وصف و معنى و تعريف كلمة الانحاء:


الانحاء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و نون (ن) و حاء (ح) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الانحاء في معاجم اللغة العربية:



الانحاء

جذر [حاء]

  1. أنْحَاءُ: (اسم)
    • أنْحَاءُ : جمع نَحي
  2. أنحاء: (اسم)
    • أنحاء : جمع نَحو
  3. نَحو: (اسم)
    • الجمع : أنحاءٌ ، و نُحُوٌّ
    • مصدر نحا / نحا إلى
    • النَّحْوُ : القصد
    • النَّحْوُ : الطريق
    • النَّحْوُ : الجهة
    • النَّحْوُ : المِثْلُ
    • النَّحْوُ : المقدارُ
    • النَّحْوُ : النَّوْع
    • النَّحْوُ : علم يُعرف به أحوالُ أواخر الكلام إعرابا وبناء
    • زَارَهُ فِي نَحْوِ السَّادِسَةِ : فِي السَّادِسَةِ تَقْرِيباً
  4. نَحي: (اسم)

    • الجمع : أنْحَاءُ ، و نُحِيٌّ
    • نِحي ، نَحي
    • النَّحْيُ : زِقّ السّمْن
    • النِّحْي : سَهم عريضُ النَّصل
,
  1. الانحدار بطريقة المربّعات الصغيرة
    • الطريقة التي تستخدم في إيجاد معادلة خطّ الاتّجاه العامّ ، وتعني بالانجليزية : least squares regression

    المعجم: مالية

  2. تحليل الانحدار المتعدّد
    • تحليل يقضي بإيجاد العلاقة الفعلية بين حجم مبيعات الصناعة وبين العوامل المؤثّرة عليه ، وتعني بالانجليزية : multiple regression analysis

    المعجم: مالية

  3. الانحراف المعياري
    • مقياس إحصائي لمدى تشتّت مجموعة من القيم حول وسطها الحسابي ، وتعني بالانجليزية : standard deviation

    المعجم: مالية

  4. نجل
    • " النَّجْل : النَّسْل .
      المحكم : النَّجْل الولد ، وقد نَجَل به أَبوه يَنْجُل نَجْلاً ونَجَلَه أَي ولَدَه ؛ قال الأَعشى : أَنْجَبَ أَيَّامَ والِداهُ به ، إِذ نَجَلاهُ فَنِعْم ما نَجَل ؟

      ‏ قال الفارسي : معنى والداه به كما تقول أَنا بالله وبِكَ .
      والناجِلُ : الكريم النَّجْل ، وأَنشد البيت ، وقال : أَنْجَب والداه به إِذ نَجَلاه في زمانه ، والكلام مقدَّم ومؤخَّر .
      والانْتِجالُ : اختيار النَّجْل ؛

      قال : وانْتَجَلُوا من خير فَحْلٍ يُنْتَجَلْ والنَّجْل : الوالد أَيضاً ، ضدّ ؛ حكى ذلك أَبو القاسم الزجاجي في نوادره .
      يقال : قَبَحَ اللهُ ناجِلَيْه .
      وفي حديث الزهري : كان له كَلْب صائد يطلب لها الفُحُولة يطلب نَجْلَه أَي ولدها .
      والنَّجْل : الرمي بالشيء ، وقد نَجَل به ونَجَله ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ الحَصَى من خَلْفها وأَمامِها ، إِذا أَنْجَلَتْه رِجْلُها ، خَذْفُ أَعْسَرَا وقد نجَل الشيءَ أَي رمَى به .
      والناقة تَنْجُل الحَصَى مَناسِمُها نَجْلاً أَي ترمِي به وتدفعه .
      ونَجَلْت الرجلَ نَجْلَةً إِذا ضربته بمقدَّم رجلك فتدحرج .
      يقال : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي من شارَّهم شارُّوه .
      وفي الحديث : من نَجَل الناس نَجَلوه أَي مَنْ عاب الناس عابوه ومَنْ سَبَّهم سبُّوه وقَطَع أَعْراضَهم بالشَّتْم كما يَقْطع المِنْجَل الحشيشَ ، وقد صُحِّف هذا الحرف فقيل فيه : نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه ، فهو ينْحَله يُسابُّه ؛

      وأَنشد لطرفة : فَذَرْ ذَا ، وَانْحَل النُّعْمان قَوْلاً ، كنَحْتِ الفَأْسِ ، يُنْجِد أَو يَغُو ؟

      ‏ قال الأَزهري : قوله نَحَل فلان فلاناً إِذا سابَّه باطل وهو تصحيف لِنَجَل فلان فلاناً إِذا قَطَعه بالغيبةِ ؛ قال الأَزهري :، قاله لليث بالحاء وهو تصحيف .
      والنَّجْل والفَرْض معناهما القَطْع ؛ ومنه قيل للحديدة ذات الأَسنان : مِنْجَل ، والمِنْجَل ما يُحْصَد به .
      وفي الحديث : وتُتَّخَذ السُّيوف مَناجِل ؛ أَراد أَن الناس يتركون الجهاد ويشتغلون بالحَرْث والزِّراعة ، والميم زائدة .
      والمِنْجَل : المِطْرَد ؛ قال مسعود بن وكيع : قد حَشَّها الليل بِحادٍ مِنْجَلِ أَي مِطْرَد يَنْجلها أَي يسرع بها .
      والمِنْجَل : الذي يقضَب به العود من الشجر فيُنْجَل به أَي يرمَى به ؛ قال سيبويه : وهذا الضرب مما يُعتمل به مكسور الأَول ، كانت فيه الهاء أَو لم تكن ؛ واستعاره بعض الشعراء لأَسْنان الإِبل فقال : إِذا لم يكن إِلاَّ القَتادُ ، تَنَزَّعت مَناجِلُها أَصلَ القَتاد المُكالِب ابن الأَعرابي : النَّجَل نَقَّالو الجَعْوِ في السابِل ، وهو مِحْمَل الطيَّانين ، إِلى البَنَّاء .
      ونَجَل الشيءَ يَنْجُله نَجْلاً : شقَّه .
      والمَنْجُول من الجلود : الذي يُشق من عُرْقوبَيْه جميعاً ثم يسلَخ كما تسلخ الناس اليوم ؛ قال المُخَبَّل : وأَنْكَحْتُمُ رَهْواً كأَنَّ عِجانَها مَشَقُّ إِهاب ، أَوْسَع السَّلْخَ ناجِلُهْ يعني بالرَّهْو هنا خُلَيدة بنت الزِّبْرقان ، ولها حديث مذكور في موضعه .
      وقد نَجَلْت الإِهاب وهو إِهابٌ مَنْجول ؛ اللحياني : المَرْجُول والمَنْجول الذي يُسلخ من رجليه إِلى رأْسه .
      أَبو السَّمَيْدع : المَنْجول الذي يُشقّ من رجله إِلى مذبحه ، والمَرْجُول الذي يُشقّ من رجله ثم يقلَب إِهابه .
      ونَجَله بالرُّمْح يَنْجُله نَجْلاً : طَعَنه وأَوسع شَقَّه .
      وطَعْنة نَجْلاء أَي واسعة بَيِّنة النَّجَل .
      وسِنان مِنْجَل واسع الجُرْح .
      وطَعْنة نجلاء : واسعة .
      وبئر نَجْلاء المَجَمِّ : واسِعَته ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ لها بئراً بِشَرْقِيِّ العَلَمْ ، واسعةَ الشُّقّة ، نَجْلاءَ المَجَمْ والنَّجَل ، بالتحريك : سعة شقِّ العين مع حُسْنٍ ، نَجِل نَجَلاً وهو أَنْجَل ، والجمع نُجْل ونِجال ، وعين نَجْلاء ، والأَسد أَنْجَل .
      وفي حديث الزبير : عينين نَجْلاويْن ؛ عين نجلاء أَي واسعة .
      وسنان مِنْجَل إِذا كان يُوسِّع خرق الطعنة ؛ وقال أَبو النجم : سِنانُها مثل القُدامَى مِنْجَل ومَزاد أَنْجَلُ : واسع عريض .
      وليل أَنْجَل : واسع طويل قد علا كلَّ شيء وأَلبَسَه ، وليلة نَجْلاء .
      والنَّجْل : الماء السائل .
      والنَّجْل : الماءُ المُستنقِع ، والولَد ، والنَّزُّ ، والجمع الكثير من الناس ، والمَحَجَّة الواضحة ، وسلْخ الجِلْد من قَفاه .
      والنَّجْل أَيضاً : إِثارة أَخفافِ الإِبل الكَمْأَة وإِظهارها .
      والنَّجْل : السير الشديد والجماعة أَيضاً تَجتمع في الخير .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قالت : قَدِم رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينةَ وهي أَوْبأُ أَرض الله وكان واديها يَجْري نَجْلاً ؛ أَرادت أَنه كان نَزًّا وهو الماء القليل ، تعني واديَ المدينة ، ويجمع على أَنْجال ؛ ومنه حديث الحرث بن كَلْدة :، قال لعمر البلادُ الوَبِئَة ذاتُ الأَنْجال والبَعوض أَي النُّزُوز والبَقِّ .
      ويقال : استَنْجلَ الموضع أَي كثُر به النَّجْل وهو الماء يظهر من الأَرض .
      المحكم : النَّجْل النزّ الذي يخرج من الأَرض والوادي ، والجمع نِجال .
      واستَنْجلَتِ الأَرض : كثرت فيها النِّجال .
      واستنجَل النزَّ : استخرجه .
      واستنْجَل الوادي إِذا ظهرَ نُزُوزه .
      الأَصمعي : النَّجْل ماء يُستَنْجل من الأَرض أَي يستخرج .
      أَبو عمرو : النجْل الجمع الكثير من الناس ، والنَّجْل المَحَجَّة .
      ويقال للجَمَّال إِذا كان حاذقاً : مِنْجَل ؛ قال لبيد : بِجَسْرَة تنجُل الظِّرَّانَ ناجيةٍ ، إِذا توقَّد في الدَّيْمُومة الظُّرَر أَي تثيرُها بخفها فترمي بها .
      والنَّجْل : مَحْوُ الصبيّ اللوح .
      يقال : نَجَل لوحَه إِذا محاه .
      وفحل ناجِل : وهو الكريم الكثير النَّجْل ؛ وأَنشد : فزَوَّجُوه ماجِداً أَعْراقُها ، وانْتَجَلُوا من خير فحل يُنْتَجَل وفرس ناجِل إِذا كان كريم النَّجْل .
      أَبو عمرو : التَّناجُل تنازع الناس بينهم .
      وقد تناجَل القومُ بينهم إِذا تنازعوا .
      وانْتَجَلَ الأَمرُ انتِجالاً إِذا استبان ومضى .
      ونَجَلْت الأَرض نَجْلاً : شقَقْتها للزراعة .
      والإِنْجِيل : كتاب عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، يؤَنث ويذكَّر ، فمَن أَنث أَراد الصحيفة ، ومن ذكَّر أَراد الكتاب .
      وفي صفة الصحابة ، رضي الله عنهم : معه قومٌ صُدورُهم أَناجِيلُهم ؛ هو جمع إِنجيل ، وهو اسم كتاب الله المنزَّلِ على عيسى ، عليه السلام ، وهو اسم عِبرانيّ أَو سُرْيانيّ ، وقيل : هو عربي ، يريد أَنهم يقرؤون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ويجمعونه في صدورهم حِفظاً ، وكان أَهل الكتاب إِنما يقرؤون كتبهم في الصحف ولا يكاد أَحدهم يجمعها حفظاً إِلا القليل ، وفي رواية : وأَناجِيلهم في صدورهم أَي أَن كتُبَهم محفوظة فيه .
      والإِنْجيل : مثل الإِكْلِيل والإِخْرِيط ، وقيل اشتقاقه من النَّجْل الذي هو الأَصل ، يقال : هو كريم النَّجْل أَي الأَصل والطَّبْع ، وهو من الفِعل إِفْعِيل .
      وقرأَ الحسن : وليحكُم أَهل الأَنْجِيل ، بفتح الهمزة ، وليس هذا المثال من كلام العرب .
      قال الزجاج : وللقائل أَن يقول هو اسم أَعجمي فلا يُنكَر أَن يقع بفتح الهمزة لأَن كثيراً من الأَمثلة العجمية يخالف الأَمثلةَ العربية نحو آجَر وإِبراهيم وهابِيل وقابِيل .
      والنَّجِيل : ضرب من دِقِّ الحَمْض معروف ، والجمع نُجُل .
      قال أَبو حنيفة : هو خير الحَمْض كله وأَلْيَنُه على السائمة .
      وأَنْجَلوا دوابَّهم : أَرسلوها في النَّجِيل .
      والنَّواجِلُ من الإِبل : التي ترعَى النجيل ، وهو الهَرْم من الحَمْض .
      ونَجَلَتِ الأَرض : اخْضرَّتْ .
      والنَّجِيل : ما تكسَّر من ورَق الهَرْم ، وهو ضرْب من الحَمْض ؛ قال أَبو خراش يصف ماءً آجِناً : يُفَجِّين بالأَيْدي على ظهر آجِنٍ ، له عَرْمَضٌ مُسْتَأْسِدٌ ونَجِيلُ (* قوله « يفجين إلخ » هكذا في الأصل بالجيم ، وتقدم في مادة أسد يفحين بالحاء ، والصواب ما هنا ).
      ابن الأَعرابي : المِنْجَل السائق الحاذِق ، والمِنْجَل الذي يمحو أَلْواح الصِّبْيان ، والمِنْجَل الزرع الملتفُّ المُزْدَجُّ ، والمِنْجَل الرجل الكثير الأَولاد ، والمِنْجَل البعير الذي يَنْجُلُ الكَمْأَةَ بِخُفِّه .
      والصَّحْصَحانُ الأَنْجل : هو الواسع .
      ونَجَلْت الشيء أَي استخرجْته .
      ومَناجِلُ : اسم موضع ؛ قال لبيد : وجادَ رَهْوَى إِلى مَناجِلَ فالصَّحْراء أَمْسَتْ نِعاجُه عُصَبا "

    المعجم: لسان العرب

  5. نجر
    • " النَّجْر والنِّجارُ والنُّجارُ : الأَصْلُ والحَسَبُ ، ويقال : النَّجْرُ اللَّوْنُ ؛ قال الشاعر : انجارُ كلِّ إِبِلٍ نِجارُها ، ونارُ إِبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إِبلٌ مسروقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْبٍ ولَوْنٍ وسِمةٍ ضَرْب .
      الجوهريّ : ومن أَمثالهم في المخلط : كلُّ نِجارِ إِبلٍ نِجارُها أَي فيه من كل لَوْن من الأَخلاقِ وليس له رأْي يثبت عليه ؛ عن أَبي عبيدة .
      وفي حديث عليّ : واختَلَفَ النَّجْر وتَشَتَّتَ الأَمْر ؛ النَّجْر : الطبْعُ والأَصْل .
      ابن الأَعرابي : النجر شَكْل الإِنسان وهيئتُه ؛ قال الأَخطل : وبَيْضاء لا نَجْرُ النجاشِيِّ نَجْرُها ، إِذا التَهَبَتْ منها القَلائدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ : القَطْع ، ومنه نَجْرُ النَّجَّارِ ، وقد نَجَرَ العُودَ نَجراً .
      التهذيب : الليث النَّجْرُ عمل النَّجَّارِ ونحْتُه ، والنجْرُ نَحْتُ الخَشَبة ، نَجَرَها يَنْجُرها نَجْراً : نَحَتها .
      ونُجارةُ العُود : ما انْتُحِتَ منه عند النِّجْرِ .
      والنجَّارُ : صاحبُ النَّجْر وحِرْفَتُه النِّجارةُ .
      والنَّجْرانُ : الخَشَبة التي تَدُور فيها رِجْل الباب ؛ وأَنشد : صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبّاً ، تَرَكْتُ البابَ ليس له صَرِيرُ ابن الأَعرابي : يقال لأَنف الباب الرِّتاجُ ، ولِدَرَوَنْدِه النَّجْرانُ ، ولِمِتْرَسه القُنَّاحُ والنِّجافُ ؛ وقال ابن دريد : هو الخشبة التي يَدُور فيها .
      والنَّوْجَرُ : الخَشبة التي تُكْرَبُ بها الأَرضُ ، قال ابن دريد : لا أَحسبها عربية محضة .
      والمنْجُور في بعض اللغات : المَحالةُ التي يُسْنى عليها .
      والنَّجِيرةُ : سَقِيفةٌ من خشب ليس فيها قَصَبٌ ولا غيره .
      ونَجَر الرجلَ يَنْجُرهُ نَجْراً إِذا جَمَعَ يده ثم ضَرَبه بالبُرْجُمةِ الوُسْطى .
      الليث : نَجَرْتُ فلاناً بيدي ، وهو أَن تَضُمَّ من كفِّك بُرْجُمةَ الإِصبَعِ الوُسْطى ثم تَضْرِبَ بها رأْسَه ، فَضَرْبُكَه النَّجْرُ ؛ قال الأَزهري : لم أَسمعه لغيره والذي سمعناه نَجَرْتُه إِذا دفعْتَه ضَرْباً ؛ وقال ذو الرمة : يَنْجُرْنَ في جانِبَيْها وهْيَ تَنْسَلِبُ وأَصله الدقُّ .
      ويُقال لِلهاوُنِ : مِنْجارٌ .
      والنَّجِيرةُ : بَيْنَ الحَسُوِّ وبين العَصِيدةِ ؛ قال : ويقال انْجُرِي لِصِبْيانِك ورِعائِك ، ويقال : ماءٌ مَنْجُور أَي مُسَخَّنٌ ؛ ابن الأَعرابي : هي العَصيدةُ ثم النجِيرة ثم الحَسُوُّ .
      والنَّجِيرة : لَبن وطَحِينٌ يُخْلَطان ، وقيل : هو لبنٌ حليبٌ يجعل عليه سَمْن ، وقيل : هو ماء وطَحِين يُطْبخ .
      ونَجَرْتُ الماء نَجْراً : أَسخنته بالرَّضَفَةِ .
      والمِنْجَرةُ : حجر مُحْمى يُسخَّن به الماء وذلك الماء نَجِيرةٌ .
      ولأَنْجُرَنّ نَجِيرَتَك أَي لأَجْزِينَّك جَزاءَك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنَّجَرُ والنَّجَرانُ : العطشُ وشِدّة الشرْب ، وقيل : هو أَن يمتلئ بطنه من الماء واللبَنِ الحامض ولا يَرْوَى من الماء ، نَجِرَ نَجَراً ، فهو نَجِرٌ .
      والنجَرُ : أَن تأْكل الإِبل والغنم بُزُورَ الصحْراءِ فلا تَرْوَى .
      والنجَرُ ، بالتحريك : عطَشٌ يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تروَى وتمرَض عنه فتموت ، وهي إِبل نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ .
      الجوهري : النَّجَرُ ، بالتحريك ، عطش يصيب الإِبل والغنم عن أَكل الحِبَّةِ فلا تكاد تروَى من الماء ؛ ‏

      يقال : ‏ نَجِرَتِ الإِبلُ ومَجِرَتْ أَيضاً ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : حتى إِذا ما اشْتَدّ لُوبانُ النَّجَرْ ، ورشَفَتْ ماءَ الإِضاءِ والغُدُرْ ولاحَ لِلعَيْنِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ ، كَشُعْلةِ القابِس تَرْمي بالشَّرَرْ يصف إِبلاً أَصابها عطش شديد .
      واللُّوبانُ واللُّوابُ : شِدّةُ العطشِ .
      وسُهَيْلٌ : يجيء في آخر الصيف وإِقْبالِ البَرْدِ فَتَغْلُظُ كُروشُها فلا تُمْسِكُ الماءَ ولذلك يُصِيبُها العطشُ الشديد .
      التهذيب : نَجِرَ يَنْجَرُ نَجَراً إِذا أَكثر من شرب الماء ولم يكَدْ يروَى .
      قال يعقوب : وقد يصيب الإِنسانَ (* قوله « قال يعقوب وقد يصيب الانسان » عبارة يعقوب كما في الصحاح : وقد يصيب الانسان النجر من شرب اللبن الحامض فلا يروى من الماء )؛ ومنه شهرُ ناجِرٍ .
      وكل شهر في صَمِيمِ الحَرِّ ، فاسمه ناجِرٌ لأَن الإِبل تَنْجَرُ فيه أَي يَشتَدُّ عطشها حتى تَيْبَسَ جُلُودُها .
      وصَفَرٌ كان في الجاهلية يقال له ناجرٌ ؛ قال ذو الرمة : صَرَّى آجِنٌ يَزْوِي له المَرْءُ وجْهَه ، إِذا ذاقَه الظَّمْآنُ في شهر ناجِرٍ ابن سيده : والنَّجْر الحرُّ ؛ قال الشاعر : ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً ، وأَتتكَ وافِدةٌ من النَّجْرِ وشهرا ناجرٍ وآجرٍ : أَشدّ ما يكون من الحرّ ، ويزعم قوم أَنهما حَزِيرانُ وتَمُّوزُ ، قال : وهذا غلط إِنما هو وقت طلوع نجمين من نجوم القَيْظ ؛ وأَنشد عركة الأَسدي : تُبَرِّدُ ماء الشَّنِّ في ليلة الصَّبا ، وتَسْقِينِيَ الكُرْكورَ في حَرِّ آجِرِ وقيل : كل شهر من شهور الصيف ناجر ؛ قال الحطيئة : كنِعاج وَجْرَةَ ، ساقَهُنّ إِلى ظِلال السِّدْرِ ناجِرْ وناجِرٌ : رَجَبٌ ، وقيل : صفر ؛ سمي بذلك لأَن المال إِذا ورد شرب الماء حتى يَنْجَرَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : صَبَحْناهُمُ كأْساً من الموتِ مُرَّةً بناجِرَ ، حتى اشتَدّ حَرُّ الودائِقِ وقال بعضهم : إِنما هو بِناجَرَ ، بفتح الجيم ، وجمعها نواجر .
      المفضل : كانت العرب تقول في الجاهلية للمحرَّم مُؤْتَمِرٌ ، ولصفرٍ ناجِرٌ ، ولربيع الأَول خَوَّانٌ .
      والنَّجْر : السَّوقُ الشديد .
      ورجل مِنْجَر أَي شديدُ السَّوْقِ للإِبِل .
      وفي حديث النجاشيِّ : لما دخل عليه عَمْرو بنُ العاصِ والوَفْدُ ، قال لهم : نَجِّرُوا أَي سَوِّقوا الكلامَ ؛ قال أَبو موسى : والمشهور بالخاء ، وسيجيء .
      ونَجَرَ الإِبل يَنْجُرْها نَجْراً : ساقَها سَوْقاً شديداً ؛ قال الشماخ : جَوَّاب أَرْضٍ مِنْجَر العَشِيَّا ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو عبيدة جَوَّاب أَرض ، قال : والمعروف جوّاب لَيْل ، قال : وهو أَقعد بالمعنى لأَن الليل والعَشِيّ زمانان ، فأَما الأَرض فليست بزمان .
      ونَجَرَ المرأَة نَجْراً : نكَحها .
      والأَنْجَرُ : مِرْساةُ السفينة ، فارسي ؛ في التهذيب : هو اسم عِراقيٌّ ، وهو خَشبات يُخالَفُ بينها وبين رؤوسها وتُشدّ أَوساطها في موضع واحد ثم يفرغ بينها الرَّصاص المذاب فتصير كأَنها صخرة ، ورؤوسها الخشب ناتئة بها الحبال وترسل في الماء فإِذا رَسَتْ رَسَتِ السفينة فأَقامت .
      ومن أَمثالهم ‏

      يقال : ‏ فلان أَثْقلُ مِن أَنجَرة .
      والإِنْجارُ : لغة في الإِجَّارِ ، وهو السَّطْح ؛ وقول الشاعر : رَكِبْتُ من قَصْدِ الطريق مَنْجَرَه ؟

      ‏ قال ابن سيده : فهو المَقْصِدُ الذي لا يَعْدِلُ ولا يَجُورُ عن الطريق .
      والمِنْجارُ : لُعْبة للصبيان يَلْعَبُون بها ؛ قال : والوَرْدُ يَسْعى بِعُصْمٍ في رِحالِهِمُ ، كأَنه لاعِبٌ يَسْعى بِمِنْجارِ والنُّجَيرُ : حِصْن باليَمن ؛ قال الأَعشى : وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسِيلَ تَفْتَلي مسافةَ ما بين النُّجَيرِ وصَرْخَدَا وبنو النَّجَّار : قبيلة من العرب ؛ وبنو النَّجَّار : الأَنصار (* قوله « وبنو النجار الأنصار » عبارة القاموس : وبنو النجار قبيلة من الأنصار )؛ قال حسان : نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفعالَ والِدي ، إِذا العارُ لم يُوجَدْ له من يُوارِعُهْ أَي يُناطِقُه ، ويروى : يُوازِعُه .
      والنَّجيرَةُ : نَبْت عَجِرٌ قَصِيرٌ لا يَطولُ .
      الجوهري : نَجْرُ أَرض مكة والمدينة ، ونَجْرَان : بلد وهو من اليمن ؛ قال الأَخطل : مِثْل القَنافِذِ هَدّاجُونَ قد بَلَغَتْ نَجْرَانَ ، أَو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ (* في ديوان الأخطل : على العِياراتِ هذّاجون .؟

      ‏ قال : والقافية مرفوعة وإِنما السوأَة هي البالِغَةُ إِلاَّ أَنه قَلَبَها .
      وفي الحديث : أَنه كُفِّن في ثلاثة أَثواب نَجْرَانِيَّة ؛ هي منسوبة إِلى نَجْرانَ ، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن .
      وفي الحديث : قَدِمَ عليه نَصارى نَجْرَانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. نجس
    • " النَّجْسُ والنِّجْسُ والنَّجَسُ : القَذِرُ من الناس ومن كل شيء قَذِرْتَه .
      ونَجِسَ الشيءَ ، بالكسر ، يَنْجَسُ نَجَساً ، فهو نَجِسٌ ونَجَسٌ ، ورجل نَجِسٌ ونَجَسٌ ، والجمع أَنْجاسٌ ، وقيل : النَّجَسُ يكون للواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، رجل نَجَسٌ ورجلان نَجَسٌ وقوم نَجَسٌ .
      قال اللَّه تعالى : إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ فإِذا كَسَرُوا ثَنَّوْا وجَمَعوا وأَنَّثوا فقالوا أَنْجاسٌ ونِجْسَةٌ ، وقال الفرّاء : نَجَسٌ لا يجمع ولا يؤنث .
      وقال أَبو الهيثم في قوله : إِنما المشركون نَجَسٌ ؛ أَي أَنْجاسٌ أَخباث .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان إِذا دخل الخلاء ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من النَّجْسِ الرِّجْس الخَبيثِ المُخْبِث .
      قال أَبو عبيد : زعم الفرّاء أَنهم إِذا بدؤوا بالنجس ولم يذكروا الرجس فتحوا النون والجيم ، وإِذا بدؤوا بالرجس ثم أَتبعوه بالنجس كَسَروا النون ، فهم إِذا ، قالوه مع الرجس أَتبعوه إِياه وقالوا : رِجْسٌ نِجْسٌ ، كسروا لِمَكان رجس وثَنَّوا وجمعوا كما ، قالوا : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ ، فإِذا أَفردوا ، قالوا بالطَّم ففتحوا ، وأَنْجَسَه غيرُه ونَجَّسه بمعنى ؛ قال ابن سيده : وكذلك يعكسون فيقولون نِجْس رِجْسٌ فيقولونها بالكسر لمكان رِجْسٍ الذي بعده ، فإِذا أَفردوه ، قالوا نَجَسٌ ، وأَما رِجْسٌ مفرداً فمكسور على كل حال ؛ هذا على مذهب الفرّاء ؛ وهي النَّجاسة ، وقد أَنْجَسه .
      وفي الحديث عن الحسن في رجل زنى بامرأَة تزوجها فقال : هو أَنْجَسَها وهو أَحق بها والنَّجِسُ : الدَّنِس .
      وداء نجِسٌ وناجِسٌ ونَجِيسٌ وعَقامٌ : لا يبرأُ منه ، وقد يوصف به صاحب الداء .
      والّنَجْس : اتخاذ عُوذَةٍ للصبي ، وقد نَجَّس له ونَجَّسَه : عَوّذَه ؛ قال : وجارِيَةٍ مَلْبونَةٍ ، ومُنَجِّسٍ ، وطارِقَةٍ في طَرْقِها لم تُسَدَّد (* قوله « وعلق إلخ » صدره كما في شرح القاموس : وكان لدي كاهنان وحارث ) الليث : المُنَجَّسُ الذي يعلَّق عليه عظام أَو خرق .
      ويقال للمُعَوِّذ : منَجِّس ، وكان أَهل الجاهلية يعلِّقون على الصبيّ ومن يخاف عليه عيون الجن الأَقْذارَ من خِرَقِ المَحِيض ويقولون : الجن لا تقربها .
      ابن الأَعرابي : النُّجُسُ المعَوَّذون ، والجُنُس المياه الجامدة .
      والمَنْجَسُ : جليدة توضع على حز الوَتَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. حرف
    • " الحَرْفُ من حُروف الهِجاء : معروف واحد حروف التهجي .
      والحَرْفُ : الأَداة التي تسمى الرابِطةَ لأَنها تَرْبُطُ الاسمَ بالاسم والفعلَ بالفعل كعن وعلى ونحوهما ، قال الأَزهري : كلُّ كلمة بُنِيَتْ أَداةً عارية في الكلام لِتَفْرِقَة المعاني واسمُها حَرْفٌ ، وإن كان بناؤها بحرف أَو فوق ذلك مثل حتى وهل وبَلْ ولعلّ ، وكلُّ كلمة تقرأُ على الوجوه من القرآن تسمى حَرْفاً ، تقول : هذا في حَرْف ابن مسعود أَي في قراءة ابن مسعود .
      ابن سيده : والحَرْفُ القِراءة التي تقرأُ على أَوجُه ، وما جاء في الحديث من قوله ، عليه السلام : نزل القرآن على سبعة أَحْرُف كلُّها شافٍ كافٍ ، أَراد بالحرْفِ اللُّغَةَ .
      قال أَبو عبيد وأَبو العباس .
      نزل على سبع لُغات من لغات العرب ، قال : وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعة أَوجُه هذا لم يسمع به ، قال : ولكن يقول هذه اللغات متفرّقة في القرآن ، فبعضه بلغة قُرَيْشٍ ، وبعضه بلغة أَهل اليمن ، وبعضه بلغة هوازِنَ ، وبعضه بلغة هُذَيْل ، وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد ، وقال غيره : وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أَوجه ، على أَنه قد جاء في القرآن ما قد قُرِئ بسبعة وعشرة نحو : ملك يوم الدين وعبد الطاغوت ، ومـما يبين ذلك قول ابن مسعود : إني قد سمعت القراءة فوجدتهم متقاربين فاقرأُوا كما عُلِّمْتمْ إنما هو كقول أَحدكم هَلمّ وتعالَ وأَقْبِلْ .
      قال ابن الأَثير : وفيه أَقوال غير ذلك ، هذا أَحسنها .
      والحَرْفُ في الأَصل : الطَّرَفُ والجانِبُ ، وبه سمي الحَرْفُ من حروف الهِجاء .
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن قوله نزل القرآن على سبعة أَحرف فقال : ما هي إلا لغات .
      قال الأَزهري : فأَبو العباس النحْويّ وهو واحد عصْره قد ارتضى ما ذهب إليه أَبو عبيد واستصوَبه ، قال : وهذه السبعة أَحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذي كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السلَف المرضيُّون والخَلَف المتبعون ، فمن قرأَ بحرف ولا يُخالِفُ المصحف بزيادة أَو نقصان أَو تقديم مؤخّرٍ أَو تأْخير مقدم ، وقد قرأَ به إمام من أَئمة القُرّاء المشتهرين في الأَمصار ، فقد قرأَ بحرف من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها ، ومن قرأَ بحرف شاذّ يخالف المصحف وخالف في ذلك جمهور القرّاء المعروفين ، فهو غير مصيب ، وهذا مذهب أَهل العلم الذين هم القُدوة ومذهب الراسخين في علم القرآن قديماً وحديثاً ، وإلى هذا أَوْمأَ أَبو العباس النحوي وأَبو بكر بن الأَنباري في كتاب له أَلفه في اتباع ما في المصحف الإمام ، ووافقه على ذلك أَبو بكر بن مجاهد مُقْرِئ أَهل العراق وغيره من الأَثبات المتْقِنِين ، قال : ولا يجوز عندي غير ما ، قالوا ، واللّه تعالى يوفقنا للاتباع ويجنبنا الابتداع .
      وحَرْفا الرأْس : شِقاه .
      وحرف السفينة والجبل : جانبهما ، والجمع أَحْرُفٌ وحُرُوفٌ وحِرَفةٌ .
      شمر : الحَرْفُ من الجبل ما نَتَأَ في جَنْبِه منه كهَيْئة الدُّكانِ الصغير أَو نحوه .
      قال : والحَرْفُ أَيضاً في أَعْلاه تَرى له حَرْفاً دقيقاً مُشفِياً على سَواء ظهره .
      الجوهري : حرْفُ كل شيء طَرفُه وشفِيرُه وحَدُّه ، ومنه حَرْفُ الجبل وهو أَعْلاه الـمُحدَّدُ .
      وفي حديث ابن عباس : أَهلُ الكتاب لا يأْتون النِّساء إلا على حَرْفٍ أَي على جانب .
      والحَرْفُ من الإبل : النَّجِيبة الماضِيةُ التي أَنـْضَتها الأَسفار ، شبهت بحرف السيف في مضائها ونجائها ودِقَّتها ، وقيل : هي الضّامِرةُ الصُّلْبَةُ ، شبهت بحرف الجبل في شِدَّتها وصَلابتها ؛ قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ ، يَشُلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ رَيّانُ سَهْوَقُ فلو كان الحَرْفُ مهزولاً لم يصفها بأَنها جُمالية سِناد ولا أَنَّ وظِيفَها رَيّانُ ، وهذا البيت يَنْقُضُ تفسير من ، قال ناقة حرف أَي مهزولة ، شبهت بحرف كتابة لدقّتها وهُزالها ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : الحرْف الناقة الضامرة ، وقال الأَصمعي : الحرْفُ الناقة المهزولة ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو العباس في تفسير قول كعب بن زهير : حَرْفٌ أَخُوها أَبوها من مُهَجَّنةٍ ، وعَمُّها خالُها قَوْداء شِمْلِيل ؟

      ‏ قال : يصف الناقة بالحرف لأَنها ضامِرٌ ، وتُشَبَّهُ بالحرْف من حروف المعجم وهو الأَلف لدِقَّتِها ، وتشبّه بحرف الجبل إذا وصفت بالعِظَمِ .
      وأَحْرَفْتُ ناقتي إذا هَزَلْتَها ؛ قال ابن الأَعرابي : ولا يقال جملٌ حَرْف إنما تُخَصّ به الناقةُ ؛ وقال خالد بن زهير : مَتَى ما تَشأْ أَحْمِلْكَ ، والرَّأْسُ مائِلٌ ، على صَعْبةٍ حَرْفٍ ، وشِيكٍ طُمُورُها كَنَى بالصعبةِ الحرْفِ عن الدَّاهِيةِ الشديدة ، وإن لم يكن هنالك مركوب .
      وحرْفُ الشيء : ناحِيَتُه .
      وفلان على حَرْف من أَمْره أَي ناحيةٍ منه كأَنه ينتظر ويتوقَّعُ ، فإن رأَى من ناحية ما يُحِبُّ وإلا مال إلى غيرها .
      وقال ابن سيده : فلان على حَرْف من أَمره أَي ناحية منه إذا رأَى شيئاً لا يعجبه عدل عنه .
      وفي التنزيل العزيز : ومن الناس من يَعْبُدُ اللّه على حَرْف ؛ أَي إذا لم يرَ ما يحب انقلب على وجهه ، قيل : هو أَن يعبده على السرَّاء دون الضرَّاء .
      وقال الزجاج : على حَرْف أَي على شَكّ ، قال : وحقيقته أَنه يعبد اللّه على حرف أَي على طريقة في الدين لا يدخُل فيه دُخُولَ متمكّن ، فإن أَصابه خير اطمأَنّ به أَي إن أَصابه خِصْبٌ وكثُرَ مالُه وماشِيَتُه اطْمَأَنَّ بما أَصابه ورضِيَ بدينه ، وإن أَصابته فِتْنَةٌ اخْتِبارٌ بِجَدْبٍ وقِلَّة مالٍ انقلب على وجهه أَي رجع عن دينه إلى الكفر وعِبادة الأَوْثان .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم ، قال : أَما تسميتهم الحرْف حرْفاً فحرف كل شيء ناحيته كحرف الجبل والنهر والسيف وغيره .
      قال الأَزهري : كأَن الخير والخِصْب ناحية والضرّ والشرّ والمكروه ناحية أُخرى ، فهما حرفان وعلى العبد أَن يعبد خالقه على حالتي السرّاء والضرَّاء ، ومن عبد اللّه على السرَّاء وحدها دون أَن يعبده على الضرَّاء يَبْتَلِيه اللّه بها فقد عبده على حرف ، ومن عبده كيفما تَصَرَّفَتْ به الحالُ فقد عبده عبادة عَبْدٍ مُقِرّ بأَنَّ له خالقاً يُصَرِّفُه كيف يَشاء ، وأَنه إن امـْتَحَنَه بالَّلأْواء أَو أَنـْعَم عليه بالسرَّاء ، فهو في ذلك عادل أَو متفضل غير ظالم ولا متعدّ له الخير ، وبيده الخير ولا خِيرةَ للعبد عليه .
      وقال ابن عرفة : من يعبد اللّه على حرف أَي على غير طمأْنينة على أَمر أَي لا يدخل في الدين دخول متمكن .
      وحَرَفَ عن الشيء يَحْرِفُ حَرْفاً وانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ واحْرَوْرَفَ : عَدَلَ .
      الأَزهري .
      وإذا مالَ الإنسانُ عن شيء يقال تَحَرَّف وانحرف واحرورف ؛

      وأَنشد العجاج في صفة ثور حَفَرَ كِناساً فقال : وإنْ أَصابَ عُدَواء احْرَوْرَفا عنها ، وولاَّها ظُلُوفاً ظُلَّفا أَي إِن أَصابَ مَوانِع .
      وعُدَواءُ الشي : مَوانِعُه .
      وتَحْرِيفُ القلم : قَطُّه مُحَرَّفاً .
      وقَلمٌ مُحَرَّفٌ : عُدِلَ بأَحد حَرفَيْه عن الآخر ؛

      قال : تَخالُ أُذْنَيْهِ ، إذا تَشَوَّفا ، خافِيةً أَو قَلَماً مُحَرَّفا وتَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه : تغييره .
      والتحريف في القرآن والكلمة : تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه ، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال : ‏ تعالى : يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : آمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوب ؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها ومُزيغُها وهو اللّه تعالى ، وقال بعضهم : الـمُحَرِّكَ .
      وفي حديث ابن مسعود : لا يأْتون النساء إلا على حرف أَي على جَنْب .
      والـمُحَرَّفُ : الذي ذَهَب مالُه .
      والـمُحارَفُ : الذي لا يُصيبُ خيراً من وجْهٍ تَوَجَّه له ، والمصدر الحِرافُ .
      والحُرْفُ : الحِرْمان .
      الأَزهري : ويقال للمحزوم الذي قُتِّرَ عليه رزقُه مُحارَفٌ .
      وجاء في تفسير قوله : والذين في أَموالهم حَقٌّ مَعْلوم للسائل والمَحْرُوم ، أَن السائل هو الذي يسأَل الناس ، والمحروم هو الـمُحارَفُ الذي ‏ ليس ‏ له في الإسلام سَهْم ، وهو مُحارَفٌ .
      وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه ، قال : كلُّ من اسْتَغنَى بِكَسْبه فليس له أَن يسأَل الصدقةَ ، وإذا كان لا يبلُغُ كسبُه ما يُقِيمُه وعيالَه ، فهو الذي ذكره المفسِّرون أَنه المحروم الـمُحارَف الذي يَحْتَرِفُ بيدَيه ، قد حُرِم سَهْمَه من الغنيمة لا يَغْزُو مع المسلمين ، فَبَقِيَ محْروماً يُعْطى من الصدقة ما يَسُدُّ حِرْمانَه ، والاسم منه الحُرْفة ، بالضم ، وأَما الحِرفةُ فهو اسم من الاحتِرافِ وهو الاكْتِسابُ ؛ يقال : هو يَحْرِفُ لعِيالِه ويحترف ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ بمعنى يكتسب من ههنا وههنا ، وقيل : الـمُحارفُ ، بفتح الراء ، هو المحروم المحدود الذي إذا طَلَب فلا يُرْزَق أَو يكون لا يَسْعَى في الكسب .
      وفي الصحاح : رجل مُحارَف ، بفتح الراء ، أَي محدود محروم وهو خلاف قولك مُبارَكٌ ؛ قال الراجز : مُحارَفٌ بالشاء والأَباعِرِ ، مُبارَكٌ بالقَلَعِيِّ الباتِرِ وقد حُورِفَ كَسْبُ فلان إذا شُدِّد عليه في مُعاملَته وضُيِّقَ في مَعاشِه كأَنه مِيلَ بِرِزْقه عنه ، من الانْحِرافِ عن الشيء وهو الميل عنه .
      وفي حديث ابن مسعود : موتُ المؤمن بعَرَقِ الجبين تَبْقَى عليه البقِيّةُ من الذُّنوبِ فَيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُشَدَّد عليه لتُمَحَّصَ ذنوبه ، وُضِعَ وَضْعَ الـمُجازاةِ والـمُكافأَة ، والمعنى أَن الشدَّة التي تَعْرِض له حتى يَعْرَقَ لها جَِبينُه عند السِّياقِ تكون جزاء وكفارةً لما بقي عليه من الذنوب ، أَو هو من الـمُحارَفةِ وهو التشْديدُ في الـمَعاش .
      وفي التهذيب : فيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُقايَسُ بها فتكون كفارة لذنوبه ، ومعنى عَرَقِ الجبين شدَّةُ السّياق .
      والحُرْفُ : الاسم من قولك رجل مُحارَفٌ أَي مَنْقُوصُ الحَظِّ لا ينمو له مال ، وكذلك الحِرْفةُ ، بالكسر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لَحِرْفةُ أَحدِهم أَشَدُّ عليَّ من عَيْلَتِه أَي إغْناءُ الفَقِير وكفايةُ أَمْرِه أَيْسَرُ عليَّ من إصْلاحِ الفاسدِ ، وقيل : أَراد لَعَدم حِرْفةِ أَحدِهم والاغْتِمامُ لذلك أَشَدُّ عليَّ من فَقْرِه .
      والـمُحْتَرِفُ : الصانِعُ .
      وفلان حَريفي أَي مُعامِلي .
      اللحياني : وحُرِفَ في ماله حَرْفةً ذهَب منه شيء ، وحَرَفْتُ الشيء عن وجْهه حَرْفاً .
      ويقال : ما لي عن هذا الأَمْرِ مَحْرِفٌ وما لي عنه مَصْرِفٌ بمعنى واحد أَي مُتَنَحًّى ؛ ومنه قول أَبي كبير الهذلي : أَزُهَيْرُ ، هَلْ عن شَيْبةٍ من مَحْرِفِ ، أَمْ لا خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ ؟ والمُحْرِفُ : الذي نَما مالُه وصَلَحَ ، والاسم الحِرْفةُ .
      وأَحْرَفَ الرجلُ إحرافاً فهو مُحْرِفٌ إذا نَما مالُه وصَلَحَ .
      يقال : جاء فلان بالحِلْقِ والإحْراف إذا جاء بالمال الكثير .
      والحِرْفةُ : الصِّناعةُ .
      وحِرفةُ الرجلِ : ضَيْعَتُه أَو صَنْعَتُه .
      وحَرَفَ لأَهْلِه واحْتَرَف : كسَب وطلَب واحْتالَ ، وقيل : الاحْتِرافُ الاكْتِسابُ ، أَيّاً كان .
      الأَزهري : وأَحْرَفَ إذا اسْتَغْنى بعد فقر .
      وأَحْرَفَ الرجلُ إذا كَدَّ على عِياله .
      وفي حديث عائشة : لما اسْتُخْلِفَ أَبو بكر ، رضي اللّه عنهما ، قال : لقد عَلِم قومي أَن حِرْفَتي لم تكن تَعْجِز عن مؤونة أَهلي وشُغِلْتُ بأَمر المسلمين فسيأْكل آلُ أَبي بكر من هذا ويَحْتَرِفُ للمسلمين فيه ؛ الحِرْفةُ : الصِّناعةُ وجِهةُ الكَسْب ؛ وحَرِيفُ الرجل : مُعامِلُه في حِرْفَتِه ، وأَراد باحترافِه للمسلمين نَظَره في أُمورهم وتَثْميرَ مَكاسِبهمْ وأَرْزاقِهم ؛ ومنه الحديث : إني لأَرى الرجل يُعْجِبُني فأَقول : هل له حِرْفة ؟ فإن ، قالوا : لا ، سَقَطَ من عيني ؛ وقيل : معنى الحديث الأَوَّل هو أَن يكون من الحُرْفة والحِرْفة ، بالضم والكسر ، ومنه قولهم : حِرْفة الأَدَبِ ، بالكسر .
      ويقال : لا تُحارِفْ أَخاكَ بالسوء أَي تُجازِه بسوء صنِيعِه تُقايِسْه وأَحْسِنْ إذا أَساء واصْفَحْ عنه .
      ابن الأَعرابي : أَحْرَفَ الرجلُ إذا جازى على خَيْر أَو شرّ ، قال : ومنه الخَبرُ : إن العبد لَيُحارَفُ عن عمله الخير أَو الشرّ أَي يُجازى .
      وقولهم في الحديث : سَلِّطْ عليهم مَوْتَ طاعُونٍ دَفِيفٍ يُحَرِّفُ القُلوبَ أَي يُمِيلها ويَجْعَلُها على حرْفٍ أَي جانب وطَرَفٍ ، ويروى يَحُوفُ ، بالواو ، وسنذكره ؛ ومنه الحديث : ووصف سُفيانُ بكفه فَحَرَفَها أَي أَمالَها ، والحديث الآخر : وقال بيده فحرّفها كأَنه يريد القتل ووصف بها قطْع السيفِ بحَدِّه .
      وحَرَفَ عَيْنَه : كَحَلها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بِزَرْقاوَيْنِ لم تُحْرَفْ ، ولَـمَّا يُصِبْها عائِرٌ بشَفير ماقِ أَراد لم تُحْرَفا فأَقام الواحد مُقام الاثْنين كما ، قال أَبو ذُؤَيب : نامَ الخَلِيُّ ، وبتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، كأَنَّ عيْنَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبوحُ والمِحْرَفُ والمِحْرافُ : الـمِيلُ الذي تقاسُ به الجِراحات .
      والمِحْرَفُ والمِحْرافُ أَيضاً : المِسْبارُ الذي يُقاسُ به الجُرح ؛ قال القطامي يذكر جِراحةً : إذا الطَّبيبُ بمِحْرافَيْه عالَجَها ، زادَتْ على النَّقْرِ أَو تَحْريكها ضَجَما ويروى على النَّفْرِ ، والنَّفْرُ الوَرَمُ ، ويقال : خروج الدّم ؛ وقال الهذلي : فإنْ يَكُ عَتَّابٌ أَصابَ بسَهْمِه حَشاه ، فَعَنَّاه الجَوى والـمَحارِفُ والمُحارَفةُ : مُقايَسَةُ الجُرْحِ بالمِحْرافِ ، وهو المِيل الذي تُسْبَرُ به الجِراحاتُ ؛

      وأَنشد : كما زَلَّ عن رأْسِ الشَّجِيجِ المحارفُ وجمعه مَحارِفُ ومَحاريفُ ؛ قال الجَعْدي : ودَعَوْتَ لَهْفَك بعد فاقِرةٍ ، تُبْدي مَحارِفُها عن العَظْمِ وحارَفَه : فاخَرَه ؛ قال ساعِدةُ بن جُؤَيَّة : فإنْ تَكُ قَسْرٌ أَعْقَبَتْ من جُنَيْدِبٍ ، فقد عَلِمُوا في الغَزْوِ كيْفَ نُحارِفُ والحُرْفُ : حَبُّ الرَّشادِ ، واحدته حُرْفةٌ .
      الأَزهري : الحُرْفُ جَبٌّ كالخَرْدَلِ .
      وقال أَبو حنيفة : الحُرف ، بالضم ، هو الذي تسميه العامّة حبَّ الرَّشاد .
      والحُرْفُ والحُرافُ : حَيّةٌ مُظْلِمُ اللَّوْنِ يَضْرِبُ إلى السَّواد إذا أَخذ الإنسانَ لم يبق فيه دم إلا خرج .
      والحَرافةُ : طَعْم يُحْرِقُ اللِّسانَ والفَمَ .
      وبصل حِرِّيفٌ : يُحْرِقُ الفم وله حَرارةٌ ، وقيل : كل طعام يُحْرِقُ فم آكله بحَرارة مَذاقِه حِرِّيف ، بالتشديد ، للذي يَلْذَعُ اللسانَ بحَرافَتِه ، وكذلك بصل حِرّيف ،
      ، قال : ولا يقال حَرِّيف .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الانحاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
التحاء [مفرد]: مصدر التحى.


معجم اللغة العربية المعاصرة
إنحاء [مفرد]: مصدر أنحى/ أنحى على/ أنحى في/ أنحى لـ.
المعجم الوسيط


الحرف السَّادس من حُروف الهجاء، وهو مهمُوس رخْو، ومخرجه من وسط الحلْق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: