الارتوازية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و راء (ر) و تاء (ت) و واو (و) و ألف (ا) و زاي (ز) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .
(حي) ارتكاس؛ عودة صفة من صفات السَّلف إلى الظهور في حين أنها لم تكن موجودة في الأقارب ولم تظهر في عدة أنسال سابقة.
رتل(المعجم لسان العرب)
"الرَّتَلُ: حُسْن تَناسُق الشيء. وثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ: حَسَن التنضيد مُستوي النباتِ، وقيل المُفَلَّج، وقيل بين أَسنانه فُروج لا يركب بعضها بعضاً. والرَّتَلُ: بياض الأَسنان وكثرة مائها، وربما، قالوا رجل رَتِلُ الأَسنان مثل تَعِبٍ بَيِّنُ الرَّتَل إِذا كان مُفَلَّج الأَسنان. وكلامٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة. ورَتَّلَ الكلامَ: أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه. والترتيلُ في القراءة: التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بَغْيٍ. وفي التنزيل العزيز: ورَتِّل القرآن ترتيلاً؛ قال أَبو العباس: ما أَعلم الترتيل إِلاَّ التحقيق والتبيين والتمكين، أَراد في قراءة القرآن؛ وقال مجاهد: الترتيل: الترسل، قال: ورَتَّلته ترتيلاً بعضه على أَثر بعض؛ قال أَبو منصور: ذهب به إِلى قولهم ثغر رَتَلٌ إِذا كان حسن التنضيد، وقال ابن عباس في قوله: ورتل القرآن ترتيلاً؛ قال: بَيِّنْه تبييناً؛ وقال أَبو إسحق: والتبيين (* قوله «وقال أبو إسحق والتبيين إلخ» عبارة التهذيب: وقال أبو إسحق ورتل القرآن ترتيلاً بينه تبييناً، والتبيين إلخ) لا يتم بأَن يَعْجَل في القراءة، وإِنما يتم التبيين بأَن يُبَيِّن جميع الحروف ويُوفِّيها حقها من الإِشباع؛ وقال الضحاك: انْبِذْه حرفاً حرفاً. وفي صفة قراءة النبي، صلى الله عليه وسلم: كان يُرَتِّل آية آية؛ ترتيلُ القراءة: التأَني فيها والتّمهُّلُ وتبيين الحروف والحركات تشبيهاً بالثغر المُرَتَّلِ، وهو المُشَبَّه بنَوْر الأُقْحُوان، يقال رَتَّلَ القراءة وتَرَتَّل فيها. وقوله عز وجل: ورَتَّلْناه ترتيلاً، أَي أَنزلناه على الترتيل، وهو ضد العجلة والتمكُّث فيه؛ هذا قول الزجاج. وترتّل في الكلام: تَرَسَّل، وهو يترتل في كلامه ويترسل. والرَّتَلُ والرَّتِلُ: الطيِّب من كل شيء. وما رَتِل بيِّن الرَّتَل: بارد؛ كلاهما عن كراع. والرُّتَيْلاء، مقصور وممدود؛ عن السيرافي: جنس من الهوام. والرَّأْتَلَةُ: أَن يمشي الرجل مُتَكَفِّئاً في جانبيه كأَنه متكسر العظام، والمعروف الرأْبَلةُ. "
ركس(المعجم لسان العرب)
"الرِّكْسُ: الجماعة من الناس، وقيل: الكثير من الناس، والرِّكْسُ شبيه بالرَّجِيع. وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أُتيَّ برَوْثٍ في الاستنجاء فقال: إِنه رِكْسٌ؛ قال أَبو عبيد: الرِّكْسُ شبيه المعنى بالرجيع. يقال: رَكَسْتُ الشيء وأَرْكَسْتُه إِذا رَدَدْتَه ورَجَعْتَه، وفي رواية: إِنه رَكِيس، فعيل بمعنى مفعول؛ ومنه الحديث: اللهم أَركِسْهما في الفتنة رَكْساً؛ والرَّكْسُ: قلبُ الشيء على رأْسه أَو ردُّ أَوله على آخره؛ رَكَسَه يَرْكُسُه رَكْساً، فهو مَرْكوس ورَكِيسٌ،وأَرْكَسَه فارْتَكَس فيهما. وفي التنزيل: واللَّه أَرْكَسهم بما كسَبوا؛ قال الفراء: يقول رَدَّهم إِلى الكفر، قال: ورَكَسهم لغة. ويقال: رَكَسْتُ الشيء وأَرْكَسْتُه لغتان إِذا رَدَدْتَه. والاْرتِكاسُ: الارتداد. وقال شمر: بلغني عن ابن الأَعرابي أَنه، قال المَنْكُوس والمَرْكُوس المُدْبر عن حاله. والرَّكْسُ: ردُّ الشيء مقلوباً. وفي الحديث: الفِتَنُ تَرْتَكِسُ بين جراثيم العرب أَي تَزْدَحِمُ وتتردد. والرَّكِيسُ أَيضاً: الضعيف المُرْتَكِسُ؛ عن ابن الأَعرابي. وارْتَكَسَتِ الجارية إِذا طلع ثَدْيُها، فإِذا اجتمع وضَخُمَ فقد نَهَدَ. والرَّاكِسُ: الهادي، وهو الثور الذي يكون في وَسَطِ البَيْدَرِ عند الدِّياسِ والبقر حوله تدور ويَرْتَكِسُ هو مكانه، والأُنثى راكسة. وإِذا وقع الإِنسان في أَمر ما نجا منه قيل: ارْتَكَسَ فيه. الصحاح: ارْتَكَسَ فلانٌ في أَمر كان قد نجا منه. والرَّكُوسِيَّةُ: قوم لهم دين بين النصارى والصابئين. وفي حديث عديّ بن حاتم: أَنه أَتى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقال له النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: إِنك من أَهل دين يقال لهم الرَّكُوسِيَّة؛ وروي عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: هذا من نعت النصارى ولا يعرّب. والرِّكْسُ، بالكسر: الجِسْرُ؛ وراكِسٌ في شعر النابغة: وعِيدُ أَبي قابُوسَ في غيرِ كُنْهه أَتاني، ودوني راكِسٌ فالضَّواجِعُ اسم واد. وقوله في غير كنهه أَي لم أَكن فعلت ما يوجب غضبه عليَّ فجاء وعيده في غير حقيقة أَي على غير ذنب أَذنبته. والضواجع: جمع ضاجعة، وهو مُنْحَنَى الوادي ومُنْعَطَفُه. "
رَتَلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَتَلُ: حُسْنُ تَناسُقِ الشيءِ، وبياضُ الأَسْنَانِ، وكَثْرَةُ مائِها، والحَسَنُ من الكلامِ، والطَّيِّبُ من كلِّ شيءٍ، كالرَّتِلِ فيهما، والمُفَلَّجُ، أو الحَسَنُ التَّنَضُّدِ، الشديدُ البياضِ، الكثيرُ الماءِ من الثُّغورِ، كالرَّتِلِ. ـ رَتَّلَ الكلامَ تَرْتِيلاً: أحْسَنَ تأليفهُ. ـ تَرَتَّلَ فيه: تَرَسَّلَ. ـ ماءٌ رَتِلٌ، بَيِّنُ الرَّتَلِ: بارِد. ـ رُتَيْلاءُ، ورُتَيْلَى من الهَوامِّ: أنواعٌ، أشْهَرُها شِبْهُ الذُّبابِ الذي يطيرُ حَوْلَ السِراجِ، ومنها ما هي سَوْداءُ رَقْطاءُ، ومنها صَفْراءُ زَغْباءُ، ولَسْعُ جميعِها مُوَرِّمٌ مُؤْلِمٌ. ـ رُتَيْلاءُ: نباتٌ زَهْرُهُ كزَهْرِ السَّوسَنِ، يَنْفَعُ من نَهْشِها ونَهْشِ العَقْرَبِ. ـ راتِلَةُ: القصيرُ. ـ أَرْتَلُ: الأَرَتُّ.
رَكْسُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَكْسُ: رَدُّ الشيءِ مَقْلوباً، وقَلْبُ أوله على آخِرِه، وشَدُّ الرِّكاسِ، وهو حبلٌ يُشَدُّ في خَطْمِ الجَمَلِ إلى رُسْغِ يديهِ، فَيُضَيِّقُ عليه، فيبقى رأسُهُ مُعَلَّقاً، ـ رِكْسُ: الرِّجْسُ، ـ رِكْسُ من الناسِ: الكثيرُ. ـ راكِسُ: وادٍ، والثَّوْرُ الذي يكونُ في وسَطِ البَيْدَرِ حينَ يُداسُ، والثِّيرانُ حَوالَيْهِ، وهو يَرْتَكِسُ مكانَهُ، فإِن كانتْ بَقَرَةً، فهي راكِسَةٌ. ـ الرَّكوسِيَّةُ: بينَ النَّصارَى والصابِئينَ. ـ رَكاسَةُ ورِكاسَةُ: ما أُدْخِلَ في الأرضِ كالآخِيَّةِ. ـ أرْكَسَهُم: نَكَّسَهُم، ورَدَّهُم في كُفْرِهِم، ـ أرْكَسَ الجاريَةُ: طَلَعَ ثَدْيُها، فإِذا اجتمعَ وضَخُمَ، فقد نَهَدَ. ـ ارْتَكَسَ: انْتَكَسَ، ووقَعَ، وازدَحَمَ.
رفق(المعجم لسان العرب)
"الرِّفْق: ضد العنْف. رَفَق بالأَمر وله وعليه يَرْفُق رِفْقاً ورَفُقَ يَرْفُقُ ورَفِقَ: لطَفَ. ورفَقَ بالرجل وأَرْفَقه بمعنى. وكذلك تَرفَّق به. ويقال: أَرْفقْته أَي نَفَعْته، وأَوْلاه رافِقةً أَي رِفْقاً،وهو به رَفِيق لَطِيف، وهذا الأَمر بكَ رفيق ورافِقٌ، وفي نسخة: ورافِقٌ عليك. الليث: الرِّفق لِين الجانب ولَطافةُ الفعل، وصاحبه رَفِيق وقد رَفَقَ يَرفُقُ، وإِذا أَمرت قلت: رِفْقاً، ومعناه ارفُق رِفقاً. ابن الأَعرابي: رَفقَ انْتَظر، ورَفُق إِذا كان رفيقاً بالعمل. قال شمر: ويقال رَفَق به ورَفُقَ به وهو رافِقٌ به ورَفِيق به. أَبو زيد: رَفق الله بك ورفَق عليك رِفْقاً ومَرْفِقاً وأَرفقَك الله إِرْفاقاً. وفي حديث المُزارعة: نهانا عن أَمرٍ كان بنا رافقاً أَي ذا رِفْق؛ والرِّفْقُ: لين الجانب خِلاف العنف. وفي الحديث: ما كان الرِّفْق في شيء إِلاَّ زانَه أَي اللّطفُ،وفي الحديث: في إِرْفاقِ ضَعِيفِهم وسَدّه خَلَّتهم أَي إِيصال الرِّفْق إِليهم؛ والحديثِ الآخر: أَنت رَفِيق واللهُ الطَّبِيبِ أَي أَنت تَرفُق بالمريض وتُلَطِّفُه والله الذي يُبْرئه ويُعافِيه. ويقال للمُتَطَبِّب: مُترفِّق ورَفِيق، وكره أَن يقال طبيب في خبر ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم. والرِّفْقُ والمِرْفَقُ والمَرْفِقُ والمَرفَقُ: ما اسْتُعِينَ به، وقد تَرَفَّقَ به وارْتفَق. وفي التنزيل: ويُهَيِّئُ لكم من أَمركم مِرْفَقاً؛ مَن قرأَه مِرْفَقاً جعله مثل مقْطَع، ومن قرأَه مَرْفِقاً جعله اسماً مثل مسجد، ويجوز مَرْفَقاً أَي رِفْقاً مثل مَطْلَع ولم يُقرأْ به؛ التهذيب: كسر الحسنُ والأَعمش الميم من مِرْفَق، ونصبَها أَهل المدينة وعاصم،فكأَن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أَرادوا أَن يَفْرقُوا بين المَرفِق من الأَمر وبين المِرْفَق من الإِنسان، قال: وأَكثر العرب على كسر الميم من الأَمر ومن مِرفَق الإِنسان؛ قال: والعرب أَيضاً تفتح الميم من مَرفِق الإِنسان، لغتان في هذا وفي هذا. وقال الأَخفش في قوله تعالى ويهيِّئ لكم من أَمركم مِرْفَقاً: وهو ما ارتفَقْت به، ويقال مَرفِق؛ وقال يونس: الذي اختاره المَرْفِقُ في الأَمر، والمِرْفَقُ في اليد، والمِرْفَقُ المُغْتَسَلُ. ومَرافِقُ الدار: مَصابُّ الماء ونحوُها. التهذيب: والمِرْفَقُ من مَرافِق الدار من المغتسل والكنيف ونحوه. وفي حديث أَبي أَيُّوب: وجدْنا مَرافِقَهم قد اسْتُقْبِل بها القِبْلةُ، يريد الكُنُفَ والحُشُوشَ، واحدها مِرْفَق، بالكسر. الجوهري: والمِرْفَق والمَرْفِقُ مَوْصِلُ الذراع في العَضُد، وكذلك المِرفَق والمَرفِقُ من الأَمر وهو ما ارتفقْت وانْتفعْت به. ابن سيده: المِرفَق والمَرفِق من الإِنسان والدابة أَعلى الذِّراع وأَسفلُ العَضُد. والمِرفَقةُ، بالكسر، والمِرْفَقُ: المُتَّكأُ والمِخَدَّةُ. وقد تَرفَّق عليه وارْتَفَقَ: تَوَكَّأَ، وقد تَمَرْفَقَ إِذا أَخذَ مِرْفَقةً. وبات فلان مُرتَفِقاً أَي مُتَّكِئاً على مِرفَق يده؛ وأَنشد ابن بري لأَعشى باهِلةَ: فبِتُّ مُرْتَفِقاً، والعينُ ساهِرةٌ،كأَنَّ نَوْمي عليَّ، اللَّيلَ، مَحْجُورُ وقال عز وجل: نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَت مُرْتَفَقاً؛ قال الفراء: أُنِّثَ الفعل على معنى الجنة، ولو ذُكِّرَ كان صواباً؛ ابن السكيت: مرتفَقاً أَي مُتَّكأً. يقال: قد ارْتفَق إِذا اتَّكأَ على مِرْفَقةٍ. وقال الليث: المِرفق مكسور من كل شيء من المُتَّكَأِ ومن اليد ومن الأَمر. وفي الحديث: أَيُّكم ابنُ عبد المطلب؟، قالوا: هو الأَبيضُ المُرتفِق أَي المتكِئُ على المِرفَقة، وهي كالوِسادة، وأَصله من المِرْفَق كأَنه اسْتعملَ مِرفقه واتَّكأَ عليه؛ ومنه حديث ابن ذي يَزَنَ: اشْرَبْ هَنيئاً عليكَ التاج مُرْتَفِقا وقيل: المِرْفَقُ من الإِنسان والدابة، والمَرْفِقُ الأَمر الرَّفيقُ،ففُرِقَ بينهما بذلك. والرَّفَقُ: انْفِتالُ المِرْفَقِ عن الجنب، وقد رَفِقَ وهو أَرْفَقُ،وناقة رَفْقاء؛ قال أَبو منصور: الذي حفظته بهذا المعنى ناقة دَفْقاء وجمل أَدْفَقُ إِذا انْفَتَق مِرفَقُه عن جنبه، وقد تقدم ذكره. وبعير مَرْفوقٌ: يشتكي مِرفَقه. وناقة رَفقاء: اشْتَدَّ إِحليل خِلْفها فحلَبت دماً،ورَفِقةٌ: وَرِمَ ضَرْعُها، وهو نحو الرَّفْقاء؛ وقيل: الرَّفِقةُ التي تُوضع التَّوْدِيةُ على إِحليلها فيَقْرَح؛ قال زيد بن كُثْوَةَ: إِذا انْسَدَّت أَحالِيل الناقة قيل: بها رَفَقٌ، وناقة رَفِقة؛ قال: وهو حرف غريب. الليث: المِرْفاقُ من الإِبل إِذا صُرَّت أَوْجَعها الصِّرار، فإِذا حُلِبت خرج منها دم، وهي الرَّفِقةُ: وناقة رَفِقة أَيضاً: مُذْعِنة. والرِّفاق: حبل يشد من الوَظِيف إِلى العضد، وقيل: هو حبل يشد في عنق البعير إِلى رُسْغه؛ قال بشر بن أَبي خازم: فإِنَّكَ والشَّكاةَ مِن آلِ لأْمٍ،كذاتِ الضِّغْنِ تَمْشي في الرِّفاقِ والجمعُ رُفُقٌ. وذاتُ الضغن: ناقة تَنْزِعُ إِلى وَطَنِها، يعني أَنَّ ذات الضغن ليست بمُستقيمة المشي لما في قلبها من النِّزاع إلى هَواها،وكذلك أَنا لست بمستقيم لآل لأْم لأَن في قلبي عليهم أَشياء؛ ومثله قول الآخر: وأَقْبَلَ يَزْحَفُ زَحْفَ الكَسِير،كأَنَّ، على عَضُدَيْهِ، رِفاقا ورَفَقها يرفُقها رَفْقاً: شدَّ عليها الرِّفاق، وذلك إِذا خِيف أَن تنزِع إِلى وطَنِها فَشَدَّها. الأَصمعي: الرِّفاقُ أَن يُخْشَى على الناقة أَن تَنزع إِلى وطنها فيُشدَّ عضُدُها شدّاً شديداً لتُخْبَل عن أَن تُسْرِعَ، وذلك الحبل هو الرِّفاق؛ وقد يكون الرِّفاق أَيضاً أَن تَظلَع من إِحدى يديها فيَخْشون أَن تُبْطِرَ اليدُ الصحيحةُ السقيمةَ ذَرْعَها فيَصيرَ الظَّلَعُ كَسْراً، فيُحزَّ عضُد اليد الصحيحةِ لكي تَضْعُفَ فيكون سَدْوُهما واحداً. وجمل مِرْفاق إِذا كان مِرْفَقُه يُصيب جنبه. ورافَق الرجلَ: صاحَبَه. ورَفِيقُك: الذي يُرافِقُك، وقيل: هو الصاحب في السفر خاصّة، الواحد والجمع في ذلك سواء مثل الصَّدِيق. قال الله تعالى: وحَسُن أُولئكَ رَفِيقاً؛ وقد يجمع على رُفَقاء، وقيل: إِذا عَدا الرَّجلان بلا عمل فهما رَفِيقانِ، فإِن عَمِلا على بَعِيرَيْهما فهما زَمِيلانِ. وتَرافَق القوم وارْتفَقُوا: صاروا رُفَقاء. والرُّفاقةُ والرُّفْقةُ والرِّفْقة واحد: الجماعة المُترافِقون في السفر؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الرِّفْقةَ جمع رَفِيق، والرُّفْقة اسم للجمع، والجمع رِفَقٌ ورُفَقٌ ورِفاقٌ. ابن بري: الرِّفاقُ جمع رُفْقةٍ كعُلْبةٍ وعِلابٍ؛ قال ذو الرمة:قِياماً يَنْظُرُونَ إِلى بِلالٍ،رِفاقَ الحَجِّ أَبْصَرَتِ الهِلال؟
قالوا في تفسير الرِّفاق: جمع رُفْقة، ويجمع رُفَق أَيضاً، ومَن، قال رِفْقة، قال رِفَقٌ ورِفاقٌ، وقيس تقول: رِفْقة، وتميم: رُفْقة. ورِفاقٌ أَيضاً: جمع رَفِيق ككريم وكِرام. والرِّفاقُ أَيضاً: مصدر رافَقْتُه. الليث: الرّفقة يُسمون رفقة ما داموا منضمين في مجلس واحد ومَسير واحد، فإِذا تفرَّقوا ذهب عنهم اسم الرّفْقة؛ والرّفْقة: القوم يَنْهَضُونَ في سَفَر يسيرون معاً وينزلون معاً ولا يَفْترِقون، وأَكثرُ ما يُسمَّوْن رفقة إِذا نهضوا مُيّاراً، وهما رَفِيقانِ وهم رُفقاء. ورَفِيقُك: الذي يُرافِقُك في السفر تَجْمَعُك وإِيّاه رفقة واحدة، والواحد رَفِيق والجمع أَيضاً رَفِيق، تقول: رافَقْته وتَرافَقْنا في السفر. والرَّفِيق: المُرافِقُ، والجمع الرُّفقاء فإِذا تفرَّقوا ذهب اسم الرفقة ولا يذهب اسم الرفيق. وقال أَبو إِسحاق في معنى قوله: وحسُن أُولئك رفيقاً، قال: يعني النبيين،صلوات الله عليهم أَجمعين، لأنه، قال: ومَن يُطِع الله والرسول فأُولئك، يعني المُطِيعين مع الذين أَنعم الله عليهم من النبيين والصدِّيقين والشُّهداء والصالحين، وحسُن أُولئك رفيقاً، يعني الأَنبياء ومَن معهم، قال: ورفيقاً منصوب على التمييز ينوب عن رُفقاء؛ وقال الفراء: لا يجوز أَن ينوب الواحد عن الجمع إِلا أَن يكون من أَسماء الفاعلين، لا يجوز حسُن أُولئك رجلاً، وأَجازه الزجاج وقال: هو مذهب سيبويه. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه خُيِّرَ عند موته بين البَقاء في الدنيا والتوسِعة عليه فيها وبين ما عند الله فقال: بل مع الرفيقِ الأَعلى، وذلك أَنه خُيِّر بين البقاء في الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله، وكأَنه أَراد قوله عز وجل: وحَسُنَ أُولئك رفيقاً، ولما كان الرفيق مشتقّاً من فعل وجاز أَن ينوب عن المصدر وُضع مَوْضع الجميع. وقال شمر في حديث عائشة: فوجدت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يَثْقُل في حِجْري، قالت: فذهبت أَنظر في وجهه فإِذا بصرهُ قد شَخَص وهو يقول: بل الرفِيقَ الأَعْلى من الجنة، وقُبِضَ؛ قال أَبو عَدْنانَ: قوله في الدعاء اللهم أَلْحِقْني بالرَّفيق الأَعلى،سمعت أَبا الفَهْدِ الباهِليّ يقول: إِنه تبارك وتعالى رَفِيقٌ وَفِيقٌ،فكأَن معناه أَلحقني بالرَّفيق أَي بالله، يقال: اللهُ رَفيق بعباده، من الرِّفْق والرأْفة، فهو فَعِيل بمعنى فاعل؛ قال أَبو منصور: والعلماء على أَن معناه أَلحقني بجماعة الأَنبياء الذين يسكنون أَعلى عِلِّيِّين،وهو اسم جاء على فَعِيل، ومعناه الجَماعة كالصَّدِيق والخَليط يقع على الواحد والجمع، والله عز وجل أَعلم بما أَراد؛ قال: ولا أَعرف الرفيق في صفات الله تعالى. وروى الأَزهري من طريق آخر عن عائشة، قالت: كان رسول الله،صلى الله عليه وسلم، إِذا ثَقُل إِنسان من أَهله مسَحَه بيده اليمنى ثم يقول: أَذْهِبِ الباسَ ربَّ الناسِ، واشْفِ أَنتَ الشافي، لا شِفاء إِلا شِفاؤُك، شِفاءٌ لا يُغادِرُ سَقَماً؛ قالت عائشة: فلما ثقل أَخذت بيده اليمنى، فجعلت أَمْسَحُه وأَقولهن، فانتزع يده مني وقال: اللهم اغفر لي واجعلني من الرَّفيق؛
وقوله من الرَّفيق يدل على أَن المراد بالرفيق جماعة الأَنبياء. والرفيقُ: ضدُّ الأَخْرَق. ورَفِيقةُ الرجل: امرأَته؛ هذه عن اللحياني؛ قال: وقال أَبو زياد في حديثه سأَلني رَفيقي؛ أَراد زوجتي، قال: ورَفيقُ المرأَة زوجها؛ قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يُنشد بيت عبيد: من بَين مُرْتَفِقٍ منها ومُنْصاحِ وفسر المُنْصاحَ الفائضَ الجاري على وجه الأرض. والمُرْتَفِقُ: المُمْتلِئ الواقف الثابت الدائم، كَرَبَ أَن يَمتلئ أَو امْتلأَ، ورواه أَبو عبيدة وقال: المنصاح المُنْشَقُّ. والرَّفَقُ: الماءُ القصير الرِّشاء. وماءٌ رَفَقٌ: قصير الرشاء. ومَرْتَعٌ رَفِيق: لبس بكثير. ومَرْتَعٌ رَفَقٌ: سهل المَطْلَبِ. ويقال: طلبْتُ حاجة فوجدتها رَفَق البُغْيةِ إِذا كانت سَهْلة. وفي ماله رَفَقٌ أَي قِلَّةٌ، والمعروف عند أَبي عبيد رَقَقٌ، بقافين. والرَّافِقةُ: موضع أَو بلد. وفي حديث طَهْفةَ في رواية: ما لم تُضْمِرُوا الرِّفاق، وفُسِّرَ بالنِّفاق. ومَرْفَقٌ اسم رجل من بني بكر بن وائل قتلته بنو فَقْعَسٍ؛ قال المَرّارُ الفَقعسِيُّ: وغادَرَ مَرْفَقاً، والخَيْلُ تَرْدي بسَيْلِ العِرْضِ، مُسْتَلَباً صَرِيعا"
رود(المعجم لسان العرب)
"الرَّوْدُ: مصدر فعل الرائد، والرائد: الذي يُرْسَل في التماس النُّجْعَة وطلب الكلإِ، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار. وفي حديث عليّ،عليه السلام، في صفة الصحابة، رضوان الله عليهم أَجمعين: يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجون أَدلة هُداة للناس. وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأَ ومساقط الغيث؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث: وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِلى ديارتها أَي تطلب الناس إِليها، وفي حديث وفد عبد القيس: إِنَّا قوم رادَةٌ؛ وهو جمع رائد كحاكة وحائك، أَي نرود الخير والدين لأَهلنا. وفي شعر هذيل: رادَهم رائدهم (* قوله «والريوند» في القاموس والروند كسجل، يعني بكسر ففتح فسكون، والاطباء يزيدونها الفاً، فيقولون راوند)، ونحو هذا كثير في لغتها، فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه، وإِما أَن يكون فَعَلاً،إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل؛ قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً: فباتَ بِجَمْعٍ، ثم تمَّ إِلى مِنًى،فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْل أَي طالباً؛ وقد راد أَهله منزلاً وكلأً، وراد لهم رَوْداً وارتاد واستراد. وفي حديث معقل بن يسار وأُخته: فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد، وارتاد لهم يرتاد. ورجل رادٌ: بمعنى رائد، وهو فَعَل، بالتحريك، بمعنى فاعل كالفَرَط بمعنى الفارط. ويقال: بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعنى واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله. قال وجاءَ في الشعر: بعثوا رادهم أَي رائدهم؛ ومن أَمثالهم: الرائدُ لا يَكْذب أَهَله؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذب إِذا حدّث، وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم. وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه. ويقال: راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً؛ ومنه الحديث: إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتاد مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً، لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه. والرائد: الذي لا منزل له. وفي الحديث: الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذي يتقدّمه، كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه؛ ومنه حديث المولد: أُعيذُك بالواحد، من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقدم بمكروه. وقولهم: فلان مُسترادٌ لمثله، وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثلها يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته؛ وقيل: معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها، واللام زائدة؛
وأَنشد ابن الأَعرابي: ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه،وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضربا ورادَ الدارَ يَرُودُها: سأَلها؛ قال يصف الدار: وقفت فيها رائداً أَرُودُها ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ: رَعَتْ؛ قال أَبو ذؤيب: وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً،حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ، وتسريحُ ورُدْتُها أَنا وأَردتها. والروائدُ: المختلفة من الدواب؛ وقيل: الروائدُ منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط. التهذيب: والروائد من الدواب التي ترتع؛ ومنه قول الشاعر: كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منها ورائدُ العين: عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها. ويقال: رادَ وِسادُه إِذا لم يستقرّ. والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد: الثور الوحشي سمي بالمصدر؛ قال ابن مقبل: يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ، كأَنه فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رامح وقال أَبو حنيفة: رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبلة ومدبرة وذلك رِيادُها، والموضه مَرادٌ؛ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكان الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء؛ قال جندل: والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَلِ وفي حديث قس: ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّا أَي موضعاً يحشر فيه الخلق، وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ. وإِن ضُمَّت الميم، فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق. ويقال: رادَ يَرودُ إِذا جاء وذهب ولم يطمئن. ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمٍّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد؛
وأَنشد: تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه: (* قوله «تقول له لما رأت جمع رحله» كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس. والذي في الأساس: لما رأت خمع رجله، بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله.) أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها؟ دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها. وامرأَة رادٌ ورَوادٌ، بالتخفيف غير مهموز، ورَو ود؛ الأَخيرة عن أَبي علي: طوّافة في بيوت جاراتها، وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَاناً ورُؤوداً، فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها. الأَصمعي: الرادَة من النساء؛ غير مهموز، التي تَرودُ وتطوف، والرَّأَدة، بالهمز. السريعة الشباب، مذكور في موضعه. ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤوداً وروَدَاناً: جالت؛ وفي التهذيث: إِذا تحركت، ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذا تحركت تحركاً خفيفاً. وأَراد الشيءَ: شاءَه؛ قال ثعلب: الإِرادَة تكون مَحَبَّة وغير محبة؛ فأَما قوله: إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ،فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلام فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام؛ ومثله قول كثير: أُريدُ لأَنسى ذِكرَها، فكأَنما تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيلِ أَي أُريد أَن أَنسى. قال ابن سيده: وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذا لك أَي قصدي بهذا لك. وقوله عز وجل: فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضَّ فأَقامه؛ أَي أَقامه الخَضِرُ. وقال: يريد والإِرادة إِنما تكون من الحيوان، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر أَفعال المريدين، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة؛ ومثل هذا كثير في اللغة والشعر؛ قال الراعي: في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها،قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضولا وقال آخر: يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء،ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقيل وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة. وأَراده على الشيء: كأَداره. والرَّودُ والرُّؤْدُ: المُهْلَة في الشيء. وقالوا: رُؤَيْداً أَي مَهلاً؛ قال ابن سيده: هذه حكاية أَهل اللغة، وأَما سيبويه فهو عنده اسم للفعل. وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث. وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ: تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها،كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُودِ وتصغيره رُوَيد. أَبو عبيد عن أَصحابه: تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول منه أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق؛ وقال امرُؤ القيس: جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَدِ وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده جوادَ، بالنصب، لأَن صدرَه: وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَةً والجَواد هنا الفرس السريعة. والمَحَثَّة: من الحث؛ يقول إِذا استحثثتها في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها. وقولهم: الدهرُ أَرودُ ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به. والإِرواد: الإِمهال،ولذلك، قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ،فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد، وهذا حكم هذا الضرب من التحقير؛ قال ابن سيده: وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ، غير أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مثل إِرواد، وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود؛
وأَنشد بيت الجموح الظفري: كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُو؟
قال: وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدليل أَرود. وقالوا: رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً، وإِنما هي للخطاب ودليل ذلك قولهم: أَرَأَيتك زيداً أَبو من؟ والكاف لا موضع لها لأَنك لو قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام؛ قال سيبويه: وسمعنا من العرب من يقول: والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ؛ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فدع الشعر؛ قال الأَزهري: فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقول رُويدَ زيداً، وإِنما يقول أَرود زيداً؛
وأَنشد: رُويدٍ عَلِيًّا، جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهم إِلينا، ولكن وُدُّهم مُتَماين؟
قال: رواه ابن كيسان «ولكن بعضهم مُتيامِنُ» وفسره أَنه ذاهب إِلى اليمن. قال: وهذا أَحب إِليّ من متماين. قال ابن سيده: ومن العرب من يقول رويد زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب؛ قال: وعلى هذا أَجازوا رُويدك نفسك زيداً. قال سيبويه: وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً،ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له، وصف كلامه واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير؛ قال الأَزهري: ومن ذلك قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً، ومن ذلك قول الرجل يعالج الشيء إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً، قال: فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظهر الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال. قال: واعلم أَن رويداً تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ، وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً،فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً، ولا موضع لها من الإِعراب لأَنها ليست باسم، ورويد غير مضاف إِليها، وهو متعد إِلى زيد لأَنه اسم سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال، وتفسير رويد مهلاً، وتفسير رويدك أَمهِلْ، لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره، وإِنما حركت الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر، وهو مصغر أَرْوَدَ يُرْوِد، وله أَربعة أَوجه: اسم للفعل وصفة وحال ومصدر، فالاسم نحو قولك رويد عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه، والصفة نحو قولك ساروا سيراً رُويداً، والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالاً لها، والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة، كقوله تعالى: فضرب الرقاب. وفي حديث أَنْجَشَةَ: رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَنّ وارفُق؛ وقال الأَزهري عند قوله: فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً، قال: وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجمع والذكر والأُنثى، فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن لا يُعْنى، وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره. وقد يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً، وهذا كقولك النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين. قال وقال الليث: إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين؛
وأَنشد: رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا،كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُ؟
قال ابن سيده، وقال بعض أَهل اللغة: وقد يكون رويداً للوعيد، كقوله: رُويدَ بني شيبانَ، بعضَ وَعيدِكم تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوانِ فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل، وإِنما، قال رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول، كقولك رويد زيدٍ وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم، فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب؛ ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم، ومعنى الأَمر ههنا التأْهير والتقليل منه، ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كان البدل لأَن موضع بني شيبان نصب، على هذا يتجه إِعراب البيت؛ قال: وأَما معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقاء ويتوعدونه بمثله. قال الأَزهري: وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد في الشيء فانصب ونوّن، تقول: امش رويداً، قال: وتقول العرب أَروِدْ في معنى رويداً المنصوبة. قال ابن كيسان في باب رويداً: كأَنّ رويداً من الأَضداد، تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه، وإِذا أَرادوا ارفق به وأَمسكه، قالوا: رويداً زيداً أَيضاً، قال: وتَيْدَ زيداً بمعناها، قال: ويجوز إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى: فضرب الرقاب. وفي حديث علي: إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه، هو مَفْعَل من الإِرْوادِ الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه، والميم زائدة. التهذيب: والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة، وأَراد الشيء: أَحبه وعُنِيَ به، والاسم الرِّيدُ. وفي حديث عبد الله: إِن الشيطان يريد ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد. يقال: أَراد يريد إِرادة، والريدة الاسم من الإِرادة. قال ابن سيده: فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم: هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً، فإِنما هو على البدل، قال سيبويه: أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك، كقوله تعالى: وأُمِرتُ لأَنْ أَكونَ أَوَّلَ المسلمين. الجوهري وغيره: والإِرادة المشيئة وأَصله الواو، كقولك راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا، إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركتها إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء، وسقطت في المصدر لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره. قال الليث: وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفسه إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع؛ ومنه قوله تعالى: تراود فتاها عن نفسه؛ فجعل الفعل لها. وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَي أَردتُه. وفي حديث أَبي هريرة: حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلام أَي يُراجعه ويُرادُّه؛ ومنه حديث الإسراء:، قال له موسى، صلى الله عليهما وسلم: قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه. وراودْته عن الأَمر وعليه: داريته. والرائد: العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره. قال ابن سيده: والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى. ورائدُ الرحى: مَقْبِضُها. والرائد: يد الرحى. والمِرْوَدُ: الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كان من حديد. وفي حديث ماعز: كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ؛ المِرْوَدُ،بكسر الميم: الميل الذي يكتحل به، والميم زائدة. والمِرْوَدُ أَيضاً: المَفْصِل. والمِرْوَدُ: الوَتِدُ؛ قال: داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا،يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَد أَراد مع المِروَد. ويقال: ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب. ويقال: ريح رادة إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب. وريح رائدة: مثل رادة، وكذلك رُواد؛ قال جرير: أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ، بعد ليلي،رُوادُ الليلِ، مُطْلَقَةُ الكِمام وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة. "
رَوْدُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ رَوْدُ: الطَّلَبُ، كالرِّيادِ والارْتِيادِ والذَّهابُ والمَجيءُ، والمُراوَدَةُ والرِّوادُ والرِّيدُ. ـ إِرادَةُ: المَشيئَةُ. ـ رَائِدُ: يَدُ الرَّحَى، والمُرْسَلُ في طَلَبِ الكَلأَ. ـ رِيادُ الإِبِلِ: اخْتِلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبرةً، المَوْضِعُ: مُرادٌ ومُسْتَرادٌ. ـ امْرَأةٌ رادَةٌ، بِلا هَمْزٍ، ورُوادَةٌ، ورائِدَةٌ: طَوَّافَةٌ في بيوتِ جاراتِها. وقد رادَتْ رَوَداناً. ـ رجُلٌ رادٌ: رائِدٌ، أصلُهُ: رَوَدٌ، فَعَلٌ بمعنى فاعِلٍ. ـ مِرْوَدُ: المِيلُ، وحَديدَةٌ تَدورُ في اللِّجامِ، ومِحْوَرُ البَكْرَةِ من حَديدٍ. ـ امْشِ على رُودٍ: مَهْلٍ، وتَصْغيرُهُ: رُوَيْدٌ. ـ قد أرْوَدَ إرْواداً ومُرْوَداً ومَرْوَداً ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ ورُوَيْدِيَةً: رَفَقَ. ـ رُوَيْداً: مَهْلاً. ـ رُوَيْدَكَ عَمْراً: أمْهِلْهُ، وإنَّما تَدْخُلُهُ الكافُ إذا كانَ بمعنى أفْعِلْ، ويكونُ لِوُجوهٍ أربعةٍ: اسْمَ فِعْلٍ: رُوَيْدَ زَيْداً: أمْهِلْهُ، وصِفَةً: سارُوا سَيْراً رُوَيْداً، وحالاً: سارَ القومُ رُوَيْداً اتَّصَلَ بالمَعْرِفَةِ فصارَ حالاً لها، ومَصْدراً: رُوَيْدَ عَمْرٍو بالإِضافَةِ، ويقالُ: رُوَيْدَكَنِي، وبها: رُوَيْدَكِنِي، ورُوَيْدَكُمَانِي، ورُوَيْدَكُمُونِي، ورُوَيْدَكُنَّنِي. ـ رِيحٌ رَوْدٌ ورائِدَةٌ: لَيِّنَةُ الهُبوبِ. ـ ماتُريدُ: مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ. ـ الرِّوَنْدُ الصِّينِيُّ: دواءٌ معروف، والأَطِبَّاءُ يَزيدونَها ألِفاً. ـ راوَنْدُ: موضع بِنَواحي أصْبَهانَ. ـ أحمدُ بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيُّ: من أهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ.
ترتَّلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ترتَّلَ في يُترتَّل ، ترتُّلاً ، فهو مترتِّل ، والمفعول مترتَّلٌ فيه :- • ترتَّل في كلامه ترسَّل فيه وتأنَّى.
"الرَّكْزُ: غَرْزُكَ شيئاً منتصباً كالرمح ونحوه تَرْكُزُه رَكْزاً في مَرْكَزِه، وقد رَكَزَه يَرْكُزُه ويَرْكِزُه رَكْزاً ورَكَّزَه: غَرَزَه في الأَرض؛
أَنشد ثعلب: وأَشْطانُ الرِّماحِ مُرَكَّزاتٌ،وحَوْمُ النَّعْمِ والحَلَقُ الحُلُولُ والمَراكِزُ: منابت الأَسنان. ومَرْكَزُ الجُنْدِ: الموضع الذي أُمروا أَن يلزموه وأُمروا أَن لا يَبرَحُوه. ومَرْكَزُ الرجل: موضعُه. يقال: أَخَلَّ فلانٌ بِمَرْكَزِه. وارْتَكَزْتُ على القوس إِذا وضعت سِيَتَها بالأَرض ثم اعتمدت عليها. ومَرْكَزُ الدائرة: وَسَطُها. والمُرْتَكِزُ الساقِ من يلبس النبات: الذي طار عنه الورق. والمُرْتَكِزُ من يابس الحشيش: أَن ترى ساقاً وقد تطاير عنها ورقها وأَغصانها. ورَكَزَ الحَرُّ السَّفا يَرْكُزه رَكْزاً: أَثبته في الأَرض؛ قال الأَخطل: فلما تَلَوَّى في جَحافِلِه السَّفا،وأَوْجَعَه مَرْكُوزُه وذَوابِلُهْ وما رأَيت له رِكْزَةَ عَقْلٍ أي ثَباتَ عقل. قال الفراء: سمعت بعض بني أَسد يقول: كلمت فلاناً فما رأَيت له رِكْزَةً؛ يريد ليس بثابت العقل. والرِّكْزُ: الصوتُ الخفيُّ، وقيل: هو الصوت ليس بالشديد. قال وفي التنزيل العزيز: أَو تَسْمَعُ لهم رِكْزاً؛ قال الفراء: الرِّكْزُ الصوت، والرِّكْز: صوت الإِنسان تسمعه من بعيد نحو ركز الصائد إِذا ناجَى كلابَهُ؛
وأَنشد: وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ نَدُسٌ،بنَبْأَةِ الصَّوْتِ، ما في سَمْعِه كَذِب وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى: فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ، قال: هو رِكْز الناس، قال: الرِّكْزُ الحِسُّ والصوت الخفي فجعل القَسْوَرَةَ نفسها رِكْزاً لأَن القسورة جماعة الرجال، وقيل: هو جماعة الرُّماة فسماهم باسم صوتهم، وأصلها من القَسْرِ، وهو القَهْرُ والغلبة، ومنه قيل للأَسد قَسْوَرَةٌ. والرِّكازُ: قِطَعُ ذهب وفضة تخرج من الأَرض أَو المعدن. وفي الحديث: وفي الرِّكازِ الخُمْسُ. وأَرْكَزَ المَعْدِنُ: وُجِدَ فيه الرِّكاز؛ عن ابن الأَعرابي. وأَرْكَزَ الرجلُ إِذا وَجد رِكازاً. قال أَبو عبيد: اختلف أَهل الحجاز والعراق، فقال أَهل العراق: في الرِّكاز المعادنُ كلُّها فما استخرج منها من شيء فلمستخرجه أَربعة أَخماسه ولبيت المال الخمس، قالوا: وكذلك المالُ العادِيُّ يوجد مدفوناً هو مثل المعدن سواء، قالوا: وإِنما أَصل الركاز المعدنُ والمالُ العادِيُّ الذي قد ملكه الناس مُشَبَّه بالمعدن، وقال أَهل الحجاز: إِنما الركاز كنوز الجاهلية، وقيل: هو المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الإِسلام، فأَما المعادن فليست بركاز وإِنما فيها مثل ما في أَموال المسلمين من الركاز، إِذا بلغ ما أَصاب مائتي درهم كان فيها خمسة دراهم وما زاد فبحساب ذلك، وكذلك الذهب إِذا بلغ عشرين مثقالاً كان فيه نصف مثقال، وهذان القولان تحتملهما اللغة لأَن كلاًّ منهما مركوز في الأَرض أَي ثابت. يقال: رَكَزَهُ يَرْكُزُهُ رَكْزاً إِذا دفنه، والحديث إِنما جاءَ على رأْي أَهل الحجاز، وهو الكنز الجاهلي،وإِنما كان فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أَخذه. وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه، قال: الذي لا أَشك فيه أَن الرِّكاز دَفِينُ الجاهلية، والذي أَنا واقف فيه الركاز في المعدن والتِّبْر المخلوق في الأَرض. وروي عن عمرو بن شعيب أَن عبداً وجد رِكْزَةً على عهد عمر، رضي الله عنه، فأَخذها منه عمر؛ قال ابن الأَعرابي: الرِّكازُ ما أخرج المعدنُ وقد أَرْكَزَ المعدنُ وأَنالَ،وقال غيره: أَرْكَزَصاحِبُ المعدن إِذا كثر ما يخرج منه له من فضة وغيرها. والرِّكازُ: الاسم، وهي القِطَع العِظام مثل الجلاميد من الذهب والفضة تخرج من المعادن، وهذا يُعَضِّدُ تفسير أَهل العراق. قال: وقال الشافعي يقال للرجل إِذا أَصاب في المعدن البَدْرَةَ المجتمعة: قد أَرْكَزَ. وقال أَحمد بن خالد: الرِّكازُ جمع، والواحدة رِكْزَةٌ، كأَنه رُكِزَ في الأَرض رَكْزاً، وقد جاءَ في مسند أَحمد بن حنبل في بعض طرق هذا الحديث: وفي الرَّكائزِ الخُمْسُ، كأَنها جمع رَكِيزَة أَو رِكازَةٍ. والرَّكِيزة والرِّكْزَةُ: القطعةُ من جواهر الأَرض المركوزةُ فيها. والرِّكْزُ: الجل العاقل الحليم السخي. والرِّكْزَة: النخلة التي تُقْتلَعُ عن الجِذْعِ؛ عن أَبي حنيفة. قال شمر: والنخلة التي تنبت في جذع النخلة ثم تحوَّل إِلى مكان آخر هي الرِّكْزَة. وقال بعضهم: هذا رِكْزٌ حَسَنٌ وهذا وَدِيٌّ حَسَنٌ وهذا قَلْعٌ حسن. ويقال: رِكْزُ الوَدِيِّ والقَلْعِ. ومَرْكُوزٌ: اسم موضع؛ قال الراعي: بأَعْلامِ مَرْكُوزٍ فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ،مَغانِيُّ أُمّ الوَرْدِ، إِذْ هي ما هيا"
رفَقَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
رفَقَ / رفَقَ بـ / رفَقَ على / رفَقَ في / رفَقَ لـ يَرفُق ويَرفِق ، رِفْقًا ، فهو رافق ورفيق ، والمفعول مَرْفوق :- • رفَق فلانًا ضرب مِرْفَقَه، وهو موضع اتصال الذراع بالعضد. • رفَق بفلان/ رفَق على فلان/ رفَق لفلان: لَطَف به، وألان جانبه له، وأحسن الصَّنيع له :-عامله برفق، - رفَق لحاله، - رَفق على المحتاج، - إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ [حديث] . • رفَق في السَّير: اقتصد فيه :-مشى المريض برِفق.
رفُقَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
رفُقَ / رفُقَ بـ / رفُقَ على / رفُقَ لـ يَرفُق ، رَفاقةً ورِفقًا ، فهو رَفِيق ، والمفعول مرفوقٌ به :- • رفُق الشَّخصُ صار صديقًا لغيره مصاحبًا له :-كُنتُ في رَفاقة الوزير، - الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق [مثل]، - {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}: مُرافق ومُصاحب. • رفُق بفلان/ رفُق على فلان/ رفُق لفلان: رفَق؛ لَطَف به وألان جانبه له وأحسن الصنيع له، عامله برِفْق :-رفُق بالمساكين، - رفُق على ضحايا الحروب.
ارتمى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ارتمى / ارتمى على / ارتمى في يرتَمي ، ارْتَمِ ، ارتِماءً ، فهو مُرتَمٍ ، والمفعول مُرتمىً عليه :- • ارتمى شخصان قذَف كُلٌّ منهما الآخر :-ارتمى الفارسان، - خرج يَرْتَمي: إذا كان يبغي القَنْصَ. • ارتمى على الأرض: سقَط عليها :-ارتمى على سريره: ألقى بنفسه عليه:- • ارتمى على قدميه/ ارتمى تحت قدميه: أظهر الذل له. • ارتمى الولدُ في حِضْن أبيه: ألقى نفسه بسرعة بين يديه.
أرمى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أرمى يُرمي ، أَرْمِ ، إرماءً ، فهو مُرْمٍ ، والمفعول مُرْمًى :- • أرمى الشَّيءَ عن ظهر فرسه رَماه؛ ألقاه عنه وطرحه، أسقطه من فوقه.
ترامى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ترامى / ترامى إلى يترامَى ، تَرامَ ، تَرَاميًا ، فهو مُتَرامٍ ، والمفعول مُترامًى إليه :- • ترامى القومُ قذَف بعضهم بعضًا :-ترامَوا بالسِّهام/ بالسّباب والشتائم. • ترامى الشَّيءُ: تتابَع وازداد • مُترامِي الأطراف: واسعٌ، شاسع، غير محدود. • ترامى الأمرُ إلى كذا: صار إليه وأفضى :-ترامَى الخبرُ إليه، - ترامَى الجُرْحُ إلى فساد، - ترامى إلى المدير أن العمال سيطالبون بزيادة الأجور:-? ترامى إلى الطَّاعة: خضَع واستسلم.
رامى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
رامى / رامى عن يُرامي ، رامِ ، مُراماةً ورِماءً ، فهو مُرامٍ ، والمفعول مُرامًى :- • رامى فلانٌ فلانًا ألقى كلٌّ منهما على الآخر ما يصيبه به :-رامَى الفارسُ خصمَه بالسِّهام، - رامى عدوَّه بالحجارة. • رامى عن قومه: ناضل في سبيلهم • قَبْل الرِّماء تُملأ الكنائن [مثل]: يُضرب في الحثّ على الاستعداد للأمر والتحرّز له.
رمَى(المعجم اللغة العربية المعاصر)
رمَى / رمَى إلى / رمَى بـ يَرمِي ، ارْمِ ، رَمْيًا ورِمايةً ، فهو رامٍ ، والمفعول مَرْمِيّ :- • رمى الشَّيءَ/ رمى بالشَّيء ألقاه وقذفه :-أكل التمر ورمى النّوى، - من رمى الناس بما فيهم رموه بما ليس فيه، - رمى عليه حجرًا: ألقاه عليه، - {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ. تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} - {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} :- • رمَى بحبله على غاربه: تركه وخلاّه. • رمى فلانًا بكذا: أطلق عليه ما يصيبه به :-رمى العدوَّ بالقذائف، - رماه بالرصاص، - رمى صيدَه بالسِّهام:-? رماه الزَّمان بسهامه: أصابته الرّزايا ولازمته التعاسة، - رماه بعينه: نظر إليه نظرة استهزاء. • رمى فلانًا بأمر قبيح: قذَفه ونسبه إلى الفاحشة :-رماه بتهمة/ بالبهتان، - لا ترم حجرًا في البئر التي شربت منها [مثل]، - {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} :-? رماه بالكذب: قال عنه كذبًا، - رمَى به البلاد: سلّطه عليها وولاّه، - رمَى نفسه عليه: مهَّد لعقد صداقة معه. • رمى إلى الشَّيء: قصَده وعناه :-نظامٌ يرمي إلى قَمْع الغش، - رمى إلى تهدئة الأفكار:-? رمَى لغايةٍ بعيدة: قصد تحقيق مطلب بعيد المنال.
أرتل(المعجم الرائد)
أرتل - ج، رتل ، -مؤ، رتلاء 1- أرتل من في لسانه حبسة وعدم إفصاح. 2- أرتل : ما حسن اتساقه وانتظامه.
معنى الارتوازية في قاموس معاجم اللغة
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَرتُوازيّة/ أُرتُوازيّة [مفرد]
• بئر أرتوازيَّة: بئر تُحفَر بالمثقب فينفجر ماؤُها فوق الأرض وفقًا لنظرية تساوي سطوح السوائل "يعتمد المزارعون في بعض المناطق على الآبار الأرتوازيّة".