وصف و معنى و تعريف كلمة الإمكان:


الإمكان: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و ميم (م) و كاف (ك) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح الإمكان في معاجم اللغة العربية:



الإمكان

جذر [مكن]

  1. إِمكان: (اسم)
    • الجمع : إمكانات
    • مصدر أَمْكَنَ
    • سَأَنْساهُمْ بِقَدْرِ الإِمْكانِ : بِقَدْرِ طاقَتِي ، قُوَّتِي
    • لَيْسَ بِإِمْكانِهِ أَنْ يُنْجِزَ هَذا العَمَلَ : ليْسَ بِمَقْدُورهِ
    • في حيّز الإمكان : في حدوده
    • ( الفلسفة والتصوُّف ) طبيعةُ الممكن الوجود أو ما هو موجود بالقوَّة
  2. إِمكان: (اسم)
    • إمكان : مصدر أَمكنَ
,
  1. مَلاَ
    • ـ مَلاَ يَمْلُو مَلْواً : سارَ شديداً ، أوْ عَدَا .
      ـ مَلاَّكَ اللّهُ حَبِيبَكَ تَمْلِيَةً : مَتَّعَكَ به ، وأعاشَكَ مَعَهُ طويلاً .
      ـ تَمَلَّى عُمْرَهُ ، ومُلِّيَهُ : اسْتَمْتَعَ منه . وأمْلاهُ اللّه إيَّاهُ .
      ـ مَلاوةٌ من الدَّهْرِ ، ومُلاوةٌ ومِلاوةٌ ومَلْوَةٌ ومُلْوَةٌ ومِلْوَةٌ : بُرْهَةٌ منه .
      ـ مَلِيُّ : الهَوِيُّ من الدَّهْرِ ، والساعةُ الطَّويلَةُ من النَّهارِ .
      ـ مَلاَ : الصَّحْراءُ .
      ـ مَلَوانِ : اللَّيْلُ والنهارُ ، أو طَرَفَاهُما .
      ـ أمْلَيْتُ له في غَيِّهِ : أطَلْتُ ،
      ـ أمْلَيْتُ البعيرَ : وَسَّعْتُ له في قَيْدِهِ ،
      ـ أمْلَيْتُ الكِتابَ : أمْلَلْتُه ،
      ـ أمْلَاه اللّهُ : أمْهَلَه .
      ـ اسْتَمْلاهُ : سألَه الإِمْلاءَ .
      ـ مَلاةُ : فَلاةٌ ذاتُ حَرٍّ وسَرابٍ ، ج : مَلاً .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. الإمكانيّات
    • الوسائل التي تحت التّصرّف أو الطّاقات التي يمكن الاستفادة منها :- استخدم كلّ إمكانيّاته في حربه مع العدوّ - سيعمل في حدود الإمكانيّات المتاحة .

    المعجم: عربي عامة

  3. الإمَّعُ
    • الإمَّعُ : الذي يقول لكل أحد : :- أنا مَعك :-، ولا يثبت على شيء ، لضعف رأيِه .
      و الإمَّعُ المَلِّد في الدِّين .
      و الإمَّعُ المتردِّد الذَي لا يثبت على صَنْعة .
      و الإمَّعُ الطُّفَيْليّ .
      وتزاد التاء فيه للمبالغة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الإملاء
    • ‏ هي أن يقوم الشيخ بإملاء تلاميذه ما يقوله كي يحتفظوا به ويرجعوا إليه متى شاءوا . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  5. الإمساك في الصّوم
    • ( فق ) الامتناع عن المفطّرات من الطَّعام والشَّراب وغيرهما من طلوع الفجر إلى غروب الشَّمس .

    المعجم: عربي عامة

  6. الإِمْسَاكُ
    • الإِمْسَاكُ : البُخْلُ .
      يقال : بفلان إمساك .
      و الإِمْسَاكُ في الصوم : الامتناع عن الطعام والشراب وغيرهما من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
      و الإِمْسَاكُ يُبس البِراز في الأمعاءِ ، خِلافُ الاستطلاق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الإمساك
    • ‏ هو التوقف والامتناع عن تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى تمام غروب الشمس ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. ‏ وقت الإمساك في الصيام ‏
    • ‏ الوقت الذي يمتنع فيه الشخص عن الطعام والشراب والجماع وهو من طلوع الفجر إلى تمام غروب الشمس ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. أمع
    • " الإِمَّعةُ والإِمَّعُ ، بكسر الهمزة وتشديد الميم : الذي لا رأْي له ولا عَزْم فهو يتابع كل أَحد على رأْيِه ولا يثبت على شيء ، والهاء فيه للمبالغة ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اغْدُ عالماً أَو مُتعلِّماً ولا تكن إِمَّعةً ، ولا نظير إِلا رجل إِمَّرٌ ، وهو الأَحمق ؛ قال الأَزهري : وكذلك الإِمَّرةُ وهو الذي يوافق كل إنسان على ما يُريده ؛ قال الشاعر : لَقِيتُ شَيْخاً إِمَّعَهْ ، سأَلتُه عَمّا مَعَهْ ، فقال ذَوْدٌ أَرْبَعهْ وقال : فلا دَرَّ دَرُّكَ مِن صاحِبٍ ، فأَنْتَ الوُزاوِزةُ الإِمَّعَهْ وروى عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : كنا في الجاهلية نَعُدُّ الإمَّعةَ الذي يتْبَع الناسَ إِلى الطعام من غير أَن يُدْعى ، وإِنَّ الإِمَّعةَ فيكم اليوم المْحْقِبُ الناسِ دِينَه ؛ قال أَبو عبيد : والمعنى الأَوَّلُ يرجع إِلى هذا ‏ .
      ‏ الليث : رجل إِمّعةٌ يقول لكل أَحد أَنا معك ، ورجل إِمّع وإِمّعة للذي يكون لضَعْف رأْيه مع كل أَحد ؛ ومنه قول ابن مسعود أَيضاً : لا يَكُونَنَّ أَحدُكم إِمَّعَةً ، قيل : وما الإِمَّعَةُ ؟، قال : الذي بقول أَنا مع الناس ‏ .
      ‏ قال ابن بري : أَراد ابن مسعود بالإِمَّعَة الذي يَتْبع كل أَحد على دِينِه ، والدليل على أَنَّ الهمزة أَصل أَن إِفْعَلاً لا يكون في الصِّفات ، وأَما إِيَّل فاختلف في وَزْنه فقيل فِعَّل ، وقيل فِعْيَل ، وقال ابن بري : ولم يجعلوه إِفْعَلاً لئلا تكون الفاء والعين من موضع واحد ، ولم يجئ منه إِلا كَوْكَبٌ ودَدَنٌ ، وقول من قول امرأَة إِمَّعة غلط ، لا يقال للنساء ذلك ‏ .
      ‏ وقد حكي عن أَبي عبيد : قد تأَمَّعَ واسْتَأْمَعَ ‏ .
      ‏ والإِمّعَةُ : المُتردّد في غير ما صَنْعة ، والذي لا يَثْبُت إِخاؤه ‏ .
      ‏ ورجال إِمّعون ، ولا يجمع بالأَلف والتاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مسك
    • " المَسْكُ ، بالفتح وسكون السين : الجلد ، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة ، قال : ثم كثر حتى صار كل جلد مَسْكاً ، والجمع مُسُكٌ ومُسُوك ؛ قال سلامة بن جَنْدل : فاقْنَيْ لعلَّكِ أن تَحْظَيْ وتَحْتَبِلي في سَحْبَلٍ ، من مُسُوك الضأْن ، مَنْجُوب ومنه قولهم : أنا في مَسْكِك إن لم أفعل كذا وكذا .
      وفي حديث خيبر : أَين مَسْكُ حُيَيِّ بن أَخْطَب كان فيه ذخيرة من صامِتٍ وحُليّ قُوِّمت بعشرة آلاف دينار ، كانت أَوَّلاً في مَسْك جَمَل ثم مَسْك ثور ثم مَسْك جَمَل .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : ما كان على فِراشي إلاّ مَسْكُ كَبْشٍ أي جلده .
      ابن الأعرابي : والعرب تقول نحن في مُسُوك الثعالب إذا كانوا خائفين ؛ وأنشد المُفَضَّل : فيوماً تَرانا في مُسُوك جِيادنا ويوماً تَرانا في مُسُوك الثعالِب ؟

      ‏ قال : في مسوك جيادنا معناه أنَّا أُسِرْنا فكُتِّفْنا في قُدودٍ من مُسُوك خيولنا المذبوحة ، وقيل في مُسُوك أي على مسوك جيادنا أي ترانا فرساناً نُغِير على أَعدائنا ثم يوماً ترانا خائفين .
      وفي المثل : لا يَعْجِزُ مَسْكُ السَّوْءِ عن عَرْفِ السَّوْءِ أي لا يَعْدَم رائحة خبيثة ؛ يضرب للرجل اللئيم يكتم لؤمه جُهْدَه فيظهر في أفعاله .
      والمَسَكُ : الذَّبْلُ .
      والمَسَكُ : الأَسْوِرَة والخلاخيل من الذَّبْلِ والقرون والعاج ، واحدته مَسَكة .
      الجوهري : المَسَك ، بالتحريك ، أَسْوِرة من ذَبْلٍ أو عاج ؛ قال جرير : تَرَى العَبَسَ الحَوْليَّ جَوْباً بكُوعِها لها مسَكاً ، من غير عاجٍ ولا ذَبْلِ وفي حديث أبي عمرو النَّخَعيّ : رأَيت النعمان بن المنذر وعليه قُرْطان ودُمْلُجانِ ومَسَكتَان ، وحديث عائشة ، رضي الله عنها : شيء ذَفِيفٌ يُرْبَطُ به المَسَكُ .
      وفي حديث بدر :، قال ابن عوف ومعه أُمية بن خلف : فأحاط بنا الأنصار حتى جعلونا في مثل المَسَكَةِ أي جعلونا في حَلْقةٍ كالسِّوارِ وأحدقوا بنا ؛ واستعاره أَبو وَجْزَة فجعل ما تُدخِلُ فيه الأُتُنُ أَرجلَها من الماء مَسَكاً فقال : حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ ، من نَسْلِ جدَّابةِ الآفاقِ مِهْداجِ التهذيب : المَسَكُ الذَّبْلُ من العاج كهيئة السِّوار تجعله المرأَة في يديها فذلك المَسَكُ ، والذَّبْلُ القُرون ، فإن كان من عاج فهو مَسَك وعاج ووَقْفٌ ، وإذا كان من ذَبْلٍ فهو مَسَكٌ لا غير .
      وقال أَبو عمرو المَسَكُ مثل الأَسْوِرة من قُرون أو عاج ؛ قال جرير : ترى العبس الحوليّ جوناً بكوعها لها مسكاً ، من غير عاج ولا ذبل وفي الحديث : أنه رأى على عائشة ، رضي الله عنها ، مَسَكَتَيْن من فضة ، المَسَكةُ ، بالتحريك : الوسار من الذَّبْلِ ، وهي قُرون الأَوْعال ، وقيل : جلود دابة بحرية ، والجمع مَسَكٌ .
      الليث : المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض .
      ابن سيده : والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع ، واحدته مِسْكة .
      ابن الأعرابي : وأصله مِسَكٌ محرّكة ؛ قال الجوهري : وأما قول جِرانِ العَوْدِ : لقد عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثوبُها جديدٌ ، ومن أَرْدانها المِسْكُ تَنْفَحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك .
      وثوب مُمَسَّك : مصبوغ به ؛ وقول رؤبة : إن تُشْفَ نَفْسي من ذُباباتِ الحَسَكْ ، أَحْرِ بها أَطْيَبَ من ريحِ المِسِكْ فإنه على إرادة الوقف كما ، قال : شُرْبَ النبيذ واعْتِقالاً بالرِّجِلْ ورواه الأصمعي : أَحْرِ بها أَطيب من ريح المِسَك وقال : هو جمع مِسْكة .
      ودواء مُمَسَّك : فيه مِسك .
      أَبو العباس في حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الحيض : خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها ، وفي رواية : خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها ؛ الفِرصَةُ : القِطْعة يريد قطعة من المسك ، وفي رواية أُخرى : خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها ، قال بعضهم : تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك ، وقالت طائفة : هو من التَّمَسُّك باليد ، وقيل : مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك ، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك ؛ قال الزمخشري : المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً ، قال : كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره ، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق ؛ قال ابن الأثير : وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك .
      وقال الجوهري : المِسْك من الطيب فارسي معرب ، قال : وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ .
      ومِسْكُ البَرِّ : نبت أطيب من الخُزامى ونباتها نبات القَفْعاء ولها زَهْرة مثل زهرة المَرْوِ ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛ وقال مرة : هو نبات مثل العُسْلُج سواء .
      ومَسَكَ بالشيءِ وأَمْسَكَ به وتَمَسَّكَ وتَماسك واسْتمسك ومَسَّك ، كُلُّه : احْتَبَس .
      وفي التنزيل : والذي يُمَسِّكون بالكتاب ؛ قال خالد بن زهير : فكُنْ مَعْقِلاً في قَوْمِكَ ، ابنَ خُوَيْلدٍ ، ومَسِّكْ بأَسْبابٍ أَضاعَ رُعاتُها التهذيب في قوله تعالى : والذين يُمْسِكُون بالكتاب ؛ بسكون وسائر القراء يُمَسِّكون بالتشديد ، وأَما قوله تعالى : ولا تُمَسِّكوا بعِصَم الكوافر ، فإن أَبا عمرو وابن عامر ويعقوب الحَضْرَمِيَّ قرؤُوا ولا تُمَسِّكوا ، بتشديدها وخففها الباقون ، ومعنى قوله تعالى : والذي يُمَسِّكون بالكتاب ، أي يؤْمنون به ويحكمون بما فيه .
      الجوهري : أَمْسَكْت بالشيء وتَمَسَّكتُ به واسْتَمْسَكت به وامْتَسَكْتُ كُلُّه بمعنى اعتصمت ، وكذلك مَسَّكت به تَمْسِيكاً ، وقرئَ ولا تُمَسِّكوا بعِصَمِ الكَوافرِ .
      وفي التنزيل : فقد اسْتمسكَ بالعُرْوَة الوُثْقى ؛ وقال زهير : بأَيِّ حَبْلِ جِوارٍ كُنْتُ أَمْتَسِكُ ولي فيه مُسْكة أي ما أَتَمَسَّكُ به .
      والتَّمَسُّك : اسْتِمْساكك بالشيء ، وتقول أَيضاً : امْتَسَكْت به ؛ قال العباس : صَبَحْتُ بها القومَ حتى امْتَسكْـ تُ بالأرْضِ ، أَعْدِلُها أَن تَمِيلا وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيءِ فإني لا أُحِلُّ إلا ما أَحَلَّ الله ولا أُحرِّم إلاّ ما حَرَّم الله ؛ قال الشافعي : معناه إن صحَّ أنَّ الله تعالى أَحل للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَشياء حَظَرَها على غيره من عدد النساء والموهوبة وغير ذلك ، وفرض عليه أَشياء خففها عن غيره فقال : لا يُمْسِكَنَّ الناسُ عليَّ بشيء ، يعني بما خصِّصْتُ به دونهم فإن نكاحي أَكثر من أَربع لا يحل لهم أَن يبلغوه لأنه انتهى بهم إلى أَربع ، ولا يجب عليهم ما وجب عليَّ من تخيير نسائهم لأنه ليس بفرض عليهم .
      وأَمْسَكْتُ عن الكلام أي سكت .
      وما تَماسَكَ أن ، قال ذلك أي ما تمالك .
      وفي الحديث : من مَسَّك من هذا الفَيْءِ بشيءٍ أي أَمسَك .
      والمُسْكُ والمُسْكةُ : ما يُمْسِكُ الأبدانَ من الطعام والشراب ، وقيل : ما يتبلغ به منهما ، وتقول : أَمْسَك يُمْسِكُ إمْساكاً .
      وفي حديث ابن أَبي هالَة في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : بادنٌ مُتَماسك ؛ أراد أَنه مع بدانته مُتَماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا مُنْفَضِجه أي أنه معتدل الخلق كأَن أعضاءَه يُمْسِك بعضها بعضاً .
      ورجل ذو مُسْكةٍ ومُسْكٍ أي رأْي وعقل يرجع إليه ، وهو من ذلك .
      وفلان لا مِسُكة له أي لا عقل له .
      ويقال : ما بفلان مُسْكة أي ما به قوَّة ولا عقل .
      ويقال : فيه مُسْكَةٌ من خير ، بالضم ، أي بقية .
      وأَمْسَكَ الشيءَ : حبسه .
      والمَسَكُ والمَسَاكُ : الموضع الذي يُمْسِك الماءَ ؛ عن ابن الأعرابي .
      ورجل مَسِيكٌ ومُسَكَةٌ أي بخيل .
      والمِسِّيك : البخيل ، وكذلك المُسُك ، بضم الميم والسين ، وفي حديث هند بنت عُتْبة : أن أَبا سفيان رجل مَسِيكٌ أي بخيل يُمْسِكُ ما في يديه لا يعطيه أَحداً وهو مثل البخيل وزناً ومعنى .
      وقال أَبو موسى : إنه مِسِّيكٌ ، بالكسر والتشديد ، بوزن الخِمَّير والسِّكِّير أي شديد الإمْساك لماله ، وهو من أَبنية المبالغة ، قال : وقيل المِسِّيك البخيل إلاَّ أن المحفوظ الأول ؛ ورجل مُسَكَةٌ ، مثل هُمَزَة ، أي بخيل ؛

      ويقال : هو الذي لا يَعْلَقُ بشيء فيتخلص منه ولا يُنازِله مُنازِلٌ فيُفْلِتَ ، والجمع مُسَكٌ ، بضم الميم وفتح السين فيهما ؛ قال ابن بري : التفسير الثاني هو الصحيح ، وهذا البناء أعني مُسَكة يختص بمن يكثر منه الشيء مثل الضُّحكة والهُمَزَة .
      وفي حديث عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، حين ، قال له ابن عُرَانَةَ : أَما هذا الحَيُّ من بَلْحرث بن كعب فَحَسَكٌ أَمْراسٌ ، ومُسَكٌ أَحْماس ، تَتَلَظَّى المَنايا في رِماحِهِم ؛ فوصفهم بالقوَّة والمَنَعةِ وأَنهم لِمَنْ رامهم كالشوك الحادِّ الصُّلْب وهو الحَسَك ، وإذا نازَلوا أَحداً لم يُفْلِتْ منهم ولم يتخلص ؛ وأما قول ابن حِلِّزة : ولما أَن رأَيتُ سَراةَ قَوْمِي مَسَاكَى ، لا يَثُوبُ لهم زَعِيم ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مساكى في بيته اسماً لجمع مَسِيك ، ويجوز أن يتوهم في الواحد مَسْكان فيكون من باب سَكَارَى وحَيَارَى .
      وفيه مُسْكةٌ ومُسُكةٌ ؛ عن اللحياني ، ومَسَاكٌ ومِساك ومَسَاكة وإمْساك : كل ذلك من البخل والتَّمَسُّكِ بما لديه ضَنّاً به ؛ قال ابن بري : المِسَاك الاسم من الإمْساك ؛ قال جرير : عَمِرَتْ مُكَرَّمةَ المَساكِ وفارَقَتْ ، ما شَفَّها صَلَفٌ ولا إقْتارُ والعرب تقول : فلان حَسَكة مَسَكة أي شجاع كأَنه حَسَكٌ في حَلْق عدوِّه .
      ويقال : بيننا ماسِكة رحِم كقولك ماسَّة رحم وواشِجَة رحم .
      وفرس مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَقُ الأياسر : مُحَجَّلُ الرجل واليد من الشِّقِّ الأيمن وهم يكرهونه ، فإن كان مُحَجَّل الرجل واليد من الشِّقِّ الأيسر ، قالوا : هو مُمْسَكُ الأياسر مُطْلَق الأيامن ، وهم يستحبون ذلك .
      وكل قائمة فيها بياض ، فهي مُمْسَكة لأنها أُمسِكت بالبياض ؛ وقوم يجعلون الإمْسَاك أن لا يكون في القائمة بياض .
      التهذيب : والمُطْلَق كل قائمة ليس بها وَضَحٌ ، قال : وقوم يجعلون البياض إطلاقاً والذي لا بياض فيه إمساكاً ؛ وأَنشد ؛ وجانب أُطْلِقَ بالبَياضِ ، وجانب أُمْسك لا بَياض وقال : وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الإمْساك .
      والمَسَكةُ والمَاسِكة : قِشْرة تكون على وجه الصبي أَو المُهْر ، وقيل : هي كالسَّلى يكونان فيها .
      وقال أَبو عبيدة : المَاسِكة الجلدة التي تكون على رأْس الولد وعلى أطراف يديه ، فإذا خرج الولد من الماسِكة والسَّلى فهو بَقِير ، وإذا خرج الولد بلا ماسِكة ولا سَلىً فهو السَّلِيل .
      وبلغ مَسَكة البئر ومُسْكَتَها إذا حفر فبلغ مكاناً صُلْباً .
      ابن شميل : المَسَكُ الواحد مَسَكة وهو أن تَحْفِر البئر فتبلغ مَسَكةً صُلْبةً وإن بِئارَ بني فلان في مَسَك ؛ قال الشاعر : اللهُ أَرْواكَ وعَبْدُ الجَبَّارْ ، تَرَسُّمُ الشَّيخِ وضَرْبُ المِنْقارْ ، في مَسَكٍ لا مُجْبِلٍ ولا هارْ الجوهري : المُسْكَةُ من البئر الصُّلْبةُ التي لا تحتاج إلى طَيّ .
      ومَسَك بالنار .
      فَحَصَ لها في الأرض ثم غطاها بالرماد والبعر ودفنها .
      أبو زيد : مَسَّكْتُ بالنار تَمْسِيكاً وثَقَّبْتُ بها تَثْقْيباً ، وذلك إذا فَحَصت لها في الأَرض ثم جعلت عليها بعراً أو خشباً أو دفنتها في التراب .
      والمُسْكان : العُرْبانُ ، ويجمع مَساكينَ ، ويقال : أَعطه المُسْكان .
      وفي الحديث : أنه نهى عن بيع المُسْكانِ ؛ وهو بالضم بيع العُرْبانِ والعَرَبُونِ ، وهو أن يشتري السِّلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أَمضى البيع حُسب من الثمن وإن لم يمض كان لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري ، وقد ذكر في موضعه .
      ابن شميل : الأرض مَسَكٌ وطرائق : فَمَسَكة كَذَّانَةٌ ومَسَكة مُشاشَة ومَسَكة حجارة ومَسَكة لينة ، وإنما الأرض طرائق فكل طريقة مَسَكة ، والعرب تقول للتَّناهي التي تُمْسِك ماء السماء مَساك ومَساكة ومَساكاتٌ ، كل ذلك مسموع منهم .
      وسقاءٌ مَسِيك : كثير الأخذ للماء .
      وقد مَسَك ، بفتح السين ، مَساكة ، رواه أَبو حنيفة .
      أبو زيد : المَسِيك من الأَساقي التي تحبس الماء فلا يَنْضَحُ .
      وأرض مَسِيكة : لا تُنَشِّفُ الماءَ لصلابتها .
      وأَرض مَساك أيضاً .
      ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل : إن فيه لَمُسْكةً عما هم فيه .
      وماسِكٌ : اسم .
      وفي الحديث ذكر مَسْك (* قوله « ذكر مسك إلخ » كذا بالأصل والنهاية ، وفي ياقوت : ان الموضع الذي قتل به مصعب والذي كانت به وقعة الحجاج مسكن بالنون آخره كمسجد وهو المناسب لقول الأصل وكسر الكاف وليس فيه ولا في القاموس مسك ؛) هو بفتح الميم وكسر الكاف صُقْع بالعراق قتل فيه مُصْعَب ابن الزبير ، وموضع بدُجَيْل الأهْواز حيث كانت وقعة الحجاج وابن الأشعث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ومس
    • " الوَمْس : احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد ؛ قال الشاعر : وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الوَمْس لغيره ، والرواية مَوْر المَوارِكِ .
      وأَوْمَسَ العِنَب : لانَ للنُّضْجِ .
      وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ : فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف ، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات ، والمُومِسات : الفواجر مجاهرة .
      وفي حديث جريج : حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس ، وأَصحاب الحديث يقولون : ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل .
      وفي حديث أَبي وائل : أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس ، وفي رواية : أَولاد المَوامِس ؛ قال ابن الأَثير : وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو ، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. سوك
    • " السَّوْكُ : فِعلُك بالسِّواك والمِسْواكِ ، وساك الشيءَ سَوكاً : دَلَكه ، وساك فَمَه بالعُود يَسُوكه سَوْكاً ؛ قال عدِيُّ بن الرِّقاع : وكأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبيلِ وَلَذَّةً صَهْباءَ ، ساكَ بها المُسَحِّرُ فاها ساكَ وسَوَّك واحدٌ ، والمُسَحِّرُ : الذي يَأتيها بسَحُورها ، واسْتاكَ : مشتق من ساكَ ، وإذا قلت اسْتاك أَو تَسَوَّك فلا تذكر الفم .
      واسمُ العُود : المِسْواكُ ، يذكر ويؤنث ، وقيل : السِّواك تؤنثه العرب .
      وفي الحديث : السِّواكُ مطْهَرَة للفم ، بالكسر ، أَي يُطَهِّرُ الفمَ .
      قال أَبو منصور : ما سمعت أَن السواك يؤنث ، قال : وهو عندي من غُدَدِ الليث ، والسواك مذكر .
      وقوله مَطْهَرة كقولهم الولدُ مَجْبَنة مَجْهَلَة مَبْخَلة .
      وقولهم الكفر مَخْبَثَة ، قال : والسِّواك ما يُدْلَكُ به الفم من العيدان .
      والسِّواكُ : كالمِسْواك ، والجمع سُوُكٌ ؛ وأَخرجه الشاعر على الأصل فقال عبد الرحمن بن حسان : أَغَرُّ الثَّنايا أَحَمُّ اللِّثا تِ ، تَمْنَحُه سُوُك الإسْحِلِ وقال أَبو حنيفة : ربما همز فقيل سُؤك .
      وقال أبو زيد بجمع السِّواكَ سُوُكٌ على فُعُلٍ مثل كتاب وكتب ، وأَنشد الخليل بيت عبد الرحمن بن حسان سُؤك الإسحل ، بالهمز ؛ قال ابن سيده : وهذا لا يلزم همزه ؛ قال ابن بري ومثله لعديّ بن زيد : وفي الأَكُفِّ اللامِعاتِ سُوُرْ التهذيب : رجل قَؤُول من قوم قُوُلٍ وقُوْلٍ مثل سُوُك وسُوْكٍ ؛ وسَوَّك فاه تَسْويكاً .
      والسِّواكُ والتَّسَاوُكُ : السير الضعيف ، وقيل : رَداءة المشي من إبطاء أَو عَجَفٍ ؛ قال عبيد الله بن الحُرِّ الجُعْفِي : إلى الله أَشْكُو ما أَرَى بجيادِنا ، تَسَاوَكُ هَزْلَى ، مُخُّهُنَّ قلِيل ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الآمديّ البيت لعبيدة بن هلال اليشكري ؛ قال ومثله لكعب بن زهير : حَرْفٌ تَوارَثها السِّفَارُ فجِسْمُها عارٍ تَساوَك ، والفُؤادُ خَطِيفُ وجاءت الإبل ، وفي المحكم : وجاءت الغنم ما تَساوَكُ أَي ما تُحَرِّك رؤوسَها من الهزال .
      قال الأَزهري : تقول العرب جاءَت الغنم هَزْلَى تَساوَكُ أي تَتمايل من الهزال في مشيها ، قال : وهكذا رواه ابن جَبَلة عن أبي عبيد .
      وفي حديث أم معبد : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما ارتحل عنها جاء زوجها أَبو معبد يَسُوق أَعْنُزاً عِجافاً ما تَساوَكُ هُزالاً ؛ ابن السكيت : تَساوَكت في المشي وتَسَرْوكَت وهما رَداءَة المشي والبُطْءُ فيه من عَجَفٍ أَو إعياء .
      ويقال : تَساوكَت الإبل إذا اضطربت أعناقها من الهُزال ؛ أَراد أَنها تتمايل من ضعفها .
      وروي حديث أم معبد : فجاء زوجها يسوق أعنزاً عجافاً تَساوَك هُزالاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أمل
    • " الأَمَل والأَمْل والإِمْل : الرَّجاء ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، والجمع آمال ‏ .
      ‏ وأَمَلْتُه آمُله وقد أَمَلَه يأْمُله أَمْلاً ؛ المصدر عن ابن جني ، وأَمَّله تَأْميلاً ، ويقال أَمَل خَيْرَه يأْمُله أَمْلاً ، وما أَطول إِمْلته ، من الأَمَل أَي أَمَله ، وإِنه لَطويلُ الإِمْلة أَي التأْميل ؛ عن اللحياني ، مثل الجِلسة والرِّكبة ‏ .
      ‏ والتَّأَمُّلُ : التَّثَبُّت ‏ .
      ‏ وتأَمَّلت الشيءَ أَي نظرت إِليه مُستثْبِتاً له ‏ .
      ‏ وتَأَمّل الرجلُ : تَثَبَّت في الأَمر والنظر ‏ .
      ‏ والأَميلُ على فَعيل : حَبْلٌ من الرمل معتزل عن معظمه على تقدير مِيل ؛

      وأَنشد : ‏ كالبَرْق يَجْتاز أَمِيلاً أَعْرَف ؟

      ‏ قال ابن سيده : الأَمِيل حَبْل من الرمل يكون عَرْضه نحواً من مِيل ، وقيل : يكون عرضه مِيلاً وطوله مسيرة يوم ، وقيل مسيرة يومين ، وقيل عرضه نصف يوم ، وقيل الأَمِيل ما ارتفع من الرمل من غير أَن يحدّ ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَميل اسم موضع أَيضاً ، قال ابن بري : ومنه قول الفرزدق : وهُمُ على هَدَبِ الأَمِيل تَداركوا نَعَماً ، تُشَلُّ إِلى الرَّئيس وتُعْكَل (* قوله « وهم على هدب الاميل » الذي في المعجم : على صدف الأميل ) ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وليس قول من زعم أَنهم أَرادوا بالأَمِيلِ من الرمل الأَمْيَلَ فَخُفِّف بشيء ؛ قال : ولا يعلم من كلامهم ما يشبه هذا ، وجمع الأَمِيلِ ما ارتفع من الرمل : أُمُل ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر على غير ذلك ‏ .
      ‏ وأَمُول : موضع ؛ قال الهذلي : رِجالُ بني زُبَيْدٍ غَيَّبَتْهم جِبالُ أَمُولَ ، لاسُقِيَتْ أَمُولُ ابن الأَعرابي : الأَمَلة أَعوان الرجل ، واحدهم آمل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ملق
    • " المَلَقُ : الوُدّ واللطف الشديد ، وأَصله التليين وقيل : المَلَقُ شدة لطف الودّ ، وقيل : الترفق والمداراة ، والمعنيان متقاربان ، مَلِقَ مَلَقاً وتمَلَّقَ وتَملَّقَهُ وتمَلّقَ له تمَلُّقاً وتِمِلاَّقاً أَي تودد إليه وتلطف له :، قال الشاعر : ثلاثة أَحْبابٍ : فَحُبُّ عَلاقَةٍ ، وحُبُّ تِمِلاَّقٍ ، وحُبٌّ هو القَتْل وفي الحديث : ليس من خُلُق المؤمن المَلَقُ ؛ هو بالتحريك الزيادة في التَّوَدُّد والدعاء والتضرع فوق ما ينبغي .
      وقد مَلِقَ ، بالكسر ، يَمْلَقُ مَلَقاً .
      ورجل مَلِقٌ : يعطي بلسانه ما ليس في قلبه ؛ ومنه قول المتنخل : أَرْوَى بجِنّ العَهْد سَلْمَى ، ولا يُنْصِبْكَ عَهْدُ المَلِقِ الحُوَّلِ قوله بجِنّ العَهْد أَي سقاها الله بحِدْثان العهد لأَنه يثبت ويدوم ، وجِنُّ الشباب : أوله وقوله : ولا يُنْصِبْكَ عهد المَلِق أَي من كان مَلِقاً ذا حِوَلٍ فَصَرَمَك فلا يُنْصِبْكَ صَرْمهُ ؛ ورجل مَلِقٌ ومَلاَّق ، وقيل : المَلاَّق الذي لا يصدق وُدُّه .
      والمَلِقُ أَيضاً : الذي يَعِدُك ويُخْلِفك فلا يفي ويتزين بما ليس عنده .
      أَبو عمرو : المَلَقُ اللين من الحيوان والكلام والصُّخور .
      والمَلَقُ : الدعاء والتضرع ؛

      قال : لاهُمّ ، ربَّ البَيْتِ والمُشَرَّقِ ، إيّاكَ أَدْعُو ، فتَقَبَّل مَلَقِي يعني دعائي وتضرُّعي .
      ويقال : إنه لمَلاَّق مُتَمَلَّق ذو مَلَقٍ ، ولا يقال منه فَعِلَ يَفْعَلُ إلاَّ على يتملق ، والمَلَقُ من التَّمَلُّق ، وأصله من التليين .
      ويقال للصَّفاة الملساء اللينة مَلَقةٌ ، وجمعها مَلَقات ؛ وقال الراجز : وحَوْقل ساعِدهُ قد امَّلَقْ أَي لانَ .
      خالد بن كلثوم : المَلِقُ من الخيل الذي لا يُوثق بجريه ، أُخذ من مَلَق الإنسان الذي لا يصدق في مودَّته ؛ قال الجعدي : ولا مَلِقٌ يَنْزُو ويُندِر رَوْثَهُ أُحادَ ، إذا فَأْسُ اللجام تَصَلْصلا أبو عبيد : فرس مَلِقٌ والأنثى مَلِقةٌ والمصدر المَلَقُ وهو أَلطف الحُضْر وأَسرعه ، وأَنشد بيت الجعدي أَيضاً .
      ومَلَّق الشيءَ : ملسه .
      وانْمَلَق الشيء وامَّلَق ، بالإدغام ، أَي صار أَملس ؛ قال الراجز : وحَوْقل ساعدُهُ قد انْمَلَقْ ، يقول : قَطْباً ونِعِمّا ، إن سَلَقْ قوله انْمَلَقَ يعني انْسَحَجَ من حَمْل الأَثقال .
      وانْمَلَق مني أَي أَفْلت .
      والمَلَق : الصُّفُوح اللينة الملتزقة من الجبل ، واحدتها مَلَقة ، وقيل : هي الآكام المفترشة ، والمَلَقةُ : الصَّفاةُ الملساء ؛ قال صخر الغي الهذلي : ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُور ، كُسِينَ على فَراسِنِها خِدامَا أُتِيحَ لها أُقَيْدِر ذو حَشيف ، إذا سامَتْ على المَلَقات سَامَا والإمْلاق : الافْتِقار .
      قال الله تعالى : ولا تقتلوا أَولادكم من إمْلاق .
      وفي حديث فاطمة بنت قيس : أَما معاوية فرجل أْمْلق من المال أَي فقير منه قد نَفِد ماله .
      يقال : أَمْلَق الرجل ، فهو مُمْلِق ، وأَصل الإملاق الإنْفاق .
      يقال : أَمْلَق ما معه إمْلاقاً ، ومَلَقه مَلْقاً إذا أَخرجه من يده ولم يحبسه ، والفقر تابع لذلك ، فاستعملوا لفظ السبب في موضع المسبب حتى صار به أَشهر .
      وفي حديث عائشة : ويَرِيشُ مُمْلِقَها أَي يغني فقيرها .
      والإمْلاق : كثرة إنفاق المال وتبذيره حتى يورث حاجة ، وقد أَمْلَقَ وأَمْلَقَه الله ، وقيل : المُمْلِق الذي لا شيء له .
      وفي الحديث : أَن امرأَة سأَلت ابن عباس : أَأُنفق من مالي ما شئت ؟، قال : نعم أَمْلقي من مالك ما شئت .
      قال الله تعالى : خَشْيَةَ إملاق ، معناه خشية الفقر والحاجة .
      ابن شميل : إنه لمُمْلِق أي مفسد .
      والإملاق : الإفساد ؛ قال شمر : أملق لازم ومتعد .
      يقال : أَمْلَقَ الرجلُ ، فهو مُمْلِقٌ إذا افتقر فهذا لازم ، وأَمْلَقَ الدهرُ ما بيده ؛ ومنه قول أَوس : لما رأَيتُ العُدْمَ قَيَّدَ نائِلي ، وأَمْلَقَ ما عندي خُطُوب تَنَبَّلُ وأَمْلَقَتْهُ الخُطُوب أَي أَفقرته .
      ويقال : أَمْلَقَ مالي خُطُوبُ الدهر أَي أَذهبه .
      ومَلَقَ الأَديمَ يَمْلُقه مَلْقاً إذاً دلكه حتى يلين .
      ويقال : مَلَقْتُ جلده إذا دلكته حتى يَمْلاسّ ؛

      قال : رأَت غلاماً جِلْدهُ لم يُمْلَقِ بماءٍ حَمَّامٍ ، ولم يُخَلَّقِ يعني ولم يُمَلَّس من الخَلْق وهو الملاسة .
      ومَلَقَ الثوبَ والإناء يَمْلُقه مَلْقاً : غسله .
      والمَلْقُ : الرضع .
      ومَلَقَ الجَدْي أُمه يَمْلُقُها مَلْقاً : رضعها ، وكذلك الفَصِيل والصبيّ ، وقرئ على المنذري : مَلَقَ الجدي أُمه يَمْلِقُها ، قال : وأَحسب مَلَقَ الجدي أُمه يَمْلُقها إذا رضعها لغة .
      ومَلَقَ الرجل جاريته ومَلَجَها إذا نكحها ، كما يَمْلُق الجدي أُمه إذا رضعها .
      وفي حديث عَبِيدَةَ السَّلْمانِيّ : أَن ابن سيرين ، قال له ما يوجب الجنابة ؟، قال : الرَّفّ والاسْتِمْلاقُ ؛ الرَّفّ المص ، والاسْتِملاق الرضع ، وهو اسْتِفْعال منه ، وكنى به عن الجماع لأن المرأة ترتضع ماء الرجل ، من مَلَق الجدي أُمه إذا رضعها ، وأَراد أَن الذي يوجب الغسل امتصاص المرأة ماء الرجل إذا خالطها كما يرضع الرضيع إذا لقم حَلَمة الثَّدْي .
      ومَلَقَ عينه يَمْلُقُها مَلْقاً : ضربها .
      ومَلَقهُ بالسوط والعصا يَمْلُقه مَلْقاً : ضربه .
      ويقال : مَلَقهُ مَلَقاتٍ إذا ضربه .
      والمَلْقُ : ضرب الحمار بحوافره الأرض ؛ قال رؤبة يصف حماراً : مُعْتَزِم التَّجْليح مَلاَّخ المَلَقْ ، يَرْمي الجَلامِيدَ بجُلْمُودٍ مِدَقْ أَراد المَلْقَ فثقَّله ؛ يقول : ليس حافر هذا الحمار بثقيل الوَقْع على الأرض .
      والمَلَقُ : ما استوى من الأرض ، وأَنشد بيت رؤبة : مَلاَّخ المَلَقْ ، وقال : الواحدة مَلَقَة .
      والمَلْقُ : مثل المَلْخِ وهو السير الشديد .
      والمَيْلَقُ : السريع ؛ قال الزفيان : ناجٍ مُلحّ في الخَبَارِ مَيْلَقُ ، كأَنه سُوذانِقٌ أَو نِقْنِقُ والمَلْقُ : المحو مثل اللَّمْقِ .
      ومَلْقُ الأَدِيم : غسله .
      والمَلْقُ : الحُضْر الشديد .
      والمَلْقُ : المَرّ الخفيف .
      يقال : مَرّ يَمْلُقُ الأَرض مَلْقاً .
      ورجل مَلِقٌ : ضعيف .
      والمالَقُ : الخشبة العريضة التي تشدّ بالحبال إلى الثَّوْرين فيقوم عليها الرجل ويجرها الثوران فيُعَفِّي آثار اللُّؤَمَةِ والسِّنّ ؛ وقد مَلَّقُوا أَرضهم يُمَلِّقُونها تَمْلِيقاً إذا فعلوا ذلك بها ؛ قال الأزهري : مَلَّقوا ومَلَّسوا واحد وهي تملِّسُ الأرض ، فكأنه جعل المالَقَ عربيّاً ؛ وقيل : المالَقُ الذي يقبض عليه الحارث .
      وقال أَبو حنيفة : المِمْلَقة خشبة عريضة يجرها الثيران .
      الليث : المالَقُ الذي يملّس الحارث به الأرض المُثارة .
      أَبو سعيد : يقال لمالَج الطَّيّان مالَقُ ومِمْلَقٌ .
      ويقال : ولدت الناقة فخرج الجنين مَلِيقاً من بطنها أَي لا شعر عليه .
      والمَلقُ : المِلوسة .
      وقال الأَصمعي : الجنين مَلِيطٌ ، بالطاء ، بهذا المعنى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الإمكان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَكَّنَ** - [م ك ن]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** مَكَّنْتُ**،** أُمَكِّنُ**،** مَكِّنْ**، مص. تَمْكِينٌ. "مَكَّنَهُ مِنَ النَّجَاحِ" : جَعَلَهُ مُتَمَكِّناً ولَهُ قُدْرَةٌ ... "مَكَّنَهُ مِنْ تَحْقِيقِ آمَالِهِ"![الكهف آية 84]** إِنَّا مَكَّنَا لَهُ فِي الأَرْضِ!** (قرآن).


معجم الغني
**مَكُنَ** - [م ك ن]. (ف: ثلا. لازم).** مَكُنْتُ**،** أَمْكُنُ**، مص. مَكَانَةٌ. 1. "مَكُنَ البِنَاءُ" : صَارَ قَوِيّاً. 2. "مَكُنَ عِنْدَ رَئِيسِهِ" : صَارَ ذَا مَنْزِلَةٍ وَرِفْعَةٍ وشَأْنٍ عِنْدَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ممكن [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من أمكن / أمكن لـ . 2 - متيسر ، مستطاع من الممكن أن تستأذن اليوم - في أقرب وقت ممكن - غير ممكن / ممكن الحدوث - بأية وسيلة ممكنة - مبدأ لا يمكن النقاش فيه . 3 - ( سف ) ما لا يشتمل على تناقض ذاتي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكين [ مفرد ] : ج مكناء : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من مكن : ذو منزلة ورفعة شأن { إنك اليوم لدينا مكين أمين } : عظيم القدر والمكانة . 2 - وطيد ، قوي ، متين ، ثابت لا يتزحزح عن موضعه حائط مكين - { ألم نخلقكم من ماء مهين . فجعلناه في قرار مكين } . 3 - حصين محمي { ثم جعلناه نطفة في قرار مكين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكني [ مفرد ] : 1 - ما يؤدى من الأعمال بصفة آلية وبدون تفكير أو ترو . 2 - من يؤدي أعماله بنظام لا يتطرق إليه خلل . 3 - من يصلح المكنات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكنة [ مفرد ] : ج مكنات ومكنات : إمكان ، قدرة واستطاعة وقوة وشدة ليس في مكنتي فعل هذا الأمر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكنة / مكنة [ مفرد ] : ج مكنات ومكنات ومكان : ماكينة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكانة [ مفرد ] : 1 - مصدر مكن . 2 - منزلة ورفعة شأن ، مقام محترم ( انظر : ك و ن - مكانة ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
متمكن [ مفرد ] : اسم فاعل من تمكن / تمكن بـ / تمكن في / تمكن من ° متمكن من كذا : قادر عليه ضابط له . • المتمكن : ( نح ) الاسم المعرب الذي سلم من شبه الحرف أي : لم يكن مبنيا ، ويقبل الحركات الثلاث : الرفع والنصب والجر ، وهو نوعان : متمكن أمكن ، وهو المصروف ، ومتمكن غير أمكن ، وهو الممنوع من الصرف . وغير المتمكن : هو الذي أشبه الحرف فكان مثله مبنيا نحو : كيف ، وأين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ماكينة [ مفرد ] : آلة أو جهاز من الصلب أو نحوه تديره اليد أو الرجل أو قوة بخارية أو كهربية ، يتركب من عدة أجزاء لكل منها وظيفة خاصة ، يعاون بعضها بعضا على أداء عمل معين ، ويحدد اسمها بالإضافة فيقال : ماكينة حلاقة ، ماكينة الباخرة ماكينة خياطة حديثة - ماكينات طباعة كهربائية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إمكانية [ مفرد ] : مصدر صناعي من إمكان : مقدرة ، وسع واستطاعة إمكانية تحقيق مشروع / عقد اتفاق . • الإمكانيات : الوسائل التي تحت التصرف أو الطاقات التي يمكن الاستفادة منها استخدم كل إمكانياته في حربه مع العدو - سيعمل في حدود الإمكانيات المتاحة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إمكان [ مفرد ] : ج إمكانات ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر أمكن / أمكن لـ ° في حيز الإمكان : في حدوده . 2 - ( سف ) طبيعة الممكن الوجود أو ما هو موجود بالقوة . 3 - قدرة واستطاعة وضع كل إمكاناته وطاقاته في خدمة المشروع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمكين [ مفرد ] : مصدر مكن / مكن لـ . • تمكين المستأجر من العين المؤجرة : ( قن ) تخويله السلطة عليها إما بالإقامة فيها أو باستغلالها . • تنوين التمكين : ( نح ) الذي يلحق الأسماء المتمكنة في الاسمية ، أي : غير المبنية وغير الممنوعة من الصرف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكن / مكن لـ يمكن ، تمكينا ، فهو ممكن ، والمفعول ممكن• مكن الشخص من التصرف في شئونه : أمكنه ؛ جعل له عليه قدرة وسلطانا الذنب لي فيما جناه لأنني . . . مكنته من مهجتي فتمكنا . • مكن الثوب : خاطه بمكنة الخياطة . • مكن له في الشيء : جعل له عليه سلطانا وقدرة { إنا مكنا له في الأرض } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمكن / تمكن بـ / تمكن في / تمكن من يتمكن ، تمكنا ، فهو متمكن ، والمفعول متمكن• تمكن الشخص المكان / تمكن الشخص بالمكان : استقر فيه ، رسخت قدمه فيه ، وثبت تمكن الغازي بالأرض التي احتلها . • تمكن في الشيء / تمكن الشخص من الأمر : استمكن منه ، أصبح ذا قدرة عليه أو ظفر به تمكن من الدفاع عن نفسه - تمكنت الشرطة من القبض على المجرم - تمكن في العلم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استمكن / استمكن من يستمكن ، استمكانا ، فهو مستمكن ، والمفعول مستمكن• استمكن الشخص الشخص : وجده ذا مكانة استمكن القراء شأن هذا الأديب . • استمكن من الأمر : قدر عليه وظفر به استمكن عن المباراة - استمكن متسلقو الجبل من الوصول إلى قمته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمكن / أمكن لـ يمكن ، إمكانا ، فهو ممكن ، والمفعول ممكن ( للمتعدي ) • أمكن الأمر : سهل وتيسر وصار مستطاعا يمكن أن تمارس الرياضة - بقدر / على قدر الإمكان - ليس في إمكانه . • أمكنه القاضي من التصرف في ثروة والده : جعل له عليه قدرة وسلطانا أمكنه ذكاؤه من فهم المسائل الصعبة . - [ 2115 ] - • أمكنه الأمر : سهل عليه وتيسر وقدر عليه . • أمكن له : تيسر ، تهيأ أمكن لنا استخلاص نتائج باهرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكن يمكن ، مكانة ، فهو مكين• مكن الرجل عند الناس : ارتفع شأنه وعظم عندهم جعلته أخلاقه يمكن عند أهله وعارفيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمكين [مفرد]: مصدر مكَّنَ/ مكَّنَ لـ. • تمكين المستأجر من العين المؤجَّرة: (قن) تخويله السّلطة عليها إمّا بالإقامة فيها أو باستغلالها. • تنوين التَّمكين: (نح) الذي يلحق الأسماء المتمكِّنة في الاسميَّة، أي: غير المبنيَّة وغير الممنوعة من الصرف.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تمكَّنَ/ تمكَّنَ بـ/ تمكَّنَ في/ تمكَّنَ من يتمكن، تمكُّنًا، فهو مُتمكِّن، والمفعول مُتمكَّن • تمكَّن الشَّخصُ المكانَ/ تمكَّن الشَّخصُ بالمكان: استقرّ فيه، رسخت قدمُه فيه، وثبت "تمكّن الغازي بالأرض التي احتلَّها". • تمكَّن في الشَّيء/ تمكَّن الشَّخصُ من الأمر: استمكن منه، أصبح ذا قُدرة عليه أو ظفِر به "تمكّن من الدفاع عن نفسه- تمكَّنتِ الشُّرطةُ من القبض على المجرم- تمكَّن في العلم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمكنَ/ أمكنَ لـ يُمكن، إمكانًا، فهو مُمْكِن، والمفعول مُمْكَن (للمتعدِّي) • أمكن الأمرُ: سهُلَ وتيسَّر وصار مستطاعًا "يُمكن أن تمارس الرِّياضةَ- بقدر/ على قدر الإمكان- ليس في إمكانه". • أمكنه القاضي من التَّصرُّف في ثروة والده: جعل له عليه قدرة وسلطانًا "أمكنه ذكاؤُه من فهم المسائل الصّعبة". • أمكنه الأمرُ: سهل عليه وتَيسَّر وقدر عليه. • أمكنَ له: تيسَّر، تهيَّأ "أمكن لنا استخلاصُ نتائج باهرة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إمكانيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من إمكان: مَقْدرة، وسْع واستطاعة "إمكانيّة تحقيق مشروع/ عقد اتّفاق". • الإمكانيَّات: الوسائل التي تحت التّصرّف أو الطّاقات التي يمكن الاستفادة منها "استخدم كلّ إمكانيّاته في حربه مع العدوّ- سيعمل في حدود الإمكانيّات المتاحة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إمكان [مفرد]: ج إمكانات (لغير المصدر): 1- مصدر أمكنَ/ أمكنَ لـ| في حيّز الإمكان: في حدوده. 2- (سف) طبيعةُ الممكن الوجود أو ما هو موجود بالقوَّة. 3- قدرة واستطاعة "وضع كل إمكاناته وطاقاته في خدمة المشروع".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ميكن يميكن ، ميكنة ، فهو مميكن ، والمفعول مميكن ( انظر : م ي ك ن - ميكن ) .
مختار الصحاح
م ك ن : مَكَّنَهُ الله من الشيء تَمْكِيناً و أَمْكَنَهُ منه بمعنى و اسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء و تَمَكَّنَ منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُهُ النُّهوض أي لا يقدر عليه وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ و المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ و المَكِنَاتِ وفي الحديث { أقرُّوا الطير على مكناتها } ومَكُناتها بالضم قال أبو زيد وغيره من الأعراب إنا لا نعرف للطير مَكِنات وإنما هي وُكُّناتٌ فأما المَكِنات فإنما هي للضباب وقال أبو عُبيد يجوز في الكلام وإن كان المَكِن للضباب أن يُجعل للطير تشبيها بذلك كقولهم مشافرُ الحبشيِّ وإنما المَشافر للإبل وكقول زُهير يصف الأسد له لَبِدٌ أظفاره لم تُقلم وإنما له مخالب قال ويجوز أن يُراد به على أمكنتها أي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها فلا تزجُرُوها ولا تلتفتوا إليها فإنها لا تضُر ولا تنفع ويُقال الناس على مَكِناتهم أي على استقامتهم وقول النحويين في الاسم إنه مُتَمَّكِنٌ أي مُعرب كعُمر وإبراهيم فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتمكن الأمكن كزيد وعمرو وغير المُتمكن هو المبني مثل كيف وأين وقولهم في الظرف إنه مُتمكن أي يُستعمل مرة اسما ومرة ظرفا كقولك جلس خَلْفَهَ بالنصب ومجلِسُه خلفُه بالرفع في موضع يصلح ظرفا وغير المُتمكن هو الذي لا يُستعمل في موضع يصلح ظرفا إلا ظرفا كقولك لقِيَهُ صَبَاحا ومَوْعِدُه صَبَاحا بالنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أردت صباح يوم بعينه ولا علة للفَرق بينهما غير استعمال العرب كذلك
الصحاح في اللغة
مَكَّنَهُ الله من الشيء وأمْكَنَهُ منه، بمعنًى. واسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء وتَمَكَّنَ منه، بمعنًى. وفلان لا يُمْكِنُهُ النُهوض، أي لا يقدر عليه. وقولهم: ما أمْكَنَهُ عند الأمير، شاذٌّ. والمَكْنُ: بيض الضَبّ. والمَكِنَةُ بكسر الكاف: واحدة المكِنِ والمَكِناتِ. وفي الحديث: "أقِرُّوا الطير على مَكِناتِها" ومَكُناتِها بالضم. قال أبو زياد الكلابيّ وغيره من الأعراب: إنا لا نعرف للطَير مَكِناتٍ وإنما هي وُكُناتٌ. فأمَّا المَكِناتُ فإنَّما هي للضِباب. ويقال: الناس على مَكِناتِهِمْ، أي على استقامتهم. وأمْكَنَتِ الضبّةُ: جمعَتْ بيضَها في بطنها، فهي مَكونٌ. وأمْكَنَتِ الضبّةُ فهي مُمْكِنٌ، وكذلك الجرادة. والمَكْنانُ بالفتح والتسكين: نبتٌ. ومعنى قول النحويين في الاسم: إنَّهُ مُتَمَكِّنٌ، أي إنه معربٌ، كعُمَرَ وإبراهيم. فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأمْكَنُ، كزيدٍ وعمرٍو. وغير المُتَمَكِّنِ هو المبنيّ، كقولك: كيفَ وأينَ.
لسان العرب
المَكْنُ والمَكِنُ بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما قال أَبو الهِنْديّ واسمه عبد المؤمن بن عبد القُدُّوسِ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب ولا تشْتَهِيه نفُوسُ العَجَمْ واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة بكسر الكاف وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها والجَرادةُ مثلها الكسائي أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها فهي مَكُونٌ وأَنشد ابن بري لرجل من بني عُقيل أَراد رَفِيقي أَنْ أَصيدَهُ ضَبَّةً مَكُوناً ومن خير الضِّباب مَكُونُها وفي حديث أَبي سعيد لقد كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يُهْدَى لأَحدنا الضَّبَّةُ المَكُونُ أَحَبُّ إليه من أَن يُهْدَى إليه دجاجةٌ سمينة المَكُونُ التي جمعت المَكْنَ وهو بيضها يقال ضبة مَكُونٌوضَبٌّ مَكُونٌ ومنه حديث أَبي رجاءٍ أَيُّما أَحبُّ إليك ضَبٌّمَكُون أَو كذا وكذا ؟ وقيل الضبَّةُ المَكُونُ التي على بيضها ويقال ضِبابٌ مِكانٌ قال الشاعر وقال تعَلَّمْ أَنها صَفَريَّةٌ مِكانٌ بما فيها الدَّبَى وجَنادِبُهْ الجوهري المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ والمَكِناتِ وقوله صلى الله عليه وسلم أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ومَكُناتها بالضم قيل يعني بيضها على أَنه مستعار لها من الضبة لأَن المَكِنَ ليس للطير وقيل عَنى مَوَاضع الطير والمكنات في الأَصل بيض الضِّباب قال أَبو عبيد سأَلت عِدَّةً من الأَعراب عن مَكِناتِها فقالوا لا نعرف للطير مَكِناتٍ وإِنما هي وُكُنات إنما المَكِناتُ بيض الضِّبابِ قال أَبو عبيد وجائز في كلام العرب أَن يستعار مَكْنُ الضِّبابِ فيجعل للطير تشبيهاً بذلك كما قالوا مَشافر الحَبَشِ وإنما المَشافر للإبل وكقول زهير يصف الأَسد لدَى أَسَدٍ شاكي السِّلاح مُقَذَّفٍ له لِبَدٌ أَظفارُه لم تُقَلَّمِ وإنما له المَخالِبُ قال وقيل في تفسير قوله أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها يريد على أَمْكِنتها ومعناه الطير التي يزجر بها يقول لا تَزْجُرُوا الطير ولا تلتفتوا إليها أَقِرُّوها على مواضعها التي جعلها الله لها أَي لا تضر ولا تنفع ولا تَعْدُوا ذلك إلى غيره وقال شمر الصحيح في قوله على مَكِناتِها أَنها جمع المَكِنَة والمَكِنةُ التمكن تقول العرب إن بني فلان لذوو مَكِنةٍ من السلطان أي تَمكُّنٍ فيقول أَقِرُّوا الطير على كل مَكِنةٍ ترَوْنَها عليها ودَعُوا التطير منها وهي مثل التَّبِعةِ مِنَ التَّتبُّعِ والطَّلِبةِ من التَّطلُّب قال الجوهري ويقال الناس على مَكِناتِهم أَي على استقامتهم قال ابن بري عند قول الجوهري في شرح هذا الحديث ويجوز أَن يراد به على أَمْكِنتها أَي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها قال لا يصح أَن يقال في المَكِنة إنه المكان إلا على التَّوَسُّعِ لأَن المَكِنة إنما هي بمعنى التَّمكُّنِ مثل الطَّلِبَة بمعنى التَّطَلُّبِ والتَّبِعَةِ بمعنى التَّتبُّع يقال إنَّ فلاناً لذو مَكِنةٍ من السلطان فسمي موضع الطير مَكِنةً لتمَكُّنه فيه يقول دَعُوا الطير على أَمْكِنتها ولا تَطَيَّرُوا بها قال الزمخشري ويروى مُكُناتها جمع مُكُنٍ ومُكُنٍ ومُكُنٌ جمع مَكانٍ كصُعُداتٍ في صُعُدٍ وحُمُراتٍ في حُمُرٍ وروى الأَزهري عن يونس قال قال لنا الشافعي في تفسير هذا الحديث قال كان الرجل في الجاهلية إذا أَراد الحاجة أَتى الطير َ ساقطاً أَو في وَكْرِه فنَفَّرَهُ فإن أَخذ ذات اليمين مضى لحاجته وإن أَخذ ذات الشمال رجع فنَهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال الأَزهري والقول في معنى الحديث ما قاله الشافعي وهو الصحيح وإليه كان يذهب ابن عُيَيْنةَ قال ابن الأَعرابي الناس على سَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ومَكِناتِهم وكلُّ ذي ريشٍ وكلُّ أَجْرَدَ يبيض وما سواهما يلد وذو الريش كل طائر والأَجْرَدُ مثل الحيات والأَوْزاغ وغيرهما مما لا شعر عليه من الحشرات والمَكانةُ التُّؤدَةُ وقد تَمَكَّنَ ومَرَّ على مَكِينته أَي على تُؤدَتِه أَبو زيد يقال امْشِ على مَكِينتِكَ ومَكانتك وهِينَتِكَ قال قطرب يقال فلان يعمل على مَكِينتِه أَي على اتِّئاده وفي التنزيل العزيز اعْمَلُوا على مَكانَتِكم أَي على حيالِكم وناحيتكم وقيل معناه أَي على ما أَنتم عليه مستمكنون الفراء لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِعة ومَحِلَّةٌ أَبو زيد فلان مَكين عند فلان بَيِّنُ المَكانَةِ يعني المنزلة قال الجوهري وقولهم ما أَمكنه عند الأَمير شاذ قال ابن بري وقد جاء مَكُنَ يَمْكُنُ قال القُلاخُ حيث تَثَنَّى الماءُ فيه فمَكُنْ قال فعلى هذا يكون ما أَمْكَنَه على القياس ابن سيده والمَكانةُ المَنْزلة عند الملك والجمع مَكاناتٌ ولا يجمع جمع التكسير وقد مَكُنَ مَكانَةً فهو مَكِينٌ والجمع مُكَناء وتَمَكَّنَ كَمَكُنَ والمُتَمَكِّنُ من الأَسماء ما قَبِلَ الرفع والنصب والجر لفظاً كقولك زيدٌ وزيداً وزيدٍ وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ قال الجوهري ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو وغير المتمكن هو المبني ككَيْفَ وأَيْنَ قال ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّنٌ أَنه يستعمل مرة ظرفاً ومرة اسماً كقولك جلست خلْفَكَ فتنصب ومجلسي خَلْفُكَ فترفع في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً وغير المُتَمَكِّن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً إلا ظرفاً كقولك لقيته صباحاً وموعدك صباحاً فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أَردت صباح يوم بعينه وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أَكثر من استعمال العرب لها كذلك وإنما يؤْخذ سماعاً عنهم وهي صباحٌ وذو صباحٍ ومَساء وذو مَساء وعَشِيّة وعِشاءٌ وضُحىً وضَحْوَة وسَحَرٌ وبُكَرٌ وبُكْرَةٌ وعَتَمَةٌ وذاتُ مَرَّةٍ وذاتُ يَوْمٍ وليلٌ ونهارٌ وبُعَيْداتُ بَيْنٍ هذا إذا عَنَيْتَ بهذه الأَوقات يوماً بعينه فأَما إذا كانت نكرة أَو أَدخلت عليها الأَلف واللام تكلمت بها رفعاً ونصباً وجرّاً قال سيبويه أَخبرنا بذلك يونس قال ابن بري كل ما عُرِّفَ من الظروف من غير جهة التعريف فإنه يلزم الظرفية لأَنه ضُمِّنَ ما ليس له في أَصل وضعه فلهذا لم يجز سِيَرَ عليه سَحَرٌ لأَنه معرفة من غير جهة التعريف فإن نكرته فقلت سير عليه سَحَرٌ جاز وكذلك إن عرَّفْتَه من غير جهة التعريف فقلت سِيَر عليه السَّحَرُ جاز وأَما غُدْوَةٌ وبُكْرَة فتعريفهما تعريف العَلميَّة فيجوز رفعهما كقولك سيرَ عليه غُدْوَةٌ وبُكْرَةٌ فأَما ذو صَباحٍ وذاتُ مرَّةٍ وقبلُ وبعدُ فليست في الأَصل من أَسماء الزمان وإنما جعلت اسماً له على توسع وتقدير حذف أَبو منصور المَكانُ والمَكانةُ واحد التهذيب الليث مكانٌ في أَصل تقدير الفعل مَفْعَلٌ لأَنه موضع لكَيْنونةِ الشيء فيه غير أَنه لما كثر أَجْرَوْهُ في التصريف مُجْرَى فَعال فقالوا مَكْناً له وقد تَمَكَّنَ وليس هذا بأَعْجَب من تَمَسْكَن من المَسْكَن قال والدليل على أَن المَكانَ مَفْعَل أَن العرب لا تقول في معنى هو منِّي مَكانَ كذا وكذا إلا مَفْعَلَ كذا وكذا بالنصب ابن سيده والمكانُ الموضع والجمع أَمْكِنة كقَذَال وأَقْذِلَةٍ وأَماكِنُ جمع الجمع قال ثعلب يَبْطُل أَن يكون مَكانٌ فَعالاً لأَن العرب تقول كُنْ مَكانَكَ وقُم مكانَكَ واقعد مَقْعَدَك فقد دل هذا على أَنه مصدر من كان أَو موضع منه قال وإنما جُمِعَ أَمْكِنَةً فعاملوا الميم الزائدة معاملة الأَصلية لأَن العرب تشَبِّه الحرف بالحرف كما قالوا مَنارة ومنائِر فشبهوها بفَعالةٍ وهي مَفْعَلة من النور وكان حكمه مَنَاوِر وكما قيل مَسِيل وأَمْسِلة ومُسُل ومُسْلان وإنما مَسيلٌ مَفْعِلٌ من السَّيْلِ فكان يَنبغي أَن لا يُتَجاوز فيه مسايل لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأَصلية فصار معفْعِل في حكم فَعِيل فكُسِّر تكسيرَه وتَمَكَّنَ بالمكان وتَمَكَّنَه على حذف الوَسِيط وأَنشد سيبويه لما تَمَكَّنَ دُنْياهُمْ أَطاعَهُمُ في أَيّ نحْوٍ يُميلوا دِينَهُ يَمِلِ قال وقد يكون ( * قوله « قال وقد يكون إلخ » ضمير قال لابن سيده لأن هذه عبارته في المحكم ) تمكن دنياهم على أَن الفعل للدنيا فحذف التاء لأَنه تأْنيث غير حقيقي وقالوا مَكانَك تُحَذِّره شيئاً من خَلْفه الجوهري مَكَّنَه اللهُ من الشيءِ وأَمْكَنَه منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُه النُّهُوضُ أَي لا يقدر عليه ابن سيده وتَمَكَّنَ من الشيءِ واسْتَمْكَنَ ظَفِر والاسم من كل ذلك المكانَةُ قال أَبو منصور ويقال أَمْكَنني الأَمرُ يمْكِنُني فهو مُمْكِنٌ ولا يقال أَنا أُمْكِنُه بمعنى أَستطيعه ويقال لا يُمْكِنُكَ الصعود إلى هذا الجبل ولا يقال أَنت تُمْكِنُ الصعود إليه وأَبو مَكِينٍ رجلٌ والمَكْنانُ بالفتح والتسكين نبت ينبت على هيئة ورق الهِنْدِباء بعض ورقه فوق بعض وهو كثيف وزهرته صفراء ومَنْبتُه القِنانُ ولا صَيُّورَ له وهو أَبطأُ عُشْب الربيع وذلك لمكان لينه وهو عُشْبٌ ليس من البقل وقال أَبو حنيفة المَكْنانُ من العشب ورقته صفراء وهو لين كله وهو من خير العُشْبِ إذا أَكلته الماشية غَزُرَتْ عليه فكثرت أَلبانها وخَثُرتْ واحدته مَكْنانةٌ قال أَبو منصور المَكْنان من بُقُول الربيع قال ذو الرمة وبالرَّوْضِ مَكْنانٌ كأَنَّ حَدِيقَهُ زَرَابيُّ وَشَّتْها أَكُفُّ الصَّوانِعِ وأَمْكَنَ المكانُ أَنبت المَكْنانَ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر رواه أَبو العباس عنه ومَجَرّ مُنْتَحَرِ الطَّليّ تَناوَحَتْ فيه الظِّباء ببطن وادٍ مُْمْكِنِ قال مُمْكِن يُنْبِت المَكْنانَ وهو نبت من أَحرار البقول قال الشاعر يصف ثوراً أَنشده ابن بري حتى غَدا خَرِماً طَأْى فَرائصَه يَرْعى شَقائقَ من مَرْعىً ومَكْنان ( * قوله « طأى فرائصه » هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعنى مطوية ) وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة يصف حماراً تَحَسَّرَ الماءُ عنه واسْتَجَنَّ به إلْفانِ جُنَّا من المَكْنانِ والقُطَبِ جُمادَيَيْنِ حُسُوماً لا يُعايِنُه رَعْيٌ من الناس في أَهْلٍ ولا غَرَبِ وقال الراجز وأَنت إن سَرَّحْتَها في مَكْنانْ وَجَدْتَها نِعْمَ غَبُوقُ الكَسْلانْ
الرائد
* مكن يمكن: مكانة. 1-عنده: عظم عنده وصار ذا منزلة رفيعة. 2-الشيء: قوي ومتن ورسخ.
الرائد
* مكن يمكن: مكنا. ت الجرادة أو نحوها: باضت، أو تجمع بيضها في جوفها.
الرائد
* مكن تمكينا. ه منه أو من الشيء: جعل له عليه سلطانا وقدرة «مكنه من عدوه».
الرائد
* مكن. بيض الجرادة أو نحوها.
الرائد
* مكن. 1-مص. مكن. 2-بيض الجرادة أو نحوها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: