وصف و معنى و تعريف كلمة الإرزيز:


الإرزيز: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و راء (ر) و زاي (ز) و ياء (ي) و زاي (ز) .




معنى و شرح الإرزيز في معاجم اللغة العربية:



الإرزيز

جذر [رزز]

  1. الإرزيز: (اسم)
    • صوت المريض باضطراب وارتعاد
  2. إِرزيز: (اسم)
    • صوتٌ يسمع من بعيد
    • إرزيز المريض : رعدته المصوِّتة واضطرابه
,
  1. الإرزيز
    • صوت المريض باضطراب وارتعاد

    المعجم: معجم الاصوات

,


  1. الإرْس
    • الإرْس : الأَصل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الإِرْدِوَاز
    • الإِرْدِوَاز : حجر صَلْصالي ، ذو لون أَدكن يضرب إِلى الزرقة أَو الخضرة .
      ويستعمل في سقوف المنازل ، ويتخذ منه أَلواح للكتابة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإِرْدَبّة
    • الإِرْدَبّة ( انظر : الإِرْدبَّة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. الإِرْدَبَّة
    • الإِرْدَبَّة : البالوعة الواسعة من الخزف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الإِرْزَبَّةُ
    • الإِرْزَبَّةُ : المِطْرَقةُ الكبيرةُ تكسر بها الحجارة .
      و الإِرْزَبَّةُ عُصَيَّةٌ من حديد . والجمع : أَرَازِبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإِرْزَبُّ
    • الإِرْزَبُّ : الرَّجُلُ القصيرُ الغليظ الشَّدِيد .
      و الإِرْزَبُّ الكبِيرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الإرْزام


    • الصوت لا يفتح به الفم

    المعجم: معجم الاصوات

  8. الإرزام
    • صوت الناقة حنينا على ولدها

    المعجم: معجم الاصوات

  9. الإرسال الخفي ‏
    • ‏ أن يرسل الراوي عمن لم يسمع منه . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. رزب


    • " الـمِرْزَبَة والإِرْزَبَّة : عُصَيَّة من حديدٍ .
      والإِرْزَبَّة : التي يُكْسر بها الـمَدَرُ ، فإِن قُلْتَها بالميم ، خَفَّفْتَ الباءَ ، وقُلْتَ الـمِرْزَبَة ؛

      وأَنشد الفراءُ : ضَرْبك بالـمِرْزَبَةِ العُودَ النَّخِرْ وفي حديث أَبي جهل : فإِذا رجلٌ أَسودُ يَضْرِبُه بِمِرْزَبةٍ .
      الـمِرْزَبة ، بالتخفيفِ : الـمِطْرَقةُ الكبيرةُ التي تكون للحدَّادِ .
      وفي حديث الـمَلك : وبيدِه مِرْزَبَة .
      ويقال لها : الإِرْزَبَّة أَيضاً ، بالهمز والتشديدِ .
      ورجلٌ إِرْزَبٌّ ، ملحق بِجِرْدَحْلٍ : قصيرٌ غليظٌ شديدٌ .
      وفَرْجٌ إِرْزَبٌّ : ضَخْمٌ ؛ وكذلك الرَّكَب ؛

      قال : إِنَّ لها لرَكَباً إِرْزَبَّا ، * كأَنه جَبْهَةُ ذَرَّى حبَّا والإِرْزَبُّ : فَرْجُ المرأَةِ ، عن كراع ، جَعَلَه اسماً له .
      الجوهري : رَكَبٌ إِرْزَبٌّ أَي ضَخْمٌ ؛ قال رؤْبة : كَزّ الـمُحَيَّا ، أُنَّح ، إِرْزَبّ ورجل إِرْزَبٌّ : كبيرٌ .
      قال أَبو العباس : الإِرْزَبُّ العظيم الجسيمُ الأَحْمَق ؛

      وأَنشد الأَصمعي : كَزّ الـمُحَيَّا ، أُنَّح ، إِرْزَبّ والمِرْزابُ : لغة في الميزابِ ، وليست بالفصيحة ، وأَنْكَرَه أَبو عبيد .
      والمِرزابُ : السفينة العظيمة ، والجمعُ المرازيبُ ؛ قال جرير : يَنْهَسْنَ من كلِّ مَخْشِـيِّ الرَّدَى قُذُفٍ ، * كما تَقاذَف ، في اليَمِّ ، الـمَرازيبُ الجوهري : المرازِيبُ السُّفُنُ الطِّوالُ .
      وأَما الـمَرازِبةُ من الفُرْسِ فمُعَرَّبٌ ، الواحِدُ مَرْزُبانٌ ، بضم الزاي .
      وفي الحديث : أَتيتُ الـحِـيرَة فرأَيْتُهم يسْجُدون لـمَرْزُبانٍ لهم : هو ، بضم الزاي ، أَحَدُ مَرَازِبة الفُرْسِ ، وهو الفارِسُ الشُّجاعُ ، المقدّمُ على القَوْمِ دون الـمَلِك ، وهو مُعَرَّب ؛ ومنه قولهم للأَسَدِ : مَرْزُبان الزَّأْرَةِ ، والأَصل فيه أَحَدُ مَرازِبة الفُرْسِ ؛ قال أَوسُ بن حَجَر ، في صفَةِ أَسَد : لَيْثٌ ، عليه ، من البَرْدِيِّ ، هِبْرِيةٌ ، * كالـمَرْزُبانيِّ ، عَيَّالٌ بأَوْصال ؟

      ‏ قال ابن بري : والـهِبْرِيةُ ما سَقَط عليه من أَطْرافِ البَرْدِيِّ ؛

      ويقال للـحَزازِ في الرأْس : هِبْرِية وإِبْرِية .
      والعَيَّالُ : الـمُتَبَخْتِرُ في مَشْيِـه ، ومن رواه : عَيَّارٌ ، بالراءِ ، فمعناه : أَنه يَذْهَب بأَوْصالِ الرِّجالِ إِلى أَجَمَتِه ؛ ومنه قولهم : ما أَدْرِي أَيُّ الرِّجالِ عارَه أَي ذَهَبَ به ؛ والـمَشهورُ فيمن رواه : عَيَّالٌ ، أَن يكون بعدَه بآصالِ ، لأَن العَيَّال الـمُتَبَختر أَي يخرُج العَشِـيَّاتِ ، وهي الأَصائلُ ، متَبَخْتِراً ؛ ومن رواه : عَيَّار ، بالراءِ ، قال الذي بعدَه بأَوْصالِ .
      والذي ذكره الجوهري عَيَّالٌ بأَوْصالِ ، وليس كذلك في شعره ، إِنما هو على ما قَدَّمنا ذِكره .
      قال الجوهري : ورواه المفَضَّل كالـمَزبراني ، بتقديم الزاي ، عَيّارٌ بأَوْصال ، بالراءِ ، ذهب إِلى زُبْرَةِ الأَسَد ، فقال له الأَصْمَعي : يا عَجَباهْ ! الشيءُ يُشَبَّه بنفسِه ، وإِنما هو الـمَرْزُبانيُّ ؛ وتقول : فلانٌ على مَرْزَبة كذا ، وله مَرْزَبة كذا ، كما تقول : له دَهْقَنة كذا .
      ابن بري : حكي عن الأَصمعي أَنه يقال للرئيس من العجم مَرْزُبان ومَزْبُران ، بالراءِ والزاي ، قال : فعلى هذا يصحّ ما رواه الـمُفَضَّل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. رسل
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. رصد
    • " الراصِدُ بالشيء : الراقب له .
      رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً : يرقبه ، ورصَدَه بالمكافأَة كذلك .
      والتَّرَصُّدُ : الترقب .
      قال الليث : يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال : والإِرصاد في المكافأَة بالخير ، وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ ، رَبَّ الراكب المسافر ، احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر ، وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر .
      ويقال للحية التي تَرْصُد المارة على الطريق لتلسع : رصيد .
      والرَّصِيدُ : السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب .
      والرَّصُود من الإِبل : التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي .
      والرَّصَدُ : القوم يَرْصُدون كالحَرَس ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، وربما ، قالوا أَرصاد .
      والرُّصْدَة ، بالضم : الزُّبْية .
      وقال بعضهم : أَرصَدَ له بالخير والشر ، لا يقال إِلا بالأَلف ، وقيل : تَرَصَّدَه ترقبه .
      وأَرصَدَ له الأَمر : أَعدّه .
      والارتصاد : الرَّصْد .
      والرَّصَد : المرتَصِدُون ، وهو اسم للجمع .
      وقال الله عز وجل : والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج : كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب حارَب النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين ، فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار : نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء ويصلي فيه .
      والإِرصاد : الانتظار .
      وقال غيره : الإِرصاد الإِعداد ، وكانوا قد ، قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ، ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح من جهة اللغة .
      روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي : رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته .
      وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه : أَعددت له .
      وفي حديث أَبي ذر :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أُحِبُّ عِندي (* قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات كثيرة ).
      مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله ، وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال : أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه .
      وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له ، وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث : فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة ، وهي الطريق .
      وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً .
      وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال : ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم .
      وروي عن ابن سيرين أَنه ، قال : كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد العينُ في الدَّيْن ؛ قال : وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العين مثله لم تجب الزكاة عليه ، وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين ، لاختلاف حكمهما وفيه خلاف .
      قال أَبو بكر : قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه .
      قال : والمَرْصَدُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل : واقعدوا لهم كل مَرصد ؛ قال الفراء : معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام ، وقيل : معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ قال أَبو منصور : على كل طريق ؛ وقال عز وجل : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ : وإِنَّ المنايا للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج : أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة : أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله .
      ابن الأَنباري : المِرصاد الموضع الذي ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه ، والمَرْصَدُ : مثل المِرصاد ، وجمعه المراصد ، وقيل : المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه العدوّ .
      وقال الأَعمش في قوله : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ قال : المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط : جسر عليه الأَمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى : إِن جهنم كانت مرصاداً ، أَي تَرْصُد الكفار .
      وفي التنزيل العزيز : فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي أَحد من الجنّ ، فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس ، فيساووا الأَنبياء .
      والمَرْصَد : كالرصَد .
      والمرصاد والمَرْصَد : موضع الرصد .
      ومراصد الحيات : مكامنها ؛ قال الهذلي : أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد : يَرْصُدُ ليثب ؛

      قال : أَسليم لم تعد ، أَم رصِيدٌ أَكلَكْ ؟ والرَّصْد والرَّصَد : المطر يأْتي بعد المطر ، وقيل : هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي بعده ، وقيل : هو أَوّل المطر .
      الأَصمعي : من أَسماء المطر الرصْد .
      ابن الأَعرابي : الرصَد العهاد تَرْصُد مطراً بعدها ، قال : فإِن أَصابها مطر فهو العشب ، واحدتها عِهْدَة ، أَراد : نَبَت العُشْب أَو كان العشب .
      قال : وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً ، واحدته رَصَدَة ورَصْدة ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال أَبو عبيد : يقال قد كان قبل هذا المطر له رَصْدَة ؛ والرَّصْدة ، بالفتح : الدُّفعة من المطر ، والجمع رصاد ، وتقول منه : رُصِدَت الأَرض ، فهي مرصودة .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت ، والرصد حينئذ : الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل (* قوله « ترجى الحائل » مرة ، قالها بالهمز ومرة بالميم ، وكلاهما صحيح .) وجمع الرصد أَرصاد .
      وأَرض مرصودة ومُرْصَدة : أَصابتها الرَّصْدة .
      وقال بعض أَهل اللغة : لا يقال مرصودة ولا مُرْصَدَة ، إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد .
      وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها شيء من رصَد .
      ابن شميل : إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ بها حينئذ رصداً ، والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل .
      ابن الأَعرابي : الرَّصْدة ترصد وَلْياً من المطر .
      الجوهري : الرصَد ، بالتحريك ، القليل من الكلإِ والمطر .
      ابن سيده : الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع .
      وأَرض مُرْصِدة : فيها رَصَدٌ من الكلإِ .
      ويقال : بها رصد من حيا .
      وقال عرّام : الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الإرزيز في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**رَزَّزَ** - [ر ز ز]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** رَزَّزْتُ**،** أُرَزِّزُ**،** رَزِّزْ**، مص. تَرْزِيزٌ. 1. "رَزَّزَ الوَرَقَ" : صَقَلَهُ. 2. "رَزَّزَ أَمْرَهُ" : مَهَّدَهُ، وَطَّأهُ. "رَزَّزْتُ لَكَ الأمْرَ". 3. "رَزَّزَ الطَّعَامَ": خَلَطَهُ بِالرُّزِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رزَّزَ يُرزِّز، ترزيزًا، فهو مُرزِّز، والمفعول مُرزَّز • رزَّز الطَّعامَ: صنَعه بالأُرز.

• رزَّز الشَّيءَ: ثبَّته "رزَّز القفلَ بالباب".
مختار الصحاح
ر ز ز : الرَّزَّةُ الحديدة التي يدخل فيها القفل و رَزَّ الباب أصلح عليه الرَّزَّةَ وبابه رد و الرُّزُّ بالضم لغة في الأرز
الصحاح في اللغة
أبو زيد: رَزَّتِ الجرادة تَرُزُّ رَزُّا ورُزوزاً، وهو أن تدخلَ ذَنَبَها في الأرض فتلقيَ بيضها. أَرزَّتْ مِثْلُهُ. وقد رَزَزْتُ الشيءَ في الأرض رَزَّاً، أي أثبتُّه فيها. ورَزَّزْتُ لك الأمرَ ترزيزاً، أي وَطَّأْتُهُ لك. ورَزَّهُ رَزَّةً، أي طَعَنَهُ طَعْنَةً. وارْتَزَّ السهمُ في القرطاس، إذا ثبت فيه. وارْتَزَّ البخيل عند المسألة إذا بَقِيَ وبَخِلَ. والرَزَّةُ: الحديدةُ التي يُدخَل فيها القُفْلُ. وقد رَزَزْتُ البابُ، أي أصلحت عليه الرَزَّةَ. والرُزُّ بالضم: لغة في الأرْزِ. والرِزُّ بالكسر: الصوت الخفيِّ. تقول: سمعت رِزَّ الرعدِ وغيره. الأصمعي: يقال: وجدت في بطني رِزَّاً رِزِّيزي أيضاً أي وَجَعاً. وترزيزُ البَياضِ: صَقله، وهو بياضٌ مُرَزَّزٌ. والرَزيزُ: نبت يصبغ به. والإرْزيزُ بالكسر: الرِعْدة. قال المتنخِّل: قد حالَ بين تَراقيهِ ولَـبَّـتِـهِ   من جُلْبَةِ الجوع جَيَّارٌ وإرْزيزُ والإرْزيزُ أيضاً: بَرَدٌ صِغارٌ شبيهٌ بالثلج.
تاج العروس

رَزَّت الجَرادَةُ تَرُزُّ بالضَّمِّ وتَرِزُّ بالكسْر رَزّاً . غَرَزَت ذَنَبَها في الأَرض وأَدخلَتْه فيها لِتَبِيضَ أَي تُلقِيَ بَيْضَها كأَرَزَّت إرْزازاً وهذه عن الليث . رَزَّ الرَّجُلَ رَزَّةً : طعنَه طَعنةً . رَزَّ البابَ يَرُزُّه رَزّاً : أَصلحَ عليه الرَّزَّةَ وهي حديدةٌ يُدْخَلُ فيها القُفْلُ سُمِّيَت لأَنَّه يُرَزُّ فيها القفلُ أَي يُدْخَل والجَمع رَزَّاتٌ . رَزَّ الشّيءَ في الشَّيءِ كالمِسمار في الحائط والسِّكّينِ في الأَرض : أَثبتَه فارْتَزَّ : ثَبَتَ . في الأَساس : رَزَّت السَّماءُ تَرُزُّ رَزّاً : صَوَّتت من المَطر . وأَصل الرَّزِّ بالكَسْر هو الصّوت الخَفِيُّ كما سيأْتي . والرُّزُّ بالضَّمِّ وهو الأُرْزُ المَعروف قد تقدَّمت لُغاتُه في أَرْز وطعامٌ مُرَزَّز كمُعَظَّم : مُعالَجٌ به أَي بالرُّزِّ نقله الصَّاغانِيّ . الرِّزُّ بالكسر : الصَّوت الخَفِيّ وقيل : هو الصَّوْت تسْمَعُه من بعيد وقيل : هو الصَّوت تسْمَعُه ولا يُدْرَى ما هُو كالرِّزِّيزَى مثال خِصِّيصَى هو أَعَمُّ يكون شديداً ويكون خفيفاً . الرِّزُّ : صَوتُ الرَّعْدِ أَو أَعَمّ والجِرْسُ مثلُه . قيل : الرِّزُّ : هدير الفَحْل . قال ذو الرُّمَّة يصف بعيراً يهدِر في الشِّقشِقَة :

رَقْشاءَ تَنْتاخُ اللُّغامَ المُزْبِدا ... دَوَّمَ فيها رِزَّه وأَرْعَدا وقال أَبو النَّجْم :

كاَنَّ في رَبابِه الكِبَارِ ... رِزَّ عِشارٍ جُلْنَ في عِشارِ وفي حديث عليّ رضي الله عنه : مَن وَجد في بَطنه رِزّاً فلينْصَرِف فليتَوَضَّأْ قال الأَصمعي : أَراد بالرِّزِّ الصَّوتَ في البَطْنِ من القَرْقَرَة ونَحوِها . قال أَبو عُبيد : وكذلك كلّ صوتٍ ليس بالشَّديد فهو رِزٌّ . قال الأَزْهَرِيّ : هذا الحديث هكذا جاء في كتُب الغريب عن عليٍّ نفسِه وأَخرجَه الطَّبرانيّ عن ابن عُمَرَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم وقال القُتَيبِيُّ : الرِّزّ : غَمْزُ الحَدَث وحَرَكَته في البطن للخروج حتى يحتاج صاحبُه إلى دخول الخَلاء كان بقَرْقَرَةٍ أَو بغير قَرقَرَة وأَصل الرِّزّ : الوجَع يجده الرَّجلُ في بطْنِه . يقال : إنَّه يجدُ رِزّاً في بطْنه أَي وجَعاً وغَمْزاً للحدَث . وقال أبو النَّجم يذكر إبِلاً عِطاشاً

لو جُرَّ شَنٌّ وَسْطَها لم تَجْفُلِ ... من شَهوةِ الماءِ ورِزٍّ مُعْضِلِ يقول : لو جُرَّت قِربَةٌ يابسةٌ وَسْطَ هذه الإبِلِ لم تَنفِر من شِدَّة عطَشِها وذُبُولِها وشدَّة ما تجده في أَجْوافِها من حرارة العَطَش بالوَجَع فسمَّاه رِزّاً . وتَرْزِيزُ القِرْطاسِ : صَقْلُه . وهو بَياضٌ مُرَزَّزٌ : مُعالَجٌ بالأَرُزِّ كما في الأَساس وهذا كما يقولون مُنَشّىً . من المجاز : التَّرْزِيزُ في الأَمْر : تَوْطِئَتُه يقال : رَزَّزْتُ أَمرَكَ عندَ فلان ورَزَّزْت لكَ الأَمرَ تَرْزِيزاً أَي وَطَّأْتُه لك وثَبَّتّه ومَهَّدْته قال الزَّمَخْشَرِيّ . وارْتَزَّ البخيل عند المَسْأَلة إذا بقي ثابتاً مكانه وبَخِلَ ولم يَنْبَسِط وهو افْتَعَل من رَزَّ إذا ثَبَت وبه فُسِّر حديث أَبي الأَسود : إن سُئِلَ ارْتَزَّ . ويُروَى : أَرَزَ بالتَّخفيف أَي تقَبَّضَ وقد ذُكر في موضعه . ارْتَزَّ السَّهْمُ في القِرطاسِ أَي ثبت فيه . وفي الأَساس : وقعَ السهمُ على الأَرضِ فارْتَزَّ ثمَّ اهْتَزَّ فإذا هو في ظَهر يَرْبُوع . والرَّزيزُ كأَمير : نَبْتٌ يُصبَغ به . الرُّزَيْز كزُبَيْر هو أَبو البَرَكات المُسَلَّمُ بنُ البركات بن الرُّزَيْز شيخٌ للدِّمياطيّ الحافظ هكذا قاله الحافظ وقد راجعتُ معظم شيوخ الدِّمياطِيّ في محلِّه فلم أَجِدْه وإنّما ذكر فيمن اسمُه مُسْلِم اثنين أَو ثلاثة ولعلَّه في مُعجَم آخر من مَعاجمه . وشمس الدِّين مُحَمَّد بن الرُّزَيْز : مُحَدِّث ذكره الحافظ . والإرْزِيزُ بالكَسْرَة : الرَّعْدَةُ قاله ثَعلب وأَنشدَ بيتَ المُتَنَخِّل :

قدْ حالَ بينَ تَراقِيه ولَبَّتِه ... من جُلْبَةِ الجُوعِ جَيَّارٌ وإرْزِيزُ

لسان العرب
رَزَّ الشيءَ في الأَرض وفي الحائط يَرُزُّه رَزًّا فارْتَزَّ أَثبته فَثَبَتَ والرَّزُّ رَزُّ كلِّ شيءٍ تثبته في شيء مثل رَزَّ السِّكينَ في الحائط يَرُزُّهُ فَيَرْتَزُّ فيه قال يونس النحوي كنا مع رُؤْبَةَ في بيت سَلَمَةَ بنِ عَلْقَمة السَّعدي فدعا جارية له فجعلت تَباطأُ عليه فأَنشد يقول جاريةٌ عند الدُّعاءِ كَزَّه لو رَزَّها بالقُرْبُزِيِّ رَزَّه جاءت إِليه رَقَصاً مُهْتَزَّه ورَزَّزْتُ لك الأَمر تَرْزيزاً أَي وطَّأْتُه لك وَرَزَّت الجرادةُ ذَنَبَها في الأَرض تَرُِزَّه رَزًّا وأَرَزَّتْه أَثُبَتَتْه لِتَبِيضَ وقد رَزَّ الجرادُ يَرُزُّ رَزًّا وقال الليث يقال أَرَزَّت الجرادة إِرزازاً بهذا المعنى وهو أَن تُدْخِلَ ذَنَبَها في الأَرض فَتُلْقِيَ بَيضَها ورَزّةُ الباب ما ثبت فيه من ( * كذا بياض بالأصل ) وهو منه والرَّزَّة الحديدة التي يُدْخَل فيها القُفْلُ وقد رَزَزْتُ الباب أَي أَصلحتُ عليه الرَّزَّة وتَرْزِيزُ البياضِ صَقْلُه وهو بياض مُرَزَّز والرَّزِيزُ نَبتٌ يصبغ به والرِّزُّ بالكسر الصوتُ وقيل هو الصوت تسمعه من بعيد وقيل هو الصوت تسمعه ولا تدري ما هو يقال سمعتُ رِزَّ الرعد وغيره وأَرِيزَ الرعد والإِرْزِيزُ الطويلُ الصوت والرَّز أَن يسكت من ساعته ورِزُّ الأَسدِ ورِزُّ الإِبل الصوتُ تسمعه ولا تراه يكون شديداً أَو ضعيفاً والجَرْسُ مثله ورِزُّ الرعد ورَزيزه صوته ووجدت في بطني رِزًّا ورِزِّيزَى مثال خِصِّيصَى وهو الوجع وفي حديث عليّ بن أَبي طالب كرم الله وجهه من وجد في بطنه رِزًّا فلينصرف وليتوضأْ الرِّزُّ في الأَصل الصوت الخفيُّ قال الأَصمعي أَراد بالرِّزِّ الصوتَ في البطن من القَرْقَرَةِ ونحوها قال أَبو عبيد وكذلك كل صوت ليس بالتشديد فهو رِزٌّ قال ذو الرمة يصف بعيراً يَهْدُر في الشِّقْشِقَةِ رَقْشاء تَنْتاحُ اللُّغامَ المُزابِدا دَوَّمَ فيها رِزُّهُ وأَرْعَدَا وقال أَبو النجم كأَنَّ في رَبابِهِ الكِبارِ رِزَّ عِشَارٍ جُلْنَ في عِشَارِ قال أَبو منصور وغيره في قول عليّ كرم الله وجهه من وَجَدَ رِزًّا في بطنه إِنه الصوت يحدث عند الحاجة إِلى الغائط وهذا كما جاء في الحديث أَنه يكره للرجل الصلاة وهو يدافعُ الأَخْبَثَيْنِ فأَمره بالوضوء لئلا يدافع أَحد الأَخبثين وإِلا فليس بواجب إِن لم يخرج الحدث قال وهذا الحديث هكذا جاءَ في كتب الغريب عن عليّ نفسه وأَخرجه الطبراني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال القتيبي الرِّزُّ غَمْزُ الحَدَثِ وحَرَكَتُه في البطن للخروج حتى يحتاج صاحبُه إِلى دخول الخلاء كان بقَرْقَرَةٍ أَو بغير قَرْقَرَةٍ وأَصل الرِّزِّ الوجعُ يجده الرجل في بطنه يقال إِنه ليجد رِزًّا في بطنه أَي وجعاً وغَمْزاً للحدث وقال أَبو النجم يذكر إِبلاً عِطاشاً لو جُرَّ شَنٌّ وَسْطَها لم تَجْفُلِ من شَهْوَةِ الماءِ ورِزٍّ مُعْضِلِ أَي لو جُرَّتْ قربه يابسة وسط هذه الإِبل لم تَنْفِرْ من شدة عطشها وذُبُولها وشدّة ما تجده في أَجوافها من حرارة العطش بالوجع فسماه رِزًّا ورِزُّ الفَحْلِ هَدِيره والإِرْزِيزُ الصوتُ وقال ثعلب هو البَرَدُ والإِرْزِيزُ بالكسر الرِّعْدَةُ وأَنشد بيت المتنخل قد حالَ بين تَراقِيهِ ولَبَّتِه من جُلْبَةِ الجُوعِ جَيَّارٌ وإِرْزيزُ والإِرْزِيزُ بَرَدٌ صغار شبيه بالثلج والإِرْزِيزُ الطَّعْنُ الثابت ورَزَّهُ رَزَّةً أَي طعنه طعنة وارْتَزَّ السهمُ في القِرطاس أَي ثبت فيه وارْتَزَّ البَخيلُ عند المسأَلة إِذا بقي ثابتاً وبَخِلَ وفي حديث أَبي الأَسود إِن سُئِلَ ارْتَزَّ أَي ثبت وبقي مكانه وخَجِلَ ولم ينبسط وهو افْتَعَلَ من رَزَّ إِذا ثَبَتَ ويروى أَرَزَ بالتخفيف أَي تقبَّض والرُّزُّ والرُّنْزُ لغة في الأُرْزِ الأَخيرة لعبد القيس قال ابن سيده وإِنما ذكرتها ههنا لأَن الأَصل رُزٌّ فكرهوا التشديد فأَبدلوا من الزاي الأُولى نوناً كما قالوا إِنْجاصٌ في إِجَّاصٍ وإِن لم تكن النون مبدلة فالكلمة ثلاثية وطعام مُرَزَّرٌ فيه رُزٌّ قال الفراء ولا تقل أُرْز وقال غيره رُزٌّ ورُنْزٌ وأُرْزٌ وأَرُزٌ وأُرُزٌ
الرائد
* رزز ترزيزا. 1-الورق: صقله. 2-أمره: مهده. 3-الشيء: ثبته. 4-الطعام: خلطه بالرز.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: