وصف و معنى و تعريف كلمة الإيلاد:


الإيلاد: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف همزة (إ) و ياء (ي) و لام (ل) و ألف (ا) و دال (د) .




معنى و شرح الإيلاد في معاجم اللغة العربية:



الإيلاد

جذر [يلد]

  1. إِيلاد: (اسم)
    • إيلاد : مصدر أَولَدَ
,
  1. وَلَدُ
    • ـ وَلَدُ ووُلْدُ ووِلْدُ ووَلْدُ : واحِدٌ وجمعٌ ، وقد يُجْمَعُ على أوْلادٍ ووِلْدَةٍ ، وإلْدَةٍ ، ووُلْدٍ . وَلَدَتْ تَلِدُ وِلاداً ووِلادةً وإلادَةً ولِدَةً ومَوْلِداً . وهي والِدٌ ووالِدَةٌ . وشاةٌ والدٌ ووالِدَةٌ ووَلود ، الجمع : وُلَّدٌ . وولَّدْتُها تَوْليداً فأوْلَدَتْ ، وهي مُولِدٌ من مَواليد وموالِدَ .
      ـ " وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ ": مَنْ نُفِسْتِ به فهو بْنُكِ .
      ـ وَليدُ : المَوْلودُ ، والصّبِيُّ ، والعبدُ ، وأُنْثاهُما الوَليدَةُ ، الجمع : الولائِدُ والوِلْدانُ .
      ـ أُمُّ الوَليدِ : الدَّجاجَةُ .
      ـ يقالُ : " أمْرٌ لا يُنادى وَليدُهُ " في الخَيْرِ والشَّرِّ : اشْتَغَلوا به حتى لو مَدَّ الوليدُ يَدَهُ إلى أعَزِّ الأَشْياءِ لا يُنادى عليه زَجْراً .
      ـ لِدَةُ : التِّرْبُ ، الجمع : لِداتٌ ولِدونَ ، والتَّصغيرُ : وُلَيْداتٌ ووُلَيْدونَ ، لا لُدَيَّاتٌ ولُدَيُّونَ ، كما غَلِطَ فيه بعضُ العَرَبِ ،
      ـ لِدَةُ : وقْتُ الوِلادَةِ ، كالمَوْلِدِ والمِيلادِ .
      ـ مُوَلَّدَةُ : المَوْلودَةُ بينَ العَرَبِ ، كالوَليدَةِ ، والمُحْدَثَةُ من كُلِّ شيءٍ ، ومن الشُّعراءِ : لِحُدوثِهِمْ ،
      ـ مُوَلِّدَةُ : القابِلَةُ .
      ـ وُلودِيَّةُ : الصِّغَرُ ، والجَفاءُ ، وقِلَّةُ الرِّفْقِ .
      ـ تَوْليدُ : التَّرْبِيَةُ ، ومنه قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ بنو وِلادَةَ : بَطْنٌ .
      ـ وسَمَّوْا : وليداً ووَلاَّداً .
      ـ بَيِّنَةٌ مُوَلَّدَةٌ : غيرُ مُحَقَّقَةٍ .
      ـ كِتابٌ مُوَلَّدٌ : مُفْتَعَلٌ .
      ـ ما أدْري أيّ ولَدِ الرَّجُلِ هو : أيّ الناس .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَولَد
    • أولد - إيلادا
      1 - أولدت الحامل : حان وقت ولادتها . 2 - أولدت الشاة : وضعت . 3 - أولد الطبيب المرأة : تولى ولادتها .

    المعجم: الرائد

  3. أولدَ
    • أولدَ يُولد ، إيلادًا ، فهو مُولِد ، والمفعول مُولَد :-
      • أولدت القابلةُ المرأةَ تولَّت إخراجَ الجنين من بطنها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استولدَ
    • استولدَ يستولد ، استيلادًا ، فهو مُسْتولِد ، والمفعول مُستولَد ( للمتعدِّي ) :-
      استولد الرَّجُلُ طلَب الولدَ .
      استولد الرَّجلُ زوجتَه : أَحْبَلَها .
      استولد البيطارُ الماشيةَ : جعلها تتوالد ، خاصَّة بالتَّزاوج المنظَّم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِستَولَد
    • إستولد - استيلادا
      1 - إستولد : طلب الولد . 2 - إستولد المرأة : أحبلها .

    المعجم: الرائد

  6. أَوْلَدَ
    • [ و ل د ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَوْلَدَ ، يُوْلِدُ ، مصدر إيلاَدٌ .
      1 . :- أوْلَدَتِ الْمَرْأةُ :- : حَانَ وَقْتُ وِلاَدَتِهَا .
      2 . :- أوْلَدَ الطَّبِيبُ الْمَرْأةَ :- : تَوَّلَى وِلاَدَتَهَا .

    المعجم: الغني

  7. أَوْلَدَتِ
    • أَوْلَدَتِ المرأَةُ : حان وِلادُها .
      و أَوْلَدَتِ الشَّاةُ : وضَعت .
      و أَوْلَدَتِ القابلةُ المرأْةَ : تولَّت وِلادتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أولاد
    • أولاد - درزة
      1 - أولاد الخياطون . 2 - أولاد الحاكة . 3 - أولاد السفلة ، حثالة القوم .

    المعجم: الرائد



  9. استولد البيطار الماشية
    • جعلها تتوالد ، خاصَّة بالتَّزاوج المنظَّم .

    المعجم: عربي عامة

  10. استولد الرّجل
    • طلَب الولدَ .

    المعجم: عربي عامة

  11. استولد الرّجل زوجته
    • أَحْبَلَها .

    المعجم: عربي عامة



  12. اسْتَوْلَدَ
    • اسْتَوْلَدَ الرّجلُ : طَلَبَ الولدَ .
      و اسْتَوْلَدَ المرأْةَ : أَحبلها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اِسْتَوْلَدَ
    • [ و ل د ]. ( فعل : سداسي لازم متعد ). اِسْتَوْلَدَ ، يَسْتَوْلِدُ ، مصدر اِسْتِيلاَدٌ .
      1 . :- اِسْتَوْلَدَ الزَّوْجُ :- : طَلَبَ الوَلَدَ .
      2 . :- اِسْتَوْلَدَ الْمَرْأَةَ :- : أَحْبَلَها .

    المعجم: الغني

  14. أولاد
    • أولاد - الذارع و أولاد الذراع
      1 - أولاد الكلاب . 2 - أولاد الحمير .

    المعجم: الرائد

  15. أولاد الأنعام ‏
    • ‏ نتاج الماشية من نسلهم ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ولد
    • " الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى .
      ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة .
      وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة .
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها .
      والوالدُ : الأَب .
      والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً .
      ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة .
      والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل .
      والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر .
      ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى .
      ووَلَدُه : رهطه في معنى .
      وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً .
      ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه .
      ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد .
      وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟

      ‏ قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ).
      عَقِبَيْكَ ؛

      وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد .
      قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً .
      ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ .
      قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً .
      قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو .
      والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ .
      وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم .
      وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ .
      وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو .
      قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة .
      وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية .
      ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه .
      ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه .
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً .
      ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه .
      وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر .
      وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟

      ‏ قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ .
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير .
      وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة .
      ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى .
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية .
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً .
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ .
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ .
      ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله .
      وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها .
      وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا .
      الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ .
      وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ .
      وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها .
      والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء .
      واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان .
      ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض .
      ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها .
      والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى .
      قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك .
      وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى .
      وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم .
      والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب .
      والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها .
      والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك .
      والوليد : الصبي والعبد .
      والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ .
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة .
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل .
      والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم .
      والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ .
      ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة .
      قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ .
      قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً .
      قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ .
      والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ .
      وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه .
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : ‏ النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً .
      الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة .
      ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ .
      ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح .
      قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ .
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح .
      الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً .
      قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً .
      قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته .
      قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ .
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً .
      ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل .
      ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أوا
    • " أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ ، كله : عُدْتُ ؛ قال لبيد : بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل ؛ وقول أَبي كبير : وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها ، تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ ، وإِنما ذلك للحيوان .
      وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه ، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه ، وأَوَيْتُ إِلى فلان ، مقصورٌ لا غير .
      الأَزهري : تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً ، على فُعول ، وإِواءً ؛ ومنه قوله تعالى :، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء .
      وآوَيْتُه أَنا إِيواءً ، هذا الكلام الجيد .
      قال : ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك .
      وأَويْتُ الإِبل : بمعنى آوَيْتُها .
      أَو عبيد : يقال أَوَيْتُه ، بالقصر ، على فَعَلْته ، وآوَيْتُه ، بالمد ، على أَفْعَلْته بمعنى واحد ، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ ، بقصر الأَلف ، بمعنى آوَيْتُ ، قال : ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه .
      قال أَبو منصور : ولم يعرف أَبو الهيثم ، رحمه الله ، هذه اللغة ، قال : وهي صحيحة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً ، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال : أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة ؟ ولم يقل أُووِي .
      وفي حديث البَيْعة أَنه ، قال للأَنصار : أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم .
      يقال : أَوَى وآوَى بمعنى واحد ، والمقصور منهما لازم ومتعدّ ؛ ومنه قوله : لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه .
      وروى الرواةُ عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء ، قال : وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه ؛ قال ابن الأَثير : هذا كله من أَوَى يَأْوي .
      يقال : أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه ، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي ، وقال الأَزهري : هي لغة فصيحة ؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر : أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه ، ومن الممدود حديثُ الدعاء : الحمد لله الذي كفانا وآوانا ؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم ، والمأْوَى : المنزلُ : وقال الأَزهري : سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة ، بالهاء .
      الجوهري : مَأْوِي الإِبل ، بكسر الواو ، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة ، وهو شاذ ، وقد ذكر في مأْقي العين .
      وقال الفراء : ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي ، بكسر الواو ، قال : وهو نادر ، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ ، بكسر العين ، إِلا حرفين : مَأْقي العين ، ومأْوِي الإِبل ، وهما نادران ، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً ؛ ومنه قول العجاج : فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ ، كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض .
      وقوله عز وجل : عندها جنة المأْوى ؛ جاء في التفسير : أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء .
      وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته ؛ قال الهذلي : قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا رواه يعقوب ، والصحيح مؤوِّبةٌ ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم ، قال : إِنها رواية أُخرى .
      والمَأْوى والمَأْواة : المكانُ ، وهو المأْوِي .
      قال الجوهري : المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً .
      وجنة المأْوى : قيل جَنَّةُ المَبيت .
      وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً : تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض ، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ .
      قال أَبو منصور : ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ .
      قال الجوهري : وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ ، واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال : فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد .
      قال أَبو منصور : وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء .
      التهذيب : وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك ؛ ومنه قول الشاعر : في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ ، يقال للخيل في أَسْلافِه : آوُ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وهو معروف من دعاء العرب خيلها ، قال : وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء ، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة ، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها ، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له : أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك ، فرفع الغلام صوته وقال : هابْ هابْ ، ثم ، قال : آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته ؛ ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل : هُنَّ عُجْمٌ ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ : هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي

      ويقال للخيل : هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي ، كلها لغات ، وربما قيل لها من بعيد : آيْ ، بمدة طويلة .
      يقال : أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا ‏ انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ ؛

      وأَنشد بيت ابن حلِّزة : فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت : ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه ، وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه ، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي .
      وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً : رَقَّ ورَثى له ؛ قال زهير : بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت : وزودوك اشتياقاً أية سلكوا ).
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه .
      وفي حديث آخر : كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي .
      وفي حديث المغيرة : لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام ؛ وقوله : أَراني ، ولا كُفْرانَ لله ، أَيَّةً لنَفْسِي ، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها ؛ وهو اعتراض وقولُه : ولا كفران لله ، وقال غيره : لا كفران لله ، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع ، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي ، نصبه لأَنه مفعول له .
      قال الجوهري : أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً ، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم ؛ قال ابن بري : صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون .
      واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً ؛ قال ذو الرمة : على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه ، ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب : إِن الله عز وجل ، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني ، قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب ، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ ، يقول : جعلته وَعْداً على نفسي .
      وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا : فاسْتَأَى لها ؛ قال : بوزن اسْتَقى ، ورُوي : فاسْتاء لها ، بوزن اسْتاق ، قال : وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه ، وهو مذكور في ترجمة سوأَ ؛ وقال بعضهم : هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل ، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها ، قال : والصحيح الأعول .
      أَبو عمرو : الأُوَّة الداهية ، بضم الهمزة وتشديد الواو .
      قال : ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي ؛ قال : وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ ، بالواو الصحيحة ، قال : والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً ، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب .
      قال المازني : آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ ، قال : وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت ، وقال أَبو حاتم : هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة ، زيدت هذه الأَلف كما ، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه ، فزادوا هذه الأَلف ؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر : تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية ، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا ، فيقلبون الهاء تاء ؟، قال أَبو حاتم : وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه ، بوزن عاوُوه ، وهو من الفعل فاعُولٌ ، والهاء فيه أَصلية .
      ابن سيده : أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له ، ويقال له أَوِّ من كذا ، على معنى التحزن ، على مثال قَوِّ ، وهو من مضاعف الواو ؛

      قال : فأَوِّ لِذِكراها ، إِذا ما ذَكَرْتُها ، ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما ؟

      ‏ قال الفراء : أَنشدنيه ابن الجراح : فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه ؟

      ‏ قال : ويجوز في الكلام من ، قال أَوْهِ ، مقصوراً ، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء .
      وقال أَبو طالب : قول العامة آوَّهْ ، ممدود ، خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه ، بقصر الأَلف .
      الأَزهري : إِذ ؟

      ‏ قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك ، وقيل : أَوَّه فعلة ، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء ؛ وكذل ؟

      ‏ قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك .
      وقال أَبو زيد : يقال أَوْهِ على زيد ، كسروا الهاء وبينوها .
      وقالوا : أَوَّتا عليك ، بالتاء ، وهو التهلف على الشيء ، عزيزاً كان أَو هيناً .
      قال النحويون : إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً ، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا ، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب : أَوِّ من كذا ، بواو ثقيلة ، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن .
      وأَوْ : حرف عطف .
      وأَو : تكون للشك والتخيير ، وتكون اختياراً .
      قال الجوهري : أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام ، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة ، فأَما الشك فقولك : رأَيت زيداً أَو عمراً ، والإِبهام كقوله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين ؛ والتخيير كقولك : كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما ، والإِباحة كقولك : جالس الحسن أَو ابن سيرين ، وقد تكون بمعنى إِلى أَن ، تقول : لأَضربنه أَو يتوبَ ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام ؛ قال ذو الرمة : بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها ، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد : بل أَنت .
      وقوله تعالى : وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون ؛ قال ثعلب :، قال الفراء بل يزيدون ، قال : كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية ، وقيل : معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس ، وقيل : أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع ، فإِذا رآهم الناس ، قالوا هؤلاء مائتا أَلف .
      وقال أَبو العباس المبرد : إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه ؛ وقوله أَو يزيدون ، يقول : فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً ؛ قال ابن بري : أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام ، على حدّ قول الشاعر : وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل : معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون ، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره ، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه .
      وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون : إِنما هي ويزيدون ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء ؛ قال : تقديره وأَن نفعل .
      قال أَبو منصور : وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة : وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء ( الآية ) أَما الأَول في قوله : أَو على سفر ، فهو تخيير ، وأَما قوله : أَو جاء أَحد منكم من الغائط ، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً ؛ المعنى : وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة ، ولا يجوز أَن يكون تخييراً ، وأَما قوله : أَو لمستم النساء ، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها ؛ وأَما قول الله عز وجل : ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً ؛ فإِن الزجاج ، قال : أَو ههنا أَوكد من الواو ، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص ، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين ، فإِذا ، قال : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى .
      وتكون بمعنى حتى ، تقول : لأَضربنك أَو تقومَ ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ ، تقول : لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني .
      وقال الفراء : أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ ، وأصله : معناه حتى تعطيني والا إلخ ).
      وإِلا أَن تعطيني ؛ ومنه قوله عز وجل : ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم ؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه : إِلا أَن يموت .
      قال : وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو ، وتكون بمعنى الواو ؛ قال الكسائي وحده : وتكون شرطاً ؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو : وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه : وعليها فجورها ؛

      وأَنشد الفراء : إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا ، خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله « خويربان » هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور ).
      وقال محمد بن يزيد : أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان : تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما ، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً ، وجاءني رجل أَو امرأَة ، فهذا شك ، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت ، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً ، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك : ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله « ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس » هكذا في الأصل )، فإِن نهيته عن هذا قلت : لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس ، وعلى هذا قوله تعالى : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ؛ أَي لا تطع أَحداً منهما ، فافهمه .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : أَوَلم يروا ، أَوَلم يأْتهم ؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا .
      وقال أَبو زيد : يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله « أو ما تنحد فرطه إلخ » كذا بالأصل بدون نقط ).
      أَي لآتينك حقّاً ، وهو توكيد .
      وابنُ آوَى : معرفةٌ ، دُوَيبَّةٌ ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن .
      الجوهري : ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال ، والجمع بناتُ آوَى ، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة .
      التهذيب : الواوا صياح العِلَّوْض ، وهو ابن آوى ، إِذا جاع .
      قال الليث : ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها ، ويقال في جمعه بنات آوى ، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ .
      وقال أَبو الهيثم : إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ ، ولذلك ، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء ، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: