وصف و معنى و تعريف كلمة الإساء:


الإساء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الإساء في معاجم اللغة العربية:



الإساء

جذر [اسء]

  1. إِساء: (اسم)
    • إِساء : جمع آسِى
  2. إِساء: (اسم)
    • إساء : جمع آسِي
  3. سَوَّأ: (فعل)
    • سَوَّأه : أَلحق به ما يشينه ويقبّحه
    • سَوَّأ عليه قولَه ، أو فعلَه : عابه عليه
    • سَوَّأه قال له : أسأَت
    • سَوِّ ولا تُسَوِّئْ : أصْلِح ولا تفسد
  4. سوَّأَ: (فعل)

    • سوَّأَ يسوِّئ ، تسويئًا وتَسْوئةً ، فهو مُسَوِّئ ، والمفعول مُسوَّأ
    • سوَّأه : أفسده ، قبَّحه ، أضرّه
    • سَوِّ ولا تُسوِّئْ : أصلِح ولا تُفسد
    • سوَّأ عليه فعلَه : عابه عليه ، قال له : أسأتَ سوّأ عليه تصرُّفه
    • سوَّأ سمعته / أفعاله : ألحق به ما يَشينه
  5. إِساء: (اسم)
    • إِساء : جمع آسِى
,
  1. سوأ
    • " ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً : فعل به ما يكره ، نقيض سَرَّه .
      والاسم : السُّوءُ بالضم .
      وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً ، يخففان ، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن سَوائِيَة ، فقال : هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ .
      قال : والذين ، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة ، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك ، وأَصله مَلأَكٌ .
      قال : وسأَلته عن مسائية ، فقال : هي مقلوبة ، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ .
      والذين ، قالوا : مَسايةً ، حذفوا الهمز تخفيفاً .
      وقولهم : الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي .
      وتقول من السُّوءِ : اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ ، واسْتاءَ هو : اهْتَمَّ .
      وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها ، ثم ، قال : خِلافةُ نُبُوَّةٍ ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء .
      قال أَبو عبيد : أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها ، افْتَعل من الـمَساءة .
      ويقال : اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك .
      ويروى : فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل .
      ويقال : ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً .
      والسُّوءُ : الفُجُورُ والـمُنْكَر .
      ويقال : فلان سيِّىءُ الاخْتِيار ، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ .
      قال الطُّهَوِيُّ : ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ

      ويقال : عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه .
      ابن السكيت : وسُؤْتُ به ظَنّاً ، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ ، قال : يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام .
      قال ابن بري : إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز ، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ ، فالظَّنُّ مفعول به ، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ .
      ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله ، وكذلك أَحْسَنْت .
      قال كثير : أَسِيئِي بِنا ، أَوْ أَحْسِنِي ، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا ، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه : وقد أَحْسَنَ بِي .
      وقال عز مِن قائل : إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها .
      وقال : ومَن أَساءَ فعليها .
      وقال عزَّ وجل : وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ .
      وسُؤْتُ له وجهَه : قَبَّحته .
      الليث : ساءَ يَسُوءُ : فعل لازم ومُجاوِز ، تقول : ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً ، فهو سيِّىءٌ ، إِذا قَبُحَ ، ورجل أَسْوَأ : قبيح ، والأُنثى سَوْآءُ : قَبِيحةٌ ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها .
      وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم : سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ .
      قال الأُموي : السَّوْآءُ القبيحةُ ، يقال للرجل من ذلك : أَسْوأُ ، مهموز مقصور ، والأُنثى سَوْآءُ .
      قال ابن الأَثير : أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه .
      ومنه حديث عبدالملك بن عمير : السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ .
      وقيل في قوله تعالى : ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى ، قال : هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها .
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ : المرأَةُ الـمُخالِفة .
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ : الخَلّةُ القَبِيحةُ .
      وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ .
      قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه ، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه ، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه ، فقال أَبو زُبَيْدٍ : ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا ، * في شَرابٍ ، ونَعْمةٍ ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ ، وحُقَّتْ ، * يا لَقَوْمِي ، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ

      ويقال : سُؤْتُ وجه فلان ، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً ، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة ، تقول : أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ .
      ويقال : أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ .
      وخَزْيانُ سَوْآنُ : من القُبْح .
      والسُّوأَى ، بوزن فُعْلى : اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة ، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى .
      والسُّوأَى : خلاف الحُسْنَى .
      وقوله عزَّ وجل : ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى ؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا .
      والسُّوأَى : النارُ .
      وأَساءَ الرجلُ إِساءة : خلافُ أَحسَن .
      وأَساءَ إِليه : نَقِيضُ أَحْسَن إِليه .
      وفي حديث مُطَرِّف ، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة : خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها ، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ .
      وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث ، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة .
      يقال : كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة .
      وأَساءَ الشيءَ : أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه .
      وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ .
      وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ .
      وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله .
      يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ .
      (* قوله « يطلب الحاجة » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني : يطلب إليه الحاجة .) فلا يُبالِغُ فيها .
      والسَّيِّئةُ : الخَطِيئةُ ، أَصلها سَيْوئِةٌ ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت .
      وقولٌ سَيِّىءٌ : يَسُوء .
      والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ : عَمَلانِ قَبِيحانِ ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى .
      واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ .
      وفي التنزيل العزيز : ومَكْرَ السَّيىِّءِ ، فأَضافَ .
      وفيه : ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه ، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك .
      وقرأَ ابن مسعود : ومَكْراً سَيِّئاً على النعت .
      وقوله : أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم ، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً ، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ .
      وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك .
      وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه ، وقلتَ له : أَسَأْتَ .
      ويقال : إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني ، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي .
      وفي الحديث : فما سَوَّأَ عليه ذلك ، أَي ما ، قال له أَسأْتَ .
      قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً : فيه قولان : أَحدُهما السايةُ ، الفَعْلة من السَّوْء ، فتُرك همزُها ، والمعنى : فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه .
      وقيل : ضرب فلان على فلان سايةً معناه : جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً .
      فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء ، والسابق ساكن ، جعلوها ياءً مشدَّدة ، ثم استثقلوا التشديد ، فأَتْبَعُوهما ما قبله ، فقالوا سايةٌ كما ، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ ، والأَصل دِوَّانٌ ، فاستثقلوا التشديد ، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله .
      والسَّوْأَة : العَوْرة والفاحشة .
      والسَّوْأَة : الفَرْجُ .
      الليث : السَّوْأَةُ : فَرْج الرَّجل والمرأَة .
      قال اللّه تعالى : بَدَتْ لهما سَوْآتُهما .
      قال : فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن .
      يقال : سَوْأَةً لفلان ، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء .
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة : وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ ؟، قال ابن الأَثير : السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل ، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية ، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى : وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة ؛

      قال : يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما .
      ورَجُلُ سَوْءٍ : يَعملُ عَمَل سَوْءٍ ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول : هذا رجلُ سَوْءٍ ، بالإِضافة ، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول : هذا رَجُلُ السَّوْء .
      قال الفرزدق : وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه ، يوْماً ، أَحالَ على الدَّم ؟

      ‏ قال الأَخفش : ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ ، وحَقُّ اليَّقِينِ ، جميعاً ، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل ، واليَقِينُ هُو الحَقُّ .
      قال : ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ ، بالضم .
      قال ابن بري : وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال : رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ ، بفتح السين فيهما ، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء ، بضم السين ، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال ، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ ، فلهذا جاز أَن يقال : رجل السَّوْءِ ، بالفتح ، ولم يَجُز أَن يقال : هذا رجلُ السُّوءِ ، بالضم .
      قال ابن هانئ : المصدر السَّوْءُ ، واسم الفِعْل السُّوءُ ، وقال : السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً ، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل .
      قال اللّه تعالى : وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً .
      وتقول في النكرة : رجل سَوْءٍ ، وإِذا عَرَّفت قلت : هذا الرَّجلُ السَّوْءُ ، ولم تُضِفْ ، وتقول : هذا عَمَلُ سَوْءٍ ، ولا تقل السَّوْءِ ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل ، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل ، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ ، كما تقول : قَوْلُ صِدْقٍ ، والقَوْلُ الصِّدْقُ ، ورَجلٌ صِدْقٌ ، ولا تقول : رجلُ الصِّدْقِ ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ .
      الفرّاء في قوله عز وجل : عليهم دائرةُ السَّوْءِ ؛ مثل قولك : رجلُ السَّوْءِ .
      قال : ودائرةُ السَّوْءِ : العذابُ .
      السَّوْء ، بالفتح ، أَفْشَى في القراءة وأَكثر ، وقلما تقول العرب : دائرةُ السُّوءِ ، برفع السين .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ .
      كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم ، فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم .
      قال : ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء ، فهو جائز .
      قال : ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت .
      وزعم الخليل وسيبويه : أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد ، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون .
      قال اللّه تعالى : عليهم دائرةُ السَّوْءِ ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم .
      قال الأَزهريّ : قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ ، بضم السين مـمدودة ، صحيح ، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : دائرة السُّوءِ ، بضم السين ممدودة ، في سورة براءة وسورة الفتح ، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء ، بفتح السين في السورتين .
      وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى : ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ ؛، قال : قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين ، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً ، فهذه مصادر ، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك : عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب .
      قال : ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى : ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ ؛ ولا في قوله : وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم : هذا رجلُ صِدْقٍ ، وثوبُ صِدْقٍ ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب ، فيضم .
      وقرئَ قوله تعالى : عليهم دائرةُ السُّوءِ ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ ، ومَن فَتَح ، فهو من الـمَساءة .
      وقوله عز وجل : كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ ؛، قال الزجاج : السُّوءُ : خِيانةُ صاحِبه ، والفَحْشاءُ : رُكُوبُ الفاحشة .
      وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه ، عن اللحياني .
      قال : ومعناه الدُّعاءُ .
      والسُّوءُ : اسم جامع للآفات والداءِ .
      وقوله عز وجل : وما مَسَّنِي السُّوءُ ، قيل معناه : ما بِي من جُنون ، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى الجُنون .
      وقوله عز وجل : أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ ؛، قال الزجاج : سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ ، ولا يُتجاوَز عن سيئة ، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم ، كما ، قال تعالى : الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم .
      وقيل : سُوءُ الحساب : أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه ، وكلاهما فيه .
      أَلا تَراهم ، قالوا .
      (* قوله « قالوا من إلخ » كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف ، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري .): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ .
      وقولهم : لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك ، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة .
      ويقال : إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ .
      ومنه قوله تعالى : تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ ، أَي من غير بَرَصٍ .
      وقال الليث : أَمَّا السُّوءُ ، فما ذكر بسَيِّىءٍ ، فهو السُّوءُ .
      قال : ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص ، ويقال : لا خير في قول السُّوءِ ، فإِذا فتَحتَ السين ، فهو على ما وصَفْنا ، وإِذا ضممت السين ، فمعناه لا تقل سُوءاً .
      وبنو سُوءة : حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أسا
    • ـ أسا الجُرْحَ أسْوًا وأسًا : داواهُ ،
      ـ أسْواً وأساً بَيْنَهم : أَصْلَحَ .
      ـ أسُوُّ ، وإٍساءٌ : الدَّواءُ , ج : آسِيَةٌ .
      ـ آسِي : الطبيبُ , ج : أُساةٌ وإساءٌ .
      ـ أسِيُّ : المَأْسُوُّ .
      ـ إِسْوَةُ ، وأُسْوَةُ : القُدْوَةُ ، وما يَأْتَسِي به الحزينُ , ج : إساً ، وأُساً .
      ـ أَسَّاهُ تَأْسِيَةً فَتَأَسَّى : عَزَّاه فَتَعَزَّى .
      ـ ائْتَسَى به : جَعَله إسْوَةً .
      ـ أَسَوْتُه به : جَعَلْتُه له إسْوَةً .
      ـ آساهُ بمالِهِ مُواساةً : أَنَالَه منه ، وجَعَلَه فيه إسْوَةً ، أو لا يكونُ ذلك إلاَّ من كَفافٍ . فإن كان من فَضْلَةٍ ، فَلَيْسَ بمُواساةٍ .
      ـ تَآسَوْا : آسى بعضُهم بعضاً .
      ـ أَسَا : الحُزْنُ .
      ـ هو أَسْوانُ : حَزينٌ .
      ـ أُساوَةُ : الطِّبُّ .
      ـ أُسْوانُ : بلد بالصَّعيد .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. إِسًا
    • أسا - يأسو ، أسوا وأسا
      1 - أسا الجرح : أصلحه ، داواه . 2 - أسا المرض أو المريض : داواه ، عالجه . 3 - أساه : أزال أساه . 4 - أسا بين القوم : أصلح بينهم .

    المعجم: الرائد

  3. أسا
    • أسا يَأسُو ، اؤسُ ، أَسْوًا وأَسًا ، فهو آسٍ ، والمفعول مَأْسُوّ :-
      أسا المريضَ داواه وعالجه :- الصديقُ من يأسو جراحَ صديقه .• أسا الرَّجلَ : عزَّاه ، أزال حُزْنَه وأساه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أَوسَى
    • أوسى - إيساء
      1 - أوسى : رأسه : حلقه . 2 - أوسى الشيء : قطعه .

    المعجم: الرائد



  5. آسِى
    • آسى - إيساء
      1 - آسىه : أحزنه .

    المعجم: الرائد

  6. أسا المريض
    • داواه وعالجه :- الصديقُ من يأسو جراحَ صديقه .

    المعجم: عربي عامة

  7. أسا
    • أ س ا : أسَّاهُ تَأْسِيَةً عزاه و آساهُ بماله مؤَاساةً أي جعله أسوته فيه و وَاسَاهُ لغة ضعيفة فيه و الأُسوَةُ بكسر الهمزة وضمها لغتان وهو ما يَأْتَسِي به الحزين يتعزى به وجمعها إسًى بكسر الهمزة وضمها ثم سمي الصبر أسى و أْتَسَى به أي افتدى به يقال لا تأتس بمن ليس لك بأسوة أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة و تأسَّى به تعزى و تآسَوْا أي آسى بعضهم بعضا ولي في فلان إسْوَةٌ بالكسر والضم أي قدوة و الأَسَى مفتوح مقصور المداواة والعلاج وهو أيضا الحزن و الإسَاء مكسور ممدود الدواء وهو أيضا الأطبة جمع الآسي مثل الرعاء جمع الراعي وقد أسَوْتُ الجرح من باب عدا داويته فهو مَأْسَوٌ و أسِيٌ أيضا على فعيل و الآسِي الطبيب والجمع أُسَاةٌ مثل رام ورماة و أسِيَ على مصيبة من باب صدي أي حزن وقد أسى له أي حزن له

    المعجم: مختار الصحاح

  8. أَسَا


    • أَسَا بينهما أَسَا ُ أَسْوًا ، وأَسًا : أُصلح .
      و أَسَا الجرْحَ والشيءَ : أَصلحه .
      و أَسَا المرضَ والمريضَ : داواه وعالجه .
      و أَسَا فلاناً : أَزال أَساه .
      و أَسَا فلاناً بفلان : جعله يأْتسي به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَسْو
    • أَسْو :-
      مصدر أسا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. أَسْو
    • أسو
      1 - دواء

    المعجم: الرائد

  11. أسوى
    • أسوى يُسْوي ، أَسْوِ ، إسواءً ، فهو مُسْوٍ ، والمفعول مُسْوًى ( للمتعدِّي ) :-
      أسوى الشَّخصُ
      1 - استقام واعتدل .
      2 - استقام أمرُه :- أسوى الشَّابّ بعد مجون وطيش .
      أسوى الشَّيءَ : سَوَّاه ، قوَّمه وعدَّله .
      • أسواه بالآخر : ساواه به ، عادله .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أَسَّ
    • أَسَّ بينهم أَسَّ ُ أَسًّا : أفسد .
      و أَسَّ البناءَ : وضع أَساسه .
      و أَسَّ فلانًا : أَغضبه ، فهو أَسَّاس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أُسٌّ
    • جمع : آسَاسٌ .
      1 . :- أُسّ البِناءِ :- : أَسَاسُهُ ، قَاعِدَتُهُ .
      2 . :- 5² خَمْسَةٌ أُسُّ اثْنَيْنِ تُسَاوِي 25 :-: أَيْ دَليِلُهُ .

    المعجم: الغني

  14. أُسّ
    • أُسّ :-
      جمع آساس : أساس ، أصل الشَّيء ومبدؤه :- شائعة لا أُسّ لها ، - أُسّ المشكلة ، - وضع أُسّ البناء ، - قلع بيته من أُسِّه .
      • الأُسّ : ( الجبر والإحصاء ) القوَّة التي يُرفع إليها عدد أو رمز ما أو تعبير أو اصطلاح رياضيّ ، فالتَّعبير س 4 يعني أن الكميّة س مضروبة في نفسها أربع مرّات ، س هنا تسمَّى قاعدة والعدد 4 يسمَّى أُسّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  15. أَسًا
    • أَسًا :-
      مصدر أسا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أس
    • أس
      1 - نبات ذو ثمار كروية بيضاء وسوداء ، ورقه عطر ، خضرته دائمة ، يسمى أيضا « الريحان »، ويعرف ب « الحنبلاس »

    المعجم: الرائد

  17. أس
    • أس
      1 - مصدر أس . 2 - أساس . 3 - من ادهر : قدمه .

    المعجم: الرائد

  18. الأَسُّ
    • الأَسُّ الأَسُّ الإِسُّ الأَسُّ الأُسُّ : الأَسَاسُ .
      و الأَسُّ من الدهر : قِدَمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الأُسُّ
    • الأُسُّ : الأَساس .
      يقال : قَلَعَه من أُسِّه .
      و الأُسُّ الأَثَر من كلّ شيء .
      و الأُسُّ باقي الرَّمَاد .
      و الأُسُّ قلب الإنسان . والجمع : إساس ، وآساس .
      و الأُسُّ في الحساب : العدد الدال على قوة الكمية ، فالقوة الثانية أُسُّها 2 والقوة الثالثة أُسُّها 3 وهكذا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. أَس
    • أس - يؤس ، أسا
      1 - أس البناء : وضع أساسه . 2 - أسه : أغضبه . 3 - أس بين القوم : أفسد بينهم .

    المعجم: الرائد

  21. أسا
    • " الأَسا ، مفتوح مقصور : المُداواة والعِلاج ، وهو الحُزْنُ أَيضاً ‏ .
      ‏ وأَسا الجُرْحَ أَسْواً وأَساً : داواه ‏ .
      ‏ والأَسُوُّ والإساءُ ، جميعاً : الدواء ، والجمع آسِيَة ؛ قال الحطيئة في الإساء بمعنى الدواء : هُمُ الآسُونَ أُمَّ الرَّأْس لَمَّا تَواكَلَها الأَطِبَّةُ والإساءُ والإساءُ ، ممدود مكسور : الدواء بعينه ، وإن شئت كان جمعاً للآسي ، وهو المُعالِجُ كما تقول رَاعٍ ورِعاءٌ ‏ .
      ‏ قال ابن بري :، قال علي بن حمزة الإساء في بيت الحطيئة لا يكون إلا الدواء لا غير ‏ .
      ‏ ابن السكيت : جاء فلان يَلْتَمِس لجراحِه أَسُوّاً ، يعني دواء يأْسُو به جُرْحَه ‏ .
      ‏ والأَسْوُ : المصدر ‏ .
      ‏ والأَسُوُّ ، على فَعُول : دواء تَأْسُو به الجُرْح ‏ .
      ‏ وقد أَسَوْتُ الجُرح آسُوه أَسْواً أَي داويته ، فهو مأْسُوٌّ وأَسِيٌّ أَيضاً ، على فَعِيل ‏ .
      ‏ ويقال : هذا الأَمرُ لا يُؤْسى كَلْمُه ‏ .
      ‏ وأَهل البادية يسمون الخاتِنَة آسِيةً كناية ‏ .
      ‏ وفي حديث قَيْلة : اسْتَرْجَع وقال رَبِّ أُسني لما أَمضَيْت وأَعِنِّي على ما أَبْقَيْت ؛ أُسْني ، بضم الهمزة وسكون العين ، أَي عَوِّضْني ‏ .
      ‏ والأَوْس : العَوْضُ ، ويروى : آسِني ؛ فمعناه عَزِّني وصَبِّرْني ؛ وأَما قول الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقى وأَسا الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لمُضْلِع الأَثْقال أراد : وعنده أَسْوُ الشَّقِّ ، فجعل الواو أَلفاً مقصورة ، قال : ومثل الأَسْوِ والأَسا اللَّغْوُ واللَّغا ، وهو الشيء الخَسيس والآسي : الطَّبِيب ، والجمع أُساةٌ وإساء ‏ .
      ‏ قال كراع : ليس في الكلام ما يَعتَقِب عليه فُعلة وفِعالٌ إلا هذا ، وقولهم رُعاةٌ ورِعاءٌ في جمع راع ‏ .
      ‏ والأَسِيُّ : المَأْسُوُّ ؛ قال أَبو ذؤيب : وصَبَّ عليها الطِّيبَ حتى كأَنَّها أَسِيٌّ على أُمِّ الدِّماغ حَجِيجُ وحَجِيجٌ : من قولهم حَجَّة الطبيبُ فهو مَحْجُوجٌ ‏ .
      ‏ وحَجِيجٌ إذا سَبر شَجَّتَه ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : (* قوله « ومثله قول الآخر » أورد في المغني هذا البيت بلفظ : أسيّ إنني من ذاك إنه وقال الدسوقي : أسيت حزنت ، وأسيّ حزين ، وإنه بمعنى نعم ، والهاء للسكت أو إِن الناسخة والخبر محذوف ) ‏ .
      ‏ وقائلةٍ : أَسِيتَ فقُلْتُ : جَيْرٍ أَسِيٌّ ، إنَّني مِنْ ذاكَ إني وأَسا بينهم أَسْواً : أَصْلَح ‏ .
      ‏ ويقال : أَسَوْتُ الجُرْحَ فأَنا آسُوه أَسْواً إذا داويته وأَصلحته ‏ .
      ‏ وقال المُؤَرِّج : كان جَزْءُ بن الحرث من حكماء العرب ، وكان يقال له المُؤَسِّي لأَنه كان يُؤَسِّي بين الناس أَي يُصْلِح بينهم ويَعْدِل ‏ .
      ‏ وأَسِيتُ عليه أَسىً : حَزِنْت ‏ .
      ‏ وأَسِيَ على مصيبته ، بالكسر ، يأْسى أَسً ، مقصور ، إذا حَزِن ‏ .
      ‏ ورجل آسٍ وأَسْيانُ : حزين ‏ .
      ‏ ورجل أَسْوان : حزين ، وأَتْبَعوه فقالوا : أَسْوان أَتْوان ؛

      وأَنشد الأَصمعي لرجل من الهُذَلِيِّين : ماذا هُنالِكَ من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ ، وساهِفٍ ثَمِل في صَعْدةٍ حِطَمِ وقال آخر : أَسْوانُ أَنْتَ لأَنَّ الحَيَّ مَوْعِدُهم أُسْوانُ ، كلُّ عَذابٍ دُونَ عَيْذاب وفي حديث أُبيّ بن كعب : والله ما عَلَيْهِم آسى ولكن آسى على مَنْ أَضَلُّوا ؛ الأَسى ، مفتوحاً مقصوراً : الحُزْن ، وهو آسٍ ، وامرأَة آسِيةٌ وأَسْيا ، والجمع أَسْيانون وأَسْيانات (* قوله « وأسيانات » كذا في الأصل وهو جمع اسيانة ولم يذكره وقد ذكره في القاموس ) ‏ .
      ‏ وأَسْيَيات وأَسايا ‏ .
      ‏ وأَسِيتُ لفلان أَي حَزِنْت له ‏ .
      ‏ وسَآني الشيءُ : حَزَنَني ؛ حكاه يعقوب في المقلوب وأَنشد بيت الحرث ابن خالد المخزومي : مرَّ الحُمُولُ فما سَأَوْنَك نَقْرةً ، ولقد أَراكَ تُساءُ بالأَظْعان والأُسْوَةُ والإسْوَةُ : القُدْوة ‏ .
      ‏ ويقال : ائتَسِ به أي اقتدَ به وكُنْ مثله ‏ .
      ‏ الليث : فلان يَأْتَسِي بفلان أَي يرضى لنفسه ما رضيه ويَقْتَدِي به وكان في مثل حاله ‏ .
      ‏ والقوم أُسْوةٌ في هذا الأَمر أَي حالُهم فيه واحدة ‏ .
      ‏ والتَّأَسِّي في الأُمور : الأُسْوة ، وكذلك المُؤَاساة ‏ .
      ‏ والتَّأْسِية : التعزية ‏ .
      ‏ أسَّيْته تأْسِيةً أَي عَزَّيته ‏ .
      ‏ وأَسَّاه فَتَأَسَّى : عَزَّاه فتَعزَّى ‏ .
      ‏ وتَأَسَّى به أَي تعزَّى به ‏ .
      ‏ وقال الهروي : تَأَسّى به اتبع فعله واقتدى به ‏ .
      ‏ ويقال : أَسَوْتُ فلاناً بفلان إذا جَعَلْته أُسْوته ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، لأَبي موسى : آسِ بين الناس في وَجْهك ومَجْلِسك وعَدْلِك أَي سَوِّ بَينَهم واجْعل كل واحد منهم إسْوة خَصْمه ‏ .
      ‏ وتآسَوْا أَي آسَى بعضُهم بعضاً ؛ قال الشاعر : وإنَّ الأُلَى بالطَّفِّ من آلِ هاشمٍ تَأَسَوْا ، فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِي ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا البيت تَمَثَّل به مُصْعَب يوم قُتِل ‏ .
      ‏ وتَآسَوْا فيه : من المُؤَاساة كما ذكر الجوهري ، لا من التَّأَسِّي كما ذكر المبرد ، فقال : تآسَوْا بمعنى تَأَسَّوْا ، وتَأَسّوْا بمعنى تَعَزَّوا ‏ .
      ‏ ولي في فلان أُسْوة وإسْوة أَي قُدْوَة ‏ .
      ‏ وقد تكرر ذكر الأُسْوة والإسْوة والمُواساة في الحديث ، وهو بكسر الهمزة وضمها القُدْوة ‏ .
      ‏ والمُواساة : المشاركة والمُساهَمة في المعاش والرزق ؛ وأَصلها الهمزة فقلبت واواً تخفيفاً ‏ .
      ‏ وفي حديث الحُدَيْبِيةَ : إن المشركين وَاسَوْنا للصُّلْح ؛ جاء على التخفيف ، وعلى الأَصل جاء الحديث الآخر : ما أَحَدٌ عندي أَعْظَمُ يَداً من أَبي بكر آساني بنفسه وماله ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، عليه السلام : آسِ بَيْنَهم في اللَّحْظَة والنَّظْرة ‏ .
      ‏ وآسَيْت فلاناً بمصيبته إذا عَزَّيته ، وذلك إذا ضَربْت له الأُسَا ، وهو أَن تقول له مالَك تَحْزَن ‏ .
      ‏ وفلان إسْوَتُك أَي أَصابه ما أَصابك فصَبَر فَتأَسَّ به ، وواحد الأُسَا والإسَا أُسْوَة وإسْوة ‏ .
      ‏ وهو إسْوَتُك أَي أَنت مثله وهو مثلك ‏ .
      ‏ وأْتَسَى به : جَعَله أُسْوة ‏ .
      ‏ وفي المثل : لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة ‏ .
      ‏ وأَسْوَيْته : جعلت له أُسْوة ؛ عن ابن الأَعرابي ، فإن كان أَسْوَيْت من الأُسْوة كما زعم فوزنه فَعْلَيْتُ كَدَرْبَيْتُ وجَعْبَيْتُ ‏ .
      ‏ وآساهُ بمالِه : أنالَه منه وجَعَله فيه أُسْوة ، وقيل : لا يكون ذلك منه إلا من كَفافٍ ، فإن كان من فَضْلةٍ فليس بمؤَاساة ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : في قولهم ما يؤَاسِي فلان فلاناً فيه ثلاثة أَقوال ؛ قال المفضل بن محمد معناه ما يُشارِك فلان فلاناً ، والمؤَاساة المشاركة ؛

      وأَنشد : فإنْ يَكُ عَبْدُ الله آسَى ابْنَ أُمِّه ، وآبَ بأَسْلابِ الكَمِيِّ المُغاوِر وقال المُؤَرِّج : ما يُؤَاسِيه ما يُصِيبه بخير من قول العرب آسِ فلاناً بخير أَي أَصِبْه ، وقيل : ما يُؤَاسيه من مَوَدَّته ولا قرابته شيئاً مأْخوذ من الأَوْسِ وهو العَوْض ، قال : وكان في الأَصل ما يُؤَاوِسُه ، فقدَّموا السين وهي لام الفعل ، وأَخروا الواو وهي عين الفعل ، فصار يؤَاسِوهُ ، فصارت الواو ياء لتحركها وإنكسار ما قبلها ، وهذا من المقلوب ، قال : ويجوز أَن يكون غير مقلوب فيكون يُفاعِل من أَسَوْت الجُرْح ‏ .
      ‏ وروى المنذري عن أَبي طالب أَنه ، قال في المؤاساة واشتقاقها إن فيها قولين : أَحدهما أَنها من آسَى يُؤاسِي من الأُسْوة وهي القُدْوة ، وقيل إنها من أَساه يَأْسُوه إذا عالجه وداواه ، وقيل إنها من آسَ يَؤُوس إذا عاض ، فأَخَّر الهمزة ولَيَّنهاولكلٍّ مقال ‏ .
      ‏ ويقال : هو يؤاسِي في ماله أَي يساوِي ‏ .
      ‏ ويقال : رَحِم اللهُ رَجُلاً أَعْطى من فَضْلٍ وآسَى من كَفافٍ ، من هذا ‏ .
      ‏ الجوهري : آسَيْتُه بمالي مُؤاساةً أَي جعلته أُسْوتي فيه ، وواسَيْتُه لغة ضعيفة ‏ .
      ‏ والأُسْوة والإسْوة ، بالضم والكسر : لغتان ، وهو ما يَأْتَسِي به الحَزينُ أَي يَتَعَزَّى به ، وجمعها أُساً وإساً ؛

      وأَنشد ابن بري لحُرَيْث بن زيد الخيل : ولَوْلا الأُسِى ما عِشتُ في الناس ساعة ، ولكِنْ إذا ما شئْتُ جاوَبَني مِثْلي ثم سُمِّي الصبر أُساً ‏ .
      ‏ وَأْتَسَى به أَي اقتدى به ‏ .
      ‏ ويقال : لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة أَي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة ‏ .
      ‏ والآَسِيَة : البناء المُحْكَم ‏ .
      ‏ والآسِيَة : الدِّعامة والسارية ، والجمع الأَواسِي ؛ قال النابغة : فإنْ تَكُ قَدْ وَدَّعْتَ ، غيرَ مُذَمَّمٍ ، أَواسِيَ مُلْكٍ أَثْبَتَتها الأَوائل ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد تشدّد أَواسِيّ للأَساطين فيكون جمعاً لآسِيٍّ ، ووزنه فاعُولٌ مثل آرِيٍّ وأوارِيّ ؛ قال الشاعر : فَشَيَّدَ آسِيّاً فيا حُسْنَ ما عَمَ ؟

      ‏ قال : ولا يجوز أَن يكون آسِيٌّ فاعِيلاً لأَنه لم يأْت منه غير آمِين ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : يُوشِك أَن تَرْمِيَ الأَرضُ بأَفلاذ كبدها أَمثال الأَواسِي ؛ هي السَّواري والأَساطينُ ، وقيل : هي الأَصل ، واحدتها آسِيَة لأَنها تُصْلِحُ السَّقْفُ وتُقيمه ، من أَسَوْت بين القوم إذا أَصلحت ‏ .
      ‏ وفي حديث عابد بني إسرائيل : أَنه أوْثَق نَفسه إلى آسِيَةٍ من أَواسِي المَسْجِد ‏ .
      ‏ وأَسَيْتُ له من اللحم خاصة أَسْياً : أَبقيت له ‏ .
      ‏ والآَسِيَةُ ، بوزن فاعلة : ما أُسِّسَ من بنيان فأُحْكِم ، أَصله من ساريةٍ وغيرها ‏ .
      ‏ والآسِيَّة : بقية الدار وخُرْثيُّ المتاع ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : الآسِيُّ خُرْثِيُّ الدار وآثارُها من نحو قِطْعة القَصْعة والرَّماد والبَعَر ؛ قال الراجز : هَلْ تَعْرِف الأَطْلالَ بالحويِّ (* قوله « بالحوي » هكذا في الأصل من غير ضبط ولا نقط لما قبل الواو ، وفي معجم ياقوت مواضع بالمعجمة والمهملة والجيم ) ‏ .
      ‏ لم يَبْقَ من آسِيَّها العامِيِّ غَيرُ رَمادِ الدَّارِ والأُثْفِيِّ وقالوا : كُلُوا فلم نُؤَسِّ لَكُم ، مشدد ، أَي لم نَتَعَمَّدكم بهذا الطعام ‏ .
      ‏ وحكى بعضهم : فلم يُؤَسَّ أَي لم تُتَعمَّدوا به ‏ .
      ‏ وآسِيَةُ : امرأَة فرعون ‏ .
      ‏ والآسِي : ماء بعينه ؛ قال الراعي : أَلَمْ يُتْرَكْ نِساءُ بني زُهَيْرٍ ، على الآسِي ، يُحَلِّقْنَ القُرُونا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  22. أسس
    • " الأُسُّ والأَسَس والأَساس : كل مُبْتَدَإِ شيءٍ ‏ .
      ‏ والأُسُّ والأَساس : أَصل البناء ، والأَسَسُ مقصور منه ، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس ، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل ، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب ‏ .
      ‏ والأَسيس : أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وأُسّ الإِنسان : قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم ، وهو من الأَسماء المشتركة ‏ .
      ‏ وأُسُّ البناء : مُبْتَدَؤُه ؛

      أَنشد ابن دريد ، قال : وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز : وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ ، نالَ السماءَ ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً ، الليث : أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها ، وهذا تأْسيس حسن ‏ .
      ‏ وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله ، وقيل : هو أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ ؛ الحَسُّ في هذا الموضع : الشر ، والأَسُّ : الأَصل ؛ يقول : أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم ‏ .
      ‏ وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر ، ثلاث لغات ، أَي على قِدَم الدهر ووجهه ، ويقال : على است الدهر ‏ .
      ‏ والأَسيسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ التهذيب : والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن ، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره ، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس ، وقال أَبو عبيد : الروي حرف القافية نفسها ، ومنها التأْسيس ؛

      وأَنشد : أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة ، ويروى : واخْضَرَّ جانبه ؛ قال الليث : وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس ، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم ، قال : وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم ؛ قال العجّاج : مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو ، قال خاتِم ، بكسر التاء ، لم يحسن ، وقيل : إن لغة العجاج خأْتم ، بالهمزة ، ولذلك أَجازه ، وهو مثل السَّأْسَم ، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم ؛ وفي المحكم : التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل ، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب ؛ وقيل : التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد ، كقوله : كِليني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمَة ، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له ، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس ، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر ‏ .
      ‏ وقالوا في الجمع : تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن الجمع في المصادر ‏ ليس ‏ بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه ‏ .
      ‏ قال : ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه ، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر ، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول ‏ .
      ‏ وأَسَّسَ بالحرف : جعله تأْسيساً ، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء ؛ قال ابن جني : أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه ، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله « كأنها اس القافية اشتق إلخ » هكذا في الأصل .) من أَلف التأْسيس ، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها ‏ .
      ‏ والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ : الإِفساد بين الناس ، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً ‏ .
      ‏ ورجل أَسَّاسٌ : نَمّام مفسد ‏ .
      ‏ الأُمَويُّ : إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له ، وهذا في اللحم خاصة ‏ .
      ‏ والأُسُّ : بقية الرَّماد بين الأَثافيّ ‏ .
      ‏ والأُسُّ : المُزَيِّن للكذب ‏ .
      ‏ وإِسْ إِسْ : من زجر الشاة ، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً ، وقال بعضهم : نَسّاً ‏ .
      ‏ وأَسَّ بها : زجرها وقال : إِسْ إِسْ ، وإِسْ إِسْ : زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ ‏ .
      ‏ وأُسْ أُسْ : من رُقى الحَيَّاتِ ‏ .
      ‏ قال الليث : الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه ، قال لها : أُسْ ، فإِنها تخضَع له وتَلين ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كتب عمر إِلى أَبي موسى : أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم ، والهمزة فيه زائدة ، ويروى : آسِ بين الناس من المُواساة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الإساء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أساءَ/ أساءَ إلى يُسيء، أسِئْ، إساءةً، فهو مُسيء، والمفعول مُساء (للمتعدِّي) • أساء الشَّخصُ: أتى بالقبيح من قولٍ أو فعلٍ "{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا}". • أساء الشَّيءَ: أفسده، لم يُحسن عمله "أساء استعمالَ السِّكِّين فجُرح- أساء معاملةَ الأطفال- أساء تقديرَ/ تقييمَ النَّتائج- أساء سمعًا فأساء إجابة [مثل]"| أساء التَّصرُّفَ/ أساء التَّعبيرَ/ أساء الفهمَ: أخطأه ولم يُحسِنْه- أساء الظَّن فيه/ أساء الظَّن به: شكّ فيه. • أساءه الخبرُ: ساءَه؛ ضايقه. • أساء إليه: ألحق به أذىً أو ضررًا أو إهانةً، سبَّب له عدم الرِّضا، خدش مشاعرَه "أساء إلى من أحسن إليه- أساء إلى جاره- غفَر لمن أساء إليه".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: