وصف و معنى و تعريف كلمة البابونج:


البابونج: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و ألف (ا) و باء (ب) و واو (و) و نون (ن) و جيم (ج) .




معنى و شرح البابونج في معاجم اللغة العربية:



البابونج

جذر [بونج]

  1. بابونَج : (اسم)
    • نباتٌ من فصيلَةِ الْمُرَكَّبَاتِ، عُشْبِيٌّ، وَزَهْرُهُ أصفَرُ وَيَكُونُ أَحيَاناً أحْمَرَ أَوْ أبْيَضَ، لَهُ رَائحَةٌ طَيِّبَةٌ يُعْرَفُ بالأقْحُوانِ النَّبيلِ، تُحَضَّرُ مِنهُ بَعْضُ الأَدْوِيَةِ، يُسَاعِدُ عَلَى الهَضْمِ
,
  1. البابونَج
    • البابونَج : جنس نباتات عشبيَّة من فصيلة المركَّبات يستعمل في الصباغة أو التداوي .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. بابِلُ
    • ـ بابِلُ : موضع بالعِراقِ ، وإليه يُنْسَبُ السِحْرُ والخَمْرُ .
      ـ البابِليُّ : السَّمُّ ، كالبابِلِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البابان
    • الدُّنيا والآخرة .

    المعجم: عربي عامة

  3. البابَوِية
    • البابَوِية : مَنْصِب البابا .
      و البابَوِية مُقامه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. البَابُوج
    • البَابُوج : خُفْ أو حِذاء من دون رقبة ( فارسيته : بابوش ) ، ومعناه : غطاء القدم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. البابيّه
    • البابيّه : الأُعجوبة .
      و البابيّه نِحلْةٌ ظهرت بإيران في القرن التاسع عشر ، وترجع إلى على الشيرازي ( 1850 ) تقوم على أساس فكرة المهدي المنتظر فتقول بضرورة ظهور مصلح كل خمس مِئةِ سنة أو الف لكي يشّرع على حسب الظروف .
      وذهب الشيرازي إِلى أنه المهدي المنتظر أو بابُ العِلْم ، ومنه لفظ البابية .
      وتعتمد فلسفتها على جذور من آراء الإسماعلية وبعضَ غلاة الصوفية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. البابِيّ
    • البابِيّ : نسبة إِلى الباب .
      والوريد البابيّ : وريد كبير يتجمع فيه الدم من أنحاء القناة الهضمية ، ويدخل الكبد ويتفرَّع فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. البابيّة
    • ( سف ) فرقة مبتدِعة تدّعي الإسلام ، ظهرت في إيران في القرن التَّاسع عشر ، منسوبة إلى الباب ميرزا علي محمد الشِّيرازي ، وتقوم على أساس فكرة المهديِّ المنتظر ، وتعتمد فلسفتها على جذور من آراء الشّيعة الإسماعيلية .

    المعجم: عربي عامة



  8. البابية
    • ‏ فرقة يدعي أهلها الإسلام منسوبة إلى ميرزا علي محمد من شيراز ، سمى نفسه الباب يعني الباب للإمام الثاني عشر المنتظر عند الشيعة الإمامية ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. بوب
    • " البَوْباةُ : الفَلاةُ ، عن ابن جني ، وهي الـمَوْماةُ .
      وقال أَبو حنيفة : البَوْباةُ عَقَبةٌ كَؤُودٌ على طريقِ مَنْ أَنْجَدَ من حاجِّ اليَمَن ، والبابُ معروف ، والفِعْلُ منه التَّبْوِيبُ ، والجمعُ أَبْوابٌ وبِيبانٌ .
      فأَما قولُ القُلاخِ بن حُبابةَ ، وقيل لابن مُقْبِل : هَتَّاكِ أَخْبِيةٍ ، وَلاَّجِ أَبْوِبةٍ ، * يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينا .
      (* قوله « هتاك إلخ » ضبط بالجر في نسخة من المحكم وبالرفع في التكملة وقال فيها والقافية مضمومة والرواية : ملء الثواية فيه الجدّ واللين ) فإِنما ، قال أَبْوِبةٍ للازدواج لمكان أَخْبِيةٍ .
      قال : ولو أَفرده لم يجز .
      وزعم ابن الأَعرابي واللحياني أَنَّ أَبْوِبةً جمع باب من غير أَن يكون إِتباعاً ، وهذا نادر ، لأَن باباً فَعَلٌ ، وفَعَلٌ لا يكسّر على أَفْعِلةٍ .
      وقد كان الوزيرُ ابن الـمَغْربِي يَسْأَلُ عن هذه اللفظة على سبيلِ الامْتِحان ، فيقول : هل تعرف لَفظَةً تُجْمع على أَفْعِلةٍ على غير قياس جَمْعِها المشهور طَلَباً للازدواج .
      يعني هذه اللفظةَ ، وهي أَبْوِبةٌ .
      قال : وهذا في صناعةِ الشعر ضَرْبٌ من البَدِيع يسمى التَّرْصِيعَ .
      قال : ومـما يُسْتَحْسَنُ منه قولُ أَبي صَخْرٍ الهُذلِي في صِفَة مَحْبُوبَتِه : عَذْبٌ مُقَبَّلُها ، خَدْل مُخَلْخَلُها ، * كالدِّعْصِ أَسْفَلُها ، مَخْصُورة القَدَمِ سُودٌ ذَوائبُها ، بِيض تَرائبُها ، * مَحْض ضَرائبُها ، صِيغَتْ على الكَرَمِ عَبْلٌ مُقَيَّدُها ، حالٍ مُقَلَّدُها ، * بَضّ مُجَرَّدُها ، لَفَّاءُ في عَمَمِ سَمْحٌ خَلائقُها ، دُرْم مَرافِقُها ، * يَرْوَى مُعانِقُها من بارِدٍ شَبِمِ واسْتَعار سُوَيْد بن كراع الأَبْوابَ للقوافِي فقال : أَبِيتُ بأَبْوابِ القَوافِي ، كأَنَّما * أَذُودُ بها سِرْباً ، مِنَ الوَحْشِ ، نُزَّعا والبَوَّابُ : الحاجِبُ ، ولو اشْتُقَّ منه فِعْلٌ على فِعالةٍ لقيل بِوابةٌ باظهار الواو ، ولا تُقْلَبُ ياءً ، لأَنه ليس بمصدر مَحْضٍ ، إِنما هو اسم .
      قال : وأَهلُ البصرة في أَسْواقِهم يُسَمُّون السَّاقِي الذي يَطُوف عليهم بالماءِ بَيَّاباً .
      ورجلٌ بَوّابٌ : لازم للْباب ، وحِرْفَتُه البِوابةُ .
      وبابَ للسلطان يَبُوبُ : صار له بَوَّاباً .
      وتَبَوَّبَ بَوَّاباً : اتخذه .
      وقال بِشْرُ بن أبي خازم : فَمَنْ يَكُ سائلاً عن بَيْتِ بِشْرٍ ، * فإِنَّ له ، بجَنْبِ الرَّدْهِ ، بابا إِنما عنى بالبَيْتِ القَبْرَ ، ولما جَعَله بيتاً ، وكانت البُيوتُ ذواتِ أَبْوابٍ ، اسْتَجازَ أَن يَجْعل له باباً .
      وبَوَّبَ الرَّجلُ إِذا حَمَلَ على العدُوّ .
      والبابُ والبابةُ ، في الحُدودِ والحِساب ونحوه : الغايةُ ، وحكى سيبويه : بيَّنْتُ له حِسابَه باباً باباً .
      وباباتُ الكِتابِ : سطورهُ ، ولم يُسمع ما بواحدٍ ، وقيل : هي وجوهُه وطُرُقُه .
      قال تَمِيم بن مُقْبِلٍ : بَنِي عامرٍ ! ما تأْمُرون بشاعِرٍ ، * تَخَيَّرَ باباتِ الكتابِ هِجائيا وأَبوابٌ مُبَوَّبةٌ ، كما يقال أَصْنافٌ مُصَنَّفَةٌ .
      ويقال هذا شيءٌ منْ بابَتِك أَي يَصْلُحُ لك .
      ابن الأَنباري في قولهم هذا مِن بابَتي .
      قال ابن السكيت وغيره : البابةُ عند العَرَب الوجْهُ ، والباباتُ الوُجوه .
      وأَنشد بيت تميم بن مقبل : تَخَيَّرَ باباتِ الكِتابِ هِجائِي ؟

      ‏ قال معناه : تَخَيَّرَ هِجائي مِن وُجوه الكتاب ؛ فإِذا ، قال : الناسُ مِن بابَتِي ، فمعناه من الوجْهِ الذي أُريدُه ويَصْلُحُ لي .
      أَبو العميثل : البابةُ : الخَصْلةُ .
      والبابِيَّةُ : الأُعْجوبةُ .
      قال النابغة الجعدي : فَذَرْ ذَا ، ولكِنَّ بابِيَّةً * وَعِيدُ قُشَيْرٍ ، وأَقْوالُها وهذا البيت في التهذيب : ولكِنَّ بابِيَّةً ، فاعْجَبوا ، * وَعِيدُ قُشَيْرٍ ، وأَقْوالُها بابِيَّةٌ : عَجِيبةٌ .
      وأَتانا فلان بِبابيَّةٍ أَي بأُعْجوبةٍ .
      وقال الليث : البابِيَّةُ هَدِيرُ الفَحْل في تَرْجِيعه .
      (* قوله « الليث : البابية هدير الفحل إلخ » الذي في التكملة وتبعه المجد البأببة أي بثلاث باءات كما ترى هدير الفحل .
      قال رؤبة : إِذا المصاعيب ارتجسن قبقبا * بخبخة مراً ومراً بأببا ا هـ فقد أورده كل منهما في مادة ب ب ب لا ب و ب وسلم المجد من التصحيف .
      والرجز الذي أورده الصاغاني يقضي بان المصحف غير المجد فلا تغتر بمن سوّد الصحائف .)، تَكْرار له .
      وقال رؤْبة : بَغْبَغَةَ مَرّاً ومرّاً بابِيا وقال أيضاً : يَسُوقُها أَعْيَسُ ، هَدّارٌ ، بَبِبْ ، * إِذا دَعاها أَقْبَلَتْ ، لا تَتَّئِبْ .
      ( وقوله « يسوقها أعيس إلخ » أورده الصاغاني أيضاً في ب ب ب .) وهذا بابةُ هذا أَي شَرْطُه .
      وبابٌ : موضع ، عن ابن الأَعرابي .
      وأَنشد : وإِنَّ ابنَ مُوسى بائعُ البَقْلِ بالنَّوَى ، * له ، بَيْن بابٍ والجَرِيبِ ، حَظِيرُ والبُوَيْبُ : موضع تِلْقاء مِصْرَ إِذا بَرَقَ البَرْقُ من قِبَله لم يَكَدْ يُخْلِفُ .
      أَنشد أَبو العَلاءِ : أَلا إِنّما كان البُوَيْبُ وأَهلُه * ذُنُوباً جَرَتْ مِنِّي ، وهذا عِقابُها والبابةُ : ثَغْرٌ من ثُغُورِ الرُّومِ .
      والأَبوابُ : ثَغْرٌ من ثُغُور الخَزَرِ .
      وبالبحرين موضع يُعرف ببابَيْنِ ، وفيه يقول قائلهم : إِنَّ ابنَ بُورٍ بَيْنَ بابَيْنِ وجَمْ ، * والخَيْلُ تَنْحاهُ إِلى قُطْرِ الأَجَمْ وضَبَّةُ الدُّغْمانُ في رُوسِ الأَكَمْ ، * مُخْضَرَّةً أَعيُنُها مِثْلُ الرَّخَمْ "

    المعجم: لسان العرب

  10. ببل
    • " بابل : موضع بالعراق ، وقيل : موضع إِليه يُنْسب السِّحرُ والخمر ، قال الأَخفش : لا ينصرف لتأْنيثه وذلك أَن اسم كل شيء مؤنث إِذا كان أَكثر من ثلاثة أَحرف فإِنه لا ينصرف في المعرفة ، قال الله تعالى : وما أنزل على الملكين ببابل ؛ قال الأَعشى : ببابِلَ لم تُعْصَر ، فجاءت سُلافَةً تُخالِطُ قِنْدِيداً ، ومِسْكاً مُخَتَّما وقول أَبي كبير الهذلي يصف سهاماً : يَكْوِي بها مُهَجَ النفوس ، كأَنَّما يَكْوِيهِمُ بالبابِلِيّ المُمْقِر ؟

      ‏ قال السُّكَّري : عنى بالبابليّ هنا سُمّاً .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : إِن حِبِّي نهاني أَن أُصلي في أَرض بابِلَ فإِنها ملعونة ؛ بابِلُ : هذا الصُّقْع المعروف بأَرض العراق ، وأَلفه غير مهموزة ؛ قال الخطابي : في إِسناد هذا الحديث مقال ، قال : ولا أَعلم أَحداً من العلماء حَرَّمَ الصلاة في أرض بابل ، ويشبه إِن ثبت هذا الحديث أَن يكون نهاه أَن يتخذها وَطَناً ومُقاماً ، فإِذا أَقام بها كانت صلاته فيها ، قال : وهذا من باب التعليق في علم البيان أَو لعل النهي له خاصة ، أَلا تراه ، قال : نهاني ؟ ومثله حديثه الآخر : نهاني أَن أَقرأ ساجداً وراكعاً ولا أَقول نهاكم ، ولعل ذلك إِنذار منه بما لقي من المحنة بالكوفة ، وهي من أَرض بابل .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. بأبأ
    • " الليث : البَأْبَأَةُ قولُ الإِنسان لصاحبهِ بِأَبي أَنـْتَ ، ومعناهُ أَفـْدِيكَ بِأَبي ، فيُشتقُّ من ذلك فعل فيقال : بَأْبَأَ بِهِ .
      قال ومن العربِ من يقول : وابِأَبَا أَنتَ ، جعلوها كلمةً مبنِيَّةً على هذا التأْسيس .
      قال أَبو منصور : وهذا كقوله يَا وَيْلَتَا ، معْناهُ يا وَيْلَتي ، فقلبَ الياءَ أَلفاً ، وكذلكَ يا أَبَتا معناهُ يا أَبَتِي ، وعلى هذا توجه قراءة من قرأَ : يا أَبَتَ إِني ، أَراد يا أَبتا ، وهو يريد يا أَبَتي ، ثم حذفَ الأَلفَ ، ومن ، قالَ يَا بِيَبَا حوَّلَ الهمزة ياءً والأَصل : يَا بِأَبَا معناه يَا بِأَبِي .
      والفعل من هذا بَأْبأَ يُبَأْبِئُ بَأْبَأَةً .
      وبَأْبَأْتُ الصبيَّ وبَأْبأْتُ به : قلتُ له بأَبي أَنتَ وأُمي ؛ قال الراجز : وصاحِبٍ ذِي غَمْرةٍ داجَيْتُه ، بَأْبَأْتُهُ ، وإِنْ أَبَى فَدَّيْتُه ، حَتَّى أَتى الحيَّ ، وما آذَيْتُه وبأْبَأْته أَيضاً ، وبأْبأْتُ به قلتُ له : بَابَا .
      وقالوا : بَأْبَأَ الصبيَّ أَبوهُ إِذا ، قال له : بَابَا .
      وبَأْبَأَهُ الصبيُّ ، إِذا ، قال له : بَابَا .
      وقال الفَرَّاءُ : بَأْبأْتُ بالصبيِّ بِئْباءً إِذا قلتُ له : بِأَبي .
      قال ابنُ جِنِّي : سأَلت أَبا عليّ فقلتُ له : بَأْبَأْتُ الصَّبيَّ بَأْبأَةً إِذا قلتُ له بابا ، فما مثالُ البَأْبَأَةِ عندكَ الآن ؟ أَتزنها على لفظها في الأَصل ، فتقول مثالها البَقْبَقَةُ بمنزلة الصَّلْصَلةِ والقَلْقَلةِ ؟ فقال : بل أَزِنُها على ما صارَت إليه ، وأَترك ما كانت قبلُ عليه ، فأَقولُ : الفَعْلَلة .
      قال : وهو كما ذكر ، وبه انعقادُ هذا الباب .
      وقال أَيضاً : إِذا قلت بأَبي أَنتَ ، فالباء في أَوَّلِ الاسمِ حرفُ جر بمنزلة اللامِ في قولكَ : للّه انتَ ، فإِذا اشتَقَقْتَ منهُ فِعْلاً اشتقاقاً صَوْتِياًّ اسْتَحَالَ ذلك التقدير فقلت : بَأْبَأْتُ به بِئباءً ، وقد أَكثرت من البَأْبأَة ، فالباء الآن في لفظِ الأصل ، وإِن كان قد عُلم أَنها فيما اشْتُقَّت منهُ زائدةٌ للجَرِّ ؛ وعلى هذا منها البِأَبُ ، فصارَ فِعْلاً من باب سَلِسَ وقَلِقَ ؛

      قال : يا بِأَبِي أَنـْتَ ، ويا فَوْقَ البِأَبْ فالبِأَبُ الآنَ بمنزلةِ الضِّلَعِ والعِنَبِ .
      وَبَأْبَؤُوه : أَظْهَروا لَطافَةً ؛

      قال : إِذا ما القبائِلُ بَأْبَأْنَنا ، * فَماذا نُرَجِّي بِبئْبائِها ؟.
      وكذلك تَبأْبؤُوا عليهِ .
      والبَأْباءُ ، ممدودٌ : تَرْقِيصُ المرأَة ولدَها .
      والبَأْباءُ : زَجْرُ السِّنَّوْر ، وهو الغِسُّ ؛ وأَنشَدَ ابنُ الأَعرابي لرجلٍ في الخَيْل : وهُنَّ أَهلُ ما يَتمازَيْن ؛ * وهُنَّ أَهلُ ما يُبَأْبَيْن أَي يقال لها : بِأَبي فَرَسِي نَجَّانِي من كذا ؛ وما فيهما صِلة معناه أَنهنَّ ، يعني الخيْلَ ، أَهْلٌ للمُناغاةِ بهذا الكلامِ كما يُرَقَّصُ الصبيُّ ؛ وقوله يَتمازَيْنَ أَي يَتَفاضَلْنَ .
      وبَأْبَأَ الفَحْلُ ، وهو تَرْجِيعُ الباءِ في هَدِيرهِ .
      وبَأْبأَ الرَّجُلُ : أَسْرَعَ .
      وبأْبأْنا أَي أَسْرَعْنا .
      وتَبَأْبأْتُ تَبَأْبُؤاً إِذا عَدَوْتُ .
      والبُؤْبُؤُ : السيِّد الظَّريفُ الخفيفُ .
      قال الجوهري : والبؤْبُؤُ : الأَصلُ ، وقيل الأَصلُ الكريمُ أَو الخَسيسُ .
      وقال شمر : بُؤْبُؤُ الرجلِ : أَصلُهُ .
      وقال أَبو عَمرو : البُؤْبُؤُ : العالِمُ المُعَلِّمُ .
      وفي المحكم : العالمُ مثلُ السُّرْ سُورِ ، يقال : فلان في بُؤْبُؤ الكَرَمِ .
      ويقال : البُؤْبُؤُ إِنسانُ العَيْن .
      وفي التهذيب : البُؤْبُؤُ : عَيْرُ العَيْن .
      وقال ابن خالَوَيْهِ : البؤْبؤُ بلا مَدّ على مثال الفُلْفُل .
      قالَ : البؤْبؤُ : بُؤْبؤُ العَيْنِ ، وأَنشدَ شاهداً على البُؤْبؤِ بمعنى السَّيِّد قولَ الرَّاجز في صفةِ امرأَةٍ : قَدْ فاقَتِ البؤْبُؤَ الْـبُؤَيْبِيَهْ ، والجِلدُ مِنْها غِرْقِئُ القُوَيْقِيَهْ الغِرْقِئُ : قِشْرُ البَيْضة .
      والقُويقِيةُ : كناية عن البَيْضة .
      قال ابنُ خَالَوَيْهِ : البؤْبُؤُ ، بغير مدٍّ : السَّيِّد ، والبُؤَيْبِيَةُ : السيِّدة ، وأَنـْشدَ لجرير : في بؤْبُؤ الـمَجْدِ وبُحْبوحِ الكَرَمْ وأَمـَّا القَالي فإِنهُ أَنْشده : في ضِئْضئِ المـَجْدِ وبُؤْبُوءِ الكَرَمْ وقال : وكذا رأَيتُهُ في شعرِ جرير ؛ قال وعلى هذه الرواية .
      (* قوله « وعلى هذه الرواية إلخ » كذا بالنسخ والمراد ظاهر .) مع ما ذكره الجوهري من كونهِ مثال سُرسُور .
      قال وكأَنهما لغتان ، التهذيب ، وأَنشدَ ابنُ السكيت : ولكِنْ يُبَأْبِئُهُ بُؤْبؤٌ ، * وبِئباؤُهُ حَجَأ أَحْجَؤُ ؟

      ‏ قال ابن السِكِّيت : يُبَأْبِئه : يُفَدِّيه ، بُؤْبُؤٌ : سيدٌ كريمٌ ، بِئبْاؤُهُ : تَفْدِيَتُه ، وحَجَأ : أَي فَرَحٌ ، أَحْجَؤُهُ : أَفْرَحُ بهِ .
      ويقالُ فلانٌ في بُؤْبؤِ صِدقٍ أَي أَصْلِ صِدْقٍ ، وقال : أَنا في بُؤْبؤِ صِدْقٍ ، * نَعَمْ ، وفي أَكْرَمِ أَصْلِ .
      (* قوله « انا في بؤبؤ إلخ » كذا بالنسخ وانظر هل البيت من المجتث وتحرّفت في بؤبؤ عن ببؤبؤ أو اختلس الشاعر كلمة في .)"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: