وصف و معنى و تعريف كلمة الإخوانية:


الإخوانية: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و خاء (خ) و واو (و) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الإخوانية في معاجم اللغة العربية:



الإخوانية

جذر [خوان]

  1. الرّسائل الإخوانيّة
    • رسائل متبادلة بين الكتاب والشُّعراء تعبِّر عن مشاعرهم نثرًا ونظمًا من مدح، وهجاء، واعتذار، وعتاب.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. الإِدُّ
    • ـ الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجَبُ ، والأَمْرُ الفَظيعُ ، والدَّاهِيَةُ ، والمُنْكَرُ ، كالأَدِّ ، الجمع : إِدَادٌ وإدَدٌ .
      ـ أَدُّ وإِدُّ وآدُّ : الغَلَبَةُ ، والقُوَّةُ .
      ـ أدَّ البَعيرُ : هَدَرَ ،
      ـ أدَّتِ الناقةُ : حَنَّتْ ،
      ـ أدَّ الشيءَ : مَدَّهُ ،
      ـ أدَّ في الأرضِ : ذَهَبَ .
      ـ أدَّتْهُ الداهِيَةُ تَؤُدُّهُ وتَئِدُّهُ وتأَدٌّهُ : دَهَتْهُ .
      ـ تأدُّدُ : التشدُّدُ .
      ـ أُدَدٌ ، مَصْروفاً ، وأُدُدٌ : أبو قَبيلَةٍ

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَلْفُ
    • ـ خَلْفُ أو الخَلْفُ : نَقيضُ قُدَّامَ ، والقَرْنُ بَعْدَ القَرنِ ، ومنه : هؤُلاءِ خَلْفُ سُوءٍ ،
      ـ خَلْفُ : الرَّدِيءُ من القَوْلِ ، والاسْتِقاءُ ، وحَدُّ الفَأسِ أو رَأسُهُ ، ومَنْ لا خَيْرَ فيه ، والذينَ ذَهَبُوا مِنَ الحَيِّ ، ومَنْ حَضَرَ منهم ، ضدٌّ ، وهُمْ خُلوفٌ ، والفَأْسُ العَظِيمَةُ ؛ أو بِرَأْسٍ واحِدٍ ، وَرَأْسُ المُوسَى ، ( والنَّسْلُ )، وأقْصَرُ أضْلاعِ الجَنْبِ ، ج : خُلوفٌ ، والمِرْبَدُ ، أو الذي وراءَ البَيْتِ ، والظَّهْرُ ، والخَلَقُ من الوِطابِ ،
      ـ لَبِثَ خَلْفَهُ : بَعْدَهُ ،
      ـ خِلْفُ : المُخْتَلِفُ ، كالخِلْفَةِ ، واللَّجُوجُ ، والاسْمُ من الاسْتِقاءِ ، كالخِلْفَةِ ، وما أنْبَتَ الصَّيْفُ من العُشْبِ ، وما وَلِيَ البَطْنَ من صِغارِ الأضْلاعِ ، وحَلَمَةُ ضَرْعِ النَّاقَةِ أو طَرَفُهُ ، أو المُؤَخَّرُ من الأطْباءِ ، أو هو لِلنَّاقَةِ كالضَّرْعِ لِلشَّاةِ .
      ـ وَلَدَتِ الشاةُ خِلْفَيْنِ : وَلَدَتْ سَنَةً ذَكَراً وسَنَةً أُنْثَى .
      ـ ذاتُ خِلْفَيْنِ ، وخَلْفَيْنِ : اسْمُ الفَأسِ ، ج : ذَواتُ الخِلْفَيْنِ .
      ـ خَلِفُ : المَخاضُ ، وهي الحَوامِلُ من النُّوقِ ، الواحِدَةُ : خَلِفَةُ ،
      ـ خَلَفُ : الوَلَدُ الصالِحُ ، فإذا كان فاسِداً أُسْكِنَتِ اللامُ ، ورُبَّما اسْتُعْمِلَ كُلٌّ منهما مَكانَ الآخَرِ ، يُقالُ : هو خَلْفُ صِدْقٍ من أبيه : إذا قامَ مَقامَهُ ، أو الخَلْفُ والخَلَفُ سَواءٌ . اللَّيْثُ : خَلْفٌ لِلأشْرارِ خاصَّةً ، والخَلَفُ : ضِدُّهُ .
      وما اسْتَخْلَفْتَ من شيءٍ ، ومَصْدَرُ الأخْلَفِ لِلْأَعْسَرِ ، والأحْوَلِ ، ولِلمُخالِفِ العَسِرِ الذي كأنَّهُ يَمْشِي على شِقٍّ .
      ـ خَلَفُ بنُ أيُّوبَ ، وابنُ تَميمٍ ، وابنُ خالِدٍ ، وابنُ خَليفَةَ ، وابنُ سَالِمٍ ، وابنُ مَهْدَانَ ، وابنُ مُوسى ، وابنُ هِشامٍ ، وابنُ محمدٍ ، وابنُ مَهْرانَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ أبو خَلَفٍ : تابِعِيَّانِ .
      ـ خُلُفٌ : قرية باليمنِ .
      ـ أخْلَفُ : الأحْمَقُ ، والسَّيْلُ ، والحَيَّةُ الذَّكَرُ ، والقَليلُ العَقْلِ .
      ـ خُلْفُ : الاسمُ من الإِخْلافِ ، وهو في المُسْتَقْبَلِ ، كالكَذِبِ في الماضي ، أو هو أنْ تَعِدَ عِدَةً ولا تُنْجِزَها ، وجَمْعُ الخَلِيفِ في مَعانِيهِ .
      ـ خُلَيْفُ : ابنُ عُقْبَةَ ، من تَبَعِ التابِعِينَ .
      ـ خِلْفَةُ : الاسمُ من الاخْتِلافِ ، أو مَصْدَرُ الاخْتِلافِ ، أي : التَّرَدُّدِ . والرُّقْعَةُ يُرْقَعُ بها ، وما يُنْبِتُهُ الصَّيْفُ من العُشْبِ ، وزَرْعُ الحُبوبِ خِلْفَةٌ ، لأنه يُسْتَخْلَفُ من البُرِّ والشَّعيرِ ، واخْتِلافُ الوُحوشِ مُقْبِلَةً مُدْبِرَةً ، وما عُلِّقَ خَلْفَ الراكِبِ ، وما يَتَفَطَّرُ عنه الشَّجَرُ في أوَّلِ البَرْدِ ، أو ثَمَرٌ يَخْرُجُ بعدَ ثَمَرٍ ، أو نَباتُ وَرَقٍ دونَ ورَق ، وشيءٌ يَحْمِلُهُ الكَرْمُ بعدما يَسْوَدُّ العِنَبُ ، فَيُقْطَفُ العِنَبُ وهو غَضٌّ أخْضَرُ ثم يُدْرِك ، وكذلك هو من سائِرِ الثَّمَرِ ، أو أنْ يأتِيَ الكَرْمُ بِحِصْرِمٍ جَديدٍ ، وأنْ يُناظِرَ الرجُلُ الرجُلَ ، فإذا غابَ عن أهْلِهِ خالَفَهُ إليهم ، والدَّوابُّ التي تَخْتَلِفُ ، وما يَبْقَى بين الأَسْنانِ من الطَّعامِ ، والهَيْضَةُ ، ووَقْتٌ بعدَ وقْتٍ ، ونَبْتٌ يَنْبُتُ بعدَ نَبْتٍ ، أو يَنْبُتُ من غيرِ مَطَرٍ ، بَلْ بِبَرْدِ آخِرِ اللَّيْلِ ، والقوْمُ المُخْتَلِفونَ ، والمُخالَفَةُ ، وله ولَدَانِ ، أو عَبْدانِ ،
      ـ { جَعَلَ الليلَ والنهارَ خِلْفَةً }: هذا خَلَفٌ من هذا ، أو هذا يأتِي خَلْفَ هذا ، أو معناهُ : مَنْ فاتَهُ أمرٌ بالليلِ أدْرَكَهُ بالنهارِ ، وبالعَكْسِ .
      ـ أمَتانِ خِلْفَتانِ وخِلْفَانِ : إذا كان أحَدُهُما طَويلاً والآخَرُ قَصيراً ، أو أحَدُهُما أبيضَ والآخَرُ أسْوَدَ ، ج : أخلافٌ وخِلَفَةٌ .
      ـ كلُّ لَوْنَيْنِ اجْتَمعا فَهُما : خِلْفَةٌ .
      ـ خِلْفَةُ الإِبِلِ : أن يُورِدَها بالعَشِيِّ بعدَما يَذْهَبُ الناسُ .
      ـ من أيْنَ خِلْفَتُكُمْ : من أيْنَ تَسْتَقُونَ .
      ـ أخَذَتْهُ خِلْفَةٌ : كثُرَ تَرَدُّدُهُ إلى المُتَوَضَّأ ،
      ـ خُلْفَةُ : العَيْبُ ، والحُمْقُ ، كالخَلافَةِ ، والعَتَهُ ، والخِلافُ ،
      ـ خُلْفَةُ من الطَّعامِ : آخِرُ طَعْمِهِ ،
      ـ خَلْفَةُ وخُلَفُ : ذَهابُ شَهْوَةِ الطَّعامِ من المَرَضِ ،
      ـ مَصْدَرُ خَلَفَ القَميصَ : إذا أخْرَجَ بالِيَهُ ولَفَقَهُ .
      ـ مِخْلافُ : الرجُلُ الكثيرُ الإِخْلافِ ، والكُورَةُ ، ومنه : مَخاليفُ اليمنِ .
      ـ رجُلٌ خالِفَةٌ : كثيرُ الخِلافِ ،
      ـ ما أدْري أيُّ خالِفَةٍ هو ، وأيُّ الخَوالِفِ هو ، وأيُّ خافِيَةٍ : أيُّ الناسِ .
      ـ هو خالِفَةُ أهْلِ بَيْتِهِ ، وخالِفُهُم : غيرُ نجيبٍ لا خَيْرَ فيه .
      ـ خَوالِفُ : النساءُ ، قال الله تعالى : { مع الخَوالِفِ }، والأراضي التي لا تُنْبِتُ إلا في آخِرِ الأرَضِينَ .
      ـ خالِفَةُ : الأحمقُ ، كالخالِفِ ، والأمَّةُ الباقِيَةُ بعدَ الأُمَّةِ السَّالِفَةِ ، وعَمُودٌ من أعْمِدَةِ البيتِ في مُؤَخَّرِه .
      ـ خالِفُ : السِّقاءُ ، كالمُسْتَخْلِفِ ، والنَّبِيذُ الفاسدُ ، والذي يَقْعُدُ بعدَكَ ، قال الله تعالى : { مع الخالِفِينَ }.
      ـ خِلِّيفَى : الخِلافةُ .
      ـ خَليفُ : الطريقُ بين الجَبَلَيْنِ ، أو الوادي بينهما ، ومنه : ذِيخُ الخَلِيفِ ، أو مَدْفَعُ الماءِ ، والطريقُ في الجبلِ أيّاً كانَ ، أو الطريقُ فقطْ ، والسَّهْمُ الحديدُ الطَّريرُ ، والثوبُ يُشَقُّ وسَطُهُ فَيُوصَلُ طَرَفاهُ ، والناقةُ في اليومِ الثاني من نِتاجِها ، يقالُ : رَكِبها يومَ خَليفِها ، واللَّبَنُ بعدَ اللِّبَأِ ، جمعُ الكلِّ : الخُلُفُ ، وجبلٌ ، وقرية بين مكةَ واليَمنِ ، والمَرْأةُ التي أسْبَلَتْ شَعَرَها خَلْفَهَا .
      ـ خَليفَا الناقَةِ : ما تَحْتَ إبْطَيْها ، لا إبْطاها ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ .
      ـ خَليفَةُ : جَبَلٌ مُشْرِفٌ على أجْيادٍ الكَبِيرِ ، وبِلا لامٍ : ابنُ عَدِيٍّ الأنْصارِيُّ الصَّحابِيُّ ، أو هو عَليفَةُ ، وابنُ كَعْبٍ ، وابنُ حُصَيْنٍ ، وأبو خَليفَةَ ، وابنُ خَيَّاطٍ البَصْرِيُّ ، وفِطْرُ بنُ خَلِيفَةَ : مُحَدِّثونَ . والسُّلْطانُ الأعْظَمُ ، ويُؤَنَّثُ ، كالخَلِيفِ ، ج : خَلائِفُ وخُلَفاءُ . ****
      ـ خَلَفَهُ خِلافَةً : كان خَليفَتَهُ ، وبَقِيَ بَعْدَهُ ،
      ـ خَلَفَ فَمُ الصَّائِمِ خُلوفاً وخُلوفةً : تَغَيَّرَتْ رائحَتُهُ ، كأَخْلَفَ ، ومنه : نَوْمَةُ الضُّحَى مَخْلَفَةٌ للفَمِ ،
      ـ خَلَفَ اللَّبَنُ ، والطعامُ : تَغَيَّرَ طَعْمُهُ أو رائحَتُهُ ، كأَخْلَفَ ،
      ـ خَلَفَ فلانٌ : فَسَدَ ،
      ـ خَلَفَ : صَعِدَ الجبلَ ،
      ـ خَلَفَ فلاناً : أخَذَه من خَلْفِه ،
      ـ خَلَفَ الله تعالى عليك : كان خَليفَةَ من فَقَدْتَهُ عليك ،
      ـ خَلَفَ بَيْتَهُ : جَعَلَ له عَمُوداً في مُؤَخَّرِه ،
      ـ خَلَفَ أباهُ : صارَ خَلْفَهُ أو مكانَه ،
      ـ خَلَفَ مكانَ أبيهِ خِلافَةً : صارَ فيه دونَ غيره ،
      ـ خَلَفَ الفاكِهَةُ بعضُها بعضاً : صارَتْ خَلَفاً من الأولَى ،
      ـ خَلَفَ رَبَّهُ في أهْلِهِ خِلافَةً : كانَ خَليفةً عليهم ،
      ـ خَلَفَ فُوهُ خُلوفاً وخُلوفةً : تَغَيَّرَ ، كأَخْلَفَ ،
      ـ خَلَفَ الثوبَ : أصْلَحَهُ ، كأَخْلَفَ ،
      ـ خَلَفَ لأِهْلِهِ : اسْتَقَى ماءً ، كاسْتَخْلَفَ وأخْلَفَ ،
      ـ خَلَفَ النَّبيذُ : فَسَدَ ،
      ـ يقالُ لمَنْ هَلَكَ له ما لا يُعْتاضُ منه ، كالأبِ والأمِّ : خَلَفَ الله عليك ، أي : كان عليك خَليفةً ، وخَلَفَ الله تعالى عليك خَيْراً ، أو بخَيْرٍ ، وأخْلَفَ عليك ، ولَكَ ، خَيْراً ، ولِمَنْ هَلَكَ له ما يُعْتاضُ منه : أخْلَفَ الله لَكَ ، وعليك ، وخَلَفَ الله لَكَ ، أَو يَجُوزُ : خَلَفَ الله عليك في المالِ ونحوِهِ ، ويَجُوزُ في مُضارِعِهِ : يَخْلَفُ ، كَيَمْنَعُ ، نادرٌ .
      ـ خَلَفَ عن أصحابِه : تَخَلَّفَ ،
      ـ خَلَفَ فلانٌ خَلافةً ، وخُلوفَةً : حَمُقَ ، فهو خالِفٌ وخالِفةٌ ،
      ـ خَلَفَ عن خُلُقِ أَبِيهِ : تَغَيَّرَ عَنه ،
      ـ خَلَفَ فلاناً : صارَ خَليفَتَهُ في أَهْلِهِ .
      ـ خَلِفَ البعيرُ : مالَ على شِقٍّ ، فهو أَخْلَفُ ،
      ـ خَلِفَتِ الناقةُ : حَمَلَتْ .
      ـ الخِلافُ ، وشَدَّه لَحْنٌ : صِنْفٌ من الصَّفْصافِ ، وليس به ، سُمِّيَ خِلافاً لأنّ السَّيْلَ يَجِيءُ به سَبْياً ، فَيَنْبُتُ من خِلافِ أَصْلِهِ ، ومَوْضِعُه : مَخْلَفَةٌ .
      ـ رجلٌ خِلِّيفةٌ وخِلَفْنَةٌ ، وخِلَفْناةٌ ، ونُونُهُما زائدةٌ ، وهُما للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ والجمعِ : كثيرُ الخِلافِ .
      ـ في خُلُقِهِ خِلَفَنَةٌ وخِلَفْنَاةٌ وخالِفٌ وخالِفَةٌ وخِلْفَةٌ وخُلْفَةٌ : خِلافٌ .
      ـ مَخْلَفَةٌ : الطَّريقُ ، والمَنْزِلُ ،
      ـ مَخْلَفَةُ مِنًى : حيثُ يَنْزِلُ الناسُ .
      ـ مَخْلَفٌ : طُرُقُ الناسِ بِمِنًى حيثُ يَمُرُّونَ .
      ـ رجُلٌ خُلْفُفٌ : أَحْمَقُ ، وهي خُلْفُفٌ وخُلْفُفَةٌ .
      ـ أُمُّ الخُلْفُفِ ، وأُمُّ الخُلْفَفِ : الداهِيَةُ ، أَو العُظْمَى .
      ـ أَخْلَفَهُ الوَعْدَ : قال ولم يَفْعَلْهُ ،
      ـ أَخْلَفَ فلاناً : وجَدَ مَوْعِدَهُ خُلْفاً ،
      ـ أَخْلَفَتِ النُّجومُ : أَمْحَلَتْ فلم يكن فيها مَطَرٌ ،
      ـ أَخْلَفَ فلانٌ لِنَفْسِه : إذا ذَهَبَ له شيءٌ فَجَعَلَ مَكانَهُ آخَرَ ،
      ـ أَخْلَفَ النَّباتُ : أَخْرَجَ الخِلْفَةَ ،
      ـ أَخْلَفَ : أَهْوَى بِيَدِهِ إلى السَّيْفِ لِيَسُلَّهُ ،
      ـ أَخْلَفَ عن البَعيرِ : حَوَّلَ حَقَبَهُ ، فجعَلَهُ مِمَّا يَلِي خُصْيَيْهِ ، وذلك إذا أَصابَ حَقَبُهُ ثِيلَهُ فاحْتَبَسَ بَوْلُه ،
      ـ أَخْلَفَ فلاناً : رَدَّهُ إلى خَلْفِهِ ،
      ـ أَخْلَفَ الله تعالى عليك : رَدَّ عليك ما ذَهَبَ ،
      ـ أَخْلَفَ الطائِرُ : خَرَجَ له رِيشٌ بعدَ رِيشِهِ الأوّلِ ،
      ـ أَخْلَفَ الغُلامُ : راهَقَ الحُلُمَ ،
      ـ أَخْلَفَ الدَّواءُ فلاناً : أَضْعَفَه .
      ـ الإِخْلافُ : أَنْ تُعيدَ الفَحْلَ على النَاقَةِ إذا لم تَلْقَحْ بِمَرَّةٍ .
      ـ المُخْلِفُ : البَعيرُ جازَ البازِلَ ، وهي مُخْلِفٌ ومخْلِفَةٌ ،
      ـ المُخْلِفَةُ : الناقَةُ ظَهَرَ لهم أَنها لَقِحَتْ ثم لم تكن كذلك .
      ـ خَلَّفُوا أَثْقالَهُم تَخْليفاً : خَلَّوْهُ وراءَ ظُهُورِهِم ،
      ـ خَلَّفَ بناقَتِه : صَرَّ منها خِلْفاً واحِداً ،
      ـ خَلَّفَ فلاناً : جَعَلَهُ خَليفَتَهُ ، كاسْتَخْلَفَه .
      ـ الخِلافُ : المُخالَفَةُ ، وكُمُّ القَميصِ .
      ـ هو يُخالِفُ فُلانَةَ : يأتيها إذا غابَ زَوْجُها .
      ـ خالَفَ فُلانَةَ إلى مَوْضِعٍ آخَرَ : لازمَهَا .
      ـ تَخَلَّفَ : تأخَّرَ .
      ـ اخْتَلَفَ : ضِدُّ اتَّفَقَ ،
      ـ اخْتَلَفَ فلاناً : كانَ خَليفَتَهُ ،
      ـ اخْتَلَفَ إلى الخَلاءِ : صارَ به إسْهالٌ ،
      ـ اخْتَلَفَ صاحبَهُ : باصَرَه ، فإذا غابَ دَخَلَ على زَوْجَتِهِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الإخوان المسلمون
    • فئة من الأصوليين الإسلاميين يشكلون قوة في العديد من البلدان العربية وهم في مصر أكبر حزب معارض في المجلس الوطني . ولقد مهد الملك حسين لصعود الإخوان المسلمين إلى الحكومة بالأردن حيث فازوا بـ 33 مقعد من ضمن 80 مقعد في البرلمان سنة 1990 .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  4. الإخناف
    • صوت الإنسان من الانف فيه خنين

    المعجم: معجم الاصوات

  5. الإخوانيّات
    • ( دب ) فن أدبيّ ، وهو عبارة عن رسائل يتبادلها الأدباء فيما بينهم ويتّخذون منها وسيلة لإبداء البراعة ، تمتاز بكثرة المحسِّنات البديعيّة .


    المعجم: عربي عامة

  6. الإخلال بالعقد
    • نقص العقد أو الاتفاق كلياً أو الامتناع عن تنفيذ أحد بنوده .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  7. الإخلال بالعقد
    • نقص العقد أو الاتفاق كلياً أو الامتناع عن تنفيذ أحد بنوده
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  8. الإدُّ
    • الإدُّ : الأمر الدّاهي المنكَر .
      وفي التنزيل العزيز : مريم آية 89 لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إدًّا ) ) . والجمع : إِدادٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. خلج
    • " الخَلْجُ : الجَذْبُ .
      خَلَجَهُ يَخْلِجُه خَلْجاً ، وتَخَلَّجَهُ ، واخْتَلَجَهُ إِذا جَبَذَهُ وانْتَزَعَهُ ؛ أَنشَد أَبو حنيفة : إِذا اخْتَلَجَتْها مُنْجِياتٌ ، كأَنها صُدورُ َْراقٍ ، ما بِهِنَّ قُطُوعُ شبه أَصابعه في طولها وقلة لحمها بصدور عَرَاقي الدَّلْو ؛ قال العجاج : فإَنْ يَكُنْ هذا الزمانُ خَلَجا ، فقَدْ لَبِسْنا عَيْشَه المُخَرْفَجا يعني قد خلج حالاً ، وانتزعها وبَدَّلَها بغيرها ؛ وقال في التهذيب : فإِن يكن هذا الزمان خلجا أَي نحى شيئاً عن شيء .
      وفي الحديث : يَخْتَلِجُونَهُ على باب الجنة أَي يجتذبونه ؛ ومنه حديث عمار وأُم سلمة : فاخْتَلَجَها مِنْ جُحْرِها .
      وفي حديث عَليٍّ في ذكر الحياة : إِن الله جعل الموت خالِجاً لأَشْطانِها أَي مُسْرِعاً في أَخذِ حِبالِها .
      وفي الحديث : تَنْكَبُ المَخالِجُ عن وضَحِ السبيل أَي الطُّرُقُ المُتَشَعِّبَةُ عن الطريق الأَعظم الواضح .
      وفي حديث المغيرة : حتى تَرَوْهُ يَخْلِجُ في قومه أَو يَحْلِجُ أَي يسرع في حُبِّهمْ .
      وأَخْلَجَ هو : انجذب .
      وناقة خَلُوجٌ : جُذِبَ عنها ولدها بذبح أَو موت فَحَنَّتْ إِليه وقَلَّ لذلك لبنها ، وقد يكون في غير الناقة ؛ أَنشد ثعلب : يَوْماً تَرَى مُرْضِعَةً خَلُوجا أَراد كلَّ مرضعة ؛ أَلا تراه ، قال بعد هذا : وكلَّ أُنْثى حَمَلَتْ خَدُوجا ، وكلَّ صاحٍ ثَمِلاً مَرُوجا ؟ وإِنما يذهب في ذلك إِلى قوله تعالى : يَومَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّا أَرْضَعَتْ وتَضَعُ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بِسُكارى .
      وقيل : هي التي تَخلِجُ السَّيْرَ من سُرْعَتِها أَي تجذبه ، والجمع خُلُجٌ وخِلاجٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : أَمِنْك البَرْقُ أَرْقُبُهُ ، فَهَاجا ، فَبِتُّ إِخالُه دُهْماً خِلاجا ؟ أَمِنك أَي من شِقِّك وناحيتك .
      دُهْماً : إِبِلاَّ سُوداً .
      شبه صوت الرعد بأَصوات هذه الخلاج لأَنها تَحَانُّ لفقد أَولادها .
      ويقال للمفقود من بين القوم والميت : قد اخْتُلِجَ من بينهم فذهب به .
      وفي الحديث : لَيَرِدَنَّ عليَّ الحَوضَ أَقوامٌ ثم لَيُخْتَلَجُنَّ دوني أَي يُجْتَذَبونَ ويُقْتَطَعُون .
      وفي الحديث : فَحَنَّتِ الخَشَبَةُ حَنِينَ النَّاقَةِ الخَلُوجِ ؛ هي التي اخْتُلِجَ وَلَدُها أَي انْتُزِعَ منها .
      والإِخْلِيجَةُ : الناقة المُخْتَلَجَةُ عن أُمها ؛ قال ابن سيده : هذه عبارة سيبويه ، وحكى السيرافي أَنها الناقة المُخْتَلَجُ عنها وَلَدُها ، وحكي عن ثعلب أَنها المرأَة المُخْتَلَجَةُ عن زوجها بموت أَو طلاق ، وحكي عن أَبي مالك أَنه نَبْتٌ ؛ قال : وهذا لا يطابق مذهب سيبويه لأَنه على هذا اسم وإِنما وضعه سيبويه صفة ؛ ومنه سمي خَلِيجُ النهر خَلِيجاً .
      والخَلِيجُ من البحر : شَرْمٌ منه .
      ابن سيده : والخَلِيجُ ما انقطع من معظم الماء لأَنه يُجْبَذُ منه ، وقد اختُلِجَ ؛ وقيل : الخليج شعبة تنشعب من الوادي تُعَبِّرُ بَعْضَ مائه إِلى مكان آخر ، والجمع خُلْجٌ وخُلْجانٌ .
      وخَلِيجَا النهر : جَناحاه .
      وخَلِيجُ البحر : رِجْلٌ يَخْتَلِجُ منه ، قال : هذا قول كراع .
      التهذيب : والخليج نهر في شق من النهر الأَعظم .
      وجناحا النهر : خليجاه ؛

      وأَنشد : إِلى فَتًى قاضَ أَكُفّ الفِتْيانْ ، فَيْضَ الخَلِيجِ مَدَّهُ خَلِيجانْ وفي الحديث : أَن فلاناً ساق خَلِيجاً ؛ الخلِيجُ : نهر يُقتطع من النهر الأَعظم إِلى موضع ينتفع به فيه .
      ابن الأَعرابي : الخُلُجُ التَّعِبُونَ .
      والخُلُجُ : المُرْتَعِدُو الأَبدانِ .
      والخُلُجُ : الحِبالُ .
      ابن سيده : والخليج الحبل لأَنه يَحْبِذُ ما شُدَّ به .
      والخليج : الرَّسَنُ لذلك ؛ التهذيب :، قال الباهلي في قول تميم بن مقبل : فَبَاتَ يُسامي ، بَعْدَما شُجَّ رَأْسُه ، فُحُولاً جَمَعْنَاها تَشِبُّ وتَضْرَحُ وباتَ يُغَنَّى في الخَليج ، كأَنه كُمَيْتٌ مُدَمًّى ، ناصِعُ اللَّوْنِ أَقْرَح ؟

      ‏ قال : يعني وتِداً رُبِطَ به فَرَسٌ .
      يقول : يقاسي هذه الفحول أَي قد شدَّت به ، وهي تنزو وترمح .
      وقوله : يُغَنَّى أَي تَصْهَلُ عنده الخيل .
      والخَلِيجُ : حَبْلٌ خُلِجَ أَي فتل شزراً أَي فتل على العَسْراءِ ؛ يعني مِقْوَدَ الفَرَسِ .
      كُمَيْتٌ : من نعت الوتد أَي أَحْمَرُ من طَرْفاءَ .
      قال : وقرحته موضع القطع ؛ يعني بياضه ؛ وقيل : قرحته ما تمج عليه من الدم والزَّبَدِ .
      ويقال للوتد خليج لأَنه يجذب الدابة إِذا ربطت إِليه .
      وقال ابن بري في البيتين : يصف فرساً رُبط بحبل وشدَّ بوتِد في الأَرض فجعل صهيل الفرس غناء له ، وجعله كميتاً أَقرَح لما علاه من الزَّبَد والدم عند جذبه الحبل .
      ورواه الأَصمعي : وبات يُغَنَّى أَي وبات الوتد المربوط به الخيلُ يُغَنَّى بصهيلها أَي بات الوتد والخيل تصهل حوله ، ثم ، قال : أَي كأَن الوتد فرس كميت أَقرَح أَي صار عليه زبد ودم ؛ فبالزبد صار أَقرَح ، وبالدم صار كميتاً .
      وقوله : يُسامي أَي يجذب الأَرسان .
      والشباب في الفرس : أَن يقوم على رجليه .
      وقوله : تضرح أَي ترمح بأَرجلها .
      ابن سيده : وخَلَجَتِ الأُمُّ ولدها تَخْلِجُه ، وجذبته تجذبه : فطمته ؛ عن اللحياني ، ولم يخصَّ من أَيّ نوع ذلك .
      وخَلَجْتُها : فَطَمْتُ ولَدَها ؛ قال أَعرابي : لا تَخْلِجِ الفصيلَ عن أُمه ، فإن الذئب عالم بمكان الفصيل اليتيم ؛ أَي لا تفرق بينه وبين أُمه .
      وتَخَلَّجَ المجنونُ في مشيته : تجاذب يميناً وشمالاً .
      والمجنون يتخلج في مشيته أَي يتمايل كأَنما يجتذب مرَّة يمنةً ومرة يسرة .
      وتخَلَّج المفلوج في مشيته أَي تفكك وتمايل ؛ ومنه قول الشاعر : أَقْبَلَتْ تَنْفُضُ الحُلاءَ بِعَيْنَيْها ، وتَمْشِي تَخَلُّجَ المَجْنُونِ والتَّخَلُّجُ في المشي : مثل التخلع ؛ قال جرير : وأَشْفِي مِنْ تَخَلُّجِ كلِّ جِنٍّ ، وأَكْوِي النَّاظِرَيْنِ منَ الخُنانِ وفي حديث الحسن : رأَى رجلاً يمشي مِشْيَةً أَنكرها ، فقال : يَخْلِجُ في مِشْيَتِهِ خَلَجَانَ المجنون أَي يجتذب مَرَّةً يَمْنَةً ومَرَّةً يَسْرَةً .
      والخَلَجان ، بالتحريك : مصدر كالنزوان .
      والخالِجُ : المَوْتُ ، لأَنه يَخْلج الخليقة أَي يجذبها .
      واخْتَلَجَتِ المَنِيَّةُ القومَ أَي اجتذبتهم .
      وخُلِجَ الفَحْلُ : أُخْرِجَ عن الشَّوْل قبل أَن يقدر .
      الليث : الفحلُ إِذا أُخْرِجَ من الشَّوْلِ قبل قُدُوره فقد خُلِجَ أَي نُزِعَ وأُخرج ، وإِن أُخْرِجَ بعد قُدُورِه فقد عُدِلَ فانْعَدَلَ ؛

      وأَنشد : فَحْلٌ هِجانٌ تَوَلَّى غَيرَ مَخْلُوجِ وخَلَجَ الشيءَ من يده يَخْلِجُهُ خَلْجاً : انْتزعه .
      واخْتَلَجَ الرجلُ رُمْحَه من مركزه : انتزعه .
      وخَلَجَهُ هَمٌّ يَخْلِجُه : شغَله ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وأَبِيتُ تَخْلِجُني الهُمُومُ ، كأَنَّني دَلْوُ السُّقاةِ ، تُمَدُّ بالأَشْطانِ واخْتَلَجَ في صدري هَمٌّ .
      الليث : يقال : خَلَجَتْه الخَوالِجُ أَي شغلته الشواغل ؛

      وأَنشد : وتَخْلِجُ الأَشكالُ دونَ الأَشكال وخَلَجَني كذا أَي شغلني .
      يقال : خَلَجَتْه أُمورُ الدنيا وتَخَالَجَتْه الهموم : نازعته .
      وخالَجَ الرجلَ : نازعه .
      ويقال : تَخَالَجَتْه الهموم إِذا كان له هَمٌّ في ناحيةٍ وهمٌّ في ناحية كأَنه يجذبه إِليه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلى بأَصحابه صلاةً جهر فيها بالقراءة ، وقرأَ قارئٌ خلفه فجهر ، فلما سلَّم ، قال : لقد ظَنَنْتُ أَن بعضكم خالَجَنِيها ؛ قال : معنة قوله خالجنيها أَي نازعني القراءة فجهر فيما جهرت فيه ، فنزع ذلك من لساني ما كنت أَقرؤُه ولم أَستمرّ عليه .
      وأَصل الخَلْجِ : الجَذْبُ والنزع .
      واخْتَلَجَ الشيءُ في صدري وتَخَالَجَ : احْتَكَأَ مع شَكٍّ .
      وفي حديث عديّ ، قال له عليه السلام : لا يَخْتَلِجَنَّ في صدرك أَي لا يتحرَّك فيه شيءٌ من الريبة والشك ، ويروى بالحاء ، وهو مذكور في موضعه .
      وأَصل الاختلاج : الحركة والاضطرب ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وقد سئلت عن لحم الصيد للمحرم ، فقالت : إِن يَخْلِجْ في نفسك شيءٌ فَدَعْهُ .
      وفي الحديث : ما اخْتَلَجَ عِرْقٌ إِلاَّ ويكفر الله به .
      وفي حديث عبد الرحمن بن أَبي بكر ، رضي الله عنهما : أَن الحكم بن أَبي العاصي أَبا مروان كان يجلس خلف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فإِذا تكلم اخْتَلَجَ بوجهه فرآه ، فقال : كن كذلك ، فلم يزل يختلج حتى مات ؛ أَي كان يحرِّك شفتيه وذقنه استهزاء وحكايةً لفعل سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فبقي يرتعد إِلى أَن مات ؛ وفي رواية : فَضُرِبَ بِهَمٍ شهرين ثم أَفاقَ خَلِيجاً أَي صُرِعَ ؛ قال ابن الأَثير : ثم أَفاق مُخْتَلَجاً قد أُخذ لحمه وقوَّته ، وقيل مرتعشاً .
      ونَوًى خَلُوجٌ بَيِّنَةُ الخِلاج ، مشكوك فيها ؛ قال جرير : هذا هَوًى شَغَفَ القُؤَادَ مُبَرِّحٌ ، ونَوًى تَقَاذَفُ غَيرُ ذاتِ خِلاجِ وقال شمر : إِني لَبَيْنَ خالِجَيْنِ في ذلك الأَمر أَي نفسين .
      وما يُخَالِجُني في ذلك الأَمر شكٌّ أَي ما أَشك فيه .
      وخَلَجَهُ بعينه وحاجبه يَخْلِجُه ويَخْلُجُه خَلْجاً : غمزه ؛ قال حبينة بن طريف العكلي ينسب بليلى الأَخيلية : جارِيَةٌ من شِعْبِ ذِي رُعَيْنِ ، حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بِعُلْطَتَيْنِ قد خَلَجَتْ بِحاجِبٍ وعَيْنِ ، يا قَوْمُ ، خَلُّوا بَيْنَها وبَيْني أَشَدَّ ما خُلِّيَ بيْنَ اثْنَينِ والعُلْطَة : القلادة .
      والعين تختلج أَي تضطرب ، وكذلك سائر الأَعضاء .
      الليث : يقال أَخْلَجَ الرجلُ حاجبيه عن عينيه واخْتَلَجَ حاجباه إِذا تحركا ؛

      وأَنشد : ‏ يُكَلِّمُني ويَخْلِجُ حاجِبَيْه ، لأَحْسِبَ عِنْدَه عِلْماً قديما وفي حديث شريح : أَن نسوة شهدنَ عنده على صبي وقع حيّاً يَتَخَلَّجُ أَي يتحرَّك ، فقال : إِن الحيَّ يرث الميت ، أَتشهدن بالاستهلال ؟ فأَبطل شهادتهن .
      شمر : التَّخَلُّجُ التحرُّك ؛ يقال : تَخَلَّجَ الشيءُ تَخَلُّجاً واخْتَلَجَ اخْتِلاجاً إِذا اضطرب وتحرَّك ؛ ومنه يقال : اخْتَلَجَتْ عينه وخَلَجَتْ تَخْلِجُ خُلوجاً وخَلَجاناً ، وخَلَجْتُ الشيءَ : حركته ؛ وقال الجعدي : وفي ابن خُرَيْقٍ ، يَوْمَ يَدْعُو نِساءَكمْ حَوَاسِرَ ، يَخْلُجْنَ الجِمالَ المَذَاكِي ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : يَخْلُجْنَ يحرِّكن ؛ وقال أَبو عدنان : أَنشدني حماد بن عماد بن سعد : يا رُبَّ مُهْرٍ حَسَنٍ وَقَاحِ ، مُخَلَّجٍ مِنْ لَبَنِ اللِّقَاح ؟

      ‏ قال : المُخَلَّجُ الذي قد سمن ، فلحمه يَتَخَلَّجُ تَخَلُّجَ العين أَي يضطرب .
      وخَلَجَتْ عينه تَخْلِجُ وتَخْلُجُ خُلُوجاً واخْتَلَجَتْ إِذا طارت .
      والخَلْجُ والخَلَجُ : داءٌ يصيب البهائم تَخْتَلِجُ منه أَعضاؤُها .
      وخَلَجَ الرجلُ رُمْحَهُ يَخْلِجُهُ ويَخْلُجُهُ ، واخْتَلَجَهُ : مَدَّهُ من جانب .
      قال الليث : إِذا مَدَّ الطاعنُ رُمحه عن جانب ، قيل : خَلَجَهُ .
      قال : والخَلْجُ كالانتزاع .
      والمَخْلُوجَةُ : الطعنة ذات اليمين وذات الشمال .
      وقد خَلَجَه إِذا طعنه .
      ابن سيده : المخلوجة الطعنة التي تذهب يَمْنَةً ويَسْرَةً .
      وأَمْرُهم مَخْلوجٌ : غير مستقيم .
      ووقعوا في مَخْلُوجَةٍ من أَمرهم أَي اختلاط ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ابن السكيت : يقال في الأَمثال : الرَّأْيُ مَخْلُوجَةٌ وليستْ بِسُلْكَى ؛ قال : قوله مخلوجة أَي تصرف مرَّة كذا ومرَّة كذا حتى يصح صوابه ، قال : والسُّلكى المستقيمة ؛ وقال في معنى قول امرئ القيس : نَطْعُنُهُم سُلْكَى ومَخْلُوجَةً ، كَرَكِّ لأْمَيْنِ على نابِلِ يقول : يذهب الطعن فيهم ويرجع كما تَرُدُّ سهمين على رامٍ رمى بهما .
      قال : والسُّلْكَى الطعنة المستقيمة ، والمَخْلُوجَةُ على اليمين وعلى اليسار .
      والمَخْلُوجَةُ : الرأي المصيب ؛ قال الحطيئة : وكنتُ ، إِذا دَارَتْ رَحَى الحَرْبِ ، رُعْتُهُ بِمَخْلُوجَةٍ ، فيها عن العَجْزِ مَصْرِفُ والخَلْجُ : ضَرْبٌ من النكاح ، وهو إِخْرَاجُهُ ، والدَّعْسُ إِدْخالُه .
      وخَلَجَ المرأَة يَخْلِجُها خَلْجاً : نَكَحها ؛ قال : خَلَجْتُ لها جارَ اسْتِها خَلَجاتٍ واخْتَلَجَها : كَخَلَجَها .
      والخَلَجُ ، بالتحريك : أَن يشتكي الرجل لحمه وعظامه من عمل يعمله أَو طول مشي وتعبٍ ؛ تقول منه : خَلِجَ ، بالكسر ؛ قال الليث : إِنما يكون الخَلَجُ من تَقَبُّضِ العَصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق ، وإِنما قيل له : خَلَجٌ لأَن جذبه يَخْلُجُ عضده .
      ابن سيده : وخَلِجَ البعير خَلَجاً ، وهو أَخْلَجُ ، وذلك أَن يتقبض العصب في العضد حتى يعالج بعد ذلك فيستطلق .
      وبيننا وبينهم خُلْجَةٌ : وهو قدر ما يمشي حتى يُعْيي مرَّة واحدة .
      التهذيب : والخَلَجُ ما اعْوَجَّ من البيت .
      والخَلَجُ : الفساد في ناحية البيت .
      وبيت خَلِيجٌ : مُعْوَجٌّ .
      والخَلُوجُ من السحاب : المتفرِّق كأَنه خُلِجَ من معظم السحاب ، هذلية .
      وسحابة خَلُوجٌ : كثيرة الماءِ شديدة البرق .
      وناقة خَلُوجٌ : غزيرة اللبن ، من هذا ، والجمع خُلُجٌ .
      التهذيب : وناقة خَلُوجٌ كثير اللبن ، تحنُّ إِلى ولدها ؛ ويقال : هي التي تَخْلِجُ السَّيْرَ من سُرْعتِها .
      والخَلُوجُ من النُّوق : التي اخْتُلِجَ عنها ولدها فَقَلَّ لذلك لبنها .
      وقد خَلَجْتُها أَي فطمت ولدها .
      والخَلِيجُ : الجَفْنَةُ ، والجمع خُلُجٌ ؛ قال لبيد : ويُكَلِّلُونَ ، إِذا الرِّياحُ تَنَاوَحَتْ ، خُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاً أَيْتَامُها وجَفْنَةٌ خَلُوجٌ : قعيرة كثيرة الأَخذ من الماء .
      والخُلُجُ : سُفُنٌ صغار دون العَدَوْليِّ .
      أَبو عمرو : الخِلاجُ العِشْق الذي ليس بمحكم .
      الليث : المُخْتَلِجُ من الوجوه القليل اللحم الضامر .
      ابن سيده : المُخْتَلِجُ الضامر ؛ قال المخبل : وتُرِيكَ وَجْهاً كالصَّحِيفَةِ ، لا ظَمْآنُ مُخْتَلِجٌ ، ولا جَهْمُ وفرسٌ إِخْلِيجٌ : جوادٌ سريع ؛ التهذيب : وقول ابن مقبل : وأَخْلَجَ نَهَّاماً ، إِذا الخَيْلُ أَوْعَنَتْ ، جَرى بسِلاحِ الكَهْلِ ، والكهلُ أَجْرَ ؟

      ‏ قال : الأَخْلَجُ الطويل من الخيل الذي يَخْلِجُ الشَّدَّ خَلْجاً أَي يجذبه ، كما ، قال طرفة : خُلُجُ الشَّدِّ مُشِيحاتُ الحُزُمْ والخِلاجُ والخِلاسُ : ضُرُوبٌ من البرود مخطَّطة ؛ قال ابن أَحمر : إِذا انْفَرَجَتْ عنه سَمَادِيرُ خَلْفِهِ ، بِبُرْدَيْنِ مِنْ ذاك الخِلاجِ المُسَهَّمِ ويروى من ذاك الخِلاسِ .
      والخَلِيجُ : قبيلة ينسبون في قريش ، وهم قوم من العرب كانوا من عَدْوَانَ ، فأَلحقهم عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، بالحرث بن مالك بن النضر بن كنانة ، وسمُّوا بذلك لأَنهم اختلجوا من عدوان .
      التهذيب : وقوم خُلْجٌ إِذا شُك في أَنسابهم فتنازع النسب قوم ، وتنازعه آخرون ؛ ومنه قول الكميت : أَمْ أَنْتُمُ خُلُجٌ أَبْنَاءُ عُهَّارِ ورجل مُخْتَلَجٌ : وهو الذي نقل عن قومه ونسبه فيهم إلى قوم آخرين ، فاختلف في نسبه وتنوزع فيه .
      قال أَبو مجلز : إِذا كان الرجل مُخْتَلَجاً فَسَرَّكَ أَن لا تَكْذِبَ فانْسُبْهُ إِلى أُمِّهِ ؛ وقال غيره : هم الخُلُجُ الذين انتقلوا بنسبهم إِلى غيرهم .
      ويقال : رجل مُخْتَلَجٌ إِذا نوزع في نسبه كأَنه جذب منهم وانتزع .
      وقوله : فانسبه إِلى أُمه أَي إِلى رهطها لا إِليها نفسها .
      وخَلِيجٌ الأَعْيَوِيُّ : شاعر ينسب إِلى بني أُعَيٍّ حَيٍّ من جَرْمٍ .
      وخَلِيجُ بنُ مُنازِلِ بن فُرْعانَ : أَحد العَقَقَة ، يقول فيه أَبوه مُنازِل (* قوله « منازل » كذا بالأصل بضم الميم وفي القاموس بفتحها .): تَظَلَّمَني حَقِّي خَلِيجٌ ، وعَقَّني على حِينِ كانتْ ، كالحَنِيِّ ، عِظامي وقول الطرماح يصف كلاباً : مُوعَباتٌ لأَخْلَجِ الشِّدقِ سَلْعا مٍ ، مُمَرٍّ مَفْتُولَةٍ عَضُدُهْ كَلْبٌ أَخلج الشِّدْقِ : واسِعُهُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ودد
    • " الودُّ : مصدر المودَّة .
      ابن سيده : الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر ؛ عن أَبي زيد .
      ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ ، وهو من الأُمْنِيَّة ؛ قال الفراء : هذا أَفضل الكلام ؛ وقال بعضهم : وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير ؛ ذكر هذا في قوله تعالى : يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى .
      الليث : يقال : وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك .
      الجوهري : الوِدُّ الوَدِيدُ ، والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ ؛ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء .
      ابن سيده : وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً : أَحَبَّه ؛

      قال : إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ، ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة .
      قال سيبويه : جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد ، وإِن اختلف المعنيان ، فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما .
      وحكى الزجاجي عن الكسائي : ودَدْتُ الرجل ، بالفتح .
      الجوهري : تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً ، وَوِداداً أَي تمنيت ؛ قال الشاعر : وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي ، من الخُلاَّنِ ، أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته .
      والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ : المَوَدَّة ؛ تقول : بودِّي أَن يكون كذا ؛ وأَما قول الشاعر : أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا ، وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء .
      وقوله عز وجل : قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى ؛ معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى ؛ والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر ؛ وأَنشد الفراء في التمني : وددتُ ودادة لو أَن حظ ؟

      ‏ قال : وأَختارُ في معنى التمني : وَدِدْت .
      قال : وسمعت وَدَدْتُ ، بالفتح ، وهي قليلة ؛ قال : وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير ؛ قال أَبو منصور : وأَنكر البصريون ودَدْتُ ، قال : وهو لحن عندهم .
      وقال الزجاج : قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة .
      وقرئ : سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً .
      قال الفراء : وُدًّا في صدور المؤمنين ، قال :، قاله بعض المفسرين .
      ابن الأَنباري : الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل ، المحبُّ لعباده ، من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً .
      قال ابن الأَثير : الودود في أَسماءِ الله تعالى ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول ، من الودّ المحبة .
      يقال : وددت الرجل إِذا أَحببته ، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه ؛ قال : أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم .
      وفي حديث ابن عمر : أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر ؛ هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً ، وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ ، بالكسر ، الصديق .
      وفي حديث الحسن : فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه ، فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز .
      وفي الحديث : عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ ؛ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة ؛ ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً ، والوَدُودُ : المُحِبُّ .
      ابن الأَعرابي : الموَدَّةُ الكتاب .
      قال الله تعالى : تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً ، جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُودا ؟

      ‏ قال ابن سيده : معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي ؛ لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها .
      وتوَدَّدَ إِليه : تحبب .
      وتوَدَّده : اجْتَلَبَ ودَّه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَقولُ : توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ ، ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ ، بالفتح ، الأَخيرة عن ابن جني ، ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ ، بفتح الهمزة وكسر الواو ، وَأَوُدٌّ ؛ قال النابغة : إِني ، كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً ، غيرَ مَكْذوب ؟

      ‏ قال : وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له .
      قال : ورواه بعضهم : بعضُ الأَوَدّ ، بفتح الواو ؛ قال : يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا ؛ قال أَبو علي : أَراد الأَوَدِّين الجماعة .
      الجوهري : ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة .
      التهذيب : والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ، ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ؛ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ ، ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة ؛ وأُدَد : جد مَعَدِّ بن عدنانَ .
      وقال الفراء : قرأَ أَهل المدينة : ولا تَذَرُنَّ وُدًّا ، بضم الواو ، قال أَبو منصور : أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا ، منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي ، وقرأَ نافع وُدًّا ، بضم الواو .
      ابن سيده : وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم .
      وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير .
      وقالوا : عبد وُدّ يعنونه به ، وَوُدٌّ لغة في أُدّ ، وهو وُدُّ بن طابخة ؛ التهذيب : الوَدّ ، بالفتح ، الصنَمُ ؛

      وأَنشد : بِوَدِّكِ ، ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ ، سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ (* قوله « أراد بودّك إلخ » كذا بالأصل .) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ ، ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ ؛ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق ؛ قال : ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي .
      ووَدّانُ : وادٍ معروف ؛ قال نصيب : قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني ، لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ ، طالِبُ وَوَدٌّ : جبل معروف ؛ الجوهري : والوَد في قول امرئ القيس : تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ (* قوله « تعتكر » يروى أيضاً تشتكر .؟

      ‏ قال ابن دريد : هو اسم جبل .
      ابن سيده وغيره : والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم ، فإِذا زادوا الياء ، قالوا وتيدٌ ؛ قال ابن سيده : زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية ، قال : لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد .
      الجوهري : الوَدُّ ، بالفتح ، الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال .
      ومَوَدّةُ : اسم امرأَة ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ ، قَبْلَ اللَّيْلِ ، لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه ، ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل : إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خلص
    • " خَلَص الشيء ، بالفتح ، يَخْلُص خُلُوصاً وخَلاصاً إِذا كان قد نَشِبَ ثم نَجا وسَلِم .
      وأَخْلَصه وخَلَّصه وأَخْلَص للّه دِينَه : أَمْحَضَه .
      وأَخْلَصَ الشيءَ : اختاره ، وقرئ : إِلاَّ عبادَك منهم المُخْلِصين ، والمُخْلَصِين ؛ قال ثعلب : يعني بالمُخْلِصين الذين أَخْلَصوا العبادة للّه تعالى ، وبالمُخْلَصِين الذين أَخْلَصهم اللّهُ عزّ وجلّ .
      الزجاج : وقوله : واذْكُرْ في الكتاب موسى إِنه كان مُخْلَصاً ، وقرئ مُخْلِصاً ، والمُخْلَص : الذي أَخْلَصه اللّهُ جعله مُختاراً خالصاً من الدنس ، والمُخْلِص : الذي وحّد اللّه تعالى خالصاً ولذلك قيل لسورة : قل هو اللّه أَحد ، سورة الإِخلاص ؛ قال ابن الأَثير : سميت بذلك لأَنها خالصة في صفة اللّه تعالى وتقدّس ، أَو لأَن اللافظ بها قد أَخْلَصَ التوحيدَ للّه عزّ وجلّ ، وكلمة الإِخلاص كلمة التوحيد ، وقوله تعالى : من عبادنا المُخْلَصِين ، وقرئ المُخْلِصين ، فالمُخْلَصُون المُخْتارون ، والمُخْلِصون المُوَحِّدُون .
      والتخليص : التَّنْجِيَة من كل مَنْشَبٍ ، تقول : خَلَّصْته من كذا تَخْلِيصاً أَي نَجَّيْته تَنْجِيَة فتخلّص ، وتَخلّصَه تخَلُّصاً كما يُتخلّصُ الغَزْلُ إِذا الْتَبَس .
      والإِخْلاصُ في الطاعة : تَرْكُ الرِّياءِ ، وقد أَخْلَصْت للّه الدِّينَ .
      واسْتَخْلَصَ الشيء : كأَخْلَصَه .
      والخالِصةُ : الإِخْلاصُ .
      وخَلَص إِليه الشيءُ : وَصَلَ .
      وخَلَصَ الشيءُ ، بالفتح ، يَخْلُصُ خُلوصاً أَي صار خالِصاً .
      وخَلَصَ الشيء خَلاصاً ، والخَلاصُ يكون مصدراً للشيء الخالِص .
      وفي حديث الإِسراء : فلما خَلَصْت بمُسْتَوىً من الأَرض أَي وَصَلْتُ وبلَغْت .
      يقال : خَلَصَ فلان إِلى فلان أَي وصل إِليه ، وخَلَصَ إِذا سَلِم ونَجا ؛ ومنه حديث هِرَقْلَ : إِني أَخْلُص إِليه .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : أَنه قَضَى في حكومة بالخَلاصِ أَي الرجوعِ بالثَّمن على البائع إِذا كانت العينُ مُسْتَحِقَّةً وقد قَبَضَ ثمَنَها أَي قضى بما يُتَخَلّص به من الخصومة .
      وخلَص فلانٌ إِلى فلان أَي وَصَل إِليه .
      ويقال : هذا الشيء خالِصةٌ لك أَي خالِصٌ لك خاصّة .
      وقوله عزّ وجلّ : وقالوا ما في بُطونِ هذه الأَنْعامِ خالصةٌ لذكورنا ؛ أَنَّثَ الخالصةَ لأَنه جعل معنى ما التأْنيثَ لأَنها في معنى الجماعة كأَنهم ، قالوا : جماعةُ ما في بطون هذه الأَنعامِ خالصةٌ لذكورنا .
      وقوله : ومُحَرَّمٌ ، مَرْدُودٌ على لفظ ما ، ويجوز أَن يكون أَنَّثَه لتأْنيث الأَنْعامِ ، والذي في بطون الأَنعام ليس بمنزلة بعض الشيء لأَن قولك سقَطَتْ بعضُ أَصابِعه ، بَعْضُ الأَصابِع أُصبعٌ ، وهي واحدة منها ، وما في بطن كل واحدة من الأَنعام هو غيرها ، ومن ، قال يجوز على أَن الجملة أَنعام فكأَنه ، قال وقالوا : الأَنعامُ التي في بطون الأَنعام خالصةٌ لذكورنا ، قال ابن سيده : والقولُ الأَول أَبْبَنُ لقوله ومُحَرَّمٌ ، لأَنه دليل على الحَمْلِ على المعنى في ما ، وقرأَ بعضهم خالصةً لذكورنا يعني ما خلَص حَيّاً ، وأَما قوله عزّ وجلّ : قل هي للذين آمَنُوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ، قُرئَ خالصةٌ وخالصةً ، المعنى أَنها حَلال للمؤمنين وقد يَشْرَكُهم فيها الكافرون ، فإِذا كان يومُ القيامة خَلَصت للمؤمنين في الآخرة ولا يَشْرَكُهم فيها كافر ، وأَما إِعْراب خالصةٌ يوم القيامة فهو على أَنه خبر بعد خبر كما تقول زيدٌ عاقلٌ لبيبٌ ، المعنى قل هي ثابتةٌ للذين آمنوا في الحياة الدنيا في تأْويل الحال ، كأَنك قلت قل هي ثابتة مستقرة في الحياة الدنيا خالصةٌ يوم القيامة .
      وقوله عزّ وجلّ : إِنَّا أَخْلَصْناهم بِخالِصةٍ ذِكْرى الدار ؛ يُقْرَأُ بخالصةِ ذِكْرى الدار على إِضافة خالصة إِلى ذِكْرى ، فمن قرأَ بالتنوين جعل ذِكْرى الدار بَدَلاً من خالصة ، ويكون المعنى إِنا أَخْلَصْناهم بذكرى الدار ، ومعنى الدار ههنا دارُ الآخرة ، ومعنى أَخلصناهم جعلناهم لها خالصين بأَن جعلناهم يُذَكِّرون بدار الآخرة ويُزَهِّدون فيها الدُّنْيا ، وذلك شأْن الأَنبياء ، ويجوز أَن يكون يُكْثِرُون ذِكْرَ الآخرة والرُّجوعِ إِلى اللّه ، وأَما قوله خلَصُوا نَجِيّاً فمعناه تَميّزوا عن الناس يَتَناجَوْن فيما أَهَمَّهم .
      وفي الحديث : أَنه ذَكَر يومَ الخلاصِ فقالوا : وما يومُ الخَلاصِ ؟، قال : يوم يَخْرج إِلى الدجّال من أَهل المدينة كلُّ مُنافِقٍ ومُنافقة فيتميَّز المؤمنون منهم ويَخْلُص بعضُهم من بعض .
      وفي حديث الاستسقاء : فَلْيَخْلُصْ هو وولدُه أَي ليتميّزْ من الناس .
      وخالَصَهُ في العِشْرة أَي صافاه .
      وأَخْلَصَه النَّصِيحةَ والحُبَّ وأَخْلَصه له وهم يَتَخالَصُون : يُخْلِصُ بعضُهم بَعضاً .
      والخالصُ من الأَلوان : ما صَفا ونَصَعَ أَيَّ لَوْنٍ كان ؛ عن اللحياني .
      والخِلاصُ والخِلاصةُ والخُلاصةُ والخُلُوصُ : رُبٌّ يُتَّخَذُ من تمر .
      والخِلاصةُ والخُلاصةُ والخِلاصُ : التمرُ والسويقُ يُلْقى في السَّمْن ، وأَخْلَصَه : فَعَل به ذلك .
      والخِلاصُ : ما خَلَصَ من السَّمْن إِذا طُبِخَ .
      والخِلاصُ والإِخْلاصُ والإِخْلاصةُ : الزُّبْدُ إِذا خَلَصَ من الثُّفْل .
      والخُلوصُ : الثُّفْلُ الذي يكون أَسفل اللبَنِ .
      ويقول الرجل لصاحبةِ السَّمْنِ : أَخْلِصي لنا ، لم يفسره أَبو حنيفة ، قال ابن سيده : وعندي أَن معناه الخِلاصة والخُلاصة أَو الخِلاصُ . غيره : وخِلاصةُ وخُلاصةُ السمن ما خَلَصَ منه لأَنهم إِذا طَبَخُوا الزُّبدَ ليتَّخذوه سَمْناً طرَحُوا فيه شيئاً من سويقٍ وتمرٍ أَو أَبْعارِ غِزْلانٍ ، فإِذا جادَ وخلَصَ من الثُّفْل فذلك السمنُ هو الخِلاصة والخُلاصة والخِلاص أَيضاً ، بكسر الخاء ، وهو الإِثْر ، والثُّفْلُ الذي يَبْقى أَسفلَ هو الخُلوصُ والقِلْدَةُ والقِشْدَةُ والكُدادةُ ، والمصدر منه الإِخْلاصُ ، وقد أَخْلَصْت السَّمْنَ .
      أَبو زيد : الزُّبْدُ حين يجعل في البُرْمةِ لِيُطبخ سمناً فهو الإِذْوابُ والإِذْوابةُ ، فإِذا جادَ وخَلَصَ اللبنُ من الثُّفْل فذلك اللبن الإِثْرُ والإِخْلاصُ ، والثُّفْلُ الذي يكون أَسفلَ هو الخُلوصُ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول لما يُخْلَصُ به السمنُ في البُرْمة من اللبن والماء والثُّفْل : الخِلاصُ ، وذلك إِذا ارْتَجَنَ واخْتَلَط اللبَنُ بالزُّبْدِ فيُؤْخذُ تمرٌ أَو دقيقٌ أَو سَوِيقٌ فيُطْرَح فيه ليَخْلُصَ السمنُ من بَقيّة اللبن المختلط به ، وذلك الذي يَخْلُص هو الخِلاص ، بكسر الخاء ، وأَما الخِلاصة والخُلاصة فهو ما بقي في أَسفل البُرْمة من الخِلاص وغيرِه من ثُفْلٍ أَو لبَنٍ وغيرِه .
      أَبو الدقيش : الزُّبْدُ خِلاصُ اللَّبنِ أَي منه يُسْتَخْلَصُ أَي يُسْتَخْرَج ؛ حَدّث الأَصمعي ، قال : مَرَّ الفرزدق برجل من باهلة يقال له حُمامٌ ومعه نِحْيٌ من سَمْنٍ ، فقال له الفرزدق : أَتَشْتري أَغْراضَ الناسِ قَيْسٍ مِنِّي بهذا النِّحْي ؟ فقال : أَللّهِ عليك لتَفْعَلَنّ إِن فَعَلْتُ ، فقال : أَللّهِ لأَفْعَلَنَّ ، فأَلْقى النِّحْيَ بين يديه وخرج يَعْدُوة فأَخذه الفرزدق وقال : لَعَمْرِي لَنِعْمَ النِّحْيُ كانَ لِقَوْمِه ، عَشِيّةَ غِبّ البَيْعِ ، نِحْيُ حُمامِ من السَّمْنِ رِبْعيٌّ يكون خِلاصُه ، بأبْعارِ آرامٍ وعُودِ بَشَامِ فأَصْبَحْتُ عن أَعْراض قَيْس كمُحرِمٍ ، أَهَلَّ بِحَجٍّ في أَصَمَّ حَرامِ الفراء : أَخْلَصَ الرجلُ إِذا أَخذ الخِلاصةَ والخُلاصة ، وخَلَّصَ إِذا أَعطى الخَلاص ، وهو مِثْل الشيء ؛ ومنه حديث شريح : أَنه قضى في قَوْس كسَرَها رجل بالخَلاصِ أَي بمثلها .
      والخِلاص ، بالكسر : ما أَخْلَصَته النارُ من الذهب والفضة وغيره ، وكذلك الخِلاصة والخُلاصة ؛ ومنه حديث سلمان : أَنه كاتَبَ أَهلَه على كذا وكذا وعلى أَربعين أُوقِيَّةَ خِلاص .
      والخِلاصة والخُلاصة : كالخِلاص ، قال : حكاه الهروي في الغريبين .
      واسْتَخْلَصَ الرجلَ إِذا اخْتَصّه بدُخْلُلِه ، وهو خالِصَتي وخُلْصاني .
      وفلان خِلْصي كما تقول خِدْني وخُلْصاني أَي خالِصَتي إِذا خَلَصَت مَوَدّتُهما ، وهم خُلْصاني ، يستوي فيه الواحد والجماعة .
      وتقول : هؤلاء خُلْصاني وخُلَصائي ، وقال أَبو حنيفة : أَخْلَصَ العظمُ كثُرَ مُخُّه ، وأَخْلَصَ البعيرُ سَمِن ، وكذلك الناقة ؛

      قال : وأَرْهَقَت عِظامُه وأَخْلَصا والخَلَصُ : شجرٌ طيّبُ الريح له وَرْدٌ كوَرد المَرْوِ طيّبٌ زكيٌّ .
      قال أَبو حنيفة : أَخبرني أَعرابي أَن الخَلَص شجر ينبت نبات الكَرْم يتعلق بالشجر فيعْلق ، وله ورق أَغبر رِقاقٌ مُدَوَّرةٌ واسعةٌ ، وله وَرْدةٌ كوَرْدة المَرْوِ ، وأُصولهُ مُشْرَبةٌ ، وهو طيّبُ الريح ، وله حبّ كحبّ عِنَبِ الثَّعْلبِ يجتمع الثلاثُ والأَربعُ معاً ، وهو أَحمر كغَرز العقيق لا يؤكل ولكنه يُرْعَى ؛ ابن السكيت في قوله : بِخالِصةِ الأَرْدانِ خُضْرِ المَناكِبِ الأَصمعي : هو لِباس يلبَسُه أَهل الشام وهو ثوب مُجَبَّل أَخْضرُ المَنْكِبين وسائرُه أَبْيَضُ والأَردانُ أَكمامُه .
      ويقال لكل شيء أَبيضَ : خالِصٌ ؛ قال العجاج : مِنْ خالِص الماء وما قد طَحْلَبا يريد خَلَص من الطُّحْلُب فابْيَضَّ .
      الليث : بَعِيرٌ مُخْلِصٌ إِذا كان قَصِيداً سَميناً ؛

      وأَنشد : مُخْلِصة الأَنْقاءِ أَو رَعُوما والخالصُ : الأَبْيَضُ من الأَلوان .
      ثوب خالصٌ : أَبْيَضُ .
      وماءٌ خالص : أَبيض .
      وإِذا تَشَظَّى العظامُ في اللحم ، فذلك الخَلَصُ .
      قال : وذلك في قَصَب العظام في اليد والرجل .
      يقال : خَلِصَ العظمُ يَخْلَصُ خَلَصاً إِذا بَرَأَ وفي خَلَلِه شيءٌ من اللحم .
      والخَلْصاءُ : ماءٌ بالبادية ، وقيل موضع ، وقيل موضع فيه عين ماء ؛ قال الشاعر : أَشْبَهْنَ مِنْ بَقَر الخَلْصاءِ أَعْيُنَها ، وهُنَّ أَحْسَنُ من صِيرانِها صِوَرَا وقيل : هو الموضع بالدهناء معروف .
      وذو الخَلَصة : موضع يقال إِنه بيت لِخَثْعَم كان يُدْعَى كَعْبةَ اليَمامةِ وكان فيه صنمٌ يُدْعى الخَلَصةَ فَهُدِم .
      وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى تضطرب أَلْياتُ نِساءِ دَوْسٍ على ذي الخَلَصة ؛ هو بيتٌ كان فيه صنم لدَوْسٍ وخَثْعَم وبَجِيلةَ وغيرِهم ، وقيل : ذو الخَلَصة الكعبةُ اليمانيَّةُ التي كانت باليمن فأَنْفَذَ إِليها رسول اللّه ، صلَى اللّه عليه وسلّم ، جَرِيرَ بنَ عبد اللّه يُخَرِّبُها ، وقيل : ذو الخَلَصة الصنم نفسه ، قال ابن الأَثير : وفيه نظر (* قوله « وفيه نظر » أَي في قول من زعم انه بيت كان فيه صنم يسمى الخلصة لأن ذو لا تضاف الا إلخ ، كذا بهامش النهاية .) لأَن ذو لا تُضاف إِلاَّ إِلى أَسماء الأَجناس ، والمعنى أَنهم يَرْتَدُّون ويعُودون إِلى جاهليّتهم في عبادة الأَوثان فتسعى نساءُ بني دَوْسٍ طائفاتٍ حول ذي الخَلَصة فتَرْتَجُّ أَعجازُهن .
      وخالصةُ : اسم امرأَة ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. دور
    • " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
      والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
      الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ

      ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
      قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
      والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
      ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
      وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
      وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
      يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
      ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
      ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
      والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
      والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
      وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛

      وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟

      ‏ قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
      وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
      ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
      ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
      والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
      قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
      وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
      قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
      والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
      والتَّدْوِرَةُ .
      المجلسُ ؛ عن السيرافي .
      ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
      والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
      والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
      والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
      ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
      ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
      ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
      والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
      والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
      ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
      والدائرة : الهزيمة والسوء .
      يقال : عليهم دائرة السوء .
      وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
      وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
      والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛

      أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
      الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
      ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
      والمذيل : الطويل المهدّب .
      والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
      وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
      ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
      والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
      وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
      وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
      والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
      التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
      وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
      والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
      قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
      ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
      الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
      وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
      وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
      وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
      الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
      والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

      ويقال للدَّارِ : دَارَة .
      وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
      والدَّارُ : البلد .
      حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
      والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
      والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
      وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
      وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
      وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
      ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
      الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
      ودَارٌ : موضع ؛
      ، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
      وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
      قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
      ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
      ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
      ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
      ، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
      ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
      ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الإخوانية في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خِوَانٌ** - ج:** أَخْوِنَةٌ**،** خُونٌ**. [خ و ن]. "حَضَّرَتِ الخِوَانَ": مَائِدَةَ الطَّعَامِ.


معجم الغني
**خَوَّانٌ** - [خ و ن]. (صِيغَةُ فَعَّالٍ لِلْمُبَالَغَةِ). "رَجُلٌ خَوَّانٌ": كَثِيرُ الخِيَانَةِ.
الرائد
* خوان. ج أخونة. 1-كثير الخيانة. 2-قدر، مصير.


الرائد
* خوان. ما يوضع عليه الطعام وقت الأكل، ج أخونة وخون وأخاوين.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: