البالونات: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و واو (و) و نون (ن) و ألف (ا) و تاء (ت) .
الباليه : عرضُّ مسرحيّ ، في الغالب جماعيّ . أساسه الرقص على موسيقى خاصَة ، ويلتزم فيه لباس مُعَيَّن ، يحكي قصة أَو يعبر عن فكرة . وهو أَنواع تعرف بالتَّمييز والوصَف .
بارسال الرّسل و انزال الكتب سورة : الانعام ، آية رقم : 149
المعجم: كلمات القران
بلع
" بَلِع الشيءَ بَلْعاً وابْتَلَعَه وتَبَلَّعه وسرَطَه سَرْطاً : جَرَعَه ، عن ابن الأَعرابي . وفي المثل : لا يَصْلُح رفِيقاً مَن لم يَبْتَلِعْ رِيقاً . والبُلْعةُ من الشراب : كالجُرْعةِ . والبَلُوع : الشَّراب . وبَلِعَ الطعامَ وابْتَلَعَه : لم يَمْضَغْه ، وأَبْلَعَه غيره . والمَبْلَعُ والبُلْعُم والبُلْعُومُ ، كلُّه : مَجْرى الطعامِ وموضع الابْتِلاعِ من الحَلْق ، وإِن شئت قلت : ان البُلْعُم والبُلْعُومَ رباعي . ورجل بُلَعٌ ومِبْلَعٌ وبُلَعةٌ إِذا كان كثير الأَكل . وقال ابن الأَعرابي : البَوْلَعُ الكثير الأَكل . والبالُوعة والبَلُّوعةُ ، لغتان : بئر تحفر في وسط الدار ويُضَيَّقُ رأْسها يجري فيها المطر ، وفي الصحاح : ثقب في وسط الدار ، والجمع البَلالِيعُ ، وبالُوعة لغة أَهل البصرة . ورجل بَلْعٌ : كأَنه يَبْتَلِعُ الكلام . والبُلَعةُ : سَمُّ البكرة وثَقْبها الذي في قامتها ، وجمعها بُلَعٌ . وبَلَّع فيه الشيبُ تَبلِيعاً : بدا وظهر ، وقيل كثُر ، ويقال ذلك للإِنسان أَوّل ما يظهر فيه الشيْب ؛ فأَما قول حسان : لَمَّا رأَتْني أُمُّ عَمْروٍ صَدَفَت ، قد بَلَّعَت بي ذُرْأَةٌ فأَلْحَفَتْ فإِنما عدّاه بقوله بي لأَنه في معنى قد أَلمَّتْ ، أَو أَراد فيَّ فوضع بي مكانها للوزن حين لم يستقم له أَن يقول فيّ . وتَبَلَّع فيه الشيْبُ : كبَلَّع ، فهما لغتان ؛ عن ابن الأَعرابي . وسَعْدُ بُلَعَ : من منازل القمر وهما كوكبان مُتقارِبان مُعْترضان خفيّان ، زعموا أَنه طلع لما ، قال الله تعالى للأَرض : يا أَرضُ ابْلَعِي ماءك . ويقال : إنه سمي بُلَغ لأَنه كأَنه لقرب صاحبه منه يكادُ يبْلَعُه يعني الكوكب الذي معه . وبنو بُلَعَ : بُطَيْنٌ من قُضاعة . وبُلَع : اسم موضع ؛ قال الراعي : بل ما تذكّر من هِنْدٍ ، إِذا احْتَجَبَت بابْنَيْ عُوارٍ ، وأَمْسَى دُونَها بُلَعُ (* قوله « بل ما تذكر » في معجم ياقوت في غبر موضع : ماذا تذكر .) والمُتَبَلِّع : فرس مَزْيدةَ المُحاربي . وبَلْعاء بن قيس : رجل من كُبراء العرب . وبَلْعاء : فرس لبني سَدُوس . وبَلْعاء أَيضاً : فرس لأَبي ثَعْلبةَ ، قال ابن بري : وبَلْعاء اسم فرس ، وكذلك المُتَبَلِّعُ . "
المعجم: لسان العرب
بلغ
" بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً : وصَلَ وانْتَهَى ، وأَبْلَغَه هو إِبْلاغاً هو إِبْلاغاً وبَلَّغَه تَبْلِيغاً ؛ وقولُ أَبي قَيْسِ بنِ الأَسْلَتِ السُّلَمِيِّ :، قالَتْ ، ولَمْ تَقْصِدْ لِقِيلِ الخَنى : مَهْلاً فقد أَبْلَغْتَ أَسْماعي إِنما هو من ذلك أَي قد انْتَهَيْتَ فيه وأَنْعَمْتَ . وتَبَلَّغَ بالشيء : وصَلَ إِلى مُرادِه ، وبَلَغَ مَبْلَغَ فلان ومَبْلَغَتَه . وفي حديث الاسْتِسْقاء : واجْعَلْ ما أَنزلتَ لنا قُوّةً وبلاغاً إِلى حين ؛ البَلاغُ : ما يُتَبَلَّغُ به ويُتَوَصَّلُ إِلى الشيء المطلوب . والبَلاغُ : ما بَلَغَكَ . والبَلاغُ : الكِفايةُ ؛ ومنه قول الراجز : تَزَجَّ مِنْ دُنْياكَ بالبَلاغِ ، وباكِرِ المِعْدةَ بالدِّباغِ وتقول : له في هذا بَلاغٌ وبُلْغةٌ وتَبَلُّغٌ أَي كِفايةٌ ، وبَلَّغْتُ الرِّساةَ . والبَلاغُ : الإِبْلاغُ . وفي التنزيل : إِلاَّ بَلاغاً من الله ورسالاتِه ، أَي لا أَجِدُ مَنْحجى إِلا أَن أُبَلِّغَ عن اللهِ ما أُرْسِلْتُ به . والإِبلاغُ : الإِيصالُ ، وكذلك التبْلِيغُ ، والاسم منه البَلاغُ ، وبَلَّغْتُ الرِّسالَ . التهذيب : يقال بَلَّغْتُ القومَ بلاغاً اسم يقوم مقام التبْلِيغِ . وفي الحديث : كلُّ رافِعةٍ رَفَعَتْ عَنّا (* قوله « رفعت عنا » كذا بالأصل ، والذي في القاموس : علينا ، قال شارحة : وكذا في العباب .) من البلاغ فَلْيُبَلِّغْ عَنّا ، يروى بفتح الباء وكسرها ، وقيل : أَراد من المُبَلِّغِين ، وأَبْلغْتُه وبَلَّغْتُه بمعنى واحد ، وإِن كانت الرواية من البلاغ بفتح الباء فله وجهان : أَحدهما أَن البَلاغَ ما بلغ من القرآن والسنن ، والوجهُ الآخر من ذوي البَلاغِ أي الذين بَلَّغُونا يعني ذوي التبليغ ، فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي كما تقول أَعْطَيْتُه عَطاء ، وأَما الكسر فقال الهرويّ : أُراه من المُبالِغين في التبْليغ ، بالَغَ يُبالِغُ مُبالَغةً وبِلاغاً إِذا اجْتَهد في الأَمر ، والمعنى في الحديث : كلُّ جماعةٍ أَو نفس تُبَلِّغُ عنا وتُذِيعُ ما تقوله فَلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ . وأَما قوله عز وجل : هذا بَلاغٌ للناس وليُنْذَرُوا به ، أَي أَنزلناه ليُنْذَر الناسُ به . وبَلَّغَ الفارِسُ إِذا مَدَّ يدَه بِعِنانِ فرسه ليزيد في جَرْيِه . وبَلَغَ الغُلامُ : احْتَلَمَ كأَنه بَلَغَ وقت الكتابِ عليه والتكليفِ ، وكذلك بَلَغَتِ الجاريةُ . التهذيب : بلغ الصبيُّ والجارية إِذا أَدْركا ، وهما بالِغانِ . وقال الشافعي في كتاب النكاح : جارية بالِغٌ ، بغير هاء ، هكذا روى الأَزهريّ عن عبد الملك عن الربيع عنه ، قال الأَزهري : والشافعي فَصِيحٌ حجة في اللغة ، قال : وسمعت فُصَحاء العرب يقولون جارية بالغ ، وهكذا قولهم امرأَة عاشِقٌ ولِحيةٌ ناصِلٌ ، قال : ولو ، قال قائل جارية بالغة لم يكن خطأً لأَنه الأَصل . وبَلَغْتُ المكانَ بُلُوغاً : وصلْتُ إِليه وكذلك إِذا شارَفْتَ عليه ؛ ومنه قوله تعالى : فإِذا بَلَغْن أَجَلَهُنّ ، أَي قارَبْنَه . وبَلَغَ النبْتُ : انتهَى . وتَبالَغ الدِّباغُ في الجلد : انتهى فيه ؛ عن أَبي حنيفة . وبَلَغتِ النخلةُ وغيرُها من الشجر : حان إدْراكُ ثمرها ؛ عنه أَيضاً . وشيءٌ بالغ أَي جيِّدٌ ، وقد بلَغَ في الجَوْدةِ مَبْلغاً . ويقال : أَمْرُ اللهِ بَلْغ ، بالفتح ، أَي بالِغٌ من وقوله تعالى : إِن الله بالغ أَمره . وأَمرٌ بالِغٌ وبَلْغٌ : نافِذٌ يَبْلُغُ أَين أُرِيدَ به ؛ قال الحرث بن حِلِّزةَ : فهَداهُمْ بالأَسْودَيْنِ وأَمْرُ الْلَهِ بَلْغٌ بَشْقَى به الأَشْقِياءُ وجَيْشٌ بَلْغٌ كذلك . ويقال : اللهم سَمْعٌ لا بَلْغٌ وسِمْعٌ لا بِلْغٍ ، وقد ينصب كل ذلك فيقال : سَمعاً لا بَلْغاً وسِمْعاً لا بِلْغاً ، وذلك إِذا سمعت أَمراً منكراً أَي يُسْمَعُ به ولا يَبْلُغُ . والعرب تقول للخبر يبلغ واحدَهم ولا يحققونه : سَمْعٌ لا بَلْغٌ أَي نسمعه ولا يَبْلُغنا . وأَحْمَقُ بَلْغٌ وبِلْغٌ أَي هو من حَماقَتِه (* قوله « من حماقته » عبارة القاموس : مع حماقته .) يبلغ ما يريده ، وقيل : بالغ في الحُمْقِ ، وأَتْبَعُوا فقالوا : بِلْغٌ مِلْغٌ . وقوله تعالى : أَمْ لكم أَيمان علينا بالغةٌ ؛ قال ثعلب : معناه مُوجَبَةٌ أَبداً قد حلفنا لكم أَن نَفِيَ بها ، وقال مرة : أَي قد انتهت إِلى غايتها ، وقيل : يمينٌ بالغة أَي مؤكَّدةٌ . والمُبالَغةُ : أَن تَبْلُغَ في الأَمر جُهْدَك . ويقال : بُلِغَ فلان أَي جُهِدَ ؛ قال الراجز : إِنَّ الضِّبابَ خَضَعَتْ رِقابُها للسيفِ ، لَمَّا بُلِغَتْ أَحْسابُها أَي مَجْهودُها (* قوله « أي مجهودها » كذا بالأصل ، ولعله جهدت ليطابق بلغت ،) وأَحْسابُها شَجاعَتُها وقوّتُها ومَناقِبُها . وأَمرٌ بالغ : جيد . والبَلاغةُ : الفَصاحةُ . والبَلْغُ والبِلْغُ : البَلِيغُ من الرجال . ورجل بَلِيغٌ وبِلْغٌ : حسَنُ الكلام فَصِيحُه يبلغ بعبارة لسانه كُنْهَ ما في قلبه ، والجمعُ بُلَغاءُ ، وقد بَلُغَ ، بالضم ، بَلاغةً أَي صار بَلِيغاً . وقولٌ بَلِيغٌ : بالِغٌ وقد بَلُغَ . والبَلاغاتْ : كالوِشاياتِ . والبِلَغْنُ : البَلاغةُ ؛ عن السيرافي ، ومثَّل به سيبويه . والبِلَغْنُ أَيضاً : النّمَّام ؛ عن كراع . والبلغن : الذي يُبَلِّغُ للناسِ بعضِهم حدِيثَ بعض . وتَبَلَّغَ به مرضُه : اشتَّدّ . وبَلَغَ به البِلَغِينَ بكسر الباء وفتح اللام وتخفيفها ؛ عن ابن الأَعرابي ، إِذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وأَذاهُ . والبُلَغِينُ والبِلَغِينُ . الدّاهيةُ : وفي الحديث : أَن عائشة ، قالت لأَمير المؤمنين عليّ ، عليه السلام ، حين أُخِذَتْ يومَ الجملِ : قد بَلَغْتَ مِنّا البُِلَغِينَ ؛ معناه أَنَّ الحَرْبَ قد جَهَدَتْنا وبَلَغَتْ منا كل مَبْلَغٍ ، يروى بكسر الباء وضمها مع فتح اللام ، وهو مَثَلٌ ، معناه بَلَغْتَ منا كل مَبْلَغٍ . وقال أَبو عبيد في قولها قد بَلَغْتَ منا البُِلَغِينَ : إنه مثل قولهم لَقِيتَ منا البُرَحِينَ والأَقْوَرِينَ ، وكل هذا من الدَّواهِي ، قال ابن الأَثير : والأَصل فيه كأَنه قيل : خَطْبٌ بُلَغٌ وبِلَغٌ أَي بَلِيغٌ ، وأَمْرٌ بُرَحٌ وبِرَحٌ أَي مُبَرِّح ، ثم جمعا على السلامة إِيذاناً بأَنَّ الخطوب في شدّة نِكايَتِها بمنزلة العُقلاء الذين لهم قَصْد وتعمُّد . وبالَغَ فلان في أَمْرِي إذا يُقَصِّر فيه . والبُلْغَةُ : ما يُتَبَلَّغُ به من العيش ، زاد الأَزهري : ولا فَضْلَ فيه . وتَبَلَّغ بكذا أَي اكتفَى به . وبَلَّغَ الشيْبُ في رأْسه : ظهر أَوّلَ ما يظهر ، وقد ذكرت في العين المهملة أَيضاً ، قال : وزعم البصريون أَن ابن الأَعرابي صحّف في نوادِرِه فقال مكان بَلّعَ بَلَّغَ الشيبُ ، فلما قيل له إِنه تصحيف ، قال : بَلَّعَ وبَلَّغَ . قال أَبو بكر الصُّوليُّ : وقرئ يوماً على أَبي العباس ثعلب وأَنا حاضر هذا ، فقال : الذي أَكتب بَلَّغ ، كذ ؟
قال بالغين معجمة . والبالِغاءُ : الأَكارِعُ في لغة أَهل المدينة ، وهي بالفارسية بايْها . والتَّبْلِغةُ : سَيْر يُدْرج على السِّيَة حيث انتهى طرَفُ الوَتَر ثلاث مِرارٍ أَو أَربعاً لِكَيْ يَثْبُتَ الوتر ؛ حكاه أَبو حنيفة جعل التبلغة اسماً كالتَّوْدِيةِ والتَّنْهِيةِ ليس بمصدر ، فتفهَّمه . "