وصف و معنى و تعريف كلمة الارنب:


الارنب: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و راء (ر) و نون (ن) و باء (ب) .




معنى و شرح الارنب في معاجم اللغة العربية:



الارنب

جذر [رنب]



معنى الارنب في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
حيوان ثدييّ يؤكل لحمه ومنه البري والداجن كثير التوالد سريع الجري، يداه أقصر من رجليه ( للذكر والأنثى ). والأفصح اختصاصه بالأنثى والخُزَز للذكر. ويُقال للذليل: إنما هو أرنب. ( ج ) أرانب، وأرانٍ.( الأرنبانيّ ): ( انظر: أرنب في الهمزة ).( المُؤَرْنَبُ ): كساءٌ مُؤَرْنَبٌ: خُلِطَ بغزله وَبَرُ الأرنب.( المؤرنَبَةُ ): أرض مؤرنبةٌ: كثيرة الأرانب.


المعجم الوسيط
جنس من فصيلة الأرانب ورتبة القوارض، يتبع طائفة الثَّدييَّات ومنه أنواع عدّة، وهي حيوانات كثيرة الانتشار، ويغطِّي جسمَها فَرْوٌ ناعم، ومنها البريّ والداجن ( يكون للذكر والأُنثى، أو الأرنبُ الأُنثى والخُزَزُ الذكر ). ( ج ) أرانب، وأرانٍ.الأَرْنبانيّ: الأَدكن. يقال: كساءٌ أرنباني.الأرْنَبة: واحدة الأرانب. وأرنبة الأنف: طَرَفُهُ. ويقال: جدع أَرْنبتَهُ: أهانه. ( ج ) أَرانب. وقوم شمّ الأرانب: شامخون.
الصحاح في اللغة
الأرنب: واحدة الأرانب. وكِسَاءٌ مُؤَرْنَبٌ: خُلِطَ

غَزْلُه بوَبَرِ الأرانب: وقالت ليلى الأخيلية تصف القطاة وفَراخِها: تَدَلَّتْ على حُصِّ الرُءوس كأنَّها   كُراتُ غُلامٍ من كِساءٍ مُؤَرْنَب وأرض مُؤَرْنَبَةٌ: ذات أرانب. والأرنبة: طرف الأنف.


تاج العروس

الأَرْنَبُ م وهو فَعْلَلٌ عندَ أَكْثَرِ النحويين وأَما الليثُ فَزَعَمَ أَنَّ الأَلِفَ زَائِدَةٌ وقال : لاَ تَجِيءُ كلمةٌ في أَولها أَلفٌ فتكون أَصليّةً إلاَّ أَن تكونَ الكلمةُ ثلاثةَ أَحرفٍ مثلَ الأَرْضِ والأَمْرِ والأَرْشِ وهو حَيَوَانٌ يُشْبِه العَنَاقَ قَصِيرُ اليَدَيْنِ طَوِيلُ الرِّجْلَيْنِ عَكْسُ الزَّرَافَةِ يَطَأُ الأَرْضَ على مُؤَخَّرِ قَوَائِمِه اسْمُ جِنْسٍ للذَّكَرِ والأُنْثَى قال المُبَرّدُ في الكامل : إنَّ العُقَابَ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ والأُنْثَى وإنَّمَا مُيِّزَ باسمِ الإِشَارَة كالأَرْنَبِ أَو الأَرْنَبُ لِلأُنْثَى والخُزَزُ كصُرَدٍ بمُعْجَمَات لِلذَّكَرِ ويقالُ : الأُنْثَى : عِكْرِشَةٌ والخِرْنِقُ : وَلَدُهُ قال الجاحِظُ : وإذَا قُلْتَ أَرْنَبٌ فليسَ إلاَّ أُنْثَى كَمَا أَنَّ العُقَابَ لا يَكُونُ إلاَّ لِلأُنْثَى فتقول هذه العُقَابُ وهذِه الأَنْثى ج أَرَانِبُ وأَرَانٍ عن اللحيانيّ فأَمَّا سيبويهِ فلَمْ يُجِزْ أَرَانٍ إلاَّ في الشِّعْرِ وأَنْشَدَ لأَبِي كاهِلٍ اليَشْكُرِيِّ يُشْبِّهُ نَاقَتَهُ بِعُقَابٍ :

كَأَنَّ رَحْلِي عَلَى شَغْوَاءَ حَادِرَةٍ ... ظَمْيَاءَ قَدْ بُلَّ مِنْ طَلٍّ خَوَافِيهَا

لَهَا أَشَارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ ... مِنَ الثَّعَالِي وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِيهَا يُرِيدُ الثَّعَالِبَ والأَرَانِبَ وَوَجَّهَهُ فقَالَ : إنَّ الشاعِرَ لمَّا احْتَاجَ إلى الوَزنِ واضْطُرَّ إلى اليَاءِ أَبْدَلَهَا مِنْهَا وَكِسَاءٌ مَرْنَبَانِيٌّ بِلَوْنِهِ وكِسَاءٌ مُؤَرْنَبٌ لِلْمَفْعُولِ ومَرْنَبٌ كمَقْعَدٍ إذا خُلِطَ بِغَزْلِهِ وَبَرُهُ وقيلَ : المُؤَرْنَبُ كالمَرْنَبَانِيِّ قالت ليلى الأَخيليّةُ تَصِفُ قَطَاةً تَدَلَّتْ عَلى فِرَاخِهَا وهي حُصُّ الرُّؤُوسِ لا رِيشَ عَلَيْهَا :

تَدَلَّتْ عَلَى حُصِّ الرُّؤُوسِ كَأَنَّهَا ... كُرَاتُ غُلاَمٍ في كِسَاءٍ مُؤَرءنَبِ وهو أَحَدُ ما جَاءَ على أَصْلِه قال ابن بَرِّيّ : ومثلثه قولُ الآخَرِ :

" فإنَّهُ أَهْلٌ لأَنْ يُؤَكْرَمَا وأَرْضٌ مَرْنَبَةٌ ومُؤَرْنَبةٌ ضُبِطَ عندنا في النسخ بفتح النُّونِ في الأَخِيرَةِ والصوابُ كسرُهَا رُوِي ذلك عن كُراع : كَثِيرَتُهُ وفي الأَسَاس يقال لِلذَّلِيلِ : إنَّمَا هُوَ أَرْنَبٌ لأَنَّهُ لاَ دَفْعَ عِنْدَها لأَنَّ القُبَّرَةَ تَطْمَعُ فِيهَا والأَرْنَبُ وفي لسان العرب المَرْنَبُ بالمِيم بدلَ الأَلفِ قُلْتُ وهُوَ نَصُّ ابن دريد جُرَذٌ كاليَرْبُوعِ قَصِيرُ الذَّنَبِ كاليَرْنَبِ والأَرْنَبُ ضَرْبٌ مِنَ الحُلِيّ قال رؤبةُ :

" وعَلَّقَتْ مِنْ أَرْنَبٍ ونَخْلِ والأَرْنَبُ : مَوْضِعٌ قال عَمْرُو بنُ مَعْدِ يكَرِبَ :

عَجَّتْ نِسَاءُ بَنِي عبيد عَجَّةً ... كعَجِيجِ نِسْوَتِنَا غَدَاةَ الأَرْنَبِ وأَرْنَبُ : اسْمُ امْرَأَةٍ قال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ :

" مَتَى تَأْتِهِمْ تَرْفَعْ بَنَاتِي بِرَنَّةٍوتَصْدَحْ بِنَوْحٍ يَفْرَعُ النَّوْحَ أَرْنَبُ وزَادَ الدَّمِيرِيّ في " حياة الحيوان " الأَرْنَب البَحْرِيّ قال القَزْوينِيُّ : من حَيَوَانِ البَحْرِ رَأْسُهُ كرَأْسِ الأَرْنَبِ وبَدَنُه كبَدَنِ السَّمَكِ وقالَ الرَّئِيسُ ابنُ سِينَا : إنَّهُ حَيَوَانٌ صَغِيرٌ صَدَفِيٌّ وهُوَ من ذَوَاتِ السُّمُومِ إذا شُرِبَ

قُلْتُ فَعَلَى هَذَا إنَّمَا المُشَابَهَةُ في الاسْمِ لاَ الشَّكْلِ

والأَرْنَبَةُ بِهَاءٍ : طَرَفُ الأَنْفِ وجمعُهَا : الأَرَانِبُ أَيضاً وفي حديث الخُدْرِيِّ " ولَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى أَنْفِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وأَرْنَبَتِهُ أَثَرَ الطِّينِ " وفي حديث وَائِلٍ " كَانَ يَسْجُدُ عَلَى جَبْهَتِهِ وأَرْنَبَتِهِ " ويقالُ : هُمْ شُمُّ الأُنُوفِ وَارِدَةُ الأَرَانِب وتقولُ : وجَدْتُهُمُ مُجَدَّعِي الأَرَانِبِ أَشَدَّ فَزَعاً من الأَرَانِب وَجَدَع فُلاَنٌ أَرْنَبَةَ فُلاَنٍ : أَهَانَهُوالأُرْيْنِبَةُ مُصَغَّراً : عُشْبَةٌ كالنَّصِيِّ إلاَّ أَنَّهَا أَدَقُّ وأَضْعَفُ وأَلْيَنُ وهِيَ نَاجِعَةٌ في المَالِ جِدًّا ولَهَا إذا جَفَّتْ سَفًى كُلَّمَا حُرِّكَ تَطَايَرَ فَارْتَزَّ في العُيُونِ والمَنَاخِرِ عن أَبي حنيفَةَ

والأُرَيْنِبَةُ مُصَغَّراً : اسْمُ مَاءٍ لِغَنِيِّ بنِ أَعْصُرَ بنِ سَعْدِ بنِ قَيْسٍ وبالقُرْبِ منها الأَوْدِيَةُ

والأُرَيْنِبَاتُ مُصَغَّراً : مَوْضِعٌ في قول عنترة :

وَقَفْتُ وَصُحْبَتِي بِأُرَيْنِبَاتٍ ... عَلَى أَقْتَادِ عُوجٍ كالسَّهَامِ كذا في المعجم . والأَرْنَبَانِيُّ : الخَزُّ الأَدْكَنُ الشَّدِيدُ الدُّكْنَةِ نَقَلَه الصاغانيّ وفي لسان العرب في حديث اسْتِسْقَاءِ عُمَرَ " حَتَّى رَأَيْتُ الأَرْنَبَةَ يَأْكُلُهَا صِغَارُ الإِبِلِ " قال ابن الأَثير : هكذا يرويه أَكثر المُحَدِّثِينَ وفي معناها قَوْلاَنِ ذَكَرَهُما القُتَيْبِيُّ في غَرِيبِه والذي عليه أَهلُ اللغةِ أَنَّ اللَّفْظَةَ إنَّمَا هِيَ الأَرِينَةُ بِيَاءٍ تَحْتِيَّة ونُونٍ وهُو نَبْتٌ مَعْرُوفٌ يُشْبِهُ الخِطْمِيَّ عَرِيضُ الوَرَقِ وعنِ الأَزْهَرِيّ : قال شَمِرٌ : قال بعضُهم : سَأَلْتُ الأَصْمَعِيَّ عن الأَرْنَبَةِ فَقَال : نَبْتٌ قال شَمر : وهو عِنْدِي : الأَرِينَةُ سَمِعْتُ في الفَصِيحِ من أَعْرَابِ سَعْدِ بنِ بَكْرٍ ببَطْنِ مَرٍّ قال : وَرَأَيتُهُ نَبَاتاً يُشْبهُ الخِطْمِيَّ عَرِيضَ الوَرَقِ قالَ شَمِرٌ : وسَمِعْتُ غَيْرَه من أَعْرَابِ كِنَانَةَ يقولُ : هُوَ الأَرِينُ وقالت أَعْرَابِيَّةٌ بِبَطْنِ مَرٍّ : هِيَ الأَرِينَةُ وهي خِطْمِيُّنَا وغَسُولُ الرَّأْسِ قال أَبُو مَنْصُورٍ : وهذا الذِي حَكَاهُ شمِرٌ : صَحِيحٌ والذي رُوِيَ عنِ الأَصمعيّ أَنَّهُ الأَرْنَبَةُ من الأَرَانب غَيْرُ صَحِيحٍ وشَمِرٌ مُتْقِنٌ وقَدْ عُنِيَ بهذا الحَرْفِ فَسَأَلَ عنه غَيْرَ وَاحِد مِنَ الأَعْرَابِ حَتَّى أَحْكَمَهُ والرُّوَاةُ رَبَّمَا صَحَّفُوا وغَيَّرُوا قال : ولَمْ أَسْمَعِ الأَرْنَبَةَ في باب النبات مِنْ وَاحِد وَلاَ رَأَيْتُه في نُبُوتِ البَادِيةِ قال : وهُوَ خَطَأٌ عِنْدِي كذا في لسان العرب وسيأْتي في أَرن

وَرَنْبُويَةُ بإِسقاط الأَلِفِ أَو أَرَنْبُويَةُ بالأَلفِ آخِرُهُ هَاءٌ مَضْمُومَةٌ في حالِ الرَّفْعِ وليس كَنِفْطَوَيْهِ وسِيبَوَيْهِ : ة بالرَّيِّ قريبةٌ منها كَذَا في المراصد مَاتَ بِهَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ الكِسَائِيُّ النَّحْوِيُّ المُقْرئ وإمَامُ الفِقْهِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ صَاحِبُ أَبِي حَنِيفَةَ في يَوْمٍ وَاحِدٍ سَنَةَ تِسْعٍ وثَمَانِينَ ومائَة ودُفِنَا بهذه القَرْيَةِ وكَانَا خَرَجَا معَ الرشيدِ فصلَّى عليهما وقال : اليوْمَ دَفَنْتُ عِلْمَ العَرَبِيَّةِ والفِقْه

وذَاتُ الأَرَانِبِ : ع في قولِ ابنِ الرِّقَاعِ العَامِلِيِّ :

فَذَرْ ذَا ولَكِنْ هَلْ تَرَى ضَوْءَ بَارِقٍ ... وَمِيضاً تَرضى منه على بُعْدِه لَمْعَا

" تَصَعَّدَ في ذَاتِ الأَرَانِبِ مَوْهِناًإذَا هَزَّ رَعْدٌ خِلْتَ فِي وَدْقِهِ سَفْعاً كذا في المعجم

والمَرْنَبُ : قَارةٌ هكذا في النسخ وسقط من بعضها وقَارَةٌ هكذا بالقافِ في سائرِهَا وهو تصحيفٌ قَبيحٌ وصوابُه فَأْرَةٌ بالفَاءِ وزادَه قُبْحاً أَنْ ذَكره هنا وحَقُّهُ أَنْ يُذْكَرَ عندَ قوله : جُرَذٌ قَصِيرُ الذَّنَب وهُوَ هُوَ فتأَمَّلْ

لسان العرب


الأَرْنَبُ معروفٌ يكونُ للذكَرِ والأُنثى وقيل الأَرْنَبُ الأُنْثى والخُزَزُ الذَّكر والجمعُ أَرانِبُ وأَرانٍ عن اللحياني فأَما سيبويه فلم يُجِزْ أَرانٍ إِلاَّ في الشِّعْر وأَنشد لأَبي كاهل اليَشْكُريّ يشَبِّه ناقَتَه بعُقابٍ كأَنَّ رَحْلي على شَغْواءَ حادِرَةٍ ... ظَمْياءَ قد بُلَّ مِن طَلّ خَوافِيها لها أَشارِيرُ من لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ ... منَ الثَّعالي وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِيها يريد الثَّعالِبَ والأَرانِبَ ووَجَّهه فقال إِن الشاعر لما احتاجَ إِلى الوَزْنِ واضْطُرَّ إِلى الياءِ أَبْدَلَها من الباءِ وفي الصحاح أَبدلَ من الباءِ حرفَ اللِّينِ والشَّغْواءُ العُقابُ سميت بذلك من الشَّغَى وهو انْعِطافُ مِنْقارِها الأَعْلى والحادِرة الغليظة والظَّمْياءُ المائلة إِلى السَّوادِ وخَوافِيها يريدُ خَوَافيَ رِيشِ جَنَاحَيْها والأَشاريرُ جمعُ إِشْرارَةٍ وهي اللحمُ المُجَفَّف وتُتَمِّرُه تُقَطِّعُه واللحمُ المُتَمَّر المُقَطَّع والوَخْزُ شيءٌ منه ليس بالكثيرِ وكِساءٌ مَرْنَبانيٌّ لوْنُه لونُ الأَرْنَبِ ومُؤَرْنَبٌ ومُرْنَبٌ خُلِطَ في غَزْلِه وَبَرُ الأَرْنَبِ وقيل المؤَرْنَبُ كالمَرْنَبانيّ قالت لَيْلَى الأَخْيَلِيَّة تَصِفُ قَطَاةً تَدَلَّت على فِراخِها وهي حُصُّ الرُّؤُوسِ لا رِيشَ عليها تَدَلَّتْ على حُصِّ الرُّؤُوسِ كأَنها ... كُراتُ غُلامٍ مِنْ كِسَاءٍ مُؤَرْنَبِ وهو أَحَدُ ما جاءَ على أَصْلِهِ مثلُ قولِ خِطام المجاشعي لم يَبْقَ مِنْ آيٍ بها يُحَلَّيْنْ ... غيرُ خِطامٍ ورَمادٍ كِنفَيْنْ وغيرُ وَدٍّ جاذِلٍ أَو وَدَّيْنْ ... وصالِياتٍ كَكَما يُؤَثْفَيْنْ أَي لم يَبْقَ من هذه الدارِ التي خَلَت من أَهلها مما تُحَلَّى به وتُعْرَفُ غيرُ رَمادِ القِدْرِ والأَثافي وهي حِجارةُ القِدْرِ والوَتِدِ الذي تُشَدُّ إِليه حِبالُ البُيوت والوَدُّ الوَتِدُ إِلاّ أَنه أَدْغَم التاءَ في الدالِ فقال وَدٍّ والجاذِلُ المنتصِبُ قال ابن بري ومثلُه قولُ الآخر فإِنه أَهْلٌ لأَنْ يُؤَكْرَمَا والمعروفُ في كلامِ العَرَب لأَنْ يُكْرَمَ وكذلك هو مع حروفِ المُضارَعَة نحو أُكْرِمُ ونُكْرِمُ وتُكْرِمُ ويُكْرِمُ قال وكان قياس يُؤَثْفَيْن عنده يُثْفَيْن من قولك أَثْفَيْتُ القِدْر إِذا جَعَلْتَها على الأَثافيِّ وهي الحِجارةُ وأَرضٌ مُرْنِبَة ومُؤَرْنِبَة بكسر النونِ الأَخيرة عن كُراع كثيرةُ الأَرانِبِ قال أَبو منصور ومنه قول الشاعر كُراتُ غُلامٍ مِنْ كِسَاءٍ مُؤَرْنَبِ

قال كان في العَرَبِيَّة مُرْنَبِ فرُدَّ إِلى الأَصْل قال الليث أَلِفُ أَرْنَبٍ زائدة قال أَبو منصور وهي عندَ أَكثرِ النَّحْوِيِّين قَطْعِيَّة وقال الليث لا تجيءُ كَلِمةٌ في أَوَّلِها أَلِفٌ فتكون أَصْلِيَّة إِلاَّ أَن تكون الكَلِمَةُ ثَلاثَة أَحْرُفٍ مثل الأَرض والأَرْش والأَمْر أَبو عمرو المَرْنَبَةُ القَطِيفَةُ ذاتُ الخَمْلِ والأَرْنَبَةُ طَرَفُ الأَنْفِ وجَمْعُها الأَرانبُ يقال هم شُمُّ الأُنُوفِ وارِدَةٌ أَرانِبُهمْ وفي حديث الخُدْريّ فلقد رأَيتُ على أَنْفِ رسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم وأَرْنَبَتِهِ أَثَرَ الطِّينِ الأَرْنَبَةُ طَرَفُ الأَنْف وفي حديث وائل كان يسجدُ على جَبْهَتِهِ وأَرْنَبَتِه واليَرْنَبُ والمَرْنَبُ جُرَذٌ كاليَرْبُوعِ قَصِيرُ الذَّنَبِ والأَرْنَبُ موضِعٌ قال عَمْرُو بنُ مَعْدي كَرِب عَجَّتْ نِساءُ بَني زُبَيْدٍ عَجَّةً ... كَعَجِيجِ نِسْوَتِنا غداةَ الأَرْنَبِ والأَرْنَبُ ضَرْبٌ مِنَ الحُلِيِّ قال رؤبة وعَلَّقَتْ مِنْ أَرْنَبٍ ونَخْلِ والأُرَيْنِبَةُ عُشْبةٌ شَبِيهةٌ بالنَّصِيِّ إِلاَّ أَنها أَرَقُّ وأَضْعَفُ وأَليَنُ وهي ناجِعةٌ في المالِ جِدّاً ولها إِذا جَفَّتْ سَفًى كُلَّما حُرِّكَ تَطايَرَ فارْتَزَّ في العُيونِ والمَناخِر عن أَبي حنيفة وفي حديث اسْتِسْقاءِ عمر رضي اللّه عنه حتى رأَيت الأَرْنَبَةَ تأْكلها صغار الإِبل قال ابن الأَثير هكذا يرويه أَكثر المحدِّثين وفي معناها قولان ذكرهما القتيبي في غريبه أَحدهما أَنها واحدة الأَرانِب حَملَها السَّيْلُ حتى تَعَلقت في الشجر فأُكِلَتْ قال وهو بعيد لأَن الإِبل لا تأْكل اللحم والثاني أَن معناه أَنها نبت لا يكاد يطول فأَطاله هذا المطر حتى صار للإِبل مرعى والذي عليه أَهل اللغة أَن اللفظة إِنما هي الأَرِينةُ بياءٍ تحتها نُقْطتانِ وبعدها نون وهو نَبْتٌ معروف يُشْبِه الخِطْمِيَّ عَرِيضُ الوَرقِ وسنذكره في أَرن الأَزهري قال شمر قال بعضهم سأَلت الأَصمعي عن الأَرْنَبةِ فقال نَبْت قال شمر وهو عندي الأَرِينةُ سَمِعْتُ في الفصيح من أَعْرابِ سَعْدِ بن بكر بِبَطْنِ مَرٍّ قال ورأَيته نَباتاً يُشْبِه الخِطْمِيَّ عَرِيضَ الوَرَقِ قال شمر وسمعت غيرَه من أَعْرابِ كِنانةَ يقول هو الأَرِينُ وقالت أَعْرابِيَّةٌ مِنْ بَطْنِ مَرٍّ هي الأَرِينةُ وهي خِطْمِيُّنا وغَسُولُ الرأْسِ قال أَبو منصور وهذا الذي حكاه شمر صحيح والذي رُوي عن الأَصمعي أَنه الأَرنبة من الأَرانِبِ غير صحيح وشمر مُتْقِنٌ وقد عُنِيَ بهذا الحَرْفِ فسأَلَ عنه غير واحِد من الأَعْراب حتى أَحْكَمَه والرُّواةُ رُبَّما صَحّفُوا وغَيَّرُوا قال ولم أَسمع الأَرْنبةَ في باب النَّباتِ من واحِد ولا رأَيتُه في نُبُوتِ البادِية قال وهو خَطَأٌ عندي قال وأَحْسَبُ القُتَيْبيَّ ذكر عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنَبةَ وهو غير صحيح وأَرْنَبُ اسم امرأَةٍ قال مَعْنُ بن أَوْس مَتى تَأْتِهِمْ تَرْفَعْ بَناتي بِرَنَّةٍ ... وتَصْدَحْ بِنَوْحٍ يُفْزِعُ النَّوحَ أَرْنَبُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: