وصف و معنى و تعريف كلمة الإسطبل:


الإسطبل: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و طاء (ط) و باء (ب) و لام (ل) .




معنى و شرح الإسطبل في معاجم اللغة العربية:



الإسطبل

جذر [سطبل]

  1. إِسطَبل: (اسم)
    • الجمع : إسْطَبلات
    • إصْطَبل ، حظيرة الخيل ، مأوى الدَّوابّ أو موقفها
,
  1. الإِسطَبْل
    • الإِسطَبْل : حظيرة الخيل . والجمع : إِسطبلات ( مع ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. إسْفِسُ
    • ـ إسْفِسُ : قرية بمَرْوَ ، منها خالدُ بنُ رُقادِ بنِ إبراهيمَ الذُّهْلِيُّ الإِسْفِسِيُّ ، وقرية بجزيرةِ ابنِ عُمَرَ ذاتُ بَساتينَ كثيرةٍ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. السِطامُ
    • ـ السِطامُ : المِسْعارُ ، لِحَديدَةٍ مَفْطوحَةٍ يُحَرَّكُ بها النارُ ، والدَّرَوَنْدُ ، وصِمامُ القارورَةِ ، وحَدُّ السيفِ ، كالسَّطْمِ .
      ـ أُسْطُمَّةُ القومِ : وسَطُهُمْ ، وأشْرافُهُم ، أو مُجْتَمَعُهُم .
      ـ السُّطُمُ : الأُصولُ .
      ـ سَطَمَ البابَ : رَدَمَهُ .
      ـ الإِسْطامُ : المِسْعارُ ، وسَيْفُ عبدِ اللهِ بنِ أصْرَمَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الإسفاناخ
    • الإسفاناخ : الإِسْباناخ ( السبانخ ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الإسرائيليّات
    • الأخبار المنقولة عن اليهود في كتب التَّفسير والتَّاريخ وغيرهما .



    المعجم: عربي عامة

  5. الإسراع بوادي محسر ‏
    • ‏ هو واد بين المزدلفة ومنى ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. الإسفار بالصبح ‏
    • ‏ هو تأخير صلاة الصبح حتى يظهر ضوء الصباح جيدا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. الإِسْعَافُ
    • الإِسْعَافُ الإِسْعَافُ جمعيَّة الإِسعاف : جمعية إِنسانية تقوم بإِسعاف المصابين في الحوادث الطارئة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الإِسطَامُ
    • الإِسطَامُ : المِسْعَارُ ، وهو حديدةٌ عريضة الرأْس تحرَّك بها النار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. سطم
    • " سَطَمَ البابَ : ردّه كَسَدَمَهُ .
      والسَّطْم والسِّطامُ : حَدّ السيف .
      وفي الحديث : العرب سِطامُ الناس أَي هم في شوكتهم وحِدَّتهم كالحدّ من السيف .
      وسُطُمَّةُ البحر والحسَب وأُسْطُمَّتُهُ وأُسْطُمهُ : وسطه ومجتمعه ؛ قال رؤبة : وصَلْتُ من حَنْظَلةَ الأُسْطُمَّا (* قوله « وصلت من حنظلة » كذا في الجوهري ، وتقدم في مادة وس ط : وسطت من حنظلة ).
      وروي الأُصْطُمَّا ، بالصاد ، بمعناه ، والجمع الأَساطِمُ ، والأُطْسُمَّةُ مثله ، على القلب ، قال : وتميم تقول أَساتِم ، تعاقب بين الطاء والتاء فيه .
      والأُسْطُمُّ : مجتمع البحر .
      وأُسْطُمَّةُ كلّ شيء : معظمه .
      وهو في أُسْطُمَّةِ قومه أَي في سِرِّهم وخيارهم ؛ عن يعقوب ، وقيل : في وسطهم وأَشرافهم ، وقال الأَصمعي : هو إِذا كان وسطاً فيهم مُصاصاً .
      والإِسطامُ : القطعة من الشيء .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : من قضَيْتُ له بشيء من حق أَخيه فلا يأْخُذَنَّه فإِنما أَقْطَعُ له سِطاماً من النار أَي قطعة منها ، ويروى إِسْطاماً ، وهما الحديدة التي تحرك بها النار وتُسْعَرُ أَي أَقطع له ما يُسْعِرُ به النارَ على نفسه ويُشْعِلُها ، أَو أَقْطعُ له ناراً مُسَعَّرَة ، وتقديره : ذات إِسْطامٍ ؛ قال الأَزهري : ما أَدْري أَعَجَمِيَّةٌ هي أَم أَعجمية عُرّبَتْ (* قوله « أعجمية هي أم أعجمية عربت » هكذا هو بالأصل والنهاية ، والذي في نسخة التهذيب التي بأيدينا : أعربية محضة أو معربة )، ويقال للحديدة التي تُحْرَثُ بها النار سِطامٌ وإِسْطامٌ إِذا فُطِح طرفها .
      ابن الأَعرابي : يقال لسداد القِنِّينَة العِذامُ (* قوله « العذام » كذا هو في الأصل والتهذيب ).
      والسِّطامُ والعِفاصُ والصِّمادُ والصِّبار .
      ابن الأَعرابي : السُّطُمُ الأُصول .
      ويقال للدَّرَوَنْد : سِطام .
      وقد سَطَمْتُ الباب وسَدَمْتُه إِذا رددته ، فهو مَسْطوم ومَسْدُوم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. سعف
    • " السَّعْفُ : أَغصانُ النخلة ، وأَكثر ما يقال إذا يبست ، وإذا كانت رَطْبة ، فهي الشَّطْبةُ ؛

      قال : إني على العَهْدِ ، لستُ أَنْقُضُه ، ما اخْضَرَّ في رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ واحدته سَعَفَةٌ ، وقيل : السَّعَفةُ النخلةُ نفسُها ؛ وشبه امرؤالقيس ناصِيةَ الفرس بِسَعَفِ النخل فقال : وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانَةً ، كَسَا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن السعفَ الورَقُ .
      قال : والسعَفُ ورَقُ جَرِيدِ النخل الذي يُسَفُّ منه الزُّبْلانُ والجلالُ والمَرَاوِحُ وما أَشبهها ، ويجوز السعفُ (* قوله ويجوز السعف إلخ » ظاهره جواز التسكين فيهما لكن الذي في القاموس والصحاح والنهاية الاقتصار على التحريك .) والواحدة سَعفةٌ ، ويقال للجريد نَفسِه سَعَفٌ أَيضاً .
      وقال الأَزهري : الأَغصانُ هي الجَرِيدُ ، وورقها السعَفُ ، وشوْكُه السُّلاء ، والجمع سَعَفٌ وسعَفاتٌ ؛ ومنه حديث عمار : لو ضَربُونا حتى يَبْلُغُوا بنا سَعَفاتِ هَجَرَ ، وإنما خَصَّ هجر للمُباعَدة في المسافة ولأَنها موصوفة بكثرة الخيل .
      وفي حديث ابن جبير في صفة الجنة : ونخِيلُها كَرَبُها ذَهَبٌ وسَعَفُها كُسْوةُ أَهْلِ الجنةِ .
      والسَّعْفةُ والسَّعَفةُ : قُرُوحٌ في رأْس الصبي ، وقيل : هي قُروح تخرج بالرأْس ولم يَخُصّ به رأْس صبي ولا غيره ؛ وقال كراع : هو داء يخرج بالرأْس ولم يعَيِّنه ، وقد سُعِفَ ، فهو مسْعُوفٌ .
      وقال أَبو حاتم : السعفة يقال لها داء الثَّعْلَب تُورِثُ القَرَع .
      والثَّعالِبُ يُصِيبها هذا الداء فلذلك نسب إليها .
      وفي الحديث : أَنه رأَى جارية في بيت أُمّ سَلَمَةَ بها سَعْفة ، بسكون العين ؛ قيل : هي القُروح التي تخرج في رأْس الصبي ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه الحربي بتقديم العين على الفاء والمحفوظ بالعكس .
      والسَّعَف : داء في أفواه الإبل كالجَرَب يتَمَعَّطُ منه أَنف البعير وخُرْطومُه وشعر عينيه ؛ بعير أَسْعَفُ وناقة سَعْفاء ، وخَصَّ أَبو عبيد به الإناثَ ، وقد سَعِفَ سَعَفاً ، ومثله في الغنم الغَرَبُ .
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل : من شياتِ النَّواصي فرس أَسْعَفُ ؛ والأَسْعَفُ من الخيل : الأَشْيَبُ الناصيةِ ، وناصِيةٌ سَعْفاء ، وذلك ما دام فيها لون مُخالِف للبياض ، فإذا ابيضَّتْ كلُّها ، فهو الأَصْبَغُ ، وهي صَبْغاء .
      والسَّعْفاء من نواصِي الخيل : التي فيها بياض ، على أَيّةِ حالاتِها كانت ، والاسم السَّعَفُ ؛ وبه فسّر بعضهم البيت المُقَدَّم : كسا وجْهها سَعَفٌ مُنْتَشِرْ والسَّعَفُ والسُّعافُ : شُقاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ وتَشَعُّثٌ ، وقد سَعِفَتْ يدُه سَعَفاً وسَئِفَتْ .
      والإسْعافُ : قضاء الحاجة وقد أَسعَفَه بها .
      ومكان مُساعِفٌ ومنزل مُساعِفٌ أَي قريب .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعةٌ مني يُسْعِفُني ما أَسْعَفَها ، من الإسْعافِ الذي هو القُرْبُ والإعانةُ وقضاء الحاجة ، أَي يَنالُني ما نالها ويُلِمُّ بي ما أَلمَّ بها .
      والإسْعافُ والمُساعَفةُ : المُساعَدةُ والمُواتاةُ والقُرْبُ في حُسْنِ مُصافاةٍ ومُعاونةٍ ؛

      قال : وإنَّ شِفاءَ النَّفْسِ ، لو تُسْعِفُ النَّوَى ، أُولاتُ الثنايا الغُرِّ والحَدَقِ النُّجْلِ أَي لو تُقَرِّبُ وتُواتي ؛ قال أَوس بن حجر : ظَعائِنُ لهْوٍ ودُّهُنَّ مُساعِفُ وقال : إذِ الناس ناسٌ والزمانُ بغِرّةٍ ، وإذْ أُمُّ عَمّارٍ صَديقٌ مُساعِفُ وأَسْعَفَه على الأَمْرِ : أَعانَه .
      وأَسْعَفَ بالرجل : دَنا منه .
      وأَسْعَفَتْ دارُه إسْعافاً إذا دَنَتْ .
      وكل شيء دَنا ، فقد أَسْعَفَ ؛ ومنه قول الراعي : وكائنْ تَرى منْ مُسْعِفٍ بمَنِيّةٍ والسُّعُوفُ : الطبِيعةُ ، ولا واحد له .
      قال ابن الأعرابي : السُّعُوفُ طبائعُ الناسِ من الكَرَمِ وغيره ، ويقال للضَّرائب سُعوفٌ ، قال : ولم يُسْمَعْ لها بواحد من لفظها .
      وسُعُوفُ البيتِ : فُرُشُه وأَمْتِعَتُه ، الواحد سَعَفٌ ، بالتحريك .
      والسُّعوف : جِهازُ العَرُوسِ .
      وإنه لَسَعَفُ سَوْء أَي مَتاعُ سَوْء أو عبد سوء ، وقيل : كلُّ شيء جادَ وبَلَغَ من عِلْقٍ أَو دارٍ أَو مملُوك ملكته ، فهو سَعَفٌ .
      وسَعْفةُ : اسم رجل .
      والتَّسْعِيفُ بالمِسْكِ : أَن يُرَوَّحَ بأَفاويه الطِّيبِ ويُخْلَطَ بالأَدْهانِ الطَّيِّبةِ .
      يقال : سَعِّفْ لي دُهْني .
      قال ابن بري : والسَّعَفُ ضرب من الذُّبابِ ؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاعِ : حتى أَتَيْت مُرِيّاً ، وهو مُنْكَرِسٌ كاللَّيْثِ ، يَضْرِبُه في الغابةِ السَّعَفُ "

    المعجم: لسان العرب



  11. سطر
    • " السَّطْرُ والسَّطَرُ : الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها ؛ قال جرير : مَنْ شاءَ بايَعْتُه مالي وخُلْعَتَه ، ما يَكْمُلُ التِّيمُ في ديوانِهمْ سَطَرا والجمعُ من كل ذلك أَسْطُرٌ وأَسْطارٌ وأَساطِيرُ ؛ عن اللحياني ، وسُطورٌ .
      ويقال : بَنى سَطْراً وغَرَسَ سَطْراً .
      والسَّطْرُ : الخَطُّ والكتابة ، وهو في الأَصل مصدر .
      الليث : يقال سَطْرٌ من كُتُبٍ وسَطْرٌ من شجر معزولين ونحو ذلك ؛

      وأَنشد : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لقائلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْرَا وقال الزجاج في قوله تعالى : وقالوا أَساطير الأَوّلين ؛ خَبَرٌ لابتداء محذوف ، المعنى وقالوا الذي جاء به أَساطير الأَولين ، معناه سَطَّرَهُ الأَوَّلون ، وواحدُ الأَساطير أُسْطُورَةٌ ، كما ، قالوا أُحْدُوثَةٌ وأَحاديث .
      وسَطَرَ بَسْطُرُ إِذا كتب ؛ قال الله تعالى : ن والقلم وما يَسْطُرُونَ ؛ أَي وما تكتب الملائكة ؛ وقد سَطَرَ الكتابَ يَسْطُرُه سَطْراً وسَطَّرَه واسْتَطَرَه .
      وفي التنزيل : وكل صغير وكبير مُسْتَطَرٌ .
      وسَطَرَ يَسْطُرُ سَطْراً : كتب ، واسْتَطَرَ مِثْلُهُ .
      قال أَبو سعيد الضرير : سمعت أَعرابيّاً فصيحاً يقول : أَسْطَرَ فلانٌ اسمي أَي تجاوز السَّطْرَ الذي فيه اسمي ، فإِذا كتبه قيل : سَطَرَهُ .
      ويقال : سَطَرَ فلانٌ فلاناً بالسيف سَطْراً إِذا ‏ قطعه به كَأَنَّهُ سَطْرٌ مَسْطُورٌ ؛ ومنه قيل لسيف القَصَّابِ : ساطُورٌ .
      الفراء : يقال للقصاب ساطِرٌ وسَطَّارٌ وشَطَّابٌ ومُشَقِّصٌ ولَحَّامٌ وقُدَارٌ وجَزَّارٌ .
      وقال ابن بُزُرج : يقولون للرجل إِذا أَخطأَ فَكَنَوْا عن خَطَئِهِ : أَسْطَرَ فلانٌ اليومَ ، وهو الإِسْطارُ بمعنى الإِخْطاءِ .
      قال الأَزهري : هو ما حكاه الضرير عن الأَعرابي أَسْطَرَ اسمي أَي جاوز السَّطْرَ الذي هو فيه .
      والأَساطِيرُ : الأَباطِيلُ .
      والأَساطِيرُ : أَحاديثُ لا نظام لها ، واحدتها إِسْطارٌ وإِسْطارَةٌ ، بالكسر ، وأُسْطِيرٌ وأُسْطِيرَةٌ وأُسْطُورٌ وأُسْطُورَةٌ ، بالضم .
      وقال قوم : أَساطِيرُ جمعُ أَسْطارٍ وأَسْطارٌ جمعُ سَطْرٍ .
      وقال أَبو عبيدة : جُمِعَ سَطْرٌ على أَسْطُرٍ ثم جُمِعَ أَسْطُرٌ على أَساطير ، وقال أَبو أُسطورة وأُسطير وأُسطيرة إِلى العشرة .
      قال : ويقال سَطْرٌ ويجمع إِلى العشرة أَسْطاراً ، ثم أَساطيرُ جمعُ الجمعِ .
      وسَطَّرَها : أَلَّفَها .
      وسَطَّرَ علينا : أََتانا بالأَساطِيرِ .
      الليث : يقال سَطَّرَ فلانٌ علينا يُسَطْرُ إِذا جاء بأَحاديث تشبه الباطل .
      يقال : هو يُسَطِّرُ ما لا أَصل له أَي يؤلف .
      وفي حديث الحسن : سأَله الأَشعث عن شيء من القرآن فقال له : والله إِنك ما تُسَيْطِرُ عَلَيَّ بشيء أَي ما تُرَوِّجُ .
      يقال : سَطَّرَ فلانٌ على فلان إِذا زخرف له الأَقاويلَ ونَمَِّّْقَها ، وتلك الأَقاويلُ الأَساطِيرُ والسُّطُرُ .
      والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ : المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ ، وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ ، والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ .
      يقال : سَيْطَرْتَ علينا .
      وفي القرآن : لست عليهم بِمُسْيِطرٍ ؛ أَي مُسَلَّطٍ .
      يقال : سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ ، فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ ، وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء ، وقال الفراء في قوله تعالى : أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ ؛ قال : المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين ، وقال الزجاج : المسيطرون الأَرباب المسلطون .
      يقال : قد تسيطر علينا وتصيطر ، بالسين والصاد ، والأَصل السين ، وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً .
      يقال : سطر وصطر وسطا عليه وصطا .
      وسَطَرَه أَي صرعه .
      والسَّطْرُ : السِّكَّةُ من النخل .
      والسَّطْرُ : العَتُودُ من المَعَزِ ، وفي التهذيب : من الغنم ، والصاد لغة .
      والمُسَيْطِرُ : الرقيب الحفيظ ، وقيل : المتسلط ، وبه فسر قوله عز وجل : لستَ عليهم بمسيطر ، وقد سَيْطْرَ علينا وسَوْطَرَ .
      الليث : السَّيْطَرَةُ مصدر المسيطر ، وهو الرقيب الحافظ المتعهد للشيء .
      يقال : قد سَيْطَرَ يُسَيْطِرُ ، وفي مجهول فعله إِنما صار سُوطِر ، ولم يقل سُيْطِرَ لأَن الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة ، كما أَنك تقول من آيَسْتُ أُويِسَ يوأَسُ ومن اليقين أُوقِنَ يُوقَنُ ، فإِذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت ، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واواً في حال (* قوله : « في حال » لعل بعد ذلك حذفاً والتقدير في حال تقلب الضمة كسرة للياء مثل وقولك أَعيس إلخ ).
      مثل قولك أَعْيَسُ بَيِّنُ العِيسةِ وأَبيض وجمعه بِيضٌ ، وهو فُعْلَةٌ وفُعْلٌ ، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته ، وقالوا أَكْيَسُ كُوسَى وأَطْيَبُ طُوبَى ، وإِنما تَوَخَّوْا في ذلك أَوضحه وأَحسنه ، وأَيما فعلوا فهو القياس ؛ وكذلك يقول بعضهم في قسمة ضِيزَى إِنما هو فُعْلَى ، ولو قيل بنيت على فِعْلَى لم يكن خطأ ، أَلا ترى أَن بعضهم يهمزها على كسرتها ، فاستقبحوا أَن يقولوا سِيطِرَ لكثرة الكسرات ، فلما تراوحت الضمة والكسرة كان الواو أَحسن ، وأَما يُسَيْطَرُ فلما ذهبت منه مَدة السين رجعت الياء .
      قال أَبو منصور : سَيْطَرَ جاء على فَيْعَلَ ، فهو مُسَيْطِرٌ ، ولم يستعمل مجهول فعله ، وينتهي في كلام العرب إِلى ما انتهوا إِليه .
      قال : وقول الليث لو قيل بنيتْ ضِيزَى على فِعْلَى لم يكن خطأَ ، هذا عند النحويين خطأَ لأَن فِعْلَى جاءت اسماً ولم تجئ صفة ، وضِيزَى عندهم فُعْلَى وكسرت الضاد من أَجل الياء الساكنة ، وهي من ضِزْتُه حَقَّهُ أَضُيزُهُ إِذا نقصته ، وهو مذكور في موضعه ؛ وأَما قول أَبي دواد الإِيادي : وأَرى الموتَ قد تَدَلَّى ، مِنَ الحَضْرِ ، عَلَى رَبِّ أَهلِهِ السَّاطِرونِ فإِن الساطرون اسم ملك من العجم كان يسكن الحضر ، وهو مدينة بين دِجْلَةَ والفرات ، غزاه سابور ذو الأَكتاف فأَخذه وقتله .
      التهذيب : المُسْطَارُ الخمر الحامض ، بتخفيف الراء ، لغة رومية ، وقيل : هي الحديثة المتغيرة الطعم والريح ، وقال : المُسْطَارُ من أَسماء الخمر التي اعتصرت من أَبكار العنب حديثاً بلغة أَهل الشام ، قال : وأُراه روميّاً لأَنه لا يشبه أَبنية كلام العرب ؛ قال : ويقال المُسْطار بالسين ، قال : وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامض منه .
      قال الأَزهري : المسطار أَظنه مفتعلاً من صار قلبت التاء طاء .
      الجوهري : المسطار ،(* قوله : « الجوهري المسطار بالكسر إلخ » في شرح القاموس ، قال الصاغاني : والصواب الضم ، قال : وكان الكسائي يشدد الراء فهذا دليل على ضم الميم لأَنه يكون حينئذٍ من اسطارّ يسطارّ مثل ادهامّ يدهامّ ).
      بكسر الميم ، ضرب من الشراب فيه حموضة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: