وصف و معنى و تعريف كلمة الأورطي:


الأورطي: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و واو (و) و راء (ر) و طاء (ط) و ياء (ي) .




معنى و شرح الأورطي في معاجم اللغة العربية:



الأورطي

جذر [ورط]

  1. الأورطي
    • الأورطي : الشِّريان الرئيسي الذي يغذي جسم الإنسان بالدم النقي الخارج من القلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الوَرَمُ
    • ـ الوَرَمُ : نتوءٌ ، وانْتِفاخٌ .
      ـ وَرِمَ : انْتَفَخَ ؛ كَتَوَرَّمَ ،
      ـ وَرِمَ أنْفُه : غَضِبَ ، ووَرَّمْتُه تَوْريماً فيهما ،
      ـ وَرِمَ النَّبْتُ : سَمَقَ .
      ـ أوْرَمَتِ الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      ـ الأوْرمُ : الناسُ ، أو الكثيرُ منهم ، ومُعْظَمُ الجَيْشِ ، وأشَدُّهُ انْتِفَاشاً .
      ـ أوْرَمُ الكُبْرَى والصُّغْرَى والبَرامِكَةِ والجَوْزِ : أرْبَعُ قُرًى بِحَلَبَ ، وبالأَخيرَةِ أُعْجُوبَةٌ ، وهي أنَّ المُجَاوِرينَ لها من القُرَى يَرَوْنَ فيها باللَّيْلِ ضَوْءَ نارٍ في هَيْكَلٍ فيها ، فإذا جاؤُوهُ ، لا يَرَوْنَ شيئاً .
      ـ المَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأضراسِ .
      ـ مُوَرَّمٌ : الرجُلُ الضَّخْمُ .
      ـ وَرَّمَ بأنْفِهِ تَوْريماً : شَمخَ ، وَتَكَبَّرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَرَقُ
    • ـ أَرَقُ : السَّهَرُ بالليلِ . كالائْتِراق ، أَرِقَ ، فهو أرِقٌ وآرِقٌ .
      ـ إِرْقانُ : شَجَرٌ أحْمَرُ ، والحِنَّاءُ ، والزَّعْفرانُ ، ودَمُ الأَخَوَيْنِ ، وآفَةٌ تُصيبُ الزَّرْعَ والناسَ ، كالأَرَقانِ والإِرِقانِ والأَرُقانِ والأَرْقِ والأَرْقانِ والأُراقِ واليَرقَانِ ، وهذه أشْهَرُ : يَتَغَيَّرُ منه لَوْنُ البَدَنِ فاحِشاً إلى صُفْرَةٍ أو سَوادٍ بجَريانِ الخِلْطِ الأَصْفَرِ أو الأَسْوَدِ إلى الجِلْدِ وما يَليهِ بِلا عُفُونَةٍ .
      ـ زَرْعٌ مأْرُوقٌ ومَيْرُوقٌ : مَؤُوفٌ .
      ـ أُرَيْقُ : موضع .
      ـ رأى رجلٌ الغُولَ على جَمَلٍ أورَقَ ، فقال : '' جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْقِ على أُرَيْقٍ '' أي : بالداهيةِ العظيمة ، صَغَّرَ الأَوْرَقَ ، كسُوَيْدٍ في أسْوَدَ ، والأصلُ : وُرَيْقٌ ، فَقُلِبَتِ الواوُ هَمْزَة .
      ـ آرَقَهُ وأرَّقَهُ : أسْهَرَهُ .
      ـ مُؤَرِّقٌ : عَلَمٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. أرَمَ
    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأورْطى
    • ( شر ) الشّريان الرَّئيسيّ الخارج من البُطين الأيسر للقلب ، يسمِّيه العرب

    المعجم: عربي عامة

  5. الأوِرة
    • الأوِرة : يقال : أرض أَوِرَة ( على النسب ) : شديدة الأُوار


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَوْرَمُ
    • الأَوْرَمُ : النَّاسُ ، أَو الكثيرُ منهم .
      و الأَوْرَمُ معظمُ الجيش وأَشدُّه انتفاشاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأوْرق من الإبل
    • ما في لونه بياض إلى سواد .

    المعجم: عربي عامة

  8. الأوْرق من النّاس
    • الأسمر .

    المعجم: عربي عامة

  9. الأَوْرَقُ
    • الأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونُه لونَ الرَّماد .
      و الأَوْرَقُ من النَّاس : الأَسمرُ .
      و الأَوْرَقُ من الإِبل : ما في لونه بياضٌ إِلى سواد .
      و الأَوْرَقُ من النِّصال : الذي بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوِّح بعد ذلك على الجَمْر حتى اخضرَّ .
      و الأَوْرَقُ الذِّئبُ .
      و الأَوْرَقُ الرَّمادُ .
      و الأَوْرَقُ اللِّبنُ ثُلُثاهُ ماءٌ وثُلثُهُ ولبنٌ .
      و الأَوْرَقُ عامٌ لا مطرَ فيه .
      وزمان أَورقُ : جَدْبٌ . والجمع : وُرْقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. ورد
    • " وَرْدُ كلّ شجرة : نَوْرُها ، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم .
      قال أَبو حنيفة : الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة ، واحدته وَرْدة ؛ قال : والورد ببلاد العرب كثير ، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً .
      ووَرَّدَ الشجرُ : نوّر .
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها .
      الجوهري : الوَرد ، بالفتح ، الذي يُشمّ ، الواحدة وردة ، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ ، وللفرس ورْد ، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر .
      ابن سيده : الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء ؛ فَرَس وَرْدٌ ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة .
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً .
      وفي المحكم : وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ ؛ قال الأَزهري : ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : فكانت وَرْدةً كالدِّهان ؛ أَي صارت كلون الوَرْد ؛ وقيل : فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف ، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة .
      واللون وُرْدةٌ ، مثل غُبْسة وشُقْرة ؛

      وقوله : تَنازَعَها لَوْنانِ : وَرْدٌ وجُؤوةٌ ، تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى .
      قال ابن سيده : وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر ، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر .
      ووَرَّدَ الثوبَ : جعله وَرْداً .
      ويقال : وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة .
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس ، وكذلك عند طُلوع الشمس ، وذلك علامة الجَدْب .
      وقميص مُوَرَّد : صُبِغَ على لون الورد ، وهو دون المضَرَّجِ .
      والوِرْدُ : من أَسماءِ الحُمَّى ، وقيل : هو يَوْمُها .
      الأَصمعي : الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت ، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى ، فهو مَوْرُودٌ ؛ قال أَعرابي لآخر : ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله « إفراق المورود » في الصحاح ، قال الأَصمعي : أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل .
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم ، قال : يقول ما علامة برء المحموم ؟ فقال العرق .) فقال : الرُّحضاءُ .
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله .
      ويقال : أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ ؛ عن ثعلب .
      والوِرْدُ وُوردُ القوم : الماء .
      والوِرْدُ : الماء الذي يُورَدُ .
      والوِرْدُ : الابل الوارِدة ؛ قال رؤبة : لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر : يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء : لا وِرْدَ للقَوْمِ ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى ، إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى : نهر دِمَشْقَ ، حرسها الله تعالى .
      والوِرْدُ : العَطَشُ .
      والمَوارِدُ : المَناهِلُ ، واحِدُها مَوْرِدٌ .
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً .
      والمَوْرِدةُ : الطريق إِلى الماء .
      والوِرْدُ : وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ .
      والوِرْدُ : اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ .
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان ، فهو وِرْدٌ .
      تقول : وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً ، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً ؛

      وأَنشد : ‏ فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا .
      ابن سيده : ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه : أَشرَفَ عليه ، دخله أَو لم يدخله ؛ قال زهير : فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه ، وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه .
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ ، وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين ، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره ، فقد وَرَدَه .
      وقوله تعالى : وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها ؛ فسره ثعلب فقال : يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون ؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل : إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون ؛ وقال الزجاج : هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها ، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم ، وكلهم يدخلها .
      والوِرْد : خلاف الصَدَر .
      وقال بعضهم : قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور ، ودليل مَن ، قال هذا قوله تعالى : ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً .
      وقال قوم : الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً ؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة : إِنّ وُروُدَها ‏ ليس ‏ دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه .
      قال الله عز وجل : ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ .
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله : قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا .
      قال أَبو إِسحق : والحجة قاطعة عندي في هذا ما ، قال الله تعالى : إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها ؛ قال : فهذا ، والله أَعلم ، دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار .
      وفي اللغة : ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه ، دخله أَو لم يدخله ، قال : فالوُرودُ ، بالإِجماع ، ‏ ليس ‏ بدخول .
      الجوهري : ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر ، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره .
      ابن سيده : توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما ، قالوا : علا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      ووارَدَه : ورد معَهَ ؛

      وأَنشد : ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً ، إِنَّما مَوْتُكَ ، لو وارَدْتُ ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ : وُرّادُ الماءِ .
      والوِرْدُ : الوارِدة .
      وفي التنزيل العزيز : ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً ؛ وقال الزجاج : أَي مُشاةً عِطاشاً ، والجمع أَوْرادٌ .
      والوِرْدُ : الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء ؛ قال يصف قليباً : صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا ، يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل : وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ : النصيبُ من الماء .
      وأَوْرَدَه الماءَ : جَعَله يَرِدُه .
      والموْرِدةُ : مَأْتاهُ الماءِ ، وقيل : الجادّةُ ؛ قال طرفة : كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ ، في دَأَياتِها ، مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال : ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ ؛ وقال في قول طرفة : كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء .
      وفي الحديث : اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء ، واحدها مَوْرِدٌ ، وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ .
      يقال : ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب .
      والوِرد : الماء الذي ترد عليه .
      وفي حديث أَبي بكر : أَخذ بلسانه وقال : هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ ، واحدها مَوْرِدة ؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر : يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ : أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر ؛ يقول : ليس فيها ماء ، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه ؛ وقوله : كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ ، وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به .
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر : قصَّه .
      والوِرْدُ : القطيعُ من الطَّيْرِ .
      والوِرْدُ : الجَيْشُ على التشبيه به ؛ قال رؤبة : كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب : سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً ، على أَنَّ وِرْدَها ، إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ ، وإِن ذادَ حُكِّم ؟

      ‏ قال : الوِرْدُ ههنا الجيش ، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : النصيب من القرآن ؛ يقول : قرأْتُ وِرْدِي .
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ ، بالكسر ، وهو الجزء ، يقال : قرأْت وِرْدِي .
      قال أَبو عبيد : تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء ، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف ، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك ، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء ، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة ، وكانوا يسمونها الأَوراد .
      ويقال : لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك .
      يقال : قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد .
      والوِرْد : الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه .
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة .
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف .
      وكل طويل : وارد .
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة .
      وشَعَر وارد : مسترسل طويل ؛ قال طرفة : وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ ، حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ .
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله ، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها .
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها ؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً : يُلْقَى نَواطِيرُه ، في كل مَرْقَبَةٍ ، يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله « يلقى » في الأساس تلقى ).
      أَي يرمون الطير عنه .
      وقوله تعالى : فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم .
      وقوله تعالى : ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد ؛ قال أَهل اللغة : الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان ، وهو في العَضُد فَلِيقٌ ، وفي الذراع الأَكْحَل ، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ ؛

      ويقال : إِنها أَربعة عروق في الرأْس ، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين ، ومنها الوَرِيدان في العُنق .
      وقال أَبو الهيثم : الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها .
      قال : والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان .
      وكل عِرْق يَنْبِضُ ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة .
      والوَرِيدُ من العُرُوق : ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن ، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ .
      أَبو زيد : في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ ، وهما من البعير الودجان ، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق ؛ قال الأَزهري : والقول في الوريدين ما ، قال أَبو الهيثم .
      غيره : والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق ، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ .
      ويقال للغَضْبَانِ : قد انتفخ وريده .
      الجوهري : حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين ، قال : وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان .
      وفي حديث المغيرة : مُنْتَفِخة الوَرِيدِ ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب ، وهما وريدانِ ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب .
      والوارِدُ : الطريق ؛ قال لبيد : ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول : أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ ، وكذلك المَوْرِدُ ؛ قال جرير : أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ ، إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ ، والطاء أَعلى .
      والزُّماوَرْدُ : معرَّب والعامة تقول : بَزْماوَرْد .
      ووَرْد : بطن من جَعْدَة .
      ووَرْدَةُ : اسم امرأَة ؛ قال طرفة : ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ ، صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ : موضعٌ عند حُنَيْن ؛ قال عباس بن (* قوله « ابن » كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره ): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها ، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ : اسمان وكذلك وَرْدانُ .
      وبناتُ وَرْدانَ : دَوابُّ معروفة .
      وَوَرْدٌ : اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ورم
    • " الوَرَمُ : أَخْذُ الأَورام النُّتوء والانتفاخ ، وقد وَرِمَ جلدُه ، وفي المحكم : وَرِمَ يَرِمُ ، بالكسر ، نادر ، وقياسه يَوْرَم ، قال : ولم نسمع به ، وتَوَرَّمَ مثلُه ، ووَرَّمْتُه أَنا تَوْريماً .
      وفي الحديث : أَنه قام حتى تَوَرَّمَت قَدَماه أَي انْتَفَخَت من طُول قيامه في صلاة الليل .
      وأَوْرَمَت الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأَضْراسِ .
      وأَوْرَمَ بالرجلِ وأَوْرَمَه : أَسْمَعه ما يَغْضَبُ له ، وهو من ذلك ، وفعَلَ به ما أَوْرَمَه أَي ساءَه وأَغْضَبه .
      ووَرِمَ أَنْفُه أَي غَضِب ؛ ومنه قول الشاعر : ولا يُهاجُ إِذا ما أَنفُه وَرِما وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : وَلَّيْتُ أُمورَكم خَبْرَكُم فكُلُّكم وَرِمَ أَنفُه على أَن يكون له الأَمْرُ من دُونِه أَي امتلأَ وانتفخ من ذلك غضَباً ، وخصَّ الأَنْفَ بالذِّكر لأَنه موضعُ الأَنَفَةِ والكِبْرِ ، كما يقال شَمخَ بأَنفِه .
      وورَّمَ فلانٌ بأَنفِه تَوْريماً إِذا شَمَخَ بأَنْفِه وتجبَّر .
      وأَوْرَمَت الناقةُ إِذا وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمُوَرَّمُ : الضخمُ من الرجال ؛ قال طرفة : له شَرْبَتانِ بالعشيِّ وأَرْبَعٌ من الليلِ ، حتى عادَ صَخْداً مُوَرَّما وقد يكون المُنَفَّخَ أَي صَخْداً منَفَّخاً .
      ووَرِمَ النَّبْتُ ورَماً ، وهو وارِمٌ : سَمِنَ وطال ؛ قال الجعديّ : فتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ من رَبيعٍ ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ والأَوْرَم : الجماعة ؛ قال البُرَيق : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ، لدى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمُ

      يقال : ‏ ما أَدْري أَيُّ الأَوْرَمِ هو ، وخصَّ يعقوب به الجَحْدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ورك
    • " الوَرِكُ : ما فوق الفَخذِ كالكتف فوق العضد ، أنثى ، ويخفف مثل فخِذٍ وفَخْذٍ ؛ قال الراجز : جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّاً ، تُصْبَحُ مَحْضاً وتُعَشَّى رَضّا ما بينَ دِرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضَا لا تُحبسُ التقبيلَ إلاَّ عَضَّا والجمع أوْراكٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ، اسْتَغْنَوْا ببناء أدنى العَدَدَ ؛ قال ذو الرمة : ورَمْل كأوْراكِ العَذارى قَطَعَْتُهُ ، إذا ألْبَسَتْه المُظْلِماتُ الحَنادِسُ شبَّه كُثْبان الأَنقاء بأعجاز النساء فجعل الفرع أصلاً والأصل فرعاً ، والعُرْف عكس ذلك ، وهذا كأنه يخرج مخرج المبالغة أي قد ثبت هذا المعنى لأعجاز النساء ، وصار كأنه الأصل فيه حتى شبهت به كثبان الأنقاء .
      وحكى اللحياني : إنه لعظيم الأوْراك ، كأنهم جعلوا كل جزء من الوَركَيْنِ وَرِكاً ثم جمع على هذا .
      الليث : الوَرِكان هما فوق الفخذين كالكتفين فوق العـضدين .
      والوَرَكُ : عِظَمُ الوَركَيْنِ .
      ورجل أوْرَكُ : عظيم الوَركَيْنِ .
      وفلان وَرَكَ على دابته وتَوَرَّكَ عليها إذا وضع عليها وَرْكَه فنزل ، بجزم الراء ، يقال منه : وَرَكْتُ أركُ .
      وثَنى وَرْكَه فنزل : جعل رجلاً على رجل أو ثنى رجله كالمتربع .
      ووَرَكَ وَرْكاً وتَوَرَّكَ وتَوارَك : اعتمد على وَرِكه ؛ أنشد ابن الأَعرابي : تَوارَكْتُ في شِقِّي له ، فانْتَهَزْتُه بفَتْخاءَ في شَدٍّ من الخَلْقِ لِينُها وفي الحديث : لعلك من الذين يُصَلُّون على أوْراكهم ؛ فُسِّرَ بأنه الذي يسجد ولا يرتفع على الأرض ويُعْلي وَرِكَه لكنه يُفَرِّج ركبتيه فكأنه يعتمد على وَرِكه .
      وفي حديث مجاهد : كان لا يرى بأساً أن يَتَوَرَّك الرجل على رجله اليمنى في الأَرض المُسْتَحِيلة في الصلاة أي يضع وركه على رجله ، والمستحيلة غير المستوية .
      قال أبو عيد : التَّوَرُّك على اليمنى وضعُ الوَرك عليها ، وفي الصحاح : وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى .
      وفي حديث إبراهيم : أنه كان يكره التَّوَرُّكَ في الصلاة ؛ يعني وضع الأَلْيَتَيْن أو إحداهما على عَقِبَيْه ، وقال الجوهري : هو وضع الألْيتين أو إحداهما على الأَرض ؛ قال أبو منصور : التَّوَرُّك في الصلاة ضربان : أحدهما سُنَّة والآخر مكروه ، فأما السنة فأنْ يُنْحِي رجليه في التشهد الأخير ويُلْزِقَ مقعَدته بالأرض كما جاء في الخبر ، وأما التَّوَرُّك المكروه فأن يضع يديه على وركيه في الصلاة وهو قائم وقد نهي عنه .
      وقال أبو حاتم : يقال ثَنى وَرِكَه فنزل ولا يجوز وَرْكه في ذا المعنى إنما هو مصدر وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً ، ويسمى ذلك الموضع من الرِّجل المَوْرِكَةَ لأن الإنسان يثني عليه رجله ثَنْياً ، كأنه يتربع ويضع رجلاً على رجل ، وأما الوَرِكُ نفسها فلا يستطيع أن يثنيها لأنها لا تنكسر .
      وفي الوَرك لغات : الوَرِكُ والوَرْكُ والوِرْك .
      وفي حديث عبد الله : أنه كره أن يسجد الرجل مُتَورِّكاً أو مضطجعاً .
      قال أبو عبيد : قوله متورِّكاً أي أن يرفع وَركيه إذا سجد حتى يُفْحِش في ذلك ، وقوله : أو مضطجعاً يعني أن يتضامّ ويُلصِقَ صدره بالأرض ويَدَعَ التَّجافيَ في سجوده ، ولكن يكون بين ذلك ، قال : ويقال التورُّك أن يُلْصق أليتيه بعقبيه في السجود ؛ قال الأَزهري : معنى التورُّك في السجود أن يُوَرِّكَ يُسْراه فيجعلَها تحت يمناه كما يَتَوَرَّك الرجل في التشهد ، ولا يجوز ذلك في السجود ، قال : وهذا هو الصواب .
      قال بعضهم : التَّوَرُّك أن يَسْدِلَ رجليه في جانب ثم يسجد وهو سابِلُهما ، والراكب إذا أعيا فيتورَّك فيثني رجليه حتى يجعلهما على مَعْرَفَة الدابة ، وأمِرَ النساءُ أن يتَوَرَّكن في الصلاة وهو سَدْلُ الرجلين في شِقِّ السجود ونُهيَ الرجال عن ذلك ، قال : وأنكر التفسير الأول أن يرفع وَركه حتى يُفْحِشَ .
      وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : يتورَّك المصلي في الرابعة ولا يتورك في الفجر ولا في صلاة الجمعة لأن فيها جلسة واحدة ، وكان يتورَّك في الفجر لأن التورّك إنما جعل من طول القعود .
      ويَتَوَرَّك الرجل للرجل فيَصْرَعُه : وهو ان يَعْتَقِلَه برجله .
      ابن الأَعرابي : ما أَحسن رِكَتَه ووُرْكَه ، من التَّوَرُّك .
      ويقال : وَرَكْتُ على السرج والرحل وَرْكاً ووَرَّكْتُ تَوْريكاً وثَنى وَرْكَه ، بجزم الراء .
      وتَوَرَّكَ على الدابة أَي ثنى رجله ووضع إِحدى وَرِكَيْه في السرج ، وكذلك التَّوْرِيك ؛ قال الراعي : ولا تُعْجِلِ المَرْءَ قَبْلَ الوُرُو كِ ، وهي بُركْبَتِه أَبْصَرُ وتَوَرَّكَتِ المرأَة الصبيَّ إِذا حملته على وَرِكها .
      وفي الحديث : جاءت فاطمة مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أَي حاملته على وَرِكها .
      وتَوَرَّك الصبيَّ : جعله في وركه معتمداً عليها ؛ قال الشاعر : تَبَيَّنَ أَنَّ أُمَّك لم تَوَرَّكْ ، ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنينا ‏

      ويروى : ‏ تُؤَرَّك من الأَرِيكة ، وهي السرير ، وقد تقدَّم .
      ونعل مَوْرِكٌ ومَوْرِكةٌ ، بتسكين الواو : من حِيال الوَرِك ، وفي الصحاح : إِذا كانت من الوَرِكِ يعني نَعْلَ الخفِّ ، وقال أَبو عبيدة : المَوْرِكُ والمَوْرِكة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قُدَّام واسِطَةِ الرحْل إِذا مَلَّ من الركوب ؛ قال ابن سيده : مَوْرِك الرَّحْل ومَوْرِكَته ووِراكُه الموضع الذي يضع فيه الراكب رجله ، وقيل : الوراكُ ثوب يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ ، وأَكثر ما يكون من الحِبَرة ، والجمع وُرُك ؛

      وأَنشد : إِلا القُتُود على الأَوْراكِ والوُرُك وقيل : الوِراك اوالمَوْرَكة قادِمة الرحْل .
      والمِوْرَكة : كالمِصْدَغَة يتخذها الراكب تحت وَرِكِه .
      وفي حديث عر ، رضي الله عنه : أَنه كان يَنْهى أَن يُجْعل في وِراكٍ صَلِيبٌ ؛ الوراكُ : ثوب ينسج وحده يزين به الرحل ، وقيل هو النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقدّمَ الرحل ثم تُثْنى تحته .
      أَبو عبيدة : الوُراك رَقْم يُعْلى المِوْركَةَ ولها ذُؤابةُ عُهونٍ ، قال : والمَوْرِكةُ حيث يَتَوَرَّك الراكب على تِيكَ التي كأَنها رفادَة من أَدَمٍ ، يقال لها مَوْرِكة ومَوْرِكٌ .
      والمَوْرِكُ : حبل يُحَف به الرحل ، قال : والمِيْرَكة تكون بين يدي الرحل يضع الرجل رجله عليها إِذا أَعيا وهي المَوْرِكة ؛

      وأَنشد : إِذا حَرَّدَ الأَكتافَ مَوْرُ المَوارِك أَبو زيد : الوِراكُ الذي يُلْبَسُ المَوْرِكَ ، ويقال : هي خرقة مزينة صغيرة تُغَطِّي المَوْرِكَة ، ويقال : وَرَك الرجلُ على المَوْرِكَة .
      الجوهري : الوِراكُ النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقَدِّمَ الرَّحْلِ ثم تُثْنى تحته يزين بها ، والجمع وُرُك ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطوعُ ، على الأَجْوازِ ، والوُرُك (* في ديوان زهير : مُقَوَّرة بدل مُقورَّة والأنساع بدل الأجواز ).
      وفي الحديث : حتى إِن رأْس ناقته لتُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْله ؛ المَوْرِكُ : المِرْفَقَة التي تكون عند قادِمةِ الرحل يَضعُ الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب ، أَراد أَنه قد بالغ في جذب رأْسها إِليه ليكفها عن السير .
      ووَرَك الحَبْلَ وَرْكاً : جعله حِيالَ وَرِكه ، وكذلك وَرَّكَه ؛ قال بعض الأَغْفال : حتى إِذا وَرَّكْتُ من أُيَيْرِي سَوادَ ضِيفَيْهِ إِلى القُصَيْرِ ، رَأَتْ شُحوبي وبَذاذَ شَوْرِي وأَنشد الجوهري لزهير : ووَرَّكْنَ بالسُّوبان يَعلونَ مَتْنَه ، عليهنَّ دَلُّ الناعِمِ المُتَنَعِّمِ

      ويقال : وَرَّكْنَ أَي عَدَلْنَ .
      وورَّكت الجبلَ توركاً إِذا جاوزته .
      ووَرَكَ على الأَمر وُروكاً ووَرَّكَ وتَوَرَّك : قَدَر عليه .
      ووارَكَ الجبل : جاوزه .
      ووَرَّك الشيء : أَوجبه .
      والتَّوْرِيكُ : تَوْرِيكُ الرجل ذنبه غيره كأَنه يُلْزِمُه إِياه .
      ووَرَّكَ فلان ذنبه على غيره تَوْريكاً إِذا أَضافه إِليه وقَرَفَه به .
      وإِنه لمُوَرِّكٌ في هذا الأَمر أَي ليس له فيه ذنب .
      ووَرَّكَ الذنبَ عليه : حَمَلَه ؛ واستعمله ساعدةُ في السيف فقال : فَوَرَّكَ لَيْناً لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه ، إِذا صابَ أَوساطَ العِظامِ صَميمُ أَراد نَصْلُه صميمٌ أَي يُصَمِّمُ في العظم .
      ووَرَّكَ ليناً أَي أَماله للضرب حتى ضرب به يعني السيف .
      وفي حديث النخعي في الرجل يُسْتَحْلَ ؟

      ‏ قال : إِن كان مظلوماً فَوَرَّكَ إِلى شيء جزى عنه التَّوْرِيك ، وإِن كان ظالماً لم يَجْز عنه التوريك ، كأَنَّ التوريكَ في اليمين نية ينويها الحالف غير ما ينويه مُسْتَحْلِفُه ، من وَرَّكْتُ في الوادي إِذا عدلت فيه وذهبت ، وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً أَي اضطجع كأَنه وضع وَرِكه على الأَرض .
      ووَرَكَ بالمكان وُروكاً : أَقام ، وكذلك تَوَرَّك به ؛ عن اللحياني .
      قال : وقال أَبو زياد التَّوَرُّك التّبَطُّؤُ عن الحاجة .
      قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى عن أَبي الهيثم العُقَيْليّ تَوَرَّكَ في خُرْئِه كتَضَوَّكَ .
      والوِرْكُ : جانب القوس ومَجْرى الوَتَرِ منها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : هل وصَلُ غانيةٍ عَضَّ العَشيرُ بها ، كما يَعَضُّ بظَهْرِ الغارِبِ القَتَبُ ، إِلاَّ ظُنونٌ كوِرْكَ القَوْس ، إِن تُرِكت يوماً بلا وَتَرٍ ، فالوِرْكُ مُنْقَلبُ عَضَّ العشيرُ بها : لزمها .
      وقال أَبو حنيفة : وَرِكُ الشجرة عَجُزها .
      والوَرْكُ والوِرْك : القَوْسُ المصنوعة من وَرِكها ؛

      وأَنشد للهذلي : بها مَحِصٌ غيرُ جافي القُوَى ، إِذا مُطْيَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالْ أَراد مُطِيَ فأَسكن الحركة .
      والوَرِكانِ ، بفتح الواو وكسر الراء :؛ ما يلي السِّنْخَ من النَّصْل .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فتنة تكون فقال : ثم يصطلح الناس على رجل كوَرِكٍ على ضِلع أَي يصطلحون على أَمر واهٍ لا نظام له ولا استقامة ، لأَن الوَرِكَ لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبُعده .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ورق
    • " الوَرَقُ : وَرَقُ الشجرة والشوك .
      والوَرَقُ : من أَوْراق الشجر والكِتاب ، الواحدة وَرَقةٌ .
      ابن سيده : الوَرَقُ من الشجر معروف ، وقال أَبو حنيفة : الوَرَقُ كل ما تَبَسَّطَ تَبَسُّطاً وكان له عَيْرٌ في وسطه تنتشر عنه حاشيتاه ، واحدته وَرَقةٌ .
      وقد وَرَّقَت الشجرة تَوْريقاً وأَوْرَقَت إيراقاً : أخرجت وَرَقَها .
      وأَوْرَقَ الشجرُ ، أي خرج وَرَقُه .
      وشجرة وارِقةٌ ووَرِيقة ووَرِقةٌ : خضراء الوَرَق حسنة ؛ الأخيرة على النسب لأنه لا فعل له .
      والوَارِقةُ : الشجرة الخضراء الوَرَق الحسنة ، وقيل : كثيرة الأوراق .
      وشجرة وَرِقةٌ ووَرِيقة : كثيرة الوَرَقِ .
      ووَرَقَ الشجرةَ يَرِقُها وَرْقاً : أخذ وَرَقَها ، وقال اللحياني : وَرَقَت الشجرة ، خفيفةً ، ألقت وَرَقَها .
      ويقال : رِقْ لي هذا الشجرة وَرْقاً أي خُذ وَرَقَها ، وقد وَرَقتُها أَرِقُها وَرْقاً ، فهي مَوْروقة .
      النضر : يقال اوْرَاقَّ العنبُ يَوْراقٌّ ايرِيقاقاً إذا لَوَّنَ فهو مُورَاقّ .
      الأَصمعي : يقال وَرَقَ الشجرُ وأَوْرَقَ ، وبالألف أكثر ، ووَرَّق تَوْريقاً مثله .
      والوِراقُ ، بالكسر : الوقت الذي يُورِقُ فيه الشجر ، والوَرَاقُ ، بالفتح : خضرة الأرض من الحشيش وليس من الوَرَقِ ؛ قال أبو حنيفة : هو أَن تطَّرد الخضرة لعينك ؛ قال أَوس بن حَجَر يصف جيشاً بالكثرة ونسبه الأزهري لأَوس بن زهير : كأَنّ جِيادهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرَادٌ قد أَطاعَ له الوَرَاقُ ‏

      ويروى : ‏ برَعْنِ قُفٍّ .
      قال ابن سيده : وعندي أن الوَرَاق من الوَرَقِ ؛ وأَنشد الأزهري : قل لنُصَيْبٍ يَحْتَلِبْ نار جَعْفَرٍ ، إذا شَكِرَتْ عند الوَرَاقِ جِلامُها وقال أَبو حنيفة : ورَقَت الشجرةُ ووَرَّقَتْ وأَوْرَقتْ ، كلُّ ذلك ، إذا ظهر وَرَقُها تامّاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعَمَّار : أنت طيّبُ الوَرَق ؛ أَراد بالورق نَسْله تشبيهاً بوَرَق الشجر لخروجها منها .
      ووَرَقُ القوم : أحداثهم .
      وما أَحسن وَرَاقُهُ وأَوْرَاقهُ أي لِبْسته وشارتهُ ، على التشبيه بالوَرَقِ .
      واخْتَبط منه وَرَقاً : أصاب منه خيراً .
      والرِّقَةُ : أول خروج الصِّلِّيان والنَّصِيّ والطَّريفة رطباً ، يقال : رعينا رِقَتَهُ .
      ابن الأعرابي : يقال للنَّصِيّ والصِّلِّيان إذا نبتا رِقَةٌ ، خفيفةً ، ما داما رطبين .
      والرِّقةُ أيضاً : رِقةُ الكَلإِ إذا خرج له ورق .
      وتَوَرَّقَت الناقة إذا رعت الرِّقةَ .
      ابن سمعان وغيره : الرِّقةُ الأرض التي يصيبها المطر في الصَّفَرِيَّة أو في القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال : هي رِقة خضراء .
      والرِّقةُ : رِقةُ النَّصِي والصلّيان إذا اخضرَّا في الربيع .
      أبو عمرو : الوَرِيقةُ الشجرة الحسنة الوَرَقِ .
      وعام أَوْرَقُ : لا مطر فيه ، والجمع وُرْق .
      والوَرَقُ : أُدم رقاقٌ ، واحدتها وَرَقة ، ومنها وَرَقُ المصحف ، ووَرَقُ المصحف وأَوْراقُه : صحفه ، الواحد كالواحد ، وهو منه .
      والوَرَّاقُ : معروف ، وحرفته الوِراقةُ .
      ورجل وَرَّاق : وهو الذي يُوَرِّق ويكتب .
      الجوهري : والوَرَقُ المال من دراهم وإبل وغير ذلك .
      وقال ابن سيده الوَرَقُ المال من الإبل والغنم ؛ قال العجاج : إياكَ أَدعو ، فَتَقَبَّلْ مَلَقِي اغفِرْ خَطايايَ ، وثَمِّرْ ورَقِي والوَرَقُ من الدم : ما استدار منه على الأرض ، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة عَلَقاً قِطعاً ؛ قال أَبو عبيدة : أَوّله وَرَق وهو مثل الرَّشِّ ، والبصِيرةُ مثل فِرْسِنِ البعير ، والجَدِيَّةُ أَعظم من ذلك ، والإسْباءةُ في طول الرمح ، والجمع الأسابي .
      والوَرَقُ : الدتيا .
      ووَرَقُ القوم : أَحداثُهم .
      ووَرَقُ الشَّباب : نَضْرته وحداثته ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والوَرِقُ والوِرْقُ والوَرْقُ والرِّقَةُ : الدراهم مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، وكَلِمة وكِلْمة وكَلْمةٍ ، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ، ومنهم من يتركها على حالها .
      وفي الصحاح : الوَرِقُ الدراهم المضروبة وكذلك الرقةُ ، والهاء عوض من الواو .
      وفي الحديث في الزكاة : في الرِّقِة ربع العشر ، وفي حديث آخر : عَفَوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرِّقَةِ ؛ يريد الفضة والدراهمَ المضروبة منها ، وحكي في جمع الرِّقة رِقَات ؛ قال ابن بري : شاهد الرِّقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة : إن السِّهام بالرَّدَى مُفَوَّقَه ، والحَرْب وَرْهاء العِقال مُطْلَقة وخالد من دينه على ثِقَهْ ،.
      لا ذَهَبٌ يُنْجِيكُمُ ولا رِقَه والمُسْتَوْرِقُ : الذي يطلب الوَرِقَ ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْت كالمُنْتَجِع المُسْتَوْرِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما سميت الفضة وَرَقاً .
      يقال : أَعطاه أَلف درهم رِقَة لا يخالطها شيءٌ من المال غيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : في الرِّقِة ربع العشر .
      وقال أَبو الهيثم : الوَرِقُ والرِّقَةُ الدراهم خاصة .
      والوَرَّاقُ : الرجل الكثير الوَرِق .
      والوَرَقُ : المال كله ، وأَنشد رجز العجاج : وثَمِّرْ وَرَقي ، أي مالي .
      وقال أَبو عبيدة : الوَرَقُ الفضة ، كانت مضروبة كدراهم أو لا .
      شمر : الرِّقةُ العين ، يقال : هي من الفضة خاصةً .
      ابن سيده : والرِّقَةُ الفضة والمال ؛ عن ابن الأعرابي ، وقيل : الذَّهَب والفضة ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث عَرْفجة : لما قطع أنفه اتخذ أَنفاً من وَرِقٍ فأَنتن عليه فاتخذ أَنفاً من ذَهَب ؛ الوَرِقُ ، بكسر الراء : الفضة ؛ وحكي عن الأَصمعي أنه إنما اتخذ أَنفاً من وَرَقٍ ، بفتح الراء ، أَراد الرَّقَّ الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن ؛ قال : وكنت أَحسب أَن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحاً حتى أَخبرني بعض أَهل الخبرة أن الذهب لا يُبْلِيه الثَّرَى ولا يُصْدئه النَّدَى ولا تَنقُصُه الأرض ولا تأْكله النار ، فأَما الفضة فإنها تَبْلى وتَصْدَأُ ويعلوها السواد وتُنْتِنُ ، وجمع الوَرِقِ والوَرْق والوِرْقِ أَوْراق ، وجمْع الرِّقَة رِقُونَ .
      وفي المثل : إن الرِّقِين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفِينِ .
      وقال ثعلب : وِجْدانُ الرِّقِين يغطي أَفْن الأَفِينِ ؛ قيل : معناه أَن المال يغطي العيوب ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : فلا تَلْحَيا الدنيا إليَّ ، فإنني أَرى ورق الدُّنْيا تَسُلُّ السَّخائما ويا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفَى عنه وِجْدان الرِّقين العَزائما يقول : يَنْفِي عنه كثرةُ المال عزائمَ الناس فيه أَنه أَحمق مجنون .
      قال الأَزهري : لا تَلْحَيا لا تذمَّا .
      والمُلْتاث : الأحمق .
      قال ابن بري : والشعر لثمامة السَّدوسي .
      ورجل مُورقٌ ووَرَّاق : صاحب وَرَقٍ ؛

      قال : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العِرَاقِ ، تأْكل من كِيس امْرئٍ وَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَي كثير الوَرَقِ والمالِ .
      الجوهري : رجل وَرَّاق كثير الدراهم .
      اللحياني : يقال إن تَتْجُرْ فإنه مَوْرَقةٌ لمالك أي مُكَثِّره .
      ويقال : أَوْرَق الرجل كثر ماله .
      ويقال : أَوْرَقَ الحابلُ يُورِقُ إيراقاً ، فهو مورق إذا لم يقع في حِبالته صيد ، وكذلك الغازي إذا لم يَغْنَم فهو مُورِقٌ ومُخْفِقٌ ، وأَوْرَق الصائد إذا لم يَصِدْ .
      وأَوْرَق الطالب إذا لم يَنَلْ .
      ابن سيده : وأَوْرَقَ الصائد أَخطأَ وخاب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَحَلْنَ عيوناً غيرَ مُورِقةٍ ، رَيَّشْنَ نَبْلاً لأَصحاب الصِّبَا صُيُدا يعني غير خائة .
      وأَورَقَ الغازِي : أَخْفَقَ وغَنِمَ ، وهو من الأضداد ؛

      قال : ألم تَرَ أَنَّ الحَرْب تُعْوِجُ أَهْلَها مِراراً ، وأحياناً تُفِيدُ وتورقُ ؟ والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه بياض إلى سواد .
      والوُرْقَةُ : سواد في غُبْرة ، وقيل : سواد وبياض كدخان الرِّمْثِ يكون ذلك في أَنواع البهائم وأَكثر ذلك في الإبل .
      قال أَبو عبيد : الأوْرَقُ أطيب الإبل لحماً وأَقلها شدةً على العمل والسير ، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره ، قال .
      وقد يكون في الإنسان ؛

      قال : أَيّامَ أَدعو بأَبِي زِياد أَوْرَقَ بَوَّالاً على البَِساط أَراد أَيام أدعو بدعائي أبا زياد رجلاً بَوَّالاً ، قال وهذا كقولهم لئن لقيت فلاناً لتلقيّن منه الأسد ، وقد ايرَقَّ (* قوله « وقد ايرق » كذا هو بالأصل بدون ألف لينة بين الهاء والقاف ).
      واوْرَاقَّ وهو أَوْرَقُ .
      الأصمعي : إذا كان البعير أَسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك الوُرْقَةُ ، فإن اشتدَّتُ وُرْقَتهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو أَدْهَمُ .
      ابن الأَعرابي :، قال أَبو نصر النعامي : هَجِّرْ بحَمْراء وأَسْرِ بوَرْقاء وصَبِّح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؛ قال : لأن الحَمْراءَ أصبر على الهواجر ، والوَرْقاءَ أصبر على طول السُّرَى ، والصَّهِباء أَشهر وأَحسن حين يُنْظَرُ إليها ، ومن ذلك قيل للرماد أوْرَقُ ، وللحَمامة والذِّئْبة وَرْقاءُ ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إن جاءَت به أَوْرَقَ جُمَاليّاً ؛ فإنما عنى ، صلى الله عليه وسلم ، الأُدمة فاستعار لها اسم الوُرْقة ، وكذلك استعار جُمَاليّاً وإنما الجُمالية للناقة ، ورواه أَهل الحديث جَمَاليّاً ، من الجَمال ، وليس بشيء .
      والأَوْرَقُ من الناس : الأَسمر ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في ولد الملاعنة : إن جاءَت به أُمُّه أَوْرَقَ أَي أَسمر .
      والسُّمْرة : الوُرْقَة .
      والسَّمْرةُ : الأُحْدوثة بالليل .
      والأَوْرَقُ : الذي لونه بين السواد والغُبْرَة ؛ ومنه قيل للرماد أَوْرَقُ وللحمامة وَرْقاء ، وإنما وصفه بالأُدْمة .
      وروي في حديث الملاعنة : إن جاءت به أَورق جَعْداً ؛ الأَوْرَقُ : الأَسمر ، والوُرْقة السمرة ، يقال : جمل أَوْرَقُ وناقة وَرْقاء .
      وفي حديث ابن الأكوع : خرجت أنا ورجل من قومي وهو على ناقعة ورقاءَ .
      وحديث قُسّ : على جمل أَوْرَقَ .
      أَبوعبيد : من أَمثالهم : إنه لأَشْأَم من وَرْقاء ، وهي مشؤومة يعني الناقة ، وربما نفرت فذهبت في الأَرض .
      ويقال للحمامة وَرْقاء للونها .
      الأَصمعي : جاء فلان بالرُّبَيْق (* قوله « جاء فلان بالربيق إلخ » عبارة القاموس في أرق : جاءنا بأم الربيق على أريق أي بالداهية العظيمة .) على أُرَيْق إذا جاء بالداهية الكبيرة ؛ قال أَبو منصور : أُرَيْقٌ تصغير أَوْرَق ، على الترخيم ، كما صغروا أسود سوَيْداً ، وأُرَيْق في الأَصل وُرَيق فقلبت الواو ألفاً للضمة كما ، قال تعالى : وإذا الرسل أُقِّتَتْ ، والأَصل وقِّتَتْ .
      الأَصمعي : تزعم العرب أن قولهم « جاءنا بأُم الرُّبَيْق على أُوْرَقَ ، كأنه أَراد وُرَيْقاً تصغير أَرَيْقٍ » من قول رجلٍ رأَى القولَ على جَملٍ أَوْرَقَ .
      والأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونه لون الرماد ، وزمان أَورق أي جدب ؛ قال جندل : إن كان عَمِّي لكَرِيمَ المِصْدَقِ ، عَفّاً هَضُوماً في الزمان الأَوْرَقِ والأَوْرَقُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ؛

      قال : يشْربه مَحْضاً ويَسْقي عيالَهُ سَجاجاً ، كأقْرابِ الثعالب ، أَوْرَقا وكذلك شبهت العرب لون الذئب بلون دخان الرِّمْث لأن الذئب أَوْرَقُ ؛ قال رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبَها المُدَمِّي وقال أَبو زيد : الذي يَضرب لونُه إلى الخضرة .
      قال : والذِّئابُ إذا رأَت ذِئباً قد عُقِر دمه أَكَبَّت عليه فقطعته وأُنثاه معها ، وقيل : الذئب إذا دمي أكلته أُنثاه فيقول هذا الرجل لامرأَته : لا تكوني إذا رأَيت الناس قد ظلموني معهم عليّ فتكوني كذئبة السوء .
      وقال أَبو حنيفة : نَصْل أَوْرَقُ بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوّح بعد ذلك على الجمر حتى اخضرّ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِران النُّصَّلِ والوَرَقة في القوس : مخرج غُصْن ، وهو أَقل من الأُبْنة ، وحكاه كراع بجزم الراء وصرح فيه بذلك .
      ويقال : في القوس وَرْقة ، بالتسكين ، أَي عيب ، وهو مَخْرج الغُصن إذا كان خفيّاً .
      ابن الأَعرابي : الوَرْقة العيب في الغصن ، فإذا زادت فهي الأُبْنة ، فإذا زادت فيه السحسه (* قوله « السحسه » هي هكذا في الأصل بدون نقط ).
      ووَرَقة الوَتَر : جُليدة توضع على حَزِّه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل وَرَق وامرأة وَرَقة : خسيسان .
      والوَرَقُ من القوم : أَحداثهم ؛ قال الشاعرهدبة بن الخَشْرم يصف قوماً قطعوا مفازة : إذا وَرَقُ الفِتْيان صاروا كأنَّهُم دراهِمُ ، منها جائزاتٌ وزُيِّفُ ورواه يعقوب : وزائف ، وهو خطأٌ ، وهم الخِساس ، وقيل : هم الأَحداث ، قال ابن بري وقبله : يَظَلُّ بها الهادي يُقَلِّبُ طَرْفه ، يَعَضُّ على إبهامه ، وهو واقف ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الرواية الصحيحة وزائف ، لأن القصيدة مؤسسة وأَولها : أَتُنْكِرُ رَسْم الدار أم أَنتَ عارِفُ والذي في شعره : منها راكبات وزائف .
      وقال أَبو سعيد : لنا وَرَقٌ أَي طريف وفتيان وَرَق ، وأَنشد البيت ؛ وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة : طال الثَّواءُ عليه بالمدينة لا ترعى ، وبِيعَ له البَيْضاء والوَرَقُ أَراد بالبيضاء الحَليِّ ، وبالوَرَق الخَبَط ، وبِيعَ اشْتُرِي .
      ابن الأَعرابي : الوَرَقةُ الخسيس من الرجال ، والوَرَقة الكريم من الرجال ، والوَرَقة مقدار الدرهم من الدم .
      والوَرَقُ : المال الناطق كله .
      والوَرَقُ : الأَحداث من الغلمان .
      أَبو سعيد : يقال وَرَقاً أَي حيّاً ، وكل حيّ وَرَق ، لأنهم يقولون يموت كما يموت الوَرَقُ وييبس كما ييبس الوَرَقُ ؛ قال الطائي : وهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وقالت : أَنا العُبْرِي ، أَإِيَّانا تُرِيدُ ؟ وما يَدْرِي الوَدُودُ ، لعلَّ قلبي ، ولو خُبِّرْته وَرَقاً ، جَلِيدُ أَي ولو خُبِّرْته حَيّاً فإنه جَلِيد .
      والوَرْقاء : شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها وَرَق مدوّر واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها ، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زَمَع شُعْر فيه حب أَغبر مثل الشَّهْدانِج ، ترعاه الطير ، وهو سُهْليّ ينبت في الأَودية وفي جَنَباتها وفي القيعان ، وهي مَرْعًى .
      ومَوْرَقٌ : اسم رجل ؛ حكاه سيبويه ، شاذ عن القياس على حسب ما يجيء للأسماء الأَعلام في كثير من أَبواب العربية ، وكان القياس مَوْرِقاً ، بكسر الراء .
      والوَرِيقةُ ورِواقٌ : موضعان ؛ قال الزبرقان : وعَبْد من ذوي قَيْسٍ أتاني ، وأَهلي بالتَّهائم فالوِراق ووَرِقانُ : جبلَ معروف .
      وفي الحديث : سِنُّ الكافر في النار كوَرِقان ، هو بوزن قَطِرانٍ ، جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثة على يَمين المار من المدينة إلى مكة .
      وفي الحديث : رجلان من مُزَيْنة ينزلان جبلاً من جبال العرب يقال له فيُحْشَرُ الناسُ ولا يَعْلَمان .
      ووَرْقاء : اسم رجل ، والجمع وَرَاقٍ ووَراقى مثل صَحارٍ وصَحارى ، ونسبوا إليه وَرْقاوِيٌّ فأَبدلوا من همزة التأنيث واواً .
      وفلان ابن مَوْرَقٍ ، بالفتح ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأورطي في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**وَرَطَ** - [و ر ط]. (ف: ثلا. متعد).** وَرَطَ**،** يَرِطُ**، مص. وَرْطٌ، وِرَاطٌ. 1. "وَرَطَ الشَّيْءَ" : سَتَرَهُ. 2. "وَرَطَ شَرِيكَهُ" : خَدَعَهُ، غَشَّهُ.
معجم الغني
**وَرَّطَ** - [و ر ط]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** وَرَّطَ**،** يُوَرِّطُ** ، مص. تَوْرِيطٌ. 1. "وَرَّطَ إِبِلَهُ فِي إِبِلٍ أُخْرَى" : غَيَّبَهَا. 2. "وَرَّطَهُ فِي مُشْكِلَةٍ لاَ مَخْرَجَ لَهُ مِنْهَا" : أَوْقَعَهُ فِي وَرْطَتِهَا. "لاَ تُوَرِّطْنِي فِي وَرْطَةٍ جَدِيدَةٍ لِكَيْ لاَ أُوَرِّطَكَ فِي مَآزِقَ أُخْرَى".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تورَّطَ/ تورَّطَ في يتورَّط، تورُّطًا، فهو مُتورِّط، والمفعول مُتورَّط فيه • تورَّطتِ الدَّابَّةُ: وقعت في وحَلٍ أو في مكانٍ لا يُتخلَّص منه. • تورَّط الشَّخْصُ/ تورَّط الشَّخْصُ في الأمر: مُطاوع ورَّطَ: وقع في ورطة؛ أي أمرٍ مُشْكلٍ يَصْعُب الخروجُ منه "تورَّط في دخول الحرب- تورّط في عملية قذرة: إذا أقحم نفسه فيها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أورطَ يُورط، إيراطًا، فهو مُورِط، والمفعول مُورَط • أورط صديقَه: أوقعه في وَرْطَة أي أمر عسير لا نجاة له منه "أورطه مستشاروه في حرب ضروس".
المعجم الوسيط
الشيءَ ـِ ( يَرِطُهُ ) وَرْطاً، ووِرَاطاً: سَتَرَه. وـ فلاناً: خدعه.( أوْرَطَ ) فلاناً: أوقعه في الوَرْطة. وـ إبله: سترها. وـ إبله في إبل أخرى: غيَّبها. وـ الجَريرَ في عُنق البعير: جعل طرفه في حَلْقته ثم جذبه حتَّى يخنقه. وـ الشيء: ستره.( وَارَطَهُ ) مُوارطة، ووِرَاطاً: خادعه.( وَرَّطَهُ ): أوقعه في الورطة. وـ إبله في إبل أخرى: أورطها.( تَوَرَّطَ ): مطاوع ورّطه. وـ في الأمر: وقع. وـ ارتبك فيه فلم يَسْهل له المخرج منه. وـ هَلَك. وـ الماشية: وقعت في مَوْحِل أو مكان لا يُتخلَّص منه.( اسْتَوْرَطَ ) في الأمر: ارتبك فيه فلم يسهل له المخرج منه. وـ هلك. ويقال: استورط في حبَالتي: نشب فيها.( الوِرَاطُ ) في الصَّدقة: الجمع بين متفرِّق أو عكسه؛ أو أو يخبأها في إبل غيره، أو في وَهْدة من الأرض لئلاَّ يراها المُصَدِّق؛ أو أن يقول أحدهم للمُصدِّق: عند فلان صَدَقَة، وليست عنده صدقة.( الوَرْطَةُ ): اسم المرَّة. وـ أرض منخفضة لا طريق فيها. وـ الهُوَّة الغامضة العميقة في الأرض. وـ الوحل. وـ كل أمر تعسُر النَّجاة منه. وـ الهَلَكَة. ( ج ) وَرَطَات، ووِراط، وأوراط.
مختار الصحاح
و ر ط : الوَرْطَةُ الهلاك و أَوْرَطَه و وَرَّطَه تَوْرِيطاً أي أوقعه في الورطة فتَوَرَّطَ فيها وفي الحديث { لا خلاف ولا وراطَ } قيل هو كقوله { لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة }
الصحاح في اللغة
الوَرْطَةُ: الهلاكُ. قال رؤبة: فأصبحوا في وَرْطَةِ الأَوْراطِ قال أبو عبيد: وأصل الوَرْطَةِ أرضٌ مطمئنَّةٌ لا طريق فيها. ووَرَّطَهُ تَوْريطاً وأوْرَطَهُ، إذا أوقعه في الوَرْطَةِ، فتوَرَّطَ هو فيها. قال: والوارِطُ: الخديعة والغِشُّ. وفي الحديث: "لا خِلاطَ ولا وِراطَ". ويقال: هو كقوله: "لا يُجْمَعُ بين متفرِّق ولا يفرَّق بين مجتمِع، خَشيةَ الصَدقةِ".
تاج العروس

الوَرْطَةُ : الاسْتُ وهو مَجَاز . وكُلُّ غامِض وَرْطَةٌ . وقال المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَةَ في قَوْلِ العَرَبِ : وَقَعَ فُلانٌ في وَرْطَةٍ : قال أَبُو عَمْرٍو : وهي الهَلَكَة وفي الصّحاح : الهَلاَكُ وكُلُّ أَمْرٍ تَعْسُرُ النَّجاةُ مِنْهُ وَرْطَةٌ من هَلَكَةٍ أَوْ غَيْرِهَا . قال يَزِيدُ بن طُعْمَةَ الخَطْمِيّ :

قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ في وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ المَقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَكْ والوَرْطَةُ : الوَحَلُ والرَّدَغَة تَقَعُ فِيَها الغَنَمُ فَلاَ تَتَخَلَّصُ مِنْهَا يُقَالُ : تَوَرَّطَتِ الغَنَمُ إِذا وَقَعَتْ في وَرْطَةٍ ثُمَّ صارَ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَّةٍ وَقَعَ فِيها الإِنْسَان . وفي الصّحاح : قال أَبُو عُبَيْدٍ : وأَصْلُ الوَرْطَةِ : أَرْضٌ مُطْمَئنَّةٌ لا طرِيقَ فيها . وقَالَ الأَصْمَعِيّ : الوَرْطَةُ : أُهْوِيَّةٌ مُتَصَوَّبَةٌ تَكُون في الجَبَلِ تَشُقُّ على مَنْ وَقَعَ فيها . وقال غَيْرُهُ : الوَرْطَةُ : البِئْرُ هو مِنْ ذلِكَ

ج : وِرَاطٌ . قال طُفَيْلٌ يَصِفُ الإِبِلَ :

تَهَابُ طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنَّهُ ... وُعُورٌ وهْوَ بَيْداءُ بَلْقَعُ وأَوْرَطَهُ : أَلْقَاهُ فِيها أَوْ فيما لا خَلاصَ مِنْهُ . وأَوْرَطَ إِبِلَهُ في إِبِلٍ أَخْرَى : غَيَّبَها كوَرَّطَ فِيهِمَا تَوْرِيطاً . وأَوْرَطَ الجَرِيرَ في عُنُق البَعِيرِ : جَعَلَ طَرَفَهُ في حَلْقَتِه ثُمَّ جَذَبَهُ حَتَّى يَخْنُقَهُ عن ابْنِ هانِئ وأَنْشَدَ لِبَعْضِ العَرَب :

حَتَّى تَراها فِي الجَرِيرِ المُورَطِ ... سرْحَ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ قال : ومنه أُخِذَ وِرَاطُ الصَّدَقَةِ . وقالَ شَمِر : اسْتَوْرَطَ فِي الأَمْرِ إِذا ارْتَبَك فِيهِ فَلَمْ يَسْهُل المَخْرَجُ مِنْه . وقال غَيْرُهُ : تَوَرَّطَ فِيهِ كَذلِكَ . وقال الجَوْهَرِيّ : أَوْرَطَهُ : وَرَّطَهُ فتَوَرَّطَ هو فيها أَي وَقَعَ . و في كِتَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى وائلِ بْنِ حُجْرٍ : لا خِلاَطَ ولا وِرَاطَ أَمّا الخِلاطُ فقَدْ تَقَدَّم في مَوْضِعِه . والوِراطُ كَكِتَابٍ في الصَّدَقَةِ : هُوَ الجَمْعُ بَيْنَ مُتَفَرق أَوْ عَكْسُه وهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الجَوْهَرِيِّ ويُقَالُ هو كَقَوْلِهِ : لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ ولا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ أَوْ أَنْ يَخْبَأَهَا في إِبِلِ غَيْرِهِ قالَهُ ثَعْلَبٌ . أَوْ هُوَ أَنْ يُغَيِّبَها في وَهْدَةٍ مِنَ الأَرْضِ لِئَلاَّ يَراهَا المُصَدَّقُ مَأْخُوذٌ من الوَرْطَةِ وهِيَ الهُوَّةُ العَمِيقَةُ في الأَرْضِ . أَوْ أَنْ يُفَرِّقَها في إِبِلِ غَيْرِه أَوْ هو تَوْرِيطُ النّاسِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً وذلِكَ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ للمُصَدِّقِ : عِنْدَ فُلانٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ . قال : وهو الوِرَاطُ والإِيراطُ . وقال ابْنُ هانِئٍ : هو من إِيراطِ الجَرِيرِ فِي عُنُقِ البَعِيرِ كمَا تَقَدَّمَ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الأَوْرَاطُ : جَمْعُ وَرْطَةٍ ومِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ :

نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ بالمِلْطاطِ ... فَأَصْبَحُوا فِي وَرْطَةِ الأَوْرَاطِ وقال ابنُ سِيدَه : أُراهُ على حَذْفِ التاءِ فَيَكُونُ من بابِ زَنْدٍ وأَزْنَادٍ وفَرْخٍ وأَفْرَاخٍ . وتُجْمَعُ الوَرْطَةُ أَيْضاً على الوَرَطاتِ . ومنه حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ إِنَّ مِنْ وَرَطاتِ الأُمُورِ الَّتِي لا مَخْرَجَ مِنْهَا سَفْكَ الدّم الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّه . وتَوَرَّطَ الرَّجُلُ واسْتَوْرَطَ : هَلَك أَوْ نَشِبَ واسْتُورِطَ عَلَى فُلانٍ : إِذا تَحَيَّرَ في الكَلامِ . والمُوَارَطَةُ والوِرَاطُ : الخِدَاعُ والغِشّ وكذلِكَ الوِرَاطَةُ بالكَسْرِ وهذِه عن الجَوْهَرِيّ . ويُقَالُ : لا تُوَارِطْ جارَكَ فإِنَّ الوِرَاطَ يُورِدُ الأَوْرَاطَ . نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ

والوَرْطُ كالوِرَاطِ ومِنْهُ الحَدِيثُ : لا وَرْطَ في الإِسْلاَمِ

ويُقَالُ : وَرَطَهَا وأَوْرَطَهَا : سَتَرَها عن ابنِ الأَعْرَابِيّ

لسان العرب
الوَرْطةُ الاسْتُ وكل غامِضٍ ورْطةٌ والورطة الهَلَكةُ وقيل الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ قَذَفُوا سَيِّدَهم في وَرْطَةٍ قَذْفَكَ المُقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَك قال المُفضل بن سَلَمةَ في قول العرب وقع فلان في وَرْطةٍ قال أَبو عمرو هي الهلكة وأَنشد إِنْ تَأْتِ يَوْماً مثلَ هذِي الخُطَّهُ تُلاقِ من ضَرْب نُمَيْرٍ وَرْطَهْ وجمعه وِراطٌ وقول رؤبة نحن جمَعنا الناسَ بالمِلْطاطِ فأَصْبحوا في وَرْطةِ الأَوْراطِ قال ابن سيده أَراه على حذف التاء فيكون من باب زَنْد وأَزْناد وفَرْخ وأَفْراخ قال أَبو عبيد وأَصل الوَرْطة أَرض مُطمئنة لا طريق فيها وأَوْرَطَه ووَرَّطه توريطاً أَي أَوقعه في الورطة فتَورَّط هو فيها وأَوْرَطه أَوقعه فيما لا خَلاص له منه وفي حديث ابن عمر إِنَّ من ورَطاتِ الأُمور التي لا مَخْرَجَ منها سَفْكَ الدمِ الحَرام بغير حِلٍّ وتورَّطَ الرجلُ واسْتَوْرَطَ هلَك أَو نَشِبَ وتورَّط فلان في الأَمر واسْتَوْرَطَ فيه إِذا ارْتَبَك فيه فلم يسْهُل له المخرج منه والوَرْطةُ الوحَل والردَغةُ تقَع فيها الغنم فلا تقدر على التخلُّص منها يقال توَرَّطَتِ الغنم إِذا وقعت في ورْطة ثم صار مثلاً لكل شدَّة وقع فيها الإِنسان وقال الأَصمعي الوَرْطةُ أَهْوية مُتَصَوِّبة تكون في الجبل تشقّ على من وقع فيها وقال طفيل يصف الإِبل تَهاب طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنه وُعُورُ وِراطٍ وهو بَيْداء بَلْقَعُ والوِراطُ الخَدِيعةُ في الغنم وهو أَن يُجْمَعَ بين متفرّقين أَو يفرَّق بين مجتمعين والوَرْطُ أَن يُورِطَ إِبله في إِبل أُخرى أَو في مكان لا تُرى فيه فيُغَيِّبها فيه وقوله لا وَرْطَ في الإِسلام قال ثعلب معناه لا تُغَيِّبْ غنمك في غنم غيرك وفي حديث وائل بن حُجْر وكتاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم له لا خِلاطَ ولا وِراطَ قال أَبو عبيد الوِراطُ الخَدِيعةُ والغِشُّ وقيل إِن معناه كقوله لا يُجمع بين متفرق ولا يُفرّق بين مجتمع خَشْية الصدقة وقال ابن هانئ الوِراطُ مأْخوذ من إِيراط الجَرِير في عُنُق البعير إِذا جعلت طرَفه في حَلْقته ثم جَذَبْتَه حتى تَخْنُق البعير وأَنشد لبعض العرب حتى تَراها في الجَريرِ المُورَطِ سَرْحَ القِياد سَمْحةَ التَّهَبُّطِ ابن الأَعرابي الوِراطُ أَن تَخْبأَها وتفرِّقها يقال قد ورَطَها وأَوْرَطها أَي ستَرها وقيل الوراط أَن يُغَيّب مالَه ويَجْحَد مكانها وقيل الوراط أَن يجْعل الغنم في وَهْدة من الأَرض لتَخْفى على المُصَدِّق مأْخوذ من الوَرْطةِ وهي الهُوّةُ العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير للناس إِذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها وقيل الوِراط أَن يُغيِّب إِبله في إِبل غيره وغنَمه ابن الأَعرابي الوراطُ أَن يُورط الناسُ بعضُهم بعضاً فيقول أَحدهم عند فلان صدقة وليس عنده فهو الوِراط والإِيراط قال والشِّناقُ أَن يكون على الرجل والرجلين والثلاثة إِذا تفرّقت أَموالهم أَشناق فيقول أَحدهم للآخر شانِقْني في شَنَق واخْلِطْ مالي ومالَك فإِنه إِن تفرّق وجب علينا شَنَقان وإِن اجتمع مالنا خفّ علينا فالشِّناقُ المشارَكة في الشَّنَق والشنَقَين
الرائد
* ورط يرط: ورطا ووراطا. 1-الشيء: ستره، أخفاه. 2-ه: خدعه، غشه.
الرائد
* ورط توريطا. 1-ه: أوقعه في الورطة. 2-جماله في جمال أخرى: غيبها فيها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: