وصف و معنى و تعريف كلمة الإنشاء:


الإنشاء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و نون (ن) و شين (ش) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الإنشاء في معاجم اللغة العربية:



الإنشاء

جذر [شاء]

  1. إِنشاء: (اسم)
    • الجمع : إنشاءات
    • الإِنْشَاءُ ( عند الأُدباء ) : فن يُعْلم به جَمْع المعاني والتأْليف بينها وتنسيقها ثم التعبير عنها بعباراتٍ أَدبيّة بليغة
    • مصدر أنشأَ
    • الهندسة الإنشائيّة : هندسة البناء
    • علم الإنشاء : ( آداب ) فن تأليف المعاني وتنسيقها والتعبير عنها وفقًا لمقتضى الحال حصُل على درجة مرتفعة في الإنشاء ،
    • إِنْشاءٌ أَدَبِيٌّ : تَأْليفُ تَعابِيرَ لُغَوِيَّةٍ تُعَبِّرُ عَنْ شُعورِ كاتِبِها
    • إِنْشاءُ الْمَبانِي : تَشْيِيدُها
    • أَشْرَفَ على الإِنْشاءاتِ الجَديدَةِ بِالْمَدينَةِ : تَجْهيزاتٍ وَمُؤَسَّساتٍ وَمُنْشَآتٍ ثَقافِيَّةٍ اقْتِصادِيَّةٍ وَاجْتِماعِيَّةٍ
  2. إِنشائيّ: (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى الإِنْشاءِ
    • أَنْجَزَ مَوْضوعاً إِنْشائِيّاً : مَوْضوعاً يَتَضَمَّنُ تَأْليفَ الأفْكارِ وَتَنْسِيقَها تَعْبيرِيّاً
    • قَرَّرَ الْمَجْلِسُ البَلَدِيُّ القِيامَ بِأَعْمالٍ وَمَشاريعَ إِنْشائِيَّةٍ : الأَشْغالُ العُمومِيَّةُ والعُمْرانِيَّةُ مِثْلُ إِصْلاحِ الطُّرُقِ وَشَقِّها والتَّرْميمِ وَأَعْمالِ الرَّيِّ ، إلخ
  3. إِنشاء: (اسم)
    • إنشاء : مصدر أَنشأَ
,


  1. الإِنْشَاءُ
    • الإِنْشَاءُ الإِنْشَاءُ ( عند علماء البلاغة ) : الكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه هذه النسبة أَو لا تطابقه .
      و الإِنْشَاءُ ( عند الأُدباء ) : فن يُعْلم به جَمْع المعاني والتأْليف بينها وتنسيقها ثم التعبير عنها بعباراتٍ أَدبيّة بليغة .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الإنسانِيَّة
    • الإنسانِيَّة : خلاف البهيميَّة .
      و الإنسانِيَّة جملة الصفات التي تميِّز الإنسان .
      أو جملة أفراد النوع البشريّ التي تصدق عليها هذه الصفات ، وهي في نظر :- أوجست كونت :- تؤلف كائنًا جماعيا يتطور مع الزمن .
      والإنسانية عند :- كانط :- هدفُ الأخلاق وأساسُ فكرة الواجب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الإنْسِيُّ
    • الإنْسِيُّ : نسبة إلى الإنْس .
      و الإنْسِيُّ واحد الإنْس .
      و الإنْسِيُّ الجانب الأيسر من كل شيء .
      و الإنْسِيُّ جانب العضو من ناحية الجسم . والجمع : أَنَاسِيُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإنصياح


    • صوت شق الشيء

    المعجم: معجم الاصوات

  4. الإنصات حال الخطبة ‏
    • ‏ الصمت والإصغاء للخطيب أثناء الخطبة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. الإنصفاق
    • صوت الطائر يصفق بجناحيه

    المعجم: معجم الاصوات

  6. الإنصفاق


    • صوت تحرك الأشجار

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الإنصفاق
    • صوت تحرك الماء بإضطراب

    المعجم: معجم الاصوات

  8. الإنصفاق
    • صوت صفق أو نفض الثوب

    المعجم: معجم الاصوات

  9. سجم
    • " سَجَمَتِ العين الدمع والسحابةُ الماء تَسْجِمُه وتَسْجُمُه سَجْماً وسُجُوماً وسَجَماناً : وهو قَطَران الدمع وسَيَلانه ، قليلاً كان أَو كثيراً ، وكذلك الساجِمُ من المطر ، والعرب تقول دَمْعٌ ساجِمٌ .
      ودمع مَسْجوم : سَجَمَتْه العين سَجْماً ، وقد أَسْجَمَه وسَجَّمَه .
      والسَّجَمُ : الدمع .
      وأَعْيُنٌ سُجُومٌ : سَواجِمُ ؛ قال القطامي يصف الإِبل بكثرة أَلبانها : ذَوارِفُ عَيْنَيْها من الحَفْلِ بالضُّحى ، سُجُومٌ كتَنْضاح الشِّنان المُشَرَّبِ وكذلك عين سَجُوم وسحاب سَجُوم .
      وانْسَجَمَ الماءُ والدمع ، فهو مُنْسَجِمٌ إِذا انْسَجَمَ أَي انصب .
      وسَجَّمَتِ السحابة مطرها تَسْجِيماً وتَسْجاماً إِذا صَبَّتْه ؛

      قال : دائماً تَسجامها (* قوله « دائماً تسجامها » قطعة من بيت للبيد وأورده الصاغاني بتمامه وهو : باتت وأسبل واكف من ديمة * يروي الخمائل دائماً تسجامها ) وفي شعر أَبي بكر : فدَمْعُ العين أَهْوَنُه سِجامُ سَجَمَ العينُ والدمعُ الماءَ يَسْجُمُ سُجُوماً وسِجاماً إِذا سال وانْسَجَمَ .
      وأَسْجَمَتِ السحابة : دام مطرها كأَثجَمَتْ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَرض مَسْجومة أَي ممطورة .
      وأسْجَمَتِ السماءُ : صَبَّت مثل أَثْجَمَتْ .
      والأَسْجَمُ : الجمل الذي لا يَرْغُو .
      وبعير أَسْجَم : لا يرغو ، وقد تقدم في زيم .
      والسَّجَمُ : شجر له ورق طويل مُؤَلَّلُ الأَطرافِ ذو عرض تشبَّه به المَعابِلُ ؛ قال الهذلي يصف وَعِلاً : حتى أُتِيحَ له رامٍ بِمُحْدَلَةٍ جَشْءٍ ، وبِيضٍ نَواحِيهِنَّ كالسَّجَم وقيل : السَّجَمُ هنا ماء السماء ، شَبّه الرماح في بياضها به .
      والسَّاجُوم : صِبْغٌ .
      وساجوم والسَّاجوم : موضع ؛ قال امرؤ القيس : كَسَا مُزْبِدَ السَّاجومِ وَشْياً مُصَوَّرا "



    المعجم: لسان العرب

  10. سلخ
    • " السَّلْخُ : كُشْطُ الإِهابِ عنِ ذيهِ .
      سَلَخَ الإِهابَ يَسْلُخه ويَسْلَخه سَلْخاً : كَشَطه .
      والسَّلْخُ : ما سُلِخَ عنه .
      وفي حديث سليمان ، عليه السلام ، والهُدْهُدِ : فَسَلَخوا موضعَ الماءِ كما يُسْلَخُ الإِهابُ فخرج الماء أَي حفروا حتى وجدوا الماء .
      وشاة سَلِيخٌ : كَشِطَ عنها جلدُها فلا يزال ذلك اسمَها حتى يُوءكل منها ، فإِذا أُكل منها سمي ما بقيَ منها شِلْواً قلَّ أَو كثر .
      والمَسْلوخ : الشاة سُلِخَ عنها الجلد .
      والمَسْلوخة : اسم يَلْتَزِمُ الشاة المسلوخة بلا بُطونٍ ولا جُزارة .
      والمِسْلاخُ : الجِلْد .
      والسَّلِيخة : قضيب القوس إِذا جُرِّدَتْ من نَحْتِها لأَنها اسْتُخْرِجَتْ من سَلْخِها ؛ عن أَبي حنيفة .
      وكل شيء يُفْلَقُ عن قِشْر ، فقد انْسَلَخَ .
      ومِسْلاخ الحية وسَلْخَتها : جِلْدَتها التي تَنْسَلِخُ عنها ؛ وقد سَلَخَتِ الحيةُ تسلَخُ سَلْخاً ، وكذلك كل دابة تَنْسَرِي من جِلْدَتها كاليُسْرُوعِ ونحوه .
      وفي حديث عائشة : ما رأَيت امرأَة أَحبُّ إِليَّ أَن أَكونَ في مِسْلاخها من سَوْدةَ تمنت أَن تكون مثل هَدْيها وطريقتها .
      والسِّلْخُ ، بالكسر : الجِلْد .
      والسالخُ : الأَسْوَدُ من الحيات شديدُ السواد وأَقْتَلُ ما يكون من الحيات إِذا سَلَخَت جِلْدَها ؛ قال الكميت يصف قَرْنَ ثور طعن به كلباً : فَكَرَّ بأَسْحَمَ مثلِ السِّنانِ ، شَوَى ما أَصابَ به مَقْتَلُ كأَنْ مُخَّ رِيقَتِه في الغُطَاطْ ، به سالخُ الجِلْدِ مُسْتَبْدَلُ ابن بُزُرْج : ذلك أَسودُ سالِخاً جعله معرفة ابتداء من غير مسأَلة .
      وأَسْوَدُ سالخٌ : غيرَ مضاف لأَنه يَسْلَخ جلده كلَّ عام ، ولا يقال للأُنثى سالخة ، ويقال لها أَسْوَدَةُ ولا توصف بسالخة ، وأَسْوَدانِ سالخٌ لا تثنى الصفة في قول الأصمعي وأَبي زيد ، وقد حكى ابن دريد تثنيتها ، والأَول أَعرف ، وأَساوِدُ سالخةٌ وسَوالخُ وسُلَّخٌ وسُلَّخةٌ ، الأَخيرة نادرة .
      وسَلَخَ الحَرُّ جلدَ الإِنسان وسَلَّخه فانْسَلَخ وتَسَلَّخ .
      وسَلَخَت المرأَة عنها دِرْعَها : نزعته ؛ قال الفرزدق : إِذا سَلَخَتْ عنها أُمامةُ دِرْعَها ، وأَعْجَبها رابي المَجَسَّةِ مُشْرِفُ والسالخُ : جَرَبٌ يكون بالجمل يُسْلَخُ منه وقد سُلِخَ ، وكذلك الظليم إِذا أَصاب ريشَه داءٌ .
      واسْلَخَّ الرجل إِذا اضطجع .
      وقد اسْلَخَخْتُ أَي اضطجعت ؛

      وأَنشد : إِذا غَدا القومُ أَبى فاسْلَخَّا وانْسَلَخَ النهار من الليل : خرج منه خروجاً لا يبقى معه شيء من ضوئه لأَن النهار مُكَوَّر على الليل ، فإِذا زال ضوؤه بقي الليل غاسقاً قد غَشِيَ الناسَ ؛ وقد سَلَخ اللهُ النهارَ من الليل يَسْلخُه .
      وفي التنزيل : وآية لهم الليل نَسْلَخُ منه النهار فإِذا هم مظلمون .
      وسَلَخْنا الشهرَ نَسْلَخُه ونَسْلُخُه سَلْخاً وسلوخاً : خرجنا منه وصِرْنا في آخر يومه ؛ وسَلَخَ هو وانسَلخ .
      وجاءَ سَلْخَ الشهر أَي مُنْسَلَخَه .
      التهذيب : يقال سَلَخْنا الشهر أَي خرجنا منه فسَلَخْنا كل ليلة عن أَنفسنا كلَّه .
      قال : وأَهْلَلْنا هِلالَ شهر كذا أَي دخلنا فيه ولبسناه فنحن نزداد كل ليلة إِلى مضيِّ نصفه لِباساً منه ثم نَسْلَخُه عن أَنفسنا جزءاً من ثلاثين جزءاً حتى تكاملت ليليه فسلَخناه عن أنفسنا كلَّه ؛ ومنه قوله : إِذا ما سَلَخْتُ الشهرَ أَهْلَلْتُ مثلَه ، كَفَى قاتِلاً سَلْخِي الشُّهورَ وإِهْلالي وقال لبيد : حتى إِذا سَلَخا جُمادَى ستَّةً ، جَزْءاً فطالَ صيامُه وصيامُه ؟

      ‏ قال : وجمادى ستة هو جمادى الآخرة وهي تمام ستة أَشهر من أَول السنة .
      وسَلَخْتُ الشهر إِذا أَمضيته وصرت في آخره ؛ وانسلَخَ الشهرُ من سَنته والرجلُ من ثيابه والحيةُ من قشرها والنهارُ من الليل .
      والنبات إِذا سَلَخ ثم عاد فاخْضَرَّ كلُّه ، فهو سالخٌ من الحَمْض وغيره ؛ ابن سيده : سَلَخَ النباتُ عاد بعد الهَيْج واخْضَرَّ .
      وسَلِيخ العَرْفَج : ما ضَخُمَ من يَبِيسه .
      وسَلِيخةُ الرِّمْثِ والعَرْفَج : ما ليس فيه مَرْعىً إِنما هو خشب يابس .
      والعرب تقول للرِِّمْث والعَرْفَج إِذا لم يبق فيهما مَرْعىً للماشية : ما بقي منهما إِلا سَلِيخة .
      وسَلِيخةُ البانِ : دُهْنُ ثَمره قبل أَن يُربَّبَ بأفاويه الطِّيب ، فإِذا رُبِّبَ ثمره بالمسك والطيب ثم اعْتُصِر ، فهو مَنْشُوشٌ ؛ وقد نُشَّ نَشّاً أَي اختلط الدهنُ بروائح الطيب .
      والسَّلِيخة : شيء من العِطْر تراه كأَنه قِشْرٌ مُنْسَلخ ذو شُعَبٍ .
      والأَسْلخُ : الأَصْلَعُ ، وهو بالجيم أَكثر .
      والمِسْلاخُ : النخلة التي يَنْتَثِر بُسْرُها وهو أَخضر .
      وفي حديث ما يَشْتَرِطُه المشتري على البائع : إِنه ليس له مِسْلاخ ولا مِحْضار ؛ المِسْلاخ : الذي ينتثر بُسْرُه .
      وسَلِيخٌ مَلِيخٌ : لا طعم له ؛ وفيه سَلاخَة ومَلاخة إِذا كان كذلك ؛ عن ثعلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. سدد
    • " السَّدُّ : إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ .
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده : أَصلحه وأَوثقه ، والاسم السُّدُّ .
      وحكى الزجاج : ما كان مسدوداً خلقه ، فهو سُدٌّ ، وما كان من عمل الناس ، فهو سَدٌّ ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن .
      التهذيب : السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً .
      والسَّدُّ والسُّدّ : الجبل والحاجز .
      وقرئ قوله تعالى : حتى إِذا بلغ بين السّدَّين ، بالفتح والضم .
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : بين السُّدّين ، مضموم ، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله ، وإِن كان من فعل الآدميين ، فهو سَد ، بالفتح ، ونحو ذلك ، قال الأخفش .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً ، بفتح السين .
      وقرأَ في يس : من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً ، يضم السين ، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب ، بضم السين ، في الأَربعة المواضع ، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين ، بضم السين . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السَّدُّ والسُّدُّ ؛ وكذلك قوله : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فتح السين وضمها .
      والسَّد ، بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة .
      وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إِن الله وصف ضلال الكفار فقال : ‏ سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما ، قال ختم الله على قلوبهم .
      والسِّدادُ : ما سُذَّ به ، والجمع أَسِدَّة .
      وقالوا : سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة ، وهو على المثل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أَنه ، قال : لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته ؛ قال أَبو عبيدة : قوله سِداداً من عيش أَي قواماً ، هو بكسر السين ، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً ، فهو بالكسر ، ولهذا سمي سِداد القارورة ، بالكسر ، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ ، بالكسر ، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال ؛

      وأَنشد العرجي : أَضاعوني ، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال .
      الجوهري : وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ ، فيكسر ويفتح ، والكسر أَفصح .
      قال : وأَما السَّداد ، بالفتح ، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً .
      ويقال : إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره ، وكذلك في الرمي .
      يقال : سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام .
      وسَدَّدْتُه تسديداً .
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام ؛

      وقال : أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس ، قاله في ابن أُخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ ، رماه بسهم فقتله فقال : ‏ البيت ؛ قال ابن بري : ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم ، وبعده : فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي ، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث : كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها .
      والسَّدُّ : الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به ، والسُّدُّ والسَّدُّ : كل بناء سُدَّ به موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً ، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع سداد ؛ وقوله : ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول : سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي ، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ .
      والسُّدُّ : ذهاب البصر ، وهو منه .
      ابن الأَعرابي : السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً ، يقال منه : عين سادَّة .
      وقال أَبو زيد : عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ .
      أَبو زيد : السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ .
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ ، وهر السحائب السُّودُ .
      ابن سيده : والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق ، والجمع سُدودٌ ؛

      قال : قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ .
      والسُّدّ : القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ ؛ قال الراجز : سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً ، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة .
      ويقال : جاءَنا سُدٌّ من جراد .
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته .
      وأَرض بها سَدَدَةٌ ، والواحدة سُدَّةٌ : وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً ؛ وفي الصحاح : الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ .
      والسُّدُّ والسَّدُّ : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ .
      ومنه قولهم في المِعْزَى : سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر ، وسُدٌّ أَيضاً ، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة .
      ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها .
      قال : والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛

      وأَنشد لأَوس : فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في كتابه : يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ .
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً ، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً ؛ قال الأَزهري : وهذا خلاف ما ، قال ابن الأَعرابي .
      والسَّدُّ : سَلَّة من قضبان ، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ .
      الليث : السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق ، والواحدة سَدَّة ؛ وقال غيره : السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل .
      والسُّدَّة أَمام باب الدار ، وقيل : هي السقيفة .
      التهذيب : والسُّدَّة باب الدار والبيت ؛ يقال : رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره .
      قال أَبو سعيد : السُّدَّة في كلام العرب الفِناء ، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه ، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر .
      وقال أَبو عمرو : السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار ؛ قال أَبو عبيد : ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له ، فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد .
      وفي الحديث أَيضاً : الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ .
      وسُدَّة المسجد الأَعظم : ما حوله من الرُّواق ، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في سُدَّة مسجد الكوفة .
      قال أَبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه .
      وقال الليث : السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأَزهري : إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة .
      وفي حديث المغيرة بن شعبة : أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام ، وفي رواية : كان لا يصلي ، وسُدَّة الجامع : يعني الظلال التي حوله .
      وفي الحديث أَنه قيل له : هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة ؛ السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها ، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة : إِنك سُدَّة بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه ، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك .
      والسُّدَّة والسُّداد ، مثل العُطاس والصُّداع : داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح .
      والسَّدُّ : العيب ، والجمع أَسِدَّة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود ، وفي التهذيب : القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً .
      الفراء : الوَدَس والسَّدُّ ، بالفتح ، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة والجدري .) أَبو سعيد : يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب ، ومنه قولهم : لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة ، عند الأَسِدَّةِ ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول : ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح ، ولكني أَصفح عنه لأَن ال عِيَّ عن الجواب كالعَضْب ، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو .
      والعائدة : العَطْف .
      وفي حديث الشعبي : ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه .
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد .
      والسَّدَد : القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة ، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ .
      والسَّديدُ والسَّداد : الصواب من القول .
      يقال : إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد .
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ ، بالكسر ، إِذا صار سديداً .
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد .
      والسَّدَد : مقصور ، من السَّداد ، يقال : قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً ؛ قال الأَعشى : ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل ، لو ، قالت لنا سَدَدا ؟ وقد ، قال سَداداً من القول .
      والتَّسديدُ : التوفيقُ للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل .
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ : من السداد وقصد الطريق ، وسدَّده الله : وفقه .
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ .
      والسِّدادُ : الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الإِزار فقال : سَدِّدْ وقارِبْ ؛ قال شمر : سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب ، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله ، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره ، جعله الهروي من حديث أَبي بكر ، والزمخشري من حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، سأَله ؛ والوَفْق : المِقْدار .
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له ؛ قال : وقوله وقارِب ، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد .
      قال الأَزهري : معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك .
      قال شمر : ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده ، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به .
      والتسديد للإِبل : أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق .
      ورجل مُسَدَّدٌ : مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد .
      والمُسَدَّدُ : المُقوَّم .
      وسَدَّد رمحه : وهو خلاف قولك عرّضه .
      وسهم مُسَدَّد : قويم .
      ويقال : أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ ، أَصبته أَو لم تُصِبْه ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا ، وله زَئِيرُ يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت .
      والسَّاد ، بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة ، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه ؛ ومنه الحديث :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : سلِ اللهَ السَّداد ، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به .
      وفي صفة متعلم القرآن : يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول .
      وفي الحديث : ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف .
      قال أَبو عدنان :، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء ، قالوه ، قلت : وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟، قال : ينقض عليهم على كل شيء ، قالوه .
      وروى الشعبي أَنه ، قال : ما سَددتُ على خَصْم قط ؛ قال شمر : زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط .
      والسُّدُّ : الظِّلُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ ، لذلك ، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني .
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن ال جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل ، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة .
      والدرين من النبات : الذي قد أَتى عليه عام .
      والمُسَدُّ : موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة ؛ وقيل : هو موضع بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال : هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر .
      وسُدّ : قرية باليمن .
      والسُّد ، بالضم : ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. نشط
    • " النَّشاطُ : ضدّ الكَسَلِ يكون ذلك في الإِنسان والدابة ، نَشِطَ نَشاطاً ونَشِطَ إِليه ، فهو نَشِيط ونَشَّطَه هو وأَنْشطه ؛ الأَخيرة عن يعقوب .
      الليث : نَشِط الإِنسان يَنْشَط نَشاطاً ، فهو نَشِيط طيّب النفْس للعمل ، والنعت ناشِطٌ ، وتَنَشَّط لأَمر كذا .
      وفي حديث عُبادَة : بايَعْتُ رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، على المَنْشَطِ والمَكْره ؛ المَنْشَطُ مَفْعَل من النَّشاط وهو الأَمر الذي تنْشَط له وتَخِفُّ إِليه وتُؤثر فعله وهو مصدر بمعنى النشاط .
      ورجل نَشِيط ومُنْشِطٌ : نَشِطَ دوابُّه وأَهلُه .
      ورجلٌ مُتَنَشِّطٌ إِذا كانت له دابة يركبها ، فإِذا سَئِم الركوب نزل عنها .
      ورجل مُنْتَشِطٌ من الانْتِشاطِ إِذا نزل عن دابَّته من طُولِ الرُّكوب ، ولا يقال ذلك للراجل .
      وأَنْشَطَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم نَشِيطةً .
      ونَشِطَ الدَّابةُ : سَمِنَ .
      وأَنْشَطه الكَلأُ : أَسْمَنه .
      ويقال : سَمِنَ بأَنْشِطةِ الكلإِ أَي بعُقْدتِه وإِحْكامه إِياه ، وكلاهما من أُنْشُوطةِ العُقْدةِ .
      ونشَط من المكان يَنْشِطُ : خرج ، وكذلك إِذا قطع من بلد إِلى بلد .
      والناشِطُ : الثَّوْر الوحْشِيّ الذي يخرج من بلد إِلى بلد أَو من أَرض إِلى أَرض ؛ قال أُسامة الهُذلي : وإِلاَّ النَّعامَ وحَفَّانَه ، وطَغْياً معَ اللَّهِقِ الناشِطِ وكذلك الحِمارُ ؛ وقال ذو الرمة : أَذاكَ أَمْ نَمِشٌ بالوَشْي أَكْرُعُه ، مُسَفَّعُ الخَدّ هادٍ ناشِطٌ شَبَبُ (* قوله « هاد » كذا بالأصل والصحاح ، وتقدم في نمش عاد بالعين المهملة .) ونَشَطَتِ الإِبلُ تَنْشِطُ نَشْطاً : مضت على هُدّى أَو غير هدى .
      ويقال للناقة : حَسُنَ ما نَشَطَتِ السيرَ يعني سَدْوَ يديها في سيرها .
      الليث : طريق ناشِطٌ يَنْشِط من الطريق الأَعظم يَمنة ويَسْرة .
      ويقال : نَشَط بهم الطريقُ .
      والناشِطُ في قول الطرماح : الطريق .
      ونشَط الطريقُ ينشِط : خرج من الطريق الأَعظم يَمنةً أَو يَسْرة ؛ قال حميد : مُعْتَزِماً بالطُّرُقِ النَّواشِطِ (* قوله « معتزماً إلخ » كذا في الأَصل والأَساس أَيضاً إِلا أَنه معدى باللام .) وكذلك النواشِطُ من المَسايل .
      والأُنْشُوطةُ : عُقْدة يَسْهُل انحلالها مثل عقدة التِّكة .
      يقال : ما عِقالُك بأُنْشوطةٍ أَي ما مَوَدَّتُك بوَاهِيةٍ ، وقيل : الأُنْشوطةُ عقدةٌ تَمدُّ بأَحدِ طرفيها فتَنحل ، والمُؤَرَّبُ الذي لا ينحل إِذا مُدَّ حتى يُحَلّ حلاًّ .
      وقد نشَط الأُنْشُوطةَ يَنْشُطُها نَشْطاً ونشَّطها : عقَدها وشدَّها ، وأَنْشَطها حلَّها .
      ونشَطْت العَقْد إِذا عقدته بأُنشوطة .
      وأَنشطَ البعير : حَلَّ أُنشوطته .
      وأَنشطَ العِقال : مَدَّ أُنشوطته فانحلَّ .
      وأَنشطْت الحبلَ أَي مدَدْتُه حتى ينحَل .
      ونشَطت الحبل أَنْشُطه نشْطاً : ربطْتُه ، وإِذا حللْتَه فقد أَنشَطْتَه ، ونشَطه بالنِّشاط أَي عقده .
      ويقال للآخِذ بسُرعة في أَيّ عمل كان ، وللمريض إِذا بَرأَ ، وللمَغْشِيّ عليه إِذا أَفاق ، وللمُرْسَل في أَمر يُسرع فيه عزِيمتَه : كأَنما أُنْشِط من عِقال ، ونَشِط أَي حُلَّ .
      وفي حديث السِّحر : فكأَنما أُنْشِط من عِقال أَي حُلّ .
      قال ابن الأَثير : وكثيراً ما يجيء في الرواية كأَنما نَشِط من عقال ، وليس بصحيح .
      ونَشَطَ الدَّلْوَ من البئر يَنْشِطُها وينشُطها نشْطاً : نَزَعها وجذَبَها من البئر صُعُداً بغير قامة ، وهي البَكْرة ، فإِذا كان بقامة فهو المَتْح .
      وبئر أَنْشاط وإِنشاط : لا تخرجُ منها الدلو حتى تُنْشَطَ كثيراً .
      وقال الأَصمعي : بئر أَنشاط قريبة القعر ، وهي التي تَخرج الدلُو منها بجَذْبة واحدة .
      وبئر نَشُوط : وهي التي لا تَخرج الدلو منها حتى تُنْشَط كثيراً .
      قال ابن بري : في الغريب لأَبي عبيد بئر إِنشاط ، بالكسر ، قال : وهو في الجمهرة بالفتح لا غير .
      وفي حديث عوف بن مالك : رأَيت كأَنَّ سبَباً من السماء دُلِّي فانْتُشِطَ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، ثم أُعِيد فانتُشِط أَبو بكر ، رضي اللّه عنه ، أَي جُذِب إِلى السماء ورفع إِليها ؛ ومنه حديث أُمّ سَلمة : دخل علينا عَمَّار ، رضي اللّه عنهما ، وكان أَخاها من الرّضاعة فنَشَط زينبَ من حَجْرها ، ويروى : فانتشط .
      ونَشَطَه في جنبه ينْشُطه نشْطاً : طعَنَه ، وقيل : النشْطُ الطعْنُ ، أَيّاً كان من الجسد ونشَطَتْه الحيةُ تَنْشِطُه وتنْشُطُه نشطاً وأَنْشَطتْه : لدغَتْه وعضَّتْه بأَنيابها .
      وفي حديث أَبي المِنهال وذكرَ حَيَّات النار وعَقارِبَها فقال : وإِنَّ لها نَشْطاً ولَسْباً ، وفي رواية : أَنْشأْنَ به نَشطاً أَي لِسْعاً بسُرعة واخْتِلاس ، وأَنْشأْن بمعنى طَفِقْن وأَخذْن .
      ونَشَطَتْه شَعُوبُ نشطاً ، مثَلٌ بذلك .
      وانتشطَ الشيءَ : اختَلَسه .
      قال شمر : انتشط المالُ المَرْعَى والكلأَ انتزعه بالأَسنان كالاختلاس .
      ويقال : نشَطْتُ وانْتَشَطْت أَي انتزعت .
      والنَّشيطةُ : ما يغنَمُه الغُزاة في الطريق قبل البلوغ إِلى موضع الذي قصدوه .
      ابن سيده : النَّشِيطة من الغنيمة ما أَصاب الرئيسُ في الطريق قبل أَن يصير إِلى بَيْضةِ القوم ؛ قال عبد اللّه بن عَنَمة الضَّبِّي : لَكَ المِرْباعُ منها والصّفايَا ، وحُكْمُكَ والنَّشِيطةُ والفُضُولُ يخاطب بِسْطامَ بن قَيْس .
      والمِرْباعُ : ربع الغنيمة يكون لرئيس القوم في الجاهلية دون أَصحابه ، وله أَيضاً الصفايا جمع صَفِيّ ، وهو يَطْطَفِيه لنفسه مثل السيف والفرس والجارية قبل القسمة مع الربع الذي له .
      واصْطَفَى رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، سيفَ مُنَبِّه بن الحجَّاج من بني سَهْم بن عمرو بن هُصَيْصِ بن كَعب بن لُؤَي ذا الفَقارِ يوم بَدْر ، واصطفى جُوَيْرية بنت الحرث من بني المُصْطَلِق من خُواعةَ يوم المُرَيْسِيع ، جَعل صداقَها عِتقَها وتزوَّجها ، واصْطَفَى صَفِيَّةَ بنت حُيَيّ ففعل بها مثل ذلك ، وللرئيس أَيضاً النَّشِيطةُ مع الربع والصَّفيِّ ، وهو ما انْتُشِط من الغنائم ولم يُوجِفوا عليه بخيل ولا رِكاب .
      وكانت للنبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، خاصَّة وكان للرئيس أَيضاً الفُضُولُ مع الربعِ والصفيِّ والنشِيطة ، وهو ما فَضَل من القِسْمةِ مما لا تصح قِسمتُه على عدَد الغُزاةِ كالبعير والفرس ونحوهما ، وذهبت الفُضول في الإِسلام .
      والنشِيطةُ من الإِبل : التي تُؤْخَذ فتُساق من غير أَن يُعْمَد لها ؛ وقد انْتَشطوه .
      والنَّشُوط : كلام عراقي وهو سَمك يُمْقَر في ماء ومِلح .
      وانْتَشَطْتُ السمكةَ : قَشَرْتُها .
      والنَّشُوطُ : ضرب من السمك وليس بالشَّبُّوطِ .
      وقال أَبو عبيد في قوله عزَّ وجل : والنَّاشِطاتِ نَشْطاً ، قال : هي النجوم تَطْلُع ثم تَغِيب ، وقيل : يعني النجوم تَنْشِط من بُرْج إِلى برج كالثور الناشط من بلد إِلى بلد ، وقال ابن مسعود وابن عباس : إِنها الملائكة ، وقال الفراء : هي الملائكة تنشِط نفْس المؤْمن بقَبْضِها ، وقال الزجاج : هي الملائكة تنشِط الأَرْواحَ نشطاً أَي تَنْزِعُها نَزْعاً كما تنزِع الدَّلْوَ من البئر .
      ونَشَّطْتُ الإِبل تنشيطاً إِذا كانت ممنوعة من المَرْعى فأَرسلْتها تَرْعى ، وقالوا : أَصلها من الأُنشوطة إِذا حُلَّت ؛ وقال أَبو النجم : نَشَّطَها ذُو لِمّة لم تَقْمَلِ ، صُلْبُ العَصا جافٍ عن التَّعَزُّلِ أَي أَرْسلَها إِلى مَرْعاها بعدما شربت .
      ابن الأَعرابي : النُّشُطُ ناقِضُو الحِبال في وقت نَكْثها لتُضْفَر ثانية .
      وتَنَشَّطت الناقةُ في سيرها : وذلك إِذا شدّت .
      وتنشَّطت الناقةُ الأَرضَ : قطعَتْها ؛

      قال : تَنَشَّطَتْه كلُّ مِغْلاةِ الوَهَقْ يقول : تناوَلَتْه وأَسرعت رَجْع يديها في سيرها .
      والمِغْلاةُ : البعيدةُ الخَطْو .
      والوهَقُ : المُباراةُ في السير .
      قال الأَخفش : الحِمارُ يَنْشِطُ من بَلد إِلى بلد ، والهُمُومُ تَنْشِطُ بصاحِبها ؛ وقال هِمْيانُ : أَمْسَتْ هُمُومِي تَنْشِطُ المَناشِطا : الشامَ بي طَوْراً ، وطَوْراً واسِطا ونَشِيطٌ : اسم .
      وقولهم : لا حتى يرجِعَ نَشِيطٌ من مَرْو ، هو اسم رجل بَنى لزِياد داراً بالبَصرة فهَرَبَ إِلى مَرْو قبل إِتمامها ، فكان زياد كلما قيل له : تَمِّم دارك ، يقول : لا حتى يرجع نشيط من مرو ، فلم يَرجع فصار مثلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. شقق
    • " الشَّقُّ : مصدر قولك شَقَقْت العُود شَقّاً والشَّقُّ : الصَّدْع البائن ، وقيل : غير البائن ، وقيل : هو الصدع عامة .
      وفي التهذيب : الشَّقُّ الصدع في عود أَو حائط أو زُجاجة ؛ شَقَّه يَشُقُّه شَقّاً فانْشَقَّ وشقَّقَه فتَشَقَّقَ ؛

      قال : ألا يا خُبْزَ يا ابْنةَ يَثْرُدانٍ ، أَبَى الحُلْقومُ بَعْدَكِ لا يَنامُ وبَرْقاً للعَصِيدة لاحَ وَهْناً ، كما شَقَّقْت في القِدْرِ السَّناما (* قوله « ألا يا خبز إلخ » في هذين البيتين عيب الاصراف .
      وقوله : وبرقاً تقدم في مادة ث ر د وبرق ).
      والشَّقُّ : الموضع المشقوق كأَنه سمي بالمصدر ، وجمعه شُقوق .
      وقال اللحياني : الشَّقُّ المصدر ، والشَّقُّ الاسم ؛ قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره .
      والشِّقُّ : اسم لما نظرت إليه ، والجمع الشُّقوق .
      ويقال : بيد فلان ورجله شُقوق ، ولا يقال شُقاق ، إنما الشُّقاق داء يكون بالدواب وهو يُشَِقِّق يأْخذ في الحافر أو الرُّسغ يكون فيهما منه صُدوع وربما ارتفع إلى أوْظِفَتِها .
      وشُقَّ الحافرُ والرسغ : أَصابَهُ شُقاقٌ .
      وكل شَقٍّ في جلد عن داء شُقاق ، جاؤوا به على عامّة أَبنية الأدواء .
      وفي حديث قرة بن خالد : أصابنا شُقاق ونحن مُحْرمون فسأَلنا أَبا ذرٍّ فقال : عليكم بالشَّحْمِ ؛ هو تَشَقُّقُ الجلد وهو من الأدواء كالسُّعال والزُّكام والسُّلاق .
      والشَّقُّ : واحد الشُّقوق وهو في الأصل مصدر .
      الأزهري : والشُّقاق تَشَقُّق الجلد من بَرْدٍ أَو غيره في اليدين والوجه .
      وقال الأصمعي : الشُّقاق في اليد والرجل من بدن الإنس والحيوان .
      وشَقَقْت الشيء فانْشَقَّ .
      وشَقَّ النبتُ يَشُقُّ شُقوقاً : وذلك في أَول ما تَنْفَطِر عنه الأرض .
      وشقَّ نابُ الصبي يَشُقُّ شقوقاً : في أَوّل ما يظهر .
      وشقَّ نابُ البعير يَشُقُّ شقوقاً : طلع ، وهو لغة في شَقا إذا فطر نابُه .
      وشَقَّ بصر الميِّت شقوقا : شخَص ونظر إلى شيء لا يرتدُّ إليه طرْفُه وهو الذي حضره الموت ، ولا يقال شَقَّ بَصَرَه .
      وفي الحديث : أَلم تَرَوْا إلى الميِّت إذا شَقَّ بَصَرُه أي انفتح ، وضَمُّ الشين فيه غيرُ مختار .
      والشَّقُّ : الصبح .
      وشَقَّ الصبحُ يَشُقُّ شَقّاً إذا طلع .
      وفي الحديث : فلما شَقَّ الفَجْران أمَرنا بإقامة الصلاة ؛ يقال : شَقَّ الفجرُ وانْشَقَّ إذا طلع كأنه شَقَّ موضعَ طلوعِه وخرج منه .
      وانْشقَّ البرقُ وتَشَقَّقَ : انْعَقَّ ، وشَقِيقة البَرْق : عَقِيقته .
      ورأَيت شقِيقةَ البَرْق وعَقِيقته : وهو ما استطار منه في الأُفق وانتشر .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن سحائب مَرَّت وعن بَرْقِها فقال : أَخَفْواً أم وَمِيضاً أَم يَشُقُّ شَقّاً ؟ فقالوا : بل يَشُقُّ شَقّاً ، فقال : جاءكم الحَيا ؛ قال أَبو عبيد : معنى شَقَّ البرقُ يَشُقُّ شَقّاً هو البرق الذي تراه يَلْمَعُ مستطيلاً إلى وسط السماء وليس له اعتراض ، ويَشقّ معطوف على الفعل الذي انتصب عنه المصدران تقديره أَيَخْفِي أم يُومض أَم يشق .
      وشَقائِقُ النعمان : نَبْتٌ ، واحدتها شَقيقةٌ ، سميت بذلك لحمرتها على التشبيه بشَقِيقةِ البَرْق ، وقيل : واحدهُ وجمعهُ سواء وإنما أُضيف إلى النعمان لأنه حَمَى أرضاً فكثر فيها ذلك . غيره : ونَوْرٌ أحمر يسمى شَقائِق النُّعمان ، قال : وإنما سمي بذلك وأُضيف إلى النعمان لأن النعمان بنَ المنذر نزل على شَقائِقِ رمل قد أَنْبَتَتِ الشَّقِرَ الأَحمرَ ، فاستحسنها وأَمر أَن تُحْمَى ، فقيل للشَّقِر شَقائِق النعمان بمَنْبِتِها لا أَنها اسم للشَّقِر ، وقيل : النُّعْمان اسم الدم وشَقائِقُه قِطَعهُ فشُبِّهت حمرتها بحمرة الدم ، وسميت هذه الزهرةُ شَقائِقَ النُّعْمان وغلَب اسمُ الشقائق عليها .
      وفي حديث أبي رافع : إن في الجنّة شَجرةً تَحْمِل كُسْوة أَهلِها أَشدَّ حمرةً من الشَّقائِق ؛ هو هذا الزهر الأحمر المعروف ، ويقال له الشَّقِرُ وأصله من الشَّقِيقة وهي الفُرْجة بين الرمال .
      قال الأَزهري : والشَّقائِقُ سَحائبُ تَبَعَّجتْ بالأمطار الغَدِقة ؛ قال الهذلي : فقلت لها : ما نُعْمُ إلا كَرَوضةٍ دَمِيثِ الرُّبى ، جادَت عليها الشَّقائِقُ والشَّقِيقةُ : المَطرةُ المُتَّسعة لأن الغيم انْشَقَّ عنها ؛ قال عبد الله بن الدُّمَيْنة : ولَمْح بعَيْنَيْها ، كأَنَّ ومِيضَه وَمِيضُ الحَيا تُهْدَىِ لِنَجْدٍ شَقائِقُهْ وقالوا : المالُ بيننا شَقَّ وشِقَّ الأبْلمَةِ والأُبْلُمةِ أي الخُوصِة أي نحن متساوون فيه ، وذلك أَن الخُوصةَ إذا أُخذت فشُقَّت طولاً انْشَقّت بنصفين ، وهذا شَقِيقُ هذا إذا انْشَقَّ بنصفين ، فكل واحد منهما شَقِيقُ الآخر أَي أَخوه ، ومنه قيل فلانٌ شَقِيقُ فلانٍ أَي أَخوه ؛ قال أَبو زبيد الطائي وقد صغره : يا ابنَ أُمّي ، ويا شُقَيِّقَ نَفْسِي ، أَنتَ خَلَّيْتَني لأمْرٍ شَدِيد والشَّقُّ والمَشَقُّ : ما بين الشُّفْرَين من حَيا المرأَة .
      والشَّواقُّ من الطَّلْع : ما طال فصار مقدارَ الشِّبْر لأنها تَشُقُّ الكِمامَ ، واحدتُها شاقَّةٌ .
      وحكى ثعلب عن بعض بني سُواءةَ : أَشَقَّ النخلُ طلعت شَواقُّه .
      والشِّقَّةُ : الشَّظِيّةُ أَو القِطعةُ المَشْقوقةُ من لوح أو خشب أَو غيره .
      ويقال للإنسان عند الغضب : احْتَدَّ فطارت منه شِقَّةٌ في الأَرض وشِقَّةٌ في السماء .
      وفي حديث قيس بن سعد : ما كان لِيُخْنِيَ بابِنه في شِقّة من تمر أَي قطعةٍ تُشَقُّ منه ؛ هكذا ذكره الزمخشري وأَبو موسى بعده في الشين ثم ، قال : ومنه أَنه غضب فطارت منه شِقَّةٌ أَي قطعة ، ورواه بعض المتأَخرين بالسين المهملة ، وهو مذكور في موضعه .
      ومنه حديث عائشة رضي الله عنها : فطارت شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّة في الأرض ؛ هو مبالغة في الغضب والغيظ .
      يقال : قد انْشَقَّ فلان من الغضب كأنه امتلأ باطنُه ؛ به حتى انْشَقَّ ، ومنه قوله عز وجل : تكادُ تَميّزُ من الغيظِ .
      وشَقَّقْتُ الحطبَ وغيره فتَشَقَّقَ .
      والشِّقُّ والشِّقَّة ، بالكسر : نصف الشيء إذا شُقَّ ، الأخيرة عن أبي حنيفة .
      يقال : أَخذت شِقَّ الشاة وشِقّةَ الشاةِ ، والعرب تقول : خُذْ هذا الشِّقَّ لِشِقّةِ الشاةِ .
      ويقال : المال بيني وبينك شِقَّ الشَّعْرة وشَقَّ الشعرة ، وهما متقاربان ، فإذا ، قالوا شَقَقْتُ عليك شَقّاً نصبوا .
      قال : ولم نسمع غيره .
      والشِّق : الناحية من الجبل .
      والشِّقُّ : الناحية والجانب من الشَّقِّ أَيضاً .
      وحكى ابن الأَعرابي : لا والذي جعل الجبال والرجال حفلة واحدة ثم خرقها فجعل الرجال لهذه والجبال لهذا .
      وفي حديث أُم زرع : وجدني في أَهل غُنَيْمةٍ بِشِقِّ ؛ قال أَبو عبيد : هو اسم موضع بعينه وهذا يروى بالفتح والكسر ، فالكسر من المَشَقّةِ ؛ ويقال : هم بِشِقٍّ من العيش إذا كانوا في جهد ؛ ومنه قوله تعالى : لم تكونوا بالِغِيه إلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ ، وأَصله من الشِّقِّ نِصْف الشيء كأَنه قد ذهب بنصف أَنْفُسِكم حتى بَلَغْتُموه ، وأما الفتح فمن الشَّقِّ الفَصْلِ في الشيئ كأَنها أَرادت أنهم في موضع حَرِجٍ ضَيّقٍ كالشَّقِّ في الجبل ، ومن الأول : اتقوا النارَ ولو بِشِقِّ تَمْرةٍ أي نصفِ تمرة ؛ يريد أَن لا تَسْتَقلّوا من الصدقة شيئاً .
      والمُشاقَّةُ والشّقاق : غلبة العداوةِ والخلاف ، شاقَّهُ مُشاقَّةَ وشِقاقاً : خالَفَه .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : إن الظالمين لفي شِقاقٍ بَعِيد ؛ الشِّقاقُ : العدواةُ بين فريقين والخلافُ بين اثنين ، سمي ذلك شِقاقاً لأن كل فريق من فِرْقَتَي العدواة قصد شِقَّاً أَي ناحية غير شِقِّ صاحبه .
      وشَقَّ امْرَه يَشُقُّه شَقّاً فانْشَقَّ : انْفَرَقَ وتبدّد اختلافاً .
      وشَقَّ فلانٌ العصا أي فارق الجماعة ، وشَقَّ عصا الطاعة فانْشَقَّت وهو منه .
      وأما قولهم : شَقَّ الخوارجُ عصا المسلمين ، فمعناه أَنهم فرَّقوا جَمْعَهم وكلمتَهم ، وهو من الشَّقِّ الذي هو الصَّدْع .
      وقال الليث : الخارجيُّ يَشُقُّ عصا المسلمين ويِشاقُّهم خلافاً .
      قال أَبو منصور : جعل شَقَّهم العصا والمُشاقَّةَ واحداً ، وهما مختلفان على ما مر من تفسيرهما آنفاً .
      قال الليث : انشَقَّت عصاهما بعد الْتئامِها إذا تَفَرَّق يقال وانْشَقَّت العصا بالبَيْنِ وتَشَقَّقت ؛ قال قيس بن ذريح : وناحَ غُرابُ البَيْنِ وانْشَقَّت العصا بِبَيْنٍ ، كما شَقَّ الأَدِيمَ الصَّوانِعُ وانْشَقَّت العصا أَي تفرّق الأَمرُ .
      وشَقَّ عليَّ الأمرُ يَشقُّ شَقّاً ومَشقّة أَي ثَقُل عليّ ، والاسم الشِّقُّ ، بالكسر .
      قال الأَزهري : ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم : لولا أَن أَشُقَّ علي أُمّتي لأَمَرْتُهم بالسِّواك عند كلِّ صلاة ؛ المعنى لولا أَن أُثَقِّلَ على أُمتي من المَشَقّة وهي الشدة .
      والشِّقُّ : الشقيقُ الأَخُ .
      ابن سيده : شِقُّ الرجلِ وشَقِيقُه أخوه ، وجمع الشَّقِيقِ أَشِقَّاءُ .
      يقال : هو أَخي وشِقِّ نَفْسِي ، وفيه : النساءُ شَقائِقُ الرجال أَي نظائرُهم وأمثالهم في الأَخْلاقِ والطِّباع كأنهن شُقِقْنَ منهم ولأن حَوّاء خلقتْ من آدم .
      وشَقِيقُ الرجل : أَخوه لأُمّه وأَبيه .
      وفي الحديث : أَنتم إخوانُنا وأَشِقَّاؤنا .
      والشَّقِيقةُ : داء يأْخذ في نصف الرأْس والوجه ، وفي التهذيب : صُداع يأْخذ في نصف الرأْس والوجه ؛ وفي الحديث : احْتَجَم وهو مُحْرِمٌ من شَقِيقةٍ ؛ هو نوع من صُداعٍ يَعْرِض في مُقَدَّمِ الرأْس وإلى أَحد جانبيه .
      والشِّقُّ والمَشَقَّةُ : الجهد والعناء ، ومنه قوله عز وجل : إلا بِشِقّ الأَنْفُس ؛ وأكثر القراء على كسر الشين معناه إلا بجهد الأَنفس ، وكأنه اسم وكأَن الشَّقَّ فعل ، وقرأ أَبو جعفر وجماعة : إلا بشَقّ الأَنفُس ، بالفتح ؛ قال ابن جني : وهما بمعنى ؛

      وأَنشد لعمرو بن مِلْقَطٍ وزعم أَنه في نوادر أَبي زيد : والخَيْل قد تَجْشَمُ أَرْبابُها الشقْـ قَ ، وقد تَعْتَسِفُ الرَّاوِيه ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يذهب في قوله إلى أَن الجهد يَنْقُص من قوة الرجل ونفسه حتى يجعله قد ذهب بالنصف من قوته ، فيكون الكسر على أَنه كالنصف .
      والشِّقُّ : المَشَقَّة ؛ قال ابن بري ؛ شاهد الكسر قول النمر بن تولب : وذي إبِلٍ يَسْعَى ويحْسِبُها له ، أَخي نَصَبٍ مِنْ شِقِّها ودُؤُوبِ وقول العجاج : أَصْبَحَ مَسْحولٌ يُوازِي شِقّا مَسْحولٌ : يعني بَعِيره ، ويُوازي : يُقاسي .
      ابن سيده : وحكى أَبو زيد فيه الشَّقّ ، بالفتح ، شَقَّ عليه يَشُقُّ شَقّاً .
      والشُّقَّةُ ، بالضم : معروفة من الثياب السبِيبةُ المستطيلة ، والجمع شِقاقٌ وشُقَقٌ .
      وفي حديث عثمان : أَنه أَرسل إلى امرأَة بشُقَيْقةٍ ؛ الشُّقّة : جنس من الثياب وتصغيرُها شُقَيْقةٌ ، وقيل : هي نصب ثوب .
      والشُّقَّة والشِّقّةُ : السفر البعيد ، يقال : شُقَّةٌ شاقَّةٌ وربما ، قالوه بالكسر .
      الأَزهري : والشُّقَّةُ بُعْدُ مَسيرٍ إلى الأَرض البعيدة .
      قال الله تعالى : ولكن بَعُدَت عليهم الشُّقَّةُ .
      وفي حديث وفد عبد القيس : إنَّا نَأْتِيكَ من شُقَّةٍ بعيدة أَي مسافة بعيدة .
      والشُّقَّةُ أَيضاً : السفرُ الطويل .
      وفي حديث زُهَير : على فَرسٍ شَقَّاءَ مَقَّاءَ أَي طويلة .
      والأشْقُّ : الطويلُ من الرجال والخيل ، والاسم الشَّققُ والأُنثى شَقَّاء ؛ قال جابر أَخو بني معاوية بن بكر التغلبي : ويومَ الكُلابِ اسْتَنْزَلَتْ أَسَلاتُنا شُرَحْبِيلَ ، إذْ آلى أَلِيَّة مُقْسِمِ لَيَنْتَزِعَنْ أَرماحَنا ، فأَزالَة أَبو خَنَشٍ عن ظَهْرِ شَقّاءَ صِلْدِمِ ويروى : عن سَرْج ؛ يقول : حلف عدوّنا لينتزعَنْ أَرماحَنا من أَيدينا فقتلناه .
      أَبو عبيد : تَشَقَّقَ الفرسُ تَشَقُّقاً إذا ضمَرَ ؛

      وأَنشد : وبالجِلالِ بَعْدَ ذاكَ يُعْلَيْن ، حتى تَشَقَّقْنَ ولَمَّا يَشْقَيْن واشْتِقاقُ الشيء : بُنْيانُه من المُرتَجَل .
      واشِْتِقاقُ الكلام : الأَخذُ فيه يميناً وشمالاً .
      واشْتِقاقُ الحرف من الحرف : أَخْذُه منه .
      ويقال : شَقَّقَ الكلامَ إذا أَخرجه أَحْسَنَ مَخْرَج .
      وفي حديث البيعة : تَشْقِيقُ الكلام عليكم شديدٌ أي التطلُّبُ فيه لِيُخْرِجَه أَحسنَ مخرج .
      واشْتَقَّ الخصمان وتَشاقَّا : تلاحّا وأَخذا في الخصومة يميناً وشمالاً مع ترك القصد وهو الاشتِقاق .
      والشَّقَقةُ : الأعْداءُ .
      واشْتَقَّ الفرسُ في عَدْوِه : ذهب يميناً وشمالاً .
      وفرس أَشَقُّ وقد اشْتَقَّ في عَدْوِه : كأَنه يميل في أَحد شِقَّيْه ؛

      وأَنشد : وتَبارَيْت كما يمْشِي الأَشَقّ الأَزهري : فرس أَشَقُّ له معنيان ، فالأصمعي يقول الأَشَقُّ الطويل ، قال : وسمعت عقبة بن رؤبة يصف فرساً فقال أَشَقُّ أَمَقُّ خِبَقٌّ فجعله كله طولاً .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي : الأَشَقُّ من الخيل الواسعُ ما بين الرجلين .
      والشَّقَّاءُ المَقَّاءُ من الخيل : الواسعة الأَرْفاغِ ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يسُبُّ أَمَةً فقال لها : يا شَقَّاء مقَّاءُ ، فسأَلتْهُ عن تفسيرهما فأَشار إلى سَعة مَشَقِّ جَهازها .
      والشّقِيقةُ : قطعة غليظة بين كل حَبْلَي رَمْلٍ وهي مَكْرُمةٌ للنبات ؛ قال الأزهري : هكذا فسره لي أَعْرابيٌّ ، قال : وسمعته يقول في صفة الدَّهْناء وشقائِقها : وهي سبعة أَحْبُلٍ بين كل حبلين شَقِيقةٌ وعَرْضُ كل حبلٍ مِيلٌ ، وكذلك عرضُ كلِّ شيء شَقِيقةٌ ، وأما قدرها في الطول فما بين يَبْرين إلى يَنْسوعةِ القُفّ ، فهو قدر خمسين ميلاً .
      والشَّقِيقةُ : الفرجة بين الحبلين من حبال الرمل تنبت العشب ؛ قال أَبو حنيفة : الشَّقِيقة لين من غِلَظ الأرض يطول ما طال الحبل ، وقيل : الشَّقِيقةُ فُرْجة في الرمال تنبت العشب ، والجمع الشَّقائِقُ ؛ قال شَمْعَلة بن الأَخضر : ويومَ شَقِيقة الحسَنَيْنِ لاقَتْ يَنُو شَيْبانَ آجالاً قِصارا وقال ذو الرمة : جِماد وشَرْقيّات رَمْلِ الشَّقائِق والحَسَنانِ : نَقَوانِ من رمل بني سعد ؛ قال أَبو حنيفة : وقال لي أَعرابي هو ما بين الأَمِيلَينِ يعني بالأَمِيل الحبلَ .
      وفي حديث ابن عمرو : في الأرض الخامسة حيَّاتٌ كالخَطائِط بين الشَّقائِق ؛ هي قِطَعٌ غلاظ بين حبال الرمل ، واحدتُها شَقِيقةٌ ، وقيل : هي الرمال نفسها .
      والشَّقِيقةُ والشَّقُوقةُ : طائرٌ .
      والأَشَقُّ : اسم بلد ؛ قال الأَخطل : في مُظْلِمٍ غَدِقِ الرَّبابِ ، كأَنَّما يَسْقِي الأَشَقَّ وعالِجاً بِدَوالي والشِّقْشِقةُ : لَهاةُ البعير ولا تكون إلا للعربيّ من الإبل ، وقيل : هو شيء كالرِّئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج ، والجمع الشَّقاشِقُ ، ومنه سُمّي الخطباء شَقاشِقَ ، شَبَّهوا المِكْثار بالبعير الكثير الهَدْرِ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أن كثيراً من الخُطَبِ من شقاشِق الشيطان ، فجعل للشيطان شَقاشِقَ ونسبَ الخطبَ إليه لِما يدخل فيها من الكذب ؛ قال أَبو منصور : شبّه الذي يَتَفَيْهَقُ في كلامه ويَسْرُده سَرْداً لا يبالي م ؟

      ‏ قال من صِدْقٍ أو كذب بالشيطان وإسْخاطه ربّه ، والعرب تقول للخطيب الجَهِرِ الصوت الماهر بالكلام : هو أَهْرَتُ الشِّقْشِقة وهَرِيتُ الشّدْق ؛ ومنه قول ابن مقبل يذكر قوماً بالخَطابة : هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُون للجُزُر ؟

      ‏ قال الأزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول للشِّقْشِقة شِمْشِقةٌ ، وحكاه شمر عنهم أَيضاً .
      وشَقْشَقَ الفحلُ شَقْشَقةً : هدَر ، والعصفورُ يُشَقْشِقُ في صوته ، وإذ ؟

      ‏ قالوا للخطيب ذو شِقْشَِقةٍ قإنما يشبّه بالفحل ؛ قال ابن بري : ومنه قول الأعشى : واقْنَ فإني فَطِنٌ عالمٌ ، أَفْطَعُ مِنْ شِقْشِقةِ الهادرِ وقال النضر : الشِّقْشِقةُ جلدة في حلق الجمل العربي ينفخ فيها الريح فتنتفخ فيهدر فيها .
      قال ابن الأَثير : الشِّقْشِقةُ الجلدةُ الحمراء التي يخرجها الجمل من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شِدْقِه ، ولا تكون إلا للجمل العربي ، قال : كذا ، قال الهروي ، وفيه نظر ؛ شبه الفصيحَ المِنْطِيقَ بالفحل الهادر ولِسانَه بشِقْشِقَتهِ ونسَبها إلى الشيطان لِمَا يدخل فيه من الكذب والباطل وكونِه لا يُبالي بما ، قال ، وأَخرجه الهروي عن علي ، وهو في كتاب أَبي عبيدة وغيره عن عمر ، ورضي الله عنهم أجَمعين .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه ، في خطبة له : تِلْك شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثم قَرَّتْ ؛ ويروى له في شعر : لِساناً كشِقْشِقةِ الأَرْحَبيْيِ ، أَو كالحُسامِ اليَماني الذَّكَرْ وفي حديث قُسٍّ : فإذا أَنا بالفَنِيق يُشَقْشِقُ النُّوقَ ؛ قيل : إنه بمعنى يُشَقِّقُ ، ولو كان مأْخوذاً من الشِّقْشقة لجاز كأَنه يَهْدِر وهو بينها .
      وفلان شِقْشِقة قومه أَي شريفُهم وفَصِيحُهم ؛ قال ذو الرمة : كأَن أَباهم نَهْشَلٌ ، أو كأَنَّه بشِقْشِقةٍ من رَهْطِ قَبْسِ بنِ عاصمِ وأَهلُ العراق يقولون للمُطَرْمِذ الصَّلِفِ : شَقَّاق ، وليس من كلام العرب ولا يعرفونه .
      وشِقٌّ : اسم كاهن من كُهَّان العرب .
      وشَقِيقٌ أَيضاً : اسم .
      والشَّقِيقةُ : اسم جدة النعمان بن المنذر ؛ قال ابن الكلبي : وهي بنت أبي ربيعة بن ذُهْل بن شيبان ؛ قال النابغة الذبياني يهجو النعمان : حَدِّثوني ، بني الشَّقِيقةِ ، ما يمنع فَقْعاً بِقَرْقَرٍ أن يَزولا ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى الإنشاء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَاءَ** - [ش ي أ]. (ف: ثلا. لازم).** شِئْتُ**،** أشَاءُ**، مص. شَيْءٌ، مَشِيئَةٌ. "مَا شَاءَ اللَّهُ" : مَا أرَادَهُ اللَّهُ، مَا قَدَّرَهُ. "إنْ شَاءَ اللهُ" "شَاءتِ الأَقْدَارُ أنْ تَرْمِيَ بِنَا فِي هَذَا الْمَأْزِقِ" "شِئْتُ هَذَا أمْ أَبَيْتُ". (إيليا أبو ماضي). ما شِئْتَ لا ما شاءتِ الأَقْـدارُ | | فاحْكُمْ فَأَنْتَ الواحِـدُ القَهَّـارُ ---|---|--- (ابن هانئ الأندلسي).


معجم اللغة العربية المعاصرة
إشتاء [مفرد]: 1- مصدر أشتى. 2- سُبات بعض الحيوانات كالأفاعي في الشِّتاء. 3- وقت رُسُوّ السُّفن خلال فصل الشّتاء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنشاء [مفرد]: ج إنشاءات (لغير المصدر): 1- مصدر أنشأَ. 2- بناء "إنشاء مُجمَّعات سكنيَّة/ تعليميَّة/ ترفيهيّة- إنشاءات عسكريّة- اختصّ المهندس بإنشاء الجسور- البنك الدوليّ للإنشاء والتعمير"| الهندسة الإنشائيّة: هندسة البناء. 3- (بغ) كلام ليس لنسبته خارج تطابقه هذه النسبة أو لا تطابقه كالأمر والنهي والاستفهام ولا يحتمل صدقًا ولا تكذيبًا عكسه الخبر "جملة إنشائيّة". 4- مقالة قصيرة أو فقرة تكتب كنوع من التمْرين في الدِّراسة الأكاديميَّة. • علم الإنشاء: (دب) فن تأليف المعاني وتنسيقها والتعبير عنها وفقًا لمقتضى الحال "حصُل على درجة مرتفعة في الإنشاء- احتاج إنشاء هذه المقالة جهدًا كبيرًا".
الرائد
* شاء يشاء: شيئا ومشيئة ومشاءة ومشائية. (شيأ) 1-الشيء: أراده. 2-الله الشيء: قدره. 3-ه على الأمر: حمله عليه.
الرائد
* شاء (الشائي). 1-فا. 2-مريد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: