وصف و معنى و تعريف كلمة الارجح:


الارجح: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و راء (ر) و جيم (ج) و حاء (ح) .




معنى و شرح الارجح في معاجم اللغة العربية:



الارجح

جذر [رجح]

  1. تاَرجُح: (اسم)
    • مصدر تَأَرْجَحَ
    • تَأَرْحُجُ الجُدْرَانِ : اِهْتِزَازُهَا
    • التَّأَرْجُحُ فَوْقَ السُّلَّمِ : التَّحَرُّكُ
    • التَّأَرْجُحُ فِي الأُرْجُوحَةِ : التَّحَرُّكُ مِنْ جِهَةٍ إِلَى أُخُرَى
,
  1. رَوْدُ
    • ـ رَوْدُ : الطَّلَبُ ، كالرِّيادِ والارْتِيادِ والذَّهابُ والمَجيءُ ، والمُراوَدَةُ والرِّوادُ والرِّيدُ .
      ـ إِرادَةُ : المَشيئَةُ .
      ـ رَائِدُ : يَدُ الرَّحَى ، والمُرْسَلُ في طَلَبِ الكَلأَ .
      ـ رِيادُ الإِبِلِ : اخْتِلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبرةً ، المَوْضِعُ : مُرادٌ ومُسْتَرادٌ .
      ـ امْرَأةٌ رادَةٌ ، بِلا هَمْزٍ ، ورُوادَةٌ ، ورائِدَةٌ : طَوَّافَةٌ في بيوتِ جاراتِها . وقد رادَتْ رَوَداناً .
      ـ رجُلٌ رادٌ : رائِدٌ ، أصلُهُ : رَوَدٌ ، فَعَلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      ـ مِرْوَدُ : المِيلُ ، وحَديدَةٌ تَدورُ في اللِّجامِ ، ومِحْوَرُ البَكْرَةِ من حَديدٍ .
      ـ امْشِ على رُودٍ : مَهْلٍ ، وتَصْغيرُهُ : رُوَيْدٌ .
      ـ قد أرْوَدَ إرْواداً ومُرْوَداً ومَرْوَداً ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ ورُوَيْدِيَةً : رَفَقَ .
      ـ رُوَيْداً : مَهْلاً .
      ـ رُوَيْدَكَ عَمْراً : أمْهِلْهُ ، وإنَّما تَدْخُلُهُ الكافُ إذا كانَ بمعنى أفْعِلْ ، ويكونُ لِوُجوهٍ أربعةٍ : اسْمَ فِعْلٍ : رُوَيْدَ زَيْداً : أمْهِلْهُ ، وصِفَةً : سارُوا سَيْراً رُوَيْداً ، وحالاً : سارَ القومُ رُوَيْداً اتَّصَلَ بالمَعْرِفَةِ فصارَ حالاً لها ، ومَصْدراً : رُوَيْدَ عَمْرٍو بالإِضافَةِ ، ويقالُ : رُوَيْدَكَنِي ، وبها : رُوَيْدَكِنِي ، ورُوَيْدَكُمَانِي ، ورُوَيْدَكُمُونِي ، ورُوَيْدَكُنَّنِي .
      ـ رِيحٌ رَوْدٌ ورائِدَةٌ : لَيِّنَةُ الهُبوبِ .
      ـ ماتُريدُ : مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ .
      ـ الرِّوَنْدُ الصِّينِيُّ : دواءٌ معروف ، والأَطِبَّاءُ يَزيدونَها ألِفاً .
      ـ راوَنْدُ : موضع بِنَواحي أصْبَهانَ .
      ـ أحمدُ بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيُّ : من أهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الارتكاسيّة
    • ( حي ) ارتكاس ؛ عودة صفة من صفات السَّلف إلى الظهور في حين أنها لم تكن موجودة في الأقارب ولم تظهر في عدة أنسال سابقة .

    المعجم: عربي عامة

  3. الارْتِكازُ
    • الارْتِكازُ الارْتِكازُ نقطة الارتكاز ،( في الميكانيكا ) : الموضع الثابت الذي تتوازن عنده قوَّتا الدَّفْع والمقاومة .
      ويقال : اتَّخَذَ الجَيْشُ مدينة كذا نقطة ارتكاز : قاعدة لعمله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أرث
    • " أَرَّثَ بين القوم : أَفْسَدَ .
      والتَّأْرِيثٌ : الإِغْراء بين القوم .
      والتَّأْرِيثُ أَيضاً : إِيقادُ النار .
      وأَرَّثَ النارَ : أَوْقَدها ؛ قال عديّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وتَأَرَّثَتْ ، هي : اتَّقَدَتْ ؛

      قال : فإِنَّ ، بأَعْلى ذِي المَجازة ، سَرْحةً طَويلاً ، على أَهل المَجازة ، عارُها ولو ضَرَبُوها بالفُؤُوسِ ، وحَرَّقُوا على أَصْلِها ، حَتَّى تَأَرَّثَ نارُها وفي حديث أَسلم ، قال : كنت مع عمر ، رضي الله عنه ، وإِذا نارٌ تُؤَرَّثُ بصِرارٍ .
      التأْريثُ : إِيقادُ النار وإِذْكاؤُها .
      والإِراثُ والأَرِيثُ : النارُ .
      وصِرارٌ ، بالصاد المهملة : موضع قريب من المدينة .
      والإِراثُ : ما أُعِدَّ للنار من حُراقةٍ ونحوها ؛ وقيل : هي النارُ نفْسُها ؛

      قال : مُحَجَّلُ رِجْلَيْنِ ، طَلْقُ اليَدَيْن ، له غُرَّةٌ مثلُ ضَوْءِ الإِراثِ

      ويقال : أَرَّثَ فلانٌ بينهم الشَّرَّ والحَرْبَ تَأْرِيثاً ، وأَرَّجَ تَأْرِيجاً إِذا أَغرى بعضهم ببعض ، وهو إِيقادُها ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لعدِيِّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها والأُرْثةُ ، بالضم : عُودٌ أَو سِرْجِينٌ يُدْفَنُ في الرَّماد ، ويوضع عنده ليكون ثُقوباً للنار ، عُدَّةً لها إِذا احْتِيج إِليها .
      والإِراثُ : الرَّماد ؛ قال ساعدة بن جُؤية : عفا غيْرَ إِرْثٍ من رَماد ، كأَنه حَمامٌ ، بأَلبادِ القِطارِ ، جُثُوم ؟

      ‏ قال السُّكَّرِيُّ : أَلباد القِطار ما لَبَّدَهُ القَطْر .
      والإِرْثُ : الأَصلُ .
      قال ابن الأَعرابي : الإِرْثُ في الحَسَب ، والوِرثُ في المال .
      وحكى يعقوب : إِنه لفي إِرْثِ مَجْدٍ وإِرْفِ مَجْدٍ ، على البدل .
      الجوهري : الإِرْثُ المِيراثُ ، وأَصل الهمزة فيه واو .
      يقال : هو في إِرْثِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ ، وهو على إِرثٍ من كذا أَي على أَمر قديم تَوارَثه الآخِرُ عن الأَوَّل .
      وفي حديث الحج : إِنكم على إِرْثٍ من إِرث أَبيكم إِبراهيم ، يريد به ميراثَهم مِلَّته ، ومن ههنا للتبيين مثلها في قوله : فاجْتَنِبُوا الرَّجْسَ من الأَوْثان .
      وأَصلُ همزته واو ، لأَنه من وَرِثَ يَرِثُ .
      والإِرْثُ من الشيء : البقية من أَصله ، والجمع إِراث ؛ قال كثير عزة : فأَوْرَدَهُنَّ من الدَّوْنَكَيْن ، حَشارِجَ يَحْفِرْنَ منها إِراثا والأُرْثة : سوادٌ وبياض .
      كبشٌ آرَثُ ونعجة أَرْثاء : وهي الرَّقْطاء ، فيها سواد وبياض .
      والأُرَثُ والأُرَفُ : الحُدودُ بين الأَرضين ، واحدتها أُرْثة وأُرْفة .
      ابن سيده : والأُرْثة الحَدُّ بين الأَرْضَين ، وأَرَّثَ الأَرْضَيْن : جعل بينهما أُرْثة ؛ قال أَبو حنيفة : الأُرْثَة المكانُ ذو الأَراضَة السَّهْلُ ؛ قال : والأُرْثُ شبيه بالكُعْر ، إِلاَّ أَن الكُْعرَ أَبْسَطُ منه ، قال : وله قَضِيبٌ واحدٌ في وسطه وفي رأْسه ، مثلُ الفِهْر المُصَعْنَب ، غير أَن لا شَوْك فيه ، فإِذا جَفَّ تطايرَ ليس في جوفه شيء ، وهو مَرْعًى للإِبل خاصة تَسْمَنُ عليه ، غير أَنه يُورِثُها الجَرَبَ ، ومنابتُه غَلْظُ الأَرض .
      والأُرْثة : الأَكَمَةُ الحمراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. رثد
    • " الرَّثْد : مصدر رَثَد المتاع يَرْثُدُه رَثْداً فهو مَرْثود ورَثيد : نَضَّده ووضع بعضه فوق بعض أَو إِلى جنب بعض وتركه مُرْتَثِداً ما تَحَمَّل بعد أَي ناضداً متاعه .
      يقال : تركت بني فلان مُرْتَثِدين ما تحملوا بعد أَي ناضدين متاعهم .
      الكسائي : أَرثَدَ القوم أَي أَقاموا .
      واحتفر القوم حتى أَرثدوا أَي بلغوا الثرى ؛ قال ابن السكيت : ومنه اشتق مَرْثَد وهو اسم رجل .
      والمَرْثَد : اسم من أَسماءِ الأَسد .
      والرَّثَد : ما رُثِدَ من المتاع ، وطعام مَرْثود ورَثِيد ؛ وقال ثعلبة بن صُعَير المازني وذكر الظليم والنعامة وأَنهما تذكرا بيضهما في أُدْحِيِّهما فأَسرعا إِليه : فَتَذكَّرا ثَقَلاً رَثِيداً ، بَعدما أَلْقَتْ ذِكاءُ يَمِينَها في كافِر والرثَد : بالتحريك : متاع البيت المنضود بعضه فوق بعض ، والمتاع رَثيد ومَرْثود .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً ناداه فقال : هل لك في رجل رَثَدْت حاجته وطال انتظاره ؟ أَي دافعْتَ بحوائجه ومَطَلْتَه ، من قولك رَثَدْتُ المتاع إِذا وضعت بعضه فوق بعض ، وأَراد بحاجته حوائجه فأَوقع المفرد موقع الجمع كقوله تعالى : فاعترفوا بذنبهم ، أَي بذنوبهم .
      ورَثَدُ البيت : سَقَطُه .
      ورُثِدَتِ القصعة بالثَّريد : جمع بعضه إِلى بعض وسُوّي .
      ورَثَدَت الدجاجة بيضها : جمعته ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والرِّئْدَة واللثدة ، بالكسر : الجماعة الكثيرة من الناس وهم المقيمون ولا يطعنون .
      والرَّثَدُ : ضَعَفَة الناس .
      يقال : تركنا على الماء رَثَداً ما يظيقون تحملاً ، وأَما الذين ليس عندهم ما يتحملون عليه فهم مرتثدون وليسوا بِرَثَدٍ .
      ومَرْثَدٌ : اسم .
      وأَرْثَدُ : موضع ؛

      قال : أَلا نَسْأَلُ الخَيْماتِ من بَطْنِ أَرْثَدٍ ، إِلى النخلِ من وَدَّانَ : ما فَعَلَتْ نُعْمُ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  6. رثم
    • " الرَّثَمُ والرُّثْمةُ : بياض في طرف أَنف الفرس ، وقيل : هو في جَحْفَلَةِ الفرس العليا ، وقيل : هو كل بياض قل أَو كثر إِذا أَصاب الجَحْفَلة العليا إِلى أَن يبلغ المَرْسِنَ ، وقيل : هو البياض في الأَنف ؛ وقد رَثِمَ رَثَماً ، فهو رَثِمٌ وأَرْثَمُ ، والأُنثى رَثْماء .
      قال أَبو عبيدة في شيات الفرس : إِذا كان بجَحْفَلَةِ الفرس العليا بياض فهو أَرْثَمُ ، وإِن كان بالسُّفلى بياض فهو أَلْمظُ ، وهي الرُّثْمَةُ واللُّمظَةُ ، الجوهري : وقد ارْثَمَّ الفرس ارْثِماماً صار أَرْثَمَ .
      وفي الحديث : خير الخيل الأَرْثَمُ الأَقْرَحُ ؛ الأَرَْثَمُ الذي أَنفه أَبيض وشفته العليا .
      ونعجة رَثْماء : سوداء الأَرْنَبَة وسائرها أَبيض .
      ورَثَمَ أَنفه وفاه يَرْثِمُهُ رَثْماً ، فهو مَرْثُومُ ورَثيم إِذا كسره حتى تَقَطَّرَ منه الدم ، وكذلك رَتَمَه ، بالتاء .
      وكل ما لُطِخَ بدم أَو كسر فهو رَثِيم .
      الليث : تقول العرب رَثَمْتُ فاه رَثْماً ، والرَّثْمُ تَخْديش وشق من طرف الأَنف حتى يخرج الدم فيقطر .
      وفي حديث أَبي ذر : بيانك عن الأَرْثَمِ صدقة ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي لا يُصَحِّح كلامه ولا يُبَيِّنُهُ لآفةٍ في لسانه ، وأَصله من رَثيم الحَصى ، وهو ما دُقَّ منه بالأَخْفاف أَو من رَثَمْتُ أَنفه إِذا كسرته فكأَنّ فمه قد كسر فلا يُفْصِحُ في كلامه ، وقد ذكر في رَتَمَ بالتاء .
      ورَثَمَتِ المرأَة أَنفها بالطيب : لطَخَتْهُ وطَلَتْهُ ، وهو على التشبيه .
      والمِرْثَمُ : الأَنف في بعض اللغات من ذلك .
      ورَثِمَ مَنْسِمُ البعير : دَمِيَ .
      التهذيب : والرَّثْمُ كسر من طرف مَنْسِمِ البعير ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف امرأَة : تَثْني النِّقابَ على عِرْنِينِ أَرْنَبَة شَمَّاء ، مارِنُها بالمِسْكِ مَرْثو ؟

      ‏ قال الأَصمعي : الرَّثْم أَصله الكسر ، فشبه أَنفها مُلَغَّماً بالطيب بأَنف مكسور ملطخ بالدم ، كأَنه جعل المسك في المارِنِ شَبيهاً بالدم في الأَنف المَرْثوم .
      وخُفّ مَرْثُوم مثل مَلْثُوم إِذا أَصابته حجارة فَدَمِيَ ؛ وقال لبيد في المَنْسِمِ : بِرَثِيمٍ مَعِرٍ دامي الأَظَلّ مَنْسِمٌ رَثِيم : أَدْمَتْهُ الحجارة .
      وحَصىً رَثِيمٌ ورَثْمٌ إِذا انكسر ؛ قال الطَّرماح : رَثِيم الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وكل كسر ثَرْمٌ ورَتْمٌ ورَثْم ؛ وقال الشاعر : لأَصْبَحَ رَثْماً دُقاقَ الحَصى ، مكان النبيِّ من الكاثِب (* راجع البيت في مادة رتم ).
      والرَّثِيمةُ : الفأْرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. رتل
    • " الرَّتَلُ : حُسْن تَناسُق الشيء .
      وثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ : حَسَن التنضيد مُستوي النباتِ ، وقيل المُفَلَّج ، وقيل بين أَسنانه فُروج لا يركب بعضها بعضاً .
      والرَّتَلُ : بياض الأَسنان وكثرة مائها ، وربما ، قالوا رجل رَتِلُ الأَسنان مثل تَعِبٍ بَيِّنُ الرَّتَل إِذا كان مُفَلَّج الأَسنان .
      وكلامٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة .
      ورَتَّلَ الكلامَ : أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه .
      والترتيلُ في القراءة : التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بَغْيٍ .
      وفي التنزيل العزيز : ورَتِّل القرآن ترتيلاً ؛ قال أَبو العباس : ما أَعلم الترتيل إِلاَّ التحقيق والتبيين والتمكين ، أَراد في قراءة القرآن ؛ وقال مجاهد : الترتيل : الترسل ، قال : ورَتَّلته ترتيلاً بعضه على أَثر بعض ؛ قال أَبو منصور : ذهب به إِلى قولهم ثغر رَتَلٌ إِذا كان حسن التنضيد ، وقال ابن عباس في قوله : ورتل القرآن ترتيلاً ؛ قال : بَيِّنْه تبييناً ؛ وقال أَبو إسحق : والتبيين (* قوله « وقال أبو إسحق والتبيين إلخ » عبارة التهذيب : وقال أبو إسحق ورتل القرآن ترتيلاً بينه تبييناً ، والتبيين إلخ ) لا يتم بأَن يَعْجَل في القراءة ، وإِنما يتم التبيين بأَن يُبَيِّن جميع الحروف ويُوفِّيها حقها من الإِشباع ؛ وقال الضحاك : انْبِذْه حرفاً حرفاً .
      وفي صفة قراءة النبي ، صلى الله عليه وسلم : كان يُرَتِّل آية آية ؛ ترتيلُ القراءة : التأَني فيها والتّمهُّلُ وتبيين الحروف والحركات تشبيهاً بالثغر المُرَتَّلِ ، وهو المُشَبَّه بنَوْر الأُقْحُوان ، يقال رَتَّلَ القراءة وتَرَتَّل فيها .
      وقوله عز وجل : ورَتَّلْناه ترتيلاً ، أَي أَنزلناه على الترتيل ، وهو ضد العجلة والتمكُّث فيه ؛ هذا قول الزجاج .
      وترتّل في الكلام : تَرَسَّل ، وهو يترتل في كلامه ويترسل .
      والرَّتَلُ والرَّتِلُ : الطيِّب من كل شيء .
      وما رَتِل بيِّن الرَّتَل : بارد ؛ كلاهما عن كراع .
      والرُّتَيْلاء ، مقصور وممدود ؛ عن السيرافي : جنس من الهوام .
      والرَّأْتَلَةُ : أَن يمشي الرجل مُتَكَفِّئاً في جانبيه كأَنه متكسر العظام ، والمعروف الرأْبَلةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. رجب
    • " رَجِبَ الرجلُ رَجَباً : فَزِعَ .
      ورَجِبَ رَجَباً ، ورَجَبَ يَرْجُبُ : اسْتَحْيا ؛

      قال : فَغَيْرُكَ يَسْتَحيِـي ، وغيرُكَ يَرْجُبُ ورَجِبَ الرجلَ رَجَباً ، ورَجَبَه يرجُبُه رَجْباً ورُجُوباً ، ورَجَّبه ، وتَرَجَّبَه ، وأَرْجَبَه ، كلُّه : هابَه وعَظَّمه ، فهو مَرْجُوبٌ ؛

      وأَنشد شمر : أَحْمَدُ رَبّـي فَرَقاً وأَرْجَبُهْ أَي أُعَظِّمُه ، ومنه سمي رَجَبٌ ؛ ورَجِبَ ، بالكسر ، أَكثر ؛

      قال : إِذا العَجوزُ اسْتَنْخَبَتْ ، فانْخَبْها ، * ولا تَهَيَّبْها ، ولا تَرْجَبْها وهكذا أَنشده ثعلب ؛ ورواية يعقوب في الأَلفاظ : ولا تَرَجَّبْها ولا تَهَبْها شمر : رَجِبْتُ الشيءَ : هِبْتُه ، ورَجَّبْتُه : عَظَّمْتُه .
      ورَجَبٌ : شهر سموه بذلك لتعظيمهم إِيَّاه في الجاهلية عن القتالِ فيه ، ولا يَسْتَحِلُّون القتالَ فيه ؛ وفي الحديث : رَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبانَ ؛ قوله : بين جُمادَى وشعبانَ ، تأْكيد للبَيانِ وإِيضاحٌ له ، لأَنهم كانوا يؤَخرونه من شهر إِلى شهر ، فيَتَحَوَّل عن موضعه الذي يَخْتَصُّ به ، فبين لهم أَنه الشهر الذي بين جُمادَى وشعبانَ ، لا ما كانوا يسمونه على حِساب النَّسِـيءِ ، وإِنما قيل : رَجَبُ مُضَرَ ، إِضافة إِليهم ، لأَنهم كانوا أَشدّ تعظيماً له من غيرهم ، فكأَنهم اخْتَصُّوا به ، والجمع : أَرْجابٌ .
      تقول : هذا رجب ، فإِذا ضَمُّوا له شَعْبانَ ، قالوا : رَجَبانِ .
      والتَّرْجِـيبُ : التعظيمُ ، وإِن فلاناً لَـمُرَجَّبٌ ، ومنه تَرْجِـيبُ العَتِـيرةِ ، وهو ذَبحُها في رَجَبٍ .
      وفي الحديث : هل تَدْرُون ما العَتِـيرةُ ؟ هي التي يسمونها الرَّجَبِـيَّةَ ، كانوا يَذْبحون في شهر رَجَبٍ ذَبيحَـةً ، ويَنْسُبونَها إِليه .
      والتَّرْجِـيبُ : ذَبْحُ النَّسائكِ في رَجَبٍ ؛ يقال : هذه أَيـَّامُ تَرْجِـيبٍ وتَعْتارٍ .
      وكانت العربُ تُرَجِّبُ ، وكان ذلك لهم نُسُكاً ، أَو ذَبائحَ في رَجَبٍ .
      أَبو عمرو : الرَّاجِبُ الـمُعَظِّم لسيده ؛ ومنه رَجِـبَهُ يَرْجَبُه رَجَباً ، ورَجَبَهُ يَرْجُبُه رَجْباً ورُجُوباً ، ورَجَّبَه تَرْجيباً ، وأَرْجَبَه ؛ ومنه قول الـحُباب : عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ .
      قال الأَزهري : أَما أَبو عبيدة والأَصمعي ، فإِنهما جَعلاه من الرُّجْبةِ ، لا مِن التَّرْجِـيبِ الذي هو بمعنى التعظيم ؛ وقول أَبي ذُؤَيب : فَشَرَّجَها مِنْ نُطْفةٍ رَجَبِـيَّةٍ ، * سُلاسِلَةٍ من ماءِ لِصْبٍ سُلاسِلِ يقول : مَزَجَ العَسَلَ بماءِ قَلْتٍ ، قد أَبْقاها مَطَرُ رَجَبٍ هُنالك ؛ والجمع : أَرْجابٌ ورُجُوبٌ ، ورِجابٌ ورَجَباتٌ .
      والتَّرْجِـيبُ : أَنْ تُدْعَمَ الشجرةُ إِذا كَثُرَ حَمْلُها لئلا تَتَكسَّرَ أَغْصانُها .
      ورَجَّبَ النخلةَ : كانت كريمةً عليه فمالَتْ ، فبَنَى تحتَها دُكَّاناً تَعْتَمِد عليه لضَعْفِها ؛ والرُّجْبةُ : اسم ذلك الدُّكَّان ، والجمع رُجَبٌ ، مثل رُكْبةٍ ورُكَبٍ .
      والرُّجَبِـيَّةُ من النخل منسوبة إِليه .
      ونَخْلَةٌ رُجَبِـيَّةٌ ورُجَّبِـيَّةٌ : بُنِـيَ تحتها رُجْبةٌ ، كِلاهُما نَسَبٌ نادِرٌ ، والتثقيل أَذهَبُ في الشُّذُوذ .
      التهذيب : والرُّجْبَةُ والرُّجْمةُ أَن تُعْمَدَ النخلةُ الكريمةُ إِذا خِـيفَ عليها أَن تَقَعَ لطُولها وكثرة حَمْلِها ، بِـبِناء من حِجارة تُرَجَّبُ بها أَي تُعْمَدُ به ، ويكون تَرْجِـيبُها أَن يُجْعَلَ حَوْلَ النخلة شَوْكٌ ، لئلا يَرْقَى فيها راقٍ ، فيَجْنِـي ثمرها .
      الأَصمعي : الرُّجْمةُ ، بالميم ، البناء من الصخر تُعْمَدُ به النخلةُ ؛ والرُّجْبةُ أَن تُعمد النخلة بخَشبةٍ ذاتِ شُعْبَتَيْنِ ؛ وقد روي بيت سُوَيْدِ بن صامِتٍ بالوجهين جميعاً : ليست بِسَنْهاءٍ ، ولا رُجَّبِـيَّةٍ ، * ولكِنْ عَرايا في السِّنينَ الجَوائِـح يَصِفُ نَخْلة بالجَوْدةِ ، وأَنها ليس فيها سَنْهاءُ ؛ والسنهاءُ : التي أَصابتها السَّنةُ ، يعني أَضَرَّ بها الجَدْبُ ؛ وقيل : هي التي تحمل سنة وتَترك أُخرى ؛ والعَرايا : جمع عَرِيَّةٍ ، وهي التي يُوهَبُ ثَمَرُها .
      والجَوائحُ : السِّنونُ الشِّدادُ التي تُجِـيحُ المالَ ؛ وقبل هذا البيت : أَدِينُ ، وما دَيْنِـي عَلَيْكُم بِمَغْرَمٍ ، * ولكِنْ عَلى الشُّمِّ الجِلادِ القَراوِحِ أَي إِنما آخُذُ بدَيْنٍ ، على أَن أُؤَدِّيَه من مالي وما يَرْزُقُ اللّه من ثَمَرة نَخْلي ، ولا أُكلِّفُكم قَضاءَ دَيْني عني .
      والشُّمُّ : الطِّوالُ .
      والجِلادُ : الصَّابِراتُ على العَطَشِ والـحَرِّ والبَرْدِ .
      والقَراوِحُ : التي انْجَرَدَ كَرَبُها ، واحِدها قِرْواحٌ ، وكان الأَصل قَراويحَ ، فحَذَفَ الياءَ للضرورة .
      وقيل : تَرْجِـيبُها أَن تُضَمَّ أَعْذاقُها إِلى سَعَفاتِها ، ثم تُشَدُّ بالخُوصِ لئلا يَنْفُضَها الرِّيحُ ، وقيل : هو أَن يُوضَعَ الشَّوْكُ حَوالي الأَعْذاقِ لئلا يَصِلَ إِليها آكلٌ فلا تُسْرَق ، وذلك إِذا كانت غَريبةً طَريفةً ، تقول : رَجَّبْتُها تَرْجِـيباً .
      وقال الـحُبابُ ابن الـمُنْذِر : أَنا جُذَيْلُها الـمُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ ؛ قال يعقوب : التَّرْجِـيبُ هنا إِرفادُ النَّخلةِ من جانب ، لِـيَمْنَعَها من السُّقوط ، أَي إِن لي عَشِـيرةً تُعَضِّدُني ، وتَمْنَعُني ، وتُرْفِدُني .
      والعُذَيْقُ : تصغير عَذْقٍ ، بالفتح ، وهي النخلة ؛ وقد وَرَدَ في حَديث السَّقِـيفَةِ : أَنا جُذَيْلُها الـمُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ ؛ وهو تصغير تعظيم ، وقيل : أَراد بالتَّرْجِـيبِ التَّعْظِـيمَ . ورَجِبَ فلانٌ مولاه أَي عَظَّمَه ، ومِنه سمي رَجَبٌ لأَنه كان يُعَظَّم ؛ فأَما قول سَلامةَ بن جَنْدَلٍ : والعادِياتُ أَسابِـيُّ الدِّماءِ بِها ، * كأَنَّ أَعْناقَها أَنْصابُ تَرْجِـيبِ فإِنه شَبَّهَ أَعْناقَ الخيل بالنخل الـمُرَجَّبِ ؛ وقيل : شبَّه أَعْناقَها بالحجارة التي تُذْبَح عليها النَّسائِكُ .
      قال : وهذا يدل على صِحَّةِ قولِ مَن جَعل التَّرجِـيبَ دَعْماً للنخلة ؛ وقال أَبو عبيد : ُيفَسِّر هذا البيتَ تَفْسيرانِ : أَحدهما أَنت يكون شبَّه انْتِصابَ أَعْناقِها بِجِدارِ تَرْجِـيبِ النخل ، والآخَرُ أَن يكون أَراد الدِّماءَ التي تُراقُ في رجب .
      وقال أَبو حنيفة : رُجِّبَ الكَرْمُ : سُوِّيت سُرُوغُه ، ووُضِعَ مَواضِعَه مِنَ الدِّعَمِ والقِلالِ .
      ورَجَبَ العُودُ : خَرج مُنْفَرداً .
      والرُّجْبُ : ما بين الضِّلَعِ والقَصِّ .
      والأَرْجابُ : الأَمْعاءُ ، وليس لها واحد عند أَبي عبيد ، وقال كراع : واحدها رَجَبٌ ، بفتح الراءِ والجيم .
      وقال ابن حمدويه : واحدها رِجْبٌ ، بكسر الراءِ وسكون الجيم .
      والرَّواجِبُ : مَفاصِلُ أُصولِ الأَصابع التي تلي الأَنامل ؛ وقيل : هي بَواطِنُ مَفاصِلِ أُصولِ الأَصابِـع ؛ وقيل : هي قَصَبُ الأَصابع ؛ وقيل : هي ظُهُورُ السُّلاميَّات ؛ وقيل : هي ما بين البَراجِم من السُّلاميَّات ؛ وقيل : هي مَفاصِلُ الأَصابع ، واحدتها راجِـبةٌ ، ثم البَراجِمُ ، ثم الأَشاجِـعُ اللاتي تلي الكَفَّ .
      ابن الأَعرابي : الرَّاجِـبةُ البُقْعَةُ الـمَلْساء بينَ البراجِمِ ؛ قال : والبراجِمُ الـمُشَنَّجاتُ في مَفاصِل الأَصابع ، في كل إِصْبَعٍ ثَلاثُ بُرْجُماتٍ ، إِلاَّ الإِبهامَ .
      وفي الحديث : أَلا تُنَقُّونَ رواجِـبَكم ؟ هي ما بين عُقد الأَصابع من داخل ، واحدها راجِـبةٌ .
      والبراجِمُ : العُقَد الـمُتَشَنِّجَةُ في ظاهِر الأَصابعِ .
      الليث : راجِـبةُ الطائِر الإِصْبَعُ التي تلي الدَّائِرةَ مِن الجانبين الوَحْشِـيَّـيْن مِن الرِّجْلَيْن ؛ وقول صخر الغي : تَمَلَّى بها طُولَ الحياةِ ، فَقَرْنُه * له حَيَدٌ ، أَشْرافُها كالرَّواجِبِ شَبَّه ما نتأَ مِنْ قَرْنِه ، بما نَـتَأَ من أُصُولِ الأَصابع إِذا ضُمَّت الكَفُّ ؛ وقال كراع : واحدتها رُجْبةٌ ؛ قال : ولا أَدري كيف ذلك ، لأَنَّ فُعْلة لا تكسر على فَواعِلَ .
      أَبو العميثل : رَجَبْتُ فلاناً بقَوْلِ سَـيِّـئٍ ورَجَمْتُه بمعنى صكَكْتُه .
      والرَّواجِبُ من الـحِمار : عُروقُ مَخارج صَوْتِه ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : طَوَى بَطنَه طُولُ الطِّراد ، فأَصْبَحَتْ * تَقَلْقَلُ ، مِنْ طُولِ الطِّرادِ ، رَواجِـبُهْ والرُّجْبةُ : بناءٌ يُبْنى ، يُصَادُ به الذئب وغيره ، يوضع فيه لحم ، ويُشَدُّ بخَيْط ، فإِذا جَذَبه سَقَط عليه الرُّجْبةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. رجف
    • " الرَّجَفانُ : الاضْطِرابُ الشديدُ : رجَفَ الشيءُ يرجُف رَجْفاً ورُجوفاً ورجَفاناً ورَجِيفاً وأَرْجَفَ : خَفَقَ واضْطَرَبَ اضْطِراباً شَديداً ، أَنشد ثعلب : ظَلَّ لأَعلى رأْسه رجِيفا ورَجْفُ الشيء كرَجَفانِ البعير تحت الرحل ، وكما تَرْجُفُ الشجرةُ إذا رَجَفَتْها الرِّيحُ ، وكما تَرْجُف السنّ إذا نَغَضَ أَصْلُها .
      والرجْفةُ : الزَّلْزَلَةُ .
      ورجَفَتِ الأَرض تَرْجُفُ رجْفاً : اضطَربت .
      وقوله تعالى : فلما أَخذتهم الرَّجفةُ ، قال رَبِّ لو شئتَ أَهلكتهم من قبل وإيَّاي ؛ أَي لو شئتَ أَمَتَّهم قبل أَن تقتلهم .
      ويقال : إنهم رَجَفَ بهم الجبلُ فماتوا .
      ورجَفَ القلبُ : اضْطَربَ من الجَزَعِ .
      والرّاجِفُ : الحُمّى المُحَرِّكَةُ ، مذكَّر ؛

      قال : وأَدْنَيْتَني ، حتى إذا ما جَعَلْتَني على الخَصْرِ أَو أَدْنى ، اسْتَقَلَّك راجِفُ ورجَفَ الشجرُ يَرْجُفُ : حرّكَتْه الريحُ ، وكذلك الأَسْنانُ .
      ورجَفَتِ الأَرضُ إذا تَزَلْزَلَتْ .
      ورَجَفَ القومُ إذا تَهَيَّؤُوا للحرب .
      وفي التنزيل العزيز : يوم تَرْجُفُ الراجفة تَتْبَعُها الرَّادِفةُ ؛ قال الفراء : هي النَّفْخةُ الأَُولى ، والرّادِفةُ النفخةُ الثانية ؛ قال أَبو إسحق : الرَّاجِفةُ الأَرض تَرْجُفُ تَتحرَّكُ حركة شديدة ، وقال مجاهد : هي الزَّلْزَلَة .
      وفي الحديث : أَيها الناسُ اذكُروا اللّه ، جاءتِ الراجفةُ تتبعها الرّادِفةُ ؛ قال : الراجفةُ النفخةُ الأَُولى التي تموت لها الخلائق ، والرادفة الثانية التي يَحْيَوْنَ لها يومَ القيامة .
      وأَصل الرجْف الحركةُ والاضْطِرابُ ؛ ومنه حديث المَبْعَثِ : فرجع تَرْجُفُ بها بَوادِرُه .
      الليث : الرَّجْفةُ في القرآن كلُّ عذاب أَخَذَ قوماً ، فهي رجْفَةٌ وصَيْحةٌ وصاعِقةٌ .
      والرَّعْدُ يَرْجُفُ رَجْفاً ورَجِيفاً : وذلك تَرَدُّدُ هَدْهَدَتِه في السَّحابِ .
      ابن الأَنباري : الرجْفةُ معها تَحْريك الأَرضِ ، يقال : رَجَفَ الشيءُ إذا تحرك ؛

      وأَنشد : تحْييِ العِظام الرَّاجفات منَ البِلى ، وليس لداء الرُّكْبَتَيْنِ طَبيبُ ابن الأعرابي : رَجَفَ البلد إذا تزلزل ، وقد رَجَفَت الأَرضُ وأرْجَفَتْ وأُرْجِفَتْ إذا تَزَلْزَلَتْ .
      الليث : أَرْجَفَ القومُ إذا خاضُوا في الأَخبار السيئة وذكر الفتَنِ .
      قال اللّه تعالى : والمُرْجِفُونَ في المَدينةِ ؛ وهم الذين يُوَلِّدُونَ الأَخبارَ الكاذبةَ التي يكون معها اضطرابٌ في الناس .
      الجوهري : والإرْجافُ واحد أَراجِيفِ الأَخْبارِ ، وقد أَرْجَفوا في الشيء أَي خاضُوا فيه .
      واسْتَرْجَفَ رأْسَه : حَرَّكه ؛ قال ذو الرمة : إذ حَرَّكَ القَرَبُ القَعْقاعُ أَلْحِيَها ، واسْتَرْجَفَتْ هامَها الهِيمُ الشَّغامِيمُ ويروى : إذ قَعْقَعَ القَرَبُ البَصْباصُ أَلْحِيَها والرّجّافُ : البحر ، سُمّي به لاضْطرابه وتحرك أَمْواجِه ، اسم له كالقَذّاف ؛

      قال : ويُكَلِّلُونَ جِفانَهُم بِسَدِيفِهِمْ ، حتى تَغِيبَ الشمسُ في الرَّجّافِ وأَنشد الجوهري : المُطْعِمُونَ اللحمَ كلَّ عَشِيّةٍ ، حتى تَغِيبَ الشمسُ في الرَّجّاف ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمَطْرُود بن كعب الخُزاعِي يَرْثي عبد المطلب جدَّ سيدنا رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، والأَبيات : يا أَيُّها الرجُلُ المُحَوِّلُ رَحلَه ، هَلاَّ نَزَلْتَ بآلِ عَبْدِ مَنافِ ؟ هَبِلَتْكَ أُمُّك لو نَزَلْتَ بدارِهِمْ ، ضَمِنُوكَ مِن جُرْمٍ ومن إقْرافِ المُنْعِمِينَ إذا النجومُ تَغَيَّرَتْ ، والظاعِنِينَ لِرِحْلَةِ الإيلافِ والمُطْعِمُونَ إذا الرِّياحُ تَناوَحَتْ ، حتى تَغِيبَ الشمسُ في الرَّجّافِ وقيل : الرَّجّافُ يومُ القِيامةِ .
      ورَجَفَ القومُ : تَهَيَّؤُوا للقتال ، وأَرْجَفُوا : خاضُوا في الفِتْنةِ والأَخبار السيّئة .
      والرَّجَفانُ : الإسراعُ ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ركز
    • " الرَّكْزُ : غَرْزُكَ شيئاً منتصباً كالرمح ونحوه تَرْكُزُه رَكْزاً في مَرْكَزِه ، وقد رَكَزَه يَرْكُزُه ويَرْكِزُه رَكْزاً ورَكَّزَه : غَرَزَه في الأَرض ؛

      أَنشد ثعلب : وأَشْطانُ الرِّماحِ مُرَكَّزاتٌ ، وحَوْمُ النَّعْمِ والحَلَقُ الحُلُولُ والمَراكِزُ : منابت الأَسنان .
      ومَرْكَزُ الجُنْدِ : الموضع الذي أُمروا أَن يلزموه وأُمروا أَن لا يَبرَحُوه .
      ومَرْكَزُ الرجل : موضعُه .
      يقال : أَخَلَّ فلانٌ بِمَرْكَزِه .
      وارْتَكَزْتُ على القوس إِذا وضعت سِيَتَها بالأَرض ثم اعتمدت عليها .
      ومَرْكَزُ الدائرة : وَسَطُها .
      والمُرْتَكِزُ الساقِ من يلبس النبات : الذي طار عنه الورق .
      والمُرْتَكِزُ من يابس الحشيش : أَن ترى ساقاً وقد تطاير عنها ورقها وأَغصانها .
      ورَكَزَ الحَرُّ السَّفا يَرْكُزه رَكْزاً : أَثبته في الأَرض ؛ قال الأَخطل : فلما تَلَوَّى في جَحافِلِه السَّفا ، وأَوْجَعَه مَرْكُوزُه وذَوابِلُهْ وما رأَيت له رِكْزَةَ عَقْلٍ أي ثَباتَ عقل .
      قال الفراء : سمعت بعض بني أَسد يقول : كلمت فلاناً فما رأَيت له رِكْزَةً ؛ يريد ليس بثابت العقل .
      والرِّكْزُ : الصوتُ الخفيُّ ، وقيل : هو الصوت ليس بالشديد .
      قال وفي التنزيل العزيز : أَو تَسْمَعُ لهم رِكْزاً ؛ قال الفراء : الرِّكْزُ الصوت ، والرِّكْز : صوت الإِنسان تسمعه من بعيد نحو ركز الصائد إِذا ناجَى كلابَهُ ؛

      وأَنشد : ‏ وقد تَوَجَّسَ رِكْزاً مُقْفِرٌ نَدُسٌ ، بنَبْأَةِ الصَّوْتِ ، ما في سَمْعِه كَذِب وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى : فَرَّتْ من قَسْوَرَةٍ ، قال : هو رِكْز الناس ، قال : الرِّكْزُ الحِسُّ والصوت الخفي فجعل القَسْوَرَةَ نفسها رِكْزاً لأَن القسورة جماعة الرجال ، وقيل : هو جماعة الرُّماة فسماهم باسم صوتهم ، وأصلها من القَسْرِ ، وهو القَهْرُ والغلبة ، ومنه قيل للأَسد قَسْوَرَةٌ .
      والرِّكازُ : قِطَعُ ذهب وفضة تخرج من الأَرض أَو المعدن .
      وفي الحديث : وفي الرِّكازِ الخُمْسُ .
      وأَرْكَزَ المَعْدِنُ : وُجِدَ فيه الرِّكاز ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وأَرْكَزَ الرجلُ إِذا وَجد رِكازاً .
      قال أَبو عبيد : اختلف أَهل الحجاز والعراق ، فقال أَهل العراق : في الرِّكاز المعادنُ كلُّها فما استخرج منها من شيء فلمستخرجه أَربعة أَخماسه ولبيت المال الخمس ، قالوا : وكذلك المالُ العادِيُّ يوجد مدفوناً هو مثل المعدن سواء ، قالوا : وإِنما أَصل الركاز المعدنُ والمالُ العادِيُّ الذي قد ملكه الناس مُشَبَّه بالمعدن ، وقال أَهل الحجاز : إِنما الركاز كنوز الجاهلية ، وقيل : هو المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الإِسلام ، فأَما المعادن فليست بركاز وإِنما فيها مثل ما في أَموال المسلمين من الركاز ، إِذا بلغ ما أَصاب مائتي درهم كان فيها خمسة دراهم وما زاد فبحساب ذلك ، وكذلك الذهب إِذا بلغ عشرين مثقالاً كان فيه نصف مثقال ، وهذان القولان تحتملهما اللغة لأَن كلاًّ منهما مركوز في الأَرض أَي ثابت .
      يقال : رَكَزَهُ يَرْكُزُهُ رَكْزاً إِذا دفنه ، والحديث إِنما جاءَ على رأْي أَهل الحجاز ، وهو الكنز الجاهلي ، وإِنما كان فيه الخمس لكثرة نفعه وسهولة أَخذه .
      وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه ، قال : الذي لا أَشك فيه أَن الرِّكاز دَفِينُ الجاهلية ، والذي أَنا واقف فيه الركاز في المعدن والتِّبْر المخلوق في الأَرض .
      وروي عن عمرو بن شعيب أَن عبداً وجد رِكْزَةً على عهد عمر ، رضي الله عنه ، فأَخذها منه عمر ؛ قال ابن الأَعرابي : الرِّكازُ ما أخرج المعدنُ وقد أَرْكَزَ المعدنُ وأَنالَ ، وقال غيره : أَرْكَزَصاحِبُ المعدن إِذا كثر ما يخرج منه له من فضة وغيرها .
      والرِّكازُ : الاسم ، وهي القِطَع العِظام مثل الجلاميد من الذهب والفضة تخرج من المعادن ، وهذا يُعَضِّدُ تفسير أَهل العراق .
      قال : وقال الشافعي يقال للرجل إِذا أَصاب في المعدن البَدْرَةَ المجتمعة : قد أَرْكَزَ .
      وقال أَحمد بن خالد : الرِّكازُ جمع ، والواحدة رِكْزَةٌ ، كأَنه رُكِزَ في الأَرض رَكْزاً ، وقد جاءَ في مسند أَحمد بن حنبل في بعض طرق هذا الحديث : وفي الرَّكائزِ الخُمْسُ ، كأَنها جمع رَكِيزَة أَو رِكازَةٍ .
      والرَّكِيزة والرِّكْزَةُ : القطعةُ من جواهر الأَرض المركوزةُ فيها .
      والرِّكْزُ : الجل العاقل الحليم السخي .
      والرِّكْزَة : النخلة التي تُقْتلَعُ عن الجِذْعِ ؛ عن أَبي حنيفة .
      قال شمر : والنخلة التي تنبت في جذع النخلة ثم تحوَّل إِلى مكان آخر هي الرِّكْزَة .
      وقال بعضهم : هذا رِكْزٌ حَسَنٌ وهذا وَدِيٌّ حَسَنٌ وهذا قَلْعٌ حسن .
      ويقال : رِكْزُ الوَدِيِّ والقَلْعِ .
      ومَرْكُوزٌ : اسم موضع ؛ قال الراعي : بأَعْلامِ مَرْكُوزٍ فَعَنْزٍ فَغُرَّبٍ ، مَغانِيُّ أُمّ الوَرْدِ ، إِذْ هي ما هيا "

    المعجم: لسان العرب

  11. رجل
    • " الرَّجُل : معروف الذكرُ من نوع الإِنسان خلاف المرأَة ، وقيل : إِنما يكون رَجلاً فوق الغلام ، وذلك إِذا احتلم وشَبَّ ، وقيل : هو رَجُل ساعة تَلِدُه أُمُّه إِلى ما بعد ذلك ، وتصغيره رُجَيْل ورُوَيْجِل ، على غير قياس ؛ حكاه سيبويه .
      التهذيب : تصغير الرجل رُجَيْل ، وعامَّتهم يقولون رُوَيْجِل صِدْق ورُوَيْجِل سُوء على غير قياس ، يرجعون إِلى الراجل لأَن اشتقاقه منه ، كما أَن العَجِل من العاجل والحَذِر من الحاذِر ، والجمع رِجال .
      وفي التنزيل العزيز : واسْتَشْهِدوا شَهِيدَين من رِجالكم ؛ أَراد من أَهل مِلَّتكم ، ورِجالاتٌ جمع الجمع ؛ قال سيبويه : ولم يكسر على بناء من أَبنية أَدْنى العدد يعني أَنهم لم يقولوا أَرْجال ؛ قال سيبويه : وقالوا ثلاثةُ رَجْلةٍ جعلوه بدلاً من أَرْجال ، ونظيره ثلاثة أَشياء جعلوا لَفْعاء بدلاً من أَفعال ، قال : وحكى أَبو زيد في جمعه رَجِلة ، وهو أَيضاً اسم الجمع لأَن فَعِلة ليست من أَبنية الجموع ، وذهب أَبو العباس إِلى أَن رَجْلة مخفف عنه .
      ابن جني : ويقال لهم المَرْجَل والأُنثى رَجُلة ؛

      قال : كلُّ جار ظَلَّ مُغْتَبِطاً ، غيرَ جيران بني جَبَله خَرَقُوا جَيْبَ فَتاتِهم ، لم يُبالوا حُرْمَة الرَّجُله عَنى بجَيْبِها هَنَها وحكى ابن الأَعرابي : أَن أَبا زياد الكلابي ، قال في حديث له مع امرأَته : فَتَهايَجَ الرَّجُلانِ يعني نفسه وامرأَته ، كأَنه أَراد فَتَهايَجَ الرَّجُلُ والرَّجُلة فغَلَّب المذكر .
      وتَرَجَّلَتِ المرأَةُ : صارت كالرَّجُل .
      وفي الحديث : كانت عائشة ، رضي الله عنها ، رَجُلة الرأْي ؛ قال الجوهري في جمع الرَّجُل أَراجل ؛ قال أَبو ذؤيب : أَهَمَّ بَنِيهِ صَيْفُهُم وشِتاؤهم ، وقالوا : تَعَدَّ واغْزُ وَسْطَ الأَراجِل يقول : أَهَمَّهم نفقةُ صيفهم وشتائهم وقالوا لأَبيهم : تعدَّ أَي انصرف عنا ؛ قال ابن بري : الأَراجل هنا جمع أَرجال ، وأَرجال جمع راجل ، مثل صاحب وأَصحاب وأَصاحيب إِلا أَنه حذف الياء من الأَراجيل لضرورة الشعر ؛ قال أَبو المُثَلَّم الهذلي : يا صَخْرُ ورّاد ماء قد تتابَعَه سَوْمُ الأَراجِيل ، حَتَّى ماؤه طَحِل وقال آخر : كأَن رَحْلي على حَقْباء قارِبة أَحْمى عليها أَبانَيْنِ الأَراجيل أَبانانِ : جَبَلانِ ؛ وقال أَبو الأَسود الدؤلي : كأَنَّ مَصاماتِ الأُسود ببَطْنه مَراغٌ ، وآثارُ الأَراجِيلِ مَلْعَب وفي قَصِيد كعب بن زهير : تَظَلُّ منه سِباعُ الجَوِّ ضامزةً ، ولا تَمَشَّى بِواديه الأَراجِيلُ وقال كثير في الأَراجل : له ، بجَبُوبِ القادِسِيَّة فالشَّبا ، مواطنُ ، لا تَمْشي بهنَّ الأَراجل ؟

      ‏ قال : ويَدُلُّك على أَن الأَراجل في بيت أَبي ذؤيب جمع أَرجال أَن أَهل اللغة ، قالوا في بيت أَبي المثلم الأَراجيل هم الرَّجَّالة وسَوْمُهم مَرُّهُم ، قال : وقد يجمع رَجُل أَيضاً على رَجْلة .
      ابن سيده : وقد يكون الرَّجُل صفة يعني بذلك الشدّة والكمال ؛ قال : وعلى ذلك أَجاز سيبويه الجر في قولهم مررت برَجُلٍ رَجُلٍ أَبوه ، والأَكثر الرفع ؛ وقال في موضع آخر : إِذا قلت هذا الرَّجُل فقد يجوز أَن تعْني كماله وأَن تريد كل رَجُل تكلَّم ومشى على رِجْلَيْن ، فهو رَجُل ، لا تريد غير ذلك المعنى ، وذهب سيبويه إِلى أَن معنى قولك هذا زيد هذا الرَّجُل الذي من شأْنه كذا ، ولذلك ، قال في موضع آخر حين ذكر ابن الصَّعِق وابن كُرَاع : وليس هذا بمنزلة زيد وعمرو من قِبَل أَن هذه أَعلام جَمَعَت ما ذكرنا من التطويل فحذفوا ، ولذلك ، قال الفارسي : إِن التسمية اختصار جُمْلة أَو جُمَل . غيره : وفي معنى تقول هذا رجل كامل وهذا رجل أَي فوق الغلام ، وتقول : هذا رَجُلٌ أَي راجل ، وفي هذا المعنى للمرأَة : هي رَجُلة أَي راجلة ؛

      وأَنشد : فإِن يك قولُهمُ صادقاً ، فَسِيقَتْ نسائي إِليكم رِجَالا أَي رواجلَ .
      والرُّجْلة ، بالضم : مصدر الرَّجُل والرَّاجِل والأَرْجَل .
      يقال : رَجُل جَيِّد الرُّجلة ، ورَجُلٌ بيِّن الرُّجولة والرُّجْلة والرُّجْليَّة والرُّجوليَّة ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وهي من المصادر التي لا أَفعال لها .
      وهذا أَرْجَل الرَّجُلين أَي أَشدُّهُما ، أَو فيه رُجْلِيَّة ليست في الآخر ؛ قال ابن سيده : وأُراه من باب أَحْنَك الشاتين أَي أَنه لا فعل له وإِنما جاء فعل التعجب من غير فعل .
      وحكى الفارسي : امرأَة مُرْجِلٌ تلد الرِّجال ، وإِنما المشهور مُذْكِر ، وقالوا : ما أَدري أَيُّ ولد الرجل هو ، يعني آدم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَر كَصُوَر الرجال .
      وفي الحديث : أَنه لعن المُتَرَجِّلات من النساء ، يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زِيِّهِم وهيآتهم ، فأَما في العلم والرأْي فمحمود ، وفي رواية : لَعَنَ الله الرَّجُلة من النساء ، بمعنى المترجِّلة .
      ويقال : امرأَة رَجُلة إِذا تشبهت بالرجال في الرأْي والمعرفة .
      والرِّجْل : قَدَم الإِنسان وغيره ؛ قال أَبو إِسحق : والرَّجْل من أَصل الفخذ إِلى القدم ، أُنْثى .
      وقولهم في المثل : لا تَمْشِ برِجْلِ من أَبى ، كقولهم لا يُرَحِّل رَحْلَك من ليس معك ؛ وقوله : ولا يُدْرِك الحاجاتِ ، من حيث تُبْتَغَى من الناس ، إِلا المُصْبِحون على رِجْل يقول : إِنما يَقْضِيها المُشَمِّرون القِيام ، لا المُتَزَمِّلون النِّيام ؛ فأَما قوله : أَرَتْنيَ حِجْلاً على ساقها ، فَهَشَّ الفؤادُ لذاك الحِجِلْ فقلت ، ولم أُخْفِ عن صاحبي : أَلابي أَنا أَصلُ تلك الرِّجِلْ (* قوله « ألابي أنا » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : ألائي ، وعلى الهمزة فتحة ).
      فإِنه أَراد الرِّجْل والحِجْل ، فأَلقى حركة اللام على الجيم ؛ قال : وليس هذا وضعاً لأَن فِعِلاً لم يأْت إِلا في قولهم إِبِل وإِطِل ، وقد تقدم ، والجمع أَرْجُل ، قال سيبويه : لا نعلمه كُسِّر على غير ذلك ؛ قال ابن جني : استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع الكثرة .
      وقوله تعالى : ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن ؛ قال الزجاج : كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال ، وربما كان فيه الجَلاجِل ، فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة ، فنُهِي عنه لما فيه من تحريك الشهوة ، كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه .
      ورجل أَرْجَل : عظيم الرِّجْل ، وقد رَجِل ، وأَرْكبُ عظيم الرُّكْبة ، وأَرْأَس عظيم الرأْس .
      ورَجَله يَرْجله رَجْلاً : أَصاب رِجْله ، وحكى الفارسي رَجِل في هذا المعنى .
      أَبو عمرو : ارْتَجَلْت الرَّجُلَ إِذا أَخذته برِجْله .
      والرُّجْلة : أَن يشكو رِجْله .
      وفي حديث الجلوس في الصلاة : إِنه لجَفاء بالرَّجُل أَي بالمصلي نفسه ، ويروى بكسر الراء وسكون الجيم ، يريد جلوسه على رِجْله في الصلاة .
      والرَّجَل ، بالتحريك : مصدر قولك رَجِلَ ، بالكسر ، أَي بقي راجلاً ؛ وأَرْجَله غيره وأَرْجَله أَيضاً : بمعنى أَمهله ، وقد يأْتي رَجُلٌ بمعنى راجل ؛ قال الزِّبْرِقان بن بدر : آليت لله حَجًّا حافياً رَجُلاً ، إِن جاوز النَّخْل يمشي ، وهو مندفع ومثله ليحيى بن وائل وأَدرك قَطَريّ بن الفُجاءة الخارجي أَحد بني مازن حارثي : أَمَا أُقاتِل عن دِيني على فرس ، ولا كذا رَجُلاً إِلا بأَصحاب لقد لَقِيت إِذاً شرّاً ، وأَدركني ما كنت أَرْغَم في جسمي من العا ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : أَما مخفف الميم مفتوح الأَلف ، وقوله رجلاً أَي راجلاً كما تقول العرب جاءنا فلان حافياً رَجُلاً أَي راجلاً ، كأَنه ، قال أَما أُقاتل فارساً ولا راجلاً إِلا ومعي أَصحابي ، لقد لقيت إِذاً شَرًّا إِن لم أُقاتل وحدي ؛ وأَبو زيد مثله وزاد : ولا كذا أُقاتل راجلاً ، فقال : إِنه خرج يقاتل السلطان فقيل له أَتخرج راجلاً تقاتل ؟ فقال البيت ؛ وقال ابن الأَعرابي : قوله ولا كذا أَي ما ترى رجلاً كذا ؛ وقال المفضل : أَما خفيفة بمنزلة أَلا ، وأَلا تنبيه يكون بعدها أَمر أَو نهي أَو إِخبار ، فالذي بعد أَما هنا إِخبار كأَنه ، قال : أَما أُقاتل فارساً وراجلاً .
      وقال أَبو علي في الحجة بعد أَن حكى عن أَبي زيد ما تقدم : فَرجُلٌ على ما حكاه أَبو زيد صفة ، ومثله نَدُسٌ وفَطُنٌ وحَذْرٌ وأَحرف نحوها ، ومعنى البيت كأَنه يقول : اعلموا أَني أُقاتل عن ديني وعن حَسَبي وليس تحتي فرس ولا معي أَصحاب .
      ورَجِلَ الرَّجُلُ رَجَلاً ، فهو راجل ورَجُل ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلان ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ إِذا لم يكن له ظهر في سفر يركبه ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : عَلَيّ ، إِذا لاقيت لَيْلى بخلوة ، أَنَ آزدار بَيْتَ الله رَجْلانَ حافيا والجمع رِجَالٌ ورَجَّالة ورُجَّال ورُجَالى ورُجَّالى ورَجَالى ورُجْلان ورَجْلة ورِجْلة ورِجَلة وأَرْجِلة وأَراجل وأَراجيل ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : واغُزُ وَسْط الأَراج ؟

      ‏ قال ابن جني : فيجوز أَن يكون أَراجل جمع أَرْجِلة ، وأَرْجِلة جمع رِجال ، ورجال جمع راجل كما تقدم ؛ وقد أَجاز أَبو إِسحق في قوله : في ليلة من جُمادى ذات أَنديةٍ أَن يكون كَسَّر نَدًى على نِداء كجَمَل وجِمال ، ثم كَسَّر نِداء على أَندِية كرِداء وأَرْدِية ، قال : فكذلك يكون هذا ؛ والرَّجْل اسم للجمع عند سيبويه وجمع عند أَبي الحسن ، ورجح الفارسي قول سيبويه وقال : لو كان جمعاً ثم صُغِّر لرُدَّ إِلى واحده ثم جُمِع ونحن نجده مصغراً على لفظه ؛ وأَنشد : بَنَيْتُه بعُصْبةٍ من ماليا ، أَخشى رُكَيْباً ورُجَيْلاً عاديا وأَنشد : وأَيْنَ رُكَيْبٌ واضعون رِحالهم إِلى أَهل بيتٍ من مقامة أَهْوَدا ؟ ‏

      ويروى : ‏ من بُيُوت بأَسودا ؛

      وأَنشد الأَزهري : وظَهْر تَنُوفةٍ حَدْباء تمشي ، بها ، الرُّجَّالُ خائفةً سِراع ؟

      ‏ قال : وقد جاء في الشعر الرَّجْلة ، وقال تميم بن أَبي (* قوله « تميم بن أبي » هكذا في الأصل وفي شرح القاموس .
      واأنشده الأزهري لأبي مقبل ، وفي التكملة :، قال ابن مقبل ): ورَجْلة يضربون البَيْضَ عن عُرُ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الرَّجْلة الرَّجَّالة في هذا البيت ، وليس في الكلام فَعْلة جاء جمعاً غير رَجْلة جمع راجل وكَمْأَة جمع كَمْءٍ ؛ وفي التهذيب : ويجمع رَجاجِيلَ .
      والرَّجْلان أَيْضاً : الراجل ، والجمع رَجْلى ورِجال مثل عَجْلان وعَجْلى وعِجال ، قال : ويقال رَجِلٌ ورَجالى مثل عَجِل وعَجالى .
      وامرأَة رَجْلى : مثل عَجْلى ، ونسوة رِجالٌ : مثل عِجال ، ورَجالى مثل عجالى .
      قال ابن بري :، قال ابن جني راجل ورُجْلان ، بضم الراء ؛ قال الراجز : ومَرْكَبٍ يَخْلِطني بالرُّكْبان ، يَقي به اللهُ أَذاةَ الرُّجْلان ورُجَّال أَيضاً ، وقد حكي أَنها قراءة عبد الله في سورة الحج وبالتخفيف أَيضاً ، وقوله تعالى : فإِن خِفْتم فرِجالاً أَو رُكْباناً ، أَي فَصَلُّوا رُكْباناً ورِجالاً ، جمع راجل مثل صاحب وصِحاب ، أَي إِن لم يمكنكم أَن تقوموا قانتين أَي عابدين مُوَفِّين الصَّلاةَ حَقَّها لخوف ينالكم فَصَلُّوا رُكْباناً ؛ التهذيب : رِجالٌ أَي رَجَّالة .
      وقوم رَجْلة أَي رَجَّالة .
      وفي حديث صلاة الخوف : فإِن كان خوف هو أَشدّ من ذلك صَلوا رِجالاً ورُكْباناً ؛ الرِّجال : جمع راجل أَي ماش ، والراجل خلاف الفارس .
      أَبو زيد : يقال رَجِلْت ، بالكسر ، رَجَلاً أَي بقيت راجِلاً ، والكسائي مثله ، والعرب تقول في الدعاء على الإِنسان : ما له رَجِلَ أَي عَدِمَ المركوبَ فبقي راجلاً .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني لا تفعل كذا وكذا أُمُّك راجل ، ولم يفسره ، إِلا أَنه ، قال قبل هذا : أُمُّك هابل وثاكل ، وقال بعد هذا : أُمُّك عَقْري وخَمْشى وحَيْرى ، فَدَلَّنا ذلك بمجموعة أَنه يريد الحزن والثُّكْل .
      والرُّجْلة : المشي راجلاً .
      والرَّجْلة والرِّجْلة : شِدَّة المشي ؛ خكاهما أَبو زيد .
      وفي الحديث : العَجْماء جَرْحها جُبَار ، ويَرْوي بعضم : الرِّجْلُ جُبارٌ ؛ فسَّره من ذهب إِليه أَن راكب الدابة إِذا أَصابت وهو راكبها إِنساناً أَو وطئت شيئاً بيدها فضمانه على راكبها ، وإِن أَصابته برِجْلها فهو جُبار وهذا إِذا أَصابته وهي تسير ، فأَمَّا أَن تصيبه وهي واقفة في الطريق فالراكب ضامن ، أَصابت ما أَصابت بيد أَو رجل .
      وكان الشافعي ، رضي الله عنه ، يرى الضمان واجباً على راكبها على كل حال ، نَفَحَتْ برِجلها أَو خبطت بيدها ، سائرة كانت أَو واقفة .
      قال الأَزهري : الحدث الذي رواه الكوفيون أَن الرِّجل جُبار غير صحيح عند الحفاظ ؛ قال ابن الأَثير في قوله في الحديث : الرِّجل جُبار أَي ما أَصابت الدابة برِجْلها فلا قَوَد على صاحبها ، قال : والفقهاء فيه مختلفون في حالة الركوب عليها وقَوْدها وسَوْقها وما أَصابت برِجْلها أَو يدها ، قال : وهذا الحديث ذكره الطبراني مرفوعاً وجعله الخطابي من كلام الشعبي .
      وحَرَّةٌ رَجْلاءُ : وهي المستوية بالأَرض الكثيرة الحجارة يَصْعُب المشي فيها ، وقال أَبو الهيثم : حَرَّة رَجْلاء ، الحَرَّة أَرض حجارتها سُودٌ ، والرَّجْلاء الصُّلْبة الخَشِنة لا تعمل فيها خيل ولا إِبل ولا يسلكها إِلا راجل .
      ابن سيده : وحَرَّة رَجْلاء لا يستطاع المشي فيها لخشونتها وصعوبتها حتى يُتَرَجَّل فيها .
      وفي حديث رِفاعة الجُذامي ذِكْر رِجْلى ، هي بوزن دِفْلى ، حَرَّةُ رِجْلى : في ديار جُذام .
      وتَرَجَّل الرجلُ : ركب رِجْليه .
      والرَّجِيل من الخيل : الذي لا يَحْفى .
      ورَجُلٌ رَجِيل أي قَوِيٌّ على المشي ؛ قال ابن بري : كذلك امرأَة رَجِيلة للقوية على المشي ؛ قال الحرب بن حِلِّزة : أَنَّى اهتديتِ ، وكُنْتِ غير رَجِيلةٍ ، والقومُ قد قَطَعوا مِتان السِّجْسَج التهذيب : ارْتَجَل الرجلُ ارتجالاً إِذا ركب رجليه في حاجته ومَضى .
      ويقال : ارْتَجِلْ ما ارْتَجَلْتَ أَي اركب ما ركبت من الأُمور .
      وتَرَجَّل الزَّنْدَ وارتجله : وضعه تحت رجليه .
      وتَرَجَّل القومُ إِذا نزلوا عن دوابهم في الحرب للقتال .
      ويقال : حَمَلك الله على الرُّجْلة ، والرُّجْلة ههنا : فعل الرَّجُل الذي لا دابة له .
      ورَجَلَ الشاةَ وارتجلها : عَقَلها برجليها .
      ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وارتجلها : علَّقها برجلها .
      والمُرَجَّل من الزِّقاق : الذي يُسْلَخ من رِجْل واحدة ، وقيل : الذي يُسْلَخ من قِبَل رِجْله .
      الفراء : الجِلْد المُرَجَّل الذي يسلخ من رِجْل واحدة ، والمَنْجُول الذي يُشَقُّ عُرْقوباه جميعاً كما يسلخ الناسُ اليومَ ، والمُزَقَّق الذي يسلخ من قِبَل رأْسه ؛ الأَصمعي وقوله : أَيام أَلْحَفُ مِئْزَري عَفَرَ الثَّرى ، وأَغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلٍ رَيَّان (* قوله « أَيام ألحف إلخ » تقدم في ترجمة غضض : أيام أسحب لمتي عفر الملا ولعلهما روايتان ).
      أَراد بالمُرَجَّل الزِّقَّ الملآن من الخَمْر ، وغَضُّه شُرْبُه .
      ابن الأَعرابي :، قال المفضل يَصِف شَعْره وحُسْنه ، وقوله أَغُضّ أَي أَنْقُص منه بالمِقْراض ليستوي شَعَثُه .
      والمُرَجَّل : الشعر المُسَرَّح ، ويقال للمشط مِرْجَل ومِسْرَح .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نَهَى عن الترَجُّل إِلا غِبًّا ؛ الترجل والترجيل : تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ، ومعناه أَنه كره كثرة الادِّهان ومَشْطَ الشعر وتسويته كل يوم كأَنه كره كثرة التَّرفُّه والتنعم .
      والرُّجْلة والترجيل : بياض في إِحدى رجلي الدابة لا بياضَ به في موضع غير ذلك .
      أَبو زيد : نَعْجة رَجْلاء وهي البيضاء إِحدى الرجلين إِلى الخاصرة وسائرها أَسود ، وقد رَجِلَ رَجَلاً ، وهو أَرْجَل .
      ونعجة رَجْلاء : ابْيَضَّتْ رَِجْلاها مع الخاصرتين وسائرها أَسود .
      الجوهري : الأَرجل من الخيل الذي في إِحدى رجليه بياض ، ويُكْرَه إِلا أَن يكون به وَضَحٌ ؛ غيره :، قال المُرَقِّش الأَصغر : أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيه مَعابةٌ ، كُمَيْتٌ كَلَوْن الصِّرف أَرْجَل أَقرَح فمُدِح بالرَّجَل لَمَّا كان أَقرح .
      قال : وشاة رَجْلاء كذلك .
      وفرس أَرْجَل : بَيِّن الرَّجَل والرُّجْلة .
      ورَجَّلَت المرأَةُ ولدَها (* قوله « ورجلت المرأة ولدها » ضبط في القاموس مخففاً ، وضبط في نسخ المحكم بالتشديد ): وضَعَتْه بحيث خَرَجَتْ رِجْلاه قبْل رأْسه عند الولادة ، وهذا يقال له اليَتْن .
      الأُموي : إِذا وَلَدت الغنمُ بعضُها بعد بعض قيل وَلَّدتُها الرُّجَيْلاء مثال الغُمَيْصاء ، ووَلَّدتها طَبَقة بعد طَبَقة .
      ورِجْلُ الغُراب : ضَرْب من صَرِّ الإِبل لا يقدر الفصيل على أَن يَرْضَع معه ولا يَنْحَلُّ ؛ قال الكميت : صُرَّ رِجْلَ الغُراب مُلْكُكَ في النا س ، على من أَراد فيه الفجورا رِجْلَ الغراب مصدر لأَنه ضرب من الصَّرِّ فهو من باب رَجَع القَهْقَرى واشتمل الصَّمَّاء ، وتقديره صَرًّا مثل صَرِّ رِجْل الغُراب ، ومعناه اسْتَحْكَم مُلكُك فلا يمكن حَلُّه كما لا يمكن الفَصِيلَ حَلُّ رِجْل الغراب .
      وقوله في الحديث : الرُّؤيا لأَوَّلِ عابر وهي على رِجْل طائر أَي أَنها على رِجْلِ قَدَرٍ جارٍ وقضاء ماضٍ من خير أَو شَرٍّ ، وأَن ذلك هو الذي قَسَمه الله لصاحبها ، من قولهم اقتسموا داراً فطار سهمُ فلان في ناحيتها أَي وَقَعَ سهمُه وخَرج ، وكلُّ حَركة من كلمة أَو شيء يَجْري لك فهو طائر ، والمراد أَن الرؤيا هي التي يُعَبِّرها المُعَبِّر الأَول ، فكأَنها كانت على رِجْل طائر فسقطت فوقعتْ حيث عُبِّرت ، كما يسقط الذي يكون على رِجْل الطائر بأَدنى حركة .
      ورِجْل الطائر : مِيسَمٌ .
      والرُّجْلة : القُوَّةُ على المشي .
      رَجِلَ الرَّجُلُ يَرْجَل رَجَلاً ورُجْلة إِذا كان يمشي في السفر وحده ولا دابة له يركبها .
      ورَجُلٌ رُجْليٌّ : للذي يغزو على رِجليه ، منسوب إِلى الرُّجْلة .
      والرَّجيل : القَوِيُّ على المشي الصبور عله ؛ وأَنشد : حَتى أُشِبَّ لها ، وطال إِيابُها ، ذو رُجْلة ، شَثْنُ البَراثِن جَحْنَبُ وامرأَة رَجِيلة : صَبُورٌ على المشي ، وناقة رَجِيلة .
      ورَجُل راجل ورَجِيل : قويٌّ على المشي ، وكذلك البعير والحمار ، والجمع رَجْلى ورَجالى .
      والرَّجِيل أَيضاً من الرجال : الصُّلْبُ .
      الليث : الرُّجْلة نجابة الرَّجِيل من الدواب والإِبل وهو الصبور على طول السير ، قال : ولم أَسمع منه فِعْلاً إِلا في النعوت ناقة رَجِيلة وحمار رَجِيل .
      ورَجُل رَجِيل : مَشَّاء .
      التهذيب : رَجُل بَيِّن الرُّجولِيَّة والرُّجولة ؛

      وأَنشد أَبو بكر : وإِذا خَلِيلُك لم يَدُمْ لك وَصْلُه ، فاقطع لُبانَته بحَرْفٍ ضامِر ، وَجْناءَ مُجْفَرةِ الضُّلوع رَجِيلةٍ ، وَلْقى الهواجر ذاتِ خَلْقٍ حادر أَي سريعة الهواجر ؛ الرَّجِيلة : القَوية على المشي ، وحَرْفٌ : شبهها بحَرْف السيف في مَضائها .
      الكسائي : رَجُلٌ بَيِّن الرُّجولة وراجل بيِّن الرُّجْلة ؛ والرَّجِيلُ من الناس : المَشّاء الجيِّد المشي .
      والرَّجِيل من الخيل : الذي لا يَعْرَق .
      وفلان قائم على رِجْلٍ إِذا حَزْبَه أَمْرٌ فقام له .
      والرِّجْل : خلاف اليد .
      ورِجل القوس : سِيَتُها السفْلى ، ويدها : سِيَتُها العليا ؛ وقيل : رِجْل القوس ما سَفَل عن كبدها ؛ قال أَبو حنيفة : رِجْل القوس أَتمُّ من يدها .
      قال : وقال أَبو زياد الكلابي القوّاسون يُسَخِّفون الشِّقَّ الأَسفل من القوس ، وهو الذي تُسميه يَداً ، لتَعْنَت القِياسُ فَيَنْفُق ما عندهم .
      ابن الأَعرابي : أَرْجُلُ القِسِيِّ إِذا أُوتِرَت أَعاليها ، وأَيديها أَسافلها ، قال : وأَرجلها أَشد من أَيديها ؛

      وأَنشد : لَيْتَ القِسِيَّ كلَّها من أَرْجُ ؟

      ‏ قال : وطَرفا القوس ظُفْراها ، وحَزَّاها فُرْضتاها ، وعِطْفاها سِيَتاها ، وبَعْدَ السِّيَتين الطائفان ، وبعد الطائفين الأَبهران ، وما بين الأَبهَرَين كبدُها ، وهو ما بين عَقْدَي الحِمالة ، وعَقْداها يسميان الكُليتين ، وأَوتارُها التي تُشَدُّ في يدها ورجلها تُسَمَّى الوُقوف وهو المضائغ .
      ورِجْلا السَّهم : حَرْفاه .
      ورِجْلُ البحر : خليجه ، عن كراع .
      وارْتَجل الفرسُ ارتجالاً : راوح بين العَنَق والهَمْلَجة ، وفي التهذيب : إِذا خَلَط العَنق بالهَمْلجة .
      وتَرَجَّل أَي مشى راجلاً .
      وتَرَجَّل البئرَ تَرَجُّلاً وتَرَجَّل فيها ، كلاهما : نزلها من غير أَن يُدَلَّى .
      وارتجالُ الخُطْبة والشِّعْر : ابتداؤه من غير تهيئة .
      وارْتَجَل الكلامَ ارْتجالاً إِذا اقتضبه اقتضاباً وتكلم به من غير أَن يهيئه قبل ذلك .
      وارْتَجَل برأْيه : انفرد به ولم يشاور أَحداً فيه ، والعرب تقول : أَمْرُك ما ارْتَجَلْتَ ، معناه ما استبددت برأْيك فيه ؛ قال الجعدي : وما عَصَيْتُ أَميراً غير مُتَّهَم عندي ، ولكنَّ أَمْرَ المرء ما ارْتَجلا وتَرَجَّل النهارُ ، وارتجل أَي ارتفع ؛ قال الشاعر : وهاج به ، لما تَرَجَّلَتِ الضُّحَى ، عصائبُ شَتى من كلابٍ ونابِل وفي حديث العُرَنِيّين : فما تَرَجَّل النهارُ حتى أُتيَ بهم أَي ما ارتفع النهار تشبيهاً بارتفاع الرَّجُل عن الصِّبا .
      وشعرٌ رَجَلٌ ورَجِل ورَجْلٌ : بَيْنَ السُّبوطة والجعودة .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان شعره رَجِلاً أَي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما ؛ وقد رَجِل رَجَلاً ورَجَّله هو ترجيلاً ، ورَجُلٌ رَجِلُ الشَّعر ورَجَلُه ، وجَمْعهما أَرجال ورَجالى .
      ابن سيده :، قال سيبويه : أَما رَجْلٌ ، بالفتح ، فلا يُكَسَّرُ استغنوا عنه بالواو والنون وذلك في الصفة ، وأَما رَجِل ، وبالكسر ، فإِنه لم ينص عليه وقياسه قياس فَعُل في الصفة ، ولا يحمل على باب أَنجاد وأَنكاد جمع نَجِد ونَكِد لقلة تكسير هذه الصفة من أَجل قلة بنائها ، إِنما الأَعرف في جميع ذلك الجمع بالواو والنون ، لكنه ربما جاء منه الشيء مُكَسَّراً لمطابقة الاسم في البناء ، فيكون ما حكاه اللغويون من رَجالى وأَرجال جمع رَجَل ورَجِل على هذا .
      ومكان رَجِيلٌ : صُلْبٌ .
      ومكان رَجِيل : بعيد الطَّرفين موطوء رَكوب ؛ قال الراعي : قَعَدوا على أَكوارها فَتَردَّفَتْ صَخِبَ الصَّدَى ، جَذَع الرِّعان رَجِيلاً وطريق رَجِيلٌ إِذا كان غليظاً وَعْراً في الجَبَل .
      والرَّجَل : أَن يُترك الفصيلُ والمُهْرُ والبَهْمة مع أُمِّه يَرْضَعها متى شاء ؛ قال القطاميّ : فصاف غلامُنا رَجَلاً عليها ، إِرادَة أَن يُفَوِّقها رَضاعا ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وأَرجلها : أَرسله معها ، وأَرجلها الراعي مع أُمِّها ؛

      وأَنشد : مُسَرْهَدٌ أُرْجِل حتى فُطِما ورَجَلَ البَهْمُ أُمَّه يَرْجُلها رَجْلاً : رَضَعها .
      وبَهْمة رَجَلٌ ورَجِلٌ وبَهِمٌ أَرجال ورَجَل .
      وارْتَجِلْ رَجَلك أَي عليك شأْنَك فالْزَمْه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : لي في مالك رِجْل أَي سَهْم .
      والرِّجْل : القَدَم .
      والرِّجْل : الطائفة من الشيء ، أُنثى ، وخص بعضهم به القطعة العظيمة من الجراد ، والجمع أَرجال ، وهو جمع على غير لفظ الواحد ، ومثله كثير في كلامهم كقولهم لجماعة البقر صِوَار ، ولجماعة النعام خِيط ، ولجماعة الحَمِير عانة ؛ قال أَبو النجم يصف الحُمُر في عَدْوها وتَطايُر الحصى عن حوافرها : كأَنما المَعْزاء من نِضالها رِجْلُ جَرادٍ ، طار عن خُذَّالها وجمع الرِّجْل أَرجال .
      وفي حديث أَيوب ، عليه السلام : أَنه كان يغتسل عُرياناً فَخَرَّ عليه رِجْلٌ من جَراد ذَهَب ؛ الرِّجل ، بالكسر : الجراد الكثير ؛ ومنه الحديث : كأَنَّ نَبْلهم رِجْلُ جَراد ؛ ومنه حديث ابن عباس : أَنه دَخَل مكَّة رِجْلٌ من جَراد فَجَعل غِلْمانُ مكة يأْخذون منه ، فقال : أَمَا إِنَّهم لو علموا لم يأْخذوه ؛ كَرِه ذلك في الحرم لأَنه صيد .
      والمُرْتَجِل : الذي يقع بِرِجْلٍ من جَرَاد فيَشْتَوي منها أَو يطبخُ ؛ قال الراعي : كدُخَان مُرْتَجِلٍ ، بأَعلى تَلْعة ، غَرْثانَ ضَرَّم عَرْفَجاً مبْلُولا وقيل : المُرْتَجِل الذي اقتدح النار بزَنْدة جعلها بين رِجْليه وفَتل الزَّنْدَ في فَرْضِها بيده حتى يُورِي ، وقيل : المُرْتَجِل الذي نَصَب مِرْجَلاً يطبخ فيه طعاماً .
      وارْتَجَل فلان أَي جَمَع قِطْعَة من الجَرَاد ليَشْوِيها ؛ قال لبيد : فتنازعا سَبَطاً يطير ظِلالُه ، كدخان مُرتَجِلٍ يُشَبُّ ضِرَامُه ؟

      ‏ قال ابن بري : يقال للقِطْعة من الجراد رِجْل ورِجْلة .
      والرِّجْلة أَيضاً : القطعة من الوحش ؛ قال الشاعر : والعَيْن عَيْن لِياحٍ لَجَلْجَلَتْ وَسَناً ، لرِجْلة من بَنات الوحش أَطفال وارْتَجَل الرجلُ : جاء من أَرض بعيدة فاقتدح ناراً وأَمسك الزَّنْد بيديه ورجليه لأَنه وحده ؛ وبه فَسَّر بعضهم : كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى تَلْعةٍ والمُرَجَّل من الجَراد : الذي ترى آثار أَجنحته في الأَرض .
      وجاءت رِجْلُ دِفاعٍ أَي جيشٌ كثير ، شُبّه برِجْل الجَراد .
      وفي النوادر : الرَّجْل النَّزْوُ ؛ يقال : بات الحِصَان يَرْجُل الخيلَ .
      وأَرْجَلْت الحِصانَ في الخيل إِذا أَرسلت فيها فحلاً .
      والرِّجْل : السراويلُ الطاقُ ؛ ومنه الخبر عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه اشترى رِجْلَ سَراوِيل ثم ، قال للوَزَّان زِنْ وأَرْجِحْ ؛ قال ابن الأَثير : هذا كما يقال اشترى زَوْجَ خُفٍّ وزوْجَ نَعْل ، وإِنما هما زَوْجان يريد رِجْلَيْ سراويل لأَن السراويل من لباس الرِّجْلين ، وبعضهم يُسَمِّي السراويل رِجْلاً .
      والرِّجْل : الخوف والفزع من فوت الشيء ، يقال : أَنا من أَمري على رِجْلٍ أَي على خوف من فوته .
      والرِّجْل ، قال أَبو المكارم : تجتمع القُطُر فيقول الجَمَّال : لي الرِّجْل أَي أَنا أَتقدم .
      والرِّجْل : الزمان ؛ يقال : كان ذلك على رِجْل فلان أَي في حياته وزمانه وعلى عهده .
      وفي حديث ابن المسيب : لا أَعلم نَبِيًّا هَلَكَ على رِجْله من الجبابرة ما هَلَك على رِجْل موسى ، عليه الصلاة والسلام ، أَي في زمانه .
      والرِّجْل : القِرْطاس الخالي .
      والرِّجْل : البُؤْس والفقر .
      والرِّجْل : القاذورة من الرجال .
      والرِّجْل : الرَّجُل النَّؤوم .
      والرِّجْلة : المرأَة النؤوم ؛ كل هذا بكسر الراء .
      والرَّجُل في كلام أَهل اليمن : الكثيرُ المجامعة ، كان الفرزدق يقول ذلك ويزعم أَن من العرب من يسميه العُصْفُورِيَّ ؛

      وأَنشد : رَجُلاً كنتُ في زمان غُروري ، وأَنا اليومَ جافرٌ مَلْهودُ والرِّجْلة : مَنْبِت العَرْفج الكثير في روضة واحدة .
      والرِّجْلة : مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السَّهلة .
      شمر : الرِّجَل مَسايِلُ الماء ، واحدتها رِجْلة ؛ قال لبيد : يَلْمُج البارضَ لَمْجاً في النَّدَى ، من مَرابيع رِياضٍ ورِجَل اللَّمْج : الأَكل بأَطراف الفم ؛ قال أَبو حنيفة : الرِّجَل تكون في الغِلَظ واللِّين وهي أَماكن سهلة تَنْصَبُّ إِليها المياه فتُمْسكها .
      وقال مرة : الرِّجْلة كالقَرِيِّ وهي واسعة تُحَلُّ ، قال : وهي مَسِيل سَهْلة مِنْبات .
      أَبو عمرو : الراجلة كَبْش الراعي الذي يَحْمِل عليه متاعَه ؛

      وأَنشد : فظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ وراجِلةٍ ، يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد أَي يَطْبُخ .
      والرِّجْلة : ضرب من الحَمْض ، وقوم يسمون البَقْلة الحَمْقاء الرِّجْلة ، وإِنما هي الفَرْفَخُ .
      وقال أَبو حنيفة : ومن كلامهم هو أَحمق من رِجْلة ، يَعْنون هذه البَقْلة ، وذلك لأَنها تنبت على طُرُق الناس فتُدَاس ، وفي المَسايل فيَقْلَعها ماء السيل ، والجمع رِجَل .
      والرِّجْل : نصف الراوية من الخَمْر والزيت ؛ عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث عائشة : أُهدي لنا رِجْل شاة فقسمتها إِلاّ كَتِفَها ؛ تريد نصف شاة طُولاً فسَمَّتْها باسم بعضها .
      وفي حديث الصعب بن جَثَّامة : أَنه أَهدى إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رِجْل حمار وهو مُحْرِمٌ أَي أَحد شقيه ، وقيل : أَراد فَخِذه .
      والتَّراجِيل : الكَرَفْس ، سواديّة ، وفي التهذيب بِلُغَة العجم ، وهو اسم سَواديٌّ من بُقول البساتين .
      والمِرْجَل : القِدْر من الحجارة والنحاسِ ، مُذَكَّر ؛

      قال : حتى إِذا ما مِرْجَلُ القومِ أَفَر وقيل : هو قِدْر النحاس خاصة ، وقيل : هي كل ما طبخ فيها من قِدْر وغيرها .
      وارْتَجَل الرجلُ : طبخ في المِرْجَل .
      والمَراجِل : ضرب من برود اليمن .
      المحكم : والمُمَرْجَل ضرب من ثياب الوشي فيه صور المَراجل ، فمُمَرْجَل على هذا مُمَفْعَل ، وأَما سيبويه فجعله رباعيّاً لقوله : بشِيَةٍ كشِيَةِ المُمَرْجَل وجعل دليله على ذلك ثبات الميم في المُمَرْجَل ، قال : وقد يجوز أَن يكون من باب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن فلا يكون له في ذلك دليل .
      وثوب مِرْجَلِيٌّ : من المُمَرْجَل ؛ وفي المثل : حَدِيثاً كان بُرْدُك مِرْجَلِيّا أَي إِنما كُسيت المَراجِلَ حديثاً وكنت تلبس العَبَاء ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي .
      الأَزهري في ترجمة رحل : وفي الحديث حتى يَبْنَي الناسُ بيوتاً يُوَشُّونها وَشْيَ المراحِل ، ويعني تلك الثياب ، قال : ويقال لها المراجل بالجيم أَيضاً ، ويقال لها الراحُولات ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى الارجح في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَجَّحَ** - [ر ج ح]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** رَجَّحْتُ**،** أُرَجِّحُ**،** رَجِّحْ**، مص. تَرْجِيحٌ. 1. "رَجَّحَ التَّاجِرُ المِيزَانَ" : جَعَلَهُ رَاجِحاً، كَانَ وَزْنُهُ وَافِياً. 2. "رَجَّحَ آرَاءَ صَاحِبِهِ عَلَى غَيْرِهَا" : فَضَّلَهَا وَرَآهَا صَائِبَةً. "رَجَّحَ أحَدَ قَوْلَيْهِ عَلَى الآخَرِ".
معجم الغني

**رَجَحَ** - [ر ج ح]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رَجَحْتُ**،** أَرْجَحُ**،** اِرْجَحْ**، مص. رُجْحَانٌ. 1. "رَجَحَ المِيزَانُ" : مَالَ. "رَجَحَتْ إِحْدَى الكِفَّتَيْنِ عَلَى الأُخْرَى". 2. "رَجَحَ التَّاجِرُ البِضَاعَةَ بِيَدِهِ" : قَدَّرَ وَزْنَها وَقِيمَتَهَا. 3. "رَجَحَ رَأْيُ العَالِمِ" : غَلَبَ عَلَى غَيْرِهِ. "لاَ يَنْجُو مِنْهُ أَحَدٌ إلاَّ مَنْ رَجَحَ حِلْمُهُ وَعَظُمَتْ مُرُوءتُهُ". 4. "رَجَحَ الرَّأْيُ" : اِكْتَمَلَ. 5. "رَجَحَ زَميلَهُ" : فَاقَهُ فِي الرَّجَاحَةِ، الرَّزَانَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رجيح [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رجَحَ/ رجَحَ على: راجِح.


معجم اللغة العربية المعاصرة
رُجوح [مفرد]: مصدر رجَحَ/ رجَحَ على.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رُجحانيَّة [مفرد]: 1- مصدر صناعيّ من رُجْحَان. 2- (سف) مذهب من يرى أن لا سبيل إلى بلوغ اليقين، وكل ما نعلمه آراء راجحة مفضّلة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رُجْحَان [مفرد]: مصدر رجَحَ/ رجَحَ على.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَجاحة [مفرد]: مصدر رجَحَ/ رجَحَ على.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I راجحَ يُراجح، مُراجحةً، فهو مُراجِح، والمفعول مُرَاجَح (للمتعدِّي) • راجح صديقَه في حفظ الشِّعر: غالبه فيه "راجحه في الشجاعة فرَجَحه". • راجح بين الأمور: وازن، قارن بينها. II راجِح [مفرد]: 1- اسم فاعل من رجَحَ/ رجَحَ على| راجحُ الرأي/ راجحُ العَقْلِ: كامل الرأي/ العقل. 2- ما يُفضّل وجوده على عدمه أو صدقه على كذبه "قول العاقل راجح وقول الجاهل مرجوح".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترجيحيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى ترجيح. • منطق ترجيحيّ: (حس) أحد أشكال المنطق المستعمل في بعض النظم الخبيرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترجيحيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى ترجيح: "أصوات ترجيحية". • ضربات ترجيحيَّة/ ركلات ترجيحيَّة: (رض) ضربات موجَّهة إلى المرمى، يُحتكم إليها إذا تعادل الفريقان في مباراة لا تقبل إلاّ فوز أحد الفريقين، وهي خمس ضربات تُزاد ما دامت فرصة التعادل قائمة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أَرْجَحيَّة [مفرد]: 1- مصدر صناعيّ من أَرْجَحُ: على الوجه الأفضل "كانت له أرجحيّة في التصويت- تتَّضح هنا أرجحيّة الحقّ على الباطل- أرجحيَّة الرأي". 2- إمكانيّة حدوث الشّيء. 3- تفوُّق في الوزن أو القوّة أو الأهمية أو النفوذ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أرجحَ يُرجح، إرجاحًا، فهو مُرجِح، والمفعول مُرجَح • أرجح أحدَ الرَّأيين: فضّله ومال إليه "أرجَح العِلمَ على المال- أرجَح السفرَ". • أرجح الميزانَ: أثقل إحدى كِفّتيه حتَّى مالت. II أَرْجَحُ [مفرد]: اسم تفضيل من رجَحَ/ رجَحَ على: أكثر رُجحانًا "الرّأي الأرجح- الأرجح أن نسافر غدًا"| أرجح عقلاً: أحسن رأيًا- أرجح من: أجدر وأحقّ وأحرى- على الأرجح: في أرجح الاحتمالات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترجَّحَ/ ترجَّحَ بـ يترجَّح، ترجُّحًا، فهو مُترجِّح، والمفعول مترجَّحٌ به • ترجَّح الرَّأيُ عنده: مُطاوع رجَّحَ: ثقُلت كفّتُه، غلب على غيره، وكان محتمل الحصول "ترجَّح رأيُ الفقيه". • ترجَّحت الأرجوحةُ بالطِّفل: مالتْ، اهتزّت وتحركت به.
المعجم الوسيط
الشيءُ ـَ رُجُوحاً، ورُجْحَاناً، ورَجَاجَةً: ثَقُلَ. ويُقال: رَجَحَه غيرُه. ويُقال: رجَحَتْ إِحدى الكِفَّتَيْن الأُخْرى: مالت بالمَوْزُون. و ـ في مجلسه: ثَقُلَ فيه فلم يَخِفّ. و ـ عقْلُهُ أَو رأْيُه: اكتمَلَ. و ـ الشيءَ بيدِه: رفَعه لينظر ما ثِقْلُهُ. و ـ فلاناً: زاد عليه في الرَّزانة. يُقال: راجَحَهُ فَرَجَحَه. وقَوْلٌ راجحٌ، ورأْيٌ مرجوح.( أَرْجَحَهُ ): جعله يَرْجَح. و ـ الميزانَ أثْقل إِحدى كفَّتيه حتى مالت. و ـ فلاناً، وله: أَعطاه أَكثر من غيره.( راجَحَهُ ): باراهُ في الرَّجاحَةِ. يُقال: راجَحَهُ فَرَجَحَهُ.( رَجَّحَهُ ): أَرجَحَهُ وفضَّلَهُ وقَوَّاهُ.( ارْتجَحَ ) الشيءُ: رَجَحَ. و ـ تذبذب وتمايل. يُقال: ارْتَجَحَتْ به الأُرجُوحَةُ. و ـ الرَّوَادِفُ: اهتَزَّت.( تَرَجَّحَ ): تَهَزَّزَ وتحرَّك. ويُقال: تَرَجّحَت به الأُرجُوحَةُ: مالت. و ـ الرَّأْيُ عنده: غلب على غيره.( الأُرجُوحَةُ ): ما تترجَّح براكِبِها، وهي حبل يشدُّ رأْساه في مكان مرتفع، ويقعد فيه الصبيان واحداً بعد واحد ويميلون به، فيجيء ويذهب مُعَلَّقاً في الهواء. ويُقال للفلاة: أُرْجُوحَة، كأَنما تُرَجِّحُ من سار فيها، أَو تُطَوّح به. ( ج ) أَراجيح.( الرّاجحُ ): ( في علم الفلسفة ): ما تَرَجّحَ وجوده على عدمه، أَو صِدْقه على كذبه. ( مج ).( الرَّجَاحُ ): يُقال: امرأَةٌ رَجَاحٌ: عجزاءُ. وامرأَة رَجَاحٌ أَيضاً: رَزَان. وجَفْنَةٌ رَجَاحٌ: مملوءةٌ. وكتيبَةٌ رَجَاحٌ: جَرَّارة ثقيلة. ( ج ) رُجُحٌ.( الرَّجَاحَةُ ): الحِلْمُ.( الرُّجَاحةُ ): الأُرجوحة. و ـ حَبْلُ الأُرجُوحة.( الرُّجّاحة ): الرُّجَاحة.( الرُّجْحَانِيَّةُ ): ( في الفلسفة ): مذهب من يرى أَن لا سبيل إِِلى بلوغ اليقين، وكل ما نعلمه آراء راجحة. ( مج ).( المِرْجَاحُ ): الحلِيمُ. و ـ من الشجَر: الثقيلة الْحَمْلِ. و ـ ما يترجّحُ في سيره. ويُقال: جمل مرجاح، وناقة مرجاح. ( ج ) مَرَاجِيح.( المَرْجُوحَةُ ): الأُرجُوحَةُ. ( ج ) مَرَاجِيح.( ارْجَحَنَّ ): ثَقُلَ ومالَ واهتزّ. يُقال ارْجَحَنَّ الرِّدْف، وارْجَحَنَّت الرَّحَى. و ـ اتَّسَعَ وانْبَسَطَ. يُقال: ارجَحَنَّ الجيشُ.
مختار الصحاح
ر ج ح : رَجَحَ الميزان يرجح ويرجح بالضم والفتح رُجْحَانا فيهما أي مال و أرْجَحَ له و رَجَحَّ تَرْجِيحا أي أعطاه رَاجِحاً و الأُرْجُوحَةُ بضم الهمزة معروفة
الصحاح في اللغة
ارْجَحَنَّ الشيء: مالَ. وفي المثل: إذا ارْجَحَنَّ شاصياً فارفعْ يداً. أي إذا مال رافعاً رجليه، يعني إذا خَضَع لك، فاكفُفْ عنه. وارْجَحَنَّ الشيء: اهتزَّ. قال الخليل: ارْجَحَنَّ، إذا وقَعَ بمَرَّةٍ. وجيشٌ مُرْجَحِنٌّ، ورَحىً مُرْجَحِنَّةٌ، أي ثقيلَةٌ. قال النابغة: إذا رَجَفَتْ فيه رَحىً مُرْجَحِنَّةٌ   تَبَعَّجَ ثَجَّاجاً غَزيرَ الحَوافِـلِ
الصحاح في اللغة
رَجَحَ الميزانُ يَرْجَحُ ويَرْجُحُ ويرجِحُ، رُجْحاناً، أي مالَ. وأَرْجَحْتُ لفلان، ورَجَّحْتُ تَرْجيحاً، إذا أعطيته راجحاً. والرَجاحُ: المرأة العظيمة العَجُز، والجمع الرُجُحُ. قال رؤبة: ومِنْ هَوايَ الرُجُجُ الأنائِثُ وتَرَجَّحَتْ الأُرْجوحَةُ بالغلام، أي مالت. وراجَحْتُه فَرَجَحْتُهُ، أي كنت أرزنَ منه. وقوم مَراجيح في الحِلْم.
تاج العروس

" هُمْ على سُرْجُوحِةٍ واحدة بالضّمّ أَي اسْتَوَتْ أَخْلاقُهم " ؛ ومثله في اللِّسَان

تاج العروس

" رَجَحَ المِيزانُ يَرْجَحُ " ويَرْجُحُ ويَرْجِحُ " مُثَلَّثةً " واقتصر الجَوهريّ على الفتح والكسر " رُجَوحاً " بالضّمّ " ورُجْحَاناً " كحُسْبانٍ : " مالَ " . ورَجَح الشيْءُ يَرْجحُ مثلَّثةً رُجُوحاً ورُجْحَاناً ورَجَحاناً الأَخيرة مُحرَّكةً . ويقال : زِنْ وأَرْجِح . وأَعْطِ راجِحاً . وأَرْجَحَ له ورَجَّحَ : أَعْطاه راجِحاً . وأَرْجَحَ المِيزَانَ : أَثْقَلَه حتّى مالَ . ورَجَحَ في مَجْلِسه يَرْجُح : ثَقُلَ فلم يَخِفّ وهو مَثَلٌ . من المجاز : " امرأَةٌ راجِحٌ ورَجَاحٌ " كسَحابٍ : " عَجْزاءُ " أَي ثَقيلةُ العَجِيزةِ " ج رُجُحٌ " بضمَّتين مثل قَذالِ وقُذُل . قال :

إِلى رُجَّحِ الأَكْفالِ هِيفٍ خُصورُها ... عِذابِ الثَّنايَا رِيقُهنَّ طَهُورُ وقال رؤبة :

" ومنْ هَوايَ الرُّجُحُ الأَثَائثُ من المجاز : " تَرَجَّحتْ به " أَي بالغُلامِ " الأُرْجُوحةُ " بالضّمّ وسيأْتي بيانُها أَي " مالَتْ فارْتَجَحَ " أَي اهتَزّ . يقال : نَاوَأْنا قَوْماً فرَجَحْنَاهُم أَي كُنّا أَرْزَنَ منهم وأَحْلَم . و " راجَحْتُه فَرَجَحْتُه " أَي " كنتُ أَرْزَنَ منه " . " وتَرَجَّحَ " بين شَيْئينِ : " تَذَبْذَبَ " عامٌّ في كلِّ ما يُشْبهه . " والمَرْجُوحَةُ " بالميمِ المفتوحةِ : هي " الأُرْجُوحَةُ " بضمِّ الهمزةِ . وقد أَنكرَ صاحبُ البارعِ المَرْجُوحَةَ وهي الّتي يُلْعَب بها وهي خَشَبَة تُؤْخَذ فيُوضَعُ وَسَطُها على تَلٍّ عالٍ ثمّ يَجْلِس غلامٌ على أَحدِ طَرَفَيْهَا وغُلامٌ آخرُ على الطَّرَفِ الآخَرِ فتَرَجَّحُ الخَشَبَةُ بهما ويَتَحَرَّكان فَيميلُ أَحدُهما بصاحِبِهِ الآخَرِ . هكذا في العين ومختصرِه وجامع القَزّاز والمِصْباح وهو الذي قاله ثَعْلَب عن ابن الأَعرابيّ . الرُّجَّاحَة " كرُمّانَة : حَبْلٌ يُعَلَّق ويَرْكَبُه الصِّبيانُ " فيُرْتَجَح فيه . ويقال له : النُّوَّاعَة والنُّوَّاطةُ والطُّوّاحَةُ " كالرُّجَاحَةِ " بالتخفيف ؛ قاله ابن دُرُسْتَوَيْه . وظنّ شيخُنا أَنّها الأُرجوحة فجَعَلَهما لُغَتَيْن أُخْرَيَيْنِ فيها واعترَضَ على المصنِّف بمخالَفته للجَماعةِ في تفسير الأُرجوحةِ وأَنّها بمعنَى الحَبْل لم يَقُلْ به إِلا ابنُ دُرُسْتَوَيه ولم يُفَرِّقْ بين الأُرجوحةِ والحَبْل . وما فَسَّرناه هو الظاهرُ عند التَّأَمُّل . من المَجَاز : قال اللّيث : " الأَرَاجِيحُ الفَلَوَاتُ " كأَنها تَتَرجَّحُ بمنْ سارَ فيها أَي تُطوِّحُ به يَميناً وشِمالاً . قال ذو الرُّمَّة :

بِلالِ أَبي عَمرو وقَدْ كان بَيْنَنَا ... أَرَاجِيحُ يَحْسِرْنَ القِلاَصَ النَّواجِيَا أَي فَيافٍ تَرَجَّحُ بِرُكْبانِها . من المَجاز : الأَرَاجِيحُ : " اهْتِزازُ الإِبلِ في رَتَكَانِها " محرَّكَةً . " والفِعْلُ الارْتجاحُ والتَّرَجُّح " قال أَبو الحسن : ولا أَعرف وجْهَ هذا يُعَلَّق ويَرْكَبُه الصِّبيانُ " فيُرْتَجَح فيه . ويقال له : النُّوَّاعَة والنُّوَّاطةُ والطُّوّاحَةُ " كالرُّجَاحَةِ " بالتخفيف ؛ قاله ابن دُرُستَوَيْه . وظنّ شيخُنا أَنّها الأُرجوحة فجَعَلَهما لُغَتَيْن أُخْرَيَيْنِ فيها واعترَض على المصنِّف بمخالَفته للجَماعةِ في تفسير الأُرجوحةِ وأَنّها بمعنَى الحَبْل لم يَقُلْ به إِلا ابنُ دُرُستَوَيه ولم يُفرِّقْ بين الأُرجوحة والحَبْل . وما فَسَّرناه هو الظاهرُ عند التَّأَمُّل . من المَجَاز : قال اللّيث : " الأَرَاجِيحُ الفَلَوَاتُ " كأَنها تَتَرجَّحُ بمنْ سارَ فيها أَي تُطوِّحُ به يَميناً وشِمالاً . قال ذو الرُّمَّة :

بِلالٍ أَبي عَمرو وقَدْ كان بَيْنَنَا ... أَرَاجِيحُ يَحْسِرْنَ القِلاَصَ النَّواجِيَاأَي فَيافٍ تَرَجَّحُ بِرُكْبانِها . من المجاز : الأَرَاجِيحُ : " اهتِزازُ الإِبلِ في رُتَكَانِها " محرَّكَةً . " والفِعْلُ الارْتجاحُ والتَّرَجُّح " قال أَبو الحسن : ولا أَعرف وجْهَ هذا لأَنّ الاهتزازَ واحدٌ والأَراجِيحُ جَمْعٌ والواحدُ لا يُخْبَر به عن الجمْع وقد ارْتَجحتْ وتَرَجَّحتْ . وفي الأَساس وأَراجِيحُ الإِبلِ : هِزَّاتُها هكذا في النُّسخ . " وإِبلُ مَراجِيحُ : ذاتُ أَراجِيحَ " يقال : ناقةٌ مِرْجاحٌ وبَعيرٌ مِرْجاحٌ . من المَجاز : المَرَاجِيحُ " مِنّا : الحُلَماءُ " وهم يَصِفُون الحِلْمَ بالثِّقَل كما يَصفون ضِدَّه بالخِفَّة والعَجَلِ . وقوْمٌ رُجَّحٌ ورُجُحٌ مراجِيح ومَرَاجِحُ : حُلَمَاءُ . قال الأَعشى :

مِنْ شَبَابٍ تَرَاهُمُ غَيْر مِيلٍ ... وكُهولاً مراجِحاً أَحْلاما واحدُهم مِرْجَحٌ ومِرْجاحٌ . وقيل : لا وَاحدَ للمَراجِحِ ولا المَراجِيحِ من لَفْظها . والحِلْمُ الرَّاجِحُ : الَّذي يَزْنُ بصاحبه فلا يُخِفُّه شَيْءٌ . من المَجَازِ : المَرَاجِيحُ " من النَّخْلِ : المواقِيرُ " . قال الطِّرِمَّاح :

نَخْلُ القُرَى شَالَتْ مَراجِيحُه ... بالوِقْرِ فانْزَالتْ بأَكْمامِها انْزالَتْ : أَي تَدَلَّتْ أَكْمَامُها حين ثَقُلَ ثِمَارُهَا من المَجَاز : " جِفَانٌ رُجُحٌ ككُتُبٍ " إِذا كانتْ " مَمْلوءَة ثَرِيداً ولحْماً " هكذا في النُّسخ والصّواب " زُبْداً ولَحْماً " كما في التَّهْذيب . قال لَبيد :

وإِذَا شَتَوْا عادَتْ عَلَى جِيرَانِهمْ ... رُجُحٌ يُوَفِّها مَرابِعُ كُومُ أَي قِصَاعٌ يَمْلَؤُها نُوقٌ مَرابِعُ . من المجاز : " كَتَائِبُ رُجُحٌ " ككُتُبٍ : " جَرّارَةٌ ثَقِيلَة " . قال الشاعر :

بكتائبٍ رُجُحٍ تَعوَّدَ كَبْشُها ... نَطْحَ الكِبَاشِ كأَنهنّ نُجومُ " وارْتَجَحَتْ رَوَادِفُها : تَذَبْذَبَتْ " . قال الأَزهريّ : ويقال للجارِيَة إِذا ثَقُلَتْ رَوادِفُها فتَذَبذَبتْ : هي تَرْتَجِحُ عليها . مَرْجَحٌ " كمَسْكَنٍ اسمُ " جَماعةٍ " كرَاجِح " . ومما يستدرك عليه : رجَحَ الشَّيءَ بيده : وَزَنه ونَظَرَ ما ثِقْلُه . والرَّجَاحَة : الحِلْمُ وهو مَجاز . والرَّاجِح : الوَازِن . ومن المجاز : رجَّحَ أَحَدَ قَوْلَيْه على الآخَرِ . وتَرَجَّحَ في القَوْل : تَمَيَّلَ به . وهذه رَحىً مُرْجَحِنَّة : للسَّحَابَةِ المُسْتَدِيرَةِ الثّقيلةِ ؛ كذا في الأَساس

لسان العرب
الرَّاجِحُ الوازِنُ ورَجَحَ الشيءَ بيده رَزَنشه ونَظر ما ثِقْلُه وأَرْجَحَ الميزانَ أَي أَثقله حتى مال وأَرْجَحْتُ لفلان ورَجَّحْت تَرْجيحاً إِذا أَعطيته راجِحاً ورَجَح الشيءُ يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ويَرْجُحُ رُجوحاً ورَجَحاناً ورُجْحاناً ورَجَح الميزان يَرْجَحُ ويَرْجِحُ ويَرْجُحُ رُجْحاناً مال ويقال زِنْ وأَرْجِحْ وأَعْطِ راجِحاً ورَجَحَ في مجلِسه يَرْجُح ثَقُل فلم يَخِفَّ وهو مَثَل والرَّجَاحة الحِلم على المَثَل أَيضاً وهم ممن يصفون الحِلم بالثِّقَل كما يصفون ضده بالخِفَّة والعَجَل وقوم رُجَّحٌ ورُجُحٌ ومَراجِيحُ ومَراجِحُ حُلَماءُ قال الأَعشى من شَبابٍ تَراهُمُ غَيرَ مِيلٍ وكُهولاً مَراجِحاً أَحْلاما واحدهم مِرْجَحٌ ومِرْجاح وقيل لا واحد للمَراجِح ولا المَراجِيح من لفظها والحِلْمُ الراجِحُ الذي يَزِنْ بصاحبه فلا يُخِفُّه شيء وناوَأْنا قوماً فَرَجَحْناهم أَي كنا أَوْزَنَ منهم وأَحلم وراجَحْته فَرَجَحْته أَي كنتُ أَرْزَنَ منه قال الجوهري وقوم مَراجِيحُ في الحِلم وأَرْجَحَ الرجلَ أَعطاه راجِحاً وامرأَة رَجاحٌ وراجِحٌ ثقيلة العَجيزة من نسوة رُجَّح قال إِلى رُجَّح الأَكفالِ هِيفٍ خُصُورُها عِذابِ الثنايا رِيقُهُنَّ طَهُورُ الأَزهري ويقال للجارية إِذا ثَقُلَتْ روادفُها فَتَذَبْذَبَتْ هي تَرْتَجِحُ عليها ومنه قوله ومَأْكَماتٍ يَرْتَجِحْنَ رُزَّما وجمعُ المرأَة الرَّجاح رُجُح مثل قَذال وقُذُل قال رؤْبة ومِنْ هَوايَ الرُّجُحُ الأَثائِثُ وجِفانٌ رُجُحٌ مَلأَى مُكْتَنِزة قال أُمَيَّة بنُ أَبي الصَّلْتِ إِلى رُجُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ وقال الأَزهري مملوءة من الزُّبْدِ واللحم قال لبيد وِذا شَتَوْا عادَتْ على جِيرانهم رُجُحٌ يُوَفِّيها مَرابِعُ كُومُ أَي قصاع يملؤُها نُوق مَرابع وكتائبُ رُجُحٌ جَرَّارة ثقيلة قال الشاعر بكتائبٍ رُجُحٍ تَعَوَّدَ كَبْشُها نَطْحَ الكِباشِ كأَنهنَّ نُجُومُ ونَخِيلٌ مَراجِيحُ إِذا كانت مواقير قال الطرماح نَخْلُ القُرَى شالَتْ مَراجِيحُه بالوِقْرِ فانْزالَتْ بأَكْمامِها انزالت تدلت أَكمامها حين ثقلت ثمارها وقال الليث الأَراجِيحُ الفَلَواتُ كأَنها تَتَرَجَّحُ بمن سار فيها أَي تُطَوِّحُ به يميناً وشمالاً قال ذو الرمة بِلالٍ أَبي عَمْرٍو وقد كان بيننا أَراجيحُ يَحْسِرْنَ القِلاصَ النَّواجِيا أَي فَيافٍ تَرَجَّحُ برُكْبانها والأُرْجُوحَة والمَرْجُوحة التي يُلْعَبُ بها وهي خشبة تؤْخذ فيوضع وسطها على تَلٍّ ثم يجلس غلامٌ على أَحد طرفيها وعلامٌ آخر على الطرف الآخر فَتَرَجَّحُ الخشبة بهما ويتحرّكان فيميل أَحدهما بصاحبه الآخر وتَرَجَّحَتِ الأُرْجُوحة بالغلام أَي مالت ويقال للحبل الذي يُرْتَجَحُ به الرُّجَّاحةُ والنُّوَّاعةُ والنُّوَّاطةُ والطُّوَّاحةُ وأَراجِيحُ الإِبل اهتزازها في رَتَكانِها والفعل الارْتِجاحُ قال على رَبِذٍ سَهْوِ الأَراجِيحِ مِرْجَمِ قال أَبو الحسن ولا أَعرف وجه هذا لأَن الاهتزاز واحد والأَراجيح جمع والواحد لا يخبر به عن الجمع وقد ارْتَجَحَتْ وناقة مِرْجاحٌ وبعير مِرْجاحٌ والمِرْجاحُ من الإِبل ذو الأَرَاجِيح والتَّرَجُّحُ التَّذَبْذُبُ بين شيئين عامٌّ في كل ما يشبهه
الرائد
* رجح يرجح ويرجح ويرجح: رجوحا ورجحانا ورجاحة. 1-الشيء: ثقل. 2-الميزان: مال. 3-الرأي أو نحوه: اكتمل. 4-الشيء بيده: وزنه ليرى ما ثقله. 5-في مجلسه: ثقل فيه ولم يخف. 6-ه: كان أكثر منه رزانة.
الرائد
* رجح ترجيحا. 1-الشيء: جعله يرجح. 2-ه: حركه من جهة إلى أخرى تحريكا متتابعا. 3-ه: قواه. 4-ه: على: فضله، آثره.
الرائد
* رجح. 1-من الآنية: المملوءة. 2-من الجيوش: الجرارة الثقيلة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: