وصف و معنى و تعريف كلمة الاستخفاء:


الاستخفاء: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و خاء (خ) و فاء (ف) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الاستخفاء في معاجم اللغة العربية:



الاستخفاء

جذر [خفاء]

  1. اِستِخفاء: (اسم)
    • مصدر اِسْتَخْفَى
    • حَاوَلَ الاسْتِخْفَاءَ : التَّسَتُّرَ
    • الاِسْتِخْفاءُ عَنِ الأعْيُنِ : التَّوَارِي
  2. اِستخفاء: (اسم)
    • اِستخفاء : مصدر اِستَخفَى
,
  1. الاسْتِدَاعُ
    • الاسْتِدَاعُ : إِعفاءُ الضابط أَو الموظف من العمل قبل سنِّ المعاش .
      يقال : أُحيل الضابط على الاستيداع .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. الاستحياء
    • صوت الصياح بالآخر

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الاستخبارات
    • تختص بجمع المعلومات السرية ذات الصلة بالأمن القومي و تعمل على تنفيذ سياسات الحكومة التي لا تتفق مع القواعد الدبلوماسية المألوفة ، و تتميز عن وزارة الخارجية بسرية نشاطاتها نظرا لعدم قانونية و شرعية ممارستها ، و أبرزها :- الكي . جي . بي :- C . i . a

    المعجم: عربي عامة

  4. الاستخلاف في الحكم ‏
    • ‏ وهو أن يستخلف القاضي أو الإمام من يخلفه بعده في الحكم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  5. الاستخدام الأمثل لاحتياطي الخدمات
    • ( سياسات الخدمة ) تحليل الماليات و القيود الخاصة بخدمة تكنولوجيا معلومات معينة لتحديد إذا كان أحد البدائل لتوصيل الخدمة يمكن أن يقلل من التكلفة أو يحسن الجودة .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  6. الاسْتِخَارَةُ
    • الاسْتِخَارَةُ : اسمٌ بمعنى طلب الخير في الشيءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ‏ صلاة الاستخارة
    • ‏ هي صلاة يصليها الإنسان ليطلب من الله أن يختار له مما فيه الخير بدعاء مخصوص يدعو به لأنه متحير بين أمرين لا يعرف أخيرهما ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. الاستخارة عند الخطبة ‏
    • ‏ وهو أن يطلب من الله أخير الأمرين ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. إمتياز الاستدعاء
    • حقّ جهة الإصدار في استدعاء السند في أيّ وقت بعد صدوره ، وتعني بالانجليزية : call privilege

    المعجم: مالية

  10. تاريخ الاستدعاء الأوّل
    • أقرب تاريخ يجوز فيه لمُصْدِر سندات قابلة للاستدعاء أن يستدعيها كليًّا أو جزئيًّا بسعر محدّد . هذا التاريخ مهمّ بنوع خاص بالنسبة للمستثمر الذي يملك ورقة تباع فوق سعر الاستدعاء أو بسعر قريب منه . ، وتعني بالانجليزية : first call date

    المعجم: مالية

  11. حق الاستدعاء
    • ( آ ) حقّ مُصدِر سندات الدين في استدعائها بسعر محدّد قبل استحقاقها ، ، وتعني بالانجليزية : call feature


    المعجم: مالية

  12. سعر الاستدعاء
    • سعر استرداد السند ، وتعني بالانجليزية : call price

    المعجم: مالية

  13. شرط الاستدعاء
    • الشرط الذي يتيح لجهة الإصدار استرداد السند كلياً أو جزئياً ، وتعني بالانجليزية : call provision

    المعجم: مالية

  14. مخاطر الاستدعاء
    • إحتمال تكبّد حامل السند لخسارة نتيجة قيام جهة الإصدار باسترداد السند قبل استحقاقه . ، وتعني بالانجليزية : call risk

    المعجم: مالية

  15. الاستدعاء المُعَجَّل
    • استدعاء السند قبل حلول استحقاقه ، وتعني بالانجليزية : accelerated recall

    المعجم: مالية

  16. درك
    • " الدَّرَكُ : اللحَاق ، وقد أَدركه .
      ورجل دَرَّاك : مُدْرِك كثير الإدْراك ، وقلما يجئ فَعَّال من أَفْعَلَ يُفْعِل إلا أَنهم قد ، قالوا حَسَّاس دَرّاك ، لغة أَوازدواج ، ولم يجئ فَعَّال من أَفْعَلَ إلاَّ دَرَّاك من أَدْرَك ، وجَبّار من أَجبره على الحكم أَكرهه ، وسَأْآر من قوله أَسأَر في الكأْس إِذا أَبقى فيها سؤْراً من الشراب وهي البقية ، وحكى اللحياني : رجل مُدْرِكةٌ ، بالهاء ، سريع الإدْراكِ ، ومُدْرِكةُ : إسم رجل مشتق من ذلك .
      وتَدَاركَ القومُ : تلاحقوا أَي لَحِق آخرُهم أَولَهم .
      وفي التنزيل : حتى إذا ادّارَكُوا فيها جميعاً ؛ وأَصله تَدَاركوا فأدغمت التاء في الدال واجتلبت الألف ليسلم السكون .
      وتَدَارك الثَّرَيان أَي أَدرك ثرى المطر ثرى الأرض .
      الليث : الدَّرَك إدراك الحاجة ومَطْلبِه .
      يقال : بَكِّرْ ففيه دَرَك .
      والدَّرَك : اللَّحَقُ من التَّبِعَةِ ، ومنه ضمان الدَّرَكِ في عهدة البيع .
      والدَّرَك : اسم من الإدْراك مثل اللَّحَق .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من دَرْك الشَّقاء ؛ الدَّرْك : اللَّحاق والوصول إلى الشيء ، أدركته إدْراكاً ودركاً وفي الحديث : لو ، قال إن شاء الله لم يحنث وكان دَرَكاً له في حاجته .
      والدَّرَك : التَّبِعةُ ، يسكن ويحرك .
      يقال : ما لَحِقك من دَرَكٍ فعليَّ خلاصُه .
      والإدْراكُ : اللحوق .
      يقال : مشيت حتى أَدْرَكته وعِشْتُ حتى أَدْرَكْتُ زمانه .
      وأَدْرَكْتُه ببصري أَي رأَيته وأَدْرَكَ الغلامُ وأَدْرَكَ الثمرُ أَي بلغ ، وربما ، قالوا أَدْرَكَ الدقيق بمعنى فَنِيَ .
      واستَدْرَكْت ما فات وتداركته بمعنى .
      وقولهم : دَرَاكِ أَي أَدْرِكْ ، وهو اسم لفعل الأَمر ، وكسرت الكاف لاجتماع الساكنين لأَن حقها السكون للأَمر ؛ قال ابن بري : جاء دَرَاك ودَرَّاك وفَعَال وفَعَّال إِنما هو من فعل ثلاثي ولم يستعمل منه فعل ثلاثي ، ون كان قد استعمل منه الدَّرْكُ ؛ قال جَحْدَر بن مالك الحنظلي يخاطب الأَسد : لَيْثٌ ولَيْثٌ في مَجالٍ ضنكِ ، كلاهما ذو أنَف ومَحْكِ وبَطْشةٍ وصِوْلةٍ وفَتْك ، إن يَكْشِف الله قِناع الشك بظَفَرٍ من حاجتي ودَرْك ، فذا أَحَقُّ مَنْزِل بتَرْك ؟

      ‏ قال أَبو سعيد : وزادني هفّان في هذا الشعر : الذئب يَعْوي والغُراب يَبْك ؟

      ‏ قال الأصمعي : هذا كقول ابن مُفَرِّغ الريحُ تَبْكي شَجْوَها ، والبرقُ يَضحك في الغَمَام ؟

      ‏ قال : ثم ، قال جحدر أَيضاً في ذلك : يا جُمْلُ إِنكِ لو شهِدْتِ كَرِيهتي ، في يوم هَيْجٍ مُسْدِفٍ وعَجاجِ ، وتَقَدُّمِي لليث أَرْسُف نحوه ، كَيْما أكابِرَه على الأَحْرَاج ؟

      ‏ قال : وقال قيس بن رفاعة في دَرَّاك : وصاحب الوَتْرِ ليس الدهر مُدْرِكَهُ عندي ، وإني لدَرَّاكٌ بأَوْتارِ والدَّرك : لحاق الفرسِ الوحْشَ وغيرها .
      وفرس دَرَك الطَّريدة يُدْرِكها كما ، قالوا فرس قَيْدُ الأَوَابِدِ أَي أَنه يُقَيِّدها .
      والدَّرِيكة : الطَّريدةُ .
      والدَّراك : اتباع الشيء بعضه على بعضٍ في الأَشياء كلها ، وقد تَدَارك ، والدِّراك : المُداركة .
      يقال : دَارَك الرجل صوته أَي تابعه .
      وقال اللحياني : المُتَدَارِكة غير المُتَوَاتِرة .
      المُتَواتِرُ : الشيءُ الذي يكون هُنَيَّةً ثم يجيءُ الآخر ، فإذا تتابعت فليست مُتَوَاتِرة ، هي مُتَداركة متواترة .
      الليث : المُتَدَارِك من القَوَافي والحروف المتحركة ما اتفق متحركان بعدهما ساكن مثل فَعُو وأَشباه ذلك ؛ قال ابن سيده : والمُتَدَارِكُ من الشِّعْر كل قافية توالى فيها حرفان متحركان بين ساكنين ، وهي متفاعِلُنْ ومستفعلن ومفاعِلُنْ ، وفَعَلْ إذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَعَلْ ، فاللام من فعل ساكنة ، وفُلْ إذا اعتمد على حرف متحرك نحو فَعُولُ فُلْ ، اللام من فُلْ ساكنة والواو من فَعُولُ ساكنة ، سمي بذلك لتوالي حركتين فيها ، وذلك أَن الحركات كما قدمنا من آلات الوصل وأَماراته ، فكأنَّ بعض الحركات أدرك بعضاً ولم يَعُقْده عنه اعتراض الساكن بين المتحركين .
      وطَعَنَهُ طعناً دِراكاً وشرِب شرباً دِراكاً ، وضرب دِراكٌ : متتابع .
      والتَّدْرِيكُ : من المطر : أَن يُدَارِكَ القَطْرُ كأنه يُدْرِك بعضُه بعضاً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد أَعرابي يخاطب ابنه : وَابِأَبي أَرْواحُ نَشْرِ فِيكا ، كأَنه وهْنٌ لمن يَدْرِيكا إذا الكَرى سنَاتِهِ يُغْشِيكا ، رِيحَ خُزامَى وُلِّيَ الرَّكِيكا ، أَقْلَعَ لمَّا بَلَغَ التَّدْرِيكا واسْتَدْرَك الشيءَ بالشيءِ : حاول إِدْراكه به ، واستعمل هذا الأَخفش في أَجزاء العروض فقال : لأَنه لم ينقص من الجزء شيء فيستدركه .
      وأَدْرَكَ الشيءُ : بلغ وقته وانتهى .
      وأَدْرَك أَيضاً : فَنِيَ .
      وقوله تعالى : بل ادَّارَكِ علمهم في الآخرة ؛ روي عن الحسن أَنه ، قال : جهلوا علم الآخرة أَي لا علم عندهم في أَمر الآخرة .
      التهذيب : وقوله تعالى : قل لا يعلم مَنْ في السموات والأَرض الغيب إلا الله وما يشعرون أَيَّان يُبْعثون بل ادَّارَكَ علمهم في الآخرة ؛ قرأَ شيبة ونافع بل ادَّرَاك وقرأَ أَبو عمرو بل أَدْرَكَ ، وهي في قراءة مجاهد وأَبي جعفر المدني ، وروي عن ابن عباس أَنه قرأَ : بَلى آأَدْرَك علمهم ، يستفهم ولا يشدد ، فأَما من قرأَ بل ادَّارَكَ فإن الفراء ، قال : معناه لغةً تَدَارَك أَي تتابع علمهم في الآخرة ، يريد بعلم الآخرة تكون أو لا تكون ، ولذلك ، قال : بل هم في شك منها بل هم منها عَمُون ، قال : وهي في قراءة أَُبيّ تَدارَكَ ، والعرب تجعَل بل مكان أَم وأَم مكان بل إذا كان في أَول الكلمة استفهام مثل قول الشاعر : فوالله ما أَدْرِي ، أَسَلْمَى تَغَوَّلَتْ ، أَم البُومُ ، أَم كلٌّ إِليَّ حَبِيبُ معنى أَم بل ؛ وقال أَبو معاذ النحوي : ومن قرأَ بل أَدْرَك ومن قرأَ بل ادّارك فمعناهما واحد ، يقول : هم علماء في الآخرة كقول الله تعالى : أَسْمعْ بهم وأَبْصِرْ يوم يأْتوننا ، ونحو ذلك .
      قال السدي في تفسيره ، قال : اجتمع علمهم في الآخرة ومعناها عنده أَي عَلِمُوا في الآخرة أَن الذي كانوا يوعَدُون به حق ؛

      وأَنشد للأَخطل : وأَدْرَكَ عِلْمي في سوَاءَة أَنها تقيم على الأَوْتار والمَشْرَب الكدر أَي أَحاط علمي بها أَنها كذلك .
      قال الأَزهري : والقول في تفسير أَدْرَكَ وادَّارَكَ ومعنى الآية ما ، قال السدي وذهب إليه أَبو معاذ وأَبو سعيد ، والذي ، قاله الفراء في معنى تَدَارَكَ أَي تتَابع علمهم في الآخرة أَنها تكون أَو لا تكون ليس بالبَيِّنِ ، إِنما المعنى أَنه تتَابع علمهم في الآخرة وتواطأَ حين حَقَّت القيامة وخسروا وبان لهم صدق ما وُعِدُوا ، حين لا ينفعهم ذلك العلم ، ثم ، قال سبحانه : بل هم اليوم في شك من علم الآخرة بل هم منها عَمُون ، أَي جاهلون ، والشَّك في أَمر الآخرة كفر .
      وقال شمر في قوله تعالى : بل أَدْرَكَ علمهم في الآخرة ؛ هذه الكلمة فيها أَشياء ، وذلك أَنا وجدنا الفعل اللازم والمتعدي فيها في أَفْعَلَ وتَفَاعَلَ وافْتَعَلَ واحداً ، وذلك أَنك تقول أَدْرَكَ الشيءَ وأَدْرَكْتُه وتَدَارك القومُ وادَّارَكوا وادَّرَكُوا إذا أَدرَكَ بعضهم بعضاً .
      ويقال : تَدَاركتهُ وادَّارَكْتُه وادَّرَكْتُه ؛

      وأَنشد : تَدَاركتُما عَبْساً وذُبْيان بعدما تفانَوْا ، ودَقُّوا بينهم عِطْر مَنْشِمِ وقال ذو الرمة : مَجَّ النَّدَى المُتَدارِكِ فهذا لازم ؛ وقال الطرماح : فلما ادَّرَكْناهُنَّ أَبدَيْنَ للهَوَى وهذا متعد .
      وقال الله تعالى في اللازم : بل ادَّارَكَ علمهم .
      قال شمر : وسمعت عبد الصمد يحدث عن الثوري في قوله : بل ادَّارَكَ علمُهم في الآخر ؟

      ‏ قال مجاهد : أَم تواطأَ علمهم في الآخرة ؛ قال الأَزهري : وهذا يوافق قول السدي لأَن معنى تواطأَ تحقق واتفق حين لا ينفعهم ، لا على أنه تواطأَ بالحَدْس كما ظنه الفراء ؛ قال شمر : وروي لنا حرف عن ابن المظفر ، قال ولم أَسمعه لغيره ذكر أَنه ، قال أَدْرَكَ الشيءُ إذا فَنِيَ ، فإن صح فهو في التأويل فَنِيَ علمُهم في معرفة الآخرة ، قال أَبو منصور : وهذا غير صحيح في لغة العرب ، قال : وما علمت أَحداً ، قال أَدْرك الشيءُ إذا فني فلا يعرّج على هذا القول ، ولكن يقال أَدْرَكتِ الثِّمار إذا بلغت إناهَا وانتهى نُضْجها ؛ وأَما ما روي عن ابن عباس أَنه قرأَ بلى آأَدْرَكَ عِلْمهم في الآخرة ، فإنه إن صح استفهام فيه ردّ وتهكّم ، ومعناه لم يُدْرِكْ علمهم في الآخرة ، ونحو ذلك روى شعبة عن أَبي حمزة عن ابن عباس في تفسيره ؛ ومثله قول الله عز وجل : أَم له البَناتُ ولكم البنُون ؛ معنى أَم أَلف الإستفهام كأَنه ، قال أَله البنات ولكم البنون ، اللفظ لفظ الإستفهام ومعناه الردّ والتكذيب لهم ، وقول الله سبحانه وتعالى : لا تخاف دَرَكا ولا تخشى ؛ أَي لا تخاف أَن يُدْرِ كَكَ فرعونُ ولا تخشاه ، ومن قرأَ لا تَخَفْ فمعناه لا تَخَفْ أَن يُدْرِ كَكَ ولا تخشَ الغرق .
      والدَّرْكُ والدَّرَكُ : أَقصى قَعْر الشيء ، زاد التهذيب : كالبحر ونحوه .
      شمر : الدَّرَكُ أَسفل كل شيء ذي عُمْق كالرَّكِيَّة ونحوها .
      وقال أَبو عدنان : يقال أَدْرَكوا ماء الرَّكيّة إِدراكاً ، ودَرَك الرَّكِيَّة قعرها الذي أُدرِكَ فيه الماء ، والدَّرَكُ الأَسفل في جهنم ، نعوذ بالله منها : أَقصى قعرها ، والجمع أَدْرَاك .
      ودَرَكاتُ النارِ : منازل أَهلها ، والنار دَرَكات والجنة درجات ، والقعر الآخر دَرْك ودَرَك ، والدَّرَك إلى أَسفل والدَّرَجُ إلى فوق ، وفي الحديث ذكر الدَّرَك الأسفل من النار ، بالتحريك والتسكين ، وهو واحد الأَدْراك وهي منازل في النار ، نعوذ بالله منها .
      التهذيب : والدَّرَكُ واحد من أَدْرَاك جهنم من السبع ، والدَّرْكُ لغة في الدَّرَك .
      الفراء في قوله تعالى : إن المنافقين في الدَّرْك الأَسفل من النار ، ‏

      يقال : ‏ أَسفل دَرَجِ النار .
      ابن الأَعرابي : الدَّرْك الطَّبَقُ من أَطباق جهنم ، وروي عن ابن مسعود أَنه ، قال : الدَّرْكُ الأَسفل توابِيتُ من حديد تصَفَّدُ علهيم في أَسفل النار ؛ قال أَبو عبيدة : جهنم دَرَكاتٌ أَي منازل وأَطباق ، وقال غيره : الدَّرَجات منازل ومَرَاقٍ بعضها فوق بعض ، فالدَّرَكات ضد الدَّرَجات .
      وفي حديث العباس : أَنه ، قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أَما كان ينفع عَمَّك ما كان يصنع بك ؟ كان يحفظك ويَحْدَب عليك ، فقال : لقد أُخْرِجَ بسببي من أَسفل دَرَك من النار فهو في ضَحْضَاحٍ من نار ، ما يَظُنُّ أَن أَحداً أَشدُّ عذاباً منه ، وما في النار أَهون عذاباً منه ؛ العذاب لجعله ، صلى الله عليه وسلم ، إياه ضدّاً للضَّحضاح أو كالضد له ، والضَّحضاح أُريد به القليل من العذاب مثل الماء الضحضاح الذي هو ضد الغَمْر ؛ وقيل لأَعرابي : إن فلاناً يدعي الفضل عليك ، فقال : لو كان أَطول من مسيرة شهر ما بلغ فضلي ولو وقع في ضَحْضاح لغَرِقَ أَي لو وقع في القليل من مياه شَرَفي وفضلي لغرق فيه .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول للحبل الذي يعلق في حَلْقةِ التَّصْديرِ فيشد به القَتَبُ الدَّرَكَ والتَّبْلِغَةَ ، ويقال للحبل الذي يشد به العَرَاقي ثم يُشَدّ الرِّشاءُ فيه وهو مثني الدَّرَكُ .
      الجوهري : والدَّرَك ، بالتحريك ، قطعة حبل يشد في طرف الرِّشاءِ إِلى عَرْقُوَةِ الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفَن الرِّشاءُ .
      ابن سيده : والدَّرَك حبل يُوَثَّقُ في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفَن بعض الرشاء عند الإستقاء .
      والدِّرْكةُ : حَلْقة الوَتَرِ التي تقع في الفُرْضة وهي أَيضاً سير يوصَلُ بوَتَر القَوْس العربية ؛ قال اللحياني : الدَّرْكة القطعة التي توصل الحبل إذا قَصُر أَو الحِزام .
      ويقال : لا بارَك الله فيه ولا دارَك ولا تارَك ، إتباع كله بمعنى .
      ويوم الدَّرَكِ : يوم معروف من أَيامهم .
      ومُدْرِك ومُدْرِكَةُ : اسمان .
      ومُدْرِكةُ : لقب عمرو بن إِلياس بن مُضَر ، لقبه بها أَبوه لما أَدرك الإبل .
      ومُدْرك بن الجازي : فرس لكُلْثوم بن الحرث .
      ودِراكٌ : اسم كلب ؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب : فاخْتلَّ حِضْنَيْ دِراكٍ وانْثَنى حرِجاً ، لزارعٍ طَعْنَةٌ في شِدْقها نَجَلُ أي في جانب الطعنة سعة .
      وزارع أَيضاً : اسم كلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خدم
    • " الخَدَم : الخُدَّمُ .
      والخادِمُ : واحدُ الخَدَمِ ، غلاماً كان أَو جارية ؛ قال الشاعر يمدح قوماً : مُخَدَّمون ثِقالٌ في مَجالسهم ، وفي الرِّجال ، إِذا رافقتَهم ، خَدَمُ وتَخَدَّمْتُ خادِماً أَي اتخذت .
      ولا بد لمن لم يكن له خادمٌ أَن يَخْتَدِم أَي يَخْدُم نفسه .
      وفي حديث فاطمة وعليّ ، عليهما السلام : اسأَلي أَباكِ خادِماً تَقِيكِ حَرَّ ما أَنتِ فيه ؛ الخادِمُ : واحد الخَدَم ، ويقع على الذكر والأُنثى لإِجرائه مُجرى الأَسماء غير المأْخوذة من الأَفعال كحائض وعاتِق .
      وفي حديث عبد الرحمن : أَنه طلق امرأَته فَمَتَّعها بخادم سَوداء أَي جارية .
      وهذه خادِمُنا ، بغير هاء ، لوجوبه ، وهذه خادِمتُنا غداً .
      ابن سيده : خَدَمَه يَخْدُمه ويَخدِمه ؛ الكسر عن اللحياني ، خَدْمةً ، عنه ، وخِدْمة ، مَهَنَهُ ، وقيل : الفتح المصدر ، والكسر الاسم ، والذكر خادم ، والجمع خُدَّام .
      والخَدَمُ : اسم للجمع كالعَزَبِ والرَّوَح ، والأُنثى خادِم وخادِمة ، عَرَبيَّتان فصيحتان ، وخدَم نفسهَ يَخْدُمُها ويَخْدِمُها كذلك .
      وحكى اللحياني : لا بدَّ لمن لم يكن له خادم أَن يَختَدِم أَي يخدُم نَفْسَه .
      واستخدَمَه فأَخدَمَه : استوهَبَه خادِماً فَوَهَبَه له .
      ويقال : اخْتَدَمْتُ فلاناً واسْتَخْدَمْتُه أَي سأَلتُهُ أَن يَخْدُمني .
      وقومٌ مُخَدَّمُون أَي مَخْدُومُون ، يراد به كثرةُ الخَدَم والخَشَم .
      وأَخدمتُ فلاناً : أَعطيتُه خادماً يَخدُمُه ، يقع الخادِمُ على الأَمة والعبد .
      ورجل مَخْدُوم : له تابعة من الجنّ .
      والخَدَمة : السير الغليظ المحكمُ مثل الحَلْقة ، يُشدّ في رُسْغ البعير ثم يُشَدّ إِليها سَرائحُ نَعْلِها ؛

      وأَنشد ابن بري للأَعشى : وطايَفْن مَشْياً في السَّرِيح المُخَدِّم والجمع خَدَمٌ ، وفي التهذيب : خِدامٌ ، وقد خَدَّم البعير .
      والخَدَمةُ : الخَلْخالُ .
      هو من ذلك لأَنه ربما كان من سيور يُرَكَّبُ فيها الذهب والفضة ، والجمع خِدامٌ ، وقد تُسمِّى الساقُ خَدَمَةً حملاً على الخَلْخال لكونها موضعه ، والجمع خَدَمٌ وخِدامٌ ؛

      قال : كيف نَوْمِي على الفراشِ ، ولمَّا تَشْمَلِ الشأْمَ غارةٌ شَعْواءُ تُذْهِلُ الشيخَ عن بَنيهِ ، وتُبْدي عن خِدامِ العَقِيلَةُ العَذْراءُ أَراد وتُبْدِي عن خِدامٍ العقيلة ، وخِدام ههنا في نية عن خِدامها ؛ وعدَّى تُبْدِي بعَنْ لأَن فيه معنى تكشف كقوله : تَصُدُّ وتُبْدِي عن أَسيلٍ وتَتَّقِي أَي تكشف عن أَسيلٍ أَو تُسْفِرُ عن أَسيلٍ .
      والمُخَدَّمُ : موضع الخَدَمَة من البعير والمرأَة ؛ قال طفيل : وفي الظَّاعِنينَ القَلْبُ قد ذَهَبَتْ به أَسيلَةُ مَجْرى الدَّمْعِ ، رَيَّا المُخَدَّمِ والمُخَدَّمُ من البعير : ما فوق الكعب . غيره : والمُخَدَّم والمُخَدَّمة موضع الخِدام من الساق .
      وفي الحديث : لا يحول بيننا وبين خَدَمِ نِسائكم شيءٌ ، جمع خَدَمَةٍ ، يعني الخلخال ، ويجمع على خِدامٍ أَيضاً ؛ ومنه الحديث : كُنَّ يُدْلِجْنَ بالقِرَبِ على ظهورهن ويَسْقِينَ أَصحابه بادَيةً خِدامُهُنَّ .
      وفي حديث سلمان : أَنه كان على حِمار وعليه سَراويلُ وخَدَمَتاه تَذَبْذَبانِ ؛ أَراد بخَدَمَتَيْه ساقَيْه لأَنهما موضع الخَدَمتين و هما الخَلْخالانِ ، وقيل : أَراد بهما مَخْرَجَ الرجلين من السراويل .
      أَبو عمرو : الخِدام القيود .
      ويقال للقيد : مِرْمَلٌ ومِحْبَسٌ .
      ابن سيده : والمُخَدَّم رِباطُ السَّراويل عند أَسفل رجل السَّراويل .
      أَبو زيد : إِذا ابْيَضَّت أَوْظِفَةُ النعجة فهي حَجْلاءُ وخَدْماءُ ، والخَدْماءُ مثل الحَجْلاء : الشاة البيضاء الأَوْظِفَةِ أَو الوَظيفِ الواحد ، وسائرها أَسود ، وقيل : هي التي في ساقها عند موضع الرُّسْغِ بياض كالخَدَمةِ في سواد أَو سواد في بياض ، وكذلك الوُعُولُ مشبّه بالخَدَم من الخلاخيل ، والاسم الخُدْمةُ ، بضم الخاء ، ويسمون موضع الخَلْخال مُخَدَّماً ؛ وقول الأَعشى : ولو أَنَّ عِزَّ الناسِ في رأْس صَخْرَةٍ مُلَمْلَمَةٍ ، تُعْيِي الأَرَحَّ المُخَدَّما لأَعطاك ربُّ الناسِ مِفْتاحَ بابِها ، ولو لم يكن بابٌ لأَعطاكَ سُلَّمَا يريد وَعْلاً ابْيَضَّتْ أَوْظِفَتُهُ .
      وفرس مُخَدَّمٌ وأَخْدَمُ : تحجيلُه مستدير فوق أَشاعره ، وقيل : فرس مُخدَّمٌ جاوز البياضُ أَرساغه أَو بعضها ، وقيل : التَّخْديمُ أَن يَقْصُرَ بياض التحجيل عن الوَظيف فيستدير بأَرساغ رجلي الفرس دون يديه فوق الأَشاعر ، فإِن كان بِرجْلٍ واحدة فهو أَرْجَلُ ، وقد تسمى حَلْقَةُ القوم خَدَمَةً .
      وفي حديث خالد بن الوليد إِلى مَرازِبةِ فارس : الحمد لله الذي فَضَّ خَدَمَتَكُمْ ؛ قال : فَضَّ الله خَدَمَتهم أَي فرق جماعتهم ؛ الخَدَمة ، بالتحريك : سير غليظ مضفور مثل الحَلْقة يشد في رُسْغِ البعير ، ثم يشد إِليها سَرائِحُ نعله ، فإِذا انْفَضَّتِ الخَدَمَة انْحَلَّت السَّرائِحُ وسقطت النعل ، فضرب ذلك مَثَلاً لذهاب ما كانوا عليه وتفَرُّقِهِ ، وشَبَّه اجتماع أَمر العَجَمِ واتساقه بالحلقة المستديرة ، فلهذا ، قال : فَضَّ خَدَمَتكُم أَي فرقها بعد اجتماعها .
      وقال أَبو عبيد : هذا مَثَلٌ ، وأَصل الخَدَمَةِ الحلقةُ المستديرة المُحْكَمَةُ ، ومنه قيل للخلاخيل خِدامٌ ؛

      وأَنشد : كانَ مِنَّا المُطارِدون على الأُخْرى ، إِذا أَبْدَتِ العَذَارَى الخِدامَ ؟

      ‏ قال : فَشَبَّهَ خالد اجتماع أَمرهم كان واستيثاقهم بذلك ، ولهذا ، قال : فَضَّ الله خَدَمَتَكُمْ أَي فرقها بعد اجتماعها .
      وابن خِدامٍ : شاعر قديم ، ويقال : ابن خِذامٍ ، بالذال المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. دلل
    • " أَدَلَّ عليه وتَدَلَّل : انبسط .
      وقال ابن دريد : أَدل عليه وَثِق بمحبته فأَفْرَط عليه .
      وفي المثل : أَدَلَّ فأَمَلَّ ، والاسم الدَّالَّة .
      وفي الحديث : يمشي على الصراط مُدِلاًّ أَي منبسطاً لا خوف عليه ، وهو من الإِدْلالِ والدَّالَّةِ على من لك عنده منزلة ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : مُدِلّ لا تخضبي البنان ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مُدِلَّة هنا صفة ، أَراد يا مُدِلَّة فرَخَّم كقول العجاج : جارِيَ لا تَسْتَنْكِري عَذِيري أَراد يا جارية ، ويجوز أن يكون مُدلَّة اسماً فيكون هذا كقول هدبة : عُوجِي عَلَيْنا وارْبَعِي يا فاطِما ، ما دُونَ أَن يُرى البعير قائما والدَّالَّة : ما تُدِلُّ به على حَمِيمك .
      ودَلُّ المرأَةِ ودَلالُها : تَدَلُّلها على زوجها ، وذلك أَن تُرِيه جَراءةً عليه في تَغَنُّج وتَشَكُّل ، كأَنها تخالفه وليس بها خِلاف ، وقد تَدَلَّلت عليه .
      وامرأَة ذات دَلٍّ أَي شَكْل تَدِلُّ به .
      وروي عن سعد أَن ؟

      ‏ قال : بَيْنا أَنا أَطوف بالبيت إِذ رأَيت امرأَة أَعجبني دَلُّها ، فأَردت أَن أَسأَل عنها فخِفْت أَن تكون مَشْغُولةً ، ولا يَضُرُّك جَمالُ امرأَة لا تَعْرِفها ؛ قال ابن الأَثير : دَلُّها حُسْنُ هيئتها ، وقيل حُسْنُ حديثها .
      قال شمر : الدَّلال للمرأَة والدَّلُّ حسن الحديث وحسن المَزْح والهيئة ؛

      وأَنشد : فإِن كان الدَّلال فلا تَدِلِّي ، وإِن كان الوداع فبالسلا ؟

      ‏ قال : ويقال هي تَدِلُّ عليه أَي تجترئ عليه ، يقال : ما دَلَّك عَلَيَّ أَي ما جَرَّأَك عليَّ ، وأَنشد : فإِن تكُ مَدْلولاً عليَّ ، فإِنني لِعَهْدك لا غُمْرٌ ، ولستُ بفاني أَراد : فإِن جَرَّأَك عليَّ حِلمي فإِني لا أُقِرُّ بالظلم ؛ قال قيس بن زهير : أَظُنُّ الحِلْم دَلَّ عليَّ قومي ، وقد يُسْتَجْهَل الرجلُ الحَلي ؟

      ‏ قال محمد بن حبيب : دَلَّ عليّ قومي أَي جَرَّأَهم ؛ وفيها يقول : ولا يُعْيِيك عُرْقُوبٌ للأْيٍ ، إِذا لم يُعْطِك النَّصَفَ الخَصِيمُ وقوله عُرْقُوب لِلأْيٍ يقول : إِذا لم يُنْصِفك خَصْمُك فأَدْخِل عله عُرْقوباً يفسخ حُجَّته .
      والمُدِلُّ بالشجاعة : الجريء .
      ابن الأَعرابي : المُدَلِّل الذي يَتَجَنَّى في غير موضع تَجَنٍّ .
      ودَلَّ فلان إِذا هَدى .
      ودَلَّ إِذا افتخر .
      والدَّلّة : المِنّة .
      قال ابن الأَعرابي : دَلَّ يَدِلُّ إِذا هَدى ، ودَلَّ يَدِلُّ إِذا مَنَّ بعطائه .
      والأَدَلُّ : المَنَّان بعَمَله .
      والدَّالَّة ممن يُدِلُّ على من له عنده منزلة شبه جَراءة منه .
      أَبو الهيثم : لفلان عليك دالَّة وتَدَلُّلٌ وإِدْلال .
      وفلان يُدِلُّ عليك بصحبته إِدْلالاً ودَلالاً ودالَّة أَي يجتريء عليك ، كما تُدِلُّ الشابَّةُ على الشيخ الكبير بجَمالها ؛ وحكي ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشد لجهم بن شبل يصف ناقته : تَدَلَّلُ تحت السوط ، حتى كأَنما تَدَلَّل تحت السوط خَودٌ مُغاضِ ؟

      ‏ قال : هذا أَحسن ما وُصِف به الناقة .
      الجوهري : والدَّلُّ الغُنْج والشِّكْل .
      وقد دَلَّتِ المرأَة تَدِلُّ ، بالكسر ، وتَدَلَّلت وهي حَسَنة الدَّلِّ والدَّلال .
      والدَّلُّ قريب المعنى من الهَدْي ، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك .
      والحديث الذي جاء : فقلنا لحذيفة أَخْبِرْنا برجل قريب السَّمْت والهَدْي والدَّلِّ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى نَلْزَمه ، فقال : ما أَحد أَقرب سَمْتاً ولا هَدْياً ولا دَلاًّ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى يواريه جِدارُ الأَرض من ابن أُمِّ عَبْدٍ ؛ فسَّره الهَرَوي في الغريبين فقال : الدَّلُّ والهَدْيُ قريبٌ بعضُه من بعض ، وهما من السكينة وحُسْن المَنْظَر .
      وفي الحديث : أَن أَصحاب ابن مسعود كانوا يَرْحَلون إِلى عمر بن الخطاب فينظرون إِلى سَمْتِه وهَدْيه ودَلِّه فيتشبهون به ؛ قال أَبو عبيد : أَما السَّمْت فإِنه يكون بمعنيين : أَحدهما حُسْن الهيئة والمَنْظَر في الدين وهيئة أَهل الخير ، والمعنى الثاني أَن السَّمْت الطريق ؛ يقال : الْزَمْ هذا السَّمْت ، وكلاهما له معنى ، إِمَّا أَرادوا هيئة الإِسلام أَو طريقة أَهل الإِسلام ؛

      وقوله إِلى هَدْيِه ودَلِّه فإِن أَحدهما قريب من الآخر ، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك ، وقد تكرر ذكر الدَّلِّ في الحديث ، وهو والهَدْي والسمْت عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإِنسان من السَّكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة ؛ قال عدي بن زيد يمدح امرأة بحسن الدَّلّ : لم تَطَلَّع من خِدْرها تَبْتَغي خِبْباً ، ولا ساء دَلُّها في العِناقِ وفلان يُدِلُّ على أَقرانه كالبازي يُدِلُّ على صيده .
      وهو يُدِلُّ بفلان أَي يَثِق به .
      وأَدَلَّ الرجلُ على أَقرانه : أَخذهم من فوق ، وأَدَلَّ البازي على صيده كذلك .
      ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ : سدَّده إِليه ، ودَلَلْته فانْدَلَّ ؛ قال الشاعر : ما لَكَ ، يا أَحمقُ ، لا تَنْدَلُّ ؟ وكيف يَنْدَلُّ امْرُؤٌ عِثْوَلُّ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَما تَنْدَلُّ على الطريق ؟ والدَّلِيل : ما يُسْتَدَلُّ به .
      والدَّلِيل : الدَّالُّ .
      وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة ، والفتح أَعلى ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : إِنِّي امْرُءٌ بالطُّرْق ذو دَلالات والدَّلِيل والدِّلِّيلي : الذي يَدُلُّك ؛

      قال : شَدُّوا المَطِيَّ على دَلِيلٍ دائبٍ ، من أَهل كاظِمةٍ ، بسيفِ الأَبْحُ ؟

      ‏ قال بعضهم : معناه بدليل ؛ قال ابن جني : ويكون على حذف المضاف أَي شَدُّوا المَطِيَّ على دَلالة دَليل فحذف المضاف وقوِي حَذْفُه هنا لأَن لفظ الدليل يَدُلُّ على الدَّلالة ، وهو كقولك سِرْ على اسم الله ، وعلى هذه حالٌ من الضمير في سِرْ وشَدُّوا وليست موصولة لهذين الفعلين لكنها متعلقة بفعل محذوف كأَنه ، قال : شَدُّوا المطيَّ مُعْتَمِدِين على دَليل دائب ، ففي الظرف دَليلٌ لتعلقه بالمحذوف الذي هو مُعْتَمِدِين ، والجمع أَدِلَّة وأَدِلاَّء ، والاسم الدِّلالة والدَّلالة ، بالكسر والفتح ، والدُّلُولة والدِّلِّيلى .
      قال سيبويه : والدِّلِّيلي عِلْمُه بالدلالة ورُسوخُه فيها .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، في صفة الصحابة ، رضي الله عنهم : ويخرجون من عنده أَدلَّة ؛ هو جمع دَلِيل أَي بما قد علموا فيَدُلُّونَ عليه الناس ، يعني يخرجون من عنده فُقَهَاء فجعلهم أَنفسهم أَدلَّة مبالغة .
      ودَلَلْت بهذا الطريق : عرفته ، ودَلَلْتُ به أَدُلُّ دَلالة ، وأَدْلَلت بالطريق إِدْلالاً .
      والدَّلِيلة : المَحَجَّة البيضاء ، وهي الدَّلَّى .
      وقوله تعالى : ثم جَعَلْنا الشمس عليه دَلِيلاً ؛ قيل : معناه تَنْقُصه قليلاً قليلاً .
      والدَّلاَّل : الذي يجمع بين البَيِّعَيْن ، والاسم الدَّلالة والدِّلالة ، والدِّلالة : ما جعلته للدَّليل أَو الدَّلاَّل .
      وقال ابن دريد : الدَّلالة ، بالفتح ، حِرْفة الدَّلاَّل .
      ودَليلٌ بَيِّن الدِّلالة ، بالكسر لا غير .
      والتَّدَلْدُل : كالتَّهَدُّل ؛

      قال : كأَنَّ خُصْيَيه من التَّدَلْدُل وتَدَلْدَل الشيءُ وتَدَرْدَر إِذا تَحَرَّك مُتَدَلِّياً .
      والدَّلْدَلة : تحريك الرجل رأْسه وأَعضاءه في المشي .
      والدَّلْدلة : تحريك الشيء المَنُوط .
      ودَلْدَله دِلْدَالاً : حَرَّكه ؛ عن اللحياني ، والاسم الدَّلْدال .
      الكسائي : دَلْدَل في الأَرض وبَلْبَل وقَلْقَل ذَهَب فيها .
      وقال اللحياني : دَلْدَلَهم وبَلْبَلَهم حَرَّكهم .
      وقال الأَصمعي : تدلدل عَلَيْه فوق طاقته ، والدَّلال منه ، والدَّلْدال الاضطراب .
      ابن الأَعرابي : من أَسماء القُنْفذ الدُّلْدُل والشَّيْهَم والأَزْيَب .
      الصحاح : الدُّلْدُل عظيم القَنافِذ .
      ابن سيده : الدُّلْدُل ضرب من القنافذ له شوك طويل ، وقيل : الدُّلْدُل شبه القُنْفذ وهي دابة تَنْتَفض فَتَرْمِي بشوك كالسِّهام ، وفَرْقُ ما بينهما كفرق ما بين الفِئَرة والجِرْذان والبَقَر والجواميس والعِرَاب والبَخَاتِيِّ .
      الليث : الدُّلْدُل شيء عظيم أَعظم من القُنْفُذ ذو شوك طوال .
      وفي حديث ابن أَبي مَرْثَد : فقالت عَنَاق البَغِيُّ : يا أَهل الخِيَام هذا الدُّلْدُل الذي يَحْمِل أَسراركم ؛ الدُّلْدُل : القُنفُذ ، وقيل : ذَكَر القَنافذ .
      قال : يحتمل أَنها شبهته بالقُنْفُذ لأَنه اكثر ما يظهر بالليل ولأَنه يُخْفِي رأْسه في جسده ما استطاع .
      ودَلْدَل في الأَرض : ذَهَب .
      ومَرَّ يُدَلْدِل ويَتَدَلْدَل في مشيه إِذا اضطرب .
      اللحياني : وقع القوم في دَلْدَال وبَلْبَال إِذا اضْطَرَب أَمرهم وتَذَبْذَب .
      وقوم دَلْدالٌ إِذا تَدَلْدَلوا بين أَمرين فلم يستقيموا ؛ وقال أَوْس : أَمَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بعضَ أَمْرهم ، بينَ القُسُوطِ وبينَ الدِّينِ دَلْدال ابن السكيت : جاء القوم دُلْدُلاً إِذا كانوا مُذَبْذَبين لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء ؛ قال أَبو مَعْدَان الباهلي : جاء الحَزَائِمُ والزَّبايِنُ دُلْدُلاً ، لا سابِقِينَ ولا مَع القُطَّانِ فعَجِبْتُ من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ ، وتجيء عَوْفٌ اخِرَ الرُّكْبان ؟

      ‏ قال : والحَزِيمتانِ والزَّبِينتان من باهِلَة وهما حَزِيمة وزَبِينة جَمَعهما الشاعرُ أَي يَتَدَلْدلون مع الناس لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء .
      ودُلْدُل : اسم بَغْلة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      ودَلَّةُ ومُدِلّةُ : بنتا مَنْجِشَانَ الحِمْيَرِيّ .
      ودِلْ ، بالفارسيّة : الفُؤاد ، وقد تكلمت به العرب وَسَمَّت به المرأَة فقالوا دَلٌّ ، ففتحوه لأَنهم لما لم يجدوا في كلامهم دِلاًّ أَخرجوه إِلى ما في كلامهم ، وهو الدَّلُّ الذي هو الدَّلال والشَّكْل والشِّكْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. خبر
    • " الخَبِيرُ : من أَسماء الله عز وجل العالم بما كان وما يكون .
      وخَبُرْتُ بالأَمر (* قوله : « وخبرت بالأمر » ككرم .
      وقوله : وخبرت الأمر من باب قتل كما في القاموس والمصباح ).
      أَي علمته .
      وخَبَرْتُ الأَمرَ أَخْبُرُهُ إِذا عرفته على حقيقته .
      وقوله تعالى : فاسْأَلْ بهِ خَبِيراً ؛ أَي اسأَل عنه خبيراً يَخْبُرُ .
      والخَبَرُ ، بالتحريك : واحد الأَخبْار .
      والخَبَرُ : ما أَتاك من نَبإِ عمن تَسْتَخْبِرُ .
      ابن سيده : الخَبَرُ النَّبَأُ ، والجمع أَخْبَارٌ ، وأَخابِير جمع الجمع .
      فأَما قوله تعالى : يومئذٍ تُحَدِّثُ أَخَبْارَها ؛ فمعناه يوم تزلزل تُخْبِرُ بما عُمِلَ عليها .
      وخَبَّرَه بكذا وأَخْبَرَه : نَبَّأَهُ .
      واسْتَخْبَرَه : سأَله عن الخَبَرِ وطلب أَن يُخْبِرَهُ ؛ ويقال : تَخَبَّرْتُ الخَبَرَ واسْتَخْبَرْتُه ؛ ومثله تَضَعَّفْتُ الرجل واسْتَضْعَفْتّه ، وتَخَبَّرْتُ الجواب واسْتَخْبَرْتُه .
      والاسْتِخْبارُ والتَّخَبُّرُ : السؤال عن الخَبَر .
      وفي حديث الحديبية : أَنه بعث عَيْناً من خُزَاعَةَ يَتَخَبَّر له خَبَرَ قريش أَي يَتَعَرَّفُ ؛ يقال : تَخَبْرَ الخَبَرَ واسْتَخْبَر إِذا سأَل عن الأَخبْارِ ليعرفها .
      والخابِرُ : المُخْتَبِرُ المُجَرِّبُ ورجل خابر وخَبِير : عالم بالخَبَرِ .
      والخَبِيرُ : المُخْبِرُ ؛ وقال أَبو حنيفة في وصف شجر : أَخْبَرَني بذلك الخَبِرُ ، فجاء به على مثال فَعِلٍ ؛ قال ابن سيده : وهذا لا يكاد يعرف إِلاَّ أَن يكون على النسب .
      وأَخْبَرَهُ خُبُورَهُ : أَنْبأَهُ ما عنده .
      وحكي اللحياني عن الكسائي : ما يُدْرَى له أَيْنَ خَبَرٌ وما يُدُرَى له ما خَبَرٌ أَي ما يدرى ، وأَين صلة وما صلة .
      والمَخْبَرُ : خلاف المَنْظَرِ ، وكذلك المَخْبَرَةُ والمَخْبُرَةُ ، بضم الباء ، وهو نقيض المَرْآةِ والخِبْرُ والخُبْرُ والخِبْرَةُ والخُبْرَةُ والمَخْبَرَةُ والمَخْبُرَةُ ، كله : العِلْمُ بالشيء ؛ تقول : لي به خِبْرٌ ، وقد خَبَرَهُ يَخْبُره خُبْراً وخُبْرَةً وخِبْراً واخْتَبَره وتَخَبَّرهُ ؛ يقال : من أَين خَبَرْتَ هذا الأَمر أَي من أَين علمت ؟ وقولهم : لأَخْبُرَنَّ خُبْرَكَ أَي لأَعْلَمَنَّ عِلْمَك ؛ يقال : صَدَّقَ الخَبَرَ الخُبْرُ .
      وأَما قول أَبي الدرداء : وجدتُ الناسَ اخْبُرْ نَقْلَه ؛ فيريد أَنك إِذا خَبَرْتَهُم قليتهم ، فأَخرج الكلام على لفظ الأَمر ، ومعناه الخَبَرُ .
      والخُبْرُ : مَخْبُرَةُ الإِنسان .
      والخِبْرَةُ : الاختبارُ ؛ وخَبَرْتُ الرجل أَخْبُرُه خُبْرِاً وخُبْرَةً .
      والخِبْيرُ : العالم ؛ قال المنذري سمعت ثعلباً يقول في قوله : كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا فقال : هذا مقلوب إِنما ينبغي أَن يقول كفى قوماً بصاحبهم خُبْراً ؛ وقال الكسائي : يقول كفى قوم .
      والخَبِيرُ : الذي يَخْبُرُ الشيء بعلمه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وشِفَاءُ عِيِّكِ خابِراً أَنْ تَسْأَلي فسره فقال : معناه ما تجدين في نفسك من العيّ أَن تستخبري .
      ورجل مَخْبَرانِيٌّ : ذو مَخْبَرٍ ، كما ، قالوا مَنْظَرانِيّ أَي ذو مَنْظَرٍ .
      والخَبْرُ والخِبْرُ : المَزادَةُ العظيمة ، والجمع خُبُورٌ ، وهي الخَبْرَاءُ أَيضاً ؛ عن كراع ؛ ويقال : الخِبْرُ ، إِلاَّ أَنه بالفتح أَجود ؛ وقال أَبو الهيثم : الخَبْرُ ، بالفتح ، المزادة ، وأَنكر فيه الكسر ؛ ومنه قيل : ناقة خَبْرٌ إِذا كانت غزيرة .
      والخَبْرُ والخِبْرُ : الناقة الغزيرة اللبن .
      شبهت بالمزادة في غُزْرِها ، والجمع كالجمع ؛ وقد خَبَرَتْ خُبُوراً ؛ عن اللحياني .
      والخَبْراءُ : المجرَّبة بالغُزْرِ .
      والخَبِرَةُ : القاع يُنْبِتُ السِّدْرَ ، وجمعه خَبِرٌ ، وهي الخَبْراءُ أَيضاً ، والجمع خَبْراوَاتٌ وخَبَارٌ ؛ قال سيبويه : وخَبَارٌ كَسَّرُوها تكسير الأَسماء وَسَلَّموها على ذلك وإِن كانت في الأَصل صفة لأَنها قد جرت مجرى الأَسماء .
      والخَبْراءُ : مَنْقَعُ الماء ، وخص بعضهم به منقع الماء في أُصول السِّدْرِ ، وقيل : الخَبْراءُ القاع ينبت السدر ، والجمع الخَبَارَى والحَبارِي مثل الصحارَى والصحارِي والخبراوات ؛ يقال : خَبِرَ الموضعُ ، بالكسر ، فهو خَبِرٌ ؛ وأَرض خَبِرَةٌ .
      والخَبْرُ : شجر السدر والأَراك وما حولهما من العُشْبِ ؛ واحدته خَبْرَةٌ .
      وخَبْراءُ الخَبِرَةِ : شجرها ؛ وقيل : الخَبْرُ مَنْبِتُ السِّدْرِ في القِيعانِ .
      والخَبْرَاءُ : قاع مستدير يجتمع فيه الماء ، وجمعه خَبَارَى وخَبَاري .
      وفي ترجمة نقع : النَّقائهعُ خَبَارَى في بلاد تميم .
      الليث : الخَبْراءُ شَجْراءُ في بطن روضة يبقى فيها الماء إِلى القيظ وفيها ينْبت الخَبْرُ ، وهو شجر السدر والأَراك وحواليها عُشْبٌ كثير ، وتسمى الخَبِرَةَ ، والجمع الخَبِرُ .
      وخَبْرُ الخَبِرَةِ : شجرُها ، قال الشاعر : فَجادَتْكَ أَنْواءُ الرَّبيعِ ، وهَلِّلَتْ عليكَ رِياضٌ من سَلامٍ ومن خَبْرِ والخَبْرُ من مواقع الماء : ما خَبِرَ المَسِيلُ في الرؤوس فَتَخُوضُ فيه .
      وفي الحديث : فَدَفعنا في خَبَارٍ من الأَرض ؛ أَي سهلة لينة .
      والخَبارُ من الأَرض : ما لانَ واسْتَرخَى وكانت فيهع جِحَرَةٌ .
      والخَبارُ : الجَراثيم وجِحَرَةُ الجُرْذانِ ، واحدته خَبارَةٌ .
      وفي المثل : من تَجَنَّبَ الخَبَارَ أَمِنَ العِثارَ .
      والخَبارُ : أَرض رِخْوَةٌ تتعتع فيه الدوابُّ ؛

      وأَنشد : ‏ تَتَعْتَع في الخَبارِ إِذا عَلاهُ ، ويَعْثُر في الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ ابن الأَعرابي : والخَبارُ ما اسْتَرْخَى من الأَرض وتَحَفَّرَ ؛ وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ وهو ما تَهَوَّرَ وساخَتْ فيه القوائم .
      وخَبِرَتِ الأَرضُ خَبَراً : كثر خَبارُها .
      والخَبْرُ : أَن تزرع على النصف أَو الثلث من هذا ، وهي المُخابَرَةُ ، واشتقت من خَيْبَرَ لأَنها أَول ما أُقْطِعَتْ كذلك .
      والمُخابَرَةُ : المزارعة ببعض ما يخرج من الأَرض ، وهو الخِبْرُ أَيضاً ، بالكسر .
      وفي الحديث : كنا نُخابر ولا نرى بذلك بأْساً حتى أَخْبَرَ رافعٌ أَن رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عنها .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن المُخابرة ؛ قيل : هي المزارعة على نصيب معين كالثلث والربع وغيرهما ؛ وقيل : هو من الخَبارِ ، الأَرض اللينة ، وقيل : أَصل المُخابرة من خَيْبر ، لأَن ال نبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَقرها في أَيدي أَهلها على النصف من محصولها ؛ فقيل : خابَرَهُمْ أَي عاملهم في خيبر ؛ وقال اللحياني : هي المزارعة فعمّ بها .
      والمُخَابَرَةُ أَيضاً : المؤاكرة .
      والخَبِيرُ : الأَكَّارُ ؛

      قال : تَجُزُّ رؤُوس الأَوْسِ من كلِّ جانِبٍ ، كَجَزِّ عَقاقِيلِ الكُرومِ خَبِيرُها رفع خبيرها على تكرير الفعل ، أَراد جَزَّه خَبِيرُها أَي أَكَّارُها .
      والخَبْرُ الزَّرْعُ .
      والخَبِيرُ : النبات .
      وفي حديث طَهْفَةَ : نَسْتَخْلِبُ الخَبِيرَ أَي نقطع النبات والعشب ونأْكله ؛ شُبّهَ بِخَبِيرَ الإِبل ، وهو وبَرُها لأَنه ينبت كما ينبت الوبر .
      واستخلابه : احْتِشاشُه بالمِخْلَبِ ، وهو المِنْجَلُ .
      والخَبِيرُ : يقع على الوبر والزرع والأَكَّار .
      والخَبِيرُ : الوَبَرُ ؛ قال أَبو النجم يصف حمير وحش : حتى إذا ما طار من خَبِيرِها والخَبِيرُ : نُسَالة الشعر ، والخَبِيرَةُ : الطائفة منه ؛ قال المتنخل الهذلي : فآبوا بالرماحِ ، وهُنَّ عُوجٌ ، بِهِنَّ خَبائِرُ الشَّعَرِ السِّقَاطُ والمَخْبُورُ : الطَّيِّب الأَدام .
      والخَبِيرُ : الزَّبَدُ ؛ وقيل : زَبَدُ أَفواه الإِبل ؛

      وأَنشد الهذلي : تَغَذّمْنَ ، في جانِبيهِ ، الخَبِيرَ لَمَّا وَهَى مُزنُهُ واسْتُبِيحَا تغذمن من يعني الفحول أَي الزَّبَدَ وعَمَيْنَهُ .
      والخُبْرُ والخُبْرَةُ : اللحم يشتريه الرجل لأَهله ؛ يقال للرجل : ما اختَبَرْتَ لأَهلك ؟ والخُبْرَةُ : الشاة يشتريها القوم بأَثمان مختلفة ثم يقتسمونها فَيُسْهِمُونَ كل واحد منهم على قدر ما نَقَدَ .
      وتَخَبَّرُوا خُبْرَةً : اشْتَرَوْا شَاةً فذبحوها واقتسموها .
      وشاة خَبِيرَةٌ : مُقْتَسَمَةٌ ؛ قال ابن سيده : أُراه على طرح الزائد .
      والخُبْرَةُ ، بالضم : النصيب تأْخذه من لحم أَو سمك ؛

      وأَنشد : باتَ الرَّبِيعِيُّ والخامِيز خُبْرَتُه ، وطاحَ طَيُّ بني عَمْرِو بْنِ يَرْبُوعِ وفي حديث أَبي هريرة : حين لا آكلُ الخَبِيرَ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية أَي المَأْدُومَ .
      والخَبير والخُبْرَةُ : الأَدام ؛ وقيل : هو الطعام من اللحم وغيره ؛ ويقال : اخْبُرْ طعامك أَي دَسِّمْهُ ؛ وأَتانا بِخُبْزَةٍ ولم يأْتنا بخُبْزَةٍ .
      وجمل مُخْتَبِرٌ : كثير اللحم .
      والخُبْرَةُ : الطعام وما قُدِّم من شيء .
      وحكي اللحياني أَنه سمع العرب تقول : اجتمعوا على خُبْرَتِه ، يعنون ذلك .
      والخُبْرَةُ : الثريدة الضخمة .
      وخَبَرَ الطعامَ يَخْبُرُه خَبْراً : دَسَّمَهُ .
      والخابُور : نبت أَو شجر ؛

      قال : أَيا شَجَرَ الخابُورِ ما لَكَ مُورِقاً ؟ كأَنَّكَ لم تَجْزَعُ على ابنِ طَرِيفِ والخابُور : نهر أَو واد بالجزيرة ؛ وقيل : موضع بناحية الشام .
      وخَيْبَرُ : موضع بالحجاز قرية معروفة .
      ويقال : عليه الدَّبَرَى (* قوله : « عليه الدبرى إلخ » كذا بالأَصل وشرح القاموس .
      وسيأتي في خ س ر يقول : بفيه البرى ).
      وحُمَّى خَيْبَرى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الاستخفاء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَفَاءٌ** - ج:** أخْفـِيَةٌ**. [خ ف ي]. (مص. خَفِيَ). 1. "يَقُومُ بِعَمَلِهِ فِي الخَفَاءِ" : فِي السِّرِّ. "لَقِيتُهُ في الخَفَاءِ" "لاَ أَحَدَ يَعْرِفُ أيْنَ يَسْكُنُ. إِنَّهُ يَعِيشُ فِي الخَفَاءِ". 2. "بَرِحَ الخَفَاءُ" : وَضَحَ الأَمْرُ.
الرائد
* خفاء. 1-مث. خفي. 2-سر وعدم ظهور «فعل ذلك في الخفاء»: 3-وج أخفية: غطاء. 4-ثوب. 5-شيء خفي. 6-«أخفية الكرى»: العيون.. 7-«أخفية الزهر»: أكمته وغلفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: