وصف و معنى و تعريف كلمة الأيك:


الأيك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (أ) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح الأيك في معاجم اللغة العربية:



الأيك

جذر [ايك]

  1. أَيِك: (اسم)
    • أَيِك : فاعل من أَيِكَ
  2. أَيِكَ: (فعل)
    • أيِكَ أيِكَ أيْكاً فهو أَيِكٌ
    • أيِكَ الشَّجَرُ : كَثُرَ والتَفَّ ،
    • أيْك أَيِك : مُثمِر
  3. أيْك: (اسم)
    • أيْك : جمع أيكة
  4. أيْك: (اسم)

    • أيْك : مصدر أَيِكَ
,
  1. أَيْكُ
    • ـ أَيْكُ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الكثيرُ ، والغَيْضَةُ تُنْبِتُ السِدْرَ والأَراكَ ، أوِ الجَماعَةُ مِن كُلِّ الشَّجَرِ ، حتى من النَّخْلِ ، الواحِدَةُ : أيْكَةٌ ، ومن قَرَأ الأَيْكَةَ : فهي الغَيْضَةُ ، ومَنْ قَرَأَ لَيْكَةَ ، فهي : اسْمُ القَرْيَةِ ، ومَوْضِعُهُ اللامُ ، ووَقَعَ في البُخارِيِّ : اللاَّيْكَةُ ، جَمْعُ أيْكَةٍ ، وكأنَّهُ وَهَمٌ .
      ـ أيِكَ الأَراكُ ، واسْتَأْيَكَ : صارَ أيْكَةً .
      ـ أيْكٌ أَيِكٌ : مُثْمِرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الأيْلَمَةُ
    • ـ الأيْلَمَةُ : الحركةُ .
      ـ ما سَمِعْتُ له أيْلَمَةً : صوتاً ، أفْعَلَةٌ لا فَيْعَلَةٌ .
      ـ يَلَمْلَمُ : في ل م م .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الألَمُ
    • ـ الألَمُ : الوَجَعُ ، كالأيْلَمَةِ , ج : آلامٌ .
      ـ ألِمَ ، فهو أَلِمٌ ، وتَألَّمَ وآلَمْتُه .
      ـ الأَليمُ : المُؤْلِمُ ،
      ـ ألِمَ من العَذابِ : الذي يَبْلُغُ إيجاعُه غايةَ البُلوغ .
      ـ الأَلُومَةُ : اللُّؤْمُ والخِسَّةُ ، وأَلُومَةُ : موضع .
      ـ الأيْلَمَةُ : الحَركةُ ، والصوتُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَيْكُ
    • ـ أَيْكُ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الكثيرُ ، والغَيْضَةُ تُنْبِتُ السِدْرَ والأَراكَ ، أوِ الجَماعَةُ مِن كُلِّ الشَّجَرِ ، حتى من النَّخْلِ ، الواحِدَةُ : أيْكَةٌ ، ومن قَرَأ الأَيْكَةَ : فهي الغَيْضَةُ ، ومَنْ قَرَأَ لَيْكَةَ ، فهي : اسْمُ القَرْيَةِ ، ومَوْضِعُهُ اللامُ ، ووَقَعَ في البُخارِيِّ : اللاَّيْكَةُ ، جَمْعُ أيْكَةٍ ، وكأنَّهُ وَهَمٌ .
      ـ أيِكَ الأَراكُ ، واسْتَأْيَكَ : صارَ أيْكَةً .
      ـ أيْكٌ أَيِكٌ : مُثْمِرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأَيْطَلُ
    • الأَيْطَلُ : الخاصرة . والجمع : أَيَاطِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الأَيَلُّ
    • الأَيَلُّ من الحوافر : القصيرُ السُّنْبُك .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الأَيْسَرُ
    • الأَيْسَرُ : أَفعل تفضيل من يَسُرَ ( بتثليث السين ) .
      يقال : هو أَيسرُ منه .
      و الأَيْسَرُ خِلافُ الأَيمن .
      يقال : هو في الجانب الأَيسر .
      و الأَيْسَرُ الذي يَعمل بيده اليُسرى .
      يقال : هو أَعْسَرُ أَيْسَرُ . والجمع : يُسْرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأُيَّلُ
    • الأُيَّلُ الأُيَّلُ الإيَّل : الوَعِلُ . والجمع : أيايلُ ، وأيائل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الأَيْلَمَة
    • صوت البطن من الأَلم

    المعجم: معجم الاصوات



  9. ‏ الشعب الأيسر
    • ‏ الشعب هو الانفراج بين جبلين ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. الأيزو 17799
    • ( التحسين المستمر للخدمة ) هو أسلوب ممارسات الأيزو الخاص بإدارة أمن المعلومات .
      راجع مواصفة قياسية .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  11. الأيزو 20000
    • هو مواصفات و أسلوب ممارسات الأيزو الخاص بإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات . و الأيزو 20000 يتوافق و يتوازى مع الممارسات المثلى لمكتبة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  12. الأيزو 27001


    • ( تصميم الخدمة ) ( التحسين المستمر للخدمة ) هو مواصفات الأيزو الخاصة بإدارة أمن المعلومات . و أسلوب الممارسات المناظر هو الأيزو 17799 .
      راجع مواصفة قياسية .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  13. الأيزو 9000
    • هو مصطلح عام يشير إلى عدد من المواصفات القياسية و الإرشادات العالمية لنظم إدارة الجودة .
      راجع http :// www . iso . org / لمزيد من المعلومات .
      راجع المنظمة العالمية للمواصفات القياسية ( الأيزو )---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  14. الأيزو 9001
    • هو مواصفة قياسية عالمية لنظم إدارة الجودة .
      راجع الأيزو 9000 ، مواصفة قياسية .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  15. الأيْكَةُ
    • الأيْكَةُ : الشَّجر الكثير الملتفّ .
      ويقال : فلانٌ فَرْعٌ من أيْكَة المجد . والجمع : أيْك .



    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أصحاب الأيكة
    • أصحاب الغيْضَة الكثيفة الملتفة الشجر ( قرب مدين )
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 176

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. أصحاب الأيكة
    • سكّان بُقعة كثيفة الأشجار ملتفّتها ( قوم شُعيب )
      سورة : الحجر ، آية رقم : 78

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. أصحاب الأيكة
    • سكان الغيضة الكثيفة الملتفّة الشجر ( قوم شعيب )
      سورة : ص ، آية رقم : 13

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. أصحاب الأيكة
    • سُـكّـان الغيضة الكثيفة الملتفّة الشجر ( قوم شعيب )
      سورة : ق ، آية رقم : 14

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  20. يسر
    • " اليَسْرُ (* قوله « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس ): اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس ، وقد يَسَرَ ييْسِرُ .
      وياسَرَه : لايَنَهُ ؛

      أَنشد ثعلب : قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه .
      وفي الحديث : إِن هذا الدّين يُسْرٌ ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر ، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد .
      وفي الحديث : يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا .
      وفي الحديث الآخر : من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله .
      وفي الحديث : كيف تركتَ البلاد ؟ فقال : تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت ، وهو من اليُسْرِ .
      وفي الحديث : لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ، وقد ذكر في فصل العين .
      وفي الحديث : تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا .
      وفي الحديث : اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ .
      ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع .
      ومنه الحديث : قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا .
      الليث : يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد ، يوصف به الإِنسان والفرس ؛

      وأَنشد : إِني ، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي ، أَعْسَرُ ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ ، ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي

      ويقال : إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه ، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ .
      واليَسَرُ : السهل ؛ وفي قصيد كعب : تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ : قوائم الناقة .
      الجوهري : اليَسَرات القوائم الخفاف .
      ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم .
      ويَسَّرَ الفَرَسَ : صَنَعه .
      وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ ، اسم كالتَّعْضُوضِ .
      أَبو الدُّقَيْش : يَسَرَ فلانٌ فرسَه ، فهو مَيْسُورٌ ، مصنوعٌ سَمِين ؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً : قد بلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ : حِذاءَ وجهِك .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : اطْعَنُوا اليَسْرَ ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه .
      وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة ، كقولك سَرَحاً ، وقد أَيْسَرَتْ ؛ قال ابن سيده : وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر ، ويَسَرَتِ الناقةُ : خرج ولدها سَرَحاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً ، وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه ، مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول : قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة .
      ويَسَّرَتِ الغنم : كثرت وكثر لبنها ونسلها ، وهو من السهولة ؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ : إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن ، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما ، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم ، وليس غندهما من ذلك شيء .
      قال الجوهري : ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ ، بكسر السين ، وهو خلاف المُجَنِّب .
      ابن سيده : ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم .
      واليُسْرُ واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ ، كله : السُّهولة والغِنى ؛ قال سيبويه : ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ قال ابن جني : قراءة مجاهد : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ ، قال : هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ ، وقيل : هو على حذف الهاء .
      والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ : السَّعَة والغنى .
      قال الجوهري : وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ ، بالإِضافة ؛ قال الأَخفش : وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ ، بغير الهاء ، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ .
      وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً ؛ عن كراع واللحياني : صار ذا يَسارٍ ، قال : والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر .
      ورجلٌ مُوسِرٌ ، والجمع مَياسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      واليُسْر : ضدّ العُسْرِ ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ .
      التهذيب : واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة ، ولا يقال يَسارٌ .
      الجوهري : اليَسار واليَسارة الغِنى . غيره : وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها ؛

      وقال : ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ ، ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي

      ويقال : أَنْظِرْني حتى يَسارِ ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو المَيْسَرَةُ ، قال الشاعر : فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً ، قالتْ : أَعاماً وقابِلَه ؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ .
      ابن سيده : وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل .
      ويقال : أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر ، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى .
      وفي حديث الزكاة : ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً ؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ ، أَي ما تيسر وسَهُلَ ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة ، وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه ، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر .
      أَبو زيد : تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ .
      ويقال : أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ .
      وقوله تعالى : فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي ؛ قيل : ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أَو بقرة أَو شاة .
      ويَسَّرَه هو : سَهَّله ، وحكى سيبويه : يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ .
      والتيسير يكون في الخير والشر ؛ وفي التنزيل العزيز : فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، فهذا في الخير ، وفيه : فسنيسره للعُسْرَى ، فهذا في الشر ؛

      وأَنشد سيبويه : أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ : ضدّ المعسور .
      وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها .
      الفرّاء في قوله عز وجل : فسيسره لليسرى ، يقول : سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح ؛ قال : وقال فسنيسره للعسرى ، قال : إِن ، قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير ؟، قال : هذا كقوله تعالى : وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم ، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما .
      والميسورُ : ما يُسِّرَ .
      قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فقال : هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور ؛ قال أَبو الحسن : هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً ، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى ، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله : أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد ، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة ، أَلا تراه ، قال في المعقول : كأَنه حبس له عقله ؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر .
      واليَسَرَةُ : ما بين أَسارير الوجه والراحة .
      التهذيب : واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب .
      الليث : اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها ، وهي من علامات السخاء .
      الجوهري : اليسرة ، بالتحريك ، أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة ، وهي تستحب ، قال شمر : ويقال في فلان يَسَرٌ ؛

      وأَنشد : فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِ ؟

      ‏ قال : هكذا روي عن الأَصمعي ، قال : وفسره حِيَال وجهه .
      واليَسْرُ من الفَتْلِ : خلاف الشَّزْر .
      الأَصمعي : الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك ؛ وقيل : الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل ، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ ؛ وروي ابن الأَعرابي : فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى ، ورواه أَبو عبيد : في يُسُرِه ، جمع يَسارٍ .
      واليَسارُ : اليَدُ اليُسْرى .
      والمَيْسَرَةُ : نقيضُ الميمنةِ .
      واليَسار واليِسار : نقيضُ اليمين ؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر ، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار ، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء ، والجمع يُسْرٌ ؛ عن اللحياني ، ويُسُرٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      الجوهري : واليسار خلاف اليمين ، ولا تقل (* قوله « ولا تقل إلخ » وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف ، وعند ابن دريد الكسر ) اليِسار بالكسر .
      واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى ، والياسِرُ كاليامِن ، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة ، والياسرُ نَقِيضُ اليامن ، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة .
      وياسَرَ بالقوم : أَخَذَ بهم يَسْرَةً ، ويَسَر يَيْسِرُ : أَخذ بهم ذات اليَسار ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً ، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ ، وبعضهم ينكره .
      أَبو حنيفة : يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي .
      ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ : يعمل بيديه جميعاً ، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ .
      وفي الحديث : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ أَيْسَرَ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي في لحديث ، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً ، وهو الأَضْبَطُ .
      قال ابن السكيت : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً ، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ .
      وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً .
      ويقال : ذهب فلان يَسْرَةً من هذا .
      وقال الأَصمعي : اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه ، قال : وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره .
      وقال أَبو زيد : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ ، قال : أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد ، قال : وليس لهذا أَصل ؛ الليث : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ .
      والمَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداح ، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً .
      واليَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، وقيل : كل مُعَدٍّ يَسَرٌ .
      واليَسَرُ : المجتمعون على المَيْسِرِ ، والجمع أَيْسار ؛ قال طرفة : وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ : الضَّرِيبُ .
      والياسِرُ : الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ ، والجمع أَيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا .
      قال أَبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ .
      التهذيب : وفي التنزيل العزيز : يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ ؛ قال مجاهد : كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ .
      وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أَنه ، قال : الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ ؛ شبه اللعب به بالميسر ، وهو القداح ونحو ذلك .
      قال عطاء في الميسر : إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء .
      ابن الأَعرابي : الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ ؛

      وأَنشد : بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ ، وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار .
      وقال ابن شميل : الياسِرُ الجَزَّار .
      وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا .
      ويَسَرْتُ الناقة : جَزَّأْتُ لحمها .
      ويَسَرَ القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها ؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي : أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني : أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام ، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني .
      وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ : يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً ، على افْتَعَلُوا ، قال : وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً ، بالهمز ، وهم مُؤْتَسِرون ، كما ، قالوا في اتَّعَدَ .
      والأَيْسارُ : واحدهم يَسَرٌ ، وهم الذين يَتقامَرُون .
      والياسِرونَ : الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور ؛ وقال في قول الأَعشى : والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ .
      والمَيْسِرُ : الجَزُورُ نفسه ، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة .
      وكل شيء جَزَّأْته ، فقد يَسَرْتَه .
      والياسِرُ : الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور ، وهذا الأَصل في الياسر ، ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور : ياسِرُون ، لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك .
      الجوهري : الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ ، وقد يَسَر يَيْسِرُ ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ ، والجمع أَيْسارٌ ؛ قال الشاعر : فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به ، وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِل ؟

      ‏ قال : هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته ، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، ولهذ ؟

      ‏ قالوا في لغة بني أَسد : يِيْجَلُ ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء ، فإِن ، قال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ .
      واليَسَر والياسِرُ بمعنى ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : وكأَنهنَّ رِبابَةٌ ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَع ؟

      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، قال : قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء ، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان ، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما ، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة ، ثم اعترض على نفسه فقال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ؛ قال الشيخ : إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال : إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء ، والياء هي الأَصل ، قال : وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره ، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب ، ولو أَن ؟

      ‏ قال : إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد .
      أَبو عمرو : اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين ، وجمعها أَيْسارٌ ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ : فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى ، ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين ، ويقال : أَراد قوائم لَيِّنَةً ، وقال ابن بري في شرح البيت : الثلة الضأْن والمشبح المعرّض ؛ يقال : شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه ، وقيل : يَسَراتُ البعير قوائمه ؛ وقال ابن فَسْوَةَ : لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَد ؟

      ‏ قال : شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد ؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال : واعْفُفْ عن الجاراتِ ، وامْنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري : المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام .
      وفي الحديث : إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ .
      واليُسْرُ في حديث الشعبي : لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة ، قال : اليُسْرُ ، بالضم ، عُودٌ يُطْلِق البولَ .
      قال الأَزهري : هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ ، والأُسْرُ احتباس البول .
      واليَسِيرُ : القليل .
      ويء يسير أَي هَيِّنٌ .
      ويُسُرٌ : دَحْلٌ لبني يربوع ؛
      ، قال طرفة : أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف ، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال : إِنه بالدهناء ، وأَنشد بيت طرفة .
      يقول : أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ ، هو من الوَقارِ ، يقال : وَقَرَ في مجلسه ، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ .
      ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ : أَسماء .
      وياسِرُ مُنْعَمٍ : مَلِكٌ من ملوك حمير .
      ومَياسِرُ ويَسارٌ : اسم موضع ؛ قال السُّلَيْكُ : دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي ، وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة ؛ وقال كثير : إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ ، حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي : دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِنه لم يفسر اليسارى ، قال : وأُراه موضعاً .
      والمَيْسَرُ : نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً : وإِني لأَخْشَى ، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ ، عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أيل
    • " أَيْلَة : اسم بلدٍ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فإِنَّكُمُ ، والمُلْكَ ، يا أَهْل أَيْلَةٍ لَكَالمُتأَبِّي ، وَهْو ليس له أَبُ أَراد كالمتأَبي أَباً ؛ وقال حسان بن ثابت : مَلَكَا من جَبَل الثلْجِ إِلى جانبي أَيْلَةَ ، من عَبْدٍ وحُرّ وإِيلُ : من أَسماء الله عزَّ وجل ، عِبْراني أَو سُرْياني .
      قال ابن الكلبي : وقولهم جَبْرائيل ومِيكائيل وشَرَاحِيل وإِسْرافِيل وأَشباهها إِنما تُنْسَب إِلى الربوبية ، لأَن إِيلاً لغة في إِلّ ، وهو الله عز وجل ، كقولهم عبد الله وتَيْم الله ، فجَبْر عبد مضاف إِلى إِيل ، قال أَبو منصور : جائز أَن يكون إِيل أُعرب فقيل إِلٌّ .
      وإِيلِياء : مدينة بيت المَقدس ، ومنهم من يَقْصر الياء فيقول إِلياءُ ، وكأَنهما رُومِيَّان ؛ قال الفرزدق : وبَيْتانِ : بَيْتُ الله نَحن وُلاتُه ، وبَيْتٌ بأَعْلى إِيلِياءَ مُشَرَّف وفي الحديث : أَن عمر ، رضي الله عنه ، أَهَلَّ بحَجَّةٍ من إِيلياء ؛ هي بالمد والتخفيف اسم مدينة بيت المقدس ، وقد تشدَّد الياء الثانية وتقصر الكلمة ، وهو معرَّب .
      وأَيْلَة : قرية عربية وورد ذكرها في الحديث ، وهو بفتح الهمزة وسكون الياء ، البلد المعروف فيما بين مصر والشام .
      وأَيَّل : اسم جَبَل ؛ قال الشماخ : تَرَبَّع أَكناف القَنَانِ فَصارَةٍ ، فأَيَّلَ فالمَاوَانِ ، فَهْو زَهُوم وهذا بناءٌ نادر كيف وَزَنْتَه لأَنه فَعَّلٌ أَوْ فَيْعَل أَو فَعْيَل ، فالأَوَّل لم يجئْ منه إِلاَّ بَقَّم وشَلَّم ، وهو أَعجميٌّ ، والثاني لم يجئ منه إِلاَّ قوله : ما بَالُ عَيْني كالشَّعِيبِ العَيَّنِ والثالث معدوم .
      وأَيْلُول : شهر من شهور الروم .
      والإِيَّل : ذَكَرُ الأَوعال مذكور في ترجمة أَول .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. أيك
    • " الأَيْكةَ : الشمر الكثير الملتفّ ، وقيل : هي الغَيْضة تُنْبِتُ السَّدْر والأَراك ونحوهما من ناعم الشجر ، وخص بعضهم به منبت الأَثْل ومُجتَمعه ، وقيل : الأَيْكة جماعة الأَراك ، وقال أَبو حنيفة : قد تكون الأَيْكة الجماع من كل الشجر حتى من النخل ، قال : والأَول أَعرق ، والجمع أَيْكٌ ‏ .
      ‏ وأَيِكَ الأَراك فهو أَيِكٌ واسْتَأْيَك ، كلاهما : التفٍّ وصار أَيكة ؛

      قال : ونحنُ من فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ ، أَيْكِ الأَراكِ مُتَداني القَضْب ؟

      ‏ قال ابن سيده : أراه أيِكِ الأَرَاك فخفف ، وأيْك أيِكٌ مُثْمر ، وقيل هو على المبالغة ‏ .
      ‏ وفي التهذيب في قوله تعالى : كذَّب أصحابُ الأَيْكة المُرْسَلين ؛ وقرئ أصحاب لَيكة ، وجاء في التفسير أن اسم المدينة كان لَيْكة ، واختار أبو عبيد هذه القراءة وجعل لَيْكة لا تنصرف ، ومن قرأ أصحاب الأَيْك ؟

      ‏ قال : الأََيْك الشجر الملتفّ ، يقال أيْكة وأيْك ، وجاء في التفسير : إن شجرهم كان الدَّوْم ‏ .
      ‏ وروى شمر عن ابن الأَعرابي ، قال : يقال أيْكة من أثْل ، ورَهْطٌ من عُشَر ، وقَصِيمَة من غَضاً ؛ قال الزجاج : يجوز وهو حسن جداً كذب أصحاب لَيْكةِ ، بغير ألف على الكسر ، على أن الأَصل الأيكةِ فأُلقيت الهمزة فقيل الَيْكةِ ، ثم حذفت الألف فقال لَيْكَةِ ، والعرب تقول (* قوله « والعرب تقول إلخ » عبارة زاده على البيضاوي كما تقول : مررت بالأحمر ، على تحقيق الهمزة ، ثم تخففها فتقول بلحمر ، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً وإن شئت كتبته بالحذف على حكم لفظ اللافظ فلا يجوز حينئذ إلا الجر كما لا يجوز في الايكة إلا الجر .) الأَحمرُ قد جاءني ، وتقول إذا ألقت الهمزة : الحَمرُ جاءني ، بفتح اللام وإثبات ألف الوصل ، وتقول أيضاً : لَحْمَرُ جاءني ، يريدون الأَحْمَرَ ؛ قال : وإثبات الألف واللام فيها في سائر القرآن يدل على أن حذف الهمزة منها التي هي ألف وصل بمنزلة قولهم لَحْمَرَ ؛ قال الجوهري : من قرأ كذَّب أصحابُ الأَيْكَة المرسلين ، فهي الغَيْضة ، ومن قرأ لَيْكة فهي اسم القرية ‏ .
      ‏ ويقال : هما مثل بَكَّة ومَكَّة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الأيك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أيْكة [مفرد]: ج أَيْكات وأَيَكات وأيْك: شجر كثير ملتفّ وسط المكان مكشوف| فلانٌ فرع من أيكة المجد: ذو حسب ونسب. • أصحاب الأيكة: قوم سيِّدنا شعيب عليه السَّلام وهم أهل مَدْيَن "{كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I إيّاكِ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: إ ي ي ا - إيَّا). II إيَّاكَ [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: إ ي ي ا - إيَّا).
معجم اللغة العربية المعاصرة
إيّاكما [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: إ ي ي ا - إيَّا).
المعجم الوسيط
الشَّجَرُ ـَ أيْكاً: كَثُرَ والتَفَّ، فهو أيِك. ويُقال: أَيْكٌ أيِك: مُثمر. أو هو على المبالغة.اسْتَأْيَكَ: الشجرُ: أيِك.الأَيْكَةُ: الشجر الكثير الملتف. ويقال: فلان فرعٌ من أيْكَة المجد. ( ج ) أَيْك.
الصحاح في اللغة
الأَيْكُ: الشجرُ الكثير الملتفُّ، الواحدة أَيْكَةٌ.
تاج العروس

الأَيْكُ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الكَثيرُ كما في الصِّحاحِ . وقِيلَ : الغَيضَةُ تُنْبِت السِّدْرَ والأَراكَ ونَحْوَهما من ناعِمِ الشَّجَر قاله الليث . أَو الجَماعَةُ من كُلِّ الشَّجرِ حَتَّى منِ النَّخْلِ وخَصَّ بعضهُم به مَنْبتَ الأثْلِ ومُجْتَمَعَه وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : الأيْكُ : الجَماعةُ الكثيرة من الأَراكِ تَجْتَمع في مكانٍ واحدٍ الواحِدَةُ أَيْكَة وقد خالَفَ هنا اصْطِلاحَه فتَأَمَّلْ قال أَبو ذُؤَيْب :

مُوَشَّحَة بالطُّرَّتَيْنِ دَنا لَها ... جَنَى أَيْكَةٍ يَضفُو عليها قِصارُها وقد جَعَلَها الأَخْطَلُ من النَّخِيلِ فقالَ :

يَكادُ يَحارُ المُجْتَنى وَسْطَ أَيْكِها ... إِذا ما تَنادَى بالعَشِيِّ هَدِيلُها

قال الجَوْهرِيُّ : ومَنْ قَرَأَ " أَصْحابُ الأَيْكَة " فهي الغيضةُ قال الصاغاني : وهو في القرآن في أَرْبعةِ مواضِعَ : في الحِجْر والشعراء وص قَرَأَ كلُّهم في الحِجْر بكسر الهمزة وكذا في سورة ق إِلاّ ورْشاً فإنّه يَتْركُ منها الهمْز ويرُدّ حَرَكَتَه على اللاَّمِ قبلَها وقرأَ أَبو جَعْفرِ ونافِعٌ وابنُ كَثِير وابنُ عامرٍ لَيكَة في الشّعَراء وص والباقون الأَيْكَة ومن قَرأَ لَيكَة فهي اسمُ القَريَة وموضعُه اللاّمُ وليسَ في الصِّحاحِ وموضِعُه اللاّم وِإنّما قال - بعد قوله القَريَة - ويُقال : هما مثل بَكَّة ومَكَّة وفي التّهْذيبِ : وجاءَ في التَّفْسِيرِ أَنّ اسمَ المدينةِ كان لَيكَة واخْتارَ أَبو عُبَيدٍ هذه القراءةَ وجَعَلَ ليئكَةَ لا ينصرفُ ومن قرأَ : " أَصْحاب الأَيْكةِ " قال : الأَيْكُ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ وجاءَ في التفسيرِ أَنَّ شَجَرَهم كان الدَّوْمَ ورَوى شَمِرٌ عن ابنِ الأَعرابي قال : يُقالُ : أَيْكَةٌ من أَثْلٍ ورَهْطٌ من عُشَيرِ وقَصِيمةٌ من غَضًى . وقال الزَّجّاج : يجوزُ وهو حَسَن جِدًّا كَذَّبَ أَصْحابُ لَيكَةِ بغيرِ أَلفِ على الكسر على أَنّ الأَصلَ الأَيْكَة فأُلْقِيتْ الهَمْزة فقِيل : أَلَيكَة ثم حُذِفَت الأَلِف فقال : لَيكَة والعربُ تَقُول : الأَحْمَرُ قد جاءَني وتَقُول - إِذا أَلْقَت الهَمْزة - أَلَحْمَرُ قد جاءَني بفتح اللاّم وِإثباتِ أَلفِ الوَصْلِ وتَقُول أيضاً لَحْمرُ جاءَني يُرِيدُون الأحْمَرَ قال : وِإثباتُ الأَلِفِ واللاّم فيها في سائِرِ القرآنِ يَدُلُّ على أَنَّ حذفَ الهمزةِ منها الّتي هيَ أَلف الوَصْلِ بمَنْزِلَةِ قولِهم لَحْمَر ووَقَع في صَحِيح الإِمامِ مُحَمّدِ بنِ إِسْماعِيلَ البُخارِيّ رضي اللّهُ تعالَى عنه في بابِ التَّفْسِيرِ أَصحابُ اللايِكَة هكذا بتَشْدِيدِ اللاّمِ جمع أَيْكَة وهو غَرِيبٌ وكأَنَّه وَهَمٌ فإِنّه ليسَ وَجْهٌ يُصَحِّحُه ولا تَكَلَّم به أَحدٌ من الأَئِمّة ولكنه رضي اللّه تعالى عنه ثِقَةٌ فيما يَنْقُل فيَنْبَغِي أَنْ يُحْسَنَ الظَّنُّ به وقد تَعَرَّض له الشُّرّاحُ وأَجابُوا عنه وصَحَّحُوه فليُراجَع فتح البارِي فإِنَّ فيه مَقْنَعاً . وأَيِكَ الأَراكُ كسَمِعَ واسْتَأْيَكَ : صارَ أَيْكَةً وخَفَّفَ الرّاجِزُ ياءَه فقال :

" ونَحْنُ مِنْ فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ

" أَيْكِ الأَراكِ مُتَداني القُضْبِ قالَه ابنُ سِيدَه والصّاغانيُ

وأَيْكٌ أَيِكٌ ككَتِفٍ أي مُثْمِرٌ وقيل : هو على المُبالغَةِ كما في المُحْكَم

ومما يُستَدْركُ عليه : إيك ويُقال : إِيجُ : مَدِينةٌ بفارِس ومنه الإِيكِيُّون المُحَدثُون والجِيمُ أَكثَرُ

فصل الباءِ مع الكاف



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: