقال : سَيْفٌ مُهَنَّدٌ وهِنْدِيٌّ وهُنْدُوانيٌّ إِذا عُمِلَ ببلاد الهند وأُحْكِمَ عملُه .
      والمُهَنَّدُ : السيفُ المطبوعُ من حديدِ الهِنْد .
      وهِنْد : اسم بلاد ، والنسبة هِنْدِيٌّ والجمع هُنُودٌ كقولك زِنْجِيٌّ وزُنوجٌ ؛ وسيف هِنْدُوانيٌّ ، بكسر الهاء ، وإِن شئت ضممتها إِتباعاً للدال .
      ابن سيده : والهِنْدُ جِيلٌ معروف ؛ وقول عَدِيّ بن الرَّقّاع : رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها ، تَقْضُِمُ الهِنْدِيَّ والغارَا إِنما عَنى العُود الطيّب الذي من بلاد الهند ؛ وأَما قول كثير : ومُقْرَبة دُهْم وكُمْت ، كأَنَّها طَماطِمُ يُوفُونَ الوُفُورَ هَنادِكا فقال محمد بن حبيب : أَراد بالهَنادِك رجالَ الهِنْد ؛ قال ابن جني : وظاهر هذا القول منه يقتضي أَن تكون الكاف زائدة .
      قال : ويقال رجل هِنْدِيٌّ وهِنْدِكيٌّ ، قال : ولو قيل إِن الكاف أَصل وإِن هِنْدِيٌّ وهِنْدِكيٌّ أَصلان بمنزلة سَبْطٍ وسِبَطْرٍ لكان قولاً قويّاً ؛ والسيفُ الهُِنْدُوانيُّ والمُهَنَّدُ منسوب إِليهم .
      وهِنْد : اسم امرأَة يصرف ولا يصرف ، إِن شئت جَمَعْتَه جمعَ التكسير فقلت هُنودٌ وإِن شئت جمعته جَمْعَ السلامةِ فقلت هِنْدات ؛ قال ابن سيده : والجمع أَهنُدٌ وَأَهْناد وهُنود ؛ أَنشد سيبويه لجرير : أَخالِدَ قد عَلِقْتُك بعد هِنْدٍ ، فَشَيَّبَني الخَوالِدُ والهُنودُ وهند اسم رجل ؛

      قال : إِني لِمَنْ أَنكَرَني ابنُ اليَثْرِبي ، قَتَلْتُ عِلْباءَ وهِنْدَ الجَمَلِي أَراد وهِنْداً الجَمَليَّ فَحذفَ إِحدى ياءي النسب للقافية ، وحذف التنوين من هِنْداً لسكونه وسكون اللام من الجملي ؛ ومثله قوله : لَتَجِدَنِّي بالأَمِيرِ بَرّا ، وبالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرّا ، إِذا غُطَيْفُ السُّلَميُّ فَرّا فحذف التنوين لالتقاء الساكنين .
      قال ابن سيده : وهو كثير حتى إِن بعضهم قرأَ : قل هو اللَّهُ أَحدُ اللَّهُ ؛ فحذف التنوين من أَحد .
      التهذيب : وهِنْد من أَسماء الرجال والنساء .
      قال : ومن أَسمائهم هِنْدِيٌّ وهَنَّادٌ ومُهَنَّدٌ .
      ابن سيده : وبنو هِنْدٍ في بكر بن وائل .
      وبنو هَنّادٍ : بطن ؛ وقول الراجز : وبَلْدةٍ يَدْعُو صَداها هِنْدا أَراد حكايةَ صوتِ الصَّدى "

    المعجم: لسان العرب

  17. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: