وصف و معنى و تعريف كلمة الإنترنت:
الإنترنت: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و نون (ن) و تاء (ت) و راء (ر) و نون (ن) و تاء (ت) .
معنى و شرح الإنترنت في معاجم اللغة العربية:
-
إِنترنت: (اسم)
- الإنترنت شبكة معلومات عالميّة تهدف إلى ربط العالم وجعله كقرية صغيرة ، ويمكن الدّخول إليها من خلال جهاز الحاسوب انتشرت الأخبار سريعًا عبر الإنترنت
,
-
الإنترنت
- ( حس ) شبكة معلومات عالميّة تهدف إلى ربط العالم وجعله كقرية صغيرة ، ويمكن الدّخول إليها من خلال جهاز الحاسوب :- انتشرت الأخبار سريعًا عبر الإنترنت .
المعجم: عربي عامة
,
-
الإنتاميبا هيستوليتيكا
- ( حن ) أنواع من الأميبا تعيش متطفِّلة على القناة الهضميّة للإنسان والحيوان ، ونوع الهيستوليتيكا يعيش في القسم الأسفل من الأمعاء الدَّقيقة وفي الأمعاء الغليظة وتسبب لعائلها مرض الدوسنتاريا .
المعجم: عربي عامة
-
الإنتربول
- البوليس الدوليّ ، منظَّمة الشُّرطة الدَّوليّة لملاحقة المجرمين والجانحين المؤلَّفة سنة 1923 لغرض التعاون بين هيئات الشُّرطة في مختلف الدُّول المشتركة في القضايا الجنائيّة التي تتطلَّب هذا التعاون ، وجعلت باريس مركزًا لها .
المعجم: عربي عامة
-
الإنتساف
المعجم: معجم الاصوات
-
الإنتحار
المعجم: معجم الاصوات
-
نفض
- " النَّفْضُ : مصدر نفَضْتُ الثوبَ والشجَرَ وغيره أَنْفُضُه نَفْضاً إِذا حرَّكْتَه ليَنْتَفِضَ ، ونَفَّضْتُه شُدِّد للمبالغة .
والنَّفَضُ ، بالتحريك : ما تَساقَط من الورق والثَّمَر وهو فَعَلٌ بمعنى مفْعُول كالقَبَضِ بمعنى المَقْبُوضِ .
والنَّفَضُ : ما وقَع من الشيء إِذا نَفَضْتَه .
والنَّفْضُ : أَن تأْخذ بيدك شيئاً فتَنْفُضَه تُزَعْزِعُه وتُتَرْتِرُه وتَنْفُضُ التراب عنه .
ابن سيده : نَفَضَه يَنْفُضُه نَفضاً فانْتَفَضَ .
والنُّفاضةُ والنُّفاضُ ، بالضم : ما سقط من الشيء إِذا نُفِضَ وكذلك هو من الورق ، وقالوا نُفاضٌ من ورق كما ، قالوا حالٌ من ورَق ، وأَكثر ذلك في ورق السَّمُرِ خاصة يُجْمَعُ ويُخْبَط في ثوب .
والنَّفَضُ : ما انْتَفَضَ من الشيء .
ونَفَضُ العِضاهِ : خَبَطُها .
وما طاحَ من حَمْلِ الشجرةِ ، فهو نَفَضٌ .
قال ابن سيده : والنَفَضُ ما طاحَ من حَمْلِ النخل وتساقَط في أُصُولِه من الثمَر .
والمِنْفَضُ : وعاء يُنْفَضُ فيه التمْر .
والمِنْفَضُ : المِنْسَفُ .
ونَفَضَتِ المرأَةُ كَرِشَها ، فهي نَفُوضٌ : كثيرة الولدِ .
والنَّفْضُ : من قُضْبانِ الكَرْمِ بعدما يَنْضُرُ الورَق وقبل أَن تَتَعَلَّقَ حَوالِقُه ، وهو أَغَضُّ ما يكون وأَرْخَصُه ، وقد انْتَفَضَ الكَرْمُ عند ذلك ، والواحدة نَفْضةٌ ، جزم .
وتقول : انْتَفَضَتْ جُلَّةُ التَّمْرِ إِذا نفضْتَ ما فيها من التَّمر .
ونفَضُ الشجرةِ : حين تَنْتَفِضُ ثمرَتُها .
والنَّفَضُ : ما تساقَط من غير نَفْضٍ في أُصُول الشجر من أَنْواع الثمَر .
وأَنْفَضَتْ جلةُ التمر : نُفِضَ جميعُ ما فيها .
والنَّفَضَى : الحركةُ .
وفي حديث قَيْلةَ : مُلاءَتانِ كانتا مَصْبُوغَتَينِ وقد نفَضَتا أَي نصَلَ لونُ صِبْغِهما ولم يَبْقَ إِلا الأَثَرُ .
والنّافِضُ : حُمَّى الرِّعْدَةِ ، مذكر ، وقد نَفَضَتْه وأَخذته حُمَّى نافِضٍ وحُمَّى نافِضٌ وحُمَّى بنافِضٍ ، هذا الأَعْلى ، وقد يقال حُمَّى نافِضٌ فيوصف به .
الأَصمعي : إِذا كانت الحُمّى نافِضاً قيل نفَضَتْهُ فهو مَنْفُوضٌ .
والنُّفْضةُ ، بالضم : النُّفَضاء وهي رِعْدةُ النّافِضِ .
وفي حديث الإِفك : فأَخذتها حُمَّى بِنافِضٍ أَي برِعْدةٍ شديدةٍ كأَنها نفَضَتْها أَي حرَّكَتْها .
والنُّفَضةُ : الرِّعدةُ .
وأَنْفَضَ القومُ : نَفِدَ طعامُهم وزادُهم مثل أَرْمَلوا ؛ قال أَبو المُثَلَّم : له ظَبْيَةٌ وله عُكَّةٌ ، إِذا أَنْفَضَّ القومُ لم يُنْفِضِ وفي الحديث : كنا في سَفَرٍ فأَنْفَضْنا أَي فَنِيَ زادُنا كأَنهم نفَضُوا مَزاوِدَهم لِخُلُوِّها ، وهو مثْلُ أَرملَ وأَقْفَرَ .
وأَنْفَضُوا زادَهم : أَنْفَدُوه ، والاسم النُّفاضُ ، بالضم .
وفي المثل : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ؛ يقول : إِذا ذهب طعامُ القومِ أَو مِيرتُهم قَطَّرُوا إِبلَهم التي كانوا يَضِنُّون بها فَجَلَبُوها للبيع فباعُوها واشْتَرَوا بثمنها مِيرةً .
والنُّفاضُ : الجَدْبُ ، ومنه قولهم : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ ، وكان ثعلب يفتحه ويقول : هو الجَدْبُ ، يقول : إِذا أَجْدَبُوا جَلَبُوا الإِبل قِطاراً قِطاراً للبيع .
والإِنْفاضُ : المَجاعةُ والحاجة .
ويقال : نَفَضْنا حَلائبَنا نَفْضاً واسْتَنْفَضْناها استِنْفاضاً ، وذلك إِذا اسْتَقْصَوْا عليها في حَلبها فلم يَدَعُوا في ضُروعها شيئاً من اللبن .
ونفَضَ القومُ نَفْضاً : ذهب زادُهم .
ابن شميل : وقوم نَفَضٌ أَي نفَضُوا زادَهم .
وأَنْفَضَ القومُ أَي هَلَكَتْ أَموالُهم .
ونفَضَ الزّرْعُ سبَلاً : خرج آخِر سُنْبُله .
ونفَض الكَرْمُ : تَفَتَّحتْ عَناقِيدُه .
والنَّفَضُ : حَبُّ العِنب حين يأْخذ بعضُه ببعض .
والنَّفَضُ : أَغَضُّ ما يكون من قضبان الكرم .
ونُفُوضُ الأَرض : نَبائِثُها .
ونفَض المكانَ يَنْفُضُه نَفْضاً واسْتَنْفَضَه إِذا نظر جميع ما فيه حتى يعرفه ؛ قال زهير يصف بقرة فقدت ولدها : وتَنْفُضُ عنها غَيْبَ كلِّ خَمِيلةٍ ، وتخشَى رُماةَ الغَوْث من كلِّ مَرْصَدِ وتنفُض أَي تنظر هل ترى فيه ما تكره أَم لا .
والغَوْث : قبيلة من طيِّءٍ .
وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، والغار : أَنا أَنْفُضُ لك ما حوْلَك أَي أَحْرُسُكَ وأَطُوفُ هل أَرى طَلباً .
ورجل نَفُوضٌ للمكان : مُتَأَمِّلٌ له .
واسْتَنْفَضَ القومَ : تأَمّلهم ؛ وقول العُجَيْر السَّلُولي : إِلى مَلِك يَسْتَنْفِضُ القومَ طَرْفُه ، له فَوْقَ أَعْوادِ السَّرِيرِ زَئيرُ يقول : ينظر إِليهم فيعرف من بيده الحق منهم ، وقيل : معناه أَنه يُبْصِرُ في أَيّهم الرأْيُ وأَيّهم بخلاف ذلك .
واسْتَنْفَضَ الطريقَ : كذلك .
واسْتِنْفاضُ الذكَر وإِنْفاضُه : اسْتِبْراؤه مما فيه من بقية البول .
وفي الحديث : ابْغنِي أَحْجاراً أَسْتَنْفِضُ بها أَي أَسْتَنْجي بها ، وهو من نَفْضِ الثوبِ لأَن المُسْتَنْجي يَنْفُضُ عن نفْسِه الأَذى بالحجر أَي يُزِيلُه ويَدْفَعُه ؛ ومنه حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه كان يَمُرُّ بالشِّعْبِ من مُزْدَلِفةَ فيَنْتَفِضُ ويَتوضأ .
الليث : يقال اسْتَنْفَضَ ما عنده أَي اسْتخرجه ؛ وقال رؤبة : صَرَّحَ مَدْحي لكَ واسْتِنْفاضِي والنَّفِيضةُ : الذي يَنْفُضُ الطريقَ .
والنَّفَضةُ : الذين يَنْفُضون الطريقَ .
الليث : النفَضة ، بالتحريك ، الجماعة يُبْعثون في الأَرض مُتَجَسِّسين لينظروا هل فيها عدوّ أَو خوف ، وكذلك النفيضةُ نحو الطَّلِيعة ؛ وقالت سَلْمى الجُهَنِيّةُ ترثي أَخاها أَسْعد ، وقال ابن بري صوابه سُعْدى الجهنية : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةَّ ونَفِيضةً ، وِرْدَ القَطاةِ ، إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ يعني إِذا قصُر الظل نصف النهار ، وحَضِيرةً ونَفِيضةً منصوبان على الحال ، والمعنى أَنه يغزو وحده في موضع الحضِيرةِ والنفِيضةِ ؛ كما ، قال الآخر : يا خالداً أَلْفاً ويُدْعى واحدا وكقول أَبي نُخَيْلةَ : أَمُسْلِمُ إِنِّي يا ابْنَ كلِّ خَلِيفةٍ ، ويا واحِدَ الدُّنيا ، ويا جَبَلَ الأَرْضِ أَي أَبوك وحده يقوم مَقام كل خليفة ، والجمع النَّفائضُ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف المَفاوِزَ : بِهنَّ نَعامٌ بَناه الرِّجا لُ ، تُلْقي النَّفائضُ فيه السَّرِيح ؟
قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي وهكذا رواه أَبو عمرو بالفاء إِلا أَن ؟
قال في تفسيره : إِنها الهَزْلى من الإِبل .
قال ابن برّي : النعامُ خشبات يُسْتَظَلّ تحتها ، والرِّجالُ الرَّجّالة ، والسَّرِيحُ سُيورٌ تُشدّ بها النِّعال ، يريد أَنّ نِعالَ النَّفائضِ تقطَّعت .
الفراء : حَضيِرةُ الناسِ وهي الجماعة ، ونفِيضَتُهم وهي الجماعة .
ابن الأَعرابي : حَضِيرةٌ يحضُرها الناسُ ، ونفِيضةٌ ليس عليه أَحَد .
ويقال : إِذا تكلَّمت ليلاً فاخْفِضْ ، وإِذا تكلمت نهاراً فانْفُضْ أَي التَفِت هل ترى من تكره .
واسْتَنْفَض القومُ : أَرْسلوا النِّفَضةَ ، وفي الصحاح : النَّفِيضةَ .
ونفَضَتِ الإِبلُ وأَنْفَضَتْ : نُتِجَتْ كلُّها ؛ قال ذو الرُّمّة : ترى كَفْأَتَيْها تَنْفُضانِ ولم يَجِد ، لها ثِيلَ سَقْبٍ في النِّتاجَيْنِ ، لامِسُ روي بالوجهين : تَنْفُضانِ وتُنْفِضانِ ، وروي كِلا كَفْأَتَيْها تُنْفَضانِ ، ومن روى تُنْفَضانِ فمعناه تُسْتَبْرآن من قولك نفَضْتُ المكانَ إِذا نظرت إِلى جميع ما فيه حتى تَعْرِفَه ، ومن روى تَنْفُضانِ أَو تُنْفِضانِ فمعناه أَن كلّ واحد من الكَفْأَتين تُلقي ما في بطنها من أَجنَّتها فتوجد إِناثاً ليس فيها ذكر ، أَراد أَنها كلَّها مآنيثُ تُنْتَجُ الإِناثَ وليست بمذاكير .
ابن شميل : إِذا لُبس الثوبُ الأَحمر أَو الأَصفر فذهب بعض لونه قيل : قد نفَضَ صِبْغُه نَفْضاً ؛ قال ذو الرمة : كَساكَ الذي يَكْسُو المَكارِم حُلَّةً من المَجْد لا تَبْلى ، بَطِيئاً نُفوضُها ابن الأَعرابي : النُّفاضةُ ضُوازةُ السِّواك ونُفاثَتُه .
والنُّفْضةُ : المَطْرةُ تُصِيبُ القِطْعةَ من الأَرض وتُخْطِئُ القِطعة .
التهذيب : ونُفوضُ الأَمْرِ راشانها ، وهي فارسية ، إِنما هي أَشْرافُها .
والنِّفاضُ ، بالكسر : إِزارٌ من أُزُر الصِّبيان ؛
قال : جارِية بَيْضاء في نِفاضِ ، تَنْهَضُ فيه أَيَّما انْتِهاضِ وما عليه نِفاضٌ أَي ثوب .
والنِّفْضُ : خُرْء النَّحْل ؛ عن أَبي حنيفة .
ابن الأَعرابي : النَّفْضُ التحْريكُ ، والنَّفْضُ تَبَصُّرُ الطريق ، والنَّفْضُ القراءةُ ؛ يقال : فلان يَنْفُضُ القرآنَ كلَّه ظاهراً أَي يقرؤه .
"
المعجم: لسان العرب
-
ندب
- " النَّدَبَةُ : أَثَرُ الجُرْح إِذا لم يَرْتَفِعْ عن الجلد ، والجمع نَدَبٌ ، وأَنْدابٌ ونُدُوبٌ : كلاهما جمع الجمع ؛ وقيل : النَّدَبُ واحد ، والجمع أَنْدابٌ ونُدُوبٌ ، ومنه قول عمر ، رضي اللّه عنه : إِياكم ورَضاعَ السَّوْءِ ، فإِنه لا بُدَّ من أَن يَنْتَدِبَ أَي يَظْهَرَ يوماً ما ؛ وقال الفرزدق : ومُكَبَّلٍ ، تَرَك الـحَديدُ بساقِهِ * نَدَباً من الرَّسَفانِ في الأَحجالِ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وإِنَّ بالـحَجَر نَدَباً سِتَّـةً أَو سبعةً مِن ضربه إِياه ؛ فَشَبَّه أَثر الضرب في الـحجَر بأَثر الجَرْح .
وفي حديث مُجاهد : أَنه قرأَ سِـيماهُمْ في وُجوههم من أَثر السُّجود ؛ فقال : ليس بالنَّدَب ، ولكنه صُفْرَةُ الوَجْهِ والخُشُوعُ ؛ واستعاره بعضُ الشعراء للعِرْضِ ، فقال : نُبِّئْتُ قافيةً قِـيلَتْ ، تَناشَدَها * قومٌ سأَتْرُكُ ، في أَعْراضِهِم ، نَدَبا أَي أَجْرَحُ أَعْراضَهم بالهجاءِ ، فيُغادِرُ فيها ذلك الجَرْحُ نَدَباً . ونَدِبَ جُرْحُه نَدَباً ، وأَنْدَبَ : صَلُبَتْ نَدَبَتُه .
وجُرْحٌ نَديبٌ : مَنْدُوبٌ .
وجُرْحٌ نَديبٌ أَي ذو ندَبٍ ؛ وقال ابن أُم حَزْنَةَ يَصِفُ طَعْنة : فإِن قَتَلَتْه ، فلَم آلهُ * وإِنْ يَنْجُ منها ، فَجُرْحٌ نَديبْ ونَدِبَ ظَهْرُه نَدَباً ونُدوبةً ، فهو نَدِبٌ : صارت فيه نُدُوبٌ .
وأَنْدَبَ بظَهْره وفي ظَهْره : غادرَ فيه نُدوباً .
ونَدَبَ الميتَ أَي بكى عليه ، وعَدَّدَ مَحاسِنَه ، يَنْدُبه نَدْباً ؛ والاسم النُّدْبةُ ، بالضم .
ابن سيده : ونَدَبَ الميت بعد موته من غير أَن يُقَيِّد ببكاء ، وهو من النَّدَب للجراح ، لأَنه احْتِراقٌ ولَذْعٌ من الـحُزْن .
والنَّدْبُ : أَن تَدْعُوَ النادِبةُ الميتَ بحُسْنِ الثناءِ في قولها : وافُلاناهْ ! واهَناه ! واسم ذلك الفعل : النُّدْبةُ ، وهو من أَبواب النحو ؛ كلُّ شيءٍ في نِدائه وا ! فهو من باب النُّدْبة .
وفي الحديث : كلُّ نادِبةٍ كاذِبةٌ ، إِلاَّ نادِبةَ سَعْدٍ ؛ هو من ذلك ، وأَن تَذْكُرَ النائحةُ الميتَ بأَحسن أَوصافه وأَفعاله .
ورجل نَدْبٌ : خَفِـيفٌ في الحاجة ، سريعٌ ، ظَريف ، نَجِـيبٌ ؛ وكذلك الفرس ، والجمع نُدوبٌ ونُدَباءُ ، توهموا فيه فَعِـيلاً ، فكسَّروه على فُعَلاء ، ونظيره سَمْحٌ وسُمَحاء ؛ وقد نَدُبَ نَدابةً ، وفرس نَدْبٌ .
الليث : النَّدْبُ الفرسُ الماضي ، نقيض البَليدِ .
والنَّدْبُ : أَن يَنْدُبَ إِنسانٌ قوماً إِلى أَمر ، أَو حَرْبٍ ، أَو مَعُونةٍ أَي يَدْعُوهم إِليه ، فَيَنْتَدِبُون له أَي يُجِـيبونَ ويُسارِعُون .
ونَدَبَ القومَ إِلى الأَمْر يَنْدُبهم نَدْباً : دعاهم وحَثَّهم .
وانْتَدَبُوا إِليه : أَسْرَعُوا ؛ وانْتَدَبَ القومُ من ذوات أَنفسهم أَيضاً ، دون أَن يُنْدَبُوا له .
الجوهري : ندَبَه للأَمْر فانْتَدَبَ له أَي دَعاه له فأَجاب .
وفي الحديث : انْتَدَبَ اللّهُ لمن يَخْرُجُ في سبيله أَي أَجابه إِلى غُفْرانه .
يقال : نَدَبْتُه فانْتَدَبَ أَي بَعَثْتُه ودَعَوْتُه فأَجاب .
وتقول : رَمَيْنا نَدَباً أَي رَشْقاً ؛ وارْتَمَى نَدَباً أَو نَدَبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ .
ونَدَبُنا يومُ كذا أَي يومُ انْتِدابِنا للرَّمْي .
وتكلَّم فانْتَدَبَ له فلانٌ أَي عارَضَه .
والنَّدَبُ : الخَطَرُ .
وأَنْدَبَ نَفْسَه وبنفسه : خاطَر بهما ؛ قال عُرْوة بنُ الوَرْد : أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ، ولم أَقُمْ * على نَدَبٍ ، يوماً ، ولي نَفْسُ مُخْطِر مُعْتَمٌّ وزيدٌ : بَطْنانِ من بُطُونِ العرب ، وهما جَدَّاه .
(* قوله « وهما جداه » مثله في الصحاح وقال الصاغاني هو غلط وذلك أن زيداً جدّه ومعتم ليس من أجداده وساق نسبهما .).
وقال ابن الأَعرابي : السَّبَقُ ، والخَطَرُ ، والنَّدَبُ ، والقَرَعُ ، والوَجْبُ : كُلُّه الذي يُوضَعُ في النِّضال والرِّهانِ ، فمن سَبَقَ أَخذه ؛ يقال فيه كُلِّه : فَعَّلَ مُشَدَّداً إِذا أَخذه .
أَبو عمرو : خُذْ ما اسْتَبَضَّ ، واسْتَضَبَّ ، وانْتَدَمَ ، وانْتَدَبَ ، ودَمَع ، ودَمَغ ، وأَوْهَفَ ، وأَزْهَفَ ، وتَسَنَّى ، وفَصَّ وإِن كان يسيراً .
والنَّدَبُ : قبيلة .
ونَدْبةُ ، بالفتح : اسم أُم خُفافِ بن نَدْبةَ السُّلَمِـيّ ، وكانت سَوْداءَ حَبَشِـيَّةً .
ومَنْدُوبٌ : فرس أَبي طلحة زيد بن سَهْل ، رَكِـبَه سيدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال فيه : إِنْ وجَدْناه لَبَحْراً .
وفي الحديث : كان له فرس يقال له الـمَنْدُوبُ أَي المطلوب ، وهو من النَّدَبِ ، وهو الرَّهْنُ الذي يُجْعَل في السِّباقِ ؛ وقيل سمي به لِنَدَبٍ كان في جِسْمه ، وهي أَثَرُ الجُرْح .
"
المعجم: لسان العرب
-
نخب
- " انْتَخَبَ الشيءَ : اختارَه .
والنُّخْبَةُ : ما اختاره ، منه .
ونُخْبةُ القَوم ونُخَبَتُهم : خِـيارُهم .
قال الأَصمعي : يقال هم نُخَبة القوم ، بضم النون وفتح الخاءِ .
قال أَبو منصور وغيره : يقال نُخْبة ، بإِسكان الخاءِ ، واللغة الجيدة ما اختاره الأَصمعي .
ويقال : جاءَ في نُخَبِ أَصحابه أَي في خيارهم .
ونَخَبْتُه أَنْخُبه إِذا نَزَعْتَه .
والنَّخْبُ : النَّزْعُ .
والانْتِخابُ : الانتِزاع .
والانتخابُ : الاختيارُ والانتقاءُ ؛ ومنه النُّخَبةُ ، وهم الجماعة تُخْتارُ من الرجال ، فتُنْتَزَعُ منهم .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، وقيل عُمَر : وخَرَجْنا في النُّخْبةِ ؛ النُّخْبة ، بالضم : الـمُنْتَخَبُون من الناس ، الـمُنْتَقَوْن .
وفي حديث ابن الأَكْوَع : انْتَخَبَ من القوم مائةَ رجل .
ونُخْبةُ الـمَتاع : المختارُ يُنْتَزَعُ منه .
وأَنْخَبَ الرجلُ : جاءَ بولد جَبان ؛ وأَنْخَبَ : جاءَ بولد شجاع ، فالأَوَّلُ من الـمَنْخُوب ، والثاني من النُّخْبة .
الليث : يقال انْتَخَبْتُ أَفْضَلَهم نُخْبَـةً ، وانْتَخَبْتُ نُخْبَتَهُمْ .
والنَّخَبُ : الجُبْنُ وضَعْفُ القلب .
رجل نَخْبٌ ، ونَخْبةٌ ، ونَخِبٌ ، ومُنْتَخَبٌ ، ومَنْخُوبٌ ، ونِخَبٌّ ، ويَنْخُوبٌ ، ونَخِـيبٌ ، والجمع نُخَبٌ : جَبَانٌ كأَنه مُنْتَزَعُ الفُؤَادِ أَي لا فُؤَادَ له ؛ ومنه نَخَبَ الصَّقْرُ الصيدَ إِذا انْتَزَعَ قَلْبَه .
وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : بِئْسَ العَوْنُ على الدِّين قَلْبٌ نَخِـيبٌ ، وبَطْنٌ رَغِـيبٌ ؛ النَّخِـيبُ : الجبانُ الذي لا فُؤَادَ له ، وقيل : هو الفاسدُ الفِعْل ؛ والـمَنْخُوبُ : الذاهبُ اللَّحْم الـمَهْزولُ ؛ وقول أَبي خِراشٍ : بَعَثْتُه في سَوادِ اللَّيْل يَرْقُبُني ، * إِذْ آثَرَ ، الدِّفْءَ والنَّوْمَ ، المناخيبُ قيل : أَراد الضِّعافَ من الرجال الذين لا خَيْرَ عندهم ، واحدُهم مِنْخابٌ ؛ ورُوي الـمَناجِـيبُ ، وهو مذكور في موضعه .
ويقال للـمَنْخوب : النِّخَبُّ ، النون مكسورة ، والخاء منصوبة ، والباء شديدة ، والجمع الـمَنْخُوبُونَ .
قال : وقد يقال في الشعر على مَفاعِلَ : مَناخبُ .
قال أَبو بكر : يقال للجَبانِ نُخْبَةٌ ، وللجُبَناءِ نُخَباتٌ ؛ قال جرير يهجو الفرزدق : أَلم أَخْصِ الفَرَزْدَقَ ، قد عَلِمْتُمْ ، * فأَمْسَى لا يَكِشُّ مع القُرُوم ؟ لَهُمْ مَرٌّ ، وللنُّخَباتِ مَرٌّ ، * فقَدْ رَجَعُوا بغير شَـظًى سَلِـيم وكَلَّمْتُه فَنَخَبَ عليّ إِذا كَلَّ عن جَوابك .
الجوهري : والنَّخْبُ البِضاع ؛ قال ابن سيده : النَّخْبُ : ضَرْبٌ من الـمُباضَعةِ ، قال : وعَمَّ به بعضُهم .
نَخَبَها الناخِبُ يَنْخُبها ويَنْخَبُها نَخْباً ، واسْتَنْخَبَتْ هي : طَلَبَتْ أَن تُنْخَبَ ؛
قال : إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخُبْها ، * ولا تُرَجِّيها ، ولا تَهَبْها والنَّخْبةُ : خَوْقُ الثَّفْر ، والنَّخْبَةُ : الاسْتُ ؛
قال : واخْتَلَّ حَدُّ الرُّمْح نَخْبةَ عامِرٍ ، * فَنَجا بها ، وأَقَصَّها القَتْلُ وقال جرير : وهَلْ أَنْتَ إِلاّ نَخْبةٌ من مُجاشِعٍ ؟ * تُرى لِـحْيَةً من غَيْرِ دِينٍ ، ولا عَقْل وقال الراجز : إِنَّ أَباكِ كانَ عَبْداً جازِرا ، ويَـأْكُلُ النَّخْبَةَ والـمَشافِرا .
(* قوله « وقال الراجز ان أباك إلخ » عبارة التكملة وقالت امرأة لضرتها ان أباك إلخ وفيها أيضاً النخبة ، بالضم ، الشربة العظيمة .) واليَنْخُوبةُ : أَيضاً الاسْتُ .
(* قوله « والينخوبة أيضاً الاست » وبغير هاء موضع ؛ قال الأعشى : يا رخماً قاظ على ينخوب )؛ قال جرير : إِذا طَرَقَتْ يَنْخُوبةٌ من مُجاشعٍ والمَنْخَبةُ : اسم أُمّ سُوَيْدٍ .
(* قوله « والمنخبة اسم أم سويد » هي كنية الاست .).
والنِّخابُ : جِلْدَةُ الفُؤَاد ؛
قال : وأُمُّكُمْ سارِقَةُ الـحِجابِ ، * آكِلَةُ الخُصْيَيْنِ والنِّخاب وفي الحديث : ما أَصابَ المؤْمنَ من مكروه ، فهو كَفَّارة لخطاياه ، حتى نُخْبةِ النَّملةِ ؛ النُّخْبةُ : العَضَّةُ والقَرْصة .
يقال نَخَبَتِ النملةُ تَنْخُبُ إِذا عَضَّتْ .
والنَّخْبُ : خَرْقُ الجِلْدِ ؛ ومنه حديث أُبَـيّ : لا تُصِـيبُ المؤْمنَ مُصيبةٌ ذَعْرَةٌ ، ولا عَثْرَةُ قَدَمٍ ، ولا اخْتِلاجُ عِرْقٍ ، ولا نُخْبَةُ نملة ، إِلا بذَنبٍ ، وما يَعْفُو اللّهُ أَكثرُ ؛ قال ابن الأَثير : ذكره الزمخشري مرفوعاً ، ورواه بالخاءِ والجيم ؛ قال : وكذلك ذكره أَبو موسى بهما ، وقد تقدم .
وفي حديث الزبير : أَقْبَلْتُ مع رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، من لِـيَّةَ ، فاستقبلَ نَخِـباً ببصره ؛ هو اسم موضع هناك .
ونَخِبٌ : وادٍ بأَرض هُذَيْل ؛ قال أَبو ذؤَيب (* قوله « قال أبو ذؤيب » أي يصف ظبية وولدها ، كما في ياقوت ورواه لعمرك ما عيساء بعين مهملة فمثناة تحتية .): لَعَمْرُك ، ما خَنْساءُ تَنْسَـأُ شادِناً ، * يَعِنُّ لها بالجِزْع من نَخِبِ النَّجلِ أَراد : من نَجْلِ نَخِبٍ ، فقَلَبَ ؛ لأَنَّ النَّجْلَ الذي هو الماء في بُطون الأَوْدية جِنْسٌ ، ومن الـمُحال أَن تُضافَ الأَعْلامُ إِلى الأَجْناس ، واللّه أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نقد
- " النقْدُ : خلافُ النَّسيئة .
والنقْدُ والتَّنْقادُ : تمييزُ الدراهِم وإِخراجُ الزَّيْفِ منها ؛
أَنشد سيبويه : تَنْفِي يَداها الحَصَى ، في كلِّ هاجِرةٍ ، نَفْيَ الدَّنانِيرِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ ورواية سيبويه : نَفْيَ الدراهِيمِ ، وهو جمع دِرْهم على غير قياس أَو دِرْهام على القياس فيمن ، قاله .
وقد نَقَدَها يَنْقُدُها نَقْداً وانتَقَدَها وتَنَقَّدَها ونَقَدَه إِياها نَقْداً : أَعطاه فانتَقَدَها أَي قَبَضَها .
الليث : النقْدُ تمييز الدراهِم وإِعطاؤكَها إِنساناً ، وأَخْذُها الانتقادُ ، والنقْدُ مصدر نَقَدْتُه دراهِمَه .
ونَقَدْتُه الدراهِمَ ونقَدْتُ له الدراهم أَي أَعطيته فانتَقَدَها أَي قَبَضَها .
ونقَدْتُ الدراهم وانتَقَدْتُها إِذا أَخْرَجْتَ منها الزَّيْفَ .
وفي حديث جابِرٍ وجَمَلِه ، قال : فَنَقَدَني ثمنَه أَي أَعطانيه نَقْداً مُعَجَّلاً .
والدِّرْهَمُ نَقْدٌ أَي وازِنٌ جَيِّدٌ .
وناقدْتُ فلاناً إِذا ناقشته في الأَمر .
قال سيبويه : وقالوا هذه مائة نَقْدٌ ، الناسُ على إِرادة حذف اللام والصفة في ذلك أَكثرُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : لَتُنْتَجَنَّ وَلَداً أَو نَقْدا فسره فقال : لَتُنْتَجَنَّ ناقةً فتقتنى أَو ذكَراً فيباع لأَنهم قلما يمسكون الذكور .
ونَقَدَ الشيءَ يَنْقُدُه نَقْداً إِذا نَقَرَه بإِصبعه كما تُنْقَر الجوزة .
والمِنْقَدَةُ : حُرَيْرَةٌ يُنْقَدُ عليها الجَوْزُ .
والنقْدةُ : ضربةُ الصبيِّ جَوْزةً بإِصبعه إِذا ضرب .
ونقَدَ أَرنبَتَه بإِصبعه إِذا ضربها ؛ قال خلف : وأَرْنَبَةٌ لك مُحْمَرَّة ، يَكادُ يُقَطِّرُها نَقْدَة أَي يشقُّها عن دَمها .
ونَقَدَ الطائرُ الفَخَّ يَنْقُدُه بِمِنْقاره أَي يَنْقُرُه ، والمِنْقادُ مِنْقارُه .
وفي حديث أَبي ذر : كان في سَفَر فقرَّبَ أَصحابُه السُّفْرةَ ودعَوْه إِليها ، فقال : إِني صائم ، فلما فَرَغُوا جعل يَنْقُدُ شيئاً من طعامهم أَي يأْكل شيئاً يسيراً ؛ وهو من نقَدْتُ الشيءَ بإِصْبَعِي أَنقُدُه واحداً واحداً نَقْدَ الدراهِمِ .
ونَقَدَ الطائرُ الحَبَّ ينقُده إِذا كان يلْقُطُه واحداً واحداً ، وهو مثل النَّقْر ، ويروى بالراء ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : وقد أَصْبَحْتُم تَهْذِرون الدنيا (* قوله « تهذرون الدنيا »، قال ابن الاثير : وروي تهذرون يعني بضم الذال ، قال : وهو أَشبه بالصواب يعني تتوسعون في الدنيا ).
ونقَدَ بِإِصْبَعِه أَي نقَرَ ، ونقَد الرجلُ الشيءَ بنظره يَنْقُدُه نقْداً ونقَدَ إِليه : اختلَسَ النظر نحوه .
وما زال فلان يَنْقُدُ بصَرَه إِلى الشيء إِذا لم يزل ينظر إِليه .
والإِنسانُ يَنْقُدُ الشيءَ بعينه ، وهو مخالَسةُ النظر لئلا يُفْطَنَ له .
وفي حديث أَبي الدرداء أَنه ، قال : إِنْ نقَدْتَ الناسَ نَقَدُوكَ وإِن تَرَكْتَهُمْ تركوك ؛ معنى نقدتهم أَي عِبْتهم واغتَبْتَهم قابلوك بمثله ، وهو من قولهم نقَدْتُ رأْسه بإِصبعي أَي ضربته ونقَدْتُ الجَوْزَةَ أَنقُدها إِذا ضربتها ، ويروى بالفاء والذال المعجمة ، وهو مذكور في موضعه .
ونقَدَتْه الحيَّةُ : لدغَتْه .
والنَّقَدُ : تَقَشُّرٌ في الحافِرِ وتَأَكُّلٌ في الأَسنان ، تقول منه : نَقِدَ الحافر ، بالكسر ، ونَقِدَتْ أَسنانُه ونَقِدَ الضِّرْسُ والقَرْنُ نَقَداً ، فهو نَقِدٌ : ائتُكِلَ وتَكَسَّر .
الأَزهري : والنقَدُ أَكل الضِّرْس ، ويكون في القَرْن أَيضاً ؛ قال الهذلي : عاضَها اللَّهُ غُلاماً ، بَعْدَما شابتِ الأَصْداغُ والضِّرْسُ نَقَد ويروى بالكسر أَيضاً ؛ وقال صخر الغيّ : تَيْسُ تُيُوسٍ إِذا يُناطِحُها ، يَأْلَمُ قَرْناً أَرُومُه نَقَدُ أَي أَصْلُه مُؤْتَكَلٌ ، وقَرْناً منصوب على التمييز ، ويروى قَرْنٌ أَي يأْلَم قَرْنٌ منه .
ونَقِدَ الجِذْعُ نَقَداً : أَرِضَ .
وانْتَقَدَتْه الأَرَضَةُ : أَكلتْه فتَرَكَتْه أَجْوَفَ .
والنَّقَدةُ : الصغيرة من الغَنَم ، الذكَرُ والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع نَقَدٌ ونِقادٌ ونِقادةٌ ؛ قال علقمة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبُونَ به ، على نِقادَتهِ وافٍ ومَجْلُومُ والنَّقَدُ : السُّفَّلُ من الناس ، وقيل : النقَدُ ، بالتحريك ، جِنْس من الغَنَم قِصار الأَرْجُل قِباح الوُجوه تكون بالبَحْرَيْنِ ؛ يقال : هو أَذَلُّ من النقَد ؛
وأَنشد : رُبَّ عَديمٍ أَعَزُّ مِنْ أَسَدِ ، ورُبَّ مُثْرٍ أَذَلُّ مِنْ نَقَدِ وقيل : النقَد غنم صِغارٌ حِجازِيّة ، والنقَّادُ : راعِيها .
وفي حديث علي : أَنّ مُكاتِباً لِبَني أَسَدٍ ، قال : جِئْتُ بِنَقَد أَجْلٍّ بُه إِلى المدينة ؛ النقَد : صغار الغنم ، واحدتها نقَدة وجمعها نِقاد ؛ ومنه حديث خزيمة : وعاد النِّقادُ مُجْرَنْثِماً ؛ وقول أَبي زبيد يصف الأَسد : كأَنَّ أَثْوابَ نَقّادٍ قُدِرْنَ لَه ، يَعْلُو بِخَمْلَتِها كَهْباءَ هُدّابَا فسره ثعلب فقال : النقّادُ صاحِبُ مُسُوكِ النقَد كأَنه جعل عليه خَمْلَه أَي أَنه وَرْدٌ ونصَب كَهْباء بِيَعْلُو ؛ وقال الأَصمعي : أَجْوَدُ الصُّوفِ صوفُ النقَد .
والنِّقْدُ : البَطِيءُ الشّبابِ القَلِيلُ الجْسمِ ، وربما قيل للقَمِيءِ من الصبيان الذي لا يكاد يَشِبُّ نَقَدٌ .
وأَنْقَدَ الشجرُ : أَوْرَقَ .
والأَنْقَدُ والأَنْقَذُ .
بالدال والذال : القُنْفُذُ والسُّلَحْفاءُ ؛
قال : فباتَ يُقاسِي لَيْلَ أَنْقَدَ دائِباً ، ويَحْدُرُ بِالقُفِّ اخْتِلافَ العُجاهِنِ وهو معرفة كما قيل للأَسد أُسامة .
ومن أَمثالهم : باتَ فُلان بِلَيْلَةِ أَنقَدَ إِذا بات ساهِراً ، ومع ذلك أَن القُنْفُذ يَسْرِي ليلَه أَجمع لا ينامُ الليلَ كُلّه .
ويقال : أَسْرى من أَنْقَدَ .
الليث : الإِنْقدانُ السُّلَحْفاةُ الذكَر .
والنُّقْدُ والتُّعَضُ : شجر ، واحدته نُقدةٌ ونُعْضةٌ .
والنُّقُدُ والنَّقَدُ : ضربان من الشجر ، واحدته نُقدةٌ ، بالضم .
قال اللحياني : وبعضهم يقول نَقَدةٌ فيحرك .
وقال أَبو حنيفة : النُّقْدةُ فيما ذكر أَبو عمرو من الخوصة ، ونَوْرُها يشبه البَهْرَمانَ ، وهو العُصْفُر ؛
وأَنشد للخضري في وصف القطاة وفَرْخَيْها : يَمُدّانِ أَشْداقاً إليها ، كأَنما تَفَرَّق عن نُوّارِ نُقْدٍ مُثَقَّبِ اللحياني : نُقْدةٌ ونُقْدٌ ، وهي شجرة ، وبعضهم يقول نَقدةٌ ونَقَدٌ ؛ قال الأَزهري : وأَكثر ما سمعت من العرب نَقَدٌ ، محرك القاف ، وله نَور أَصفر ينبت في القيعان .
والنُّقْدُ : ثمر نبت يشبه البهرمان .
والنِّقْدةُ : الكَرَوْيا .
ابن الأَعرابي : التِّقْدةُ الكُزْبَرةُ .
والنِّقْدةُ ، بالنون : الكَرَوْيا .
ونَقْدةُ : موضع (* قوله « ونقدة موضع » وقوله ونقدة ، بالضم ، اسم موضع ظاهره أنهما موضعان والذي في معجم ياقوت نقدة ، بالفتح ثم السكون ودال مهملة وقد تضم النون ، عن الدريدي اسم موضع في ديار بني عامر وقرأت بخط ابن نباتة السعدي نقدة بضم النون في قول لبيد )؛ قال لبيد : فَقَدْ نَرْتَعي سَبْتاً وأَهْلُكِ حِيرةً ، مَحَلَّ المُلوكِ نَقْدلاً فالمَغاسِلا ونُقْدَةُ ، بالضم : اسم موضع ؛ ويقال : النُّقْدةُ بالتعريف .
"
المعجم: لسان العرب
-
نحر
- " النَّحْرُ : الصَّدْر .
والنُّحُورُ : الصدُور .
ابن سيده : نَحْرُ الصدر أَعلاه ، وقيل : هو موضعُ القلادة منه ، وهو المَنْحَر ، مدكر لا غير ؛ صرح اللحياني بذلك ، وجمعه نُحور لا يُكَسَّر على غير ذلك .
ونَحَره ينْحَره نَحْراً : أَصاب نَحْرَه .
ونَحَر البعيرَ ينحَره نحراً : طَعَنه في مَنْحَرِه حيث يبدو الحُلقوم من أَعلى الصدْر ؛ وجَمَلٌ نَحِير في جمال نَحْرى ونُحَراء ونَحائِرَ ، وناقة نَحِير ونَحِيرَة في أَنْيُق نَحْرى ونُحَرَاء ونَحائرَ .
ويومُ النَّحر : عاشر ذي الحجة يومُ الأَضحى لأَن البُدْنَ تُنحر فيه .
والمنْحَر : الموضع الذي يُنحر فيه الهدْي وغيره .
وتَناحَرَ القومُ على الشيء وانْتَحَرُوا : تَشاحُّوا عليه فكاد بعضهم يَنْحَر بعضاً من شِدّة حِرْصِهم ، وتناحَرُوا في القِتال .
والنَّاحِرَانِ والنَّاحِرَتانِ : عِرْقان في النحر ، وفي الصحاح : الناحِران عِرْقانِ في صَدر الفَرَس .
المحكم : والناحِرَتانِ ضِلعان من أَضلاع الزَّوْرِ ، وقيل : هما الواهِنَتانِ ، وقال ابن الأَعرابي : الناحِرَتان التَّرْقُوَتانِ من الناس والإِبِل وغيرهم .
غيرُه : والجَوانِحُ ما رُفِع عليه الكَتِف من الدابة والبعير ، ومن الإِنسان الدَّأْيُ ، والدَّأْيُ ما كان من قِبَلِ الظهر ، وهي سِتٌّ ثلاثٌ من كل جانب ، وهي من الصدر الجوانح لِجُنُوحِها على القلب ؛ وقال : الكتف على ثلاثة أَضلاع من جانب وستة أَضلاع من جانب ، وهذه الستة يقال لها الدَّأَياتُ .
أَبو زيد : الجوانح أَدنى الضلوع من المنحر ، وفيهن الناحِرات وهي ثلاث من كل جانب ، ثم الدَّأَياتُ وهي ثلاث من كل شقٍّ ، ثم يبقى بعد ذلك ست من كل جانب متصلات بالشَّراسِيفِ لا يسمونها إِلا الأَضلاع ، ثم ضِلَع الخَلْفِ وهي أَواخر الضلوع .
ونَحْرُ النهار : أَولُه .
وأَتيتُه في نَحْرِ النهار أَي أَوله ، وكذلك في نَحْرِ الظهيرة .
وفي حديث الهجرة : أَتانا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، في نَحْرِ الظَّهِيرَةِ ؛ هو حين تبلغ الشمس مُنتهاها من الارتفاع كأَنها وصَلَتْ إِلى النحر ، وهو أَعلى الصدر .
وفي حديث الإِفْكِ : حتى أَتينا الجيشَ في نَحْرِ الظهيرة .
وفي حديث وابِصَةَ : أَتاني ابن مسعود في نَحْرِ الظهيرة فقلت : أَيَّةُ ساعةِ زيادةٍ ونُحُورُ الشُّهور : أَوائِلُها ، وكل ذلك على المَثَلِ .
والنَّحِيرَةُ : أَوّل يوم من الشهر ، ويقال لآخر ليلة من الشهرِ نَحِيرَةٌ لأَنها تَنْحَرُ الهلال ؛ قال الكميت : فَبادَرَ لَيْلَةَ لا مُقْمِرٍ ، نَحِيرَةَ شهرٍ لِشهرٍ سَِرَارَا أَراد ليلة لا رَجُلٍ مُقْمِرٍ ، والسِّرارُ : مردودٌ على الليلة ، ونَحِيرَة : فعيلة بمعنى فاعلة لأَنها تَنْحَر الهلال أَي تَسْتقبِله ، وقيل : النَّحِيرَة آخر يوم من شهر لأَنه يَنْحَر الذي يَدخل بعده ، وقيل : النَّحِيرة لأَنها تنحَر التي قبلها أَي تستقبلها في نحرها ، والجمع ناحِراتٌ ونَواحِرُ ، نادران ؛ قال الكميت يصف فعل الأَمطار بالديار : والغَيْثُ بالمُتَأَلِّقا تِ من الأَهلَّة في النَّواحِرْ (* قوله « والغيث إلخ » أورده الصحاح في مادة نحر ، بالواو بدل في ، فقال : والنواحر .) وقال : النَّحِيرة آخر ليلة من الشهر مع يومها لأَنها تَنْحَر الذي يدخل بعدها أَي تصير في نحره ، فهي ناحرة ؛ وقال ابن أَحمر الباهلي : ثم اسْتمرّ عليه واكِفٌ هَمِعٌ ، في ليلة نَحَرَتْ شعبانَ أَو رجب ؟
قال الأَزهري : معناه أَنه يَستقبل أَوّل الشهر ويقال له ناحِرٌ .
وفي الحديث : أَنه خرج وقد بَكَّروا بصلاة الضحى ، فقال : نَحَرُوها نَحَرَهُمُ لله أي صَلَّوْها في أَول وقتها من نَحْرِ الشهر ، وهو أَوله ؛ قال ابن الأَثير : وقوله نحرهم الله يحتمل أَن يكون دعاءً لهم ، أَي بكَّرهم الله بالخير كما بكَّروا بالصلاة في أَول وقتها ، ويحتمل أَن يكون دعاءً عليهم بالنَّحْرِ والذبح لأنهم غَيَّروا وقتها ؛ وقوله أَنشده ثعلب : مرفوعةٌ مِثلُ نَوْءِ السِّمَا كِ ، وافَقَ غُرَّةَ شهرٍ نَحِير ؟
قال ابن سيده : أَرى نَحِيراً فعيلاً بمعنى مفعول ، فهو هلى هذا صفة لِلْغُرَّة ، قال : وقد يجوز أَن يكون النَّحِيرُ لغة في النَّحِيرة .
والدَّارَانِ تَتناحَرَانِ أَي تَتقابلانِ ، وإِذا استقبلتْ دَارٌ دَاراً قيل : هذه تَنْحَرُ تلك ؛ وقال الفرّاء : سمعت بعض العرب يقول منازلُهم تَناحَرُ هذا بِنَحْرِ هذا أَي قُبالَتِهِ ؛ قال وأَنشدني بعض بني أَسد : أَبا حَكَمٍ ، هل أَنتَ عمُّ مُجالِدٍ ، وسيِّدُ أَهلِ الأَبْطَحِ المُتناحِرِ ؟ وفي الحديث : حتى تُدْعَقَ الخيول في نَواحِرِ أَرضهم أَي مُقابِلاتِها ؛
يقال : منازل بني فلان تَتَناحَرُ أَي تَتَقابَلُ ؛ وقول الشاعر : أَوْرَدْتُهم وصُدورُ العِيسِ مُسْنَفَةٌ ، والصبحُ بالكَوكَبِ الدُّرِّيِّ مَنْحُورُ أَي مستقبَلٌ .
ونَحَرَ الرجلُ في الصلاة يَنْحَرُ : انتصب ونَهَدَ صَدْرُه .
وقوله تعالى : فصلِّ لربك وانحرْ ؛ قيل : هو وضع اليمين على الشمال في الصلاة ؛ قال ابن سيده : وأَراها لغة شرعية ، وقيل : معناه وانْحَرِ البُدْن ، وقال طائفة : أُمِرَ بنحر النُّسك بعد الصلاة ، وقيل : أَمر بأَن ينتصِب بنَحْره بإِزاء القبلة وأَن لا يلتفتَ يميناً ولا شمالاً ؛ وقال الفراء : معناه استقبل القبلة بِنَحْرِك .
ابن الأَعرابي : النَّحْرَة انتصاب الرجلُ في الصلاة بإِزاء المحراب .
والنَّحْرُ والنِّحْريرُ : الحاذق الماهر العاقل المجرِّب ، وقيل : النِّحريرُ الرجل الطَّبِنُ الفطِن المُتْقِن البصِير في كل شيء ، وجمعه النَّحارِير .
وفي حديث حُذيفة : وُكِّلَتِ الفِتنةُ بثلاثة : بالحادِّ النحرير ، وهو الفطِن البصير بكل شيء .
والنَّحْرُ في اللَّبَّة : مثلُ الذبح في الحلق .
ورجل مِنْحار ، وهو للمبالغة : يوصف بالجود .
ومن كلام العرب : إِنه لَمِنْحارٌ بَوائِكَها أَي يَنْحَرُ سِمانَ الإِبلِ .
ويقال للسحاب إِذا انْعَقَّ بماء كثير : انْتَحَرَ انْتِحاراً ؛ وقال الراعي : فمرّ على منازِلِها ، وأَلقى بها الأَثْقالَ ، وانْتَحر انْتِحارا وقال عديّ بن زيد يصف الغيث : مَرِحٌ وَبْلُهُ يَسُحُّ سُيُوبَ الماءِ سَحّاً ، كأَنه مَنْحُورُ ودائرةُ الناحِرِ تكون في الجِرَانِ إِلى أَسفل من ذلك .
ويقال : انْتَحر الرجلُ اي نَحَر نفسه .
وفي المثل : سُرِقَ السارِقُ فانْتَحَر .
وبَرَقَ نَحْرُهُ : اسم رجل ؛ وأَورد الجوهري في نخر بيتاً لغَيلان بن حُريث شاهداً على مُنْخورِه لغة في الأَنْفِ وهو : من لَدُ لَحْيَيْه إِلى مُنْخُورِ ؟
قال ابن بري : صواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه إِلى مُنْحُورِهِ ، بالحاء .
والمُنْحُورُ : النحر ؛ وصف الشاعر فرساً بطول العنق فجعله يستوعب من حبله مقدار باعين من لحييه إِلى نَحْرِه .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: