وصف و معنى و تعريف كلمة الإجاصة:


الإجاصة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و جيم (ج) و ألف (ا) و صاد (ص) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الإجاصة في معاجم اللغة العربية:



الإجاصة

جذر [جصة]

  1. إِجّاص : (اسم)
    • شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ، مُتَوَسِّطُ الطُّولِ، أَسْفَلَهُ مُنْتَفِخٌ، لَهُ ثَمَرٌ لَذِيذٌ يُعْرَفُ فِي سورِيَة وفلسطين بِالكُمَّثْرَى، وكان يُعْرَفُ فِي مصر بالبُرْقُوقِ
    • مفرده إجّاصة:
  2. إِجَّاص : (اسم)
    • إجَّاص : جمع إِجَّاصَةُ
  3. الجص : (اسم)
    • صوت الإنسان المربوط بشدة
  4. جَصّ : (اسم)
    • جَصّ / جِصّ
    • جِبس، من موادّ البناء، وهو خامٌ من كبريتات الكالسيوم المائيّ الطبيعيّ المتبلْور، ولونه كلون الصَّدف، ويستخدم في طلاء البيوت وتقويم الحجارة وتجبيس العظم المكسور


  5. جَصَّ : (فعل)
    • جَصَصْتُ، أَجِصُّ، مصدر جَصٌّ، جَصِيصٌ
    • جَصَّ فِي الرِّبَاطِ : تَأَوَّهَ مِنْ شِدَّةِ رَبْطِهِ بِهِ
  6. جِصّ : (اسم)
    • الجِصُّ : من موادّ البناء
    • طَلَى جُدْرَانَ البَيْتِ بِالجِصِّ : مَا تُطْلَى بِهِ الجُدْرَانُ مِنَ الكِلْسِ
    • طُلِيَتْ رِجْلُهُ بِالجِصِّ عَلَى أَثَرِ كَسْرٍ : الجَبْسُ، مَادَّةٌ تُرَابِيَّةٌ بَيْضَاءُ تُطْبَخُ وَتُعْجَنُ وَتَصِيرُ يَابِسَةً بَعْدَ أَنْ تُطْلَى عَلَى العُضْوِ الْمُصَابِ
,
  1. إجاصة
    • إجاصة
      1-واحدة الإجاص

    المعجم: الرائد

  2. الجَصُّ
    • ـ الجَصُّ وجِصُّ: مَعْرُوفٌ، مُعَرَّبُ كَجَّ.
      ـ جَصَّاصُ: مُتَّخِذُهُ.
      ـ جَصَّاصاتُ: المَواضِعُ يُعْمَلُ فيها.
      ـ مكانٌ جُصاجِصٌ: أبيضُ مُسْتَوٍ.
      ـ هذه جَصِيصةٌ من ناسٍ وبَصِيصةٌ: إذا تَقارَبَتْ حِلَّتُهم، وقد اجْتَصُّوا.
      ـ باتَ يَجِصُّ في الرِّباطِ: يَتَأوَّهُ مُضَيَّقاً عليه، مَشْدُوداً رَبْطُه، وله جَصيصٌ.
      ـ جَصَّصَ الإِناءَ: مَلأَه،
      ـ جَصَّصَ البِناءَ: طَلاهُ بالجِـصِّ،
      ـ جَصَّصَ الجِرْوُ: فَتَحَ عينيهِ،
      ـ جَصَّصَ الشجرُ: بَدَا أوَّلَ ما يَخْرُجُ،
      ـ جَصَّصَ على العَدُوِّ: حَمَلَ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. إِجَّاص
    • ـ إِجَّاص: ثَمَرٌ معروف، دَخِيلٌ، لأنَّ الجيمَ والصادَ لا يَجْتَمِعَانِ في كلمةٍ، الواحِدَةُ إجَّاصَةُ، ولا تَقُلْ إنْجَاصٌ، أو لُغَيَّةٌ، (يُسَهِّلُ الصَّفْراء، ويُسَكِّنُ العَطَشَ وحرارَةَ القَلْبِ، وأجْوَدُهُ الحُلْوُ الكبير).
      ـ إِجاصُ: المِشْمِشُ، والكُمَّثْرى، بلُغَةِ الشامِيِّينَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. إجَّاصٌ
    • [نب].: شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ، مُتَوَسِّطُ الطُّولِ، أَسْفَلَهُ مُنْتَفِخٌ، لَهُ ثَمَرٌ لَذِيذٌ. يُعْرَفُ فِي سورِيَة وفلسطين بِالكُمَّثْرَى، وكان يُعْرَفُ فِي مصر بالبُرْقُوقِ. :-اللهُ يُطْعِم الإِجَّاصَ لِمَنْ لَيْسَ لَهُ أَضْرَاسٌ. (مثل). يقول الشاعر:
      :-كَأنَّمَاالإجَّاصُ فِي صِبْغِه ... ... مُسْتَرِقٌ فِي اللوْنِ صِبْغَ الْمُهَجْ.

    المعجم: الغني

,
  1. الآجِنُ
    • ـ الآجِنُ : الماءُ المُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ واللَّوْنِ ، أجِـنَ ، وأَجَنَ ، أجْناً وأجَناً وأُجوناً .
      ـ الأجْنَةُ ، الأَجْنَةُ والإجْنَةُ والأُجْنَةُ : الوَجْنَةُ .
      ـ أجَنَ الثَّوْبَ : دَقَّه .
      ـ الإِجَّانَةُ ، والإِيجانَةُ والإِنْجانَةُ : معروفة , ج : أجاجينُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. جازَ
    • ـ جازَ المَوْضِعَ جَوْزاً وجُؤوزاً وجوازاً ومَجَازاً
      ـ جازَ به وجاوَزَهُ جِوازاً : سارَ فيه ، وخَلَّفَهُ ، وأجازَ غيرَهُ وجاوَزَهُ .
      ـ مُجْتازُ : السالِكُ ، ومُجْتابُ الطريقِ ، ومُجِيزُهُ ، والذي يُحِبُّ النَّجَاءَ .
      ـ جَوازُ : صَكُّ المُسَافِرِ ، والماء الذي يُسْقَاهُ المالُ من الماشيَةِ والحَرْثِ .
      ـ قد اسْتَجَزْتُهُ فأجَازَ : إذا سَقَى أَرْضَكَ أو ماشِيَتَكَ .
      ـ جَوَّزَ لهم إبِلَهُمْ تَجْوِيزاً : قادَها لهم بعيراً بعيراً حتى تجُوزَ ،
      ـ جَوائِزُ الشِّعْرِ والأمْثَالِ : ما جازَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ .
      ـ أجازَ له : سَوَّغَ له ،
      ـ أجازَ رأيَهُ : أَنْفَذَهُ ، كجَوَّزَهُ ،
      ـ أجازَ له البَيْعَ : أمْضَاهُ ،
      ـ أجازَ المَوْضِعَ : خَلَّفَهُ .
      ـ تجَوَّزَ في هذا : احْتَمَلَهُ ، وأَغْمَضَ فيه ،
      ـ تجَوَّزَ عن ذَنْبِهِ : لم يُؤَاخِذْهُ بِهِ ، كتَجَاوَزَ وجَاوَزَ ،
      ـ تجَوَّزَ الدراهِمَ : قَبِلَهَا على ما فيها من الداخِلَةِ ،
      ـ تجَوَّزَ في الصلاةِ : خَفَّفَ ،
      ـ تجَوَّزَ في كلامهِ : تَكَلَّمَ بالمَجازِ .
      ـ مَجازُ : الطريقُ إذا قُطِعَ من أحد جانِبَيْهِ إلى الآخَرِ ، وخِلافُ الحقيقةِ ، وموضع قُرْبَ يَنْبُعَ .
      ـ مَجازَةُ : الطريقةُ في السَّبَخَةِ ، وموضع ، أو هو أوَّلُ رَمْلِ الدَّهْنَاء ، والمكانُ الكثيرُ الجَوْزِ ،
      ـ جائِزَةُ : العَطِيَّةُ ، والتُّحْفَةُ ، واللَّطَفُ ، ومَقَامُ السَّاقِي من البئْرِ .
      ـ جائِزُ : المارُّ على القومِ عَطْشاناً ، سُقِيَ أوْ لا ، والبُسْتَانُ ، والخَشَبَةُ المُعْتَرِضَةُ بَيْنَ الحائِطَيْنِ ، فارِسِيَّتُهُ : تِير ، ج : أجْوِزَةٌ وجُوزانٌ وجَوائِزُ .
      ـ تَجَاوَزَ عنه : اغْضَى ،
      ـ تَجَاوَزَ فيه : أفْرَطَ .
      ـ جَوْزُ : وَسَطُ الشيء ، ومُعْظَمُهُ ، وثَمَرٌ معروف ، مُعَرَّبُ كَوْزَ ، ج : جَوْزَاتٌ ، والحِجَازُ نَفْسُهُ ، وجِبَالٌ لبني صاهِلَةَ .
      ـ جِبَالُ الجَوْزِ : من أوْدِيَةِ تِهَامَةَ .
      ـ جَوْزَاء : بُرْجٌ في السماء ، وامرأةٌ ، والشاةُ السَّوْداء التي ضُرِبَ وَسَطُهَا بِبَيَاضٍ ، كالجَوْزَةِ ،
      ـ جَوَّزَ إبِلَهُ : سقاها ،
      ـ جَوَّزَ الأمْرَ : سَوَّغَهُ ، وأمضاهُ ، وجَعَلَهُ جائزاً .
      ـ الجَوْزَةُ : السَّقْيَةُ الواحِدَةُ من الماء ، أو الشَّرْبَةُ منه ، كالجائِزَةِ ، وضَرْبٌ من العِنَبِ .
      ـ جُوازُ : العَطَشُ .
      ـ جِيزَةُ : الناحية ، ج : جِيزٌ وجِيَزٌ .
      ـ جِيزُ : جانِبُ الوادِي ، كالجِيزَة ، والقَبْرُ .
      ـ الإِجازَةُ في الشعر : مُخَالَفَةُ حَرَكَاتِ الحَرْفِ الذي يَلِي حَرْفَ الروِيِّ ، أو كونُ القافِيَةِ طاءً والأخْرَى دالاً ونحوُهُ ، أو أنْ تُتِمَّ مِصْرَاعَ غَيْرِكَ .
      ـ ذو المَجَازِ : سُوقٌ كانَتْ لهم ، على فَرْسَخٍ من عَرَفَةَ بِنَاحِيَةِ كَبْكَبٍ .
      ـ أبو الجَوْزَاء : شيخٌ لحمَّادِ بنِ سَلَمَةَ ، وشيخٌ لمُسْلِم بنِ الحَجَّاجِ ، وأوسُ بنُ عبدِ اللهِ التابِعِيُّ .
      ـ جُوزَةُ : قرية بالمَوْصِلِ .
      ـ جُوَيْزَةُ بِنْتُ سَلَمَةَ : في العَرَبِ ، ومحدِّثٌ .
      ـ جِيزَةُ : قرية بِمِصْرَ .
      ـ جِيزانُ : ناحيَةٌ باليمنِ .
      ـ جَوْزُ بَوَّى ، وجَوْزُ ماثِلٍ ، وجَوْزُ القَيْءِ : من الأدْويَةِ .
      ـ مُجيزُ : الوَلِيُّ ، والقَيِّمُ بأَمْرِ اليَتِيمِ ، والعَبْدُ المأذُونُ له في التِّجَارَةِ .
      ـ تِجْوَازُ : بُرْدٌ مُوَشَّى ، ج : تَجاويزُ .
      ـ جُوْزَدانُ : قَرْيَتَانِ بأَصْبَهَانَ .
      ـ جَوْزَانُ : قرية باليمن .
      ـ جَوْزاتُ : غُدَدٌ في الشَّجَرِ بينَ اللَّحْيَيْنِ . ومحمدُ بنُ منصورٍ الجَوَّازُ ،
      ـ جَوَّازُ : محدِّثٌ .
      ـ الحَسَنُ بنُ سَهْلِ بنِ المُجَوِّزِ : محدّثٌ .
      ـ اسْتَجَازَ : طَلَبَ الإِجازَةَ أي الإِذْنَ .
      ـ أَجَزْتُ على الجَريحِ : أَجْهَزْتُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَأْنَبُ
    • ـ جَأْنَبُ : القصيرُ القَمِيءُ منا ومنَ الخيْلِ ، وهي بهاءٍ وغَيْرِ هاءٍ .
      ـ جَبُّ : القَطْعُ كالجِبابِ والإجْتِبابِ : استِئصالُ الخِصْيَةِ والتَلقيحُ للنَّخْلِ والغَلَبَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الإجَّاص
    • الإجَّاص : شجر من الفصيلة الوردية ، ثمره حُلْو لذيذ ، يطلق في سُورِية وفِلَسْطين وسَيناءَ على الكُمِّثْرَى وشجرها ، وكان يطلق في مصر على البرقوق وشجره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الإجازُ


    • الإجازُ : اعتماد الجالس بصدره على وسادة ونحوِها ، غيرَ مُتَّكِئً على يمين ولا شمال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإجَّانة
    • الإجَّانة : إناءٌ تُغْسَل فيه الثياب .
      و الإجَّانة الحوض حول الشجرة ( على التشبيه ) . والجمع : أَجاجين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الإجازة السنوية
    • رخصة لتغيب الموظف عن العمل كل عام للراحة وتجديد النشاط .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  8. الإجازة السنوية
    • رخصة لتغيب الموظف عن العمل كل عام للراحة وتجديد النشاط
      ( مصطلحات عمل )



    المعجم: عربي عامة

  9. الإجازة المرضية
    • إجازة للموظف للتغيب عن العمل بناء على تقرير طبي .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  10. الإجازة المرضية
    • إجازة للموظف للتغيب عن العمل بناء على تقرير طبي
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  11. الإجازة
    • الإجازة : الإجاز .
      ( وانظر : جوز ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. الإجازة
    • ‏ هي أن يأذن الشيخ لتلميذه بأن يقوم بالرواية عنه لفظا أو كتابة . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. أجز
    • " اسْتَأْجَزَ عن الوِسادَة : تَنَحَّى عنها ولم يَتَّكِئْ ، وكانت العرب تَسْتَأْجِزُ ولا تَتَّكِئ ‏ .
      ‏ وآجَزُ : اسمٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الليث الإِجازَةُ ارْتِفاقُ العرب ، كانت العرب تَحْتَبئ وتَسْتَأْجِزُ على وسادة ولا تتكئ على يمين ولا شمال ؛ قال الأَزهري : لم أَسمعه لغير الليث ولعله حفظه ‏ .
      ‏ وروي عن أَحمد بن يحيى ، قال : دَفَعَ إِليَّ الزُّبَيرُ إِجازَةً وكتب بخطه ، وكذلك عبد الله بن شبيب فقلت : ايش أَقول فيهماففقالا : قل إِن شئت حدّثنا ، وإِن شئت أَخبرنا ، وإِن شئت كتب إِليّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أجن
    • " الآجِنُ : الماءُ المتغيّرُ الطعمِ واللونِ ، أَجَنَ الماءُ يأْجِنُ ويأْجُن أَجْناً وأُجوناً ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : ومَنْهل فيه العُرابُ مَيْتُ (* قوله : العراب ؛ هكذا في الأصل ، ولم نجد هذه اللفظة فيما لدينا من المعاجم ، ولعلها الغراب ).
      كأَنه من الأُجونِ زَيْتُ ، سَقَيْتُ منه القومَ واسْتَقَيْتُ وأَجِنَ يأْجَنُ أَجَناً فهو أَجِنٌ ، على فَعِلٍ ، وأَجُنَ ، بضم الجيم ، هذه عن ثعلب ، إذا تغيَّر غير أَنه شَروبٌ ، وخص ثعلب به تغيُّرَ رائحته ، وماءٌ أَجِنٌ وآجِنٌ وأَجِينٌ ، والجمع أُجونٌ ؛ قال ابن سيده : وأَظنه جمعَ أَجْنٍ أَو أَجِنٍ .
      الليث : الأَجْنُ أُجونُ الماءِ ، وهو أَن يَغْشاه العِرْمِضُ والورقُ ؛ قال العجاج : عليه ، من سافِي الرِّياحِ الخُطَّطِ ، أَجْنٌ كنِيِّ اللَّحْمِ لم يُشَيَّطِ .
      وقال علقمة بن عَبَدة : فأَوْرَدَها ماءً كأَنَّ جِمامَه ، من الأَجْنِ ، حِنَّاءٌ معاً وصَبِيبُ وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ارْتوَى من آجِنٍ ؛ هو الماءُ المتغيِّرُ الطعمِ واللونِ .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : أَنه كان لا يَرى بأْساً بالوُضوء من الماء الآجنِ .
      والإجّانَةُ والإنْجانةُ والأَجّانةُ ؛ الأَخيرة طائية عن اللحياني : المِرْكَنُ ، وأَفصحُها إجّانةٌ واحدة الأَجاجينِ ، وهو بالفارسية إِكَّانه ؛ قال الجوهري : ولا تقل إنْجانة .
      والمِئْجَنةُ : مِدقَّةُ القَصّارِ ، وترْكُ الهمز أَعلى لقولهم في جمعها مَواجن ؛ قال ابن بري : المِئْجَنةُ الخشبةُ التي يَدُقُّ بها القصّارُ ، والجمعُ مآجِنُ ، وأَجَنَ القصّار الثوبَ أَي دَقَّه .
      والأُجْنةُ ، بالضم : لغة في الوُجْنةِ ، وهي واحدة الوُجَنات .
      وفي حديث ابن مسعود : أَن امرأَته سأَلته أَن يَكْسُوَها جِلْباباً فقال : إني أَخشى أَن تَدَعي جِلْبابَ الله الذي جَلْبَبَكِ ، قالت : وما هو ؟، قال : بيتُك ، قالت : أَجَنَّك من أَصحابِ محمدٍ تقول هذا ؟ تريد أَمِنْ أَجلِ أَنك ، فحذفت مِنْ واللامَ والهمزة وحرَّكت الجيم بالفتح والكسره والفتحُ أَكثر ، وللعرب في الحذف بابٌ واسع كقوله تعالى : لكنا هو الله ربي ، تقديره لكني أَنا هو اللهُ ربي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. جمع
    • " جَمَعَ الشيءَ عن تَفْرِقة يَجْمَعُه جَمْعاً وجَمَّعَه وأَجْمَعَه فاجتَمع واجْدَمَعَ ، وهي مضارعة ، وكذلك تجمَّع واسْتجمع .
      والمجموع : الذي جُمع من ههنا وههنا وإِن لم يجعل كالشيء الواحد .
      واسْتجمع السيلُ : اجتمع من كل موضع .
      وجمَعْتُ الشيء إِذا جئت به من ههنا وههنا .
      وتجمَّع القوم : اجتمعوا أَيضاً من ههنا وههنا .
      ومُتجمَّع البَيْداءِ : مُعْظَمُها ومُحْتَفَلُها ؛ قال محمد بن شَحّاذٍ الضَّبّيّ : في فِتْيَةٍ كلَّما تَجَمَّعَتِ البَيْداء ، لم يَهْلَعُوا ولم يَخِمُوا أَراد ولم يَخِيمُوا ، فحذف ولم يَحْفَل بالحركة التي من شأْنها أَن تَرُدَّ المحذوف ههنا ، وهذا لا يوجبه القياس إِنما هو شاذ ؛ ورجل مِجْمَعٌ وجَمّاعٌ .
      والجَمْع : اسم لجماعة الناس .
      والجَمْعُ : مصدر قولك جمعت الشيء .
      والجمْعُ : المجتمِعون ، وجَمْعُه جُموع .
      والجَماعةُ والجَمِيع والمَجْمع والمَجْمَعةُ : كالجَمْع وقد استعملوا ذلك في غير الناس حتى ، قالوا جَماعة الشجر وجماعة النبات .
      وقرأَ عبد الله بن مسلم : حتى أَبلغ مَجْمِعَ البحرين ، وهو نادر كالمشْرِق والمغرِب ، أَعني أَنه شَذَّ في باب فَعَل يَفْعَلُ كما شذَّ المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فَعَلَ يَفْعُلُ ، والموضع مَجْمَعٌ ومَجْمِعٌ مثال مَطْلَعٍ ومَطْلِع ، وقوم جَمِيعٌ : مُجْتَمِعون .
      والمَجْمَع : يكون اسماً للناس وللموضع الذي يجتمعون فيه .
      وفي الحديث : فضرب بيده مَجْمَعَ بين عُنُقي وكتفي أَي حيث يَجْتمِعان ، وكذلك مَجْمَعُ البحرين مُلْتَقاهما .
      ويقال : أَدامَ اللهُ جُمْعةَ ما بينكما كما تقول أَدام الله أُلْفَةَ ما بينكما .
      وأَمرٌ جامِعٌ : يَجمع الناسَ .
      وفي التنزيل : وإِذا كانوا معه على أَمر جامِعٍ لم يَذهبوا حتى يَستأْذِنوه ؛ قال الزجاج :، قال بعضهم كان ذلك في الجُمعة ، قال : هو ، والله أَعلم ، أَن الله عز وجل أَمر المؤمنين إِذا كانوا مع نبيه ، صلى الله عليه وسلم ، فيما يحتاج إِلى الجماعة فيه نحو الحرب وشبهها مما يحتاج إِلى الجَمْعِ فيه لم يذهبوا حتى يستأْذنوه .
      وقول عمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنه : عَجِبْت لمن لاحَنَ الناسَ كيف لا يَعْرِفُ جَوامِعَ الكلم ؛ معناه كيف لا يَقْتَصِر على الإِيجاز ويَترك الفُضول من الكلام ، وهو من قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : أُوتِيتُ جَوامِعَ الكَلِم يعني القرآن وما جمع الله عز وجل بلطفه من المعاني الجَمَّة في الأَلفاظ القليلة كقوله عز وجل : خُذِ العَفْو وأْمُر بالعُرْف وأَعْرِضْ عن الجاهلين .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يتكلم بجَوامِعِ الكَلِم أَي أَنه كان كثير المعاني قليل الأَلفاظ .
      وفي الحديث : كان يَستحِبُّ الجَوامع من الدعاء ؛ هي التي تَجْمع الأَغْراض الصالحةَ والمَقاصِدَ الصحيحة أَو تَجْمع الثناء على الله تعالى وآداب المسأَلة .
      وفي الحديث :، قال له أَقْرِئني سورة جامعة ، فأَقرأَه : إَذا زلزلت ، أَي أَنها تَجْمَعُ أَشياء من الخير والشر لقوله تعالى فيها : فمن يَعمل مِثقالَ ذرَّة خيراً يره ومن يَعمل مثقال ذرَّة شرّاً يره .
      وفي الحديث : حَدِّثْني بكلمة تكون جِماعاً ، فقال : اتَّقِ الله فيما تعلم ؛ الجِماع ما جَمَع عَدداً أَي كلمةً تجمع كلمات .
      وفي أَسماء الله الحسنى : الجامعُ ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يَجْمع الخلائق ليوم الحِساب ، وقيل : هو المؤَلِّف بين المُتماثِلات والمُتضادّات في الوجود ؛ وقول امرئ القيس : فلو أَنَّها نفْسٌ تموتُ جَميعةً ، ولكِنَّها نفْسٌ تُساقِطُ أَنْفُسا إِنما أَراد جميعاً ، فبالغ بإِلحاق الهاء وحذف الجواب للعلم به كأَن ؟

      ‏ قال لفَنِيت واسْتراحت .
      وفي حديث أُحد : وإِنَّ رجلاً من المشركين جَمِيعَ اللأْمةِ أَي مُجْتَمِعَ السِّلاحِ .
      والجَمِيعُ : ضد المتفرِّق ؛ قال قيس بن معاذ وهو مجنون بني عامر : فقدْتُكِ مِن نَفْسٍ شَعاعٍ ، فإِنَّني نَهَيْتُكِ عن هذا ، وأَنتِ جَمِيعُ (* قوله « فقدتك إلخ » نسبه المؤلف في مادة شعع لقيس بن ذريح لا لابن معاذ .) وفي الحديث : له سَهم جَمع أَي له سهم من الخير جُمع فيه حَظَّانِ ، والجيم مفتوحة ، وقيل : أَراد بالجمع الجيش أَي كسهمِ الجَيْشِ من الغنيمة .
      والجميعُ : الجَيْشُ ؛ قال لبيد : في جَمِيعٍ حافِظِي عَوْراتِهم ، لا يَهُمُّونَ بإِدْعاقِ الشَّلَلْ والجَمِيعُ : الحيُّ المجتمِع ؛ قال لبيد : عَرِيَتْ ، وكان بها الجَمِيعُ فأَبْكَرُوا منها ، فغُودِرَ نُؤْيُها وثُمامُها وإِبل جَمّاعةٌ : مُجْتَمِعة ؛

      قال : لا مالَ إِلاَّ إِبِلٌ جَمّاعهْ ، مَشْرَبُها الجِيّةُ أَو نُقاعَهْ والمَجْمَعةُ : مَجلِس الاجتماع ؛ قال زهير : وتُوقدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ ، لكم في كلِّ مَجْمَعَةٍ ، لِواءُ والمَجْمعة : الأَرض القَفْر .
      والمَجْمعة : ما اجتَمع من الرِّمال وهي المَجامِعُ ؛

      وأَنشد : باتَ إِلى نَيْسَبِ خَلٍّ خادِعِ ، وَعْثِ النِّهاضِ ، قاطِعِ المَجامِعِ بالأُمّ أَحْياناً وبالمُشايِعِ المُشايِعُ : الدليل الذي ينادي إِلى الطريق يدعو إِليه .
      وفي الحديث : فَجَمعْتُ على ثيابي أَي لبستُ الثيابَ التي يُبْرَزُ بها إِلى الناس من الإِزار والرِّداء والعمامة والدِّرْعِ والخِمار .
      وجَمَعت المرأَةُ الثيابَ : لبست الدِّرْع والمِلْحَفةَ والخِمار ، يقال ذلك للجارية إِذا شَبَّتْ ، يُكْنى به عن سن الاسْتواء .
      والجماعةُ : عددُ كل شيءٍ وكثْرَتُه .
      وفي حديث أَبي ذرّ : ولا جِماعَ لنا فيما بَعْدُ أَي لا اجتماع لنا .
      وجِماع الشيء : جَمْعُه ، تقول : جِماعُ الخِباء الأَخْبِيةُ لأَنَّ الجِماعَ ما جَمَع عدَداً .
      يقال : الخَمر جِماعُ الإِثْم أَي مَجْمَعهُ ومِظنَّتُه .
      وقال الحسين (* قوله « الحسين » في النهاية الحسن .
      وقوله « التي جماعها » في النهاية : فان جماعها .)، رضي الله عنه : اتَّقوا هذه الأَهواء التي جِماعُها الضلالةُ ومِيعادُها النار ؛ وكذلك الجميع ، إِلا أَنه اسم لازم .
      والرجل المُجتمِع : الذي بَلغ أَشُدَّه ولا يقال ذلك للنساء .
      واجْتَمَعَ الرجلُ : اسْتَوت لحيته وبلغ غايةَ شَابِه ، ولا يقال ذلك للجارية .
      ويقال للرجل إِذا اتصلت لحيته : مُجْتَمِعٌ ثم كَهْلٌ بعد ذلك ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : قد سادَ وهو فَتًى ، حتى إِذا بلَغَت أَشُدُّه ، وعلا في الأَمْرِ واجْتَمَعا ورجل جميعٌ : مُجْتَمِعُ الخَلْقِ .
      وفي حديث الحسن ، رضي الله عنه : أَنه سمع أَنس بن مالك ، رضي الله عنه ، وهو يومئذ جَمِيعٌ أَي مُجْتَمِعُ الخَلْقِ قَوِيٌّ لم يَهْرَم ولم يَضْعُفْ ، والضمير راجع إِلى أَنس .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان إِذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً أَي شديد الحركة قويَّ الأَعضاء غير مُسْتَرْخٍ في المَشْي .
      وفي الحديث : إِن خَلْقَ أَحدِكم يُجْمَعُ في بطن أُمه أَربعين يوماً أَي أَن النُّطفة إِذا وقَعت في الرحم فأَراد الله أَن يخلق منها بشراً طارتْ في جسم المرأَة تحت كل ظُفُر وشعَر ثم تمكُث أَربعين ليلة ثم تنزل دَماً في الرحِم ، فذلك جَمْعُها ، ويجوز أَن يريد بالجَمْع مُكْث النطفة بالرحم أَربعين يوماً تَتَخَمَّرُ فيها حتى تتهيَّأَ للخلق والتصوير ثم تُخَلَّق بعد الأَربعين .
      ورجل جميعُ الرأْي ومُجْتَمِعُهُ : شديدُه ليس بمنْتشِره .
      والمسجدُ الجامعُ : الذي يَجمع أَهلَه ، نعت له لأَنه علامة للاجتماع ، وقد يُضاف ، وأَنكره بعضهم ، وإِن شئت قلت : مسجدُ الجامعِ بالإِضافة كقولك الحَقُّ اليقين وحقُّ اليقينِ ، بمعنى مسجد اليومِ الجامعِ وحقِّ الشيء اليقينِ لأَن إِضافة الشيء إِلى نفسه لا تجوز إِلا على هذا التقدير ، وكان الفراء يقول : العرب تُضيف الشيءَ إِلى نفسه لاختلاف اللفظين ؛ كما ، قال الشاعر : فقلت : انْجُوَا عنها نَجا الجِلْدِ ، إِنه سَيُرْضِيكما منها سَنامٌ وغارِبُهْ فأَضاف النَّجا وهو الجِلْد إِلى الجلد لمّا اختلف اللفظانِ ، وروى الأَزهري عن الليث ، قال : ولا يقال مسجدُ الجامعِ ، ثم ، قال الأَزهري : النحويون أَجازوا جميعاً ما أَنكره الليث ، والعرب تُضِيفُ الشيءَ إِلى نفْسه وإِلى نَعْتِه إِذا اختلف اللفظانِ كما ، قال تعالى : وذلك دِينُ القَيِّمةِ ؛ ومعنى الدِّين المِلَّةُ كأَنه ، قال وذلك دِين الملَّةِ القيِّمةِ ، وكما ، قال تعالى : وَعْدَ الصِّدْقِ ووعدَ الحقِّ ، قال : وما علمت أَحداً من النحويين أَبى إِجازته غيرَ الليث ، قال : وإِنما هو الوعدُ الصِّدقُ والمسجِدُ الجامعُ والصلاةُ الأُولى .
      وجُمّاعُ كل شيء : مُجْتَمَعُ خَلْقِه .
      وجُمّاعُ جَسَدِ الإِنسانِ : رأْسُه .
      وجُمّاعُ الثمَر : تَجَمُّعُ بَراعيمِه في موضع واحد على حمله ؛ وقال ذو الرمة : ورأْسٍ كَجُمّاعِ الثُّرَيّا ، ومِشْفَرٍ كسِبْتِ اليمانيِّ ، قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ وجُمّاعُ الثريَّا : مُجْتَمِعُها ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ونَهْبٍ كجُمّاعِ الثُرَيّا ، حَوَيْتُه غِشاشاً بمُجْتابِ الصِّفاقَيْنِ خَيْفَقِ فقد يكون مُجتمِعَ الثُّريا ، وقد يكون جُمَّاع الثريا الذين يجتمعون على مطر الثريا ، وهو مطر الوَسْمِيّ ، ينتظرون خِصْبَه وكَلأَه ، وبهذا القول الأَخير فسره ابن الأَعرابي .
      والجُمّاعُ : أَخلاطٌ من الناس ، وقيل : هم الضُّروب المتفرّقون من الناس ؛ قال قيس بن الأَسلت السُّلَمِيّ يصف الحرب : حتى انْتَهَيْنا ، ولَنا غايةٌ ، مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غيرِ جُمّاعِ وفي التنزيل : وجعلناكم شُعوباً وقَبائلَ ؛ قال ابن عباس : الشُّعوبُ الجُمّاعُ والقَبائلُ الأَفْخاذُ ؛ الجُمَّاع ، بالضم والتشديد : مُجْتَمَعُ أَصلِ كلّ شيء ، أَراد مَنْشأَ النَّسَبِ وأَصلَ المَوْلِدِ ، وقيل : أَراد به الفِرَقَ المختلفةَ من الناس كالأَوْزاعِ والأَوْشابِ ؛ ومنه الحديث : كان في جبل تِهامةَ جُمّاع غَصَبُوا المارّةَ أَي جَماعاتٌ من قَبائلَ شَتَّى متفرّقة .
      وامرأَةُ جُمّاعٌ : قصيرة .
      وكلُّ ما تَجَمَّعَ وانضمّ بعضُه إِلى بعض جُمّاعٌ .
      ويقال : ذهب الشهر بجُمْعٍ وجِمْعٍ أَي أَجمع .
      وضربه بحجر جُمْعِ الكف وجِمْعِها أَي مِلْئها .
      وجُمْعُ الكف ، بالضم : وهو حين تَقْبِضُها .
      يقال : ضربوه بأَجماعِهم إِذا ضربوا بأَيديهم .
      وضربته بجُمْع كفي ، بضم الجيم ، وتقول : أَعطيته من الدّراهم جُمْع الكفّ كما تقول مِلْءَ الكفّ .
      وفي الحديث : رأَيت خاتم النبوَّة كأَنه جُمْعٌ ، يُريد مثل جُمْع الكف ، وهو أَن تَجمع الأَصابع وتَضُمَّها .
      وجاء فلان بقُبْضةٍ مِلْء جُمْعِه ؛ وقال منظور بن صُبْح الأَسديّ : وما فعَلتْ بي ذاكَ حتى تَركْتُها ، تُقَلِّبُ رأْساً مِثْلَ جُمْعِيَ عَارِيا وجُمْعةٌ من تمر أَي قُبْضة منه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : صلى المغرب فلما انصرف دَرَأَ جُمْعةً من حَصى المسجد ؛ الجُمْعةُ : المَجموعةُ .
      يقال : أَعطِني جُمعة من تَمْر ، وهو كالقُبْضة .
      وتقول : أَخذْت فلاناً بجُمْع ثيابه .
      وأَمْرُ بني فلان بجُمْعٍ وجِمْعٍ ، بالضم والكسر ، فلا تُفْشُوه أَي مُجتمِعٌ فلا تفرِّقوه بالإِظهار ، يقال ذلك إِذا كان مكتوماً ولم يعلم به أَحد ، وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ذكر الشهداء فقال : ومنهم أَن تموت المرأَة بجُمْع ؛ يعني أَن تموتَ وفي بطنها ولد ، وكسر الكسائي الجيم ، والمعنى أَنها ماتت مع شيء مَجْموع فيها غير منفصل عنها من حَمْل أَو بَكارة ، وقد تكون المرأَة التي تموت بجُمع أَن تموتَ ولم يمسّها رجل ، وروي ذلك في الحديث : أَيُّما امرأَة ماتتْ بجُمع لم تُطْمَثْ دخلت الجنة ؛ وهذا يريد به البكْر .
      الكسائي : ما جَمَعْتُ بامرأَة قط ؛ يريد ما بَنَيْتُ .
      وباتتْ فلانةُ منه بجُمْع وجِمْع أَي بكراً لم يَقْتَضَّها .
      قالت دَهْناء بنت مِسْحلٍ امرأَة العجاج للعامل : أَصلح الله الأَمير إِني منه بجُمع وجِمْع أَي عَذْراء لم يَقْتَضَّني .
      وماتت المرأَة بجُمع وجِمع أَي ماتت وولدها في بطنها ، وهي بجُمع وجِمْع أَي مُثْقلة .
      أَبو زيد : ماتت النساء بأَجْماع ، والواحدة بجمع ، وذلك إِذا ماتت وولدُها في بطنها ، ماخِضاً كانت أَو غير ماخَضٍ .
      وإِذا طلَّق الرجلُ امرأَته وهي عذراء لم يدخل بها قيل : طلقت بجمع أَي طلقت وهي عذراء .
      وناقة جِمْعٌ : في بطنها ولد ؛

      قال : ورَدْناه في مَجْرى سُهَيْلٍ يَمانِياً ، بِصُعْرِ البُرى ، ما بين جُمْعٍ وخادجِ والخادِجُ : التي أَلقت ولدها .
      وامرأَة جامِعٌ : في بطنها ولد ، وكذلك الأَتان أَوّل ما تحمل .
      ودابة جامِعٌ : تصلحُ للسرْج والإِكافِ .
      والجَمْعُ : كل لون من التمْر لا يُعرف اسمه ، وقيل : هو التمر الذي يخرج من النوى .
      وجامَعها مُجامَعةً وجَماعاً : نكحها .
      والمُجامعةُ والجِماع : كناية عن النكاح .
      وجامَعه على الأَمر : مالأَه عليه واجْتمع معه ، والمصدر كالمصدر .
      وقِدْرٌ جِماعٌ وجامعةٌ : عظيمة ، وقيل : هي التي تجمع الجَزُور ؛ قال الكسائي : أَكبر البِرام الجِماع ثم التي تليها المِئكلةُ .
      ويقال : فلان جماعٌ لِبني فلان إِذا كانوا يأْوُون إِلى رأْيه وسودَدِه كما يقال مَرَبٌّ لهم .
      واسَتَجمع البَقْلُ إِذا يَبِس كله .
      واستجمع الوادي إِذا لم يبق منه موضع إِلا سال .
      واستجمع القوم إِذا ذهبوا كلهم لم يَبْق منهم أَحد كما يَستجمِع الوادي بالسيل .
      وجَمَعَ أَمْرَه وأَجمعه وأَجمع عليه : عزم عليه كأَنه جَمَع نفسه له ، والأَمر مُجْمَع .
      ويقال أَيضاً : أَجْمِعْ أَمرَك ولا تَدَعْه مُنْتشراً ؟

      ‏ قال أَبو الحَسْحاس : تُهِلُّ وتَسْعَى بالمَصابِيح وسْطَها ، لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفرَّق مُجْمَع وقال آخر : يا ليْتَ شِعْري ، والمُنى لا تَنفعُ ، هل أَغْدُوَنْ يوماً ، وأَمْري مُجْمَع ؟ وقوله تعالى : فأَجمِعوا أَمركم وشُرَكاءكم ؛ أَي وادْعوا شركاءكم ، قال : وكذلك هي في قراءة عبد الله لأَنه لا يقال أَجمعت شركائي إِنما يقال جمعت ؟

      ‏ قال الشاعر : يا ليتَ بَعْلَكِ قد غَدا مُتَقلِّداً سيْفاً ورُمحا أَراد وحاملاً رُمْحاً لأَن الرمح لا يُتقلَّد .
      قال الفرّاء : الإِجْماعُ الإِعْداد والعزيمةُ على الأَمر ، قال : ونصبُ شُركاءكم بفعل مُضْمر كأَنك قلت : فأَجمِعوا أَمركم وادْعوا شركاءكم ؛ قال أَبو إِسحق : الذي ، قاله الفرّاء غَلَطٌ في إِضْماره وادْعوا شركاءكم لأَن الكلام لا فائدة له لأَنهم كانوا يَدْعون شركاءهم لأَن يُجْمعوا أَمرهم ، قال : والمعنى فأَجْمِعوا أَمرَكم مع شركائكم ، وإِذا كان الدعاء لغير شيء فلا فائدة فيه ، قال : والواو بمعنى مع كقولك لو تركت الناقة وفَصِيلَها لرضَعَها ؛ المعنى : لو تركت الناقة مع فصيلِها ، قال : ومن قرأَ فاجْمَعوا أَمركم وشركاءكم بأَلف موصولة فإِنه يعطف شركاءكم على أَمركم ، قال : ويجوز فاجْمَعوا أَمرَكم مع شركائكم ، قال الفراء : إَذا أَردت جمع المُتَفرّق قلت : جمعت القوم ، فهم مجموعون ،
      ، قال الله تعالى : ذلك يوم مجموع له الناسُ ، قال : وإِذا أَردت كَسْبَ المالِ قلت : جَمَّعْتُ المالَ كقوله تعالى : الذي جَمَّع مالاً وعدَّده ، وقد يجوز : جمَع مالاً ، بالتخفيف .
      وقال الفراء في قوله تعالى : فأَجْمِعوا كيْدَكم ثم ائتُوا صفًّا ، قال : الإِجماعُ الإِحْكام والعزيمة على الشيء ، تقول : أَجمعت الخروج وأَجمعت على الخروج ؛ قال : ومن قرأَ فاجْمَعوا كيدَكم ، فمعناه لا تدَعوا شيئاً من كيدكم إِلاّ جئتم به .
      وفي الحديث : من لم يُجْمِع الصِّيامَ من الليل فلا صِيام له ؛ الإِجْماعُ إِحكامُ النيةِ والعَزيمةِ ، أَجْمَعْت الرأْي وأَزْمَعْتُه وعزَمْت عليه بمعنى .
      ومنه حديث كعب بن مالك : أَجْمَعْتُ صِدْقَه .
      وفي حديث صلاة المسافر : ما لم أُجْمِعْ مُكْثاً أَي ما لم أَعْزِم على الإِقامة .
      وأَجْمَعَ أَمرَه أَي جعلَه جَميعاً بعدَما كان متفرقاً ، قال : وتفرّقُه أَنه جعل يديره فيقول مرة أَفعل كذا ومرَّة أَفْعل كذا ، فلما عزم على أَمر محكم أَجمعه أَي جعله جَمْعاً ؛

      قال : وكذلك يقال أَجْمَعتُ النَّهْبَ ، والنَّهْبُ : إِبلُ القوم التي أَغار عليها اللُّصُوص وكانت متفرقة في مراعيها فجَمَعوها من كل ناحية حتى اجتمعت لهم ، ثم طَرَدوها وساقُوها ، فإِذا اجتمعت قيل : أَجْمعوها ؛ وأُنشد لأَبي ذؤيب يصف حُمُراً : فكأَنها بالجِزْعِ ، بين نُبايِعٍ وأُولاتِ ذي العَرْجاء ، نَهْبٌ مُجْمَع ؟

      ‏ قال : وبعضهم يقول جَمَعْت أَمرِي .
      والجَمْع : أَن تَجْمَع شيئاً إِلى شيء .
      والإِجْماعُ : أَن تُجْمِع الشيء المتفرِّقَ جميعاً ، فإِذا جعلته جميعاً بَقِي جميعاً ولم يَكد يَتفرّق كالرأْي المَعْزوم عليه المُمْضَى ؛ وقيل في قول أَبي وجْزةَ السَّعْدي : وأَجْمَعَتِ الهواجِرُ كُلَّ رَجْعٍ منَ الأَجْمادِ والدَّمَثِ البَثاء أَجْمعت أَي يَبَّسَتْ ، والرجْعُ : الغديرُ .
      والبَثاءُ : السهْل .
      وأَجْمَعْتُ الإِبل : سُقْتها جميعاً .
      وأَجْمَعَتِ الأَرضُ سائلةً وأَجمعَ المطرُ الأَرضَ إِذا سالَ رَغابُها وجَهادُها كلُّها .
      وفَلاةٌ مُجْمِعةٌ ومُجَمِّعةٌ : يَجتمع فيها القوم ولا يتفرّقون خوف الضلال ونحوه كأَنها هي التي تَجْمَعُهم .
      وجُمْعةٌ من أَي قُبْضة منه .
      وفي التنزيل : يا أَيها الذين آمنوا إِذا نُودِي للصلاةِ من يوم الجمعة ؛ خففها الأَعمش وثقلها عاصم وأَهل الحجاز ، والأَصل فيها التخفيف جُمْعة ، فمن ثقل أَتبع الضمةَ الضمة ، ومن خفف فعلى الأَصل ، والقُرّاء قرؤوها بالتثقيل ، ويقال يوم الجُمْعة لغة بني عُقَيْلٍ ولو قُرِئ بها كان صواباً ،
      ، قال : والذين ، قالوا الجُمُعَة ذهبوا بها إِلى صِفة اليومِ أَنه يَجْمع الناسَ كما يقال رجل هُمَزةٌ لُمَزَةٌ ضُحَكة ، وهو الجُمْعة والجُمُعة والجُمَعة ، وهو يوم العَرُوبةِ ، سمّي بذلك لاجتماع الناس فيه ، ويُجْمع على جُمُعات وجُمَعٍ ، وقيل : الجُمْعة على تخفيف الجُمُعة والجُمَعة لأَنها تجمع الناس كثيراً كما ، قالوا : رجل لُعَنة يُكْثِر لعْنَ الناس ، ورجل ضُحَكة يكثر الضَّحِك .
      وزعم ثعلب أَن أَوّل من سماه به كعبُ بن لؤيّ جدُّ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكان يقال له العَرُوبةُ ، وذكر السهيلي في الرَّوْض الأُنُف أَنَّ كعب بن لؤيّ أَوّلُ من جَمَّع يوم العَرُوبةِ ، ولم تسمَّ العَروبةُ الجُمعة إِلا مُذ جاء الإِسلام ، وهو أَوَّل من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمِعُ إِليه في هذا اليوم فيَخْطُبُهم ويُذَكِّرُهم بمَبْعَث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُعلمهم أَنه من ولده ويأْمرهم باتِّبَاعِه ، صلى الله عليه وسلم ، والإِيمان به ، ويُنْشِدُ في هذا أَبياتاً منها : يا ليتني شاهِدٌ فَحْواء دَعْوَتِه ، إِذا قُرَيْشٌ تُبَغِّي الحَقَّ خِذْلانا وفي الحديث : أَوَّلُ جُمُعةٍ جُمِّعَت بالمدينة ؛ جُمّعت بالتشديد أَي صُلّيت .
      وفي حديث معاذ : أَنه وجد أَهل مكة يُجَمِّعُون في الحِجْر فنهاهم عن ذلك ؛ يُجمِّعون أَي يصلون صلاة الجمعة وإِنما نهاهم عنه لأَنهم كانوا يَستظِلُّون بفَيْء الحِجْر قبل أَن تزول الشمس فنهاهم لتقديمهم في الوقت .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : إِنما سمي يوم الجمعة لأَنَّ الله تعالى جَمَع فيه خَلْق آدم ، صلى الله على نبينا وعليه وسلم .
      وقال أَقوام : إِنما سميت الجمعة في الإِسلام وذلك لاجتماعهم في المسجد .
      وقال ثعلب : إِنما سمي يوم الجمعة لأَن قريشاً كانت تجتمع إِلى قُصَيّ في دارِ النَّدْوةِ .
      قال اللحياني : كان أَبو زياد (* كذا بياض بالأصل .)

      .
      .
      . وأَبو الجَرّاح يقولان مضَت الجمعة بما فيها فيُوَحِّدان ويؤنّثان ، وكانا يقولان : مضى السبت بما فيه ومضى الأَحد بما فيه فيُوَحِّدان ويُذَكِّران ، واختلفا فيما بعد هذا ، فكان أَبو زياد يقول : مضى الاثْنانِ بما فيه ، ومضى الثَّلاثاء بما فيه ، وكذلك الأَربعاء والخميس ، قال : وكان أَبو الجراح يقول : مضى الاثنان بما فيهما ، ومضى الثلاثاء بما فيهنّ ، ومضى الأَرْبعاء بما فيهن ، ومضى الخميس بما فيهن ، فيَجْمع ويُؤنث يُخْرج ذلك مُخْرج العدد .
      وجَمَّع الناسُ تَجْمِيعاً : شَهِدوا الجمعة وقَضَوُا الصلاة فيها .
      وجَمَّع فلان مالاً وعَدَّده .
      واستأْجرَ الأَجِيرَ مُجامعة وجِماعاً ؛ عن اللحياني : كل جمعة بِكراء .
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لانك جُمَعِيّاً ، بفتح الميم ، أَي ممن يصوم الجمعة وحْده .
      ويومُ الجمعة : يومُ القيامة .
      وجمْعٌ : المُزْدَلِفةُ مَعْرفة كعَرَفات ؛ قال أَبو ذؤيب : فباتَ بجَمْعٍ ثم آبَ إِلى مِنًى ، فأَصْبَحَ راداً يَبْتَغِي المَزْجَ بالسَّحْلِ ويروى : ثم تَمّ إِلى منًى .
      وسميت المزدلفة بذلك لاجتماع الناس بها .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الثَّقَل من جَمْعٍ بليل ؛ جَمْعٌ علم للمُزْدلفة ، سميت بذلك لأَن آدمَ وحوّاء لما هَبَطا اجْتَمَعا بها .
      وتقول : اسْتَجْمَعَ السيْلُ واسْتَجْمَعَتْ للمرء أُموره .
      ويقال للمَسْتَجِيش : اسْتَجْمَع كلَّ مَجْمَعٍ .
      واسْتَجْمَع الفَرَسُ جَرْياً : تكَمَّش له ؛ قال يصف سراباً : ومُسْتَجْمِعٍ جَرْياً ، وليس ببارِحٍ ، تُبارِيهِ في ضاحِي المِتانِ سَواعدُه يعني السراب ، وسَواعِدُه : مَجارِي الماء .
      والجَمْعاء : الناقة الكافّة الهَرِمَةُ .
      ويقال : أَقمتُ عنده قَيْظةً جَمْعاء وليلة جَمْعاء .
      والجامِعةُ : الغُلُّ لأَنها تَجْمَعُ اليدين إِلى العنق ؛

      قال : ولو كُبِّلَت في ساعِدَيَّ الجَوامِعُ وأَجْمَع الناقةَ وبها : صَرَّ أَخلافَها جُمَعَ ، وكذلك أَكْمَشَ بها .
      وجَمَّعَت الدَّجاجةُ تَجْمِيعاً إِذا جَمَعَت بيضَها في بطنها .
      وأَرض مُجْمِعةٌ : جَدْب لا تُفَرَّقُ فيها الرِّكاب لِرَعْي .
      والجامِعُ : البطن ، يَمانِيةٌ .
      والجَمْع : الدَّقَلُ .
      يقال : ما أَكثر الجَمْع في أَرض بني فلان لنخل خرج من النوى لا يعرف اسمه .
      وفي الحديث أَنه أُتِيَ بتمر جَنِيب فقال : من أَين لكم هذا ؟، قالوا : إِنا لنأْخُذُ الصاعَ من هذا بالصاعَيْنِ ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فلا تفعلوا ، بِعِ الجَمْع بالدّراهم وابتع بالدراهم جَنِيباً .
      قال الأَصمعي : كلّ لون من النخل لا يعرف اسمه فهو جَمع .
      يقال : قد كثر الجمع في أَرض فلان لنخل يخرج من النوى ، وقيل الجمع تمر مختلط من أَنواع متفرقة وليس مرغوباً فيه وما يُخْلَطُ إِلا لرداءته .
      والجَمْعاء من البهائم : التي لم يذهب من بَدَنِها شيء .
      وفي الحديث : كما تُنتَجُ البَهِيمةُ بَهِيمةً جَمْعاء أَي سليمة من العيوب مُجتمِعة الأَعضاء كاملتها فلا جَدْعَ بها ولا كيّ .
      وأَجْمَعْت الشيء : جعلته جميعاً ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف حُمراً : وأُولاتِ ذِي العَرْجاء نَهْبٌ مُجْمَع وقد تقدم .
      وأُولاتُ ذي العرجاء : مواضعُ نسبها إِلى مكان فيه أَكمةٌ عَرْجاء ، فشبه الحُمر بإِبل انْتُهِبتْ وخُرِقتْ من طَوائِفها .
      وجَمِيعٌ : يؤكّد به ، يقال : جاؤوا جميعاً كلهم .
      وأَجْمعُ : من الأَلفاظ الدالة على الإِحاطة وليست بصفة ولكنه يُلَمّ به ما قبله من الأَسماء ويُجْرَى على إِعرابه ، فلذلك ، قال النحويون صفة ، والدليل على أَنه ليس بصفة قولهم أَجمعون ، فلو كان صفة لم يَسْلَم جَمْعُه ولكان مُكسّراً ، والأُنثى جَمْعاء ، وكلاهما معرفة لا ينكَّر عند سيبويه ، وأَما ثعلب فحكى فيهما التنكير والتعريف جميعاً ، تقول : أَعجبني القصرُ أَجمعُ وأَجمعَ ، الرفعُ على التوكيد والنصب على الحال ، والجَمْعُ جُمَعُ ، معدول عن جَمعاوات أَو جَماعَى ، ولا يكون معدولاً عن جُمْع لأَن أَجمع ليس بوصف فيكون كأَحْمر وحُمْر ،
      ، قال أَبو علي : بابُ أَجمعَ وجَمْعاء وأَكتعَ وكتْعاء وما يَتْبَع ذلك من بقيته إِنما هو اتّفاق وتَوارُدٌ وقع في اللغة على غير ما كان في وزنه منها ، لأَن باب أَفعلَ وفَعلاء إِنما هو للصفات وجميعُها يجيء على هذا الوضع نَكراتٍ نحو أَحمر وحمراء وأَصفر وصفراء ، وهذا ونحوه صفاتٌ نكرات ، فأَمَّا أَجْمع وجمعاء فاسمانِ مَعْرفَتان ليسا بصفتين فإِنما ذلك اتفاق وقع بين هذه الكلمة المؤكَّد بها .
      ويقال : لك هذا المال أَجْمعُ ولك هذه الحِنْطة جمعاء .
      وفي الصحاح : وجُمَعٌ جَمْعُ جَمْعةٍ وجَمْعُ جَمْعاء في تأْكيد المؤنث ، تقول : رأَيت النسوة جُمَعَ ، غير منون ولا مصروف ، وهو معرفة بغير الأَلف واللام ، وكذلك ما يَجري مَجراه منه التوكيد لأَنه للتوكيد للمعرفة ، وأَخذت حقّي أَجْمَعَ في توكيد المذكر ، وهو توكيد مَحْض ، وكذلك أَجمعون وجَمْعاء وجُمَع وأَكْتعون وأَبْصَعُون وأَبْتَعُون لا تكون إِلا تأْكيداً تابعاً لما قبله لا يُبْتَدأُ ولا يُخْبر به ولا عنه ، ولا يكون فاعلاً ولا مفعولاً كما يكون غيره من التواكيد اسماً مرةً وتوكيداً أُخرى مثل نفْسه وعيْنه وكلّه وأَجمعون : جَمْعُ أَجْمَعَ ، وأَجْمَعُ واحد في معنى جَمْعٍ ، وليس له مفرد من لفظه ، والمؤنث جَمعاء وكان ينبغي أَن يجمعوا جَمْعاء بالأَلف والتاء كما جمعوا أَجمع بالواو والنون ، ولكنهم ، قالوا في جَمْعها جُمَع ، ويقال : جاء القوم بأَجمعهم ، وأَجْمُعهم أَيضاً ، بضم الميم ، كما تقول : جاؤوا بأَكلُبهم جمع كلب ؛ قال ابن بري : شاهد قوله جاء القوم بأَجْمُعهم قول أَبي دَهْبل : فليتَ كوانِيناً مِنَ اهْلِي وأَهلِها ، بأَجمُعِهم في لُجّةِ البحر ، لَجَّجُوا ومُجَمِّع : لقب قُصيِّ بن كلاب ، سمي بذلك لأَنه كان جَمَّع قَبائل قريش وأَنزلها مكةَ وبنى دار النَّدْوةِ ؛ قال الشاعر : أَبُوكم : قُصَيٌّ كان يُدْعَى مُجَمِّعاً ، به جَمَّع الله القَبائلَ من فِهْرِ وجامِعٌ وجَمّاعٌ : اسمان .
      والجُمَيْعَى : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جهد
    • " الجَهْدُ والجُهْدُ : الطاقة ، تقول : اجْهَد جَهْدَك ؛ وقيل : الجَهْد المشقة والجُهْد الطاقة .
      الليث : الجَهْدُ ما جَهَد الإِنسان من مرض أَو أَمر شاق ، فهو مجهود ؛ قال : والجُهْد لغة بهذا المعنى .
      وفي حديث أُمِّ معبد : شاة خَلَّفها الجَهْد عن الغنم ؛ قال ابن الأَثير : قد تكرر لفظ الجَهْد والجُهْد في الحديث ، وهو بالفتح ، المشقة ، وقيل : هما لغتان في الوسع والطاقة ، فأَما في المشقة والغاية فالفتح لا غير ؛ ويريد به في حديث أُم معبد في الشاة الهُزال ؛ ومن المضموم حديث الصدقة أَيُّ الصدقة أَفضل ، قال : جُهْدُ المُقِلِّ أَيْ قدر ما يحتمله حال القليل المال .
      وجُهِدَ الرجل إِذا هُزِلَ ؛ قال سيبويه : وقالوا طلبتَه جُهْدَك ، أَضافوا المصدر وإِن كان في موضع الحال ، كما أَدخلوا فيه الأَلف واللام حين ، قالوا : أَرسَلَها العِراكَ ؛ قال : وليس كل مصدر مضافاً كما أَنه ليس كل مصدر تدخله الأَلف واللام .
      وجَهَدَ يَجْهَدُ جَهْداً واجْتَهَد ، كلاهما : جدَّ .
      وجَهَدَ دابته جَهْداً وأَجْهَدَها : بلغ جَهْدها وحمل عليها في السير فوق طاقتها .
      الجوهري : جَهَدْته وأَجْهَدْته بمعنى ؛ قال الأَعشى : فجالتْ وجالَ لها أَرْبعٌ ، جَهَدْنا لها مَعَ إِجهادها وجَهْدٌ جاهد : يريدون المبالغة ، كما ، قالوا : شِعْرٌ شَاعر ولَيْل لائل ؛ قال سيبويه : وتقول جَهْدواي أَنك ذاهب ؛ تجعل جَهْد (* قوله « تجعل جهد إلخ » كذا بالأصل ولم يتكلم على بقية الكلمة .) ظرفاً وترفع أَن به على ما ذهبوا إِليه في قولهم حقاً أَنك ذاهب .
      وجُهِد الرجل : بلغ جُهْده ، وقيل : غُمَّ .
      وفي خبر قيس بن ذريح : أَنه لما طلق لُبْنَى اشتدّ عليه وجُهِدَ وضَمِنَ .
      وجَهَد بالرجل : امتحنه عن الخير وغيره .
      الأَزهري : الجَهْد بلوغك غاية الأَمر الذي لا تأْلو على الجهد فيه ؛ تقول : جَهَدْت جَهْدي واجْتَهَدتُ رأْبي ونفسي حتى بلغت مَجهودي .
      قال : وجهدت فلاناً إِذا بلغت مشقته وأَجهدته على أَن يفعل كذا وكذا .
      ابن الكسيت : الجَهْد الغاية .
      قال الفراء : بلغت به الجَهْد أَي الغاية .
      وجَهَدَ الرجل في كذا أَي جدَّ فيه وبالغ .
      وفي حديث الغسل : إِذا جلس بين شعبها الأَربع ثم جَهَدَها أَي دفعها وحفزها ؛ وقيل : الجَهْد من أَسماء النكاح .
      وجَهَده المرض والتعب والحب يَجْهَدُه جَهْداً : هزله .
      وأَجْهَدَ الشيبُ : كثر وأَسرع ؛ قال عدي بن زيد : لا تؤاتيكَ إِنْ صَحَوْتَ ، وإِنْ أَجهَدَ في العارِضَيْن منك القَتِيرُ وأَجْهَدَ فيه الشيب إِجْهاداً إِذا بدا فيه وكثر .
      والجُهْدُ : الشيء القليل يعيش به المُقِلُّ على جهد العيش .
      وفي التنزيل العزيز : والذين لا يجدون إِلاَّ جُهْدَهم ؛ على هذا المعنى .
      وقال الفراء : الجُهْدُ في هذه الآية الطاقة ؛ تقول : هذا جهدي أَي طاقتي ؛ وقرئ : والذين لا يجدون إِلا جُهدهم وجَهدَهم ، بالضم والفتح ؛ الجُهْد ، بالضم : الطاقة ، والجَهْد ، بالفتح : من قولك اجْهَد جَهْدك في هذا الأَمر أَي ابلغ غايتك ، ولا يقال اجْهَد جُهْدك .
      والجَهاد : الأَرض المستوية ، وقيل : الغليظة وتوصف به فيقال أَرض جَهاد .
      ابن شميل : الجَهاد أَظهر الأَرض وأَسواها أَي أَشدّها استواء ، نَبَتَتْ أَو لم تَنْبُتْ ، ليس قربه جبل ولا أَكمة .
      والصحراء جَهاد ؛

      وأَنشد : يَعُودُ ثَرَى الأَرضِ الجَهادَ ، ويَنْبُتُ الجَهادُ بها ، والعُودُ رَيَّانُ أَخضر أَبو عمرو : الجَماد والجَهاد الأَرض الجدبة التي لا شيء فيها ، والجماعة جُهُد وجُمُد ؛ قال الكميت : أَمْرَعَتْ في نداه إِذ قَحَطَ القط ـرُ ، فأَمْسى جَهادُها ممطور ؟

      ‏ قال الفراء : أَرض جَهاد وفَضاء وبَراز بمعنى واحد .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، نزل بأَرضٍ جَهادٍ ؛ الجَهاد ، بالفتح ، الأَرض الصلبة ، وقيل : هي التي لا نبات بها ؛ وقول الطرمَّاح : ذاك أَمْ حَقْباءُ بَيْدانة ، غَرْبَةُ العَيْنِ جَهادُ السَّنام جعل الجهاد صفة للأَتان في اللفظ وإِنما هي في الحقيقة للأَرض ، أَلا ترى أَنه لو ، قال غربة العين جهاد لم يجز ، لأَن الأَتان لا تكون أَرضاً صلبة ولا أَرضاً غليظة ؟ وأَجْهَدَتْ لك الأَرض : برزت .
      وفلان مُجهِد لك : محتاط .
      وقد أَجْهَد إِذا احتاط ؛

      قال : نازَعْتُها بالهَيْنُمانِ وغَرَّها قِيلِي : ومَنْ لكِ بالنَّصِيح المُجْهِدِ ؟

      ويقال : أَجْهَدَ لك الطريقُ وأَجهَدَ لك الحق أَي برز وظهر ووضح .
      وقال أَبو عمرو بن العلاء : حلف بالله فَأَجْهد وسار فَأَجْهَد ، ولا يكون فَجَهَد .
      وقال أَبو سعيد : أَجْهَدَ لك الأَمر أَي أَمكنك وأَعرض لك .
      أَبو عمرو : أَجْهَدَ القوم لي أَي أَشرفوا ؛ قال الشاعر : لما رأَيتُ القومَ قد أَجهَدوا ، ثُرْت إِليهم بالحُسامِ الصَّقِيلْ الأَزهري عن الشعبي ، قال : الجُهْدُ في الغُنْيَة والجَهْدُ في العمل .
      ابن عرفة : الجُهد ، بضم الجيم ، الوُسع والطاقة ، والجَهْدُ المبالغة والغاية ؛ ومنه قوله عزّ وجل : جَهْد أَيمانهم ؛ أَي بالغوا في اليمين واجتهدوا فيها .
      وفي الحديث : أَعوذ بالله من جَهْد البلاء ؛ قيل : إِنها الحالة الشاقة التي تأْتي على الرجل يختار عليها الموت .
      ويقال : جَهْد البلاء كثرة العيال وقلة الشيء .
      وفي حديث عثمان : والناس في جيش العسرة مُجْهِدون أَي معسرون .
      يقال : جُهِدَ الرجل فهو مجهود إِذا وجد مشقة ، وجُهِدَ الناس فهم مَجُهودون إِذا أَجدبوا ؛ فأَما أَجْهَدَ فهو مُجْهِدٌ ، بالكسر ، فمعناه ذو جَهْد ومشقة ، أَو هو من أَجهَد دابته إِذا حمل عليها في السير فوق طاقتها .
      ورجل مُجْهِد إِذا كان ذا دابة ضعيفة من التعب ، فاستعاره للحال في قلة المال .
      وأُجْهِد فهو مُجْهَد ، بالفتح ، أَي أَنه أُوقع في الجهد المشقة .
      وفي حديث الأَقرع والأَبرص : فوالله لا أُجْهَدُ اليومَ بشيء أَخذته لله ، لا أَشُقُّ عليك وأَرُدُّك في شيء تأْخذه من مالي لله عز وجل .
      والمجهود : المشتهَى من الطعام واللبن ؛ قال الشماخ يصف إِبلاً بالغزارة : تَضْحَى ، وقد ضَمِنَتْ ضَرَّاتُها غُرَفاً من ناصِعِ اللون ، حُلْوِ الطَّعْمِ ، مَجْهودِ فمن رواه حلو الطعم مجهود أَراد بالمجهود : المشتهى الذي يلح عليه في شربه لطيبه وحلاوته ، ومن رواه حلو غير مجهود فمعناه : أَنها غزار لا يجهدها الحلب فينهك لبنها ؛ وفي المحكم : معناه غير قليل يجهد حلبه أَو تجهد الناقة عند حلبه ؛ وقال الأَصمعي في قوله غير مجهود : أَي أَنه لا يمذق لأَنه كثير .
      قال الأَصمعي : كل لبن شُدَّ مَذْقُهُ بالماء فهو مجهود .
      وجَهَدت اللبن فهو مجهود أَي أَخرجت زبده كله .
      وجَهدْتُ الطعامَ : اشتهيته .
      والجاهد : الشهوان .
      وجُهِدَ الطعام وأُجْهِد أَي اشتُهِيَ .
      وجَهَدْتُ الطعامَ : أَكثرت من أَكله .
      ومرعى جَهِيد : جَهَدَه المال .
      وجُهِدَ الرجل فهو مجهود من المشقة .
      يقال : أَصابهم قحوط من المطر فجُهِدُوا جَهْداً شديداً .
      وجَهِدَ عيشهم ، بالكسر ، أَي نكد واشتد .
      والاجتهاد والتجاهد : بذل الوسع والمجهود .
      وفي حديث معاذ : اجْتَهَدَ رَأْيَ الاجْتِهادِ ؛ بذل الوسع في طلب الأَمر ، وهو افتعال من الجهد الطاقة ، والمراد به رد القضية التي تعرض للحاكم من طريق القياس إِلى الكتاب والسنة ، ولم يرد الرأْي الذي رآه من قبل نفسه من غير حمل على كتاب أَو سنة .
      أَبو عمرو : هذه بقلة لا يَجْهَدُها المال أَي لا يكثر منها ، وهذا كَلأٌ يَجْهَدُه المال إِذا كان يلح على رعيته .
      وأَجْهَدوا علينا العداوة : جدُّوا .
      وجاهَدَ العدوَّ مُجاهَدة وجِهاداً : قاتله وجاهَد في سبيل الله .
      وفي الحديث : لا هِجرة بعد الفتح ولكن جِهاد ونِيَّةٌ ؛ الجهاد محاربة الأَعداء ، وهو المبالغة واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أَو فعل ، والمراد بالنية إِخلاص العمل لله أَي أَنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأَنها قد صارت دار إِسلام ، وإِنما هو الإِخلاص في الجهاد وقتال الكفار .
      والجهاد : المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب أَو اللسان أَو ما أَطاق من شيء .
      وفي حديث الحسن : لا يَجْهَدُ الرجلُ مالَهُ ثم يقعد يسأَل الناس ؛ قال النضر : قوله لا يجهد ماله أَي يعطيه ويفرقه جميعه ههنا وههنا ؛ قال الحسن ذلك في قوله عز وجل : يسأَلونك ماذا ينفقون قل العفو .
      ابن الأَعرابي : الجَهاض والجَهاد ثمر الأَراك .
      وبنو جُهادة : حيّ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جبر
    • " الجَبَّارُ : الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر ونهي .
      ابن الأَنباري : الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ ، ومنه جَبَّارُ النخل .
      الفرّاء : لم أَسمع فَعَّالاً من أَفعل إِلا في حرفين وهو جَبَّار من أَجْبَرْتُ ، ودَرَّاك من أَدركْتُ ، قال الأَزهري : جعل جَبَّاراً في صفة الله تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار وهو القهر والإِكراه لا من جَبَرَ .
      ابن الأَثير : ويقال جَبَرَ الخلقَ وأَجْبَرَهُمْ ، وأَجْبَرَ أَكْثَرُ ، وقيل : الجَبَّار العالي فوق خلقه ، وفَعَّال من أَبنية المبالغة ، ومنه قولهم : نخلة جَبَّارة ، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول .
      وفي حديث أَبي هريرة : يا أَمَةَ الجَبَّار إِنما أَضافها إِلى الجبار دون باقي أَسماء الله تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من إِظهار العِطْرِ والبَخُورِ والتباهي والتبختر في المشي .
      وفي الحديث في ذكر النار : حتى يضع الجَبَّار فيها قَدَمَهُ ؛ قال ابن الأَثير : المشهور في تأْويله أَن المراد بالجبار الله تعالى ، ويشهد له قوله في الحديث الآخر : حتى يضع فيها رب العزة قدمه ؛ والمراد بالقدم أَهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه كما أَن المؤمنين قَدَمُه الذين قدَّمهم إِلى الجنة ، وقيل : أَراد بالجبار ههنا المتمرد العاتي ، ويشهد له قوله في الحديث الآخر : إِن النار ، قالت : وُكّلْتُ بثلاثة : بمن جعل مع الله إِلهاً آخر ، وبكل جَبَّار عنيد ، وبالمصوِّرين .
      والجَبَّارُ : المتكبر الذي لا يرى لأَحد عليه حقّاً .
      يقال : جَبَّارٌ بَيِّنُ الجَبَرِيَّة والجِبِرِيَّة ، بكسر الجيم والباء ، والجَبْرِيَّةِ والجَبْرُوَّةِ والجَبَرُوَّةِ والجُبُرُوتِ والجَبَرُوتِ والجُبُّورَةِ والجَبُّورَة ، مثل الفَرُّوجة ، والجِبْرِياءُ والتَّجْبَارُ : هو بمعنى الكِبْرِ ؛

      وأَنشد الأحمر لمُغَلِّسِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ يعاتب رجلاً كان والياً على أُوضَاخ : فإِنك إِنْ عادَيْتَني غَضِبِ الحصى عَلَيْكَ ، وذُو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرفُ يقول : إِن عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى .
      والمتغطرف : المتكبر .
      ويروى المتغترف ، بالتاء ، وهو بمعناه .
      وتَجَبَّرَ الرجل : تكبر .
      وفي الحديث : سبحان ذي الجَبَرُوت والمَلَكُوت ؛ هو فَعَلُوتٌ من الجَبْر والقَهْرِ .
      وفي الحديث الآخر : ثم يكون مُلْكٌ وجَبَرُوتٌ أَي عُتُوٌّ وقَهْرٌ .
      اللحياني : الجَبَّار المتكبر عن عبادة الله تعالى ؛ ومنه قوله تعالى : ولم يكن جَبَّاراً عَصِيّاً ؛ وكذلك قول عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولم يجعلني جباراً شقيّاً ؛ أَي متكبراً عن عبادة الله تعالى .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فَتَأَبَّتْ ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : دَعُوها فإِنها جَبَّارَة أَي عاتية متكبرة .
      والجِبِّيرُ ، مثال الفِسِّيق : الشديد التَّجَبُّرِ .
      والجَبَّارُ من الملوك : العاتي ، وقيل : كُلُّ عاتٍ جَبَّارٌ وجِبِّيرٌ .
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ : لا تدخله الرحمة .
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ : ذو كبر لا يقبل موعظة .
      ورجل جَبَّار : مُسَلَّط قاهر .
      قال الله عز وجل : وما أَنتَ عليهم بِجَبَّارٍ ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام .
      والجَبَّارُ : الذي يَقْتُلُ على الغَضَبِ .
      والجَبَّارُ : القَتَّال في غير حق .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ؛ وكذلك قول الرجل لموسى في التنزيل العزيز : إِن تُرِيدُ إِلا أَن تكونَ جَبَّاراً في الأَرض ؛ أَي قتَّالاً في غير الحق ، وكله راجع إِلى معنى التكبر .
      والجَبَّارُ : العظيمُ القَوِيُّ الطويلُ ؛ عن اللحياني :، قال الله تعالى : إِن فيها قوماً جَبَّارِينَ ؛ قال اللحياني : أَراد الطُّولَ والقوّة والعِظَمَ ؛ قال الأَزهري : كأَنه ذهب به إِلى الجَبَّار من النخيل وهو الطويل الذي فات يَدَ المُتَناول .
      ويقال : رجل جَبَّار إِذا كان طويلاً عظيماً قويّاً ، تشبيهاً بالجَبَّارِ من النخل .
      الجوهري : الجَبَّارُ من النخل ما طال وفات اليد ؛ قال الأَعشى : طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُه ، عليه أَبابِيلٌ من الطَّيْرِ تَنْعَبُ ونخلة جَبَّارَة أَي عظيمة سمينة .
      وفي الحديث : كَثافَةُ جلد الكافر أَربعون ذراعاً بذراع الجَبَّار ؛ أَراد به ههنا الطويل ، وقيل : الملك ، كما يقال بذراع الملك ، قال القتيبي : وأَحسبه مَلِكاً من ملوك الأَعاجم كان تام الذراع .
      ابن سيده : ونخلة جَبَّارة فَتِيَّة قد بلغت غاية الطول وحملت ، والجمع جَبَّار ؛

      قال : فاخِراتٌ ضُلُوعها في ذُراها ، وأَنَاضَ العَيْدانُ والجَبَّارُ وحكى السيرافي : نخلة جَبَّارٌ ، بغير هاء .
      قال أَبو حنيفة : الجَبَّارُ الذي قد ارتقي فيه ولم يسقط كَرْمُه ، قال : وهو أَفْتَى النخل وأَكْرَمُه .
      قال ابن سيده : والجَبْرُ المَلِكُ ، قال : ولا أَعرف مم اشتق إِلا أَن ابن جني ، قال : سمي بذلك لأَنه يَجْبُر بِجُوده ، وليس بِقَوِيٍّ ؛ قال ابن أَحمر : اسْلَمْ بِراوُوقٍ حُيِيتَ به ، وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْر ؟

      ‏ قال : ولم يسمع بالجَبْرِ المَلِكِ إِلا في شعر ابن أَحمر ؛ قال : حكى ذلك ابن جني ، قال : وله في شعر ابن أَحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه .
      التهذيب : أَبو عمرو : يقال لِلْمَلِك جَبْرٌ .
      قال : والجَبْرُ الشُّجاعُ وإِن لم يكن مَلِكاً .
      وقال أَبو عمرو : الجَبْرُ الرجل ؛

      وأَنشد قول ابن أَحمر : وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْرُ أَي أَيها الرجل .
      والجَبْرُ : العَبْدُ ؛ عن كراع .
      وروي عن ابن عباس في جبريل وميكائيل : كقولك عبدالله وعبد الرحمن ؛ الأَصمعي : معنى إِيل هو الربوبية فأُضيف جبر وميكا إِليه ؛ قال أَبو عبيد : فكأَنَّ معناه عبد إِيل ، رجل إِيل .
      ويقال : جبر عبد ، وإِيل هو الله .
      الجوهري : جَبْرَئيل اسم ، يقال هو جبر أُضيف إِلى إِيل ؛ وفيه لغات : جَبْرَئِيلُ مثال جَبْرَعِيل ، يهمز ولا يهمز ؛

      وأَنشد الأَخفش لكعب ابن مالك : شَهِدْنا فما تَلْقى لنا من كَتِيبَةٍ ، يَدَ الدَّهرِ ، إِلا جَبْرَئِيلٌ أَمامُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ورفع أَمامها على الإِتباع بنقله من الظروف إِلى الأَسماء ؛ وكذلك البيت الذي لحسان شاهداً على جبريل بالكسر وحذف الهمزة فإِنه ، قال : ويقال جِبريل ، بالكسر ؛ قال حسان : وجِبْرِيلٌ رسولُ اللهِ فِينا ، ورُوحُ القُدْسِ ليسَ له كِفاءٌ وجَبْرَئِل ، مقصور : مثال جَبْرَعِلٍ وجَبْرِين وجِبْرِين ، بالنون .
      والجَبْرُ : خلاف الكسر ، جَبَر العظم والفقير واليتيم يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وجِبَارَةٍ ؛ عن اللحياني .
      وجَبَّرَهُ فَجَبر يَجْبُرُ جَبْراً وجُبُوراً وانْجَبَرَ واجْتَبَر وتَجَبَّرَ .
      ويقال : جَبَّرْتُ الكَسِير أُجَبِّره تَجْبيراً وجَبَرْتُه جَبْراً ؛

      وأَنشد : لها رِجْلٌ مجَبَّرَةٌ تَخُبُّ ، وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها وجاحُ

      ويقال : جَبَرْتُ العظم جَبْراً وجَبَرَ العظمُ بنفسه جُبُوراً أَي انجَبَر ؛ وقد جمع العجاج بين المتعدي واللازم فقال : قد جَبَر الدِّينَ الإِلهُ فَجَبَرْ واجْتَبَر العظم : مثل انْجَبَر ؛ يقال : جَبَرَ اللهُ فلاناً فاجْتَبَر أَي سدّ مفاقره ؛ قال عمرو بن كلثوم : مَنْ عالَ مِنَّا بَعدَها فلا اجْتَبَرْ ، ولا سَقَى الماءَ ، ولا راءَ الشَّجَرْ معنى عال جار ومال ؛ ومنه قوله تعالى : ذلك أدنى أَن لا تعولوا ؛ أَي لا تجوروا وتميلوا .
      وفي حديث الدعاء : واجْبُرْني واهدني أَي أَغنني ؛ من جَبَرَ الله مصيبته أَي رَدَّ عليه ما ذهب منه أَو عَوَّضَه عنه ، وأَصله من جَبْرِ الكسر .
      وقِدْرٌ إِجْبارٌ : ضدّ قولهم قِدْرٌ إِكْسارٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه جابراً في نفسه ، أَو أَرادوا جمع قِدْرٍ جَبْرٍ وإِن لم يصرحوا بذلك ، كم ؟

      ‏ قالوا قِدْرٌ كَسْرٌ ؛ حكاها اللحياني .
      والجَبائر : العيدان التي تشدّها على العظم لتَجْبُرَه بها على استواء ، واحدتها جِبارَة وجَبِيرةٌ .
      والمُجَبِّرُ : الذي يَجْبُر العظام المكسورة .
      والجِبارَةُ والجَبيرَة : اليارَقَةُ ، وقال في حرف القاف : اليارَقُ الجَبِيرَةُ والجِبارَةُ والجبيرة أَيضاً : العيدان التي تجبر بها العظام .
      وفي حديث عليّ ، كرّم الله تعالى وجهه : وجَبَّار القلوب على فِطِراتِها ؛ هو من جبر العظم المكسور كأَنه أَقام القلوب وأَثبتها على ما فطرها عليه من معرفته والإِقرار به شقيها وسعيدها .
      قال القتيبي : لم أَجعله من أَجْبَرْتُ لأَن أَفعل لا يقال فيه فَعَّال ، قال : يكون من اللغة الأُخْرَى .
      يقال : جَبَرْت وأَجْبَرَتُ بمعنى قهرت .
      وفي حديث خسف جيش البَيْدَاء : فيهم المُسْتَبْصِرُ والمَجْبُور وابن السبيل ؛ وهذا من جَبَرْتُ لا أَجْبَرْتُ .
      أَبو عبيد : الجَبائر الأَسْوِرَة من الذهب والفضة ، واحدتها جِبَارة وجَبِيرَةٌ ؛ وقال الأَعشى : فَأَرَتْكَ كَفّاً في الخِضَا بِ ومِعصماً ، مِثْلَ الجِبَارَهْ وجَبَرَ الله الدين جَبْراً فَجَبَر جُبُوراً ؛ حكاها اللحياني ، وأَنشد قول العجاج : قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجبَرْ والجَبْرُ أَن تُغْنِيَ الرجلَ من الفقر أَو تَجْبُرَ عظمَه من الكسر .
      أَبو الهيثم : جَبَرْتُ فاقةَ الرجل إِذا أَغنيته .
      ابن سيده : وجَبَرَ الرجلَ أَحسن إِليه .
      قال الفارسي : جَبَرَه أَغناه بعد فقر ، وهذه أَليق العبارتين .
      وقد استَجْبَرَ واجْتَبَرَ وأَصابته مصيبة لا يَجْتَبِرُها أَي لا مَجْبَرَ منها .
      وتَجَبَّرَ النبتُ والشجر : اخْضَرَّ وأَوْرَقَ وظهرت فيه المَشْرَةُ وهو يابس ، وأَنشد اللحياني لامرئ القيس : ويأْكُلْنَ من قوٍّ لَعَاعاً وَرِبَّةً ، تَجَبَّرَ بعدَ الأَكْلِ ، فَهْوَ نَمِيصُ قوّ : موضع .
      واللعاع : الرقيق من النبات في أَوّل ما ينبت .
      والرِّبَّةُ : ضَرْبٌ من النبات .
      والنَّمِيصُ : النبات حين طلع ورقة ؛ وقيل : معنى هذا البيت أَنه عاد نابتاً مخضرّاً بعدما كان رعي ، يعني الرَّوْضَ .
      وتَجَبَّرَ النبت أَي نبت بعد الأَكل .
      وتَجَبَّر النبت والشجر إِذا نبت في يابسه الرَّطْبُ .
      وتَجَبَّرَ الكَلأُ أُكل ثم صلح قليلاً بعد الأَكل .
      قال : ويقال للمريض : يوماً تراه مُتَجَبِّراً ويوماً تَيْأَسُ منه ؛ معنى قوله متجبراً أَي صالح الحال .
      وتَجَبَّرَ الرجُل مالاً : أَصابه ، وقيل : عاد إِليه ما ذهب منه ؛ وحكى اللحياني : تَجَبَّرَ الرجُل ، في هذا المعنى ، فلم يُعَدِّه .
      التهذيب : تَجَبَّر فلان إِذا عاد إِليه من ماله بعضُ ما ذهب .
      والعرب تسمي الخُبْزَ جابِراً ، وكنيته أَيضاً أَبو جابر .
      ابن سيده : وجابرُ بنُ حَبَّة اسم للخبز معرفة ؛ وكل ذلك من الجَبْرِ الذي هو ضد الكسر .
      وجابِرَةُ : اسم مدينة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كأَنها جَبَرَتِ الإِيمانَ .
      وسمي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة بعدة أَسماء : منها الجابِرَةُ والمَجْبُورَةُ .
      وجَبَرَ الرجلَ على الأَمر يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وأَجْبَرَه : أَكرهه ، والأَخيرة أَعلى .
      وقال اللحياني : جَبَرَه لغة تميم وحدها ؛ قال : وعامّة العرب يقولون : أَجْبَرَهُ .
      والجَبْرُ : تثبيت وقوع القضاء والقدر .
      والإِجْبارُ في الحكم ، يقال : أَجْبَرَ القاضي الرجلَ على الحكم إِذا أَكرهه عليه .
      أَبو الهيثم : والجَبْرِيَّةُ الذين يقولون أَجْبَرَ اللهُ العبادَ على الذنوب أَي أَكرههم ، ومعاذ الله أَن يُكره أَحداً على معصيته ولكنه علم ما العبادُ .
      وأَجْبَرْتُهُ : نسبته إلى الجَبْرِ ، كما يقال أَكفرته : نسبته إِلى الكُفْرِ .
      اللحياني : أَجْبَرْتُ فلاناً على كذا فهو مُجْبَرٌ ، وهو كلام عامّة العرب ، أَي أَكرهته عليه .
      وتميم تقول : جَبَرْتُه على الأَمر أَجْبرُهُ جَبْراً وجُبُوراً ؛ قال الأَزهري : وهي لغة معروفة .
      وكان الشافعي يقول : جَبَرَ السلطانُ ، وهو حجازي فصيح .
      وقيل للجَبْرِيَّةِ جَبْرِيَّةٌ لأَنهم نسبوا إِلى القول بالجَبْرِ ، فهما لغتان جيدتان : جَبَرْتُه وأَجْبَرْته ، غير أَن النحويين استحبوا أَن يجعلوا جَبَرْتُ لجَبْرِ العظم بعد كسره وجَبْرِ الفقير بعد فاقته ، وأَن يكون الإِجْبارُ مقصوراً على الإِكْراه ، ولذلك جعل الفراء الجَبَّارَ من أَجْبَرْتُ لا من جَبَرْتُ ، قال : وجائز أَن يكون الجَبَّارُ في صفة الله تعالى من جَبْرِه الفَقْرَ بالغِنَى ، وهو تبارك وتعالى جابر كل كسير وفقير ، وهو جابِرُ دِينِه الذي ارتضاه ، كما ، قال العجاج : قد جَبَرَ الدينَ الإِلهُ فَجَبَرْ والجَبْرُ : خلافُ القَدَرِ .
      والجبرية ، بالتحريك : خلاف القَدَرِيَّة ، وهو كلام مولَّد .
      وحربٌ جُبَارٌ : لا قَوَدَ فيها ولا دِيَةَ .
      والجُبَارُ من الدَّمِ : الهَدَرُ .
      وفي الحديث : المَعْدِنُ جُبَارٌ والبِئْرُ جُبَارٌ والعَجْماءُ جُبَارٌ ؛

      قال : حَتَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّهُ ظَلَفٌ ، ما زال منَّا ، وجُبَار وقال تَأَبَّط شَرّاً : بِهِ من نَجاءِ الصَّيْفِ بِيضٌ أَقَرَّها جُبَارٌ ، لِصُمِّ الصَّخْرِ فيه قَراقِرُ جُبَارٌ يعني سيلاً .
      كُلُّ ما أَهْلَكَ وأَفْسَدَ : جُبَارٌ .
      التهذيب : والجُبارُ الهَدَرُ .
      يقال : ذهب دَمُه جُبَاراً .
      ومعنى الأَحاديث : أَن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في انفلاتها إِنساناً أَو شيئاً فجرحها هدَر ، وكذلك البئر العادِيَّة يسقط فيها إِنسان فَيَهْلِكُ فَدَمُه هَدَرٌ ، والمَعْدِن إِذا انهارَ على حافره فقتله فدمه هدر .
      وفي الصحاح : إِذا انهار على من يعمل فيه فهلك لم يؤخذ به مُستَأْجرُه .
      وفي الحديث : السائمةُ جُبَار ؛ أَي الدابة المرسَلة في رعيها .
      ونارُ إِجْبِيرَ ، غير مصروف : نار الحُباحِبِ ؛ حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني .
      وجُبَارٌ : اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية من أَسمائهم القديمة ؛

      قال : أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمِي بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبَارِ أَو التَّالي دُبارِ ، فإِنْ يَفُتْني ، فمُؤنِس أَو عَرُوبةَ أَو شِيَارِ الفراء عن المُفَضَّل : الجُبَارُ يوم الثلاثاء .
      والجَبَارُ : فِناءُ الجَبَّان .
      والجِبَارُ : الملوك ، وقد تقدّمَ بذراعِ الجَبَّار .
      قيل : الجَبَّارُ المَلِكُ واحدهم جَبْرٌ .
      والجَبَابِرَةُ : الملوك ، وهذا كما يقال هو كذا وكذا ذراعاً بذراع الملك ، وأَحسبه ملكاً من ملوك العجم ينسب إِليه الذراع .
      وجَبْرٌ وجابِرٌ وجُبَيْرٌ وجُبَيْرَةُ وجَبِيرَةُ : أَسماء ، وحكى ابن الأَعرابي : جِنْبَارٌ من الجَبْرِ ؛ قال ابن سيده : هذا نص لفظه فلا أَدري من أَيِّ جَبْرٍ عَنَى ، أَمن الجَبْرِ الذي هو ضدّ الكسر وما في طريقه أَم من الجَبْرِ الذي هو خلاف القَدَرِ ؟، قال : وكذلك لا أَدري ما جِنْبَارٌ ، أَوَصْفٌ أَم عَلَم أَم نوع أَم شخص ؟ ولولا أَنه ، قال جِنْبَارٌ ، من الجَبْرِ لأَلحقته بالرباعي ولقلت : إِنها لغة في الجِنبَّارِ الذي هو فرخ الحُبَارَى أَو مخفف عنه ، ولكن قوله من الجَبْرِ تصريحٌ بأَنه ثلاثي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: