وصف و معنى و تعريف كلمة البغ:


البغ: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ غين (غ) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و غين (غ) .




معنى و شرح البغ في معاجم اللغة العربية:



البغ

جذر [بغ]

  1. بغغ
    • " البَغْبَغةُ والبَغْباغُ : حكاية بعض الهَدِير ؛

      قال : برَجْسِ بَغْباغِ الهَدِيرِ البَهْبهِ (* قوله « برجس » بهامش الأصل في نسخة : بزجر .) والبُغَيْبِغُ ، على لفظ التصغير : التَّيْسُ من الظِّباء إِذا كان سَمِيناً .
      وبَغَّ الدمُ إِذا هاجَ .
      ومَشْرَبٌ بُغَيْبِغٌ : كثير الماءِ .
      وماءٌ بُغَيْبِغٌ : قَرِيبُ الرِّشاءِ .
      والبُغَيْبِغُ : البِئرُ القَرِيبُ الرّشاءِ .
      ابن الأَعرابي : بئْرٌ بُغْبُغٌ وبُغَيْبِغٌ قريب الرشاِ ؛ قال الشاعر : سيا رُبَّ ماءٍ لَك بالأَجْبالِ ، أَجبالِ سَلْمَى الشُّمَّخِ الطِّوالِ بُغَيْبِغٍ يُنْزَعُ بالعِقالِ ، طامٍ عليه ورقُ الهدالِ لقرب رِشائه يعني أَنه يُنزع بالعِقال لقِصَر الماء لأَن العقال قصير ؛ وقال أَبو محمد الحَذْلَمِي : فَصَيَّحَتْ بُغَيْبِغاً تُعادِيهْ ذا عَرْمَضٍ تَخْضَرُّ كَفُّ عافِيهْ عافِيه : وارِدُه .
      والبُغَيْبِغةُ : ضَيْعةٌ بالمدينة لآل جعفر .
      التهذيب : وبُغَيْبِغةُ ماءٌ لآل روسل الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهي عين كثيرة النخل غزيرة الماء .
      والبَغْبَغةُ : شُرْبُ الماء .
      والمُبَغْبِغُ : السرِيعُ العَجِلُ ؛

      وأَنشد ابن بري لرؤبة : يَشْتَقُّ بَعْدَ الطَّلَقِ المُبَغْبِغِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. البَعيمُ
    • ـ البَعيمُ : صَنَمٌ ، والتِّمْثالُ من الخَشَبِ ، والدُّمْيَةُ من الصِّبْغِ ، والمُفْحَمُ الذي لا يقولُ الشِّعْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بُغاثُ
    • ـ بُغاثُ وبَغاثُ وبِغاثُ : طائرٌ أغْبَرُ ، الجمع : كغِزْلانٍ ، وشِرارُ الطير ، وموضع .
      ـ " البُغاثُ بأرْضِنا يَسْتَنْسِرُ ": مَنْ جاوَرنَا عَزَّ بِنا .
      ـ بَغْثاءُ : الرَّقْطاءُ من الغَنَمِ . وقد بَغِثَ ، والاسمُ : البُغْثَةُ ،
      ـ بُغاث : أَخْلاطُ الناسِ .
      ـ أَبْغَثُ : الأَسَدُ ، وموضع ، وطائرٌ .
      ـ بَغِيثُ : الحِنْطَةُ ، والطَّعامُ يُغَشُّ بالشَّعيرِ .
      ـ بُغَيثاءُ من البَعِيرِ : مَوْضِعُ الحَقِيبَةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَيْرُ
    • ـ عَيْرُ : الحِمارُ ، وغَلَبَ على الوَحْشِيِّ ، ج : أعْيارٌ وعِيارٌ وعُيُورٌ وعُيورَةٌ ومَعْيُوراءُ ، جج : عِياراتٌ ، والعَظْمُ الناتِئُ وسَطَها ، وكلُّ ناتِئٍ في مُسْتَوٍ ، وماقِئُ العَينِ ، أو جَفْنُها ، أو إِنْسانُها ، أو لَحْظُها ، وما تَحتَ الفَرْعِ من باطِنِ الأُذنِ ، ووادٍ ، وموضع كان مُخْصِباً ، فَغَيَّرَهُ الدَّهْرُ ، فَأَقْفَرَهُ ، ولَقَبُ حِمارِ بنِ مُوَيْلِعٍ ، كافِرٍ كان له وادٍ ، فَأَرْسَلَ اللّهُ ناراً فأحْرَقَتْهُ ، وخَشَبَةٌ تكونُ في مُقَدَّمِ الهَوْدَجِ ، والوَتِدُ ، والجَبَلُ ، والسَّيِّدُ ، والمَلِكُ ، وجَبَلٌ بالمدينةِ ، والطَّبْلُ ، والمَتْنُ في الصُّلْبِ ، وهما عَيْرانِ ،
      ـ عِيْرُ : القافِلَةُ ، مُؤَنَّثَةٌ ، أو الإِبِلُ تَحْمِلُ المِيرَةَ ، بلا واحدٍ من لَفْظِها ، أو كلُّ ما امْتِيرَ عليه ، إِبِلاً كانت أو حَميراً أو بِغالاً ، ج : عِيَرَاتٌ وعِيْرَاتٌ ،
      ـ هو عُيَيْرُ وحدِهِ : مُعْجَبٌ بِرأيِهِ ، أو يأكلُ وحْدَهُ .
      ـ عارَ الفَرَسُ والكَلْبُ يَعيرُ : ذَهَبَ كأنه مُنْفَلِتٌ ، والاسمُ : العِيارُ ، وأعارَهُ صاحبهُ ، فهو مُعارٌ ، قيلَ : ومنه قولُ بِشْرٍ الآتي بعدُ بأَسْطُرٍ ،
      ـ عارَ الرجُلُ : ذهب وجاءَ ،
      ـ عارَ البَعيرُ : تَرَكَ شُوَّلَها وانْطَلَقَ إلى أخْرَى ،
      ـ عارَتِ القصِيدَةُ : سارَتْ ، والاسمُ : العِيارَةُ .
      ـ عَيَّارُ : الكثيرُ المَجِيءِ والذَّهابِ ، والذَّكِيُّ الكثيرُ التَّطْوَافِ ، والأَسَدُ ، وفَرَسُ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ ، وعَلَمٌ ،
      ـ عَيْرَانَةُ من الإِبِلِ : الناجِيَةُ في نَشاطٍ .
      ـ عِيْرانُ الجَرادِ .
      ـ عائِرَةُ عَيْنَيْنِ : في ع و ر .
      ـ عارُ : كلُّ شيءٍ لَزِمَ به عَيْبٌ ، وعَيَّرَهُ الأمرَ ، ولا تَقُلْ بالأمرِ .
      ـ تَعايَرُوا : عَيَّرَ بعضُهم بعضاً .
      ـ ابْنَةُ مِعْيَرٍ : الداهيةُ .
      ـ أبو مَحْذورَةَ أوْسُ أو سَمُرَةُ بنُ مِعْيَرٍ : صحابيٌّ .
      ـ مِعارُ : الفرسُ الذي يَحيدُ عن الطريقِ براكِبه ، ومنه قولُ بِشْرِ بنِ أبي خازمٍ لا الطِّرِمَّاحِ ، وغَلِطَ الجوهريُّ : وَجَدْنَا في كتابِ بني تَميمٍ **** أحَقُّ الخَيْلِ بالرَّكْضِ المِعارُ ، أبو عُبَيْدَةَ : ‘‘ والناسُ يَرْوُونَهُ المُعارُ ، من العارِيةِ ، وهو خَطَأٌ ’‘.
      ـ عَيَّرَ الدَّنانيرَ : وزَنَها واحداً بعدَ واحدٍ ،
      ـ عَيَّرَ الماءُ : طَحْلَبَ .
      ـ أَعيارُ : كواكبُ زُهْرٌ في مَجْرَى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ .
      ـ أعْيَرَ النَّصْلَ : جَعَلَ له عَيْراً .
      ـ بُرْقَةُ العِيَرَاتِ : موضع .
      ـ عَيْرُ السَّراةِ : طائرٌ .
      ـ ما أدْرِي أيَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ هو : أيَّ الناس .
      ـ ‘‘ عَيْرٌ بِعَيْرٍ وزِيادَةُ عَشَرَةٍ ’‘: كان الخليفَةُ من بني أُمَيَّةَ إذا ماتَ وقامَ آخَرُ ، زادَ في أرزاقهم عَشَرَةَ دَراهِمَ .
      ـ فَعَلْتُهُ قَبلَ عَيْرٍ وما جَرَى : قَبْلَ لَحْظِ العَينِ .
      ـ تِعارُ : جبلٌ بِبلادِ قَيْسٍ .
      ـ مَعايِرُ : المَعايِبُ .
      ـ مُسْتَعِيرُ : ما كان شَبِيهاً بالعَيْرِ في خلقَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَيَّ
    • ـ عَيَّ بالأمْرِ ، وتَعايا واسْتَعْيا وتَعَيَّا : لم يَهْتَدِ لِوَجْهِ مُرادِهِ ، أو عَجَزَ عنه ، ولم يُطِقْ إحْكامَه ، وهو عَيَّانُ وعاياءُ وعَيٌّ وعَيِيٌّ ، وجَمْعُه : أعْياءٌ وأعْيِياءُ .
      ـ عَيِيَ في المَنْطِقِ عِيًّا : حَصِرَ .
      ـ أَعْيا الماشي : كَلَّ ،
      ـ أَعْيا السَّيْرُ البعيرَ : أكَلَّهُ .
      ـ إبِلٌ مَعايَا ومَعايٍ : مُعْيِيَةٌ .
      ـ فَحْلٌ عَياءٌ وعَياياءُ : لا يَهْتَدِي للضِّرابِ ، أو لم يَضْرِب قَطُّ ، وكذا الرجلُ ، ج : أعْياءٌ ، على حذفِ الزائِدِ .
      ـ داءٌ عَياءٌ : لا يُبْرَأُ منه ، وأعْياهُ الداءُ .
      ـ مُعاياةُ : أنْ تَأتِيَ بكلامٍ لا يُهْتَدَى له ، كالتَّعْيِيَةِ .
      ـ أعْيِيَّةُ : ما عايَيْتَ به .
      ـ بنو عَياءٍ : حَيٌّ من جَرْمٍ .
      ـ عَيْعايَة : من عَدْوانَ .
      ـ مُعَيَّا : موضع .
      ـ عَيايَةُ : حَيٌّ .
      ـ عَيِيتُه : جَهِلْتُه .
      ـ العَيُّ بنُ عَدْنانَ : أخُو مَعَدٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. البغاء
    • الزّنى
      سورة : النور ، آية رقم : 33


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. البغاشة
    • حلوى سائغة تُتَّخذ من دقيق وسمن وغيرهما وتُحشى بالقشدة أو الجُبن .

    المعجم: عربي عامة

  7. البَعِيدُ
    • البَعِيدُ : المُتَنائِي .
      وقالوا : تَنَحَّ غَيْرَ بَعِيدٍ .
      وفي التنزيل العزيز : النمل آية 22 فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ ) ) : أي أقام قليلا .
      ويقال : هذا أمر بعيد .
      و البَعِيدُ الذي لا قرابة بينك وبينه .
      وقالوا : :- ما أَنتم منَّا ببعيد :-: جعلوا المفرد وغيره ، والمؤنث وغيره ، في هذه الكلمة سواء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. البَعِيمُ
    • البَعِيمُ : التِّمثال من الخَشَب .
      و البَعِيمُ المُفْحَم لا يُحْسِنُ الجواب .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. البُغاشة
    • البُغاشة : حلوى سَيِّغةٌ تُنَّخَذُ من دقيق وسمن وتحشى بالقشدة أو الجبن .
      ( تركية ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. البُغَاثُ
    • البُغَاثُ : طائرٌ أبغثُ اللونِ ، أصغرُ من الرَّخَمِ ، بَطيءُ الطيران . والجمع : بِغْثان .
      وفي المثل : :- إِنَّ البُغَاثَ بأرضنا يستنسِر :-: يراد : مَنْ جاوَرَنا عزَّ بنا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. البَعِيرُ
    • البَعِيرُ : ما صَلح للرُّكوب والحَمْل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أَربع سنوات .
      ويقال للجمل والناقة : بَعِير . والجمع : أَباعِرُ ، وأَباعِيرُ ، وبُعْرَان .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. بوغ
    • " البَوْغاءُ : التراب عامة ، وقيل : هي التُّرْبَةُ الرّخوة التي كأَنها ذَرِيرةٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة : تَشُجُّ بها بَوْغاءَ قُفٍّ ، وتارةً تَسُنُّ عليها تُرْبَ آمِلةٍ عُفْرِ يعني كُثْبانَ رَمْلٍ ؛ قال وقال آخر : لَعَمْرُكَ ، لولا أَرْبعٌ ما تَعَفَّرَتْ بِبَغدانَ ، في بَوْغائِها ، القَدَمانِ وقيل : البَوْغاءُ التُّرابُ الهابي في الهَواء ، وقيل : هو التراب الذي يطير من دقته إِذا مُسَّ ؛ وفي حديث سطيح : تَلُفُّه في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ البَوْغاءُ : التراب الناعِمُ ، والدِّمَنُ : منه ما تَدَمَّنَ أَي تَجَمَّعَ وتَلَبَّدَ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا اللفظ كأَنه من المقلوب تلفه الريح في بوغاء الدمن ؛ قال : وتشهد له الرواية الأُخرى : تلفه الرِّيحُ ببوغاء الدمن ومنه الحديث في أَرض المدينة : إِنما هي سِباخٌ وبَوْغاء .
      وبَوْغاءُ الناسِ : سَفِلَتُهم وحَمْقاهُم وطاشَتُهم .
      والبَوْغُ : الذي يكون في أَجْوافِ الفِقَعةِ وهو من ذلك .
      وتَبَوَّغَ به الدمُ : هاجَ كتَبَيَّغَ ، وتَبَوَّغَ الرجلُ بصاحبه فغلبه ، وتَبَوَّغَ الدمُّ بصاحبه فقتله .
      وحكى بعض الأَعراب : مَنْ هذا المُبَوَّغُ عليه ومَن هذا المُبَيَّغُ عليه ؟ معناه لا يُحْسَدُ .
      وتَبَوَّغَ الشرُّ وتَبَوَّقَ إِذا اتَّسَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بغض
    • " البُغْض والبِغْضةُ : نَقِيضُ الحبّ ؛ وقول ساعدة بن كؤية : ومن العَوادِي أَنْ تَفُتْك بِبِغْضةٍ ، وتَقاذُفٍ منها ، وأَنّكَ ترْقُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فسّره السُّكَّري فقال : بِبِغضةٍ بقوم يبغضونك ، فهو على هذا جمع كغِلْمة وصِبْية ، ولولا أَن ، المعهود من العرب أَن لا تتشكّى من محبوب بِغْضةً في أَشعارها لقلنا : إِن البِغْضة هنا الإِبْغاض ، والدليل على ذلك أَنه قد عطف عليها المصدرَ وهو قوله : وتَقاذُفٍ منها ، وما هو في نية المصدر وهو قوله : وأَنك تَرْقُب .
      وبَغُضَ الرجلُ ، بالضم ، بَغاضةً أَي صارَ بَغِيضاً .
      وبَغَّضَه اللّهُ إِلى الناس تَبْغِيضاً فأَبْغَضُوه أَي مَقَتُوه .
      والبَغْضاءُ والبَغاضةُ ، جميعاً : شدة البغْضِ ، وكذلك البِغْضة ، بالكسر ؛ قال معقل بن خويلد الهذلي : أَبا مَعْقلٍ ، لا تُوطِئَنْك بَغاضَتي رؤوسَ الأَفاعي من مَراصِدِها العُرْم وقد أَبْغَضه وبَغَضَه ؛ الأَخيرة عن ثعلب وحده .
      وقال في قوله عزّ وجلّ : إِني لِعَمَلِكم من القَالِينَ ، أَي الباغِضِين ، فدل هذا على أَن بَغَضَ عنده لغة .
      قال : ولولا أَنها لغة عنده لقال من المُبْغِضِين .
      والبَغُوضُ : المُبغِض ؛

      أَنشد سيبويه : ولكن بَغُوضٌ أَن يقالَ عَدِيمُ وهذا أَيضاً مما يدل على أَن بَغَضْته لغة لأَن فَعُولاً إِنما هي في الأَكثر عن فاعِلٍ لا مُفْعِل ، وقيل : البَغيض المُبْغِض والمُبْغَض جميعاً ضدٌّ .
      والمُباغَضةُ : تَعاطِي البَغْضاء ؛

      أَنشد ثعلب : يا رُبَّ مَولىً ساءَني مُباغِضِ ، عليَّ ذي ضِغْنٍ وضَبٍّ فارضِ ، له كقُروء ِ الحائِضِ (* قوله « وضب فارض » الضب الحقد ، والفارض القديم وقيل العظيم .
      وقوله له قروء إلخ يقول : لعداوته أوقات تهيج فيها مثل وقت الحائض .) والتَّباغُضُ : ضد التَّحابّ .
      ورجل بَغِيض وقد بَغُضَ بَغاضةً وبَغِضَ ، فهو بَغِيضٌ .
      ورجل مُبَغَّضٌ : يُبْغَضُ كثيراً .
      ويقال : هو محبوب غير مُبَغَّضِ ، وقد بُغِّض إِليه الأَمرُ وما أَبْغَضَه إِليّ ، ولا يقال ما أَبْغَضَني له ولا ما أَبْغَضَه لي ؛ هذا قول أَهل اللغة .
      قال ابن سيده : وحكى سيبويه : ما أَبْغَضَني له وما أَبْغَضَه إِلي ، وقال : إِذا ما أَبْغَضَني له فإِنما تخبر أَنك مُبْغَضٌ له ، وإِذا قلت ما أَبْغَضَه إِليّ فإِنما تخبر أَنه مُبْغَضٌ عندك .
      قال أَبو حاتم : من كلام الحشو أَنا أُبْغِض فلاناً وهو يُبْغِضني .
      وقد بَغُضَ إِلي أَي صار بَغِيضاً .
      وأَبْغِضْ به إِليَّ أَي ما أَبْغَضَه .
      الجوهري : قولهم ما أَبْغَضَه لي شاذ لا يقاس عليه ؛ قال ابن بري : إِنما جعله شاذّاً لأَنه جعله من أَبْغَضَ ، والتعجب لا يكون من أَفْعَل إِلا بأَشَدّ ونحوه ، قال : وليس كما ظنّ بل هو من بَغُضَ فلان إِليَّ ، قال : وقد حكى أَهل اللغة والنحو : ما أَبْغَضَني له إِذا كنتَ أَنت المُبغِضَ له ، وما أَبْغَضَني إِليه إِذا كان هو المُبْغِضَ لك .
      وفي الدعاء : نَعِمَ اللّهُ بك عَيْناً وأَبْغَضَ بِعَدوِّك عَيْناً وأَهل اليمن يقولون : بَغُضَ جَدُّك كما يقولون عَثَرَ جَدُّك .
      وبَغِيض : أَبو قبيلة ، وقيل : حيّ من قيس ، وهو بَغِيض بن رَيْث بن غَطفان بن سعد بن قيس عَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. بغث
    • " البَغَثُ والبُغْثة : بياضٌ يَضرِبُ إِلى الخُضرة ؛ وقيل : بياض يَضرِبُ إلىِ الحُمْرة ، الذكر أَبْغَثُ ، والأُنثَى بَغْثاء .
      والأَبغَثُ : طائرٌ غَلَبَ عليه غَلَبَة الأَسماء ، وأَصلُه الصفةُ للونه .
      التهذيب : البُغَاثُ والأَبغَثُ من طير الماء ، كلون الرماد ، طويل العُنق ؛ والجمع البُغْثُ والأَبَاغِثُ ؛ قال أَبو منصور : جَعَلَ الليثُ البُغاثَ والأَبغَثَ شيئاً واحداً ، وجعلهما معاً من طير الماء ، قال : والبُغاثُ ، عندي ، غيرُ الأَبغَثِ ؛ فأَما الأَبغَثُ ، فهو من طير الماء ، معروف ، وسمي أَبْغَثَ لِبُغْثَتِه ، وهو بياض إِلى الخُضرة ؛ وأَما البُغاثُ : فكلُّ طائر ليس من جوارح الطير ؛ يقال : هو اسم للجنس من الطير الذي يُصادُ .
      والأَبْغَثُ : قريبٌ من الأَغْبَر .
      ابن سيده : وبَغاثُ الطير وبُغاثها : أَلائِمها وشِرارُها ، وما لا يصيد منها ، واحدتُها بَغاثة ، بالفتح ، الذَّكر والأُنثى في ذلك سواء .
      وقال بعضهم : من جعل البَغاثَ واحداً ، فجمعه بِغْثانٌ ، مثل غَزال وغِزلانٍ ؛ ومنقال للذكر والأُنثى بَغاثة ، فجمعه بَغاثٌ ، مثل نَعامة ونَعام ، وتكون النعامة للذكر والأُنثى ؛ سيبويه : بُغاثٌ ، بالضم ، وبِغثانٌ ، بالكسر .
      وفي حديث جعفر بن عمرو : رأَيت وَحْشِيّاً ، فإِذا شَيْخٌ مثلُ البَغَاثة : هي الضعيف من الطير ، وجمعها بَغاثٌ .
      وفي حديث عطاء : في بُغَاثِ الطيرِ مُدٌّ أَي إِذا صادَه المحرم : وفي حديث المُغِيرة يصف امرأَة : كأَنها بَغاثٌ ؛ والبَغَاثُ طائرٌ أَبيض ، وقيل : أَبْغَثُ إِلى الغُبْرى ، بطيءُ الطيرانِ ، صغير دُوَيْنَ الرَّخَمَة .
      قال ابن بري قول الجوهري عن ابن السكين : البَغاثُ طائرٌ أَبْغَثُ إِلى الغُبْرةِ دون الرَّخَمة ، بطيءُ الطيران ؛ قال : هذا غلط من وجهين أَحدهما أَنَّ البَغَاثَ اسم جنس ، واحدته بَغاثة ، مثل حَمام وحَمامة ، وأَبْغَثُ صفة بدليل قولهم : أَبْغَثُ بَيِّنُ البُغْثَة ، كما تقول : أَحْمَر بَيِّنُ الحُمْرة ؛ وجمعه : بُغْثٌ ، مثل أَحْمَر وحُمر ؛ قال : وقد يجمع على أَباغِثَ لمَّا اسْتُعمِل استِعمالَ الأَسماء ، كما ، قالوا : أَبْطَحُ وأَباطِحُ ، وأَجْرَعُ وأَجَارِعُ ؛ والوجه الثاني : أَن البُغَاثَ ما لا يصيد من الطير ، وأَما الأَبْغَثُ من الطير ، فهو ما كان لونه أَغْبَر ، وقد يكون صائداً وغير صائد .
      قال النضر بن شميل : وأَما الصُّقورُ فمنها أَبْغَثُ وأَحْوَى ، وأَخْرَجُ وأَبيض ، وهو الذي يَصيدُ به الناسُ على كل لون ، فجَعَل الأَبْغَثَ صفة لِمَا كان صائداً أشو غير صائد ، بخلاف البَغاثِ الذي لا يكون منه شيءٌ صائداً ؛ وقيل : البَغَاث أَولادُ الرَّخَم والغِرْبان .
      وقال أَبو زيد : البَغاثُ الرَّخَمُ ، واحدتُها بَغاثة ؛ قال : وزعم يونس أَنه يقال له البِغاثُ والبُغاثُ ، بالكسر والضم ، الواحدة : بِغاثة وبُغاثة .
      والبُغاثُ : طير مثلُ السَّوَادِقِ لا يصيد ؛ وفي التهذيب : كالباشِقِ لا يَصِيدُ شيئاً من الطير ، الواحدة بُغاثة ، ويجمع على البِغْثان ؛ قال عباس بن مِرْداس : بغاثُ الطَيْر أَكثَرُها فِراخاً ، وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاةٌ نَزُورُ وفي المثل : إِنَّ البِغاثَ بأَرضنا يَسْتَنْسِرُ يُضربُ مثلاً للَّئيم يرتفع أَمره ؛ وقيل : معناه أَي من جاوَرَنا عَزَّ بِنا .
      قال الأَزهري : سمعناه بكسر الباء ، قال : ويقال بَغاث ، بفتح الباء ؛ قال : والبَغاثُ الطير الذي يُصاد ويَسْتَنْسِرُ أَي يصير كالنَّسْر الذي يَصيدُ ولا يُصاد .
      والبَغْثاءُ من الضأْن ، مثل الرَّقْطاء : وهي التي فيها سواد وبياض ، وبياضها أَكثر من سوادها .
      والبَغِيثُ : الطعامُ المخلوطُ يُغَشُّ بالشَّعير كاللَّغِيثِ ، عن ثعلب ، وهو مذكور في موضعه ؛ قال الشاعر : إِنَّ البَغِيثَ واللَّغيثَ سِيَّان والبَغْثاءُ : أَخلاطُ الناس .
      ودَخَلَ في بَغْثاءِ الناس وبَرْشاءِ الناس أَي جماعتهم .
      وبُغاثٌ : موضع ، عن ثعلب .
      الليث : يومُ بُغاثٍ : يومُ وَقْعَةٍ كانت بين الأَوْس والخَزْرج ؛ قال الأَزهري : إِنما هو بُعاث ، بالعين ، وقد مرَّ تفسيره ، وهو من مشاهير أَيام العرب ، ومن ، قال بُغاث ، فقد صحَّف .
      والأَبْغَثُ : مكانٌ ذو رمل وحجارة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. بعر
    • " البَعيرُ : الجَمَل البازِلُ ، وقيل : الجَذَعُ ، وقد يكون للأُنثى ، حكي عن بعض العرب : شربت من لبن بَعيري وصَرَعَتْني بَعيري أَي ناقتي ، والجمع أَبْعِرَةٌ في الجمع الأَقل ، وأَباعِرُ وأَباعيرُ وبُعْرانٌ وبِعْرانٌ .
      قال ابن بري : أَباعِرُ جمع أَبْعِرةٍ ، وأَبْعِرَةٌ جمع بَعير ، وأَباعِرُ جمع الجمع ، وليس جمعاً لبعير ، وشاهد الأَباعر قول يزيد بن الصِّقّيل العُقَيْلي أَحد اللصوص المشهورة بالبادية وكان قد تاب : أَلا قُلْ لرُعْيانِ الأَباعِرِ : أَهْمِلوا ، فَقَدْ تابَ عَمّا تَعْلَمونَ يَزيدُ وإِنَّ امْرَأً يَنْجو من النار ، بَعْدَما تَزَوَّدَ منْ أَعْمالِها ، لسَعيد ؟

      ‏ قال : وهذا البيت كثيراً ما يتمثل به الناس ولا يعرفون قائله ، وكان سبب توبة يزيد هذا أَن عثمان بن عفان وَجَّه إِلى الشام جيشاً غازياً ، وكان يزيد هذا في بعض بوادي الحجاز يسرق الشاة والبعير وإِذا طُلب لم يوجد ، فلما أَبصر الجيش متوجهاً إِلى الغزو أَخلص التوبة وسار معهم .
      قال الجوهري : والبعير من الإِبل بمنزلة الإِنسان من الناس ، يقال للجمل بَعيرٌ وللناقة بَعيرٌ .
      قال : وإنما يقال له بعير إِذا أَجذع .
      يقال : رأَيت بعيراً من بعيد ، ولا يبالي ذكراً كان أَو أُنثى .
      وبنو تميم يقولون بِعير ، بكسر الباء ، وشِعير ، وسائر العرب يقولون بَعير ، وهو أَفصح اللغتين ؛ وقول خالد ابن زهير الهذلي : فإِن كنتَ تَبْغِي للظُّلامَةِ مَرْكَباً ذَلُولاً ، فإِني ليسَ عِنْدِي بَعِيرُها يقول : إِن كنت تريد أَن أَكون لك راحلة تركبني بالظلم لم أُقرّ لك بذلك ولم أَحتمله لك كاحتمال البعير ما حُمّلَ .
      وبَعِرَ الجَمَلُ بَعَراً : صار بعيراً .
      قال ابن بري : وفي البعير سؤال جرى في مجلس سيف الدولة ابن حمدان ، وكان السائل ابن خالويه والمسؤُول المتنبي ، قال ابن خالويه : والبعير أَيضاً الحمار وهو حرف نادر أَلقيته على المتنبي بين يدي سيف الدولة ، وكانت فيه خُنْزُوانَةٌ وعُنْجُهِيَّة ، فاضطرب فقلت : المراد بالبعير في قوله تعالى : ولمن جاء به حِمْلُ بَعير ، الحمارُ فكسرت من عزته ، وهو أَن البعير في القرآن الحمار ، وذلك أَن يعقوب وأخوة يوسف ، عليهم الصلاة والسلام ، كانوا بأرض كنعان وليس هناك إِبل وإنما كانوا يمتارون على الحمير .
      قال الله تعالى : ولمن جاء به حمل بعير ، أَي حمل حمار ، وكذلك ذكره مقاتل بن سليمان في تفسيره .
      وفي زبور داود : أَن البعير كل ما يحمل ، ويقال لكل ما يحمل بالعبرانية بعير ، وفي حديث جابر : استغفر لي رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة البعير خمساً وعشرين مرة ؛ هي الليلة التي اشترى فيها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من جابر جمله وهو في السفر .
      وحديث الجمل مشهور .
      والبَعْرَة : واحدة البَعْرِ .
      والبَعْرُ والبَعَرُ : رجيع الخُف والظِّلف من الإِبل والشاء وبقر الوحش والظباء إلاّ البقر الأَهلية فإنها تَخْثي وهو خَثْيُها ، والجمع أَبْعَارٌ ، والأَرنب تَبْعَرُ أَيضاً ، وقد بَعَرَتِ الشاةُ والبعير يَبْعَرُ بَعْراً .
      والمِبْعَرُ والمَبْعَرُ : مكانُ البَعَرِ من كل ذي أَربع ، والجمع مَباعِرُ .
      والمِبْعارُ : الشاة والناقة تُباعِرُ حالِبَها .
      وباعَرَتِ الشاةُ والناقة إِلى حالبها : أَسرعت ، والاسمُ البِعارُ ، ويُعَدُّ عيباً لأَنها ربما أَلقت بَعَرَها في المِحْلَب .
      والبَعْرُ : الفقر التام الدائم ، والبَعَرَةُ : الكَمَرَةُ .
      والبُعَيْرَةُ : تصغير البَعْرَة ، وهي الغَضْبَةُ في الله جلّ ذكره .
      ومن أَمثالهم : أَنت كصاحب البَعْرَة ؛ وكان من حديثه أَن رجلاً كانت له ظِنَّة في قومه فجمعهم يستبرئهم وأَخذ بَعْرَة فقال : إِني رام ببعرتي هذه صاحب ظِنِّتي ، فَجَفَلَ لها أَحَدُهُم وقال : لا ترمني بها ، فأَقرّ على نفسه .
      والبَعَّارُ : لقب رجل .
      والبَيْعَرَة : موضع .
      وأَبناء البعير : قوم .
      وبنو بُعْرَان : حَيٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بعد
    • " البُعْدُ : خلاف القُرْب .
      بَعُد الرجل ، بالضم ، وبَعِد ، بالكسر ، بُعْداً وبَعَداً ، فهو بعيد وبُعادٌ ؛ هم سيبويه ، أَي تباعد ، وجمعهما بُعَداءُ ، وافق الذين يقولون فَعيل الذين يقولون فُعال لأَنهما أُختان ، وقد قيل بُعُدٌ ؛ وينشد قول النابغة : فتِلْكَ تُبْلِغُني النُّعْمانَ أَنَّ له فَضْلاً على الناسِ ، في الأَدْنى وفي البُعُدِ وفي الصحاح : وفي البَعَد ، بالتحريك ، جمع باعِدٍ مثل خادم وخَدَم ، وأَبْعده غيره وباعَدَه وبَعَّده تبعيداً ؛ وقول امرئ القيس : قَعَدْتُ له وصُحْبَتي بَيْنَ ضارِجٍ ، وبَيْنَ العُذَيْبِ بُعْدَ ما مُتَأَمَّلِ إِنما أَراد : يا بُعْدَ مُتَأَمَّل ، يتأَسف بذلك ؛ ومثله قول أَبي العيال : ‏ .
      ‏ رَزيَّةَ قَوْمِهِ لم يأْخُذوا ثَمَناً ولم يَهَبُوا (* قوله « رزية قومه إلخ » كذا في نسخة المؤلف بحذف أول البيت ).
      أَراد : يا رزية قومه ، ثم فسر الرزية ما هي فقال : لم يأْخذوا ثمناً ولم يهبوا .
      وقيل : أَرادَ بَعُدَ مُتَأَمَّلي .
      وقوله عز وجل ، في سورة السجدة : أُولئك يُنادَوْنَ من مكان بعيد ؛ قال ابن عباس : سأَلوا الردّ حين لا ردّ ؛ وقيل : من مكان بعيد ، من الآخرة إِلى الدنيا ؛ وقال مجاهد : أَراد من مكان بعيد من قلوبهم يبعد عنها ما يتلى عليهم لأَنهم إِذا لم يعوا فَهُمْ بمنزلة من كان في غاية البعد ، وقوله تعالى : ويقذفون بالغيب من مكان بعيد ؛ قال قولهم : ساحر كاهن شاعر .
      وتقول : هذه القرية بعيد وهذه القرية قريب لا يراد به النعت ولكن يراد بهما الاسم ، والدليل على أَنهما اسمان قولك : قريبُه قريبٌ وبَعيدُه بَعيدٌ ؛ قال الفراءُ : العرب إِذا ، قالت دارك منا بعيدٌ أَو قريب ، أَو ، قالوا فلانة منا قريب أَو بعيد ، ذكَّروا القريب والبعيد لأَن ال معنى هي في مكان قريب أَو بعيد ، فجعل القريب والبعيد خلفاً من المكان ؛ قال الله عز وجل : وما هي من الظالمين ببعيد ؛ وقال : وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً ؛ وقال : إن رحمة الله قريب من المحسنين ؛ قال : ولو أُنثتا وثنيتا على بعدت منك فهي بعيدة وقربت فهي قريبة كان صواباً .
      قال : ومن ، قال قريب وبعيد وذكَّرهما لم يثنّ قريباً وبعيداً ، فقال : هما منك قريب وهما منك بعيد ؛ قال : ومن أَنثهما فقال هي منك قريبة وبعيدة ثنى وجمع فقال قريبات وبعيدات ؛

      وأَنشد : عَشِيَّةَ لا عَفْراءُ منكَ قَريبةٌ فَتَدْنو ، ولا عَفْراءُ مِنكَ بَعيدٌ وما أَنت منا ببعيد ، وما أَنتم منا ببعيد ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ وكذلك ما أَنت منا بِبَعَدٍ وما أَنتم منا بِبَعَدٍ أَي بعيد .
      قال : وإِذا أَردت بالقريب والبعيد قرابة النسب أَنثت لا غير ، لم تختلف العرب فيها .
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل : إِن رحمة الله قريب من المحسنين ؛ إِنما قيل قريب لأَن الرحمة والغفران والعفو في معنى واحد ، وكذلك كل تأْنيث ‏ ليس ‏ بحقيقي ؛ قال وقال الأَخفش : جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى المطر ؛ قال وقال بعضهم : يعني الفراءُ هذا ذُكِّرَ ليفصل بين القريب من القُرب والقَريب من القرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُب في مكان أَو نَسَبٍ فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ وبيننا بُعْدَةٌ من الأَرض والقرابة ؛ قال الأَعشى : بأَنْ لا تُبَغِّ الوُدَّ منْ مُتَباعِدٍ ، ولا تَنْأَ منْ ذِي بُعْدَةٍ إِنْ تَقَرَّبا وفي الدعاءِ : بُعْداً له نصبوه على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره أَي أَبعده الله .
      وبُعْدٌ باعد : على المبالغة وإِن دعوت به فالمختار النصب ؛ وقوله : مَدّاً بأَعْناقِ المَطِيِّ مَدَّا ، حتى تُوافي المَوْسِمَ الأَبْعَدَّا فإِنه أَراد الأَبعد فوقف فشدّد ، ثم أَجراه في الوصل مجراه في الوقف ، وهو مما يجوز في الشعر ؛ كقوله : ضَخْماً يحبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّا وقال الليث : يقال هو أَبْعَد وأَبْعَدُونَ وأَقرب وأَقربون وأَباعد وأَقارب ؛

      وأَنشد : منَ الناسِ مَنْ يَغْشى الأَباعِدَ نَفْعُه ، ويشْقى به ، حتى المَماتِ ، أَقارِبُهْ فإِنْ يَكُ خَيراً ، فالبَعيدُ يَنالُهُ ، وإِنْ يَكُ شَرّاً ، فابنُ عَمِّكَ صاحِبُهْ والبُعْدانُ ، جمع بعيد ، مثل رغيف ورغفان .
      ويقال : فلان من قُرْبانِ الأَمير ومن بُعْدانِه ؛ قال أَبو زيد : يقال للرجل إِذا لم تكن من قُرْبان الأَمير فكن من بُعْدانِه ؛ يقول : إِذا لم تكن ممن يقترب منه فتَباعَدْ عنه لا يصيبك شره .
      وفي حديث مهاجري الحبشة : وجئنا إِلى أَرض البُعَداءِ ؛ قال ابن الأَثير : هم الأَجانب الذين لا قرابة بيننا وبينهم ، واحدهم بعيد .
      وقال النضر في قولهم هلك الأَبْعَد ، قال : يعني صاحبَهُ ، وهكذا يقال إِذا كنى عن اسمه .
      ويقال للمرأَة : هلكت البُعْدى ؛ قال الأَزهري : هذا مثل قولهم فلا مَرْحباً بالآخر إِذا كنى عن صاحبه وهو يذُمُّه .
      وقال : أَبعد الله الآخر ، قال : ولا يقال للأُنثى منه شيء .
      وقولهم : كبَّ الله الأَبْعَدَ لِفيه أَي أَلقاه لوجهه ؛ والأَبْعَدُ : الخائنُ .
      والأَباعد : خلاف الأَقارب ؛ وهو غير بَعِيدٍ منك وغير بَعَدٍ .
      وباعده مُباعَدَة وبِعاداً وباعدالله ما بينهما وبَعَّد ؛ ويُقرأُ : ربَّنا باعِدْ بين أَسفارِنا ، وبَعِّدْ ؛ قال الطرمَّاح : تُباعِدُ مِنَّا مَن نُحِبُّ اجْتِماعَهُ ، وتَجْمَعُ مِنَّا بين أَهل الضَّغائِنِ ورجل مِبْعَدٌ : بعيد الأَسفار ؛ قال كثَّير عزة : مُناقِلَةً عُرْضَ الفَيافي شِمِلَّةً ، مَطِيَّةَ قَذَّافٍ على الهَوْلِ مِبْعَدِ وقال الفراءُ في قوله عز وجل ، مخبراً عن قوم سبا : ربنا باعد بين أَسفارنا ؛ قال : قرأَه العوام باعد ، ويقرأُ على الخبر : ربُّنا باعَدَ بين أَسفارنا ، وبَعَّدَ .
      وبَعِّدْ جزم ؛ وقرئَ : ربَّنا بَعُدَ بَيْنَ أَسفارنا ، وبَيْنَ أَسفارنا ؛ قال الزجاج : من قرأَ باعِدْ وبَعِّدْ فمعناهما واحد ، وهو على جهة المسأَلة ويكون المعنى أَنهم سئموا الراحة وبطروا النعمة ، كما ، قال قوم موسى : ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأَرض ( الآية )؛ ومن قرأَ : بَعُدَ بينُ أَسفارنا ؛ فالمعنى ما يتَّصِلُ بسفرنا ؛ ومن قرأَ بالنصب : بَعُدَ بينَ أَسفارنا ؛ فالمعنى بَعُدَ ما بَيْنَ أَسفارنا وبَعُدَ سيرنا بين أَسفارنا ؛ قال الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : بَعَّد ، بغير أَلف ، وقرأَ يعقوب الحضرمي : ربُّنا باعَدَ ، بالنصب على الخبر ، وقرأَ نافع وعاصم والكسائي وحمزة : باعِدْ ، بالأَلف ، على الدعاءِ ؛ قال سيبويه : وقالوا بُعْدَك يُحَذِّرُهُ شيئاً من خَلْفه .
      وبَعِدَ بَعَداً وبَعُد : هلك أَو اغترب ، فهو باعد .
      والبُعْد : الهلاك ؛ قال تعالى : أَلا بُعْداً لمدين كما بَعِدَت ثمود ؛ وقال مالك بن الريب المازني : يَقولونَ لا تَبْعُدْ ، وَهُمْ يَدْفِنونَني ، وأَينَ مكانُ البُعْدِ إِلا مكانِيا ؟ وهو من البُعْدِ .
      وقرأَ الكسائي والناس : كما بَعِدَت ، وكان أَبو عبد الرحمن السُّلمي يقرؤها بَعُدَت ، يجعل الهلاك والبُعْدَ سواء وهما قريبان من السواء ، إِلا أَن العرب بعضهم يقول بَعُدَ وبعضهم يقول بَعِدَ مثل سَحُقَ وسَحِقَ ؛ ومن الناس من يقول بَعُد في المكان وبَعِدَ في الهلاك ، وقال يونس : العرب تقول بَعِدَ الرجل وبَعُدَ إِذا تباعد في غير سبّ ؛ ويقال في السب : بَعِدَ وسَحِقَ لا غير .
      والبِعاد : المباعدة ؛ قال ابن شميل : راود رجل من العرب أَعرابية فأَبت إِلا أَن يجعل لها شيئاً ، فجعل لها درهمين فلما خالطها جعلت تقول : غَمْزاً ودِرْهماكَ لَكَ ، فإِن لم تَغْمِزْ فَبُعْدٌ لكَ ؛ رفعت البعد ، يضرب مثلاً للرجل تراه يعمل العمل الشديد .
      والبُعْدُ والبِعادُ : اللعن ، منه أَيضاً .
      وأَبْعَدَه الله : نَحَّاه عن الخير وأَبعده .
      تقول : أَبعده الله أَي لا يُرْثَى له فيما يَزِلُّ به ، وكذلك بُعْداً له وسُحْقاً ونَصَبَ بُعْداً على المصدر ولم يجعله اسماً .
      وتميم ترفع فتقول : بُعْدٌ له وسُحْقٌ ، كقولك : غلامٌ له وفرسٌ .
      وفي حديث شهادة الأَعضاء يوم القيامة فيقول : بُعْداً لكَ وسُحقاً أَي هلاكاً ؛ ويجوز أَن يكون من البُعْد ضد القرب .
      وفي الحديث : أَن رجلاً جاء فقال إِن الأَبْعَدَ قد زَنَى ، معناه المتباعد عن الخير والعصمة .
      وجَلَسْتُ بَعيدَةً منك وبعيداً منك ؛ يعني مكاناً بعيداً ؛ وربما ، قالوا : هي بَعِيدٌ منك أَي مكانها ؛ وفي التنزيل : وما هي من الظالمين ببعيد .
      وأَما بَعيدَةُ العهد ، فبالهاء ؛ ومَنْزل بَعَدٌ بَعيِدٌ .
      وتَنَحَّ غيرَ بَعِيد أَي كن قريباً ، وغيرَ باعدٍ أَي صاغرٍ .
      يقال : انْطَلِقْ يا فلانُ غيرُ باعِدٍ أَي لا ذهبت ؛ الكسائي : تَنَحَّ غيرَ باعِدٍ أَي غير صاغرٍ ؛ وقول النابغة الذبياني : فَضْلاَ على الناسِ في الأَدْنَى وفي البُعُد ؟

      ‏ قال أَبو نصر : في القريب والبعيد ؛ ورواه ابن الأَعرابي : في الأَدنى وفي البُعُد ، قال : بعيد وبُعُد .
      والبَعَد ، بالتحريك : جمع باعد مثل خادم وخَدَم .
      ويقال : إِنه لغير أَبْعَدَ إِذا ذمَّه أَي لا خير فيه ، ولا له بُعْدٌ : مَذْهَبٌ ؛ وقول صخر الغيّ : المُوعِدِينا في أَن نُقَتِّلَهُمْ ، أَفْنَاءَ فَهْمٍ ، وبَيْنَنا بُعَدُ أَ أَنَّ أَفناء فهم ضروب منهم .
      بُعَد جَمع بُعْدةٍ .
      وقال الأَصمعي : أَتانا فلان من بُعْدةٍ أَي من أَرض بَعيدة .
      ويقال : إِنه لذو بُعْدة أَي لذو رأْي وحزم .
      يقال ذلك للرجل إِذا كان نافذ الرأْي ذا غَوْر وذا بُعْدِ رأْي .
      وما عنده أَبْعَدُ أَي طائل ؛ قال رجل لابنه : إِن غدوتَ على المِرْبَدِ رَبِحْتَ عنا أَو رجعت بغير أَبْعَدَ أَي بغير منفعة .
      وذو البُعْدة : الذي يُبْعِد في المُعاداة ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لرؤبة : يَكْفِيكَ عِنْدَ الشِّدَّةِ اليَبِيسَا ، ويَعْتَلِي ذَا البُعْدَةِ النُّحُوسا وبَعْدُ : ضدّ قبل ، يبنى مفرداً ويعرب مضافاً ؛ قال الليث : بعد كلمة دالة على الشيء الأَخير ، تقول : هذا بَعْدَ هذا ، منصوب .
      وحكى سيبويه أَنهم يقولون من بَعْدٍ فينكرونه ، وافعل هذا بَعْداً .
      قال الجوهري : بعد نقيض قبل ، وهما اسمان يكونان ظرفين إِذا أُضيفا ، وأَصلهما الإِضافة ، فمتى حذفت المضاف إِليه لعلم المخاطب بَنَيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبني إِذ كان الضم لا يدخلهما إِعراباً ، لأَنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل ولا موقع المبتدإِ ولا الخبر ؛ وقوله تعالى : لله الأَمر من قبلُ ومن بعدُ أَي من قبل الأَشياء وبعدها ؛ أَصلهما هنا الخفض ولكن بنيا على الضم لأَنهما غايتان ، فإِذا لم يكونا غاية فهما نصب لأَنهما صفة ؛ ومعنى غاية أَي أَن الكلمة حذفت منها الإِضافة وجعلت غاية الكلمة ما بقي بعد الحذف ، وإِنما بنيتا على الضم لأَن إِعرابهما في الإضافة النصب والخفض ، تقول رأَيته قبلك ومن قبلك ، ولا يرفعان لأَنهما لا يحدَّث عنهما ، استعملا ظرفين فلما عدلا عن بابهما حركا بغير الحركتين اللتين كانتا له يدخلان بحق الإِعراب ، فأَما وجوبُ بنائهما وذهاب إِعرابهما فلأَنهما عرَّفا من غير جهة التعريف ، لأَنه حذف منهما ما أُضيفتا إِليه ، والمعنى : لله الأَمر من قبل أَن تغلب الروم ومن بعد ما غلبت .
      وحكى الأَزهري عن الفراء ، قال : القراءة بالرفع بلا نون لأَنهما في المعنى تراد بهما الإِضافة إِلى شيء لا محالة ، فلما أَدَّتا غير معنى ما أُضيفتا إِليه وُسِمَتا بالرفع وهما في موضع جر ، ليكون الرفع دليلاً على ما سقط ، وكذلك ما أَشبههما ؛ كقوله : إِنْ يَأْتِ مِنْ تَحْتُ أَجِيْهِ من عَلُ وقال الآخر : إِذا أَنا لم أُومَنْ عَلَيْكَ ، ولم يكنْ لِقَاؤُك الاّ من وَرَاءُ ورَاءُ فَرَفَعَ إِذ جعله غاية ولم يذكر بعده الذي أُضيف إِليه ؛ قال الفراء : وإِن نويت أَن تظهر ما أُضيف إِليه وأَظهرته فقلت : لله الأَمر من قبلِ ومن بعدِ ، جاز كأَنك أَظهرت المخفوض الذي أَضفت إِليه قبل وبعد ؛ قال ابن سيده : ويقرأُ لله الأَمر من قبلٍ ومن بعدٍ يجعلونهما نكرتين ، المعنى : لله الأَمر من تقدُّمٍ وتأَخُّرٍ ، والأَوّل أَجود .
      وحكى الكسائي : لله الأَمر من قبلِ ومن بعدِ ، بالكسر بلا تنوين ؛ قال الفراء : تركه على ما كان يكون عليه في الإِضافة ، واحتج بقول الأَوّل : بَيْنَ ذِراعَيْ وَجَبْهَةِ الأَسَد ؟

      ‏ قال : وهذا ليس كذلك لأَن المعنى بين ذراعي الأَسد وجبهته ، وقد ذكر أَحد المضاف إِليهما ، ولو كان : لله الأَمر من قبل ومن بعد كذا ، لجاز على هذا وكان المعنى من قبل كذا ومن بعد كذا ؛ وقوله : ونحن قتلنا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ ، فما شربوا بَعْدٌ على لَذَّةٍ خَمْرا إِنما أَراد بعدُ فنوّن ضرورة ؛ ورواه بعضهم بعدُ على احتمال الكف ؛ قال اللحياني وقال بعضهم : ما هو بالذي لا بُعْدَ له ، وما هو بالذي لا قبل له ، قال أَبو حاتم : وقالوا قبل وبعد من الأَضداد ، وقال في قوله عز وجل : والأَرض بعد ذلك دحاها ، أَي قبل ذلك .
      قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو حاتم عم ؟

      ‏ قاله خطأٌ ؛ قبلُ وبعدُ كل واحد منهما نقيض صاحبه فلا يكون أَحدهما بمعنى الآخر ، وهو كلام فاسد .
      وأَما قول الله عز وجل : والأَرض بعد ذلك دحاها ؛ فإِن السائل يسأَل عنه فيقول : كيف ، قال بعد ذلك قوله تعالى : قل أَئنكم لتكفرون بالذي خلق الأَرض في يومين ؛ فلما فرغ من ذكر الأَرض وما خلق فيها ، قال : ثم استوى إلى السماء ، وثم لا يكون إِلا بعد الأَول الذي ذكر قبله ، ولم يختلف المفسرون أَن خلق الأَرض سبق خلق السماء ، والجواب فيما سأَل عنه السائل أَن الدَّحو غير الخلق ، وإِنما هو البسط ، والخلق هو إِلانشاءُ الأَول ، فالله عز وجل ، خلق الأَرض أَولاً غير مدحوّة ، ثم خلق السماء ، ثم دحا الأَرض أَي بسطها ، قال : والآيات فيها متفقة ولا تناقض بحمد الله فيها عند من يفهمها ، وإِنما أَتى الملحد الطاعن فيما شاكلها من الآيات من جهة غباوته وغلظ فهمه وقلة علمه بكلام العرب .
      وقولهم في الخطابة : أَما بعدُ ؛ إِنما يريدون أَما بعد دعائي لك ، فإِذا قلت أَما بعدَ فإِنك لا تضيفه إِلى شيء ولكنك تجعله غاية نقيضاً لقبل ؛ وفي حديث زيد بن أَرقم : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، خطبهم فقال : أَما بعدُ ؛ تقدير الكلام : أَما بعدُ حمد الله فكذا وكذا .
      وزعموا أَن داود ، عليه السلام ، أَول من ، قالها ؛ ويقال : هي فصل الخطاب ولذلك ، قال جل وعز : وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ؛ وزعم ثعلب أَن أَول من ، قالها كعب بن لؤي .
      أَبو عبيد : يقال لقيته بُعَيْداتِ بَيْنٍ إِذا لقيته بعد حين ؛ وقيل : بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي بُعَيد فراق ، وذلك إِذا كان الرجل يمسك عن إِتيان صاحبه الزمانَ ، ثم يأْتيه ثم يمسك عنه نحوَ ذلك أَيضاً ، ثم يأْتيه ؛ قال : وهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ولا تستعمل إلا ظرفاً ؛

      وأَنشد شمر : وأَشْعَثَ مُنْقَدّ القيمصِ ، دعَوْتُه بُعَيْداتِ بَيْنٍ ، لا هِدانٍ ولا نِكْسِ ويقال : إِنها لتضحك بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي بين المرَّة ثم المرة في الحين .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان إِذا أَراد البراز أَبعد ، وفي آخر : يَتَبَعَّدُ ؛ وفي آخر : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُبْعِدُ في المذهب أَي الذهاب عند قضاء حاجته ؛ معناه إِمعانه في ذهابه إِلى الخلاء .
      وأَبعد فلان في الأَرض إِذا أَمعن فيها .
      وفي حديث قتل أَبي جهل : هَلْ أَبْعَدُ من رجل قتلتموه ؟، قال ابن الأَثير : كذا جاء في سنن أَبي داود معناها أَنهى وأَبلغ ، لأَن الشيء المتناهي في نوعه يقال قد أَبعد فيه ، وهذا أَمر بعيد لا يقع مثله لعظمه ، والمعنى : أَنك استعظمت شأْني واستبعدت قتلي فهل هو أَبعد من رجل قتله قومه ؛ قال : والروايات الصحيحة أَعمد ، بالميم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى البغ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط


الدَّمُ ـُ بَغّاً: هاج.
الرائد
* بغ يبغ: بغا. الدم: هاج.
الرائد
* بغ. جمل صغير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: