وصف و معنى و تعريف كلمة الأوروبي:


الأوروبي: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و واو (و) و راء (ر) و واو (و) و باء (ب) و ياء (ي) .




معنى و شرح الأوروبي في معاجم اللغة العربية:



الأوروبي

جذر [وروب]

  1. الخيار الأوروبّي:
    • عقد خيار ينفّذ فقط في التاريخ المحدّد لانتهائه.
  2. السعر الأوروبي:
    • سعر العملة الأجنبية السائد في أوروبا.
  3. سندات بالإسترليني الأوروبّي:
    • سندات مقوّمة بالجنيه الإسترليني وصادرة خارج بريطانيا.
  4. مرض تعفن الحضنة الأوروبي:
    • مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه صفراء لامعة.


  5. مكتب الإحصاء الأوروبّي:
    • مقرّه لوكسمبورغ.
  6. أوروبّيّ : (اسم)
    • (مَنْسوبٌ إلَى أُورُوبَّا)
,
  1. الخيار الأوروبّي
    • عقد خيار ينفّذ فقط في التاريخ المحدّد لانتهائه. ، وتعني بالانجليزية: European option

    المعجم: مالية

  2. السعر الأوروبي
    • سعر العملة الأجنبية السائد في أوروبا ، وتعني بالانجليزية: continental rate

    المعجم: مالية



  3. سندات بالإسترليني الأوروبّي
    • سندات مقوّمة بالجنيه الإسترليني وصادرة خارج بريطانيا. ، وتعني بالانجليزية: Eurosterling bonds

    المعجم: مالية

  4. سوق الدولار الأوروبّي
    • سوق تتكون من عدد من البنوك الكبيرة في لندن وبعض البلدان الأوروبية الأخرى التي يقتصر تعاملها على الدولار أي إنها تقبل الودائع وتمنح القروض بالدولار الأمريكي فقط. ، وتعني بالانجليزية: Eurodollar market

    المعجم: مالية

  5. مكتب الإحصاء الأوروبّي
    • مقرّه لوكسمبورغ ، وتعني بالانجليزية: Eurostat

    المعجم: مالية



  6. مرض تعفن الحضنة الأوروبي
    • مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه صفراء لامعة.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. الوَرَمُ
    • ـ الوَرَمُ : نتوءٌ ، وانْتِفاخٌ .
      ـ وَرِمَ : انْتَفَخَ ؛ كَتَوَرَّمَ ،
      ـ وَرِمَ أنْفُه : غَضِبَ ، ووَرَّمْتُه تَوْريماً فيهما ،
      ـ وَرِمَ النَّبْتُ : سَمَقَ .
      ـ أوْرَمَتِ الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      ـ الأوْرمُ : الناسُ ، أو الكثيرُ منهم ، ومُعْظَمُ الجَيْشِ ، وأشَدُّهُ انْتِفَاشاً .
      ـ أوْرَمُ الكُبْرَى والصُّغْرَى والبَرامِكَةِ والجَوْزِ : أرْبَعُ قُرًى بِحَلَبَ ، وبالأَخيرَةِ أُعْجُوبَةٌ ، وهي أنَّ المُجَاوِرينَ لها من القُرَى يَرَوْنَ فيها باللَّيْلِ ضَوْءَ نارٍ في هَيْكَلٍ فيها ، فإذا جاؤُوهُ ، لا يَرَوْنَ شيئاً .
      ـ المَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأضراسِ .
      ـ مُوَرَّمٌ : الرجُلُ الضَّخْمُ .
      ـ وَرَّمَ بأنْفِهِ تَوْريماً : شَمخَ ، وَتَكَبَّرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَرَقُ
    • ـ أَرَقُ : السَّهَرُ بالليلِ . كالائْتِراق ، أَرِقَ ، فهو أرِقٌ وآرِقٌ .
      ـ إِرْقانُ : شَجَرٌ أحْمَرُ ، والحِنَّاءُ ، والزَّعْفرانُ ، ودَمُ الأَخَوَيْنِ ، وآفَةٌ تُصيبُ الزَّرْعَ والناسَ ، كالأَرَقانِ والإِرِقانِ والأَرُقانِ والأَرْقِ والأَرْقانِ والأُراقِ واليَرقَانِ ، وهذه أشْهَرُ : يَتَغَيَّرُ منه لَوْنُ البَدَنِ فاحِشاً إلى صُفْرَةٍ أو سَوادٍ بجَريانِ الخِلْطِ الأَصْفَرِ أو الأَسْوَدِ إلى الجِلْدِ وما يَليهِ بِلا عُفُونَةٍ .
      ـ زَرْعٌ مأْرُوقٌ ومَيْرُوقٌ : مَؤُوفٌ .
      ـ أُرَيْقُ : موضع .
      ـ رأى رجلٌ الغُولَ على جَمَلٍ أورَقَ ، فقال : '' جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْقِ على أُرَيْقٍ '' أي : بالداهيةِ العظيمة ، صَغَّرَ الأَوْرَقَ ، كسُوَيْدٍ في أسْوَدَ ، والأصلُ : وُرَيْقٌ ، فَقُلِبَتِ الواوُ هَمْزَة .
      ـ آرَقَهُ وأرَّقَهُ : أسْهَرَهُ .
      ـ مُؤَرِّقٌ : عَلَمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أرَمَ


    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ‏ حمل الأوزار
    • ‏ أي حمل الذنوب والآثام ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. الأَوْزاعُ
    • الأَوْزاعُ : الجماعاتُ .
      و الأَوْزاعُ الضُّروبُ المتقرِّقون .
      و الأَوْزاعُ البيوتُ المنتبذةُ عن مجتمع الناس .
      [ لا واحد لها ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَوْزَنُ
    • الأَوْزَنُ الأَوْزَنُ يقال : هذا القول .
      أَوزَنُ من هذا : أَقوى وأَمكَن .
      وأَوزنُ القومِ : أَوْجَهُهُم .



    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأَوْرَمُ
    • الأَوْرَمُ : النَّاسُ ، أَو الكثيرُ منهم .
      و الأَوْرَمُ معظمُ الجيش وأَشدُّه انتفاشاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأوْرق من الإبل
    • ما في لونه بياض إلى سواد .

    المعجم: عربي عامة

  9. الأوْرق من النّاس
    • الأسمر .

    المعجم: عربي عامة



  10. الأَوْرَقُ
    • الأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونُه لونَ الرَّماد .
      و الأَوْرَقُ من النَّاس : الأَسمرُ .
      و الأَوْرَقُ من الإِبل : ما في لونه بياضٌ إِلى سواد .
      و الأَوْرَقُ من النِّصال : الذي بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوِّح بعد ذلك على الجَمْر حتى اخضرَّ .
      و الأَوْرَقُ الذِّئبُ .
      و الأَوْرَقُ الرَّمادُ .
      و الأَوْرَقُ اللِّبنُ ثُلُثاهُ ماءٌ وثُلثُهُ ولبنٌ .
      و الأَوْرَقُ عامٌ لا مطرَ فيه .
      وزمان أَورقُ : جَدْبٌ . والجمع : وُرْقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. البورصة الأوروبيّة
    • سوق أوروبيّة يتمّ التعامل فيها من خلال نظام إلكتروني كامل ، وتعني بالانجليزية : Eurex

    المعجم: مالية

  12. الجمعية الأوروبيّة لتجّار الأوراق المالية
    • مؤسّسة تضمّ بنوك استثمار ومؤسّسات بيع وشراء الأوراق المالية ومستشارين مهنيين وتهدف إلى تشجيع تطوير أسواق الأوراق المالية في أوروبّا . ، وتعني بالانجليزية : European Association of Securities Dealers

    المعجم: مالية

  13. السوق الأوروبيّة
    • سوق نشأت في منتصف القرن العشرين من أجل تمويل التجارة الدولية . المشاركون فيها هم البنوك التجارية والشركات الكبرى والبنوك المركزية للاتّحاد الأوروبيّ . يتمّ فيها بصورة رئيسة التعامل بالسندات والأوراق التجارية والأذون والأسهم الأوروبيّة . أكبر سوق كهذه موجودة في لندن بينما توجد أسواق أصغر في باريس وبروكسل وفرانكفورت . ، وتعني بالانجليزية : Euro market

    المعجم: مالية

  14. الشيكات الأوروبيّة
    • شيكات صدرت عن تجمّع بنوك أوروبيّة ويمكن صرفها في 39 بلد بدون رسوم . ، وتعني بالانجليزية : Eurocheques

    المعجم: مالية

  15. العملة الأوروبيّة المركّبة
    • وحدة حسابية غير رسمية قائمة على أساس سلّة عملات الدول الأعضاء في السوق الأوروبيّة المشتركة . ، وتعني بالانجليزية : European Composite Currency

    المعجم: مالية

  16. وزع
    • " الوَزْعُ : كَفُّ النفْسِ عن هَواها .
      وزَعَه وبه يَزَعُ ويَزِعُ وزْعاً : كفَّه فاتَّزَعَ هو أَي كَفَّ ، وكذلك ورِعْتُه .
      والوازِعُ في الحرْبِ : المُوَكَّلُ بالصُّفُوفِ يَزَعُ من تقدَّم منهم بغير أَمره .
      ويقال : وزَعْتُ الجَيْشَ إِذا حَبَسْتَ أَوَّلَهم على آخرهم .
      وفي الحديث : أَن إِبليس رأَى جبريلَ ، عليه السلام ، يوم بَدْرٍ يَزَعُ الملائكةَ أَي يُرتِّبُهم ويُسَوِّيهِم ويَصُفُّهم للحربِ فكأَنه يَكُفُّهم عن التفَرُّقِ والانْتِشارِ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنّ المُغِيرَةَ رَجُلٌ وازِعٌ ؛ يريد أَنه صالح للتقدّم على الجيش وتدبيرِ أَمرهم وترتيبهم في قتالهم .
      وفي التنزيل : فهم يُوزَعُونَ ، أَي يُحْبَسُ أَوّلُهم على آخِرهم ، وقيل : يُكَفُّونَ .
      وفي الحديث : مَن يَزَعُ السلطانُ أَكثرُ ممن يَزَعُ القرآنُ ؛ معناه أَنّ مَن يَكُفُّ عن ارتِكابِ العَظائِم مَخافةَ السلطانِ أَكثرُ ممن تَكُفُّه مخافةُ القرآنِ واللهِ تعالى ، فمن يكفُّه السلطانُ عن المعاصي أَكثر ممن يكفه القرآنُ بالأَمْرِ والنهيِ والإِنذار ؛ وقول خصيب الضَّمْرِيّ : لما رأَيتُ بَني عَمْرٍو وَيازِعَهُم ، أَيْقَنْتُ أَنِّي لهم في هذه قَوَدُ أَراد وازِعَهم فقلب الواو ياء طلباً للخفة وأَيضاً فتَنَكَّبَ الجمع بين واوين : واو العطف وياء الفاعل (* قوله « يخطمه » تقدم في ورع : يختطمه ، والمؤلف في المحلين تابع للنهاية .) أَي لا يُكَفُّ ولا يُمْنع ؛ هكذا ذكره أَبو موسى في الواو مع الزاي ، وذكره الهروي في الواو مع الراء ، وقد تقدّم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وره
    • " الوَرَهُ : الحُمْقُ في كل عمل ، ويقال : الخُرْقُ في العمل .
      والأَوْرَهُ : الذي تَعْرِفُ وتنكر وفيه حُمْقٌ ولكلامه مُخارِجُ ، وقيل : هو الذي لا يَتمالكُ حُمْقاً ، وقد وَرِهَ وَرَهاً .
      وكَثِيبٌ أَوْرَهُ : لا يَتمالكُ .
      وامرأَة وَرْهاءُ : خَرْقاءُ بالعمل .
      وامرأَة وَرْهاءُ اليدين : خَرْقاءُ ؛

      قال : تَرَنُّمَ وَرْهاء اليدين تَحامَلَتْ على البَعْلِ ، يوماً ، وهي مَقَّاءُ ناشِزُ المَقَّاءُ : الكثيرة الماء ، وقد وَرِهَتْ تَوْرَهُ ؛ قال الفِنْدُ الزِّمَّانِيُّ يصف طَعْنَة : كجَيْبِ الدِّفْنِسِ الوَرْها ءِ رِيعَتْ ، وهْيَ تَسْتَفْلي ويروى لامرئ القيس بن عابِسٍ .
      وفي حديث الأَحْنَفِ :، قال له الحُبابُ والله إِنك لضَئِيلٌ وإِن أُمَّك لوَرْهاءُ ؛ الوَرَهُ ، بالتحريك : الخُرْقُ في كل عمل ، وقيل : الحمق .
      ورجل أَوْرِّهُ إِذا كان أَحمق أَهوج ، وقد وَرِهَ يَوْرَهُ ؛ ومنه حديث جَعْفَرٍ الصادق :، قال لرجل نعم يا أَوْرَهُ والوُرَّهُ : الرِّمال التي لا تتماسكُ ؛ قال رؤبة : عنها وأَثْباج الرِّمالِ الوُرَّهِ وتَوَرَّهَ فلان في عمل هذا الشيء إِذا لم يكن له به حَذاقةٌ .
      وريح وَرْهاءُ : في هُبوبها خُرْقٌ وعَجْرَفَةٌ .
      ابن بُزُرْج : الوَرِهَةُ الكثيرةُ الشحمِ ، وَرِهَتْ فهي تَرِهُ مثل وَرِمَتْ فهي تَرِمُ .
      وسحاب وَرِهٌ وسحابة وَرِهَةٌ إِذا كثر مطرها ؛ قال الهُذَلِيُّ : جُوفُ رَبابٍ ورِهٍ مُثْقَلِ ودار وارهةٌ : واسعة .
      والوَرَهْرَهَةُ : المرأَة الحمقاء .
      والهَوَرْوَرةُ : الهالكة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وزغ
    • " الوَزَغُ : دُوَيْبَّةٌ .
      التهذيب : الوَزَغُ سَوامُّ أَبْرَصَ .
      ابن سيده : الوَزَغةُ سامُّ أَبرصَ ، والجمع وَزَغٌ وأَوْزاغٌ ووِزْغانٌ ووُزْغانٌ وإزْغانٌ ، على البدل ؛

      أَنشد ابن الأًعرابي : فلمّا تَجاذَبْنا تَفَرْقَعَ ظَهْرُهُ ، كما تُنْقِضُ الوِزْغانُ زُرْقاً عُيُونُها وفي الحديث : أَنه أَمر بقتل الأَوْزاغِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : لما احترق بيت المَقْدِسِ كانت الأَوْزاغُ تَنْفُخُه .
      وفي حديث أُم شَرِيك : أَنها استأْمَرَتِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قتل الوِزْغانِ فأَمرها بذلك ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن الوِزْغانَ إِنما هو جمع وَزَغ الذي هو جمع وزَغَة كوَرَلٍ ووِرْلانٍ لأَن الجمع إذا طابق الواحد في البناء وكان ذلك الجمع مما يجمع جُمِعَ على ما جمع عليه ذلك الواحد ، وليس بجمع وزَغةٍ لأَن ما فيه الهاء لا يجمع على فِعْلانِ .
      ووُزِّغَ الجَنِينُ تَوْزِيغاً : صُوِّرَ في البطن فتَبَيَّنَت صُورَتُه وتحرَّك .
      أَبو عبيدة : إِذا تبينت صورة المُهْر في بطن أُمه فقد وُزِّغَ تَوْزِيغاً .
      والإِيزاغُ : إِخْراجُ البولِ دُفْعةً دُفْعةً .
      وأَوزَغَت الناقةُ ببَوْلها وأَزْغَلَت به : قَطَّعَتْه دُفَعاً دُفَعاً ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما دَعاها أَوْزَغَتْ بَكَراتُها ، كإِيزاغِ آثارِ المُدى في التَّرائِبِ وكذلك الفرسُ والدلْوُ ؛

      أَنشد ثعلب : قد أَنْزِعُ الدَّلْوَ تَقَطَّى بالمَرَسْ ، تُوزِغُ مِنْ مَلْءٍ كإيزاغِ الفَرَسْ .
      يعني أَنها تَفِيضُ من المَلْءِ فيَجْري ذلك الماء ، والحوامِلُ من الإِبل تُوزِغُ بأَبْوالِها ، والطَّعْنةُ تُوزِعُ بالدّم ؛ وقال مالك بن زُغْبةَ : بِضَرْبٍ كآذانِ الفِراء فُضُولُه ، وطَعنٍ كإيزاغِ المخَاضِ تَبُورُها أَي تبورُها وتَخْتَبِرُها .
      ابن بري عن ابن خالويه : الوَزَغُ الارْتِعاشُ والرِّعْدةُ .
      ويقال : بفلان وَزَغٌ إِذا كان يَرْتَعِشُ كقولك به رِعْشةٌ .
      وفي الحديث عن هِنْدِ بن خديجةَ زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : مَرّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالحكَمِ أَبي مَرْوان ، قال : فجعل الحكَمُ يَغْمِزُ بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، بإِصْبَعهِ فالتَفَتَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم اجعل به وَزَغاً ، قال : فرَجَفَ مكانَه وارْتَعَشَ .
      وجاء في حديث آخر : أَن الحكَم ابن أَبي العاص حاكَى رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من خَلْفِه فَعَلِمَ بذلك وقال : كذا فَلْتَكن ، فأَصابه وَزْغٌ لم يُفارِقْه أَي رِعْشةٌ ، وهي ساكنة الزاي ، قال : والوَزْغُ الارْتِعاشُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ورم
    • " الوَرَمُ : أَخْذُ الأَورام النُّتوء والانتفاخ ، وقد وَرِمَ جلدُه ، وفي المحكم : وَرِمَ يَرِمُ ، بالكسر ، نادر ، وقياسه يَوْرَم ، قال : ولم نسمع به ، وتَوَرَّمَ مثلُه ، ووَرَّمْتُه أَنا تَوْريماً .
      وفي الحديث : أَنه قام حتى تَوَرَّمَت قَدَماه أَي انْتَفَخَت من طُول قيامه في صلاة الليل .
      وأَوْرَمَت الناقةُ : وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمَوْرِمُ : مَنْبِتُ الأَضْراسِ .
      وأَوْرَمَ بالرجلِ وأَوْرَمَه : أَسْمَعه ما يَغْضَبُ له ، وهو من ذلك ، وفعَلَ به ما أَوْرَمَه أَي ساءَه وأَغْضَبه .
      ووَرِمَ أَنْفُه أَي غَضِب ؛ ومنه قول الشاعر : ولا يُهاجُ إِذا ما أَنفُه وَرِما وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : وَلَّيْتُ أُمورَكم خَبْرَكُم فكُلُّكم وَرِمَ أَنفُه على أَن يكون له الأَمْرُ من دُونِه أَي امتلأَ وانتفخ من ذلك غضَباً ، وخصَّ الأَنْفَ بالذِّكر لأَنه موضعُ الأَنَفَةِ والكِبْرِ ، كما يقال شَمخَ بأَنفِه .
      وورَّمَ فلانٌ بأَنفِه تَوْريماً إِذا شَمَخَ بأَنْفِه وتجبَّر .
      وأَوْرَمَت الناقةُ إِذا وَرِمَ ضَرْعُها .
      والمُوَرَّمُ : الضخمُ من الرجال ؛ قال طرفة : له شَرْبَتانِ بالعشيِّ وأَرْبَعٌ من الليلِ ، حتى عادَ صَخْداً مُوَرَّما وقد يكون المُنَفَّخَ أَي صَخْداً منَفَّخاً .
      ووَرِمَ النَّبْتُ ورَماً ، وهو وارِمٌ : سَمِنَ وطال ؛ قال الجعديّ : فتَمَطَّى زَمْخَريٌّ وارِمٌ من رَبيعٍ ، كلَّما خَفَّ هَطَلْ والأَوْرَم : الجماعة ؛ قال البُرَيق : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحَرَّابةٍ ، لدى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمُ

      يقال : ‏ ما أَدْري أَيُّ الأَوْرَمِ هو ، وخصَّ يعقوب به الجَحْدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. ورك
    • " الوَرِكُ : ما فوق الفَخذِ كالكتف فوق العضد ، أنثى ، ويخفف مثل فخِذٍ وفَخْذٍ ؛ قال الراجز : جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّاً ، تُصْبَحُ مَحْضاً وتُعَشَّى رَضّا ما بينَ دِرْكَيْها ذِراعٌ عَرْضَا لا تُحبسُ التقبيلَ إلاَّ عَضَّا والجمع أوْراكٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ، اسْتَغْنَوْا ببناء أدنى العَدَدَ ؛ قال ذو الرمة : ورَمْل كأوْراكِ العَذارى قَطَعَْتُهُ ، إذا ألْبَسَتْه المُظْلِماتُ الحَنادِسُ شبَّه كُثْبان الأَنقاء بأعجاز النساء فجعل الفرع أصلاً والأصل فرعاً ، والعُرْف عكس ذلك ، وهذا كأنه يخرج مخرج المبالغة أي قد ثبت هذا المعنى لأعجاز النساء ، وصار كأنه الأصل فيه حتى شبهت به كثبان الأنقاء .
      وحكى اللحياني : إنه لعظيم الأوْراك ، كأنهم جعلوا كل جزء من الوَركَيْنِ وَرِكاً ثم جمع على هذا .
      الليث : الوَرِكان هما فوق الفخذين كالكتفين فوق العـضدين .
      والوَرَكُ : عِظَمُ الوَركَيْنِ .
      ورجل أوْرَكُ : عظيم الوَركَيْنِ .
      وفلان وَرَكَ على دابته وتَوَرَّكَ عليها إذا وضع عليها وَرْكَه فنزل ، بجزم الراء ، يقال منه : وَرَكْتُ أركُ .
      وثَنى وَرْكَه فنزل : جعل رجلاً على رجل أو ثنى رجله كالمتربع .
      ووَرَكَ وَرْكاً وتَوَرَّكَ وتَوارَك : اعتمد على وَرِكه ؛ أنشد ابن الأَعرابي : تَوارَكْتُ في شِقِّي له ، فانْتَهَزْتُه بفَتْخاءَ في شَدٍّ من الخَلْقِ لِينُها وفي الحديث : لعلك من الذين يُصَلُّون على أوْراكهم ؛ فُسِّرَ بأنه الذي يسجد ولا يرتفع على الأرض ويُعْلي وَرِكَه لكنه يُفَرِّج ركبتيه فكأنه يعتمد على وَرِكه .
      وفي حديث مجاهد : كان لا يرى بأساً أن يَتَوَرَّك الرجل على رجله اليمنى في الأَرض المُسْتَحِيلة في الصلاة أي يضع وركه على رجله ، والمستحيلة غير المستوية .
      قال أبو عيد : التَّوَرُّك على اليمنى وضعُ الوَرك عليها ، وفي الصحاح : وضع الورك في الصلاة على الرجل اليمنى .
      وفي حديث إبراهيم : أنه كان يكره التَّوَرُّكَ في الصلاة ؛ يعني وضع الأَلْيَتَيْن أو إحداهما على عَقِبَيْه ، وقال الجوهري : هو وضع الألْيتين أو إحداهما على الأَرض ؛ قال أبو منصور : التَّوَرُّك في الصلاة ضربان : أحدهما سُنَّة والآخر مكروه ، فأما السنة فأنْ يُنْحِي رجليه في التشهد الأخير ويُلْزِقَ مقعَدته بالأرض كما جاء في الخبر ، وأما التَّوَرُّك المكروه فأن يضع يديه على وركيه في الصلاة وهو قائم وقد نهي عنه .
      وقال أبو حاتم : يقال ثَنى وَرِكَه فنزل ولا يجوز وَرْكه في ذا المعنى إنما هو مصدر وَرَكَ يَرِكُ وَرْكاً ، ويسمى ذلك الموضع من الرِّجل المَوْرِكَةَ لأن الإنسان يثني عليه رجله ثَنْياً ، كأنه يتربع ويضع رجلاً على رجل ، وأما الوَرِكُ نفسها فلا يستطيع أن يثنيها لأنها لا تنكسر .
      وفي الوَرك لغات : الوَرِكُ والوَرْكُ والوِرْك .
      وفي حديث عبد الله : أنه كره أن يسجد الرجل مُتَورِّكاً أو مضطجعاً .
      قال أبو عبيد : قوله متورِّكاً أي أن يرفع وَركيه إذا سجد حتى يُفْحِش في ذلك ، وقوله : أو مضطجعاً يعني أن يتضامّ ويُلصِقَ صدره بالأرض ويَدَعَ التَّجافيَ في سجوده ، ولكن يكون بين ذلك ، قال : ويقال التورُّك أن يُلْصق أليتيه بعقبيه في السجود ؛ قال الأَزهري : معنى التورُّك في السجود أن يُوَرِّكَ يُسْراه فيجعلَها تحت يمناه كما يَتَوَرَّك الرجل في التشهد ، ولا يجوز ذلك في السجود ، قال : وهذا هو الصواب .
      قال بعضهم : التَّوَرُّك أن يَسْدِلَ رجليه في جانب ثم يسجد وهو سابِلُهما ، والراكب إذا أعيا فيتورَّك فيثني رجليه حتى يجعلهما على مَعْرَفَة الدابة ، وأمِرَ النساءُ أن يتَوَرَّكن في الصلاة وهو سَدْلُ الرجلين في شِقِّ السجود ونُهيَ الرجال عن ذلك ، قال : وأنكر التفسير الأول أن يرفع وَركه حتى يُفْحِشَ .
      وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : يتورَّك المصلي في الرابعة ولا يتورك في الفجر ولا في صلاة الجمعة لأن فيها جلسة واحدة ، وكان يتورَّك في الفجر لأن التورّك إنما جعل من طول القعود .
      ويَتَوَرَّك الرجل للرجل فيَصْرَعُه : وهو ان يَعْتَقِلَه برجله .
      ابن الأَعرابي : ما أَحسن رِكَتَه ووُرْكَه ، من التَّوَرُّك .
      ويقال : وَرَكْتُ على السرج والرحل وَرْكاً ووَرَّكْتُ تَوْريكاً وثَنى وَرْكَه ، بجزم الراء .
      وتَوَرَّكَ على الدابة أَي ثنى رجله ووضع إِحدى وَرِكَيْه في السرج ، وكذلك التَّوْرِيك ؛ قال الراعي : ولا تُعْجِلِ المَرْءَ قَبْلَ الوُرُو كِ ، وهي بُركْبَتِه أَبْصَرُ وتَوَرَّكَتِ المرأَة الصبيَّ إِذا حملته على وَرِكها .
      وفي الحديث : جاءت فاطمة مُتَوَرِّكَةً الحَسَنَ أَي حاملته على وَرِكها .
      وتَوَرَّك الصبيَّ : جعله في وركه معتمداً عليها ؛ قال الشاعر : تَبَيَّنَ أَنَّ أُمَّك لم تَوَرَّكْ ، ولم تُرْضِعْ أَميرَ المُؤْمِنينا ‏

      ويروى : ‏ تُؤَرَّك من الأَرِيكة ، وهي السرير ، وقد تقدَّم .
      ونعل مَوْرِكٌ ومَوْرِكةٌ ، بتسكين الواو : من حِيال الوَرِك ، وفي الصحاح : إِذا كانت من الوَرِكِ يعني نَعْلَ الخفِّ ، وقال أَبو عبيدة : المَوْرِكُ والمَوْرِكة الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قُدَّام واسِطَةِ الرحْل إِذا مَلَّ من الركوب ؛ قال ابن سيده : مَوْرِك الرَّحْل ومَوْرِكَته ووِراكُه الموضع الذي يضع فيه الراكب رجله ، وقيل : الوراكُ ثوب يُزَيَّنُ به المَوْرِكُ ، وأَكثر ما يكون من الحِبَرة ، والجمع وُرُك ؛

      وأَنشد : إِلا القُتُود على الأَوْراكِ والوُرُك وقيل : الوِراك اوالمَوْرَكة قادِمة الرحْل .
      والمِوْرَكة : كالمِصْدَغَة يتخذها الراكب تحت وَرِكِه .
      وفي حديث عر ، رضي الله عنه : أَنه كان يَنْهى أَن يُجْعل في وِراكٍ صَلِيبٌ ؛ الوراكُ : ثوب ينسج وحده يزين به الرحل ، وقيل هو النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقدّمَ الرحل ثم تُثْنى تحته .
      أَبو عبيدة : الوُراك رَقْم يُعْلى المِوْركَةَ ولها ذُؤابةُ عُهونٍ ، قال : والمَوْرِكةُ حيث يَتَوَرَّك الراكب على تِيكَ التي كأَنها رفادَة من أَدَمٍ ، يقال لها مَوْرِكة ومَوْرِكٌ .
      والمَوْرِكُ : حبل يُحَف به الرحل ، قال : والمِيْرَكة تكون بين يدي الرحل يضع الرجل رجله عليها إِذا أَعيا وهي المَوْرِكة ؛

      وأَنشد : إِذا حَرَّدَ الأَكتافَ مَوْرُ المَوارِك أَبو زيد : الوِراكُ الذي يُلْبَسُ المَوْرِكَ ، ويقال : هي خرقة مزينة صغيرة تُغَطِّي المَوْرِكَة ، ويقال : وَرَك الرجلُ على المَوْرِكَة .
      الجوهري : الوِراكُ النُّمْرُقَةُ التي تُلْبَسُ مُقَدِّمَ الرَّحْلِ ثم تُثْنى تحته يزين بها ، والجمع وُرُك ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطوعُ ، على الأَجْوازِ ، والوُرُك (* في ديوان زهير : مُقَوَّرة بدل مُقورَّة والأنساع بدل الأجواز ).
      وفي الحديث : حتى إِن رأْس ناقته لتُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْله ؛ المَوْرِكُ : المِرْفَقَة التي تكون عند قادِمةِ الرحل يَضعُ الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب ، أَراد أَنه قد بالغ في جذب رأْسها إِليه ليكفها عن السير .
      ووَرَك الحَبْلَ وَرْكاً : جعله حِيالَ وَرِكه ، وكذلك وَرَّكَه ؛ قال بعض الأَغْفال : حتى إِذا وَرَّكْتُ من أُيَيْرِي سَوادَ ضِيفَيْهِ إِلى القُصَيْرِ ، رَأَتْ شُحوبي وبَذاذَ شَوْرِي وأَنشد الجوهري لزهير : ووَرَّكْنَ بالسُّوبان يَعلونَ مَتْنَه ، عليهنَّ دَلُّ الناعِمِ المُتَنَعِّمِ

      ويقال : وَرَّكْنَ أَي عَدَلْنَ .
      وورَّكت الجبلَ توركاً إِذا جاوزته .
      ووَرَكَ على الأَمر وُروكاً ووَرَّكَ وتَوَرَّك : قَدَر عليه .
      ووارَكَ الجبل : جاوزه .
      ووَرَّك الشيء : أَوجبه .
      والتَّوْرِيكُ : تَوْرِيكُ الرجل ذنبه غيره كأَنه يُلْزِمُه إِياه .
      ووَرَّكَ فلان ذنبه على غيره تَوْريكاً إِذا أَضافه إِليه وقَرَفَه به .
      وإِنه لمُوَرِّكٌ في هذا الأَمر أَي ليس له فيه ذنب .
      ووَرَّكَ الذنبَ عليه : حَمَلَه ؛ واستعمله ساعدةُ في السيف فقال : فَوَرَّكَ لَيْناً لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه ، إِذا صابَ أَوساطَ العِظامِ صَميمُ أَراد نَصْلُه صميمٌ أَي يُصَمِّمُ في العظم .
      ووَرَّكَ ليناً أَي أَماله للضرب حتى ضرب به يعني السيف .
      وفي حديث النخعي في الرجل يُسْتَحْلَ ؟

      ‏ قال : إِن كان مظلوماً فَوَرَّكَ إِلى شيء جزى عنه التَّوْرِيك ، وإِن كان ظالماً لم يَجْز عنه التوريك ، كأَنَّ التوريكَ في اليمين نية ينويها الحالف غير ما ينويه مُسْتَحْلِفُه ، من وَرَّكْتُ في الوادي إِذا عدلت فيه وذهبت ، وقد وَرَكَ يَرِكُ وُروكاً أَي اضطجع كأَنه وضع وَرِكه على الأَرض .
      ووَرَكَ بالمكان وُروكاً : أَقام ، وكذلك تَوَرَّك به ؛ عن اللحياني .
      قال : وقال أَبو زياد التَّوَرُّك التّبَطُّؤُ عن الحاجة .
      قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى عن أَبي الهيثم العُقَيْليّ تَوَرَّكَ في خُرْئِه كتَضَوَّكَ .
      والوِرْكُ : جانب القوس ومَجْرى الوَتَرِ منها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : هل وصَلُ غانيةٍ عَضَّ العَشيرُ بها ، كما يَعَضُّ بظَهْرِ الغارِبِ القَتَبُ ، إِلاَّ ظُنونٌ كوِرْكَ القَوْس ، إِن تُرِكت يوماً بلا وَتَرٍ ، فالوِرْكُ مُنْقَلبُ عَضَّ العشيرُ بها : لزمها .
      وقال أَبو حنيفة : وَرِكُ الشجرة عَجُزها .
      والوَرْكُ والوِرْك : القَوْسُ المصنوعة من وَرِكها ؛

      وأَنشد للهذلي : بها مَحِصٌ غيرُ جافي القُوَى ، إِذا مُطْيَ حَنَّ بِوَرْكٍ حُدالْ أَراد مُطِيَ فأَسكن الحركة .
      والوَرِكانِ ، بفتح الواو وكسر الراء :؛ ما يلي السِّنْخَ من النَّصْل .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فتنة تكون فقال : ثم يصطلح الناس على رجل كوَرِكٍ على ضِلع أَي يصطلحون على أَمر واهٍ لا نظام له ولا استقامة ، لأَن الوَرِكَ لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبُعده .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. وزن
    • " الوَزْنُ : رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ .
      الليث : الوَزْنُ ثَقْلُ شيء بشيء مثلِه كأَوزان الدراهم ، ومثله الرَّزْنُ ، وَزَنَ الشيءَ وَزْناً وزِنَةً .
      قال سيبويه : اتَّزَنَ يكون على الاتخاذ وعلى المُطاوعة ، وإِنه لحَسَنُ الوِزْنَةِ أَي الوَزْنِ ، جاؤوا به على الأَصل ولم يُعِلُّوه لأَنه ليس بمصدر إِنما هو هيئة الحال ، وقالوا : هذا درهم وَزْناً ووَزْنٌ ، النصب على المصدر الموضوع في موضع الحال ، والرفع على الصفة كأَنك قلت موزون أَو وازِنٌ .
      قال أَبو منصور : ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ ، واحدها مِيزان ، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال ، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً ؛ قال الجوهري : أَصله مِوْزانٌ ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وجمعه مَوَازين ، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ .
      قال الله تعالى : ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ .
      وفي التنزيل العزيز : والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون .
      وقوله تعالى : فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه ؛ قال ثعلب : إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه ، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر .
      قال الزجاج : اختلف الناس في ذكر الميزان في القيامة ، فجاء في التفسير : أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، وأَن المِيزانَ أُنزل في الدنيا ليتعامل الناس بالعَدْل وتُوزَنَ به الأَعمالُ ، وروى جُوَيْبر عن الضَّحَّاك : أَن الميزان العَدْلُ ، قال : وذهب إِلى قوله هذا وَزْنُ هذا ، وإِن لم يكن ما يُوزَنُ ، وتأْويله أَنه قد قام في النفس مساوياً لغيره كما يقوم الوَزْنُ في مَرْآةِ العين ، وقال بعضهم : الميزانُ الكتاب الذي فيه أَعمال الخَلْق ؛ قال ابن سيده : وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغٌ إِلا أَن الأَولى أَن يُتَّبَعَ ما جاء بالأَسانيد الصحاح ، فإِن جاء في الخبر أَنه مِيزانٌ له كِفَّتانِ ، من حيث يَنْقُلُ أَهلُ الثِّقَة ، فينبغي أَن يُقْبل ذلك .
      وقوله تعالى : فلا نُقِيمُ لهم يوم القيامة وَزْناً .
      قال أَبو العباس :، قال ابن الأَعرابي العرب تقول ما لفلان عندي وَزْنٌ أَي قَدْرٌ لخسته .
      وقال غيره : معناه خِفّةُ مَوَازينهم من الحَسَنات .
      ويقال : وَزَنَ فلانٌ الدراهمَ وَزْناً بالميزان ، وإِذا كاله فقد وَزَنَه أَيضاً .
      ويقال : وَزَنَ الشيء إِذا قدَّره ، ووزن ثمر النخل إِذا خَرَصَه .
      وفي حديث ابن عباس وسئل عن السلف في النخل فقال : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن بَيْعِ النخل حتى يؤكل منه وحتى يُوزَنَ ، قلت : وما يُوزَنُ ؟ فقال رجل عنده : حتى يُحْزَرَ ؛ قال أَبو منصور : جعل الحَزْر وَزْناً لأَنه تقدير وخَرْصٌ ؛ وفي طريق أُخرى : نهى عن بيع الثمار قبل أَن توزن ، وفي رواية : حتى تُوزَنَ أَي تُحْزَرَ وتُخْرَصَ ؛ قال ابن الأَثير : سماه وَزْناً لأَن الخارص يَحْزُرُها ويُقَدِّرُها فيكون كالوزن لها ، قال : ووجه النهي أَمران : أَحدهما تحصين الأَموال (* قوله « تحصين الأموال » وذلك أنها في الغالب لا تأمن العاهة إلا بعد الادراك وذلك أوان الخرص ).
      والثاني أَنه إِذا باعها قبل ظهور الصَّلاح بشرط القطع وقبل الخَرْص سقط حقوق الفقراء منها ، لأَن ال له تعالى أَوجب إِخراجها وقت الحصاد ، والله أَعلم .
      وقوله تعالى : وإِذا كالُوهُمْ أَو وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ؛ المعنى وإِذا كالوا لهم أَو وَزَنُوا لهم .
      يقال : وَزَنْتُ فلاناً ووَزَنْتُ لفلان ، وهذا يَزِنُ درهماً ودرهمٌ وازِنٌ ؛ وقال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحب : مثْل العَصافير أَحْلاماً ومَقْدُرَةً ، لو يُوزَنُون بِزِفّ الرِيش ما وَزَنُوا جَهْلاً علينا وجُبْناً عن عَدُوِّهِم ، لبِئْست الخَلَّتانِ : الجَهْلُ والجُبُن ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعره شبه العصافير .
      ووازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزاناً ، وهذا يُوازِنُ هذا إِذا كان على زِنَتِه أَو كان مُحاذِيَهُ .
      ويقال : وَزَنع المُعْطِي واتَّزَنَ الآخِذُ ، كما تقول : نَقَدَ المُعْطِي وانْتَقَد الآخذُ ، وهو افتعل ، قلبوا الواو تاء فأَدغموا .
      وقوله عز وجل : وأَنبتنا فيها من كل شيء مَوْزونٍ ؛ جرى على وَزَنَ ، مَنْ قَدّر اللهُ لا يجاوز ما قدَّره الله عليه لا يستطيع خَلْقٌ زيادةٌ فيه ولا نقصاناً ، وقيل : من كل شيء مَوْزونٍ أَي من كل شيء يوزن نحو الحديد والرَّصاص والنحاس والزِّرْنيخ ؛ هذا قول الزجاج ، وفي النهاية : فَسَّرَ المَوْزونَ على وجهين : أَحدهما أَن هذه الجواهر كلَّها مما يوزَنُ مثل الرصاص والحديد والنُّحاس والثَّمَنَيْنِ ، أَعني الذهب والفضة ، كأَنه قصد كل شيء يُوزَنُ ولا يكال ، وقيل : معنى قوله من كل شيء مَوْزُونٍ أَنه القَدْرُ المعلوم وَزْنُه وقَدْرُه عند الله تعالى .
      والمِيزانُ : المِقْدار ؛ أَنشد ثعلب : قد كُنْتُ قبل لقائِكُمْ ذا مِرَّةٍ ، عِنْدي لكل مُخاصِمٍ ميزانُه وقام مِيزانُ النهار أَي انتصف .
      وفي الحديث : سبحان الله عَدَدَ خَلْقِه وزِنَةَ عَرْشِه أَي بوَزْن عَرْشِه في عظم قَدْره ، من وَزَنَ يَزِنُ وَزْناً وزِنَةً كوَعَدَ عِدَةً ، وأَصل الكلمة الواو ، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة من أَولها .
      وامرأَة مَوْزونةٌ : قصيرة عاقلة .
      والوَزْنَةُ : المرأَة القصيرة .
      الليث : جارية موزونة فيها قِصَرٌ .
      وقال أَبو زيد : أَكل فلان وَزْمَةً ووَزْنَةً أَي وَجْبةً .
      وأَوْزانُ العربِ : ما بَنَتْ عليه أَشعارها ، واحدها وَزْنٌ ، وقد وَزَنَ الشِّعْرَ وَزْناً فاتَّزَنَ ؛ كلُّ ذلك عن أَبي إِسحق .
      وهذا القول أَوْزَنُ من هذا أَي أَقوى وأَمكنُ .
      قال أَبو العباس : كان عُمارة يقرأُ : ولا الليلُ سابقُ النهارَ ، بالنصب ؛ قال أَبو العباس : ما أَرَدْتَ ؟ فقال : سابقٌ النهارَ ، فقلت : فهَلاَّ قلته ، قال : لو قُلْتُهُ لكان أَوْزَنَ .
      والمِيزانُ : العَدْلُ .
      ووازَنَه : عادله وقابله .
      وهو وَزْنَهُ وزِنَتَهُ ووِزانَهُ وبوِزانه أَي قُبَالَتَه .
      وقولهم : هو وَزْنَ الجبل أَي ناحيةً منه ، وهو زِنَةَ الجبل أَي حِذاءَه ؛ قال سيبويه : نُصِبا على الظرف .
      قال ابن سيده : وهو وَزْنَ الجبل وزِنَتَه أَي حِذاءَه ، وهي أَحد الظروف التي عزلها سيبويه ليفسر معانيها ولأَنها غرائب ، قال : أَعني وَزْنَ الجبلِ ، قال : وقياس ما كان من هذا النحو أَن يكون منصوباً كما ذكرناه ، بدليل ما أَومأَ إِليه سيبويه هنا ، وأَما أَبو عبيد فقال : هو وِزانُه بالرفع .
      والوَزْنُ : المثقال ، والجمع أَوْزانٌ .
      وقالوا : درهم وَزْنٌ ، فوصفوه بالمصدر .
      وفلان أَوْزَنُ بني فلانٍ أَي أَوْجَهُهُمْ .
      ورجل وَزِينُ الرأْي : أَصيله ، وفي الصحاح : رَزينُه .
      ووَزَنَ الشيءُ .
      رَجَحَ ؛ ويروى بيتُ الأَعشى : وإِن يُسْتَضافُوا إِلى حُكْمِه ، يُضافُوا إِلى عادِلٍ قد وَزَنْ وقد وَزُنَ وَزَانةً إِذا كان متثبتاً .
      وقال أَبو سعيد : أَوْزَمَ نفسَه على الأَمر وأَوْزَنَها إذا وَطَّنَ نفسه عليه .
      والوَزْنُ : الفِدْرة من التمر لا يكاد الرجل يرفعها بيديه ، تكون ثلثَ الجُلَّةِ من جِلال هَجَرَ أَو نصْفَها ، وجمعه وُزُونٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : وكنا تَزَوَّدْنا وُزُوناً كثيرةً ، فأَفْنَيْنَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا والوَزِينُ : الحَنْظَلُ المطحون ، وفي المحكم : الوَزينُ حَبّ الحنظل المطحون يُبَلُّ باللبن فيؤكل ؛

      قال : إِذا قَلَّ العُثَانُ وصار ، يوماً ، خَبِيئةَ بيت ذي الشَّرَفِ الوَزينُ أَراد : صار الوَزينُ يوماً خبيئة بيت ذي الشرف ، وكانت العرب تتخذ طعاماً من هَبِيدِ الحنظل يَبُلُّونه باللبن فيأْكلونه ويسمونه الوَزينَ .
      ووَزْنُ سَبْعةٍ : لَقَبٌ .
      والوَزْنُ : نَجْم يطلُع قبل سُهَيْل فيُظَنُّ إِياه ، وهو أَحد الكَوْكبين المُحْلِفَيْن .
      تقول العرب : حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ ، وهما نجمان يطلُعان قبل سُهَيْلٍ ؛

      وأَنشد ابن بري : أَرَى نارَ لَيْلى بالعَقيقِ كأَنها حَضَارِ ، إِذا ما أَقْبَلَتْ ، ووَزِينُها ومَوْزَنٌ ، بالفتح : اسم موضع ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ ؛ وقال كُثَيّر : كأَنَّهُمُ قَصْراً مَصَابيحُ رَاهبٍ ، بمَوْزَنَ رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالُها (* قوله « روّى بالسليط ذبالها » كذا بالأَصل مضبوطاً كنسخة الصحاح الخط هنا ، وفي مادة قصر من الصحاح أَيضاً برفع ذبالها وشمالها ، ووقع في مادة قصر من اللسان مايخالف هذا الضبط ) هُمُ أَهْلُ أَلواحِ السَّرِير ويمنه قَرابينُ أَرْدافٌ لها وشِمالُها وقال كُثَيّرُ عَزَّةَ : بالخَيْر أَبْلَجُ من سِقاية راهِبٍ تُجْلى بمَوْزَنَ ، مُشْرِقاً تِمْثالُها "

    المعجم: لسان العرب

  22. ورق
    • " الوَرَقُ : وَرَقُ الشجرة والشوك .
      والوَرَقُ : من أَوْراق الشجر والكِتاب ، الواحدة وَرَقةٌ .
      ابن سيده : الوَرَقُ من الشجر معروف ، وقال أَبو حنيفة : الوَرَقُ كل ما تَبَسَّطَ تَبَسُّطاً وكان له عَيْرٌ في وسطه تنتشر عنه حاشيتاه ، واحدته وَرَقةٌ .
      وقد وَرَّقَت الشجرة تَوْريقاً وأَوْرَقَت إيراقاً : أخرجت وَرَقَها .
      وأَوْرَقَ الشجرُ ، أي خرج وَرَقُه .
      وشجرة وارِقةٌ ووَرِيقة ووَرِقةٌ : خضراء الوَرَق حسنة ؛ الأخيرة على النسب لأنه لا فعل له .
      والوَارِقةُ : الشجرة الخضراء الوَرَق الحسنة ، وقيل : كثيرة الأوراق .
      وشجرة وَرِقةٌ ووَرِيقة : كثيرة الوَرَقِ .
      ووَرَقَ الشجرةَ يَرِقُها وَرْقاً : أخذ وَرَقَها ، وقال اللحياني : وَرَقَت الشجرة ، خفيفةً ، ألقت وَرَقَها .
      ويقال : رِقْ لي هذا الشجرة وَرْقاً أي خُذ وَرَقَها ، وقد وَرَقتُها أَرِقُها وَرْقاً ، فهي مَوْروقة .
      النضر : يقال اوْرَاقَّ العنبُ يَوْراقٌّ ايرِيقاقاً إذا لَوَّنَ فهو مُورَاقّ .
      الأَصمعي : يقال وَرَقَ الشجرُ وأَوْرَقَ ، وبالألف أكثر ، ووَرَّق تَوْريقاً مثله .
      والوِراقُ ، بالكسر : الوقت الذي يُورِقُ فيه الشجر ، والوَرَاقُ ، بالفتح : خضرة الأرض من الحشيش وليس من الوَرَقِ ؛ قال أبو حنيفة : هو أَن تطَّرد الخضرة لعينك ؛ قال أَوس بن حَجَر يصف جيشاً بالكثرة ونسبه الأزهري لأَوس بن زهير : كأَنّ جِيادهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرَادٌ قد أَطاعَ له الوَرَاقُ ‏

      ويروى : ‏ برَعْنِ قُفٍّ .
      قال ابن سيده : وعندي أن الوَرَاق من الوَرَقِ ؛ وأَنشد الأزهري : قل لنُصَيْبٍ يَحْتَلِبْ نار جَعْفَرٍ ، إذا شَكِرَتْ عند الوَرَاقِ جِلامُها وقال أَبو حنيفة : ورَقَت الشجرةُ ووَرَّقَتْ وأَوْرَقتْ ، كلُّ ذلك ، إذا ظهر وَرَقُها تامّاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعَمَّار : أنت طيّبُ الوَرَق ؛ أَراد بالورق نَسْله تشبيهاً بوَرَق الشجر لخروجها منها .
      ووَرَقُ القوم : أحداثهم .
      وما أَحسن وَرَاقُهُ وأَوْرَاقهُ أي لِبْسته وشارتهُ ، على التشبيه بالوَرَقِ .
      واخْتَبط منه وَرَقاً : أصاب منه خيراً .
      والرِّقَةُ : أول خروج الصِّلِّيان والنَّصِيّ والطَّريفة رطباً ، يقال : رعينا رِقَتَهُ .
      ابن الأعرابي : يقال للنَّصِيّ والصِّلِّيان إذا نبتا رِقَةٌ ، خفيفةً ، ما داما رطبين .
      والرِّقةُ أيضاً : رِقةُ الكَلإِ إذا خرج له ورق .
      وتَوَرَّقَت الناقة إذا رعت الرِّقةَ .
      ابن سمعان وغيره : الرِّقةُ الأرض التي يصيبها المطر في الصَّفَرِيَّة أو في القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال : هي رِقة خضراء .
      والرِّقةُ : رِقةُ النَّصِي والصلّيان إذا اخضرَّا في الربيع .
      أبو عمرو : الوَرِيقةُ الشجرة الحسنة الوَرَقِ .
      وعام أَوْرَقُ : لا مطر فيه ، والجمع وُرْق .
      والوَرَقُ : أُدم رقاقٌ ، واحدتها وَرَقة ، ومنها وَرَقُ المصحف ، ووَرَقُ المصحف وأَوْراقُه : صحفه ، الواحد كالواحد ، وهو منه .
      والوَرَّاقُ : معروف ، وحرفته الوِراقةُ .
      ورجل وَرَّاق : وهو الذي يُوَرِّق ويكتب .
      الجوهري : والوَرَقُ المال من دراهم وإبل وغير ذلك .
      وقال ابن سيده الوَرَقُ المال من الإبل والغنم ؛ قال العجاج : إياكَ أَدعو ، فَتَقَبَّلْ مَلَقِي اغفِرْ خَطايايَ ، وثَمِّرْ ورَقِي والوَرَقُ من الدم : ما استدار منه على الأرض ، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة عَلَقاً قِطعاً ؛ قال أَبو عبيدة : أَوّله وَرَق وهو مثل الرَّشِّ ، والبصِيرةُ مثل فِرْسِنِ البعير ، والجَدِيَّةُ أَعظم من ذلك ، والإسْباءةُ في طول الرمح ، والجمع الأسابي .
      والوَرَقُ : الدتيا .
      ووَرَقُ القوم : أَحداثُهم .
      ووَرَقُ الشَّباب : نَضْرته وحداثته ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والوَرِقُ والوِرْقُ والوَرْقُ والرِّقَةُ : الدراهم مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، وكَلِمة وكِلْمة وكَلْمةٍ ، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ، ومنهم من يتركها على حالها .
      وفي الصحاح : الوَرِقُ الدراهم المضروبة وكذلك الرقةُ ، والهاء عوض من الواو .
      وفي الحديث في الزكاة : في الرِّقِة ربع العشر ، وفي حديث آخر : عَفَوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرِّقَةِ ؛ يريد الفضة والدراهمَ المضروبة منها ، وحكي في جمع الرِّقة رِقَات ؛ قال ابن بري : شاهد الرِّقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة : إن السِّهام بالرَّدَى مُفَوَّقَه ، والحَرْب وَرْهاء العِقال مُطْلَقة وخالد من دينه على ثِقَهْ ،.
      لا ذَهَبٌ يُنْجِيكُمُ ولا رِقَه والمُسْتَوْرِقُ : الذي يطلب الوَرِقَ ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْت كالمُنْتَجِع المُسْتَوْرِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما سميت الفضة وَرَقاً .
      يقال : أَعطاه أَلف درهم رِقَة لا يخالطها شيءٌ من المال غيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : في الرِّقِة ربع العشر .
      وقال أَبو الهيثم : الوَرِقُ والرِّقَةُ الدراهم خاصة .
      والوَرَّاقُ : الرجل الكثير الوَرِق .
      والوَرَقُ : المال كله ، وأَنشد رجز العجاج : وثَمِّرْ وَرَقي ، أي مالي .
      وقال أَبو عبيدة : الوَرَقُ الفضة ، كانت مضروبة كدراهم أو لا .
      شمر : الرِّقةُ العين ، يقال : هي من الفضة خاصةً .
      ابن سيده : والرِّقَةُ الفضة والمال ؛ عن ابن الأعرابي ، وقيل : الذَّهَب والفضة ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث عَرْفجة : لما قطع أنفه اتخذ أَنفاً من وَرِقٍ فأَنتن عليه فاتخذ أَنفاً من ذَهَب ؛ الوَرِقُ ، بكسر الراء : الفضة ؛ وحكي عن الأَصمعي أنه إنما اتخذ أَنفاً من وَرَقٍ ، بفتح الراء ، أَراد الرَّقَّ الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن ؛ قال : وكنت أَحسب أَن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحاً حتى أَخبرني بعض أَهل الخبرة أن الذهب لا يُبْلِيه الثَّرَى ولا يُصْدئه النَّدَى ولا تَنقُصُه الأرض ولا تأْكله النار ، فأَما الفضة فإنها تَبْلى وتَصْدَأُ ويعلوها السواد وتُنْتِنُ ، وجمع الوَرِقِ والوَرْق والوِرْقِ أَوْراق ، وجمْع الرِّقَة رِقُونَ .
      وفي المثل : إن الرِّقِين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفِينِ .
      وقال ثعلب : وِجْدانُ الرِّقِين يغطي أَفْن الأَفِينِ ؛ قيل : معناه أَن المال يغطي العيوب ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : فلا تَلْحَيا الدنيا إليَّ ، فإنني أَرى ورق الدُّنْيا تَسُلُّ السَّخائما ويا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفَى عنه وِجْدان الرِّقين العَزائما يقول : يَنْفِي عنه كثرةُ المال عزائمَ الناس فيه أَنه أَحمق مجنون .
      قال الأَزهري : لا تَلْحَيا لا تذمَّا .
      والمُلْتاث : الأحمق .
      قال ابن بري : والشعر لثمامة السَّدوسي .
      ورجل مُورقٌ ووَرَّاق : صاحب وَرَقٍ ؛

      قال : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العِرَاقِ ، تأْكل من كِيس امْرئٍ وَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَي كثير الوَرَقِ والمالِ .
      الجوهري : رجل وَرَّاق كثير الدراهم .
      اللحياني : يقال إن تَتْجُرْ فإنه مَوْرَقةٌ لمالك أي مُكَثِّره .
      ويقال : أَوْرَق الرجل كثر ماله .
      ويقال : أَوْرَقَ الحابلُ يُورِقُ إيراقاً ، فهو مورق إذا لم يقع في حِبالته صيد ، وكذلك الغازي إذا لم يَغْنَم فهو مُورِقٌ ومُخْفِقٌ ، وأَوْرَق الصائد إذا لم يَصِدْ .
      وأَوْرَق الطالب إذا لم يَنَلْ .
      ابن سيده : وأَوْرَقَ الصائد أَخطأَ وخاب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَحَلْنَ عيوناً غيرَ مُورِقةٍ ، رَيَّشْنَ نَبْلاً لأَصحاب الصِّبَا صُيُدا يعني غير خائة .
      وأَورَقَ الغازِي : أَخْفَقَ وغَنِمَ ، وهو من الأضداد ؛

      قال : ألم تَرَ أَنَّ الحَرْب تُعْوِجُ أَهْلَها مِراراً ، وأحياناً تُفِيدُ وتورقُ ؟ والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه بياض إلى سواد .
      والوُرْقَةُ : سواد في غُبْرة ، وقيل : سواد وبياض كدخان الرِّمْثِ يكون ذلك في أَنواع البهائم وأَكثر ذلك في الإبل .
      قال أَبو عبيد : الأوْرَقُ أطيب الإبل لحماً وأَقلها شدةً على العمل والسير ، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره ، قال .
      وقد يكون في الإنسان ؛

      قال : أَيّامَ أَدعو بأَبِي زِياد أَوْرَقَ بَوَّالاً على البَِساط أَراد أَيام أدعو بدعائي أبا زياد رجلاً بَوَّالاً ، قال وهذا كقولهم لئن لقيت فلاناً لتلقيّن منه الأسد ، وقد ايرَقَّ (* قوله « وقد ايرق » كذا هو بالأصل بدون ألف لينة بين الهاء والقاف ).
      واوْرَاقَّ وهو أَوْرَقُ .
      الأصمعي : إذا كان البعير أَسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك الوُرْقَةُ ، فإن اشتدَّتُ وُرْقَتهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو أَدْهَمُ .
      ابن الأَعرابي :، قال أَبو نصر النعامي : هَجِّرْ بحَمْراء وأَسْرِ بوَرْقاء وصَبِّح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؛ قال : لأن الحَمْراءَ أصبر على الهواجر ، والوَرْقاءَ أصبر على طول السُّرَى ، والصَّهِباء أَشهر وأَحسن حين يُنْظَرُ إليها ، ومن ذلك قيل للرماد أوْرَقُ ، وللحَمامة والذِّئْبة وَرْقاءُ ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إن جاءَت به أَوْرَقَ جُمَاليّاً ؛ فإنما عنى ، صلى الله عليه وسلم ، الأُدمة فاستعار لها اسم الوُرْقة ، وكذلك استعار جُمَاليّاً وإنما الجُمالية للناقة ، ورواه أَهل الحديث جَمَاليّاً ، من الجَمال ، وليس بشيء .
      والأَوْرَقُ من الناس : الأَسمر ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في ولد الملاعنة : إن جاءَت به أُمُّه أَوْرَقَ أَي أَسمر .
      والسُّمْرة : الوُرْقَة .
      والسَّمْرةُ : الأُحْدوثة بالليل .
      والأَوْرَقُ : الذي لونه بين السواد والغُبْرَة ؛ ومنه قيل للرماد أَوْرَقُ وللحمامة وَرْقاء ، وإنما وصفه بالأُدْمة .
      وروي في حديث الملاعنة : إن جاءت به أَورق جَعْداً ؛ الأَوْرَقُ : الأَسمر ، والوُرْقة السمرة ، يقال : جمل أَوْرَقُ وناقة وَرْقاء .
      وفي حديث ابن الأكوع : خرجت أنا ورجل من قومي وهو على ناقعة ورقاءَ .
      وحديث قُسّ : على جمل أَوْرَقَ .
      أَبوعبيد : من أَمثالهم : إنه لأَشْأَم من وَرْقاء ، وهي مشؤومة يعني الناقة ، وربما نفرت فذهبت في الأَرض .
      ويقال للحمامة وَرْقاء للونها .
      الأَصمعي : جاء فلان بالرُّبَيْق (* قوله « جاء فلان بالربيق إلخ » عبارة القاموس في أرق : جاءنا بأم الربيق على أريق أي بالداهية العظيمة .) على أُرَيْق إذا جاء بالداهية الكبيرة ؛ قال أَبو منصور : أُرَيْقٌ تصغير أَوْرَق ، على الترخيم ، كما صغروا أسود سوَيْداً ، وأُرَيْق في الأَصل وُرَيق فقلبت الواو ألفاً للضمة كما ، قال تعالى : وإذا الرسل أُقِّتَتْ ، والأَصل وقِّتَتْ .
      الأَصمعي : تزعم العرب أن قولهم « جاءنا بأُم الرُّبَيْق على أُوْرَقَ ، كأنه أَراد وُرَيْقاً تصغير أَرَيْقٍ » من قول رجلٍ رأَى القولَ على جَملٍ أَوْرَقَ .
      والأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونه لون الرماد ، وزمان أَورق أي جدب ؛ قال جندل : إن كان عَمِّي لكَرِيمَ المِصْدَقِ ، عَفّاً هَضُوماً في الزمان الأَوْرَقِ والأَوْرَقُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ؛

      قال : يشْربه مَحْضاً ويَسْقي عيالَهُ سَجاجاً ، كأقْرابِ الثعالب ، أَوْرَقا وكذلك شبهت العرب لون الذئب بلون دخان الرِّمْث لأن الذئب أَوْرَقُ ؛ قال رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبَها المُدَمِّي وقال أَبو زيد : الذي يَضرب لونُه إلى الخضرة .
      قال : والذِّئابُ إذا رأَت ذِئباً قد عُقِر دمه أَكَبَّت عليه فقطعته وأُنثاه معها ، وقيل : الذئب إذا دمي أكلته أُنثاه فيقول هذا الرجل لامرأَته : لا تكوني إذا رأَيت الناس قد ظلموني معهم عليّ فتكوني كذئبة السوء .
      وقال أَبو حنيفة : نَصْل أَوْرَقُ بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوّح بعد ذلك على الجمر حتى اخضرّ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِران النُّصَّلِ والوَرَقة في القوس : مخرج غُصْن ، وهو أَقل من الأُبْنة ، وحكاه كراع بجزم الراء وصرح فيه بذلك .
      ويقال : في القوس وَرْقة ، بالتسكين ، أَي عيب ، وهو مَخْرج الغُصن إذا كان خفيّاً .
      ابن الأَعرابي : الوَرْقة العيب في الغصن ، فإذا زادت فهي الأُبْنة ، فإذا زادت فيه السحسه (* قوله « السحسه » هي هكذا في الأصل بدون نقط ).
      ووَرَقة الوَتَر : جُليدة توضع على حَزِّه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل وَرَق وامرأة وَرَقة : خسيسان .
      والوَرَقُ من القوم : أَحداثهم ؛ قال الشاعرهدبة بن الخَشْرم يصف قوماً قطعوا مفازة : إذا وَرَقُ الفِتْيان صاروا كأنَّهُم دراهِمُ ، منها جائزاتٌ وزُيِّفُ ورواه يعقوب : وزائف ، وهو خطأٌ ، وهم الخِساس ، وقيل : هم الأَحداث ، قال ابن بري وقبله : يَظَلُّ بها الهادي يُقَلِّبُ طَرْفه ، يَعَضُّ على إبهامه ، وهو واقف ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الرواية الصحيحة وزائف ، لأن القصيدة مؤسسة وأَولها : أَتُنْكِرُ رَسْم الدار أم أَنتَ عارِفُ والذي في شعره : منها راكبات وزائف .
      وقال أَبو سعيد : لنا وَرَقٌ أَي طريف وفتيان وَرَق ، وأَنشد البيت ؛ وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة : طال الثَّواءُ عليه بالمدينة لا ترعى ، وبِيعَ له البَيْضاء والوَرَقُ أَراد بالبيضاء الحَليِّ ، وبالوَرَق الخَبَط ، وبِيعَ اشْتُرِي .
      ابن الأَعرابي : الوَرَقةُ الخسيس من الرجال ، والوَرَقة الكريم من الرجال ، والوَرَقة مقدار الدرهم من الدم .
      والوَرَقُ : المال الناطق كله .
      والوَرَقُ : الأَحداث من الغلمان .
      أَبو سعيد : يقال وَرَقاً أَي حيّاً ، وكل حيّ وَرَق ، لأنهم يقولون يموت كما يموت الوَرَقُ وييبس كما ييبس الوَرَقُ ؛ قال الطائي : وهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وقالت : أَنا العُبْرِي ، أَإِيَّانا تُرِيدُ ؟ وما يَدْرِي الوَدُودُ ، لعلَّ قلبي ، ولو خُبِّرْته وَرَقاً ، جَلِيدُ أَي ولو خُبِّرْته حَيّاً فإنه جَلِيد .
      والوَرْقاء : شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها وَرَق مدوّر واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها ، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زَمَع شُعْر فيه حب أَغبر مثل الشَّهْدانِج ، ترعاه الطير ، وهو سُهْليّ ينبت في الأَودية وفي جَنَباتها وفي القيعان ، وهي مَرْعًى .
      ومَوْرَقٌ : اسم رجل ؛ حكاه سيبويه ، شاذ عن القياس على حسب ما يجيء للأسماء الأَعلام في كثير من أَبواب العربية ، وكان القياس مَوْرِقاً ، بكسر الراء .
      والوَرِيقةُ ورِواقٌ : موضعان ؛ قال الزبرقان : وعَبْد من ذوي قَيْسٍ أتاني ، وأَهلي بالتَّهائم فالوِراق ووَرِقانُ : جبلَ معروف .
      وفي الحديث : سِنُّ الكافر في النار كوَرِقان ، هو بوزن قَطِرانٍ ، جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثة على يَمين المار من المدينة إلى مكة .
      وفي الحديث : رجلان من مُزَيْنة ينزلان جبلاً من جبال العرب يقال له فيُحْشَرُ الناسُ ولا يَعْلَمان .
      ووَرْقاء : اسم رجل ، والجمع وَرَاقٍ ووَراقى مثل صَحارٍ وصَحارى ، ونسبوا إليه وَرْقاوِيٌّ فأَبدلوا من همزة التأنيث واواً .
      وفلان ابن مَوْرَقٍ ، بالفتح ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: