البازلاء: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و ألف (ا) و زاي (ز) و لام (ل) و ألف (ا) و همزة (ء) .
بزِلَّة ، بِسلَّة ، بِسِلَّى ؛ بقل زراعيّ حوليّ من القَرْنيّات الفراشيّة ، أنواعه كثيرة ، تُطبخ بزوره
,
البازغة
البازغة : السِّنُّ .
المعجم: المعجم الوسيط
البازُورُ
البازُورُ من الرجال : المُرِيب . والجمع : بوازير .
المعجم: المعجم الوسيط
البازِمة
البازِمة : الشِّدة . والجمع : بَوَازِمُ .
المعجم: المعجم الوسيط
حجر البازهر
هو حجر معدني يكون بأقص القرس ، أجوده المشطّب الزيتوني الشكل .
المعجم: الأعشاب
البازلت
البازلت : صَخرّ بركانيُّ دقيق الحُبيبات لونه إلى السَّواد ، يكثر في الهضبة الحبشيَّة ، ويُوجد في مصر بمنطقة أَبي زعبل ، ويُستعمل في رصف الطرُّق لقوة احتماله .
المعجم: المعجم الوسيط
الباز
الباز : نوع من الصقور ، ينتمي إلى الفصيلة الصقرية ، وهو من طيور مصر النادرة ، وله مهارة فائقة في الصيد . والجمع : أبْواز وبيزانٌ .
البازلة : الشَّجَّةُ تبزل الجلدَ ، وتُسِيلُ الدمَ . و البازلة كلُّ ما يَسُدُّ الحاجة من المال .
المعجم: المعجم الوسيط
البارياء
البارياء : ( انظر : بور ) .
المعجم: المعجم الوسيط
الباريّة
الباريّة : ( انظر : بور ) .
المعجم: المعجم الوسيط
الباريّةُ
الباريّةُ : البارِيَاء .
المعجم: المعجم الوسيط
البارِياء
البارِياء : الحصير . ( فارسي معرب ) .
المعجم: المعجم الوسيط
بزل
" بَزَل الشيءَ يبزُله بَزْلاً وبَزَّله فَتَبَزَّل : شَقَّه . وتَبَزَّل الجسد : تَفَطَّر بالدم ، وتَبَزَّل السِّقاء كذلك . وسِقَاءٌ فيه بَزْلٌ : يَتَبزَّلُ بالماء ، والجمع بُزُول . الجوهري : بَزَل البعيرُ يَبْزُل بُزُولاً فَطَر نابُه أَي انْشَقَّ ، فهو بازل ، ذكراً كان أَو أُنثى ، وذلك في السنة التاسعة ، قال : وربما بزل في السنة الثامنة . ابن سيده : بَزَل نابُ البعير يَبْزُل بَزْلاً وبُزُولاً طَلَع ؛ وجَمَلٌ بازِل وبزول . قال ثعلب في كلام بعض الرُّوَّاد : يَشْبَع منه الجَمل البَزُول ، وجمع البازِل بُزَّل ، وجمع البَزُول بُزُل ، والأُنثى بازل وجمعها بوازل ، وبَزُول وجَمْعُها بُزُل . الأَصمعي وغيره : يقال للبعير إِذا استكمل السنة الثامنة وطعن في التاسعة وفَطَر نابُه فهو حينئذ بازل ، وكذلك الأُنثى بغير هاء . جمل بازل وناقة بازل : وهو أَقصى أَسنان البعير ، سُمِّي بازلاً من البَزْل ، وهو الشَّقُّ ، وذلك أَن نابه إِذا طَلَع يقال له بازل ، لشَقِّه اللحم عن مَنْبِته شَقّاً ؛ وقال النابغة في السن وسَمّاها بازلاً : مَقْذوفة بدَخِيس النَّحْضِ بازِلُها ، له صَرِيفٌ صَريفَ القَعْو بالمَسَد أَراد ببازلها نابها ، وذهب سيبوبه إِلى أَن بوازل جمع بازل صفة للمذكر ، قال : أَجروه مُجْرَى فاعلة لأَنه يجمع بالواو والنون فلا يَقْوَى ذلك قوّة الآدميين ؛ قال ابن الأَعرابي : ليس بعد البازل سِنٌّ تسمى ، قال : والبازل أَيضاً اسم السِّن التي تطلع في وقت البُزول ، والجمع بوازل ؛ قال القطَامي : تَسَمَّعُ من بوازلها صَرِيفاً ، كما صاحَت على الخَرِب الصِّقَارُ وقد ، قالوا : رجل بازل ، على التشبيه بالبعير ، وربما ، قالوا ذلك يعنون به كماله في عقله وتَجْربته ؛ وفي حديث علي بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه : بازلُ عامَيْن حَديثٌ سِنِّي يقول : أَنا مستجمع الشباب مستكمل القوة ؛ وذكره ابن سيده عن أَبي جهل بن هشام فقال :، قال أَبو جهل ابن هشام : ما تنكر الحَرْبُ العَوَانُ مني ، بازِلُ عامَينِ حَدِيثٌ سِنِّ ؟
قال : إِنما عَنَى بذلك كماله لا أَنه مُسِنٌّ كالبازل ، أَلا تراه ، قال حديث سنِّي والحديث لا يكون بازلاً ؛ ونحوه قول قَطَرِيّ بن الفُجاءة : حتى انصرفْتُ ، وقد أَصَبْتُ ، ولم أُصَبْ جَذَعَ البَصيرة قارِحَ الاقْدام فإِذا جاوز البعير البُزول قيل بازل عام وعامين ، وكذلك ما زاد . وتَبَزَّل الشيءُ إِذا تشقق ؛ قال زهير : سعى ساعيا غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ، ما بين العَشِيرة بالدَّم ومنه يقال للحَدِيدة التي تَفْتح مِبْزَل الدَّنِّ : بِزَالٌ ومِبْزَل ، لأَنه يُفْتَح به . وبَزَل الخَمرَ وغيرَها بَزْلاً وابْتَزَلَها وتَبَزَّلها : ثقب إِناءها ، واسم ذلك الموضع البُزَالُ . وبَزَلَها بَزْلاً : صَفّاها . والمِبْزل والمِبْزلة : المِصْفاة التي يُصَفَّى بها ؛
وأَنشد : تَحَدَّر مِنْ نَوَاطِبِ ذي ابْتِزال والبَزْل : تَصْفية الشراب ونحوه ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف البَزْل بمعنى التصفية . الجوهري : المِبْزَل ما يصفى به الشراب . وشَجَّة بازلة : سال دَمُها . وفي حديث زيد بن ثابت : قَضَى في البازلة بثلاثة أَبْعِرة ؛ البازِلة من الشَّجَاج : التي تَبْزُل اللحم أَي تَشُقُّه وهي المُتَلاحمة . وانْبَزَل الطَّلعُ أَي انشقّ . وبَزَلَ الرأَيَ والأَمر : قَطَعه . وخُطَّةٌ بَزْلاءُ : تَفْصِلُ بين الحق والباطل . والبَزْلاءُ : الرَّأْي الجَيِّد . وإِنه لذو بَزْلاءَ أَي رأْي جَيِّد وعَقْل ؛ قال الراعي : من أَمْرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزَال له بَزْلاءُ ، يَعْيَا بها الجَثَّامة اللُّبَدُ
ويروى : من امرئ ذي سمَاح . أَبو عمرو : ما لفلان بَزْلاء يعيش بها أَي ما له صَرِيمة رأْي ، وقد بَزَل رأْيه يَبْزُل بُزولاً . وإِنه لنَهَّاض ببَزْلاء أَي مُطيق على الشدائد ضابط لها ؛ وفي الصحاح : إِذا كان ممن يقوم بالأُمور العظام ؛ قال الشاعر : إِني ، إِذا شَغَلَتْ قَوماً فُروجُهُمُ ، رَحْبُ المَسَالِكِ نَهّاض ببَزْلاء وفي حديث العباس ، قال يوم الفتح لأَهل مكة : أَسْلِمُوا تَسْلموا فقد استُبْطِنْتم بأَشْهَبَ بازل أَي رُمِيتُم بأَمر صَعْب شديد ، ضربه مثلاً لشدّة الأَمر الذي نزل بهم . والبَزْلاء : الداهية العظيمة . وأَمر ذو بَزْلٍ أَي ذو شدَّة ؛ قال عمرو بن شَأْس : يُقَلِّقْنَ رأْسَ الكَوْكَب الفَخْمِ ، بعدَما تَدُورُ رَحَى المَلْحاءِ في الأَمر ذي البَزْل وما عندهم بازِلة أَي ليس عندهم شيء من المال . ولا تَرَكَ الله ُ عنده بازلة أَي شيئاً . ويقال : لم يُعْطِهِم بازلة أَي لم يُعْطهم شيئاً . وقولهم : ما بَقِيَت لهم بازِلة كما يقال ما بَقِيَت لهم ثاغِيَةٌ ولا رَاغِيَة أَي واحدة . وفي النوادر : رجل بِزْيلة وتِبْزِلَةٌ قَصِير . وبُزْل : اسم عَنْزٍ ؛ قال عروة بن الورد : أَلَمّا أَغزَرَت في العُسِّ بُزْلٌ ودُرْعَةُ بنْتُها ، نَسِيَا فَعَالي "
المعجم: لسان العرب
برأ
" البارئُ : مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ ، واللّه البارئُ الذَّارِئُ . وفي التنزيلِ العزِيزِ : البارِئُ المُصَوِّر . وقالَ تعَالى : فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ . قال : البارئُ : هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ . قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات ، وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ ، فيُقال : برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ . قال ابنُ سِيدَه : برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً : خَلَقَهُم ، يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ . وفي التنزِيلِ : « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها » وفي التَّهْذِيبِ : والبَرِيَّةُ أَيضاً : الخَلْق ، بلا هَمْزٍ . قالَ الفَرَّاءُ : هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم . والبَرِيَّةُ : الخَلْقُ ، وأَصْلُها الهمْزُ ، وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها . ونظِيرهُ : النبيُّ والذُّرِّيَّةُ . وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب ، يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ ، مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ ، وذلِكَ قلِيلٌ . قالَ الفرَّاءُ : وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى ، وهو التُّراب ، فأَصلها غير الهمْزِ . وقالَ اللحياني : أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ ، ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ . وبَرِئْتُ مِن الـمَرَضِ ، وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً ، وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون : بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً ، وأَهلُ الحِجازِ يقولون : بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً ، بالفتحِ ، وسائرُ العَرَبِ يقولون : بَرِئتُ مِنَ المرَضِ . وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ ، كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً ، فذلِكَ ذلك . غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ . قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ ، كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ . وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً . قال ابنُ بَرِّيّ : لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ ، بالضمِّ في المستقبل . قال : وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين . قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ : نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني ، فقالوا : * فُزْ بصَبْرٍ ، لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ ، مِنْ صُدودِ عَبْدةَ ، ضُرُّ ، * فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم ، قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما : كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم ؟، قالَ : أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً ، أَي مُعافىً . يقالُ : بَرَأْتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً ، بالفتح ، فأَنا بارِئٌ ؛ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض . وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون : برِئت ، بالكسرِ ، بُرْءاً ، بالضم . ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما : أَراكَ بارئاً . وفي حديثِ الشُّرْب : فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى ، أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ . أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ ، لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر : فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ . قالَ : وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى ، غيرَ مَهْمُوزةٍ ، لأَجلِ أَرْوَى . والبَرَاءُ في الـمَدِيدِ : الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ . وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالـمُعاقبَةِ ، فيَسْلَمُ منهُ ، فهو بَرِيءٌ . الأَزهَرِي : وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ ، والرَّجُلُ أَبْرَأَ بَراءة ، وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة ، فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ . قال الأَزهَري : وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا . قال : ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ . قال : وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا ، فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف ، ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه . وقولهُ عزَّ وجلَّ : بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ ، قال : في رَفعِ بَرَاءة قولانِ : أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ ، المعنى : هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ ؛ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ . قال : وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ . وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً ، وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ ، والأَخِير نادِرٌ ، بَراءة وبَراءً ، الأَخِيرة عن اللحياني ؛ قالَ : وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً ، وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ . وفي التنزيلِ العزيز : « فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا ، قالوا ». وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ ، والجمْعُ بِراءٌ ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ ، وبُرَآءُ ، مِثل فقِيه وفُقَهاء ، وأَبراء ، مثل شريفٍ وأَشرافٍ ، وأَبرِياءُ ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء ، وبَرِيئون وبَراء . وقال الفارسي : البُراءُ جمعُ بَريء ، وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ . وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ : بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين . وقالَ اللحياني : أَهلُ الحجاز يقولون : أَنا مِنك بَراء . قال : وفي التنزيل العزيزِ : « إِنَّني بَراءٌ مـمّا تَعْبُدون ». وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ ، لا يُثَنَّى ولا يجمَع ، لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل ، مِثل سَمِعَ سَمَاعاً ، فإِذا قلت : أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت . ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب : أَنا بَرِيءٌ . وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ : إِني بَرِيءٌ ؛ والأُنثى بَريئَةٌ ، ولا يُقال : بَرَاءة ، وهُما بَريئتانِ ، والجمعُ بَرِيئات ، وحكى اللحياني : بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا ؛ وأَنا البرَاءُ مِنهُ ، وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث . وفي التنزيلِ العزيز : « إِنني بَراءٌ مما تعبُدون ». الأَزهري : والعَرَبُ تقول : نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال : بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر . ولو ، قال : بَرِيء ، لقِيلَ في الاثنينِ : بَريئانِ ، وفي الجمع : بَرِيئونَ وبَراءٌ . وقال أَبو إِسحق : المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم ، ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم . وزادَ الأَصمَعِي : نحنُ بُرَآء على فُعَلاء ، وبِراء على فِعالٍ ، وأَبْرِياء ؛ وفي المؤَنث : إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ ، وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا . الجوهري : رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ . وقال ابن بَرِّيٍّ : المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ ، وعليهِ قولُ الشاعِر : رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ ، * ويَصْلى ، حَرَّها ، قَوْمٌ بُراء ؟
قال ومثلهُ لزُهير : اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً ، فقال : يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع : بَرِيءٌ وبِراءٌ ، مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ ، وبَرِيءٌ وبُرَآءُ ، مثل شَرِيفٍ وشُرفاء ، وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ ، مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء ، وبَريءٌ وبُراءٌ ، مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ . (* قوله « عبيداً » كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً .) أَبو عمرو الشيباني : أَبْرَأَ الرَّجُل : إِذا صادَفَ بَرِيئاً ، وهو قَصَبُ السكر . قال أَبو منصور : أَحْسَبُ هذا غير صحيح ؛ قال : والذي أَعرفه أَبَرْت : إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ ، وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ . وبارَأْتُ الرَّجل : بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ . وبارَأْتُ شَرِيكي : إِذا فارَقْتَه . وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً : صالَحَهما على الفِراق . والاستِبراءُ : أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً ، فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ ؛ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتـَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ ، ومعناهُ : طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل . واسْتَبْرأْتُ ما عندك : غيرُه . اسْتَبْرَأَ المرأَةَ : إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ ؛ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ . وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية : لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا . وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة ، وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول ، ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه ، حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما ، كما يَبْرَأُ من الدَّين والـمَرَض . والاسْتِبْراءُ : اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول . واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ : طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك ، حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء . ابن الأَعرابي : البَرِيءُ : الـمُتَفصِّي من القَبائح ، الـمُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ ، البعِيدُ مِن التُّهم ، النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك . والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ . والبُرْأَةُ ، بالضمِّ : قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها ، والجمع بُرَأ . قال الأَعشى يصف الحمير : فأَوْرَدَها عَيْناً ، مِنَ السِّيف ، رَيَّةً ، * بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ الـمُكَمَّمِ "
المعجم: لسان العرب
بزز
" البَزُّ : الثياب ، وقيل : ضرب من الثياب ، وقيل : البَزُّ من الثياب أَمتعة البَزَّاز ، وقيل : البَزُّ متاع البيت من الثياب خاصة ؛
قال : أَحسَن بيتٍ أَهَراً وبَزَّا ، كأَنما لُزَّ بصَخْرٍ لَزَّا والبَّزَّازُ : بائع البَزِّ وحِرْفَتُهُ البِزَازَةُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : شَمْطاءُ أَعلى بَزِّها مُطَرَّحُ يعني أَنها سمنت فسقط وَبَرُها وذلك لأَن الوبر لها كالثياب . والبِزَّة ، بالكسر : الهيئة والشَّارةُ واللِّبْسَةُ . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما دنا من الشام ولقيه الناس ، قال لأَسْلَمَ : إِنهم لم يروا على صاحبك بِزَّةَ قوم غضب الله عليهم ؛ البِزَّةُ : الهيئة ، كأَنه أَراد هيئة العجم . والبَزُّ والبِزَّةُ : السلاح يدخل فيه الدِّرْعُ والمِغْفَرُ والسيف ؛ قال الشاعر : ولا بِكَهامٍ بَزُّهُ عن عَدُوِّهِ ، إِذا هُوَ لاقَى حاسِراً أَو مُقَنَّعا فهذا يدل على أَنه السيف . أَبو عمرو : البَزَرُ : السلاح التامُّ ؛ قال الهذلي : فَوَيْلُ مِّ بَزٍّ جَرَّ شَعْلٌ على الحَصى ، ووُقِّرَ بَزٌّ ما هُنالك ضائعُ الوَقْرُ : الصدعُ . وُقِّرَ بَزٌّ أَي صُدِعَ وفُلِّلَ وصارت فيه وَقَراتٌ . وشَعْلٌ : لَقَبُ تأَبَّطَ شَرًّا وكان أَسَرَ قَيْسَ بن عَيْزَارَة الهذليَّ قائلَ هذا الشعر فسلبه سلاحه ودرعه ، وكان تأَبط شرّاً قصيراً فلما لبس درع قيس طالت عليه فسحبها على الحصى ، وكذلك سيفه لما تقلده طال عليه فسبحه فوقره لأَنه كان قصيراً فهذا يعني السلاح كله ؛ وقال الشاعر : كأَنِّي إِذْ غَدَوْا ضَمَّنْتُ بَزِّي ، من العِقْبَانِ ، خائِتَةً طَلُوبا أَي سلاحي . والبِزِّيزَى : السلاح . والبَزُّ : السَّلْبُ ، ومنه قولهم في المثل : من عَزَّ بَزَّ ؛ معناه من غَلَبَ سَلَبَ ، والاسم البِزِّيزَى كالخِصِّيصَى وهو السَّلْبُ . وابْتَزَزْتُ الشيءَ : اسْتَلَبْتُه . وبَزَّهُ يَبُزُّهُ بَزًّا : غلبه وغصبه . وبَزَّ الشيءَ يَبُزُّ بَزًّا : انتزعه . وبَزَّهُ ثيابَهُ بَزًّا . وبَزَّه : حَبَسَه . وحكي عن الكسائي : لن يأْخذه أَبداً بَزَّةً مني أَي قَسْراً . وابْتَزَّهُ ثيابَه : سَلبَهُ إِياها . وفي حديث أَبي عبيدة : إِنه سيكون نبُوَّةٌ ورحمةٌ ثم كذا وكذا ثم يكون بِزِّيزَى وأَخْذ أَموال بغير حق ؛ البِزِّيزَى ، بكسر الباء وتشديد الزاي الأُولى والقصر : السَّلْبُ والتَّغَلُّبُ ، ورواه بعضهم بَزْبَزِيّاً . قال الهَرَوِيُّ : عرضته على الأَزهري فقال : هذا لا شيء ، قال : وقال الخطابي إِن كان محفوظاً فهو من البَزْبَزة ، الإِسراع في السير ، يريد به عَسْفَ الوُلاةِ وإِسراعَهم إِلى الظلم ، فمن الأَول الحديث فَيَبْتَزُّ ثيابي ومتاعي أَي يُجَرِّدُني منها ويغلبني عليها ، ومن الثاني الحديث الآخر : من أَخرج ضيفه * قوله « من أخرج ضيفه » كذا بالأصل والنهاية فلم يَجِدْ إِلاَّ بَزْبَزِيّاً فيردّها . قال : هكذا جاء في مسند أحمد بن حنبل ، رحمه الله . ويقال : ابْتَزَّ الرجلُ جاريتَهُ من ثيابها إِذا جَرَّدَها ؛ ومنه قول امرئ القيس : إِذا ما الضَّجِيعُ ابْتَزَّها من ثيابها ، تَميلُ عليه هَوْنَةً غيرَ مِتْفالِ وقول خالد بن زهير الهذلي : يا قَوْمُ ، ما لي وأَبا ذؤيبِ ، كنتُ إِذا أَتَوْتُهُ من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ، كأَنني أَرَبْتُهُ بِرَيبِ أَي يَجْذِبُه إِليه . وغلام بُزْبُزٌ : خفيف في السفر ؛ عن ثعلب . ابن الأَعرابي : البُزْبُزُ الغلام الخفيفُ الرُّوحِ . وبَزْبَزَ الرجلُ وعَبَّدَ إِذا انهزم وفَرَّ . والبَزْبازُ والبُزابِزُ : السريعُ في السير ؛
قال : لا تَحْسِبِنِّي ، يا أُمَيْمُ ، عاجِزَا إِذا السِّفارُ طَحْطَحَ البَزابِزَ ؟
قال ابن سيده : كذا أَنشده ابن الأَعرابي ، بفتح الباء على أَنه جمع بَزْبازٍ . والبَزْبَزَةُ : الشِّدَّة في السوق ونحوه ، وقيل : كثرة الحركة والاضطراب ؛ وقال الشاعر : ثم اعْتَلاها فَزَحاً وارْتَهَزَا ، وساقَها ثَمَّ سِياقاً بَزْبَزَا والبَزْبَزَةُ : معالجة الشيء وإِصلاحه ؛ يقال للشيء الذي أُجيد صنعته : قد بَزْبَزْتُه ؛
وأَنشد : وما يَسْتَوِي هِلْباجَةٌ مُتَنَفِّخٌ وذو شُطَبٍ ، قد بَزْبَزَتْه البَزابِزُ أَراد ما يستوي رجل ثقيل ضخم كأَنه لبن خاثر ورجل خفيف ماض في الأُمور كأَنه سيف ذو شطب قد سوّاه وصقله الصانع . والبُزَابِزُ : الشديد من الرجال إِذا لم يكن شجاعاً . ورجل بَزْبَزٌ وبُزَابِزٌ : للقوي الشديد من الرجال وإِن لم يكن شجاعاً . وفي حديث عن الأَعْشَى : أَنه تَعَرَّى بإِزاءِ قوم وسَمَّى فَرْجَه البَزْبازَ ورَجَزَ بِهِمْ ، قال : إِيهاً خُثَيْمُ حَرِّك البَزْبازا ، إِنَّ لنا مجالِساً كِنازَا أَبو عمرو : البَزْبازُ قَصَبَةٌ من حديد عَلَمُ فَم الكِيرِ يَنْفُخُ النارَ ، وأَنشد الرجز : إِيهاً خثيم حرك البزبازا وبَزْبَزُوا الرجلَ : تَعْتَعُوه ؛ عن ابن الأَعرابي . وبَزْبَزَ الشيء : رمى به ولم يردّه . "