المُبَرْطِشُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وهو الدَّلاّلُ أَو السّاعِي بينَ البائِعِ والمُشْتَرِي ووَرَدَ في الحَدِيث كانَ عُمَرُ رَضْيَ اللهُ تَعَالَى عنه في الجَاهِلِيَّةِ مُبَرْطِشاً أَيْ كان يَكْتَرِي للنّاسِ الإبِلَ والحَمِيرَ وَيَأْخُذُ عليه جُعْلاً أَوْ هُوَ بالسِّينِ المُهْمَلَةِ كما ذَهَبَ إلَيْه ابنُ دُرَيْدٍ وقد تَقَدَّم . ومِمّا يُسْتدْرَك عليه : البُرْطُوشُ بالضّمِّ : اسْمُ النَّعْلِ هكذا يَسْتَعْمِلَه العَوَامُّ ولا أَدْرِي كيفَ ذلِك فليُنْظَر
وممَا يُسْتَدْرَكُ عليه : فَرْطَشَت النّاقَةُ لِلْبَوْلِ إِذا تَفَحّجَت نَقَلَهُ اللَّيْثُ قالَ الأَزْهَرِيُّ : هكذا قَرَأْتُه في كِتَابِه والصَّوَابُ : فَطْرَشَتْ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَقْلُوباً وقَدْ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ