وصف و معنى و تعريف كلمة الإرساء:


الإرساء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و راء (ر) و سين (س) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الإرساء في معاجم اللغة العربية:



الإرساء

جذر [رسء]

  1. إِرساء: (اسم)
    • مصدر أَرْسَى
    • إِرْسَاءُ السَّفِينَةِ فِي الْمَرْسَى : إِيقَافُهَا
  2. إِرساء: (اسم)
    • إرساء : مصدر أَرْسَى
,
  1. الإرْس
    • الإرْس : الأَصل .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. الإِرْدِوَاز
    • الإِرْدِوَاز : حجر صَلْصالي ، ذو لون أَدكن يضرب إِلى الزرقة أَو الخضرة .
      ويستعمل في سقوف المنازل ، ويتخذ منه أَلواح للكتابة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإرزيز
    • صوت المريض باضطراب وارتعاد

    المعجم: معجم الاصوات

  4. الإِرْزَبَّةُ
    • الإِرْزَبَّةُ : المِطْرَقةُ الكبيرةُ تكسر بها الحجارة .
      و الإِرْزَبَّةُ عُصَيَّةٌ من حديد . والجمع : أَرَازِبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. الإِرْزَبُّ
    • الإِرْزَبُّ : الرَّجُلُ القصيرُ الغليظ الشَّدِيد .
      و الإِرْزَبُّ الكبِيرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإرْزام
    • الصوت لا يفتح به الفم

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الإرزام
    • صوت الناقة حنينا على ولدها

    المعجم: معجم الاصوات

  8. الإرسال الخفي ‏
    • ‏ أن يرسل الراوي عمن لم يسمع منه . ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. رزب
    • " الـمِرْزَبَة والإِرْزَبَّة : عُصَيَّة من حديدٍ .
      والإِرْزَبَّة : التي يُكْسر بها الـمَدَرُ ، فإِن قُلْتَها بالميم ، خَفَّفْتَ الباءَ ، وقُلْتَ الـمِرْزَبَة ؛

      وأَنشد الفراءُ : ضَرْبك بالـمِرْزَبَةِ العُودَ النَّخِرْ وفي حديث أَبي جهل : فإِذا رجلٌ أَسودُ يَضْرِبُه بِمِرْزَبةٍ .
      الـمِرْزَبة ، بالتخفيفِ : الـمِطْرَقةُ الكبيرةُ التي تكون للحدَّادِ .
      وفي حديث الـمَلك : وبيدِه مِرْزَبَة .
      ويقال لها : الإِرْزَبَّة أَيضاً ، بالهمز والتشديدِ .
      ورجلٌ إِرْزَبٌّ ، ملحق بِجِرْدَحْلٍ : قصيرٌ غليظٌ شديدٌ .
      وفَرْجٌ إِرْزَبٌّ : ضَخْمٌ ؛ وكذلك الرَّكَب ؛

      قال : إِنَّ لها لرَكَباً إِرْزَبَّا ، * كأَنه جَبْهَةُ ذَرَّى حبَّا والإِرْزَبُّ : فَرْجُ المرأَةِ ، عن كراع ، جَعَلَه اسماً له .
      الجوهري : رَكَبٌ إِرْزَبٌّ أَي ضَخْمٌ ؛ قال رؤْبة : كَزّ الـمُحَيَّا ، أُنَّح ، إِرْزَبّ ورجل إِرْزَبٌّ : كبيرٌ .
      قال أَبو العباس : الإِرْزَبُّ العظيم الجسيمُ الأَحْمَق ؛

      وأَنشد الأَصمعي : كَزّ الـمُحَيَّا ، أُنَّح ، إِرْزَبّ والمِرْزابُ : لغة في الميزابِ ، وليست بالفصيحة ، وأَنْكَرَه أَبو عبيد .
      والمِرزابُ : السفينة العظيمة ، والجمعُ المرازيبُ ؛ قال جرير : يَنْهَسْنَ من كلِّ مَخْشِـيِّ الرَّدَى قُذُفٍ ، * كما تَقاذَف ، في اليَمِّ ، الـمَرازيبُ الجوهري : المرازِيبُ السُّفُنُ الطِّوالُ .
      وأَما الـمَرازِبةُ من الفُرْسِ فمُعَرَّبٌ ، الواحِدُ مَرْزُبانٌ ، بضم الزاي .
      وفي الحديث : أَتيتُ الـحِـيرَة فرأَيْتُهم يسْجُدون لـمَرْزُبانٍ لهم : هو ، بضم الزاي ، أَحَدُ مَرَازِبة الفُرْسِ ، وهو الفارِسُ الشُّجاعُ ، المقدّمُ على القَوْمِ دون الـمَلِك ، وهو مُعَرَّب ؛ ومنه قولهم للأَسَدِ : مَرْزُبان الزَّأْرَةِ ، والأَصل فيه أَحَدُ مَرازِبة الفُرْسِ ؛ قال أَوسُ بن حَجَر ، في صفَةِ أَسَد : لَيْثٌ ، عليه ، من البَرْدِيِّ ، هِبْرِيةٌ ، * كالـمَرْزُبانيِّ ، عَيَّالٌ بأَوْصال ؟

      ‏ قال ابن بري : والـهِبْرِيةُ ما سَقَط عليه من أَطْرافِ البَرْدِيِّ ؛

      ويقال للـحَزازِ في الرأْس : هِبْرِية وإِبْرِية .
      والعَيَّالُ : الـمُتَبَخْتِرُ في مَشْيِـه ، ومن رواه : عَيَّارٌ ، بالراءِ ، فمعناه : أَنه يَذْهَب بأَوْصالِ الرِّجالِ إِلى أَجَمَتِه ؛ ومنه قولهم : ما أَدْرِي أَيُّ الرِّجالِ عارَه أَي ذَهَبَ به ؛ والـمَشهورُ فيمن رواه : عَيَّالٌ ، أَن يكون بعدَه بآصالِ ، لأَن العَيَّال الـمُتَبَختر أَي يخرُج العَشِـيَّاتِ ، وهي الأَصائلُ ، متَبَخْتِراً ؛ ومن رواه : عَيَّار ، بالراءِ ، قال الذي بعدَه بأَوْصالِ .
      والذي ذكره الجوهري عَيَّالٌ بأَوْصالِ ، وليس كذلك في شعره ، إِنما هو على ما قَدَّمنا ذِكره .
      قال الجوهري : ورواه المفَضَّل كالـمَزبراني ، بتقديم الزاي ، عَيّارٌ بأَوْصال ، بالراءِ ، ذهب إِلى زُبْرَةِ الأَسَد ، فقال له الأَصْمَعي : يا عَجَباهْ ! الشيءُ يُشَبَّه بنفسِه ، وإِنما هو الـمَرْزُبانيُّ ؛ وتقول : فلانٌ على مَرْزَبة كذا ، وله مَرْزَبة كذا ، كما تقول : له دَهْقَنة كذا .
      ابن بري : حكي عن الأَصمعي أَنه يقال للرئيس من العجم مَرْزُبان ومَزْبُران ، بالراءِ والزاي ، قال : فعلى هذا يصحّ ما رواه الـمُفَضَّل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. رسل
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. رصد
    • " الراصِدُ بالشيء : الراقب له .
      رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً : يرقبه ، ورصَدَه بالمكافأَة كذلك .
      والتَّرَصُّدُ : الترقب .
      قال الليث : يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال : والإِرصاد في المكافأَة بالخير ، وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ ، رَبَّ الراكب المسافر ، احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر ، وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر .
      ويقال للحية التي تَرْصُد المارة على الطريق لتلسع : رصيد .
      والرَّصِيدُ : السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب .
      والرَّصُود من الإِبل : التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي .
      والرَّصَدُ : القوم يَرْصُدون كالحَرَس ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، وربما ، قالوا أَرصاد .
      والرُّصْدَة ، بالضم : الزُّبْية .
      وقال بعضهم : أَرصَدَ له بالخير والشر ، لا يقال إِلا بالأَلف ، وقيل : تَرَصَّدَه ترقبه .
      وأَرصَدَ له الأَمر : أَعدّه .
      والارتصاد : الرَّصْد .
      والرَّصَد : المرتَصِدُون ، وهو اسم للجمع .
      وقال الله عز وجل : والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج : كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب حارَب النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين ، فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار : نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء ويصلي فيه .
      والإِرصاد : الانتظار .
      وقال غيره : الإِرصاد الإِعداد ، وكانوا قد ، قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ، ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح من جهة اللغة .
      روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي : رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته .
      وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه : أَعددت له .
      وفي حديث أَبي ذر :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أُحِبُّ عِندي (* قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات كثيرة ).
      مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله ، وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال : أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه .
      وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له ، وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث : فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة ، وهي الطريق .
      وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً .
      وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال : ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم .
      وروي عن ابن سيرين أَنه ، قال : كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد العينُ في الدَّيْن ؛ قال : وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العين مثله لم تجب الزكاة عليه ، وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين ، لاختلاف حكمهما وفيه خلاف .
      قال أَبو بكر : قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه .
      قال : والمَرْصَدُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل : واقعدوا لهم كل مَرصد ؛ قال الفراء : معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام ، وقيل : معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ قال أَبو منصور : على كل طريق ؛ وقال عز وجل : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ : وإِنَّ المنايا للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج : أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة : أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله .
      ابن الأَنباري : المِرصاد الموضع الذي ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه ، والمَرْصَدُ : مثل المِرصاد ، وجمعه المراصد ، وقيل : المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه العدوّ .
      وقال الأَعمش في قوله : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ قال : المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط : جسر عليه الأَمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى : إِن جهنم كانت مرصاداً ، أَي تَرْصُد الكفار .
      وفي التنزيل العزيز : فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي أَحد من الجنّ ، فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس ، فيساووا الأَنبياء .
      والمَرْصَد : كالرصَد .
      والمرصاد والمَرْصَد : موضع الرصد .
      ومراصد الحيات : مكامنها ؛ قال الهذلي : أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد : يَرْصُدُ ليثب ؛

      قال : أَسليم لم تعد ، أَم رصِيدٌ أَكلَكْ ؟ والرَّصْد والرَّصَد : المطر يأْتي بعد المطر ، وقيل : هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي بعده ، وقيل : هو أَوّل المطر .
      الأَصمعي : من أَسماء المطر الرصْد .
      ابن الأَعرابي : الرصَد العهاد تَرْصُد مطراً بعدها ، قال : فإِن أَصابها مطر فهو العشب ، واحدتها عِهْدَة ، أَراد : نَبَت العُشْب أَو كان العشب .
      قال : وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً ، واحدته رَصَدَة ورَصْدة ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال أَبو عبيد : يقال قد كان قبل هذا المطر له رَصْدَة ؛ والرَّصْدة ، بالفتح : الدُّفعة من المطر ، والجمع رصاد ، وتقول منه : رُصِدَت الأَرض ، فهي مرصودة .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت ، والرصد حينئذ : الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل (* قوله « ترجى الحائل » مرة ، قالها بالهمز ومرة بالميم ، وكلاهما صحيح .) وجمع الرصد أَرصاد .
      وأَرض مرصودة ومُرْصَدة : أَصابتها الرَّصْدة .
      وقال بعض أَهل اللغة : لا يقال مرصودة ولا مُرْصَدَة ، إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد .
      وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها شيء من رصَد .
      ابن شميل : إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ بها حينئذ رصداً ، والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل .
      ابن الأَعرابي : الرَّصْدة ترصد وَلْياً من المطر .
      الجوهري : الرصَد ، بالتحريك ، القليل من الكلإِ والمطر .
      ابن سيده : الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع .
      وأَرض مُرْصِدة : فيها رَصَدٌ من الكلإِ .
      ويقال : بها رصد من حيا .
      وقال عرّام : الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى الإرساء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إرساء [مفرد]: مصدر أرسى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: