وصف و معنى و تعريف كلمة الاثاث:


الاثاث: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ثاء (ث) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و ثاء (ث) و ألف (ا) و ثاء (ث) .




معنى و شرح الاثاث في معاجم اللغة العربية:



الاثاث

جذر [اثث]

  1. إِثاث: (اسم)
    • إثاث : جمع أَثّ
  2. أَثَاث: (اسم)
    • أَثَاث : جمع أَثَاثَةُ
,
  1. ثور
    • " ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ : هاج ؛ قال أَبو كبير الهذلي : يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف ، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ ، وثَورُ الغَضَب : حِدَّته .
      والثَّائر : الغضبان ، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ : قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه .
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : وثب .
      والمُثاوَرَةُ : المواثَبَةُ .
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً ؛ عن اللحياني : واثبَه وساوَرَه .
      ويقال : انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ ، وهي الهَيْجُ .
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : ظهر وسطع ، وأَثارَهُ هو ؛

      قال : يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ ، مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي : رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق ؛ وفي الحديث : جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان ؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ ، فحذف المضاف ؛ ومنه الحديث الآخر : يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً ، والفريصة : اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة ، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب ، وقيل : أَراد شعر الفريصة ، على حذف المضاف .
      ويقال : ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت ؛ قال أَبو منصور : جَشَأَتْ أَي ارتَفعت ، وجاشت أَي فارت .
      ويقال : مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها .
      ويقال : كيف الدَّبى ؟ فيقال : ثائِرٌ وناقِرٌ ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب ، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض .
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه .
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها .
      وفي الحديث : فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة ؛ والحديث الآخر : بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور .
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار : ظَهَرَ .
      والثَّوْرُ : حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه ، وفي الحديث : صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وهو انتشار الشفق ، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه .
      ويقال : قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع ، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة ، وقال في المغرب : ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ .
      والثَّوْرُ : ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ .
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً : انتشرت : وكذلك كل ما ظهر ، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً .
      وحكى اللحياني : ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ .
      ويقال : ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره .
      والثَّوْرُ : الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء .
      ابن سيده : والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه ، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه .
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه ، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ ؛ وقول الأَعشى : لَكَالثَّوْرِ ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه ، وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا ؟ أَراد بالجِنّي اسم راع ، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر ؛ وقال أَبو منصور وغيره : يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر ؛

      وأَنشد : أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال ، وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان ، وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ ؟ والثَّوْرُ : السَّيِّدُ ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ .
      وقول علي ، كرم الله وجهه : إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ؛ عنى به عثمان ، رضي الله عنه ، لأَنه كان سَيِّداً ، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب ، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة ؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي : إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ ، كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه ، وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل : عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته ، فيضرب ليرد فترد معه ، وقيل : عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَن ال بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه .
      وقال الجوهري في تفسير الشعر : إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن ، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب ، ويقال للطحلب : ثور الماء ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر ؛ قال ابن بري : ويروى هذا الشعر : إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ ، فقال الخَثْعَمِيُّ : أَنا أَفدي نفسي منك ، فقال له السليك : ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم ، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها ، وجعلت تقول له : احذر خثعم فقال : وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ ، إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه ، فقال أَنس لشبل : إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل ، فقال : لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم ، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه ، فقال : ‏ عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير : والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر ؛

      وقوله : كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره ، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر ؛ ولذلك يقول الأَعشى : وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ ، وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله : وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء : السافلة ، وهي الدبر .
      والثفر : هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ ، وهو الفرج ، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان .
      ويقال : ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ .
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه .
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر .
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً .
      وثَوَّرْتُ الأَمر : بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ : بحث عن معانيه وعن علمه .
      وفي حديث عبدالله : أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين ، وفي رواية : علم الأَوَّلين والآخرين ؛ وفي حديث آخر : من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن ؛ قال شمر : تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه ، وقيل : لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته ، وقال أَبو عدنان :، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية ؛ ومنه قوله : يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏ كان باركاً وبعثه فانبعث .
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً : بَحَثه ؛

      قال : يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله : نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه ، وكذلك يفعل في شدة الحر .
      وقالوا : ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال ؛ قال ابن مقبل : وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ ، لقُلْتَ : إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ .
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط .
      وفي التهذيب : ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير .
      ويقال : ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى .
      وقال ابن الأَعرابي : ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير ، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير .
      والثَّوْرُ : القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ ، على القياس .
      ويقال : أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ .
      وفي الحديث : توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ ؛ قال أَبو منصور : وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار ، وقيل : يريد غسل اليد والفم منه ، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة .
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه ، قال : أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ ؛ فالثور القطعة من الأَقط ، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ .
      وفي الحديث : أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ ، وهي قطعة من الأَقط ، وهو لبن جامد مستحجر .
      والثَّوْرُ : الأَحمق ؛ ويقال للرجل البليد الفهم : ما هو إِلا ثَوْرٌ .
      والثَّوْرُ : الذكر من البقر ؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان : أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت ، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف ، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل ، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم ؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله : يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت ، كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله : أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما ، وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ ، على أَن أَبا عليّ ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف ، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا ؛ وقال بعضهم : هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ ؛ قال الأَخطل : وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ : كثيرة الثَّيرانِ ؛ عن ثعلب .
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ :، قال سيبويه : قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة ،، قال : وليس هذا بمطرد .
      وقال المبرّد : إِنما ، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط ، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه ، ويقال : مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ .
      ويقال : هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ .
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل : تثير الأَرض ولا تسقي الحرث ؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض .
      وأَثارَ الأَرضَ : قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة ، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح .
      وقال الله عز وجل : وأَثارُوا الأَرضَ ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها .
      وفي الحديث : أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض .
      والثّورُ : يُرْجٌ من بروج السماء ، على التشبيه .
      والثَّوْرُ : البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان .
      وثَوْرٌ : حيٌّ من تميم .
      وبَنُو ثَورٍ : بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري .
      الجوهري : ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري .
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز : جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل .
      غيره : ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله .
      وفي الحديث : انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ .
      ابن الأَثير ، قال : هما جبلان ، أَما عير فجبل معروف بالمدينة ، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة ، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر ، وهو المذكور في القرآن ؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد ، وأُحد بالمدينة ،، قال : فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر ، وقيل : ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف .
      وقال أَبو عبيد : أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله « وقال أَبو عبيد إلخ » رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور ).
      وإِنما ثور بمكة .
      وقال غيره : إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  2. وثث
    • " الوَثْوَثَةُ : الضَّعْفُ والعَجْزُ ؛ ورجلٌ وَثْوَاثٌ ، مِنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. توه
    • " التَّوْهُ : لغة في التِّيهِ ، وهو الهَلاكُ ، وقيل : الذهاب ، وقد تاهَ يتُوهُ ويَتِيهُ تَوْهاً هَلَك .
      قال ابن سيده : وإِنما ذكرت هنا يتِيهُ وإِن كانت يائية اللفظ لأَن ياءها واو ، بدليل قولهم ما أَتْوَهَهُ في ما أَتْيَهه ، والقول فيه كالقول في طاحَ يَطِيحُ ، وسنذكره في موضعه .
      قال أَبو زيد :، قال لي رجل من بني كلاب أَلْقَيْْتَنِي في التُّوهِ ، يريد التِّيهَ .
      وتَوّهَ نفسَه : أَهلكها ، وما أَتْوَهَه .
      قال ابن سيده : فتاه يتيهُ ، على هذا ، فَعِلَ يَفْعِلُ عند سيبويه ، وفلاةٌ تُوهٌ والجمع أَتْواهٌ وأَتاويهُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. توج
    • " التَّاجُ ، معروف ، والجمعُ أَتواجٌ وتِيجانٌ ، والفعل التَّتْويجُ .
      وقد تَوَّجَهُ إِذا عَمَّمَهُ ؛ ويكون تَوَّجَهُ : سَوَّدَهُ .
      والمُتَوَّجُ : المُسَوَّدُ ، وكذلك المُعَمَّمُ .
      ويقال : تَوَّجَهُ فتَتَوَّجَ أَي أَلبسه التاجَ فلبسه .
      والإِكْلِيلُ والقُصَّةُ والعِمامةُ : تاجٌ على التشبيه .
      والعربُ تسمي العمائمَ التاجَ .
      وفي الحديث : العمائمُ تِيجانُ العربِ ، جمع تاج ، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر ؛ أَراد أَن العمائم للعرب بمنزلة التيجان للملوك لأَنهم أَكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤوس أَو بالقلانس ، والعمائمُ فيهم قليلةٌ .
      والأَكاليلُ : تيجان ملوك العجم .
      والتاجُ : الإِكليلُ .
      ابن سيده : ورجلٌ تائجٌ ذو تاج ، على النَّسَبِ ، لأَنا لم نسمع له بفعل غير متعدٍّ ؛ قال هِمْيان بن قحافة : تَقَدُّمَ النَّاسِ الإِمامَ التَّائَجا أَرادَ تَقَدَّمَ الإِمامُ التائجُ الناسَ .
      فقلب .
      والتاجُ : الفضة .
      ويقال للصَّلِيجَةِ من الفضة : تاجةٌ ، وأَصله تازه بالفارسية للدرهم المضروب حديثاً ؛ قال : ومنه قول هميان : تَنَصُّفَ الناسِ الهُمامَ التَّائجا أَراد مَلِكاً ذا تاج ، وهذا كما يقال : رجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ .
      وتاجٌ وتُوَيْجٌ ومُتَوَّجٌ : أَسماء .
      وتاجٌ وبنو تاجٍ .
      قبيلةٌ من عَدْوانَ ، مصروف ؛

      قال : أَبَعْدَ بَني تاجٍ وسَعْيِكَ بَيْنَهُمْ ؟ فلا تُتْبِعَنْ عَيْنَيْكَ ما كان هالِكا وتاجةُ : اسمُ امرأَة ؛

      قال : يا وَيْحَ تاجَةَ ، ما هذا الذي زَعَمَتْ ؟ أَشَمَّها سَبُعٌ أَمْ مَسَّها لَمَمُ ؟ وتَوَّجُ : اسمُ موضع ، وهو مأْسدة ذكره مُلَيْحٌ الهُذَليُّ : ومِن دونِهِ أَثْباجُ فَلْجٍ وتَوَّجُ وفي ترجمة بَقَّمَ : تَوَّجُ على فَعَّل موضعٌ ؛ قال جرير : أَعْطُوا البَعِيثَ حَفَّةً ومِنْسَجا ، وافْتَحِلُوهُ بَقَراً بِتَوَّجا "

    المعجم: لسان العرب



  5. تور
    • " التَّوْرُ من الأَواني : مذكر ، قيل : هو عربي ، وقيل : دخيل .
      الأَزهري : التَّوْرُ إِناء معروف تذكره العرب تشرب فيه .
      وفي حديث أُم سليم : أَنها صنعت حَيْساً في تَوْرٍ ؛ هو إِناء من صُفْرٍ أَو حجارة كالإِجَّانَةِ وقد يتوضأُ منه ، ومنه حديث سلمان : لما احْتُضِرَ دعا بِمِسْكٍ ثم ، قال لامرأَته أَوْ خِفِيهِ في تَوْرٍ أَي اضربيه بالماء .
      والتَّوْرُ : الرسول بين القوم ، عربي صحيح ؛ قال : والتَّوْرُ فيما بَيْنَنَا مُعْمَلُ ، يَرْضَى بهِ الآثِيُّ والمُرْسِلُ وفي الصحاح : يرضى به المأْتيُّ والمرسل .
      ابن الأَعرابي : التَّورَةُ الجارية التي تُرسَلُ بين العُشَّاق .
      والتَّارَةُ : الحين والمَرَّة ، أَلفها واو ، جَمْعُها تاراتٌ وتِيَرٌ ؛ قال : يَقُومُ تاراتٍ ويَمْشي تِيَرا وقال العجاج : ضَرْباً ، إِذا ما مِرْجَلُ المَوْتِ أَفَرْ بالْغَلْي ، أَحْمَوهُ وأَحْنَوه التِّيَر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : تأْرة مهموز فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها .
      قال أَبو منصور وقال غيره : جمع تَأْرَةٍ تِئَرٌ ، مهموزة ؛ قال : ومنه يقال أَتْأَرْتُ النَّظَرَ إِليه أَي أَدمته تارةً بَعْدَ تارةٍ .
      وأَتَرْتُ الشيءَ : جئت به تارةً أُخرى أَي مَرَّةً بعد مرة ؛ قال لبيد يصف عَيْراً يديم صوته ونهيقه : يَجِدُّ سَحِيلَةً ويُتَيرُ فيها ، ويُتْبِعها خِنَاقاً في زَمالِ ‏

      ويروى : ‏ ويُبِيرُ ، ويروى : ويُبِين ؛ كل ذلك عن اللحياني .
      التهذيب في قوله أَتْأَرْتُ النظر إِذا حَدَدْتَهُ ، قال : بهمز الأَلفين غير ممدودة ، ث ؟

      ‏ قال : ومن ترك الهمز ، قال : أَتَرْتُ إِليه النظر والرمي أُتِيرُ تارَةً .
      وأَتَرْتُ إِليه الرَّمْيَ إِذا رميته تارة بعد تارة ، فهو مُتَارٌ ؛ ومنه قول الشاعر : يَظَلُّ كأَنه فَرأٌ مُتَارُ ابن الأَعرابي : التَّائر المداوم على العمل بعد فُتور .
      أَبو عمرو : فلان يُتارُ على أَن يُؤْخَذَ أَي يُدار على أَن يؤْخذ ؛ وأَنشد لعامر بن كثير المحاربي : لَقَدْ غَضِبُوا عَليَّ وأَشْقَذوني ، فَصِرْتُ كَأَنَّني فَرَأٌ يتارُ ‏

      ويروى : ‏ مُتارُ ، وحكي : يا تارات فلان ، ولم يفسره ؛

      وأَنشد قول حسان : لتَسْمَعُنَّ وَشيكاً في دِيارِكُمُ : اللهُ أَكْبرُ ، يا تاراتِ عُثمَانَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه مقلوب من الوَتْرِ الذي هو الدم وإِن كان غير موازن به .
      وتِيرَ الرجلُ : أُصيب التَّارُ منه ، هكذا جاء على صيغة ما لم يسمَّ فاعله ؛ قال ابن هَرْمَةَ : حَييَّ تَقِيَّ ساكنُ القَوْلِ وَادِعٌ إِذا لم يُتَرْ ، شَهْمٌ ، إِذا تِيرَ ، مانِعُ وتارَاءُ : من مساجد سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتبوك ؛ ورأَيت في حواشي ابن بري بخط الشيخ الفاضل رضي الدين الشاطبي ، وأَظنه نسبه إلى ابن سيده ، قوله : وما الدَّهْرُ إِلاّ تارتانِ : فَمِنْهما أَمُوتُ ، وأُخرى أَبْتَغِي العَيْشَ أَكْدَحُ أَراد : فمنهما تارة أَموتها أَي أَموت فيها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. تيس
    • " التَّيْسُ : الذكر من المَعَزِ ، والجمع أَتْياسٌ وأَتْيُسٌ ؛ قال طَرَفَةُ : ملك النهار ولِعْبُه بفُحُولَةٍ ، يَعْلُونَه بالليل عَلْوَ الأَتْيُسِ وقال الهُذَليّ : من فَوْقِه أَنْسُرٌ سُودٌ وأَغْرِبَةٌ ، ودونه أَعْنُزٌ كُلْفٌ وأَتْياسُ والجمع الكثير تُيُوسٌ .
      والتَّيَّاسُ : الذي يمسكه .
      والمَتْيُوساءُ : جماعة التُّيُوس .
      وتاسَ الجَدْيُ : صار تَيْساً ؛ عن الهَجَري .
      أَبو زيد : إِذا أَتى على ولد المِعْزى سنة فالذكر تَيْسٌ ، والأُنثى عنز .
      واسْتَتْيَسَتِ الشاة : صارت كالتَّيْس .
      قال ثعلب : ولا يقال اسْتاسَتْ .
      وعَنْزٌ تَيْساءُ إِذا كان قرناها طويلين كَقَرْن التَّيْس ، وهي بَيِّنَةُ التَّيَسِ .
      وقال ابن شميل : التَّيْساءُ من المِعْزى التي يُشْبه قرناها قَرْنَي الأَوعالِ الجبلية في طولها ، والعرب تُجْري الظِّباءَ مُجْرى العَنْزِ فيقولون في إناثها المَعَز ، وفي ذكورها التُّيُوس ؛ قال الهُذَليُّ : وعادِيَةٍ تُلْقي الثِّيابَ ، كأَنَّها تُيُوسُ ظِباءٍ مَحْصُها وانْبِتارُها ولو أَجرَوها مُجْرى الضأْن لقال : كباش ظباء ؛ ورجل تَيَّاسٌ .
      وتِيْسي : كلمة تقال عند إِرادة إِبطال الشيء وتكذيبه والتكذيب به ؛ ومنه حديث أَبي أَيوب : أَنه ذَكرَ الغُولَ فقال قل لها : تِيسِي جَعارِ ، فكأَن ؟

      ‏ قال لها كذبت يا خارية .
      قال : والعامة تغير هذا اللفظ وتقول : طِيْزي ، تبدل من التاء طاء ومن السين زاياً لتقارب ما بين هذه الحروف من المخارج .
      أَبو زيد : يقال احْمَقِي وتِيسي للرجل إِذا تكلم بحُمْق ، وربما لا يَسُبُّه سَبّاً .
      ومن أَمثالهم في الرجل الذليل يَتَعَزَّزُ : كانت عَنْزاً فاستَتْيَستْ .
      ويقال : استَتْيَسَت العَنْزُ كما يقال استَنْوَقَ الجَمَلُ .
      الجوهري : وفي فلان تَيْسِيَّةٌ ، وناس يقولون : تَيْسُوسِيَّة وكَيْفُوفِيَّةٌ ؛ قال : ولا أَدري ما صحتهما .
      ويقال : تُوساً له وبُوساً وجُوساً .
      ويقال للذكر من الظباء : تَيْسٌ وللأُنثى عَنْزٌ ، وجَعارِ معدولة عن جاعِرَة كقولك قَطامِ ورَقاشِ ، على فَعالٍ ، مأْخوذ عن الجَعْر ، وهو الحَدَث .
      قال : وهو من أَسماء الضَّبُع .
      قال ابن السكيت : تُشْتَم المرأَةُ فيقال قُومي جَعارِ ، وتشبه بالضبع .
      ويقال للضبع : تِيْسي جَعار ، ويقال : اذهبي لَكاعِ وذَفارِ وبَظارِ .
      وفي حديث علي ، رضي اللَّه عنه : واللَّه لأُتِيسَنَّهم عن ذلك أَي لأُبْطِلَنَّ قولهم ولأَرُدَّنَّهُمْ عن ذلك .
      وتِيَاسٌ : موضع بالبادية كان به حرب حين قُطِعت رِجل الحرث بن كعب فسمي الأَعرج ؛ وفي بعض الشعر : وقتْلَى تِياسٍ عن صَلاحٍ تُعَرِّبُ "

    المعجم: لسان العرب

  7. أتن
    • " الأَتانُ : الحِمارةُ ، والجمع آتُنٌ مثل عَناقٍ وأَعْنُقٍ وأُتْنٌ وأُتُنٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وما أُبَيِّنُ منهمُ ، غيرَ أَنَّهمُ هُمُ الذين غَذَتْ من خَلْفِها الأُتُنُ وإنما ، قال غَذَت من خَلْفِها الأُتُن لأَن ولدَ الأَتانِ إنما يَرْضَع من خَلْف ‏ .
      ‏ والمَأْتوناءُ : الأُتُنُ اسمٌ للجمع مثل المَعْيوراء ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عباس : جئتُ على حمارٍ أَتانٍ ؛ الحمارُ يقع على الذكر والأُنثى ، والأَتانُ والحِمارةُ الأُنثى خاصة ، وإنما اسْتَدْرَكَ الحمارَ بالأَتانِ ليُعلَم أَن الأُنثَى من الحُمُرِ لا تقطع الصلاة ، فكذلك لا تقطعُها المرأَة ، ولا يقال فيها أَتانة ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الحديث واسْتَأْتَنَ الرجلُ اشْتَرى أَتاناً واتَّخَذَها لنفسه ؛

      وأَنشد ابن بري : بَسَأْتَ ، يا عَمْرُو ، بأَمرٍ مؤتِنِ واسْتَأْتَنَ الناسُ ولَمْ تَسْتَأْتِنِ واسْتَأْتَنَ الحمارُ : صارَ أَتاناً ‏ .
      ‏ وقولهم : كان حماراً فاسْتَأْتَنَ أَي صارَ أَتاناً ؛ يضرب للرجل يَهُون بعد العِزِّ ‏ .
      ‏ ابن شميل : الأَتان قاعدةُ الفَوْدَجِ ، قال أَبو وهب (* قوله « قال أبو وهب » كذا في الأصل والتهذيب ‏ .
      ‏ وفي الصاغاني : أبو مرهب بدل أبو وهب ).: الحَمَائِرُ هي القواعدُ والأُتن ، الواحدةُ حِمارةٌ وأَتانٌ ‏ .
      ‏ والأَتانُ : المرأَةُ الرَّعناء ، على التشبيه بالأَتانِ ، وقيل لِفَقيه العربِ : هل يجوزُ للرجل أَنْ يتزوَّج بأَتان ؟

      ‏ قال : نعم ؛ حكاه الفارسي في التذكرة ‏ .
      ‏ والأَتانُ : الصخرةُ تكون في الماء ؛ قال الأَعشى : بِناجيةٍ ، كأَتانِ الثَّميل ، تُقَضِّي السُّرَى بَعْدَ أَيْنٍ عَسِيرَا أَي تُصْبِحُ عاسِراً بذَنَبِها تَخْطُرُ به مِراحاً ونشاطاً ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : أَتانُ الثَّميل الصخرةُ في باطن المَسيلِ الضَّخْمةُ التي لا يرفعُها شيءٌ ولا يُحرّكُها ولا يأْخذُ فيها ، طولُها قامةٌ في عَرْضِ مثْلِه ‏ .
      ‏ أَبو الدُّقَيْش : القواعِدُ والأُتُنُ المرتفعةُ من الأَرض ‏ .
      ‏ وأَتانُ الضَّحْلِ : الصخرة العظيمةُ تكون في الماء ، وقيل : هي الصخرةُ التي بين أَسْفلِ طيِّ البئرِ ، فهي تلي الماءَ ‏ .
      ‏ والأَتانُ : الصخرةُ الضخمةُ المُلَمْلَمةُ ، فإذا كانت في الماء الضَّحْضاحِ قيل : أَتانُ الضَّحْلِ ، وتُشَبَّه بها الناقةُ في صَلاَبَتِها ؛ وقال كعب بن زهير : عَيْرانةٌ كأَتان الضَّحل ناجِيةٌ ، إذا ترَقَّصَ بالقُورِ العَساقِيلُ وقال الأخطل : بِحُرّةٍ ، كأَتانِ الضَّحْلِ ، أَضْمَرَها ، بعد الرَّبالةِ ، تَرْحالي وتَسْياري ‏ .
      ‏ وقال أَوس : عَيرانةٌ ، كأَتانِ الضَّحْلِ ، صَلَّبها أَكلُ السَّواديّ رَضُّوهُ بِمِرْضاح ‏ .
      ‏ ابن سيده : وأَتانُ الضَّحلِ صخرةٌ تكون على فَمِ الرَّكِيِّ ، فيركبُها الطُّحْلُبُ حتى تَمْلاسَّ فتكون أَشَدَّ ملاسةً من غيرها ، وقيل : هي الصخرةُ بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهِرٌ ‏ .
      ‏ والأَتانُ : مقامُ المُسْتَقي على فَمِ البئر ، وهو صخرةٌ ‏ .
      ‏ والأَتانُ والإتانُ : مقامُ الرَّكيّة ‏ .
      ‏ وأَتَنَ يأْتِنُ أَتْناً : خَطَبَ في غَضَب ‏ .
      ‏ وأَتَنَ الرجلُ يأْتِنُ أَتَناناً إذا قارَبَ الخَطْوَ في غَضَب ، وأَتَلَ كذلك ، وقال في مصدره : الأَتَنانُ والأَتَلانُ ‏ .
      ‏ وأَتَنَ بالمكانِ يأْتِنُ أَتْناً وأُتوناً : ثَبَتَ وأَقامَ به ؛ قال أَباقٌ الدُّبَيريّ : أَتَنْتُ لها ولم أَزَلْ في خِبائها مُقيماً ، إلى أَنْ أَنْجَزَت خُلّتي وَعْدي ‏ .
      ‏ والأَتْنُ : أَنْ تخْرجَ رجْلا الصبيّ قَبْل رأْسِه ، لغة في اليَتْنِ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، وقيل : هو الذي يُولَدُ مَنْكوساً ، فهو مرةً اسمٌ للوِلادِ ، ومرّةً اسمٌ للولَدِ ‏ .
      ‏ والمُوتَنُ : المنكوسُ ، من اليَتْنِ ‏ .
      ‏ والأَتُّونُ ، بالتشديد : المَوْقِدُ ، والعامّة تخفِّفه ، والجمع الأَتاتين ، ويقال : هو مُولَّد ؛ قال ابن خالويه : الأَتُونُ ، مخفف من الأَتُّون ، والأَتُّونُ : أُخْدُودُ الجَبّارِ والجصَّاص ، وأَتُون الحمّامِ ، قال : ولا أَحسبه عربيّاً ‏ .
      ‏ وجمعه أُتُنٌ ‏ .
      ‏ قال الفراء : هي الأَتاتينُ ؛ قال ابن جني : كأَنه زاد على عين أَتُونٍ عيناً أُخرى ، فصار فعُول مخفف العين إلى فعّول مشدّد العين فيُصوّره حينئذ على أَتّونٍ فقال فيه أَتانين كسَفّودٍ وسَفافيد وكَلّوب وكَلاليبَ ؛ قال الفراء : وهذا كما جمعوا قُسَّاً قَساوِسةً ، أَرادوا أَن يجمعوه على مثال مهالِبة ، فكثرت السِّينات وأَبدلوا إحداهنَّ واواً ، قال : وربما شدّدوا الجمعَ ولم يُشدِّدوا واحدَه مثل أَتُونٍ وأَتاتِينَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. تيه
    • " التِّيهُ : الصَّلَفُ والكِبْرُ .
      وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً : تكبر .
      ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور ، وناقة تَيْهانةٌ ؛

      وأَنشد : تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ ، لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً ، والتِّيه أَعَمُّها ، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ ، وهو تَيّاهٌ .
      وفي الحديث : إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر ؛ ومنه الحديث : تاهَتْ به سَفِينَتُه .
      أَبو عبيد : طاحَ يَطِيحُ طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً ، وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه وأَتْيَهه ، وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها .
      قال ابن دريد : رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في الأَرض ، قال : ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه ، وبلد أَتْيَهُ .
      والتَّيْهاء : الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها .
      والتَّيْهاءُ : المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام فيها ولا جبال ولا إِكامَ .
      والتِّيه : المَفازَة يُتاهُ فيها ، والجمع أَتْياهٌ وأَتاوِيهُ .
      وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة ومِتْيَهٌ : مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ ؛ قال العجاج : تِيه أَتاوِيه على السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه .
      وأَرض مُتَيِّهَةٌ ؛

      وأَنشد : مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه وأَرض مَتِيهةٌ : مثال مَعِيشةٍ ، وأَصله مَفْعِلَة .
      ويقال : مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه الإِنسانَ ؛ قال رؤبة : يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب : سمعت عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ ، وتافَ عني بَصرُك ، وتاهَ إِذا تَخطَّى .
      الجوهري : هو أَتْيَهُ الناس .
      وتَيَّه نفسَه وتَوَّه بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها ، والواو أَعم .
      وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ .
      والتِّيهُ : حيث تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه ؛ فأَما قوله : تَقْذِفُه في مثلِ غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من الأَرض ، أَو جمع تَيْهاء من الأَرض ، وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد ، قال في كل تِيهٍ ، فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد ، وتِيهُ بني إِسرائيل ليس أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ ، واحد ، شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه ، وهو الواسعُ من الأَرض .
      وتَيَّه الشيءَ : ضَيَّعَه .
      وتَيْهانُ : اسمٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى الاثاث في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أثَّثَ يؤثِّث، تَأْثيثًا، فهو مُؤثِّث، والمفعول مُؤثَّث • أثَّث البيتَ: فرشه وجهَّزه بالأثاث، أعدَّه للسكن.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أَثاث [جمع]: جج أُثُث، مف أثاثة: 1- متاع البيت والمكتب ونحوهما من فِراش وغيره "اشترى أثاثًا جديدًا- {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ}". 2- مال كثير "{هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا}".
الصحاح في اللغة
أَثَّ النباتُ يَئِثُّ، أثاثه أي كَثرَ والتفَّ. ونبات أَثيثٌ وشَعَرٌ

أثيثٌ. ونساء أَثائِثُ: كثيراتُ اللحم. قال رؤبة: ومِنْ هَوايَ الرُّجُحُ الأثائِثُ والأثاث: متاع البيت. قال الفراء: لا واحد له. وقال أبو زيد: الأثاثُ المالُ أجمعُ: الإبلُ، والغنم، والعبيدُ، والمتاعُ. والواحدة أَثاثَةٌ. وتَأثَّثَ فلانٌ، إذا أصاب رياشاً.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: