وصف و معنى و تعريف كلمة الأهاليل:


الأهاليل: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و هاء (ه) و ألف (ا) و لام (ل) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح الأهاليل في معاجم اللغة العربية:



الأهاليل

جذر [اهلل]

  1. أَهَاليلُ: (اسم)
    • أَهَاليلُ : جمع أُهْلُولُ
  2. أَهَاليلُ: (اسم)
    • أَهَاليلُ : جمع هِلَال
  3. أهاليل: (اسم)
    • جمع أُهْلُول
    • الأهاليلُ : الأمطار ، ( قيل : لا واحد لها ، وقيل : واحدها أُهلول )
  4. هَلَل: (اسم)

    • هَلَلُ الْمَطَرِ : أَوَّلُهُ
    • هَلَلُ العَنْكَبُوتِ : شُعُّهُ ، نَسْجُهُ
    • الهَلَلُ : الأَمطارُ واحدُها : هَلَّة
    • الهَلَلُ : الفَزَع والفَرَق
    • الهَلَلُ : جمع هَلَّة
  5. هَلَّلَ: (فعل)
    • هلَّلَ يهلِّل ، تهليلاً ، فهو مُهلِّل
    • هَلَّل به : رحب به ، قال اهلا وسهلا
    • هلَّل الشَّخصُ : هَتَف ، عبَّر عن فرحه بالصَّوت أو بالتَّصفيق
    • هَلَّلَ الْمُؤْمِنُ : قَالَ : لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ هَلَّلَ وَسَبَّحَ وَكَبَّرَ
    • هَلَّل : حَمَل على قِرْنه ثم جَبُن وفرَّ
    • هلَّل عنه : جبُنَ وفرّ
    • هَلَّل عن الأَمر : تأَخَّر
    • هَلَّل الفرسُ ونحوُه : تقوّس ظهرُه : صار كالهلال ، من الهزال
  6. هَلاَل: (اسم)
    • الهَلاَلُ : أَوَّلُ المطر
  7. هِلَل: (اسم)
    • هِلَل : جمع هِلّة
  8. هِلاَل: (اسم)
    • الجمع : أَهِلَّة
    • الهِلاَلُ : الهَلالُ
    • الهِلاَلُ : أول القمر إلى سبع ليالٍ من الشَّهر وآخره من ليلة السّادس والعشرين ،
    • الهِلاَلُ : الماءُ القليل في أَسفل البئر
    • الهِلاَلُ : الدُّفعةُ من المطر
    • الهِلاَلُ : الغُبارُ
    • الهِلاَلُ : الجملُ المهزول
    • الهِلاَلُ : الحجارةُ المرصوفة
    • الهِلاَلُ : الحيَّةُ ، أَو ذَكَرُ الحيّات ، أَو سَلْخُها
    • الهِلاَلُ : الشيءُ كالهلال في حسن طلعته ، كالغلام الحَسَنِ الوجهِ ؛ أَو في شكله ، كالبياض في أَصل الأَظافر
    • الهِلاَلُ : طَرَفُ الرَّحَى إِذا تكسَّر
    • الهِلاَلُ : الحديدةُ أَو الخشبةُ تضمُّ بين شِقَّي الرَّحل
    • الهِلاَلُ : السِّنان له شُعبتان يصاد به الوحش
    • الهِلاَلُ : سِمةٌ للدوابِّ هلاليَّةُ الشَّكل
    • الهِلاَلُ : القطعة من الخبز أَو البِطِّيخ تكون على هيئة الهلال
    • الهِلاَلُ : شعارٌ لبعض الدُّول الإِسلامية منذ دولة بني عثمان ، وهو شعارٌ إِسلاميٌّ يقابل شِعارَ الصَّليب عند الدُّول المسيحية والجمع : أَهِلَّة
    • وَضَعَ الْجُمْلَةَ بَيْنَ هِلاَلَيْنِ : أَيْ بَيْنَ قَوْسَيْنِ ()
    • الْهِلاَلُ الأَحْمَرُ : مُؤَسَّسَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ خَيْرِيَّةٌ طِبِّيَّةٌ ، تُسَارِعُ إِلَى نَجْدَةِ النَّاسِ عِنْدَ تَعَرُّضِهِمْ لِلْكَوَارِثِ وَالنَّكَبَاتِ
    • هلاليّ الشّكل : نصف قمريّ
    • الهلالان : الشَّمس والقمر


  9. هِلال: (اسم)
    • هِلال : مصدر هالَّ
,
  1. هِلالُ
    • ـ هِلالُ : غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ ، والماءُ القليلُ ، والسِنانُ ، والحَيَّةُ ، أو الذَّكَرُ منها ، وسِلْخُها ، والجَمَلُ المَهْزولُ ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ ، والغُبارُ ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، والغلامُ الجميلُ ، وحَيٌّ من هَوازِنَ ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ ، ج : أهِلَّةٌ وأهالِيلُ ، ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ ، وبِلا لامٍ : ستةَ عَشَرَ صحابياً . ****
      ـ أبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ : صحابيُّ ،
      ـ هَلالُ وهِلالُ : أوَّلُ المَطَرِ ،
      ـ هُلالُ : شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ .
      ـ هَلَّ المَطَرُ : اشْتَدَّ انْصِبابُهُ ، كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الهِلالُ : ظَهَرَ ، كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ ،
      ـ هَلَّ الشَّهْرُ : ظَهَرَ هِلالُه ، ولا تَقُلْ أهَلَّ ،
      ـ هَلَّ الرجُلُ : فَرِح ، وصاحَ .
      ـ تَهَلَّلَ الوجْهُ ، وتَهَلَّلَ السحابُ : تَلَأْلَأَ ، كاهْتَلَّ ،
      ـ تَهَلَّلَتِ العينُ : سالَتْ بالدَّمعِ ، كانْهَلَّتْ .
      ـ اسْتَهَلَّ الصبيُّ : رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ ، كأَهَلَّ ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ .
      ـ هَلِيلةُ : الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها .
      ـ هَلَّلَ : قال لا إله إلا الله ، ونَكَصَ ، وجَبُنَ ، وفَرَّ ، وكتَبَ الكِتابَ ،
      ـ هَلَّلَ عن شَتْمِهِ : تأخَّرَ .
      ـ هَلَلُ : الفَرَقُ ، وأوَّلُ المَطَرِ ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ ، والأَمْطارُ ، الواحِدُ : هَلَّةٌ ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ .
      ـ أهَلَّ : نَظَرَ إلى الهِلالِ ،
      ـ أهَلَّ السيفُ بفلانٍ : قَطَعَ منه ،
      ـ أهَلَّ العَطْشانُ : رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه ،
      ـ أهَلَّ الشَّهْرَ : رأى هلالَه ،
      ـ أهَلَّ الهِلالَ : رآهُ ،
      ـ أهَلَّ المُلَبِّي : رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ .
      ـ هُلْهُلُ : الثَّلْجُ ،
      ـ هَلْهَلُ : سَمٌّ ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ ، وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ ، كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ .
      ـ هَلْهَلَ يُدْرِكُه : كادَ ،
      ـ هَلْهَلَ الصَّوْتَ : رَجَّعَهُ ، وانْتَظَرَ وتأنَّى ،
      ـ هَلْهَلَ الطَّحينَ : نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ ،
      ـ هَلْهَلَ بفَرَسِه : زَجَرَهُ بِهَلا . وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ .
      ـ الهُلاهِلُ : الماءُ الكثيرُ الصافي .
      ـ ذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ : من أذْواءِ اليَمَنِ .
      ـ الأَهاليلُ : الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ .
      ـ تَهْلَلَ : اسمٌ للباطِل .
      ـ أتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ ، وإهْلالِهِ : اسْتِهْلالِهِ .
      ـ هالَّه مُهالَّةً وهِلالاً : اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ .
      ـ المُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ : الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ .
      ـ مُهَلَّالُ : المُتَقَوِّس .
      ـ امرأةٌ هِلٌّ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ .
      ـ مُهَلْهِلٌ الشاعِرُ ، واسمُهُ : عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ ، أو بقولِه : لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم **** هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
      ـ الهَلَّةُ : المِسْرَجَةُ .
      ـ ما أصابَ هَلَّةً : شيئاً .
      ـ الهُلَّى : الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ .
      ـ اهْتَلَّ : افْتَرَّ عن أسْنانِهِ .
      ـ اسْتُهِلَّ السَّيفُ : اسْتُلَّ .
      ـ ذو الهِلالَيْنِ : زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأهاليل
    • الأمطار ، ( قيل

    المعجم: عربي عامة

  3. الأَهَالِيلُ
    • الأَهَالِيلُ .
      الأَمطارُ ؛ قيل واحدها : أُهْلُول .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. هلل
    • " هَلَّ السحابُ بالمطر وهَلَّ المطر هَلاًّ وانْهَلَّ بالمطر انْهِلالاً واسْتَهَلَّ : وهو شدَّة انصبابه .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف الله السحاب وهَلَّتنا .
      قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، يقال : هَلَّ السحاب إِذا أَمطر بشدَّة ، والهِلالُ الدفعة منه ، وقيل : هو أَوَّل ما يصيبك منه ، والجمع أَهِلَّة على القياس ، وأَهاليلُ نادرة .
      وانْهَلَّ المطر انْهِلالاً : سال بشدَّة ، واستهلَّت السماءُ في أَوَّل المطر ، والاسم الهِلالُ .
      وقال غيره : هَلَّ السحاب إِذا قَطَر قَطْراً له صوْت ، وأَهَلَّه الله ؛ ومنه انْهِلالُ الدَّمْع وانْهِلالُ المطر ؛ قال أَبو نصر : الأَهالِيل الأَمْطار ، ولا واحد لها في قول ابن مقبل : وغَيْثٍ مَرِيع لم يُجدَّع نَباتُهُ ، ولتْه أَهالِيلُ السِّماكَيْنِ مُعْشِب وقال ابن بُزُرْج : هِلال وهَلالُهُ (* قوله « هلال وهلاله إلخ » عبارة الصاغاني والتهذيب : وقال ابن بزرج هلال المطر وهلاله إلخ ) وما أَصابنا هِلالٌ ولا بِلالٌ ولا طِلالٌ ؛ قال : وقالوا الهِلَلُ الأَمطار ، واحدها هِلَّة ؛

      وأَنشد : ‏ من مَنْعِجٍ جادت رَوابِيهِ الهِلَلْ وانهلَّت السماءُ إِذا صبَّت ، واستهلَّت إِذا ارتفع صوتُ وقعها ، وكأَنَّ استِهْلالَ الصبيّ منه .
      وفي حديث النابغة الجعديّ ، قال : فنَيَّف على المائة وكأَنَّ فاهُ البَرَدُ المُنْهَلُّ ؛ كل شيء انصبَّ فقد انْهَلَّ ، ‏

      يقال : ‏ انهلَّ السماء بالمطر ينهلُّ انْهِلالاً وهو شدة انْصِبابه .
      قال : ويقال هلَّ السماء بالمطر هَلَلاً ، ويقال للمطر هَلَلٌ وأُهْلول .
      والهَلَلُ : أَول المطر .
      يقال : استهلَّت السماء وذلك في أَول مطرها .
      ويقال : هو صوت وَقْعِه .
      واستهلَّ الصبيُّ بالبُكاء : رفع صوتَه وصاح عند الوِلادة .
      وكل شيء ارتفع صوتُه فقد استهلَّ .
      والإِهْلالُ بالحج : رفعُ الصوت بالتَّلْبية .
      وكلُّ متكلم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ .
      وفي الحديث : الصبيُّ إِذا وُلِد لم يُورَث ولم يَرِثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً .
      وفي حديث الجَنِين : كيف نَدِي مَن لا أَكَل ولا شَرِبَ ولا اسْتَهَلَّ ؟ وقال الراجز : يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكْبانُها ، كما يُهِلُّ الرَّاكِبُ المُعْتَمِرْ وأَصله رَفْعُ الصوَّت .
      وأَهَلَّ الرجل واستهلَّ إِذا رفع صوتَه .
      وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إِذا رفع صوتَه بالتَّلْبية ، وتكرر في الحديث ذكر الإِهْلال ، وهو رفعُ الصوت بالتَّلْبِية .
      أَهَلَّ المحرِمُ بالحج يُهِلُّ إِهْلالاً إِذا لَبَّى ورفَع صوتَه .
      والمُهَلُّ ، بضم الميم : موضعُ الإِهْلال ، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه ، ويقع على الزمان والمصدر .
      الليث : المُحرِمُ يُهِلُّ بالإِحْرام إِذا أَوجب الحُرْم على نفسه ؛ تقول : أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها ، وإِنما قيل للإِحرامِ إِهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية .
      والإِهْلال : التلبية ، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ .
      وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ ، وكذلك قوله عز وجل : وما أُهِلَّ لغير الله به ؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمِّيها عند الذبح ، فذلك هو الإِهْلال ؛ قال النابغة يذكر دُرَّةً أَخرجها غَوَّاصُها من البحر : أَو دُرَّة صَدَفِيَّة غَوَّاصُها بَهِجٌ ، متى يَره يُهِلَّ ويَسْجُدِ يعني بإِهْلالِه رفعَه صوتَه بالدعاء والحمد لله إِذا رآها ؛ قال أَبو عبيد : وكذلك الحديث في اسْتِهْلال الصبيِّ أَنه إِذا وُلد لم يَرِثْ ولم يُورَثْ حتى يَسْتَهِلَّ صارخاً وذلك أَنه يُستدَل على أَنه وُلد حيًّا بصوته .
      وقال أَبو الخطاب : كلّ متكلم رافعِ الصوت أَو خافضِه فهو مُهلّ ومُسْتَهِلّ ؛

      وأَنشد : وأَلْفَيْت الخُصوم ، وهُمْ لَدَيْهِ مُبَرْسمَة أَهلُّوا ينظُرونا وقال : غير يَعفور أَهَلَّ به جاب دَفَّيْه عن القلب (* قوله « غير يعفور إلخ » هو هكذا في الأصل والتهذيب ).
      قيل في الإِهْلال : إِنه شيء يعتريه في ذلك الوقت يخرج من جوفه شبيه بالعُواء الخفيف ، وهو بين العُواء والأَنين ، وذلك من حاقِّ الحِرْص وشدّة الطلب وخوف الفَوْت .
      وانهلَّت السماء منه يعني كلب الصيد إِذا أُرسل على الظَّبْي فأَخذه ؛ قال الأَزهري : ومما يدل على صحة ما ، قاله أَبو عبيد وحكاه عن أَصحابه قول الساجع عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حين قَضى في الجَنين (* قوله « ويضيعوا التهليلا » وروي ويهللوا التهليلا كما في التهذيب ).
      أَي لمَّا يرجعوا عمَّا هم عليه من الإِسلام ، من قولهم : هَلَّل عن قِرْنه وكَلَّس ؛ قال الأَزهري : أَراد ولمَّا يُضَيِّعوا شهادة أَن لا إِله إِلا الله وهو رفع الصوت بالشهادة ، وهذا على رواية من رواه ويُضَيِّعوا التَّهْليلا ، وقال الليث : التَّهْليل قول لا إِله إِلا الله ؛ قال الأَزهري : ولا أَراه مأْخوذاً إِلا من رفع قائله به صوته ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وليس بها رِيحٌ ، ولكن وَدِيقَةٌ يَظَلُّ بها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَعُ فسره فقال : مرَّة يذهب رِيقُه يعني يُهِلُّ ، ومرة يَجيء يعني يَنْقَع ؛ والسامي الذي يصطاد ويكون في رجله جَوْرَبان ؛ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : السامي الذي يطلب الصيد في الرَّمْضاء ، يلبس مِسْمَاتَيْه ويُثير الظِّباء من مَكانِسِها ، فإِذا رَمِضت تشقَّقت أَظْلافها ويُدْرِكها السامي فيأْخذها بيده ، وجمعه السُّمَاة ؛ وقال الباهلي في قوله يُهِلُّ : هو أَن يرفع العطشان لسانه إِلى لَهاته فيجمع الريق ؛ يقال : جاء فلان يُهِلُّ من العطش .
      والنَّقْعُ : جمع الريق تحت اللسان .
      وتَهْلَلُ : من أَسماء الباطل كَثَهْلَل ، جعلوه اسماً له علماً وهو نادر ، وقال بعض النحويين : ذهبوا في تَهْلَل إِلى أَنه تَفْعَل لمَّا لم يجدوا في الكلام « ت هـ ل » معروفة ووجدوا « هـ ل ل » وجاز التضعيف فيه لأَنه علم ، والأَعلام تغير كثيراً ، ومثله عندهم تَحْبَب .
      وذهب في هِلِيَّانٍ وبذي هِلِيَّانٍ أَي حيث لا يدرَى أَيْنَ هو .
      وامرأَة هِلٌّ : متفصِّلة في ثوب واحدٍ ؛

      قال : أَناةٌ تَزِينُ البَيْتَ إِمَّا تلَبَّسَتْ ، وإِن قَعَدَتْ هِلاًّ فأَحْسنْ بها هِلاَّ والهَلَلُ : نَسْجُ العنكبوت ، ويقال لنسج العنكبوت الهَلَل والهَلْهَلُ .
      وهَلَّلَ الرجلُ أَي ، قال لا إِله إِلا الله .
      وقد هَيْلَلَ الرجلُ إِذ ؟

      ‏ قال لا إِله إِلا الله .
      وقد أَخذنا في الهَيْلَلَة إِذا أَخذنا في التَّهْليل ، وهو مثل قولهم حَوْلَقَ الرجل وحَوْقَلَ إِذا ، قال لا حول ولا قوة إِلا بالله ؛

      وأَنشد : فِداكَ ، من الأَقْوام ، كُلُّ مُبَخَّل يُحَوْلِقُ إِمَّا سالهُ العُرْفَ سائلُ الخليل : حَيْعَل الرجل إِذا ، قال حيّ على الصلاة .
      قال : والعرب تفعل هذا إِذا كثر استعمالهم للكلمتين ضموا بعض حروف إِحداهما إِلى بعض حروف الأُخرى ، منه قولهم : لا تُبَرْقِل علينا ؛ والبَرْقَلة : كلام لا يَتْبَعه فعل ، مأْخوذ من البَرْق الذي لا مطر معه .
      قال أَبو العباس : الحَوْلَقة والبَسْملة والسَّبْحَلة والهَيْلَلة ، قال : هذه الأَربعة أَحرف جاءت هكذا ، قيل له : فالْحَمدلة ؟، قال : ولا أنكره (* قوله « قال ولا أنكره » عبارة الازهري : فقال لا وأنكره ).
      وأَهَلَّ بالتسمية على الذبيحة ، وقوله تعلى : وما أُهِلَّ به لغير الله ؛ أَي نودِيَ عليه بغير اسم الله .
      ويقال : أَهْلَلْنا عن ليلة كذا ، ولا يقال أَهْلَلْناه فهَلَّ كما يقال أَدخلناه فدَخَل ، وهو قياسه .
      وثوب هَلٌّ وهَلْهَلٌ وهَلْهالٌ وهُلاهِل ومُهَلْهَل : رقيق سَخيفُ النَّسْج .
      وقد هَلْهَل النَّسَّاج الثوبَ إِذا أَرقّ نَسْجه وخفَّفه .
      والهَلْهَلةُ : سُخْفُ النسْج .
      وقال ابن الأَعرابي : هَلْهَله بالنَّسْج خاصة .
      وثوب هَلْهَل رَديء النسْج ، وفيه من اللغات جميع ما تقدم في الرقيق ؛ قال النابغة : أَتاك بقولٍ هَلْهَلِ النَّسْجِ كاذبٍ ، ولم يأْتِ بالحقّ الذي هو ناصِعُ ويروى : لَهْلَه .
      ويقال : أَنْهَجَ الثوبُ هَلْهالاً .
      والمُهَلْهَلة من الدُّروع : أَرْدَؤها نسْجاً .
      شمر : يقال ثوب مُلَهْلَةٌ ومُهَلْهَل ومُنَهْنَةٌ ؛

      وأَنشد : ومَدَّ قُصَيٌّ وأَبْناؤه عليك الظِّلالَ ، فما هَلْهَلُوا وقال شمر في كتاب السلاح : المُهَلْهَلة من الدُّروع ، قال بعضهم : هي الحَسنة النسْج ليست بصفيقة ، قال : ويقال هي الواسعة الحَلَق .
      قال ابن الأَعرابي : ثوب لَهْلَهُ النسج أَي رقيق ليس بكثيف .
      ويقال : هَلْهَلْت الطحين أَي نخلته بشيء سَخيف ؛

      وأَنشد لأُمية : (* قوله « وأنشد لامية إلخ » عبارة التكملة لامية بن ابي الصلت يصف الرياح : أذعن به جوافل معصفات * كما تذري المهلهلة الطحينابه اي بذي قضين وهو موضع ).
      كما تَذْرِي المُهَلْهِلةُ الطَّحِينا وشعر هَلْهل : رقيقٌ .
      ومُهَلْهِل : اسم شاعر ، سمي بذلك لِرَداءة شعْره ، وقيل : لأَنه أَوَّل من أَرقَّ الشعْر وهو امرؤ القيس ابن ربيعة (* قوله « بها الرمث والحيهل » هكذا ضبط في الأصل ، وضبط في القاموس في مادة حيهل بتشديد الياء وضم الهاء وسكون اللام ، وقال بعد ان ذكر الشطر الثاني : نقل حركة اللام الى الهاء ).
      وأَما قول لبيد يذكر صاحِباً له في السفر كان أَمَرَه بالرَّحِيل : يَتمارَى في الذي قلتُ له ، ولقد يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ فإِنما سكنه للقافية .
      وقد يقولون حَيَّ من غير أَن يقولو هَلْ ، من ذلك قولهم في الأَذان : حَيَّ على الصلاة حَيَّ على الفَلاح إِنما هو دعاء إِلى الصَّلاةِ والفَلاحِ ؛ قال ابن أَحمر : أَنْشَأْتُ أَسأَلهُ : ما بالُ رُفْقَتِهِ حَيَّ الحُمولَ ، فإِنَّ الركْبَ قد ذهَب ؟

      ‏ قال : أَنْشَأَ يسأَل غلامه كيف أَخذ الركب .
      وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب أَن بعض العرب يقول : حَيَّهَلا الصلاة ، يصل بهَلا كما يوصل بعَلَى فيقال حَيَّهَلا الصلاة ، ومعناه ائتوا الصلاة واقربُوا من الصلاة وهَلُمُّوا إِلى الصلاة ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب حَيَّهَلَ الصلاةَ بنصب الصلاة لا غير ، قال : ومثله قولهم حَيَّهَلَ الثريدَ ، بالنصب لا غير .
      وقد حَيْعَلَ المؤَذن كما يقال حَوْلَقَ وتَعَبْشَمَ مُرَكَّباً من كلمتين ؛ قال الشاعر : أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي إِلى أَن دَعَا داعي الصَّباح ، فَحَيْعَلا وقال آخر : أَقولُ لها ، ودمعُ العينِ جارٍ : أَلمْ تُحْزِنْك حَيْعَلةُ المُنادِي ؟ وربما أَلحقوا به الكاف فقالوا حَيَّهَلَك كما يقال رُوَيْدَك ، والكاف للخطاب فقط ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم .
      قال أَبو عبيدة : سمع أَبو مَهْدِيَّة الأَعرابي رجلاً يدعو بالفارسية رجلاً يقول له زُوذْ ، فقال : ما يقول ؟ قلنا : يقول عَجِّل ، فقال : أَلا يقول : حَيَّهَلك أَي هَلُمَّ وتَعَال ؛ وقول الشاعر : هَيْهاؤه وحَيْهَلُهْ فإِنما جعله اسماً ولم يأْمر به أَحداً .
      الأَزهري : عن ثعلب أَنه ، قال : حيهل أَي أَقبل إِليَّ ، وربما حذف فقيل هَلا إِليَّ ، وجعل أَبو الدقيش هَل التي للاستفهام اسماً فأَعربه وأَدخل عليه الأَلف واللام ، وذلك أَنه ، قال له الخليل : هَلْ لك في زُبدٍ وتمر ؟ فقال أَبو الدقيش : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاهُ ، فجعله اسماً كما ترى وعرَّفه بالأَلف واللام ، وزاد في الاحتياط بأَن شدَّده غير مضطر لتتكمَّل له عدّةُ حروف الأُصول وهي الثلاثة ؛ وسمعه أَبو نُوَاس فتلاه فقال للفضل بن الربيع : هَلْ لكَ ، والهَلُّ خِيَرْ ، فيمَنْ إِذا غِبْتَ حَضَرْ ؟ ويقال : كلُّ حرف أَداة إِذا جعلت فيه أَلِفاً ولاماً صار اسمً فقوِّي وثقِّل كقوله : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوًّا عَناء ؟

      ‏ قال الخليل : إِذا جاءت الحروف الليِّنة في كلمة نحو لَوْ وأَشباهها ثقِّلت ، لأَن الحرف الليِّن خَوَّار أَجْوَف لا بدَّ له من حَشْوٍ يقوَّى به إِذا جُعل اسماً ، قال : والحروف الصِّحاح القويَّة مستغنية بجُرُوسِها لا تحتاج إِلى حَشْو فنترك على حاله ، والذي حكاه الجوهري في حكاية أَبي الدقيش عن الخليل ، قال : قلت لأَبي الدُّقيْش هل لك في ثريدةٍ كأَنَّ ودَكَها عُيُونُ الضَّيَاوِن ؟ فقال : أَشدُّ الهَلِّ ؛ قال ابن بري :، قال ابن حمزة روى أَهل الضبط عن الخليل أَنه ، قال لأَبي الدقيش أَو غيره هل لك في تَمْرٍ وزُبْدٍ ؟ فقال : أَشَدُّ الهَلِّ وأَوْحاه ، وفي رواية أَنه ، قال له : هل لك في الرُّطَب ؟، قال : أَسْرعُ هَلٍّ وأَوْحاه ؛

      وأَنشد : هَلْ لك ، والهَلُّ خِيَرْ ، في ماجدٍ ثبْتِ الغَدَرْ ؟ وقال شَبيب بن عمرو الطائي : هَلْ لك أَن تدخُل في جَهَنَّمِ ؟ قلتُ لها : لا ، والجليلِ الأَعْظَمِ ، ما ليَ هَلٍّ ولا تكلُّم ؟

      ‏ قال ابن سلامة : سأَلت سيبويه عن قوله عز وجل : فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنفَعها إِيمانُها إِلاَّ قَوْمَ يونُسَ ؛ على أَي شيء نصب ؟، قال : إِذا كان معنى إِلاَّ لكنّ نصب ، وقال الفراء في قراءة أُبيّ فهَلاَّ ، وفي مصحفنا فلولا ، قال : ومعناها أَنهم لم يؤمنوا ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله كأَنَّ قوم يونس كانوا منقطِعين من قوم غيره ؛ وقال الفراء أَيضاً : لولا إِذا كانت مع الأَسماء فهي شرط ، وإِذا كانت مع الأَفعال فهي بمعنى هَلاَّ ، لَوْمٌ على ما مضى وتحضيضٌ على ما يأْتي .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : لولا أَخَّرْتَني إِلى أَجلٍ قريب ، معناه هَلاَّ .
      وهَلْ قد تكون بمعنى ما ؛ قالت ابنة الحُمارِس : هَلْ هي إِلاَّ حِظَةٌ أَو تَطْلِيقْ ، أَو صَلَفٌ من بين ذاك تَعْلِيقْ أَي ما هي ولهذا أُدخلت لها إِلا .
      وحكي عن الكسائي أَنه ، قال : هَلْ زِلْت تقوله بمعنى ما زِلْتَ تقوله ، قال : فيستعملون هَلْ بمعنى ما .
      ويقال : متى زِلْت تقول ذلك وكيف زِلْت ؛

      وأَنشد : وهَلْ زِلْتُمُ تأْوِي العَشِيرةُ فيكُم ، وتنبتُ في أَكناف أَبلَجَ خِضْرِمِ ؟ وقوله : وإِنَّ شِفائي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَة ، فهَل عند رَسْمٍ دارسٍ من مُعَوَّل ؟

      ‏ قال ابن جني : هذا ظاهره استفهام لنفسه ومعناه التحضيض لها على البكاء ، كما تقول أَحسنت إِليّ فهل أَشْكُرك أَي فَلأَشْكُرَنَّك ، وقد زُرْتَني فهل أُكافِئَنَّك أَي فَلأُكافِئَنَّك .
      وقوله : هل أَتَى على الإِنسان ؟، قال أَبو عبيدة : معناه قد أَتَى ؛ قال ابن جني : يمكن عندي أَن تكون مُبْقاةً في هذا الموضع على ما بها من الاستفهام فكأَنه ، قال ، والله أَعلم : وهل أَتَى على الإِنسان هذا ، فلا بدّ في جَوابهم من نَعَمْ ملفوظاً بها أَو مقدرة أَي فكما أَن ذلك كذلك ، فينبغي للإِنسان أَن يحتقر نفسه ولا يُباهي بما فتح له ، وكما تقول لمن تريد الاحتجاج عليه : بالله هل سأَلتني فأَعطيتك أَم هل زُرْتَني فأَكرمتك أَي فكما أَن ذلك كذلك فيجب أَن تعرِف حقي عليك وإِحْساني إِليك ؛ قال الزجاج : إِذا جعلنا معنى هل أَتى قد أَتى فهو بمعنى أَلَمْ يأْتِ على الإِنسان حينٌ من الدَّهْر ؛ قال ابن جني : ورَوَيْنا عن قطرب عن أَبي عبيدة أَنهم يقولون أَلْفَعَلْت ، يريدون هَلْ فَعَلْت .
      الأَزهري : ابن السكيت إِذا قيل هل لك في كذا وكذا ؟ قلت : لي فيه ، وإِن لي فيه ، وما لي فيه ، ولا تقل إِن لي فيه هَلاًّ ، والتأْويل : هَلْ لك فيه حاجة فحذفت الحاجة لمَّا عُرف المعنى ، وحذف الرادُّ ذِكْر الحاجة كما حذفها السائل .
      وقال الليث : هَلْ حقيقة استفهام ، تقول : هل كان كذا وكذا ، وهَلْ لك في كذا وكذا ؛ قال : وقول زهير : أَهل أَنت واصله اضطرار لأَن هَلْ حرف استفهام وكذلك الأَلف ، ولا يستفهم بحَرْفي استفهام .
      ابن سيده : هَلاَّ كلمة تحضيض مركبة من هَلْ ولا .
      وبنو هلال : قبيلة من العرب .
      وهِلال : حيٌّ من هَوازن .
      والهلالُ : الماء القليل في أَسفل الرُّكيّ .
      والهِلال : السِّنانُ الذي له شُعْبتان يصاد به الوَحْش .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أنَّ
    • ـ أنَّ يَئِنُّ أنَّاً وأنيناً وأُناناً وتَأْناناً : تَأَوَّهَ .
      ورَجُلٌ أُنانٌ ، وأَنَّانٌ وأُنَنَةٌ : كثيرُ الأنين ، وهي أنَّانَةٌ .
      لا أفْعَلُه ما أنَّ في السماءِ نَجْمٌ : ما كانَ .
      أنَّ الماءَ : صَبَّه .
      مالَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ : ناقةٌ ولا شاةٌ ، أو ناقةٌ ولا أمَةٌ .
      أُنَنٌ : طائرٌ كالحَمامِ ، صَوْتُهُ أنينٌ ، أُوهْ أُوهْ .
      إنَّهُ لَمَئِنَّةٌ أن يكونَ كذا ، أي : خَليقٌ ، أو مَخْلَقَةٌ مَفْعَلَةٌ ، من أنَّ ، أي : جَديرٌ بأَنْ يقالَ فيه إنَّهُ كذا .
      تأنَّنْتُه وأَنَّنْتُهُ : تَرَضَّيْتُهُ .
      بِئْرُ أنَّى ، أو أُنَى ، أو أنِي : من آبارِ بني قُرَيْظَةَ بالمدينة .
      أنَّى : تكونُ بمعنَى حيثُ ، وكيفَ ، وأيْنَ ، وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأنيميا
    • الأنيميا ( فقر الدم ) : مرض يتميز بنقص الهيموجلوبين في الدم ، أَو اختلال في تركيبه .
      وفي الحالات الشديدة يكون مصحوبا بشحوب وخفقان .



    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الأَهْبَلُ
    • الأَهْبَلُ : فاقدُ التمييز . والجمع : هُبْلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الأُهْبَةُ
    • الأُهْبَةُ : العُدَّة ؛ يقال : أخذ للأمر أُهْبَته . والجمع : أُهَبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأنين
    • صوت الأنن وهو طائر كالحمام أسود له طوق كطوق الدبسي أحمر الرجلين و المنقار

    المعجم: معجم الاصوات



  6. الأنين
    • صوت القوس عند الإنباض يتلاشى تدريجيا

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الأنين
    • صوت المتألم

    المعجم: معجم الاصوات

  8. الأَنين
    • صوت المريض

    المعجم: معجم الاصوات

  9. أهب


    • " الأُهْبَةُ : العُدَّةُ ‏ .
      تَأَهَّبَ : اسْتَعَدَّ ‏ .
      ‏ وأَخَذ لذلك الأَمْرِ أُهْبَتَه أَي هُبَتَه وعُدَّتَه ، وقد أَهَّبَ له وتَأَهَّبَ ‏ .
      ‏ وأُهْبَةُ الحَرْبِ : عُدَّتُها ، والجمع أُهَبٌ ‏ .
      ‏ والإِهابُ : الجِلْد من البَقَر والغنم والوحش ما لم يُدْبَغْ ، والجمع القليل آهِبَةٌ ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي : سُودَ الوُجُوهِ يأْكُلونَ الآهِبَهْ والكثير أُهُبٌ وأَهَبٌ ، على غير قياس ، مثل أَدَمٍ وأَفَقٍ وعَمَدٍ ، جمع أَدِيمٍ وأَفِيقٍ وعَمُودٍ ، وقد قيل أُهُبٌ ، وهو قِياس ‏ .
      ‏ قال سيبويه : أَهَبٌ اسم للجمع ، وليس بجمع إِهابٍ لأَن فَعَلاً ليس مـما يكسر عليه فِعالٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : وفي بَيْتِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أُهُبٌ عَطِنةٌ أَي جُلودٌ في دِباغِها ، والعَطِنَةُ : الـمُنْتِنةُ التي هي في دِباغِها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لو جُعِلَ القُرآنُ في إِهابٍ ثم أُلْقِيَ في النار ما احْتَرَقَ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : قيل هذا كان مُعْجِزةً للقُرآن في زمن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كما تكونُ الآياتُ في عُصُور الأَنْبِياء ‏ .
      ‏ وقيل : المعنى : من عَلَّمه اللّه القُرآن لَم تُحْرِقْه نارُ الآخِرة ، فجُعِلَ جسْمُ حافِظِ القرآن كالإِهابِ له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَيُّما إِهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ ‏ .
      ‏ ومنه قول عائشة في صفة أَبيها ، رضي اللّه عنهما : وحَقَنَ الدِّماء في أُهُبها أَي في أَجْسادِها ‏ .
      ‏ وأُهْبانُ : اسم فيمن أَخَذَه من الإِهاب ، فإِن كان من الهبة ، فالهمزة بدل من الواو ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذِكْرُ أَهابَ ‏ .
      ‏ (* قوله « ذكرأهاب » في القاموس وشرحه : } و { في الحديث ذكر أهاب } كسحاب { وهو } موضع قرب المدينة { هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المجد وضبطه ابن الأثير وعياض وصاحب المراصد بالكسر ا هـ ملخصاً ‏ .
      ‏ وكذا ياقوت .)، وهو اسم موضع بنواحِي الـمَدينةِ بقُرْبها ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : ويقال فيه يَهابُ بالياءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. هتأ
    • " هَتَأَه بالعَصا هَتْأً : ضرَبَه .
      وتَهَتَّأَ الثوبُ : تَقَطَّعَ وبَلِيَ ، بالتاء باثنتين .
      وكذلك تَهَمَّأَ ، بالميم ، وتَفَسَّأَ .
      وكلٌّ مذكور في موضعه .
      ومَضَى من الليل هَتْءٌ وهِتْءٌ وهِيتَأٌ وهِيتَاءٌ وهَزيعٌ أَي وقت .
      أَبو الهيثم : جاء بعد هَدْأَةٍ من الليل وهَتْأَةٍ .
      اللحياني : جاء بعد هَتِيءٍ ، على فَعِيلٍ ، وهَتْءٍ ، على فَعْلٍ ، وهَتْيٍ ، بلا همز ، وهِتاءٍ وهِيتاءٍ ، مـمدودان .
      ابن السكيت : ذهَب هِتْءٌ من الليل ، وما بقيَ إِلا هِتْءٌ ، وما بَقيَ من غنمهم إِلا هِتْءٌ ، وهو أَقلُّ من الذَّاهبة .
      وفيها هَتَأٌ شديد ، غير مـمدود ، وهُتُوءٌ ، يريدُ شَقٌّ وخَرْقٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. هند
    • " هِنْدٌ وهُنَيدةٌ : اسم للمائة من الإِبل خاصة ؛ قال جرير : أَعْطَوْا هُنَيْدةَ يَحْدُوها ثَمانِيةٌ ، ما في عَطائِهِمُ مَنٌّ ولا سَرَفُ وقال أَبو عبيدة وغيره : هي اسم لكل مائة من الإِبل ؛

      وأَنشد لسلمة بن الخُرْشُبِ الأَنمارِيِّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها ، وتسعينَ عاماً ثم قُوِّمَ فانْصاتَا (* قوله « وتسعين » هذا ما في الأصل والصحاح في غير موضع والذي في الاساس وخمسين ).
      ابن سيده : وقيل هي اسم للمائة ولِما دُوَيْنَها ولما فُوَيْقَها ، وقيل : هي المائتان ، حكاه ابن جني عن الزيادي ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
      قال : والهُنَيْدَةُ مائةُ سنة .
      والهِنْدُ مائتان ؛ حكي عن ثعلب .
      التهذيب : هُنَيْدةُ مائة من الإِبل معرفة لا تنصرف ولا يدخلها الأَلف واللام ولا تجمع ولا واحد لها من جنسها ؛ قال أَبو وجزة : فِيهِمْ جِيادٌ وأَخْطارٌ مُؤثَّلةٌ ، مِنْ هِنْد هِنْد وإِرباءٌ على الهِنْدِ ابن سيده : ولَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ إِذا مات .
      ابن الأَعرابي : هَنَّدَ إِذا قَصَّرَ ، وهَنَدَ وهَنَّدَ إِذا صاحَ صِياحَ البُومةِ .
      أَبو عمرو : هَنَّدَ إِذا شُتِمَ فاحتَمَله وأَمسَك ، وحمَلَ عليه فما هَنَّدَ أَي ما كَذَّب .
      وما هنَّد عن شَتْمِي أَي ما كذَّب .
      وما هنَّد عن شَتْمِي أَي ما كذَّب ولا تأَخَّرَ .
      وهَنَّدَتْه المرأَةُ : أَورثَتْه عِشْقاً بالملاطَفةِ والمُغازَلةِ ؛

      قال : يَعِدْنَ مَنْ هَنَّدْنَ والمُتَيَّما وهَنَّدَتْني فلانةُ أَي تَيَّمَتْني بالمُغازلة ، وقال أَعرابي : غَرَّكَ مِنْ هَنّادةَ التَّهْنِيدُ ، مَوْعُودُها ، والباطِلُ المَوْعُودُ ابن دريد : هَنَّدْتُ الرجلَ تَنْهِيداً إِذا لايَنْته ولاطفْته .
      ابن المستنير : هَنَّدَتْ فلانة بقَلْبه إِذا ذهَبَت به .
      وهَنَّد السيفَ : شَحَذَه .
      والتهنِيدُ : شَحْذُ السيفِ ؛

      قال : كلَّ حُسامٍ مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ ، يَقْضِبُ ، عِنْدَ الهَزِّ والتَّجْرِيدِ ، سالِفةَ الهَامةِ واللَّدِيد ؟

      ‏ قال الأَزهري : والأَصل في التهنيد عمل الهند .
      يقال : سَيْفٌ مُهَنَّدٌ وهِنْدِيٌّ وهُنْدُوانيٌّ إِذا عُمِلَ ببلاد الهند وأُحْكِمَ عملُه .
      والمُهَنَّدُ : السيفُ المطبوعُ من حديدِ الهِنْد .
      وهِنْد : اسم بلاد ، والنسبة هِنْدِيٌّ والجمع هُنُودٌ كقولك زِنْجِيٌّ وزُنوجٌ ؛ وسيف هِنْدُوانيٌّ ، بكسر الهاء ، وإِن شئت ضممتها إِتباعاً للدال .
      ابن سيده : والهِنْدُ جِيلٌ معروف ؛ وقول عَدِيّ بن الرَّقّاع : رُبَّ نارٍ بِتُّ أَرْمُقُها ، تَقْضُِمُ الهِنْدِيَّ والغارَا إِنما عَنى العُود الطيّب الذي من بلاد الهند ؛ وأَما قول كثير : ومُقْرَبة دُهْم وكُمْت ، كأَنَّها طَماطِمُ يُوفُونَ الوُفُورَ هَنادِكا فقال محمد بن حبيب : أَراد بالهَنادِك رجالَ الهِنْد ؛ قال ابن جني : وظاهر هذا القول منه يقتضي أَن تكون الكاف زائدة .
      قال : ويقال رجل هِنْدِيٌّ وهِنْدِكيٌّ ، قال : ولو قيل إِن الكاف أَصل وإِن هِنْدِيٌّ وهِنْدِكيٌّ أَصلان بمنزلة سَبْطٍ وسِبَطْرٍ لكان قولاً قويّاً ؛ والسيفُ الهُِنْدُوانيُّ والمُهَنَّدُ منسوب إِليهم .
      وهِنْد : اسم امرأَة يصرف ولا يصرف ، إِن شئت جَمَعْتَه جمعَ التكسير فقلت هُنودٌ وإِن شئت جمعته جَمْعَ السلامةِ فقلت هِنْدات ؛ قال ابن سيده : والجمع أَهنُدٌ وَأَهْناد وهُنود ؛ أَنشد سيبويه لجرير : أَخالِدَ قد عَلِقْتُك بعد هِنْدٍ ، فَشَيَّبَني الخَوالِدُ والهُنودُ وهند اسم رجل ؛

      قال : إِني لِمَنْ أَنكَرَني ابنُ اليَثْرِبي ، قَتَلْتُ عِلْباءَ وهِنْدَ الجَمَلِي أَراد وهِنْداً الجَمَليَّ فَحذفَ إِحدى ياءي النسب للقافية ، وحذف التنوين من هِنْداً لسكونه وسكون اللام من الجملي ؛ ومثله قوله : لَتَجِدَنِّي بالأَمِيرِ بَرّا ، وبالقَناةِ مِدْعَساً مِكَرّا ، إِذا غُطَيْفُ السُّلَميُّ فَرّا فحذف التنوين لالتقاء الساكنين .
      قال ابن سيده : وهو كثير حتى إِن بعضهم قرأَ : قل هو اللَّهُ أَحدُ اللَّهُ ؛ فحذف التنوين من أَحد .
      التهذيب : وهِنْد من أَسماء الرجال والنساء .
      قال : ومن أَسمائهم هِنْدِيٌّ وهَنَّادٌ ومُهَنَّدٌ .
      ابن سيده : وبنو هِنْدٍ في بكر بن وائل .
      وبنو هَنّادٍ : بطن ؛ وقول الراجز : وبَلْدةٍ يَدْعُو صَداها هِنْدا أَراد حكايةَ صوتِ الصَّدى "

    المعجم: لسان العرب

  12. هضب
    • " الـهَضْبَةُ : كلُّ جَبَلٍ خُلِقَ من صخرةٍ واحدةٍ ؛ وقيل : كلُّ صخرةٍ راسيةٍ ، صُلْبةٍ ، ضَخْمةٍ : هَضْبةٌ ؛ وقيل : الـهَضْبةُ والـهَضْبُ الجَبَل المنْبَسِطُ ، يَنْبَسِطُ على الأَرض ؛ وفي التهذيب الـهَضْبَةُ ؛ وقيل : هو الجبلُ الطويلُ ، الـمُمْتَنِـع ، الـمُنْفَرِدُ ، ولا تكون إِلا في حُمْرِ الجبال ، والجمع هِضابٌ ، والجمع هَضْبٌ ، وهِضَبٌ ، وهِضابٌ ؛ وفي حديث قُسٍّ : ماذا لنا بهَضْبةٍ ؟ الـهَضْبةُ : الرَّابِـيَةُ .
      وفي حديث ذِي المِشْعارِ : وأَهلُ جِنابِ الـهَضْبِ ؛ الجِنابُ ، بالكسر : اسم موضع .
      والأُهْضُوبةُ : كالـهَضْبِ ، وإِيَّاها كَسَّرَ عَبِـيدٌ في قوله : نَحْنُ قُدْنا من أَهاضِـيبِ الـمَلا الْــ * ـخَيْلَ في الأَرْسانِ ، أَمْثالَ السَّعالي وقول الـهُذَليِّ : لَعَمْرُ أَبي عَمْرو ، لقد ساقَه الـمُنى * إِلى جَدَثٍ ، يُورَى له بالأَهاضِبِ أَراد : الأَهاضِـيبَ ، فحَذَفَ اضْطراراً .
      والهَضْبة : الـمَطْرَةُ الدائمة ، العظيمةُ القَطْرِ ؛ وقيل : الدُّفْعةُ منه ، والجمع هِضَبٌ ، مثل بَدْرَةٍ وبِدَرٍ ، نادرٌ ؛ قال ذو الرمة : فباتَ يُشْئِزهُ فَـأْدٌ ، ويُسْهِرُه * تَذَؤُّبُ الرِّيحِ ، والوَسْواسُ ، والـهِضَبُ ‏

      ويروى : ‏ والـهَضَبُ ، وهو جمع هاضِبٍ ، مثل تابعٍ وتَبَعٍ ، وباعدٍ وبَعَدٍ ، وهي الأُهْضُوبةُ .
      الجوهري : والأَهاضِـيبُ واحدُها هِضابٌ ، وواحدُ الـهِضابِ هَضْبٌ ، وهي جَلَباتُ القَطْرِ ، بَعْدَ القَطْرِ ؛ وتقول : أَصابتهم أُهْضوبةٌ من المطر ، والجمع الأَهاضِـيبُ .
      وهَضَبَتْهم السماءُ أَي مَطَرَتْهم .
      وفي حديث لَقِـيطٍ : فأَرْسِل السماء بهَضْبٍ أَي مَطَرٍ ، ويُجْمَع على أَهْضابٍ ثم أَهاضِـيبَ ، كقَوْلٍ وأَقْوالٍ وأَقاويلَ ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : تَمْريهِ الجَنُوبُ دِرَرَ أَهاضِـيبِه ؛ وفي وصف بني تميم : هَضْبةٌ حَمْراءُ ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد بالـهَضْبَة الـمَطْرةَ الكثيرة القَطر ؛ وقيل : أَراد به الرابيةَ .
      وهَضَبَتِ السماءُ : دامَ مَطَرُها أَياماً لا يُقْلِـعُ .
      وهَضَبَتْهُم : بلَّتْهم بَلَلاً شديداً .
      وقال أَبو الهيثم : الـهَضْبَةُ دَفْعةٌ واحدة من مطر ، ثم تَسْكُن ، وكذلك جَرْية واحدةٌ ؛

      وأَنشد للكُمَيْت يصف فَرَساً : مُخَيَّفٌ ، بعضُه وَرْدٌ ، وسائِرُهُ * جَوْنٌ ، أَفانِـينُ إِجْرِيَّاه ، لا هَضَبُ وإِجْرِيَّاه : جَرْيُه ، وعادَةُ جَرْيِهِ .
      أَفانينُ أَي فُنُونٌ وأَلْوانٌ .
      لا هَضَبُ : لا لَوْنٌ واحِدٌ .
      وهَضَبَ فلانٌ في الحديث إِذا انْدَفَعَ فيه ، فأَكثر ؛ قال الشاعر : لا أُكْثِرُ القَوْلَ فيما يَهْضِـبُونَ به ، * من الكلامِ ، قليلٌ منه يَكْفينِـي وهَضَبَ القومُ واهْتَضَبوا في الحديث : خاضُوا فيه دُفْعةً بعد دُفْعةٍ ، وارْتَفَعَتْ أَصواتُهم ؛ يقال : أَهْضِـبُوا يا قَوْم أَي تَكَلَّموا .
      وفي الحديث : أَنَّ أَصحابَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كانوا معه في سَفَر ، فعَرَّسوا ولم يَنْتبِهوا حتى طَلَعَتِ الشمسُ ، والنبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، نائم ، فقالوا : أَهْضِـبُوا ؛ معنى أَهْضِـبُوا : تَكَلَّمُوا ، وأَفِـيضُوا في الحديث لكي يَنْتَبِهَ رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بكلامهم ؛ يقال : هَضَبَ في الحديث وأَهْضَبَ إِذا انْدَفَعَ فيه ؛ كَرِهُوا أَن يُوقِظُوه ، فأَرادوا أَن يَسْتَيْقِظَ بكلامهم .
      ويقال اهْتَضَبَ إِذا فَعَلَ ذلك ؛ وقال الكُمَيْتُ يصف قَوْساً : في كَفِّه نَبْعةٌ مُوَتَّرَةٌ ، * يَهْزِجُ إِنباضُها ، ويَهْتَضِبُ أَي يُرِنُّ فيُسْمَعُ لرَنِـينِه صَوْتٌ .
      أَبو عمرو : هَضَبَ وأَهْضَبَ ، وضَبَّ وأَضَبَّ : كلُّه كلامٌ فيه جَهارةٌ .
      وفي النوادر : هَضَبَ القومُ ، وضَهَبُوا ، وهَلَبُوا ، وأَلَبُوا ، وحَطَبوا : كلُّه الإِكْثارُ ، والإِسراعُ ؛ وقولُ أَبي صخر الهذلي : تَصابَيْتُ حتى الليلِ ، مِنهنَّ رَغْبَتي ، * رَوانيَ في يَوْمٍ ، من اللَّهْوِ ، هاضِبِ معناه : كانوا قد هَضَبُوا في اللَّهْوِ ؛ قال : وهذا لا يكون إِلا على النَّسَب أَي ذي هَضْبٍ .
      ورجلٌ هَضْبةٌ أَي كثير الكلام .
      والـهَضْبُ : الضَّخْمُ من الضِّبابِ وغيرها .
      وسُرِقَ لأَعْرابيةٍ ضَبٌّ ، فحُكِمَ لها بضَبٍّ مثله ، فقالت : ليس كَضَبِّـي ، ضَبِّـي ضَبٌّ هِضَبٌّ ؛ والـهِضَبُّ : الشديدُ الصُّلْبُ مثلُ الـهِجَفِّ .
      والـهِضَبُّ من الخَيْل : الكثيرُ العَرَق ؛ قال طرفة : منْ عَناجِـيجَ ذُكُورٍ وُقُحٍ ، * وهِضَبَّاتٍ ، إِذا ابْتَلَّ العُذَرْ والوُقُح : جمع وَقاحٍ ، للحافر الصُّلْب .
      والعَناجِـيجُ : الجِـيادُ من الخيل ، واحدُها عُنْجُوجٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. هبر
    • " الهَبْرُ : قطع اللحم .
      والهَبْرَةُ : بضعة من اللحم أَو نَحْضَة لا عظم فيها ، وقيل : هي القطعة من اللحم إذا كانت مجتمعة .
      وأَعطيته هَبْرَةً من لحم إذا أَعطاه مجتمعاً منه ، وكذلك البِضْعَةُ والفِدْرَةُ .
      وهَبَرَ يَهْبُرُ هَبْراً : قطع قِطَعاً كباراً .
      وقد هَبَرْت له من اللحم هَبْرَةً أَي قطعت له قِطْعَةً .
      واهْتَبَرَهُ بالسيف إِذا قطعه .
      وفي حديث عمر : أَنه هَبَرَ المنافقَ حتى بَرَدَ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : انظروا شَزْراً واضْرِبُوا هَبْراً ؛ الهَبْرُ : الضرب والقطع .
      وفي حديث الشُّراةِ : فَهَبَرْناهم بالسيوف .
      ابن سيده : وضَرْبٌ هَبْرٌ يَهْبُرُ اللحم ، وصف بالمصدر كما ، قالوا : دِرْهَمٌ ضربٌ .
      ابن السكيت : ضرب هَبْرٌ أَي يُلْقِي قِطْعَةً من اللحم إِذا ضربه ، وطعنٌ نَتْرٌ فيه اختلاسُ ، وكذلك ضربٌ هَبِيرٌ وضربَةٌ هَبِيرٌ ؛ قال المتنخل : كَلَوْنِ المِلْحِ ، ضَرْبَتُه هَبِيرٌ ، يُتِرُّ العَظْمَ ، سَقَّاطٌ سُراطِي وسيف هَبَّارٌ يَنْتَسِفُ القطعة من اللحم فيقطعه ، والهِبِرُّ : المنقطع من ذلك ، مثل به سيبويه وفسره السيرافي .
      وجملٌ هَبِرٌ وأَهْبَرُ : كثير اللحم .
      وقد هَبِرَ الجمل ، بالكسر ، يَهْبَرُ هَبَراً ، وناقة هَبِرَةٌ وهَبْراءُ ومُهَوْبِرَةٌ كذلك .
      ويقال : بعير هَبِرٌ وَبِرٌ أَي كثير الوَبَرِ والهَبْرِ ، وهو اللحم .
      وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى : كَعَصْفٍ مأْكول ، قال : هو الهَبُّورُ ؛ قيل : هو دُقاقُ الزرع بالنَّبَطِيَّة ويحتمل أَن يكون من الهَبْرِ القَطْع .
      والهُبْرُ : مُشاقَةُ الكتان ؛ يمانية ؛

      قال : كالهُبْرِ ، تحتَ الظُّلَّةِ ، المَرْشُوشِ والهِبْرِيَةُ : ما طار من الزَّغَبِ الرقيق من القطن ؛

      قال : في هِبْرِياتِ الكُرْسُفِ المَنْفُوشِ والهِبْرِيَة والهُبارِية : ما طار من الريش ونحوه .
      والهِبْرِيَة والإِبْرِيَةُ والهُبارِيَةُ : ما تعلق بأَسفل الشعر مثل النخالة من وسخ الرأْس .
      ويقال : في رأْسه هِبْرِيَةٌ مثلُ فِعْلِيَةٍ ؛ وقول أَوسِ بن حَجَرٍ : لَيْثٌ عليه من البَرْدِيِّ هِبْرِيَةٌ ، كالمَرْزُنانِيِّ عَيَّارٌ بأَوْصال ؟

      ‏ قال يعقوب : عنى بالهبرية ما يتناثر من القصب والبردي فيبقى في شعره متلبداً .
      وهَوْبَرَتْ أُذُنُه : احْتَشَى جَوْفُها وَبَراً وفيها شعر واكْتَسَتْ أَطرافُها وطُرَرُها ، وربما اكتَسَى أُصولُ الشعر من أَعالي الأُذنين .
      والهَبْرُ : ما اطمأَنَّ من الأَرض وارتفع ما حوله عنه ، وقيل : هو ما اطمأَن من الرمل ؛ قال عدي : فَتَرى مَحانِيَهُ التي تَسِقُ الثَّرَى ، والهَبْرَ يُونِقُ نَبْتُها رُوَّادَها والجمع هُبُور ؛ قال الشاعر : هُبُور أَغْواطٍ إِلى أَغْواطِ وهو الهَبيرُ أَيضاً ؛ قال زُمَيْلُ بن أُم دينار : أَغَرُّ هِجانٌ خَرَّ من بَطْنِ حُرّةٍ على كَفِّ أُخْرَى حُرَّةٍ بِهَبِيرِ وقيل : الهبير من الأَرض أَن يكون مطمئناً وما حوله أَرفع منه ، والجمع هُبْرٌ ؛ قال عدي : جَعَلَ القُفَّ شمالاً وانْتَحى ، وعلى الأَيْمَنِ هُبْرٌ وبُرَقْ

      ويقال : هي الصُّخُورُ بين الرَّوابي .
      والهَبْرَةُ : خرزة يُؤَخَّذُ بها الرجال .
      والهَوْبَرُ : الفهد ؛ عن كراع .
      وهَوْبَرٌ : اسم رجل ؛ قال ذو الرمة : عَشِيَّةَ فَرَّ الحارِثِيُّون ، بعدما قَضَى نَحْبَه من مُلْتَقَى القومِ هَوْبَرُ أَراد ابن هَوْبَر ، وهُبَيْرَةُ : اسم .
      وابنُ هُبَيْرَةَ : رجل .
      قال سيبويه : سمعناهم يقولون ما أَكثَرَ الهُبَيْراتِ ، واطَّرَحُوا الهُبَيْرِينَ كراهية أَن يصير بمنزلة ما لا علامة فيه للتأْنيث .
      والعرب تقول : لا آتيك هُبَيْرَةَ بنَ سَعْدٍ أَي حتى يَؤُوبَ هُبَيْرَةُ ، فأَقاموا هُبَيْرَةَ مقام الدَّهْرِ ونصبوه على الظرف وهذا منهم اتساع ؛ قال اللحياني : إِنما نصبوه لأَنهم ذهبوا به مذهب الصفات ، ومعناه لا آتيك أَبداً ، وهو رجل فُقِدَ ؛ وكذلك لا آتيك أَلْوَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ ، ويقال : إِن أَصله أَن سَعْدَ بنَ زيد مناةَ عُمِّرَ عُمُراً طويلاً وكَبِرَ ، ونظر يوماً إِلى شائه وقد أُهْمِلَتْ ولم تَرْعَ ، فقال لابنه هُبَيْرَةَ : ارْعَ شاءَك ، فقال : لا أَرعاها سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً ، فصار مثلاً .
      وقيل لا آتيك أَلْوَةَ هُبَيْرَةَ .
      والهُبَيْرَةُ : الضَّبُعُ الصغيرة .
      أَبو عبيدة : من آذان الخيل مُهَوْبَرَةٌ ، وهي التي يَحْتَشِي جَوْفُها وَبَراً وفيها شعر ، وتَكْتَسِي أَطرافُها وطُرَرُها أَيضاً الشَّعْرَ ، وقلما يكون إِلا في روائد الخيل وهي الرَّواعِي .
      والهَوْبَرُ والأَوْبَرُ : الكثير الوَبَرِ من الإِبل وغيرها .
      ويقال للكانُونَيْنِ : هما الهَبَّارانِ والهَرَّارانِ .
      أَبو عمرو : يقال للعنكبوت الهَبُورُ والهَبُونُ .
      وعن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، في وقوله تعالى : فجعلهم كَعَصْفٍ مأْكول ؛ قال : الهَبُّورُ ، قال سفيان : وهو الذَّرُّ الصغير .
      وعن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : هو الهَبُّورُ عُصافَةُ الزرع الذي يؤكل ، وقيل : الهَبُّورُ بالنَّبَطيَِّة دُقاق الزرع ، والعُصافَةُ ما تفتت من ورقه ، والمأْكول ما أُخذ حبه وبقي لا حب فيه .
      والهَوْبَرُ : القِرْدُ الكثير الشعر ، وكذلك الهَبَّارُ ؛

      وقال : سَفَرَتْ فقلتُ لها : هَجٍ فَتَبَرْقَعَتْ ، فذَكَرْتُ حين تَبَرْقَعَتْ هَبَّارَا وهَبَّار : اسم رجل من قريش .
      وهَبَّار وهابِرٌ : اسمان .
      والهَبِيرُ : موضع ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. هتر
    • " الهَتْرُ : مَزْقُ العِرْضِ ؛ هَتَرَه يَهْتِرُه هَتْراً وهَتَّرَه .
      ورجل مُسْتَهْتَرٌ : لا يبالي ما قيل فيه ولا ما قيل له ولا ما شُتِمَ به .
      قال الأَزهري : قول الليث الهَتْرُ مَزْقُ العرض غير محفوظ ، والمعروف بهذا المعنى الهَرْت إِلا أَن يكون مقلوباً كما ، قالوا جَبَذَ وجَذَبَ ، وأَما الاسْتِهْتارُ فهو الوُلوعُ بالشيء والإِفراط فيه حتى كأَنه أُهْتِرَ أَي خَرِفَ .
      وفي الحديث : سبق المُفْرِدُونَ ؛ قالوا : وما المُفْرِدُونَ ؟

      ‏ قال : الذين أُهْتِرُوا في ذكر الله يَضَعُ الذِّكْرُ عنهم أَثْقالَهُمْ فيأْتون يوم القيامة خِفافاً ؛ قال : والمُفْرِدُونَ الشيوخُ الهَرْمى ، معناه أَنهم كَبِرُوا في طاعة الله وماتت لذاتهم وذهب القَرْنُ الذين كانوا فيهم ، قال : ومعنى أُهْتِرُوا في ذكر الله أَي خَرِفُوا وهم يذكرون الله .
      يقال : خرف في طاعة الله أَي خَرِفَ وهو يطيع الله ؛ قال : والمُفْرِدُونَ يجوز أَن يكون عني بهم المُتَفَرِّدُونَ المُتَخَلُّونَ لذكر الله ، والمُسْتَهْتَرُونَ المُولَعُونَ بالذكر والتسبيح .
      وجاء في حديث آخر : هم الذين اسْتُهْتِرُوا بذكر الله أَي أُولِعُوا به .
      يقال : اسْتُهْتِرَ بأَمر كذا وكذا أَي أُولِعَ به لا يتحدّثُ بغيره ولا يفعلُ غيرَه .
      وقولٌ هِتْرٌ : كَذِبٌ .
      والهِتْرُ ، بالكسر : السَّقَطُ من الكلام والخطأُ فيه .
      الجوهري : يقال هِتْرٌ هاتِرٌ ، وهو توكيد له ؛ قال أَوسُ بنُ حَجَرٍ : أَلمَّ خَيالٌ مَوْهِناً من تُماضِرٍ هُدُوّاً ، ولم يَطْرُقْ من الليل باكرا وكان ، إِذا ما الْتَمَّ منها بِحاجَةٍ ، يُراجِعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرَا قوله هُدُوّاً أَي بعد هَدْءٍ من الليل .
      ولم يطرق من الليل باكراً أَي لم يطرق من أَوله .
      والْتَمَّ : افْتَعَلَ من الإِلمام ، يريد أَنه إِذا أَلمَّ خَيالُها عاوَدَه خَبالُه فَقْدَ كلامِهِ .
      وقوله يُراجِعُ هِتْراً أَي يعود إِلى أَن يَهْذِيَ بذكرها .
      ورجلٌ مُهْتَرٌ : مُخْطِئٌ في كلامه .
      والهُتْرُ ، بضم الهاء : ذهاب العقل من كبر أَو مرض أَو حزن .
      والمُهْتَرُ : الذي فَقَدَ عقلَه من أَحد هذه الأَشياء ، وقد أَهْتَرَ ، نادرٌ .
      وق ؟

      ‏ قالوا : أَهْتَرَ وأُهْتِرَ الرجلُ ، فهو مُهْتَرٌ إِذا فقد عقله من الكِبَرِ وصار خَرِفاً .
      وروى أَبو عبيد عن أَبي زيد أَنه ، قال : إِذا لم يَعْقِلْ من الكِبَرِ قيل أُهْتِرَ ، فهو مُهْتَرٌ ، والاستهتارُ مثله .
      قال يعقوب : قيل لامرأَة من العرب قد أُهْتِرَتْ : إِن فلاناً قد أَرسل يَخْطُبُكِ ، فقالت : هل يُعْجِلُني أَن أَحِلَّ ؛ ما لَه ؟ أُلَّ وغُلَّ معنى قولها : أَن أَحلَّ أَن أَنزل ، وذلك لأَنها كانت على ظهر طريق راكبة بعيراً لها وابنها يقودها .
      ورواه أَبو عبيد : تُلَّ وغُلَّ أَي صُرِعَ ، من قوله تعالى : وتَلَّهُ للجبين .
      وفلان مُسْتَهْتَرٌ بالشراب أَي مُولَعٌ به لا يبالي ما قيل فيه .
      وهَتَره الكِبَرُ ، والتَّهْتارُ تَفْعال من ذلك ، وهذا البناء يجاء به لتكثير المصدر .
      والتَّهَتُّرُ : كالتَّهْتارِ .
      وقال ابن الأَنباري في قوله : فلان يُهاتِرُ فلاناً معناه يُسابُّه بالباطل من القول ، قال : هذا قول أَبي زيد ، وقال غيره : المُهاتَرَةُ القول الذي يَنْقُضُ بعضُه بعضاً .
      وأُهْتِرَ الرجلُ فهو مُهْتَرٌ إِذا أُولِعَ بالقول في الشيء .
      واسْتُهْتِرَ فهو مُسْتَهْتَرٌ إِذا ذهب عقله فيه وانصرفت هِمَمُه إِليه حتى أَكثر القول فيه بالباطل .
      وقال النبي ، صلي الله عليه وسلم : المُسْتَبَّانِ شيطانان يَتَهاتَرانِ ويَتَكاذَبانِ ويَتقاوَلانِ ويَتَقابَحانِ في القول ، من الهِتْرِ ، بالكسر ، وهو الباطل والسَّقَطُ من الكلام .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : اللهم إِني أَعوذ بك أَن أَكون من المُسْتَهْتَرين .
      يقال : اسْتُهْتِر فلان ، فهو مُسْتَهْتَر إِذا كان كثير الأَباطيل ، والهِتْرُ : الباطلُ .
      قال ابن الأَثير : أَي المُبْطِلينَ في القول والمُسْقِطِينَ في الكلام ، وقيل : الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به ، وقيل : أَراد المُسْتَهْتَرِينَ بالدنيا .
      ابن الأَعرابي : الهُتَيْرَةُ تصغير الهِتْرَةِ ، وهي الحَمْقَةُ المُحْكَمَةُ .
      الأَزهري : التَّهْتارُ من الحُمْقِ والجهل ؛

      وأَنشد : ‏ إِن الفَزارِيَّ لا يَنْفَكُّ مُغْتَلِماً ، من النَّواكَةِ ، تَهْتاراً بِتَهْتار ؟

      ‏ قال : يريد التَّهَتُّرَ بالتَّهَتُّرِ ، قال : ولغة العرب في هذه الكلمة خاصة دَهْداراً بِدَهْدارِ ، وذلك أَن منهم من يجعل بعض التاءات في الصدور دالاً ، نحو الدُّرْياقِ والدِّخْرِيص لغة في التِّخْرِيص ، وهما معرّبان .
      والهِتْرُ : العَجَبُ والداهية .
      وهِتْرٌ هاتِرٌ : على المبالغة ؛

      وأَنشد بيت أَوس بن حَجَرٍ : يراجع هتراً من تماضر هاترا وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ أَي داهية دَواهٍ .
      الأزهري : ومن أَمثالهم في الداهي المُنْكَرِ : إِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ وإِنه لَصِلُّ أَصْلالٍ .
      وتَهاتَرَ القومُ : ادّعى كل واحد منهم على صاحبه باطلاً .
      ومضى هِتْرٌ من الليل إِذا مضى أَقَلُّ من نصفه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: