وصف و معنى و تعريف كلمة الامريكي:


الامريكي: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و ميم (م) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) .




معنى و شرح الامريكي في معاجم اللغة العربية:



الامريكي

جذر [مريك]

  1. المعهد المصرفي الأمريكي:
    • القسم التعليمي التابع لجمعية المصارف الأمريكية.
  2. مرض تعفن الحضنة الأمريكي:
    • مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه من النحل لزجة مطاطية.
  3. أَمريكيّ : (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى أَمْريكا
,
  1. الخيار الأمريكي
    • عقد خيار بيع أو شراء يسمح لمالكه بأن ينفّذ في أيّ وقت سواء بتاريخ انتهائه أو قبله، وذلك خلافاً لعقد الخيار الأوروبي الذي لا يجوز تنفيذه إلاّ بتاريخ انتهائه. ، وتعني بالانجليزية: American option


    المعجم: مالية

  2. المعهد المصرفي الأمريكي
    • القسم التعليمي التابع لجمعية المصارف الأمريكية ، وتعني بالانجليزية: American Institute of Banking

    المعجم: مالية

  3. سعر البيع الأمريكي
    • سعر البضائع الأمريكية المعرّضة للمنافسة من البضائع غير الأمريكية. يستخدم كمرجع لتحديد الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة المنافسة. ، وتعني بالانجليزية: American selling price

    المعجم: مالية

  4. سعر العملة الأجنبية بالدولار الأمريكي
    • مثال على ذلك مارك ألماني يساوي أربعين سنتاً أمريكياًّ أو أربعة أعشار الدولار. ، وتعني بالانجليزية: American currency quotation


    المعجم: مالية

  5. مرض تعفن الحضنة الأمريكي
    • مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه من النحل لزجة مطاطية.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. مرع
    • " المَرْعُ : الكَلأُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ مثل يَمْنٍ وأَيْمُنٍ وأَيمانٍ ؛ قال أَبو ذؤيب يعني عَضَّ السِنِينَ المُجْدِبةِ : أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحجٌ مثْلُ القَناةِ ، وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ ذكر الجوهري في هذا الفصل : المَرِيعُ الخَصِيبُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ ، قال ابن بري : لا يصح أَن يجمع مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ لأَنّ فَعِيلاً لا يجمع على أَفْعُلٍ إِلا إِذا كان مؤنثاً نحو يمِينٍ وأَيْمُنٍ ، وأَما أَمْرُعٌ في بيت أَبي ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ ، وهو الكَلأُ ؛ قال أَعرابي : أَتَتْ علينا أَعوامٌ أَمْرُعٌ إِذا كانت خَصْبةً .
      ومَرَعَ المكانُ والوادِي مَرْعاً ومَراعةً ومَرِعَ مَرَعاً وأَمْرَعَ ، كلُّه : أَخْصَبَ وأَكْلأَ ، وقيل لم يأْت مَرَعَ ، ويجوز مَرُعَ .
      ومَرِعَ الرجل إِذا وَقَعَ في خِصْبٍ ، ومَرِع إِذا تَنَعَّمَ .
      ومكانٌ مَرِعٌ ومَرِيعٌ : خَصِيب مُمْرِع ناجِعٌ ؛ قال الأَعشى : سَلِسٌ مُقَلَّدُه أَسِيلٌ خَدُّه مَرِعٌ جَنابُهْ وأَمْرَعَ القومُ : أَصابوا الكَلأَ فأَخْصَبُوا .
      وفي المثل : أَمْرَعْتَ فانْزِلْ ؛

      وأَنشد ابن بري : بما شِئْتَ من خَزٍّ وأَمْرَعْتَ فانْزِلِ

      ويقال للقوم مُمْرِعُون إِذا كانت مواشِيهم في خِصْبٍ .
      وأَرض أُمْرُوعةٌ أَي خصيبة .
      ابن شميل : المُمْرِعةُ .
      الأَرض المُعْشِبةُ المُكْلِئةُ .
      وقد أَمْرَعَت الأَرضُ إِذا شَبِعَ غنمها ، وأَمْرَعَتْ إِذا أَكْلأَتْ في الشجر والبقل ، ولا يزال يقال لها مُمْرِعةٌ ما دامت مُكْلِئةً من الربيع واليَبِيسِ .
      وأَمْرَعَتِ الأَرضُ إِذا أَعْشَبَتْ .
      وغَيْثٌ مَرِيعٌ ومِمْراعٌ : تُمْرِعُ عنه الأَرضُ .
      وفي حديث الاستسقاء : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دَعا فقال : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً مُرْبِعاً ؛ المَرِيعُ : ذُو المَراعةِ والخِصْبِ .
      يقال : أَمْرَعَ الوادي إِذا أَخْصَبَ ؛ قال ابن مقبل : وغَيْث مَرِيع لم يُجَدَّعْ نَباتُه أَي لم ينقطع عنه المطر فَيُجَدَّعَ كما يجدّع الصبي إِذا لم يَرْوَ من اللبن فيسوءَ غِذاؤه ويُهْزَلَ .
      ومَمارِيعُ الأَرضِ : مَكارِمُها ، قال : أَعني بمكارمها التي هي جمع مَكْرُمةٍ ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكر لها واحداً .
      ورجل مَرِيعُ الجنابِ : كثير الخير ، على المثل .
      وأَمْرَعَتِ الأَرضُ : شَبِعَ مالُها كلُّه ؛

      قال : أَمْرَعَتِ الأرضُ لَوَ نَّ مالا ، لو أَنَّ نُوقاً لَكَ أَو جِمالا ، أَو ثَلّةً من غَنَمٍ إِمَّالا والمُرَعُ : طير صِغار لا يظهر إِلا في المطر شبيه بالدُّرّاجة ، واحدته مُرَعةٌ مثل هُمَزةٍ مثل رُطَبٍ ورُطَبةٍ ؛ قال سيبويه : ليس المُرَعُ تكسير مُرَعةٍ ، إِنما هو من باب ثَمْرة وتَمْر لأَن فُعَلةَ لا تكسَّر لقلها في كلامها ، أَلا تراهم ، قالوا : هذا المُرَعُففذكّروا فلو كان كالغُرَفِ لأَنَّثُوا .
      ابن الأَعرابي : المُرْعةُ طائر طويل ، وجمعها مُرَعٌ ؛

      وأَنشد لمليح : سَقَى جارَتَيْ سُعْدَى ، وسُعْدَى ورَهْطَها ، وحيثُ التَقَى شَرْقٌ بِسُعْدَى ومَغْرِبُ بِذي هَيْدبٍ أَيْما الرُّبا تحتَ وَدْقِه فَترْوَى ، وأَيْما كلُّ وادٍ فَيَرْعَبُ له مُرَعٌ يَخْرُجْنَ من تحتِ وَدْقِه ، منَ الماءِ جُونٌ رِيشُها يَتَصَبَّب ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : المُرْعةُ طائر أَبيض حسَنُ اللونِ طيب الطعم في قدر السُّمانَى .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن السَّلْوى فقال : هي المُرَعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو طائر أَبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السُّمانى ، قال : إِنه يقع في المطر من السماء .
      ومارِعةُ : مِلكٌ في الدهْرِ الأوّل .
      وبنو مارِعةَ : بطن يقال لهم الموارِعُ .
      ومَرْوَعُ : أَرض ؛ قال رؤْبة : في جَوْفِ أَجْنَى من حِفافى مَرْوَعا وأَمْرَعَ رأْسَه بدُهْنٍ أَي أَكْثَرَ منه وأَوْسَعَه ، يقال : أَمرِعْ رأْسك وامْرَعْه أَي أَكثر منه ؛ قال رؤبة : كَغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرََعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لَوْنِي ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ يقول كأَنَّ لونه يُعْلَى بالدُّهْنِ لصَفائِه .
      ابن الأَعرابي : أَمْرَعَ المكانُ لا غير .
      ومَرَعَ رأْسَه بالدهن إِذا مَسَحَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. مره
    • " المَرَهُ : ضدُّ الكَحَلِ .
      والمُرْهةُ : البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه ، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى .
      مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ .
      وهي عينٌ مَرْهاء : خَلَتْ من الكُحْل .
      وامرأَة مَرْهاء : لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل ، والرجلُ أَمْرَهُ .
      وفي الحديث : أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ ؛ هي التي لا تكْتَحِل .
      والمَرَهُ : مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ ، ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ ، هو جمع الأَمْرَهِ .
      وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد ؛

      قال : عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري : المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر ، وعينٌ مَرْهاء .
      والمَرْهاءُ من النِّعاج : التي ليس بها شِيَةٌ ، وهي نعجة يَقَقةٌ .
      والمَرْهاءُ : القليلةُ الشجر ، سهلةً كانت أَو حَزْنةً .
      والمُرْهةُ : حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء .
      وبنُو مُرْهةَ : بُطَيْنٌ ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ .
      ومَرْهانُ : اسم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  3. مرخ
    • " مرَخَه بالدهن يمرُخُه (* قوله « يمرخه » هو في خط المؤلف ، بضم الراء ، وقال في القاموس ومرخ كمنع ).
      مرخاً ومرَّخه تمريخاً : دهنه .
      وتمرَّخ به : ادّهن .
      ورجل مَرَخٌ ومِرِّيخ : كثير الادّهان .
      ابن الأَعرابي : المَرْخُ المزاح ، وروي عن عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، كان عندها يوماً وكان متبسطاً فدخل عليه عمر ، رضي الله عنه ، فَقَطَّبَ وتَشَزَّن له ، فلما انصرف عاد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى انبساطه الأَوّل ، قالت : فقلت يا رسول الله كنت متبسطاً فلما جاء عمر انقبضت ، قالت فقال لي : يا عائشة إِن عمر ليس ممن يُمْرَخُ معه أَي يمزح ؛ وروي عن جابر بن عبدالله ، قال : كانت امرأَة تغني عند عائشة بالدف فلما دخل عمر جعلت الدفّ تحت رجلها ، وأَمرت المرأَة فخرجت ، فلما دخل عمر ، قال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، هل لك يا ابن الخطاب في ابنة أَخيك فعلت كذا وكذا ؟ فقال عمر : يا عائشة ؛ فقال : دع عنك ابنة أَخيك .
      فلما خرج عمر ، قالت عائشة : أَكان اليوم حلالاً فلما دخل عمر كان حراماً ؟ فقال : ‏ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ليس كل الناس مُرَخّاً عليه ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه عثمان مرخّاً ، بتشديد الخاء ، يمرخ معه ؛ وقيل : هو من مَرَخْتُ الرجل بالدهن إِذا دهنت به ثم دلكته .
      وأَمْرَخْتُ العجين إِذا أَكثرت ماءه ؛ أَراد ليس ممن يستلان جانبه .
      والمَرْخُ : من شجر النار ، معروف .
      والمَرْخُ : شجر كثير الوَرْي سريعه .
      وفي المثل : في كلِّ شَجَرٍ نار ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَار ؛ أَي دهنا بكثرة ذلك (* قوله « أي دهنا بكثرة دلك » هكذا في نسخة المؤلف ).
      واسْتمجَد : استفضل ؛ قال أَبو حنيفة : معناه اقتدح على الهوينا فإِن ذلك مجزئ إِذا كان زنادك مرخاً ؛ وقيل : العفار الزند ، وهو الأَعلى ، والمرخ : الزندة ، وهو الأَسفل ؛ قال الشاعر : إِذا المَرْخُ لم يُورِ تحتَ العَفَارِ ، وضُنَّ بقدْر فلم تُعْقبِ وقال أَعرابي : شجر مرِّيخ ومَرِخ وقطِف ، وهو الرقيق اللين .
      وقالوا : أَرْخِ يَدَيْكَ واسْتَرْخْ إِنَّ الزنادَ من مَرْخْ ؛ يقال ذلك للرجل الكريم الذي لا يحتاج أَن تكرّه أَو تلجّ عليه ؛ فسره ابن الأَعرابي بذلك ؛ وقال أَبو حنيفة ؛ المَرْخ من العضاه وهو ينفرش ويطول في السماء حتى يستظلّ فيه ؛ وليس له ورق ولا شوك ، وعيدانه سلِبة قضبان دقاق ، وينبت في شعب وفي خَشب ، ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به ، واحدته مرخة ؛ وقول أَبي جندب : فلا تَحْسِبَنْ جاري لَدَى ظلّ مَرْخَةٍ ؛ ولا تَحْسِبَنْه نَقْعَ قاعٍ بقَرْقَرِ خص المرخة لأَنها قليلَة الورق سخيفة الظل .
      وفي النوادر : عود مِتِّيخٌ ومِرِّيخٌ طويل ليِّن ؛ والمِرِّيخ : السهم الذي يغالى به ؛ والمرِّيخ : سهم طويل له أَربع قذذ يقتدر به الغِلاء ؛ قال الشماخ : أَرِقْتُ له في القَوْم ، والصُّبْحُ ساطع ، كما سَطَعَ المرِّيخُ شَمَّرَه الغَال ؟

      ‏ قال ابن برّي : وصف رفيقاً معه في السفر غلبه النعاس فأَذن له في النوم ، ومعنى شمَّره أَي أَرسَلَه ، والغالي الذي يغلو به أَي ينظر كَمْ مَدَى ذهابه ؛ وقال الراجز : أَو كمرِّيخ على شِرْيانَةٍ أَي على قوس شريانة ؛ وقال أَبو حنيفة ، عن أَبي زياد : المِرِّيخ سهم يضعه آل الخفة وأَكثر ما يُغلُون به لإِجراء الخيل إِذا استبقوا ؛ وقول عمرو ذي الكلب : يا لَيتَ شعري عنْكَ ، والأَمرُ عَمَمْ ، ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنمْ ؟ صَبَّ لها في الرِّيحِ مرِّيخٌ أَشَمْ إِنما يريد ذئباً فكنى عنه بالمرِّيخ المحدّد ، مثله به في سرعته ومضائه ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فاجْتَالَ منها لَجْبَةً ذاتَ هزَمْ اجتال : اختار ، فدل ذلك على أَنه يريد الذئب لأَنَّ السهم لا يختار .
      والمرِّيخ : الرجل الأَحمق ، عن بعض الأَعراب .
      أَبو خيرة : المرِّيخ والمرِّيجُ ، بالخاء والجيم جميعاً ، القَرْن ويجمعان أَمْرِخَةً وأَمْرُجة ؛ وقال أَبو تراب : سأَلت أَبا سعيد عن المريخ والمريج فلم يعرفهما ، وعرف غيره المرّيخ والمرّيج : كوكب من الخُنَّس في السماءِ الخامسة وهو بَهرام ؛ قال : فعندَ ذاك يطلُعُ المرِّيخُ بالصُّبْح ، يَحكي لَوْنَه زَخِيخُ ، من شُعْلَةٍ ساعَدَها النَّفِيخ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : ما كان من أَسماء الدراري فيه أَلف ولام ، وقد يجيء بغير أَلف ولام ، كقولك مرِّيخ في المرِّيخ ، إِلا أَنك تنوي فيه الأَلف واللام .
      وأَمْرَخَ العجينَ إِمْراخاً : أَكثَرَ ماءَه حتى رق .
      ومَرِخ العَرْفَجُ مَرَخاً ، فهو مَرِخٌ : طاب ورقَّ وطالت عيدانه .
      والمَرِخ : العَرْفج الذي تظنه يابساً فإِذا كسرته وجدت جوفه رطباً .
      والمُرْخَة : لغة في الرُّمْخَةِ ، وهي البَلَحة .
      والمرِّيخُ : المرْدَاسَنْجُ .
      وذو المَمْرُوخِ : موضع .
      وفي الحديث ذكر ذي مُراخٍ ، هو بضم الميم ، موضع قريب من مزدلفة ؛ وقيل : هو جبل بمكة ، ويقال بالحاء المهملة .
      ومارخَة : اسم امرأَة .
      وفي أَمثالهم : هذا خِباءُ مارخَةَ (* قوله « هذا خباء مارخة » بخاء معجمة مكسورة ثم باء موحدة ، وقوله كانت تتفخر بفاء ثم خاء معجمة كذا في نسخة المؤلف .
      والذي في القاموس مع الشرح : ومارخة اسم امرأَة كانت تتخفر ثم وجدوها تنبش قبراً ، فقيل هذا حياء مارخة فذهبت مثلاً إلخ .
      وتتخفر بتقديم الخاء المعجمة على الفاء من الخفر ، وهو الحياء ، وقوله هذا حياء إلخ ، بالحاء المهملة ثم المثناة التحتية ).
      قال : مارخة اسم امرأَة كانت تتفخر ثم عثر عليها وهي تنبش قبراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. مرش
    • " المَرْشُ : شِبْهُ القَرْص من الجِلْد بأَطراف الأَظافير .
      ويقال : قدْ أَلْطَفَ مَرْشاً وخَرْشاً ، والخَرْشُ أَشدُّه .
      الصحاح : المَرْشُ كالخَدْش .
      قال ابن السكيت : أَصابَه مَرْشٌ ، وهي المُرُوش والخُرُوشُ والخُدُوشُ .
      وفي حديث غزوة حنين : فعَدَلَت به ناقتُه إِلى شجرات فَمَرَشْن ظهْرَه أَي خَدَشَتْه أَغْصانُها وأَثّرت في ظَهْره وأَصل المَرْشِ الحكُّ بأَطراف الأَظفار .
      ابن سيده : المَرْش شَقُّ الجلد بأَطراف الأَظافير ، قال : وهو أَضعف من الخَدْش ، مَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً ، والمُرُوشُ : الخُدُوشُ .
      ومَرَشَ وجهَه إِذا خَدَشَه .
      وفي حديث أَبي موسى : إِذا حَكَّ أَحدُكم فرْجَه وهو في الصلاة فَلْيَمْرُشُه من وراء الثوب .
      قال الحرّاني : المرْش بأَطراف الأَظافير .
      ومَرَش الماءَ يمرُش : سال .
      والمَرْشُ : أَرض إِذا وقع عليها المطرُ رأَيتَه كلَّها تَسِيل .
      ابن سيده : والمَرْشُ أَرضٌ يَمْرُشُ الماءُ من وجهها في مواضع لا يَبلغ أَن يحفِر حَفْرَ السيل ، والجمع أَمْراش .
      وقال أَبو حنيفة : الأَمْراشُ مسايلُ لا تجْرحُ الأَرضَ ولا تَخُدّ فيها تجيء من أَرض مستوية تتبع ما تَوَطَّأَ من الأَرض في غير خدّ ، وقد يجيء المَرْشُ من بُعد ويجيء من قُرْب .
      والأَمْراشُ : مسايلُ الماء تسقي السلْقانَ .
      والمَرْشُ : الأَرضُ التي مَرَشَ المطرُ وجهَها .
      ويقال : انتهينا إِلى مَرْشٍ من الأَمْراشِ اسم للأَرض مع الماء وبعد الماء إِذا أَثَّر فيه .
      النضر : المَرْسُ والمَرْشُ أَسفل الجبل وحَضِيضُه يَسِيل منه الماء فيَدِبّ دَبِيباً ولا يحْفِر وجمعه أَمْراسٌ وأَمْراشٌ ، قال : وسمعت أَبا مِحْجن الضِّبابي يقول رأَيت مَرْشاً من السيل وهو الماء الذي يجرح وجه الأَرض جرحاً يسيراً .
      ويقال : عند فلان مُراشةٌ ومُراطةٌ أَي حَقّ صغير .
      ومَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً : تناوَله بأَطراف أَصابعه شبيهاً بالقَرْص ، وامْتَرَشَ الشيءَ : جمَعَه .
      والإِنسانُ يمْتَرِشُ الشيءَ بعد الشيء من ههنا أَي يجمعه ويكسبه .
      وامتَرَشْتُ الشيء إِذا اخْتَلَسْته .
      ابن الأَعرابي : الأَمْرَشُ الرجلُ الكثيرُ الشرّ ؛ يقال : مَرَشه إِذا آذاه .
      قال : والأَرْمش الحسَنُ الخلُق ، والأَمْشَرُ النشيطُ ، والأَرْشَمُ الشَّرِهُ .
      والامْتِراشُ : الانتزاعُ ، يقال : امتَرَشْت الشيء من يده انتزعته ، ويقال : هو يَمْتَرِشُ لعياله أَي يكتسب ويقْتَرِف .
      ورجل مَرَّاشٌ : كَسَّاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. مرغ
    • " المَرْغُ : المُخاطُ ، وقيل اللُّعابُ ؛ قال الحِرْمازِيّ : دُونَكِ بَوْغاءَ تُرابَ الدَّفْغِ ، فأَصْفِغِيه فاكِ أَيَّ صَفْغِ ، ذلِك خَيْرٌ من حُطامِ الرَّفْغِ وإنْ تَرَيْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ ، شَفَيْتِها بالنَّفْثِ بَعْدَ المَرْغِ والمَرْغُ : الرِّيقُ ، وقيل : المَرْغُ لُعاب الشاء ، وهو في الإنسان مُسْتَعارٌ كقولهم أَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يَسْتر لُعابَه ، وجَأَيْتُ الشيءَ أَي ستَرْتُه ، وعَمَّ به بعضهم ، وقصره ابن الأَعرابي على الإِنسان فقال : المَرْغُ للإنسان ، والرُّوالُ غير مهموز للخيل ، واللُّغامُ للإِبل .
      وأَمْرَغَ أَي سالَ لُعابُه .
      وأَمْرَغَ : نامَ فسالَ مَرْغُه من ناحيتي فيه .
      وتَمرَّغَ إِذا رَشَّه من فيه ؛ قال الكُمَيْتُ يُعاتِبُ قُرَيْشاً : فَلمْ أَرْغُ ممّا كان بَيْني وبَيْنَها ، ولم أَتمَرَّغْ أَنْ تَجَنَّى غَضُوبُها قوله فلم أَرْغُ من رُغاء البعير .
      والأَمْرَغُ : الذي يَسِيل مَرْغُه .
      والمَرْغةُ : الروْضةُ .
      والعرب تقول : تَمَرَّغْنا أَي تَنَزَّهْنا .
      والمَرْغُ : الرَّوْضةُ الكثيرة النبات ، وقد تَمَرَّغَ المالُ إذا أطال الرَّعْي فيها .
      وقال أَبو عمرو : مَرَغَ العَيْرُ في العُشْبِ إذا أَقام فيه يَرْعَى ؛

      وأَنشد لرِبْعِيّ الدُّبَيري : إني رَأَيْتُ العَيْرَ في العُشْبِ مَرَغْ ، فجِئْتُ أَمْشِي مُسْتَطاراً في الرَّزَغْ

      ويقال : تَمَرَّغْتُ على فلان أَي تَلَبَّثْتُ وتمكَّثْتُ .
      وأَمْرَغَ إِذا أَكثر الكلامَ في غير صَواب .
      والمَرْغُ : الإِشْباعُ بالدُّهْن .
      ورجل أَمْرَغُ وشعَر مَرِغٌ : ذو قَبُولٍ للدُّهْن .
      والمُتَمَرِّغُ : الذي يَصْنَعُ نفسَه بالدِّهانِ والتَّزَلُّقِ .
      وأَمْرَغَ العَجينَ : أَكثر ماءَه حتى رَقَّ ، لغة في أَمْرَخَه فلم يَقْدِر أَن يُيَبِّسه .
      ومَرِغَ عِرْضُه : دَنِسَ ، وأَمْرَغَه هو ومَرَّغَه : دَنَّسَه ، والمُجاوِزُ من فِعْله الإِمْراغ .
      ومَرَّغَه في التراب تمريغاً فتَمرَّغ أَي مَعَّكه فَتَمَعَّك ، ومارَغه ، كلاهما : أَلْزَقَه به ، والاسم المَراغةُ ، والموضع مَتَمَرَّغٌ ومَراغٌ ومَراغةٌ .
      وفي صفة الجنة : مَراغُ دَوابِّها المِسْكُ أَي الموضع الذي يُتَمَرَّغُ فيه من تُرابها .
      والتمَرُّغُ : التَّقَلُّبُ في التراب .
      وفي حديث عَمّار : أَجْنَبْنا في سففَر وليس عندنا ماء فتمَرَّغْنا في التراب ؛ ظَنَّ أَنَّ الجُنُبَ يحتاج أَن يُوَصِّلَ الترابَ إِلى جميع جسَده كالماء .
      ومَراغةُ الإِبل : مُتَمَرَّغها .
      والمَرْغُ : المَصِيرُ الذي يجتمع فيه بَعْرُ الشاة .
      والمَراغةُ : الأَتانُ ، وقيل : الأَتانُ التي لا تَمْتَنِعُ من الفُحول ، وبذلك لقَّب الأَخطلُ أُمَّ جَريرٍ فسمّاه ابن المَراغةِ أَي يَتَمرَّغ عليها الرِّجال ، وقيل : لأَن كليباً كانت أَصحابَ حُمُرٍ .
      والمَرْغُ : أَكلُ السائِمة العُشبَ .
      ومَرَغَتِ السائمةُ والإبل العُشْبَ تَمْرَغُه مَرْغاً : أَكلته ؛ عن أَبي حنيفة .
      ومَراغُ الإِبلِ : مُتَمَرَّغُها ؛ قال الشاعر : يَجْفِلُها كلُّ سَنامٍ مِجْفَلِ ، لأَياً بِلأْيٍ في المَراغِ المُسْهِلِ والمِمْرَغةُ : المِعَى الأَعْوَرُ لأَنه يُرْمى به ، وسمّي أَعْورَ لأَنه كالكيس لا مَنْفَذَ له .
      "

    المعجم: لسان العرب



  6. مزز
    • " المِزُّ ، بالكسر : القَدْرُ ‏ .
      ‏ والمِزُّ : الفضل ، والمعنيان مقتربان .
      وشيءٌ مِزٌّ ومَزِيزٌ وأَمَزُّ أَي فاضل .
      وقد مَزَّ يَمَزُّ مَزازَةً ومَزَّزَه : رأَى له فضلاً أَو قَدْراً .
      ومَزَّزَه بذلك الأَمر : فضله ؛ قال المتنخل الهذلي : لكان أُسْوَةَ حَجَّاجٍ وإِخْوَتِهِ في جُهْدِنا ، وله شَفٌّ وتَمْزِيز كأَنه ، قال : ولَفَضَّلْتُه على حجاج وإِخوته ، وهم بنو المُتَنَخِّلِ .
      ويقال : هذا شيءٌ له مِزٌّ على هذا أَي فضل .
      وهذا أَمَزُّ من هذا أَي أَفضل .
      وهذا له عليَّ مِزٌّ أَي فضل .
      وفي حديث النخعي : إِذا كان المال ذا مِزٍّ فَفَرِّقْه في الأَصناف الثمانية ، وإِذا كان قليلاً فَأَعْطِه صنفاً واحداً ؛ أَي إِذا كان ذا فضل وكثرة .
      وقد مَزَّ مَزَازَة ، فهو مَزِيزٌ إِذا كثر .
      وما بقي في الإِناءِ إِلاَّ مَزَّةٌ أَي قليل .
      والمَزُّ : اسم الشيءِ المَزِيز ، والفعل مزَّ يَمَزُّ ، وهو الذي يقع موقعاً في بلاغته وكثرته وجَوْدَته .
      الليث : المُزُّ من الرُّمَّان ما كان طعمه بين حُموضةٍ وحلاوة ، والمُزُّ بين الحامض والحُلْو ، وشراب مُزٌّ بين الحُلْو والحامض .
      والمُزُّ والمُزَّةُ والمُزَّاءُ : الخمر اللذيذة الطعم ، سميت بذلك للذعها اللسان ، وقيل : اللذيذة المَقْطَع ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال الفارسي : المُزَّاءُ على تحويل التضعيف ، والمُزَّاءُ اسم لها ، ولو كان نعتاً لقيل مَزَّاءُ ، بالفتح .
      وقال اللحياني : أَهل الشام يقولون هذه خمرة مُزَّةٌ ، وقال أَبو حنيفة : المُزَّةُ والمُزَّاءُ الخمر التي تلذع اللسان وليست بالحامضة ؛ قال الأَخطل يعيب قوماً : بِئْسَ الصُّحاةُ وبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ إِذا جَرَتْ فيهمُ المُزَّاءُ والسَّكَرُ وقال ابن عُرْسٍ في جُنَيْدِ بن عبد الرحمن المُزِّي : لا تَحْسَبَنَّ الحَرْبَ نَوْمَ الضُّحَى ، وشُرْبَك المُزَّاءَ بالبَارِدِ فلما بلغه ذلك ، قال : كذب عليَّ والله ما شربتها قَطُّ ؛ المُزَّاءُ : من أَسماء الخمر يكون فُعَّالاً من المَزِيَّةِ وهي الفضيلة ، تكون من أَمْزَيْتُ فلاناً على فلان أَي فضلته .
      أَبو عبيد : المُزَّاءُ ضرب من الشراب يُسكر ، بالضم ؛ قال الجوهري : وهي فُعَلاءُ ، بفتح العين ، فأَدغم لأَن فُعْلاءَ ليس من أَبنيتهم .
      ويقال : هو فُعَّال من المهموز ؛ قال : وليس بالوجه لأَن ال اشتقاق ليس يدل على الهمز كما دل في القُرَّاء والسُّلاَّء ؛ قال ابن بري في قول الجوهري ، وهو فُعَلاءُ فأَدغم ، قال : هذا سهو لأَنه لو كانت الهمزة للتأْنيث لامتنع الاسم من الصرف عند الإِدغام كما امتنع قبل الإِدغام ، وإِنما مُزَّاءٌ فُعْلاءٌ من المزِّ ، وهو الفضل : والهمز فيه للإِلحاق ، فهو بمنزلة قُوباءٍ في كونه على وزن فُعْلاءٍ ، قال : ويجوز أَن يكون مُزَّاء فُعَّالاً من المَزِيَّةِ ، والمعنى فيهما واحد ، لأَنه يقال : هو أَمْزَى منه وأَمَزُّ منه أَي أَفضل .
      وفي الحديث : أَخشى أَن تكون المُزَّاءَ التي نَهَيْتُ عنها عبدَ القَيْس ، وهي فُعْلاءٌ من المَزازَة أَو فُعَّالٌ من المَزِّ الفَضْلِ .
      وفي حديث أَنس ، رضي الله عنه : أَلا إِنَّ المُزَّاتِ حرامٌ ، يعني الخمور ، وهي جمع مُزَّةٍ الخَمْر التي فيها حموضة ، ويقال لها المُزَّاءُ ، بالمد أَيضاً ، وقيل : هي من خِلْطِ البُسْرِ والتَّمْرِ ، وقال بعضهم : المُزَّةُ الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة ؛

      وأَنشد : مُزَّة قَبْلَ مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمُها من يَذُوقُ وحكى أَبو زيد عن الكلابيين : شَرابكم مُزٌّ وقد مَزَّ شرابكم أَقبح المَزازَة والمُزُوزَة ، وذلك إِذا اشتدت حموضته .
      وقال أَبو سعيد : المَزَّة ، بفتح الميم ، الخمر ، وأَنشد للأَعشى : نازَعْتهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكِئاً ، وقَهْوَةً مُزَّةً ، راوُوقُها خَضِل ؟

      ‏ قال : ولا يقال مِزَّةٌ ، بالكسر ؛ وقال حسان : كأَنَّ فاها قَهْوَةٌ مَزَّةٌ ، حَدِيثةُ العَهْدِ بِفَضِّ الخِتام الجوهري : المُزَّة الخمر التي فيها طعم حموضة ولا خير فيها .
      أَبو عمرو : التَّمَزُّزُ شُرْبُ الشراب قليلاً قليلا ، وهو أَقل من التَّمَزُّرِ ، وقيل هو مثله .
      وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّزْ هكذا ، روي مرة بزايين ، ومرة بزاي وراء ، وقد تقدم .
      ومَزَّه يَمُزُّه مَزًّا أَي مَصَّه .
      والمَزَّة : المرة الواحدة .
      وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَزّةُ ولا المَزَّتانِ ، يعني في الرَّضاع .
      والتَّمَزُّزُ : أَكلُ المُزِّ وشُرْبُه .
      والمَزَّةُ : المَصَّةُ منه .
      والمَزَّةُ : مثل المصة من الرضاع .
      وروي عن طاووس أَنه ، قال : المَزَّة الواحدة تُحَرِّمُ .
      وفي حديث المغيرة : فَتُرْضِعُها جارتُها المَزّةَ والمَزَّتَيْنِ أَي المصَّة والمصتين .
      وتَمَزَّزْتُ الشيءَ : تمصصته .
      والمَزْمَزَةُ والبَزْبَزَةُ : التحريك الشديد .
      وقد مَزْمَزَه إِذا حركه وأَقبل به وأَدبر ؛ وقال ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في سكران أُتيَ به : تَرْتِرُوه ومَزْمِزُوهُ أَي حركوه لِيُسْتَنْكَهَ ، ومَزْمِزُوه هو أَن يحرَّك تحريكاً عنيفاً لعله يُفِيقُ من سُكره ويَصْحُو .
      ومَزْمَزَ إِذا تَعْتَعَ إِنساناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. مرط
    • " المَرْطُ : نَتْفُ الشعر والرِّيش والصُّوف عن الجسد .
      مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطاً فانْمَرط : نتفه ، ومرَّطه فتَمرَّط ؛ والمُراطةُ : ما سقط منه إِذا نُتِف ، وخص اللحياني بالمُراطةِ ما مُرِطَ من الإِبْط أَي نُتِف .
      والأَمْرَطُ : الخفِيفُ شعر الجسد والحاجبين والعينين من العمَش ، والجمع مُرْطٌ على القياس ، ومِرَطةٌ نادر ؛ قال ابن سيده : وأَراه اسماً للجمع ، وقد مَرِطَ مَرَطاً .
      ورجل أَمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء الحاجِبَيْنِ ، لا يُستغنى عن ذكر الحاجبين ، ورجل نَمِصٌ ، وهو الذي ليس له حاجبان ، وامرأَة نَمْصاء ؛ يستغنى في الأَنْمَص والنمْصاء عن ذكر الحاجبين .
      ورجل أَمرط : لا شعر على جسده وصدره إِلاَّ قليل ، فإِذا ذهب كله فهو أَمْلَطُ ؛ ورجل أَمْرَطُ بيِّن المَرطِ : وهو الذي قد خَفَّ عارِضاه من الشعر ، وتمَرَّط شعرُه أَي تحاتَّ .
      وذِئب أَمْرَطُ : مُنْتَتِفُ الشعر .
      والأَمْرَطُ : اللِّصُّ على التشبيه بالذئب .
      وتمرَّط الذئب إِذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل ، فهو أَمرط .
      وسهم أَمرطُ وأَمْلَطُ : قد سقط عنه قُذَذُه .
      وسَهْم مُرُطٌ إِذا لم يكن له قَذَذ .
      الأَصمعي : العُمْرُوطُ اللِّص ومثله الأَمْرطُ .
      قال أَبو منصور : وأَصله الذئب يتمرَّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون .
      وسهم أَمْرَط ومَرِيطٌ ومِراطٌ ومُرُطٌ : لا ريش عليه ؛ قال الأَسديّ يصف السَّهم ، ونسب في بعض النسخ للبيد : مُرُطُ القِذاذِ فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنْفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ ويجوز فيه تسكين الراء فيكون جميع أَمْرَط ، وإِنما صحَّ أَن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع كما ، قال الشاعر : وإِنَّ التي هامَ الفُؤَادُ بذِكْرها رَقُودٌ عن الفَحْشاءِ ، خُرْسُ الجَبائر واحدة الجَبائر : جِبارة وجَبيرة ، وهي السوارُ ههنا .
      قال ابن بري : البيت المنسوب للأَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ ، ويقال لنافع بن لَقِيط الأَسدي ، وأَنشده أَبو القاسم الزَّجَّاجي عن أَبي الحسن الأَخفش عن ثعلب لنُويْفِع بن نُفيع الفقعسي يصف الشيب وكِبَره في قصيدة له وهي : بانَتْ لِطِيَّتِها الغَداةَ جَنُوبُ ، وطََرِيْتَ ، إِنَّك ما عَلِمْتُ طَرُوبُ ولقَدْ تُجاوِرُنا فتَهْجُرُ بَيْتَنا ، حتَّى تُفارِقَ ، أَو يُقالَ مُرِيبُ وزِيارةُ البيْتِ ، الذي لا تَبْتَغِي فِيهِ سَواءَ حدِيثِهِنَّ ، مَعِيبُ ولقد يَمِيلُ بيَ الضَّبابُ إِلى الصِّبا ، حِيناً ، فأَحْكَمَ رأْبيَ التَّجْرِيبُ ولقد تُوَسِّدُني الفتاةُ يَمِينَها وشِمالَها البَهْنانةُ الرُّعْبُوبُ نُفُجُ الحَقِيبةِ لا ترى لكعُوبها حدّاً ، وليسَ لساقِها ظُنْبوبُ عَظُمَتْ رَوادِفُها وأُكْمِلَ خَلْقُها ، والوَالدانِ نَجِيبةٌ ونَجِيبُ لَمَّا أَحلَّ الشيْبُ بي أَثْقالَه ، وعَلمتُ أَنَّ شَبابيَ المَسْلُوب ؟

      ‏ قالَتْ : كَبِرْتَ وكلُّ صاحِبِ لَذَّةٍ لِبِلىً يَعُودُ ، وذلك التَّتْبيبُ هل لي من الكِبَر المُبينِ طَبيبُ فأَعُودَ غِرّاً ؟ والشَّبابُ عَجِيبُ ذَهَبَتْ لِداتي والشَّبابُ ، فليْسَ لي ، فِيمن تَرَيْنَ مِنَ الأَنامِ ، ضَرِيبُ وإِذا السِّنُونَ دَأَبْنَ في طَلَب الفَتَى ، لحِقَ السِّنُونَ وأُدْرِكَ المَطْلُوبُ فاذْهَبْ إِلَيْكَ ، فليْسَ يَعْلَمُ عالمٌ ، من أَين يُجْمَعُ حَظُّه المَكْتُوبُ يَسْعَى الفَتَى لِينالَ أَفْضَلَ سَعْيهِ ، هيهاتَ ذاكَ ودُون ذاك خُطوبُ يَسْعَى ويَأْمُلُ ، والمَنِيَّةُ خَلْفَه ، تُوفي الإِكامَ له ، عليه رَقِيبُ لا المَوْتُ مُحْتَقِرُ الصَّغِيرِ فعادلٌ عنْه ، ولا كِبَرُ الكَبِيرِ مَهِيبُ ولَئِنْ كَبِرْتُ ، لقد عَمِرْتُ كأَنَّني غُصْنٌ ، تُفَيِّئُه الرِّياحُ ، رَطِيبُ وكذاكَ حقّاً مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِه كَرُّ الزَّمانِ ، عليه ، والتَّقْلِيبُ حتى يَعُودَ مِنَ البِلى ، وكأَنَّه في الكَفِّ أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصُوبُ مُرُطُ القِذاذِ ، فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنْفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ ذَهَبَتْ شَعُوبُ بِأَهْلهِ وبِمالهِ ، إِنَّ المَنايا لِلرِّجال شَعُوبُ والمَرْءُ مِنْ رَيْبِ الزَّمان كأَنه عَوْدٌ ، تَداوَلَه الرِّعاء ، رَكُوبُ غَرَضٌ لِكُلِّ مَنِيَّةٍ يُرْمَى بها ، حتى يُصابَ سَوادُه المَنْصوبُ وجمع المُرُطِ السَّهْمِ أَمراطٌ ومِراطٌ ؛ قال الرَّاجز : صُبَّ ، على شاء أَبي رِياطِ ، ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ المِراطِ وأَنشد ثعلب : وهُنَّ أَمْثالُ السُّرَى الأَمْراطِ والسُّرَى ههنا : جمع سُرْوةٍ من السّهَام ؛ وقال الهذلي : إِلاَّ عَوابِسُ ، كالمِراطِ ، مُعِيدةٌ باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « عوابس » هو بالرفع فاعل يشرب في البيت قبله كما نبه عليه المؤلف عن ابن بري في مادة صيف ، فما تقدم لنا من ضبطه في مادة عود خطأ .) وشرح هذا البيت مذكور في موضعه .
      وتمَرَّط السَّهْمُ : خلا من الرِّيش .
      وفي حديث أَبي سُفيان : فامَّرَطَ قُذَذُ السهْمِ أَي سقَطَ رِيشُه .
      وتمرَّطتْ أَوْبارُ الإِبل : تطايرت وتفرقت .
      وأَمْرَطَ الشعرُ : حان له أَن يُمْرَطَ .
      وأَمْرطَتِ الناقةُ ولدَها ، وهي مُمْرِطٌ : أَلقته لغير تمام ولا شعر عليه ، فإِن كان ذلك لها عادة فهي مِمْراطٌ .
      وأَمْرطت النخلةُ وهي مُمْرِطٌ : سقط بُسْرُها غَضّاً تشبيهاً بالشعرِ ، فإِن كان ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضاً .
      والمِرْطاوانِ والمُرَيْطاوان : ما عَرِيَ من الشفةِ السُّفلى والسَّبَلةِ فوق ذلك مما يلي الأَنفَ .
      والمُرَيْطاوان في بعض اللُّغات : ما اكتنف العَنْفَقةَ من جانبيها ، والمُريطاوان : ما بين السُّرّة والعانةِ ، وقيل : هو ما خفّ شعره مما بين السرة والعانة ، وقيل : هما جانبا عانةِ الرجل اللذان لا شعر عليهما ؛ ومنه قيل : شجرة مَرْطاء إِذا لم يكن عليها ورق ، وقيل : هي جلدة رقيقة بين السرة والعانة يميناً وشمالاً حيث تَمَرَّطَ الشعرُ إِلى الرُّفْغَين ، وهي تمدّ وتقصر ، وقيل : المريطاوان عِرْقان في مَراقِّ البطن عليهما يعتمد الصَّائحُ ، ومنه قول عمر : رضي اللّه عنه ، للمؤذن أَبي مَحْذُورةَ ، رضي الله عنه ، حين سمع أَذانه ورفع صوته : لقد خشيتُ (* قوله « لقد خشيت » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : أما خشيت .) أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ ، ولا يُتَكَلم بها إِلاَّ مصغرة تصغير مَرْطاء ، وهي المَلْساء التي لا شعر عليها ، وقد تقصر .
      وقال الأَصمعي : المُرَيْطاء ، ممدودة ، هي ما بين السرة إِلى العانة ، وكان الأحمر يقول هي مقصورة .
      والمُرَيْطاء : الإِبْط ؛ قال الشاعر : كأَنَّ عُرُوقَ مُرَيْطائها ، إِذا لَضَتِ الدِّرْعَ عنها ، الحِبال (* قوله « لضت » كذا هو في الأصل ، وشرح القاموس باللام ولعله بالنون كأَنه يشبه عروق إِبط امرأَة بالحبال إِذا نزعت قميصها .) والمريطاء : الرِّباط .
      قال الحسين بن عَيَّاش : سمعت أَعرابيّاً يسبّح فقلت : ما لك ؟، قال إِنَّ مُرَيْطاي ليرسى (* قوله « ليرسى » كذا بالأصل على هذه الصورة .)؛ حكى هاتين الأَخيرتين الهرويّ في الغريبين .
      والمَرِيطُ من الفرس : ما بين الثُّنّةِ وأُمّ القِرْدانِ من باطن الرُّسْغِ ، مكبر لم يصغر .
      ومَرَطَتْ به أُمّه تَمْرُط مَرْطاً : ولَدتْه .
      ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومُرُوطاً : أَسْرَع ، والاسم المَرَطَى .
      وفَرس مَرَطَى : سَرِيعٌ ، وكذلك الناقةُ .
      وقال الليث : المُرُوطُ سُرْعة المَشْي والعدْو .
      ويقال للخيل : هنَّ يمرُطْنَ مُرُوطاً .
      وروى أَبو تراب عن مُدْرِك الجعْفريّ : مَرَط فلان فلاناً وهَرَدَه إِذا آذاه .
      والمَرَطَى : ضَرْب من العَدْو ؛ قال الأَصمعي : هو فوق التقْرِيب ودون الإِهْذابِ ؛ وقال يصف فرساً : تَقْرِيبُها المَرَطَى والشَّدُّ إِبْراقُ وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ : تَقْرِيبُها المَرَطَى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ ، كأَنها سُبَدٌ بالماء مَغْسُولُ (* قوله « تقريبها إلخ » أَورده في مادة سبد بتذكير الضميرين وهو كذلك في الصحاح .) والمِمْرَطةُ : السريعة من النوق ، والجمع ممَارِطُ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو للدُّبَيْري : قَوْداء تَهْدِي قُلُصاً ممَارِطا ، يَشْدَخْن بالليلِ الشُّجاعَ الخابِطا الشجاعُ الحيةُ الذكَر ، والخابط النائم ، والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ، وقيل : هو الثوب الأَخضر ، وجمعه مُرُوطٌ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف ، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس ؛ وقال الحكم الخُضْري : تَساهَمَ ثَوْباها ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ .
      والمِرْط : كل ثوب غير مَخِيط .
      ويقال للفالُوذ المِرِطْراطُ والسِّرِطْراط ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. زوج
    • " الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ .
      يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً .
      وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ .
      والزوج : الاثنان .
      وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى .
      ولا ‏

      يقال : ‏ زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة .
      قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض .
      قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين .
      وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ .
      وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ .
      وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم .
      ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان .
      قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛

      وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب .
      يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء .
      وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج .
      يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه .
      وزوج المرأَة : بعلها .
      وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء .
      وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني .
      قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي .
      قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛

      وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة .
      ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر .
      وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق .
      وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك .
      وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء .
      وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة .
      وتزوّجت امرأَة .
      وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً .
      قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم .
      وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة .
      وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم .
      وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا .
      وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى .
      وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى .
      وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ .
      وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛

      وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم .
      تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح .
      وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم .
      وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان .
      قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج .
      قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ .
      والذكر صنف ، والأُنثى صنف .
      وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين .
      التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر .
      وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ .
      والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء .
      وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات .
      التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه .
      والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج .
      وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟

      ‏ قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ‏ ليس ‏ بقوي .
      والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ردد


    • " الرد : صرف الشيء ورَجْعُه .
      والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء .
      ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ .
      والمَرَدُّ : كالردّ .
      وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق .
      وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ .
      وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه .
      يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به .
      وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛

      قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل .
      وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه .
      وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه .
      وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه .
      وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع .
      والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة .
      والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد .
      وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات .
      قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب .
      واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ .
      والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛

      قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء .
      والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع .
      وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز .
      ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها .
      وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع .
      والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف .
      وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها .
      وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة .
      والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها .
      والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً .
      ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه .
      وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟

      ‏ قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم .
      وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد .
      ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر .
      وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية .
      وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج .
      ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق .
      والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ .
      واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه .
      والرِّدِّيدَى : الرد .
      وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع .
      وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد .
      وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة .
      أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء .
      ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى .
      والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه .
      وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ .
      وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له .
      وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع .
      وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة .
      ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه .
      وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها .
      وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ .
      والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ .
      الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن .
      وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء .
      والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل .
      الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت .
      وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب .
      يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت .
      ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره .
      ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج .
      وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ .
      وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ .
      والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب .
      وشيء رَدٌّ أَي رديء .
      ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح .
      الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة .
      وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة .
      وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال .
      ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس .
      يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ .
      ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد .
      ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد .
      ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: