وصف و معنى و تعريف كلمة الإوز:


الإوز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و واو (و) و زاي (ز) .




معنى و شرح الإوز في معاجم اللغة العربية:



الإوز

جذر [اوز]

  1. إِوزّ: (اسم)
    • جمع إوزَّة : ( الحيوان ) وَزّ ، طائر مائيّ يشبه البطّ ، لكنَّه أكبر منه جسمًا ، وأطول عنقًا ، له منقار قصير مخروطيّ الشَّكل ، وسيقان طويلة تقع قرب منتصف الجسم
  2. وَزّ: (اسم)
    • الوَزُّ : ( الحيوان ) إوَزُّ ، طائر مائيّ يشبه البطّ ، لكنَّه أكبر منه جسمًا ، وأطول عنقًا ، له منقار قصير مخروطيّ الشَّكل ، وسيقان طويلة تقع قرب منتصف الجسم يقبل البعضُ على أكل لحم الوَزّ
  3. وَزّ: (اسم)
    • وَزّ : جمع وَزَّةُ
,


  1. الوَزُّ
    • ـ الوَزُّ : الإِوَزُّ ، كالوَزِّين ، وأرضٌ مَوَزَّةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ وَزْوازُ : طائرٌ ، والرجلُ الطَّيَّاشُ الخفيفُ ، كالوُزاوِزة ،
      ـ الذي يُوَزْوِزُ اسْتَهُ إذا مَشَى : يُلَوِّيها ، والقصيرُ .
      ـ وَزْوَزُ : المَوْتُ ، وخَشَبَةٌ عريضةٌ يُجَرُّ بها تُرابُ الأرضِ المُرْتَفِعَةِ إلى المُنْخَفِضَةِ .
      ـ وَزْوَزَةُ : الخِفَّةُ ، وسُرْعَةُ الوَثْبِ ، ومُقارَبَةُ الخَطْوِ مع تَحْرِيكِ الجَسَدِ .
      ـ رجلٌ مُوَزْوِزٌ : مُغَرِّدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الإِوَزُّ
    • الإِوَزُّ : طائر يشبه البطَّ في شكله العام ولكنه أَكبر منه حجماً وأَطول عنقا ، ومن أشهر أنواعه : الإوزُّ البني ، والإوز المصري .
      و الإِوَزُّ القصير الغليظ الوثيق الخَلْق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. وزز
    • " الوَزْوَزَةُ : الجِفَّة والطَّيْشُ .
      ورجل وَزْوازٌ ووُزاوِزَةٌ : طائش خفيف في مشه .
      والوَزْوَزَةُ أَيضاً : مقاربة الخَطْوِ مع تحريك الجسد .
      والوَزْوازُ : الذي يُوَزْوِزُ اسْتَه إِذا مشى يُلَوِّيها .
      والوَزْوَزُ : خشبة عريضة يُجَرُّ بها ترابُ الأَرض الموتفعة إِلى الأَرض المنخفضة ، وهو بالفارسية زوزم .
      والوَزَّةُ البَطَّةُ ، وجمعها وَزٌّ ، وهي الإِوَزَّةُ أَيضاً ، والجمع إِوَزٌّ وإِوَزُّونَ ؛

      قال : تَلْقَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتِها فَوْضَى ، وبَيْنَ يديها التِّينُ مَنْثُورُ أَي أَن هذه المرأَة تَحَضَّرَتْ فالإِوَزُّ في دارتها تأْكل التين ، وإِنما جعل ذلك علامة التَّحَضُّر لأَن التين إِنما يكون بالأَرياف وهناك تأْكله الإِوَزُّ .
      وقال بعضهم : إِن ، قال قائل : ما بالُهم ، قالوا في جمع إِوَزَّة إِوَزُّونَ ، بالواو والنون ، وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَة وثُبَةٍ ، وليست إِوَزَّةٌ مما حذف شيء من أُصوله ولا هو بمنزلة أَرض في أَنه بغير هاءٍ ، فالجواب أَن الأَصل في إِوَزَّة إِوْزَزَة إِفْعَلَة ، ثم إِنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد فأَسكنوا الأَول منهما ونقلوا حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده ، فلما دخل الكلمةَ هذا الإِعلالُ والتوهين عوَّضوها منه أَي جمعوها بالواو والنون فقالوا : إِوَزّونَ ؛ وأَنشد الفارسي : كأَنَّ خَزًّا تَحْتَها وَقَزَّا ، وفُرُشاً مَحْشُوَّةً إِوَزَّا إِما أَن يكون أَراد محشوة ريش إِوَزٍّ ، وإِما أَن يكون أَراد الإِوَزَّ بأَعيانها وجماعة شخوصها ، والأَول أَولى .
      وأَرض مَوَزَّةٌ : كثيرة الوَزِّ .
      الليث : الإِوَزُّ طير الماء ، الواحدة إِوَزَّة ، بوزن فِعَلَّة ، وينبغي أَن يكون المَفْعَلَةُ منها مَأْوَزَةً ولكن من العرب من يحذف الهمزة منها فيصيرها وَزَّة كأَنها فَعْلَة ؛ ومَفْعَلَةٌ منها أَرض مَوَزَّة ، ويقال هو البَطُّ .
      الجوهري : الوَزُّ لغة في الإِوَزِّ وهو من طير الماء .
      ورجل إِوَزّ : قصير غليظ ، والأُنثى إِوَزَّة ، وقيل : هو الغليظ اللَّحِيم في غير طُول ؛

      وأَنشد المفضل : أَمْشِي الإِوَزَّى ومعي رُمْحٌ سَلِب ؟

      ‏ قال : وهو مشي الرجل مُتَوَقِّصاً في جانبيه ومَشْيُ الفرس النشيط ، وقيل : الإِوَزُّ المُوَثَّقُ الخَلْقِ من الناس والخيل والإِبل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِن كنتَ ذا بَزٍّ ، فإِنَّ بَزِّي سابِغَةٌ فوقَ وأًى إِوَزِّ "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الإهْلِيلَجِيُّ
    • الإهْلِيلَجِيُّ : المنسوب إلى الإِهليلَج ، أَو المشبهُ لحبّه في الشكل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الإوان
    • الإوان ، والإيوان : مجلسٌ كبيرٌ على هيئة صُفَّة واسعة ، لها سقفٌ محمولٌ من الأمام على عَقْد ، يجلس فيها كِبَار القَوْم . والجمع : أُون ، على التخفيف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الإِهْمَاسُ
    • الإِهْمَاسُ : النطق بالصوت المجهور مهموسًا كنطق الدال تاء ، كأَن تنطق البودقة : البوتقة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الإهمال


    • ( قن ) الفشل في ممارسة العناية المطلوبة تجاه شخص ما تحت ظرف معيّن ، فينتج عنه ضرر غير مقصود للطَّرف الآخر .

    المعجم: عربي عامة

  5. الإوَزَّى
    • الإوَزَّى : مِشية فيها رقصٌ كمشية الإوزّ ، يقال : مَشَى الإوَزَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإياد
    • الإياد : ما يُؤَيَّد به الشيء .
      و الإياد السّتر .
      وـ الكَنَف .
      و الإياد المَعْقِل .
      و الإياد مَيْمَنَة الجيش أو مَيْسَرتُه .
      يقال : كرَّ على إِيادَي العَسْكر .
      و الإياد كثرة الناس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أرج
    • " الأَرَجُ : نَفْحَةُ الريحِ الطيبة ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَرِيجُ والأَرِيجةُ : الريحُ الطيبة ، وجمعها الأَرائِجُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّ رِيحاً من خُزَامَى عالِجِ ، أَو رِيحَ مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرائِجِ وأَرِجَ الطِّيبُ ، بالكسر ، يَأْرَجُ أَرَجاً ، فهو أَرِجٌ : فاحَ ؛ قال أَبو ذؤيب : كَأَنَّ عليها بَالَةً لَطَمِيَّةً ، لها ، من خِلالِ الدَّأْيَتَيْنِ ، أَرِيجُ وقال : أَرِجَ البيتُ يَأْرَجُ ، فهو أَرِجٌ بريح طيبة ‏ .
      ‏ والأَرَجُ والأَريجُ : تَوَهُّجُ ريح الطيب ‏ .
      ‏ والتَّأْريجُ : شِبْهُ التَّأْرِيشِ في الحرب ؛ قال العجاج : إِنَّا إِذا مُذْكي الحُرُوبِ أَرَّجَا وأَرَّجْتُ بين القوم تأْرِيجاً إِذا أَغريت بينهم ‏ .
      ‏ وهَيَّجْتَ مثل أَرَّشْتَ ؛ قال أَبو سعيد : ومنه سمي المُؤَرِّجُ الذُّهْلِيُّ جَدُّ المُؤَرِّج الراوية ، وذلك أَنه أَرَّجَ الحرب بين بكر وتغلب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لمَّا جاءَ نَعِيُّ عمر ، رضي الله عنه ، إِلى المدائن أَرِجَ النَّاسُ أَي ضَجُّوا بالبكاء ؛ قال : وهو من أَرِجَ الطيبُ إِذا فاح ‏ .
      ‏ وأَرَّجْتُ الحربَ إِذا أَثَرْتَها ‏ .
      ‏ والأَرَجَانُ : الإِغْراءُ بَينَ الناس ؛ وقد أَرَّجَ بينهم ‏ .
      ‏ وأَرَّجَ بالسَّبُعِ كَهَرَّجَ : إِما أَن تكون لغة ، وإِما أَن تكون بدلاً ‏ .
      ‏ وأَرَجَ الحَقَّ بالباطل يَأْرِجُه أَرْجاً : خَلَطه ‏ .
      ‏ ورجل أَرَّاجٌ ومِئْرَجٌ ‏ .
      ‏ وأَرَّجَ النارَ وأَرَّثَها : أَوْقَدَها ، مشدد ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ والتَّأْرِيجُ والإِرَاجَةُ : شيءٌ من كُتُبِ أَصحاب الدواوين ‏ .
      ‏ التهذيب : والأَوَارِجَةُ من كُتُب أَصحاب الدواوين في الخَرَاج ونحوه ؛ ويقال : هذا كتابُ التَّأْرِيج ‏ .
      ‏ ورَوَّجْتُ الأَمرَ فَرَاجَ يَرُوجُ رَوْجاً إِذا أَرَّجْتَه ‏ .
      ‏ وأَرَّجانُ : موضعٌ ؛ حكاه الفارسي وأَنشد : أَرادَ اللهُ أَن يُخْزِي بُجَيْراً ، فسَلَّطَني عليه بأَرَّجانِ وقيل : هو بلد بفارس ، وخففه بعض متأَخري الشعراء فأَقْدَم على ذلك لعُجْمته ‏ .
      ‏ والأَيارِجَةُ : دواء ، وهو معرَّب .
      "



    المعجم: لسان العرب

  8. أوز
    • " الأَوْزُ : حِسابٌ من مجاري القمر ، وهو فضول ما يدخل بين الشهور والسنين ‏ .
      ‏ ورجل إِوَزٌّ : قصير غليظ ، والأُنثى إِوَزَّةٌ ‏ .
      ‏ وفرس إِوَزٌّ : مُتَلاحِكُ الخَلْقِ شديده ، فِعَلٌّ ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولا يجوز أَن يكون إِفَعْلاً لأَن هذا البناء لم يجئ صفة ؛ قال : حكى ذلك أَبو علي ، وأَنشد : إِن كنتَ ذا خَزٍّ ، فإِنَّ بَزِّي سابِغةٌ فوقَ وَأًى إِوَزِّ والإِوَزَّى : مِشْيَةٌ فيها تَرَقُّصٌ إِذا مشى مرةً على الجانب الأَيمن ومرةً على الجانب الأَيسر ؛ حكاه أَبو علي ، وأَنشد : أَمْشِي الإِوَزَّى ومَعِي رُمْحٌ سَلِب ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون إِفْعَلَّى وفِعَلَّى عند أَبي الحسن أَصح لأَن هذا البناء كثير في المشي كالجِيَضَّى والدِّفَقَّى ‏ .
      ‏ الجوهري : الإِوَزَّةُ والإِوَزُّ البَطُّ ، وقد جمعوه بالواو والنون فقالوا : إِوَزُّونَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وزز
    • " الوَزْوَزَةُ : الجِفَّة والطَّيْشُ .
      ورجل وَزْوازٌ ووُزاوِزَةٌ : طائش خفيف في مشه .
      والوَزْوَزَةُ أَيضاً : مقاربة الخَطْوِ مع تحريك الجسد .
      والوَزْوازُ : الذي يُوَزْوِزُ اسْتَه إِذا مشى يُلَوِّيها .
      والوَزْوَزُ : خشبة عريضة يُجَرُّ بها ترابُ الأَرض الموتفعة إِلى الأَرض المنخفضة ، وهو بالفارسية زوزم .
      والوَزَّةُ البَطَّةُ ، وجمعها وَزٌّ ، وهي الإِوَزَّةُ أَيضاً ، والجمع إِوَزٌّ وإِوَزُّونَ ؛

      قال : تَلْقَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتِها فَوْضَى ، وبَيْنَ يديها التِّينُ مَنْثُورُ أَي أَن هذه المرأَة تَحَضَّرَتْ فالإِوَزُّ في دارتها تأْكل التين ، وإِنما جعل ذلك علامة التَّحَضُّر لأَن التين إِنما يكون بالأَرياف وهناك تأْكله الإِوَزُّ .
      وقال بعضهم : إِن ، قال قائل : ما بالُهم ، قالوا في جمع إِوَزَّة إِوَزُّونَ ، بالواو والنون ، وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَة وثُبَةٍ ، وليست إِوَزَّةٌ مما حذف شيء من أُصوله ولا هو بمنزلة أَرض في أَنه بغير هاءٍ ، فالجواب أَن الأَصل في إِوَزَّة إِوْزَزَة إِفْعَلَة ، ثم إِنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد فأَسكنوا الأَول منهما ونقلوا حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده ، فلما دخل الكلمةَ هذا الإِعلالُ والتوهين عوَّضوها منه أَي جمعوها بالواو والنون فقالوا : إِوَزّونَ ؛ وأَنشد الفارسي : كأَنَّ خَزًّا تَحْتَها وَقَزَّا ، وفُرُشاً مَحْشُوَّةً إِوَزَّا إِما أَن يكون أَراد محشوة ريش إِوَزٍّ ، وإِما أَن يكون أَراد الإِوَزَّ بأَعيانها وجماعة شخوصها ، والأَول أَولى .
      وأَرض مَوَزَّةٌ : كثيرة الوَزِّ .
      الليث : الإِوَزُّ طير الماء ، الواحدة إِوَزَّة ، بوزن فِعَلَّة ، وينبغي أَن يكون المَفْعَلَةُ منها مَأْوَزَةً ولكن من العرب من يحذف الهمزة منها فيصيرها وَزَّة كأَنها فَعْلَة ؛ ومَفْعَلَةٌ منها أَرض مَوَزَّة ، ويقال هو البَطُّ .
      الجوهري : الوَزُّ لغة في الإِوَزِّ وهو من طير الماء .
      ورجل إِوَزّ : قصير غليظ ، والأُنثى إِوَزَّة ، وقيل : هو الغليظ اللَّحِيم في غير طُول ؛

      وأَنشد المفضل : أَمْشِي الإِوَزَّى ومعي رُمْحٌ سَلِب ؟

      ‏ قال : وهو مشي الرجل مُتَوَقِّصاً في جانبيه ومَشْيُ الفرس النشيط ، وقيل : الإِوَزُّ المُوَثَّقُ الخَلْقِ من الناس والخيل والإِبل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِن كنتَ ذا بَزٍّ ، فإِنَّ بَزِّي سابِغَةٌ فوقَ وأًى إِوَزِّ "

    المعجم: لسان العرب

  10. أيد
    • " الأَيْدُ والآدُ جميعاً : القوة ؛ قال العجاج : من أَن تبدّلت بآدِي آدا يعني قوّة الشباب ‏ .
      ‏ وفي خطبة علي ، كرم الله وجهه : وأَمسكها من أَن تمور بأَيْدِه أَي بقوّته ؛ وقوله عز وجل : واذكر عبدنا داود ذا الأَيْد ؛ أَي ذا القوة ؛ قال الزجاج : كانت قوّته على العبادة أَتم قوة ، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وذلك أَشدّ الصوم ، وكان يصلي نصف الليل ؛ وقيل : أَيْدُه قوّته على إِلانةِ الحديد بإِذن الله وتقويته إِياه ‏ .
      ‏ وقد أَيَّده على الأَمر ؛ أَبو زيد : آد يَئِيد أَيداً إِذا اشتد وقوي ‏ .
      ‏ والتأْييد : مصدر أَيَّدته أَي قوّيته ؛ قال الله تعالى : إِذا أَيدتك بروح القدس ؛ وقرئ : إِذا آيَدْتُك أَي قوّيتك ، تقول من : آيَدْته على فاعَلْته وهو مؤيَد ‏ .
      ‏ وتقول من الأَيْد : أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته ، والفاعل مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد ؛ وفي التنزيل العزيز : والسماء بنيناها بأَيد ؛ قال أَبو الهيثم : آد يئيد إِذا قوي ، وآيَدَ يُؤْيِدُ إِيآداً إِذا صار ذا أَيد ، وقد تأَيَّد ‏ .
      ‏ وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ ‏ .
      ‏ وتأَيد الشيء : تقوى ‏ .
      ‏ ورجل أَيِّدٌ ‏ .
      ‏ بالتشديد ، أَي قويّ ؛ قال الشاعر : إِذا القَوْسُ وَتَّرها أَيِّدٌ ، رَمَى فأَصاب الكُلى والذُّرَا يقول : إِذا الله تعالى وتَّر القوسَ التي في السحاب رمى كُلى الإِبل وأَسنمتَها بالشحم ، يعني من النبات الذي يكون من المطر ‏ .
      ‏ وفي حديث حسان بن ثابت : إن روح القدس لا تزال تُؤَيِّدُك أَي تقويك وتنصرك والآد : الصُّلب ‏ .
      ‏ والمؤيدُ : مثال المؤمن : الأَمر العظيم والداهية ؛ قال طرفة : تقول وقد ، تَرَّ الوظيفُ وساقُها : أَلستَ تَرى أَنْ قد أَتيتَ بمُؤْيِدِ ؟ وروى الأَصمعي بمؤيَد ، بفتح الياء ، قال : وهو المشدّد من كل شيء ؛

      وأَنشد للمثَبِّب العَبْدي : يَبْنى ، تَجَاليدي وأَقْتادَها ، ناوٍ كرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ يريد بالناوي : سنامها وظهرها ‏ .
      ‏ والفدَن : القصر ‏ .
      ‏ وتجاليده : جسمه ‏ .
      ‏ والإِيادُ : ما أُيِّدَ به الشيء ؛ الليث : وإِيادُ كل شيء ما يقوّى به من جانبيه ، وهما إِياداه ‏ .
      ‏ وإِياد العسكر : الميمنة والميسرة ؛ ويقال لميمنة العسكر وميسرته : إِياد ؛ قال العجاج : عن ذي إِيادَينِ لَهَامٍ ، لو دَسَرْ برُكْنهِ أَركانَ دَمْخٍ ، لانْقَعَرْ وقال يصف الثور : متخذاً منها إِياداً هدَفا وكل شيء كان واقياً لشيء ، فهو إِيادُه ‏ .
      ‏ والإِياد : كل مَعْقل أَو جبل حصين أَو كنف وستر ولجأ ؛ وقد قيل : إِن قولهم أَيده الله مشتق من ذلك ؛ قال ابن سيده : وليس بالقوي ، وكل شيء كَنَفَك وسترك : فهو إِياد ‏ .
      ‏ وكل ما يحرز به : فهو إِياد ؛ وقال امرؤ القيس يصف نخيلاً : فأَثَّتْ أَعاليه وآدتْ أُصولُه ، ومال بِقِنْيانً من البُسْرِ أَحمرا آدت أُصوله : قويت ، تَئيدُ أَيْداً ‏ .
      ‏ والإِيادُ : التراب يجعل حول الحوض أَو الخباءَ يقوى به أَو يمنع ماء المطر ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : دفعناه عن بَيضٍ حسانٍ بأَجْرَعٍ ، حَوَى حَوْلَها من تُرْبهِ بإِيادِ يعني طردناه عن بيضه ‏ .
      ‏ ويقال : رماه الله بإِحدى الموائد والمآود أَي الدواهي ‏ .
      ‏ والإِياد : ماحَنا من الرمل ‏ .
      ‏ وإِياد : اسم رجل ، هو ابن معدّ وهم اليوم باليمن ؛ قال ابن دريد : هما إِيادانِ : إِياد بن نزار ، وإِياد بن سُود بن الحُجر بن عمار بن عمرو ‏ .
      ‏ الجوهري : إِيادُ حيّ من معدّ ؛ قال أَبو دُواد الإِيادي : في فُتوٍّ حَسَنٍ أَوجهُهُمْ ، من إِياد بن نِزار بن مُضر .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. همل
    • " الهَمْل ، بالتسكين : مصدر قولك هَمَلتْ عينُه تَهْمُل وتَهْمِل هَمْلاً وهُمُولاً وهَمَلاناً .
      وانْهَمَلتْ : فاضت وسالت .
      وهَمَلتِ السماءُ هَمْلاً وهَمَلاناً وانْهَمَلَتْ : دام مطرُها مع سكونٍ وضعفٍ ، وهَمَل دمعُه ، فهو مُنْهَمِل .
      والهَمَل : السُّدى المتروك ليلاً أَو نهاراً .
      وما ترك الله الناس هَمَلاً أَي سُدىً بلا ثوابٍ ولا عِقاب ، وقيل : لم يتركهم سُدى بلا أَمر ولا نهي ولا بيان لما يحتاجون إِليه ، وهَمَلتِ الإِبل تَهْمُل ، وبعيرٌ هامِل من إِبل هَوامِل وهُمَّل وهَمَل ، وهو اسم الجمع كرائح ورَوَح لأَن فاعلاً ليس مما يكسَّر على فَعَلٍ ، وقد أَهْمَلها ، ولا يكون ذلك في الغنم .
      ابن الأَعرابي : إِبِل هَمْلى مُهْمَلة ، وإِبِل هَوامِل مُسَيَّبة لا راعي لها ، وأَمر مُهْمَل متروك ؛

      قال : إِنَّا وجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائلِ أَراد : إِنَّا وجدنا طَرَدَ الإِبل المُهْملة وسَوْقَها سلاَّ وسَرِقة أَهْون علينا من مسألة الناس والتَّباكي إِليهم .
      وفي حديث الحوض : فلا يَخْلُص منهم إِلاَّ مثل هَمَل النَّعَم ؛ الهَمَل : ضَوالُّ الإِبلِ ، واحدها هامِلٌ ، أَي أَنَّ الناجي منهم قليل في قلَّة النَّعَم الضالَّة .
      وفي حديث طهفة : ولنا نَعَم هَمَل أَي مهمَلة لا رِعاءَ لها ولا فيها من يُصلحها ويَهديها فهي كالضَّالة ؛ ومنه حديثُ سراقة : أَتيته يوم حُنَين فسأَلته عن الهَمَل .
      وفي حديث قَطَن بن حارثة : عليهم في الهَمُولة الراعية في كل خمسين ناقةٌ ؛ هي التي أُهْمِلت ترعى بأَنفسها ، ولا يستعمل فَعولة بمعنى مَفْعولة .
      وأَهْمَل أَمرَه : لم يُحْكِمْه .
      والهَمَل ، بالتحريك : الإِبلُ بلا راعٍ ، مثل النَّفَش ، إِلاَّ أَن الهَمَل بالنهار (* قوله « الا ان الهمل بالنهار إلخ » مثله في التهذيب ، وعبارة الصحاح : الا أن النفش لا يكون الا ليلاً والهمل يكون ليلاً ونهاراً اهـ .
      ويوافقه ما يأتي للمؤلف بعد ).
      والنَّفَش لا يكون إِلاَّ ليلاً .
      يقال : إِبِل هَمَل وهامِلة وهُمَّال وهَوامِل ، وتركْتها هَمَلاً أَي سُدىً إِذا أَرسلتها ترعى ليلاً بلا راعٍ .
      وفي المثل : اختلطَ المَرْعيُّ بالهَمَل ، والمَرْعيُّ : الذي له راعٍ .
      وفي الحديث : فسأَلته عن الهَمَل يعني الضَّوالَّ من النَّعَم ، واحدها هامِل مثل حارِس وحَرَس وطالب وَطَلَب .
      وفي الحديث : في الهَمُولة الراعِية كذا من الصدَقة ؛ يعني التي قد أُهْمِلت ترعى .
      والهَمَل أَيضاً : الماء الذي لا مانع له .
      وأَهْمَلْت الشيء : خلَّيت بينه وبين نفسه .
      والمُهْمَل من الكلام : خلاف المستعمَل .
      والهَمَلُّ : البيت الصغير ؛ عن أَبي عمرو ؛

      وأَنشد لأَبي حبيب الشيباني : دخلتُ عليها في الهَمَلّ ، فأَسْمَحَتْ باَّقْمَرَ ، في الحِقْوَيْن ، جَأْبٍ مُدَوَّرِ والأَقْمرُ : الأَبيض .
      وثوب هَمالِيل : مخرَّق .
      وكِساءٌ هِمِلٌّ : خَلَق .
      والهِمِلُّ : الكبير السِّنِّ .
      والهَمَل : اللِّيف المتنزع ، واحدته هَمَلة ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      وهُمَيل وهَمَّال : اسمان .
      وأَرض هُمَّال بين الناس : قد تَحامَتْها الحُروب فلا يَعْمُرها أَحد .
      وشيء هُمَّال : رِخْوٌ .
      واهْتَمَل الرجلُ إِذا دَمْدَمَ بكلام لا يُفُهم ؛ قال الأَزهري : والمعروف بهذا المعنى هَتْمَل ، وهو رباعي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أوب
    • " الأَوْبُ : الرُّجُوعُ ‏ .
      آبَ إِلى الشيءِ : رَجَعَ ، يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَةٌ وأَيْبَةً ، على الـمُعاقبة ، وإِيبَةً ، بالكسر ، عن اللحياني : رجع ‏ .
      ‏ وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه : رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع ، ويقال : لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر ، قال : آيِبُونَ تائِبُون ، لربنا حامِدُونَ ، وهو جمع سلامة لآيب ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ الـمَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة ‏ .
      ‏ قال شمر : كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع ‏ .
      ‏ أَبو عُبَيْدةَ : هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ ‏ .
      ‏ وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون : سَريعُ الأَيْبةِ ‏ .
      ‏ وفي دُعاءِ السَّفَرِ : تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً ، يُقال منه : آبَ يَؤُوبُ أَوباً ، فهو آيِبٌ ‏ .
      ‏ (* قوله « فهو آيب » كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً .) ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم ، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ ‏ .
      ‏ وقال الفرَّاءُ : هو بتخفيف الياء ، والتشديدُ فيه خَطَأٌ ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : قُرئَ إِيَّابهم ، بالتشديد ، وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً ، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً ، من آبَ يَؤُوبُ ، والأَصل إِيواباً ، فأُدغمت الياء في الواو ، وانقلبت الواو إِلى الياء ، لأَنها سُبِقت بسكون ‏ .
      ‏ قال الأَزهريّ : لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم ، بالتشديد ، والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : يا جبالُ أَوِّبي مَعَه ، ويُقْرَأُ أُوبِي معه ، فمن قرأَ أَوِّبي معه ، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ ، لأَنه ، قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ ؛ ومن قرأً أُوبِي معه ، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه ‏ .
      ‏ والـمَآبُ : الـمَرْجِعُ ‏ .
      ‏ وَأْتابَ : مثل آبَ ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى ‏ .
      ‏ قال الشاعر : ومَن يَتَّقْ ، فإِنّ اللّهَ مَعْهُ ، * ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ : أَلا يا لَهْفَ ! أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ ، * فَقَلْبِي ، مِنْ تَذَكُّرِهِ ، بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي ، * لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ ، نَصْلٌ مُحَدَّد ، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ ، فحذف وأَوْصَلَ ‏ .
      ‏ ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ ، الأَخيرة اسم للجمع ، وقيل : جمع آيِبٍ ‏ .
      ‏ وأَوَّبَه إِليه ، وآبَ به ، وقيل لا يكون الإِيابُ إِلاّ الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِلى أَهلهِ : قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم ، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ ، مثل ائْتَمَره ‏ .
      ‏ ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ ، وأَوَّابٌ : كثير الرُّجوع إِلى اللّه ، عزوجل ، من ذنبه ‏ . والأَوْبَةُ : الرُّجوع ، كالتَّوْ بةِ ‏ .
      ‏ والأَوَّابُ : التائِبُ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال :، قال قوم : الأَوّابُ الراحِمُ ؛ وقال قوم : الأَوّابُ التائِبُ ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر : الأَوّابُ الـمُسَّبِّحُ ؛ وقال ابن المسيب : الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ ، وقال قَتادةُ : الأَوّابُ الـمُطيعُ ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر : الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه ، وقال أَهل اللغة : الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ ، مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ ‏ .
      ‏ قال اللّهُ تعالى : لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ ‏ .
      ‏ قال عبيد : وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ ، * وغائِبُ الـمَوتِ لا يَؤُوبُ وقال : تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ ‏ .
      ‏ قال عُبَيْد بن عُمَيْر : الأَوّابُ الحَفِيظُ ‏ .
      ‏ (* قوله « الأوّاب الحفيظ إلخ » كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل : الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار .) الذي لا يَقوم من مجلسه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ ، وهو الكثيرُ الرُّجوع إِلى اللّه ، عز وجل ، بالتَّوْبَة ؛ وقيل هو الـمُطِيعُ ؛ وقيل هو الـمُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ ‏ .
      ‏ وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً ، الأَخيرة عن سيبويه : غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها ، كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها ‏ .
      ‏ قال تُبَّعٌ : فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ ، عندَ مَآبِها ، * في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ ‏ .
      ‏ (* قوله « حرمد » هو كجعفر وزبرج .) وقال عتيبة (* قوله « وقال عتيبة » الذي في معجم ياقوت وقالت امية بنت عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات .) بن الحرِث اليربوعي : تَرَوَّحْنا ، مِنَ اللَّعْباءِ ، عَصْراً ، * وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوبا أَراد : قيل أَن تَغِيبَ ‏ .
      ‏ وقال : يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوبا وفي الحديث : شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً ، أَي غَرَبَتْ ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه ، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ ‏ .
      ‏ وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على الـمُعاقَبةِ : أَتاه ليلاً ، وهو الـمُتَأَوَّبُ والـمُتَأَيَّبُ ‏ .
      ‏ وفلان سَرِيع الأَوْبة ‏ .
      ‏ وقوم يُحوِّلون الواو ياء ، فيقولون : سريع الأَيْبةِ ‏ .
      ‏ وأُبْتُ إِلى بني فلان ، وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً ‏ .
      ‏ وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل ، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ ‏ .
      ‏ وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه : وردته ليلاً ‏ .
      ‏ قال الهذليُّ : أَقَبَّ رَباعٍ ، بنُزْهِ الفَلا * ةِ ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا ، فقد صَحَّفَه ‏ .
      ‏ والآيِبَةُ : أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي ، رحمه اللّه تعالى : لا تَرِدَنَّ الماءَ ، إِلاّ آيِبَهْ ، أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ ، سُودَ الوجُوهِ ، يأْكُلونَ الآهِبَهْ والآهِبةُ : جمع إِهابٍ ‏ .
      ‏ وقد تقدَّم ‏ .
      ‏ والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً ‏ .
      ‏ والتَّأْوِيبُ : أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل ‏ .
      ‏ وقيل : هو تَباري الرِّكابِ في السَّير ‏ .
      ‏ وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ : يَوْمانِ : يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ ، * ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ ، تَأْوِيب التَّأْوِيبُ في كلام العرب : سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل ‏ .
      ‏ يقال : أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار ، وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : السُّرْعةُ ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر ‏ .
      ‏ قال : كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ ، * أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه ‏ .
      ‏ قال ابن بري : صوابه أَوْبُ ، بضم الباء ، لأَنه خبر كأَنّ ‏ .
      ‏ والرَّقاقُ : أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب ‏ .
      ‏ والسَّهْبُ : الواسِعُ ؛ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ ، وهو السَّهْبُ ‏ .
      ‏ وتقول : ناقةٌ أَؤُوبٌ ، على فَعُولٍ ‏ .
      ‏ وتقول : ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير ، والأَوْبُ : تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم ‏ .
      ‏ قال كعبُ بن زهير : كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها ، وقد عَرِقَتْ ، * وقد تَلَفَّعَ ، بالقُورِ ، العَساقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ ، مُعْوِلةٍ ، * ناحَتْ ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيل ؟

      ‏ قال : والـمُآوَبةُ : تَباري الرِّكابِ في السير ‏ .
      ‏ وأَنشد : وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَبا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ ‏ .
      ‏ وفي حديث أنس ، رضي اللّه عنه : فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ ‏ .
      ‏ وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ ‏ .
      ‏ وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ : طَوَى شَخْصَه ، حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ ، * على هِيلةٍ ، مِنْ كُلِّ أَوْبٍ ، نِفَالها على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى ‏ .
      ‏ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ‏ .
      ‏ ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ ‏ .
      ‏ ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : القَصْدُ والاسْتِقامةُ ‏ .
      ‏ وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ ، عن اللحياني ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : النَّحْلُ ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ ‏ .
      ‏ قال الهذليُّ : رَبَّاءُ شَمَّاء ، لا يَأْوِي لِقُلَّتها * إِلاّ السَّحابُ ، وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وقال أَبو حنيفة : سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى الـمَباءة ‏ .
      ‏ قال : وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً ، حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها ، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ‏ .
      ‏ ومَآبةُ البِئْر : مثل مَباءَتِها ، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها ‏ .
      ‏ وآبـَه اللّهُ : أَبـْعَدَه ، دُعاءٌ عليه ، وذلك إِذا أَمـَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ ، فأَتاكَ ، فأَخبرك بذلك ، فعند ذلك تقول له : آبـَكَ اللّهُ ، وأَنشد : (* قوله « وأنشد » أي لرجل من بني عقيل يخاطب قلبه : فآبك هلاّ إلخ ‏ .
      ‏ وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا : أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا * بليلي فذق ما كنت قبل تقول ) فآبـَكَ ، هَلاَّ ، واللَّيالِي بِغِرَّةٍ ، * تُلِمُّ ، وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُولُ وقال الآخر : فآبـَكِ ، ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً ، * عَلَيْهِ ، وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ الـمُضَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه : آبـَكَ ، مثل وَيْلَكَ ‏ .
      ‏ وأَنشد سيبويه : آبـَكَ ، أَيـّهْ بِيَ ، أَو مُصَدِّرِ * مِنْ خُمُر الجِلَّةِ ، جَأْبٍ حَشْوَرِ وكذلك آبَ لَك ‏ .
      ‏ وأَوَّبَ الأَدِيمَ : قَوَّرَه ، عن ثعلب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال أَنا عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ وحُجَيْرُها الـمُأَوَّبُ ‏ .
      ‏ قال : الـمُأَوَّبُ : الـمُدَوَّرُ الـمُقَوَّرُ الـمُلَمْلَمُ ، وكلها أَمثال ‏ .
      ‏ وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل : قَدْ حالَ ، بَيْنَ دَرِيسَيْهِ ، مُؤَوِّبةٌ ، * مِسْعٌ ، لها ، بعِضاهِ الأَرضِ ، تَهْزِيز ؟

      ‏ قال ابن بري : مُؤَوِّبةُ : رِيحٌ تأْتي عند الليل ‏ .
      ‏ وآبُ : مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ ، عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ ومَآبُ : اسم موضِعٍ ‏ .
      ‏ (* قوله « اسم موضع » في التكملة مآب مدينة من نواحي البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء .) من أَرض البَلْقاء ‏ .
      ‏ قال عبدُاللّه بن رَواحةَ : فلا ، وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها ، * وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُومُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى الإوز في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


نوع من الطيور يشبه البطَّ في شكله العام ولكنه أَكبر منه حجماً وأَطول عنقا، له منقار قصير مَخروطيّ الشّكل، وسيقان طويلة تقع قرب مُنتصف الجسم. ومن أَشهر أَنواعه: الإِوزّ البني، والإِوزّ المصري. وـ القصير الغليظ الوثيق الخَلْق.الإِوَزَّى: مِشية فيها رقصٌ كمشية الإوزّ، يقال: مَشَى الإِوَزَّى.المَأْوَزة: الأرض التي يكثر فيها الإوزّ. ( ج ) مَآوِز.
المعجم الوسيط
المرأةُ: أسرعت. وـ في مشيتها: مَشَت مِشية قبيحة من مشي القِصار.
الصحاح في اللغة
الإوَزّةُ والإوَزُّ: البطُّ. وقد جمعوه بالواو والنونِ فقالوا: إوَزُّونَ.
تاج العروس

الأَوْز بالفتح : حِسابٌ من مجاري القمر كالأَزَز وقد تقدّم وأعاده صاحبُ اللِّسان هنا أو أحدُهما تَصحيفٌ من الآخر . والإِوَزُّ كخِدَبٍّ : القَصيرُ الغليظ اللَّحيمُ في غَيْرِ طُولٍ قاله الليث والأُنثى : إوَزَّةٌ . وَجَزَمَ العُكْبَرِيُّ أنّ هَمْزَتها زائدةٌ لأنّ بَعْدَها ثلاثةَ أصول كما نقله شَيْخُنا . قال ابنُ سِيدَه : وهو فِعَلٌّ ولا يجوز أن يكون إفَعْلاً لأنّ هذا البناءَ لم يجيءَ صِفة قال : حكى ذلك أبو عليّ وأنشد :

إنْ كنتَ ذا خَزٍّ فإنّ بزِّي ... سابِغةٌ فَوْقَ وَأَىً إوَزِّ الإوَزَّة والإوَزّ : البَطُّ ج إوَزُّون جمَعوه بالواو والنون أَجْرَوه مُجرى جمع المذَكّر السالم مع فَقْدِه للشروط إمّا للتأويل أو شُذوذاً أو غير ذلك قاله شَيْخُنا . وأرضٌ مَأْوَزَةٌ : كَثيرَتُه أي الإوَزّ نقله الصَّاغانِيّ . وإوَزَّى بالكسر مقصوراً : مِشْيَةٌ فيها تَرَقُّصٌ هكذا في اللِّسان وعبارة التّكملة : هو مَشْيُ الرجلِ توَقُّصاً في غير تَئِيَّة ومَشْيُ الفرَسِ النّشيط أو يَعْتَمِدُ على أحدِ الجانبَيْن مرَّةً على الجانب الأيمن ومرَّةً على الجانب الأيسر حكاه أبو عليّ . وأنشد المُفَضِّل :

" أَمْشِي الإوَزَّى ومَعي رُمحٌ سَلِبْ قال الأَزْهَرِيّ : ويجوز أن يكون إفْعَلَّى وفِعَلَّى عند أبي الحسن أصَحّ لأنّ هذا البناءَ كثيرٌ في المَشي كالجِيَضَّى والدِّفَقَّى . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : فرَسٌ إوَزٌّ أي مُتلاحِكُ الخَلْقِ شديدُه . وقال أبو حيّان في شرحِ التّسهيل : الإوَزُّ من الرجال والخَيل والإبل : الوَثيقُ الخَلْقِ

فصل الباء مع الزاي



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: