وصف و معنى و تعريف كلمة الاوكسجين:


الاوكسجين: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و واو (و) و كاف (ك) و سين (س) و جيم (ج) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح الاوكسجين في معاجم اللغة العربية:



الاوكسجين

جذر [كسج]

  1. أوكسجين : (اسم)
    • أكسيجين، أُكسجين، عنصر غازيّ من عناصر الهواء عديم اللَّون والطَّعم والرّائحة، يكوّن خُمس الهواء الجوّيّ، وهو أساس التأكسد والاحتراق وضروريّ لتنفُّس الإنسان والحيوان والنبات
,
  1. وقص
    • " الوَقَصُ ، بالتحريك : قِصَرُ العنق كأَنما رُدَّ في جوف الصدر ، وَقِصَ يَوْقَصُ وَقَصاً ، وهو أَوْقَصُ ، وامرأَة وَقْصاء ، وأَوْقَصه اللّه ؛ وقد يوصف بذلك العنق فيقال : عُنُق أَوْقَصُ وعُنُق وَقْصاء ، حكاها اللحياني .
      ووَقَصَ عُنُقَه يَقِصُها وَقْصاً : كسَرَها ودَقَّها ، قال : ولا يكون وقَصَت العنقُ نفسها إِنما هو وُقِصَت .
      خالد بن جَنْبَة : وُقِصَ البعير ، فهو مَوْقوصٌ إِذا أَصبح داؤه في ظهره لا حَراك به ، وكذلك العنق والظهر في الوَقْص ، ويقال : وُقِصَ الرجل ، فهو مَوْقُوصٌ ؛ وقول الراجز : ما زال شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُه ، حتى أَتاه قِرْنُه فوَقَصُه ؟

      ‏ قال : أَراد فوَقَصَه ، فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إِلى الصاد قبلها فحرّكها بحركتها .
      ووَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه : كذلك على المثل .
      وكل ما كُسِرَ ، فقد وُقِصَ .
      ويقال : وَقَصْت رأْسَه إِذا غمزته غمزاً شديداً ، وربما اندقّت منه العنق .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه : أَنه قَضى في الوَاقِصة والقامِصَة والقَارِصة بالدية أَثلاثاً ، وهنّ ثلاثُ جَولرٍ رَكِبَتْ إِحداهن الأُخرى ، فقَرَصت الثالثةُ المركوبَةَ فقَمَصت ، فسقطت الراكبةُ ، فقضى للتي وُقِصَت أَي اندقّ عنُقها بثلثي الدية على صاحبتيها .
      والواقصةُ بمعنى المَوْقُوصة كما ، قالوا آشِرة بمعنى مَأْشورة ؛ كما ، قال : أَناشِر لا زالت يمينُك آشِرَه أَي مأْشورة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان واقفاً مع النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وهو محرم فَوَقَصَتْ به ناقته في أَخاقِيقِ جِرْدْانٍ فمات ؛ قال أَبو عبيد : الوَقْصُ كَسْرُ العنق ، ومنه قيل للرجل أَوْقَصُ إِذا كان مائلَ العنق قصيرَها ، ومنه يقال : وَقَصْت الشيء إِذا كَسَرْته ؛ قال ابن مقبل يذكر الناقة : فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، بعدما كَرَبت حياةُ النار للمُتَنَوِّرِ أَي تدق وتكسر .
      والمَقاصِرُ : أُصول الشجر ، الواحد مَقْصُورٌ .
      ووَقصَت الدابةُ الأَكَمةَ : كَسَرَتْها ؛ قال عنترة : خَطّارة غِبَّ السُّرى مَوّارةٌ ، تَقِصُ الإِكامَ بذات خُفٍّ مِيثَم ‏

      ويروى : ‏ تَطِس .
      والوَقَصُ : دِقاقُ العِيدانِ تُلْقَى على النار .
      يقال : وَقِّصْ على نارك ؛ قال حميد ابن ثور يصف امرأَة : لا تَصْطَلي النارَ إِلا مُجْمَراً أَرِجاً ، قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجٍ له وَقَصَا ووقَّص على ناره : كسَّرَ عليها العِيدَانَ .
      قال أَبو تراب : سمعت مبتكراً يقول : الوَقَش والوَقَص صغار الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ .
      ووَقَصَت به راحِلتُه وهو كقولك : خُذِ الخِطامَ وخذْ بالخطام ؛ وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أُتِيَ بفرس فرَكِبَه فجعل يَتَوَقَّصُ به .
      الأَصمعي : إِذا نزا الفرسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقارب الخَطْوَ فذلك التَّوقُّصُ ، وقد توَقّص .
      وقال أَبو عبيدة : التوَقُّصُ أَن يُقْصِرَ عن الخَبَب ويزيدَ على العَنَق وينقل قوائمه نقل الخَبَب غير أَنها أَقرب قَدْراً إِلى الأَرض وهو يرمي نفسه ويَخُبّ .
      وفي حديث أُم حَرام : رَكِبَتْ دابةً فوَقَصَتْ بها فسَقَطَتْ عنها فماتت .
      ويقال : مَرَّ فلانٌ تتوَقَّصُ به فرسُه .
      والدابة تذُبّ بذَنَبِها فتَقِصُ عنها الذبابَ وَقْصاً إِذا ضربته به فقتلته .
      والدواب إِذا سارت في رؤوس الإِكام وقَصَتْها أَي كَسَرَتْ رؤُوسَها بقوائمها ، والفرَسُ تَقِصُ الإِكامَ أَي تدُقّها .
      والوَقْصُ : إِسكان الثاني من متفاعلن فيبقى متْفاعلن ، وهذا بناء غير منقول فيصرف عنه إِلى بناء مستعمل مقول منقول ، وهو قولهم مستفعلن ، ثم تحذف السين فيبقى مُتَفْعِلن فينقل في التقطيع إِلى مفاعلن ؛ وبيته أَنشده الخليل : يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفِه ، ورُمْحِهِ ونَبْلِه ويَحْتَمِي سمي بذلك لأَنه بمنزلة الذي انْدَقّتْ عنُقه .
      ووَقَصَ رأْسه : غمزه من سُفْل .
      وتَوَقَّصَ الفرسُ : عدا عَدْواً كأَنه ينزُو فيه .
      والوَقَصُ : ما بين الفَرِيضتين من الإِبل والغنم ، واحدُ الأَوْقاصِ في الصدقة ، والجمع أَوْقاص ، وبعضهم يَجْعلُ الأَوْقاصَ في البقر خاصة ، والأَشْناقَ في الإِبل خاصة ، وهما جميعاً ما بين الفريضتين .
      وفي حديث معاذ بن جبل : أَنه أُتِي بوَقَصٍ في الصدقة وهو باليمن فقال : لم يأْمُرْني رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فيه بشيء ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو الشيباني الوَقَصُ ، بالتحريك ، هو ما وجبت فيه الغنم من فرائض الصدقة في الإِبل ما بين الخَمْسِ إِلى العشرين ؛ قال أَبو عبيد : ولا أَرى أَبا عمرو حَفِظَ هذا لأَن سُنّةَ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَن في خَمْس من الإِبل شاةً وفي عشر شاتين إِلى أَربع وعشرين في كل خمسٍ شاة ، قال : ولكن الوَقَصُ عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على خَمْسٍ من الإِبل إِلى تسع ، وما زاد على عشر إِلى أَربعَ عشرة ، وكذلك ما فوق ذلك ؛ قال ابن بري : يُقَوِّي قولَ أَبي عمرو ويشهد بصحته قولُ معاذ في الحديث إِنه أُتِي بوقَصٍ في الصدقة يعني بغنم أُخِذَت في صدقة الإِبل ، فهذا الخبر يشهد بأَنه ‏ ليس ‏ الوَقَصُ ما بين الفريضتين لأَن ما بين الفريضتين لا شيء فيه ، وإِذا كان لا زكاة فيه فكيف يسمى غنماً ؟ الجوهري : الوَقَص نحو أَن تبلغ الإِبلُ خَمْساً ففيها شاة ، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً ، فما بين الخَمْسِ إِلى العشر وَقَصٌ ، وكذلك الشَّنَقُ ، وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإِبل خاصة ، قال : وهما جميعاً ما بين الفريضتين .
      وفي حديث جابر : وكانت عليَّ بُرْدَةٌ فخالفتُ بين طَرَفيها ثم تَواقَصْت عليها كي لا تَسْقُطَ أَي انْحنَيْت وتَقاصَرتْ لأَمْسكها بعُنُقِي .
      والأَوْقَصُ : الذي قَصُرَت عنقُه خلقة .
      وواقِصةُ : موضع ، وقيل : ماءٌ ، وقيل : منزل بطريق مكة .
      ووُقَيْصٌ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. وكس
    • " الوَكْسُ : النقص .
      وقد وَكَسَ الشيءُ : نَكَس .
      وفي حديث ابن مسعود : لها مَهْر مثلها لا وكْس ولا شطَط أَي لا نقصان ولا زيادة ؛ الوَكْس : النقص ، والشَّطَطُ : الجور .
      ووَكَسْتُ فلاناً : نَقَصْته .
      والوكْسُ : اتِّضاع الثمن في البيع ؛

      قال : بِثَمَنٍ من ذاك غَيْرِ وَكْسِ ، دُونَ الغَلاءِ ، وفُوَيْقَ الرُّخْصِ أَي بثمنٍ من ذاك غيرِ ذي وَكْس ، وجمع بين السين والصاد ، وهذا هو الذي يسمى الإِكْفاءَ ، ويقال : لا تَكِسْ يا فلانُ الثمنَ ، وإِنه ليُوضَع ويُوكَس ، وقد وُضِع ووُكِسَ .
      وفي حديث أَبي هريرة : من باع بَيْعَتين في بَيْعَةٍ فله أَوْكَسُهما أَو الرِّبا ؛ قال الخطابي : لا أَعلم أَحداً ، قال بظاهر هذا الحديث وصحَّحَ البيعَ بأَوْكَس الثَّمَنَين إِلا ما يحكى عن الأَوْزاعي ، وذلك لما يتضمنه من الغَرَر والجهالة ، قال : فإِن كان الحديث صحيحاً فيشبه أَن يكون ذلك حكومة في شيء بعينه كأَن أَسلفه ديناراً في قَفِيز بُرٍّ إِلى أَجَل ، فلما حلَّ طالبه ، فجعله قفيزين إِلى أَمَدٍ آخر ، فهذا بيع ثان دخل على البيع الأَول ، فيُرَدَّانِ إِلى أَوْكَسِهما أَي أَنقصهما وهو الأَول ، فإِن تبايَعا البيع الثاني قبل أَن يتقابضا كانا مُرْبِيَيْن ؛ وقد وُكِسَ في السلعة وَكْساً .
      وأُوكِس الرجل إِذا ذهب مالُه .
      والوَكْس : دخول القمر في نجمٍ غدوة ؛

      قال : هَيَّجها قَبْل ليالي الوَكْس أَبو عمرو : الوَكْس منزل القمر الذي يُكْسف فيه .
      وبَرأَت الشجَّة على وَكْسٍ إِذا بقي في جوفها شيء .
      ويقال : وُكِسَ فلانٌ في تجارته وأُوكِسَ أَيضاً ، على ما لم يسمِّ فاعله فيهما ، أَي خَسِرَ .
      وفي الحديث : أَن معاوية كتب إِلى الحسين بن عليّ ، رضي اللَّه عنهما ، إِني لم أَكِسْك ولم أَخِسْك ؛ قال ابن الأَعرابي : لم أَكِسْك لم أَنْقِمْك ولم أَخِسْك أَي لم أُباعِدْك مما تُحب ، والأَوّل من وَكَس يَكِسُ ، والثاني من خاسَ يَخِيس به ، أَي لم أَنْقُصْك حقك ولم أَنقُض عهدك .
      "

    المعجم: لسان العرب



  3. وكح
    • " وَكَحَه برجله وَكْحاً : وَطِئَه وَطْأً شديداً .
      واستوكَحَتْ مَعِدَتُه : اشتدّت .
      واستوكَحَتِ الفِراخُ ، وهي وُكُحٌ : غَلُظَتْ ؛ وأُرَى وُكُحاً على النسب كأَنه جمع واكِح أَو وَكُوحٍ ، إِذ لا يسوغ أَن يكون جمع مُسْتَوكِح .
      وأَوكَحَ الرجلُ : مَنَع واشتدّ على السائل ؛ قال رؤْبة : إِذا الحُقُوقُ أَحْضَرَتْه أَوكَح ؟

      ‏ قال المُفَضَّل : سأَلته فاستوكَح استِيكاحاً أَي أَمسك ولم يُعْطِ .
      الأَزهري عن أَبي زيد : أَوكَحَ عَطِيَّتَه إِيكاحاً إِذا قطعها ؛ الأَصمعي : حَفَر فأَكْدى وأَوكَحَ إِذا بلغ المكانَ الصُّلْبَ ؛ الأَزهري : أَراد أَمراً فأَوكَحَ عنه إِذا كَفَّ عنه وتركه .
      والأَوكَحُ : الترابُ ، وقد ذكر في أَول الباب لأَنه عند كراع فَوْعَلٌ ، وقياس قول سيبويه أَن يكون أَفْعَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. أوق
    • " الأُوقةُ : هَبْطة يجتمع فيها الماء ، وجمعها أُوَق ‏ .
      ‏ والأَوْقُ : الثِّقَلُ ‏ .
      ‏ وأَلقى عليه أَوْقَه أَي ثِقَلَه ؛ وأنشد ابن بري : إليكَ حتى قلَّدُوكَ طوْقَها ، وحَمَّـلُوكَ عِبْأَها وأَوْقَها وآقَ علينا فلان أَوْقاً أَي أَشْرَفَ ؛

      وأَنشد : آقَ علينا ، وهو شَرُّ آيِقِ ، وجاءَنا مِن بَعْدُ بالبَهالِقِ

      ويقال : آقَ علينا مالَ بأَوْقِه ، وهو الثِّقَلُ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : آقَ علينا أَتانا بالأَوْقِ ، وهو الشُّؤْمُ ؛ ومنه قيل بيت مؤَوَّقُ ، والمؤوَّقُ : المَشْؤُوم ؛ قال امرؤ القيس : وبَيْت يَفُوحُ المِسْكُ في حَجَراتِه ، بعيدٌ من الآفاتِ غير مُؤَوَّقِ أَي غير مَشْؤُوم ‏ .
      ‏ ويقال : آقَ فلان علينا يؤُوق أَي مال علينا ‏ .
      ‏ والأَوْقُ : الثقل ‏ .
      ‏ وقد أَوَّقْته تأْويقاً أَي حمَّلته المَشقَّة والمكروه ؛ قال جندل بن المُثَـنَّى الطُّهَوِيُّ : عَزَّ على عَمِّكِ أَن تُؤَوَّقي ، أَو أَنْ تَبِيتي لَيْلةً لم تُغْبَقِي ، أَو أَن تُرَيْ كأْباء لم تَبْرَنْشِقي وقال أبو عمرو : أَوَّقْتُه تأْوِيقاً ، وهو أَن تُقلِّل طعامَه ؛ قال الشاعر : عزَّ على عَمِّكِ أَن تؤَوَّقي والمُؤَوّقُ : الذي يؤخِّرُ طعامَه ؛ قال الشاعر : لو كان حُتْرُوشُ بن عَزَّةَ راضِياً سِوَى عَيْشِه هذا بعَيْشٍ مُؤَوَّقِ ابن شميل : والأُوقةُ الرَّكِيَّة مثل البالُوعةِ هُوَّةٌ في الأَرض خَلِيقة في بطون الأَودِية وتكون في الرِّياض أَحياناً أُسَمِّيها إذا كانت قامتين أُوقةً ، فما زاد وما كان أقلَّ من قامتين فلا أَعُدُّها أُوقة ، وفمها مثل فم الرَّكِيَّة وأَوسع أَحياناً ، وهي الهوة ؛ قال رؤبة : وانْغَمَسَ الرَّامي لها بينَ الأُوَقْ في غِيلِ قَصباء وخِيسٍ مُخْتَلَقْ والأُوقِيَّةُ ، بضم الهمزة وتشديد الياء : زِنةُ سبْعةِ مثاقيل ، وقيل : زنة أربعين درهماً ، فإن جعلتها أُفعُولة فهي من غير هذا الباب ‏ .
      ‏ والأَوْقُ : اسم موضع :، قال النابغة الجعدي : أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذُُّّها بِ فالمُلْجِ فالأَوْقِ فالمِيثَب ؟

      ‏ قال الجوهري : وأَما قول الشاعر : تَمَـتَّعْ من السِّيدانِ والأَوْقِ نظْرةً ، فقلْبُك للسِّيدانِ والأَوْقِ آلِفُ فهو اسم موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. وقل
    • " وَقَل في الجبل ، بالفتح ، يَقِلُ وَقْلاً ووُقولاً وتوَقَّل تَوَقُّلاً : صَعَّد فيه ، وفرسٌ وَقِلٌ ووَقُلٌ ووَقَلٌ ، وكذلك الوَعِل ؛ قال ابن مُقْبِل : عَوْداً أَحَمَّ القَرا إِزْمَوْلةً وَقَلا ، يأْتي تُراثَ أَبيه يَتْبَعُ القَذفا والواقِلُ : الصاعِدُ بين حُزونةِ الجبال ، وكلُّ صاعِدٍ في شيء مُتَوَقِّلٌ .
      وَقَل يَقِل وَقْلاً : رَفَع رِجلاً وأَثبَت أُخرى ؛ قال الأَعشى : وهِقْلٌ يَقِلُ المَشْيَ معَ الرَّبْداءِ والرَّأْلِ وقال أَبو حنيفة : الوَقَلُ الكَرَبُ الذي لم يُسْتَقص ، فبقيتْ أُصوله بارِزة في الجِذْع ، فأَمكن المُرْتَقِيَ أَن يَرْتَقِيَ فيها ، وكلُّه من التَّوَقُّل الذي هو الصُّعود .
      وفي المثل : أَوْقَلُ من غُفْرٍ ، وهو وَلد الأُروِيَّة .
      وفرس وَقِلٌ ، بالكسر ، إِذا أَحسن الدخول بين الجبال .
      وفي حديث أُم زرع : ليس بِلَبِدٍ فيُتَوَقَّل ؛ التَّوَقُّل : الإِسراعُ في الصُّعود .
      وفي حديث ظَبيان : فتَوَقَّلَتْ بنا القِلاص .
      وفي حديث عمر : لمَّا كان يومُ أُحُد كنت أَتوَقَّل كما تَتَوَقَّل الأُرْوِيَّةُ أَي أَصعَد فيه كما تَصْعَد أُنثى الوُعول والوَقَلُ : الحجارة .
      والوَقْلُ ، بالتسكين : شجر المُقْل ، واحدته وَقْلة ، وقد يقال : الدَّوْمُ شجر المُقْل والوَقْلُ ثَمَره ؛ قال الأَزهري : وسمعت غير واحدٍ من بني كلاب يقول : الوَقْلُ ثمرة المُقْل ؛ ودل على صحته قول الجعدي : وكأَنَّ عِيرَهُمُ ، تُحَثُّ غُدَيَّةً ، دَوْمٌ يَنُوءُ بيانِعِ الأَوْقال (* قوله « بيانع » في التهذيب والتكملة : بناعم ).
      فالدَّوْم : شجر المُقْل ، وأَوْقاله ثمارُه ، وجمع الوَقْل أَوْقال ؛ قال الشاعر : لم يَمْنَع الشُّرْبَ منها غيرُ أَن هَتَفَتْ حَمامةٌ في سَحُوقٍ ذاتِ أَوْقالِ والسَّحُوق : ما طال من الدَّوْم ، وأَوْقاله : ثمارُه ، والوَقْلةُ أَيضاً : نَواتُه ، وجمعه وُقولٌ كبَدْرة وبُدورٍ وصَخْرة وصُخور ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  6. وكد
    • " وَكَّدَ العَقْدَ والعَهْدَ : أَوثَقَه ، والهمز فيه لغة .
      يقال : أَوْكَدْتُه وأَكَّدْتُه وآكَدْتُه إِيكاداً ، وبالواو أَفصح ، أَي شَدَدْتُه ، وتَوَكَّدَ الأْمر وتأَكَّدَ بمعنًى .
      ويقال : وَكَّدْتُ اليَمِينَ ، والهمْزُ في العَقْد أَجْوَدُ ، وتقول : إِذا عَقَدْتَ فأَكِّدْ ، وإِذا حَلَفْتَ فَوَكِّدْ .
      وقال أَبو العباس : التوكيدُ دخل في الكلام لإِخراج الشَّكّ وفي الأَعْدادِ لإِحاطةِ الأَجْزاء ، ومن ذلك ن تقول ؛ كلَّمني أَخوك ، فيجوز أَن يكون كلمك هو أَو أَمَر غلامه بأَن يكلمك ، فإِذا قلت كلمني أَخوك تَكْليماً لم يجز أَن يكون المكلّم لك الا هو .
      ووَكَّدَ الرَّحْلَ والسَّرْجَ توكيداً : شَدَّه .
      والوكائِدُ : السُّيورُ التي يُشَدُّ بها ، واحدها وِكادٌ وإِكادٌ .
      والسُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوس تسمى : المَياكِيدَ ولا تسمى التَّواكِيدَ .
      ابن دريد : الوكائِدُ السُّيور التي يُشدُّ بها القربوس إِلى دَفَّتَيِ السَّرج ، الواحدِ وكاد وإِكاد ؛ وفي شعر حميد بن ثور : تَرَى العُلَيْفِيَّ عليه مُوكَدَا أَي مُوثَقاً شدِيدَ الأَسْرِ ، ويروى مُوفَدا ، وقد تقدم .
      والوِكادُ : حبل يُشَدُّ به البقر عند الحَلْب .
      ووكَدَ بالمكان يَكِدُ وُكُوداً إِذا أَقام به .
      ويقال : ظَلَّ مُتَوَكِّداً بأَمر كذا ومُتَوكِّزاً ومتَحَرِّكاً أَي قائِماً مُسْتَعِدًّا .
      ويقال : وَكَدَ يَكِدُ وَكْداً أَي أَصابَ .
      وَوَكَدَ وَكْدَه : قَصَدَ قَصْدَه وفَعَلَ مثلَ فِعْلِه .
      وما زالَ ذاكَ وَكْدي أَي مُرادي وهَمِّي .
      ويقال : وكَدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا مارَسَه وقَصَده ؛ قال الطرمَّاح : ونُبِّئْتُ أَنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَةً فَقِيرَةَ أُمّ السُّوءِ أَنْ لم يَكِدْ وَكْدي معناه : أَن لم يَعْمَلْ عَمَلي ولم يَقْصِدْ قَصْدي ولم يُغْنِ غَنائي .
      ويقال : ما زال ذلك وُكْدي ، بضم الواو ، أَي فِعْلي ودَأْبي وقَصْدي ، فكأَنّ الوُكْدَ اسم ، والوَكْد المصدرُ .
      وفي حديث الحسن وذكر طالب العلم : قد أَوْكَدَتاه يَداه وأَعْمَدَتاه رِجلاهُ ؛ أَوْكَدتاه : حَمَلتاه .
      ويقال : وَكدَ فلان أَمراً يَكِدُه وَكْداً إِذا ‏ قصده وطلبه .
      وفي حديث علي : الحمد لله الذي لا يَفِرُه المَنْعُ ولا يَكِدُه الإِعْطاءُ أَي لا يَزِيدُه المنع ولا يَنْقُصُه الإِعطاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. وكع
    • " وكعَتْه العَقْربُ بإِبرَتِها وَكْعاً : ضربته ولدَغَتْه وكَوَتْه ؛ وأَنشد ابن بري للقطامي : سَرَى في جَلِيدِ الليْلِ ، حتى كأَنَّما تَحَرَّمَ بالأَطْرافِ وكْعَ العَقارِبِ وقد يكون للأَسوَدِ من الحيّاتِ ؛ قال عروة بن مرة الهذلي : ودافَعَ أُخْرى القومِ ضَرْبٌ خَرادِلٌ ، ورَمْيُ نِبالٍ مِثلُ وَكْعِ الأَساوِدِ (* قوله « ودافع إلخ » في شرح القاموس : ودافع اخرى القوم ضرباً خرادلاً ) أَورده الجوهري : ورَمْيِ نِبالٍ مثلِ ، بالخفض ؛ قال ابن بري : صوابه بالرفع .
      ووَكَعَ البعيرُ : سقط ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : خِرْقٌ ، إِذا وَكَعَ المَطِيُّ من الوَجى ، لَمْ يَطْوِ دُونَ رَفيقِه ذا المِزْوَدِ ورواه غيره : رَكَعَ أَي انْكَبَّ وانثَنى ، وذا المِزْودِ يعين الطعامَ لأَنه في المزود يكون .
      الوَكَعُ : مَيْل الأَصابع قِبَلَ لسبَّابةِ حتى تصير كالعُقْفة خِلْقة أَو عَرَضاً ، وقد يكون في إِبهام الرجل فيُقْبِلُ الإِبهامُ على السبَّابة حتى يُرى أَصلُها خارجاً كالعُقْدةِ ، وَكِعَ وَكَعاً ، وهو أَوْكَعُ ، وامرأَة وَكْعاء .
      وقال الليث : الوَكَعُ مَيَلانٌ في صَدْر القدَم نحو الخِنْصِر وربما كان في إِبهام اليد ، وأَكثر ما يكون ذلك للإِماء اللواتي يَكْددْنَ في العمَل ، وقيل : الوَكَعُ ركوبُ الإِبهامِ على السبابة من الرِّجْل ؛ ‏

      يقال : ‏ يا ابن الوَكْعاء .
      قال ابن بري : قد جمعوه في الشعرعلى وكَعَةٍ ؛ قال الشاعر : أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِنْ عَبْدِهِمْ ، تِلْكَ أَفْعالُ القِزامِ الوَكَعهْ معنى أَحْصَنوا زَوَّجوا .
      والأَوكَعُ : الأَحْمَقُ الطويلُ .
      ورجل أَوكَعُ : بقول لا إِذا سئل ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي .
      وربما ، قالوا عبدٌ أَوْكَعُ ، يريدون اللئيم .
      وأُمةٌ وكْعاء أَي حَمْقاءُ .
      ابن الأَعرابي : في رُسْغِه وكَعٌ وكَوَع إِذا التوى كوعُه .
      وقال أَبو زيد : الوَكَعُ في الرجل انقِلابُها إِلى وَحْشِيِّها ، واللَّكاعةُ اللؤمُ ، والوَكاعةُ الشدَّةُ .
      وفرسٌ وكِيعٌ : صُلبٌ غلِيظ شديدٌ ، ودابّةٌ وكِيعٌ .
      ووَكُعَ الفرسُ وَكاعةً ، فهو وكِيعٌ : صَلُبَ إِهابُه واشتَدّ ، والأُنثى بالهاء ؛ وإِياها عنى الفرزدق بقوله : ووَفْراءَ لَمْ تُحْرَزْ بسَيْرٍ ، وكِيعةٍ ، غَدوْتُ بها طَبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيًّ جُلُودُه ، كَنَجْمِ الثُّرَيّا أَسْفَرَتْ مِنْ عَمائِها وفْراء أَي وافرة يعني فرساً أُنثى ، وكِيعة : وثيقة الخَلْقِ شديدة .
      ويقال : قد أَسْمَنَ القومُ وأَوْكَعُوا إِذا سمنت إِبلهم وغَلُظَتْ من الشحم واشتدّن .
      وكلُّ وثيق شديد ، فهو وَكِيعٌ .
      والوَكِيعةُ من الإِبلِ : الشديدةُ المَتِينةُ .
      وسِقاءٌ وَكِيعٌ : مَتِينٌ مُحكَمُ الجِلْدِ والخَرْز شديدُ المَخارِزِ لا يَنْضَحُ .
      واسْتوْكَعَ السقاءُ إِذا مَتُنَ واشتدَّت مَخارِزُه (* قوله « واشتدت مخارزه » كذا في الأصل بشين معجمة ، وفي القاموس : واشتدت ، قال شارحة بالسين المهملة على الصواب ، وفي بعض النسخ بالمعجمة وهو خطأ .) بعدما شُرِّبَ .
      ومَزادةٌ وَكِيعةٌ : قُوِّرَ ما ضَعُفَ من أَديمها وأُلقي وخُرِزَ ما صَلُب منه وبقي .
      وفَرْوٌ وكِيعٌ : مَتِينٌ ، وقيل : كل صلب وَكِيعٌ ، وقيل : الوَكِيعُ من كل شيء الغليظ المتين ، وقد وكُعَ وكاعةَ وأَوْكَعَع غيره ؛ ومنه قول الشاعر : على أَنَّ مَكْتُوبَ العِجالِ وكِيعُ يعني سقاء اللبن ؛ هذا وقل الجوهري .
      قال ابن بري : الشعر للطرمَّاح وصوابه بكماله : تُنَشِّفُ أَوْشالَ النِّطافِ ، ودُونَها كُلَى عِجَلٍ ، مَكْتُوبُهُنَّ وكِيع ؟

      ‏ قال : والعِجَلُ جمع عِجْلةٍ وهو السِّقاءُ ، ومَكْتُوبها مَخْرُوزُها .
      وفي حديث المَبْعَث : قَلْبٌ وكِيعٌ واعٍ أَي مَتِينٌ مُحْكَم من قولهم سِقاءٌ َكِيعٌ إِذا كان مُحْكَمَ الخرْز .
      واسْتَوْكَعَ واسْتَوْكَعَتْ مَعِدتُه : اشْتَدَّتْ وقَوِيَتْ ، وقيل : اسْتَوْكَعَتْ معدتُه أَي اشتدَّت طبيعته .
      واسْتَوْكَعَتِ الفِراخُ : غَلُظَتْ وسَمِنَتْ كاسْتَوْكَحَتْ .
      ووَكُعَ الرجلُ وَكاعةً ، فهو وَكِيعٌ : غَلُظَ .
      وأَمْرٌ وكِيعٌ : مُسْتَحْكِمٌ .
      والمِيكَعُ : الجُوالِقُ لأَنه يُحْكَمُ ويُشَدُّ ؛ قال جرير : جُرَّتْ فَتاةُ مُجاشِعٍ في مِنْقَرٍ ، غيرَ المِراء ، كما يُجَرُّ المِيكَعُ وقيل : المِيكَعُ المالَقةُ التي تُسَوَّى بها خُدَدُ الأَرض المَكْرُوبةِ .
      والمِيكعةُ : سِكَّةُ الحِراثةِ ، والجمع مِيكَعٌ ، وهو بالفارسية بَزَنْ .
      والوَكْعُ : الحَلْبُ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لأَنْتُمْ بوَكْعِ الظأْنِ أَعْلَمُ مِنْكُمُ بقَرْعِ الكُماةِ ، حيثُ تُبْغَى الجَرائِمُ ووَكَعْتُ الشاةَ إِذا نَهَزْتَ ضَرْعَها عند الحلْب ، وباتَ الفَصِيلُ يَكَعُ أُمَّه الليلةَ .
      ومن كلامهم :، قالت العَنْزُ احْلُبْ ودَعْ فإِنَّ لك ما تَدَعُ ، وقالت النعجة احلب وكَعْ فليسَ لك ما تَدَعُ أَي انْهزِ الضرْعَ واحْلُبْ كلَّ ما فيه .
      ووَكَعَتِ الدَّجاجةُ إِذا خَضَعَتْ عند سِفادِ الدِّيكِ .
      وأَوْكَعَ القومُ : قلَّ خيرُهم .
      ووَكِيعٌ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. وكأ
    • " تَوَكَّأَ على الشيءِ واتَّكَأَ : تَحَمَّلَ واعتمَدَ ، فهو مُتَّكِئٌ .
      والتُكأَةُ : العَصا يُتَّكَأُ عليها في المشي .
      وفي الصحاح : ما يُتَكَأُ عليه .
      يقال : هو يَتَوَكَّأُ على عصاه ، ويَتَّكِئُ .
      أَبو زيد : أَتْكَأْتُ الرجُلَ إِتْكاءً إِذا وَسَّدْتَه حتى يَتَّكِئَ .
      وفي الحديث : هذا الأَبيضُ الـمُتَّكِئُ الـمُرْتَفِقُ ؛ يريد الجالِسَ الـمُتَمَكِّنَ في جلوسه .
      وفي الحديث : التُّكَأَةُ مِن النَّعْمةِ .
      التُكَأَةُ ، بوزن الهُمَزة : ما يُتَّكَأُ عليه .
      ورجل تُكَأَةٌ : كثير الاتِّكاءِ ، والتاءُ بدل من الواو وبابها هذا الباب ، والموضعُ مُتَّكَأٌ .
      وأَتْكَأَ الرَّجُلَ : جَعل له مُتَّكَأً ، وقُرئَ : وأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً .
      وقال الزجاج : هو ما يُتَّكَأُ عليه لطَعام أَو شراب أَو حديثٍ .
      وقال المفسرون في قوله تعالى : وأَعْتَدَتْ لهنَّ مُتَّكَأً ، أَي طعاماً ، وقيل للطَّعامِ مُتَّكَأٌ لأَنَّ القومَ إِذا قَعَدوا على الطعام اتَّكَؤُوا ، وقد نُهِيَتْ هذه الأُمَّةُ عن ذلك .
      قال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : آكُلُ كما يأَكُلُ العَبْدُ .
      وفي الحديث : لا آكُلُ مُتَّكِئاً .
      الـمُتَّكِئُ في العَرَبِيَّةِ كُلُّ مَن اسْتَوَى قاعِداً على وِطاءٍ مُتَمَكِّناً ، والعامّةُ لا تعرف الـمُتَّكِئَ إِلاّ مَنْ مالَ في قُعُودِه مُعْتَمِداً على أَحَدِ شِقَّيْه ؛ والتاءُ فيه بدل من الواو ، وأَصله من الوِكاءِ ، وهو ما يُشَدُّ به الكِيسُ وغيره ، كأَنه أَوْكَأَ مَقْعَدَتَه وشَدَّها بالقُعود عَلى الوِطاءِ الذي تحْتَه .
      قال ابن الأَثير : ومعنى الحديث : أَنـِّي إِذا أَكَلْتُ لم أَقْعُدْ مُتَمَكِّناً فِعْلَ مَن يُرِيدُ الاسْتِكْثارَ منه ، ولكِنْ آكُلُ بُلْغةً ، فيكون قُعُودي له مُسْتَوْفِزاً .
      قال : ومَن حَمَل الاتِّكاءَ على المَيْلِ إِلى أَحَد الشّقَّيْنِ تأَوَّلَه على مَذْهَب الطِّبِّ ، فإِنه لا يَنْحَدِرُ في مَجاري الطعامِ سَهْلاً ، ولا يُسِيغُه هَنِيئاً ، ورُبَّما تأَذَّى به .
      وقال الأَخفش : مُتَّكَأً هو في معنى مَجْلِسٍ .
      ويقال : تَكِئَ الرجلُ يَتْكَأُ تَكَأً ؛ والتُّكَأَةُ ، بوزن فُعَلةٍ ، أَصله وُكَأَةٌ ، وإِنما مُتَّكَأٌ ، أَصله مُوتَكَأٌ ، مثل مُتَّفَقٍ ، أَصله مُوتَفَقٌ .
      وقال أَبو عبيد : تُكَأَةٌ ، بوزن فُعَلةٍ ، وأَصلُهُ وُكَأَة ، فَقُلِبت الواو تاءً في تُكَأَةٍ ، كما ، قالوا تُراثٌ ، وأَصله وُراثٌ .
      واتَّكَأْتُ اتِّكَاءً ، أَصله اوتَكَيْتُ ، فأُدغمت الواو في التاءِ وشُدّدت ، وأَصل الحرف وكَّأَ يُوَكِّئُ تَوْكِئةً .
      وضربه فأَتْكَأَه ، على أَفْعَله ، أَي أَلقاه على هيئة الـمُتَّكِئِ .
      وقيل : أَتْكَأَه أَلقاه على جانبه الأَيسر .
      والتاءُ في جميع ذلك مبدلة من واو .
      أَوْكَأْتُ فلاناً إِيكاءً إِذا نصبت له مُتَّكَأً ، وأَتْكَأْته إِذا حَمَلْتَه على الاتِّكاءِ .
      ورجل تُكَأَةٌ ، مثل هُمَزة : كثير الاتِّكاءِ .
      الليث : تَوَكَّأَتِ الناقةُ ، وهو تَصَلُّقُها عند مَخاضِها .
      والتَّوَكُّؤُ : التَّحامُل على العَصا في الـمَشْي .
      وفي حديث الاسْتِسْقاءِ ، قال جابِرٌ ، رضي اللّه عنه : رأُيتُ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، يُواكِئُ أَي يَتَحامَلُ على يَدَيْهِ إِذا رَفَعَهما ومدّهما في الدُّعاءِ .
      ومنه التَّوَكُّؤُ على العَصا ، وهو التَّحامُلُ عليها .
      قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الخطابي في مَعالِم السُّنَن ، والذي جاءَ في السُّنَن ، على اخْتِلاف رواياتِها ونسخها ، بالباء الموحدة .
      قال : والصحيح ما ذكره الخطابي .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. وقر
    • " الوَقْرُ : ثِقَلٌ في الأُذن ، بالفتح ، وقيل : هو أَن يذهب السمع كله ، والثِّقَلُ أَخَفُّ من ذلك .
      وقد وَقِرَتْ أُذنه ، بالكسر ، تَوْقَرُ وقْراً أَي صَمَّتْ ، ووَقَرَتْ وَقْراً .
      قال الجوهري : قياس مصدره التحريك إِلا أَنه جاء بالتسكين ، وهو موقور ، ووَقَرَها الله يَقِرُها وَقْراً ؛ ابن السكيت : يقال منه وُقِرَتْ أُذُنُه على ما لم يسم فاعله تُوقَرُ وَقْراً ، بالسكون ، فهي موقورة ، ويقال : اللهم قِرْ أُذُنَه .
      قال الله تعالى : وفي آذاننا وَقْرٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : تَسْمَعُ به بعد الوَقْرَةِ ؛ هي المرّة من الوَقْرِ ، بفتح الواو : ثِقَلُ السمع .
      والوِقْرُ : بالكسر : الثِّقْلُ يحمل على ظهر أَو على رأْس .
      يقال : جاء يحمل وِقْرَه ، وقيل : الوِقَرُ الحِمْل الثقيل ، وعَمَّ بعضهم به الثقيل والخفيف وما بينهما ، وجمعه أَوقارٌ .
      وقد أَوقَرَ بعيرَه وأَوْقَرَ الدابة إِيقاراً وقِرَةً شديدةً ، الأَخيرة شاذة ، ودابَّةٌ وَقْرَى : مُوقَرَةٌ ؛ قال النابغة الجعدي : كما حُلَّ عن وَقْرَى ، وقد عَضَّ حِنْوُها بغارِبها حتى أَرادَ ليَجْزِل ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَرى وَقْرَى مصدراً على فَعْلى كحَلْقى وعَقْرَى ، وأَراد : حُلَّ عن ذات وَقْرَى ، فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه .
      قال : وأَكثر ما استعمل الوِقْرُ في حِمل البغل والحمار والوَسْقُ في حمل البعير .
      وفي حديث عمر والمجوس : فأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَو بغلين من الوَرِقِ ؛ الوِقْرُ ، بكسر الواو : الحِمْلُ يريد حمل بغل أَو حملين أَخِلَّةً من الفضة كانوا يأْكلون بها الطعام فأَعْطَوْها ليُمَكَّنُوا من عادتهم في الزَّمْزَمَةِ ؛ ومنه الحديث : لعله أَوقَرَ راحلته ذهباً أَي حَمَّلَها وِقْراً .
      ورجل مُوقَرٌ : ذو وِقْرٍ ؛

      أَنشد ثعلب : لقد جَعَلَتْ تَبْدُو شَواكِلُ منكما ، كأَنَّكما بي مُوقَرانِ من الجَمْرِ وامرأَةٌ مُوقَرَةٌ : ذاتُ وِقْرٍ .
      الفراء : امرأَة مُوقَرَة ، بفتح القاف ، إِذا حملت حملاً ثقيلاً .
      وأَوْقَرَتِ النخلةُ أَي كَثُرَ حَمْلُها ؛ ونخلة مُوقِرَة ومُوقِرٌ وموقَرة ومُوقَر ومِيقار ؛

      قال : من كُلِّ بائنة تَبِينُ عُذُوقُها منها ، وخاصِبَةٍ لها مِيقار ؟

      ‏ قال الجوهري : نخلة مُوقَرٌ على غير القياس لأَن الفعل ليس للنخلة ، وإِنما قيل مُوقِر ، بكسر القاف ، على قياس قولك امرأَة حامل لأَن حمل الشجر مشبه بحمل النساء ، فأَما موقَر ، بالفتح ، فشاذ ، قد روي في قول لبيد يصف نخلاً : عَصَبٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلِّمٍ حَمَلَتْ ، فمنها موقَر مَكْمُومُ والجمع مَواقِر ؛ وأَما قول قُطْبَة بن الخضراء من بني القَيْنِ : لمن ظُعُنٌ تَطالَعُ من سِتارِ ، مع الإِشْراقِ ، كالنَّخْلِ الوِقار ؟

      ‏ قال ابن سيده : ما أَدري ما واحده ، قال : ولعله قَدَّرَ نخلة واقِراً أَو وَقِيراً فجاء به عليه .
      واسْتَوْقَرَ وِقْرَه طعاماً : أَخذه .
      واسْتَوْقَرَ إِذا حَمَلَ حِمْلاً ثقيلاً .
      واسْتَوْقَرَتِ الإِبلُ : سمنت وحملت الشُّحُوم ؛

      قال : كأَنها من بُدُنٍ واسْتِيقارْ دَبَّتْ عليها عَرِماتُ الأَنْبارْ وقوله عز وجل : فالحاملاتِ وِقْراً ، يعني السحاب يحمل الماء الذي أَوْقَرها .
      والوَقار : الحلم والرَّزَانة ؛ وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً ووَقارَةً ووَقَرَ قِرَةً وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ : تَرَزَّنَ .
      وفي الحديث : لم يَسْبِقْكم أَبو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ولكنه بشيء وَقَرَ في القلب ، وفي رواية : لِسِرٍّ وقَرَ في صدره أَي سكن فيه وثبت من الوَقارِ والحلم والرزانة ، وقد وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً ؛ والتَّيْقُور : فَيْعُول منه ، وقيل : لغة في التَّوْقِير ، قال : والتيقور الوَقارُ وأَصله وَيْقُور ، قلبت الواو تاء ؛ قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُوري أَي أَمسى وَقاري ، ويروى : فإِن أَكن أُمْسي البِلى تَيْقُوري وفي يكن على هذا ضمير الشأْن والحديث ، والتاء فيه مبدلة من واو ، قيل : كان في الأَصل وَيْقُوراً فأَبدل الواو تاء حمله على فَيْعُول ، ويقال حمله على تفعول ، مثل التَّذْنُوب ونحوه ، فكره الواو مع الواو ، فأَبدلها تاء لئلا يشتبه بفَوْعُول فيخالف البناء ، أَلا ترى أَنهم أَبدلوا الواو حين أَعربوا فقالوا نَيْروزٌ ؟ ورجل وَقارٌ ووَقُورٌ ووَقَرٌ (* قوله « ثبت إذا ما صيح إلخ » استشهد به الجوهري على أن وقر فيه فعل حيث ، قال ووقر الرجل إذا ثبت يقر وقاراً وقرة فهو وقور ، قال العجاج : « ثبت إذا ما صيح بالقوم وقر ».) قوله ثبت أَي هو ثبت الجنان في الحرب وموضع الخوف .
      ووَقَرَ الرجل من الوَقار يَقِرُ ، فهو وَقُورٌ ، ووَقُرَ يَوْقُرُ ، ومَرَةٌ وَقُورٌ .
      ووَقَرَ وَقْراً : جلس .
      وقوله تعالى : وَقِرْنَ في بيوتكن ، قيل : هو من الوَقارِ ، وقيل : هو من الجلوس ، وقد قلنا إِنه من باب قَرَّ يَقِرُّ ويَقَرُّ ، وعللناه في موضعه من المضاعف .
      الأَصمعي : يقال وَقَرَ يَقِرُ وَقاراً إِذا سكن .
      قال الأَزهري : والأَمْرُ قِرْ ، ومنه قوله تعالى : وقِرْنَ في بيوتكن .
      قال : وَوَقُرَ يَوْقُرُ والأَمر منه اوْقُرْ ، وقرئ : وقَرْنَ ، بالفتح ، فهذا من القَرار كأَنه يريد اقْرَرْنَ ، فتحذف الراء الأُولى للتخفيف وتلقى فتحتها على القاف ، ويستغنى عن الأَلف بحركة ما بعدها ، ويحتمل قراءة من قرأَ بالكسر أَيضاً أَن يكون من اقْرِرْنَ ، بكسر الراء ، على هذا كما قرئ فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ، بفح الظاء وكسرها ، وهو من شواذ التخفيف .
      ووَقَّرَ الرجلَ : بحَّلَهُ .
      وتُعَزِّرُوه وتُوَقِّرُوه ؛ والتوقير : التعظيم والتَّرْزِينُ .
      التهذيب : وأَما قوله تعالى : ما لكم لا تَرْجُونَ لله وقاراً ؛ فإِن الفرّاء ، قال : ما لكم لا تخافون لله عظمة .
      ووَقَّرْتُ الرجل إِذا عظمته .
      وفي التنزيل العزيز : وتعزروه وتوقروه .
      والوَقار : السكينة والوَداعَةُ .
      ورجل وَقُورٌ ووقارٌ ومُتَوَقِّر : ذو حلم ورَزانَة .
      ووَقَّر الدابة : سَكَّنَها ؛

      قال : يَكادُ يَنْسَلُّ من التَّصْدِيرِ على مُدَالاتِيَ والتَّوْقِيرِ والوَقْرُ : الصَّدْعُ في الساق .
      والوقْرُ والوَقْرَةُ : كالوَكْتَةِ أَو الهَزْمَةِ تكون في الحجر أَو العين أَو الحافر أَو العظم ، والوَقْرَةُ أَعظم من الوَكْتَةِ .
      الجوهري : الوَقْرَةُ أَن يصيب الحافرَ حَجَرٌ أَو غيره فيَنْكُبَه ، تقول منه : وَقِرَت الدابةُ ، بالكسر ، وأَوْقَرَها الله مثلَ رَهِصَتْ وأَرْهَصَها الله ؛ قال العجاج : وَأْباً حَمَتْ نُسُورُه الأَوْقارا

      ويقال في الصبر على المصيبة : كانتْ وَقْرَةً في صَخْرة يعني ثَلْمَةً وهَزْمَةً أَي أَنه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إِلا مثلَ تلك الهزمة في الصخرة .
      ابن سيده : وقد وُقِرَ العظمُ وَقْراً ، فهو موقور ووقِير .
      ورجل وَقِير : به وَقرة في عظمه أَي هَزْمَة ؛

      أَنشد ابن الأعرابي : حَياء لنَفْسي أَن أُرى مُتَخَشِّعاً لوَقْرَةِ دَهْرٍ يَسْتَكِينُ وَقِيرُها لِوَقْرَةِ دَهْرٍ أَي لخَطْبٍ شديد أُتَيَفَّنُ في حالة كالوَقْرَةِ في العظْمِ .
      الأَصمعي : يقال ضربه ضربة وَقَرَتْ في عظمه أَي هَزَمَتْ ، وكَلَّمته كلمةً وَقَرَتْ في أُذنه أَي ثبتت .
      والوَقْرَةُ تصيب الحافر ، وهي أَن تَهْزِمَ العظمَ .
      والوَقْرُ في العظم : شيء من الكسر ، وهو الهَزْمُ ، وربما كُسِرَتْ يَدُ الرجل أَو رجلُه إِذا كان بها وَقْرٌ ثم تُجْبَرُ فهو أَصلب لها ، والوَقْرُ لا يزال واهِناً أَبداً .
      وَوقَرْتُ العظم أَقِرُه وقْراً : صَدَعْتُه ؛ قال الأَعشى : يا دَهْرُ ، قد أَكْثَرْتَ فَجْعَتَنا بِسَراتِنا ، ووَقَرْتَ في العَظْمِ والوَقير والوَقِيرَةُ : النُّقْرَةُ العظيمة في الصخرة تُمْسِكُ الماء ، وفي التهذيب : النقرة في الصخرة العظيمة تمسك الماء ، وفي الصحاح : نقرة في الجبل عظيمة .
      وفي الحديث : التَّعَلُّمُ في الصِّبا كالوَقْرَةِ في الحجر ؛ الوَقْرَةُ : النقرة في الصخرة ، أَراد أَنه يثبت في القلب ثبات هذه النُّقْرَةِ في الحجر .
      ابن سيده : تَرَكَ فلان قِرَةً أَي عِيالاً ، وإِنه عليه لَقِرَةٌ أَي عيال ، وما علي منك قِرَةٌ أَي ثِقَلٌ ؛

      قال : لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّه ، ولِمَّتي كأَنها حَلِيَّه تقولُ : هذا قِرَةٌ عَلَيَّه ، يا ليتني بالبَحْرِ أَو بِلِيَّه والقِرَةُ والوَقِيرُ : الصغار من الشاء ، وقيل : القِرَةُ الشاء والمال .
      والوَقِير : الغنم ، وفي المحكم : الضخم من الغنم ؛ قال اللحياني : زعموا أَنها خمسمائة ، وقيل : هي الغنم عامة ؛ وبه فسر ابن الأَعرابي قول جرير : كأَنَّ سَليطاً في جَواشِنِها الحَصى ، إِذا حَلَّ بين الأَمْلَحَيْنِ وََقِيرُها وقيل : هي غنم أَهل السواد ، وقيل : إِذا كان فيها كلابها ورُعاؤُها فهي وَقِير ؛ قال ذو الرمة يصف بقرة الوحش : مُوَلَّعَةً خَنْساءَ ليستْ بِنَعجَةٍ ، يُدَمِّنُ أَجوافَ المِياه وَقِيرُها وكذلك القِرَةُ ، والهاء عوض الواو ؛ وقال الأَغلب العجلي : ما إِنْ رأَينا مَلِكاً أَغارا ، أَكثَرَ منه قِرَةً وقار ؟

      ‏ قال الرَّمادي : دخلت على الأَصمعي في مرضه الذي مات فيه فقلت : يا أَبا سعيد ما الوَقِير ؟ فأَجابني بضعف صوت فقال : الوَقِيرُ الغنم بكلبها وحمارها وراعيها ، لا يكون وَقِيراً إِلا كذلك .
      وفي حديث طَهْفَةَ : ووَقِير كثيرُ الرَّسَلِ ؛ الوَقِيرُ : الغَنَمُ ، وقيل : أَصحابها ، وقيل : القطيع من الضأْن خاصة ، وقيل : الغنم والكلاب والرُّعاءُ جميعاً ، أَي أَنها كثيرة الإِرْسال في المَرْعى .
      والوَقَرِيُّ : راعي الوَقِير ، نسب على غير قياس ؛ قال الكميت : ولا وَقَرِيِّينَ في ثَلَّةٍ ، يُجاوِبُ فيها الثُّؤَاجُ اليُعارا ‏

      ويروى : ‏ ولا قَرَوِيِّينَ ، نسبة إِلى القرية التي هي المصر .
      التهذيب : والوَقِيرُ الجماعة من الناس وغيرهم .
      ورجل مُوَقَّر أَي مُجَرَّبٌ ، ورجل مُوَقَّر إِذا وقَّحَتْه الأُمورُ واستمر عليها .
      وقد وَقَّرَتني الأَسفار أَي صَلَّبَتْني ومَرَّنَتْني عليها ؛ قال ساعدة الهذلي يصف شهدة : أُتِيحَ لها شَتْنُ البَراثِنِ مُكْزَمٌ ، أَخُو حُزَنٍ قد وَقَّرَتْه كُلُومُها لها : للنخل .
      مكزم قصير .
      حُزَنٌ من الأَرض : واحدتها حُزْنَةٌ .
      وفقير وَقِيرٌ : جعل آخره عماداً لأَوّله ، ويقال : يعني به ذِلَّته مَهانته كما أَن الوقير صغار الشاء ؛ قال أَبو النجم : نَبحَ كِلاب الشاءِ عن وَقِيرِها وقال ابن سيده : يُشَبَّه بصغار الشاءِ في مَهانته ، وقيل : هو الذي قد أَوْقَرَه الدِّيْنُ أَي أَثقله ، وقيل : هو من الوَقْرِ الذي هو الكسر ، وقيل هو إِتباع .
      وفي صدره وَقْرٌ عليك ، بسكون القاف ؛ عن اللحياني ، والمعروف وَغْرٌ .
      الأَصمعي : بينهم وَقْرَةٌ ووَغْرَةٌ أَي ضِغْنٌ وعداوة .
      وواقِرَةُ والوَقِيرُ : موضعان ؛ قال أَبو ذؤيب : فإِنك حَقًّا أَيّ نَظْرَةِ عاشِقٍ نَظَرْتَ ، وقُدْسٌ دونَها ووَقِيرُ والمُوَقَّرُ : موضع بالشام ؛ قال جرير : أَشاعتْ قُرَيْشٌ للفَرَزْدَقِ خَزْيَةً ، وتلك الوُفُودُ النازلونَ المُوَقَّرا "

    المعجم: لسان العرب



معنى الاوكسجين في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أُكسجين [مفرد]: (كم) أكسيجين، أوكسجين، عنصر غازيّ من عناصر الهواء عديم اللَّون والطَّعم والرَّائحة، يكوّن خُمس الهواء الجوّيّ، وهو أساس التأكسد والاحتراق وضروريّ لتنفّس الإنسان والحيوان والنبات.


المعجم الوسيط
عنْصُر غازيّ من عناصر الهواء. عديم اللَّون والطَّعْم والرَّائحة، ويذوبُ بنسبةٍ ضئيلةٍ في الماء، وهو لازم للتنفُّس للحَيَوَان والنبات. ( مج ).
مختار الصحاح
ك س ج : الكَوْسَجُ بفتح الكاف الأثط وهو معرب


الصحاح في اللغة
الكَوْسَجُ: الأثَطّ، وهو معرَّب. والكَوسج: سمكة في البحر، له خرطومٌ كالمنشار.
تاج العروس

" الكَوْسَجُ " بالفتح وعليه اقتصر ثعلب في الفصيح وأَكثرُ شُرّاحِه وهو الذي في الصّحاح والمِصْباح " ويُضَمّ " - وهذا أَنكره يَعقوبُ بنُ السِّكِّيت وابنُ دُرُسْتَوَيْه . وقال ابن خالَوَيْه : كَلامُ العرب : الكَوْسَج بالفتح . قال : وقال الفَرّاءُ : من العرب من يقول : كُوسَج فيأْتي به على لفْظ الأَعجميّ . وزاد ابنُ هِشام اللَّخْميّ أَنه يقال : كُوسُج بضمّ السّين . قال شيخنا : وهو أَغْربُها . ثم قال : وبما نقله المصنّف من ضمّ أَوّله يُتعقَّب قولُ أَبي حَيَّانَ : ليس لهم فُوعَل إِلا صُوبَج وسُوسَن لا ثالث لهما - " : م " أَي معروف . وفي المحكم : هو الذي لا شَعرَ على عراِضَيْه وهو الأَثَظُّ . وفي شروح الفصيح أَنه النَّقيُّ الخَدَّينِ من الشَّعرِ . الكَوْسَج : " سَمَكٌ " في البَحر " خُرْطومه كالمِنْشَارِ " يأْكلُ النّاسَ ويُسمَّى اللُّخم . قال الأَصمعيّ : هو " النّاقصُ الأَسنانِ " . قال سيبويه : أَصلُه بالفارسيّة كُوزَة . ونقل شيخنا عن رجُلٍ : أَن امرأَته قالت له : أَنت كَوْسَج . فقال لها : إِنْ كنتُ كَوْسَجاً فأَنت طالق . فسأَل عن ذلك إِمامَ العِراق وشَيْخَ الكوفة الإِمامَ أَبا حَنيفة رضي الله عنه . فقال : تُعَدّ أَسنانُه فإِنْ كانت ثمانياً وعشرين فهو كَوْسَج وتُطلَّق عليه ؛ وإِنْ كانت اثنتين وثلاثين فَلا ولا تُطلَّق . فعُدَّت فوُجِدت اثنتَين وثلاثين . الكَوْسَج : " البَطِيءُ من البَراذين " . وهذه من الأَساس . وفي التّهذيب : الكاف والسين والجيم مهملة غيرَ الكَوْسج . قال : هو مُعرَّبٌّ لا أَصلَ له في العربيّة . في شِفاءِ الغليل : الكَوْسَجُ عَجميّ مُعرَّب واشتقّوا منه فِعْلاً وقالوا : " كَوْسَجَ " الرَّجُلُ : إِذا " صار كَوْسَجاً " . وقالوا : مَنْ طالتْ لِحْيَتُه تَكَوْسَجَ عَقْلُه . والكَوْسَجُ : لَقَبُ أَبي يَعقوبَ إِسحاقَ بنِ منصورِ بن بهْرَامَ المَرْوَزيّ وأَبي سَعيدٍ الحَسن بن حَبيبٍ البَصريّ وعبد ربه بنِ بارِقٍ الحَنَفيّ اليَماميّ وهم مُحدِّثون

لسان العرب
الكَوْسَجُ الأَثَطُّ وفي المحكم الذي لا شعَر على عارِضَيْه وقال الأَصمعي هو الناقص الأَسنان معرّب قال سيبويه أَصله بالفارسية كُوسَهْ والكَوْسَجُ سمكة في البحر تأْكل الناس وهي اللُّخْمُ وقال الجوهري سمكة في البحر لها خُرْطومٌ كالمِئْشارِ التهذيب الكاف والسين والجيم مهملة غير الكَوْسَجِ قال وهو معرّب لا أَصل له في العربية


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: