وصف و معنى و تعريف كلمة الاسود:


الاسود: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و سين (س) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح الاسود في معاجم اللغة العربية:



الاسود

جذر [اسد]

  1. اِسوَدَّ: (فعل)
    • اسودَّ يسودّ ، اسْوَدِدْ / اسودَّ ، اسْوِدادًا ، فهو مُسودّ
    • اِسْوَدَّتْ جُدْرانُ الْمَدينَةِ : صارَتْ سَوْداءَ
    • اسودَّتِ السَّماءُ : أظلمت ،
    • اِسْوَدَّتِ الدُّنْيا في عَيْنَيْهِ : صارَ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ في الدُّنْيا
    • اسوَدَّ وجهُهُ من كذا : تَغير واغتَمَّ
  2. أُسُود: (اسم)
    • أُسُود : جمع أَسَد
  3. سَوَد: (اسم)
    • سَوَد : مصدر سَوِدَ
  4. سَوِدَ: (فعل)

    • سوِدَ يَسْوَد ، سَوَدًا ، فهو أسوَدُ ، وهي سوداءُ والجمع : سُودٌ
    • سَوِد الشَّيءُ : صار لونُه كلون الفحم
  5. سَوَّدَ: (فعل)
    • سوَّدَ يسوِّد ، تَسويدًا ، فهو مُسوِّد ، والمفعول مُسَوَّد
    • سَوَّدَ اللَّوْنَ الأَبْيَضَ : صَيَّرَهُ أَسْوَدَ
    • سَوَّدَ الكِتابَ : كَتَبَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ لِيُعيدَهُ مَرَّةً ثانِيَةً مُبْيَضّاً
    • سَوَّدَ صَحيفَتَهُ : لَوَّثَ سُمْعَتَهُ
    • سَوَّدَ : جَرُؤ
    • سَوّد الأمورَ : تشاءم إلى أبعد حدٍّ ،
    • سوّد وجهَ فلان : أساء إليه ولطّخ اسمَه
    • سَوَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ : لِيَجْعَلْهُ اللَّهُ مَذْموماً ، لِيُهْلِكُهُ
    • سوَّدوا شخصًا عليهم : جعلوه سيِّدًا حاكمًا
  6. سَود: (اسم)
    • السَّوْدُ : سفحٌ مُسْتَوٍ فيه معْدن ، كثيرُ الحجارة خَشِنُها ، والغالبُ عليها السَّوادُ والقطعة : سَودة
  7. سُود: (اسم)
    • سُود : جمع سَوداء
  8. سُود: (اسم)
    • سُود : جمع أسْوَدُ


  9. سود: (اسم)
    • سودُ الرَّجُلِ : عَظَمَتُهُ ، مَجْدُهُ ، شَرَفُهُ ، أَوْ سِيادَتُهُ
    • ( مصدر سادَ )
,
  1. سود
    • " السَّواد : نقيضُ البياض ؛ سَوِدَ وَسادَ واسودَّ اسْوِداداً واسْوادّ اسْوِيداداً ، ويجوز في الشعر اسْوَأَدَّ ، تحرك الأَلف لئلاَّ يجمع بين ساكنين ؛ وهو أَسودُ ، والجمع سُودٌ وسُودانٌ .
      وسَوَّده : جعله أَسودَ ، والأَمر منه اسْوادَدْ ، وإِن شئت أَدغمْتَ ، وتصغيرُ الأَسود أُسَيِّدٌ ، وإِن شئت أُسَيْوِدٌ أَي قد قارب السَّوادَ ، والنسْبَةُ إِليه أُسَيْدِيٌّ ، بحذف الياء المتحركة ، وتَصغير الترخيم سُوَيْدٌ .
      وساوَدْتُ فلاناً فَسُدْتُه أَي غَلَبْتُه بالسواد من سواد اللونِ والسُّودَدِ جميعاً .
      وسَوِدَ الرجلُ : كما تقول عَوِرَت عَيْنُه وَسَوِدْتُ أَنا ؛ قال نُصَيْبٌ : سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي ، وتحتَه قميص من القُوهِيِّ ، بيضٌ بَنائقُهْ ويُرْوَى : سَوِدْتُ فلم أَملك وتحتَ سَوادِه وبعضهم يقول : سُدْتُ ؛ قال أَبو منصور : وأَنشد أَعرابي لِعنترةَ يَصِفُ نفسَه بأَنه أَبيضُ الخُلُق وإِن كان أَسودَ الجلدِ : عليّ قميصٌ من سَوادٍ وتحتَه قميصُ بَياضٍ ،.. ‏ .
      ‏ بنَائقُه (* لم نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع .) وكان عنترةُ أَسْوَدَ اللون ، وأَراد بقميصِ البياضِ قَلْبَه .
      وسَوَّدْتُ الشيءَ إِذا غَيَّرْتَ بَياضَه سَوَاداً .
      وأَسوَدَ الرجُلُ وأَسأَدَ : وُلِدَ له ولد أَسود .
      وساوَدَه سِواداً : لَقِيَه في سَوادِ الليلِ .
      وسَوادُ القومِ : مُعْظَمُهم .
      وسوادُ الناسِ : عَوامُّهُم وكلُّ عددٍ كثير .
      ويقال : أَتاني القومُ أَسوَدُهم وأَحمرُهم أَي عَرَبُهم وعَجَمُهم .
      ويقال : كَلَّمُتُه فما رَدَّ عليَّ سوداءَ ولا بيضاءَ أَي كلمةً قبيحةً ولا حَسَنَةً أَي ما رَدَّ عليّ شيئاً .
      والسواد : جماعةُ النخلِ والشجرِ لِخُضْرَته واسْوِدادِه ؛ وقيل : إِنما ذلك لأَنَّ الخُضْرَةَ تُقارِبُ السوادَ .
      وسوادُ كلِّ شيءٍ : كُورَةُ ما حولَ القُرَى والرَّساتيق .
      والسَّوادُ : ما حَوالَي الكوفةِ من القُرَى والرَّساتيقِ وقد يقال كُورةُ كذا وكذا وسوادُها إِلى ما حَوالَيْ قَصَبَتِها وفُسْطاطِها من قُراها ورَساتيقِها .
      وسوادُ الكوفةِ والبَصْرَة : قُراهُما .
      والسَّوادُ والأَسْوِداتُ والأَساوِدُ : جَماعةٌ من الناس ، وقيل : هُم الضُّروبُ المتفرِّقُون .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لعمر ، رضي الله عنه : انظر إِلى هؤلاء الأَساوِدِ حولك أَي الجماعاتِ المتفرقة .
      ويقال : مرّت بنا أَساودُ من الناسِ وأَسْوِداتٌ كأَنها جمع أَسْوِدَةٍ ، وهي جمعُ قِلَّةٍ لسَوادٍ ، وهو الشخص لأَنه يُرَى من بعيدٍ أَسْوَدَ .
      والسوادُ : الشخص ؛ وصرح أَبو عبيد بأَنه شخص كلِّ شيء من متاع وغيره ، والجمع أَسْودةٌ ، وأَساوِدُ جمعُ الجمعِ .
      ويقال : رأَيتُ سَوادَ القومِ أَي مُعْظَمَهم .
      وسوادُ العسكرِ : ما يَشتملُ عليه من المضاربِ والآلات والدوابِّ وغيرِها .
      ويقال : مرت بنا أَسْوِداتٌ من الناس وأَساوِدُ أَي جماعاتٌ .
      والسَّوادُ الأَعظمُ من الناس : هُمُ الجمهورُ الأَعْظمُ والعدد الكثير من المسلمين الذين تَجمعوا على طاعة الإِمام وهو السلطان .
      وسَوادُ الأَمر : ثَقَلُه .
      ولفلانٍ سَوادٌ أَي مال كثيرٌ .
      والسَّوادُ : السِّرارُ ، وسادَ الرجلُ سَوْداً وساوَدَه سِواداً ، كلاهما : سارَّه فأَدْنى سوادَه من سَوادِه ، والاسم السِّوادُ والسُّوادُ ؛ قال ابن سيده : كذلك أَطلقه أَبو عبيد ، قال : والذي عندي أَن السِّوادَ مصدر ساوَد وأَن السُّوادَ الاسم كما تقدّم القول في مِزاحٍ ومُزاحٍ .
      وفي حديث ابن مسعود : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له : أُذُنَكَ على أَن تَرْفَعَ الحجاب وتَسْمَعَ سِوادِي حتى أَنهاك ؛ قال الأَصمَعي : السِّوادُ ، بكسر السين ، السِّرارُ ، يقال منه : ساوَدْتُه مُساودَة وسِواداً إِذا سارَرْتَه ، قال : ولم نَعْرِفْها بِرَفْع السين سُواداً ؛ قال أَبو عبيدة : ويجوز الرفع وهو بمنزلة جِوارٍ وجُوارٍ ، فالجُوارُ الاسمُ والجِوارُ المصدرُ .
      قال : وقال الأَحمر : هو من إِدْناء سَوادِكَ من سَوادِه وهو الشخْص أَي شخْصِكَ من شخصه ؛ قال أَبو عبيد : فهذا من السِّرارِ لأَنَّ السِّرارَ لا يكون إِلا من إِدْناءِ السَّوادِ ؛

      وأَنشد الأَحمر : مَن يَكُنْ في السِّوادِ والدَّدِ والإِعْرامِ زيراً ، فإِنني غيرُ زِيرِ وقال ابن الأَعرابي في قولهم لا يُزايِلُ سَوادي بَياضَكَ :، قال الأَصمعي معناه لا يُزايِلُ شخصي شخصَكَ .
      السَّوادُ عند العرب : الشخصُ ، وكذلك البياضُ .
      وقيل لابنَةِ الخُسِّ : ما أَزناكِ ؟ أَو قيل لها : لِمَ حَمَلْتِ ؟ أَو قيل لها : لِمَ زَنَيْتِ وأَنتِ سيَّدَةُ قَوْمِكِ ؟ فقالت : قُرْبُ الوِساد ، وطُولُ السِّواد ؛ قال اللحياني : السِّوادُ هنا المُسارَّةُ ، وقيل : المُراوَدَةُ ، وقيل : الجِماعُ بعينه ، وكله من السَّوادِ الذي هو ضدّ البياض .
      وفي حديث سلمان الفارسي حين دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي ويقول : لا أَبكي خوفاً من الموت أَو حزناً على الدنيا ، فقال : ما يُبْكِيك ؟ فقال : عَهِد إِلينا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليَكْف أَحدَكم مثلُ زاد الراكب وهذه الأَساوِدُ حَوْلي ؛ قال : وما حَوْلَه إِلاَّ مِطْهَرَةٌ وإِجَّانَةٌ وجَفْنَةٌ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بالأَساودِ الشخوصَ من المتاع الذي كان عنده ، وكلُّ شخص من متاع أَو إِنسان أَو غيرِه : سوادٌ ، قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يُريدَ بالأَساودِ الحياتِ ، جَمْعَ أَسودَ ، شَبَّهَها بها لاسْتضرارِه بمكانها .
      وفي الحديث : إِذا رأَى أَحدكم سواداً بليل فلا يكن أَجْبنَ السَّوادَينِ فإِنه يخافُك كما تخافُه أَي شخصاً .
      قال : وجمع السَّوادِ أَسوِدةٌ ثم الأَساودُ جمع الجمع ؛

      وأَنشد الأَعشى : تناهَيْتُمُ عنا ، وقد كان فيكُمُ أَساوِدُ صَرْعَى ، لم يُسَوَّدْ قَتِيلها يعني بالأَساوِدِ شُخوصَ القَتْلى .
      وفي الحديث : فجاء بعُودٍ وجاءَ بِبَعرةٍ حتى زعموا فصار سواداً أَي شخصاً ؛ ومنه الحديث : وجعلوا سَواداً حَيْساً أَي شيئاً مجتمعاً يعني الأَزْوِدَة .
      وفي الحديث : إِذا رأَيتم الاختلاف فعليكم بالسَّواد الأَعظم ؛ قيل : السواد الأَعظمُ جُمْلَة الناس ومُعْظَمُهم التي اجْتَمَعَتْ على طاعة السلطان وسلوك المنهج القويم ؛ وقيل : التي اجتمعت على طاعة السلطان وبَخِعَت لها ، بَرّاً كان أَو فاجراً ، ما أَقام الصلاةَ ؛ وقيل لأَنَس : أَين الجماعة ؟ فقال : مع أُمرائكم .
      والأَسْوَدُ : العظيمُ من الحيَّات وفيه سوادٌ ، والجمع أَسْوَدات وأَساوِدُ وأَساويدُ ، غَلَبَ غَلَبَةَ الأَسماء ، والأُنثى أَسْوَدَة نادرٌ ؛ قال الجوهري في جمع الأَسود أَساوِد ، قال : لأَنه اسم ولو كان صفة لَجُمِِع على فُعْلٍ .
      يقال : أَسْوَدُ سالِخٌ غير مضاف ، والأُنثى أَسْوَدَة ولا توصف بسالخةٍ .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، حين ذكر الفِتَنَ : لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يَضِربُ بعضكم رقاب بعض ؛ قال الزهري : الأَساودُ الحياتُ ؛ يقول : يَنْصَبُّ بالسيف على رأْس صاحِبِه كما تفعلُ الحيةُ إِذا ارتفعت فَلَسعت من فَوْقُ ، وإِنما قيل للأَسود أَسْودُ سالِخٌ لأَنه يَسْلُخُ جِلْدَه في كلِّ عام ؛ وأَما الأَرقم فهو الذي فيه سواد وبياض ، وذو الطُّفُيَتَيْنِ الذي له خَطَّان أَسودان .
      قال شَمِير : الأَسودُ أَخْبثُ الحيات وأَعظمها وأَنكاها وهي من الصفة الغالبة حتى استُعْمِل استِعْمال الأَسماءِ وجُمِعَ جَمْعَها ، وليس شيءٌ من الحيات أَجْرَأَ منه ، وربما عارض الرُّفْقَةَ وتَبَِعَ الصَّوْتَ ، وهو الذي يطلُبُ بالذَّحْلِ ولا يَنْجُو سَلِيمُه ، ويقال : هذا أَسود غير مُجْرًى ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَراد بقوله لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يعني جماعاتٍ ، وهي جمع سوادٍ من الناس أَي جماعة ثم أَسْوِدَة ، ثم أَساوِدُ جمع الجمع .
      وفي الحديث : أَنه أَمر بقتل الأَسوَدَين في الصلاة ؛ قال شَمِر : أَراد بالأَسْوَدَينِ الحيةَ والعقربَ .
      والأَسْوَدان : التمر والماء ، وقيل : الماء واللبن وجعلهما بعض الرُّجَّاز الماءَ والفَثَّ ، وهو ضرب من البقل يُختَبَزُ فيؤكل ؛

      قال : الأَسْودانِ أَبرَدا عِظامي ، الماءُ والفَثُّ دَوا أَسقامي والأَسْودانِ : الحَرَّةُ والليل لاسْوِدادهما ، وضافَ مُزَبِّداً المَدَنيَّ قومٌ فقال لهم : ما لكم عندنا إِلا الأَسْوَدانِ فقالوا : إِن في ذلك لمَقْنَعا التمر والماءِ ، فقال : ما ذاك عَنَيْتُ إِنما أَردت الحَرَّةَ والليل .
      فأَما قول عائشة ، رضي الله عنها : لقد رأَيْتُنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ما لنا طعام إِلا الأَسْودان ؛ ففسره أَهل اللغة بأَنه التمر والماءُ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنها إِنما أَرادت الحرة والليلَ ، وذلك أَن وجود التمر والماء عندهم شِبَعٌ ورِيٌّ وخِصْبٌ لا شِصْبٌ ، وإِنما أَرادت عائشة ، رضي الله عنها ، أَن تبالغ في شدة الحال وتَنْتَهيَ في ذلك بأَن لا يكون معها إِلا الحرة والليل أَذْهَبَ في سوء الحال من وجود التمر والماء ؛ قال طرفة : أَلا إِنني شَرِبتُ أَسوَدَ حالِكاً ، أَلا بَجَلي من الشرابِ ، أَلا بَجَل ؟

      ‏ قال : أَراد الماء ؛ قال شَمِرٌ : وقيل أَراد سُقِيتُ سُمَّ أَسوَدَ .
      قال الأَصمعي والأَحمر : الأَسودان الماء والتمر ، وإِنما الأَسود التمر دون الماءِ وهو الغالب على تمر المدينة ، فأُضيف الماءُ إِليه ونعتا جميعاً بنعت واحد إِتباعاً ، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان يُسَمَّيان معاً بالاسم الأَشهر منهما كما ، قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر ، والقمران للشمس والقمر .
      والوَطْأَة السَّوْداءُ : الدارسة ، والحمراء : الجديدة .
      وما ذقت عنده من سُوَيْدٍ قَطْرَةً ، وما سقاهم من سُوَيْدٍ قَطْرةً ، وهو الماءُ نفسه لا يستعمل كذا إِلا في النفي .
      ويقال للأَعداءِ : سُودُ الأَكباد ؛

      قال : فما أَجْشَمْتُ من إِتْيان قوم ، هم الأَعداءُ فالأَكبادُ سُودُ

      ويقال للأَعداء : صُهْبُ السِّبال وسود الأَكباد ، وإِن لم يكونوا كذلك فكذلك يقال لهم .
      وسَواد القلب وسَوادِيُّه وأَسْوَده وسَوْداؤُه : حَبَّتُه ، وقيل : دمه .
      يقال : رميته فأَصبت سواد قلبه ؛ وإِذا صَغَّروه ردّوه إِلى سُوَيْداء ، ولا يقولون سَوْداء قَلْبه ، كما يقولون حَلَّق الطائر في كبد السماء وفي كُبَيْد السماء .
      وفي الحديث : فأَمر بسواد البَطن فشُوِيَ له الكبد .
      والسُّوَيْداءُ : الاسْت .
      والسَّوَيْداء : حبة الشُّونيز ؛ قال ابن الأَعرابي : الصواب الشِّينِيز .
      قال : كذلك تقول العرب .
      وقال بعضهم : عنى به الحبة الخضراء لأَن العرب تسمي الأَسود أَخضر والأَخضر أَسود .
      وفي الحديث : ما من داءٍ إِلا في الحبة السوداءِ له شفاء إِلا السام ؛ أَراد به الشونيز .
      والسَّوْدُ : سَفْحٌ من الجبل مُسْتَدِقٌّ في الأَرض خَشِنٌ أَسود ، والجمع أَسوادٌ ، والقِطْعَةُ منه سَوْدةٌ وبها سميت المرأَة سَوْدَةَ .
      الليث : السَّوْدُ سَفْحٌ مستو بالأَرض كثير الحجارة خشنها ، والغالب عليها أَلوان السواد وقلما يكون إِلا عند جبل فيه مَعْدِن ؛ والسَّود ، بفتح السين وسكون الواو ، في شعر خداش بن زهير : لهم حَبَقٌ ، والسَّوْدُ بيني وبينهم ، يدي لكُمُ ، والزائراتِ المُحَصَّبا هو جبال قيس ؛ قال ابن بري : رواه الجرميُّ يدي لكم ، بإِسكان الياءِ على الإِفراد وقال : معناه يدي لكم رهن بالوفاءِ ، ورواه غيرهُ يُديَّ لكم جمع يد ، كما ، قال الشاعر : فلن أَذكُرَ النُّعمانَ إِلا بصالح ، فإِن له عندي يُدِيّاً وأَنعُما ورواه أَبو شريك وغيره : يَديّ بكم مثنى بالياءِ بدل اللام ، قال : وهو الأَكثر في الرواية أَي أَوقع الله يديّ بكم .
      وفي حديث أَبي مجلز : وخرج إِلى الجمعة وفي الطريق عَذِرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول : ما هذه الأَسْوَدات ؟ هي جمع سَوْداتٍ ، وسَوْداتٌ جمع سودةٍ ، وهي القِطعة من الأَرض فيها حجارة سُودٌ خَشِنَةٌ ، شَبَّهَ العَذِرةَ اليابسة بالحجارة السود .
      والسَّوادِيُّ : السُّهْريزُ .
      والسُّوادُ : وجَع يأْخُذُ الكبد من أَكل التمر وربما قَتل ، وقد سُئِدَ .
      وماءٌ مَسْوَدَةٌ يأْخذ عليه السُّوادُ ، وقد سادَ يسودُ : شرب المَسْوَدَةَ .
      وسَوَّدَ الإِبل تسويداً إِذا دَقَّ المِسْحَ الباليَ من شَعَر فداوى به أَدْبارَها ، يعني جمع دَبَر ؛ عن أَبي عبيد .
      والسُّودَدُ : الشرف ، معروف ، وقد يُهْمَز وتُضم الدال ، طائية .
      الأَزهري : السُّؤدُدُ ، بضم الدال الأُولى ، لغة طيء ؛ وقد سادهم سُوداً وسُودُداً وسِيادةً وسَيْدُودة ، واستادهم كسادهم وسوَّدهم هو .
      والمسُودُ : الذي ساده غيره .
      والمُسَوَّدُ : السَّيّدُ .
      وفي حديث قيس بن عاصم : اتقوا الله وسَوِّدوا أَكبَرَكم .
      وفي حديث ابن عمر : ما رأَيت بعد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَسْوَدَ من معاوية ؛ قيل : ولا عُمَر ؟، قال : كان عمر خيراً منه ، وكان هو أَسودَ من عمر ؛ قيل : أَراد أَسخى وأَعطى للمال ، وقيل : أَحلم منه .
      قال : والسَّيِّدُ يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم ومُحْتَمِل أَذى قومه والزوج والرئيس والمقدَّم ، وأَصله من سادَ يَسُودُ فهو سَيْوِد ، فقلبت الواو ياءً لأَجل الياءِ الساكنة قبلها ثم أُدغمت .
      وفي الحديث : لا تقولوا للمنافق سَيِّداً ، فهو إِن كان سَيِّدَكم وهو منافق ، فحالكم دون حاله والله لا يرضى لكم ذلك .
      أَبو زيد : اسْتادَ القومُ اسْتِياداً إِذا قتلوا سيدهم أَو خطبوا إِليه .
      ابن الأَعرابي : استاد فلان في بني فلان إِذا تزوّج سيدة من عقائلهم .
      واستاد القوم بني فلان : قتلوا سيدهم أَو أَسروه أَو خطبوا إِليه .
      واستادَ القومَ واستاد فيهم : خطب فيهم سيدة ؛

      قال : تَمنَّى ابنُ كُوزٍ ، والسَّفاهةُ كاسْمِها ، لِيَسْتادَ مِنا أَن شَتَوْنا لَيالِيا أَي أَراد يتزوجُ منا سيدة لأَن أَصابتنا سنة .
      وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : تَفَقَّهوا قبل أَن تُسَوَّدوا ؛ قال شَمِر : معناه تعلَّموا الفقه قبل أَن تُزَوَّجوا فتصيروا أَرباب بيوت فَتُشْغَلوا بالزواج عن العلم ، من قولهم استاد الرجلُ ، يقول : إِذا تَزوّج في سادة ؛ وقال أَبو عبيد : يقول تعلموا العلم ما دمتم صِغاراً قبل أَن تصيروا سادَةً رُؤَساءَ منظوراً إِليهم ، فإِن لم تَعَلَّموا قبل ذلك استحيتم أَن تَعَلَّموا بعد الكبر ، فبقِيتم جُهَّالاً تأْخذونه من الأَصاغر ، فيزري ذلك بكم ؛ وهذا شبيه بحديث عبدالله بن عمر ، رضي الله عنهما : لا يزال الناس بخير ما أَخذوا العلم عن أَكابرهم ، فإِذا أَتاهم من أَصاغرهم فقد هلكوا ، والأَكابر أَوْفَرُ الأَسنان والأَصاغرُ الأَحْداث ؛ وقيل : الأَكابر أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، والأَصاغر مَنْ بَعْدَهم من التابعين ؛ وقيل : الأَكابر أَهل السنة والأَصاغر أَهل البدع ؛ قال أَبو عبيد : ولا أُرى عبدالله أَراد إِلا هذا .
      والسَّيِّدُ : الرئيس ؛ وقال كُراع : وجمعه سادةٌ ، ونظَّره بقَيِّم وقامة وعَيِّل وعالةٍ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن سادةً جمع سائد على ما يكثر في هذا النحو ، وأَما قامةٌ وعالةٌ فجمْع قائم وعائل لا جمعُ قَيِّمٍ وعيِّلٍ كما زعم هو ، وذلك لأَنَّ فَعِلاً لا يُجْمَع على فَعَلةٍ إِنما بابه الواو والنون ، وربما كُسِّر منه شيء على غير فَعَلة كأَموات وأَهْوِناء ؛ واستعمل بعض الشعراء السيد للجن فقال : جِنٌّ هَتَفْنَ بليلٍ ، يَنْدُبْنَ سَيِّدَهُنَّه ؟

      ‏ قال الأَخفش : هذا البيت معروف من شعر العرب وزعم بعضهم أَنه من شعر الوليد والذي زعم ذلك أَيضاً .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ (* بياض بالأصل المعول عليه قبل ابن شميل بقدر ثلاث كلمات ) ابن شميل : السيد الذي فاق غيره بالعقل والمال والدفع والنفع ، المعطي ماله في حقوقه المعين بنفسه ، فذلك السيد .
      وقال عكرمة : السيد الذي لا يغلبه غَضَبه .
      وقال قتادة : هو العابد الوَرِع الحليم .
      وقال أَبو خيرة : سمي سيداً لأَنه يسود سواد الناس أَي عُظْمهم .
      الأَصمعي : العرب تقول : السيد كل مَقْهور مَغْمُور بحلمه ، وقيل : السيد الكريم .
      وروى مطرّف عن أَبيه ، قال : جاءَ رجل إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أَنت سيد قريش ؟ فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : السيدُ الله ، فقال : أَنت أَفضلُها قولاً وأَعْظَمُها فيها طَوْلاً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لِيَقُلْ أَحدكم بقوله ولا يَسْتَجْرِئَنَّكُم ؛ معناهُ هو الله الذي يَحِقُّ له السيادة ، قال أَبو منصور : كره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يُمْدَحَ في وجهه وأَحَبَّ التَّواضع لله تعالى ، وجَعَلَ السيادة للذي ساد الخلق أَجمعين ، وليس هذا بمخالف لقوله لسعد بن معاذ حين ، قال لقومه الأَنصار : قوموا إِلى سيدكم ، أَراد أَنه أَفضلكم رجلاً وأَكرمكم ، وأَما صفة الله ، جل ذكره ، بالسيد فمعناه أَنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده ، وكذلك قوله : أَنا سيّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخْرَ ، أَراد أَنه أَوَّل شفيع وأَول من يُفتح له باب الجنة ، قال ذلك إِخباراً عما أَكرمه الله به من الفضل والسودد ، وتحدُّثاً بنعمة الله عنده ، وإِعلاماً منه ليكون إِيمانهم به على حَسَبهِ ومُوجَبهِ ، ولهذا أَتبعه بقوله ولا فخر أَي أَن هذه الفضيلة التي نلتها كرامة من الله ، لم أَنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوَّتي ، فليس لي أَن أَفْتَخِرَ بها ؛ وقيل في معنى قوله لهم لما ، قالوا له أَنت سَيِّدُنا : قولوا بِقَوْلِكُم أَي ادْعوني نبياً ورسولاً كما سماني الله ، ولا تُسَمُّوني سَيِّداً كما تُسَمُّونَ رؤُساءكم ، فإِني لست كأَحدهم ممن يسودكم في أَسباب الدنيا .
      وفي الحديث : يا رسولَ الله مَنِ السيِّد ؟، قال : يوسفُ بن إِسحقَ بن يعقوبَ بن إِبراهيم ، عليه السلام ، قالوا : فما في أُمَّتِك من سَيِّدٍ ؟، قال : بلى من آتاه الله مالاً ورُزِقَ سَماحَةً ، فأَدّى شكره وقلَّتْ شِكايَتهُ في النَّاس .
      وفي الحديث : كل بني آدم سَيِّدٌ ، فالرجل سيد أَهل بيته ، والمرأَة سيدة أَهل بيتها .
      وفي حديثه للأَنصار ، قال : من سيدكم ؟، قالوا : الجَدُّ بنُ قَيس على أَنا نُبَخِّلُه ، قال : وأَي داءٍ أَدْوى من البخل ؟ وفي الحديث أَنه ، قال للحسن بن علي ، رضي الله عنهما : إِن ابْني هذا سيدٌ ؛ قيل : أَراد به الحَليم لأَنه ، قال في تمامه : وإِن الله يُصْلِحُ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين .
      وفي حديث :، قال لسعد بن عبادة : انظروا إِلى سيدنا هذا ما يقول ؛ قال ابن الأَثير : كذا رواه الخطابي .
      وقيل : انظروا إِلى من سَوَّدْناه على قومه ورأْسْناه عليهم كما يقول السلطانُ الأَعظم : فلان أَميرُنا قائدُنا أَي من أَمَّرناه على الناس ورتبناه لقَوْد الجيوش .
      وفي رواية : انظروا إِلى سيدكم أَي مُقَدَّمِكُم .
      وسمى الله تعالى يحيى سيداً وحصوراً ؛ أَراد أَنه فاق غيره عِفَّة ونزاهة عن الذنوب .
      الفراء : السَّيِّدُ الملك والسيد الرئيس والسيد السخيُّ وسيد العبد مولاه ، والأُنثى من كل ذلك بالهاء .
      وسيد المرأَة : زوجها .
      وفي التنزيل : وأَلْفَيَا سيدها لدى الباب ؛ قال اللحياني : ونظنّ ذلك مما أَحدثه الناس ، قال ابن سيده : وهذا عندي فاحش ، كيف يكون في القرآن ثم يقول اللحياني : ونظنه مما أَحدثه الناس ؛ إِلا أَن تكون مُراوِدَةُ يوسف مَمْلُوكَةً ؛ فإِن قلت : كيف يكون ذلك وهو يقول : وقال نسوة في المدينة امرأَة العزيز ؟ فهي إِذاً حرّة ، فإِنه (* قوله « فإنه إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف قلت لا ورود فانه إلخ أو نحو ذلك والخطب سهل ).
      قد يجوز أَن تكون مملوكة ثم يُعْتِقُها ويتزوّجها بعد كما نفعل نحن ذلك كثيراً بأُمهات الأَولاد ؛ قال الأَعشى : فكنتَ الخليفةَ من بَعْلِها ، وسَيِّدَتِيَّا ، ومُسْتادَها أَي من بعلها ، فكيف يقول الأَعشى هذا ويقول اللحياني بعد : إِنَّا نظنه مما أَحدثه الناس ؟ التهذيب : وأَلفيا سيدها معناه أَلفيا زوجها ، يقال : هو سيدها وبعلها أَي زوجها .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أَن امرأَة سأَلتها عن الخضاب فقالت : كان سيدي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يكره ريحه ؛ أَرادت معنى السيادة تعظيماً له أَو ملك الزوجية ، وهو من قوله : وأَلفيا سيدها لدى الباب ؛ ومنه حديث أُم الدرداء : حدثني سيدي أَبو الدرداء .
      أَبو مالك : السَّوادُ المال والسَّوادُ الحديث والسواد صفرة في اللون وخضرة في الظفر تصيب القوم من الماء الملح ؛

      وأَنشد : فإِنْ أَنتُمُ لم تَثْأَرُوا وتسَوِّدوا ، فكونوا نَعَايَا في الأَكُفِّ عِيابُها (* قوله « فكونوا نعايا » هذا ما في الأَصل المعوّل عليه وفي شرح القاموس بغايا ) يعني عيبة الثياب ؛ قال : تُسَوِّدُوا تَقْتلُوا .
      وسيِّد كلِّ شيء : أَشرفُه وأَرفَعُه ؛ واستعمل أَبو إِسحق الزجاج ذلك في القرآن فقال : لأَنه سيد الكلام نتلوه ، وقيل في قوله عز وجل : وسيداً وحصوراً ، السيد : الذي يفوق في الخير .
      قال ابن الأَنباري : إِن ، قال قائل : كيف سمى الله ، عز وجل ، يحيى سيداً وحصوراً ، والسيد هو الله إِذ كان مالك الخلق أَجمعين ولا مالك لهم سواه ؟ قيل له : لم يُرِد بالسيد ههنا المالك وإِنما أَراد الرئيسَ والإِمامَ في الخير ، كما تقول العرب فلان سيدنا أَي رئيسنا والذي نعظمه ؛ وأَنشد أَبو زيد : سَوَّارُ سيِّدُنا وسَيِّدُ غيرِنا ، صَدْقُ الحديث فليس فيه تَماري وسادَ قومَه يَسُودُهم سيادَةً وسُوْدَداً وسَيْدُودَةً ، فهو سيِّدٌ ، وهم سادَةٌ ، تقديره فَعَلَةٌ ، بالتحريك ، لأَن تقدير سَيِّدٍ فَعْيِلٌ ، وهو مثل سَرِيٍّ وسَراةٍ ولا نظير لهما ، يدل على ذلك أَنه يُجمعُ على سيائدَ ، بالهمز ، مثلَ أَفيل وأَفائلَ وتَبيعٍ وتَبائعَ ؛ وقال أَهل البصرة : تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ وجُمِعَ على فَعَلَةٍ كأَنهم جمعوا سائداً ، مِثلَ قائدٍ وقادةٍ وذائدٍ وذادةٍ ؛ وقالوا : إِنما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّد والسَّيِّدَ على جَيائِدَ وسَيائدَ ، بالهمز على غير قياس ، لأَنّ جَمْعَ فَيْعِلٍ فياعلُ بلا همز ، والدال في سُودَدٍ زائدةٌ للإِلحاق ببناء فُعْلَلٍ ، مِثلِ جُندَبٍ وَبُرْقُعٍ .
      وتقول : سَوَّدَه قومه وهو أَسودُ من فلان أَي أَجلُّ منه :، قال الفراء : يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليوم ، فإِذا أَخبرت أَنه عن قليل يكون سيدَهم قلت : هو سائدُ قومِه عن قليل .
      وسيد (* هنا بياض بالأصل المعوّل عليه .).. ‏ .
      ‏ وأَساد الرجلُ وأَسْوَدَ بمعنى أَي وَلدَ غلاماً سيداً ؛ وكذلك إِذا ولد غلاماً أَسود اللون .
      والسَّيِّد من المعز : المُسِنُّ ؛ عن الكسائي .
      قال : ومنه الحديث : ثَنِيٌّ من الضأْن خير من السيد من المعز ؛ قال الشاعر : سواء عليه : شاةُ عامٍ دَنَتْ له لِيَذْبَحَها للضيف ، أَم شاةُ سَيِّدِ كذا رواه أَبو علي عنه ؛ المُسِنُّ من المعز ، وقيل : هو المسنّ ، وقيل : هو الجليل وإِن لم يكن مسنّاً .
      والحديث الذي جاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَن جبريل ، قال لي : اعلم يا محمد أَن ثنية من الضأْن خير من السيِّد من الإِبل والبقر ، يدل على أَنه معموم به .
      قال : وعند أَبي علي فَعْيِل من « س و د »، قال : ولا يمتَنع أَن يكون فَعِّلاً من السَّيِّد إِلا أَن السيدَ لا معنى له ههنا .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُتِيَ بكبش يطَأُ في سواد وينْظرُ في سواد ويَبْرُكُ في سواد لِيُضَحِّيَ به ؛ قوله : ينظر في سواد ، أَراد أَنَّ حدقته سوداء لأَن إِنسان العين فيها ؛ قال كثير : وعن نَجْلاءَ تَدْمَعُ في بياضٍ ، إِذا دَمَعَتْ وتَنظُرُ في سوادِ قوله : تدمع في بياض وتنظر في سواد ، يريد أَن دموعها تسيل على خدٍّ أَبيض ونظرها من حدقة سوداء ، يريد أَنه أَسوَدُ القوائم (* قوله « يريد أنه أسود القوائم » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما هو واضح )، ويَبْرُك في سواد يريد أَن ما يلي الأَرض منه إِذا برك أَسْودُ ؛ والمعنى أَنه أَسود القوائم والمَرابض والمحاجر .
      الأَصمعيُّ : يقال جاءَ فلان بغنمه سُودَ البطون ، وجاءَ بها حُمرَ الكُلَى ؛ معناهما مهازِيل .
      والحمارُ الوحْشِيُّ سَيِّد عانَته ، والعرب تقول : إِذا كثر البياض قلَّ السواد ؛ يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر ؛ وكل عام يكثر فيه الرَّسْلُ يقلّ فيه التمر .
      وفي المثل :، قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سوادَك أَي اصبر .
      وأُمُّ سُويْدٍ : هي الطِّبِّيجَةُ .
      والمِسْأَدُ : نِحْيُ السمن أَو العسل ، يُهْمَز ولا يُهمز ، فيقال مِسادٌ ، فإِذا همز ، فهو مِفْعَلٌ ، وإِذا لم يُهْمَز ، فهو فِعَالٌ ؛ ويقال : رمى فلان بسهمه الأَسودِ وبسهمه المُدْمَى وهو السهم الذي رُمِيَ به فأَصاب الرمِيَّةَ حتى اسودّ من الدم وهم يتبركون به ؛ قال الشاعر :، قالَتْ خُلَيْدَةُ لمَّا جِئْتُ زائِرَها : هَلاَّ رَمَيْتَ ببَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ ؟

      ‏ قال بعضهم : أَراد بالأَسهم السود ههنا النُّشَّابَ ، وقيل : هي سهام القَنَا ؛ قال أَبو سعيد : الذي صح عندي في هذا أَن الجَمُوحَ أَخا بني ظَفَر بَيَّتَ بني لِحْيان فَهُزم أَصحابُه ، وفي كنانته نَبْلٌ مُعَلَّمٌ بسواد ، فقالت له امرأَته : أَين النبل الذي كنتَ ترمي به ؟ فقال هذا البيت :، قالت خُلَيْدَةُ .
      والسُّودانيَّةُ والسُّودانةُ : طائر من الطير الذي يأْكل العنب والجراد ،
      ، قال : وبعضهم يسميها السُّوادِيَّةَ .
      ابن الأَعرابي : المُسَوَّدُ أَن تؤخذ المُصْرانُ فتُفْصَدَ فيها الناقةُ وتُشَدّ رأْسُها وتُشْوَى وتؤكل .
      وأَسْوَدُ : اسم جبل .
      وأَسْوَدَةُ : اسم جبل آخر .
      والأَسودُ : عَلَمٌ في رأْس جبل ؛ وقول الأَعشى : كَلاَّ ، يَمِينُ اللَّهِ حتى تُنزِلوا ، من رأْس شاهقةٍ إِلينا ، الأَسْوَدا وأَسْودُ العَيْنِ : جبل ؛

      قال : إِذا ما فَقَدْتُمْ أَسْوَدَ العينِ كنْتُمُ كِراماً ، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِم ؟

      ‏ قال الهَجَرِيُّ : أَسْوَدُ العينِ في الجَنُوب من شُعَبَى .
      وأَسْوَدَةُ : بِئر .
      وأَسوَدُ والسَّودُ : موضعان .
      والسُّوَيْداء : موضعٌ بالحِجاز .
      وأَسْوَدُ الدَّم : موضع ؛ قال النابغةُ الجعدي : تَبَصَّرْ خَلِيلِي ، هل تَرَى من ظعائنٍ خَرَجْنَ بنصف الليلِ ، من أَسْوَدِ الدَّمِ ؟ والسُّوَيْداءُ : طائرٌ .
      وأَسْودانُ : أَبو قبيلة وهو نَبْهانُ .
      وسُوَيْدٌ وسَوادةُ : اسمان .
      والأَسْوَدُ : رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَسَدُ
    • ـ أَسَدُ : معروف ، الجمع : آسادٌ وأُسودٌ وأُسْدٌ وآسُدٌ وأُسْدانٌ ومَأسَدَةٌ ، وهي أَسَدَةٌ ، والمَكانُ : مَأسَدَةٌ أيضاً .
      ـ أَسِدَ : دَهِشَ من رُؤْيَتِهِ ، وصارَ كالأَسدِ ، ضِدٌّ ، وغَضِبَ ، وسَفِهَ .
      ـ أَسَدَ : أفْسَدَ بينَ القومِ ، وشَبعَ .
      ـ ذُو الأَسَدِ : رجلٌ .
      ـ أَسْدُ : الأَزْدُ .
      ـ أَسِدَةُ : الحَظِيرَةُ ، والضَّارِيَةُ .
      ـ اسْتَأسَدَ : صارَ كالأَسَدِ ،
      ـ اسْتَأسَدَ عليه : اجْتَرَأ ،
      ـ اسْتَأسَدَ النَّبْتُ : طالَ وبَلَغَ .
      ـ وآسَدَ الكَلْبَ ، وأوسَدَه وأسَّدَهُ : أغْراهُ .
      ـ أُسادَةُ وإِسادَةُ : الوِسادَةُ .
      ـ اسْتُوسِدَ : هُيِّجَ .
      ـ أُسْدِيُّ : نباتٌ .
      ـ أَسِيْدٌ : سَبْعَةٌ صَحَابِيُّونَ ، وخَمْسَةٌ تابِعيُّونَ .
      ـ أُسَيْدٌ : ابنُ حُضَيْرٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ يَرْبوعٍ ، وابنُ ساعِدَةَ ، وابنُ ظُهَيْرٍ ، وابنُ أبي الجَدْعاءِ ، ويُعرَفُ بِعَبْدِ الله ، وابنُ أخي رافِع بنِ خَديجٍ ، وابنُ سَعْيَةَ ، أو هو أَسِيْدٌ : صحابِيُّونَ .
      ـ عُقْبَةُ بن أُسَيْدٍ : وأُسَيِّدٌ في : س ي د .
      ـ أسَدُ بنُ خُزَيْمَةَ : أبو قَبيلةٍ من مُضَرَ ، وابنُ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ : أخْرَى .
      ـ أسَدُ آباذَ : بلد قُرْبَ هَمَذانَ ، وقرية بِنَيْسابورَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اسودَّ


    • اسودَّ يسودّ ، اسْوَدِدْ / اسودَّ ، اسْوِدادًا ، فهو مُسودّ :-
      اسودّ الشَّيءُ صار لونُه كلون الفحم بالتَّدريج :- { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } :-
      • اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه : اغتمّ ، حزن ، - اسودَّتِ السَّماءُ : أظلمت ، - اسودّ وجهُه مِن المتاعب والهموم : تغيّر واغتمّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. إِسوَدّ
    • إسود - إسودادا
      1 - صار أسود

    المعجم: الرائد

  4. اِسْوِدادُ
    • [ س و د ]. ( مصدر اِسْوَدَّ ).
      1 . :- اِسْوِدادُ الجُدْرانِ :-: صَيْرُها سَوْداءَ .
      2 . :- اِسْوِدادُ وَجْهِهِ أَمامَ النَّاسِ :-: تَغَيُّرُ سَحْنَتِهِ خَجَلاً أَوْ نَتِيجَةَ فِعْلِ سُوءٍ .

    المعجم: الغني

  5. اسوادّ الشّيء
    • اسودَّ شيئًا فشيئًا ، صار لونه كلون الفحم تدريجيًّا .



    المعجم: عربي عامة

  6. اسودّ الشّيء
    • صار لونُه كلون الفحم بالتَّدريج :- { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } :- ° اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه

    المعجم: عربي عامة

  7. اسْوَادَّ
    • اسْوَادَّ : صار أسودَ على التدرُّج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اسْوَدَّ
    • اسْوَدَّ : اسوادَّ .
      ويقال : اسوَدَّ وجهُهُ من كذا : تَغير واغتَمَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. اِسْوَدَّ
    • [ س و د ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِسْوَدَّ ، يَسْوَدُّ ، مصدر اِسْوِدادٌ .
      1 . :- اِسْوَدَّتْ جُدْرانُ الْمَدينَةِ :-: صارَتْ سَوْداءَ .
      2 . :- اِسْوَدَّ وَجْهُهُ لِما جاءَ بِهِ مِنْ سُوءٍ :-: اِغْتَمَّ ، تَغَيَّرَتْ سَحْنَتُهُ خَجَلاً . :- اِسْوَدَّ وَجْهُهُ أَمامَ الجيرانِ بِسَبَبِ فِعْلِهِ الشَّنيعِ :- .
      3 . :- اِسْوَدَّتِ الدُّنْيا في عَيْنَيْهِ :- : صارَ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ في الدُّنْيا أَسْوَدَ لِما حَلَّ بِهِ مِنْ مُصابٍ ، اِغْتَمَّ .

    المعجم: الغني

  10. اِسْوادَّ
    • [ س و د ]. ( فعل : سداسي لازم ). اِسْوَادَّ ، يَسْوَادُّ ، مصدر اِسْوِيدادٌ . :- اِسْوادَّ الوَجْهُ :- : اسْوَدَّ .

    المعجم: الغني

  11. اسوادَّ
    • اسوادَّ يسوادّ ، اسوادِدْ / اسوادَّ ، اسويدادًا ، فهو مُسوادّ :-
      اسوادَّ الشَّيءُ اسودَّ شيئًا فشيئًا ، صار لونه كلون الفحم تدريجيًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أسْوَدَ


    • أسْوَدَ : أسادَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أسْوَدُ
    • جمع : سُودٌ . مؤ : سَوْداءُ . جمع : سَوْداوَاتٌ . [ س و د ].
      1 . :- اِشْتَعَلَتِ النِّيرانُ وَعَلا دُخانٌ أَسْوَدُ في الفَضاءِ :- : دُخَّانٌ لَوْنُهُ سَوادٌ ، أَكْحَلُ .
      2 . :- رِجالُ إِفْريقْيا سُودُ البَشَرَةِ :- : لَوْنُهُمْ أَكْحَلُ .
      3 . :- قَبَّلَ الحَجَرَ الأسْوَدَ عِنْدَما أَدَّى مَناسِكَ الحَجِّ :-: حَجَرٌ كَريمٌ بالكَعْبَةِ الْمُشَرَّفَةِ .
      4 . :- يَتَدَفَّقُ الذَّهَبُ الأسْوَدُ على بُلْدانِ الخَليجِ العَرَبِيِّ :- : البِتْرولُ ، النَّفْط .

    المعجم: الغني

  14. أَسْودُ 1
    • أَسْودُ 1 :-
      جمع سُود وسُودان ، مؤ سوداءُ ، جمع مؤ سَوْداوات وسُود :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سوِدَ .
      2 - لَوْن كلون الفحم ينتج من امتصاص أشعّة النُّور امتصاصًا تامًّا ، عكسه أبيض ، والعرب تسمِّي الأخضر الشَّديد الخضرة أسود لأنّه يُرى كذلك :- كَمُّون / عسلٌ أسود :-
      أسود القلب : حقود ، - أسود الكبد : عدُوّ ، - أسود فاحم / أسود حالك : شديد السَّواد ، - الأسود والأحمر : جميع النَّاس ، البشرية ، - الخيط الأسود : سواد الليل ، - الذَّهب الأسود : النِّفْط ، - الموت الأسود : الموت خنقًا ، - اليوم الأسود : وقت الحاجة ، الشِّدّة ، - رَجُل أسود : زنجي ، مُنتمٍ لطائفة ذات بشرة قاتمة اللون .
      • الحَجَر الأسود : حجر في أحد أركان الكعبة يستلمه الحجّاج أو يشيرون إليه عند طوافهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أَسْودُ 2
    • أَسْودُ 2 :-
      جمع أساوِدُ :
      1 - أكثر النَّاس سِيادة :- هو مِنْ أساوِد النَّاس .
      2 - ( الحيوان ) حيَّة عظيمة ، سوداء اللون ، من أخبث وأنكى أنواع الحيّات
      • الأسود ذو الطَّرفين : ثعبان ذو إبرتين إحداهما في أنفه والأخرى في ذَنَبه .
      • الأسودان : التَّمر والماء ، أو الحرَّة واللَّيل ، أو الحيّة والعقرب ، أو اللَّبن والماء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أسود
    • أسود
      1 - أسود : ما كان لونه « السواد »، وهو لون مظلم ناتج عن فقدان أشعة النور أو عن امتصاصها كليا ، جمع : سود وسودان ، مؤنث سوداء . 2 - أسود : حدقة العين بؤبؤ العين . 3 - أسود : أجل القوم وأنبلهم : « هم أسود من فلان ». 4 - أسود : حية سوداء عظيمة ، جمع : أساود ، مؤنث أسودة . 5 - أسود : « أسود القلب » : عمقه . 6 - أسود : « السهم الأسود » المبارك .

    المعجم: الرائد

  17. الأسْوَدُ
    • الأسْوَدُ : نقيضُ الأبْيَض .
      والعرَبُ تسمي الأخضَرَ الشديد الخُضْرَة أسودَ ؛ لأنَّه يُرَى كذَلك .
      ويقال : هو أسْوَدُ الكبدِ : عَدُوٌّ ، وهم سُودُ الأكبادِ : أعداءٌ .
      والغنمُ سودُ البطون : مَهازيلُ .
      و الأسْوَدُ من القلبِ : حبَّتُه .
      و الأسْوَدُ من السّهام : المُبارَكُ يتيمَّنُ به .
      و الأسْوَدُ العصفورُ . والجمع : سُودٌ ، وسُودان .
      و الأسْوَدُ العظيمُ من الحيَّاتِ وفيه سَوادٌ .
      و الأسْوَدُ أخبَثُها وأَنكاها .
      ويقال له : أسْودُ سَالخٌ ؛ لأنه يسلَخُ جلدَه كلَّ عامٍ . والجمع : أسَاوِدُ .
      و الأسْوَدُ من الناس : أكثرهُم سيادة .
      يقال : هو أسوَدُ من فلان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. كمون أسود
    • هو الكمون البري على الحقيقة وقد يقال أيضاً على الحبة السوداء بالعربية وهو الشونيز وقد ذكرته في حرف الشين المعجمة .

    المعجم: الأعشاب

  19. أسود
    • أسود - إسوادا
      1 - أسود : ولد غلاما أسود . 2 - أسود : ولد غلاما سيدا .

    المعجم: الرائد

  20. سوِدَ
    • سوِدَ يَسْوَد ، سَوَدًا ، فهو أَسْودُ :-
      سَوِد الشَّيءُ صار لونُه كلون الفحم :- وجهٌ أسود .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. الفارس الأسود
    • شركة تقدم عرض شراء هجومي يستهدف الاستيلاء على شركة أخرى ، وتعني بالانجليزية : black knight

    المعجم: مالية

  22. الكتاب الأسود
    • إستراتيجية تعدّها إدارة شركة مسبقاً لاتخاذ موقف في حالة محاولة شركة أخرى للاستيلاء العدائي عليها ، وتعني بالانجليزية : black book

    المعجم: مالية

  23. ‏ الحجر الأسود ‏
    • ‏ هو الحجر الذي وضعه الرسول بيديه الشريفتين في الركن الشرقي الأقرب إلى باب الكعبة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  24. ‏ الخيط الأسود ‏
    • ‏ وهو سواد الليل ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  25. ‏ قصد إلى الحجر الأسود ‏
    • ‏ توجه إليه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



معنى الاسود في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I أَسْودُ1 [مفرد]: ج سُود وسُودان، مؤ سوداءُ، ج مؤ سَوْداوات وسُود: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سوِدَ. 2- لَوْن كلون الفحم ينتج من امتصاص أشعّة النُّور امتصاصًا تامًّا، عكسه أبيض، والعرب تسمِّي الأخضر الشَّديد الخضرة أسود لأنّه يُرى كذلك "كَمُّون/ عسلٌ أسود"| أسود القلب: حقود- أسود الكبد: عدُوّ- أسود فاحم/ أسود حالك: شديد السَّواد- الأسود والأحمر: جميع النَّاس، البشرية- الخيط الأسود: سواد الليل- الذَّهب الأسود: النِّفْط- الموت الأسود: الموت خنقًا- اليوم الأسود: وقت الحاجة، الشِّدّة- رَجُل أسود: زنجي، مُنتمٍ لطائفة ذات بشرة قاتمة اللون. • الحَجَر الأسود: حجر في أحد أركان الكعبة يستلمه الحجّاج أو يشيرون إليه عند طوافهم. II أَسْودُ2 [مفرد]: ج أساوِدُ: 1- أكثر النَّاس سِيادة "هو مِنْ أساوِد النَّاس". 2- (حن) حيَّة عظيمة، سوداء اللون، من أخبث وأنكى أنواع الحيّات| الأسود ذو الطَّرفين: ثعبان ذو إبرتين إحداهما في أنفه والأخرى في ذَنَبه. • الأسودان: التَّمر والماء، أو الحرَّة واللَّيل، أو الحيّة والعقرب، أو اللَّبن والماء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسودَّ يسودّ، اسْوَدِدْ/ اسودَّ، اسْوِدادًا، فهو مُسودّ • اسودّ الشَّيءُ: صار لونُه كلون الفحم بالتَّدريج "{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}"| اسودَّتِ الدُّنيا في عَيْنيه: اغتمّ، حزن- اسودَّتِ السَّماءُ: أظلمت- اسودّ وجهُه مِن المتاعب والهموم: تغيّر واغتمّ.
المعجم الوسيط
ـَ أَسَداً: تخلَّق بصفات الأسد. وـ رأى الأَسد فدهش وفزع لرؤيته. وـ عليه: اجترأ.آسد: بين الكلاب مُؤاسَدَةً: حَرَّش بعضها على بعض. وـ بَينَهُم: أفسد. وـ الكلبَ بالصيد إيساداً: هيَّجه وأغراه به. وـ بينهم: أفسد.أَسَّدَ: الكلبَ: آسده.تأَسَّد: مطاوع أسَّده.اسْتَأْْسَدَ: تجرَّأ جرأَة الأَسد. وـ النبتُ: طال وتشعّب. وـ عليه: اجترأَ.الأَسَدُ: حيوان مفترس من جنس السِّنَّور من الفصيلة السِّنَّوْرِيَّة، رتبة آكلات اللحوم من طائفة الثّدييات، يشمل الذكر والأُنثى، ويُطلق على الأُنثى أَسَدَة ولَبُؤَة، وهو من الوحوش الضارية، وله في العَرَبية أسماء كثيرة. ( مج ). ( ج ) آساد، وأُسُود، وأُسْد. وـ أحدُ بروج السماءِ، بين السّرطان والعذراء، وزمنه من 23من يولية إلى 22 من أغسطس.داءُ الأَسَد: صِنْف من الجُذام. سُمِّي بذلك لمشابهة وجه صاحبه وجهَ الأسد.المَأْسَدة: المكان تكثر فيه الأُسود وتأْلفه. ( ج ) مآسد.
الصحاح في اللغة
الأَسَدُ جمعه أَسُودٌ، وأَسُدٌ مقصورٌ مثقَّلٌ منه، وأُسْدٌ مخفَّفٌ، وآسُدٌ، وآسَادٌ. قال أبو زيد: الأنثى أَسَدَةٌ. وأرضٌ مَأْسَدٌة: ذات أُسْدٍ. وأَسِدَ الرجلُ بالكسر، إذا رأى الأَسَدَ فَدهِش من الخوف. وأَسِدَ أيضاً: صار كالأَسَدِ في أخلاقه. وفي الحديث: " إذا دخلَ فَهِدَ، وإذا خرج أَسِدَ". واسْتَأْسَدَ عليه: اجترأ. واسْتَأْسَدَ النبتُ: قَويَ والتفّ: قال أبو خِراش الهذَلي: له عَرْمَضٌ مُسْتأْسِدٌ ونَجيلُ وآسَدْتُ بين القوم: أفسدْت. والأَسْديُّ: ضربٌ من الثياب. والإسَادَةُ لغة في الوسادة.
تاج العروس

الأَسَدُ محرّكةَ من السِّباع م أَي معروف وأَوردَ له ابن خَالَويه وغيرُه أَكثر من خَمْسمِائة اسمٍ قال شيخنا : ورأَيت من قال إِنّ له أَلفَ اسمٍ وأَورد منها كثيراً المصنّف في الرّوْض المسلوف فيما له اسمانِ إِلى الأُلوف . ج آسَادٌ وأُسُودٌ وأُسْدٌ بضمّ فسكون وفي نُسخة بضمّتين . والأَوّل مقصورٌ مُخفّف من أُسود والثاني مقصورٌ مثقَّل منه وآسُدٌ بهمزتين على أَفعُل كجَبَلٍ وأَجبُلٍ وأُسْدانٌ بالضّمّ ومَأْسَدة بالفتح كمَشْيَخَة . وهل هو جَمْعٌ أَو اسْمُ جَمْع ؟ خِلافٌ وصُحِّح الثاني . وهي أَي الأُنثَى من الأَسَد بِهَاءِ التأْنيث فيقال فيها أَسَدَةٌ كما قاله أَبو زيد ونَقَلَه في المصباح عن الكسائيّ . وقال غيرهم : إِن الأَسَد عامٌّ للذّكَر والأُنثَى . والمَكَانُ مَأْسَدَةٌ أَيضاً . وهو الأَرضُ الكثيرةُ الأُسود كالمَسْبَعة كما في الرَّوض . وبعضُهُم جعلَه مَقِيساً لكثْرةِ أَمثالِه في كلامهم . وأَسدَ الرّجلُ كفَرِحَ يأْسَدُ أَسَداً إِذا تَحَيَّرَ ودَهِشَ من رُؤيتِه أَي الأَسَدِ من الخَوْف . ومن المَجاز : أَسَدَ الرَّجُلُ واستأْسَدَ : صارَ كالأَسَدِ في جَراءته وأَخلاقِه . وقيل لامرأَةِ من العرب : أَيّ الرِّجالِ زَوْجُك ؟ قالت : الّذي إِن خَرَجَ أَسَدَ وإِن دَخَلَ فَهِدَ ولا يَسأَل عما عَهدَ . وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ كذلك : أَي صار كالأَسَدِ في الشَّجَاعَة يقال أَسَدَ وايتَأْسَدَ إِذَا اجْتَرأَ أَو هو ضِدٌّ . وأَسَدَ عليه غَضِبَ . وقيل أَسَدَ عليه سَفهَ . ومن المَجاز : اَسَدَ كضَرَب : أَفسَدَ بينَ القَوْمِ . وأَسَدَ : شَبِعَ . وذو الأَسَدِ : رَجلٌ . وفي حديث لُقمانَ بن عاد خُذْ منِّي أَخِي ذا الأَسَدِ أَي ذا القُوَّة الأَسَدِيّة . والأَسْدُ بفتح فسكون الأَزْد بالسين أَفصحُ وبالزّاي أَكثرُ وقد تقدَّم قَريباً . وجعَله مُستأْسِداً كما يَسْتَأْسِدُ النَّبْتُ والنَّجِيلُ : النَّزّ والطِّين . ومن المجاز أسدَ الكَلْبَ بالصَّيْد إيصاداً وأَوْسَدَه وأَسَّدَه : هَيَّجَه وأَغْرَاه تشلاه : دَعَاه . والأساة بالكسر والضّمّ : الوِسَادَة الأَخيرة عن ألص أغانيّ كما قالوا للوِشاحِ أشاحٌ . وستوسدَ الرّجلُ إِذا هُيِّجَ وأُغْرِيَ . فبأسديّ بالضمّ وفي نسخة : ككُرْسيّ والذي في اللسان بفتح الهمزة : نَبَاتٌ بالنون والموحّدة هكذا في نُسختنا والصّواب ثِياب بالمثلَّثة فالتّحتية وهو في شِعر الخطيئة يَصف قَفْراً

مُسْتَهْلِك الوِرْد فبأسديِّ قد جَعَلَتْ ... أَيْدِي المَطِيِّ به عَادِيّةً رُغُبَامُستهلِك الوِرد أَي يهلِك واردُه لطوله فشَّبهه بالثَّوْبِ المُسَدَّى في استوائِه . والعادِيّة : الآبار . والرُّغُبُ الواسعة . قال ابن بَرّيّ : صَوابه الأُسْدِيّ بضمّ الهمزة ضَرْبٌ من الثِّياب . قال : ووَهِمَ مَن جعلَه في فَصْل أَسد . وصَوابه أَن يذكر في فصل سدي . قال أَبو عليّ يقال أُسْدِيّ وأُسْتِسيّ وهو جمْع سَديٍّ وسَتِيٍّ وسَتِيٍّ للثَّوب المُسَدَّي كأُمعُوزِ جمْع مَعز . قال : وليس بجمْع تكسير وإِنَّمَا هو اسمٌ واحدٌ يراد به الجمْع والأَصلُ فيه أُسْدُويٌ فقلِبت الواو ياءَ لاجتماعهما وسكون الأُولى منهما على حَدِّ مَرْمِيّ ومَخْشيّ . وأَسِيدٌ كأَمِيرٍ : سَبْعَة رجالٍ صَحَابِيُّون وهم أَسِيدُ بنُ جارِيَة بن أَسِيد الثَّقَفِيّ وأَسِيدُ بنُ صَفوان وأَسِيدُ بن عَمْرِو بن مِحْصَنٍ وأَسِيدٌ المُزَنِيّ وأَسِيدُ بن ساعدَةَ الأَنصاريّ وأَسِيدٌ الجُعْفيّ وأَسيدُ بن سَعْيةَ القُرَظِيّ وهذا الأَخير رُوِيَ فيه الوَجهانِ مُكبّراً ومُصغَّراً كذا في التجريد للذّهبيّ . قلْت : وستأَتي الإِشارةُ إِلى بعضهم في كلام المصنّف قريباً . والمسمَّى بأَسِيدٍ أَيضاً خَمْسَة رجال تابِعيُّون وهم أَسِيدُ بن أَبي أَسِيد السّاعِديّ الأَنصاريّ وأَسِيدُ بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب العَدَوِيّ وأَسِيد بن المُشمّش بم مُعَاويةَ السَّعْدِيّ وأَسِيد ابن أَخي رافع بن خَدِيجٍ وأَسيدٌ الجُعْفيُّ يَروِي المراسِيلَ كذا في كتاب الثقات لابن حِبّانَ . قلْت : والأَخير ذَكرَه العسكريّ في الصّحابَة كما تقدّم والّذي قبلَه يقال فيه أَيضاً أَسِيد بن رَافع بن خَديج وهو شيخُ مُجَاهدٍ . وأَسَيْدٌ كزُبَير ابنُ حُضَير ابن سِمَاكٍ الأَوسِيّ الأَنصاريّ الأَشْهَليّ أَبو يحيى كذا في تاريخ دِمشق . وأُسَيْد بن ثَعْلَبَةَ الأَنصاريّ شَهِدَ بَدْراً وصِفِّين مع عليٍّ قاله ابن عبد البَرّ . وأُسَيْد بنُ يَربُوع الخَزْرَجيّ السَّاعِديّ ابنُ عَمّ ابن أَبي أَسيد السَّاعديّ قُتِل باليَمامة . وأُسَيد بن ساعدةَ بنِ عامرٍ الأَنصاريّ الحارثيّ ويقال فيه مُكبَّراً كما تقدّم وأُسَيْد بن ظُهَيْر بن رافعِ ابن عَدِيّ الأَنصاريّ الأَوسيّ الحارثيّ ابن عمّ رافعِ بن خَدِيجٍ . وأُسَيد ابن أَبي الجَدْعاءِ ويُعْرَف بعبد اللّه وقد وَهِمَ فيه ابن ماكُولاَ . وأَسَيد ابن أَخي رَافع بن خَدِيجٍ وَهِم فيه ابنُ مَنْده وصوابه أُسَيد بن ظُهَير . وأُسَيد بن سَعْيَةَ القُرَظِيُّ أَسْلَم في اللّيْلَة التي حَكَمَ فِيهَا سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ في بني قُرَيظَةَ أَو هُوَ كَأَمِيرٍ وقد تقدّم صَحَابِيُّون رِضوان اللّه عليهم أَجمعين . وعُقْبَة بن أُسَيْدٍ تصغير أَسدٍ هكذا في النُّسخ والذي في التبصير للحافظ ابن حجر هو عُقْبَة بن أَبي أُسَيْد تابعيٌّ من بني الصَّدِف . وأُسَيِّدٌ بتشديد الّتحتيَّة سيأْتي ذِكْرُه في سيد . وقال ابن حَجَر في التبصير : ومن العجائب ما ذكرَه ابن القطَّاع في كتاب الأَبنية وابنُ رَشِيق في كتاب الشَّذوذِ أَنَّه ليس في العرب أُسَيد بضمّ الهمزة وإِسكان الياءِ سوَى أُسَيدِ بنِ أَسماءَ بنِ أُسَيْد السُّلميّ . زاد ابن رشيق أَنَّ عليّ بن أَبي طالب قَطع يَده في سَرقة . وأَسَدُ بن خُزَيمةَ بنِ مُدرِكَةَ بن الْيَاس بنِ مُضَرَ محرّكَةً أَبو قَبِيلَةٍ عظيمةٍ مِن مُضَرَ الحمراءِ وأَسَدُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ نزَار بن مَعَدّ بن عَدنانَ أَبو قبيلةٍ أُخرَى . وأَسَدُ آباذَ : د قُرْبَ هَمَذَانَ على مَنزلٍ منه ويعرف بأَسْتَرَاباذَ منه أَبو عبد اللّه الزُّبير بن عبد الواحد الحافظ سمعَ أَبا يَعْلَى الموصليّ تُوفِّيَ سَنَة 347 . وأَسد آباذ : ة بنَيْسَابُورَ نُسِب إِليها جماعَة من المحدِّثين . ومما يستدرك عليه : أَسَدٌ آسِدٌ على المبالغة كما قالوا عَرَادٌ عَرِدٌ عن ابن الأَعربيّ وأَسَدٌ بَيِّنُ الأَسَد نادِرٌ كقولهم : حِقّةٌ بيِّنُ الحِقّةِ . واستَأْسَدَ الأَسدَ : دَعَاه . قال مُهلهِل :

إِنّي وَجْدْت زُهَيراً في مآثرِهمْ ... شِبْهَ اللُّيوثِ إِذا استأْسَدْتَهُمْ أَسِدُواومن المَجاز : آسَدْتُ بينَ الكلابِ إِذا هَارَشْتَ بينها : كذا في الأَساس . والمُؤْسِد : الكَلاَّبُ الّذي يُشْلِي كَلْبَه للصَّيد يَدعوه ويُغرِبه . وآسَدَ السَّيْرَ كأَسْأَده عن ابن جنّى . قال ابن سِيده : وعسَى أَن يكون مَقْلوباً عن أَسأَد . وأَبو أَسِيدِ بنُ ثابتٍ صَحابيّ . وأَسِيد بن أَبي الأَسد أَبو لرّبيع له حكايةٌ مع الحَجّاج رواها عنه ابنه محمّد بن أَسيد . وأَسيد بن الحَكَم بن سَعيدٍ الواسِطِيّ أَبو الحارث عن يَزيدَ بنِ هَارُونَ ويحيى بن أَبي أَسِيدٍ المصريّ أَبو مالك عن ابن عُمَر وعنه حَيْوَةُ ابن شُرَيح . وأَبو أَسِيدٍ حَجّارُ بنُ أَبجرَ العِجليّ عن عليٍّ ومعاويةَ . وأَسِيد ابن الأَخنس بنِ شريقٍ الثَّقَفيّ ذكرَه عُمَرُ بنُ شبَّةَ في الصحابة . وأَسِيد بن عَمْرو بنِ محْصَن ذَكَرَه أَبو موسى في الذَّيل كذا في التبصير . وفي مَذْحجِ قَبائلُ بني أَسَد منهمْ أَسَد بن مُسلِيةَ بن عامر بن عَمْرو . وأَسَد بن عَبْد مناةَ بن عَائِذِ اللّه بن سَعْدِ العَشِيرَةِ . وأَسَد بنُ مرِّبْن صدَاءٍ . وفي قُريش أَسدُ بن عبد العُزَّى . وفي الأَزْد أَسدُ بن الحارِث بن العَتِيك . وأَسَدُ بن شَرِيك بن مالك بن عَمْرو وإِليه نُسِبَ مُسَدِّد بنُ مُسَرْهَد . قاله كلّه أَبو القاسم الوزير المغربيّ . وأَمّا من نُسِبَ إِلى جَدّه أَسَد فكَثيرون والأُسْدان بالضّمّ والمأْسَدة : الأُسُودُ مثْلُ المَضَبَّة والمَشْيَخة نقلَه الصاغانيّ . والأَسِيدُ كأَمِير : الشديدُ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: