وصف و معنى و تعريف كلمة الإسكارس:


الإسكارس: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و سين (س) و كاف (ك) و ألف (ا) و راء (ر) و سين (س) .




معنى و شرح الإسكارس في معاجم اللغة العربية:



الإسكارس

جذر [سكر]

  1. إِسكارس : (اسم)
    • الإِسْكارس (الحيوان) ديدان جسمها أسطوانيّ الشَّكل أملس، ليس به أقسام أو حلقات، تصل بويضة هذه الدُّودة إلى معدة الإنسان ثمّ إلى أمعائه بوساطة الخضار أو المياه الملَوَّثة
,
  1. الإسْكارس
    • (حن) ديدان جسمها أسطوانيّ الشَّكل أملس، ليس به أقسام أو حلقات، تصل بويضة هذه الدُّودة إلى معدة الإنسان ثمّ إلى أمعائه بوساطة الخضار أو المياه الملَوَّثة.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. الإِسْكَنْدَرُ
    • ـ الإِسْكَنْدَرُ بنُ الفَيْلَسوفِ والأَسْكَنْدَرُ بنُ الفَيْلَسوفِ : مَلِكٌ قَتَلَ دارَا ، ومَلَكَ البلادَ .
      ـ الإِسْكَنْدَرِيَّةُ : سِتَّةَ عَشَرَ مَوْضِعاً ، منسوبةٌ إليه ، منها : بلد بِبلادِ الهِنْدِ ، وبلد بأرضِ بابِلَ ، وبلد بِشاطِئِ النهرِ الأَعْظَمِ ، وبلد بصُغْدِ سَمَرْقَنْدَ ، وبلد بمَرْوَ ، واسمُ مدينةِ بَلْخَ ، والثَّغْرُ الأَعظمُ بِبِلادِ مِصرَ ، وقرية بينَ حَماةَ وحَلَبَ ، وقرية على دِجْلَةَ قُرْبَ واسِطَ ، منها الأَدِيبُ أحمدُ بنُ المُخْتارِ بنِ مُبَشِّرٍ ، وقرية بين مكةَ والمدينةِ ، وبلد في مَجارِي الأَنْهارِ بالهِنْدِ ، وخمسُ مُدُنٍ أُخْرَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أسْكَفُ
    • ـ أسْكَفُ والإِسْكافُ والأسْكوفُ والسَّكَّافُ والسَّيْكَفُ : الخَفَّافُ ،
      ـ إِسْكافُ : كلُّ صانِعٍ سِوَى الخَفَّافِ فإنه الأسْكَفُ ، أو الإِسْكافُ : النَّجَّارُ ، وكلُّ صانِعٍ بِحَديدةٍ ، وحُمْرَةُ الخَمْرِ ، أو هذه من تَصْحِيفِ ابنِ عبَّادٍ ، وصُوابُهُ بالباءِ ، ومَوْضِعانِ أعْلَى وأسْفَلُ بنَوَاحِي النَّهْرَوانِ من عَمَلِ بَغْدادَ ، نُسِبَ إليهما عُلَمَاءُ ، والحاذِقُ بالأمرِ ، وحِرْفَتُه : السِّكافَةُ ، ولَقَبُ عبدِ الجَبَّارِ بنِ عليٍّ الإِسْفَرايِنِيِّ .
      ـ أسْكُفَّةُ : خَشَبَةُ البابِ التي يُوْطَأُ عليها .
      ـ ساكفُ : أعْلاهُ الذي يَدورُ فيه الصائِرُ .
      ـ أُسْكُفُّ العَيْنَيْنِ : مَنَابِتُ أهْدابِهِما ، أو جَفْنُهما الأسْفَلُ .
      ـ ما سَكِفْتُ البابَ : ما تَعَتَّبْتُهُ ، كما تَسَكَّفْتُهُ .
      ـ أسْكَفَ : صار إسْكافاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سَكَبَ
    • ـ سَكَبَ الماءَ سَكْباً وتَسْكاباً فَسَكَب هو سُكُوباً ،
      ـ انْسَكَبَ : صَبَّهُ فانْصَبَّ .
      ـ ماءٌ سَكْبٌ وساكِبٌ وسَكُوبٌ وسَيْكَبٌ وأُسْكُوبٌ : مُنْسَكِبٌ ، أو مَسْكُوبٌ .
      ـ سَكْبُ : الطَّويلُ مِنَ الرِّجالِ ، والهَطَلانُ الدَّائِمُ ، كالأُسْكوبِ ، وضَرْبٌ مِنَ الثِّيابِ ،
      ـ سَكْبُ مِنَ الخَيْلِ : الجَوادُ ، أو الدَّرِيعُ ، والخَفيفُ الرُّوحِ ، والنَّشيطُ ، والأَمْرُ اللاَّزِمُ ، وأوَّلُ فَرَسٍ مَلَكهُ النَّبِيُّ ، صلى الله عليه وسلَّمَ ، وكان كُمَيْتاً أَغَرَّ ، مُحَجَّلاً مُطْلَقَ اليُمْنَى ، كالسَّكَبُ ، وفَرَسُ شَبِيبِ بنِ مُعَاويةَ ، والنُّحاسُ أو الرَّصاصُ ،
      ـ سَكَبُ : شَجَرٌ ، وشَقائِقُ النُّعْمانِ .
      ـ سَكْبَةُ : الخِرْقَةُ تُقَوَّرُ لِلرَّأسِ ، كالشَّبكَةِ ، والغِرْسُ يَخْرُجُ على الوَلَدِ ،
      ـ سَكَبَةُ : الهِبْرِيَةُ تَسْقُطُ منَ الرَّأسِ ، وابنُ الحارِثِ : صَحابيُّ .
      ـ أُسْكوبُ : الإِسْكافُ ، كالإِسْكابِ ، أو القَيْنُ ،
      ـ أُسْكوبُ منَ البَرْقِ : الذي يَمْتَدُّ إلى جِهَةِ الأرضِ ، والسِّكَّةُ منَ النَّخْلِ .
      ـ أُسْكُبَّةُ الباب : أُسْكُفَّتُهُ .
      ـ إِسْكابَةُ : الفَلْكَةُ تُوضَعُ في قِمَعِ الدُّهْنِ ونَحْوِهِ ، أو قِطْعَةُ خَشَبٍ تُدْخَلُ في خَرْقِ الزِّقِ ، كالأُسْكُوبَةِ .
      ـ سَكابٌ : فَرَسُ الأَجْدَعِ بنِ مالِكٍ .
      ـ سَكَابُ : آخَرُ لِتَمِيمِيٍّ أو لكَلْبِيٍّ ، أو لِعُبَيْدَةَ بنِ رَبيعَةَ بنِ قَحطانَ .
      ـ سَكَّابٌ : آخَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الإسقالة
    • الإسقالة : ما يربطه البنّاءون من الأَخشاب والحبال ، ليصِلوا بها إلى المحال المرتفعة . والجمع : أَساقيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الإِسكاريّة
    • الإِسكاريّة : مرض ينشأُ من وجود دود الإسكارس في الأَمعاء الدقيقة أَساسًا وفي بعض الأَعضاء الأخرى .
      ( وانظر : الصَّفَر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإِسِقيلُ
    • الإِسِقيلُ : الإِسقال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الإِسْكاتَةُ
    • الإِسْكاتَةُ : سكوتٌ يُنتظر بعده كلامٌ أَو قراءَة ، مع قِصَرٍ المُدَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الإسكلة
    • الإسكلة : ( انظر : سكل ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الإِسْكابَةُ
    • الإِسْكابَةُ : سِدادة من خشب يُسَدُّ بها خروقُ الإِناء والسقاءِ .
      و الإِسْكابَةُ شيءٌ مُدَوَّر كالفلكة يوضع في القِمَع عند صبِّ الدُّهْنِ ونحوِه منه في الوِعاءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الإِسْكِلَةُ
    • الإِسْكِلَةُ : السُّلَّم المتنقّل .
      و الإِسْكِلَةُ مرفأُ السفن .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. الإسكاف
    • الإسكاف : ( انظر : سكف ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الإِسكافُ
    • الإِسكافُ : الخَرَّازُ .
      و الإِسكافُ صانعُ الأَحذية ومصلحها . والجمع : أَساكِفَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. سكب
    • " السَّكْبُ : صَبُّ الماءِ .
      سَكَبَ الماءَ والدَّمْعَ ونحوَهما يَسْكُبُه سَكْباً وتَسْكاباً ، فسَكَبَ وانْسَكَبَ : صَبَّه فانْصَبَّ .
      وسَكَبَ الماءُ بنفسِه سُكوباً ، وتَسْكاباً ، وانْسَكَبَ بمعنًى .
      وأَهلُ المدينة يقولون : اسْكُبْ على يَدِي .
      وماءٌ سَكْبٌ ، وساكِبٌ ، وسَكُوبٌ ، وسَيْكَبٌ ، وأُسْكُوبٌ : مُنْسَكِبٌ ، أَو مَسكُوبٌ يجري على وجهِ الأَرضِ من غَيرِ حَفر . ودمْعٌ ساكِبٌ ، وماءٌ سَكْبٌ : وُصِفَ بالمصدرِ ، كقولِهم ماءٌ صَبٌّ ، وماءٌ غَوْرٌ ؛

      أَنشد سيبويه : بَرْقٌ ، يُضِـيءُ أَمامَ البَيْتِ ، أُسْكوبُ كأَنَّ هذا البَرْقَ يَسْكُب المطَر ؛ وطَعْنَةٌ أُسْكُوبٌ كذلك ؛ وسَحابٌ أُسْكُوبٌ .
      وقال اللحياني : السَّكْبُ والأُسْكوبُ الـهَطَلانُ الدَّائمُ .
      وماءٌ أُسْكُوبٌ أَي جارٍ ؛ قالتْ جَنُوبُ أُخْتُ عمرٍو ذي الكلب ، تَرثِـيه : والطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلاءَ ، يَتْبَعها * مُثْعَنْجِرٌ ، من دَمِ الأَجْوافِ ، أُسْكوبُ ويروى : من نَجِـيعِ الجَوْفِ أُثْعُوبُ والنَّجْلاءُ : الواسعة .
      والـمُثْعَنْجِرُ : الدَّمُ الذي يَسِـيلُ ، يَتْبَعُ بعضُه بَعْضاً .
      والنَّجِـيعُ : الدَّمُ الخالِصُ .
      والأُثْعُوبُ ، من الإِثْعابِ : وهو جَرْي الماءِ في الـمَثْعَبِ .
      وفي الحديث عن عروة ، عن عائشة ، رضي اللّه عنها : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يُصَلِّي ، فيما بين العشاءِ إِلى انْصِدَاعِ الفَجر ، إِحدى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، فإِذا سَكَبَ الـمُؤَذِّنُ بالأُولى من صلاةِ الفجْرِ ، قامَ فرَكَعَ رَكْعَتَيْن خَفِـيفَتَيْنِ ؛ قال سُوَيْدٌ : سَكَبَ ، يريدُ أَذَّنَ ، وأَصْلُه من سَكْبِ الماءِ ، وهذا كما يقال أَخَذَ في خُطْبَة فسَحَلَها .
      قال ابن الأَثير : أَرادت إِذا أَذَّن ، فاسْتُعِـيرَ السَّكْبُ للإِفاضَةِ في الكلامِ ، كما يقال أَفْرَغَ في أُذُني حديثاً أَيْ أَلْقَى وصَبَّ .
      وفي بعض الحديث : ما أَنا بِمُنْطٍ عنك شَيئاً يكون على أَهل بَيْتِكَ سُنَّةً سَكْباً .
      يقال : هذا أَمْرٌ سَكْبٌ أَي لازِمٌ ؛ وفي رواية : إِنَّا نُمِـيطُ عنكَ شيئاً .
      وفَرَسٌ سَكْبٌ : جوادٌ كثير العَدْوِ ذَرِيعٌ ، مثلُ حَتٍّ .
      والسَّكْبُ : فَرَسُ سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وكان كُمَيْتاً ، أَغَرَّ ، مُحَجَّلاً ، مُطْلَقَ اليُمْنَى ، سمي بالسَّكْبِ من الخَيْلِ ؛ وكذلك فَرَسٌ فَيْضٌ وبَحْرٌ وغَمْرٌ .
      وغُلامٌ سَكْبٌ إِذا كان خفيف الرُّوحِ نَشِـيطاً في عَمَلِه .
      ويقال : هذا أَمْرٌ سَكْبٌ أَي لازمٌ .
      ويقالُ : سُنَّةٌ سَكْبٌ .
      وقال لَقِـيطُ بنُ زُرارَة لأَخيه مَعْبَدٍ ، لما طَلَبَ إِليه أَن يَفْدِيَه بمائتين من الإِبل ، وكان أَسِيراً : ما أَنا بِمُنْطٍ عنك شيئاً يكون على أَهل بيتِك سُنَّةً سَكْباً ، ويَدْرَبُ الناسُ له بِنا دَرْباً .
      والسَّكْبَةُ : الكُرْدَة العُلْيا التي تُسْقى بها الكُرودُ من الأَرض ؛ وفي التهذيب : التي يُسْقَى منها كُرْدُ الطِّبابَةِ من الأَرض .
      والسَّكْبُ : النُّحاسُ ، عن ابن الأَعرابي .
      والسَّكْبُ : ضَرْبٌ من الثيابِ رَقِـيقٌ .
      والسَّكْبَةُ : الخِرْقَةُ التي تُقَوَّر للرأْس ، كالشَّبَكَة ، من ذلك .
      التهذيب : السَّكْبُ ضربٌ من الثيابِ رَقِـيقٌ ، كأَنه غُبارٌ من رِقَّتِه ، وكأَنه سَكْبُ ماءٍ مِنَ الرِّقَّة ، والسَّكْبَة من ذلك اشْتُقَّتْ : وهي الخِرْقَةُ التي تُقَوَّر للرأْسِ ، تُسَمِّيها الفُرْسُ الشُّسْتَقَةَ .
      ابن الأَعرابي : السَّكَبُ ضَرْبٌ من الثِّياب ، محرّك الكاف .
      والسَّكَبُ : الرَّصاصُ .
      والسَّكْبة : الغِرْسُ الذي يَخْرُجُ على الوَلَد ، أُرى من ذلك .
      والسَّكَبة : الـهِبْرِية التي في الرأْس .
      والأُسْكُوب والإِسْكاب : لغة في الإِسكاف .
      وأُسكُبَّة الباب : أُسْكُفَّته . والإِسْكابة : الفَلْكَةُ التي تُوضَعُ في قِمَع الدُّهْنِ ونحوه ؛ وقيل : هي الفَلْكةُ التي يُشْعَبُ بها خَرْقُ القِرْبةِ .
      والإِسْكابةُ : خَشَبة على قدرِ الفَلْس ، إِذا انْشَقَّ السِّقاءُ جعلوها عليه ، ثم صَرُّوا عليها بسَيْرٍ حتى يَخْرُزوه معه ، فهي الإِسكابةُ .
      يقال : اجعلْ لي إِسكابةً ، فيُتَّخَذُ ذلك ؛ وقيل : الإِسكابة والإِسكابُ قِطْعَةٌ من خَشَبٍ تُدْخَلُ في خَرْقِ الزِّقِّ ؛

      أَنشد ثعلب : قُمَّرِزٌ آذانُهُم كالإِسْكاب وقيل : الإِسْكابُ هنا جمعُ إِسكابةٍ ، وليس بلُغةٍ فيه ؛ أَلا تراه ، قال آذانُهُم ؟ فتَشْبِـيهُ الجمع بالجمع ، أَسْوَغُ من تَشْبِـيهِه بالواحد .
      والسَّكَبُ ، بالتحريك : شَجَرٌ طَيِّبُ الريح ، كأَنَّ ريحَه رِيحُ الخَلُوقِ ، يَنْبُتُ مُسْتَقِلاًّ على عِرْقٍ واحدٍ ، له زَغَبٌ ووَرَقٌ مثلُ وَرَقِ الصَّعْتَر ، إِلا أَنه أَشدُّ خُضْرةً ، يَنْبُتُ في القِـيعانِ والأَودِيَة ، ويَبيسُه لا يَنْفَعُ أَحداً ، وله جَـنًى يُؤْكَلُ ، ويَصْنَعُه أَهل الـحِجازِ نَبيذاً ، ولا يَنْبُتُ جَنَاهُ في عام حَياً ، إِنما يَنْبُتُ في أَعوامِ السنينَ ؛ وقال أَبو حنيفة : السَّكَبُ عُشْبٌ يرتفِـعُ قَدْرَ الذراع ، وله ورقٌ أَغْبَر شبيهٌ بورق الـهِنْدباءِ ، وله نَوْرٌ أَبيضُ شديدُ البياضِ ، في خِلْقة نَوْرِ الفِرْسِكِ ؛ قال الكميت يصف ثوراً وَحْشيّاً : كأَنه منْ نَدَى العَرارِ معَ الــ * ــقُرَّاصِ ، أَو ما يُنَفِّضُ السَّكَبُ الواحدة سَكَبة .
      الأَصمعي : من نباتِ السهلِ السَّكَبُ ؛ وقال غيرُه : السَّكَبُ بَقْلَةٌ طَيِّبَة الريحِ ، لها زَهْرةٌ صَفراءُ ، وهي من شجر القَيْظِ .
      ابن الأَعرابي : يقال للسِّكَّةِ من النخلِ أُسْلُوبٌ وأُسْكُوبٌ ، فإِذا كان ذلك من غير النخل ، قيل له أُنْبوبٌ ومِدادٌ ؛ وقيل : السَّكْبُ ضربٌ من النباتِ .
      وسَكاب : اسم فرسِ عُبيدةَ بن ربيعة وغيره .
      قال : وسَكابِ اسمُ فرسٍ ، مثلُ قَطامِ وحَذامِ ؛ قال الشاعر : أَبَيْتَ اللَّعْنَ ، إِنَّ سَكابِ عِلْقٌ * نفيسٌ ، لا تُعارُ ولا تُباعُ !"

    المعجم: لسان العرب

  14. سكف
    • " الأُسْكُفّةُ والأَسْكُوفةُ : عَتَبةُ البابِ التي يُوطَأُ عليها ، والسَّاكِفُ أَعلاه الذي يَدُورُ فيه الصائرُ ، والصائرُ أَسْفَلُ طَرَفِ البابِ الذي يَدُور أَعلاه ؛

      وأَنشد ابن بري لجرير أَو الفرزدق ، والشكُّ منه : ما بالُ لَوْمِكَها وجِئْتَ تَعْتِلُها ، حتى اقْتَحَمْتَ بها أُسْكُفَّةَ البابِ كِلاهما حِينَ جَدَّ الجَرْيُ بينهما قد أَقْلَعا ، وكِلا أَنْفَيْهِما رابي (* قوله « برية » المشهور : جارية .) وقال زهير : فَتُنْتَجْ لكم غِلمانَ أَشأَم ، كلُّهُمْ كأَحْمَرِ عاد ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ وقال آخر : جائِفُ القَرْعة أَصْنَع حَسِبَ أَنَّ القَرْعة معمولةٌ ؛ قال ابن بري : هذا مثل يقال لمن عَمِلَ عملاً وظنَّ أَنه لا يَصْنع أَحد مِثْله ، فيقال : جائفُ القرعةِ أَصنعُ منكَ ، وحِرْفةُ الإسْكافِ السِّكافةُ والأُسْكُفّةُ ؛ الأَخيرة نادرة عن الفراء ‏ .
      ‏ الليث : الإسْكاف مصدره السِّكافةُ ، ولا فِعْل له ، ابن الأَعرابي : أَسْكَفَ الرجلُ إذا صار إسْكافاً ‏ .
      ‏ والإسكافُ عند العرب : كلُّ صانعٍ غيرِ مَن يعمل الخِفاف ، فإذا أَرادوا معنى الإسكاف في الحضَر ، قالوا هو الأَسْكَفُ ؛

      وأَنشد : وَضَعَ الأَسْكَفُ فيه رُقَعاً ، مِثْلَ ما ضَمّدَ جَنْبَيْه الطَّحَل ؟

      ‏ قال الجوهري : قولُ من ، قال كلُّ صانع عند العرب إسْكافٌ غير معروف ؛ قال ابن بري : وقول الأَعشى : أَرَنْدَج إسْكاف خطا (* هكذا بالأصل .) خطأٌ ‏ .
      ‏ قال شمر : سمعت ابن الفَقْعَسيّ يقول : إنك لإسْكافٌ بهذا الأَمر أَي حاذِقٌ ؛

      وأَنشد يصف بئراً : حتى طَوَيْناها كَطَيِّ الإسْكاف ؟

      ‏ قال : والإسْكافُ الحاذِقُ ، قال : ويقال رجل إسْكافٌ وأُسْكُوف للخَفّاف .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى الإسكارس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَكَرَ** - [س ك ر]. (ف: ثلا. متعد).** سَكَرْتُ**،** أَسْكُرُ**،** اُسْكُرْ**، مص. سَكْرٌ. 1. "سَكَرَ الإنَاءَ" : مَلأَهُ. 2. "سَكَرَ النَّهْرَ" : جَعلَ لَهُ سَدّاً. 3. "سَكَرَ البَابَ" : سَدَّهُ.


معجم الغني
**سُكِّرَ** - [س ك ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ). 1. "سُكِّرَ النَّهْرُ" : رَكَدَ. 2. "سُكِّرَ بَصَرُهُ" : غُشِيَ عَلَيْهِ، أَوْ حُبِسَ عَنِ النَّظَرِ أوحُيِّرَ.**![الحجر آية 15]**** لَقَالُوا إنَّمَا سُكِّرَتْ أبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحورونَ**! (قرآن).
معجم الغني
**سَكَّرَ** - [س ك ر]. (ف: ربا. متعد).** سَكَّرْتُ**،** أُسَكِّرُ**،** سَكِّرْ**، مص. تَسْكِيرٌ. 1. "سَكَّرَ القَهْوَةَ" : وَضَعَ فِيهَا السُّكَّرَ، حَلاَّهَا. 2. "سَكَّرَ البَابَ" : سَدَّهُ، أغْلَقَهُ. 3. "سَكَّرَ صاحِبَهُ": بَالَغَ فِي إسْكارِهِ.
معجم الغني
**سُكْرٌ** - [س ك ر]. (مص. سَكِرَ). "وَجَدَهُ فِي سُكْرٍ مُغْمـىً عَلَيْهِ" : وَجَدَهُ فِي وَضْعِيَّةٍ فَقَدَ فِيهَا إِدْرَاكَهُ وَرُشْدَهُ، أوْ مَنْ أَخَذَتْهُ نَشْوَةُ الخَمْرِ.
معجم الغني
**سُكِرَ** - [س ك ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهولِ). 1. "سُكِرَ البَحْرُ" : رَكَدَ. "سُكِرَتِ البُحَيْرَةُ". 2. "سُكِرَ بَصَرُهُ" : حُبِسَ عَنِ النَّظَرِ.
معجم الغني
**سَكِرَ** - [س ك ر]. (ف: ثلا. لازم).** سَكِرَ**،** يَسْكَرُ**، مص. سَكَرٌ، سَكْرٌ، سُكْرٌ، سَكَرَانٌ. "سَكِرَ الرَّجُلُ" : فَقَدَ عَقْلَهُ وَإدْرَاكَهُ وَرُشْدَهُ.
معجم الغني
**سَكِرَ** - [س ك ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** سَكِرَ**،** يَسْكَرُ**، مص. سَكَرٌ. 1. "سَكِرَ الحَوْضُ" : اِمْتَلأَ. 2. "سَكِرَ مِنَ الغَضَبِ" : اِشْتَدَّ غَضَبُهُ، اِمْتَلأَ غَيْظاً وَغَضَباً. 3. "سَكِرَ عَلَيْهِ" : غَضِبَ عَلَيْهِ.
معجم الغني
**سَكَرَ** - [س ك ر]. (ف: ثلا. لازم).** سَكَرَ**،** يَسْكُرُ**، مص. سُكُورٌ، سَكَرَانٌ. 1. "سَكَرَتِ الرِّيحُ" : هَدَأتْ، سَكَنَتْ. 2. "سَكَرَ الحَرُّ" : فَتَرَ، هَدَأَ، خَفَّ. 3. "سَكَرتْ عَيْنُهُ": سَكَنَتْ عَنِ النَّظَرِ.
معجم الغني
**سُكَّرٌ** - [س ك ر]. "وَضَعَ السُّكَّرَ فِي الشَّايِ" : مَادَّةٌ حُلْوَةٌ تُسْتَخْرَجُ مِن مَاءِ القَصَبِ، أوْ مِنَ الشَّمَنْدَرِ تُسْتَعْمَلُ لِتَحْلِيَةِ الْمَشْرُوبَاتِ وَبَعْضِ أنْوَاعِ الأطْعِمَةِ. "يَشْرَبُ القَهْوَةَ بِلاَ سُكَّرٍ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسكرَ يُسكِر، إسكارًا، فهو مُسْكِر، والمفعول مُسْكَر • أسكَره الخمرُ: جعَله يسكَر، أذهب عنه وعيَه| أسكرته الفرحةُ: جعلته كالفاقِد وعيَه- أسكره النَّصرُ: أثار نشوتَه وحماسَه. • أسكره زميلُه: أعطاه ما يُسْكِره، سقاه خمرًا حتى سَكِر "أسكره أصحابَه ليضحكوا عليه- إدمان المسْكرات: مداومة شُرب الكحول".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُكَّرِيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سُكَّر: "محلول سُكَّريّ". • البوْل السُّكَّريّ/ الدَّاء السُّكَّريّ: (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهمّ أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق السُّكَّر في خلايا الجسم، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول، واستمراريَّة الإحساس بالعطش.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تساكرَ يتساكر، تساكُرًا، فهو مُتساكِر • تساكر الشَّخصُ: أظهر السُّكْرَ وليس بسكران "تساكر مع أصدقائه في معرض الدُّعابَة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِكِّير [مفرد]: صيغة مبالغة من سكِرَ/ سكِرَ من: مدمن، غائب الوعي لا يكاد يفيق، منغمس في شراب الكحول والخمر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُكَّرِيَّة [مفرد]: وعاء يوضع فيه السُّكّر "وضع السُّكَّريّة بجوار الفنجان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُكور [مفرد]: مصدر سكَرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَكرين [مفرد]: (كم) سكارين، سُكَّرِين؛ من نواتج قطران الفحم، بيضاء اللّون، بلّوريّة، تزيد حلاوته حوالي 400 مرّة على حلاوة السكر المعروف؛ لذا يستعمل لتحلية الطعام للممنوعين من تناول السكر وهم مرضى البول السكّريّ. II سُكَّرِين [مفرد]: سكارين، سَكَرين؛ أحد نواتج قطران الفحم أبيض اللّون بلوريّ تزيد حلاوته حوالي 400 مرّة على حلاوة السكر المعروف؛ لذا يستعمل لتحلية الطعام للممنوعين من تناول السكر وهم مرضى البول السكّريّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَكْرانُ/ سَكْرانٌ [مفرد]: ج سَكارَى/ سكرانون وسُكارَى/ سكرانون وسَكْرَى/ سكرانون، مؤ سَكْرَى/ سَكْرانة، ج مؤ سَكارَى/ سكرانات وسُكارَى/ سكرانات: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سكِرَ/ سكِرَ من: مخمور، غائب العقل ذاهب الوعي من شرب الخمر. 2- ثمل نشوان، مأخوذ بهوًى عاطفيّ أو شعور انفعاليّ "سكران من الفرح/ الكبرياء". II سَكَران1 [مفرد]: مصدر سكَرَ. III سَكَران2 [جمع]: (نت) جنس نبات مُعَمَّر من الفصيلة الباذنجانيّة، ينبت في الصحاري المصريّة والهند وله أغصان كثيرة تخرج من أصل واحد، أوراقه عصيريّة، وأزهاره بنفسجيّة، يستعمل في الطبّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَكارِين [مفرد]: (كم) سَكَرين، سُكّرِين؛ من نواتج قطران الفحم، بيضاء اللّون، بلّوريّة، تزيد حلاوته حوالي 400 مرّة على حلاوة السكر المعروف؛ لذا يستعمل لتحلية الطعام للممنوعين من تناول السكر وهم مرضى البول السكّريّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَكْرَة [مفرد]: ج سَكَرات وسَكْرات: 1- اسم مرَّة من سكِرَ/ سكِرَ من: جهل، غفلة، ضلال "غشيته سكرةُ الموت- {إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}"| ذهَب بين الصَّحوة والسَّكْرة: بين أن يعقل ولا يعقل. 2- غمرة وشدّة "{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ}".
المعجم الوسيط
شرابُ الذُّرَة. ( مع ).
المعجم الوسيط
ـُ سُكُوراً، وسَكَراناً: فَتَرَ وسَكَن. يقال: سَكَرتِ الريحُ، وسَكَرَ الحرُّ. وـ عيْنُه: سَكَنَتْ عن النظر. وـ الإناءَ ونحوه سَكْراً: ملأَهُ. وـ النهرَ ونحوه: سدَّه وحبَسه.( سَكِرَ ) الحوضُ ونحوه ـَ سَكَراً: امتلأ. ويقال: سكِر من الغضب: اشتدَّ غضبه، أو امتلأ غيظاً. وـ فلانٌ من الشراب سَكَراً، وسُكْراً، وسَكَراناً: غاب عقلُه وإدراكُه. فهو سَكِر وسَكْرَان، وهي سَكِرَة، وسَكْرَى، وسَكْرانة أيضاً.( سُكِرَ ) البحر ونحوه: رَكَد. وـ بصره: حُبِس عن النظر.( أسكَرَهُ ) الشراب: جعله يسكَر. ويقال: أسكره فلان: أعطاه ما يُسْكِرُه.( سَكَّرَه ): بالغ في إسكاره. ويقال: سُكِّر بصره: غُشِي عليه، أو حُبِس عن النظر، أو حُيِّرَ وشخص. وفي التنزيل العزيز: ( لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ). وـ الماء ونحوه: حلاَّه بالسكَّر. ( مو ).( تَساكَرَ ) فلانٌ: أظهَرَ السُّكْرَ وليس بسكران.( السَّكارين ): أحد نواتج قطِران الفحم، أبيض اللون، بَلُّوريٌّ حلو، يستعمل لتحلية الطعام للممنوعين من تناول السكَّر.( السُّكْرُ ): غيبوبة العقل واختلاطه من الشراب المُسكِر؛ وقد يعتري الإنسان من الغضب أو العشق أو القوَّةِ أو الظفرِ. يقال: أخذه سُكْرُ الشَّباب أو المال أو السلطانِ أو النومِ.( السِّكْرُ ): ما يُسدُّ به النهر ونحوُه. وـ المُسَنَّاةُ. وـ كلُّ ما يُسدُّ من شقٍّ أو بِثْق. ( ج ) سُكُور.( السَّكَرُ ): كلّ ما يُسكرُ من خمر وشراب. وـ نقيع التمر الذي لم تَمَسّه النار. وفي التنزيل العزيز: ( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ). وـ الخَلُّ.( السَّكْرَةُ ): المرَّةُ من سَكِرَ. يقال: ذهب بين الصَّحوةِ والسكرةِ: أي بينَ أن يعقِل ولا يعقل. وـ الغضْبةُ. وـ غلبةُ اللذةِ على الشباب. وـ مِنَ الموتِ أو الهمِّ أو النوم ونحوها: شدَّته وغشيتُه.( السَّكَرَةُ ): المُرَيراءُ التي تكون في الحنطة، وهي حبٌّ أسود.( السَّكَّارُ ): بائع السَّكَرِ، من الخمْر والنبيذ وما أشبَههُما.( السُّكَّرُ ): مادةٌ حلوةٌ تُستخرج غالباً من عصير القصب أو البنجر، وقَصَبه يعرف بقصب السُّكَّر. وـ نوع من العنب، أبيض صادق الحلاوة. وـ نوع من الرُّطَب طيّب صادق الحلاوة. واحدته: سُكَّرة. ( وهو فارسيّ معرَّب ). وسُكَّر الشعير: نوع من السُّكَّر يمكن الحصول عليه من النشا والمُلْت، وهو أقل حلاوة من سكر القصب. وسُكَّر العنب: نوع من السُّكَّر يوجد في العنب، وفي كثير من الفواكه، وفي عسل النحل، وهو بلّورات عديمة اللون تذوب في الماء، حلوة المذاق. وسكَّر الفاكهة: نوع من السُّكَّر أبيض متبلور حلو الطعم يوجد في الفاكهة الناضجة، وفي رحيق الأزهار وعسل النحل. ( مج ).( السُّكَّرِيّ ): البول السُّكَّريّ: مرض يظهر فيه سُكَّر العنب في البول نتيجةً لأسباب متعددة أهمها نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكر في خلايا الجسم. ( مج ).( السُّكَّريَّةُ ): وعاء السُّكر. ( محدثة ).( السِّكِّير ): الكثير السُّكر. وهي سِكِّيرَةٌ.( السَّكُورُ ): الكثير السُّكر. ( ج ) سُكُر.( السَّكَران ): نبات معمَّر من الفصيلة الباذنجانية، ينبت في الصحارى المصرية والهند، له أغصان كثيرة تخرج من أصل واحد، أوراقه عصيريَّة وأزهاره بنفسجية يستعمل في الطب. ( مج ).( المُسَكَّرُ ): ما حُلِّيَ بالسُّكَّر. وـ المخْمورُ. وهي مُسكَّرة.
المعجم الوسيط
مرض ينشأُ من وجود دود الإِسكارس في الأمعاء الدقيقة أساساً وفي بعض الأعضاء الأخرى وغيرها. (د).
مختار الصحاح
س ك ر : السَّكْرانُ ضد الصاحي والجمع سَكْرَى و َسُكَارَى بفتح السين وضمها والمرأة سَكْرَى ولغة في بني أسد سَكْرَانةٌ و سَكِرَ من باب طرب والاسم السُّكْرُ بالضم و أسْكَرَهُ الشراب و المِسْكيرُ كثير السكر و السِّكَّيرُ بالتشديد الدائم السكر و التَّسَاكُرُ أن يري من نفسه ذلك وليس به و السَّكَرُ بفتحتين نبيذ التمر وفي التنزيل { وتتخذون منه سكرا } و سَكْرَةُ الموت شدته و سَكَرَ النهر سده وبابه نصر و السِّكْرُ بالكسر العرم وهو المسناة وقوله تعالى { سكرت أبصارنا } أي حبست عن النظر وحيرت وقيل غطيت وغشيت وقرأها الحسن مخففة وفسرها سخرت و السُّكَّرُ فارسي معرب واحدته سكرة
الصحاح في اللغة
السَكْرانُ: خلافُ الصاحي، والجمع سَكْرى وَسَكارى. والمرأةُ سَكْرى. ولغةٌ في بني أسد: سَكْرانَةٌ. وقد سَكِرَ يَسْكَرُ سَكَراً. والاسم السُكْرُ بالضم. وأَسْكَرَهُ الشرابُ. والمِسْكيرُ: الكثير السُكْرِ. والسِكِّيرُ: الدائم السُكْرِ. والتَساكُرُ: أن يُرِيَ من نفسه ذلك وليس به سُكْرٌ. والسَكَرُ بالفتح: نبيذُ التمر. وفي التنزيل: "تَتَّخِذون منه سَكَراً". والسَكَّارُ: النَبَّاذُ. وسَكْرَةُ الموتِ: شِدَّته. والسَكْرُ: مصدرُ سَكَرْتُ النهرَ أَسْكُرُهُ سَكْراً، إذا سَدَدْته. والسِكْرُ بالكسر: العَرِمُ. وسَكَرَتِ الريحُ تَسْكُرُ سُكوراً. سكنتْ بعد الهبوب. وليلةٌ ساكِرَةٌ، أي ساكنةٌ. قال أوس بن حجر: تُزادُ لَياليَّ في طولِـهـا   ولَيْسَتْ بِطَلْقٍ ولا ساكِرَهْ وسَكَّرَهُ تَسْكيراً: خَنَقَهُ. والبعيرُ يُسَكِّرُ آخر بذراعه حتى يكاد يقتُله. والمُسَكَّرُ: المخمورُ. قال الشاعر الفرزدق: أَبا حاضِرٍ مِنْ يَزْنِ يُعْـرَفْ زنـاؤُهُ   ومَنْ يَشْرَبِ الخُرطومَ يُصْبِحْ مُسَكَّرا وقوله تعالى: "سُكِّرَتْ أَبْصَارُنا"، أي حُبِسَتْ عن النظَر وحُيِّرَتْ. وقال أبو عمرو بن العلاء: معناها غُطِّيَتْ وغُشِّيَتْ. وقرأها الحَسنُ مُخفَّفَةً. وفسرها سُحِرَتْ. والسُكَّرُ فارسيٌّ معرَّبٌ، الواحدة سُكَّرَةٌ.
تاج العروس

السُّكْرُكَةُ بالضّمِّ أَهمَلَه الجوهري والصّاغانيُ وظاهِر سِياقِه أَنّه مِثْلُ نُمرقَةٍ وضَبَطَه ابنُ الأَثِيرِ بضَمِّ السينِ والكافِ وسُكُونِ الرّاءِ وهو شَرابُ الذُّرَةِ يُسكِرُ وهو خَمْرُ الحَبَشَةِ وذكره أَيضًا أَبو عُبَيدٍ في كِتابِه وهي لَفْظَةٌ حَبَشِيَّة وقد عُربتَ وقيل : السُّقُرقعُ كما مَرّ في حرفِ العَيْنِ وفي الحَدِيثِ : أَنَّه سُئلَ عن الغُبَيراءِ فقالَ : لا خَيرَ فيها وَنَهي عَنْها قال مالِكٌ : فسَألْتُ زَيْدَ بنَ أسْلَمَ : ما الغُبيراءُ ؟ فقال : هي السكُركَةُ

تاج العروس

سكر كفرِح سُكْراً بالضمّ وسُكُراً بضمتين وسَكْراً بالفتحِ وسَكَراً محَرَّكَةً وهو المنصوص عليه في الأمّهات وسَكَراناً بالتحْريك أيضاً : نقيضُ صَحا ومثله في الصّحاحِ والأساسِ والمِصباح . والذي في المفردات للراغب وتبعه المُصَنّف في البَصا ئر : أن السُّكْرَ : حالةُ تَعْترضُ بين المرءِ وعقْله وأكثرُ ما يُستعْملُ ذلك في الشراب المُسْكِرِ وقد يكونُ من غضب وعِشقٍٍ ولذلك قال الشاعر :

سُكْرانِ سُكْرُ هَوىً وسُكْرُ مُدامةٍ ... أنَّي يُفيقُ فتىً به سُكْرانِ

فهوَ سَكرٌ ككتِفٍ وسَكْرانُ بفتح فسُكُون وهو الأكثر . وهي سَكرِةُ كفرِحة وسَكْرى بالألف المقْصُورة كصرْعى وجرْحى . قال ابن جنِّي في المُحْتسب : وذلك لأنَّ السُّكْرَ علَّةُ لحقتْ : عُقولهُم كما أنّ الصَّرَع والجُرْحَ علَّة لحقتْ أجسامَهم وفعْلى في التَّكْسيرِ مما يخْتصُّ به المُبْتلون

وسَكْرانةٌ وهذه عن أبي علي الهجريّ في التذْكِرة قال : ومن قال هذا وجبَ عليه أن يصْرفَ سَكْران في النَّكرة وعَزاها الجوْهريّ والفيُّومي لبني أسد وهي قليلةٌ كما صَرَّح به غيرُهُما وزاد المُصنف في البَصائر في النُعُوتِ بعد سَكْرانَ سكِّيراً كسكِّيت . وقال شيخُنا - عند قوله : وهي سَكِرة - : خالفَ قاعدته ولم يقُلْ وهي بهاءٍ فوجَّه أن سَكْري في صِفاتِها ولو قال : وهو سَكِرٌ وسَكْران وهي بهاءٍ فيهما وسَكْري لجري على قاعدته وكان أخْصر

ج سُكارى بالضّمّ وهو الأكْثرُ وسَكارى بالفتْح لُغةٌ للبعْض كما في المِصْباح . وقال بعضهم : المشهورُ في هذه البنيةِ هو الفتحُ والضمّ لُغةٌ لكثيرٍ من العربِ قالوا : ولم يردْ منه إلا أربعةُ ألفاظٍ : سكارى وكسالى وعجالى وغيارى كذا في شرحِ شيخنا

وفي اللسانِ قوله تعالى " ترىَ الناسَ سُكارى وما هم بسكارى " لم يَقْرَأ أحدٌ من القُراءِ سَكارَى بفتح السين وهي لُغَة ولا تجوزُ القرَاءَةُ بها لأن القراءةَ سُنة . قُرئ سَكْرَى وما هُمْ بَسَكَرى وهي قراءَةُ حَمْزَةَ والكِسائِي وخَلَف العاشر والأَعْمَش الرابع عشر كذا في إِتْحافِ البَشَرِ تَبَعاً للقَباقِبِي في مِفْتَاحه كذا أَفَادَهُ لنا . بعضُ المُتقنينَ ثم رأيت في المُحْتَسِب لابن جِنِّي قد عَزا هذه القراءةَ إلى الأَعْرَج والحَسَن بخلاف

قال شيخُنَا : وحكى الزَّمَخْشَرِي عن الأَعْمَش أنه قُرِئ : سُكْرَى بالضم قالوا : وهو غريب جِداً إذ لا يُعْرَف جمْعٌ على فُعْلَي بالضم انتهى

قلْت : ويَعْنِي به في سورة النساءِ " لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وأنْتَم سُكْرَى " وهو رواية عن المطوعي عن الأعمش صرَّح بذلك ابنُ الجَزَرِيّ في النّهَاية وتابعه الشيخُ سُلطان في رسائلِهِ وظاهِرُ كلامِ شيخنا يقتضى أنه رواية عن الأَعْمَش في سورةِ الحَجّ وليس كذلك ولذا نَبَّهْتُ عليه فتأَمَّل . ثم رأَيت في المُحْتَسِب لابن جِنِّي قال : ورَوَيْنَا عن أبي زُرْعَة أنه قَرَأها يعني في سورة الحَج سُكْرَى بضم السبن والكاف ساكنة كما رواه ابنُ مَجَاهدِ عن الأَعْرَجِ والحَسَن بخلاف . وقال أبو الهَيْثَم : النَّعْتُ الذي على فَعْلان يُجْمَع على فَعَالَى وفُعالى مثل أَشْران وأشارَى وأُشارَى وغَيْرَان وقومٌ غَيارَى وغُيَارى . وإنما قالوا : سَكْرَى وفَعْلَى أَكْثَرُ ما تجئُ جَمْعاً لفَعِيلٍ بمعنى مَفْعُول مثل : قَتِيل وقَتْلَى وجَرِيح وجَرْحي وصَرِيع وَصَرْعَى لأنه شُبّه بالنَوْكى والحَمْقَى والهَلْكَى لزوالِ عَقْلِ السَّكْرَان وأما النَّشْوَانُ فلا يُقَال في جَمْعِه غير النَّشاوَى

وقال الفرَّاءُ : لو قِيلَ : سَكْرَى على أن الجَمْعَ يقعُ عليهِ التَّأنِيثُ فيكون كالواحِدَةِ كان وَجْهاً وأنشد بعضُهم :

أضْحَتْ بَنُو عامِرٍ غَضْبَى أُنُوفُهمُ ... إني عَفَوْتُ فلا عارٌ ولا بَاسُوقال ابنُ جِنِّي في المُحْتَسبِ : أما السَّكَارَى بفتح السين فتَكْسِيرٌ لا مَحَالَة وكأَنه مُنْحَرفٌ به عن سَكَارِينَ كما قالوا : نَدْمَانُ ونَدَامَى وكأَن أَصْلَه نَدَامِين كما قالوا في الاسم : حَوْمانة وحَوامِين ثم إِنَّهُم أبدَلُوا النون ياءً فصار في التَّقْدِيرِ سَكَارِىّ كما قالوا : إِنْسَانٌ وأَناسِي وأصلُها أَناسِينُ فأَبْدَلُوا النونَ ياءً وأَدْغَمُوا فيها ياءَ فَعاليل فلما صار سَكَارِى حذَفُوا إحدَى الياءَيْن تخفيفاً فصار سَكارِى ثم أبدلوا من الكسرةِ فَتْحَةً ومن الياءِ ألفاً فصار سَكَارَى كما قالوا في مدارٍ وصحارٍ ومعايٍ مدارا وصَحارَا ومَعايَا . قال : وأما سُكارَى بالضّم فظاهرُه أن يكون اسماً مُفْرَداً غير مُكَسَّرٍ كحُمَادَى وسُمانَى وسُلامَي وقد يجوزُ أن يكون مُكَسَّراً ومما جاءَ على فُعال كالظُّؤارِ والعُرَاقِ والرُّخالِ إلا أنَّه أُنِّثَ بالأَلفِ كما أُنِّثَ بالهاءِ في قولهم : النُّقاوةَ . قال أبو علي : هو جمع نَقْوَة وأُنِّث كما أُنِّثَ فِعالٌ في نحو حِجَارَة وذِكَارَةٍ وعِبَارَة قال : وأَما سُكْرَى بضمّ السين فاسمٌ مُفْرَدٌ على فُعْلَى كالحُبْلَى والبُشْرَى بهذا أفتانِى أَبو علي وقد سأَلْتُه عن هذا . انتهى

وقوله تعالى " لا تَقْرَبُوا الصّلاةَ وأَنْتُم سُكَارَى " . قال ثعلب : إِنَّمَا قِيلَ هذا قَبْلَ أن يَنْزِل تَحْرِيمُ الخَمْرِ . وقال غيره : إِنَّمَا عَنَى هنا سُكْرَ النَّوْم يقول : لاتَقْرَبُوا الصَّلاةَ رَوْبَى . والسِّكَّيرُ كسِكِّيتٍ والمِسْكِيرُ كمِنْطِيقٍ والسَّكِرُ ككَتِف والسَّكُورُ كصَبُورٍ الأَخيرَةُ عن ابن الأَعرابي : الكَثيرُ السُكرِ . وقيل : رجلٌ سِكيرٌ مثل سِكيتٍ : دائمُ السكرِ وأنشدَ ابنُ الأَعرابِي : لعَمْرِو بنِ قَميئَةَ :

يا رُبَّ من أَسْفَاهُ أَحْلامُه ... أنْ قِيلَ يَوْماً إِنّ عَمْراً سَكُورْ . وأنشدَ أبو عَمْرٍو له أيضاً :

إن أكُ مِسْكِيراً فلا أَشرَبُ الوَغْ ... لَ ولا يَسْلَمُ مني البَعِيرْ وجَمْعً السَّكرِ ككَتفٍ سُكَارى كجمْع سَكْرانَ لا عْتقابِ فعلِ وفَعْلانَ كثيراً على كلمة الواحدة . وفي تنزيل العزيز " تَتَّخِذُونَ منه سَكَراً ورِزْقاً حَسَناً " . قال الفراءُ : السَّكَرُ مُحَرَّكَةً : الخَمْرُ نفسُها قبل أن تُحَرَّم والرِّزْقُ الحَسَنُ : الزَّبِيبُ والتَّمرُ وما أشبَهَهُمَا وهو قولُ إبراهيمِ والشَّعْبِي وأبي رُزَيْن . قولهم : شَربْتُ السكرَ : هو نبيذُ التَّمرِ وقال أبو عُبَيْد : هو نقَيعُ التمرِ الذي لم تَمسه النارُ ورُوِىَ عن ابن عُمَر أنه قال : السَّكَرُ من التَّمْر وقيل : السَّكرُ شرابٌ يُتَّخَذُ من التَّمْرِِ والكَشُوثِ والآسِ وهو مُحَرَّم كتَحْرِيمِ الخَمْر

وقال أبو حنيفة : السَّكَرُ يُتَّخَذُ من التمر والكَشُوثِ يُطْرَحَان سافاً سافاً ويُصبُّ عليه الماءُ قال : وزعم زاعمٌ أنه رُبَّما خُلِطَ به الآسُ فزادَهُ شِدةً . وقال الزَّمَخْشَرِي في الأساس : وهو أَمَرُّ شرابٍ في الدُنْيَا . يقال : السَّكَرُ : كُل ما يُسْكِرُ ومنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " حُرِّمَت الخَمْرُ بعَينِها والسَّكَرُ من كُلِّ شرابٍ " رواه أحمد كذا في البصائر للمُصَنف وقال ابنُ الأَثيرِ : هكذا رواه الأَثْباتُ ومنهم من يرويه بضمّ السين وسكون الكاف يريدُ حالة السَّكْرَان فيجعلون التَّحْرِيم للسُّكرِ لا لنْفْس المُسْكرِ فيُبِيحُون قليله الذي لا يُسْكرُ والمشهور الأوّل

روىَ عن ابن عباس في هذه الآية : السَّكرَ : ما حُرمَ من ثَمَرةٍ . قبلَ أنْ تُحَّرم وهو الخَمرُ والرِّزْقُ الحَسَن : ما أُحلَّ من ثَمَرةٍ من الأَعْنَابِ والتُّمُورِ هكذا أورده المصنف في البصائر . ونص الأَزهريّ في التهذيب عن ابن عباس : السَّكرُ : ما حُرمَ من ثمَرَتِها والرِّزْقُ : ما أُحِلّ من ثمَرَتِها . وقال بعضُ المُفَسَّرين : إنَّ السَّكرَ الذي في التَّنْزيل هو : الخَلُّ وهذا شْئٌ لا يعرفًه أهل اللُّغة قاله المُصنف في البصائر

وقال أبو عبيدة وحده : السَّكرُ : الطَّعَامُ يقول الشاعر :

" جعَلْتَ أعْراضَ الكِرامِ سَكَراأي جَعَلتَ ذمَّهمْ طُعْماً لك وأنْكَره أئمَّة . وقال الزَّجَّاج : هذا بالخمْرِ أشْبهُ منه بالطعام والمعنى : تتخَمَّرُ بأعْراضِ الكِرام . وهو أبْينُ مما يُقال للذي يبْترِك في أعراضِ النّاس . عن ابن الأعرابيّ : السَّكَرُ : الامتلاء والغضَبُ والغَيْظُ . يقال : لهم علىَّ سَكَرٌ أي غَضَبٌ شديدٌ وهو مجاز وأنشدَ اللحْيانيّ وابن السِّكِّيتِ :

فجاؤُونا بهمْ سَكَرٌ علينا ... فأجْلَى اليْومُ والسَّكْرانُ صاحي السَّكَرّةُ بهاءٍ : الشيْلمُ وهي المُريراءُ التي تكون في الحنْطة . والسَّكْرُ بفتح فسكون : المَلءُ قال ابن الأعرابيّ : يقال : سَكَرْتُهُ : مَلأْتُه . والسَّكْرُ : بقْلَةٌ من الأحْرار عن أبي نَصْر وهو منْ أحسَنِ البُقولِ قال أبو حنيفة : ولم تبْلُغْني لها حِلْيَةٌ . والسَّكْرُ : سّدُّ النهرِ وقد سَكَره يَسْكُرُه إذا سَدَّ فاهُ وكلُّ بثْق سُدَّ فقد سُكِرَ . والسِّكْرُ بالكسر : الاسْمُ منْه وهو العَرِمُ وكلّ ما سُدَّ به النهرُ والبثقُ ومُنْفَجرُ الماءِ فهو سِكْرٌ وهو السدادُ وفي الحديث أنه قال للمُسْتحاضَةِ لما شَكَتْ إليه كَثْرَةَ الدمِ : اسْكُرِيه أي سُديهِ بِخِرقةٍ وشُدِّيهِ بعِصِابةٍ تشبيهاً بسَكْرَ الماء . والسِّكْرُ أيضاً : المُسَنَّاةُ ج سُكُورٌ بالضم

ومن المجاز : سَكَرَتِ الرّيحُ تَسْكُرُ سُكُوراً بالضم وسَكَراناً بالتَّحريك : سَكَنَتْ بعد الهُبُوبِ وريحٌ ساكِرَةٌ وليلةٌ ساكِرَةٌ : ساكِنَةٌ لا ريحَ فيها قال أوسُ بن حجر :

تُزادُ لياليّ في طُولِهَا ... فلَيْسَتْ بطَلْقٍٍ ولا ساكِرَهْ والسَّكْرَانُ : وادٍ بمَشَارفِ الشام من نَجْد وقيل : وادٍ أسْفَلَ من أمَج عن يَسارِ الذاهب إلى المَدينة وقيل جَبَلٌ بالمدينة أو بالجَزِيرةِ قال كُثَيِّر يصفُ سَحاباً :

وعَرّسَ بالسَّكْرانِ يَوْمَيْنِوارْتَكَى ... يَجُرّ كما جَرّ المَكيِثَ المُسافِرُ والسِّيْكران كضَيْمران : نَبْتٌ قال ابن الرِّقاعِ :

وشَفْشَفَ حَرُّ الشَّمسِ كُلَّ بَقِيةٍ ... من النَّبْتِ إلا سَيْكَراناً وحُلَّبا قال أبو حنيفةَ : هو دائمُ الخُضْرَةِ القَيْظَ كُلَّه يُؤكَلُ رَطْباً وحَبُّه أخْضَرُ كحَبِّ الرازيانَج إلا أنّه مُسْتديرٌ وهو السُّخّرُ أيضاً . والسَّيْكَرانُ : ع . وسكر كزُفَر : ع على يومَيْنِ من مِصْر من عَملِ الصَّعيدِ قيل : إنّ عبدَ العزيز بن مروانَ هَلَك بها . قلت : ولعلّه أسْكَرُ العدَوِية من عملِ إطْفيح وبه مَسْجِدُ موسى عليه السّلام قال الشريشي في شرح المقامات : وبها وُلد . والسُّكَّر بالضمّ وشّدّ الكاف من الحلْوى معروف مُعرّبُ شَكَرَ بفتحتين قال :

يَكُونُ بعدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرُ ... في فَمهِ مِثْلَ عَصِيرِ السُّكَّرِ واحدتُه بهاءٍ وقولُ أبي زياد الكلابيّ في صفة العُشَرِ : وهو مُرُّ لا يأْكُلُه شْئٌ ومغافِيرهُ سُكَّرٌ إنما أرادَ مثلَ السُّكَّرِ في الحلاوة . ونقلَ شيخُنا عن بعض الحُفّاظ أنّه جاءَ في بعض ألفاظِ السُّنّةِ الصَّحيحة في وَصْف حَوْضه الشَّريفِ صلى الله عليه وسلم " ماؤُه أحْلى من السُّكَّرِ قال ابن القيمِ وغيره : ولا أعْرِفُ السُّكَّر جاءَ في الحَديث إلاّ في هذا الموْضع وهو حادثٌ لم يَتَكَلَّمْ به مُتَقَدِّمُو الأطّباءِ ولا كانوا يَعْرِفُونه وهو حارٌّ رَطْبٌ في الأَصَحّ وقيل : باردٌ وأجودُه الشَّفّاف الطَّبَرْزدْ وعتيقُه ألْطفُ من جديده وهو يَضُرّ المعدةَ التي تتولَّدُ منها الصَّفْراءُ لاستحالته إليها ويَدْفعُ ضَررهَ ماءُ اللِّيمِ أو النارنْجِ

والسُّكَّرُ : رُطبٌ طَيِّبٌ نوْع منه شديدُ الحلاوةِ ذَكَره أبو حاتم في كتابِ النَّخلَة والأزهريّ في التهذيبِ وزاد الأخيرُ : وهو مَعْروفٌ عند أهلِ البحرينِ قال شيخُنا : وفي سجِلْماسَة ودَرْعة قال : وأخبرنا الثِّقاتُ أنه كثيرٌ بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أنه رُطبٌ لا يُتْمِرُ إلا بالعلاجوالسُّكَّرُ : عنبٌ يُصيبُه المَرَقُ فينتْشِرُ فلا يبْقى في العُنْقودِ إلا أقَلّه وعَناقيدُه أوْساطٌ وهو أبْيَضُ رَطْبٌ صادقُ الحلاوةِ عذبٌ وهو من أحْسنِ العنَبِ وأظْرَفه ويُزَبَّبُ أيضاً والمَرَقُ بالتَّحْريك : آفةٌ تُصيبُ الزَّرْعَ . والسُّكَّرَةُ : ماءَةٌ بالقادسيةِ لحلاوةِ مائِها

وابن سُكَّرَةَ : محمد بن عبد الله ابن محمد أبو الحسن الشاعر المُفْلقُ الهاشميُّ الزاهدُ المعرُوفُ بَغْداديٌّ من ذُريةِ المنْصورِ كان خليعاً مشهوراً بالمُجُون توفي سنة 385 وأبو جعفرَ عبدُ اللهِ بنُ المُباركِ ابن الصباغِ يُعرفُ بابنِ سُكَّرةَ روى عن قاضي المرِسْتان . والقاضي أبو عليٍّ الحسنُ بنُ محمد بن فُهيْرة بن حيُّونَ السَّرَقُطسْيّ الأندلُسيُّ الحافظ ابن سُكَّرَةَ وهو الذي يُعبِّر عنه القاضي عياضٌ في الشِّفا بالشَّهيد وبالصَّدَفيّ إمامٌ جليل واسع الرِّحْلةِ والحفْظِ والروايةِ والدِّراية والكتابة والجدّ دخل الحرَمَيْن وبَغدادَ والشام ورَجَع إلى الأنْدلُس بِعلْم لا يُحْصر وله ترْجمةٌ واسعة في شُروحِ الشِّفاء

وسُكَّرٌ بلا لام وهاءٍ : لَقَبُ أحمد بن سُليمانَ وفي بعض النُّسخ أحْمد بن سُليمانَ الحَربْيّ المُحدث مات بعد السِّتِّمائَة . أبو الحسن عليُّ بن الحَسَن ويقال : الحُسين بن طَاوُوس بن سُكَّر بن عبد الله الدَّيرُ عاقولي محدث واعظ نزيل دمشق روي بها عن أبي القاسمِ بن بِشْرانَ وغيره ومات بِصُور سنة 484 . وفاته : عليُّ بنُ محمِّدِ بنِ عُبَيْد بن سُكَّر القارِئ المِصْري كتب عنه السِّلفيّ . وأمةُ العزيز سُكَّرُ بنتُ سهْل بن بِشْرٍ روى عنها ابن عَساكر

ومحمَّدُ بنُ عليِّ بنِ مُحَمِد بنِ عَليّ ابن ضِرْغَام عُرِفَ بابن سُكَّرٍ المْصْريّ نزيلُ مكّة سمع الكثيرَ وقرأ القِرَاءَت وكتبَ شيئاً كثيراً . وأخوه أحْمَدُ بنُ عَليّ بن سُكَّر الغَضَأئِرِيّ حدَّث عن ابن المِصْري وغيره . قلْت : وقد روى الحافظُ بن حَجَر عن الأخِيريْن . قلت : وأبو عليٍّ الحسنُ بنُ عليِّ ابن حيْدرةَ بن محمد بن القاسم بن ميْمونِ بن حَمْزة العلويّ عُرفَ بابن سُكَّر من بيتِ الرِّياسة والنُبْل حدَّثَ ترْجمَه المُنْذري . وعَمّ جَدَّه أبو إبراهيمَ أحمد بن القاسم الحافظ المُكْثِرُ . وككتفٍ سَكِرٌ الواعظُ ذكرهُ البُخاريّ في تاريخه هكذا في سائر النُّسخ التي بأيْدينا وقد راجعْتُ في تاريخِ البُخاريّ فلم أجِدهُ فرأيْتُ الحافظَ بن حَجَر ذكَرَهُ في التَّبصيرِ أنه ذكَرَهُ ابن النجار في تاريخه وأنه سمعَ منه عُبيدُ الله بن السَّمَرْقنْديّ . فظهرَ لي أنّ الذي في النُّسخِ كلُّها تَصْحيفٌ

والسَّكَّارُ ككَتّانٍ : النَّباذُ والخَمّارُ . من المَجاز : سَكْرّةُ الموتِ والهَمِّ والنَّومِ : شدَّتُه وهَمُّه وغَشْيتُه التي تَدُلّ الإنسانَ على أنَّه مَيِّتٌ . وفي البصائر - في سَكْرَةِ الموتقال : هو اختلاطُ العقلِ لشدَّةِ النَّزْع قال الله تعالى " وجَاءَتْ سَكْرَةُ المْوتِ بالحقِّ " وقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنَّه كان عِنْدَ وفاتِه يُدْخلُ يديهِ في الماءِ فيَمْسَحُ بهما وجْهَهُ يقولُ : لا إله إلا الله إنّ للمْوتِ سَكَراتٍ ثمَّ نَصَبَ يدهُ فجعلَ يقولُ : الرَّفيق الأعلى حتَّى قُبِضَ ومالتْ يدُه "

وسَكَّرَه تَسْكيراً : خَنَقه والبعيرُ يُسَكِّرُ آخر بذراعه حتى يكاد يقْتُلُه

من المجاز : سُكِرَتْ أبصارُهُم وسُكِّرَتْ وسُكِّرَ بصَرُهُ : غُشي عليه وقوله تعالى : " لقالُوا : إنما سُكِّرَتْ أبْصارُنا " أي حُبستْ عن النّظرِ وحُيِّرَتْ أو معناها غُطِّيتْ وغُشِّيتْ قاله أبو عَمرو بن العلاء وقرأها الحسن سُكِرَتْ بالتَّخْفيف أي سُحرَتْ وقال الفراءُ : أي حُبِستْ ومُنِعتْ من النَّظَر . وفي التهذيب : قُرِئَ سُكِرتْ وسُكِّرَتْ بالتخفيف والتشديد ومعناهما : أغْشيتْ وٍُسدَّتْ بالسّحْر فيتخايلُ بأبْصارِنا غيرُ ما نرىوقال مُجاهد : سُكِّرَتْ أبصارُنَا أي سُدتْ قال أبو عُبيدٍ : يذْهبُ مُجاهدٌ إلى أنَّ الأبْصارَ غَشيَها ما منعها من النّظر كما يمنَع السّكْرُ الماءَ من الجري . وقال أبو عُبيدةَ : سُكِّرَتْ أبصارُ القوْمِ إذا ديرَ بهمْ وغَشيهُم كالسمادير فلم يُبْصروا . وقال أبو عمْرو بن العلاءِ : مأْخُوذٌ من سُكْرِ الشَّرابِ كأنّ العينَ لَحقها ما يلْحقُ شاربَ المُسْكرِ إذا سَكَرَ . وقال الزَّجاج : يقال : سَكَرَتْ عينُه تَسْكُر إذا تَحيّرَتْ وسَكَنَتْ عن النَّظرِ . والمُسَكَّرُ كمُعظَّم : المَخْمُور قال الفرَزْدَقُ : أبا حاضِرٍ من يزنِ يُعْرفْ زِناؤْه ومن يشْرَبِ الخُرْطومَ يُصبِحْ مُسَكَّرَا ومما يستدرك عليه : أسْكَرَه الشّرَابُ وأسْكَرَه القريصُ وهو مجاز . ونقل شيخنا عن بعضٍ تعْديته بنفْسه أي من غير الهمزة ولكن المشهور الأول . وتساكَرَ الرَّجُلُ : أظْهَرَ السُّكْرَ واسْتْعمَلَه قال الفرزْدّقُ :

أسَكْرانَ كانَ ابن المراغةِ إذ هجا ... تميماً بجَوْفِ الشَّأمِ أم مُتساكِرُ وقولُهم : ذهبَ بينّ الصحْوةِ والسَّكْرّة إنّما هو بينّ أن يعْقلَ ولا يعْقل . والسَّكْرَةُ : الغَضْبةُ . والسَّككْرَةُ : غلَبَةُ اللَّذةِ على الشبابِ . وسَكَرَ من الغضَب يَسْكَرُ من حدّ فرحَ إذا غَضَبَ . وسكَرَ الحَرُّ : سكَنَ قال :

جاءَ الشِّتاءُ واجْثَألَّ القُبرُ ... وجعلتْ عينُ الحَرُورِ تَسْكُرُ والتَّسْكيرُ للحاجة : اختلاطُ الرَّأي فيها قبْلَ أن يعزم عليها فإذا عزمَ عليها ذَهبَ اسم التَّسْكير وقد سُكِرَ . وقال أبو زيْد : الماءُ السّاكِرُ : الساكن الذي لا يَجْري وقد سَكَرَ سُكورا وهو مجاز . وسُكِرَ البحرُ : ركد قاله ابن الأعرابيّ وهو مجاز . وسُكَيْرُ العباس كزُبَيْرٍ : قريةٌ على شاطئ الخابورِ وله يومٌ ذَكَره البلاذُري . ويقال سَكَرَ البابَ وسَكَّرَهٌ إذا سدَّه تشْبيهاً بسدِّ النَّهر وهي لغة مَشْهورةٌ جاءَ ذِكُرها في بعض كُتُب الأفعالِ قال شيخنا : وهي فاشيةٌ في بوادِي إفْريقيَّةَ ولعلَّهُمْ أخذوها من تَسْكيرِ الأنهارِ . وزاد هنا صاحبُ اللسَانِ وغيره : السُّكُرْكةُ وهي : خَمْرُ الحبشَةَ قال أبو عُبيدٍ : هي من الذُّرَة . وقال الأزهريّ : ليست بعربيّة وقيده شَمِرٌ بضم فسُكونٍ والراءُ مضمومةٌ وغيره بضم السين والكافِ وسكون الرّاء ويُعَرّب السُّقُرْقع وسيأتي للمصنف في الكاف وتُذكر هناك إن شاء الله تعالى

وأسْكُوران : من قُرى أصْفَهان منها محمد بن الحسنِ بن محمد بن إبراهيم الأسْكُوراني توفي سنة 493 . وأسْكَرُ العدوِية : قرْيَةٌ من الصَّعيد وبها وُلدَ سيدُنا مُوسى عليه السلام كما في الرَّوض وقد تقدمت الإشارة إليه . والسُّكَّرِيّة : قريةٌ من أعمالِ المُنُوفية . وبنو سُكَيْر : قَوم

والسَّكْرانُ : لقبُ محمد بن عبد الله ابن القاسمِ بن محمد بن الحُسَيْن بن الحَسَنِ الأفْطس الحَسَني لكثرة صلاته بالليل . وعقبُه بمصْرَ وحلبَ

وهو أيضاً : لقبُ الشَّريفِ أبي بكْرِ ابن عبد الرّحمنِ بن محمد بن عليّ الحُسَيْني باعلوي أخي عُمرَ المِحْضار ووالدِ الشَّريف عبد الله العَيْدرُوس توفي سنة 831 . وبنو سَكْرَةَ بفتح فسكون : قومٌ من الهاشمييِّن قاله الأميرُ . والسَّكرانُ بن عمرو بنُ عبد شَمْسِ ابن عَبْدودٍّ أخو سَهْلِ بن عَمْرٍو العامِرِيّ من مُهاجرة الحبشةِ . وأبو الحسَن عليُّ بنُ عبد العزيزِ الخَطيب عماد الدين السُّكَّريّ حدَّثَ توفي بمصر سنة 713

تاج العروس

بَسْكَرَةُ أهملَه الجماعةُ وهو بالكَسْر ويُفْتَحُ ومثلُه في المَراصِد والمَسْمُوعُ مِن أَهلها خاصَّةً ومِن الشُّيُوخ الفَتْحُ دُونَ الكَسْر قالَه شيخُنَا . قلتُ : وبالفَتْحِ ضَبَطَه الشَّرَف الدُّمْيَاطِيُّ في السِّفْرِ الثاني مِن مُعْجَم شُيُوخِه في ترجمة شَيْخِه الفَضْلِ بنِ القاسم البَسْكَرِيِّ : د بالمَغْرِب هي أُمُّ بلادِ الزّابِ وقاعدةُ أَمْصَارِ الجَرِيدِ وتُعرَفُ ببَسْكَرَةِ النَّخِيلِ وفي الاسْتبْصَارِ في أَخبارِ الأَمْصَار : بِسْكَرَةُ : كُورَةٌ فيها مُدُنٌ وقاعِدَتُها بِسْكَرَةُ النَّخِيلِ وهي مدينةٌ كبيرةُ كثيرةُ النَّخْل والزَّيْتُون وأصنافِ الثِّمَار وهي مدينةٌ مُسَوَّرَةٌ عليها خَنْدَقٌ وبها جامعٌ ومساجدُ وحَمّامَاتٌ كثيرةٌ وحَوَالَيْهَا بساتينُ كثيرةٌ وفيها غابةٌ كبيرةٌ مِقدار سِتَّةِ أميالٍ فيها أجناسُ الثِّمَارِ حولَها رياضٌ خارجةٌ عن الخَنْدَقِ وداخِلُها آبارٌ كثيرةٌ وفي داخلِ المدينةِ جَنّاتٌ يَدْخُلُ إليها الماءُ مِن النَّهْر وبها جَبَلُ مِلْح يُقْطَعُ منه صَخْرٌ كبيرٌ جَلِيلٌ وشُرْبُها مِن نَهْرٍ كبيرٍ يَجْرِي في جَوْفِها يَنْحَدِرُ مِن جَبَلِ أُوراسَ . نقلَه شيخُنا . منها الحافِظُ الضّابِطُ عليُّ بنُ جُبَارةَ بنِ محمّدِ بنِ عُقَيْلِ ابنِ سَوادةَ أبو القاسمِ الهُذَلِيُّ هكذا في النُّسَخ التي بأيدِينا والصَّوابُ أنه يُوسُفُ بنُ عليِّ بنِ جُبَارَةَ كما في تاريخ الذَّهَبِيِّ وابن عَسَاكر وهو الذي كُنْيَتُه أبو القاسِمِ قيل هو مِن ذُرِّيَّةِ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ وساق نَسَبَه ابنُ ماكُولا وُلِدَ سنة 403 ، وأخَذَ عن أبي نُعَيمٍ الأصْبَهانيِّ وقَرَأَ على أبي عليٍّ الواسِطِيِّ وعَمِلَ اختياراً في القِراءَات . قلتُ : وفي تاريخ الذَّهَبِيّ : هو أَحَدُ الجَوّالِينَ في الدُّنيا في طَلَبِ القِراءَات لَقِيَ في هذا الشَّأْنِ في رِحْلَتِه ثَلاثَمِائَةٍ وخمسينَ شيْخاً وصَنَّف الكامِلَ في المَشْهُورة والشَّواذّ وفيه خمسون روايةً من ألْفِ طَرِيقٍ وأكثرَ وكانَ يَحْضُرُ مَجلسَ أبي القاسِمِ القُشَيْرِيِّ . تُوُفِّيَ تقريباً في سنة 460

قلتُ : ويُنْسَبُ إلى هذا البلد أيضاً : أبو العَبّاس أَحمدُ بنُ مَكِّيِّ بنِ أحمدَ البِسْكَرِيُّ قَدِمَ مصرَ سنة 516 ، هو بخطِّ المُنْذِرِيِّ بكسرِ أَوَّلِه . وأبو جعفرٍ محمّدُ بنُ عُمَرَ البِسْكَرِيُّ سَمِعَ الكَثيرَ مات سنةَ 804 بمصر

لسان العرب
السَّكْرَانُ خلاف الصاحي والسُّكْرُ نقيض الصَّحْوِ والسُّكْرُ ثلاثة سُكْرُ الشَّبابِ وسُكْرُ المالِ وسُكْرُ السُّلطانِ سَكِرَ يَسْكَرُ سُكْراً وسُكُراً وسَكْراً وسَكَراً وسَكَرَاناً فهو سَكِرٌ عن سيبويه وسَكْرانُ والأُنثى سَكِرَةٌ وسَكْرَى وسَكْرَانَةٌ الأَخيرة عن أَبي علي في التذكرة قال ومن قال هذا وجب عليه أَن يصرف سَكْرَانَ في النكرة الجوهري لغةُ بني أَسد سَكْرَانَةٌ والاسم السُّكْرُ بالضم وأَسْكَرَهُ الشَّرَابُ والجمع سُكَارَى وسَكَارَى وسَكْرَى وقوله تعالى وترى الناسَ سُكَارَى وما هم بِسُكَارَى وقرئ سَكْرَى وما هم بِسَكْرَى التفسير أَنك تراهم سُكَارَى من العذاب والخوف وما هم بِسُكَارَى من الشراب يدل عليه قوله تعالى ولكنَّ عذاب الله شديد ولم يقرأْ أَحد من القراء سَكَارَى بفتح السين وهي لغة ولا تجوز القراءة بها لأَن القراءة سنَّة قال أَبو الهيثم النعت الذي على فَعْلاَنَ يجمع على فُعَالى وفَعَالى مثل أَشْرَان وأُشَارى وأَشَارى وغَيْرَانَ وقوم غُيَارَى وغَيَارَى وإِنما قالوا سَكْرَى وفَعْلى أَكثر ما تجيء جمعاً لفَعِيل بمعنى مفعول مثل قتيل وقَتْلى وجريح وجَرْحَى وصريع وصَرْعَى لأَنه شبه بالنَّوْكَى والحَمْقَى والهَلْكَى لزوال عقل السَّكْرَانِ وأَما النَّشْوَانُ فلا يقال في جمعه غير النَّشَاوَى وقال الفرّاء لو قيل سَكْرَى على أَن الجمع يقع عليه التأْنيث فيكون كالواحدة كان وجهاً وأَنشد بعضهم أَضْحَتْ بنو عامرٍ غَضْبَى أُنُوفُهُمُ إِنِّي عَفَوْتُ فَلا عارٌ ولا باسُ وقوله تعالى لا تَقْرَبُوا الصلاة وأَنتم سُكارَى قال ثعلب إِنما قيل هذا قبل أَن ينزل تحريم الخمر وقال غيره إِنما عنى هنا سُكْرَ النَّوْمِ يقول لا تقربوا الصلاة رَوْبَى ورَجُلٌ سِكِّيرٌ دائم السُّكر ومِسْكِيرٌ وسَكِرٌ وسَكُورٌ كثير السُّكْرِ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وأَنشد لعمرو ابن قميئة يا رُبَّ مَنْ أَسْفاهُ أَحلامُه أَن قِيلَ يوماً إِنَّ عَمْراً سَكُورْ وجمع السَّكِر سُكَارَى كجمع سَكرْان لاعتقاب فَعِلٍ وفَعْلان كثيراً على الكلمة الواحدة ورجل سِكِّيرٌ لا يزال سكرانَ وقد أَسكره الشراب وتساكَرَ الرجلُ أَظهر السُّكْرَ واستعمله قال الفرزدق أَسَكْرَان كانَ ابن المَرَاغَةِ إِذا هجا تَمِيماً بِجَوْفِ الشَّامِ أَم مُتَساكِرُ ؟ تقديره أَكان سكران ابن المراغة فحذف الفعل الرافع وفسره بالثاني فقال كان ابن المراغة قال سيبويه فهذا إِنشاد بعضهم وأَكثرهم ينصب السكران ويرفع الآخر على قطع وابتداء يريد أَن بعض العرب يجعل اسم كان سكران ومتساكر وخبرها ابن المراغة وقوله وأَكثرهم ينصب السكران ويرفع الآخر على قطع وابتداء يريد أَن سكران خبر كان مضمرة تفسيرها هذه المظهرة كأَنه قال أَكان سكران ابن المراغة كان سكران ويرفع متساكر على أَنه خبر ابتداء مضمر كأَنه قال أَم هو متساكر وقولهم ذهب بين الصَّحْوَة والسَّكْرَةِ إِنما هو بين أَن يعقل ولا يعقل والمُسَكَّرُ المخمور قال الفرزدق أَبا حاضِرٍ مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُهُ ومَنْ يَشرَبِ الخُرْطُومَ يُصْبِحْ مُسَكَّرا وسَكْرَةُ الموت شِدَّتُهُ وقوله تعالى وجاءت سَكْرَةُ الموت بالحق سكرة الميت غَشْيَتُه التي تدل الإِنسان على أَنه ميت وقوله بالحق أَي بالموت الحق قال ابن الأَعرابي السَّكْرَةُ الغَضْبَةُ والسَّكْرَةُ غلبة اللذة على الشباب والسَّكَرُ الخمر نفسها والسَّكَرُ شراب يتخذ من التمر والكَشُوثِ والآسِ وهو محرّم كتحريم الخمر وقال أَبو حنيفة السَّكَرُ يتخذ من التمر والكُشُوث يطرحان سافاً سافاً ويصب عليه الماء قال وزعم زاعم أَنه ربما خلط به الآس فزاده شدّة وقال المفسرون في السَّكَرِ الذي في التنزيل إِنه الخَلُّ وهذا شيء لا يعرفه أَهل اللغة الفراء في قوله تتخذون منه سَكَراً ورزقاً حسناً قال هو الخمر قبل أَن يحرم والرزق الحسن الزبيب والتمر وما أَشبهها وقال أَبو عبيد السَّكَرُ نقيع التمر الذي لم تمسه النار وكان إِبراهيم والشعبي وأَبو رزين يقولون السَّكَرُ خَمْرٌ وروي عن ابن عمر أَنه قال السَّكَرُ من التمر وقال أَبو عبيدة وحده السَّكَرُ الطعام يقول الشاعر جَعَلْتَ أَعْرَاضَ الكِرامِ سَكَرا أَي جعلتَ ذَمَّهم طُعْماً لك وقال الزجاج هذا بالخمر أَشبه منه بالطعام المعنى جعلت تتخمر بأَعراض الكرام وهو أَبين مما يقال للذي يَبْتَرِكُ في أَعراض الناس وروى الأَزهري عن ابن عباس في هذه الآية قال السَّكَرُ ما حُرِّمَ من ثَمَرَتها والرزق ما أُحِلَّ من ثمرتها ابن الأَعرابي السَّكَرُ الغَضَبُ والسَّكَرُ الامتلاء والسَّكَرُ الخمر والسَّكَرُ النبيذ وقال جرير إِذا رَوِينَ على الخِنْزِيرِ مِن سَكَرٍ نادَيْنَ يا أَعْظَمَ القِسِّينَ جُرْدَانَا وفي الحديث حرمت الخمرُ بعينها والسَّكَرُ من كل شراب السَّكَر بفتح السين والكاف الخمر المُعْتَصَرُ من العنب قال ابن الأَثير هكذا رواه الأَثبات ومنهم من يرويه بضم السين وسكون الكاف يريد حالة السَّكْرَانِ فيجعلون التحريم للسُّكْرِ لا لنفس المُسْكِرِ فيبيحون قليله الذي لا يسكر والمشهور الأَول وقيل السكر بالتحريك الطعام وأَنكر أَهل اللغة هذا والعرب لا تعرفه وفي حديث أَبي وائل أَن رجلاً أَصابه الصَّقَرُ فَبُعِثَ له السَّكَرُ فقال إِن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم والسَّكَّار النَّبَّاذُ وسَكْرَةُ الموت غَشْيَتُه وكذلك سَكْرَةُ الهَمِّ والنوم ونحوهما وقوله فجاؤونا بِهِمْ سُكُرٌ علينا فَأَجْلَى اليومُ والسَّكْرَانُ صاحي أَراد سُكْرٌ فأَتبع الضم الضم ليسلم الجزء من العصب ورواه يعقوب سَكَرٌ وقال اللحياني ومن قال سَكَرٌ علينا فمعناه غيظ وغضب ابن الأَعرابي سَكِرَ من الشراب يَسْكَرُ سُكْراً وسَكِرَ من الغضب يَسْكَرُ سَكَراً إِذا غضب وأَنشد البيت وسُكِّرَ بَصَرُه غُشِيَ عليه وفي التنزيل العزيز لقالوا إِنما سُكِّرَتْ أَبصارُنا أَي حُبِسَتْ عن النظر وحُيِّرَتْ وقال أَبو عمرو بن العلاء معناها غُطِّيَتْ وغُشِّيَتْ وقرأَها الحسن مخففة وفسرها سُحِرَتْ التهذيب قرئ سُكِرت وسُكِّرت بالتخفيف والتشديد ومعناهما أُغشيت وسُدّت بالسِّحْرِ فيتخايل بأَبصارنا غير ما نرى وقال مجاهد سُكِّرَتْ أَبصارنا أَي سُدَّت قال أَبو عبيد يذهب مجاهد إِلى أَن الأَبصار غشيها ما منعها من النظر كما يمنع السَّكْرُ الماء من الجري فقال أَبو عبيدة سُكِّرَتْ أَبصار القوم إِذا دِيرَ بِهِم وغَشِيَهُم كالسَّمادِيرِ فلم يُبْصِرُوا وقال أَبو عمرو بن العلاء سُكِّرَتْ أَبصارُنا مأْخوذ من سُكْرِ الشراب كأَن العين لحقها ما يلحق شارب المُسكِرِ إِذا سكِرَ وقال الفراء معناه حبست ومنعت من النظر الزجاج يقال سَكَرَتْ عَيْنُه تَسْكُرُ إِذا تحيرت وسَكنت عن النظر وسكَرَ الحَرُّ يَسْكُرُ وأَنشد جاء الشِّتاءُ واجْثَأَلَّ القُبَّرُ وجَعَلَتْ عينُ الحَرُورِ تَسْكُرُ قال أَبو بكر اجْثَأَلَّ معناه اجتمع وتقبَّض والتَّسْكِيرُ للحاجة اختلاط الرأْي فيها قبل أَن يعزم عليها فإِذا عزم عليها ذهب اسم التكسير وقد سُكِرَ وسَكِرَ النَّهْرَ يَسْكُرُه سَكْراً سَدَّفاه وكُلُّ شَقٍّ سُدَّ فقد سُكِرَ والسِّكْرُ ما سُدَّ بِهِ والسَّكْرُ سَدُّ الشق ومُنْفَجِرِ الماء والسِّكْرُ اسم ذلك السِّدادِ الذي يجعل سَدّاً للشق ونحوه وفي الحديث أَنه قال للمستحاضة لما شكت إليه كثرة الدم اسْكُرِيه أَي سُدِّيه بخرقة وشُدِّيه بعضابة تشبيهاً بِسَكْر الماء والسَّكْرُ المصدر ابن الأَعرابي سَمَرْتُه ملأته والسِّكْرُ بالكسر العَرِمُ والسِّكْرُ أَيضاً المُسَنَّاةُ والجمع سُكُورٌ وسَكَرَتِ الريحُ تَسْكُرُ سُكُوراً وسَكَراناً سكنت بعد الهُبوب وليلةٌ ساكِرَةٌ ساكنة لا ريح فيها قال أَوْسُ بن حَجَرٍ تُزَادْ لَياليَّ في طُولِها فَلَيْسَتُ بِطَلْقٍ ولا ساكِرَهْ وفي التهذيب قال أَوس جَذَلْتُ على ليلة ساهِرَهْ فَلَيْسَتْ بِطَلْقٍ ولا ساكرهْ أَبو زيد الماء السَّاكِرُ السَّاكِنُ الذي لا يجري وقد سَكَر سُكُوراً وسُكِرَ البَحْرُ رَكَدَ أَنشد ابن الأَعرابي في صفة بحر يَقِيءُ زَعْبَ الحَرِّ حِينَ يُسْكَرُ كذا أَنشده يسكر على صيغة فعل المفعول وفسره بيركد على صيغة فعل الفاعل والسُّكَّرُ من الحَلْوَاءِ فارسي معرَّب قال يكونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ في فَمِهِ مِثْلَ عصير السُّكَّرِ والسُّكَّرَةُ الواحدة من السُّكَّرِ وقول أَبي زياد الكلابي في صفة العُشَرِ وهو مُرُّ لا يأْكله شيء ومَغافِيرهِ سُكَّرٌ إِنما أَراد مثل السُّكَّرِ في الحلاوةِ وقال أَبو حنيفة والسُّكَّرُ عِنَبٌ يصيبه المَرَقُ فينتثر فلا يبقى في العُنْقُودِ إِلاَّ أَقله وعناقِيدُه أَوْساطٌ هو أَبيض رَطْبٌ صادق الحلاوة عَذْبٌ من طرائف العنب ويُزَبَّبُ أَيضاً والسَّكْرُ بَقْلَةٌ من الأَحرار عن أَبي حنيفة قال ولم يَبْلُغْنِي لها حِلْيَةٌ والسَّكَرَةُ المُرَيْرَاءُ التي تكون في الحنطة والسَّكْرَانُ موضع قال كُثيِّر يصف سحاباً وعَرَّسَ بالسَّكْرَانِ يَوْمَيْنِ وارْتَكَى يجرُّ كما جَرَّ المَكِيثَ المُسافِرُ والسَّيْكَرَانُ نَبْتٌ قال وشَفْشَفَ حَرُّ الشَّمْسِ كُلَّ بَقِيَّةٍ من النَّبْتِ إِلاَّ سَيْكَراناً وحُلَّبَا قال أَبو حنيفة السَّيْكَرانُ مما تدوم خُضْرَتُه القَيْظَ كُلَّهُ قال وسأَلت شيخاً من الأَعراب عن السَّيْكَرانِ فقال هو السُّخَّرُ ونحن نأْكله رَطْباً أَيَّ أَكْلٍ قال وله حَبٌّ أَخْضَرُ كحب الرازيانج ويقال للشيء الحارّ إِذا خَبَا حَرُّه وسَكَنَ فَوْرُه قد سَكَرَ يَسْكُرُ وسَكَّرَهُ تَسْكِيراً خَنَقَه والبعيرُ يُسَكِّرُ آخر بذراعه حتى يكاد يقتله التهذيب روي عن أَبي موسى الأَشعري أَنه قال السُّكُرْكَةُ خمر الحبشة قال أَبو عبيد وهي من الذرة قال الأَزهري وليست بعربية وقيده شمر بخطه السُّكْرُكَةُ الجزم على الكاف والراء مضمومة وفي الحديث أَنه سئل عن الغُبَيْراء فقال لا خير فيها ونهى عنها قال مالك فسأَلت زيد بن أَسلم ما الغبيراء ؟ فقال هي السكركة بضم السين والكاف وسكون الراء نوع من الخمور تتخذ من الذرة وهي لفظة حبشية قد عرّبت وقيل السُّقُرْقَع وفي الحديث لا آكل في سُكُرُّجَة هي بضم السين والكاف والراء والتشديد إِناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأُدْمِ وهي فارسية وأَكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها
الرائد
* سكر يسكر: سكرا. 1-الإناء: ملأه. 2-النهر: جعل له سدا. 3-الباب: سده.
الرائد
* سكر يسكر: سكورا وسكرانا. 1-ت الريح: هدأت، سكنت. 2-الحر: فتر، هدأ. 3-ت عينه: سكنت عن النظر، لم تبصر.
الرائد
* سكر يسكر: سكرا وسكرا وسكرا وسكرانا. من الشراب: اضطرب عقله وفقد إدراكه كليا أو جزئيا.سكر يسكر: سكرا. 1-الحوض: امتلأ. 2-عليه: غضب عليه.
الرائد
* سكر. تسكيرا. 1-ه: أسكره كثيرا. 2-ه: خنقه. 3-الشيء: حلاه بالسكر. ...
الرائد
* سكر. 1-البصر: حبس، إضطرب. 2-البحر: ركد، هدأ.
الرائد
* سكر. 1-مص. سكر. 2-كل ما يسكر. 3-خمر. 4-خل.
الرائد
* سكر. سكران.
الرائد
* سكر. مادة حلوة تستخرج من قصب السكر أو من الشمندر.>
الرائد
* سكر. 1-مص. سكر. 2-إضطراب العقل وفقدان الإدراك كليا أو جزئيا بفعل الخمرة.
الرائد
* سكر. ج سكور. 1-ما يسد به النهر. 2-كل ما يسد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: