وصف و معنى و تعريف كلمة الإسرائيلي:


الإسرائيلي: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) .




معنى و شرح الإسرائيلي في معاجم اللغة العربية:



الإسرائيلي

جذر [اسرائيلي]

  1. محور النّدوة حول الصراع العربيّ الإسرائيليّ:
    • أدارها حوله ''محوَر البحثَ حولَ تلاقي الحضارات''.
  2. إِسرائيل : (اسم)
    • لقب أُطلق على يعقوب بن إسحاق عليهما السلام
,
  1. محور النّدوة حول الصراع العربيّ الإسرائيليّ (المعجم عربي عامة)
    • أدارها حوله :-محوَر البحثَ حولَ تلاقي الحضارات.
,


  1. الإستيلاء التدريجي (المعجم مالية)
    • إصطلاح أمريكي يعني الاستيلاء التدريجي على شركة من خلال شراء أسهمها في السوق المفتوحة ، وتعني بالانجليزية: Chinese water-torture tactic
  2. سحم (المعجم لسان العرب)
    • "السَّحَمُ والسُّحام والسُّحْمَةُ: السواد، وقال الليث: السّحْمَةُ سواد كلون الغراب الأَسْحَمِ، وكل أَسود أَسْحَمُ.
      وفي حديث الملاعنة: إِن جاءت به أَسْحَمَ أَحْتَمَ؛ هو الأَسود.
      وفي حديث أَبي ذرّ: وعنده امرأَة سَحْماء أَي سوداء، وقد سمي بها النساء، ومنه شَرِيكُ بن سَحْماء صاحب اللعان؛ ونَصِيٌّ أَسْحَمُ إِذا كان كذلك، وهو مما تبالِغُ به العرب في صفة النَّصِيّ، كما يقولون صِلِّيانٌ جَعْدٌ وبُهْمَى صَمْعاء،فيبالغون بهما، والسَّحْماء: الاست للونها؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: تَذُبُّ بسَحْماوَيْنِ لم تَتَفَلَّلا،وحَا الذِّئْبِ عن طَفْلٍ مَناسمُهُ مُخْلي ثم فسرهما فقال: السَّحْماوان هما القَرْنانِ، وأَنث على معنى الصِّيصِيَتَيْنِ كأَنه يقول بصِيصِيَتَينِ سَحْماوَيْنِ، ووحا الذئب: صوته؛ والطَّفْلُ: الظبي الرَّخْصُ، والمَناسِم للإِبلِ فاستعاره للظبي، ومُخْلٍ: أَصاب خَلاءً، والإِسْحِمانُ: الشديد الأُدْمَةِ (* قوله «والإسحمان الشديد الأدمة» كذا هو مضبوط في المحكم بالكسر في الهمزة والحاء، وضبطه شارح القاموس في المستدركات بضمهما).
      والسَّحَمَةُ: كَلأ يشبه السَّخْبَرَة أَبيض ينبت في البِراقِ والإِكامِ بنجد، وليست بعُشبٍ ولا شجر، وهي أَقرب إِلى الطَّريفة والصِّلِّيانِ، والجمع سَحَمٌ؛

      قال: وصِلِّيانٍ وحَلِيٍّ وسَحَمْ وقال أَبو حنيفة: السَّحَمُ ينبت نبت النَّصيِّ والصِّلِّيان والعَنْكَثِ إِلا أَنه يطول فوقها في السماء، وربما كان طولُ السَّحَمَةِ طولَ الرجل وأَضخم، والسَّحَمَةُ أَغلَظها أَصلاً؛

      قال: أَلا ازْحَمِيهِ زَحْمَةً فَرُوحي،وجاوِزِي ذا السَّحَمِ المَجْلُوحِ وقال طَرَفة: خَيُرُ ما تَرْعَونَ من شَجَرٍ يابِسُ الحَلْفاءِ أَو سَحَمهْ ابن السكيت: السَّحَمُ والصُّفار نبتان؛

      وأَنشد للنابغة: إِن العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْماحُنا،ما كان من سَحَمٍ بها وصُفارِ والسَّحْماءِ مثله.
      وبنو سَحْمَةَ: حيّ.
      والأُسْحُمانُ: ضرب من الشجر؛

      قال: ولا يَزالُ الأُسْحُمانُ الأَسْحَمُ تُلْقَى الدَّواهِي حوله، ويَسْلَمُ وإِسْحِمان والإِسْحِمان: جبل بعينه، بكسر الهمزة والحاء؛ حكاه سيبويه،وزعم أَبو العباس أَنه الأُسْحُمان، بالضم؛ قال ابن سيده: وهذا خطأ إِنما الأُسْحُمانُ ضرب من الشجر، وقيل: الإِسْحِمانُ الأَسود (* قوله «وقيل الاسحمان الأسود إلخ» هكذا في المحكم مضبوطاً)، وهذا خطأٌ لأَن الأَسود إِنما هو الأَسْحَمُ؛ الجوهري: الأَسْحَمُ في قول زهير: نَجاءٌ مُجِدّ، لَيْس فيه وَتِيرَةٌ،وتَذْبِيبُها عنه بأَسْحَمَ مِذْوَدِ بقَرْنٍ أَسْود؛ وفي قول النابغة: عَفا آيَهُ صَوْبُ الجَنُوبِ مع الصَّبَا،بأَسْحَمَ دانٍ، مُزْنُهُ مُتَصَوِّبُ (* قوله «صوب الجنوب» الذي في التكملة ريح الجنوب، وقوله «بأسحم» هكذا هو في الجوهري وفي ديوان زُهير وقال الصاغاني: صوابه وأسحم، بالواو، ورفع أسحم عطفاً على ريح).
      هو السحاب، وقيل: السحاب الأَسود.
      ويقال للسحابة السوداء سَحْماء؛ والأَسْحَمُ في قول الأَعشى: رَضيعَيْ لِبانِ ثَدْيِ أُمٍّ، تَحالَفَا بأَسْحَمَ داجٍ: عَوْضُ لا نَتَفَرَّقُ ‏

      يقال: ‏الدَّمُ تُغْمَسُ فيه اليد عند التحالف، ويقال: بالرَّحِمِ، ويقال: بسواد حَلَمَة الثَّدْيِ، ويقال: بِزِقِّ الخمر، ويقال: هو الليل.
      وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه:، قال له رجل احْمِلْني وسُحَيْماً؛ هو تصغير أَسْحَمَ وأَرادَ به الزِّقَّ لأَنه أَسود، وأَوهمه أَنه اسم رجل.
      ابن الأَعرابي: أَسْحَمَتِ السماء وأَثْجَمَتْ صَبَّتْ ماءها.
      ابن الأَعرابي: السَّحَمَةُ الكُتْلَةُ من الحديد، وجمعها سَحَمٌ؛

      وأَنشد لطَرَفَة في صفة الخيل: مُنْعَلات بالسَّحَم؟

      ‏قال: والسُّحُمُ مَطارِقُ الحَدَّاد.
      وسُحامٌ: موضع.
      وسُحَيمٌ وسُحامٌ: من أَسماء الكلاب؛ قال لبيد: فَتَقَصَّدَتْ منها كَسابِ، فضُرِّجَتْ بِدَمٍ، وغُودِرَ في المَكَرِّ سُحامُها سخم: السَّخَمُ: مصدر (* قوله «السخم مصدر» هكذا هو مضبوط في الأصل بالتحريك، وفي نسخة المحكم بالفتح) السَّخِيمَةِ، والسَّخِيمةُ الحِقْدُ والضَّغِينةُ والمَوْجِدةُ في النفس؛ وفي الحديث: اللهمّ اسْلُلْ سَخِيمَةَ قلبي، وفي حديث آخر: نعوذ بك من السَّخِيمَةِ؛ ومنه حديث الأَحْنَفِ: تَهادَوْا تَذْهَبِ الإِحَنُ والسَّخائِمُ أَي الحُقُودُ، وهي جمع سَخِيمةٍ.
      وفي حديث: من سَلَّ سَخِيمَتَهُ على طريق من طُرُق المسلمين لعنه الله،يعني الغائط والنَّجْوَ.
      ورجل مُسَخَّم: ذو سَخِيمَة، وقد سَخَّمَ بصدره.
      والسُّخْمَةُ: الغضب، وقد تَسَخَّمَ عليه.
      والسُّخامُ من الشَّعَرِ والريش والقطن والخَزِّ ونحو ذلك: الليّن الحَسَن؛ قال يصف الثَّلْجَ: كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ،قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّل؟

      ‏قال ابن بري: الرّجَزُ لجَنْدَل بن المُثَنَّى الطُّهَويّ، وصوابه يصف سَراباً لأَن قبله: والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ شبه الآل بالقطن لبياضه، والأَنجل: الواسع، ويقال: هو من السواد، وقيل: هو من ريش الطائر ما كان لَيِّناً تحت الريش الأَعلى؛ واحدته سُخامَةٌ،بالهاء.
      ويقال: هذا ثوب سُخامُ المَسِّ إِذا كان لَيِّنَ المَسِّ مثل الخَزِّ.
      وريش سُخامٌ أَي ليّن المس رقيق، وقطن سُخامٌ، وليس هو من السواد؛ وقول بشر بن أَبي خازم: رَأَى دُرَّةً بَيْضاءَ يُحْفِلُ لَونَها سُخامٌ، كغِرْبانِ البَرِيرِ، مُقَصَّبُ السخامُ: كل شيء ليِّن من صوف أَو قطن أَو غيرهما، وأَراد به شعرها.
      وخَمْر سُخامٌ وسُخامِيَّةٌ: لينة سَلِسةٌ؛ قال الأَعشى: فبِتُّ كأَني شارِبٌ، بعد هَجْعَةٍ،سُخامِيَّةً حَمْراءَ تُحْسَبُ عَنْدَم؟

      ‏قال الأَصمعي: لا أَدري إِلى أَيّ شيء نُسِبَتْ؛ وقال أَحمد بن يحيى: هو من المنسوب إِلى نفسه.
      وحكى ابن الأَعرابي: شرابٌ سُخامٌ وطعام سُخامٌ ليّن مُسْتَرْسل، وقيل: السُّخام من الشَّعَر الأَسودُ، والسُّخامِيّ من الخمر الذي يضرب إِلى السواد، والأَول أَعلى؛ قال ابن بري:، قال علي‎ ‎بن‎ حمزة لا يقال للخمر إِلاَّ سُخامِيَّة؛ قال عَوْفُ بن الخَرِعِ: كأَني اصْطَبَحْتُ سُخامِيَّةً،تَفَشَّأُ بالمَرْءِ صِرْفاً عُقارا وقال أَبو عمرو: السَّخِيمُ الماء الذي ليس بحارٍّ ولا بارد؛

      وأَنشد لحمل بن حارث المُحارِبيّ: إِن سَخِيمَ الماء لن يَضِيرا،فاعلم، ولا الحازِر، إِلاَّ البُورا والسُّخْمَةُ: السواد.
      والأَسْخَمُ: الأَسود.
      وقد سَخَّمْتُ بصدر فلان إِذا أَغضبته وسللت سَخِيمَتَهُ بالقول اللطيف والتَّرَضِّي.
      والسُّخامُ،بالضم: سواد القِدْر.
      وقد سَخَّمَ وجهَه أَي سوّده.
      والسُّخامُ: الفَحْمُ.
      والسَّخَم: السواد.
      وروى الأَصمعي عن مُعْتَمِرٍ، قال: لقيت حِمْيَرِيّاً آخر فقلت ما معك؟، قال: سُخامٌ؛ قال: والسُّخامُ الفحم، ومنه قيل: سَخَّمَ اللهُ وجهه أَي سوّده.
      وروي عن عمر، رضي الله عنه، في شاهد الزُّور: يُسَخَّم وجهه أَي يسوَّد.
      ابن الأَعرابي: سَخَّمْتُ الماء وأَوْغَرْتُه إِذا سخنته.
      "
  3. إستيلاء تدريجي (المعجم مالية)
    • سيطرة تدريجية ، وتعني بالانجليزية: creeping takeover
  4. السَّحَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السَّحَمُ، والسُّحْمَةُ وسُحامٍ: السَّوادُ.
      ـ الأَسْحَمُ: الأَسْوَدُ، والقَرْنُ، وصَنَمٌ، والدَّمُ تُغْمَسُ فيه أيْدي المُتَحالِفينَ، والسَّحابُ، وحَلَمَةُ الثَّدْيِ، وزِقُّ الخمرِ.
      ـ السَّحَمُ: شَجَرٌ، والحديدُ،
      ـ السُّحُمُ: مَطارِقُ الحدَّادِ.
      ـ ذو سُحَيْمٍ: موضع، وابنُ تُبَّعٍ.
      ـ السَّحْماءُ: الدُّبُرُ، وشجرٌ.
      ـ شَريكُ بنُ السَّحْماءِ: صحابيُّ، وهي أُمُّه، وأبوهُ، عَبْدَةُ بنُ مُغيثٍ.
      ـ أبو سَحْمَةَ: راجِزٌ باهِلِيٌّ.
      ـ سَحْمَةُ بنتُ كعبٍ: في قُضاعَةَ،
      ـ سُحْمَة: اسمٌ، وفَرَسُ جَزْءِ بنِ خالِدٍ.
      ـ سُحَمَ: فَرسُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.
      ـ سُحَيْمٍ: فَرَسُ المُسَلَّمِ بنِ المُشَخِّرَةِ الضَّبِّيِّ، ولُغَوِيٌّ.
      ـ سَحامَةٍ: محدِّثٌ.
      ـ سُحامَة: ماءٌ ط لكلبٍ ط باليَمامَةِ، ومِخْلافٌ باليَمنِ، ووادٍ بفَلْجٍ، وأما اسمُ الكلبِ، فبالمعجمةِ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
      ـ أسْحَمَت السماءُ: صَبَّتْ ماءَها.
      ـ الأُسْحُمانُ: شجرٌ.
      ـإسمحان: جَبَلٌ،
      ـأُسمحان: خَطَأٌ، وكل شيءٍ أسْودُ.


  5. الإسرائيليّات (المعجم عربي عامة)
    • الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما.
  6. الإسْحِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإسْحِلُ : شجرٌ يُستاك بأعواده يشبه الأثْلَ، ينبت في السهول في منابت الأراك.
  7. سحر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزهري: السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه، كل ذلك الأَمر كينونة للسحر، ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى؛ والسِّحْرُ: الأُخْذَةُ‏.
      ‏وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه ودَقَّ، فهو سِحْرٌ، والجمع أَسحارٌ وسُحُورٌ، وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً وسَحَّرَه، ورجلٌ ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ، وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ، ولا يُكَسَّرُ؛ والسِّحْرُ: البيانُ في فِطْنَةٍ، كما جاء في الحديث: إِن قيس بن عاصم المِنْقَرِيَّ والزَّبْرِقانَ بنَ بَدْرٍ وعَمْرَو بنَ الأَهْتَمِ قدموا على النبي، صلى الله عليه وسلم، فسأَل النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عَمْراً عن الزِّبْرِقانِ فأَثنى عليه خيراً فلم يرض الزبرقانُ بذلك، وقال: والله يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِنه ليعلم أَنني أَفضل مما، قال ولكنه حَسَدَ مكاني منك؛ فَأَثْنَى عليه عَمْرٌو شرّاً ثم، قال: والله ما كذبت عليه في الأُولى ولا في الآخرة ولكنه أَرضاني فقلتُ بالرِّضا ثم أَسْخَطَنِي فقلتُ بالسَّخْطِ، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن من البيان لَسِحْراً؛ قال أَبو عبيد: كأَنَّ المعنى، والله أَعلم، أَنه يَبْلُغُ من ثنائه أَنه يَمْدَحُ الإِنسانَ فَيَصْدُقُ فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إِلى قوله ثم يَذُمُّهُ فَيَصْدُق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قوله الآخر، فكأَنه قد سَحَرَ السامعين بذلك؛ وقال أَن الأَثير: يعني إِن من البيان لسحراً أَي منه ما يصرف قلوب السامعين وإِن كان غير حق، وقيل: معناه إِن من البيان ما يَكْسِبُ من الإِثم ما يكتسبه الساحر بسحره فيكون في معرض الذمّ، ويجوز اين يكون في معرض المدح لأَنه تُسْتَمالُ به القلوبُ ويَرْضَى به الساخطُ ويُسْتَنْزَلُ به الصَّعْبُ‏.
      ‏قال الأَزهري: وأَصل السِّحْرِ صَرْفُ الشيء عن حقيقته إِلى غيره فكأَنَّ الساحر لما أَرَى الباطلَ في صورة الحق وخَيَّلَ الشيءَ على غير حقيقته، قد سحر الشيء عن وجهه أَي صرفه‏.
      ‏وقال الفراء في قوله تعالى: فَأَنَّى تُسْحَرُون؛ معناه فَأَنَّى تُصْرَفون؛ ومثله: فأَنى تؤْفكون؛ أُفِكَ وسُحِرَ سواء‏.
      ‏وقال يونس: تقول العرب للرجل ما سَحَرَك عن وجه كذا وكذا أَي ما صرفك عنه؟ وما سَحَرَك عنا سَحْراً أَي ما صرفك؟ عن كراع، والمعروف: ما شَجَرَك شَجْراً‏.
      ‏وروى شمر عن ابن عائشة (* قوله: «ابن عائشة» كذا بالأَصل وفي شرح القاموس: ابن أبي عائشة)‏.
      ‏قال: العرب إِنما سمت السِّحْرَ سِحْراً لأَنه يزيل الصحة إِلى المرض، وإِنما يقال سَحَرَه أَي أَزاله عن البغض إِلى الحب؛ وقال الكميت: وقادَ إِليها الحُبَّ، فانْقادَ صَعْبُه بِحُبٍّ من السِّحْرِ الحَلالِ التَّحَبُّبِ يريد أَن غلبة حبها كالسحر وليس به لأَنه حب حلال، والحلال لا يكون سحراً لأَن السحر كالخداع؛ قال شمر: وأَقرأَني ابن الأَعرابي للنابغة: فَقالَتْ: يَمِينُ اللهِ أَفْعَلُ إِنَّنِي رأَيتُك مَسْحُوراً، يَمِينُك فاجِرَ؟

      ‏قال: مسحوراً ذاهِبَ العقل مُفْسَداً‏.
      ‏قال ابن سيده: وأَما قوله، صلى الله عليه وسلم: من تَعَلَّمَ باباً من النجوم فقد تعلم باباً من السحر؛ فقد يكون على المعنى أَوَّل أَي أَن علم النجوم محرّم التعلم، وهو كفر، كما أَن علم السحر كذلك، وقد يكون على المعنى الثاني أَي أَنه فطنة وحكمة، وذلك ما أُدرك منه بطريق الحساب كالكسوف ونحوه، وبهذا علل الدينوري هذا الحديث ‏.
      ‏والسَّحْرُ والسحّارة: شيء يلعب به الصبيان إِذ مُدّ من جانب خرج على لون، وإِذا مُدَّ من جانب آخر خرج على لون آخر مخالف، وكل ما أَشبه ذلك: سَحَّارةٌ ‏.
      ‏وسَحَرَه بالطعامِ والشراب يَسْحَرُه سَحْراً وسَحَّرَه: غذَّاه وعَلَّلَه، وقيل: خَدَعَه‏.
      ‏والسِّحْرُ: الغِذاءُ؛ قال امرؤ القيس: أُرانا مُوضِعِينَ لأَمْرِ غَيْبٍ، ونُسْحَرُ بالطَّعامِ وبالشَّرابِ عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ، وأَجْرَأُ مِنْ مُجَلِّجَةِ الذِّئَابِ أَي نُغَذَّى أَو نُخْدَعْ‏.
      ‏قال ابن بري: وقوله مُوضِعين أَي مسرعين، وقوله: لأَمْرِ غَيْبٍ يريد الموت وأَنه قد غُيِّبَ عنا وَقْتُه ونحن نُلْهَى عنه بالطعام والشراب‏.
      ‏والسِّحْرُ: الخديعة؛ وقول لبيد: فَإِنْ تَسْأَلِينَا: فِيمَ نحْنُ؟ فإِنَّنا عَصافيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ يكون على الوجهين‏.
      ‏وقوله تعالى: إِنما أَنتَ من المُسَحَّرِين؛ يكون من التغذية والخديعة‏.
      ‏وقال الفراء: إِنما أَنت من المسحرين، قالوا لنبي الله: لست بِمَلَكٍ إِنما أَنت بشر مثلنا‏.
      ‏قال: والمُسَحَّرُ المُجَوَّفُ كأَنه، والله أَعلم، أُخذ من قولك انتفخ سَحْرُكَ أَي أَنك تأْكل الطعام والشراب فَتُعَلَّلُ به، وقيل: من المسحرين أَي ممن سُحِرَ مرة بعد مرة ‏.
      ‏وحكى الأَزهري عن بعض أَهل اللغة في قوله تعالى: أَن تتبعون إِلا رجلاً مسحوراً، قولين: أَحدهما إِنه ذو سَحَرٍ مثلنا، والثاني إِنه سُحِرَ وأُزيل عن حد الاستواء‏.
      ‏وقوله تعالى: يا أَيها السَّاحِرُ ادْعُ لنا ربك بما عَهِدَ عندك إِننا لمهتدون؛ يقول القائل: كيف، قالوا لموسى يا أَيها الساحر وهم يزعمون أَنهم مهتدون؟ والجواب في ذلك أَن الساحر عندهم كان نعتاً محموداً، والسِّحْرُ كان علماً مرغوباً فيه، فقالوا له يا أَيها الساحر على جهة التعظيم له، وخاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر، إِذ جاء بالمعجزات التي لم يعهدوا مثلها، ولم يكن السحر عندهم كفراً ولا كان مما يتعايرون به، ولذلك، قالوا له يا أَيها الساحر‏.
      ‏والساحرُ: العالِمُ ‏.
      ‏والسِّحْرُ: الفسادُ‏.
      ‏وطعامٌ مسحورٌ إِذا أُفْسِدَ عَمَلُه، وقيل: طعام مسحور مفسود؛ عن ثعلب‏.
      ‏قال ابن سيده: هكذا حكاه مفسود لا أَدري أَهو على طرح الزائد أَم فَسَدْتُه لغة أَم هو خطأٌ‏.
      ‏ونَبْتٌ مَسْحور: مفسود؛ هكذا حكاه أَيضاً الأَزهري‏.
      ‏أَرض مسحورة: أَصابها من المطر أَكثرُ مما ينبغي فأَفسدها‏.
      ‏وغَيْثٌ ذو سِحْرٍ إِذا كان ماؤه أَكثر مما ينبغي‏.
      ‏وسَحَرَ المطرُ الطينَ والترابَ سَحْراً: أَفسده فلم يصلح للعمل؛ ابن شميل: يقال للأَرض التي ليس بها نبت إِنما هي قاعٌ قَرَقُوسٌ‏.
      ‏أَرض مسحورة (* قوله: «أرض مسحورة إلخ» كذا بالأصل‏.
      ‏وعبارة الأساس: وعنز مسحورة قليلة اللبن وأرض مسحورة لا تنبت): قليلةُ اللَّبَنِ‏.
      ‏وقال: إِن اللَّسَقَ يَسْحَرُ أَلبانَ الغنم، وهو أَن ينزل اللبن قبل الولاد ‏.
      ‏والسَّحْر والسحَر: آخر الليل قُبَيْل الصبح، والجمع أَسحارٌ ‏.
      ‏والسُّحْرَةُ: السَّحَرُ، وقيل: أَعلى السَّحَرِ، وقيل: هو من ثلث الآخِر إِلى طلوع الفجر‏.
      ‏يقال: لقيته بسُحْرة، ولقيته سُحرةً وسُحْرَةَ يا هذا، ولقيته سَحَراً وسَحَرَ، بلا تنوين، ولقيته بالسَّحَر الأَعْلى، ولقيته بأَعْلى سَحَرَيْن وأَعلى السَّحَرَين، فأَما قول العجاج: غَدَا بأَعلى سَحَرٍ وأَحْرَسَا فهو خطأٌ، كان ينبغي له أَن يقول: بأَعلى سَحَرَيْنِ، لأَنه أَوَّل تنفُّس الصبح، كما، قال الراجز: مَرَّتْ بأَعلى سَحَرَيْنِ تَدْأَلُ ولقيتُه سَحَرِيَّ هذه الليلة وسَحَرِيَّتَها؛

      قال: في ليلةٍ لا نَحْسَ في سَحَرِيِّها وعِشائِها أَراد: ولا عشائها‏.
      ‏الأَزهري: السَّحَرُ قطعة من الليل ‏.
      ‏وأَسحَرَ القومُ: صاروا في السَّحَر، كقولك: أَصبحوا‏.
      ‏وأَسحَرُوا واستَحَرُوا: خرجوا في السَّحَر‏.
      ‏واسْتَحَرْنا أَي صرنا في ذلك الوقتِ، ونَهَضْنا لِنَسير في ذلك الوقت؛ ومنه قول زهير: بَكَرْنَ بُكُوراً واستَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ وتقول: لَقِيتُه سَحَرَ يا هذا إِذا أَردتَ به سَحَر ليلَتِك، لم تصرفه لأَنه معدول عن الأَلف واللام وهو معرفة، وقد غلب عليه التعريفُ بغير إِضافة ولا أَلف ولا لام كما غلب ابن الزبير على واحد من بنيه، وإِذا نكَّرْتَ سَحَر صرفتَه، كما، قال تعالى: إِلاَّ آلَ لُوط نجيناهم بِسَحَرٍ؛ أَجراهُ لأَنه نكرةٌ، كقولك نجيناهم بليل؛ قال: فإِذا أَلقَتِ العربُ منه الباءَ لم يجروه فقالوا: فعلت هذا سَحَرَ يا فتى، وكأَنهم في تركهم إِجراءه أَن كلامهم كان فيه بالأَلف واللام فجرى على ذلك، فلما حذفت منه الأَلف واللام وفيه نيتهما لم يصرف، وكلامُ العرب أَن يقولوا: ما زال عندنا مُنْذُ السَّحَرِ، لا يكادون يقولون غيره‏.
      ‏وقال الزجاج، وهو قول سيبويه: سَحَرٌ إِذا كان نكرة يراد سَحَرٌ من الأَسحار انصرف، تقول: أَتيت زيداً سَحَراً من الأَسحار، فإِذا أَردت سَحَرَ يومك قلت: أَتيته سَحَرَ يا هذا، وأَتيته بِسَحَرَ يا هذا؛ قال الأَزهري: والقياس ما، قاله سيبويه‏.
      ‏وتقول: سِرْ على فرسك سَحَرَ يا فتى فلا ترفعه لأَنه ظرف غير متمكن، وإِن سميت بسَحَر رجلاً أَو صغرته انصرف لأَنه ليس على وزن المعدول كَأُخَرَ، تقول: سِرْ على فرسك سُحَيْراً وإِنما لم ترفعه لأَن التصير لم يُدْخِله في الظروف المتمكنة كما أَدخله في الأَسماء المنصرفة؛ قال الأَزهري: وقول ذي الرمة يصف فلاة: مُغَمِّض أَسحارِ الخُبُوتِ إِذا اكْتَسَى، مِن الآلِ، جُلأً نازحَ الماءِ مُقْفِر قيل: أَسحار الفلاة أَطرافها‏.
      ‏وسَحَرُ كل شيء: طَرَفُه‏.
      ‏شبه بأَسحار الليالي وهي أَطراف مآخرها؛ أَراد مغمض أَطراف خبوته فأَدخل الأَلف واللام فقاما مقام الإِضافة ‏.
      ‏وسَحَرُ الوادي: أَعلاه‏.
      ‏الأَزهري: سَحَرَ إِذا تباعد، وسَحَرَ خَدَعَ، وسَحِرَ بَكَّرَ ‏.
      ‏واستَحَرَ الطائرُ: غَرَّد بسَحَرٍ؛ قال امرؤ القيس: كَأَنَّ المُدَامَ وصَوْبَ الغَمامِ، وريحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ، يُعَلُّ به بَرْدُ أَنيابِها، إِذا طَرَّبَ الطائِرُ المُسْتَحِرْ والسَّحُور: طعامُ السَّحَرِ وشرابُه‏.
      ‏قال الأَزهري: السَّحور ما يُتَسَحَّرُ به وقت السَّحَرِ من طعام أَو لبن أَو سويق وضع اسماً لما يؤكل ذلك الوقت؛ وقد تسحر الرجل ذلك الطعام أَي أَكله، وقد تكرر ذكر السَّحور في الحديث في غير موضع؛ قال ابن الأَثير: هو بالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، وأَكثر ما روي بالفتح؛ وقيل: الصواب بالضم لأَنه بالفتح الطعام والبركة، والأَجر والثواب في الفعل لا في الطعام؛ وَتَسَحَّرَ: أَكل السَّحورَ ‏.
      ‏والسَّحْرُ والسَّحَرُ والسُّحْرُ: ما التزق بالحلقوم والمَرِيء من أَعلى البطن‏.
      ‏ويقال للجبان: قد انتفخ سَحْرُه، ويقال ذلك أَيضاً لمن تعدّى طَوْرَه‏.
      ‏قال الليث: إِذا نَزَتْ بالرجل البِطْنَةُ يقال: انتفخ سَحْرُه، معناه عَدَا طَوْرَهُ وجاوز قدرَه؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ إِنما يقال انتفخ سَحْرُه للجبان الذي مَلأَ الخوف جوفه، فانتفخ السَّحْرُ وهو الرئة حتى رفع القلبَ اإلى الحُلْقوم، ومنه قوله تعالى: وبلغت القلوبُ الحناجرَ وتظنون بالله الظنون، وكذلك قوله: وأَنْذِرْهُمْ يومَ الآزفة إِذ القلوبُ لَدَى الحناجر؛ كلُّ هذا يدل على أَن انتفاخ السَّحْر مَثَلٌ لشدّة الخوف وتمكن الفزع وأَنه لا يكون من البطنة؛ ومنه قولهم للأَرنب: المُقَطَّعَةُ الأَسحارِ، والمقطعة السُّحُورِ، والمقطعةُ النِّياط، وهو على التفاؤل، أَي سَحْرُه يُقَطَّعُ على هذا الاسم‏.
      ‏وفي المتأَخرين من يقول: المُقَطِّعَة، بكسر الطاء، أَي من سرعتها وشدة عدوها كأَنها تُقَطَّعُ سَحْرَها ونِياطَها‏.
      ‏وفي حديث أَبي جهل يوم بدر:، قال لِعُتْبَةَ بن ربيعة انتَفَخَ سَحْرُك أَي رِئَتُك؛ يقال ذلك للجبان وكلِّ ذي سَحْرٍ مُسَحَّرٍ ‏.
      ‏والسَّحْرُ أَيضاً: الرئة، والجمع أَسحارٌ وسُحُرٌ وسُحُورٌ؛ قال الكميت:وأَربط ذي مسامع، أَنتَ، جأْشا، إِذا انتفخت من الوَهَلِ السُّحورُ وقد يحرك فيقال سَحَرٌ مثال نَهْرٍ ونَهَرٍ لمكان حروف الحلق ‏.
      ‏والسَّحْرُ أَيضاً: الكبد‏.
      ‏والسَّحْرُ: سوادُ القلب ونواحيه، وقيل: هو القلب، وهو السُّحْرَةُ أَيضاً؛

      قال: وإِني امْرُؤٌ لم تَشْعُرِ الجُبْنَ سُحْرَتي، إِذا ما انطَوَى مِنِّي الفُؤادُ على حِقْدِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: مات رسول الله،صلى الله عليه وسلم، بين سَحْرِي ونَحْرِي؛ السَّحْرُ الرئة، أَي مات رسول الله، «صلى الله عليه وسلم»،وهو مستند إِلى صدرها وما يحاذي سَحْرَها منه؛ وحكى القتيبي عن بعضهم أَنه بالشين المعجمة والجيم، وأَنه سئل عن ذلك فشبك بين أَصابعه وقدّمها عن صدره، وكأَنه يضم شيئاً إِليه، أَي أَنه مات وقد ضمته بيديها إِلى نحرها وصدرها، رضي الله عنها والشَّجْرُ: التشبيك، وهو الذَّقَنُ أَيضاً، والمحفوظ الأَوَّل، وسنذكره في موضعه‏.
      ‏وسَحَرَه، فهو مسحور وسَحِيرٌ: أَصاب سَحْرَه أَو سُحْرَه أَو سُحْرَتَه (* قوله: «أو سحرته» كذا ضبط الأصل‏.
      ‏وفي القاموس وشرحه السحر، بفتح السكون وقد يحرك ويضم فهي ثلاث لغات وزاد الخفاجي بكسر فسكون اهـ بتصرف) ‏.
      ‏ورجلٌ سَحِرٌ وسَحِيرٌ: انقطع سَحْرُه، وهو رئته، فإِذا أَصابه منه السِّلُّ وذهب لحمه، فهو سَحِيرٌ وسَحِرٌ؛ قال العجاج: وغِلْمَتِي منهم سَحِيرٌ وسَحِرْ، وقائمٌ من جَذْبِ دَلْوَيْها هَجِرْ سَحِرَ: انقطع سَحْرُه من جذبه بالدلو؛ وفي المحكم؛ وآبق من جذب دلويها وهَجِرٌ وهَجِيرٌ: يمشي مُثْقَلاً متقارب الخَطْوِ كأَن به هِجَاراً لا ينبسط مما به من الشر والبلاء‏.
      ‏والسُّحَارَةُ: السَّحْرُ وما تعلق به مما ينتزعه القَصَّابُ؛ وقوله: أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ؟ ظَلِيفاً؟ إِنَّ ذا لَهْوَ العَجِيبُ معناه: مصروم الرئة مقطوعها؛ وكل ما يَبِسَ منه، فهو صَرِيمُ سَحْرٍ؛ أَنشد ثعلب: تقولُ ظَعِينَتِي لَمَّا استَقَلَّتْ: أَتَتْرُكُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ؟ وصُرِمَ سَحْرُه: انقطع رجاؤه، وقد فسر صَريم سَحْرٍ بأَنه المقطوع الرجاء‏.
      ‏وفرس سَحِيرٌ: عظيم الجَوْفِ‏.
      ‏والسَّحْرُ والسُّحْرةُ: بياض يعلو السوادَ، يقال بالسين والصاد، إِلاَّ أَن السين أَكثر ما يستعمل في سَحَر الصبح، والصاد في الأَلوان، يقال: حمار أَصْحَرُ وأَتان صَحراءُ ‏.
      ‏والإِسحارُّ والأَسْحارُّ: بَقْلٌ يَسْمَنُ عليه المال، واحدته إِسْحارَّةٌ وأَسْحارَّةٌ‏.
      ‏قال أَبو حنيفة: سمعت أَعرابيّاً يقول السِّحارُ فطرح الأَلف وخفف الراء وزعم أَن نباته يشبه الفُجْلَ غير أَن لا فُجْلَةَ له، وهو خَشِنٌ يرتفع في وسطه قَصَبَةٌ في رأْسها كُعْبُرَةٌ ككُعْبُرَةِ الفُجْلَةِ، فيها حَبٌّ له دُهْنٌ يؤكل ويتداوى به، وفي ورقه حُروفَةٌ؛ قال: وهذا قول ابن الأَعرابي، قال: ولا أَدري أَهو الإِسْحارّ أَم غيره‏.
      ‏الأَزهري عن النضر: الإِسحارَّةُ والأَسحارَّةُ بقلة حارَّة تنبت على ساق، لها ورق صغار، لها حبة سوداء كأَنها الشِّهْنِيزَةُ.
      "
  8. سرع (المعجم لسان العرب)
    • "السُّرْعةُ: نقِيضُ البُطْءِ.
      سَرُعَ يَسْرُعُ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ، والأُنثى بالهاء، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى، وأَسْرَعَ وسَرُعَ، وفرق سيبويه بين سَرُع وأَسْرَعَ فقال: أَسْرَعَ طَلَبَ ذلك من نفسه وتَكَلَّفه كأَنه أَسرَعَ المشي أَي عَجّله، وأَما سرُع فكأَنها غَرِيزةٌ.
      واستعمل ابن جني أَسرَع متعدِّياً فقال يعني العرب: فمنهم من يَخِفُّ ويُسْرِعُ قبولَ ما يسمعه، فهذا إِمَّا أَن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف، وإِما أَن يكون أَراد إِلى قبوله فحذف وأَوصل.
      وسَرَّع: كأَسْرَعَ؛ قال ابن أَحمر: أَلا لا أَرى هذا المُسَرِّعَ سابِقاً،ولا أَحَداً يَرْجُو البَقِيّةَ باقِيا وأَراد بالبقية البَقاء.
      وقال ابن الأَعرابي: سَرِع الرجلُ إِذا أَسرَع في كلامه وفِعاله.
      قال ابن بري: وفرس سَريعٌ وسُراعٌ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ معديكرب: حتى تَرَوْهُ كاشِفاً قِناعَهْ،تَغْدُو بِه سَلْهَبةٌ سُراعَهْ وأَسْرَعَ في السير، وهو في الأَصل متعدّ.
      وعجبت من سُرْعةِ ذاك وسِرَعِ ذاك مثال صِغَرِ ذاك؛ عن يعقوب.
      وفي حديث تأْخير السَّحُورِ: فكانت سُرْعتي أَن أُدْرِكَ الصلاةَ مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ يريد إِسراعي، والمعنى أَنه لِقُرْبِ سحُورِه من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإِسراعه.
      ويقال: أَسرَعَ فلان المشي والكتابة وغيرهما، وهو فعل مجاوز.
      ويقال: أَسرع إِلى كذا وكذا؛ يريدون أَسرَعَ المضيّ إِليه، وسارَعَ بمعنى أَسرعَ؛ يقال ذلك للواحد، وللجميع سارَعوا.
      قال الله عز وجل: أَيحسَبُونَ أَن ما نُمِدُّهُم به من مال وبنين نُسارِعُ لهم في الخيرات؛ معناه أَيحسبون أَن إِمدادَنا لهم بالمال والبنين مجازاة لهم وإِنما هو استدراج من الله لهم،وما في معنى للذي أَي أَيحسبون أَن الذي نمدهم به من مال وبنين، والخبر محذوف، المعنى نسارع لهم به.
      وقال الفراء: خبر أَن ما نمدهم به قوله نسارع لهم، واسم أَنَّ ما بمعنى الذي، ومن قرأَ يُسارِعُ لهم في الخيرات فمعناه يُسارِعُ لهم به في الخيرات فيكون مثل نُسارِعُ، ويجوز أَن يَكون على معنى أَيحسبون إِمدادنا يُسارِعُ لهم في الخيرات فلا يحتاج إِلى ضمير، وهذا قول الزجاج.
      وفي حديث خيفان: مَسارِيعُ في الحرب؛ هو جمع مِسْراع وهو الشديد الإِسْراع في الأُمور مثل مِطْعانٍ ومَطاعِينَ وهو من أَبنية المبالغة.
      وقولهم: السَّرَعَ السَّرَعَ مثال الوَحَا.
      وتسرَّعَ الأَمرُ: كسَرُعَ؛ قال الراعي: فلو أَنّ حَقّ اليَوْم مِنْكُم إِقامةٌ،وإِن كان صَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا وتَسَرَّعَ بالأَمر: بادَرَ به.
      والمُتَسَرِّعُ: المُبادِرُ إِلى الشَّرِّ، وتَسَرَّعَ إِلى الشرِّ، والمسْرَعُ: السَّريعُ إِلى خير أَو شرّ.
      وسارعَ إِلى الأَمر: كأَسْرَعَ.
      وسارَعَ إِلى كذا وتَسَرَّع إِليه بمعنًى.
      وجاء سرَعاً أَي سَريعاً.
      والمُسارَعةُ إِلى الشيء: المُبادَرَةُ إِليه.
      وأَسرَع الرجلُ: سَرُعَتْ دابَّته كما، قالوا أَخَفَّ إِذا كانت دابته خفيفة، وكذلك أَسرَعَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم سِراعاً.
      وسَرُعَ ما فعلْتَ ذاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسَرْعانَ ما يكونُ ذاك؛ وقول مالك بن زغبة الباهلي: أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ،وحَبْلُ الوَصْلِ مُنتكِثٌ حَذِيقُ؟ أَراد سَرُعَ فخفف، والعرب تخفف الضمة والكسرة لثقلهما، فتقول للفَخِذِ فَخْذٌ، وللعَضُدِ عَضْدٌ، ولا تقول للحَجَر حَجْر لخفة الفتحة.
      وقوله: أَنَوْراً معناه أَنَواراً ونِفاراً يا فَرُوقُ، وما صلة، أَراد سَرُعَ ذا نَوْراً.
      وتقول أَيضاً: سِرْعانَ وسُرْعانَ، كله اسم للفعل كَشَتان؛ وقال بشر: أَتَخْطُبُ فيهم بَعْدَ قتْلِ رِجالِهم؟ لَسَرْعانَ هذا، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ابن الأَعرابي: وسَرْعانَ ذا خُروجاً وسَرُعانَ ذا خروجاً، بضم الراء،وسِرْعانَ ذا خروجاً.
      قال ابن السكيت: والعرب تقول لَسَرْعانَ ذا خُرُوجاً، بتسكين الراء، وتقول لَسَرُعَ ذا خروجاً، بضم الراء، وربما أَسكنوا الراء فقالوا سَرْعَ ذا خروجاً أَي سَرُعَ ذا خُروجاً.
      ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا أَي ما أَسْرَعَ.
      وفي المثل: سَرْعانَ ذا إِهالةً؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً كان يُحَمَّقُ، اشترى شاة عَجْفاءَ يَسِيلُ رُغامُها هُزالاً وسُوءَ حال، فظن أَنه وَدَكٌ فقال: سَرْعانَ ذا إِهالةً.
      وسَرَعانُ الناسِ وسَرْعانُهم: أَوائِلُهم المستبقون إِلى الأَمر.
      وسَرَعانُ الخيلِ: أَوائِلُها؛ قال أَبو العباس: إِذا كان السَّرَعانُ وصفاً في الناس قيل سَرَعانُ وسَرْعانُ، وإِذا كان في غير الناس فسَرَعانُ أَفصح، ويجوز سَرْعان.
      وقال الأَصمعي: سَرَعانُ الناسِ أَوائِلُهم فحرَّك لمن يُسْرِعُ من العسكر، وكان ابن الأَعرابي يسكن الراء فيقول سرْعان الناس أَوائلهم؛ وقال القطامي في لغة من يثقل ويقول سَرَعانَ: وحَسِبْتُنا نَزَعُ الكَتِيبةَ غُدْوةً،فَيُغَيِّفُونَ ونَرْجِعُ السَّرَعان؟

      ‏قال الجوهري في سَرَعانِ الناس: يلزم الإِعرابُ نونَه في كل وجه.
      وفي حديث سَهْو الصلاة: فخرج سَرَعانُ الناسِ.
      وفي حديث يوم حُنَينٍ: فخرج سَرَعان الناس وأَخِفّاؤُهُم.
      والسَّرَعانُ: الوَتَرُ القوي؛

      قال: وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْوِ من سَرَعانِها،وعادَتْ سِهامي بَينَ أَحْنَى وناصِلِ الأَزهري: وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ شِبْهُ الخُصَل تَخْلُص من اللحم ثم تُفْتَلُ أَوتاراً للقِسِيّ يقال لها السرَعانُ؛ قال: سمعت ذلك من العرب، وقال أَبو زيد: واحدة سَرَعانِ العَقَبِ سَرَعانةٌ؛ وقال أَبو حنيفة: السَّرَعانُ العَقَبُ الذي يجمع أَطرافَ الريش مما يلي الدائرة.
      وسَرَعانُ الفرس: خُصَلٌ في عُنقه، وقيل: في عَقِبه، الواحدة سَرَعانة.
      والسَّرْعُ والسِّرْعُ: القَضِيبُ من الكرْم الغَضُّ، والجمع سُرُوعٌ.
      وفي التهذيب: السَّرْعُ قَضِيب سنة من قُضْبان الكرْم، قال: وهي تَسْرُعُ سُرُوعاً وهنّ سَوارِعُ والواحدة سارِعةٌ.
      قال: والسَّرْعُ والسِّرْعُ اسم القضيب من ذلك خاصّة.
      والسرَعْرَعُ: القضيب ما دام رَطْباً غضّاً طرِيّاً لسَنَتِه، والأُنثى سَرَعْرَعةٌ.
      وكل قضيب رَطْب سِرْعٌ وسَرْعٌ وسَرَعْرَعٌ؛ قال يصف عُنْفُوانَ الشباب: أَزْمانَ، إِذْ كُنْتَ كَنَعْتِ الناعِتِ سَرَعْرَعاً خُوطاً كَغُصْنٍ نابِتِ أَي كالخُوطِ السَّرَعْرَعِ، والتأْنيثُ على إِرادةِ الشُّعْبة.
      قال الأَزهري: والسَّرْغُ، بالغين المعجمة، لغة في السَّرْع بمعنى القضيب الرطْب، وهي السُّرُوعُ والسُّروغُ.
      والسَّرَعْرَعُ: الدقيق الطويل.
      والسَّرَعْرَعُ: الشابُّ الناعم اللدْنُ.
      الأَصمعي: شَبَّ فلان شباباً سَرَعْرَعاً.
      والسَّرَعْرَعةُ من النساء: الليِّنة الناعمةُ.
      والأَسارِيعُ: شُكُرٌ تَخْرُجُ في أَصلِ الحَبلةِ.
      والأَسارِيعُ: التي يتعلق بها العنب، وربما أُكلت وهي رَطْبَةٌ حامضةٌ.
      الواحِدُ أُسْرُوعٌ.
      واليَسْرُوع واليُسْروعُ والأَسْرُوع: دُودٌ يكون على الشوْك، والجمع الأَسارِيعُ، وقيل: الأَسارِيعُ دُودٌ حُمْرُ الرؤوس بيض الأَجساد تكون في الرمل تُشَبَّه بها أَصابع النساء، وقال الأَزهري: هي دِيدانٌ تظهر في الربيع مُخَطَّطة بسواد وحمرة؛ قال امرؤ القيس: وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مساوِيكُ إِسْحِلِ وظَبْيٌ: اسم وادٍ بِتِهامةَ.
      يقال: أَسارِيعُ ظَبْي كما يقال سِيدُ رَمْل وضَبُّ كُدْيةٍ وثَوْرُ عَدابٍ، وقيل: اليُسْرُوعُ والأُسْرُوعُ الدُّودةُ الحمراء تكون في البقْل ثم تنسلخ فتصير فَراشة.
      قال ابن بري: اليُسْرُوعُ أَكبر من أَن ينسلخ فيصير فراشة لأَنها مقدار الإِصْبَعِ ملْساءُ حمراءُ، والأَصل يَسْرُوعٌ لأَنه ليس في الكلام يُفْعُولٌ، قال سيبويه: وإِنما ضموا أَوّله إِتباعاً لضم الراء كما، قالوا أَسْوَدُ بن يعْفُر؛ قال ذو الرمة: وحتى سَرَتْ بعد الكَرَى في لَوِيِّه أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ واللَّوِيُّ: ما ذَبَلَ من البَقْل؛ يقول: قد اشتدّ الحرّ فإِن الأَسارِيعَ لا تَسْرِي على البقل إِلاَّ ليلاً لأَن شدة الحر بالنهار تقتلها.
      وقال أَبو حنيفة: الأُسْرُوعُ طُولُ الشِّبْرِ أَطولُ ما يكون، وهو مُزَيَّن بأَحسن الزينة من صفرة وخُضرة وكل لون لا تراه إِلا في العُشب، وله قوائم قصار، وتأْكلها الكلاب والذئاب والطير، وإِذا كَبِرَتْ أَفسدت البقل فَجَدّعتْ أَطرافَه.
      وأُسْرُوعُ الظَّبْي: عَصَبةٌ تَسْتَبْطِنُ رجله ويده.
      وأَسارِيعُ القَوْسِ: الطُّرَقُ والخُطُوطُ التي في سِيَتها، واحدها أُسْرُوعٌ ويُسْرُوعٌ، وواحدة الطُّرَقِ طُرْقةٌ.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَنَّ عُنُقَه أَسارِيعُ الذهب أَي طَرائِقُه.
      وفي الحديث: كان على صدره الحَسن أَو الحسين فبالَ فرأَيت بوله أَسارِيعَ أَي طرائقَ.
      وأَبو سَرِيعٍ: هو النار في العَرْفَجِ؛

      وأَنشد: لا تَعْدِلَنَّ بأَبِي سَرِيعِ،إِذا غَدَتْ نَكْباءُ بالصَّقِيعِ والصَّقِيعُ: الثَّلْج؛ وقول ساعِدةَ بن جُؤَيّة: وظَلَّتْ تُعَدَّى مِن سَرِيعٍ وسُنْبُك،تَصَدَّى بأَجوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ فسره ابن حبيب فقال: سَرِيعٌ وسُنْبُكٌ ضَرْبان من السَّيْرِ.
      والسَّرْوَعةُ: الرابِيةُ من الرمل وغيره.
      وفي الحديث: فأَخَذَ بهم بين سَرْوَعَتَيْنِ ومالَ بهم عن سَنَنِ الطريق؛ حكاه الهرويّ.
      وقال الأَزهري: السَّرْوَعةُ النَّبَكةُ العظيمة من الرمْل، ويجمع سَرْوَعاتٍ وسَراوِعَ.
      قال الأَزهري: والزَّرْوَحةُ مثل السرْوعةِ تكون من الرمل وغيره.
      وسُراوِعٌ: موضع؛ عن الفارسي؛

      وأَنشد لابن ذَريح: عَفا سَرِفٌ من أَهْلِه فَسُراوِعُ (* قوله «عفا إلخ» تمامه كما في شرح القاموس: فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو.) وقال غيره: إِنما هو سَرَاوِع، بالفتح، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ، ويروى: فَشُراوِع، وهي رواية العامّة.
      "
  9. سَحْرُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ سَحْرُ وسَحَرُ وسُحْرُ: الرِّئَةُ، ج: سُحُورٌ وأسحارٌ، وأثَرُ دَبَرَةِ البعيرِ.
      ـ انْتَفَخَ سَحْرُهُ ومَساحِرُهُ: عَدَا طَوْرَهُ، وجاوزَ قَدْرَهُ.
      ـ انقَطَعَ منه سَحْرِي: يَئِسْتُ منه.
      ـ المُقَطَّعَةُ السَّحُورِ والأَسْحارِ، وقد تكسرُ الطاءُ: الأَرْنَبُ.
      ـ سَحُور: ما يُتَسَحَّرُ به.
      ـ سَحَرُ: قُبَيْلَ الصُّبْحِ، كالسَّحَرِيِّ والسَّحَرِيَّةِ، والبياضُ يَعْلوُ السَّوادَ، وطَرَفُ كلِّ شيءٍ، ج: أسْحارٌ.
      ـ سُحْرَةُ: السَّحَرُ الأَعْلَى.
      ـ لِقيتُهُ سَحَرَ يا هذا، مَعْرِفَةً، تُريدُ: سَحَرَ لَيْلَتِكَ، فإن أرَدْتَ نَكِرَةً، صَرَفْتَهُ فقلتَ: أتَيْتُهُ بسَحَرٍ وبسُحْرَةٍ.
      ـ أسْحَرَ: سارَ فيه، وصار فيه.
      ـ سُحْرَةُ: الصُّحْرَةُ.
      ـ سِحرُ: كلُّ ما لَطُفَ مأخَذُهُ ودَقَّ، والفعلُ سَحَرَ.
      ـ ‘‘إِنَّ من البيانِ لَسِحْراً’‘ معناهُ ـ والله أعْلَمُ ـ أنه: يَمْدَحُ الإِنسانَ فَيَصدُقُ فيه حتى يَصْرِفَ قُلوبَ السامِعِينَ إليه، ويَذُمُّه فَيصْدُقُ فيه حتى يَصْرِفَ قُلوبَهُم أيضاً عنه.
      ـ سُحْرُ: القَلْبُ، عن الجَرْمِيِّ.
      ـ سَحَرَ: خَدَعَ، كسَحَّرَ، وتَبَاعَدَ.
      ـ سَحِرَ: بَكَّرَ.
      ـ مَسْحورُ: المُفْسَدُ من الطعام والمكانِ لِكَثْرةِ المَطَرِ، أو من قِلَّةِ الكَلأ.
      ـ سَحِيرُ: المُشْتَكِي بَطْنَهُ، والفرسُ العظيمُ البطنِ.
      ـ سُحارَةُ من الشاةِ: ما يَقْتَلِعُهُ القَصَّابُ من الرِّئَةِ والحُلْقُومِ.
      ـ سَحَّارَةُ: شيءٌ يَلْعَبُ به الصِّبيانُ.
      ـ إِسْحارَّةُ وإِسْحارُّ وأَسْحارَّةُ وأَسْحارُّ وسِحارُ: بَقْلَةٌ تُسَمِّنُ المالَ.
      ـ سَوْحَرُ: شَجَرُ الخِلافِ والصَّفْصَافِ.
      ـ سَحَّارٌ: صحابيٌّ،
      ـ عبدُ الله السِحْرِيُّ: محدثٌ.
      ـ مُسَحَّرُ: المُجَوَّفُ.
      ـ اسْتَحَرَ الدِّيكُ: صاحَ في السَّحَرِ.
  10. سَرَعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَرَعُ وسِرَعُ وسُرعةُ: نَقيضُ البُطْءِ، سَرُعَ سُرْعَةً، وسِرَعاً.
      ـ الله، عز وجل، سريعُ الحسابِ: حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَةَ، أو لا يَشْغَلُه حِسابٌ عن حِسابٍ، ولا شيءٌ عن شيءٍ، أو تُسْرِعُ أفْعالُه فلا يُبْطِئْ شيءٌ منها عما أراد جَلَّ وعَزَّ، لأنه بغيرِ مُباشَرَةٍ ولا عِلاجٍ، فهو سبحانه يُحاسِبُ الخَلْقَ بعدَ بَعْثِهِم وجَمْعِهِم في لَحْظَةٍ، بِلا عَدٍّ ولا عَقْدٍ، {وهو أسْرَعُ الحاسبينَ}،
      ـ سَرِيعُ: ابنُ عِمْرانَ الشاعرُ، والمُسْرِعُ، ج: سُرْعَانٌ، والقَضيبُ يَسْقُطُ من البَشامِ، ج: سِرْعانٌ.
      ـ أبو سَريعٍ: العَرْفَجُ، أو النارُ التي فيه.
      ـ سَريعَةُ: عَيْنٌ.
      ـ حِجْرٌ سُراعةٌ: سَريعةٌ.
      ـ السَّرَعَ السَّرَعَ: الوَحى الوَحى.
      ـ سُرْعانَ ذا خُروجاً، وسَرْعانَ وسِرْعانَ: سَرُعَ ذا خُروجاً، نُقِلَتْ فَتْحَةُ العينِ إلى النونِ فَبُنِيَ عليه،
      ـ سَرْعَانَ: يُسْتَعْمَلُ خَبَراً مَحْضاً، وخَبَراً فيه معنَى التَّعَجُّبِ، ومنه: لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا، أي: ما أسْرَعَ،
      ـ لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا: ما أسْرَعَ،
      ـ ''سَرْعانَ ذا إهالَةً'' فأصْلُه: أن رَجُلاً كانت له نَعْجَةٌ عَجْفاءُ، ورُغامُها يَسيلُ من مَنْخِرَيْها لهُزالِها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: ودكُها، فقال السائلُ ذلك، وَنَصَبَ إهالَةً على الحالِ، أي: سَرُعَ هذا الرُّغامُ حالَ كونِهِ إهالَةً، أو تَمييزٌ على تقديرِ نَقْلِ الفِعْلِ، كقولِهم: تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، والتقديرُ: سَرْعانَ إهالَةُ هذه، يُضْرَبُ لمن يُخْبِرُ بِكَيْنونةِ الشيءِ قبلَ وقْتِهِ.
      ـ سَرَعانُ الناسِ، وسَرْعَانُ: أوائِلُهُم المُسْتَبِقونَ إلى الأمرِ،
      ـ سَرَعانٌ من الخَيْلِ: أوائِلُها، ووَتَرُ القَوْسِ.
      ـ سَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ: شِبهُ الخُصَلِ تُخَلَّصُ من اللحمِ ثم تُفْتَلُ أوْتاراً للقِسِيِّ العَرَبيَّةِ، الواحدةُ: سَرَعانَةٌ،
      ـ سَرَعانُ: الوَتَرُ القَويُّ، أو العَقَبُ الذي يَجمَعُ أطْرافَ الريشِ، أو خُصَلٌ في عُنُقِ الفرسِ أو في عَقَبِه، أو الوَتَرُ المأْخوذُ من لَحْمِ المَتْنِ، وما سِواهُ ساكِنُ الراءِ.
      ـ السَّرْعُ والسِّرْعُ: قَضيبُ الكَرْمِ الغَضُّ لِسَنَتِه، أو كلُّ قَضيبٍ رَطْبٍ، كالسَّرَعْرَعِ،
      ـ سَرَعْرَعُ: الطويلُ، والشابُّ الناعِمُ اللَّدْنُ،
      ـ مِسْرَعٌ: السريعُ إلى خيرٍ أو شَرٍّ.
      ـ مِسْرَاعٌ: أبْلَغُ منه، وفي الحديثِ: ''مَساريعُ في الحربِ''.
      ـ سَرْوَعَةُ: كالزَّرْوَحَةِ زِنَةً ومعنىً، ومنه: ''فأخذ بِهِم بينَ سَرْوَعَتَيْنِ'' وقرية بمَرِّ الظَّهْرانِ، وَجَبَلٌ بِتهامَةَ.
      ـ أبو سَرْوَعَةَ، وقد تُضَمُّ الراءُ: عقْبَةُ بنُ الحارثِ الصحابيُّ.
      ـ سُراوِعُ: موضع.
      ـ أساريعُ: شُكُرٌ تخرجُ في أصْلِ الحَبَلَةِ، ورُبَّما أُكِلَتْ حامِضَةً رَطْبَةً، وظَلْمُ الأسْنانِ، وماؤُها، وخُطوطٌ وطَرائِقُ في القَوْسِ، ودودٌ بيضٌ حُمْرُ الرؤوسِ تكونُ في الرملِ وفي وادٍ يُعْرَفُ بظَبْيٍ، الواحدُ: أُسْروعٌ ويُسْروعٌ، والأصلُ: يَسْرُوعٌ، وضُمَّ إتْباعاً للراءِ.
      ـ أُسْروعُ الظَّبْيِ: عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِنُ رِجْلَهُ ويَدَهُ.
      ـ أَسْرَعَ في السَّيْرِ: كسَرُعَ، وهو في الأصْلِ مُتَعَدٍّ، كأنه ساقَ نفسَه بِعَجَلَةٍ، أو أسْرَعَ المَشْيَ، غيرَ أَنه لَمَّا كانَ مَعْروفاً عندَ المُخاطبينَ، اسْتُغْنِيَ عن إظهارِه، ومنه الحديثُ: ''فَلْيُسْرِعِ المَشْيَ''.
      ـ أسْرَعوا: إذا كانت دَوابُّهُم سِراعاً،
      ـ المُسارَعَةُ: المُبادَرَةُ، كالتَّسارُعِ.
      ـ تَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ: عَجَّلَ.
      ـ سَريعُ: القَضيبُ يَسْقُطُ من شَجَرِ البَشامِ. ج: سُرْعانٌ وسِرْعَانٌ.
  11. سحِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سحِمَ يسحَم ، سَحَمًا وسُحامًا وسُحْمةً ، فهو أَسْحَمُ :-
      • سحِم لونُ الغراب اسْوَدّ.
  12. سحَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سحَّمَ يُسحِّم ، تَسْحيمًا ، فهو مُسحِّم ، والمفعول مُسحَّم :-
      • سحَّم الدُّخانُ الجدرانَ سَوّدَها :-سحَّم الفحمُ يدَيْه:-
      • سحَّم سُمْعةَ خصمه: سَوّأها.
  13. إسحل (المعجم الرائد)


    • إسحل
      1-شجر تتخذ منه «المساويك»، وهي عيدان تنظف بها الأسنان
  14. سحم (المعجم الرائد)
    • سحم - يسحم ، سحما وسحاما وسحمة
      1-إسود
  15. استحمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استحمَّ يستحمّ ، اسْتَحْمِمْ / اسْتَحِمَّ ، استحمامًا ، فهو مُستحِمّ :-
      • استحمَّ الشَّخصُ اغتَسَل بالماء أو دخل الحمّام :-استحمّ في البحر.
  16. أسحَم (المعجم الرائد)
    • أسحم - ج، سحم ، -مؤ، سحماء
      1- أسحم : أسود. 2- أسحم : سحاب. 3- أسحم : قرن. 4- أسحم : حلمة الثدي. 5- أسحم : «زق» الخمر، وهو وعاء من جلد. 6- أسحم الدم : الذي تغمس فيه أيدي المتحالفين.
  17. سحم (المعجم الرائد)
    • سحم - يسجم ، سحما وسحاما وسحمة
      1-أسود


  18. خدمات الردّ السريع للممثّل المسجّل (المعجم مالية)
    • Registered representative rapid response service ، وتعني بالانجليزية: R4
  19. سارعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سارعَ إلى / سارعَ في يسارع ، مُسارَعَةً وسِراعًا ، فهو مُسارِع ، والمفعول مُسارَعٌ إليه :-
      • سارعَ إلى الأمر/ سارعَ في الأمر أسرع إليه؛ بادَر وعجِل إليه، سابَق :-سارَع إلى/ في نجدة رفيقه، - {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} - {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} .
  20. ساحِر (المعجم الرائد)
    • ساحر - ج، سحرة وسحار وسحار ، -مؤ، ساحرة ج، سواحر
      1- ساحر : الذي يتعاطى السحر. 2- ساحر العالم.
  21. ورد (المعجم لسان العرب)
    • "وَرْدُ كلّ شجرة: نَوْرُها، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم.
      قال أَبو حنيفة: الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة، واحدته وَرْدة؛ قال: والورد ببلاد العرب كثير، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً.
      ووَرَّدَ الشجرُ: نوّر.
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها.
      الجوهري: الوَرد، بالفتح، الذي يُشمّ، الواحدة وردة، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ،وللفرس ورْد، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر.
      ابن سيده: الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء؛ فَرَس وَرْدٌ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة.
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً.
      وفي المحكم: وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ؛ قال الأَزهري: ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: فكانت وَرْدةً كالدِّهان؛ أَي صارت كلون الوَرْد؛ وقيل: فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة.
      واللون وُرْدةٌ، مثل غُبْسة وشُقْرة؛

      وقوله: تَنازَعَها لَوْنانِ: وَرْدٌ وجُؤوةٌ،تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى.
      قال ابن سيده: وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر.
      ووَرَّدَ الثوبَ: جعله وَرْداً.
      ويقال: وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة.
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس، وكذلك عند طُلوع الشمس، وذلك علامة الجَدْب.
      وقميص مُوَرَّد: صُبِغَ على لون الورد، وهو دون المضَرَّجِ.
      والوِرْدُ: من أَسماءِ الحُمَّى، وقيل: هو يَوْمُها.
      الأَصمعي: الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى، فهو مَوْرُودٌ؛ قال أَعرابي لآخر: ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله «إفراق المورود» في الصحاح، قال الأَصمعي: أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل.
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم، قال: يقول ما علامة برء المحموم؟ فقال العرق.) فقال: الرُّحضاءُ.
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله.
      ويقال: أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ؛ عن ثعلب.
      والوِرْدُ وُوردُ القوم: الماء.
      والوِرْدُ: الماء الذي يُورَدُ.
      والوِرْدُ: الابل الوارِدة؛ قال رؤبة: لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر: يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء: لا وِرْدَ للقَوْمِ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى،إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى: نهر دِمَشْقَ، حرسها الله تعالى.
      والوِرْدُ: العَطَشُ.
      والمَوارِدُ: المَناهِلُ، واحِدُها مَوْرِدٌ.
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً.
      والمَوْرِدةُ: الطريق إِلى الماء.
      والوِرْدُ: وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ.
      والوِرْدُ: اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ.
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان، فهو وِرْدٌ.
      تقول: وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً؛

      وأَنشد: ‏فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا.
      ابن سيده: ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه: أَشرَفَ عليه، دخله أَو لم يدخله؛ قال زهير: فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه،وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه.
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ،وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره، فقد وَرَدَه.
      وقوله تعالى: وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها؛ فسره ثعلب فقال: يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل: إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون؛ وقال الزجاج: هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم، وكلهم يدخلها.
      والوِرْد: خلاف الصَدَر.
      وقال بعضهم: قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور، ودليل مَن، قال هذا قوله تعالى: ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً.
      وقال قوم: الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة: إِنّ وُروُدَها‏ ليس ‏دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه.
      قال الله عز وجل: ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ.
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا.
      قال أَبو إِسحق: والحجة قاطعة عندي في هذا ما، قال الله تعالى: إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها؛ قال: فهذا، والله أَعلم،دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار.
      وفي اللغة: ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه، دخله أَو لم يدخله، قال: فالوُرودُ، بالإِجماع،‏ ليس ‏بدخول.
      الجوهري: ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره.
      ابن سيده: توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما، قالوا: علا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
      ووارَدَه: ورد معَهَ؛

      وأَنشد: ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً، إِنَّما مَوْتُكَ، لو وارَدْتُ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ: وُرّادُ الماءِ.
      والوِرْدُ: الوارِدة.
      وفي التنزيل العزيز: ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً؛ وقال الزجاج: أَي مُشاةً عِطاشاً، والجمع أَوْرادٌ.
      والوِرْدُ: الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء؛ قال يصف قليباً: صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا،يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل: وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ: النصيبُ من الماء.
      وأَوْرَدَه الماءَ: جَعَله يَرِدُه.
      والموْرِدةُ: مَأْتاهُ الماءِ، وقيل: الجادّةُ؛ قال طرفة: كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ، في دَأَياتِها،مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال: ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ؛ وقال في قول طرفة: كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء.
      وفي الحديث: اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء، واحدها مَوْرِدٌ،وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ.
      يقال: ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب.
      والوِرد: الماء الذي ترد عليه.
      وفي حديث أَبي بكر: أَخذ بلسانه وقال: هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ،واحدها مَوْرِدة؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر: يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ: أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر؛ يقول: ليس فيها ماء، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه؛ وقوله: كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ،وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به.
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر: قصَّه.
      والوِرْدُ: القطيعُ من الطَّيْرِ.
      والوِرْدُ: الجَيْشُ على التشبيه به؛ قال رؤبة: كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب: سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً، على أَنَّ وِرْدَها،إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ، وإِن ذادَ حُكِّم؟

      ‏قال: الوِرْدُ ههنا الجيش، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها.
      والوِرْدُ: الإِبل بعينها.
      والوِرْدُ: النصيب من القرآن؛ يقول: قرأْتُ وِرْدِي.
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ، بالكسر، وهو الجزء، يقال: قرأْت وِرْدِي.
      قال أَبو عبيد: تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة، وكانوا يسمونها الأَوراد.
      ويقال: لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك.
      يقال: قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد.
      والوِرْد: الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه.
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة.
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف.
      وكل طويل: وارد.
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة.
      وشَعَر وارد: مسترسل طويل؛ قال طرفة: وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ،حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ.
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها.
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً: يُلْقَى نَواطِيرُه، في كل مَرْقَبَةٍ،يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله «يلقى» في الأساس تلقى).
      أَي يرمون الطير عنه.
      وقوله تعالى: فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم.
      وقوله تعالى: ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد؛ قال أَهل اللغة: الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان، وهو في العَضُد فَلِيقٌ، وفي الذراع الأَكْحَل، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ؛

      ويقال: إِنها أَربعة عروق في الرأْس، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين، ومنها الوَرِيدان في العُنق.
      وقال أَبو الهيثم: الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها.
      قال: والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان.
      وكل عِرْق يَنْبِضُ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة.
      والوَرِيدُ من العُرُوق: ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ.
      أَبو زيد: في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ،وهما من البعير الودجان، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق؛ قال الأَزهري: والقول في الوريدين ما، قال أَبو الهيثم.
      غيره: والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ.
      ويقال للغَضْبَانِ: قد انتفخ وريده.
      الجوهري: حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين، قال: وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان.
      وفي حديث المغيرة: مُنْتَفِخة الوَرِيدِ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب، وهما وريدانِ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب.
      والوارِدُ: الطريق؛ قال لبيد: ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول: أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ، وكذلك المَوْرِدُ؛ قال جرير: أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ،إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ، والطاء أَعلى.
      والزُّماوَرْدُ: معرَّب والعامة تقول: بَزْماوَرْد.
      ووَرْد: بطن من جَعْدَة.
      ووَرْدَةُ: اسم امرأَة؛ قال طرفة: ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ،صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ: موضعٌ عند حُنَيْن؛ قال عباس بن (* قوله «ابن» كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ: اسمان وكذلك وَرْدانُ.
      وبناتُ وَرْدانَ: دَوابُّ معروفة.
      وَوَرْدٌ: اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه.
      "


  22. أسرع إلى مساعدته/ أسرع بمساعدته/ أسرع في مساعدته/ أسرع لمساعدته (المعجم عربي عامة)
    • عجَّل وبادر وسابق :-أسرع في نقل شخص إلى المستشفى- أسرع بسؤاله- أسرع إلى حجرة النوم-) ولأسرعوا بالفرار يبغونكم الفتنة ([ق].
  23. أَسْحَمتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَسْحَمتِ السماءُ: صَبَّتْ ماءها.
  24. الإسْحِمَانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإسْحِمَانُ : كل شيء أسوَد.
  25. السَّحَمَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّحَمَة : الكُتْلَةُ من الحديد. والجمع : سحم.


معنى الإسرائيلي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْرائيليّات [جمع] • الإسرائيليَّات: الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما.
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: