وصف و معنى و تعريف كلمة الإسفنجة:


الإسفنجة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و فاء (ف) و نون (ن) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الإسفنجة في معاجم اللغة العربية:



الإسفنجة

جذر [سفنج]

  1. إِسفَنج : (اسم)
    • جمع إسْفَنْجة:
    • الإِسفَنْج : حَيَوان بحْريّ يغتذي بالنبات، وهو رِخو الجسم، ذو مَسَامٍ واسعة، يكثر وجوده في البحار المصريّة
    • الإِسفَنْج: جسم رِخو مَرِن واسع المسام يُتخذ من الحيوان السابق، ويستعمل في الاستحمام والتنظيف وغيرهما، لقوة امتصاصه الماء
    • الإسْفَنْج الصِّناعيّ: مادّة مسامّيّة لدائنيَّة أو مطاطيَّة أو غيرها مشابهة في الامتصاصيّة لهيكل حيوان الإسفنج ويستخدم في الأغراض ذاتها
  2. إِسفَنجيّات : (اسم)
    • (الحيوان) قسم من مملكة الحيوان يشتمل على الإسْفَنْج
    • : شُعْبَةٌ حَيَوانِيَّةٌ مِنَ الحَلَوِيَّاتِ مُكَوَّنَةٌ مِنَ الإسْفَنْجِ
,
  1. إسْفِسُ
    • ـ إسْفِسُ : قرية بمَرْوَ ، منها خالدُ بنُ رُقادِ بنِ إبراهيمَ الذُّهْلِيُّ الإِسْفِسِيُّ ، وقرية بجزيرةِ ابنِ عُمَرَ ذاتُ بَساتينَ كثيرةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الإسفاناخ


    • الإسفاناخ : الإِسْباناخ ( السبانخ ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإسفيداج
    • الإسفيداج : الإسبيداج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الإسفار بالصبح ‏
    • ‏ هو تأخير صلاة الصبح حتى يظهر ضوء الصباح جيدا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. الإِسفِين


    • الإِسفِين : وَتِد يستعمل في أَغراض كثيرة ، منها ربط جسم بآخر ، أَو الإبقاء على الانفراج .
      يقال : دق بينهم إِسفينًا : فرَّق بينهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإِسْعَافُ
    • الإِسْعَافُ الإِسْعَافُ جمعيَّة الإِسعاف : جمعية إِنسانية تقوم بإِسعاف المصابين في الحوادث الطارئة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الإسْفنْج الصّناعيّ
    • مادّة مسامّيّة لدائنيَّة أو مطاطيَّة أو غيرها مشابهة في الامتصاصيّة لهيكل حيوان الإسفنج ويستخدم في الأغراض ذاتها .

    المعجم: عربي عامة

  8. الإِسفَنْج
    • الإِسفَنْج : حَيَوان بحْريّ يغتذي بالنبات ، وهو رِخو الجسم ، ذو مَسَامٍ واسعة ، يكثر وجوده في البحار المصريّة : و الإِسفَنْج جسم رِخو مَرِن واسع المسام .
      يُتخذ من الحيوان السابق ، ويستعمل في الاستحمام والتنظيف وغيرهما ، لقوة امتصاصه الماء .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. حجر الإسفنج
    • هو الحصاة التى تكون في الاسفنج .

    المعجم: الأعشاب

  10. العَامُ
    • العَامُ : السَّنة . والجمع : أَعوام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. العَامُّ
    • العَامُّ : الشامل .
      و العَامُّ خلافُ الخاصِّ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. ‏ تخصيص العام
    • ‏ كالحديث الذي بين أن المراد من الظلم في قوله تعالى ؛ { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } هو الشرك . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. الاتّجاه العامّ للسوق
    • ( أ ) حيوية السوق وآفاقها المستقبلية ( ب ) الشعور السائد في السوق . يكون الاتّجاه العامّ للسوق قوياًّ عندما تتّسم السوق بالنشاط والحيوية وعندما يكون الهامش بين سعرَي البيع والشراء فيها ضيّقاً . بينما يكون الاتّجاه العامّ للسوق ضعيفاً عندما تتّسم السوق بالركود ويكون الفرق بين سعرَي البيع والشراء فيها شاسعاً . ، وتعني بالانجليزية : market tone

    المعجم: مالية

  14. التوفير العامّ
    • التوفير الحكومي ، وتعني بالانجليزية : public saving

    المعجم: مالية



  15. الدين العامّ
    • الأموال التي تقترضها الدولة من الأفراد والمؤسّسات من أجل مواجهة أحوال طارئة كحالة الحرب أو التضخّم الشديد أو لتمويل مشاريع ضخمة إنمائية ويتمثّل هذا الدين في الغالب بسندات وأذون الخزانة ، وتعني بالانجليزية : national bank

    المعجم: مالية

  16. السجلّ العامّ للطلبيات
    • سجلّ يعدّه الوسيط أو الاختصاصي لطلبيات الشراء والبيع التي تصدر عن الجمهور ، وتعني بالانجليزية : public book

    المعجم: مالية

  17. القطاع العامّ
    • قطاع يشمل الأنشطة المختلفة التي تزاولها الحكومة المركزية السلطات المحليّة والشركات المؤمَّمة ، وتعني بالانجليزية : public sector

    المعجم: مالية

  18. سفن


    • " السَّفْنُ : القَشْر .
      سَفَن الشيءَ يَسْفِنه سَفْناً : قشره ؛ قال امرؤُ القيس : فجاءَ خَفِيَّاً يَسْفِنُ الأَرضَ بَطْنُه ، تَرى التُّرْبَ منه لاصقاً كلَّ مَلْصَق .
      وإنما جاء متلبداً على الأَرض لئلا يراه الصيد فينفر منه .
      والسَّفِينة : الفُلْك لأَنها تَسْفِن وجه الماء أَي تقشره ، فَعِيلة بمعنى فاعلة ، وقيل لها سفينة لأَنها تَسْفِنُ الرمل إذا قَلَّ الماء ، قال : ويكون مأْخوذاً من السفن ، وهو الفأْس التي يَنْحَت بها النجارُ ، فهي في هذه الحال فعيلة بمعنى مفعولة ، وقيل : سميت السفينة سفينة لأَنها تَسْفِنُ على وجه الأَرض أَي تَلزَق بها ، قال ابن دريد : سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأَنها تَسْفِنُ الماء أَي تَقْشِره ، والجمع سَفائن وسُفُن وسَفِين ؛ قال عمرو ابن كلثوم : مَلأْنا البَرَّ حتى ضاقَ عَنَّا ، ومَوْجُ البحر نَمْلَؤُه سَفينا (* قوله « وموج البحر » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : ونحن البحر ).
      وقال العجاج : وهَمَّ رَعْلُ الآلِ أَن يكونا بحْراً يَكُبُّ الحُوتَ والسَّفِينا وقال المَثقَّب العَبْدي : كأَنَّ حُدوجَهُنَّ على سَفِين .
      سيبويه : أَما سَفائن فعلى بابه ، وفُعُلٌ داخل عليه لأَن فُعُلاً في مثل هذا قليل ، وإِنما شبهوه بِقَليب وقُلُب كأَنهم جمعوا سَفيناً حين علموا أَن الهاء ساقطة ، شبهوها بجُفرةٍ وجِفارٍ حين أَجرَوْها مُجرى جُمْد وجِماد .
      والسَّفَّانُ : صانع السُّفن وسائسها ، وحِرْفَته السِّفانة .
      والسَّفَنُ : الفأْس العظيمة ؛ قال بعضهم : لأَنها تَسْفِنُ أَي تَقْشر ، قال ابن سيده : وليس عندي بقويّ .
      ابن السكيت : السَّفَن والمِسْفَن والشَّفْرُ أَيضاً قَدوم تُقْشر به الأَجذاع ؛ وقال ذو الرمة يصف ناقة أَنضاها السير : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عُودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ (* قوله « تخوف السير إلخ » الذي في الصحاح : الرحل بدل السير ، وظهر بدل عود .
      قال الصاغاني : وعزاه الأزهري لابن مقبل وهو لعبد الله بن عجلان النهدي ، وذكر صاحب الأغاني في ترجمة حماد الراوية أَنه لابن مزاحم الثمالي ).
      يعني تَنقَّص .
      الجوهري : السَّفَنُ ما يُنْحَت به الشيء ، والمِسْفَن مثله ؛

      وقال : وأَنتَ في كَفِّكَ المِبْراةُ والسَّفَنُ يقول : إِنك نجَّار ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير : ضَرْباً كنَحتِ جُذوعِ الأَثْلِ بالسَّفَنِ والسَّفَنُ : جِلدٌ أَخشَن غليظ كجلود التماسيح يكون على قوائم السيوف ، وقيل : هو حجَرٌ يُنْحَت به ويُليَّن ، وقد سَفَنَه سَفْناً وسَفَّنَه .
      وقال أَبو حنيفة : السَّفَنُ قطعة خشناء من جلد ضَبٍّ أَو جلد سمكة يُسْحَج بها القِدْح حتى تذهب عنه آثار المِبراة ، وقيل : السَّفَنُ جلد السمك الذي تُحَكُّ به السِّياط والقِدْحان والسِّهام والصِّحافُ ، ويكون على قائم السيف ؛ وقال عديّ بن زيد يصف قِدْحاً : رَمَّه البارِي ، فَسوَّى دَرْأَه غَمْزُ كَفَّيه ، وتحْليقُ السَّفَنْ وقال الأََعشى : وفي كلِّ عامٍ له غَزْوَةٌ تَحُكّ الدوابِرَ حَكَّ السَّفَنْ أَي تأْكل الحجارةُ دوابرَ لها من بعد الغزو .
      وقال الليث : وقد يجعل من الحديد ما يُسَفَّن به الخشبُ أَي يُحَك به حتى يلين ، وقيل : السَّفَنُ جلد الأَطومِ ، وهي سمكة بحرية تُسَوَّى قوائمُ السيوف من جلدها .
      وسَفَنَتِ الريحُ الترابَ تَسْفِنُه سَفْناً : جعلته دُقاقاً ؛

      وأَنشد : إذا مَساحِيجُ الرِّياحِ السُّفَّن أَبو عبيد : السَّوافِنُ الرياح التي تَسْفِنُ وجه الأَرض كأَنها تَمْسحه ، وقال غيره : تقشره ، الواحدة سافِنَة ، وسَفَنَت الريح التراب عن وجه الأَرض ؛ وقال اللحياني : سَفَنَتِ الريح تَسْفُنُ سُفُوناً وسَفِنَتْ إذا هَبَّتْ على وجه الأرض ، وهي ريح سَفُونٌ إذا كانت أَبداً هابَّةً ؛

      وأَنشد : مَطاعِيمُ للأَضيافِ في كلِّ شَتْوَةٍ سَفُونِ الرِّياحِ ، تَتْرُكُ الليطَ أَغْبرا والسَّفِينَةُ : اسم ، وبه سمي عبد أَو عَسِيف مُتكَهِّن كان لعلي بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، وأَخبرني أَبو العَلاء أَنه إِنما سمي سفِينَة لأَنه كان يحمل الحسنَ والحسين أَو متاعَهما ، فشبَّه بالسَّفينة من الفُلْكِ .
      وسَفَّانة : بنت (* قوله « وسفانة بنت إلخ » أصل السفانة اللؤلؤة كما في القاموس ).
      حاتم طَيِّءٍ ، وبها كان يُكنى .
      وورد في الحديث ذكر سَفَوانَ ، بفتح السين والفاء ، وادٍ من ناحية بدر بلغ إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في طلب كُرْزٍ الفِهْرِي لما أَغار على سَرْحِ المدينة ، وهي غزوة بدر الأُولى ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سعف
    • " السَّعْفُ : أَغصانُ النخلة ، وأَكثر ما يقال إذا يبست ، وإذا كانت رَطْبة ، فهي الشَّطْبةُ ؛

      قال : إني على العَهْدِ ، لستُ أَنْقُضُه ، ما اخْضَرَّ في رَأْسِ نَخْلَةٍ سَعَفُ واحدته سَعَفَةٌ ، وقيل : السَّعَفةُ النخلةُ نفسُها ؛ وشبه امرؤالقيس ناصِيةَ الفرس بِسَعَفِ النخل فقال : وأَرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفانَةً ، كَسَا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتَشِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن السعفَ الورَقُ .
      قال : والسعَفُ ورَقُ جَرِيدِ النخل الذي يُسَفُّ منه الزُّبْلانُ والجلالُ والمَرَاوِحُ وما أَشبهها ، ويجوز السعفُ (* قوله ويجوز السعف إلخ » ظاهره جواز التسكين فيهما لكن الذي في القاموس والصحاح والنهاية الاقتصار على التحريك .) والواحدة سَعفةٌ ، ويقال للجريد نَفسِه سَعَفٌ أَيضاً .
      وقال الأَزهري : الأَغصانُ هي الجَرِيدُ ، وورقها السعَفُ ، وشوْكُه السُّلاء ، والجمع سَعَفٌ وسعَفاتٌ ؛ ومنه حديث عمار : لو ضَربُونا حتى يَبْلُغُوا بنا سَعَفاتِ هَجَرَ ، وإنما خَصَّ هجر للمُباعَدة في المسافة ولأَنها موصوفة بكثرة الخيل .
      وفي حديث ابن جبير في صفة الجنة : ونخِيلُها كَرَبُها ذَهَبٌ وسَعَفُها كُسْوةُ أَهْلِ الجنةِ .
      والسَّعْفةُ والسَّعَفةُ : قُرُوحٌ في رأْس الصبي ، وقيل : هي قُروح تخرج بالرأْس ولم يَخُصّ به رأْس صبي ولا غيره ؛ وقال كراع : هو داء يخرج بالرأْس ولم يعَيِّنه ، وقد سُعِفَ ، فهو مسْعُوفٌ .
      وقال أَبو حاتم : السعفة يقال لها داء الثَّعْلَب تُورِثُ القَرَع .
      والثَّعالِبُ يُصِيبها هذا الداء فلذلك نسب إليها .
      وفي الحديث : أَنه رأَى جارية في بيت أُمّ سَلَمَةَ بها سَعْفة ، بسكون العين ؛ قيل : هي القُروح التي تخرج في رأْس الصبي ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه الحربي بتقديم العين على الفاء والمحفوظ بالعكس .
      والسَّعَف : داء في أفواه الإبل كالجَرَب يتَمَعَّطُ منه أَنف البعير وخُرْطومُه وشعر عينيه ؛ بعير أَسْعَفُ وناقة سَعْفاء ، وخَصَّ أَبو عبيد به الإناثَ ، وقد سَعِفَ سَعَفاً ، ومثله في الغنم الغَرَبُ .
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل : من شياتِ النَّواصي فرس أَسْعَفُ ؛ والأَسْعَفُ من الخيل : الأَشْيَبُ الناصيةِ ، وناصِيةٌ سَعْفاء ، وذلك ما دام فيها لون مُخالِف للبياض ، فإذا ابيضَّتْ كلُّها ، فهو الأَصْبَغُ ، وهي صَبْغاء .
      والسَّعْفاء من نواصِي الخيل : التي فيها بياض ، على أَيّةِ حالاتِها كانت ، والاسم السَّعَفُ ؛ وبه فسّر بعضهم البيت المُقَدَّم : كسا وجْهها سَعَفٌ مُنْتَشِرْ والسَّعَفُ والسُّعافُ : شُقاقٌ حَوْلَ الظُّفُرِ وتَقَشُّرٌ وتَشَعُّثٌ ، وقد سَعِفَتْ يدُه سَعَفاً وسَئِفَتْ .
      والإسْعافُ : قضاء الحاجة وقد أَسعَفَه بها .
      ومكان مُساعِفٌ ومنزل مُساعِفٌ أَي قريب .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعةٌ مني يُسْعِفُني ما أَسْعَفَها ، من الإسْعافِ الذي هو القُرْبُ والإعانةُ وقضاء الحاجة ، أَي يَنالُني ما نالها ويُلِمُّ بي ما أَلمَّ بها .
      والإسْعافُ والمُساعَفةُ : المُساعَدةُ والمُواتاةُ والقُرْبُ في حُسْنِ مُصافاةٍ ومُعاونةٍ ؛

      قال : وإنَّ شِفاءَ النَّفْسِ ، لو تُسْعِفُ النَّوَى ، أُولاتُ الثنايا الغُرِّ والحَدَقِ النُّجْلِ أَي لو تُقَرِّبُ وتُواتي ؛ قال أَوس بن حجر : ظَعائِنُ لهْوٍ ودُّهُنَّ مُساعِفُ وقال : إذِ الناس ناسٌ والزمانُ بغِرّةٍ ، وإذْ أُمُّ عَمّارٍ صَديقٌ مُساعِفُ وأَسْعَفَه على الأَمْرِ : أَعانَه .
      وأَسْعَفَ بالرجل : دَنا منه .
      وأَسْعَفَتْ دارُه إسْعافاً إذا دَنَتْ .
      وكل شيء دَنا ، فقد أَسْعَفَ ؛ ومنه قول الراعي : وكائنْ تَرى منْ مُسْعِفٍ بمَنِيّةٍ والسُّعُوفُ : الطبِيعةُ ، ولا واحد له .
      قال ابن الأعرابي : السُّعُوفُ طبائعُ الناسِ من الكَرَمِ وغيره ، ويقال للضَّرائب سُعوفٌ ، قال : ولم يُسْمَعْ لها بواحد من لفظها .
      وسُعُوفُ البيتِ : فُرُشُه وأَمْتِعَتُه ، الواحد سَعَفٌ ، بالتحريك .
      والسُّعوف : جِهازُ العَرُوسِ .
      وإنه لَسَعَفُ سَوْء أَي مَتاعُ سَوْء أو عبد سوء ، وقيل : كلُّ شيء جادَ وبَلَغَ من عِلْقٍ أَو دارٍ أَو مملُوك ملكته ، فهو سَعَفٌ .
      وسَعْفةُ : اسم رجل .
      والتَّسْعِيفُ بالمِسْكِ : أَن يُرَوَّحَ بأَفاويه الطِّيبِ ويُخْلَطَ بالأَدْهانِ الطَّيِّبةِ .
      يقال : سَعِّفْ لي دُهْني .
      قال ابن بري : والسَّعَفُ ضرب من الذُّبابِ ؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاعِ : حتى أَتَيْت مُرِيّاً ، وهو مُنْكَرِسٌ كاللَّيْثِ ، يَضْرِبُه في الغابةِ السَّعَفُ "

    المعجم: لسان العرب

  20. عوم
    • " العامُ : الحَوْلُ يأْتي على شَتْوَة وصَيْفَة ، والجمع أَعْوامٌ ، لا يكسَّرُ على غير ذلك ، وعامٌ أَعْوَمُ على المبالغة .
      قال ابن سيده : وأُراه في الجدب كأَنه طال عليهم لجَدْبه وامتناع خِصْبه ، وكذلك أَعْوامٌعُوَّمٌ وكان قياسه عُومٌ لأَن جمع أَفْعَل فُعْل لا فُعَّل ، ولكن كذا يلفظون به كأن الواحد عامٌ عائمٌ ، وقيل : أَعوامٌ عُوَّمٌ من باب شِعْر شاعر وشُغْل شاغل وشَيْبٌ شائبٌ وموْتٌ مائتٌ ، يذهبون في كل ذلك إلى المبالغة ، فواحدها على هذا عائمٌ ؛ قال العجاج : من مَرِّ أَعوام السِّنينَ العُوَّم من الجوهري : وهو في التقدير جمع عائم إلا أَنه لا يفرد بالذكر لأَنه ‏ ليس ‏ بإسم ، وإنما هو توكيد ، قال ابن بري : صواب إنشاد هذا الشعر : ومَرّ أََعوام ؛ وقبله : كأَنَّها بَعْدَ رِياحِ الأَنجُمِ وبعده : تُراجِعُ النَّفْسَ بِوَحْيٍ مُعْجَمِ وعامٌ مُعِيمٌ : كأعْوَم ؛ عن اللحياني .
      وقالوا : ناقة بازِلُ عامٍ وبازِلُ عامِها ؛ قال أَبو محمد الحَذْلمي : قامَ إلى حَمْراءَ مِنْ كِرامِها بازِلِ عامٍ ، أَو سَديسِ عامِها ابن السكيت : يقال لقيته عاماً أَوّلَ ، ولا تقل عام الأَوّل .
      وعاوَمَهُ مُعاوَمَةً وعِواماً : استأْجره للعامِ ؛ عن اللحياني .
      وعامله مُعاوَمَةً أَي للعام .
      وقال اللحياني : المُعَاوَمَةُ أن تبيع زرع عامِك بما يخرج من قابل .
      قال اللحياني : والمُعاومة أَن يَحِلَّ دَيْنُك على رجل فتزيده في الأَجل ويزيدك في الدَّين ، قال : ويقال هو أَن تبيع زرعك بما يخرج من قابل في أعرض المشتري .
      وحكى الأَزهري عن أَبي عبيد ، قال : أَجَرْتُ فلاناً مُعاوَمَةً ومُسانَهَةً وعاملته مُعاوَمَةً ، كما تقول مشاهرةً ومُساناةً أَيضاً ، والمُعاوَمَةُ المنهيُّ عنها أَن تبيع زرع عامك أَو ثمر نخلك أَو شجرك لعامين أَو ثلاثة .
      وفي الحديث : نهى عن بيع النخل مُعاومةً ، وهو أَن تبيع ثمر النخل أَو الكرم أَو الشجر سنتين أَو ثلاثاً فما فوق ذلك .
      ويقال : عاوَمَتِ النخلةُ إذا حَمَلتْ سنة ولم تحْمِلْ أُخرى ، وهي مُفاعَلة من العام السَّنةِ ، وكذلك سانََهَتْ حَمَلتْ عاماً وعاماً لا .
      ورَسَمٌ عامِيٌّ : أَتى عليه عام ؛

      قال : مِنْ أَنْ شجاك طَلَلٌ عامِيُّ ولقِيتُه ذاتَ العُوَيمِ أَي لدُنْ ثلاث سنِين مضت أو أَربع .
      قال الأَزهري :، قال أَبو زيد يقال جاورت بني فلان ذاتَ العُوَيمِ ، ومعناه العامَ الثالثَ مما مضى فصاعداً إلى ما بلغ العشر .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : أَتيته ذاتَ الزُّمَينِ وذاتَ العُوَيم أَي منذ ثلاثة أَزمان وأَعوام ، وقال في موضع آخر : هو كقولك لَقِيتُه مُذْ سُنَيَّاتٍ ، وإنما أُنِّث فقيل ذات العُوَيم وذات الزُّمَين لأنهم ذهبوا به إلى المرّة والأَتْيَةِ الواحدة .
      قال الجوهري : وقولهم لقِيتُه ذات العُوَيم وذلك إذا لقيته بين الأَعوام ، كما يقال لقيته ذات الزُّمَين وذات مَرَّةٍ .
      وعَوَّمَ الكَرْمُ تَعويماً : كثر حَمْله عاماً وقَلَّ آخر .
      وعاوَمتِ النخلةُ : حَمَلتْ عاماً ولم تحْمِل آخر .
      وحكى الأَزهري عن النضر : عِنَبٌ مُعَوِّم إذا حَمَل عاماً ولم يحمل عاماً .
      وشَحْمٌ مُعَوِّم أَي شحم عامٍ بعد عام .
      قال الأَزهري : وشَحْمٌ مُعَوِّم شحمُ عام بعد عام ؛ قال أَبو وجزة السعدي : تَنادَوْا بِأَغباشِ السَّواد فقُرِّبَتْ عَلافِيفُ قد ظاهَرْنَ نَيّاً مُعَوِّما أَي شَحْماً مُعَوِّماً ؛ وقول العُجير السَّلولي : رَأَتني تَحادبتُ الغَداةَ ، ومَنْ يَكُن فَتىً عامَ عامَ الماءِ ، فَهْوَ كَبِيرُ فسره ثعلب فقال : العرب تكرّر الأَوقات فيقولون أَتيتك يومَ يومَ قُمْت ، ويومَ يومَ تقوم .
      والعَوْمُ : السِّباحة ، يقال : العَوْمُ لا يُنْسى .
      وفي الحديث : عَلِّموا صِبْيانكم العَوْم ، هو السِّباحة .
      وعامَ في الماء عَوْماً : سَبَح .
      ورجل عَوَّام : ماهر بالسِّباحة ؛ وسَيرُ الإبل والسفينة عَوْمٌ أَيضاً ؛ قال الراجز : وهُنَّ بالدَّو يَعُمْنَ عَوْم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعامَتِ الإبلُ في سيرها على المثل .
      وفرَس عَوَّامٌ : جَواد كما قيل سابح .
      وسَفِينٌ عُوَّمٌ : عائمة ؛

      قال : إذا اعْوَجَجْنَ قلتُ : صاحِبْ ، قَوِّمِ بالدَّوِّ أَمثالَ السَّفِينِ العُوَّمِ (* قوله : صاحبْ قوم : هكذا في الأَصل ، ولعلها صاحِ مرخم صاحب ).
      وعامَتِ النجومْ عَوْماً : جرَتْ ، وأَصل ذلك في الماء .
      والعُومةُ ، بالضم : دُوَيبّة تَسبَح في الماء كأَنها فَصٌّ أَسود مُدَمْلكةٌ ، والجمع عُوَمٌ ؛ قال الراجز يصف ناقة : قد تَرِدُ النِّهْيَ تَنَزَّى عُوَمُه ، فتَسْتَبِيحُ ماءَهُ فتَلْهَمُه ، حَتى يَعُودَ دَحَضاً تَشَمَّمُه والعَوّام ، بالتشديد : الفرس السابح في جَرْيه .
      قال الليث : يسمى الفرس السابح عَوّاماً يعوم في جريه ويَسْبَح .
      وحكى الأَزهري عن أَبي عمرو : العامَةُ المِعْبَر الصغير يكون في الأَنهار ، وجمعه عاماتٌ .
      قال ابن سيده : والعامَةُ هَنَةٌ تتخذ من أَغصان الشجر ونحوه ، يَعْبَر عليها النهر ، وهي تموج فوق الماء ، والجمع عامٌ وعُومٌ .
      الجوهري : العامَةُ الطَّوْف الذي يُرْكَب في الماء .
      والعامَةُ والعُوَّام : هامةُ الراكب إذا بدا لك رأْسه في الصحراء وهو يسير ، وقيل : لا يسمى رأْسه عامَةً حتى يكون عليه عِمامة .
      ونبْتٌ عامِيٌّ أَي يابس أَتى عليه عام ؛ وفي حديث الاستسقاء : سِوَى الحَنْظَلِ العامِيِّ والعِلهِزِ الفَسْلِ وهو منسوب إلى العام لأَنه يتخذ في عام الجَدْب كما ، قالوا للجدب السَّنَة .
      والعامَةُ : كَوْرُ العمامة ؛

      وقال : وعامةٍ عَوَّمَها في الهامه والتَّعْوِيمُ : وضع الحَصَد قُبْضةً قُبضة ، فإذا اجتمع فهي عامةٌ ، والجمع عامٌ .
      والعُومَةُ : ضرب من الحيَّات بعُمان ؛ قال أُمية : المُسْبِح الخُشْبَ فوقَ الماء سَخَّرَها ، في اليَمِّ جِرْيَتُها كأَنَّها عُوَمُ والعَوَّامُ ، بالتشديد : رجلٌ .
      وعُوَامٌ .
      موضع .
      وعائم : صَنَم كان لهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. صنع
    • " صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً ، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ : عَمِلَه .
      وقوله تعالى : صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء ؛ قال أَبو إِسحق : القراءة بالنصب ويجوز الرفع ، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى : وترى الجِبالَ تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن ؟

      ‏ قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً ، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْعُ الله .
      واصْطَنَعَه : اتَّخَذه .
      وقوله تعالى : واصْطَنَعْتُك لنفسي ، تأْويله اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عني والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم ؛ وقال الأَزهري : أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده .
      وفي حديث آدم :، قال لموسى ، عليهما السلام : أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه ؛ قال ابن الأَثير : هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ .
      والاصطِناع : افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا تُوقِدُوا بليل ناراً ، ثم ، قال : أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم ؛ قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبيل الله .
      ويقال : اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً .
      وروى ابن عمر أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، اصطَنَعَ خاتماً من ذهب كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به ، أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له ، والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد .
      واسْتَصْنَعَ الشيءَ : دَعا إِلى صُنْعِه ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ ، كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه ؟

      ‏ قال بان سيده : صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً .
      والصَّناعةُ : حِرْفةُ الصانِع ، وعَمَلُه الصَّنْعةُ .
      والصِّناعةُ : ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ ؛ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُعٍ وصُنْع ، وأَما سيبويه فقال : لا يُكَسَّر صَنَعٌ ، اسْتَغْنَوا عنه بالواو والنون .
      ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين ، بكسر الصاد ، أَي صانِعٌ حاذِقٌ ، وكذلك رجل صَنَعُ اليدين ، بالتحريك ؛ قال أَبو ذؤيب : وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ هذه رواية الأَصمعي ويروى : صَنَعَ السَّوابِغَ ؛ وصِنْعُ اليدِ من قوم صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي ، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً .
      وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين ، وتُفْرَدُ في المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي ، وفي الصحاح : وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفرد صَناعُ اليد في المذكر ؛ قال ابن بري : والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ اليد وامرأَة صَناعُ اليد ، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداحٍ وحَصانٍ ؛ وقال ابن شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بِفَرْجِها ، جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زاخِرُ وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير ، وكذلك صِنْعٌ ؛ يقال : رجال صِنْعُو اليد ، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ ، وقال ابن درستويه : صَنَعٌ مصدرٌ وُصِفَ به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزلة دَنِفٍ وقَمِنٍ ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِرَ بَطَراً ، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع ؛

      وأَنشد لحميد بن ثور : أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ ، وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّما وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَنه لم يُسْمَعْ صَنِعٌ ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّةً ؛ الثَّلَّةُ : الصوف والشعر والوَبَر .
      وورد في الحديث : الأَمةُ غيرُ الصَّناعِ .
      قال ابن جني : قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناعُ اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث ، فأَغنت الأَلفُ قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نحو حسَن وحسَنة ؛ قال ابن السكيت : امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدين تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها .
      وامرأَة صَناعٌ : حاذقةٌ بالعمل : ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة ، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين ، مكسور الصاد إِذا أُضيفت ؛ قال الشاعر : صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر : أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر : حين جُرِحَ ، قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني ، فقال : غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ ، قال : الصَّنَعُ ؟، قال : نعم .
      يقال : رجل صَنَعٌ وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبانِ بها .
      ويقال : امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية ؛ قال رؤبة : إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا ، أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضا ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ .
      قال الإِيادي : وسمعت شمراً يقول رجل صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ ، بسكون النون .
      ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسانٌ صَنَعٌ ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله « بين » في القاموس وشرحه : يقال ذلك للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين ) وهو على المثل ؛ قال حسان بن ثابت : أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه ، فيما أَراد ، لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ وقال الراجز في صفة المرأَة : وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَدِ وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ .
      والمَصْنَعةُ : الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها ؛ قال الراعي : ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يعني مَدْعاةً .
      وصَنْعةُ الفرَسِ : حُسْنُ القِيامِ عليه .
      وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً ، وهو فرس صنِيعٌ : قام عليه .
      وفرس صنِيعٌ للأُنثى ، بغير هاء ، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل ؛ وقال عدي بن زيد : فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا ، ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وقوله تعالى : ولِتُصْنَعَ على عَيْني ؛ قيل : معناه لِتُغَذَّى ، قال الأَزهري : معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي .
      يقال : صَنَعَ فلان جاريته إِذا رَبّاها ، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه ، وقال الليث : صَنع فرسه ، بالتخفيف ، وصَنَّعَ جاريته ، بالتشديد ، لأَن تصنيع الجارية لا يكون إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج ؛ قال الأَزهري : وغير الليث يُجِيز صنع جاريته بالخفيف ؛ ومنه قوله : ولتصنع على عيني .
      وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها .
      وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه ؛ قال عامر بن الطفيل : سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا ، صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ ، ولَمَّا تُحْلَب الأَزهري : صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُون أَلبان إِبلهم الأَضياف ، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع .
      وفرَسٌ مُصانِعٌ : وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْنٌ يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه .
      والصنِيعُ : الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي ؛ وقول نافع بن لقيط الفقعسي أَنشده ابن الأَعرابي : مُرُطٌ القِذاذِ ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ فسّره فقال : مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ .
      والتَّصَنُّعُ : تكَلُّفُ الصَّلاحِ وليس به .
      والتَّصَنُّعُ : تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ .
      والصِّنْعُ : الحَوْضُ ، وقيل : شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء ، وقيل : خشبة يُحْبَسُ بها الماء وتُمْسِكُه حيناً ، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ .
      والصَّنَّاعةُ : كالصِّنْع التي هي الخشبَة .
      والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ : كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شبه الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر .
      والمَصانِعُ أَيضاً : ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها ؛ قال لبيد : بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ ، وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي ، في المَصانِيعِ ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ ، وزاد الياء للضرورة كما ، قال : نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير .
      وفي التنزيل : وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون ؛ المَصانِعُ في قول بعض المفسرين : الأَبنية ، وقيل : هي أَحباسٌ تتخذ للماء ، واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ ، وقيل : هي ما أُخذ للماء .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ ، واحدها صِنْعٌ ؛ وروى أَبو عبيد عن أَبي عمرو ، قال : الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ ، والزَّلَفُ المَصانِعُ ، قال الأَصمعي : وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناسُ فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها .
      وقال الأَصمعي : العرب تُسَمِّي القُرى مَصانِعَ ، واحدتها مَصْنَعة ؛ قال ابن مقبل : أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ ، بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِينا والمَصْنعةُ والمَصانِعُ : الحُصون ؛ قال ابن بري : شاهده قول البعيث : بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً ، مِنَ الحجارةِ ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّينِ وفي الحديث : مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ ؛ الصِّنْعُ ، بالكسر : المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء ، وجمعه أَصْناعٌ ، وقيل : أَراد بالصِّنْع ههنا الحِصْنَ .
      والمَصانِعُ : مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت ، واحدتها مَصْنَعةٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والصُّنْعُ : الرِّزْق .
      والصُّنْعُ ، بالضم : مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً ، تقول : صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعاً واصْطَنَعه ، كلاهما : قَدَّمه ، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ .
      والصَّنِيعةُ : ما اصْطُنِعَ من خير .
      والصَّنِيعةُ : ما أَعْطَيْتَه وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها ، وجمعها الصَّنائِعُ ؛ قال الشاعر : إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً ، حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَعِ واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً ، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذا اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه .
      وصانَعَه : داراه ولَيَّنَه وداهَنَه .
      وفي حديث جابر : كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَي يداريه .
      والمُصانَعةُ : أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر ، وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ .
      وصانِعَ الوالي : رَشاه .
      والمُصانَعةُ : الرَّشْوةُ .
      وفي لمثل : من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ .
      وصانَعَه عن الشيء : خادَعه عنه .
      ويقال : صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه .
      والصِّنْعُ : السُّودُ (* قوله « والصنع السود » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس مع شرحه : والصنع ، بالكسر ، السفود ، هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة ، ووقع في اللسان : والصنع السود ، ثم ، قال : فليتأمل في العبارتين ؛)، قال المرّارُ يصف الإِبل : وجاءَتْ ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب ، وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّواء يعني سُودَ الأَلوان ، وقيل : الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وكلُّ ما صُنِعَ فيه ، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها .
      وسيف صَنِيعٌ : مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمدح معاوية : أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها ، تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوعُ بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ ، كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وسهم صَنِيعٌ كذلك ، والجمع صُنُعٌ ؛ قال صخر الغيّ : وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وصَنْعاءُ ، ممدودة : ببلدة ، وقيل : هي قَصَبةُ اليمن ؛ فأَما قوله : لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَرْ فإِنما قَصَرَ للضرورة ، والإِضافة إِليه صَنْعائي ، على غير قياس ، كم ؟

      ‏ قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِيّ وعَنَّانِيٌّ ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء ؛ حكاه سيبويه ، قال ابن جني : ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب ، وأَن الأَصل صَنْعاوِيّ وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك : من وَّافِدِ ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ ، ونحو ذلك ، قال : وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنون بدل من بدل من الهمزة ، قال : وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا ، قال : وكان يحتج في قولهم إِن نون فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول : ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذِئْبٍ ذيب ، وفي جُؤْنةٍ ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه ، فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه ، وكذلك النون والهمزة .
      والأَصْناعُ : موضع ؛ قال عمرو بن قَمِيئَة : وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً ، فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَلُ وقولهم : ما صَنَعْتَ وأَباك ؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعاً لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر ، وإِنما نصب لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد ، فإِن وكدته رفعت وقلت : ما صنعت أَنت وأَبوك ؟ واما الذي في حديث سعد : لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مرّ على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها ؛ قال ابن الأَثير : كذا ، قال صُنُع ، قاله الحربي ، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رجل واحد .
      وفي الحديث : إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ ؛ قال جرير : معناه أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخاف مذهب الرياء ، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت ؛ قال أَبو عبيد : والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تدل سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير ، قال : ووجهه عندي أَنه أَراد بقوله إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء على جهة الذمّ لترك الحياء ، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذلك أَمراً ، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله ، صلى الله عليه وسلم : من كذب عليّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار ، والذي يراد من الحديث أَنه حَثَّ على الحياء ، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه ؛ وقيل : هو على الوعيد والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك ، وكقوله تعالى : اعملوا ما شئتم ، وذكر ذلك كله مستوفى في موضعه ؛

      وأَنشد : إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي ، ولمْ تَسْتَحْي ، فاصْنَعْ ما تشاءُ وهو كقوله تعالى : فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ .
      وقال ابن الأَثير في ترجمة ضيع : وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْر أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها ، قال : ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون ، وقيل : إِنه هو الصواب ، وقيل : هو في حديث بالمهملة وفي آخر بالمعجمة ، قال : وكلاهما صواب في المعنى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الإسفنجة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْفَنْجيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى إسْفَنْج. 2- ما يشبه الإسْفَنْج في تركيبه وشكله وثقوبه ورخاوة ملمسه وامتصاصه "نسيج الرئتين إسْفَنْجيّ". 3- رخو يتشرّب السوائل ويمتصّها "تربة إسْفَنْجِيَّة". • الكعكة الإسْفَنْجيَّة: كعكة خفيفة مساميَّة تصنع من الدَّقيق والسُّكّر والبيض والنَّكهات ولا تحتوي على دهون.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْفَنْجيَّات [جمع]: (حن) قسم من مملكة الحيوان يشتمل على الإسْفَنْج.
لسان العرب
السَّفَنَّجُ الظليم الخفيف وهو ملحق بالخماسي بتشديد الحرف الثالث منه وقيل الظليم الذكر وقيل هو من أَسماء الظليم في سرعته وأَنشد جاءَتْ به مِن اسْتِها سَفَنَّجَا أَي ولدته أَسود والسَّفَنَّجُ السريع وقيل الطويل والأُنثى سَفَنَّجَةٌ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة فِيمَ نِساءُ الحَيِّ مِن وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ كأَنها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ الليث هو طائر كثيرُ الاسْتِنانِ قال ابن جني ذهب بعضهم في سَفَنَّج أَنه من السَّفْج وأَن النون المشدَّدة زائدة ومذهب سيبويه فيه أَنه كلام شَفَلَّح ورأْي عَتَرَّس والسُّفَانِجُ السريع كالسَفَنَّج أَنشد ابن الأَعرابي يا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدَافَى واسِجِ سُكَاكَةٍ سَفَنَّجٍ سُفَانِجِ ويقال سَفْنَجَ أَي أَسْرَعَ وقول الآخر يا شَيْخُ لا بُدَّ لنا أَنْ نَحْجُجَا قد حَجَّ في ذا العامِ مَن تَحَوَّجا فابْتَعْ له جِمالَ صِدْقٍ فالنَّجا وعَجِّلِ النَّقْدَ له وسَفْنِجا لا تُعْطِهِ زَيْفاً ولا تُبَهْرِجَا ( * « ولا تبهرجا » كذا بالأصل بهذا الضبط ولعله ولا نبهرجا بفتح النون والنراء وأَورده المصنف في زيف ولا بهرجا ) قال عَجِّلِ النَّقْدَ له وقال سَفْنِجا أَي وَجِّهْ وأَسرِعْ له من السَّفَنَّجِ السريع أَبو الهيثم سَفْنَجَ فلانٌ لفلانٍ النَّقْدَ أَي عَجَّلَه وأَنشد قد أَخَذْتَ النَّهْبَ فالنَّجا النَّجَا إِنِّي أَخافُ طالِباً سَفَنَّجا ( * قوله « قد أَخذت إلخ » كذا بالأصل في غير موضع )
الرائد
* سفنج سفنجة. 1-أسرع. 2-له: عجل نقده، أعطاه مالا.
الرائد
* سفنج. 1-طويل. 2-من ذكور النعام: الخفيف.
الرائد
* سفنج. *ر.*©إسفنج©.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: