وصف و معنى و تعريف كلمة الاكفهرار:


الاكفهرار: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و كاف (ك) و فاء (ف) و هاء (ه) و راء (ر) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح الاكفهرار في معاجم اللغة العربية:



الاكفهرار

جذر [فهر]

  1. اِكفِهرار: (اسم)
    • مصدر اِكْفَهَرَّ
    • عَرَفَتِ السَّمَاءُ اكْفِهْرَاراً : تَجَهُّماً
    • اِكْفِهْرَارُ الوُجُوهِ يُعَبِّرُ عَنْ حَجْمِ الْمَأسَاةِ : العبُوسُ الشَّدِيدُ
,
  1. كظظ
    • " الكِظَّةُ : البِطْنة .
      كظَّه الطعامُ والشرابُ يَكُظُّه كَظّاً إِذا ملأه حتى لا يُطِيقَ على النَّفَسِ ، وقد اكتَظَّ .
      الليث : يقال كظّه يكُظّه كظّة ، معناه غَمَّه من كثرة الأَكل .
      قال الحسن : فإِذا علَتْه البِطْنةُ وأَخذته الكِظَّةُ فقال هاتِ هاضُوماً .
      وفي حديث ابن عمر : أَهْدَى له إِنسانٌ جُوارشْن ، قال : فإِذا كَظَّك الطعامُ أَخذت منه أَي إِذا امتلأْتَ منه وأَثقلك ، ومنه حديث الحسن :، قال له إِنسان : إِن شَبِعْتُ كَظَّني وإِن جُعْتُ أَضْعَفَني .
      وفي حديث النخعي : الأَكِظَّةُ على الأَكِظَّةِ مَسْمَنةٌ مَكْسَلةٌ مَسْقَمةٌ ؛ الأَكِظّةُ : جمع الكِظّةِ وهو ما يعتري المُمْتَلِئَ من الطعام أَي أَنها تُسْمِن وتُكْسِلُ وتُسْقِمُ .
      والكِظَّة : غَمٌّ وغِلْظةٌ يجدها في بطنه وامتلاء .
      الجوهري : الكِظَّة ، بالكسر ، شيء يعتري الإِنسان عند الامتلاء من الطعام ؛ وأَما قول الشاعر : وحُسَّدٍ أَوْشَلْتُ من حِظاظِها ، على أَحاسِي الغَيْظِ ، واكتِظاظِه ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَراد اكتِظاظي عنها فحذف وأَوْصَل ، وتعليل الأَحاسِي مذكور في موضعه .
      والكَظِيظُ : المُغْتاظُ أَشدّ الغيظ ؛ ومنه قول الحُضَيْنِ بنِ المُنْذِر : عَدُوُّكَ مَسْرُورٌ ، وذُو الوُدِّ ، بالذي يرَى منك من غَيْظٍ ، عليك كَظِيظُ والكَظْكَظةُ : امتلاء السِّقاءِ ، وقيل : امتدادُ السقاء إِذا امتلأَ ، وقد تَكَظْكَظَ ، وكظَظتُ السقاءَ إِذا ملأته ، وسِقاءٌ مكْظُوظ وكظيظ .
      ويقال : كَظظْتُ خَصْمِي أَكُظُّه كَظّاً إِذا أَخَذتَ بكَظَمِه وأَلْجَمْتَه حتى لا يَجِدَ مَخْرَجاً يخرج إِليه .
      وفي حديث الحسن : أَنه ذكر الموت فقال : غَنْظ ليس كالغَنْظ وكَظٌّ ليس كالكَظِّ أَي هَمٌّ يملأُ الجَوف ليس كالكظّ أَي كسائر الهُموم ولكنه أَشدّ .
      وكَظَّه الشرابُ أَي ملأَه .
      وكظَّ الغيظُ صدرَه أَي ملأَه ، فهو كظيظ .
      وكظني الأَمر كَظّاً وكَظاظة أَي ملأَني همه .
      واكتظ الموضعُ بالماء أَي امتلأ .
      وكظه الأَمرُ يكُظُّه كَظّاً : بهَظَه وكرَبَه وجهَدَه .
      ورجل كَظٌّ : تَبْهَظُه الأُمور وتغلبه حتى يَعْجِزَ عنها .
      ورجل لَظٌّ كَظٌّ أَي عَسِرٌ متشدّد .
      والكِظاظُ : الشدّة والتَّعب .
      والكِظاظُ : طولُ المُلازمةِ على الشدّة ؛ أَنشد ابن جني : وخُطّة لا خَيْرَ في كِظاظِها ، أَنْشَطْت عَنِّي عُرْوَتَيْ شِظاظِها ، بَعْدَ احْتِكاء أُرْبَتَيْ إِشْظاظِها والكِظاظُ في الحَرب : الضِّيقُ عند المَعْركة .
      والمُكاظَّةُ : المُمارَسةُ الشديدةُ في الحرب .
      وكاظَّ القومُ بعضُهم بعضاً مُكاظّة وكِظاظاً وتَكاظُّوا : تضايَقُوا في المعركة عند الحرب ، وكذلك إِذا تجاوزُوا الحدَّ في العَداوة ؛ قال رؤبة : إِنّا أُناسٌ نَلْزَمُ الحِفاظا ، إِذْ سَئِمَت رَبِيعةُ الكِظاظا أَي نَلَّت المُكاظَّةَ ، وهي ههنا القِتال وما يَمْلأُ القلب من هَمّ الحَرْب .
      ومَثَل العرب : ليس أَخُو الكِظاظِ مَن تَسْأَمُه .
      يقول : كاظِّهم ما كاظُّوكَ أَي لا تَسْأَمْهم أَو يَسْأَموا ، ومنه كِظاظ الحرب ، والكِظاظُ في الحَرب : المُضايَقةُ والمُلازَمةُ في مَضِيقِ المَعْركة .
      واكْتَظَّ المَسِيلُ بالماء : ضاقَ من كثرته ، وكَظَّ المَسِيلُ أَيضاً .
      وفي حديث رُقَيْقةَ : فاكْتَظَّ الوادي بثَجِيجِه أَي امتلأَ بالمطر والسيْلِ ، ويروى : كَظّ الوادي بثَجِيجِه .
      اكْتَظَّ الوادي بثجِيج الماء أَي امتلأَ بالماء .
      والكَظِيظُ : الزّحام ، يقال : رأَيت على بابه كظيظاً .
      وفي حديث عُتْبة بن غَزْوانَ في ذكر باب الجنة : وليَأْتِينَّ عليه يوم وهو كظيظ أَي ممتلئ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. كفف
    • " كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً : جمعه .
      وفي حديث الحسن : أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله : كيف يتوضأُ ؟ فقال : كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله .
      والكفُّ : اليد ، أُنثى .
      وفي التهذيب : والكف كفّ اليد ، والعرب تقول : هذه كفّ واحدة ؛ قال ابن بري : وأَنشد الفراء : أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي ، وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْر ؟

      ‏ قال : وقال بشر بن أَبي خازم : له كَفَّانِ : كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ ، وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير : حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها ، طارَتْ ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَ ؟

      ‏ قال : وقال الأَعشى : يَداكَ يَدا صِدْقٍ : فكفٌّ مُفِيدةٌ ، وأُخرى ، إذا ما ضُنَّ بالمال ، تُنْفِق وقال أَيضاً : غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه ، والكفُّ زَيَّنها خَضاب ؟

      ‏ قال : وقال الكميت : جَمَعْت نِزاراً ، وهي شَتَّى شُعوبها ، كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع : زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا ، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء : فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً ، وإنْ أَطْنَبُوا ، إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى : وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى : أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر ، وقيل : إنما أَراد العُضو ، وقيل : هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه ، والجمع أَكُفٌّ .
      قال سيبويه : لم يجاوزوا هذا المثال ، وحكى غيره كُفوف ؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل : فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ ، حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ ، وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر : يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه ، إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة : بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ ، إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوف ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف ؛

      وأَنشد علي بن حمزة : يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة : كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن ؛ قال ابن الأَثير : هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ ، تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : صدق عمر .
      وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه ، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه ، وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ .
      والكفُّ الخَضيب : نجم .
      وكفُ الكلب : عُشْبة من الأَحرار ، وسيأْتي ذكرها .
      واسْتَكفَّ عينَه : وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً ؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له : خَرُوجٌ من الغُمَّى ، إذا صُكَّ صَكّةً بدا ، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي : اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته ، كلاهما : أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء .
      يقال : اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ .
      الجوهري : اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته ، وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه .
      وقال الفراء : استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه ؛ ومنه قول ابن مقبل : إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا ، والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل : بَسط كفَّه .
      وتكَفَّفَ الشيءَ : طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه ؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف .
      وفي الحديث : لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس ؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم .
      ويقال : تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه ؛ قال الكميت : ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري : واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس .
      يقال : فلان يَتكَفَّف الناس ، وفي الحديث : يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ .
      ابن الأَثير : يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع .
      وقولهم : لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ ، بفتح الكاف ، أَي كفاحاً ، وذلك إذا استقْبلته مُواجهة ، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر .
      وفي حديث الزبير : فتلقّاه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه .
      والكَفّة : المرة من الكفّ .
      ابن سيده : ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة ؛ قال سيبويه : والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً .
      وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف ؛ الليث : كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً ، سواء لفظُ اللازم والمُجاوز .
      ابن الأَعرابي : كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه .
      الجوهري : كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ ، يتعدّى ولا يتعدى ، والمصدر واحد .
      وكفْكَفْت الرجل : مثل كفَفْته ؛ ومنه قول أَبي زبيد : أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم ، وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي ، وهي عُقَّر ؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ : من الكفِّ عن الشيء .
      وتكَفَّف دمعُه : ارتدّ ، وكَفْكَفَه هو ؛ قال أَبو منصور : وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ ، وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي .
      وقالوا : خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت .
      والمكفوف : الضَّرير ، والجمع المكافِيفُ .
      وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً : ذهَب .
      ورجل مَكْفوف أَي أَعمى ، وقد كُفَّ .
      وقال ابن الأَعرابي : كَفَّ بصرُه وكُفَّ .
      والكَفْكفة : كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء ، وكفْكَفْت دمْع العين .
      وبعير كافٌّ : أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب ، والأُنثى بغير هاء ، وقد كُفَّت أَسنانها ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ .
      وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً .
      والكَفُّ في العَرُوض : حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات ، وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله ، قال ابن سيده : هذا قول ابن إسحق .
      والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن ، فلما ذهبت النون ، قال الخليل هو مكفوف .
      وكِفافُ الثوب : نَواحِيه .
      ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة .
      وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته ، وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ .
      وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة .
      وفي كتاب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بالحديْبِية لأَهل مكة : وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً ؛ أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة ، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع ، فجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا ؛ ومنه قول الشاعر : وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم ، وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ ، تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ .
      وقال أَبو سعيد في قوله : وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة : معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع ، كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها ، كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها .
      الجوهري : كُفّةُ القَمِيص ، بالضم ، ما استدار حول الذَّيل ، وكان الأَصمعي يقول : كلُّ ما استطال فهو كُفة ، بالضم ، نحو كفة الثوب وهي حاشيته ، وكُفَّةِ الرمل ، وجمعه كِفافٌ ، وكلُّ ما استدار فهو كِفّة ، بالكسر ، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد ، وهي حِبالته ، وكِفَّةِ اللِّثةِ ، وهو ما انحدرَ منها .
      قال : ويقال أَيضاً كَفّة الميزان ، بالفتح ، والجمع كِفَفٌ ؛ قال ابن بري : شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر : كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ ، وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ ، كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء : الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد ؛ الكُفَّة ، بالكسر : حِبالة الصائد .
      والكِفَفُ في الوَشْم : داراتٌ تكون فيه .
      وكِفافُ الشيء : حِتارُه .
      ابن سيده : والكِفة ، بالكسر ، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد ، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ .
      قال : وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر ، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم .
      والكُفة : كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ ، وهي ما سال منها على الضِّرس .
      وفي التهذيب : وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر ، وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما .
      وكُفة كل شيء ، بالضم : حاشيته وطرَّته .
      وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه ، يصف السحاب : والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه ؛ وفي حديثه الآخر : إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه .
      وفي حديث الحسن :، قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً ، فقال : اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله .
      وكُفة الثوب : طُرَّته التي لا هُدب فيها ، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ .
      وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً : تركه بلا هُدب .
      والكِفافُ من الثوب : موضع الكف .
      وفي الحديث : لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير ، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه ، ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر ، وكِفّة الصائد ، مكسور أَيضاً .
      والكِفَّة : حبالة الصائد ، بالكسر .
      والكِفَّةُ : ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق .
      وكُفَفُ السحاب وكِفافُه : نواحيه .
      وكُفَّة السحاب : ناحيته .
      وكِفافُ السحاب : أَسافله ، والجمع أَكِفَّةٌ .
      والكِفافُ : الحوقة والوَتَرَةُ .
      واسْتكَفُّوه : صاروا حَواليْه .
      والمستكِفّ : المستدير كالكِفّة .
      والكَفَفُ : كالكِفَفِ ، وخصَّ بعضهم به الوَشم .
      واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ .
      واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به .
      وفي الحديث : المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها ، من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به ، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه ، وهو من كِفاف الثوب ، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه ، أَو من الكِفّة ، بالكسر ، وهو ما استدار ككفة الميزان .
      وفي حديث رُقَيْقَة : فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله .
      وقوله في الحديث : أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً ، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع ، قال ابن الأَثير : أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض ، قال : ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما .
      وفي الحديث : المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه ؛ ومنه الحديث : يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع ؛ ومنه حديث أُم سلمة : كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه ، وفي رواية : كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه .
      والكِفَفُ : النُّقَر التي فيها العيون ؛ وقول حميد : ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ ، وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل : أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ ، وقيل : أَراد الإبل المجتمعة ، وقيل : أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض ، وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال .
      والكافَّةُ : الجماعة ، وقيل : الجماعة من الناس .
      يقال : لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم .
      وقال أبو إسحق في قوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً ، قال : كافة بمعنى الميع والإحاطة ، فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه ، ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة : ما يكفّ الشيء في آخره ، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته ، وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة ، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان .
      قال : وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر ، وأَصل الكَفّ المنع ، ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن ، وهي الراحة مع الأَصابع ، ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر ، فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه .
      وقال في قوله تعالى : وقاتلوا المشركين كافة ، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة ، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين ، قال : فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين ، كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع ، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين ؛ الجوهري : وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري : فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً ، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت ؛ وكذلك قول الآخر : جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ ، وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا "

    المعجم: لسان العرب

  3. كفس
    • " الكَفَسُ : الحَنَفُ في بعض اللُّغات .
      كَفِس كَفَساً ، وهو أَكْفَسُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. كشم
    • " كَشَم أَنفَه : دَقَّه ؛ عن اللحياني .
      وكَشَم أَنفَه يَكْشِمه كَشْماً : جَدَعه .
      والكَشْم : قَطْع الأَنف باستئصال .
      وأَنْفٌ أَكْشَم وكَشِمٌ : مقطوع من أصله ، وقد كَشِمَ كَشَماً .
      وحَنَكٌ أَكْشَم : كالأكَسِّ .
      وأُذُنٌ كَشْماء : لم يُبِنِ القطعُ منها شيئاً ، وهي كالصَّلْماء ، والاسم الكَشْمة (* قوله « والاسم الكشمة » كذا ضبط في الأصل ، وبالتحريك ضبط في المحكم ).
      والكَشَم : نقصان الخَلْق والحَسَب .
      والأَكْشَم : الناقص الخَلْق ، ورجل أَكْشَم بَيِّن الكَشَم ، وقد يكون ذلك النقصان أَيضاً في الحَسَب .
      ابن سيده : الأَكْشَم الناقص في جسمه وحَسَبه ؛ قال حسان بن ثابت يهجو ابنه الذي كان من الأَسلمية : غلامٌ أتاه اللُّؤم مِنْ نَحْوِ خاله ، له جانبٌ وافٍ وآخَرُ أَكْشَمُ أي أَبوه حُرٌّ وأُمُّه أَمَة ، فقالت امرأَته تناقضه : غلام أَتاه اللُّؤمُ من نَحْو عَمِّه ، وأَفضَلُ أَعْراقِ ابْنِ حَسَّانَ أَسْلَمُ وكَشَم القِثَّاءَ والجَزَر : أَكله أَكلاً عنيفاً .
      والكَشْمُ : اسم الفَهْد ، وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : الأََكْشَم الفَهْد ، والأُنثى كَشْماء ، والجمع كُشْمٌ .
      وكَيْشَم : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. كلس
    • " الكِلْسُ : مثل الصَّارُوج يُبْنَى به ، وقيل : الكِلْسُ الصَّارُوجُ ، وقيل : الكِلْسُ ما طُليَ به حائط أَو باطن قصْر شِبْهُ الجِصِّ من غير آجُرٍّ ؛ قال عدي بن زيد العَبَّادِي : أََبن كِسْرَى ، كِسْرَى المُلُوك ، أَبو سا سَانَ أَم أَين قَبْلَه ساَبُورُ ؟ وبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ ، مُلُوكُ الـ رُّوم لم يَبْقَ منهمُ مَذْكُورُ وأَخُو الحَضْرِ إِذْ بَناهُ ، وإِذْ دَجْـ مكَة تُجْبَى إِليه ، والخَابُورُ شادَهُ مَرْمَراً ، وجَلَّلَهُ كِلْساً ، فلِلطَّيْرِ في ذُرَاهُ وُكُورُ الحَضْرُ : مدينة بين دَجْلَة والفُرات ، وصاحب الحَضْرِ هو السَّاطِرُونُ ؛ وأَما قول المتلمس : تُشادُ بآجُرٍّ لها وبِكِلِّس فإن ابن جني زعم أَنه شدَّد للضرورة ، قال : ومثله كثير ورواه بعضهم وتَكَلَّسُ ، على الإِقْواء ، وقد كَلَّس الحائط .
      والتَّكلِيسُ : التَّمْلِيسُ ، فإِذا طُليَ ثَخِيناً ، فهو المُقَرْمَدُ .
      الأَصمعي : وكَلَّس على القوم وكَلَّلَ وصَمَّمَ إِذا حَمَلَ .
      أَبو الهيثم : كَلَّسَ فلان على قِرْنِه وهَلَّلَ إِذا جَبُنَ وفَرَّ عنه .
      والكُلْسَةُ في اللَّوْن ، يقال ذئب أَكْلَسُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. كفح
    • " المُكافَحةُ : مصادفة الوجه بالوجه مفاجأَة .
      كَفَحه كَفْحاً وكافَحَه مُكافَحة وكِفاحاً : لقيه مواجهة .
      ولقيه كَفْحاً ومكافَحةً وكِفاحاً أَي مواجهة ، جاء المصدر فيه على غير لفظ الفعل ؛ قال ابن سيده : وهو موقوف عند سيبويه مطرد عند غيره ؛

      وأَنشد الأَزهري في كتابه : أَعاذِل من تُكْتَبْ له النارُ يَلْقَها كِفاحاً ، ومن يُكْتَبْ له الخُلْدُ يَسْعَدِ والمُكافَحةُ في الحرب : المضاربة تلقاء الوجوه .
      وفي الحديث أَنه ، قال لحسان : لا تزال مُؤَيَّداً بروح القُدُس ما كافَحْتَ عن رسول الله ؛ المُكافَحَةُ : المضاربة والمدافعة تلقاء الوجه ، ويروى نافَحْتَ ، وهو بمعناه .
      وكَفَحه بالعصا كَفْحاً : ضربه بها .
      الفراء : أَكْفَحْته بالعصا أَي ضربته ، بالحاء .
      وقال شمر : كَفَخْتُه ، بالخاء المعجمة .
      قال الأَزهري : كَفَحْتُه بالعصا والسيف إِذا ضربته مواجهة ، صحيح .
      وكَفَخْته بالعصا إِذا ضربته لا غير .
      وكَفِحَ عنه (* قوله « وكفح عنه إلخ » بابه سمع كما في القاموس .) كَفْحاً : جَبُنَ .
      وأَكْفَحْتُه عني أَي رددتُه وجَنَّبْته عن الإِقدام عليَّ .
      الجوهري : كافَحُوهم إِذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها تُرْسٌ ولا غيره .
      والكَفِيحُ : الكُفْؤ .
      والمُكافِحُ : المباشر بنفسه .
      وفلان يُكافِحُ الأُمور إِذا باشرها بنفسه .
      وفي حديث جابر : إِن الله كَلَّم أَباك كِفاحاً أَي مواجهةً ليس بينهما حجابٌ ولا رسول .
      وأَكْفَح الدَّابةَ إِكفاحاً : تَلَقَّى فاها باللجام يضربه به ليلتقمه ، وهو من قولهم لقيته كِفاحاً أَي استقبلته كَفَّةَ كَفَّةَ .
      وكَفَحها باللجام كَفْحاً : جذبها .
      وتقول في التقبيل : كافَحها كِفاحاً قَبَّلها غَفْلَةً وِجاهاً .
      وكَفَحَ المرأَة يَكْفَحُها وكافَحها : قبلها غفلة .
      وفي الحديث : إِني لأَكْفَحُها وأَنا صائم أَي أُواجهها بالقُبْلة .
      وكافَحَتْه أَي قَبَّلَتْه ؛ قال الأَزهري : وفي حديث أَبي هريرة أَنه سئل : أَتُقَبِّل وأَنت صائم ؟ فقال : نعم وأَكْفَحُها أَي أَتمكن من تقبيلها وأَستوفيه من غير اختلاس ، مِن المُكافَحَة وهي مصادفة الوجه ، وبعضهم يَرْويه : وأَقْحَفُها ؛ قال أَبو عبيد : فمن رواه وأَكْفَحُها أَراد بالكَفْح اللقاءَ والمباشرة للجلد ، وكلُّ من واجهته ولقيته كَفَّةَ كَفَّةَ ، فقد كافَحْتَه كِفاحاً ومُكافحةً ؛ قال ابن الرِّقاع : يُكافِحُ لَوْحات الهَواجِرِ بالضُّحى ، مكافَحَةً للمَنْخَرَيْنِ ، وللفَم ؟

      ‏ قال : ومن رواه : وأَقْحَفُها أَراد شرب الريق مِن قَحَفَ الرجلُ ما في الإِناء إِذا شرب ما فيه .
      وكَفِيحُ المرأَة : زوجُها ، وهو من ذلك .
      وكَفَحْته كَفْحاً : كَلَوَّحْتُه .
      وتَكَفَّحَتِ السمائمُ أَنْفُسُها : كَفَحَ بعضها بعضاً ؛ قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى الحارثي : فَرَّجَ عنها ، حَلَقَ الرَّتائِجِ ، تَكَفُّحُ السمائمِ الأَواجِجِ أَراد الأَواجَّ ففك التضعيف للضرورة ؛ وكقوله : تشْكُو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَلِ أَراد من أَظَلَّ وأَظَلَّ .
      ابن شميل في تفسير قوله : أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً أَي كثيراً من الأَشياء في الدنيا والآخرة .
      وفي النوادر : كَفْحةٌ من الناس وكَثْحَةٌ أَي جماعة ليست بكثيرة .
      وكَفَحَ الشيءَ وكَثَحه : كشف عنه غِطاءه ككَشَحَه .
      والأَكْفَحُ : الأَسودُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. كلف
    • " الكلَف : شيء يعلو الوجه كالسِّمسم .
      كَلِفَ وجهُه يَكْلَفُ كلَفاً ، وهو أَكلف : تغيَّر .
      والكلَف والكُلْفَةُ : حُمْرة كَدرة تعلو الوجه ، وقيل : لون بين السواد والحمرة ، وقيل : هو سواد يكون في الوجه ، وقد كَلِفَ .
      وبعير أَكلَف وناقة كلْفاء وبه كُلْفة ، كلُّ هذا في الوجه خاصة ، وهو لون يعلو الجلد فيغير بشرته .
      وثور أَكلف وخدّ أَكلَفُ : أَسفَع ؛ قال العجاج يصف الثور : عن حَرْفِ خَيْشومٍ وخَدٍّ أَكْلَفا

      ويقال للبَهَق الكَلَف .
      والبعير الأَكلف : يكون في خديه سواد خَفيّ .
      الأَصمعي : إذا كان البعير شديد الحمرة يخلِط حُمرته سواد ليس بخالص فتلك الكلفة .
      ويقال : كُمَيْت أَكلف للذي كلِفَت حُمرته فلم تَصْفُ ويرى في أَطراف شعره سواد إلى الاحتراق ما هو .
      والكَلْفاء : الخمر التي تشتد حُمرتها حتى تضرب إلى السواد .
      شمر وغيره : من أَسماء الخمر الكَلْفاء والعَذْراء .
      وكَلِف بالشيء كلَفاً وكُلْفة ، فهو كلِفٌ ومُكلَّف : لهِج به .
      أَبو زيد : كَلِفْت منك أَمْراً كلَفاً .
      وكلِفَ بها أَشْد الكَلَفِ أَي أَحَبَّها .
      ورجل مِكْلاف : مُحِبّ للنساء .
      والمُكلَّف والمُتكلِّف : الوقّاعُ فيما لا يَعْنيه .
      والمُتكلِّف : العِرِّيض لما لا يعنيه .
      الليث : يقال كلِفْت هذا الأَمْر وتكلَّفْتُه .
      والكُلْفةُ : ما تكلَّفْت من أَمر في نائبة أَو حق .
      ويقال : كلِفْتُ بهذا الأَمر أَي أُولِعْتُ به .
      وفي الحديث : اكلَفُوا من العمل ما تُطيقون ، هو من كَلِفْت بالأَمر إذا أُولِعْت به وأَحْبَبْته .
      وفي الحديث : عثمان كَلِفٌ بأَقاربه أَي شديدُ الحبّ لهم .
      والكلَف : الوُلوع بالشيء مع شغل قلب ومَشقة .
      وكلَّفه تكليفاً أَي أَمره بما يشق عليه .
      وتكلَّفت الشيء : تجشَّمْته على مشقَّة وعلى خلاف عادتك .
      وفي الحديث أَراك كلِفْت بعلم القرآن ، وكلِفْته إذا تحمَّلته .
      ويقال : فلان يتكلف لإخوانه الكُلَف والتكاليف .
      ويقال : حَمَلْت الشيء تَكْلِفة إذا لم تُطقه إلا تكلُّفاً ، وهو تَفْعِلةٌ .
      وفي الحديث : أَنا وأُمتي بُراءٌ من التكلُّف .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نُهِينا عن التكلُّف ؛ أَراد كثرة السؤال والبحثَ عن الأَشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها والأَخذَ بظاهر الشريعة وقبولَ ما أَتت به .
      ابن سيده : كَلِفَ الأَمرَ وكلفَه تجشَّمه (* قوله « وكلفه تجشمه » كذا بالأصل مخففاً ، ولعله كلف الأمر وتكلفه تجشمه كما يرشد إليه الشاهد بعد .) على مشقَّة وعُسْرة ؛ قال أَبو كبير : أَزُهَيْرُ ، هل عن شَيْبةٍ من مَصْرِفِ ، أَم لا خُلودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ ؟ وهي الكُلَف والتكالِف ، واحدتها تَكلِفة ؛ وقوله : وهُنَّ يَطْوِينَ على التكالِف بالسَّوْمِ ، أَحياناً ، وبالتقاذُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له ، ويجوز أَن يكون جمع تَكْلفة ؛ ورواه ابن جني : وهن يطوين على التكالُف جاء به في السناد لأَن قبل هذا : إذا احتسى ، يومَ هَجِيرٍ هائف ، غُرورَ عِيدِيَّاتِها الخَوانِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولم أَرَ أَحداً رواه التكالُف ، بضم اللام ، إلا ابن جني .
      والكُلافيّ : ضرب من العنب أَبيض فيه خُضرة وإذا زُبِّب جاء زبيبه أَكلف ولذلك سمي الكُلافي ، وقيل : هو منسوب إلى كُلاف ، بلد في شق اليمن معروف .
      وذو كُلافٍ وكُلْفى : موضعان .
      التهذيب : وذو كُلاف اسم واد في شعر ابن مقبل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. كشف
    • " الكشْفُ : رفعُك الشيء عما يُواريه ويغطّيه ، كشَفه يكشِفه كشْفاً وكشَّفه فانكَشَف وتكَشَّفَ .
      ورَيْطٌ كَشِيفٌ : مكْشُوف أَو مُنْكَشِف ؛ قال صخر الغيّ : أَجَشَّ رِبَحْلاً ، له هَيْدَبٌ يُرَفِّعُ للخالِ رَيْطاً كَشِيف ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : يعني أَن البرق إذ لَمَع أَضاء السحابَ فتراه أَبيض فكأَنه كشَف عن رَيْطٍ .
      يقال : تكشَّف البرق إذا ملأَ السماء .
      والمَكشوف في عَروض السريع : الجُزء الذي هو مفعولن أَصله مفْعولات ، حذفت التاء فبقي مفعولاً فنقل في التقطيع إلى مفعولن .
      وكشَف الأَمر يكْشِفه كَشْفاً : أظهره .
      وكَشَّفه عن الأَمر : أَكرهه على إظهاره .
      وكاشَفه بالعَداوة أَي بادأَه بها .
      وفي الحديث : لو تَكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو انكشَفَ عَيبُ بعضكم لبعض .
      وقال ابن الأَثير : أَي لو علم يعضُكم سَريرةَ بعض لاستثقل تَشْيِيع جنازَتِه ودَفْنَه .
      والكاشِفةُ : مصدر كالعافِية والخاتِمة .
      وفي التنزيل العزيز : ليس لها من دون اللّه كاشِفة ؛ أَي كَشْف ، وقيل : إنما دخلت الهاء ليساجع قوله أَزِفت الآزفة ، وقيل : الهاء للمبالغة ، وقال ثعلب : معنى قوله ليس لها من دون اللّه كاشفة أَي لا يَكْشِفُ الساعةَ إلا ربُّ العالمين ، فالهاء على هذا للمبالغة كما قلنا .
      وأَكْشَفَ الرجلُ إكشافاً إذا ضحك فانقلبت شفَته حتى تبدو دَرادِرُه .
      والكَشَفةُ : انقِلاب من قُصاص الشعَر اسم كالنَّزَعَةِ ، كَشِفَ كَشَفاً ، وهو أَكْشَفُ .
      والكشَفُ في الجَبْهة : إدبار ناصيتها من غير نَزَعٍ ، وقيل : الكَشَفُ رجوع شعر القُصّة قِبَلَ اليافوخ .
      والكشَف : مصدر الأَكْشَفِ .
      والكشَفَةٌ : الاسم وهي دائرة في قُصاص الناصية ، وربما كانت شعرات تَنْبُت صُعُداً ولم تكن دائرة ، فهي كشَفَةٌ ، وهي يُتشاءم بها .
      الجوهري : الكشَفُ ، بالتحريك ، انقلاب من قُصاص الناصية كأَنها دائرة ، وهي شُعيرات تنبت صُعُداً ، والرجل أَكْشَف وذلك الموضع كشَفةٌ .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيل : أَنه عَرَض له شاب أَحمر أَكْشَفُ ؛ قال ابن الأَثير : الأَكشف الذي تنبت له شعرات في قُصاص ناصيته ثائرةً لا تكاد تسْترسِل ، والعرب تتشاءم به .
      وتكشَّفت الأَرض : تَصَوَّحت منها أَماكن ويبست .
      والأَكْشَفُ : الذي لا تُرْس معه في الحرب ، وقيل : هو الذي لا يثبت في الحرب .
      والكُشُف : الذين لا يَصْدُقون القِتال ، لا يُعْرف له واحد ؛ وفي قصيد كعب : زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُف ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : الكُشُف جمع أَكْشف .
      وهو الذي لا ترس معه كأَنه مُنْكشِف غير مستور .
      وكشِف القومُ : انهزموا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فما ذُمَّ حاديهمْ ، ولا فالَ رأْيُهُم ، ولا كَشِفُوا ، إن أَفزَعَ السِّرْبَ صائح ولا كَشِفُوا أَي لم ينهزمزا .
      والكِشافُ : أَن تَلْقَح الناقةُ في غير زمان لَقاحها ، وقيل : هو أَن يَضْرِبها الفحل وهي حائل ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنتين متواليتين أو سنين متوالية ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنة ثم تترك اثنتين أَو ثلاثاً ، كَشَفَت الناقة تَكْشِف كِشافاً ، وهي كَشوف ، والجمع كُشُفٌ ، وأَكْشَفتْ .
      وأَكشَفَ القومُ : لَقِحَت إبلُهم كِشافاً .
      التهذيب : الليث والكَشُوف من الإبل التي يضربها الفحل وهي حامل ، ومصدره الكِشافُ ؛ قال أَبو منصور هذا التفسير خطأٌ ، والكِشافُ أَن يُحمل على الناقة بعد نتاجها وهي عائذ قد وضَعت حديثاً ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه ، قال : إذا حُمِلَ على الناقة سنتين متواليتين فذلك الكِشاف ، وهي ناقة كشُوف .
      وأَكشَفَ القوم أَي كَشفَت إبلُهم .
      قال أَبو منصور : وأَجودُ نتاج الإبل أَن يضربها الفحل ، فإذا نُتِجَت تُركت سنة لا يضربها الفحل ، فإذا فُصِل عنها فصيلها وذلك عند تمام السنة من يوم نِتاجها أُرسل الفحل في الإبل التي هي فيها فيضربها ، وإذا لم تَجِمّ سنة بعد نِتاجها كان أَقلَّ للبنها وأَضعفَ لولدها وأَنْهَك لقوَّتها وطَرْقِها ؛ ولَقِحت الحربُ كِشافاً على المثل ؛ ومنه قول زهير : فَتعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحى بثِفالِها ، وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئمِ فضرب إلقاحها كِشافاً بحِدْثان نِتاجها وإتْآمها مثلاً لشدّة الحرب وامتداد أَيامها ، وفي الصحاح : ثم تنتج فتَفْطِم .
      وأَكشفَ القومُ إذا صارت إبلهم كُشُفاً ، الواحدة كَشُوف في الحمل .
      والكشَفُ في الخيل : التواء في عَسِيب الذنَب .
      واكتشَف الكبْشُ النعجة : نزَا عليها .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى الاكفهرار في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، وهو حجر بحجم الكف تُسحق به العطور والأدوية. وله معنى آخر لا يريدونه. وهو اسم جاهلي عُرف به فهر بن مالك من كنانة، هو جد جاهلي. والنسبة إليه فهري، وسموا به.
اصل اسم فِهْر: عربي
المعجم الوسيط
فلان: اجتمع لحمه وتكتَّل كُتلاً كتلاً؛ وهو أقبح السِّمَن. وـ الدابّةُ: كلّت وعرِجت.( فَهَّرَت ) الدابّةُ: أفهرت.( تَفَهَّرَ ) في الكلام: اتَّسع فيه وتبحّر. ويقال: تفهّر في المال.( الفِهْر ): الحجَر ( يذكر ويؤنّث ). وـ حجر ناعم صلب يسحق به الصيدليّ الأدوية. ( ج ) أفهار، وفُهور.( الفُهْر ): عيد لليهود يقع في اليومين الرابع عشر والخامس عشر من ( آذار ) من شهورهم العبرية. ( مع ).( الفِهْرَة ): القطعة من الحجر.( المَفَاهِر ): لحم الصَّدْر.


الصحاح في اللغة
الفِهْرُ: الحجر ملء الكفِّ، يذكَّر ويؤنَّث، والجمع أفْهارٌ. وكان الأصمعيّ يقول: فِهْرَةٌ وفِهْرٌ. وتصغيرها فُهَيْرَةٌ. قال الطائي: الفَهيرَةُ مَحْضٌ يُلقى فيه الرَضْف، فإذا غلا ذُرَّ

عليه الدقيقُ وسِيطَ به ثم أُكِل. وفُهْرُ اليهودِ مِدْراسهم، وأصلها بُهْر، وهي عِبرانيةٌ فعرّبت. والفَهْرُ: أن يجامع الرجل المرأة ثم يتحوَّل عنها قبل الفراغ إلى أخرى فينزل فيها. وفي الحديث أنَّه نهى عن الفَهْرِ. وكذلك الفَهَرُ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ. وفَهَّرَ الرجل تَفْهيراً، أي أعيا. يقال: أوَّل نقصان حُضْرِ الفرسِ التَرَادَّ،

ثم الفُتورُ، ثم التَفْهيرُ. وتْفْهَّرَ الرجل في المال، اتَّسع فيه، كأنه مبدلٌ من تَبَحَّرَ، أو أنه لغة في الإعياء والفتور.
تاج العروس

الفِهْر بالكَسْرِ : الحَجَرُ مُطْلَقاً . وقِيلَ : قَدْرَ ما يُدَقُّ بِهِ الجَوْزِ ونَحُوه أَو قَدْرَ مَا يَمْلأُ الكَفَّ . قال الفَرّاءُ : يُذكَّر ويُؤَنَّث وقال اللّيْث : عامَّةُ العربِ تُؤنّث الفِهْرَ وتَصْغِيرُها فُهَيْرَةٌ قلتُ : وقد وَقَعَ مذَكَّراً في قَوْلِ أُمّ جَمِيل لأَبِي بَكْر رَضِيَ الله عنه : لو وَجَدْتُ صاحِبَك لَشَدَخْتُ رَأْسَه بهذا الفهْرِ هكذا وَقَع كما في الرَّوْض ج أَفْهَارٌ وفُهُورٌ وكان الأَصمعيّ يقولُ : فِهْرَةٌ وفهْرٌ كما في الصّحاح . وفِهْرٌ : قَبِيلَةٌ من قُرَيْش . وهو فِهْرُ بنُ مالكِ بن النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ وقُرَيْشٌ كلُّهم يُنسَبُونَ إِليه . وفي الحَديث : أَنَّه نَهَى عن الفَهْرِ بالفَتْح وكذلك الفَهَر بالتَّحْرِيك مِثلُ نَهْرٍ ونَهَرٍ : وهو أَنْ تَنْكِحَ المَرْأَةَ ثم تَتَحَوَّلَ عنها إِلى غَيْرِها قبلَ الفَرَاغِ فتُنْزِلَ . وقد نُهِىَ عن ذلك . فَهَرَ كمَنَعَ وأَفْهَرَ إِفْهَاراً . والفُهْرُ بالضّمّ : مِدْراسُ اليَهُودِ الذي تَجْتَمِعُ إِلَيْه فِي يَوْمِ عيدِهِم يُصَلّون فيه أَو هو يَوْمٌ يَأكلُون فيه ويَشْرَبُون قال أَبو عُبَيْدٍ : وهي كلمة نَبَطيَّةٌ أَصْلُهَا بُهْر أَعجميٌّ أُعْرِبَ بالفَاءِ وقيل : هي عِبْرانِيَّة عُرِّبَت أَيضاً والنَّصَارَى يقولون : فُخْر . وقال ابنُ دُرَيْد : لا أَحْسَبُ الفِهْرَ عَرَبياً صَحيحاً . وتَفضهَّرَ الرَّجُلُ في المالِ : اتَّسَعَ كأَنّه مُبْدَلٌ من تَبَحَّرَ كتَفَيْهَر . وفَهَّرَ الفَرَسُ تَفْهِيراً وفَيْهَرَ وتَفَيْهَرَ : اعْتَرَاهُ بُهْرٌ وانْقِطَاعٌ في الجَرْيِ وكَلالٌ أَو تَرادَّ عن الجَرْيِ من ضَعْفٍ وانْقِطَاعٍ في الجَرْي يقال : أَوَّلُ نُقْصَانِ حُضْرِ الفَرَسِ التَّرَادُّ ثمَّ الفُتُور ثمّ التَّفْهِير . ومَفَاهِرُك بالفَتْح كما هو مضبوطٌ عندنا وفي بعض النُّسخ بالضَّمّ : لَحْمُ صَدْرك . ونَاقَةٌ فَيْهَرَةٌ وفَيْهَرٌ : صُلْبَةٌ عَظيمة وفي التكملة : شَدِيدَة . وقال ابنُ دُرَيْد : متقدمّة لغة يَمَانِيَة . وعَامِرُ بنُ فُهَيْرَةَ كجُهَيْنَةَ : مَوْلى أَبي بَكْرٍ الصِّدّيق رضي الله تعالَى عنه . قال السُّهَيْلِيّ في الرَّوْضِ الأُنُف : وكان عبداً أَسْوَد لطُفَيْل بنِ الحارِثِ ابنِ سَخْبَرَةَ اشتراهُ أَبو بَكْرٍ فأَعْتَقَه قبلَ دُخُول النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم دارَ الأَرْقَم قَتلَه عامرُ بن الطُّفَيْل يومَ بئْرِ مَعْونَةَ ورَفَعَتْهُ الملائكةُ فلم يُوجَد في القَتْلَى . وأَفْهَرَ الرَّجُلُ : شَهِدَ عِيدَ اليَهُود وهو الفُهْرُ بالضَّم أَوْ أَفْهَرَ : أَتى مِدْرَاسَهُم . وأَفْهَرَ الرَّجُلُ : اجْتَمعَ لَحْمُه زِيَماً زِيَماً وتَكَتَّلَ فكانَ مُعَجَّراً وهو أَقْبَحُ السِّمَن . وأَفْهَرَ بَعِيرُه إِذا أَبْدَعَ فأُبْدِعَ بِهِ وأَفْهَرَ الرَّجُلُ : خَلاَ مع جاريتِه لقضاءِ حاجَتِه وجَارِيَتُه الأُخْرَى في البَيْت تَسْمَع حِسَّه وهو الوَجْسُ والرِّكْز والحَفْحَفة المَنْهِىُّ عنه قال ابنُ الأَعرابيّ وقال أَيضاً : أَفْهَرَ الرجلُ إِذا خَلا مع جارِيَتِه ومَعَهُ في البَيْتِ أُخْرَى من جَوارِيه فأَكْسَل عن هذه - أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل - فقام من هذِه إِلى أُخْرَى فَأَنْزَلَ معها . وقد نُهِىَ عنه في الخَبَر . وأُفْهِرَت الجارِيَةُ بالضّمّ : خُتِنَتْ وفي التَّكْمِلَةَ : خُفِضَت . والفَهِيرَةُ كسَفِينَةٍ : مَحْضٌ يُلْقَى فيهِ الرَّضْفُ فإِذا هو غلَى ذُرَّ عَلَيْهِ الدَّقِيقُ وسِيطَ به وأُكِلَ . وقد حُكِيَتْ بالقاف . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : فَهَّرَ الرَّجُلُ تَفْهيراً : أَعْيَا . وتَفَهَّرَ الرَّجُلُ في الكَلامِ : اتَّسَع فيه كأَنَّه مُبْدَلٌ من تَبَحّرَ . وأَرْضٌ مَفْهَرَةٌ بالفَتْح : ذاتُ أَفْهَارٍ . وفهرُويَهْ : اسمُ جَمَاعَة

لسان العرب
الفِهْرُ الحجر قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ونحوه أُنْثى قال الليث عامة العرب تؤنث الفِهْرَ وتصغيرها فُهَيْر وقال الفراء الفِهْرُ يذكر ويؤنث وقيل هو حجر يملأ الكف وفي الحديث لما نزل « تَبَّتْ يدا أَبي لهب » جاءت امرأَته وفي يدها فِهْر قال هو الحجر مِلْءَ الكف وقيل هو الحجر مطلقاً والجمع أَفْهار وفُهُورٌ وكان الأَصمعي يقول فِهْرَة وفِهْرٌ وتصغيرها فُهَيْرة وعامر ابن فُهَيْرة سمي بذلك وتَفَهَّر الرجلُ في المال اتَّسع وفَهَّرَ الفرسُ وفَيْهَرَ وتَفَيْهَر اعتراه بُهْرٌ وانقطاع في الجري وكَلال والفَهْرُ أَن ينكح الرجل المرأَة ثم يتحوّل عنها قبل الفَراغ إِلى غيرها فَيُنْزِل وقد نهي عن ذلك وفي الحديث أَنه نهى عن الفَهْرِ وكذلك الفَهَر مثل نَهْرٍ ونَهَر بالسكون والتحريك يقال أَفْهَرَ يُفْهِرُ إِفْهاراً ابن الأَعرابي أَفْهَر الرجلُ إذا خلا مع جاريته لقضاء حاجته ومعه في البيت أُخرى من جواريه فأَكْسَلَ عن هذه أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل فقام من هذه إِلى أُخرى فأَنزل معها وقد نهي عنه في الخبر قال وأَفْهَر الرجل إذا كان مع جاريته والأُخرى تسمع حِسَّه وقد نهي عنه والعرب تسمي هذا الفَهْرَ والوَجْسَ والرَّكْزَ والحَفْحَفَةَ وقال غيره في تفسير هذا الحديث هو من التَّفْهير وهو أَن يُحْضِرَ الفرسُ فيعتريه انقطاع في الجري من كَلال أَو غيره وكأَنه مأْخوذ من الإِفْهارِ وهو الإِكْسال عن الجماع وفَهَّر الرجلُ تَفْهِيراً أَي أَعيا يقال أَوّل نقصان حُضْرِ الفرس التَّرادُّ ثم الفُتُور ثم التَّفْهير وتَفَهَّر الرجل في الكلام اتَّسع فيه كأَنه مبدل من تَبَحَّر أَو أَنه لغة في الإِعياء والفُتُور وأَفْهَر بعيرُه إِذا أَبْدَع فأُبْدِعَ به وفِهْر قبيلة وهي أَصل قريش وهو فِهْرُ بن غالب ابن النَّضْر بن كنانة وقريش كلهم ينسبون إِليه والفَهِيرةُ مَخْضٌ يلقى فيه الرَّضْف فإِذا هو غلى ذُرَّ عليه الدقيق وسِيطَ به ثم أُكل وقد حكيت بالقاف وفُهْرُ اليهود بالضم موضعُ مِدْراسِهم الذي يجتمعون إِليه في عيدهم يصلون فيه وقيل هو يوم يأْكلون فيه ويشربون قال أَبو عبيد وهي كلمة نَبَطِيَّة أَصلها بُهْر أَعجمي عرّب بالفاء فقيل فُهْر وقيل هي عبرانية عرّبت أَيضاً والنصارى يقولون فُخْر قال ابن دريد لا أَحسب الفُهْر عربيّاً صحيحاً وفي حديث علي عليه السلام ورأَى قوماً قد سَدَلوا ثيابهم فقال كأَنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم أَي موضع مِدْراسهم قال وأَفْهَرَ إِذا شهد الفُهْر وهو عيد اليهود وأَفهر إِذا شهد مِدْراس اليهود ومفاهرُ الإِنسان بَآدِلُه وهو لحم صدره وأَفْهَر إِذا اجتمع لحمه زِيَماً زِيَماً وتَكَتَّل فكان مُعَجَّراً وهو أَقبح السمن وناقة فَيْهرة صلبة عظيمة
الرائد
* فهر تفهيرا. 1-تعب أشد التعب وعجز. 2-الفرس: أصابه تعب شديد وانقطاع في الجري. 3-إجتمع لحمه وتكتل.
الرائد
* فهر. 1-بيت لليهود تدرس فيه التوراة يجتمعون فيه في عيدهم. 2-عيد لليهود يأكلون فيه ويشربون.p
الرائد
* فهر. حجر رقيق تسحق به الأدوية، ج أفهار وفهور.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: