وصف و معنى و تعريف كلمة الإسرائيليات:


الإسرائيليات: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح الإسرائيليات في معاجم اللغة العربية:



الإسرائيليات

جذر [اسرائيلي]

  1. إِسرائيليّات : (اسم)
    • الإسرائيليَّات الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما
,
  1. الإسرائيليّات (المعجم عربي عامة)
    • الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما.
,
  1. الإسراع بوادي محسر (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو واد بين المزدلفة ومنى‏
  2. الإستيلاء التدريجي (المعجم مالية)

    • إصطلاح أمريكي يعني الاستيلاء التدريجي على شركة من خلال شراء أسهمها في السوق المفتوحة ، وتعني بالانجليزية: Chinese water-torture tactic
  3. الإسْحِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإسْحِلُ : شجرٌ يُستاك بأعواده يشبه الأثْلَ، ينبت في السهول في منابت الأراك.
  4. إسحِل (المعجم الرائد)
    • أسحل - إسحالا
      1- أسحل الحبل : فتله طاقا واحدا. 2- أسحله : وجد الناس يشتمونه ويهينونه.
  5. سحم (المعجم لسان العرب)
    • "السَّحَمُ والسُّحام والسُّحْمَةُ: السواد، وقال الليث: السّحْمَةُ سواد كلون الغراب الأَسْحَمِ، وكل أَسود أَسْحَمُ.
      وفي حديث الملاعنة: إِن جاءت به أَسْحَمَ أَحْتَمَ؛ هو الأَسود.
      وفي حديث أَبي ذرّ: وعنده امرأَة سَحْماء أَي سوداء، وقد سمي بها النساء، ومنه شَرِيكُ بن سَحْماء صاحب اللعان؛ ونَصِيٌّ أَسْحَمُ إِذا كان كذلك، وهو مما تبالِغُ به العرب في صفة النَّصِيّ، كما يقولون صِلِّيانٌ جَعْدٌ وبُهْمَى صَمْعاء،فيبالغون بهما، والسَّحْماء: الاست للونها؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: تَذُبُّ بسَحْماوَيْنِ لم تَتَفَلَّلا،وحَا الذِّئْبِ عن طَفْلٍ مَناسمُهُ مُخْلي ثم فسرهما فقال: السَّحْماوان هما القَرْنانِ، وأَنث على معنى الصِّيصِيَتَيْنِ كأَنه يقول بصِيصِيَتَينِ سَحْماوَيْنِ، ووحا الذئب: صوته؛ والطَّفْلُ: الظبي الرَّخْصُ، والمَناسِم للإِبلِ فاستعاره للظبي، ومُخْلٍ: أَصاب خَلاءً، والإِسْحِمانُ: الشديد الأُدْمَةِ (* قوله «والإسحمان الشديد الأدمة» كذا هو مضبوط في المحكم بالكسر في الهمزة والحاء، وضبطه شارح القاموس في المستدركات بضمهما).
      والسَّحَمَةُ: كَلأ يشبه السَّخْبَرَة أَبيض ينبت في البِراقِ والإِكامِ بنجد، وليست بعُشبٍ ولا شجر، وهي أَقرب إِلى الطَّريفة والصِّلِّيانِ، والجمع سَحَمٌ؛

      قال: وصِلِّيانٍ وحَلِيٍّ وسَحَمْ وقال أَبو حنيفة: السَّحَمُ ينبت نبت النَّصيِّ والصِّلِّيان والعَنْكَثِ إِلا أَنه يطول فوقها في السماء، وربما كان طولُ السَّحَمَةِ طولَ الرجل وأَضخم، والسَّحَمَةُ أَغلَظها أَصلاً؛

      قال: أَلا ازْحَمِيهِ زَحْمَةً فَرُوحي،وجاوِزِي ذا السَّحَمِ المَجْلُوحِ وقال طَرَفة: خَيُرُ ما تَرْعَونَ من شَجَرٍ يابِسُ الحَلْفاءِ أَو سَحَمهْ ابن السكيت: السَّحَمُ والصُّفار نبتان؛

      وأَنشد للنابغة: إِن العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْماحُنا،ما كان من سَحَمٍ بها وصُفارِ والسَّحْماءِ مثله.
      وبنو سَحْمَةَ: حيّ.
      والأُسْحُمانُ: ضرب من الشجر؛

      قال: ولا يَزالُ الأُسْحُمانُ الأَسْحَمُ تُلْقَى الدَّواهِي حوله، ويَسْلَمُ وإِسْحِمان والإِسْحِمان: جبل بعينه، بكسر الهمزة والحاء؛ حكاه سيبويه،وزعم أَبو العباس أَنه الأُسْحُمان، بالضم؛ قال ابن سيده: وهذا خطأ إِنما الأُسْحُمانُ ضرب من الشجر، وقيل: الإِسْحِمانُ الأَسود (* قوله «وقيل الاسحمان الأسود إلخ» هكذا في المحكم مضبوطاً)، وهذا خطأٌ لأَن الأَسود إِنما هو الأَسْحَمُ؛ الجوهري: الأَسْحَمُ في قول زهير: نَجاءٌ مُجِدّ، لَيْس فيه وَتِيرَةٌ،وتَذْبِيبُها عنه بأَسْحَمَ مِذْوَدِ بقَرْنٍ أَسْود؛ وفي قول النابغة: عَفا آيَهُ صَوْبُ الجَنُوبِ مع الصَّبَا،بأَسْحَمَ دانٍ، مُزْنُهُ مُتَصَوِّبُ (* قوله «صوب الجنوب» الذي في التكملة ريح الجنوب، وقوله «بأسحم» هكذا هو في الجوهري وفي ديوان زُهير وقال الصاغاني: صوابه وأسحم، بالواو، ورفع أسحم عطفاً على ريح).
      هو السحاب، وقيل: السحاب الأَسود.
      ويقال للسحابة السوداء سَحْماء؛ والأَسْحَمُ في قول الأَعشى: رَضيعَيْ لِبانِ ثَدْيِ أُمٍّ، تَحالَفَا بأَسْحَمَ داجٍ: عَوْضُ لا نَتَفَرَّقُ ‏

      يقال: ‏الدَّمُ تُغْمَسُ فيه اليد عند التحالف، ويقال: بالرَّحِمِ، ويقال: بسواد حَلَمَة الثَّدْيِ، ويقال: بِزِقِّ الخمر، ويقال: هو الليل.
      وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه:، قال له رجل احْمِلْني وسُحَيْماً؛ هو تصغير أَسْحَمَ وأَرادَ به الزِّقَّ لأَنه أَسود، وأَوهمه أَنه اسم رجل.
      ابن الأَعرابي: أَسْحَمَتِ السماء وأَثْجَمَتْ صَبَّتْ ماءها.
      ابن الأَعرابي: السَّحَمَةُ الكُتْلَةُ من الحديد، وجمعها سَحَمٌ؛

      وأَنشد لطَرَفَة في صفة الخيل: مُنْعَلات بالسَّحَم؟

      ‏قال: والسُّحُمُ مَطارِقُ الحَدَّاد.
      وسُحامٌ: موضع.
      وسُحَيمٌ وسُحامٌ: من أَسماء الكلاب؛ قال لبيد: فَتَقَصَّدَتْ منها كَسابِ، فضُرِّجَتْ بِدَمٍ، وغُودِرَ في المَكَرِّ سُحامُها سخم: السَّخَمُ: مصدر (* قوله «السخم مصدر» هكذا هو مضبوط في الأصل بالتحريك، وفي نسخة المحكم بالفتح) السَّخِيمَةِ، والسَّخِيمةُ الحِقْدُ والضَّغِينةُ والمَوْجِدةُ في النفس؛ وفي الحديث: اللهمّ اسْلُلْ سَخِيمَةَ قلبي، وفي حديث آخر: نعوذ بك من السَّخِيمَةِ؛ ومنه حديث الأَحْنَفِ: تَهادَوْا تَذْهَبِ الإِحَنُ والسَّخائِمُ أَي الحُقُودُ، وهي جمع سَخِيمةٍ.
      وفي حديث: من سَلَّ سَخِيمَتَهُ على طريق من طُرُق المسلمين لعنه الله،يعني الغائط والنَّجْوَ.
      ورجل مُسَخَّم: ذو سَخِيمَة، وقد سَخَّمَ بصدره.
      والسُّخْمَةُ: الغضب، وقد تَسَخَّمَ عليه.
      والسُّخامُ من الشَّعَرِ والريش والقطن والخَزِّ ونحو ذلك: الليّن الحَسَن؛ قال يصف الثَّلْجَ: كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ،قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّل؟

      ‏قال ابن بري: الرّجَزُ لجَنْدَل بن المُثَنَّى الطُّهَويّ، وصوابه يصف سَراباً لأَن قبله: والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ شبه الآل بالقطن لبياضه، والأَنجل: الواسع، ويقال: هو من السواد، وقيل: هو من ريش الطائر ما كان لَيِّناً تحت الريش الأَعلى؛ واحدته سُخامَةٌ،بالهاء.
      ويقال: هذا ثوب سُخامُ المَسِّ إِذا كان لَيِّنَ المَسِّ مثل الخَزِّ.
      وريش سُخامٌ أَي ليّن المس رقيق، وقطن سُخامٌ، وليس هو من السواد؛ وقول بشر بن أَبي خازم: رَأَى دُرَّةً بَيْضاءَ يُحْفِلُ لَونَها سُخامٌ، كغِرْبانِ البَرِيرِ، مُقَصَّبُ السخامُ: كل شيء ليِّن من صوف أَو قطن أَو غيرهما، وأَراد به شعرها.
      وخَمْر سُخامٌ وسُخامِيَّةٌ: لينة سَلِسةٌ؛ قال الأَعشى: فبِتُّ كأَني شارِبٌ، بعد هَجْعَةٍ،سُخامِيَّةً حَمْراءَ تُحْسَبُ عَنْدَم؟

      ‏قال الأَصمعي: لا أَدري إِلى أَيّ شيء نُسِبَتْ؛ وقال أَحمد بن يحيى: هو من المنسوب إِلى نفسه.
      وحكى ابن الأَعرابي: شرابٌ سُخامٌ وطعام سُخامٌ ليّن مُسْتَرْسل، وقيل: السُّخام من الشَّعَر الأَسودُ، والسُّخامِيّ من الخمر الذي يضرب إِلى السواد، والأَول أَعلى؛ قال ابن بري:، قال علي‎ ‎بن‎ حمزة لا يقال للخمر إِلاَّ سُخامِيَّة؛ قال عَوْفُ بن الخَرِعِ: كأَني اصْطَبَحْتُ سُخامِيَّةً،تَفَشَّأُ بالمَرْءِ صِرْفاً عُقارا وقال أَبو عمرو: السَّخِيمُ الماء الذي ليس بحارٍّ ولا بارد؛

      وأَنشد لحمل بن حارث المُحارِبيّ: إِن سَخِيمَ الماء لن يَضِيرا،فاعلم، ولا الحازِر، إِلاَّ البُورا والسُّخْمَةُ: السواد.
      والأَسْخَمُ: الأَسود.
      وقد سَخَّمْتُ بصدر فلان إِذا أَغضبته وسللت سَخِيمَتَهُ بالقول اللطيف والتَّرَضِّي.
      والسُّخامُ،بالضم: سواد القِدْر.
      وقد سَخَّمَ وجهَه أَي سوّده.
      والسُّخامُ: الفَحْمُ.
      والسَّخَم: السواد.
      وروى الأَصمعي عن مُعْتَمِرٍ، قال: لقيت حِمْيَرِيّاً آخر فقلت ما معك؟، قال: سُخامٌ؛ قال: والسُّخامُ الفحم، ومنه قيل: سَخَّمَ اللهُ وجهه أَي سوّده.
      وروي عن عمر، رضي الله عنه، في شاهد الزُّور: يُسَخَّم وجهه أَي يسوَّد.
      ابن الأَعرابي: سَخَّمْتُ الماء وأَوْغَرْتُه إِذا سخنته.
      "


  6. السَّحَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السَّحَمُ، والسُّحْمَةُ وسُحامٍ: السَّوادُ.
      ـ الأَسْحَمُ: الأَسْوَدُ، والقَرْنُ، وصَنَمٌ، والدَّمُ تُغْمَسُ فيه أيْدي المُتَحالِفينَ، والسَّحابُ، وحَلَمَةُ الثَّدْيِ، وزِقُّ الخمرِ.
      ـ السَّحَمُ: شَجَرٌ، والحديدُ،
      ـ السُّحُمُ: مَطارِقُ الحدَّادِ.
      ـ ذو سُحَيْمٍ: موضع، وابنُ تُبَّعٍ.
      ـ السَّحْماءُ: الدُّبُرُ، وشجرٌ.
      ـ شَريكُ بنُ السَّحْماءِ: صحابيُّ، وهي أُمُّه، وأبوهُ، عَبْدَةُ بنُ مُغيثٍ.
      ـ أبو سَحْمَةَ: راجِزٌ باهِلِيٌّ.
      ـ سَحْمَةُ بنتُ كعبٍ: في قُضاعَةَ،
      ـ سُحْمَة: اسمٌ، وفَرَسُ جَزْءِ بنِ خالِدٍ.
      ـ سُحَمَ: فَرسُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.
      ـ سُحَيْمٍ: فَرَسُ المُسَلَّمِ بنِ المُشَخِّرَةِ الضَّبِّيِّ، ولُغَوِيٌّ.
      ـ سَحامَةٍ: محدِّثٌ.
      ـ سُحامَة: ماءٌ ط لكلبٍ ط باليَمامَةِ، ومِخْلافٌ باليَمنِ، ووادٍ بفَلْجٍ، وأما اسمُ الكلبِ، فبالمعجمةِ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
      ـ أسْحَمَت السماءُ: صَبَّتْ ماءَها.
      ـ الأُسْحُمانُ: شجرٌ.
      ـإسمحان: جَبَلٌ،
      ـأُسمحان: خَطَأٌ، وكل شيءٍ أسْودُ.
  7. أَسحَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَسحَلَ الحبلَ: سحلَهُ.
  8. إسحل (المعجم الرائد)
    • إسحل
      1-شجر تتخذ منه «المساويك»، وهي عيدان تنظف بها الأسنان
  9. سحِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سحِمَ يسحَم ، سَحَمًا وسُحامًا وسُحْمةً ، فهو أَسْحَمُ :-
      • سحِم لونُ الغراب اسْوَدّ.


  10. سحَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سحَّمَ يُسحِّم ، تَسْحيمًا ، فهو مُسحِّم ، والمفعول مُسحَّم :-
      • سحَّم الدُّخانُ الجدرانَ سَوّدَها :-سحَّم الفحمُ يدَيْه:-
      • سحَّم سُمْعةَ خصمه: سَوّأها.
  11. أسحَم (المعجم الرائد)
    • أسحم - ج، سحم ، -مؤ، سحماء
      1- أسحم : أسود. 2- أسحم : سحاب. 3- أسحم : قرن. 4- أسحم : حلمة الثدي. 5- أسحم : «زق» الخمر، وهو وعاء من جلد. 6- أسحم الدم : الذي تغمس فيه أيدي المتحالفين.
  12. سحم (المعجم الرائد)
    • سحم - يسحم ، سحما وسحاما وسحمة
      1-إسود
  13. سَحِمَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَحِمَ سَحِمَ َ سَحَمًا، و سُحامًا، و سُحْمَةً: اسْوَدّ.
      فهو أسْحَمُ، وهي سَحْماء. والجمع : سُحْمٌ.
  14. سَحِمَ (المعجم الغني)

    • [س ح م]. (فعل: ثلاثي لازم). سَحِمَ، يَسْحَمُ، مصدر سَحَمٌ، سُحْمَةٌ. :-سَحِمَ الوَجْهُ :- : اسْوَدَّ.
  15. سَحَّمَ (المعجم الغني)
    • [س ح م]. (فعل: رباعي متعد). سَحَّمْتُ، أُسَحِّمُ، سَحِّمْ، مصدر تَسْحِيمٌ. :-سَحَّمَ الشَّيْءَ :- : سَوَّدَهُ.
  16. أسحَمُ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أسحَمُ :-
      جمع سُحْم، مؤ سَحْماءُ، جمع مؤ سُحْم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سحِمَ.
  17. سحم (المعجم الرائد)
    • سحم - يسجم ، سحما وسحاما وسحمة
      1-أسود
  18. إسحِمان (المعجم الرائد)


    • إسحمان - و إسحمان
      1- إسحمان : كل شيء أسود. 2- إسحمان : اسمر واسود من أشعة الشمس.
  19. أسحَم (المعجم الرائد)
    • أسحم - إسحاما
      1-أسحمت السماء : صبت مطرها
  20. سحر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزهري: السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه، كل ذلك الأَمر كينونة للسحر، ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى؛ والسِّحْرُ: الأُخْذَةُ‏.
      ‏وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه ودَقَّ، فهو سِحْرٌ، والجمع أَسحارٌ وسُحُورٌ، وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً وسَحَّرَه، ورجلٌ ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ، وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ، ولا يُكَسَّرُ؛ والسِّحْرُ: البيانُ في فِطْنَةٍ، كما جاء في الحديث: إِن قيس بن عاصم المِنْقَرِيَّ والزَّبْرِقانَ بنَ بَدْرٍ وعَمْرَو بنَ الأَهْتَمِ قدموا على النبي، صلى الله عليه وسلم، فسأَل النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عَمْراً عن الزِّبْرِقانِ فأَثنى عليه خيراً فلم يرض الزبرقانُ بذلك، وقال: والله يا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِنه ليعلم أَنني أَفضل مما، قال ولكنه حَسَدَ مكاني منك؛ فَأَثْنَى عليه عَمْرٌو شرّاً ثم، قال: والله ما كذبت عليه في الأُولى ولا في الآخرة ولكنه أَرضاني فقلتُ بالرِّضا ثم أَسْخَطَنِي فقلتُ بالسَّخْطِ، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِن من البيان لَسِحْراً؛ قال أَبو عبيد: كأَنَّ المعنى، والله أَعلم، أَنه يَبْلُغُ من ثنائه أَنه يَمْدَحُ الإِنسانَ فَيَصْدُقُ فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إِلى قوله ثم يَذُمُّهُ فَيَصْدُق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قوله الآخر، فكأَنه قد سَحَرَ السامعين بذلك؛ وقال أَن الأَثير: يعني إِن من البيان لسحراً أَي منه ما يصرف قلوب السامعين وإِن كان غير حق، وقيل: معناه إِن من البيان ما يَكْسِبُ من الإِثم ما يكتسبه الساحر بسحره فيكون في معرض الذمّ، ويجوز اين يكون في معرض المدح لأَنه تُسْتَمالُ به القلوبُ ويَرْضَى به الساخطُ ويُسْتَنْزَلُ به الصَّعْبُ‏.
      ‏قال الأَزهري: وأَصل السِّحْرِ صَرْفُ الشيء عن حقيقته إِلى غيره فكأَنَّ الساحر لما أَرَى الباطلَ في صورة الحق وخَيَّلَ الشيءَ على غير حقيقته، قد سحر الشيء عن وجهه أَي صرفه‏.
      ‏وقال الفراء في قوله تعالى: فَأَنَّى تُسْحَرُون؛ معناه فَأَنَّى تُصْرَفون؛ ومثله: فأَنى تؤْفكون؛ أُفِكَ وسُحِرَ سواء‏.
      ‏وقال يونس: تقول العرب للرجل ما سَحَرَك عن وجه كذا وكذا أَي ما صرفك عنه؟ وما سَحَرَك عنا سَحْراً أَي ما صرفك؟ عن كراع، والمعروف: ما شَجَرَك شَجْراً‏.
      ‏وروى شمر عن ابن عائشة (* قوله: «ابن عائشة» كذا بالأَصل وفي شرح القاموس: ابن أبي عائشة)‏.
      ‏قال: العرب إِنما سمت السِّحْرَ سِحْراً لأَنه يزيل الصحة إِلى المرض، وإِنما يقال سَحَرَه أَي أَزاله عن البغض إِلى الحب؛ وقال الكميت: وقادَ إِليها الحُبَّ، فانْقادَ صَعْبُه بِحُبٍّ من السِّحْرِ الحَلالِ التَّحَبُّبِ يريد أَن غلبة حبها كالسحر وليس به لأَنه حب حلال، والحلال لا يكون سحراً لأَن السحر كالخداع؛ قال شمر: وأَقرأَني ابن الأَعرابي للنابغة: فَقالَتْ: يَمِينُ اللهِ أَفْعَلُ إِنَّنِي رأَيتُك مَسْحُوراً، يَمِينُك فاجِرَ؟

      ‏قال: مسحوراً ذاهِبَ العقل مُفْسَداً‏.
      ‏قال ابن سيده: وأَما قوله، صلى الله عليه وسلم: من تَعَلَّمَ باباً من النجوم فقد تعلم باباً من السحر؛ فقد يكون على المعنى أَوَّل أَي أَن علم النجوم محرّم التعلم، وهو كفر، كما أَن علم السحر كذلك، وقد يكون على المعنى الثاني أَي أَنه فطنة وحكمة، وذلك ما أُدرك منه بطريق الحساب كالكسوف ونحوه، وبهذا علل الدينوري هذا الحديث ‏.
      ‏والسَّحْرُ والسحّارة: شيء يلعب به الصبيان إِذ مُدّ من جانب خرج على لون، وإِذا مُدَّ من جانب آخر خرج على لون آخر مخالف، وكل ما أَشبه ذلك: سَحَّارةٌ ‏.
      ‏وسَحَرَه بالطعامِ والشراب يَسْحَرُه سَحْراً وسَحَّرَه: غذَّاه وعَلَّلَه، وقيل: خَدَعَه‏.
      ‏والسِّحْرُ: الغِذاءُ؛ قال امرؤ القيس: أُرانا مُوضِعِينَ لأَمْرِ غَيْبٍ، ونُسْحَرُ بالطَّعامِ وبالشَّرابِ عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ، وأَجْرَأُ مِنْ مُجَلِّجَةِ الذِّئَابِ أَي نُغَذَّى أَو نُخْدَعْ‏.
      ‏قال ابن بري: وقوله مُوضِعين أَي مسرعين، وقوله: لأَمْرِ غَيْبٍ يريد الموت وأَنه قد غُيِّبَ عنا وَقْتُه ونحن نُلْهَى عنه بالطعام والشراب‏.
      ‏والسِّحْرُ: الخديعة؛ وقول لبيد: فَإِنْ تَسْأَلِينَا: فِيمَ نحْنُ؟ فإِنَّنا عَصافيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ يكون على الوجهين‏.
      ‏وقوله تعالى: إِنما أَنتَ من المُسَحَّرِين؛ يكون من التغذية والخديعة‏.
      ‏وقال الفراء: إِنما أَنت من المسحرين، قالوا لنبي الله: لست بِمَلَكٍ إِنما أَنت بشر مثلنا‏.
      ‏قال: والمُسَحَّرُ المُجَوَّفُ كأَنه، والله أَعلم، أُخذ من قولك انتفخ سَحْرُكَ أَي أَنك تأْكل الطعام والشراب فَتُعَلَّلُ به، وقيل: من المسحرين أَي ممن سُحِرَ مرة بعد مرة ‏.
      ‏وحكى الأَزهري عن بعض أَهل اللغة في قوله تعالى: أَن تتبعون إِلا رجلاً مسحوراً، قولين: أَحدهما إِنه ذو سَحَرٍ مثلنا، والثاني إِنه سُحِرَ وأُزيل عن حد الاستواء‏.
      ‏وقوله تعالى: يا أَيها السَّاحِرُ ادْعُ لنا ربك بما عَهِدَ عندك إِننا لمهتدون؛ يقول القائل: كيف، قالوا لموسى يا أَيها الساحر وهم يزعمون أَنهم مهتدون؟ والجواب في ذلك أَن الساحر عندهم كان نعتاً محموداً، والسِّحْرُ كان علماً مرغوباً فيه، فقالوا له يا أَيها الساحر على جهة التعظيم له، وخاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر، إِذ جاء بالمعجزات التي لم يعهدوا مثلها، ولم يكن السحر عندهم كفراً ولا كان مما يتعايرون به، ولذلك، قالوا له يا أَيها الساحر‏.
      ‏والساحرُ: العالِمُ ‏.
      ‏والسِّحْرُ: الفسادُ‏.
      ‏وطعامٌ مسحورٌ إِذا أُفْسِدَ عَمَلُه، وقيل: طعام مسحور مفسود؛ عن ثعلب‏.
      ‏قال ابن سيده: هكذا حكاه مفسود لا أَدري أَهو على طرح الزائد أَم فَسَدْتُه لغة أَم هو خطأٌ‏.
      ‏ونَبْتٌ مَسْحور: مفسود؛ هكذا حكاه أَيضاً الأَزهري‏.
      ‏أَرض مسحورة: أَصابها من المطر أَكثرُ مما ينبغي فأَفسدها‏.
      ‏وغَيْثٌ ذو سِحْرٍ إِذا كان ماؤه أَكثر مما ينبغي‏.
      ‏وسَحَرَ المطرُ الطينَ والترابَ سَحْراً: أَفسده فلم يصلح للعمل؛ ابن شميل: يقال للأَرض التي ليس بها نبت إِنما هي قاعٌ قَرَقُوسٌ‏.
      ‏أَرض مسحورة (* قوله: «أرض مسحورة إلخ» كذا بالأصل‏.
      ‏وعبارة الأساس: وعنز مسحورة قليلة اللبن وأرض مسحورة لا تنبت): قليلةُ اللَّبَنِ‏.
      ‏وقال: إِن اللَّسَقَ يَسْحَرُ أَلبانَ الغنم، وهو أَن ينزل اللبن قبل الولاد ‏.
      ‏والسَّحْر والسحَر: آخر الليل قُبَيْل الصبح، والجمع أَسحارٌ ‏.
      ‏والسُّحْرَةُ: السَّحَرُ، وقيل: أَعلى السَّحَرِ، وقيل: هو من ثلث الآخِر إِلى طلوع الفجر‏.
      ‏يقال: لقيته بسُحْرة، ولقيته سُحرةً وسُحْرَةَ يا هذا، ولقيته سَحَراً وسَحَرَ، بلا تنوين، ولقيته بالسَّحَر الأَعْلى، ولقيته بأَعْلى سَحَرَيْن وأَعلى السَّحَرَين، فأَما قول العجاج: غَدَا بأَعلى سَحَرٍ وأَحْرَسَا فهو خطأٌ، كان ينبغي له أَن يقول: بأَعلى سَحَرَيْنِ، لأَنه أَوَّل تنفُّس الصبح، كما، قال الراجز: مَرَّتْ بأَعلى سَحَرَيْنِ تَدْأَلُ ولقيتُه سَحَرِيَّ هذه الليلة وسَحَرِيَّتَها؛

      قال: في ليلةٍ لا نَحْسَ في سَحَرِيِّها وعِشائِها أَراد: ولا عشائها‏.
      ‏الأَزهري: السَّحَرُ قطعة من الليل ‏.
      ‏وأَسحَرَ القومُ: صاروا في السَّحَر، كقولك: أَصبحوا‏.
      ‏وأَسحَرُوا واستَحَرُوا: خرجوا في السَّحَر‏.
      ‏واسْتَحَرْنا أَي صرنا في ذلك الوقتِ، ونَهَضْنا لِنَسير في ذلك الوقت؛ ومنه قول زهير: بَكَرْنَ بُكُوراً واستَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ وتقول: لَقِيتُه سَحَرَ يا هذا إِذا أَردتَ به سَحَر ليلَتِك، لم تصرفه لأَنه معدول عن الأَلف واللام وهو معرفة، وقد غلب عليه التعريفُ بغير إِضافة ولا أَلف ولا لام كما غلب ابن الزبير على واحد من بنيه، وإِذا نكَّرْتَ سَحَر صرفتَه، كما، قال تعالى: إِلاَّ آلَ لُوط نجيناهم بِسَحَرٍ؛ أَجراهُ لأَنه نكرةٌ، كقولك نجيناهم بليل؛ قال: فإِذا أَلقَتِ العربُ منه الباءَ لم يجروه فقالوا: فعلت هذا سَحَرَ يا فتى، وكأَنهم في تركهم إِجراءه أَن كلامهم كان فيه بالأَلف واللام فجرى على ذلك، فلما حذفت منه الأَلف واللام وفيه نيتهما لم يصرف، وكلامُ العرب أَن يقولوا: ما زال عندنا مُنْذُ السَّحَرِ، لا يكادون يقولون غيره‏.
      ‏وقال الزجاج، وهو قول سيبويه: سَحَرٌ إِذا كان نكرة يراد سَحَرٌ من الأَسحار انصرف، تقول: أَتيت زيداً سَحَراً من الأَسحار، فإِذا أَردت سَحَرَ يومك قلت: أَتيته سَحَرَ يا هذا، وأَتيته بِسَحَرَ يا هذا؛ قال الأَزهري: والقياس ما، قاله سيبويه‏.
      ‏وتقول: سِرْ على فرسك سَحَرَ يا فتى فلا ترفعه لأَنه ظرف غير متمكن، وإِن سميت بسَحَر رجلاً أَو صغرته انصرف لأَنه ليس على وزن المعدول كَأُخَرَ، تقول: سِرْ على فرسك سُحَيْراً وإِنما لم ترفعه لأَن التصير لم يُدْخِله في الظروف المتمكنة كما أَدخله في الأَسماء المنصرفة؛ قال الأَزهري: وقول ذي الرمة يصف فلاة: مُغَمِّض أَسحارِ الخُبُوتِ إِذا اكْتَسَى، مِن الآلِ، جُلأً نازحَ الماءِ مُقْفِر قيل: أَسحار الفلاة أَطرافها‏.
      ‏وسَحَرُ كل شيء: طَرَفُه‏.
      ‏شبه بأَسحار الليالي وهي أَطراف مآخرها؛ أَراد مغمض أَطراف خبوته فأَدخل الأَلف واللام فقاما مقام الإِضافة ‏.
      ‏وسَحَرُ الوادي: أَعلاه‏.
      ‏الأَزهري: سَحَرَ إِذا تباعد، وسَحَرَ خَدَعَ، وسَحِرَ بَكَّرَ ‏.
      ‏واستَحَرَ الطائرُ: غَرَّد بسَحَرٍ؛ قال امرؤ القيس: كَأَنَّ المُدَامَ وصَوْبَ الغَمامِ، وريحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ، يُعَلُّ به بَرْدُ أَنيابِها، إِذا طَرَّبَ الطائِرُ المُسْتَحِرْ والسَّحُور: طعامُ السَّحَرِ وشرابُه‏.
      ‏قال الأَزهري: السَّحور ما يُتَسَحَّرُ به وقت السَّحَرِ من طعام أَو لبن أَو سويق وضع اسماً لما يؤكل ذلك الوقت؛ وقد تسحر الرجل ذلك الطعام أَي أَكله، وقد تكرر ذكر السَّحور في الحديث في غير موضع؛ قال ابن الأَثير: هو بالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، وأَكثر ما روي بالفتح؛ وقيل: الصواب بالضم لأَنه بالفتح الطعام والبركة، والأَجر والثواب في الفعل لا في الطعام؛ وَتَسَحَّرَ: أَكل السَّحورَ ‏.
      ‏والسَّحْرُ والسَّحَرُ والسُّحْرُ: ما التزق بالحلقوم والمَرِيء من أَعلى البطن‏.
      ‏ويقال للجبان: قد انتفخ سَحْرُه، ويقال ذلك أَيضاً لمن تعدّى طَوْرَه‏.
      ‏قال الليث: إِذا نَزَتْ بالرجل البِطْنَةُ يقال: انتفخ سَحْرُه، معناه عَدَا طَوْرَهُ وجاوز قدرَه؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ إِنما يقال انتفخ سَحْرُه للجبان الذي مَلأَ الخوف جوفه، فانتفخ السَّحْرُ وهو الرئة حتى رفع القلبَ اإلى الحُلْقوم، ومنه قوله تعالى: وبلغت القلوبُ الحناجرَ وتظنون بالله الظنون، وكذلك قوله: وأَنْذِرْهُمْ يومَ الآزفة إِذ القلوبُ لَدَى الحناجر؛ كلُّ هذا يدل على أَن انتفاخ السَّحْر مَثَلٌ لشدّة الخوف وتمكن الفزع وأَنه لا يكون من البطنة؛ ومنه قولهم للأَرنب: المُقَطَّعَةُ الأَسحارِ، والمقطعة السُّحُورِ، والمقطعةُ النِّياط، وهو على التفاؤل، أَي سَحْرُه يُقَطَّعُ على هذا الاسم‏.
      ‏وفي المتأَخرين من يقول: المُقَطِّعَة، بكسر الطاء، أَي من سرعتها وشدة عدوها كأَنها تُقَطَّعُ سَحْرَها ونِياطَها‏.
      ‏وفي حديث أَبي جهل يوم بدر:، قال لِعُتْبَةَ بن ربيعة انتَفَخَ سَحْرُك أَي رِئَتُك؛ يقال ذلك للجبان وكلِّ ذي سَحْرٍ مُسَحَّرٍ ‏.
      ‏والسَّحْرُ أَيضاً: الرئة، والجمع أَسحارٌ وسُحُرٌ وسُحُورٌ؛ قال الكميت:وأَربط ذي مسامع، أَنتَ، جأْشا، إِذا انتفخت من الوَهَلِ السُّحورُ وقد يحرك فيقال سَحَرٌ مثال نَهْرٍ ونَهَرٍ لمكان حروف الحلق ‏.
      ‏والسَّحْرُ أَيضاً: الكبد‏.
      ‏والسَّحْرُ: سوادُ القلب ونواحيه، وقيل: هو القلب، وهو السُّحْرَةُ أَيضاً؛

      قال: وإِني امْرُؤٌ لم تَشْعُرِ الجُبْنَ سُحْرَتي، إِذا ما انطَوَى مِنِّي الفُؤادُ على حِقْدِ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: مات رسول الله،صلى الله عليه وسلم، بين سَحْرِي ونَحْرِي؛ السَّحْرُ الرئة، أَي مات رسول الله، «صلى الله عليه وسلم»،وهو مستند إِلى صدرها وما يحاذي سَحْرَها منه؛ وحكى القتيبي عن بعضهم أَنه بالشين المعجمة والجيم، وأَنه سئل عن ذلك فشبك بين أَصابعه وقدّمها عن صدره، وكأَنه يضم شيئاً إِليه، أَي أَنه مات وقد ضمته بيديها إِلى نحرها وصدرها، رضي الله عنها والشَّجْرُ: التشبيك، وهو الذَّقَنُ أَيضاً، والمحفوظ الأَوَّل، وسنذكره في موضعه‏.
      ‏وسَحَرَه، فهو مسحور وسَحِيرٌ: أَصاب سَحْرَه أَو سُحْرَه أَو سُحْرَتَه (* قوله: «أو سحرته» كذا ضبط الأصل‏.
      ‏وفي القاموس وشرحه السحر، بفتح السكون وقد يحرك ويضم فهي ثلاث لغات وزاد الخفاجي بكسر فسكون اهـ بتصرف) ‏.
      ‏ورجلٌ سَحِرٌ وسَحِيرٌ: انقطع سَحْرُه، وهو رئته، فإِذا أَصابه منه السِّلُّ وذهب لحمه، فهو سَحِيرٌ وسَحِرٌ؛ قال العجاج: وغِلْمَتِي منهم سَحِيرٌ وسَحِرْ، وقائمٌ من جَذْبِ دَلْوَيْها هَجِرْ سَحِرَ: انقطع سَحْرُه من جذبه بالدلو؛ وفي المحكم؛ وآبق من جذب دلويها وهَجِرٌ وهَجِيرٌ: يمشي مُثْقَلاً متقارب الخَطْوِ كأَن به هِجَاراً لا ينبسط مما به من الشر والبلاء‏.
      ‏والسُّحَارَةُ: السَّحْرُ وما تعلق به مما ينتزعه القَصَّابُ؛ وقوله: أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ؟ ظَلِيفاً؟ إِنَّ ذا لَهْوَ العَجِيبُ معناه: مصروم الرئة مقطوعها؛ وكل ما يَبِسَ منه، فهو صَرِيمُ سَحْرٍ؛ أَنشد ثعلب: تقولُ ظَعِينَتِي لَمَّا استَقَلَّتْ: أَتَتْرُكُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ؟ وصُرِمَ سَحْرُه: انقطع رجاؤه، وقد فسر صَريم سَحْرٍ بأَنه المقطوع الرجاء‏.
      ‏وفرس سَحِيرٌ: عظيم الجَوْفِ‏.
      ‏والسَّحْرُ والسُّحْرةُ: بياض يعلو السوادَ، يقال بالسين والصاد، إِلاَّ أَن السين أَكثر ما يستعمل في سَحَر الصبح، والصاد في الأَلوان، يقال: حمار أَصْحَرُ وأَتان صَحراءُ ‏.
      ‏والإِسحارُّ والأَسْحارُّ: بَقْلٌ يَسْمَنُ عليه المال، واحدته إِسْحارَّةٌ وأَسْحارَّةٌ‏.
      ‏قال أَبو حنيفة: سمعت أَعرابيّاً يقول السِّحارُ فطرح الأَلف وخفف الراء وزعم أَن نباته يشبه الفُجْلَ غير أَن لا فُجْلَةَ له، وهو خَشِنٌ يرتفع في وسطه قَصَبَةٌ في رأْسها كُعْبُرَةٌ ككُعْبُرَةِ الفُجْلَةِ، فيها حَبٌّ له دُهْنٌ يؤكل ويتداوى به، وفي ورقه حُروفَةٌ؛ قال: وهذا قول ابن الأَعرابي، قال: ولا أَدري أَهو الإِسْحارّ أَم غيره‏.
      ‏الأَزهري عن النضر: الإِسحارَّةُ والأَسحارَّةُ بقلة حارَّة تنبت على ساق، لها ورق صغار، لها حبة سوداء كأَنها الشِّهْنِيزَةُ.
      "
  21. الفُسْحُمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الفُسْحُمُ: الواسِعُ الصَّدْرِ، والكَمَرَةُ، وبِنْتُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ، وبِنْتُ أوْسِ بنِ خَوْلِيٍّ: صَحابِيَّتانِ.
      ـ زَيْدُ بنُ الحارِث ابنُ فُسْحُمَ: صَحابِيُّ بَدْرِيٌّ.
      ـ فُسْحُمُ: أُمُّه.
  22. سحر (المعجم مختار الصحاح)
    • س ح ر: السُّحْر بالضم الرئة والجمع أسحارٌ كبرد وأبراد وكذا السَّحْرُ بالفتح وجمعه سُحُورٌ كفلس وفلوس وقد يُحرك لمكان حرف الحلق فيقال سَحْرٌ و سَحَرٌ كنهْر ونهَر والسَّحَرُ قبيل الصبح تقول لقيته سحرا إذا أردت به سحر ليلتك لم تصرفه لأنه معدول عن الألف واللام وهو معرفة وقد غلب عليه التعريف من غير إضافة ولا ألف ولام وإن أردت به نكرة صرفته قال الله تعالى {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} و السَّحْرةُ بالضم السَحَر الأعلى تقول أتيته بسَحَر وبسُحْرة و أسْحَرْنا سرنا وقت السحر وأسحرنا صرنا في السحر و اسْتَحَر الديك صاح في السحر و السَّحُورُ بالفتح ما يُتَسَحَّرُ به و السِّحْرُ الأخذة وكل ما لطُف مأخذه ودق فهو سحر وقد سَحَرَهُ يسحره بالفتح سِحْرا بالكسر و الساحِرُ العالم و سَحَرهُ أيضا خدعه وكذا إذا علله و سَحَرَّهُ تَسْحِيرا مثله وقوله تعالى {إنما أنت من المُسَحَّرين} قيل المُسَحَّرُ المخلوق ذا سَحْرٍ أي رئة وقيل المُعلل


  23. السَّحَمَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّحَمَة : الكُتْلَةُ من الحديد. والجمع : سحم.
  24. سَحَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَحَرَ فلانٌ سَحَرَ َ سُحُورًا: أَكل السُّحُورَ.
      و سَحَرَ صارَ في السَّحَرِ.
      و سَحَرَ عن الشيءِ سَحْرًا: تباعد.
      و سَحَرَ فلانًا بالشيءِ: خَدَعَهُ.
      و سَحَرَ بالطعام: غَذَّاه.
      و سَحَرَ بالشرابِ: علله.
      و سَحَرَ الشيءَ عن وجْهِهِ: صرفَهُ.
      يقال: سحَرَهُ عن الشيءِ.
      و سَحَرَ بكذا: استمالَهُ وسلت لُبَّهُ.
      يقال: سحرتْهُ بعينِها، وسحَرَهُ بكلامِهِ.
      و سَحَرَ فلانًا: أَصاب سُحْره.
      و سَحَرَ الشيءَ: أَفسدَهُ.
      يقال: سَحَرَ المطَرُ الأَرضَ: أَفسدها لكثرتِهِ.
  25. سَحَمة (المعجم الرائد)
    • سحمة
      1- مصدر سحم وسحم. 2- سواد.


معنى الإسرائيليات في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْرائيليّات [جمع] • الإسرائيليَّات: الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: