وصف و معنى و تعريف كلمة الاستغناء:


الاستغناء: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و غين (غ) و نون (ن) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الاستغناء في معاجم اللغة العربية:



الاستغناء

جذر [غناء]

  1. اِستِغناء: (اسم)
    • مصدر اِسْتَغْنَى
    • قَرَّرَ الاِسْتِغْناءَ عَنْ خَدماتِهِ : التَّخَلِّي عَنْ خَدَماتِهِ وَعَدَمُ الحاجَةِ إِلَيها ، تَجاوُزُها
    • يَضَعُ اسْتغْناؤُهُ علامَة اسْتِفهامٍ كبِيرَةٍ : اِغْتِناؤُهُ
  2. اِستغناء: (اسم)
    • اِستغناء : مصدر اِستَغنى
,
  1. الاستغناء عن ؛ التصرّف ؛ التقاعد ؛ سداد الدين ؛ سحب من التداول
    • ( أ ) التقاعد ( ب ) سداد أصل الدين retirement of debt ( ج ) التصرّف بأصل ثابت في آخر عمره الإنتاجي سواء بالبيع أو الهبة أو خلاف ذلك ويمكن أ ، يترتّب على هذا التصرّف ربح أو خسارة ( ج ) إلغاء شركة لأسهمها ، وتعني بالانجليزية : retirement

    المعجم: مالية

,


  1. فَيْءُ
    • ـ فَيْءُ : ما كانَ شَمْساً فَيَنْسَخُهُ الظِّلُّ ، الجمع : أفْياءٌ وفُيُوءٌ ، والمَوْضِعُ : مَفْيَأَةٌ ،
      ـ فَيْء : غَنِيمَةُ ، والخَراجُ ، والقِطْعَةُ من الطَّيْرِ ، والرُّجُوعُ كالفَيْئَةِ والفِيئَةِ والإفاءَةِ والاسْتِفاءَةِ ، والتَّحَوُّلُ .
      ـ فِئَةُ : الطائِفَةُ ، أصْلُها : فِيءٌ ، الجمع : فِئُونَ وفِئَاتٌ .
      ـ " لا يُؤَمَّرُ مُفاءٌ على مُفِيءٍ ": مَوْلىً على عَرَبِيٍّ .
      ـ يا فَيْءَ : كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ أو تَأسُّفٍ .
      ـ فاءَ المُولي من امْرَأتِهِ : كَفَّرَ عن يمينِهِ ، ورجع إليها ، وفِئْتُ الغَنِيمَةَ ، واسْتَفَأْت ، وأفاءَها اللَّهُ تعالى عَليَّ .
      ـ فَيْئَةُ : طائرٌ كالعُقابِ ، والحينُ .
      ـ دخل على تَفِيئَةِ فلان : ( على ) أثَرِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الاستغراق الصّوفيّ
    • ( سف ) الانشغال بالكلِّيَّة بذكر الله وتطهير القلب عمّا سواه .

    المعجم: عربي عامة

  3. ‏ دعاء الاستفتاح
    • ‏ هو دعاء بعد تكبيرة الإحرام قبل الفاتحة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  4. القيمة الاستعمالية
    • القيمة المتسغلّة التي تعبّر عن المنفعة الكلية لسلعة معيّنة وهي القيمة الحالية للتدفّقات النقدية المستقبلية المقدّرة المتوقّع أن تنتج من كلّ من الاستخدام المستمر لأصل من الأصول ومن استبعاده في نهاية عمره الإنتاجي ، وتعني بالانجليزية : value in use

    المعجم: مالية

  5. الاستفهام البلاغيّ
    • ( بغ ) الاستفهام الذي لا يقصد به السُّؤال عن أمر وطلب الجواب عنه وإنمّا يُقصد به النَّفي .

    المعجم: عربي عامة

  6. الاسْتِغَاثَةُ
    • الاسْتِغَاثَةُ : طلبُ الغوث .
      و الاسْتِغَاثَةُ ( عند النحاة ) : نِداءُ من يخلِّص من شدة أَو يُعين على دفع بليَّة ؛ ويُقْرَن المستغاث به بلام مفتوحة ، والمستغاث له بلام مكسورة .
      يقال : ياَلله لِلمُسْلِمين .
      ويُجَرُّ المستغاث منه بمن إِذا كان مستنصَرًا عليه ، كقوله :

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. غوث


    • " أَجابَ اللهُ غَوْثاه وغُواثَه وغَواثَه .
      قال : ولم يأْت في الأَصوات شيء بالفتح غيره ، وإِنما يأْتي بالضم ، مثل البُكاء والدُّعاء ، وبالكسر ، مثل النِّداءِ والصِّياحِ ؛ قال العامريّ : بَعَثْتُكَ مائِراً ، فلَبِثْتَ حَوْلاً ، مَتى يأْتي غَواثُك من تُغِيثُ (* قوله « متى يأْتي غواثك » كذا في الصحاح والذي في التهذيب : متى يرجو .)؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعائشة بنت سعد بن أَبي وقَّاص ؛ قال : وصوابه بَعَثْتُك قابِساً ؛ وكان لعائشة هذه مَوْلىً يقال له فِنْدٌ ، وكان مُخَنَّثاً من أَهل المدينة ، بعَثَتْه لِيَقْتَبِسَ لها ناراً ، فتوجه إِلى مصر ، فأَقام بها سنة ، ثم جاءَها بنار ، وهو يَعْدُو ، فَعَثَر فتَبَدَّد الجَمْرُ ، فقال : تَعِسَتِ العَجلة فقالت عائشة : بعَثْتُكَ قابِساً ( البيت )؛ وقال بعض الشعراء في ذلك : ما رأَينا لغُرابٍ مَثَلا ، إِذ بَعَثْناهُ ، يَجي بالمِشْمَلَه غيرَ فِنْدٍ ، أَرْسَلوه قابساً ، فَثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجلَ ؟

      ‏ قال الشيخ : الأَصل في قوله يجي يجيء ، بالهمز ، فخفف الهمزة للضرورة .
      والمِشْمَلَةُ : كِساء يُشْتَملُ به ، دون القَطِيفة .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَجابَ اللهُ غِياثَه .
      والغُواث ، بالضم : الإِغاثةُ .
      وغَوَّثَ الرجلُ ، واسْتَغاثَ : صاحَ واغَوْثاه والاسمُ : الغَوْث ، والغُواثُ ، والغَواثُ .
      وفي حديث هاجَرَ ، أُمّ إِسمعيلَ : فهل عِندَك غَواثٌ ؟ الغَواثُ ، بالفتح ، كالغِياثِ ، بالكسر ، مِن الإِغاثة .
      وفي الحديث : اللهم أَغِثْنا ، بالهمزة ، من الإِغاثة ؛ ويقال فيه : غاثَه يَغِيثُه ، وهو قليل ؛

      قال : وإِنما هو مِن الغَيْثِ ، لا الإِغاثة .
      واسْتغاثَني فلانٌ فأَغَثْتُه ، والاسم الغِياثُ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      وتقول : ضُرِبَ فلانٌ فَغَوَّثَ تَغْويثاً إِذا ، قال : واغَوْثاه ، قال الأَزهري : ولم أَسمع أَحداً يقول : غاثه يغُوثُه ، بالواو .
      ابن سيده : وغَوَّث الرجلُ واستغاثَ : صاحَ واغَوْثاه وأَغاثه اللهُ ، وغاثَه غَوْثاً وغِياثاً ، والأُولى أَعلى .
      التهذيب : والغِياثُ ما أَغاثَك اللهُ به .
      وينقول الواقع في بَلِيَّة : أَغِثْني أَي فَرِّجْ عَنِّي .
      ويقال : اسْتَغَثْتُ فلاناً ، فما كان لي عنجه مَغُوثة ولا غَوْثٌ أَي إِغاثة ؛ وغَوْثٌ : جائزٌ ، في هذه المواضع ، أَن يوضع اسم موضع المصدر مِن أَغاث .
      وغَوْثٌ ، وغِياثٌ ، ومُغِيثٌ : أَسماء .
      والغَوْثُ : بَطْنٌ من طَيِّئ .
      وغَوْثٌ : قبيلة من اليمن ، وهو غَوْثُ بنُ أُدَدِ بن زيد بن كهلانَ بن سَبَأَ .
      التهذيب : وغَوْثٌ حيٌّ من الأَزْد ؛ ومنه قول زهير : ونَخْشى رُماةَ الغَوْثِ من كلِّ مَرْصَدٍ ويَغُوثُ : صَنَم كان لمَذْحِج ؛ قال ابن سنيده : هذا قول الزجاج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فهم
    • " الفَهْمُ : معرفتك الشيء بالقلب .
      فَهِمَه فَهْماً وفَهَماً وفَهامة : عَلِمَه ؛ الأخيرة عن سيبويه .
      وفَهِمْت الشيء : عَقَلتُه وعرَفْته .
      وفَهَّمْت فلاناً وأَفْهَمْته ، وتَفَهَّم الكلام : فَهِمه شيئاً بعد شيء .
      ورجل فَهِمٌ : سريع الفَهْم ، ويقال : فَهْمٌ وفَهَمٌ .
      وأَفْهَمه الأَمرَ وفَهَّمه إياه : جعله يَفْهَمُه .
      واسْتَفْهَمه : سأَله أن يُفَهِّمَه .
      وقد اسْتعفْهَمَني الشيءَ فأَفْهَمْته وفَهَّمْته تفهيماً .
      وفَهْم : قبيلة أبو حي ، وهو فَهْم بن عَمرو بن قَيْسِ ابن عَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. غلل
    • " الغُلُّ والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ ، كله : شدّة العطش وحرارته ، قلَّ أَو كثر ؛ رجل مَغْلول وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة .
      وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ ، بالفتح : عطشان شديد العطش .
      غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً ، فهو مَغْلول ، على ما لم يسم فاعله ؛ ابن سيده : غَلَّ يَغَلّ غُلّة واغْتَلّ ، وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً .
      وأَغَلّ إِبلَه : أَساءَ سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ .
      وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذا لم يَقْضِ رِيَّه .
      أَبو عبيد عن أَبي زيد : أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتها ولم تروها فهي عالَّة ، بالعين غير معجمة ؛ قال أَبو منصور : هذا تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا أَصدرتها ولم تروها ، بالغين ، من الغُلَّة وهي حرارة العطش ، وهي إِبل غالَّة ؛ وقال نصر الرازي : إِذا صدَرَت الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ ، وقد أَغْلَلْتَها أَنت إِغْلالاً إِذا ‏ أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ ، الواحدة غالَّة ؛ وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته .
      والغَلِيلُ : حَرُّ الجوف لَوْحاً وامْتِعاضاً .
      والغِلُّ ، بالكسر ، والغَلِيلُ : الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد والحسد .
      وفي التنزيل العزيز : ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ ؛ قال الزجاج : حقيقته ، والله أَعلم ، أَنه لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلٌّ وهو أَيضاً كَدر ، والجنة مبرّأَة من ذلك ، غَلَّ صدرُه يَغِلُّ ، بالكسر ، غِلاًّ إِذا كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد .
      ورجل مُغِلٌّ : مُضِبٌّ على حقد وغِلٍّ .
      وغَلَّ يَغُلُّ غُلولاً وأَغَلَّ : خانَ ؛ قال النمر : جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَلٍ جزاءَ مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذبِ وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم .
      وأَغَلَّه : خَوّنه .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ ؛ قال ابن السكيت : لم نسمع في المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً ، وقرئ : وما كان لنبي أَن يُغَلَّ ، فمن قرأَ يَغُلّ فمعناه يَخُون ، ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين : أَحدهما يُخان يعني أَن يؤخذ من غنيمته ، والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول ، وهي قراءة أَصحاب عبد الله ، يريدون يسرَّق ؛ قال أَبو العباس : جعل يُغَل بمعنى يُغَلَّل ، قال : وكلام العرب على غير ذلك في فَعَّلْت وأَفْعَلْت ، وأَفْعَلْت أَدخلت ذلك فيه ، وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه ؛ وقال الفراء : جائز أَن يكون يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله فإِنهم لا يكذِّبونك ، وقال الزجاج : قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ ، فمن ، قال أَن يَغُل فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته ، وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعها سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا : لا تقسم غنائمنا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لو أَفاء الله عليّ مثل أُحُد ذهباً ما منعتكم درهماً ، أَترَوْنني أَغُلُّكم مَغْنَمكم ؟، قال : ومن قرأَ أَن يُغَل فهو جائز على ضرْبين : أَحدهما ما كان لنبي أَن يَغُله أَصحابه أَي يخونوه ، وجاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن ؟

      ‏ قال : لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها ، لها ثُغاءٌ ، ثم ، قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط ، والوجه الثاني أَن يكون يُغَل يخوَّن ، وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران : وما كان لنبي أَن يَغُل ، قال يونس : كيف لا يُغَل ؟ بلى ويقتل ؛ وقال أَبو عبيد : الغُلول من المَغْنَم خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحِقْد ، ومما يبين ذلك أَنه يقال من الخيانة أَغَلّ يُغِلّ ، ومن الحِقْد غَلّ يَغِلّ ، بالكسر ، ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ ، بالضم ؛ قال ابن بري : قلّ أَن نجد في كلام العرب ما كان لفلان أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول ، وإِنما نجده مبنيّاً للفاعل ، كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب ، وما كان لنبي أَن يَخُون ، وما كان لمُحرِم أَن يلبَس ، قال : وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ : وما كان لنبي أَن يَغُل ، على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول ؛ قال : والشاهد على قوله يُقال من الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر : حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء ، ولم تكن للغَدْر خائنة مُعِلّ الإِصبع وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمْلى في صُلْح الحُدَيْبية : أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال ؛ قال أَبو عبيد : الإِغْلال الخِيانة والإِسْلال السَّرِقة ، وقيل : الإِغلال السرقة ، أَي لا خيانة ولا سرقة ، ويقال : لا رِشْوة .
      قال ابن الأَثير : وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث ، وهو الخيانة في المَغْنم والسرقة من الغَنيمة ؛ وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل ، وسميت غُلولاً لأَن الأَيدي فيها مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه ، ويقال لها جامِعَة أَيضاً ، وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة .
      أَبو عبيدة : رجل مُغِلّ مُسِلّ أَي صاحب خيانة وسَلَّةٍ ؛ ومنه قول شريح : ليس على المُستعير غير المُغِلّ ولا على المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان ، إِذا لم يَخُن في العارِيَّة والوَدِيعة فلا ضمان عليه ، من الإِغْلال الخِيانةِ ، يعني الخائن ، وقيل : المُغِل ههنا المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ ، قال ابن الأَثير : والأَوَّل الوَجْه ؛ وقيل : الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة ، والإِسْلال من سَلّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِبل وهي السَّلَّة ، وقيل : هو الغارة الظاهرة ، يقال : غَلّ يَغُلّ وسَلّ يَسُلّ ، فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا غُلول وسَلَّة ، ويكون أَيضاً أَن يُعِينَ غيره عليهما ، وقيل : الإِغْلال لُبْس الدُّروع ، والإِسْلال سَلّ السيوف ؛ وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يُغِل عليهنّ قلبُ مؤمن : إِخْلاصُ العمل لله ، ومُناصَحة ذوي الأَمْر ، ولزوم جماعة المسلمين فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم ؛ قيل : معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَي لا يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق ، ولكن يكون معها الإِخلاص في ذات الله عز وجل ، وروي : لا يَغِلّ ولا يُغِلّ ، فمن ، قال يَغِلّ ، بالفتح للياء وكسر الغين ، فإِنه يجعل ذلك من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْن والشَّحْناء ، أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق ، ومن ، قال يُغِل ، بضم الياء ، جعله من الخيانة ؛ وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة ، والإِغْلال : الخيانة في المَغانم وغيرها .
      ويقال من الغِلّ : غَلّ يَغِلّ ، ومن الغُلول : غَلّ يَغُلّ .
      وقال الزجاج : غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء ، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً ، وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا ، من ذلك الغالّ ، وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر ، وجمعه غُلاَّن ، ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْد الكامِن ؛ وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ عليهنّ قلب مؤمن ، قال : ويروى يَغِلُ ، بالتخفيف ، من الوُغول الدخول في الشيء ، قال : والمعنى أَن هذه الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسك بها طهُر قلبه من الدَّغَل والخيانة والشرّ ، قال : وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائناً عليهن .
      وفي حديث أَبي ذر : غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ولم تَصْدُقوه .
      ابن الأَعرابي في النوادر : غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب من غَلَّ يَغِلُّ ، وهو معنى قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحيد عن الصواب غاشًّا .
      وأَغَلَّ الخطيب إِذا لم يصب في كلامه ؛ قال أَبو وجزة : خُطباء لا خُرْق ولا غُلل ، إِذا خطباء غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُها وأَغَلَّ في الجِلْد : أَخذ بعض اللحم والإِهابَ .
      يقال : أَغْلَلْت الجلد إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم ، وأَغْلَلْت في الإِهاب سلخته فتركت على الجلد اللحم .
      والغَلَل : اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ .
      وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب .
      والغَلَل : داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ ، وذلك أَن لا يَنْفُض الحالب الضَّرْع فيترك فيه شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً .
      وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ : دخل فيه ، يكون ذلك في الجواهر والأَعراض ؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكِناس : يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ ، وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى مُتَغَلْغِل (* قوله « يحفره » هكذا في الأصل »).
      وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب عن شيوخه : تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي ، فَبادِيه مع الخافي يَسِيرُ وغَلَّه يَغُلّه غَلاًّ : أَدخله ؛ قال ذو الرمة : غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة ، وبين الدُّجَى حتى أَراها تمزَّق وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل ؛ قال بعض العرب : ومنها ما يُغِلّ يعني من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية .
      وغَلّ أَيضاً : دخل ، يتعدّى ولا يتعدّى .
      ويقال : غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها .
      وغَلْغَله : كغَلَّه .
      والغُلَّة : ما تواريت فيه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والغَلْغَلة : كالغَرْغَرة في معنى الكسر .
      والغَلَلُ : الماء الذي يَتَغَلَّل بين الشجر ، والجمع الأَغْلال ؛ قال دُكين : يُنْجِيه مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلال وَقْعُ يَدٍ عَجْلى ، ورِجْلٍ شِمْلال ظَمْأَى النَّسا من تَحت رَيَّا مِن عال يقول : يُنْجي هذا الفرسَ من سِراع (* قوله « من سراع » عبارة الصحاح : من خيل سراع ) في الغارة كالحَمام الواردة ؛ وفي التهذيب ، قال : أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام يرد غَلَلاً من الماء وهو ما يجري في أُصول الشجر ، وقيل : الغَلَل الماء الظاهر الجاري ، وقيل : هو الظاهر على وجه الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْية فيخفى مرّة ويظهر مرة ، وقيل : الغَلَل الماء الذي يجري بين الشجر ؛ قال الحُوَيْدِرة : لَعِب السُّيُول به ، فأَصبح ماؤه غَلَلاً يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَع وقال أَبو حنيفة : الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن الوادي أَو التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي ، وقيل : أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من قَبْل ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع إِلاَّ الوَطاء .
      وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ ، بالضم في جميع ذلك .
      وتَغَلْغَل الماء في الشجر : تخلَّلها .
      وقال أَبو سعيد : لا يذهب كلامُنا غَلَلاً أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَن يظهر .
      ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن في الأَرض غَلْغَلٌ ، وجمعه غَلاغَلُ ؛ قال كعب : وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا ، كأَنها أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِل والغِلالة : شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل .
      وفي التهذيب : الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد .
      واغْتَلَلْت الثوبَ : لَبِسته تحت الثياب ، ومنه الغَلَل الماء الذي يجري في أُصول الشجر .
      وغَلَّلَ الغِلالة : لبسها تحت ثيابه ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والغُلَّة : الغِلالة ، وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَي تدخَل .
      والغَلائل : الدرُوع ، وقيل : بَطائن تلبَس تحت الدُّروع ، وقيل : هي مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل ، واحدتها غَلِيلَة ؛ وقول النابغة : عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً ، فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِل (* قوله « وأظهر في غلان رقد إلخ » تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر على غير هذه الصورة والصواب ما هنا ).
      أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة ، وقيل : إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع ؛ وقال مضرِّس الأَسدي : تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع ، تَرْتَعي تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من رَمَمْ (* قوله « تعرض إلخ » قبله كما في ياقوت : ولم أنس من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف من الادم ) الغُلاَّن : بطون الأَودية ، ورَمَم : موضع .
      والغالَّة : ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع .
      والغُلّ : جامِعة توضع في العُنق أَو اليد ، والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير ذلك ؛ ويقال : في رقبته غُلّ من حديد ، وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها ، فهو مَغْلول .
      وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم ؛ قال الزجاج : كان عليهم أَنه من قَتَل قُتِل لا يقبَل في ذلك دِيَة ، وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء من البول أَن يقرِضوه ، وكان عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت ؛ هذه الأَغلال التي كانت عليهم ، وهذا على المَثل كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنقك وليس هناك طوق ، وتأْويله ولَّيْتُك هذا وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه لك كالطَّوْق في عنُقك .
      وقوله تعالى : إِذ الأَغْلال في أَعناقهم ؛ أَراد بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال ، وهي أَيضاً مؤدِّية إِلى كون الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة ، لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك للشيء يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب ، وقد غَلَّه يَغُلّه .
      وقوله تعالى وتقدَّس : إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً ؛ هي الجَوامِع تجمَع أَيديهم إِلى أَعناقهم .
      وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه ، وقد غُلّ ، فهو مَغْلول .
      وفي حديث الإِمارة : فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره (* قوله « وغله جوره » هكذا في الأصل ، والذي في النهاية : أو غله جوره ) أَي جعل في يده وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما .
      وقوله تعالى : وقالت اليهود يَدُ الله مَغْلولة ، غُلَّت أَيديهم ؛ قيل : ممنوعة عن الإِنفاق ، وقيل : أَرادوا نعمتُه مقبوضة عنَّا ، وقيل : معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا ، وقيل : يدُ الله ممسكة عن الاتساع علينا .
      وقوله تعالى : ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِلى عنُقك ؛ تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق ، وقد غَلَّه يَغُلُّه .
      وقولهم في المرأَة السَّيِّئة الخُلُق : غُلٌّ قَمِلٌ : أَصله أَن العرب كانوا إِذا أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر ، فربما قَمِلَ في عُنقه إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل ، ضربه مثلاً للمرأَة السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً ، والعرب تكني عن المرأَة بالغُلّ .
      وفي الحديث : وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِفه الله في عُنق من يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو .
      ابن السكيت : به غُلّ من العطش وفي رقبته غُلّ من حديد وفي صدره غِلّ .
      وقولها : ما له أُلَّ وغُلَّ ؛ أُلَّ دُفِع في قضاء ، وغُلّ : جُنّ فوضع في عُنقه الغُلّ .
      والغَلّة : الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض .
      والغَلَّة : واحدة الغَلاَّت .
      واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه .
      واسْتِغْلال المُسْتَغَلاَّت : أَخْذُ غَلّتها .
      وأَغَلَّت الضَّيْعة : أَعطت الغَلَّة ، فهي مُغِلَّة إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ ؛ قال زهير : فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِها قُرىً بالعراق ، من قَفِيزٍ ودِرْهَم وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً : من الغَلَّة ؛ قال الراجز : أَقْبَل سَيْلٌ ، جاء من عِند الله يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ وأَغَلَّ القومُ إِذا بلغت غَلّتهم .
      وفي الحديث : الغَلَّة بالضَّمان ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : هو كحديثه الآخر : الخَراجُ بالضَّمان .
      والغَلَّة : الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك .
      وفلان يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم بالغَلَّة .
      ويقال : نِعْم الغَلول شَراب شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني .
      ويقال : اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه ، وأَنا مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه .
      ونِعْم غَلول الشيخ هذا الطعام يعني التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه ، على فَعُول ، بفتح الفاء .
      وغَلّ بصَرُه : حاد عن الصواب .
      وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره .
      والغُلَّة : خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع غُلَل .
      والغَلَلُ : المِصْفاة ؛ وقول لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ ، بأَيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفونَ المَقاوِلا يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق ، وبعضهم يرويه غُلَل بالضم ، جمع غُلَّة .
      والغَلِيل : القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ .
      والغَلِيل : النوى يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة ؛ قال علقمة : سُلاَّءَة ، كعَصا النَّهْدِيِّ ، غُلّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُوم ويروى : سُلاَّءة ، كعصا النهديِّ ، غُلّ لها مُنَظَّم من نوى قرّان معجوم قوله : ذو فَيئة أَي ذو رَجعة ، يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم بَعَرته فهو أَصلب ، شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل ، والنَّهْدِيّ : الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء ، ومَعْجُوم : مَعْضُوض أَي عضَّته الناقة فرمته لصلابته .
      والغَلْغَلة : سرعة السير ، وقد تغَلْغَل .
      ويقال : تغَلْغَلوا فمضوا .
      والمُغَلْغَلة : الرِّسالة .
      ورِسالة مُغَلْغَلة : محمولة من بلدٍ إِلى بلد ؛ وأَنشد ابن بري : أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ ، وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوام وفي حديث ابن ذي يَزَن : مُغَلْغَلة مَغالِقُها ، تُغَالي إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِيق المُغَلْغَلة ، بفتح الغينين : الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد ، وبكسر الغين الثانية : المسرِعة ، من الغَلْغَلةِ سرعة السير .
      وغَلْغَلَة : موضع ؛ قال : هنالِك لا أَخْشى تنالُ مَقادَتي ، إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَله "

    المعجم: لسان العرب

  10. فضل


    • " الفَضْل والفَضِيلة معروف : ضدُّ النَّقْص والنَّقِيصة ، والجمع فُضُول ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب : وَشِيكُ الفُضُول بعيد الغُفُول روي : وَشِيك الفُضُول ، مكان الفُصُول ، وقد تقدم في ترجمة فصل ، بالصاد المهملة .
      وقد فَضَل يَفْضُل (* قوله « وقد فضل يفضل » عبارة القاموس : وقد فضل كنصر وعلم ، وأما فضل كعلم يفضل كينصر فمركبة منهما ) وهو فاضِل .
      ورجل فَضَّال ومُفَضَّل : كثير الفَضْل .
      والفَضِيلة : الدَّرَجة الرفيعة في الفَضْل ، والفاضِلة الاسم من ذلك .
      والفِضَال والتَّفاضُل : التَّمازِي في الفَضْل .
      وفَضَّله : مَزَّاه .
      والتَّفاضُل بين القوم : أَن يكون بعضهم أَفضَل من بعض .
      ورجل فاضِل : ذو فَضْل .
      ورجل مَفْضول : قد فَضَله غيره .
      ويقال : فَضَل فلان على غيره إِذا غلب بالفَضْل عليهم .
      وقوله تعالى : وفَضَّلناهم على كثير ممن خلقنا تَفْضِيلاً ، قيل : تأْويله أَن الله فضَّلهم بالتمييز ، وقال : على كثير ممن خلقنا ، ولم يقل على كل لأَن الله تعالى فَضَّل الملائكة فقال : ولا الملائكة المقرَّبون ، ولكن ابن آدم مُفَضَّل على سائر الحيوان الذي لا يعقل ، وقيل في التفسير : إِن فَضِيلة ابن آدم أَنه يمشي قائماً وأَن الدَّواب والإِبل والحمير وما أَشبهها تمشي منكَبَّة ، وابن آدم يتناول الطعام بيديه وسائر الحيوان يتناوله بِفِيه .
      وفاضَلَني ففَضَلْته أَفْضُلُه فَضْلاً : غلبته بالفَضْل ، وكنت أَفضَل منه .
      وتَفَضَّل عليه : تَمَزَّى .
      وفي التنزيل العزيز : يريد أَن يتفضَّل عليكم ؛ معناه يريد أَن يكون له الفَضْل عليكم في القَدْر والمنزلة ، وليس من التفضُّل الذي هو بمعنى الإِفْضال والتطوُّل .
      الجوهري : المتفضِّل الذي يدَّعي الفَضْل على أَقرانه ؛ ومنه قوله تعالى : يريد أَن يتفضَّل عليكم .
      وفَضَّلته على غيره تَفْضِيلاً إِذا حكَمْتَ له بذلك أَو صيَّرته كذلك .
      وأَفْضَل عليه : زاد ؛ قال ذو الإِصبع : لاه ابنُ عَمِّك ، لا أَفْضَلْتَ في حَسَب عَنِّي ، ولا انتَ دَيّاني فتَخْزُوني الدَّيَّان هنا : الذي يَلي أَمْرَك ويَسُوسُك ، وأَراد فتخزُوَني فأَسكن للقافية لأَن القصيدة كلها مُرْدَفة ؛ وقال أَوس بن حَجَر يصف قوساً : كَتومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دون مِلْئِها ، ولا عَجْسُها عن مَوضِع الكَفِّ أَفْضَلا والفَواضِل : الأَيادي الجميلة .
      وأَفْضَل الرجل على فلان وتفَضَّل بمعنى إِذا أَناله من فضله وأَحسن إِليه .
      والإِفْضال : الإِحسان .
      وفي حديث ابن أَبي الزناد : إِذا عَزَب المالُ قلَّت فَواضِلُه أَي إِذا بعُدت الضَّيْعة قلَّ الرِّفْق منها لصاحبها ، وكذلك الإِبلُ إِذا عَزبت قلَّ انتفاع ربها بدَرِّها ؛ قال الشاعر : سأَبْغِيكَ مالاً بالمدينة ، إِنَّني أَرَى عازِب الأَموال قلَّتْ فواضِله والتَّفَضُّل : التَّطوُّل على غيرك .
      وتفضَّلْت عليه وأَفْضَلْتُ : تطوَّلت .
      ورجل مِفْضال : كثير الفَضْل والخير والمعروف .
      وامرأَة مِفْضالة على قومها إِذا كانت ذات فَضْل سَمْحة .
      ويقال : فَضَلَ فلان على فلان إِذا غلب عليه .
      وفَضَلْت الرجل : غلبته ؛

      وأَنشد : شِمَالُك تَفْضُل الأَيْمان ، إِلاَّ يمينَ أَبيك ، نائلُها الغَزِيرُ وقوله تعالى : ويُؤْتِ كلَّ ذي فَضْل فَضْلَه ؛ قال الزجاج : معناه من كان ذا فَضْل في دينه فضَّله الله في الثواب وفضَّله في المنزلة في الدُّنيا بالدِّين كما فضَّل أَصحاب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      والفَضْل والفَضْلة : البقيَّة من الشيء .
      وأَفْضَل فلان من الطعام وغيره إِذا ترك منه شيئاً .
      ابن السكيت : فَضِل الشيءُ يَفْضَل وفَضَل يَفْضُل ، قال : وقال أَبو عبيدة فَضِل منه شيء قليل ، فإِذا ، قالوا يَفْضُل ، ضموا الضاد فأَعادوها إِلى الأَصل ، وليس في الكلام حرف من السالم يُشْبه هذا ، قال : وزعم بعض النحويين أَنه يقال حَضِرَ القاضيَ امرأَة ثم يقولون تَحْضُر .
      الجوهري : أَفْضَلْت منه الشيء واسْتَفْضَلْته بمعنى ؛ وقوله أَنشده ثعلب للحرث بن وعلة : فلمَّا أَبَى أَرْسَلْت فَضْلة ثوبِه إِليه ، فلم يَرْجِع بحِلْم ولا عَزْم معناه أَقلعت عن لَومه وتركتُه كأَنه كان يمسك حينئذ بفَضْلة ثوبه ، فلما أَبى أَن يقبل منه أَرسل فضلة ثوبه إِليه فخلاَّه وشأْنه ، وقد أَفْضَل فَضْلَة ؛

      قال : كِلا قادِمَيْها تُفْضِل الكَفُّ نِصْفَه ، كَجِيدِ الحُبارَى رِيشُهُ قد تَزَلَّعا وفَضَل الشيءُ يَفْضُل : مثال دخَل يدخُل ، وفَضِل يَفْضَل كحذِر يحذَر ، وفيه لغة ثالثة مركبة منهما فَضِل ، بالكسر ، يَفْضُل ، بالضم ، وهو شاذ لا نظير له ، وقال ابن سيده : هو نادر جعلها سيبويه كَمِتَّ تموت ؛ قال الجوهري :، قال سيبويه هذا عند أَصحابنا إِنما يجيء على لغتين ، قال : وكذلك نَعِمَ يَنْعُم ومِتَّ تَموت وكِدْت تَكُود .
      وقال اللحياني : فَضِل يَفْضَل كحَسِب يَحْسَب نادر كل ذلك بمعنى .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : كِدْت تَكُود ، قال : المعروف كِدْت تَكاد .
      والفَضِيلة والفُضَالة : ما فَضَل من الشيء .
      وفي الحديث : فَضْلُ الإِزار في النار ؛ هو ما يجرُّه الإِنسان من إِزاره على الأَرض على معنى الخُيَلاء والكِبْر .
      وفي الحديث : إِن لله ملائكةً سَيَّارة فُضْلاً أَي زيادة على الملائكة المرتبين مع الخلائق ، ويروى بسكون الضاد وضمها ، قال بعضهم : والسكون أَكثر وأَصوب ، وهما مصدر بمعنى الفَضْلة والزيادة .
      وفي الحديث : إِن اسْمَ دِرْعه ، عليه السلام ، كان ذات الفُضُول ، وقيل : ذو الفُضُول لفَضْلة كان فيها وسَعة .
      وفَواضِل المال : ما يأْتيك من مَرافقه وغَلَّته .
      وفُضُول الغنائم : ما فَضَل منها حين تُقْسَم ؛ وقال ابن عَثْمة : لك المِرْباعُ منها والصَّفَايا ، وحُكْمُك والنَّشيطَةُ والفُضُول وفَضَلات الماء : بقاياه .
      والعرب تقول لبقيَّة الماء في المَزادة فَضْلة ، ولبَقيَّة الشراب في الإِناء فَضْلة ، ومنه قول علقمة بن عبدة : والفَضْلَتين .
      وفي الحديث : لا يمنع فَضْل ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يسقي الرجل أَرضه ثم تبقى من الماء بقيَّة لا يحتاج إِليها فلا يجوز له أَن يبيعها ولا يمنع منها أَحداً ينتفع بها ، هذا إِذا لم يكن الماء ملْكه ، أَو على قول من يرى أَن الماء لا يملَك ، وفي رواية أُخرى : لا يمنع فَضْل الماء ليمنع به الكَلأ ؛ هو نَفْع البئر المُباحة ، أَي ليس لأَحد أَن يغلب عليه ويمنع الناس منه حتى يحوزه في إِناء ويملكه .
      والفَضْلة : الثياب التي تبتذل للنوم لأَنها فَضلت عن ثياب التصرُّف .
      والتفضُّل : التوشُّح ، وأَن يخالف اللابس بين أَطراف ثوبه على عاتِقِه .
      وثوب فُضُل ورجل فُضُل : متفضِّل في ثوب واحد ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَتْبَعها تِرْعِيَّة جافٍ فُضُل ، إِنْ رَتَعَتْ صَلَّى ، وإِلاَّ لم يُصَل وكذلك الأُنثى فُضُل ؛ قال الأَعشى : ومُسْتَجِيبٍ تَخال الصَّنْجَ يَسْمَعُه ، إِذا تُرَدّدُ فيه القَيْنَةُ الفُضُلُ وإِنها لحسَنة الفِضْلة من التفضُّل في الثوب الواحد ، وفلان حسَن الفِضْلة من ذلك .
      ورجل فُضُل ، بالضم ، مثل جنُب ومُتَفَضِّل ، وامرأَة فُضُل مثل جُنُب أَيضاً ، ومُتَفَضِّلة ، وعليها ثوب فُضُل : وهو أَن تخالف بين طرفيه على عاتقها وتتوشَّح به ؛

      وأَنشد أَبيات الراعي : يَسُوقها تِرْعِيَّة جافٍ فُضُل الأَصمعي : امرأَة فُضُل في ثوب واحد .
      الليث : الفِضَال الثوب الواحد يتفضَّل به لرجل يلبسه في بيته : وأَلقِ فِضالَ الوَهْن عنه بوَثْبَةٍ حَواريَّةٍ ، قد طال هذا التَّفَضُّل وإِنه لحسَن الفِضْلة ؛ عن أَبي زيد ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة ؛ قال ابن بري : ومنه قول الهذلي : مَشْيَ الهَلُوكِ عليه الخَيْعَل الفُضُل الجوهري : تَفَضَّلَت المرأَة في بيتها إِذا كانت في ثوب واحد كالخَيْعَل ونحوه .
      وفي حديث امرأَة أَبي حذيفة ، قالت : يا رسول الله إِن سالماً مولى أَبي حذيفة يراني فُضُلاً أَي متبذلة في ثياب مَهْنَتي .
      يقال : تفضَّلت المرأَة إِذا لبست ثياب مَِهْنَتِها أَو كانت في ثوب واحد ، فهي فُضُل والرجُلُ فُضُل أَيضاً .
      وفي حديث المغيرة في صِفة امرأَة فُضُل : صَبَأَتْ كأَنها بُغاثٌ ، وقيل : أَراد أَنها مُختالة تُفْضِل من ذيلها .
      والمِفْضَل والمِفْضَلة ، بكسر الميم : الثوب الذي تتفضَّل فيه المرأَة .
      والفَضْلة : اسم للخمر ؛ ذكره أَبو عبيد في باب أَسماء الخمر ، وقال أَبو حنيفة : الفَضْلة ما يلحق من الخَمْر بعد القِدَم ؛ قال ابن سيده : وإِنما سميت فَضْلة لأَن صَمِيمها هو الذي بقي وفَضَل ؛ قال أَبو ذؤيب : فما فَضْلة من أَذْرِعات هَوَتْ بها مُذكَّرَة عُنْسٌ ، كَهادِية الضَّحْل والجمع فَضَلات وفِضَال ؛ قال الشاعر : في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ ، عند الفِضَال قديمُهم لم يَدْثُر ؟

      ‏ قال الأَزهري : والعرب تسمي الخمر فِضَالاً ؛ ومنه قوله : والشَّارِبُون ، إِذا الذَّوارِعُ أُغْلِيَتْ ، صَفْوَ الفِضالِ بِطارِفٍ وتِلادِ وقوله في الحديث : شهدت في دار عبد الله بن جُدْعان حِلْفاً لو دُعِيت إِلى مثله في الإِسلام لأَجَبْت ؛ يعني حِلْف الفُضُول ، سمي به تشبيهاً بحلْف كان قديماً بمكة أَيّام جُرْهُم على التناصف والأَخذ للضعيف من القويِّ ، والغريب من القاطِن ، وسمي حِلْف الفُضُول لأَنه قام به رجال من جُرْهُم كلهم يسمى الفَضْل : الفضل بن الحرث ، والفضل بن وَدَاعة ، والفضل بن فَضَالة ، فقيل حِلْف الفُضُول جمعاً لأَسماء هؤلاء كما يقال سَعْد وسُعود ، وكان عقَده المُطَيَّبون وهم خَمْس قبائل ، وقد ذكر مستوفى في ترجمة حلف .
      ابن الأَعرابي : يقال للخيَّاط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ .
      والفَضْل وفَضِيلة : اسمان .
      وفُضَيْلة : اسم امرأَة ؛

      قال : لا تذْكُرا عندي فُضَيْلة ، إِنها متى ما يراجعْ ذِكْرها القَلْب يَجْهَلِ وفُضَالة : موضع ؛ قال سلمى بن المقعد الهذلي : عليكَ ذَوِي فضالة فاتَّبِعْهم ، وذَرْني إِن قُرْبي غير مُخْلي "

    المعجم: لسان العرب



معنى الاستغناء في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مؤنث عربي معناه الاكتفاء، الاستغناء، اليسار، كثرة المال. وبكسر الغين الإنشاد.
اصل اسم غَناء: عربي


معجم الغني
**غَنَاءٌ** - [غ ن ي]. (مص. غَنِيَ). 1. "عَمَلٌ فِيهِ غَنَاءٌ" : فِيهِ اكْتِفَاءٌ وَيَسَارٌ. ¨"هَذَا عَمَلٌ لاَ غَنَاءَ فِيهِ". 2. "حَصَلَ عَلَى غَنَاءٍ كَثِيرٍ" : مَا يُغْتَنَى بِهِ.
معجم الغني
**غِنَاءٌ** - [غ ن ي]. "يَتَطَرَّبُ غِنَاءً" : التَّطْرِيبُ وَالتَّرَنُّمُ بِالكَلاَمِ مَصْحُوباً بِالْمُوسِيقَى أَوْ غَيْرَ مَصْحُوبٍ بِهَا.


الرائد
* غناء. 1-مص. غني. 2-إكتفاء واليسار. 3-ما يغتنى به.
الرائد
* غناء. ما يطرب به ويترنم من صوت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: