وصف و معنى و تعريف كلمة الاذن:


الاذن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و ذال (ذ) و نون (ن) .




معنى و شرح الاذن في معاجم اللغة العربية:



الاذن

جذر [اذن]

  1. أَذَن: (اسم)
    • أَذَن : جمع أّذَنَةُ
  2. أُذْن: (اسم)
    • أُذْن : جمع آذَنُ
,
  1. وذن
    • " التهذيب : ابن الأَعرابي التَّذَوُّنُ النَّعْمةُ ، والتَّوَذُّنُ الضَّرْبُ (* قوله « والتوذن الضرب » كذا بالأصل ، والذي في القاموس : الصرف بالصاد المهملة والفاء ، وقال شارحه وفي بعض النسخ : الضرب ).
      والتَّوَذُّنُ أَيضاً الإِعْجابُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. ذنب
    • " الذَّنْبُ : الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية ، والجمعُ ذُنوبٌ ، وذُنُوباتٌ جمعُ الجمع ، وقد أَذْنَب الرَّجُل ؛ وقوله ، عزّ وجلّ ، في مناجاةِ موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولهم علَيَّ ذَنْبٌ ؛ عَنَى بالذَّنْبِ قَتْلَ الرَّجُلِ الذي وَكَزَه موسى ، عليه السلام ، فقضَى عليه ، وكان ذلك الرجلُ من آلِ فرعونَ .
      والذَّنَبُ : معروف ، والجمع أَذْنابٌ .
      وذَنَبُ الفَرَسِ : نَجْمٌ على شَكْلِ ذَنَبِ الفَرَسِ .
      وذَنَبُ الثَّعْلَبِ : نِبْتَةٌ على شكلِ ذَنَبِ الثَّعْلَبِ .
      والذُّنابَـى : الذَّنَبُ ؛ قال الشاعر : جَمُوم الشَّدِّ ، شائلة الذُّنابَـى الصحاح : الذُّنابَـى ذنبُ الطَّائر ؛ وقيل : الذُّنابَـى مَنْبِتُ الذَّنَبِ .
      وذُنابَـى الطَّائرِ : ذَنَبُه ، وهي أَكثر من الذَّنَب .
      والذُّنُبَّى والذِّنِـبَّى : الذَّنَب ، عن الـهَجَري ؛

      وأَنشد : يُبَشِّرُني ، بالبَيْنِ مِنْ أُمِّ سالِمٍ ، * أَحَمُّ الذُّنُبَّى ، خُطَّ ، بالنِّقْسِ ، حاجِبُهْ ويُروى : الذِّنِـبَّى .
      وذَنَبُ الفَرَس والعَيْرِ ، وذُناباهما ، وذَنَبٌ فيهما ، أَكثرُ من ذُنابَى ؛ وفي جَناحِ الطَّائِرِ أَربعُ ذُنابَى بعدَ الخَوافِـي .
      الفرَّاءُ : يقال ذَنَبُ الفَرَسِ ، وذُنابَى الطَّائِرِ ، وذُنابَة الوَادي ، ومِذْنَبُ النهْرِ ، ومِذْنَبُ القِدْرِ ؛ وجمعُ ذُنابَة الوادي ذَنائِبُ ، كأَنَّ الذُّنابَة جمع ذَنَبِ الوادي وذِنابَهُ وذِنابَتَه ، مثلُ جملٍ وجمالٍ وجِمَالَةٍ ، ثم جِمالات جمعُ الجمع ؛ ومنه قوله تعالى : جِمالاتٌ صفر .
      أَبو عبيدة : فَرسٌ مُذانِبٌ ؛ وقد ذانَبَتْ إِذا وَقَعَ ولدُها في القُحْقُح ، ودَنَا خُرُوج السِّقْيِ ، وارتَفَع عَجْبُ الذَّنَبِ ، وعَلِقَ به ، فلم يحْدُروه .
      والعرب تقول : رَكِبَ فلانٌ ذَنَبَ الرِّيحِ إِذا سَبَق فلم يُدْرَكْ ؛ وإِذا رَضِـيَ بحَظٍّ ناقِصٍ قيلَ : رَكِبَ ذَنَب البَعير ، واتَّبَعَ ذَنَب أَمْرٍ مُدْبِرٍ ، يتحسَّرُ على ما فاته .
      وذَنَبُ الرجل : أَتْباعُه .
      وأَذنابُ الناسِ وذَنَبَاتُهم : أَتباعُهُم وسِفْلَتُهُم دون الرُّؤَساءِ ، على الـمَثَلِ ؛

      قال : وتَساقَطَ التَّنْواط والذَّ * نَبات ، إِذ جُهِدَ الفِضاح

      ويقال : جاءَ فلانٌ بذَنَبِه أَي بأَتْباعِهِ ؛ وقال الحطيئة يمدَحُ قوماً : قومٌ همُ الرَّأْسُ ، والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ، * ومَنْ يُسَوِّي ، بأَنْفِ النَّاقَةِ ، الذَّنَبا ؟ وهؤُلاء قومٌ من بني سعدِ بن زيدِ مَناةَ ، يُعْرَفُون ببَني أَنْفِ النَّاقَةِ ، لقول الحُطَيْئَةِ هذا ، وهمْ يَفْتَخِرُون به .
      ورُوِيَ عن عليٍّ ، كرّم اللّه وجهه ، أَنه ذَكَرَ فِتْنَةً في آخِرِ الزَّمان ، قال : فإِذا كان ذلك ، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَـبِهِ ، فتَجْتَمِـعُ الناسُ ؛ أَراد أَنه يَضْرِبُ أَي يسِـيرُ في الأَرض ذاهباً بأَتباعِهِ ، الذين يَرَوْنَ رَأْيَه ، ولم يُعَرِّجْ على الفِتْنَةِ .
      والأَذْنابُ : الأَتْباعُ ، جمعُ ذَنَبٍ ، كأَنهم في مُقابِلِ الرُّؤُوسِ ، وهم المقَدَّمون .
      والذُّنابَـى : الأَتْباعُ .
      وأَذْنابُ الأُمورِ : مآخيرُها ، على الـمَثَلِ أَيضاً .
      والذَّانِبُ : التَّابِـعُ للشيءِ على أَثَرِهِ ؛ يقال : هو يَذْنِـبُه أَي يَتْبَعُهُ ؛ قال الكلابي : وجاءَتِ الخيلُ ، جَمِـيعاً ، تَذْنِـبُهْ وأَذنابُ الخيلِ : عُشْبَةٌ تُحْمَدُ عُصارَتُها على التَّشْبِـيهِ .
      وذَنَبَه يَذْنُبُه ويَذنِـبُه ، واسْتَذْنَبَه : تلا ذَنَبَه فلم يفارقْ أَثَرَه .
      والمُسْتَذْنِبُ : الذي يكون عند أَذنابِ الإِبِلِ ، لا يفارق أَثَرَها ؛

      قال : مِثْل الأَجيرِ اسْتَذْنَبَ الرَّواحِلا .
      (* قوله « مثل الأجير إلخ »، قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والرواية « شل الأجير » ويروى شدّ بالدال والشل الطرد ، والرجز لرؤبة اهـ .
      وكذلك أنشده صاحب المحكم .) والذَّنُوبُ : الفَرسُ الوافِرُ الذَّنَبِ ، والطَّويلُ الذَّنَبِ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كان فرْعَونُ على فرَسٍ ذنُوبٍ أَي وافِر شَعْرِ الذَّنَبِ .
      ويومٌ ذَنُوبٌ : طويلُ الذَّنَبِ لا يَنْقَضي ، يعني طول شَرِّه .
      وقال غيرُه : يومٌ ذَنُوبٌ : طويل الشَّر لا ينقضي ، كأَنه طويل الذَّنَبِ .
      ورجل وَقَّاحُ الذَّنَب : صَبُورٌ على الرُّكُوب .
      وقولهم : عُقَيْلٌ طَويلَةُ الذَّنَبِ ، لم يفسره ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وعِنْدي أَنَّ معناه : أَنها كثيرة رُكُوبِ الخيل .
      وحديثٌ طويلُ الذَّنَبِ : لا يَكادُ يَنْقَضِـي ، على الـمَثَلِ أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : الـمِذْنَبُ الذَّنَبُ الطَّويلُ ، والـمُذَنِّبُ الضَّبُّ ، والذِّنابُ خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البعيرِ إِلى حَقَبِه لئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَـبِه ، فَيَمْـلأَ راكبَه .
      وذَنَبُ كلِّ شيءٍ : آخرُه ، وجمعه ذِنابٌ .
      والذِّنابُ ، بكسر الذال : عَقِبُ كلِّ شيءٍ .
      وذِنابُ كلِّ شيءٍ : عَقِـبُه ومؤَخَّره ، بكسر الذال ؛

      قال : ونأْخُذُ بعدَه بذِنابِ عَيْشٍ * أَجَبِّ الظَّهْرِ ، ليسَ له سَنامُ وقال الكلابي في طَلَبِ جَمَلِهِ : اللهم لا يَهْدينِـي لذنابتِه .
      (* قوله « لذنابته » هكذا في الأصل .) غيرُك .
      قال ، وقالوا : مَنْ لك بذِنابِ لَوْ ؟، قال الشاعر : فمَنْ يَهْدِي أَخاً لذِنابِ لَوٍّ ؟ * فأَرْشُوَهُ ، فإِنَّ اللّه جارُ وتَذَنَّبَ الـمُعْتَمُّ أَي ذَنَّبَ عِمامَتَه ، وذلك إِذا أَفْضَلَ منها شيئاً ، فأَرْخاه كالذَّنَبِ .
      والتَّذْنُوبُ : البُسْرُ الذي قد بدا فيه الإِرطابُ من قِـبَلِ ذَنَـبِه .
      وذنَبُ البُسْرة وغيرِها من التَّمْرِ : مؤَخَّرُها .
      وذنَّـبَتِ البُسْرَةُ ، فهي مُذَنِّبة : وكَّـتَتْ من قِـبَلِ ذَنَـبِها ؛ الأَصمعي : إِذا بَدَتْ نُكَتٌ من الإِرْطابِ في البُسْرِ من قِـبَلِ ذَنَـبِها ، قيل : قد ذَنَّـبَتْ .
      والرُّطَبُ : التَّذْنُوبُ ، واحدتُه تَذْنُوبةٌ ؛

      قال : فعَلِّقِ النَّوْطَ ، أَبا مَحْبُوبِ ، * إِنَّ الغَضا ليسَ بذِي تَذْنُوبِ الفرَّاءُ : جاءَنا بتُذْنُوبٍ ، وهي لغة بني أَسَدٍ .
      والتَّميمي يقول : تَذْنُوب ، والواحدة تَذْنُوبةٌ .
      وفي الحديث : كان يكرَه الـمُذَنِّبَ من البُسْرِ ، مخافة أن يكونا شَيْئَيْنِ ، فيكون خَلِـيطاً .
      وفي حديث أَنس : كان لا يَقْطَعُ التَّذْنُوبِ من البُسْرِ إِذا أَراد أَن يَفْتَضِخَه .
      وفي حديث ابن المسَيَّب : كان لا يَرَى بالتَّذْنُوبِ أَن يُفْتَضَخَ بأْساً .
      وذُنابةُ الوادي : الموضعُ الذي يَنتهي إِليه سَيْلُهُ ، وكذلك ذَنَبُه ؛ وذُنابَتُه أَكثر من ذَنَـبِه .
      وذَنَبَة الوادي والنَّهَر ، وذُنابَتُه وذِنابَتُه : آخرُه ، الكَسْرُ عن ثعلب .
      وقال أَبو عبيد : الذُّنابةُ ، بالضم : ذَنَبُ الوادي وغَيرِه .
      وأَذْنابُ التِّلاعِ : مآخيرُها .
      ومَذْنَبُ الوادي ، وذَنَبُه واحدٌ ، ومنه قوله المسايل .
      (* قوله « ومنه قوله المسايل » هكذا في الأصل وقوله بعده والذناب مسيل إلخ هي أول عبارة المحكم .).
      والذِّنابُ : مَسِـيلُ ما بين كلِّ تَلْـعَتَين ، على التَّشبيه بذلك ، وهي الذَّنائبُ .
      والمِذْنَبُ : مَسِـيلُ ما بين تَلْـعَتَين ، ويقال لِـمَسيل ما بين التَّلْـعَتَين : ذَنَب التَّلْعة .
      وفي حديث حذيفة ، رضي اللّه عنه : حتى يَركَبَها اللّهُ بالملائِكةِ ، فلا يَمْنَع ذَنَبَ تَلْعة ؛ وصفه بالذُّلِّ والضَّعْف ، وقِلَّة الـمَنَعة ، والخِسَّةِ ؛ الجوهري : والـمِذْنَبُ مَسِـيلُ الماءِ في الـحَضيضِ ، والتَّلْعة في السَّنَدِ ؛ وكذلك الذِّنابة والذُّنابة أَيضاً ، بالضم ؛ والمِذْنَبُ : مَسِـيلُ الماءِ إِلى الأَرضِ .
      والـمِذْنَبُ : الـمَسِـيل في الـحَضِـيضِ ، ليس بخَدٍّ واسِع .
      وأَذنابُ الأَوْدِية : أَسافِلُها .
      وفي الحديث : يَقْعُد أَعرابُها على أَذنابِ أَوْدِيَتِها ، فلا يصلُ إِلى الـحَجِّ أَحَدٌ ؛ ويقال لها أَيضاً الـمَذانِبُ .
      وقال أَبو حنيفة : الـمِذْنَبُ كهيئةِ الجَدْوَل ، يَسِـيلُ عن الرَّوْضَةِ ماؤُها إِلى غيرِها ، فيُفَرَّقُ ماؤُها فيها ، والتي يَسِـيلُ عليها الماءُ مِذْنَب أَيضاً ؛ قال امرؤُ القيس : وقد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُناتِها ، * وماءُ النَّدَى يَجْري على كلِّ مِذْنَبِ وكلُّه قريبٌ بعضُه من بعضٍ .
      وفي حديث ظَبْيانَ : وذَنَبُوا خِشانَه أَي جَعلوا له مَذانِبَ ومجَاريَ .
      والخِشانُ : ما خَشُنَ من الأَرضِ ؛ والـمِذْنَبَة والـمِذْنَبُ : الـمِغْرَفة لأَنَّ لها ذَنَباً أَو شِبْهَ الذَّنَبِ ، والجمع مَذانِبُ ؛ قال أَبو ذُؤَيب الهذلي : وسُود من الصَّيْدانِ ، فيها مَذانِبُ النُّـ * ـضَارِ ، إِذا لم نَسْتَفِدْها نُعارُها ‏

      ويروى : ‏ مَذانِبٌ نُضارٌ .
      والصَّيْدانُ : القُدورُ التي تُعْمَلُ من الحجارة ، واحِدَتُها صَيْدانة ؛ والحجارة التي يُعْمَل منها يقال لها : الصَّيْداءُ .
      ومن روى الصِّيدانَ ، بكسر الصاد ، فهو جمع صادٍ ، كتاجٍ وتِـيجانٍ ، والصَّاد : النُّحاسُ والصُّفْر .
      والتَّذْنِـيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والسِّفَادَ ؛ قال الشاعر : مِثْل الضِّبابِ ، إِذا هَمَّتْ بتَذْنِـيبِ وذَنَّبَ الجَرادُ والفَراشُ والضِّباب إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والبَيْضَ ، فغَرَّزَتْ أَذنابَها .
      وذَنَّبَ الضَّبُّ : أَخرجَ ذَنَبَه من أَدْنَى الجُحْر ، ورأْسُه في داخِلِه ، وذلك في الـحَرِّ .
      قال أَبو منصور : إِنما يقال للضَّبِّ مُذَنِّبٌ إِذا ضرَبَ بذَنَبِه مَنْ يريدُه من مُحْتَرِشٍ أَو حَـيَّةٍ .
      وقد ذَنَّبَ تَذْنِـيباً إِذا فَعَل ذلك .
      وضَبٌّ أَذنَبُ : طويلُ الذَّنَبِ ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : لم يَبْقَ من سُنَّةِ الفاروقِ نَعْرِفُه * إِلاَّ الذُّنَيْبـي ، وإِلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَق ؟

      ‏ قال : الذُّنَيْبـيُّ ضرب من البُرُودِ ؛ قال : ترَكَ ياءَ النِّسْبةِ ، كقوله : مَتى كُنَّا ، لأُمِّكَ ، مَقْتَوِينا وكان ذلك على ذَنَبِ الدَّهرِ أَي في آخِره .
      وذِنابة العين ، وذِنابها ، وذَنَبُها : مؤخَّرُها .
      وذُنابة النَّعْل : أَنْفُها .
      ووَلَّى الخَمْسِـين ذَنَباً : جاوزَها ؛ قال ابن الأَعرابي : قلتُ للكِلابِـيِّ : كم أَتَى عَليْك ؟ فقال : قد وَلَّتْ ليَ الخَمْسون ذَنَبَها ؛ هذه حكاية ابن الأَعرابي ، والأَوَّل حكاية يعقوب .
      والذَّنُوبُ : لَـحْمُ الـمَتْنِ ، وقيل : هو مُنْقَطَعُ الـمَتْنِ ، وأَوَّلُه ، وأَسفلُه ؛ وقيل : الأَلْـيَةُ والمآكمُ ؛ قال الأَعشى : وارْتَجَّ ، منها ، ذَنُوبُ الـمَتْنِ ، والكَفَلُ والذَّنُوبانِ : الـمَتْنانِ من ههنا وههنا .
      والذَّنُوب : الـحَظُّ والنَّصيبُ ؛ قال أَبو ذؤيب : لَعَمْرُك ، والـمَنايا غالِباتٌ ، * لكلِّ بَني أَبٍ منها ذَنُوبُ والجمع أَذنِـبَةٌ ، وذَنَائِبُ ، وذِنابٌ .
      والذَّنُوبُ : الدَّلْو فيها ماءٌ ؛ وقيل : الذَّنُوب : الدَّلْو التي يكون الماءُ دون مِلْئِها ، أَو قريبٌ منه ؛ وقيل : هي الدَّلْو الملأَى .
      قال : ولا يقال لها وهي فارغة ، ذَنُوبٌ ؛ وقيل : هي الدَّلْوُ ما كانت ؛ كلُّ ذلك مذَكَّر عند اللحياني .
      وفي حديث بَوْل الأَعْرابـيّ في المسجد : فأَمَر بذَنوبٍ من ماءٍ ، فأُهَرِيقَ عليه ؛ قيل : هي الدَّلْو العظيمة ؛ وقيل : لا تُسَمَّى ذَنُوباً حتى يكون فيها ماءٌ ؛ وقيل : إِنَّ الذَّنُوبَ تُذكَّر وتؤَنَّث ، والجمع في أَدْنى العَدد أَذْنِـبة ، والكثيرُ ذَنائبُ كَقلُوصٍ وقَلائصَ ؛ وقول أَبي ذؤيب : فكُنْتُ ذَنُوبَ البئرِ ، لـمَّا تَبَسَّلَتْ ، * وسُرْبِلْتُ أَكْفاني ، ووُسِّدْتُ ساعِدِي استعارَ الذَّنُوبَ للقَبْر حين جَعَله بئراً ، وقد اسْتَعْمَلَها أُمَيَّة بنُ أَبي عائذٍ الهذليُّ في السَّيْر ، فقال يصفُ حماراً : إِذا ما انْتَحَيْنَ ذَنُوبَ الـحِضا * ر ، جاشَ خَسِـيفٌ ، فَريغُ السِّجال يقول : إِذا جاءَ هذا الـحِمارُ بذَنُوبٍ من عَدْوٍ ، جاءت الأُتُنُ بخَسِـيفٍ .
      التهذيب : والذَّنُوبُ في كلامِ العرب على وُجوهٍ ، مِن ذلك قوله تعالى : فإِنَّ للذين ظَلَموا ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهم .
      وقال الفَرَّاءُ : الذَّنُوبُ في كلامِ العرب : الدَّلْوُ العظِـيمَةُ ، ولكِنَّ العربَ تَذْهَبُ به إِلى النَّصيب والـحَظِّ ، وبذلك فسّر قوله تعالى : فإِنَّ للذين ظَلَموا ، أَي أَشرَكُوا ، ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهِم أَي حَظّاً من العذابِ كما نزلَ بالذين من قبلِهِم ؛

      وأَنشد الفرَّاءُ : لَـها ذَنُوبٌ ، ولَـكُم ذَنُوبُ ، * فإِنْ أَبَيْـتُم ، فَلَنا القَلِـيبُ وذِنابةُ الطَّريقِ : وجهُه ، حكاه ابن الأَعرابي .
      قال وقال أَبو الجَرَّاح لرَجُلٍ : إِنك لم تُرْشَدْ ذِنابةَ الطَّريق ، يعني وجهَه .
      وفي الحديث : مَنْ ماتَ على ذُنابَـى طريقٍ ، فهو من أَهلِهِ ، يعني على قصْدِ طَريقٍ ؛ وأَصلُ الذُّنابَـى مَنْبِتُ الذَّنَبِ .
      والذَّنَبانُ : نَبْتٌ معروفٌ ، وبعضُ العرب يُسمِّيه ذَنَب الثَّعْلَب ؛ وقيل : الذَّنَبانُ ، بالتَّحريكِ ، نِبْتَة ذاتُ أَفنانٍ طِوالٍ ، غُبَيْراء الوَرَقِ ، تنبت في السَّهْل على الأَرض ، لا ترتَفِـعُ ، تُحْـمَدُ في الـمَرْعى ، ولا تَنْبُت إِلا في عامٍ خَصيبٍ ؛ وقيل : هي عُشْبَةٌ لها سُنْبُلٌ في أَطْرافِها ، كأَنه سُنْبُل الذُّرَة ، ولها قُضُبٌ ووَرَق ، ومَنْبِتُها بكلِّ مكانٍ ما خَلا حُرَّ الرَّمْلِ ، وهي تَنْبُت على ساقٍ وساقَين ، واحِدتُها ذَنَبانةٌ ؛ قال أَبو محمد الـحَذْلَمِـي : في ذَنَبانٍ يَسْتَظِلُّ راعِـيهْ وقال أَبو حنيفة : الذَّنَبانُ عُشْبٌ له جِزَرَة لا تُؤْكلُ ، وقُضْبانٌ مُثْمِرَةٌ من أَسْفَلِها إِلى أَعلاها ، وله ورقٌ مثلُ ورق الطَّرْخُون ، وهو ناجِـعٌ في السَّائمة ، وله نُوَيرة غَبْراءُ تَجْرُسُها النَّحْلُ ، وتَسْمو نحو نِصْفِ القامةِ ، تُشْبِـعُ الثِّنْتانِ منه بعيراً ، واحِدَتُه ذَنَبانةٌ ؛ قال الراجز : حَوَّزَها من عَقِبٍ إِلى ضَبُعْ ، في ذَنَبانٍ ويبيسٍ مُنْقَفِـعْ ، وفي رُفوضِ كَلإٍ غير قَشِـع والذُّنَيْباءُ ، مضمومَة الذال مفتوحَة النون ، ممدودةً : حَبَّةٌ تكون في البُرّ ، يُنَقَّى منها حتى تَسْقُط .
      والذَّنائِبُ : موضِعٌ بنَجْدٍ ؛ قال ابن بري : هو على يَسارِ طَرِيقِ مَكَّة .
      والمَذَانِبُ : موضع .
      قال مُهَلْهِل بن ربيعة ، شاهد الذّنائب : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ذنب : الذَّنْبُ : الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية ، والجمعُ ذُنوبٌ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . فَلَوْ نُبِشَ الـمَقابِرُ عن كُلَيْبٍ ، * فتُخْبِرَ بالذَّنائِبِ أَيَّ زِيرِ وبيت في الصحاح ، لـمُهَلْهِلٍ أَيضاً : فإِنْ يَكُ بالذَّنائِبِ طَالَ لَيْلي ، * فقد أَبْكِـي على الليلِ القَصيرِ يريد : فقد أَبْكِـي على لَيالي السُّرورِ ، لأَنها قَصِـيرَةٌ ؛ وقبله : أَلَيْـلَـتَنا بِذِي حُسَمٍ أَنيرِي ! * إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ ، فلا تَحُورِي وقال لبيد ، شاهد المذانب : أَلَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي ، * لِسَلْمَى بالـمَذانِبِ فالقُفَالِ ؟ والذَّنُوبُ : موضع بعَيْنِه ؛ قال عبيد بن الأَبرص : أَقْفَرَ مِن أَهْلِه مَلْحوبُ ، * فالقُطَبِـيَّاتُ ، فالذَّنُوبُ ابن الأَثير : وفي الحديث ذكْرُ سَيْلِ مَهْزُورٍ ومُذَيْنِب ، هو بضم الميم وسكون الياء وكسر النون ، وبعدها باءٌ موحَّدةٌ : اسم موضع بالمدينة ، والميمُ زائدةٌ .
      الصحاح ، الفرَّاءُ : الذُّنابَـى شِبْهُ الـمُخاطِ ، يَقَع من أُنوفِ الإِبل ؛ ورأَيتُ ، في نُسَخ متَعدِّدة من الصحاح ، حواشِـيَ ، منها ما هو بِخَطِّ الشيخ الصَّلاح الـمُحَدِّث ، رحمه اللّه ، ما صورته : حاشية من خَطِّ الشيخ أَبي سَهْلٍ الـهَرَوي ، قال : هكذا في الأَصل بخَطِّ الجوهري ، قال : وهو تصحيف ، والصواب : الذُّنانَى شِبهُ الـمُخاطِ ، يَقَع من أُنوفِ الإِبل ، بنُونَيْنِ بينهما أَلف ؛ قال : وهكذا قَرَأْناهُ على شَيخِنا أَبي أُسامة ، جُنادةَ بنِ محمد الأَزدي ، وهو مأْخوذ من الذَّنين ، وهو الذي يَسِـيلُ من فَمِ الإِنسانِ والـمِعْزَى ؛ ثم ، قال صاحب الحاشية : وهذا قد صَحَّفَه الفَرَّاءُ أَيضاً ، وقد ذكر ذلك فيما ردَّ عليه من تصحيفه ، وهذا مما فاتَ الشَّيخ ابن برّي ، ولم يذكره في أَمالِـيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ذمم
    • " الذَّمُّ : نقيض المدح .
      ذَمَّهُ يَذُمُّهُ ذَمّاً ومَذَمَّةً ، فهو مَذْمُومٌ وذَمٌّ .
      وأَذَمَّهُ : وجده ذَمِيماً مَذْمُوماً .
      وأَذَمَّ بهم : تركهم مَذْمُومينَ في الناس ؛ عن ابن الأعرابي .
      وأَذَمَّ به : تهاون .
      والعرب تقول ذَمَّ يَذُمُّ ذَمّاً ، وهو اللوم في الإساءة ، والذَّمُّ والمَذموم واحد .
      والمَذَمَّة : الملامة ، قال : ومنه التَّذَمُّمُ .
      ويقال : أتيت موضع كذا فأَذْمَمْتُهُ أي وجدته مذموماً .
      وأَذَمَّ الرجلُ : أتى بما يُذَمُّ عليه .
      وتذامَّ القومُ : ذَمَّ بعضُهم بعضاً ، ويقال من التَّذَمُّمِ .
      وقضى مَذَمَّةَ صاحبه أي أَحسن إليه لئلا يُذَمَّ .
      واسْتَذَمَّ إليه : فعل ما يَذُمُّهُ عليه .
      ويقال : افعل كذا وكذا وخَلاكَ ذَمٌّ أي خلاكَ لوم ؛ قال ابن السكيت : ولا يقال وخَلاكَ ذنب ، والمعنى خلا منك ذَمٌّ أي لا تُذَمُّ .
      قال أبو عمرو بن العلاء : سمعت أعرابيّاً يقول : لم أَر كاليوم قَطُّ يدخل عليهم مثلُ هذا الرُّطَبِ لا يُذِمُّونَ أي لا يَتَذَمَّمُونَ ولا تأْخذهم ذمامةٌ حتى يُهْدُوا لِجِيرانهم .
      والذَّامُّ ، مشدد ، والذامُ مخفف جميعاً : العيب .
      واسْتَذَمَّ الرجلُ إلى الناس أي أتى بما يُذَمُّ عليه .
      وتَذَمَّمَ أي استنكف ؛ يقال : لو لم أترك الكذب تأَثُّماً لتركته تَذَمُّماً .
      ورجل مُذَمَّمٌ أي مذْمُومٌ جدّاً .
      ورجل مُذِمٌّ : لا حَراك به .
      وشيء مُذِمٌّ أي مَعيب .
      والذُّموم : العُيوب ؛ أَنشد سيبويه لأُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ : سلامك ، رَبَّنا ، في كل فَجْرٍ بَريئاً ما تَعَنَّتْكَ الذُّمُومُ وبئر ذَمَّةٌ وذَميمٌ وذَميمةٌ : قليلة الماء لأنها تُذَمُّ ، وقيل : هي الغَزيرة ، فهي من الأضداد ، والجمع ذِمامٌ ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف إبلاً غارتْ عيونها من الكَلالِ : على حِمْيَرِيّاتٍ ، كأَنَّ عُيونَها ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَزَتْها المَواتِحُ أنْكَزَتها : أقَلَّتْ ماءَها ؛ يقول : غارت أعينها من التعب فكأَنَّها آبار قليلة الماء .
      التهذيب : الذَّمَّةُ البئر القليلة الماء ، والجمع ذَمٌّ .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، مَرَّ ببئر ذمَّة فنزلنا فيها ، سميت بذلك لأنها مَذْمومة ؛ فأما قول الشاعر : نُرَجِّي نائلاً من سَيْبِ رَبٍّ ، له نُعْمَى ، وذَمَّتُهُ سِجال ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يجوز أن يعني به الغزيرة والقليلة الماء أي قليله كثير .
      وبه ذَمِيمةٌ أي علة من زَمانَةٍ أو آفة تمنعه الخروج .
      وأَذَمَّتْ ركاب القوم إذْماماً : أَعيت وتخلفت وتأَخرت عن جماعة الإبل ولم تلحق بها ، فهي مُذِمَّةٌ ، وأَذَمَّ به بَعيرهُ ؛ قال ابن سيده : أنشد أبو العلاء : قوم أَذَمَّتْ بهم رَكائِبُهُمْ ، فاسْتَبْدَلوا مُخْلِقَ النِّعالِ بها وفي حديث حَليمة السَّعْدِيَّةِ : فخرجْتُ على أَتاني تلك فلقد أَذَمَّتْ بالرَّكْبِ أَي حبستهم لضعفها وانقطاع سيرها ؛ ومنه حديث المِقْدادِ حين أَحْرَزَ لِقاحَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا فيها فرس أَذَمُّ أَي كالٌّ قد أَعيْا فوقف .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضيَ الله عنه : قد طَلَعَ في طريق مُعْوَرَّةٍ حَزْنَةٍ وإِنَّ راحلته أَذَمَّتْ أَي انقطع سيرها كأَنها حَمَلَت الناس على ذَمِّها .
      ورجل ذو مُذَمَّةٍ ومَذِمَّةٍ أَي كلٌّ على الناس ، وإنه لطويل المَذَمَّةِ ، التهذيب : فأَما الذَّمُّ فالاسم منه المَذَمَّةُ ، وقال في موضع آخر : المَذِمَّةُ ، بالكسر ، من الذِّمامِ والمَذَمَّةُ ، بالفتح ، من الذَّمِّ .
      ويقال : أَذهِبْ عنك مَذِمَّتَهُمْ بشيء أَي أَعطهم شيئاً فإِن لهم ذِماماً .
      قال : ومَذَمَّتهم لغةٌ .
      والبُخل مَذَمَّةٌ ، بالفتح لا غير ، أَي مما يُذَمُّ عليه ، وهو خلاف المَحْمَدَةِ .
      والذِّمامُ والمَذَمَّةُ : الحق والحُرْمة ، والجمع أَذِمَّةٌ .
      والذِّمَّة : العهد والكَفالةُ ، وجمعها ذِمامٌ .
      وفلان له ذِمَّة أَي حق .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : ذِمَّتي رَهِينُه وأَنا به زعيم أَي ضماني وعهدي رَهْنٌ في الوفاء به .
      والذِّمامُ والذِّمامةُ : الحُرْمَةُ ؛ قال الأَخطل : فلا تَنْشُدُونا من أَخيكم ذِمامةً ، ويُسْلِم أَصْداءَ العَوِير كَفِيلُها والذِّمامُ : كل حرمة تَلْزمك إِذا ضَيَّعْتَها المَذَمَّةُ ، ومن ذلك يسمى أَهلُ العهد أَهلَ الذِّمَّةِ ، وهم الذين يؤدون الجزية من المشركين كلهم .
      ورجل ذِمِّيٌّ : معناه رجل له عهد .
      والذِّمَّةُ : العهد منسوب إِلى الذِّمَّةِ :، قال الجوهري : الذِّمَّةُ أَهل العقد .
      قال : وقال أَبو عبيدة الذِّمّةُ الأَمان في قوله ، عليه السلام : ويسعمى بذِمَّتِهِمْ أَدناهم .
      وقوم ذِمَّةٌ : مُعاهدون أَي ذوو ذِمَّةٍ ، وهو الذِّمُّ ؛ قال أُسامة الهذليّ : يُغَرِّدُ بالأَسْحار في كلِّ سُدْفَةٍ ، تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدَى المُتَطَرِّب (* قوله « سأل النبي إلخ » السائل للنبي هو الحجاج كما في التهذيب )، صلى الله عليه وسلم ، عما يُذهبُ عنه مَذَمَّةَ الرضاع فقال : غُرَّة عبد أَو أَمَة ؛ أَراد بمَذَمَّةِ الرضاع ذِمامَ المرضعة برضاعها .
      وقال ابن السكيت :، قال يونس يقولون أَخذَتني منه مَذِمَّةٌ ومَذَمَّةٌ .
      ويقال : أَذهِبْ عنك مَذَمَّةَ الرضاع بشيء تعطيه للظِّئْر ، وهي الذِّمامُ الذي لزمك بإِرضاعها ولدك ، وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث : المَذَمَّةُ ، بالفتح ، مَفْعَلة من الذَّمِّ ، وبالكسر من الذِّمَّةِ والذِّمامِ ، وقيل : هي بالكسر والفتح الحقُّ والحرمة التي يُذَمُّ مُضَيِّعُها ، والمراد بمَذَمَّة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع ، فكأَنه سأَل : ما يُسْقِطُ عني حق المُرضعة حتى أَكون قد أَديته كاملاً ؟ وكانوا يستحبون أَن يَهَبُوا للمرضِعة عند فصال الصبي شيئاً سوى أُجرتها .
      وفي الحديث : خِلال المَكارم كذا وكذا والتَّذَمُّمُ للصاحب ؛ هو أَن يحفظ ذِمامَهُ ويَطرح عن نفسه ذَمَّ الناس له إِن لم يحفظه .
      وفي حديث موسى والخَضِر ، عليهما السلام : أَخَذَتْهُ من صاحبه ذَمامَةٌ أَي حياء وإِشفاق من الذَّمِّ واللوم .
      وفي حديث ابن صَيّادٍ : فأَصابتني منه ذَمامَةٌ .
      وأَخذتني منه مَذَمَّة ومَذِمَّة أَي رِقَّةٌ وعار من تلك الحُرْمة .
      والذَّمِيمُ : شيء كالبَثْرِ الأَسود أَو الأَحمر شُبِّهَ ببيض النمل ، يعلو الوجوه والأُنوف من حَرٍّ أَو جَرَب ؛

      قال : وترى الذَّمِيم على مَراسِنِهم ، غِبَّ الهِياجِ ، كمازِنِ النملِ والواحدة ذَمِيمةٌ .
      والذَّمِيم : ما يسيل على أَفخاذ الإِبل والغنم وضُرُوعها من أَلبانها .
      والذَّمِيمُ : النَّدى ، وقيل : هو نَدىً يسقط بالليل على الشجر فيصيبه التراب فيصير كقِطَعِ الطين .
      وفي حديث الشُّؤْم والطِّيَرَةِ : ذَرُوها ذَمِيمةً أَي مَذْمومةً ، فَعِيلةٌ بمعنى مفعولةٍ ، وإِنما أَمرهم بالتحول عنها إِبطالاً لما وقع في نفوسهم من أَن المكروه إِنما أَصابهم بسبب سُكْنى الدار ، فإِذا تحولوا عنها انقطعت مادة ذلك الوهم وزال ما خامرهم من الشبهة .
      والذَّمِيمُ : البياض الذي يكون على أَنف الجدْي ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : فأَما قوله أَنشدَناه أَبو العلاء لأَبي زُبَيْدٍ : تَرى لأَخْفافِها من خَلْفِها نَسَلاً ، مثل الذَّمِيمِ على قُزْمِ اليَعامِيرِ فقد يكون البياضَ الذي على أَنف الجَدْي ، فأَما أَحمد بن يحيى فذهب إِلى أَن الذَّمِيمَ ما يَنْتَضحُ على الضروع من الأَلبان ، واليَعاميرُ عنده الجِداء ، واحدها يَعْمور ، وقُزْمُها صِغارُها ، والذَّمِيمُ : ما يسيل على أُنوفها من اللبن ؛ وأَما ابن دُرَيْدٍ فذهب إِلى أَن الذَّمِيم ههنا النَّدى ، واليعامير ضرب من الشجر .
      ابن الأَعرابي : الذَّمِيمُ والذَّنينُ ما يسيل من الأَنف .
      والذَّمِيمُ : المُخاط والبول الذي يَذِمُّ ويَذِنُّ من قَضيب التَّيْسِ ، وكذلك اللبن من أَخلاف الشاة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد .
      والذَّمِيمُ أَيضاً : شيء يخرج من مَسامِّ المارِنِ كبيض النمل ؛ وقال الحادِرَةُ : وترى الذَّمِيمَ على مَراسِنِهم ، يوم الهياج ، كمازِنِ النَّمل ورواه ابن دريد : كمازن الجَثْلِ ، قال : والجَثْلُ ضرب من النمل كبار ؛ وروي : وترى الذَّميم على مَناخره ؟

      ‏ قال : والذَّميم الذي يخرج على الأَنف من القَشَفِ ، وقد ذَمَّ أَنفُه وذَنَّ .
      وماء ذَميم أَي مكروه ؛ وأَنشد ابن الأعرابي للمَرَّارِ : مُواشِكة تَسْتَعْجِلُ الرُّكْضَ تَبْتَغي نَضائِضَ طَرْقٍ ، ماؤُهُنَّ ذَمِيمُ قوله مواشِكة مسرعة ، يعني القَطا ، ورَكْضُها : ضربها بجناحها ، والنَّضائض : بقية الماء ، الواحدة نَضِيضة .
      والطَّرْقُ : المَطْروق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. ذلف
    • " الذَّلَفُ ، بالتحريك : قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه ، وقيل : قصر القصَبة وصغر الأَرْنبة ، وقيل : هو كالخَنَس ، وقيل : هو غِلَظ واسْتِواء في طرَف الأَرنبة ، وقيل : هو كالهامةِ فيه ليس بِحَدٍّ غليظ وهو يعتري الملاحة ، وقيل : هو قصر في الأَرنبة واستِواء في القصبة من غير نتوء ، والفَطَسُ لُصوق القصبة بالأَنف مع ضِخَم الأَرنبة ، ذَلِفَ ذَلَفاً ؛ وقال أَبو النجم : لِلَّثْمِ عِنْدي بَهْجةٌ ومَزِيّةٌ ، وأُحِبُّ بَعضَ مَلاحَةِ الذَّلْفاء وفي الصحاح : هو صغر الأَنف واستواء الأَرنبة ، تقول : رجل أَذْلَفُ بَيِّنُ الذَّلَفِ ، وقد ذَلَف ، وامرأَة ذَلْفاء من نِسْوة ذُلْفٍ ومنه سميت المرأة ؛ قال الشاعر : إنما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ ، أُخْرِجَتْ من كِيسِ دِهْقان وفي الحديث : لا تَقومُ الساعةُ حتى تُقاتلُوا قوماً صِغارَ الأَعْيُنِ ذُلْفَ الآنُفِ ؛ الذَّلَفُ ، بالتحريك : قصر الأَنف وانْبِطاحُه ، وقيل : ارْتِفاعُ طرَفِه مع صغر أَرْنَبَتِه .
      والذُّلْفُ ، بسكون اللام : جمع أَذْلَف كأَحمر وحُمْرٍ ، والآنُفُ : جمع قلة للأَنْف وُضِعَ مَوْضع جمع الكثرة ؛ قال ابن الأَثير : ويحتمل أَنه قللها لصغرها .
      والذَّلَفُ كالدَّكِّ من الرِّمالِ : وهو ما سَهُلَ منه ، والدَّكُّ عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. ذمل
    • " الذَّمِيلُ : ضرب من سير الإِبل ، وقيل : هو السير الليِّن ما كان ، وقيل : هو فوق العَنَقِ ؛ قال أَبو عبيد : إِذا ارتفع السير عن العَنَق قليلاً فهو التَّزَيُّد ، فإِذا ارتفع عن ذلك فهو الذَّمِيلُ ، ثم الرَّسِيم ، ذَمَل يَذْمُل ويَذْمِل ذَمْلاً وذُمُولاً وذَمِيلاً وذَمَلاناً ، وهي ناقة ذَمُول من نُوق ذُمُل .
      قال الأَصمعي : ولا يَذْمُل بعير يوماً وليلة إِلاَّ مَهْرِيٌّ .
      وفي حديث قُسٍّ : يَسِير ذَمِيلاً أَي سَيْراً سريعاً لَيِّناً ، وأَصله في سير الإِبل .
      ابن الأَعرابي : الذَّمِيلةُ المُعْيِيَةُ .
      ويقال للأَبْرَص : الأَذْمَل والأَعْرم والأَبْقَع ، قال : وجمع الذَّامِلة من النوق الذَّوامِل ؛ قال الشاعر : تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاتُ الذَّوامِلُ وذامِلٌ وذُمَيْلٌ : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ذمر
    • " الذَّمْرُ : اللَّوْمُ والحَضُّ معاً .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَلا وإِن الشيطان قد ذَمَّرَ حِزْبَه أَي حضهم وشجعهم ؛ ذَمَرَه يَذْمُرُه ذَمْراً : لامَهُ وحَضَّهُ وحَثَّهُ .
      وتَذَمَّرَ هو : لام نفسه ، جاء مطاوعه على غير الفعل .
      وفي حديث صلاة الخوف : فَتَذَامَرَ المشركون وقالوا هَلاَّ كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة ؛ أَي تَلاوَمُوا على ترك الفُرْصَةِ ، وقد تكون بمعنى تَحاضُّوا على القتال .
      والذَّمْرُ : الحَثُّ مع لَوْمٍ واسْتِبْطاءٍ .
      وسمعتُ له تَذَمُّراً أَي تغضباً .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : أَنه كان يَتَذَمَّرُ على ربه أَي يَجْتَرِئُ عليه ويرفع صوته في عتابه ؛ ومنه حديث طلحة لما أَسلم : إِذا أُمّه تُذْمِّرُه وتَسُبُّهُ أَي تُشَجِّعُه على ترك الإِسلام وتسبه على إِسلامه .
      وذَمَرَ يَذْمُرُ إِذا غَضِبَ ؛ ومنه الحديث : وأُم أَيمن تَذْمُرُ وتَصْخَبُ ؛ ويروى : تُذَمِّرُ ، بالتشديد ؛ ومنه الحديث : فجاء عمر ذَامِراً أَي مُتَهَدِّداً .
      والذِّمارُ : ذِمارُ الرجلُ وهو كل ما يلزمك حفظه وحياطته وحمايته والدفع عنه وإِن ضَيَّعه لزمه اللَّوْمُ .
      أَبو عمرو : الذِّمارُ الحَرَمُ والأَهل ، والذِّمارُ : الحَوْزة ، والذِّمار : الحَشَمُ ، والذِّمار : الأَنساب .
      وموضعُ التَّذَمُّرِ : موضعُ الحفيظة إِذا اسْتُبِيحَ .
      وفلان حامي الذِّمار إِذا ذُمِّرَ غَضِبَ وحَمى ؛ وفلانٌ أَمْنَعُ ذِماراً من فلان .
      ويقال : الذِّمارُ ما وراء الرجل مما يَحِقُّ عليه أَن يَحْمِيَهُ لأَنهم ، قالوا حامي الذِّمار كما ، قالوا حامي الحقيقة ؛ وسمي ذماراً لأَنه يجب على أَهله التَّذَمُّرُ له ، وسميت حقيقة لأَنه يَحِقُّ على أَهلها الدفع عنها .
      وفي حديث علي : أَلا إِن عثمان فَضَحَ الذِّمارَ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَهْ الذِّمارُ ما لزمك حِفْظُه مما وراءك ويتعلق بك .
      وفي حديث أَبي سفيان :، قال يوم الفتح : حَبَّذَا يَوْمُ الذِّمار ؛ يريد الحَرْبَ لأَن ال إِنسان يقاتل على ما يلزمه حفظه .
      وتَذَامَرَ القومُ في الحرب : تَحاضُّوا .
      والقومُ يَتَذامَرُونَ أَي يَحُضُّ بعضهم بعضاً على الجِدَّ في القتال ؛ ومنه قوله : يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ مُذَمَّمِ والقائد يَذْمُرُ أَصحابَه إِذا لامهم وأَسمعهم ما كرهوا ليكون أَجَدَّ لهم في القتال ؛ والتَّذَمُّرُ من ذلك اشتقاقه ، وهو أَن يفعل الرجل فعلاً لا يبالغ في نكاية العدوّ فهو يَتَذَمَّرُ أَي يلوم نفسه ويعاتبها كي يَجِدَّ في الأَمر .
      الجوهري : وأَقبل فلان يَتَذَمَّرُ كأَنه يلوم نفسه على فائت .
      ويقال : ظَلَّ يَتَذَمَّرُ على فلان إِذا تنكر له وأَوعده .
      وفي الحديث : فخرج يتذمر ؛ أَي يعاتب نفسه ويلومها على فوات الذِّمار .
      والذَّمِرُ : الشجاع .
      ورجل ذَمِرٌ وذِمْرٌ وذِمِرٌّ وذَمِيرٌ : شجاع من قوم أَذْمارٍ ، وقيل : شجاع مُنْكَرٌ ، وقيل : مُنْكَرٌ شديد ، وقيل : هو الظريف اللبيب المِعْوانُ ، وجمعُ الذَّمِرِ والذِّمْرِ والذَّمِير أَذْمارٌ مثل كَبِدٍ وكِبْد وكَبِيدٍ وأَكبْادٍ ، وجمع الذِّمِرِّ مثل فِلِزٍّ ذِمِرُّونَ ، والاسم الذَّمارَةُ .
      والمُذَمَّرُ : القَفَا ، وقيل : هما عظمان في أَصل القفا ، وهو الذِّفْرى ، وقيل : الكاهل ؛ قال ابن مسعود : انتهيتُ يوم بدر إِلى أَبي جهل وهو صريع فوضعت رجلي في مُذَمَّرِه فقال : يا رُوَيْعِيَ الغَنَمِ لقد ارْتَقَيْتَ مُرْتَقًى صَعْباً ، قال : فاحْتَزَزْتُ رأْسه ؛ قال الأَصمعي : المُذَمَّرُ هو الكاهل والعُنُقُ وما حوله إِلى الذِّفْرَى ، وهو الذي يُذَمِّرُه المُذَمِّرُ .
      وذَمَرَهُ يَذْمُرُهُ وذَمَّره : لَمَس مُذَمَّرَهُ .
      والمُذَمِّرُ : الذي يدخل يده في حياء الناقة لينظر أَذكر جنينها أَم أُنثى ، سمي بذلك لأَنه يضع يده في ذلك الموضع فيعرفه ؛ وفي المحكم : لأَنه يَلْمِسُ مُذَمَّرَهُ فيعرف ما هو ، وهو التَّذْمِيرُ ؛ قال الكميت : وقال المُذَمِّرُ للنَّاتِجِينَ : مَتَى ذُمِّرَتْ قَبْلِيَ الأَرْجُلُ ؟ يقول : إِن التذمير إِنما هو في الأَعناق لا في الأَرجل .
      وذَمَرَ الأَسدُ أَي زَأَرَ ، وهذا مثل لأَن التذمير لا يكون إِلاَّ في الرأْس ، وذلك أَنه يلمس لَحْيَيِ الجَنِينِ ، فإِن كانا غليظين كان فحلاً ، وإِن كانا رقيقين كان ناقة ، فإِذا ذُمِّرَت الرِّجْلُ فالأَمر منقلب ؛ وقال ذو الرمة : حَرَاجيجُ قُودٌ ذُمِّرَتْ في نتاجِها ، بِناحيَةِ الشّحْرِ الغُرَيْرِ وشَدْقَمِ يعني أَنها من إِبل هؤلاء فهم يُذَمِّرُونها .
      وذِمارٌ ، بكسر الذال (* قوله : « بكسر الذال إلخ » هذا قول أَكثر أَهل الحديث ، وذكره ابن دريد بالفتح .
      وقوله : وجد في أَساسها إِلخ عبارة ياقوت : وجد في أَساس الكعبة لما هدمتها قريش إِلخ ونسبه لابن دريد أَيضاً ).
      موضع باليمن ، ووُجِدَ في أَساسها لما هدمتها قريش في الجاهلية حَجَرٌ مكتوبٌ فيه بالمُسْنَدِ : لمن مُلْكُ ذِمار ؟ لِحِمْيَر الأَخْيار .
      لمن ملك ذمار ؟ للحبشة الأَشرار .
      لمن ملك ذمار ؟ لفارس الأَحرار .
      لمن ملك ذمار ؟ لقريش التجار .
      وقد ورد في الحديث ذكر ذِمار ، بكسر الذال وبعضهم يفتحها ، اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء ، وقيل : هو اسم صنعاء .
      وذَوْمَرُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ذلق
    • " أبو عمرو : الذَّلَقُ حِدَّة الشيء .
      وحَدُّ كل شيء ذَلْقُه ، وذَلْقُ كل شيء حَدُّه .
      ويقال : شَباً مُذَلَّقٌ أي حادٌّ ؛ قال الزَّفَيانُ : والبيض في أيْمانِهم تأَلَّقُ ، وذُيَّل فيها شَباً مُذَلَّقُ وذَلْقُ السِّنان : حَدُّ طرَفه ، والذلْقُ : تَحْديدك إياه .
      تقول : ذَلَقْته وأذْلقْته .
      ابن سيده : ذَلْقُ كل شيء وذَلَقُه وذَلْقَتُه حِدَّته ، وكذلك ذَوْلَقُه ، وقد ذَلَقه ذَلْقاً وأذْلقه وذَلَّقه ؛ وقول رؤْبة : حتَّى إذا تَوقَّدَتْ مِن الزَّرَقْ حَجْرِيَّةٌ كالجَمْرِ من سَنِّ الذَّلَقْ (* قوله « من سن الذاق » تقدم هذا البيت في مادة حجر بلفظ الدلق بدال مهملة تبعاً للأصل وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      يجوز أن يكون جمع ذالق كرائح وروَح وعازِب وعَزَب ، وهو المُحدَّد النصل ، ويجوز أن يكون أراد من سَنِّ الذلْق فحرك للضرورة ومثله في الشعر كثير .
      وذلَقُ اللسان وذَلَقَته : حِدَّته ، وذَوْلقُه طرفه .
      وكلُّ محدَّد الطرَف مُذَلَّق ، ذَلُقَ ذلاقةً ، فهو ذَلِيق وذَلْق وذُلَق وذُلُق .
      وذَلِقَ اللسانُ ، بالكسر ، يَذْلَقُ ذلَقاً أي ذَرِبَ وكذلك السنان ، فهو ذَلِقٌ وأذْلَقُ .
      ويقال أيضاً : ذَلُقَ السنان ، بالضم ، ذَلْقاً ، فهو ذَلِيق بيِّن الذَّلاقة .
      وفي حديث أُم زَرْع : على حدِّ سِنان مُذلَّقٍ أي مُحَدَّدٍ ؛ أرادت أنها معه على حَدِّ السنان المحدَّد فلا تَجد معه قَراراً .
      وفي حديث جابر : فكسرتُ حجراً وحسَرْتُه فانْذَلَق أي صار له حدّ يَقطَع .
      ابن الأَعرابي : لِسان ذَلْقٌ طَلْقٌ ، وذَلِيقٌ طَلِيق ، وذُلُقٌ طُلُقٌ ، وذُلَقٌ طُلَقٌ ، أربع لغات فيها .
      والذَّلِيق : الفصيحُ اللسانِ .
      وفي الحديث : إذا كان يومُ القيامة جاءَت الرَّحِم فتكلمت بلسان ذُلَقٍ طُلَقٍ ، تقول : اللهم صِلْ مَن وصَلني واقْطَع مَن قطعني .
      الكسائي : لسان طُلَقٌ ذُلَقٌ كما جاءَ في الحديث أي فصيح بليغ ، ذُلَق على فُعَل بوزن صُرَد ؛ ويقال : طُلُقٌ ذُلُقٌ وطَلْق ذَلْق وطِلِيق ذَلِيق ، ويراد بالجميع المَضاء والنَّفاذ .
      أبو زيد : المُذَلَّق من اللبن الحليبُ يُخلط بالماء .
      وعَدْوٌ ذَلِيق : شديد .
      قال الهذلي : أوائل بالشَّدِّ الذَّليقِ وحَثَّني ، لَدى المتْنِ ، مَشْبُوحُ الذِّراعَيْن خَلْجَم (* قوله « لدى المتن » في الاساس : بذا المتن ).
      وذَلَّقْتُ الفرس تَذليقاً إذا ضَمَّرْته ؛ قال عدي ابن زيد : فَذَلَّقْتُه حتى تَرَفَّع لحمُه ، أُداوِيهِ مَكْنوناً وأركَبُ وادِعا أي ضمَّرته حتى ارتفع لحمُه إلى رؤُؤس العظام وذهب رَهَلُه .
      وفي حديث حَفْر زَمزمَ : ألم نسقِ الحَجِيج وننحر المِذْلاقةَ ؛ هي الناقة السريعة السير .
      والحروف الذُّلْقُ : حروف طَرف اللسانِ .
      التهذيب : الحروف الذُّلْق الراء واللام والنون سميت ذُلْقاً لأنَّ مخارجها من طرف اللسان .
      وذَلَقُ كل شيء وذَوْلَقُه : طرَفُه .
      ابن سيده : وحروف الذَّلاقة ستة : الراءُ واللام والنون والفاء والباء والميم لأنه يُعتَمد عليها بذَلَقِ اللسان ، وهو صدره وطرَفه ، وقيل : هي حروف طرف اللسان والشفة وهي الحروف الذُّلْق ، الواحد أذْلق ، ثلاثة منها ذوْلَقِيَّة : وهي الراء واللام والنون ، وثلاثة شفوِية : وهي الفاء والباء والميم ، وإنما سمِّيت هذه الحروف ذلقاً لأن الذلاقة في المَنطِق إنما هي بطرف أسَلةِ اللسان والشفتين ، وهما مَدْرجتا هذه الحروف الستة ؛ قال ابن جني : وفي هذه الحروف الستة سِرٌّ ظَريف يُنتفع به في اللغة ، وذلك أنه متى رأيت اسماً رباعيّاً أو خماسيّاً غير ذي زوائد فلا بد فيه من حرف من هذه الستة أو حرفين وربما كان ثلاثة ، وذلك نحو جعفر فيه الراء والفاء ، وقَعْضَب فيه الباء ، وسَلْهَب فيه اللام والباء ، وسَفَرْجل فيه الفاء والراء واللام ، وفَرَزْدق فيه الفاء والراء ، وهَمَرْجَل فيه الميم والراء واللام ، وقِرْطَعْب فيه الراء والباء ، وهكذا عامَّة هذا الباب ، فمتى وجدت كلمة رباعية أو خماسية مُعَرَّاة من بعض هذه الأَحرف الستة فاقض بأنه دخيل في كلام العرب وليس منه ، ولذلك سميت الحروف غير هذه الستة المُصْمَتةَ أي صُمِت عنها أن يبنى منها كلمة رباعية أو خماسية معراة من حروف الذَّلاقة .
      والذَّلْق ، بالتسكين : مَجْرى المِحْور في البَكرة .
      وذَلْقُ السهم : مُسْتَدَقُّه .
      والإذْلاقُ : سُرعة الرمي ، والذَّلَقُ ، بالتحريك : القَلَقُ ، وقد ذَلِق ، بالكسر .
      وأَذلقْته أَنا وأَذْلَق الضَّبَّ واسْتذْلَقه إِذا صبَّ على جحره الماءَ حتى يخرج .
      التهذيب : والضب إِذا صُب الماءُ في جحره أَذْلقه فيخرج منه .
      وفي الحديث : أَنه ذَلِقَ يومَ أُحُد من العطش ؛ أَي جَهَده حتى خرج لسانُه .
      وذَلقه الصوم وغيره وأَذْلقه : أَضْعفه وأَقْلَقه .
      وفي حديث ماعِزٍ : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمرَ برَجْمه فلما أَذْلقَتْه الحِجارة جَمَزَ وفَرً أَي بَلَغَتْ منه الجَهْدَ حتى قَلِق .
      وفي حديث عائشة : أَنها كانت تصوم في السفر حتى أَذْلَقها الصوْمُ ؛ قال ابن الأعرابي : أَذلقها أَي أَذابَها ، وقيل : أَذلقها الصوم أَي جهَدها وأَذابها وأَقلقها .
      وأَذْلَقه الصومُ وذَلَقَه وذَلًّقه أَي أَضعفه .
      وقال ابن شميل : أَذلقها الصوم أَحرجها ، قال : وتَذْلِيق الضًّباب توجيه الماء إِلى جِحَرَتها ؛ قال الكميت : بمُسْتَذْلِقٍ حَشَراتِ الإِكا مِ ، يَمْنَعُ مِن ذي الوِجارِ الوِجارا يعني الغيث أَنه يستخرج هوامّ الإِكام .
      وقد أَذْلَقَني السَّمُوم أَي أَذابني وهزَلَني .
      وفي حديث أَيوب ، عليه السلام ، أَنه ، قال في مُناجاته : أَذْلَقني البلاء فتكلمْتُ أَي جَهَدني ، ومعنى الإِذْلاق أَن يبلغ منه الجَهْدُ حتى يَقْلَقَ ويَتَضَوَّر .
      ويقال : قد أَقلقني قولُك وأَذْلقَني .
      وفي حديث الحُدَيْبِية : يَكْسَعُها بقائم السيف حتى أَذْلقَه أَي أَقْلقَه .
      وخطِيب ذَلِقٌ وذَلِيقٌ ، والأُنثى ذَلِقةٌ وذَلِيقة .
      وأَذْلقْتُ السراجَ إِذلاقاً أَي أَضأْته .
      وفي أَشراط الساعة ذكر ذُلَقْيَة ؛ هي بضم الذال وسكون القاف وفتح الياء المثناة من تحتها : مدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ذلل


    • " الذُّلُّ : نقيض العِزِّ ، ذلَّ يذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَلالة ومَذَلَّة ، فهو ذلِيل بَيِّن الذُّلِّ والمَذَلَّة من قوم أَذِلاّء وأَذِلَّة وذِلال ؛ قال عمرو بن قَمِيئة : وشاعر قومٍ أُولي بِغْضة قَمَعْتُ ، فصاروا لثاماً ذِلالا وأَذَلَّه هو وأَذَلَّ الرجلُ : صار أَصحابه أَذِلاَّءَ .
      وأَذَلَّه : وجده ذَلِيلاً .
      واسْتَذَلُّوه : رأَوه ذَلِيلاً ، ويُجْمَع الذَّلِيل من الناس أَذِلَّة وذُلاَّناً .
      والذُّلُّ : الخِسَّة .
      وأَذَلَّه واسْتَذَلَّه كله بمعنى واحد .
      وتَذَلَّل له أَي خَضَعَ .
      وفي أَسماء الله تعالى : المُذِلُّ ؛ هو الذي يُلْحِق الذُّلَّ بمن يشاء من عباده وينفي عنه أَنواع العز جميعها .
      واسْتَذَلَّ البعيرَ الصَّعْبَ : نَزع القُراد عنه ليستلذَّ فيأْنس به ويَذِلّ ؛ وإِياه عَنى الحُطَيئة بقوله : لَعَمْرُك ما قُراد بني قُرَيْع ، إِذا نُزِع القُرادُ ، بمستطاع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ليَهْنِئْ تُرَاثي لامرئٍ غير ذِلَّةٍ ، صَنَابِرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حَفِيف أَراد غير ذَلِيل أَو غير ذي ذِلَّة ، ورفع صَنَابر على البدل من تُرَاث .
      وفي التنزيل العزيز : سَيَنالهم غَضَبٌ من ربهم وذِلَّة في الحياة الدنيا ؛ قيل : الذِّلَّة ما أُمِروا به من قتل أَنفسهم ، وقيل : الذِّلَّة أَخذ الجزية ؛ قال الزجاج : الجزية لم تقع في الذين عبدوا العِجْل لأَن الله تعالى تاب عليهم بقتل أَنفسهم .
      وذُلٌّ ذَلِيل : إِما أَن يكون على المبالغة ، وإِما أَن يكون في معنى مُذِلّ ؛

      أَنشد سيبويه لكعب بن مالك : لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ، وحَلَّ بدارهم ذُلٌّ ذَلِيل والذِّلُّ ، بالكسر : اللِّين وهو ضد الصعوبة .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : ضد الصعوبة .
      ذَلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلاًّ ، فهو ذَلُولٌ ، يكون في الإِنسان والدابة ؛

      وأَنشد ثعلب : وما يَكُ من عُسْرى ويُسْرى ، فإِنَّني ذَلولٌ بحاجِ المُعْتَفِينَ ، أَرِيبُ عَلَّق ذَلُولاً بالباء لأَنه في معنى رَفِيق ورؤُوف ، والجمع ذُلُلٌ وأَذِلَّة .
      ودابة ذَلُولٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وقد ذَلَّله .
      الكسائي .
      فرس ذَلُول بيِّن الذِّلِّ ، ورجل ذَلِيلٌ بيِّنُ الذِّلَّةِ والذُّلِّ ، ودابة ذَلولٌ بيِّنة الذُّلِّ من دواب ذُلُل .
      وفي حديث ابن الزبير : بعض الذُّلِّ أَبْقَى للأَهل والمال ؛ معناه أَن الرجل إِذا أَصابته خُطَّة ضَيْم يناله فيها ذُلٌّ فصبَر عليها كان أَبْقَى له ولأَهله وماله ، فإِذا لم يصبر ومَرَّ فيها طالباً للعز غَرَّر بنفسه وأَهله وماله ، وربما كان ذلك سبباً لهلاكه .
      وعَيْرُ المَذَلَّة : الوتِدُ لأَنه يُشَجُّ رأْسه ؛

      وقوله : ساقَيْتُهُ كأْسَ الرَّدَى بأَسِنَّة ذُلُلٍ ، مُؤَلَّلة الشِّفار ، حِدَاد إِنما أَراد مُذَلّلة بالإِحداد أَي قد أُدِقَّت وأُرِقَّت ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وذَلَّ أَعْلى الحَوْض من لِطَامها أَراد أَن أَعلاه تَثَلَّم وتهدَّم فكأَنه ذَلَّ وقَلَّ .
      وفي الحديث : اللهم اسْقِنا ذُلُل السحاب ؛ هو الذي لا رعد فيه ولا بَرْق ، وهو جمع ذَلُول من الذِّلّ ، بالكسر ، ضد الصعب ؛ ومنه حديث ذي القرنين : أَنه خُيِّر في ركوبه بين ذُلُل السحاب وصِعابه فاختار ذُلُله .
      والذُّلُّ والذِّلُّ : الرِّفْقُ والرحمة .
      وفي التنزيل العزيز : واخْفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرحمة .
      وفي التنزيل العزيز في صفة المؤمنين : أَذِلَّة على المؤْمنين أَعِزَّة على الكافرين ؛ قال ابن الأَعرابي فيما روى عنه أَبو العباس : معنى قوله أَذِلَّة على المؤمنين رُحَماء رُفَقاء على المؤمنين ، أَعِزَّة على الكافرين غِلاظ شِداد على الكافرين ؛ وقال الزجاج : معنى أَذِلَّة على المؤمنين أَي جانبهم لَيِّنٌ على المؤمنين ليس أَنهم أَذِلاَّء مُهانون ، وقوله أَعِزَّة على الكافرين أَي جانبهم غليظ على الكافرين .
      وقوله عز وجل : وذُلِّلَت قُطوفُها تَذْليلاً ، أَي سُوَّيت عناقيدها وذُلِّيَت ، وقيل : هذا كقوله : قطوفها دانية ، كلما أَرادوا أَن يَقْطِفُوا شيئاً منها ذُلِّل ذلك لهم فدَنا منهم ، قُعوداً كانوا أَو مضطجعين أَو قياماً ، قال أَبو منصور : وتذليل العُذُوق في الدنيا أَنها إِذا انشقَّت عنها كَوَافيرها التي تُغَطِّيها يَعْمِد الآبِر إِليها فيُسَمِّحُها ويُيَسِّرها حتى يُذلِّلها خارجة من بين ظُهْران الجريد والسُّلاَّء ، فيسهل قِطافها عند يَنْعها ؛ وقال الأَصمعي في قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لَطِيف كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وساقٍ كأُنْبوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّ ؟

      ‏ قال : أَراد ساقاً كأُنبوب بَرْديٍّ بين هذا النخل المُذَلَّل ، قال : وإِذا كان أَيام الثمرة أَلَحَّ الناس على النخل بالسَّقْي فهو حينئذ سَقِيٌّ ، قال : وذلك أَنعم للنخيل وأَجْوَد للثمرة .
      وقال أَبو عبيدة : السَّقِيُّ الذي يسقيه الماء من غير أَن يُتَكلَّف له السقي .
      قال شمر : وسأَلت ابن الأَعرابي عن المُذلَّل فقال : ذُلِّلَ طريقُ الماء إِليه ، قال أَبو منصور : وقيل أَراد بالسَّقِيِّ العُنْقُر ، وهو أَصل البَرْدِيِّ الرَّخْص الأَبيض ، وهو كأَصل القَصَب ؛ وقال العَجّاج : على خَبَنْدَى قَصَب ممكور ، كعُنْقُرات الحائر المسكور وطريق مُذَلَّل إِذا كان مَوْطُوءاً سَهْلاً .
      وذِلُّ الطريق : ما وُطْئَ منه وسُهِّل .
      وطريق ذَلِيلٌ من طُرُق ذُلُل ، وقوله تعالى : فاسْلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ؛ فسره ثعلب فقال : يكون الطريق ذَليلاً وتكون هي ذَلِيلة ؛ وقال الفراء : ذُلُلاً نعت السُّبُل ، يقال : سبيل ذَلُولٌ وسُبُل ذُلُلٌ ، ويقال : إِن الذُّلُل من صفات النحل أَي ذُلِّلت ليخرج الشراب من بطونها .
      وذُلِّل الكَرْمُ : دُلِّيت عناقيده .
      قال أَبو حنيفة : التدْليل تسوية عناقيد الكرْم وتَدْلِيتها ، والتذْليل أَيضاً أَن يوضع العِذْق على الجريدة لتحمله ؛ قال امرؤ القيس : وساق كأُنبوب السَّقِيِّ المُذَلَّل وفي الحديث : كم من عِذْق مُذَلَّل لأَبي الدَّحْداح ؛ تذليل العُذوق تقدم شرحه ، وإِن كانت العين (* قوله « وإن كانت العين » أي من واحد العذوق وهو عذق ) مفتوحة فهي النخلة ، وتذليلها تسهيل اجتناء ثمرتها وإِدْناؤها من قاطفها .
      وفي الحديث : تتركون المدينة على خير ما كانت عليه مُذَلَّلة لا يغشاها إِلاَّ العوافي ، أَي ثمارها دانية سهلة التناول مُخَلاَّة غير مَحْمِيَّة ولا ممنوعة على أَحسن أَحوالها ، وقيل أَراد أَن المدينة تكون مُخَلاَّة أَي خالية من السكان لا يغشاها إِلاَّ الوحوش .
      وأُمور الله جارية على أَذلالها ، وجارية أَذلالَها أَي مَجاريها وطرقها ، واحدها ذِلٌّ ؛ قالت الخنساء : لتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفتى المُغادَر بالمَحْو أَذْلالَها أَي لتَجْر على أَذلالها فلست آسى على شيءٍ بعده .
      قال ابن بري : الأَذلال المَسالك .
      ودَعْه على أَذْلاله أَي على حاله ، لا واحد له .
      ويقال : أَجْرِ الأُمور على أَذلالها أَي على أَحوالها التي تَصْلُح عليها وتَسْهُل وتَتَيسر .
      الجوهري : وقولهم جاءَ على أَذلاله أَي على وجهه .
      وفي حديث عبدالله : ما من شيءٍ من كتاب الله إِلاَّ وقد جاءَ على أَذلاله أَي على وجوهه وطرُقه ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع ذِلٍّ ، بالكسر .
      يقال : ركبوا ذِلَّ الطريق وهو ما مُهِّد منه وذُلِّل .
      وفي خُطبة زياد : إِذا رأَيتموني أُنْفِذ فيكم الأَمرَ فأَنْفِذُوه على أَذلالِه .
      ويقال : حائط ذَلِيل أَي قصير .
      وبيت ذَلِيلٌ إِذا كان قريب السَّمْك من الأَرض .
      ورمح ذَلِيل أَي قصير .
      وذَلَّت القوافي للشاعر إِذا سَهُلت .
      وذَلاذِلُ القميص : ما يَلي الأَرض من أَسافله ، الواحد ذُلذُلٌ مثل قُمْقُم وقَماقِم ؛ قال الزَّفَيانُ يَنْعَت ضِرْغامة : إِنَّ لنا ضِرْغامةً جُنادِلا ، مُشَمِّراً قد رَفَع الذَّلاذِلا ، وكان يَوْماً قَمْطَرِيراً باسِلا وفي حديث أَبي ذرّ : يَخرج من ثَدْيِهِ يَتَذَلْذَل أَي يَضْطرِب مِن ذَلاذِل الثوب وهي أَسافله ، وأَكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي .
      والذُّلْذُلُ والذِّلْذِل والذِّلْذِلةُ والذُّلَذِلُ والذُّلَذِلةُ ، كله : أَسافل القميص الطويل إِذا ناسَ فأَخْلَق .
      والذَّلَذِلُ : مقصور عن الذَّلاذِل الذي هو جمع ذلك كله ، وهي الذّناذِنُ ، واحدها ذُنْذُنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الاذن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I آذنَ/ آذنَ بـ يُؤذن، إيذانًا، فهو مُؤْذِن، والمفعول مُؤْذَن • آذنه الأمرَ/ آذنه بالأمر: أعلمه وأخبره به "{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ ءَاذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ}". • آذن بالأمر: نادى وأعلم به "آذن المؤذِّن بالصلاة- آذن بقرب وصول الطائرة"| آذن الحُكْمُ بالسُّقوط: بدأ ينهار- آذنت الشَّمسُ بالغروب: أوشكت أن تغرب. II آذَنُ [مفرد]: ج أُذْن، مؤ أَذْناءُ، ج مؤ أُذْن: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أذِنَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I أَذان [مفرد]: 1- مصدر أذِنَ بـ. 2- نداءٌ للصَّلاة، إعلام بوقت الصَّلاة بألفاظ معلومة مأثورة "رفع الأَذانَ إمامُ المسجد". • الأَذانانِ: الأَذان والإقامة. II أُذان [مفرد]: (طب) مرض الأذن "يُصاب هذا الطِّفل بالأُذان كثيرًا".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أُذَيْن [مفرد] • الأُذَيْن: (شر) تجويف في القسم الأعلى من القلب يستقبل الدَّم من الأوردة، وهما أُذَيْنان أيمن وأيسر، ويقابلهما في القسم الأسفل من القلب البطينان الأيمن والأيسر.
المعجم الوسيط
ويقال: ( ذَنْ ) بحذف الهمزة حرف يقع في صدر الكلام، معناه الجواب والجزاء لكلام سابق. يقال لك: سأُكرمك. فتجيب: إذنْ أُحِبّك. فكلامك جواب لقول القائل: أُكرمُك، وجزاء لفعله.وإذا دخلت على المضارع نصبته، بشرط كونها متصدرة، وغير مفصولة منه بفاصل، وكون زمن الفعل مستقبلاً.


المعجم الوسيط
الْحَبُّ والثُّمام ـُ أَذْناً: خرجت أَذَنَتُهُ. وـ فلاناً: أصاب أُذنَه.أَذِنَ ـَ أَذَناً: كان عظيم الأذنين طويلهما، فهو آذَنُ، وهي أذْناء. ( ج ) أُذْن. وـ له وإليه: استمع. وـ إليه: استراح. وـ لرائِحة الطعام: اشتهاهُ. وـ به إِذْناً، وأَذَناً، وأذاناً، وأذَانَةً: علم. وـ له فيه إذناً وأذيناً: أباحه له. وـ له على فلان: أخذ له منه الإذْن، فهو آذِنٌ.آذَنَ: العشبُ إيذاناً: بدأ يجفُّ. وـ به: نادى وأعلم. يقال: آذن المؤذّن بالصَّلاة. وـ فلاناً: عَرَك أُذنه أو نقرها. وـ الشيءُ فلاناً: أعجبه فاستمع له. وـ فلاناً الأمرَ، وبه: أعلمه به.أَذَّن فلانٌ تأذيناً، وأذاناً: أكثر الإعلام بالشيء. وـ بالصلاة: نادى بالأذان. وـ بالحجِّ: أعلم. وـ الشيءَ: جعل له أُذُناً. وـ فلاناً: عَرَك أذنه أو نقرها. تأَذَّن فلان: أعلم. وـ أقسم. وـ في الناس: نادى فيهم بتهديد أو نهي. وـ بالشر: أنذر به. اسْتَأْذنه في كذا: طَلَب إذنه فيه. وـ على فلان: طلب إذْنَ الدُّخول عليه. الآذَن: العظيم الأُذن الطويلها.الآذِن: الحاجِب.الأذَانُ: النداء للصَّلاة. الأَذانان: الأذان وإقامة الصلاة. الأُذَانِي: الآذَن. الأُذُن ـ الأُذْن: عضو السمع في الإنسان والحيوان. وتُطلق على عُروة الكوز والإبريق والْجَرَّة. ( ج ) آذان. وـ المستمع القابل لما يقال له، ( يستوي فيه المذكر والمؤنث وفروعهما ). وـ بطانة الرَّجل. ويقال: هو أُذْنٌ، وأُذُن خَيْر. ويقال: هو أُذن قومه: إذا كان ينصحهم. ويقال: لبِستُ أُذُنِي له: أعرضت عنه أو تغافلت. ووجدتُه لابساً أُذُنيه: متغافلاً. وجاءَ ناشراً أُذُنيه: طامعاً. أُذُن الحمار: عُشْب ينمو في جنوب أُورُبة، كثير الشوك، أزهاره صفراء ناصلة، وجذوره تحوي مادة حمراء. آذان الأرنب: عُشب من الفصيلة الحمحمية تشبه أوراقه آذان الأرانب، ذات شُعَيْرات خشنة صلبة شائكة، وزهره قِمَعِيُّ الشكل أزرق فيه بياض، وثماره خشنة تَعْلَق بالثياب.آذان الجَدْي: نبات من الفصيلة الحمَلية أوراقه متلاصقة، تخرج من وسطها شماريخ طويلة تحمل أزهاراً صغيرة، وثمره جاف عُلْبيٌّ به بذور دقيقة. آذان الدُّبّ: هو البُوصير، عُشب من الفصيلة الخنازيرية ينبت في الشام وسَيناء، يرتفع إلى متريْن، ويكسوه زَغَب أصفر أو رَماديّ، وتنتهي ساقه بزهرة طويلة مركبة صفراء عادية، وثماره عُلْبيَّة مغطاة بالكأْس، تحتوي على بذور عديدة. آذان الشاة: عُشب من الفصيلة الحمحمية ينبت في أُورُبَّة وحوض البحر المتوسط، يستعمل في علاج الخُرَاج. آذان العنز: نبات مائيّ من فصيلة المزماريات، ويقال له: مزمار الراعي. آذان الفيل: القُلْقاس، من الفصيلة القلقاسية، تستعمل أروماته (كعوبه) أي سُوقه الأرضية للطعام. آذان الحيطان: يقصَد بها النَّمّام. قيل: احفظ السِّرَّ بإخفائه فإنّ للحيطان آذانا الإذْن ( في الشرع ): فكُّ الحَجْر وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعاً منه شرعاً. وـ الإعلام بإجازة الشيء والرخصة فيه. إذْنُ البريد: ورقة مالية تتعامل بها هيئة البريد. ( ج ) أُذُون. ( محدثة ). ويقال في الاستئذان: بإذنك، وعن إذنك.الأَذَنَة: ورقة الحبة أولَ ما تنبت. وـ خُوصة الثُّمام. ( ج ) أَذَن. الأُذَنة يقال: رجل أُذَنة: يسمع مقال كل أحد ويُصَدِّقه. وهي أُذَنَة أيضاً.الأَذِينُ: الأَذان. وـ المُؤَذِّن. و- الكَفِيل.الأُذَينُ ( في التشريح ): أحد التجويفين العُلْويين من القلب، وهما اللذان يستقبلان الدم من الأوردة. وهما أُذينان: أيمن وأيسر.الأُذَيْنة: آلة السمع. وـ الجزء الأسفل من الأذن. وـ ( في النبات ): جزء ناتئ من قاعدة الورقة متحول يتخذ صوراً مختلفة. ( مج ). المِئْذَنَة: المنارة يُؤَذَّن عليها. ( ج ) مآذِن.المأْذون: مُوَثِّق عُقود الزواج والطلاق. ( مج ).
الصحاح في اللغة
إذَنْ: حرف مكافأةٍ وجوابٍ، إنْ قدَّمتَها على الفعل المستقبل نصبَته بها لا غير. إذا قال لك قائلٌ: الليلةَ أزورك، قلت: إذنْ أكرمَك. وإن أخَّرتَها ألغيتها فقلت: أكرمُك إذَنْ.
الصحاح في اللغة
أَذِنَ له في الشيء إذْناً. يقال: ائْذَنْ لي على الأمير. وأَذِنَ، بمعنى عَلِمَ. ومنه قوله تعالى: "فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله". وأَذِنَ له أَذَناً: استمع. قال قَعْنَبُ بن أمُِّ صاحبٍ: إنْ يسمعوا ريبَةً طاروا بها فرحاً   عَنِّي وما سمعوا من صالحٍ دَفَنوا صُمُّ إذا سمعوا خيراً ذُكِرْتُ بـه   وإنْ ذُكِرْتُ بِشَرٍ عندهـم أَذِنـوا والأَذانُ: الإعلامُ. وأَذانُ الصلاة معروف. والأَذينُ مثله. وقد أّذَّنَ أَذاناً. والمِئْذَنَةُ: المنارةُ. والأَذينُ: الكفيلُ. وقال قومٌ: الأَذينُ: المكان يأتيه الأَذانُ من كلِّ ناحية. وأنشدوا: طَهورُ الحَصى كانت أَذيناً ولم تكن   بها ريبةٌ مـمـا يُخـافُ تَـريبُ والأَذنُ تخفف وتثقّل، وهي مؤنثة، وتصغيرها أُذَيْنَةٌ. والجمع آذانٌ. وتقول: أَذَنْتُهُ، إذا ضربت أُذُنَهُ. ورجلٌ أُذُنٌ، إذا كان يسمع مقال كلِّ أحد ويقبلُه، ويستوي فيه الواحد والجمع. ورجلٌ أذانيٌّ: عظيم الأُذُنَيْنِ. ونعجةٌ أذْناءُ وكبشٌ آذَنُ. وأذنت النعل وغيرها تأذيناً أي جعلت لها أذناً وأَذَّنْتُ الصبيّ: عركت أُذُنَهُ. وآذَنْتُكَ بالشيء: أعلمتُكه. والآذِنُ: الحاجب. وقد آذَنَ وتأذَّن بمعنىَ. وتقول: تأذّنَ الأميرُ في الكلام، أي نادى فيهم في التَهَدُّدِ والنَهى، أي تقدَّم وأعْلَمَ. وقوله تعالى: "وإذْ تَأَذَّنَ رَبَّكَ"، أي أعْلَمَ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: