الامريكي: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و ميم (م) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) .
مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه من النحل لزجة مطاطية.
أَمريكيّ : (اسم)
مَنْسوبٌ إلى أَمْريكا
,
الخيار الأمريكي
عقد خيار بيع أو شراء يسمح لمالكه بأن ينفّذ في أيّ وقت سواء بتاريخ انتهائه أو قبله، وذلك خلافاً لعقد الخيار الأوروبي الذي لا يجوز تنفيذه إلاّ بتاريخ انتهائه. ، وتعني بالانجليزية: American option
المعجم: مالية
المعهد المصرفي الأمريكي
القسم التعليمي التابع لجمعية المصارف الأمريكية ، وتعني بالانجليزية: American Institute of Banking
المعجم: مالية
سعر البيع الأمريكي
سعر البضائع الأمريكية المعرّضة للمنافسة من البضائع غير الأمريكية. يستخدم كمرجع لتحديد الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة المنافسة. ، وتعني بالانجليزية: American selling price
المعجم: مالية
سعر العملة الأجنبية بالدولار الأمريكي
مثال على ذلك مارك ألماني يساوي أربعين سنتاً أمريكياًّ أو أربعة أعشار الدولار. ، وتعني بالانجليزية: American currency quotation
المعجم: مالية
مرض تعفن الحضنة الأمريكي
مرض بكتيري يصيب حضنة النحل وتكون أجساد ضحاياه من النحل لزجة مطاطية.
المعجم: عربي عامة
,
مرع
" المَرْعُ : الكَلأُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ مثل يَمْنٍ وأَيْمُنٍ وأَيمانٍ ؛ قال أَبو ذؤيب يعني عَضَّ السِنِينَ المُجْدِبةِ : أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحجٌ مثْلُ القَناةِ ، وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ ذكر الجوهري في هذا الفصل : المَرِيعُ الخَصِيبُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ ، قال ابن بري : لا يصح أَن يجمع مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ لأَنّ فَعِيلاً لا يجمع على أَفْعُلٍ إِلا إِذا كان مؤنثاً نحو يمِينٍ وأَيْمُنٍ ، وأَما أَمْرُعٌ في بيت أَبي ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ ، وهو الكَلأُ ؛ قال أَعرابي : أَتَتْ علينا أَعوامٌ أَمْرُعٌ إِذا كانت خَصْبةً . ومَرَعَ المكانُ والوادِي مَرْعاً ومَراعةً ومَرِعَ مَرَعاً وأَمْرَعَ ، كلُّه : أَخْصَبَ وأَكْلأَ ، وقيل لم يأْت مَرَعَ ، ويجوز مَرُعَ . ومَرِعَ الرجل إِذا وَقَعَ في خِصْبٍ ، ومَرِع إِذا تَنَعَّمَ . ومكانٌ مَرِعٌ ومَرِيعٌ : خَصِيب مُمْرِع ناجِعٌ ؛ قال الأَعشى : سَلِسٌ مُقَلَّدُه أَسِيلٌ خَدُّه مَرِعٌ جَنابُهْ وأَمْرَعَ القومُ : أَصابوا الكَلأَ فأَخْصَبُوا . وفي المثل : أَمْرَعْتَ فانْزِلْ ؛
وأَنشد ابن بري : بما شِئْتَ من خَزٍّ وأَمْرَعْتَ فانْزِلِ
ويقال للقوم مُمْرِعُون إِذا كانت مواشِيهم في خِصْبٍ . وأَرض أُمْرُوعةٌ أَي خصيبة . ابن شميل : المُمْرِعةُ . الأَرض المُعْشِبةُ المُكْلِئةُ . وقد أَمْرَعَت الأَرضُ إِذا شَبِعَ غنمها ، وأَمْرَعَتْ إِذا أَكْلأَتْ في الشجر والبقل ، ولا يزال يقال لها مُمْرِعةٌ ما دامت مُكْلِئةً من الربيع واليَبِيسِ . وأَمْرَعَتِ الأَرضُ إِذا أَعْشَبَتْ . وغَيْثٌ مَرِيعٌ ومِمْراعٌ : تُمْرِعُ عنه الأَرضُ . وفي حديث الاستسقاء : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دَعا فقال : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً مُرْبِعاً ؛ المَرِيعُ : ذُو المَراعةِ والخِصْبِ . يقال : أَمْرَعَ الوادي إِذا أَخْصَبَ ؛ قال ابن مقبل : وغَيْث مَرِيع لم يُجَدَّعْ نَباتُه أَي لم ينقطع عنه المطر فَيُجَدَّعَ كما يجدّع الصبي إِذا لم يَرْوَ من اللبن فيسوءَ غِذاؤه ويُهْزَلَ . ومَمارِيعُ الأَرضِ : مَكارِمُها ، قال : أَعني بمكارمها التي هي جمع مَكْرُمةٍ ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكر لها واحداً . ورجل مَرِيعُ الجنابِ : كثير الخير ، على المثل . وأَمْرَعَتِ الأَرضُ : شَبِعَ مالُها كلُّه ؛
قال : أَمْرَعَتِ الأرضُ لَوَ نَّ مالا ، لو أَنَّ نُوقاً لَكَ أَو جِمالا ، أَو ثَلّةً من غَنَمٍ إِمَّالا والمُرَعُ : طير صِغار لا يظهر إِلا في المطر شبيه بالدُّرّاجة ، واحدته مُرَعةٌ مثل هُمَزةٍ مثل رُطَبٍ ورُطَبةٍ ؛ قال سيبويه : ليس المُرَعُ تكسير مُرَعةٍ ، إِنما هو من باب ثَمْرة وتَمْر لأَن فُعَلةَ لا تكسَّر لقلها في كلامها ، أَلا تراهم ، قالوا : هذا المُرَعُففذكّروا فلو كان كالغُرَفِ لأَنَّثُوا . ابن الأَعرابي : المُرْعةُ طائر طويل ، وجمعها مُرَعٌ ؛
قال أَبو عمرو : المُرْعةُ طائر أَبيض حسَنُ اللونِ طيب الطعم في قدر السُّمانَى . وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن السَّلْوى فقال : هي المُرَعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو طائر أَبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السُّمانى ، قال : إِنه يقع في المطر من السماء . ومارِعةُ : مِلكٌ في الدهْرِ الأوّل . وبنو مارِعةَ : بطن يقال لهم الموارِعُ . ومَرْوَعُ : أَرض ؛ قال رؤْبة : في جَوْفِ أَجْنَى من حِفافى مَرْوَعا وأَمْرَعَ رأْسَه بدُهْنٍ أَي أَكْثَرَ منه وأَوْسَعَه ، يقال : أَمرِعْ رأْسك وامْرَعْه أَي أَكثر منه ؛ قال رؤبة : كَغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرََعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لَوْنِي ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ يقول كأَنَّ لونه يُعْلَى بالدُّهْنِ لصَفائِه . ابن الأَعرابي : أَمْرَعَ المكانُ لا غير . ومَرَعَ رأْسَه بالدهن إِذا مَسَحَه . "
المعجم: لسان العرب
مره
" المَرَهُ : ضدُّ الكَحَلِ . والمُرْهةُ : البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه ، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى . مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ . وهي عينٌ مَرْهاء : خَلَتْ من الكُحْل . وامرأَة مَرْهاء : لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل ، والرجلُ أَمْرَهُ . وفي الحديث : أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ ؛ هي التي لا تكْتَحِل . والمَرَهُ : مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ ، ومنه حديث علي ، رضي الله عنه : خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ ، هو جمع الأَمْرَهِ . وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد ؛
قال : عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري : المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر ، وعينٌ مَرْهاء . والمَرْهاءُ من النِّعاج : التي ليس بها شِيَةٌ ، وهي نعجة يَقَقةٌ . والمَرْهاءُ : القليلةُ الشجر ، سهلةً كانت أَو حَزْنةً . والمُرْهةُ : حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء . وبنُو مُرْهةَ : بُطَيْنٌ ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ . ومَرْهانُ : اسم . "
المعجم: لسان العرب
مرخ
" مرَخَه بالدهن يمرُخُه (* قوله « يمرخه » هو في خط المؤلف ، بضم الراء ، وقال في القاموس ومرخ كمنع ). مرخاً ومرَّخه تمريخاً : دهنه . وتمرَّخ به : ادّهن . ورجل مَرَخٌ ومِرِّيخ : كثير الادّهان . ابن الأَعرابي : المَرْخُ المزاح ، وروي عن عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، كان عندها يوماً وكان متبسطاً فدخل عليه عمر ، رضي الله عنه ، فَقَطَّبَ وتَشَزَّن له ، فلما انصرف عاد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى انبساطه الأَوّل ، قالت : فقلت يا رسول الله كنت متبسطاً فلما جاء عمر انقبضت ، قالت فقال لي : يا عائشة إِن عمر ليس ممن يُمْرَخُ معه أَي يمزح ؛ وروي عن جابر بن عبدالله ، قال : كانت امرأَة تغني عند عائشة بالدف فلما دخل عمر جعلت الدفّ تحت رجلها ، وأَمرت المرأَة فخرجت ، فلما دخل عمر ، قال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، هل لك يا ابن الخطاب في ابنة أَخيك فعلت كذا وكذا ؟ فقال عمر : يا عائشة ؛ فقال : دع عنك ابنة أَخيك . فلما خرج عمر ، قالت عائشة : أَكان اليوم حلالاً فلما دخل عمر كان حراماً ؟ فقال : رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ليس كل الناس مُرَخّاً عليه ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه عثمان مرخّاً ، بتشديد الخاء ، يمرخ معه ؛ وقيل : هو من مَرَخْتُ الرجل بالدهن إِذا دهنت به ثم دلكته . وأَمْرَخْتُ العجين إِذا أَكثرت ماءه ؛ أَراد ليس ممن يستلان جانبه . والمَرْخُ : من شجر النار ، معروف . والمَرْخُ : شجر كثير الوَرْي سريعه . وفي المثل : في كلِّ شَجَرٍ نار ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَار ؛ أَي دهنا بكثرة ذلك (* قوله « أي دهنا بكثرة دلك » هكذا في نسخة المؤلف ). واسْتمجَد : استفضل ؛ قال أَبو حنيفة : معناه اقتدح على الهوينا فإِن ذلك مجزئ إِذا كان زنادك مرخاً ؛ وقيل : العفار الزند ، وهو الأَعلى ، والمرخ : الزندة ، وهو الأَسفل ؛ قال الشاعر : إِذا المَرْخُ لم يُورِ تحتَ العَفَارِ ، وضُنَّ بقدْر فلم تُعْقبِ وقال أَعرابي : شجر مرِّيخ ومَرِخ وقطِف ، وهو الرقيق اللين . وقالوا : أَرْخِ يَدَيْكَ واسْتَرْخْ إِنَّ الزنادَ من مَرْخْ ؛ يقال ذلك للرجل الكريم الذي لا يحتاج أَن تكرّه أَو تلجّ عليه ؛ فسره ابن الأَعرابي بذلك ؛ وقال أَبو حنيفة ؛ المَرْخ من العضاه وهو ينفرش ويطول في السماء حتى يستظلّ فيه ؛ وليس له ورق ولا شوك ، وعيدانه سلِبة قضبان دقاق ، وينبت في شعب وفي خَشب ، ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به ، واحدته مرخة ؛ وقول أَبي جندب : فلا تَحْسِبَنْ جاري لَدَى ظلّ مَرْخَةٍ ؛ ولا تَحْسِبَنْه نَقْعَ قاعٍ بقَرْقَرِ خص المرخة لأَنها قليلَة الورق سخيفة الظل . وفي النوادر : عود مِتِّيخٌ ومِرِّيخٌ طويل ليِّن ؛ والمِرِّيخ : السهم الذي يغالى به ؛ والمرِّيخ : سهم طويل له أَربع قذذ يقتدر به الغِلاء ؛ قال الشماخ : أَرِقْتُ له في القَوْم ، والصُّبْحُ ساطع ، كما سَطَعَ المرِّيخُ شَمَّرَه الغَال ؟
قال ابن برّي : وصف رفيقاً معه في السفر غلبه النعاس فأَذن له في النوم ، ومعنى شمَّره أَي أَرسَلَه ، والغالي الذي يغلو به أَي ينظر كَمْ مَدَى ذهابه ؛ وقال الراجز : أَو كمرِّيخ على شِرْيانَةٍ أَي على قوس شريانة ؛ وقال أَبو حنيفة ، عن أَبي زياد : المِرِّيخ سهم يضعه آل الخفة وأَكثر ما يُغلُون به لإِجراء الخيل إِذا استبقوا ؛ وقول عمرو ذي الكلب : يا لَيتَ شعري عنْكَ ، والأَمرُ عَمَمْ ، ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنمْ ؟ صَبَّ لها في الرِّيحِ مرِّيخٌ أَشَمْ إِنما يريد ذئباً فكنى عنه بالمرِّيخ المحدّد ، مثله به في سرعته ومضائه ؛ أَلا تراه يقول بعد هذا : فاجْتَالَ منها لَجْبَةً ذاتَ هزَمْ اجتال : اختار ، فدل ذلك على أَنه يريد الذئب لأَنَّ السهم لا يختار . والمرِّيخ : الرجل الأَحمق ، عن بعض الأَعراب . أَبو خيرة : المرِّيخ والمرِّيجُ ، بالخاء والجيم جميعاً ، القَرْن ويجمعان أَمْرِخَةً وأَمْرُجة ؛ وقال أَبو تراب : سأَلت أَبا سعيد عن المريخ والمريج فلم يعرفهما ، وعرف غيره المرّيخ والمرّيج : كوكب من الخُنَّس في السماءِ الخامسة وهو بَهرام ؛ قال : فعندَ ذاك يطلُعُ المرِّيخُ بالصُّبْح ، يَحكي لَوْنَه زَخِيخُ ، من شُعْلَةٍ ساعَدَها النَّفِيخ ؟
قال ابن الأَعرابي : ما كان من أَسماء الدراري فيه أَلف ولام ، وقد يجيء بغير أَلف ولام ، كقولك مرِّيخ في المرِّيخ ، إِلا أَنك تنوي فيه الأَلف واللام . وأَمْرَخَ العجينَ إِمْراخاً : أَكثَرَ ماءَه حتى رق . ومَرِخ العَرْفَجُ مَرَخاً ، فهو مَرِخٌ : طاب ورقَّ وطالت عيدانه . والمَرِخ : العَرْفج الذي تظنه يابساً فإِذا كسرته وجدت جوفه رطباً . والمُرْخَة : لغة في الرُّمْخَةِ ، وهي البَلَحة . والمرِّيخُ : المرْدَاسَنْجُ . وذو المَمْرُوخِ : موضع . وفي الحديث ذكر ذي مُراخٍ ، هو بضم الميم ، موضع قريب من مزدلفة ؛ وقيل : هو جبل بمكة ، ويقال بالحاء المهملة . ومارخَة : اسم امرأَة . وفي أَمثالهم : هذا خِباءُ مارخَةَ (* قوله « هذا خباء مارخة » بخاء معجمة مكسورة ثم باء موحدة ، وقوله كانت تتفخر بفاء ثم خاء معجمة كذا في نسخة المؤلف . والذي في القاموس مع الشرح : ومارخة اسم امرأَة كانت تتخفر ثم وجدوها تنبش قبراً ، فقيل هذا حياء مارخة فذهبت مثلاً إلخ . وتتخفر بتقديم الخاء المعجمة على الفاء من الخفر ، وهو الحياء ، وقوله هذا حياء إلخ ، بالحاء المهملة ثم المثناة التحتية ). قال : مارخة اسم امرأَة كانت تتفخر ثم عثر عليها وهي تنبش قبراً . "
المعجم: لسان العرب
مرش
" المَرْشُ : شِبْهُ القَرْص من الجِلْد بأَطراف الأَظافير . ويقال : قدْ أَلْطَفَ مَرْشاً وخَرْشاً ، والخَرْشُ أَشدُّه . الصحاح : المَرْشُ كالخَدْش . قال ابن السكيت : أَصابَه مَرْشٌ ، وهي المُرُوش والخُرُوشُ والخُدُوشُ . وفي حديث غزوة حنين : فعَدَلَت به ناقتُه إِلى شجرات فَمَرَشْن ظهْرَه أَي خَدَشَتْه أَغْصانُها وأَثّرت في ظَهْره وأَصل المَرْشِ الحكُّ بأَطراف الأَظفار . ابن سيده : المَرْش شَقُّ الجلد بأَطراف الأَظافير ، قال : وهو أَضعف من الخَدْش ، مَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً ، والمُرُوشُ : الخُدُوشُ . ومَرَشَ وجهَه إِذا خَدَشَه . وفي حديث أَبي موسى : إِذا حَكَّ أَحدُكم فرْجَه وهو في الصلاة فَلْيَمْرُشُه من وراء الثوب . قال الحرّاني : المرْش بأَطراف الأَظافير . ومَرَش الماءَ يمرُش : سال . والمَرْشُ : أَرض إِذا وقع عليها المطرُ رأَيتَه كلَّها تَسِيل . ابن سيده : والمَرْشُ أَرضٌ يَمْرُشُ الماءُ من وجهها في مواضع لا يَبلغ أَن يحفِر حَفْرَ السيل ، والجمع أَمْراش . وقال أَبو حنيفة : الأَمْراشُ مسايلُ لا تجْرحُ الأَرضَ ولا تَخُدّ فيها تجيء من أَرض مستوية تتبع ما تَوَطَّأَ من الأَرض في غير خدّ ، وقد يجيء المَرْشُ من بُعد ويجيء من قُرْب . والأَمْراشُ : مسايلُ الماء تسقي السلْقانَ . والمَرْشُ : الأَرضُ التي مَرَشَ المطرُ وجهَها . ويقال : انتهينا إِلى مَرْشٍ من الأَمْراشِ اسم للأَرض مع الماء وبعد الماء إِذا أَثَّر فيه . النضر : المَرْسُ والمَرْشُ أَسفل الجبل وحَضِيضُه يَسِيل منه الماء فيَدِبّ دَبِيباً ولا يحْفِر وجمعه أَمْراسٌ وأَمْراشٌ ، قال : وسمعت أَبا مِحْجن الضِّبابي يقول رأَيت مَرْشاً من السيل وهو الماء الذي يجرح وجه الأَرض جرحاً يسيراً . ويقال : عند فلان مُراشةٌ ومُراطةٌ أَي حَقّ صغير . ومَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً : تناوَله بأَطراف أَصابعه شبيهاً بالقَرْص ، وامْتَرَشَ الشيءَ : جمَعَه . والإِنسانُ يمْتَرِشُ الشيءَ بعد الشيء من ههنا أَي يجمعه ويكسبه . وامتَرَشْتُ الشيء إِذا اخْتَلَسْته . ابن الأَعرابي : الأَمْرَشُ الرجلُ الكثيرُ الشرّ ؛ يقال : مَرَشه إِذا آذاه . قال : والأَرْمش الحسَنُ الخلُق ، والأَمْشَرُ النشيطُ ، والأَرْشَمُ الشَّرِهُ . والامْتِراشُ : الانتزاعُ ، يقال : امتَرَشْت الشيء من يده انتزعته ، ويقال : هو يَمْتَرِشُ لعياله أَي يكتسب ويقْتَرِف . ورجل مَرَّاشٌ : كَسَّاب . "
المعجم: لسان العرب
مرغ
" المَرْغُ : المُخاطُ ، وقيل اللُّعابُ ؛ قال الحِرْمازِيّ : دُونَكِ بَوْغاءَ تُرابَ الدَّفْغِ ، فأَصْفِغِيه فاكِ أَيَّ صَفْغِ ، ذلِك خَيْرٌ من حُطامِ الرَّفْغِ وإنْ تَرَيْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ ، شَفَيْتِها بالنَّفْثِ بَعْدَ المَرْغِ والمَرْغُ : الرِّيقُ ، وقيل : المَرْغُ لُعاب الشاء ، وهو في الإنسان مُسْتَعارٌ كقولهم أَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَه أَي لا يَسْتر لُعابَه ، وجَأَيْتُ الشيءَ أَي ستَرْتُه ، وعَمَّ به بعضهم ، وقصره ابن الأَعرابي على الإِنسان فقال : المَرْغُ للإنسان ، والرُّوالُ غير مهموز للخيل ، واللُّغامُ للإِبل . وأَمْرَغَ أَي سالَ لُعابُه . وأَمْرَغَ : نامَ فسالَ مَرْغُه من ناحيتي فيه . وتَمرَّغَ إِذا رَشَّه من فيه ؛ قال الكُمَيْتُ يُعاتِبُ قُرَيْشاً : فَلمْ أَرْغُ ممّا كان بَيْني وبَيْنَها ، ولم أَتمَرَّغْ أَنْ تَجَنَّى غَضُوبُها قوله فلم أَرْغُ من رُغاء البعير . والأَمْرَغُ : الذي يَسِيل مَرْغُه . والمَرْغةُ : الروْضةُ . والعرب تقول : تَمَرَّغْنا أَي تَنَزَّهْنا . والمَرْغُ : الرَّوْضةُ الكثيرة النبات ، وقد تَمَرَّغَ المالُ إذا أطال الرَّعْي فيها . وقال أَبو عمرو : مَرَغَ العَيْرُ في العُشْبِ إذا أَقام فيه يَرْعَى ؛
وأَنشد لرِبْعِيّ الدُّبَيري : إني رَأَيْتُ العَيْرَ في العُشْبِ مَرَغْ ، فجِئْتُ أَمْشِي مُسْتَطاراً في الرَّزَغْ
ويقال : تَمَرَّغْتُ على فلان أَي تَلَبَّثْتُ وتمكَّثْتُ . وأَمْرَغَ إِذا أَكثر الكلامَ في غير صَواب . والمَرْغُ : الإِشْباعُ بالدُّهْن . ورجل أَمْرَغُ وشعَر مَرِغٌ : ذو قَبُولٍ للدُّهْن . والمُتَمَرِّغُ : الذي يَصْنَعُ نفسَه بالدِّهانِ والتَّزَلُّقِ . وأَمْرَغَ العَجينَ : أَكثر ماءَه حتى رَقَّ ، لغة في أَمْرَخَه فلم يَقْدِر أَن يُيَبِّسه . ومَرِغَ عِرْضُه : دَنِسَ ، وأَمْرَغَه هو ومَرَّغَه : دَنَّسَه ، والمُجاوِزُ من فِعْله الإِمْراغ . ومَرَّغَه في التراب تمريغاً فتَمرَّغ أَي مَعَّكه فَتَمَعَّك ، ومارَغه ، كلاهما : أَلْزَقَه به ، والاسم المَراغةُ ، والموضع مَتَمَرَّغٌ ومَراغٌ ومَراغةٌ . وفي صفة الجنة : مَراغُ دَوابِّها المِسْكُ أَي الموضع الذي يُتَمَرَّغُ فيه من تُرابها . والتمَرُّغُ : التَّقَلُّبُ في التراب . وفي حديث عَمّار : أَجْنَبْنا في سففَر وليس عندنا ماء فتمَرَّغْنا في التراب ؛ ظَنَّ أَنَّ الجُنُبَ يحتاج أَن يُوَصِّلَ الترابَ إِلى جميع جسَده كالماء . ومَراغةُ الإِبل : مُتَمَرَّغها . والمَرْغُ : المَصِيرُ الذي يجتمع فيه بَعْرُ الشاة . والمَراغةُ : الأَتانُ ، وقيل : الأَتانُ التي لا تَمْتَنِعُ من الفُحول ، وبذلك لقَّب الأَخطلُ أُمَّ جَريرٍ فسمّاه ابن المَراغةِ أَي يَتَمرَّغ عليها الرِّجال ، وقيل : لأَن كليباً كانت أَصحابَ حُمُرٍ . والمَرْغُ : أَكلُ السائِمة العُشبَ . ومَرَغَتِ السائمةُ والإبل العُشْبَ تَمْرَغُه مَرْغاً : أَكلته ؛ عن أَبي حنيفة . ومَراغُ الإِبلِ : مُتَمَرَّغُها ؛ قال الشاعر : يَجْفِلُها كلُّ سَنامٍ مِجْفَلِ ، لأَياً بِلأْيٍ في المَراغِ المُسْهِلِ والمِمْرَغةُ : المِعَى الأَعْوَرُ لأَنه يُرْمى به ، وسمّي أَعْورَ لأَنه كالكيس لا مَنْفَذَ له . "
المعجم: لسان العرب
مزز
" المِزُّ ، بالكسر : القَدْرُ . والمِزُّ : الفضل ، والمعنيان مقتربان . وشيءٌ مِزٌّ ومَزِيزٌ وأَمَزُّ أَي فاضل . وقد مَزَّ يَمَزُّ مَزازَةً ومَزَّزَه : رأَى له فضلاً أَو قَدْراً . ومَزَّزَه بذلك الأَمر : فضله ؛ قال المتنخل الهذلي : لكان أُسْوَةَ حَجَّاجٍ وإِخْوَتِهِ في جُهْدِنا ، وله شَفٌّ وتَمْزِيز كأَنه ، قال : ولَفَضَّلْتُه على حجاج وإِخوته ، وهم بنو المُتَنَخِّلِ . ويقال : هذا شيءٌ له مِزٌّ على هذا أَي فضل . وهذا أَمَزُّ من هذا أَي أَفضل . وهذا له عليَّ مِزٌّ أَي فضل . وفي حديث النخعي : إِذا كان المال ذا مِزٍّ فَفَرِّقْه في الأَصناف الثمانية ، وإِذا كان قليلاً فَأَعْطِه صنفاً واحداً ؛ أَي إِذا كان ذا فضل وكثرة . وقد مَزَّ مَزَازَة ، فهو مَزِيزٌ إِذا كثر . وما بقي في الإِناءِ إِلاَّ مَزَّةٌ أَي قليل . والمَزُّ : اسم الشيءِ المَزِيز ، والفعل مزَّ يَمَزُّ ، وهو الذي يقع موقعاً في بلاغته وكثرته وجَوْدَته . الليث : المُزُّ من الرُّمَّان ما كان طعمه بين حُموضةٍ وحلاوة ، والمُزُّ بين الحامض والحُلْو ، وشراب مُزٌّ بين الحُلْو والحامض . والمُزُّ والمُزَّةُ والمُزَّاءُ : الخمر اللذيذة الطعم ، سميت بذلك للذعها اللسان ، وقيل : اللذيذة المَقْطَع ؛ عن ابن الأَعرابي . قال الفارسي : المُزَّاءُ على تحويل التضعيف ، والمُزَّاءُ اسم لها ، ولو كان نعتاً لقيل مَزَّاءُ ، بالفتح . وقال اللحياني : أَهل الشام يقولون هذه خمرة مُزَّةٌ ، وقال أَبو حنيفة : المُزَّةُ والمُزَّاءُ الخمر التي تلذع اللسان وليست بالحامضة ؛ قال الأَخطل يعيب قوماً : بِئْسَ الصُّحاةُ وبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ إِذا جَرَتْ فيهمُ المُزَّاءُ والسَّكَرُ وقال ابن عُرْسٍ في جُنَيْدِ بن عبد الرحمن المُزِّي : لا تَحْسَبَنَّ الحَرْبَ نَوْمَ الضُّحَى ، وشُرْبَك المُزَّاءَ بالبَارِدِ فلما بلغه ذلك ، قال : كذب عليَّ والله ما شربتها قَطُّ ؛ المُزَّاءُ : من أَسماء الخمر يكون فُعَّالاً من المَزِيَّةِ وهي الفضيلة ، تكون من أَمْزَيْتُ فلاناً على فلان أَي فضلته . أَبو عبيد : المُزَّاءُ ضرب من الشراب يُسكر ، بالضم ؛ قال الجوهري : وهي فُعَلاءُ ، بفتح العين ، فأَدغم لأَن فُعْلاءَ ليس من أَبنيتهم . ويقال : هو فُعَّال من المهموز ؛ قال : وليس بالوجه لأَن ال اشتقاق ليس يدل على الهمز كما دل في القُرَّاء والسُّلاَّء ؛ قال ابن بري في قول الجوهري ، وهو فُعَلاءُ فأَدغم ، قال : هذا سهو لأَنه لو كانت الهمزة للتأْنيث لامتنع الاسم من الصرف عند الإِدغام كما امتنع قبل الإِدغام ، وإِنما مُزَّاءٌ فُعْلاءٌ من المزِّ ، وهو الفضل : والهمز فيه للإِلحاق ، فهو بمنزلة قُوباءٍ في كونه على وزن فُعْلاءٍ ، قال : ويجوز أَن يكون مُزَّاء فُعَّالاً من المَزِيَّةِ ، والمعنى فيهما واحد ، لأَنه يقال : هو أَمْزَى منه وأَمَزُّ منه أَي أَفضل . وفي الحديث : أَخشى أَن تكون المُزَّاءَ التي نَهَيْتُ عنها عبدَ القَيْس ، وهي فُعْلاءٌ من المَزازَة أَو فُعَّالٌ من المَزِّ الفَضْلِ . وفي حديث أَنس ، رضي الله عنه : أَلا إِنَّ المُزَّاتِ حرامٌ ، يعني الخمور ، وهي جمع مُزَّةٍ الخَمْر التي فيها حموضة ، ويقال لها المُزَّاءُ ، بالمد أَيضاً ، وقيل : هي من خِلْطِ البُسْرِ والتَّمْرِ ، وقال بعضهم : المُزَّةُ الخمرة التي فيها مَزَازَةٌ ، وهو طعم بين الحلاوة والحموضة ؛
وأَنشد : مُزَّة قَبْلَ مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمُها من يَذُوقُ وحكى أَبو زيد عن الكلابيين : شَرابكم مُزٌّ وقد مَزَّ شرابكم أَقبح المَزازَة والمُزُوزَة ، وذلك إِذا اشتدت حموضته . وقال أَبو سعيد : المَزَّة ، بفتح الميم ، الخمر ، وأَنشد للأَعشى : نازَعْتهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكِئاً ، وقَهْوَةً مُزَّةً ، راوُوقُها خَضِل ؟
قال : ولا يقال مِزَّةٌ ، بالكسر ؛ وقال حسان : كأَنَّ فاها قَهْوَةٌ مَزَّةٌ ، حَدِيثةُ العَهْدِ بِفَضِّ الخِتام الجوهري : المُزَّة الخمر التي فيها طعم حموضة ولا خير فيها . أَبو عمرو : التَّمَزُّزُ شُرْبُ الشراب قليلاً قليلا ، وهو أَقل من التَّمَزُّرِ ، وقيل هو مثله . وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّزْ هكذا ، روي مرة بزايين ، ومرة بزاي وراء ، وقد تقدم . ومَزَّه يَمُزُّه مَزًّا أَي مَصَّه . والمَزَّة : المرة الواحدة . وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَزّةُ ولا المَزَّتانِ ، يعني في الرَّضاع . والتَّمَزُّزُ : أَكلُ المُزِّ وشُرْبُه . والمَزَّةُ : المَصَّةُ منه . والمَزَّةُ : مثل المصة من الرضاع . وروي عن طاووس أَنه ، قال : المَزَّة الواحدة تُحَرِّمُ . وفي حديث المغيرة : فَتُرْضِعُها جارتُها المَزّةَ والمَزَّتَيْنِ أَي المصَّة والمصتين . وتَمَزَّزْتُ الشيءَ : تمصصته . والمَزْمَزَةُ والبَزْبَزَةُ : التحريك الشديد . وقد مَزْمَزَه إِذا حركه وأَقبل به وأَدبر ؛ وقال ابن مسعود ، رضي الله عنه ، في سكران أُتيَ به : تَرْتِرُوه ومَزْمِزُوهُ أَي حركوه لِيُسْتَنْكَهَ ، ومَزْمِزُوه هو أَن يحرَّك تحريكاً عنيفاً لعله يُفِيقُ من سُكره ويَصْحُو . ومَزْمَزَ إِذا تَعْتَعَ إِنساناً . "
المعجم: لسان العرب
مرط
" المَرْطُ : نَتْفُ الشعر والرِّيش والصُّوف عن الجسد . مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطاً فانْمَرط : نتفه ، ومرَّطه فتَمرَّط ؛ والمُراطةُ : ما سقط منه إِذا نُتِف ، وخص اللحياني بالمُراطةِ ما مُرِطَ من الإِبْط أَي نُتِف . والأَمْرَطُ : الخفِيفُ شعر الجسد والحاجبين والعينين من العمَش ، والجمع مُرْطٌ على القياس ، ومِرَطةٌ نادر ؛ قال ابن سيده : وأَراه اسماً للجمع ، وقد مَرِطَ مَرَطاً . ورجل أَمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء الحاجِبَيْنِ ، لا يُستغنى عن ذكر الحاجبين ، ورجل نَمِصٌ ، وهو الذي ليس له حاجبان ، وامرأَة نَمْصاء ؛ يستغنى في الأَنْمَص والنمْصاء عن ذكر الحاجبين . ورجل أَمرط : لا شعر على جسده وصدره إِلاَّ قليل ، فإِذا ذهب كله فهو أَمْلَطُ ؛ ورجل أَمْرَطُ بيِّن المَرطِ : وهو الذي قد خَفَّ عارِضاه من الشعر ، وتمَرَّط شعرُه أَي تحاتَّ . وذِئب أَمْرَطُ : مُنْتَتِفُ الشعر . والأَمْرَطُ : اللِّصُّ على التشبيه بالذئب . وتمرَّط الذئب إِذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل ، فهو أَمرط . وسهم أَمرطُ وأَمْلَطُ : قد سقط عنه قُذَذُه . وسَهْم مُرُطٌ إِذا لم يكن له قَذَذ . الأَصمعي : العُمْرُوطُ اللِّص ومثله الأَمْرطُ . قال أَبو منصور : وأَصله الذئب يتمرَّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون . وسهم أَمْرَط ومَرِيطٌ ومِراطٌ ومُرُطٌ : لا ريش عليه ؛ قال الأَسديّ يصف السَّهم ، ونسب في بعض النسخ للبيد : مُرُطُ القِذاذِ فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنْفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ ويجوز فيه تسكين الراء فيكون جميع أَمْرَط ، وإِنما صحَّ أَن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع كما ، قال الشاعر : وإِنَّ التي هامَ الفُؤَادُ بذِكْرها رَقُودٌ عن الفَحْشاءِ ، خُرْسُ الجَبائر واحدة الجَبائر : جِبارة وجَبيرة ، وهي السوارُ ههنا . قال ابن بري : البيت المنسوب للأَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ ، ويقال لنافع بن لَقِيط الأَسدي ، وأَنشده أَبو القاسم الزَّجَّاجي عن أَبي الحسن الأَخفش عن ثعلب لنُويْفِع بن نُفيع الفقعسي يصف الشيب وكِبَره في قصيدة له وهي : بانَتْ لِطِيَّتِها الغَداةَ جَنُوبُ ، وطََرِيْتَ ، إِنَّك ما عَلِمْتُ طَرُوبُ ولقَدْ تُجاوِرُنا فتَهْجُرُ بَيْتَنا ، حتَّى تُفارِقَ ، أَو يُقالَ مُرِيبُ وزِيارةُ البيْتِ ، الذي لا تَبْتَغِي فِيهِ سَواءَ حدِيثِهِنَّ ، مَعِيبُ ولقد يَمِيلُ بيَ الضَّبابُ إِلى الصِّبا ، حِيناً ، فأَحْكَمَ رأْبيَ التَّجْرِيبُ ولقد تُوَسِّدُني الفتاةُ يَمِينَها وشِمالَها البَهْنانةُ الرُّعْبُوبُ نُفُجُ الحَقِيبةِ لا ترى لكعُوبها حدّاً ، وليسَ لساقِها ظُنْبوبُ عَظُمَتْ رَوادِفُها وأُكْمِلَ خَلْقُها ، والوَالدانِ نَجِيبةٌ ونَجِيبُ لَمَّا أَحلَّ الشيْبُ بي أَثْقالَه ، وعَلمتُ أَنَّ شَبابيَ المَسْلُوب ؟
قالَتْ : كَبِرْتَ وكلُّ صاحِبِ لَذَّةٍ لِبِلىً يَعُودُ ، وذلك التَّتْبيبُ هل لي من الكِبَر المُبينِ طَبيبُ فأَعُودَ غِرّاً ؟ والشَّبابُ عَجِيبُ ذَهَبَتْ لِداتي والشَّبابُ ، فليْسَ لي ، فِيمن تَرَيْنَ مِنَ الأَنامِ ، ضَرِيبُ وإِذا السِّنُونَ دَأَبْنَ في طَلَب الفَتَى ، لحِقَ السِّنُونَ وأُدْرِكَ المَطْلُوبُ فاذْهَبْ إِلَيْكَ ، فليْسَ يَعْلَمُ عالمٌ ، من أَين يُجْمَعُ حَظُّه المَكْتُوبُ يَسْعَى الفَتَى لِينالَ أَفْضَلَ سَعْيهِ ، هيهاتَ ذاكَ ودُون ذاك خُطوبُ يَسْعَى ويَأْمُلُ ، والمَنِيَّةُ خَلْفَه ، تُوفي الإِكامَ له ، عليه رَقِيبُ لا المَوْتُ مُحْتَقِرُ الصَّغِيرِ فعادلٌ عنْه ، ولا كِبَرُ الكَبِيرِ مَهِيبُ ولَئِنْ كَبِرْتُ ، لقد عَمِرْتُ كأَنَّني غُصْنٌ ، تُفَيِّئُه الرِّياحُ ، رَطِيبُ وكذاكَ حقّاً مَنْ يُعَمَّرْ يُبْلِه كَرُّ الزَّمانِ ، عليه ، والتَّقْلِيبُ حتى يَعُودَ مِنَ البِلى ، وكأَنَّه في الكَفِّ أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصُوبُ مُرُطُ القِذاذِ ، فليس فيه مَصْنَعٌ ، لا الرِّيشُ يَنْفَعُه ، ولا التَّعْقِيبُ ذَهَبَتْ شَعُوبُ بِأَهْلهِ وبِمالهِ ، إِنَّ المَنايا لِلرِّجال شَعُوبُ والمَرْءُ مِنْ رَيْبِ الزَّمان كأَنه عَوْدٌ ، تَداوَلَه الرِّعاء ، رَكُوبُ غَرَضٌ لِكُلِّ مَنِيَّةٍ يُرْمَى بها ، حتى يُصابَ سَوادُه المَنْصوبُ وجمع المُرُطِ السَّهْمِ أَمراطٌ ومِراطٌ ؛ قال الرَّاجز : صُبَّ ، على شاء أَبي رِياطِ ، ذُؤالةٌ كالأَقْدُحِ المِراطِ وأَنشد ثعلب : وهُنَّ أَمْثالُ السُّرَى الأَمْراطِ والسُّرَى ههنا : جمع سُرْوةٍ من السّهَام ؛ وقال الهذلي : إِلاَّ عَوابِسُ ، كالمِراطِ ، مُعِيدةٌ باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « عوابس » هو بالرفع فاعل يشرب في البيت قبله كما نبه عليه المؤلف عن ابن بري في مادة صيف ، فما تقدم لنا من ضبطه في مادة عود خطأ .) وشرح هذا البيت مذكور في موضعه . وتمَرَّط السَّهْمُ : خلا من الرِّيش . وفي حديث أَبي سُفيان : فامَّرَطَ قُذَذُ السهْمِ أَي سقَطَ رِيشُه . وتمرَّطتْ أَوْبارُ الإِبل : تطايرت وتفرقت . وأَمْرَطَ الشعرُ : حان له أَن يُمْرَطَ . وأَمْرطَتِ الناقةُ ولدَها ، وهي مُمْرِطٌ : أَلقته لغير تمام ولا شعر عليه ، فإِن كان ذلك لها عادة فهي مِمْراطٌ . وأَمْرطت النخلةُ وهي مُمْرِطٌ : سقط بُسْرُها غَضّاً تشبيهاً بالشعرِ ، فإِن كان ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضاً . والمِرْطاوانِ والمُرَيْطاوان : ما عَرِيَ من الشفةِ السُّفلى والسَّبَلةِ فوق ذلك مما يلي الأَنفَ . والمُرَيْطاوان في بعض اللُّغات : ما اكتنف العَنْفَقةَ من جانبيها ، والمُريطاوان : ما بين السُّرّة والعانةِ ، وقيل : هو ما خفّ شعره مما بين السرة والعانة ، وقيل : هما جانبا عانةِ الرجل اللذان لا شعر عليهما ؛ ومنه قيل : شجرة مَرْطاء إِذا لم يكن عليها ورق ، وقيل : هي جلدة رقيقة بين السرة والعانة يميناً وشمالاً حيث تَمَرَّطَ الشعرُ إِلى الرُّفْغَين ، وهي تمدّ وتقصر ، وقيل : المريطاوان عِرْقان في مَراقِّ البطن عليهما يعتمد الصَّائحُ ، ومنه قول عمر : رضي اللّه عنه ، للمؤذن أَبي مَحْذُورةَ ، رضي الله عنه ، حين سمع أَذانه ورفع صوته : لقد خشيتُ (* قوله « لقد خشيت » كذا بالأصل ، والذي في النهاية : أما خشيت .) أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ ، ولا يُتَكَلم بها إِلاَّ مصغرة تصغير مَرْطاء ، وهي المَلْساء التي لا شعر عليها ، وقد تقصر . وقال الأَصمعي : المُرَيْطاء ، ممدودة ، هي ما بين السرة إِلى العانة ، وكان الأحمر يقول هي مقصورة . والمُرَيْطاء : الإِبْط ؛ قال الشاعر : كأَنَّ عُرُوقَ مُرَيْطائها ، إِذا لَضَتِ الدِّرْعَ عنها ، الحِبال (* قوله « لضت » كذا هو في الأصل ، وشرح القاموس باللام ولعله بالنون كأَنه يشبه عروق إِبط امرأَة بالحبال إِذا نزعت قميصها .) والمريطاء : الرِّباط . قال الحسين بن عَيَّاش : سمعت أَعرابيّاً يسبّح فقلت : ما لك ؟، قال إِنَّ مُرَيْطاي ليرسى (* قوله « ليرسى » كذا بالأصل على هذه الصورة .)؛ حكى هاتين الأَخيرتين الهرويّ في الغريبين . والمَرِيطُ من الفرس : ما بين الثُّنّةِ وأُمّ القِرْدانِ من باطن الرُّسْغِ ، مكبر لم يصغر . ومَرَطَتْ به أُمّه تَمْرُط مَرْطاً : ولَدتْه . ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومُرُوطاً : أَسْرَع ، والاسم المَرَطَى . وفَرس مَرَطَى : سَرِيعٌ ، وكذلك الناقةُ . وقال الليث : المُرُوطُ سُرْعة المَشْي والعدْو . ويقال للخيل : هنَّ يمرُطْنَ مُرُوطاً . وروى أَبو تراب عن مُدْرِك الجعْفريّ : مَرَط فلان فلاناً وهَرَدَه إِذا آذاه . والمَرَطَى : ضَرْب من العَدْو ؛ قال الأَصمعي : هو فوق التقْرِيب ودون الإِهْذابِ ؛ وقال يصف فرساً : تَقْرِيبُها المَرَطَى والشَّدُّ إِبْراقُ وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ : تَقْرِيبُها المَرَطَى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ ، كأَنها سُبَدٌ بالماء مَغْسُولُ (* قوله « تقريبها إلخ » أَورده في مادة سبد بتذكير الضميرين وهو كذلك في الصحاح .) والمِمْرَطةُ : السريعة من النوق ، والجمع ممَارِطُ ؛
وأَنشد أَبو عمرو للدُّبَيْري : قَوْداء تَهْدِي قُلُصاً ممَارِطا ، يَشْدَخْن بالليلِ الشُّجاعَ الخابِطا الشجاعُ الحيةُ الذكَر ، والخابط النائم ، والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان ، وقيل : هو الثوب الأَخضر ، وجمعه مُرُوطٌ . وفي الحديث : أَنه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف ، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به . وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس ؛ وقال الحكم الخُضْري : تَساهَمَ ثَوْباها ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ . والمِرْط : كل ثوب غير مَخِيط . ويقال للفالُوذ المِرِطْراطُ والسِّرِطْراط ، واللّه أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
زوج
" الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ . يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً . وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ . والزوج : الاثنان . وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى . ولا
يقال : زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة . قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض . قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى . وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين . وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ . وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ . وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم . ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان . قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛
وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب . يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء . وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج . يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه . وزوج المرأَة : بعلها . وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء . وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني . قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي . قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛
وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة . ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر . وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق . وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك . وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء . وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة . وتزوّجت امرأَة . وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً . قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم . وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة . وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم . وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا . وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى . وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى . وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ . وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛
وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم . تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح . وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم . وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان . قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج . قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ . والذكر صنف ، والأُنثى صنف . وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين . التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر . وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ . والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء . وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات . التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه . والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج . وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟
قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ليس بقوي . والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب . "
المعجم: لسان العرب
ردد
" الرد : صرف الشيء ورَجْعُه . والرَّدُّ : مصدر رددت الشيء . ورَدَّهُ عن وجهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً وتَرْداداً : صرفه ، وهو بناء للتكثير ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه هذا باب ما يكثر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر ، كما أَنك قلت في فَعَلْتُ فَعَّلْتُ حين كثرت الفعل ، ثم ذكر المصادر التي جاءت على التَّفْعال كالترداد والتلعاب والتهذار والتصفاق والتقتال والتسيار وأَخوانها ؛ قال : وليس شيء من هذا مصدر أَفعلت ، ولكن لما أَردتَ التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ . والمَرَدُّ : كالردّ . وارْتَدَّه : كَرَدَّه ؛ قال مليح : بَعَزْمٍ كوَقْعِ السيف لا يستقله ضعيفٌ ، ولا يَرْتَدُّه ، الدهرَ ، عاذِلُ وردَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صرفه عنه برفق . وأَمر الله لا مردَّ له ، وفي التنزيل العزيز : فلا مردَّ له ؛ وفيه : يوم لا مردَّ له ؛ قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأَنه شيءٌ لا يُرَدُّ . وفي حديث عائشة : من عمل عملاً ليس عليه أَمرنا فهو رَدٌّ أَي مردودٌ عليه . يقال : أَمْدٌ رَدٌّ إذا كان مخالفاً لما عليه السنَّة ، وهو مصدر وصف به . وشيءٌ رَدِيدٌ : مَرْدودٌ ؛
قال : فَتىً لم تَلِدْهُ بِنتُ عَمٍّ قريبةٌ فَيَضْوَى ، وقد يَضْوَى رَدَيِدُ الغَرائب وقد ارتدَّ وارتدَّ عنه : تحوّل . وفي التنزيل : من يرتدد منكم عن دينه ؛ والاسم الرِّدّة ، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه . وارتدَّ فلان عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه . وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله ، وكذلك إِذا خَطَّأَه . وتقول : رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع . والرِّدّة ، بالكسر : مصدر قولك ردَّه يَرُدُّه رَدّاً ورِدَّة . والرِّدَّةُ : الاسم من الارتداد . وفي حديث القيامة والحوض فيقال : إِنهم لم يزالوا مُرْتَدِّين على أَعقابهم أَي متخلفين عن بعض الواجبات . قال : ولم يُرِدْ رِدَّةَ الكفر ولهذا قيده بأَعقابهم لأَنه لم يَرْتَدَّ أَحد من الصحابة بعده ، إِنما ارتد قوم من جُفاة الأَعراب . واسَتَردَّ الشيءَ وارْتَدَّه : طلب رَدَّه ، عليه ؛ قال كثير عزة : وما صُحْبَتي عبدَ العزيز ومِدْحتي بِعارِيَّةٍ ، يَرتدُّها مَن يُعِيرُها والاسم : الرَّداد والرِّداد ؛ قال الأَخطل : وما كلُّ مَغْبونٍ ، ولو سَلْفَ صَفْقَةٍ ، يُراجِعُ ما قد فاته بِرَدادِ ويروى بالوجهين جميعاً ، ورُدُود الدارهم : ما رُدَّ ، واحدها رِدُّ ، وهو ما زِيفَ فَرُدَّ على ناقده بعدما أُخذ منه ، وكل ما رُدَّ بغير أَخذ : رَدٌّ . والرِّدُّ : ما كان عماداً للشيء يدفعه ويَرُدُّه ؛
قال : يا رب أَدعوك إِلهاً فَرْداً ، فكن له من البلايا رِدَّا أَي مَعْقِلاً يُردُّ عنه البلاء . والرِّدُّ : الكهف ؛ عن كراع . وقوله تعالى : فأَرسله معي رِدّاً يصدّقني ؛ فيمن قرأَ به يجوز أَن يكون من الاعتماد ومن الكهف ، وأَن يكون على اعتقاد التثقيل في الوقف بعد تحفيف الهمز . ويقال : وهب هبة ثم ارتدَّها أَي استردَّها . وفي الحديث : أَسأَلك إِيماناً لا يَرْتَدُّ أَي لا يرجع . والمردودة : المطلقة وكله من الرَّدّ . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لسراقة بن جُعْشُمٍ : أَلا أَدلك على أَفضل الصدقة ؟ ابنتك مردودة عليك ليس لها كاسب غيرك ؛ أَراد أَنها مطلقة من زوجها فترد إِلى بيت أَبيها فأَنفق عليها ، وأَراد : أَلا أَدلك على أَفضل أَهل الصدقة ؟ فحذف المضاف . وفي حديث الزبير في دارٍ له وقفها فكتب : وللمردودة من بناتي أَن تسكنها ؛ لأَن المطلقة لا مسكن لها على زوجها . وقال أَبو عمرو : الرُّدَّى المرأَة المردودة المطلقة . والمردودة : المُوسَى لأَنها ترد في نصابها . والمردود : الردّ ، وهو مصدر مثل المحلوف والمعقول ؛ قال الشاعر : لا يَعْدَمُ السائلون الخيرَ أَفْعَلُه ، إِمَّا نَوالاً ، وإِمَّا حُسْنَ مَرْدودِ وقوله في الحديث : رُدُّوا السائل ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ أَي أَعطوه ولو ظلفاً محرقاً . ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمان والمنع كقولك سَلَّم فردَّ عليه أَي أَجابه . وفي حديث آخر : لا تردوا السائل ولو بِظِلفٍ أَي لا تردّوه ردَّ حرمات بلا شيء ولو أَنه ظلف ؛ وقول عروة بن الورد : وزَوَّد خيراً مالكاً ، إِنَّ مالكاً له رَدَّةٌ فينا ، إِذا القوم زُهَّد ؟
قال شمر : الرَّدَّةُ العَطْفَة عليهم والرغبة فيهم . وردَّده ترديداً وتَرْداداً فتردد . ورجل مُردِّدٌ : حائر بائر . وفي حديث الفتن : ويكون عند ذلكم القتال رَدَّةٌ شديدة ، وهو بالفتح ، أَي عطفة قوية . وبحر مُرِدٌّ أَي كثير الموج . ورجل مُرِدٌّ أَي شَبِق . والارتداد : الرجوع ، ومنه المُرْتَدّ . واستردَّه الشيء : سأَله أَن يَرُدَّه عليه . والرِّدِّيدَى : الرد . وتَرَدَّدَ وتَرادَّ : تراجع . وما فيه رِدِّيدَى أَي احتباس ولا تَرْداد . وروي عن عمر بن عبدالعزيز أَنه ، قال : لا رِدِّيدَى في الصدقة ؛ يقول لا تردّ ، المعنى أَن الصدقة لا تؤْخذ في السنة مرتين لقوله ، عليه السلام : لا ثِنى في الصدقة . أَبو عبيد : الرِّدِّيدَى من الردِّ في الشيء . ورِدِّيدَى ، بالكسر والتشديد والقصر : مصدر من رد يرد كالقَتِّيت والخِصِّيصى . والرِّدُّ : الظهر والحَمُولة من الإِبل ؛ قال أَبو منصور : سميت رِدّاً لأَنها تُردُّ من مرتعها إِلى الدار يوم الظعن ؛ قال زهير : رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحيِّ ، فاحتُمِلوا إِلى الظَّهيرَةِ ، أَمرٌ بينهم لَبِكُ ورادَّه الشيءَ أَي رده عليه . وهما يتَرادَّان البيعَ : من الرد والفسخ . وهذا الأَمر أَرَدُّ عليه أَي أَنفع له . وهذا الأَمر لا رادَّة له أَي لا فائدة له ولا رجوع . وفي حديث أَبي إِدريسَ الخولاني :، قال لمعاوية إِن كان دَاوَى مَرْضاها ورَدَّ أُولادها على أُخْراها أَي إِذا تقدمت أَوائلها وتباعدت عن الأَواخر ، لم يَدَعْها تتفرق ، ولكن يحبس المتقدمة حتى تصل إِليها المتأَخرة . ورجلٌ مُتردِّد : مجتمع قصير ليس بِسَبْطِ الخَلْقِ . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد أَي المتناهي في القصر ، كأَنه تردد بعض خْلَقه على بعض وتداخلت أَجزاؤُه . وعُضْو رِدِّيدٌ : مكتز مجتمع ، قال أبو خراش : مكتنز الحُتُوفُ فَهُوَّ جَوْنٌ ، كِنازُ اللحْمِ ، فائلُهُ رَدِيدُ والرَّدَد والرِّدَّة : أَن تشرب الإِبل الماء عَلَلاً فترتد الأَلبان في ضروعها . وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها : مُرِدّ . والرِّدَّة : أَن يُشْرِقَ ضرع الناقة ويقع فيه اللبن ، وقد أَردّتْ . الكسائي : ناقة مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ، ومُرِدٌّ مثال مُقِل إِذا أَشْرَقَ ضرعها ووقع فيه اللبن . وأَردّت الناقة : بركت على نَدًى فَورِم ضرعها وحياؤها ، وقيل : هو ورم الحياء من الضَّبَعَة ، وقيل : أَرَدَّتِ الناقة وهي مُردّ وَرمت أَرفاغها وحياؤها من شرب الماء . والرَّدَدُ والرَّدَّة : ورم يصيبها في أَخلافها ، وقيل : ورمها من الحَفْل . الجوهري : الرِّدَّة امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج ؛ عن الأَصمعي ؛
وأَنشد لأَبي النجم : تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحِفَّل ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ المُثْقِل ويروى بالمزاد الأَثقل ، وتقول منه : أَردَّتِ الشاة وغيرها ، فهي مُرِدّ إِذا أَضرعت . وناقة مُرِدٌّ إِذا شربت الماء فورم ضرعها وحياؤها من كثرة الشرب . يقال : نوق مَرادُّ ، وكذلك الجمال إِذا أَكثرت من الماء فثقلت . ورجل مُرِدٌّ إِذا طالت عُزْبَتُه فترادّ الماء في ظهره . ويقال : بحر مُرِدٌّ أَي كثير الماء ؛ قال الشاعر : ركِبَ البحر إِلى البحرِ ، إِلى غَمَراتِ الموتِ ذي المَوْجِ المُرِدّ وأَردّ البحر : كثرت أَمواجه وهاج . وجاء فلان مُرِدَّ الوجه أَي غضبانَ . وأَرَدَّ الرجلُ : انتفخ غضباً ، حكاه صاحب الأَلفاظ ؛ قال أَبو الحسن : وفي بعض النسخ اربَدَّ . والرِّدَّة : البقية ؛ قال أَبو صخر الهذلي : إِذا لم يكن بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ، سِوىِ ذكر شيء قد مَضى ، دَرَسَ الذِّكر والرَّدَّة : تَقاعُس في الذقن إِذا كان في الوجه بعض القباحة ويعتريه شيء من جمال ؛ وقال ابن دريد : في وجهه قبح وفيه رَدَّة أَي عيب . وشيء رَدٌّ أَي رديء . ابن الأَعرابي : يقال للإِنسان إِذا كان فيه عيب : فيه نَظْرة ورَدَّة وخَبْلَة ؛ وقال أَبو ليلى : في فلان رَدَّة أَي يرتد البصر عنه من قبحه ؛ قال : وفيه نَظْرَة أَي قبح . الليث : يقال للمرأَة إِذا اعتراها شيء من خبال وفي وجهها شيء من قباحة : هي جميلة ولكن في وجهها بعض الرَّدَّة . وفي لسانه رَدٌّ أَي حُبسة . وفي وجهه رَدَّة أَي قبح مع شيء من الجمال . ابن الأَعرابي : الرُّدُدُ القباح من الناس . يقال : في وجهه ردَّة ، وهو رادّ . ورَدَّادٌ : اسم رجل ، وقيل : اسم رجل كان مُجَبِّراً نسب إِليهَ المُجَبِّرون ، فكل مُجَبِّر يقال له ردَّاد . ورُؤيَ رجل يوم الكُلاب يَشُدُّ على قوم ويقول : أَنا أَبو شدَّاد ، ثم يردّ عليهم ويقول : أَنا أَبو رَدَّاد . ورجل مِرَدٌّ : كثير الردّ والكرّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : مِرَدٌّ قد نَرى ما كان منه ، ولكن إِنما يُدْعى النجيب "