وصف و معنى و تعريف كلمة البلاستيكية:


البلاستيكية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و لام (ل) و ألف (ا) و سين (س) و تاء (ت) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح البلاستيكية في معاجم اللغة العربية:



البلاستيكية

جذر [بلاستيكية]

  1. تأثير البيوت البلاستيكية
    • تدعى هذه الظاهرة أحيانا ارتفاع حرارة الكرة الأرضية وسببها ملوثات الجو كالمحروقات الحفرية (بنزين السيارات مثلا) التي تتجمع في الطبقة العليا من الغلاف الجوي وتشكل حاجزا يمنع تسرب إشعاع الحرارة من الأرض. ويؤدي عدم تسرب الإشعاع إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض مما يؤثر سلبا على أنماط المناخ بها.
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

,
  1. البلازما
    • البلازما : الجزءُ السائلُ من الدم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. البَلاصِيُّ
    • البَلاصِيُّ : جَرَّة ذات عُرْوَتين ، تستعمل في نقل الماء وغيره بمصر ، كأنه منسوب إِلى البلاص ، وهو بلد بصعيد مصر .
      وقد يخفف بحذْفِ الياء .
      فيقال : بلاَّص .
      31 .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. البلاذر
    • بُلادُر - بلاذُر ( ئمر وشجع - ثَمر الفؤاد - تمر الفَهم - حبّ النهم - حب القلب - السوسن الهندي .

    المعجم: الأعشاب

  4. ‏ الأرض الخراجية
    • ‏ التي يحصل من غلتها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. البَلاسُ
    • البَلاسُ : ثَوْب من الشَّعَر غليظ . والجمع : بُلُس .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. البَلاط
    • البَلاط : ضرب من الحجارة تُفْرش به الأَرضُ ، ويُسَوَّى به الحائطُ .
      و البَلاط من الأَرض : وجْهُهَا الصُّلْب .
      و البَلاط قَصْر الحاكم وحاشيته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. البلاد العربية
    • البلاد العربية هي جميع الأراضي التي تتكلم او يتكلم سكانها اللغة العربية في آسيا و إفريقيا اي هذه الأراضي الواقعة من الشمال جبال فودروس و البحر المتوسط من الغرب الى المحيط الأطلسي من الجنوب يمر العرب و جبال الحبشة و صعيد السودان و الصحراء الكبرى ومن الشرق جبال بشتكوه والبخيتارية وخليج البصرة .

    المعجم: عربي عامة

  8. فنقـّـبوا في البلاد
    • طوّفوا في الأرض حَذرَ الموت
      سورة : ق ، آية رقم : 36

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. بلسم
    • " بَلْسَمَ : سكت عن فَزَع ، وقيل : سكت فقط من غير أَن يقَيَّد بفَرَقٍ ؛ عن ثعلب .
      الأَصمعي : طَرْسَم الرجل طَرْسَمةً وبَلْسَمَ بَلْسَمَة إذا أَطرق وسكَت وفَرِق .
      والبِلْسامُ : البِرْسامُ ؛ قال العجاج يصف شاعراً أَفْحَمَه : فلم يَزَلْ بالقَوْم والتَّهَكُّمِ (* قوله « فلم يزل بالقوم » هكذا في الأصل بالميم ).
      حتى التَقَيْنا ، وهو مثل المُفْحَمِ ، واصْفَرَّ حتى آضَ كالمُبَلْسَم ؟

      ‏ قال : المُبَلْسَمُ والمُبَرْسَم واحد .
      قال ابن بري : البِلْسامُ البِرْسامُ وهو المُومُ ؛ قال رؤبة : كأَنَّ بِلْساماً به أَو مُوما وقد بُلْسِمَ وبَلْسَمَ : كَرَّهَ وجهَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. بلس
    • " أَبْلَسَ الرجلُ : قُطِعَ به ؛ عن ثعلب .
      وأَبْلَس : سكت .
      وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ ونَدِمَ ، ومنه سمي إبليس وكان اسمه عزازيلَ .
      وفي التنزيل العزيز : يومئذ يُبْلِسُ المجرمون .
      وإِبليس ، لعنة اللَّه : مشتق منه لأَنه أُبْلِسَ من رحمة اللَّه أَي أُويِسَ .
      وقال أَبو إِسحق : لم يصرف لأَنه أَعجمي معرفة .
      والبَلاسُ : المِسْحُ ، والجمع بُلُسٌ .
      قال أَبو عبيدَة : ومما دخل في كلام العرب من كلام فارس المِسْحُ تسميه العرب البَلاسَ ، بالباء المشبع ، وأَهل المدينة يسمون المِسْحَ بَلاساً ، وهو فارسي معرب ، ومن دعائهم : أَرانِيك اللَّهُ على البَلَسِ ، وهي غَرائِرُ كِبارٌ من مُسُوح يجعل فيها التَّين ويُشَهَّرُ عليها من يُنَكِّلُ به وينادى عليه ، ويقال لبائعه : البَلاَّسُ .
      والمُبْلِسُ : اليائسُ ، ولذلك قيل للذي يسكت عند انقطاع حجته ولا يكون عنده جواب : قد أَبْلَسَ ؛ وقال العجاج :، قال : نَعَمْ أَعْرِفُه ، وأَبْلَسا أَي لم يُحِرْ إِليَّ جواباً .
      ونحو ذلك قيل في المُبلِس ، وقيل : إِن إِبليس سمي بهذا الاسم لأَنه لما أُويِسَ من رحمة اللَّه أَبْلَسَ يأَساً .
      وفي الحديث .
      فتأَشَّبَ أَصحابُه حوله وأَبْلَسُوا حتى ما أَوضحوا بضاحِكة ؛ أَبلسوا أَي سكتوا .
      والمُبْلِسُ : الساكت من الحزن أَو الخوف .
      والإِبْلاسُ : الحَيْرة ؛ ومنه الحديث : أَلم تر الجِنَّ وإِبلاسَها أَي تَحَيُّرَها ودَهَشَها .
      وقال أَبو بكر : الإِبْلاسُ معناه في اللغة القُنُوط وقَطْعُ الرجاء من رحمة اللَّه تعالى ؛

      وأَنشد : وحَضَرَتْ يومَ خَمِيسٍ الأَخْماسْ ، وفي الوجوهِ صُفْرَةٌ وإِبْلاسْ

      ويقال : أَبْلَسَ الرجلُ إِذا انقطع فلم تكن له حجة ؛

      وقال : به هَدَى اللَّهُ قوماً من ضلالَتِهِمْ ، وقد أُعِدَّتْ لهم إِذ أَبْلَسُوا سَقَرُ والإِبْلاسُ : الانكسار والحزن .
      يقال : أَبْلَسَ فلان إِذا سكت غمّاً ؛ قال العجاج : يا صاحِ هل تَعْرِفُ رَسْماً مُكْرَسا ؟

      ‏ قال : نعم أَعْرِفُه ، وأَُبْلَسا والمُكْرَسُ : الذي صار فيه الكِرْسُ ، وهو الأَبوال والأَبعار .
      وأَبْلَسَتِ الناقة إِذا لم تَرْغُ من شدة الضَّبْعَة ، فهي مِبْلاس .
      والبَلَسُ : التِّينُ ، وقيل : البَلَسُ ثمر التين إذا أَدرك ، الواحدة بَلَسَةٌ .
      وفي الحديث : من أَحب أَن يَرِقَّ قلبه فلْيُدْمِنْ أَكل البَلَس ، وهو التين ، إِن كانت الرواية بفتح الباء واللام ، وإِن كانت البُلُسَ فهو العَدَسُ ، وفي حديث عطاء : البُلُس هو العدس ، وفي حديث ابن جُرَيْج ، قال : سأَلت عطاء عن صدقة الحَبِّ ، فقال : فيه كُلِّه الصدقةُ ، فذكر الذُّرَةَ والدُّخْنَ والبُلُس والجُلْجُلانَ ؛ قال : وقد يقال فيه البُلْسُنُ ، بزيادة النون .
      الجوهري : والبَلَس ، بالتحريك ، شيء يشبه التين يكثر باليمن .
      والبُلُس ، بضم الباء واللام : العدس ، وهو البُلْسُن .
      والبَلَسانُ : شجر لحبه دُهْن .
      التهذيب في الثلاثي : بَلَسانٌ شجر يجعل حبه في الدواء ، قال : ولحبه دهن حار يتنافس فيه .
      قال الأَزهري : بَلَسان أُراه روميّاً .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما : بعث اللَّه الطير على أَصحاب الفيل كالبَلَسان ؛ قال عَبَّاد بن موسى : أَظنها الزَّرازيرَ .
      والبَلَسانُ : شجر كثير الورق ينبت بمصر ، وله دهن معروف .
      اللحياني : ما ذُقْتُ عَلوساً ولا بَلُوساً أَي ما أَكلت شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. بلط
    • " البَلاطُ : الأَرضُ ، وقيل : الأَرض المُسْتَوِيةُ المَلْساء ، ومنه يقال بالَطْناهم أَي نازَلْناهم بالأَرض ؛ وقال رؤبة : لو أَحْلَبَتْ حَلائبُ الفُسْطاطِ عليه ، أَلْقاهُنّ بالبَلاطِ والبَلاطُ ، بالفتح : الحجارة المَفْرُوشةُ في الدَّارِ وغيرها ؛ قال الشاعر : هذا مَقامِي لَكِ حتى تَنْضَحي رِيّاً ، وتَجْتازي بَلاطَ الأَبْطَحِ وأَنشد ابن بري لأَبي دواد الإِيادِيّ : ولقدْ كان ذا كَتائبَ خُضْرٍ ، وبَلاطٍ يُشادُ بالآجُرُونِ

      ويقال : دار مُبَلَّطةٌ بآجُرٍّ أَو حجارة .
      ويقال : بَلَطْتُ الدارَ ، فهي مَبْلُوطةٌ إِذا فرَشْتَها بآجُرٍّ أَو حجارة .
      وكلُّ أَرض فُرِشَتْ بالحجارة والآجُرِّ بَلاطٌ .
      وبَلَطَها يَبلُطُها بَلْطاً وبَلَّطَها : سَوَّاها ، وبَلَط الحائطَ وبَلَّطه كذلك .
      وبَلاطُ الأَرضِ : وجْهُها ، وقيل : مُنْتَهى الصُّلْبِ من غير جَمْعٍ .
      يقال : لَزِمَ فلان بَلاطَ الأَرض ؛ وقول الراجز : فبات ، وهو ثابتُ الرِّباطِ ، بمُنْحَنى الهائلِ والبَلاطِ يعني المُسْتَوِيَ من الأَرض ؛ قال : فبات يعني الثوْرَ وهو ثابت الرِّباط أَي ثابت النفْس ، بمنحَنى الهائل يعني ما انْحَنَى من الرَّمل الهائل ، وهو ما تناثر منه .
      والبَلاطُ : المسْتَوِي .
      والبَلْطُ : تَطْيِينُ الطّانةِ ، وهي السطْح إِذا كان لها سُمَيْطٌ ، وهو الحائط الصغير .
      أَبو حنيفة الدِّينَوَرِيّ : البَلاطُ وجه الأَرض ؛ ومنه قيل : بالَطَنِي فلان إِذا تركك أَو فرّ منك فذهب في الأَرض ؛ ومنه قولهم : جالِدوا وبالِطُوا أَي إِذا لقيتم عدُوَّكم فالزَمُوا الأَرض ، قال : وهذا خلافُ الأَوَّل لأَن الأَول ذهب في الأَرض وهذا لزم الأَرض ؛ وقال ذو الرمة يذكر رفيقه في سفر : يَئِنُّ إِلى مَسِّ البَلاطِ ، كأَنَّما براه الحَشايا في ذواتِ الزَّخارِفِ وأَبْلَطَ المطرُ الأَرضَ : أَصاب بَلاطَها ، وهو أَن لا ترى على متنها تراباً ولا غباراً ؛ قال رؤْبة : يأْوِي إِلى بَلاط جَوْفٍ مُبْلَطِ والبلالِيطُ : الأَرَضُون المستوية من ذلك ، قال السيرافي : ولا يُعرف لها واحد .
      وأُبْلِطَ الرجل وأَبْلَطَ : لَزِقَ بالأَرض .
      وأُبْلِطَ ، فهو مُبْلَطٌ ، على ما لم يُسَمّ فاعله : افتقر وذهب مالُه .
      وأَبْلَطَ ، فهو مُبْلِطٌ إِذا قلّ ماله .
      قال أَبو الهيثم : أَبْلَطَ إِذا أَفْلَس فلزِق بالبَلاط ؛ قال امرؤُ القيس : نَزَلْتُ على عَمْرو بن دَرْماءَ بُلْطةً ، فيا كُرْمَ ما جارٍ ويا كُرْم ما مَحَلْ أَراد فيا كرم جار على التعجب .
      قال : واختلف الناس في بُلْطة ، فقال : ‏ بعضهم : يريد به حللت على عمرو بن دَرْماءَ بُلطة أَي بُرْهة ودَهراً ، وقال آخرون : بلطة أَراد داره أَنها مُبَلَّطةٌ مفروشة بالحجارة ويقال لها البلاط ، وقال بعضهم : بُلطة أَي مُفْلِساً ، وقال بعضهم : بلطة قَرية من جبلي طيءٍ كثيرة التين والعنب ، وقال بعضهم : هي هضبة بعينها ، وقال أَبو عمرو : بُلطة فَجْأَة .
      التهذيب : وبُلطةُ اسم دار ؛ قال امرؤُ القيس : وكنتُ إِذا ما خِفْتُ يَوْماً ظُلامةً ، فإِنَّ لها شِعْباً ببُلطةِ زَيْمَرَا وزَيْمَرُ : اسم موضع .
      وفي حديث جابرٍ : عقلت الجملَ في ناحيةِ البَلاطِ ؛ قال : البلاطُ ضرب من الحجارة تفرش به الأَرض ثم سمي المكان بَلاطاً اتِّساعاً ، وهو موضع معروف بالمدينة تكرر ذكره في الحديث .
      وأَبْلَطهم اللِّصُّ إِبْلاطاً : لم يدَعْ لهم شيئاً ؛ عن اللحياني .
      وبالَطَ في أُموره : بالغ .
      وبالَط السَّابِحُ : اجْتهد .
      والبُلُط : المُجّانُ والمُتَحَزِّمُون من الصُّوفيَّة .
      الفراء : أَبْلَطَنِي فلان إِبْلاطاً وأَخْجاني (* قوله « وأخجاني » في شرح القاموس بفاء بدل الخاء المعجمة .) إِخجاء إِذا أَلَحّ عليك في السُّؤال حتى يُبْرِمَك ويُملَّك .
      والمُبالَطةُ : المُجاهَدةُ ، يقال : نزلَ فبالِطْه أَي جاهِدْه .
      وفلان مُبالِطٌ لك أَي مُجتهِدٌ في صَلاحِ شأْنك ؛

      وأَنشد : فهْو لَهُنّ حابِلٌ وفارِطُ ، إِنْ وَرَدَتْ ، ومادِرٌ ولائِطُ لحوْضِها ، وماتِحٌ مُبالِطُ

      ويقال : تبالَطُوا بالسيوف إِذا تجالَدُوا بها على أَرجلهم ، ولا يقال تبالَطُوا إِذا كانوا رُكباناً .
      والتَّبالُطُ والمُبالَطةُ : المُجالدَةُ بالسيوف .
      وبالَطَنِي فلان : فرَّ مني .
      والبُلُطُ : الفارُّون من العسكر .
      وبَلَّطَ الرجلُ تَبْلِيطاً إِذا أَعْيا في المَشْي مثل بَلَّحَ .
      والتَّبْلِيطُ عِراقِيَّةٌ ، وهو أَن يَضرب فَرْعَ أُذن الإِنسان بطرَفِ سَبَّابته .
      وبَلَّطَ أُذنه تَبْلِيطاً : ضربها بطرف سبابته ضرباً يوجعه .
      والبَلْطُ والبُلْطُ : المِخْراطُ ، وهو الحديدة التي يَخْرُطُ بها الخَرَّاطُ ، عَرَبية ؛ قال : والبلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ والبَلُّوطُ : ثمر شَجر يؤْكل ويدبَغُ بقِشْره .
      والبَلاطُ : اسم موضع ؛

      قال : لولا رَجاؤُكَ ما زُرْنا البَلاطَ ، ولا كان البَلاطُ لَنا أَهلاً ، ولا وَطَنا "



    المعجم: لسان العرب

  12. بلد
    • " البَلْدَةُ والبَلَدُ : كل موضع أَو قطعة مستحيزة ، عامرة كانت أَو غير عامرة .
      الأَزهري : البلد كل موضع مستحيز من الأَرض ، عامر أَو غير عامر ، خال أَو مسكون ، فهو بلد والطائفة منها بَلْدَةٌ .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من ساكن البَلَدِ ؛ البلد من الأَرض : ما كان مأْوى الحيوان وإِن لم يكن فيه بناء ، وأَراد بساكنه الجنّ لأَنهم سكان الأَرض ، والجمع بلاد وبُلْدانٌ ؛ والبُلدانٌ : اسم يقع على الُكوَر .
      قال بعضهم : البَلَدُ جنسُ المكان كالعراق والشام .
      والبَلدةُ : الجزءُ المخصصُ منه كالبصرة ودمَشق .
      والبلدُ : مكةُ تفخيماً لها كالنجم للثريا ، والعودُ للمَنْدَل .
      والبَلَدُ والبَلْدةُ : الترابُ .
      والبلَدُ : ما لم يُحفَر من الأَرض ولم يوقد فيه ؛ قال الراعي : ومُوقِد النارِ قد بادتْ حمامتُه ، ما إِن تَبَيَّنُه في جُدَّةِ البَلَد وبيضةُ البلَدِ : الذي لا نظير له في المدح والذم .
      وبَيْضَةُ البلد : التُّومَةُ تتركها النعامةُ في الأُدْحِيِّ أَو القَيِّ من الأَرض ؛ ويقال لها : البَلَدِيَّةُ وذاتُ البلدِ .
      وفي المثل : أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام ؛ معناه أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام ؛ معناه أَذلُّ من بيضة النعام التي تتركها .
      والبَلْدَةُ : الأَرضُ ، يقال : هذه بَلدتُنا كما يقال بَحْرَتُنا .
      والبَلَدُ : المقبرة ، وقيل : هو نفس القبر ؛ قال عديّ بن زيد : مِنْ أُناسٍ كنتُ أَرجو نَفْعَهُمْ ، أَصبحوا قد خَمَدُوا تَحْتَ البَلَدْ والجمع كالجمع .
      والبَلَدُ : الدارُ ، يمَانيةٌ .
      قال سيبويه : هذه الدارُ نعمت البلدُ ، فأَنَّثَ حيث كان الدار ؛ كما ، قال الشاعر أَنشده سيبويه : هَلْ تَعْرِفُ الدارَ يُعَفِّيها المُورْ ؟ الدَّجْنُ يَوْماً والسحابُ المَهْمُورْ ، لكلِّ ريحٍ فيه ذَيلٌ مَسْفُورْ وبَلدُ الشيءِ : عُنْصُرهُ ؛ عن ثعلب .
      وبَلَدَ بالمكانِ : أَقام ، يَبْلُدُ بُلُوداً اتخذه بَلَداً ولزمه .
      وأَبْلَدَهُ إِياه : أَلزمه .
      أَبو زيد : بَلَدْتُ بالمكان أَبْلُدُ بُلوداً وأَبَدْتُ به آبُدُ أُبُوداً : أَقمت به .
      وفي الحديث : فهي لهم تالِدَةٌ بالِدَةٌ بالِدَةٌ ؛ يعني الخلافة لأَولاده ؛ يقال للشيء الدائم الذي لا يزول : تالِدٌ بالِدٌ ، فالتالِدُ القديمُ ، والبالِدُ إِتباعٌ له ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي يصف حوضاً : ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بِمَهْلَكَةٍ ، جاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِ ، عِلْيان ؟

      ‏ قال : المُبْلِدُ الحوضُ القديمُ ههنا ؛ قال : وأَراد مُلْبِد فَقَلَبَ ، وهو اللاصق بالأَرض .
      ومنه قول عليّ ، رضوان الله عليه ، لرجلين جاءَا يسأَلانه : أَلْبِدَا بالأَرض حتى تفهما .
      وقال غيره : حوضٌ مُبْلِدٌ تُرك ولم يُستعمل فتداعى ، وقد أَبْلَدَ إِبْلاَداً ؛ وقال الفرزدقُ يصف إِبلاً سقاها في حوض داثر : قَطَعْتُ لأُلْخِيِهنَّ أَعْضادَ مُبْلِدٍ ، يَنِشُّ بِذِي الدَّلْوِ المُحِيلِ جَوانِبُهْ أَراد : بذي الدلو المحيل الماء الذي قد تغير في الدلو .
      والمُبالَدَةُ : المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إِذا تجالدوا بها .
      وبَلِدوا وبَلَّدوا : لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها ؛ ويقال : اشْتُقَّ من بِلاد الأَرض .
      وبَلَّدَ تَبْليداً : ضرب بنفسه الأَرض .
      وأَبْلَدَ : لَصِق بالأَرض .
      والبَلْدَةُ : بَلْدةُ النحر ، وهي ثُغرةُ النحر وما حولها ، وقيل : وسطها ، وقيل : هي الفَلْكةُ الثالثةُ من فَلْكِ زَوْرِ الفرس وهي ستة ؛ وقيل : هو رحى الزَّوْرِ ، وقيل : هو الصدر من الخُفِّ والحافر ، قال ذو الرمة : أُنِيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فوق بَلْدَةٍ ، قليلٍ بها الأَصواتُ إِلاَّ بُغامُها يقول : بركت الناقة وأَلقت صدرَها على الأَرض ، وأَراد بالبَلْدَةِ الأُولى ما يقع على الأَرض من صدرها ، وبالثانية الفلاة التي أَناخ ناقَته فيها ، وقوله إِلا بغامها صفة للأَصوات على حدّ قوله تعالى : لو كان فيهما آلهةٌ إِلا اللَّهُ ؛ أَي غير الله .
      والبُغامُ : صوتُ الناقة ، وأَصله للظبي فاستعاره للناقة .
      الصحاح : والبَلْدَةُ الصدرُ ؛ يقال : فلانٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر ؛

      وأَنشد بيتَ ذي الرمة .
      وبَلْدَةُ الفَرَسِ : مُنْقَطَعُ الفَهْدَتين من أَسافِلِهما إِلى عَضُده ؛ قال النابغةُ الجعدي : في مِرْفَقَيْهِ تَقارُبٌ ، وله بَلْدَةُ نَحْرٍ كجَبْأَةِ الخَزَمِ ويُرْوَى بِرْكَةُ زَوْرٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      وهي بلدةُ بيني وبينك : يعني الفراق .
      ولقيته بِبَلْدةِ إِصْمِتَ ، وهي القَفْرُ التي لا أَحدَ بها ؛ وإِعراب إِصْمِتَ مذكور في موضعه .
      والأَبْلَدُ من الرجال : الذي ليس بمقرون .
      والبَلْدةُ والبُلدةُ : ما بين الحاجبين .
      والبُلْدةُ : فوق الفُلْجَةِ ، وقيل : قَدْرُ البُلْجَةِ ، وقيل : البَلْدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بين الحاجبين ؛ وقيل : البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الحاجبان غير مقرونين .
      ورجل أَبْلَدُ بَيِّنُ البَلَدِ أَي أَبْلَجُ وهو الذي ليس بمقرون ، وقد بَلِدَ بَلَداً .
      وحكى الفارسي : تَبَلَّدَ الصبحُ كَتَبَلَّج .
      وتَبَلَّدتِ الرَّوْضةُ : نَوَّرَتْ .
      والبَلْدةُ : راحةُ الكف .
      والبَلْدةُ : من منازل القمر بين النعائم وسَعْدِ الذابح خَلاءٌ إِلا من كواكبَ صغارٍ ، وقيل : لا نَجومَ فيها البتةَ ؛ التهذيبُ : البَلْدَةُ في السماء موضعٌ لا نجوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ ، يكون عَلَماً وهو آخر البروج ، سميت بَلدةً ، وهي من بُرْج القَوْس ؛ الصحاحُ : البَلدةُ من منازل القمر ، وهي ستة أَنجم من القوس تنزلها الشمسُ في أَقصر يوم في السنة .
      والبَلَدُ : الأَثر ، والجمعُ أَبلادٌ ؛ قال القطامي : ليست تُجَرَّحُ ، فُرَّاراً ، ظُهورهُمُ ، وفي النُّحورِ كُلومٌ ذاتُ أَبلادِ وقال ابن الرقاع : عَرَفَ الدِّيارَ تَوَهُّماً فاعْتادَها ، مِنْ بَعْدِ ما شَمِلَ البِلى أَبْلادَها اعتادها : أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى لِدُروسها حتى عرفها .
      وشمل : عمّ ؛ ومما يُستحسن من هذه القصيدة قولُه في صفة أَعلى قَرْنِ ولَدِ الظبية : تُزْجِي أَغَنَّ ، كَأَنَّ إِبْرَةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ ، أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادَها وبَلِدَ جِلْدُه : صارت فيه أَبْلادٌ .
      أَبو عبيد : البَلَدُ الأَثَرُ بالجسد ، وجمعه أَبْلادُ .
      والبُلْدَةُ والبَلْدَةُ والبَلادَةُ : ضِدُّ النَّفاذِ والذَّكاءِ والمَضاءِ في الأُمور .
      ورجلٌ بليدٌ إِذا لم يكن ذكيّاً ، وقد بَلُدَ ، بالضم ، فهو بليد .
      وتَبَلَّدَ : تكلف البَلادَةَ ؛ وقول أَبي زُبيد : مِن حَمِيمٍ يُنْسِي الحَياءَ جَلِيدَ القَوْمِ ، حتى تَراه كالمَبْلود ؟

      ‏ قال : المَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه ، وهو البَليدُ ، يقال للرجل يُصاب في حَمِيمه فيجزع لموته وتنسيه مصيبتُه الحياءَ حتى تراه كالذاهب العقل .
      والتَّبَلُّدُ : نقيضُ التَّجَلد ، بَلُدَ بَلادَةً فهو بليد ، وهو استكانة وخضوع ؛ قال الشاعر : أَلا لا تَلُمْهُ اليومَ أَنْ يَتَبَلَّدا ، فقد غُلِبَ المَحْزونُ أَنْ يَتَجَلَّدا وتَبَلَّدَ أَي تردّد متحيراً .
      وأَبْلَدَ وَتَبَلَّدَ : لحقته حَيْرَةٌ .
      والمَبْلُودُ : المتحيرُ لا فِعلَ له ؛ وقال الشيباني : هو المعتوه ؛ قال الأَصمعي : هو المُنْقَطَعُ به ، وكل هذا راجع إِلى الحَيْرَة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد « حتى تراه كالمبلود » والمُتَبَلِّدُ : الذي يَتَرَدَّدُ متحيراً ؛ وأَنشد للبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاءِ صَعائِدٍ ، سَبْعاً تُواماً ، كامِلاً أَيَّامُها وقيل للمتحير : مُتَبَلِّدٌ لأَنه شبه بالذي يتحير في فلاة من الأَرض لا يهتدي فيها ، وهي البَلْدَةُ .
      وكل بلد واسع : بَلْدَةٌ ، قال الأَعشى يذكر الفلاة : وبَلْدَةٍ مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشَةٍ ، للجِنِّ ، بِالليلِ في حافاتِها ، شُعَلُ وبَلَّدَ الرجلُ إِذا لم يتجه لشيء .
      وبَلَّدَ إِذا نَكَّسَ في العمل وضَعُف حتى في الجَرْيِ ؛ قال الشاعر : جَرَى طَلَقاً حتى إِذا قُلْتُ سابِقٌ ، تَدارَكَهُ أَعْرَاقُ سُوءٍ فَبَلَّدَا والتَّبَلُّدُ : التصفيقُ .
      والتَّبَلُّدُ : التلهف ؛ قال عديّ بن زيد : سأَكْسِبُ مالاً ، أَو تَقُومَ نَوائِحٌ عليَّ بِلَيْلٍ ، مُبْدِياتِ التَّبَلُّدِ وتَبَلَّد الرجلُ تَبَلُّداً إِذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُلَهِّفُ نفسه .
      والمُتَبَلِّد : الساقط إِلى الأَرض ؛ قال الراعي : ولِلدَّارِ فِيها مِنْ حَمُولَةِ أَهلِها عَقِيرٌ ، ولِلْبَاكي بها المُتَبلِّدِ وكله من البَلادة .
      والبَليدُ من الإِبل : الذي لا ينشّطه تحريك .
      وأَبْلَدَ الرجلُ : صارت دوابه بليدةً ؛ وقيل : أَبْلَدَ الرجلُ : صارت دوابه بليدةً ، وقيل : أَبْلَدَ إِذا كانت دابته بَليدَةً .
      وفرس بَليدٌ إِذا تأَخر عن الخيل السوابق ، وقد بَلُدَ بَلادَةً .
      وبَلَّدَ السحابُ : لم يمطر .
      وبَلَّدَ الإِنسانُ : لم يَجُدْ .
      وبَلَّدَ الفَرَسُ : لم يَسْبِق .
      ورجلٌ أَبْلَدُ : غليظ الخَلْقِ .
      ويقال للجبال إِذا تقاصرت في رأْي العين لظلمة الليل : قد بَلَّدَتْ ؛ ومنه قول الشاعر : إِذا لم يُنازِعْ جاهِلُ القومِ ذَا النُّهَى وبَلَّدَتِ الأَعْلامُ بالليلِ كالأَكَمْ والبَلَنْدَى : العَريضُ .
      والبَلَنْدَى والمَلَنْدَى : الكثير لحم الجنبين .
      والمُبْلَنْدى من الجمال الصلب الشديد : وبَلْدٌ : اسمُ موضع ؛ قال الراعي يصف صقراً : إِذا ما انْجَلَتْ عنه غَدَاةُ صُبَابَةٍ ، رأَى ، وهو في بَلْدٍ ، خَرانِقَ مُنْشِدِ (* قوله « غداة صبابة » كذا في نسخة المؤلف برفع غداة مضافة إلى صبابة ، بضم الصاد المهملة .
      وكذا هو في شرح القاموس بالصاد مهملة من غير ضبط ، وقد خطر بالبال أنه غداة ضبابة بنصب غداة بالغين المعجمة على الظرفية ورفع ضبابة بالضاد المعجمة فاعل انجلت ).
      وفي الحديث ذكرُ بُلَيْدٍ ؛ هو بضم الباء وفتح اللام ، قرية لآل عليّ بواد قريب من يَنْبُع .
      بند : البَنْدُ : العَلمُ الكبير معروف ، فارسي معرّب ؛ قال الشاعر : وأَسيافُنَا ، تحتَ البُنُودِ ، الصَّواعِقُ وفي حديث أَشراط الساعةِ : أَنْ تَغْزو الرومُ فتسير بثمانين بَنْداً ؛ البَنْدُ : العَلمُ الكبير ، وجمعه بُنُود وليس له جمعُ أَدْنى عَدَدٍ .
      والبَنْدُ : كل عَلَم من الأَعلام .
      وفي المحكم : من أَعلام الروم يكون للقائد ، يكون تحت كل عَلَمٍ عشرة آلاف رجل أَو أَقل أَو أَكثر .
      وقال الهجيميّ : البَنْدُ عَلَمُ الفُرْسانِ ؛

      وأَنشد للمفضل : جاؤُوا يَجُرُّون البُنُودَ جَرَّ ؟

      ‏ قال النضر : سمي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَنْدَ .
      والبَنْدُ : الذي يُسكِر من الماء ؛ قال أَبو صخر : وإِنَّ مَعاجي لِلخِيامِ ، ومَوْقِفي بِرابِيةِ البَنْدَينِ ، بالٍ ثُمَامُها يعني بيوتاً أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت .
      الليث : البَنْدُ حِيَلٌ مستعملة ؛ يقال : فلان كثير البُنود أَي كثير الحيل .
      والبَنْدُ : بَيْذَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِزْزانٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. عرب
    • " العُرْبُ والعَرَبُ : جِيْلٌ من الناس معروف ، خِلافُ العَجَم ، وهما واحدٌ ، مثل العُجْمِ والعَجَم ، مؤنث ، وتصغيره بغير هاء نادر .
      الجوهري : العُرَيْبُ تصغير العَرَبِ ؛ قال أبو الهِنْدِيّ ، واسمه عَبْدُالمؤمن ابن عبدالقُدُوس : فأَمَّا البَهَطُ وحِيتَانُكُم ، * فما زِلْتُ فيها كثيرَ السَّقَمْ وقد نِلْتُ منها كما نِلْتُمُ ، * فلَمْ أرَ فيها كَضَبٍّ هَرِمْ وما في البُيُوضِ كبَيْضِ الدَّجاج ، * وبَيْضُ الجَرادِ شِفاءُ القَرِمْ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْـ * ـبِ ، لا تَشْتَهيهِ نفوسُ العَجَمْ صَغَّرهم تعظيماً ، كما ، قال : أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ .
      والعَرَبُ العارِبة : هم الخُلَّصُ منهم ، وأُخِذ من لَفْظه فأُكِّدَ به ، كقولك لَيلٌ لائِلٌ ؛ تقول : عَرَبٌ عارِبةٌ وعَرْباءُ : صُرَحاءُ .
      ومُتَعَرِّبةُ ومُسْتَعْرِبةٌ : دُخَلاءُ ، ليسوا بخُلَّصٍ .
      والعربي منسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدوياً .
      والأعرابي : البدوي ؛ وهم الأعراب ؛ والأعاريب : جمع الأعراب .
      وجاء في الشعر الفصيح الأعاريب ، وقيل : ليس الأعراب جمعاً لعرب ، كما كان الأنباط جمعاً لنبطٍ ، وإنما العرب اسم جنس .
      والنسب إلى الأعراب : أعرابي ؛ قال سيبويه إنما قيل في النسب إلى الأعراب أعرابي ، لأنه لا واحد له على هذا المعنى .
      ألا ترى أنك تقول العرب ، فلا يكون على هذا المعنى ؟ فهذا يقويه .
      وعربي : بين العروبة والعروبية ، وهما من المصادر التي لا أفعال لها .
      وحكى الأزهري : رجل عربي إذا كان نسبه في العرب ثابتاً ، وإن لم يكن فصيحاً ، وجمعه العرب ، كما يقال : رجل مجوسي ويهودي ، والجمع ، بحذف ياء النسبة ، اليهود والمجوس .
      ورجل معرب إذا كان فصيحاً ، وإن كان عجمي النسب .
      ورجل أعرابي ، بالألف ، إذا كان بدوياً ، صاحب نجعة وانتواء وارتياد للكلإ ، وتتبع لمساقط الغيث ، وسواء كان من العرب أو من مواليهم .
      ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب .
      والأعرابي إذا قيل له : يا عربي ! فرح بذلك وهش له .
      والعربي إذا قيل له : يا أعرابي ! غضب له .
      فمن نزل البادية ، أو جاور البادين وظعن بظعنهم ، وانتوى بانتوائهم : فهم أعراب ؛ ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب : فهم عرب ، وإن لم يكونوا فصحاء .
      وقول اللّه ، عز وجل : قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا ، قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا ، وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا .
      فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، المدينة ، طمعاً في الصدقات ، لا رغبة في الإسلام ، فسماهم اللّه تعالى العرب ؛ ومثلْهم الذين ذكرهم اللّه في سورة التوبة ، فقال : الأَعْرابُ أَشدّ كُفراً ونِفاقاً ؛ الآية .
      قال الأزهري : والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ، ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية ، وهو لا يميز بين العرب والأعراب ، ولا يجوز أن يقال للمهاجرين والأنصار أعراب ، إنما هم عرب لأنهم استوطنوا القرى العربية ، وسكنوا المدن ، سواء منهم الناشئ بالبدو ثم استوطن القرى ، والناشئ بمكة ثم هاجر إلى المدينة ، فإن لحقت طائفة منهم بأهل البدو بعد هجرتهم ، واقتنوا نعماً ، ورعوا مساقط الغيث بعد ما كانوا حاضرة أو مهاجرة ، قيل : قد تعربوا أي صاروا أعراباً ، بعدما كانوا عرباً .
      وفي الحديث : تمثل في خطبته مهاجر ليس بأعرابي ؛ جعل المهاجر ضد الأعرابي .
      قال : والأعراب ساكنو البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار ، ولا يدخلونها إلا لحاجة .
      والعرب : هذا الجيل ، لا واحد له من لفظه ، وسواء أقام بالبادية والمدن ، والنسبة إليهما أعرابيٌّ وعربيٌّ .
      وفي الحديث : ثلاث .
      ( قوله « وفي الحديث ثلاث الخ » كذا بالأصل والذي في النهاية وقيل ثلاث إلـخ ) من الكبائر ، منها التعرب بعد الهجرة : هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب ، بعد أن كان مهاجراً .
      وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير ( يتبع ‏ .
      ‏ .) ( تابع ‏ .
      ‏ ): عذب : العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ : كُلُّ مُسْتَسَاغٍ .
      والعَذْبُ : ‏ .
      ‏ ‏ .
      ‏ عذر ، يعدونه كالمرتد .
      ومنه حديث ابن الأكوع : لما قتل عثمان خرج إلى الربذة وأقام بها ، ثم إنه دخل على الحجاج يوماً ، فقال له : يا ابن الأكوع ارتددت على عقبك وتعربت ؛

      قال : ويروى بالزاي ، وسنذكره في موضعه .
      قال : والعرب أهل الأمصار ، والأعراب منهم سكان البادية خاصة .
      وتعرب أي تشبه بالعرب ، وتعرب بعد هجرته أي صار أعرابياً .
      والعربية : هي هذه اللغة .
      واختلف الناس في العرب لم سموا عرباً فقال بعضهم : أول من أنطق اللّه لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان ، وهو أبو اليمن كلهم ، وهم العرب العاربة ، ونشأ إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، معهم فتكلم بلسانهم ، فهو وأولاده : العرب المستعربة ؛ وقيل : إن أولاد إسمعيل نشؤوا بعربة ، وهي من تهامة ، فنسبوا إلى بلدهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : خمسة أنبياء من العرب ، وهم : محمد ، وإسمعيل ، وشعيب ، وصالح ، وهود ، صلوات اللّه عليهم .
      وهذا يدل على أن لسان العرب قديم .
      وهؤلاء الأنبياء كلهم كانوا يسكنون بلاد العرب ؛ فكان شعيب وقومه بأرض مدين ، وكان صالح وقومه بأرض ثمود ينزلون بناحية الحجر ، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف من رمال اليمن ، وكانوا أهل عمدٍ ، وكان إسمعيل ابن إبراهيم والنبي المصطفى محمد ، صلى اللّه عليهم وسلم ، من سكان الحرم .
      وكل من سكن بلاد العرب وجزريتها ونطق بلسان أهلها ، فهم عرب يمنهم ومعدهم .
      قال الأزهري : والأقرب عندي أنهم سموا عرباً باسم بلدهم العربات .
      وقال إسحق ابن الفرج : عربة باحة العرب ، وباحة دار أبي الفصاحة إسمعيل ابن إبراهيم ، عليهما السلام ، وفيها يقول قائلهم : وعربة أرض ما يحل حرامها ، * من الناس ، إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أحلت له مكة ساعة من نهارٍ ، ثم هي حرام إلى يوم القيامة .
      قال : واضطر الشاعر إلى تسكين الراء من عربة ، فسكنها ؛ وأنشد قول الآخر : ورجت باحة العربات رجا ، * ترقرق ، في مناكبها ، الدماءُ < ص : ؟

      ‏ قال : وأقامت قريش بعربة فتنخت بها ، وانتشر سائر العرب في جزيرتها ، فنسبوا كلهم إلى عربة ، لأن أباهم إسمعيل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بها نشأ ، وربل أولاده فيها ، فكثروا ، فلما لم تحتملهم البلاد ، انتشروا وأقامت قريش بها .
      وروي عن أبي بكر الصديق ، رضي اللّه عنه ، أنه ، قال : قريش هم أوسط العرب في العرب داراً ، وأحسنه جواراً ، وأعربه ألسنة .
      وقال قتادة : كانت قريش تجتبي ، أي تختار ، أفضل لغات العرب ، حتى صار أفضل لغاتها لغتها ، فنزل القرآن بها .
      قال الأزهري : وجعل اللّه ، عز وجل ، القرآن المنزل على النبي المرسل محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً ، لأنه نسبه إلى العرب الذين أنزله بلسانهم ، وهم النبي والمهاجرون والأنصار الذين صيغة لسانهم لغة العرب ، في باديتها وقراها ، العربية ؛ وجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عربياً لأنه من صريح العرب ، ولو أن قوماً من الأعراب الذين يسكنون البادية حضروا القرى العربية وغيرها ، وتناءوا معهم فيها ، سموا عرباً ولم يسموا أعراباً .
      وتقول : رجل عربي اللسان إذا كان فصيحاً ؛ وقال الليث : يجوز أن يقال رجل عرباني اللسان .
      قال : والعرب المستعربة هم الذين دخلوا فيهم بعد ، فاستعربوا .
      قال الأزهري : المستعربة عندي قوم من العجم دخلوا في العرب ، فتكلموا بلسانهم ، وحكوا هيئاتهم ، وليسوا بصرحاء فيهم .
      وقال الليث : تعربوا مثل استعربوا .
      قال الأزهري : ويكون التعرب أن يرجع إلى البادية ، بعدما كان مقيماً بالحضر ، فيلحق بالأعراب .
      ويكون التعرب المقام بالبادية ، ومنه قول الشاعر : تعرب آبائي ! فهلا وقاهم ، * من الموت ، رملاً وزرود يقول : أقام آبائي بالبادية ، ولم يحضروا القرى .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أنه ، قال : الثيب تعرب عن نفسها أي تفصح .
      وفي حديث آخر : الثيب يعرب عنها لسانها ، والبكر تستأمر في نفسها .
      وقال أبو عبيد : هذا الحرف جاء في الحديث يعرب ، بالتخفيف .
      وقال الفراء : إنما هو يعرب ، بالتشديد .
      يقال : عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم ، واحتججت لهم ؛ وقيل : إن أعرب بمعنى عرب .
      وقال الأزهري : الإعراب والتعريب معناهما واحد ، وهو الإبانة ؛ يقال : أعرب عنه لسانه وعرب أي أبان وأفصح .
      وأعرب عن الرجل : بين عنه .
      وعرب عنه : تكلم بحجته .
      وحكى ابن الأثير عن ابن قتيبة : الصواب يعرب عنها ، بالتخفيف .
      وإنما سمي الإعراب إعراباً ، لتبيينه وإيضاحه ؛

      قال : وكلا القولين لغتان متساويتان ، بمعنى الإبانة والإيضاح .
      ومنه الحديث الآخر فإنما كان يعرب عما في قلبه لسانه .
      ومنه حديث التيمي : كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي ، حين يعرب ، أن يقول : لا إله إلا اللّه ، سبع مرات أي حين ينطق ويتكلم .
      وفي حديث السقيفة : أعربهم أحساباً أي أبينهم وأوضحهم .
      ويقال : أعرب عما في ضميرك أي أبن .
      ومن هذا يقال للرجل الذي أفصح بالكلام : أعرب .
      وقال أبو زيد الأنصاري : يقال أعرب الأعجمي إعراباً ، وتعرب تعرباً ، واستعرب استعراباً : كل ذلك للأغتم دون الصبي .
      قال : وأفصح الصبي في منطقه إذا فهمت ما يقول أول ما يتكلم .
      وأفصح الأغتم إفصاحاً مثله .
      ويقال للعربي أفصح لي أي أبن لي كلامك .
      وأعرب الكلام ، وأعرب به : بينه ؛ أنشد أبو زياد : وإني لأكني عن قذوربغيرها ، * وأعرب أحياناً ، بها ، فأصارح .
      وعربه : كأعربه .
      وأعرب بحجته أي أفصح بها ولم يتقِّ أحداً ؛ قال الكميت : وجدنا لكم ، في آل حمِ ، آية ، * تأولها منا تقيٌّ معربُ هكذا أنشده سيبويه كَمُكَلِّمٍ .
      وأورد الأزهري هذا البيت « تقي ومعرب » وقال : تقي يتوقى إظهاره ، حذر أن يناله مكروه من أعدائكم ؛ ومعرب أي مفصح بالحقِّ لا يتوقاهم .
      وقال الجوهري : معربٌ مفصحٌ بالتفصيل ، وتقيٌّ ساكتٌ عنهُ للتقيّة .
      قال الأزهري : والخطاب في هذا لبني هاشم ، حين ظهروا على بني أمية ، والآية قوله عز وجل : قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى .
      وعرب منطقه أي هذبه من اللحن .
      والإعراب الذي هو النحو إنما هو الإبانة عن المعاني بالألفاظ .
      وأعرب كلامه إذا لم يلحن في الإعراب .
      ويقال : عربت له الكلام تعريباً ، وأعربت له إعراباً إذا بينته له حتى لا يكون فيه حضرمة .
      وعرب الرجل .
      ( قوله « وعرب الرجل إلـخ » بضم الراء كفصح وزناً ومعنى وقوله وعرب إذا فصح بعد لكنة بابه فرح كما هو مضبوط بالأصول وصرح به في المصباح .) يعرب عرباً وعروباً ، عن ثعلب ، وعروبة وعرابة وعروبية ، كفصح .
      وعرب إذا فصح بعد لكنة في لسانه .
      ورجل عريب معرب .
      وعرّبه : علمه العربية .
      وفي حديث الحسن أنه ، قال له البتّيُّ : ما تقول في رجل رعف في الصلاة ؟ فقال الحسن : إن هذا يعرب الناس ، وهو يقول رعف ، أي يعلمهم العربية ويلحن ، إنما هو رعف .
      وتعريب الاسم الأعجمي : أن تتفوه به العرب على منهاجها ؛ تقول : عربته العرب ، وأعربته أيضاً ، وأعرب الأغتم ، وعرب لسانه ، بالضم ، عروبة أي صار عربياً ، وتعرب واستعرب أفصح ؛ قا ل الشاعر : ماذا لقينا من المستعربين ، ومن * قياس نحوهم هذا الذي ابتدعوا وأعرب الرجل أي ولد له ولد عربي اللون .
      وفي الحديث : لا تنقشوا في خواتمكم عربياً أي لا تنقشوا فيها محمد رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، لأنه كان نقش خاتم النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تنقشوا في خواتمكم العربية .
      وكان ابن عمر يكره أن ينقش في الخاتم القرآن .
      وعربية الفرس : عتقه وسلامته من الهجنة .
      وأعرب : صهل ، فعرف عتقه بصهيله .
      والإعراب : معرفتك بالفرس العربي من الهجين ، إذا صهل .
      وخيل عراب معربة ،، قال الكسائي : والمعرب من الخيل : الذي ليس فيه عرق هجين ، والأنثى معربة ؛ وإبل عراب كذلك ، وقد ، قالوا : خيل أعرب ، وإبل أَعربٌ ؛

      قال : ما كان إلا طلقُ الإهماد ، * وكرنا بالأعرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد ، * تحاجز الري ولم تكاد حول الإخبار إلى المخاطبة ، ولو أراد الإخبار فاتزن له ، لقال : ولم تكد .
      وفي حديث سطيح : تقود خيلاً عراباً أي عربية منسوبة إلى العرب .
      وفرقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عراب .
      والإبل العراب ، والخيل العراب ، خلاف البخاتي والبراذين .
      وأعرب الرجل : ملك خيلاً عراباً ، أو إبلاً عراباً ، أو اكتسبها ، فهو معرب ؛ قال الجعدي : ويصهل في مثل جوف الطويّ ، * صهيلاً تبين للمعرب يقول : إذا سمع صهيله من له خيل عراب عرف أنه عربي .
      والتعريب : أن يتخذ فرساً عربياً .
      ورجل معربٌ : معه فرسٌ عربيٌّ .
      وفرسٌ معربٌ : خلصتْ عربيتهُ وعرّب الفرسَ : بزَّغَهُ ، وذلك أنْ تنسفَ أسفلَ حافرهُ ؛ ومعناهُ أنهُ قدْ بانَ بذلك ما كان خفيّاً من أمرهِ ، لظهورهِ إلى مرآةِ العينِ ، بعد ما كان مستوراً ، وبذلك تُعرفُ حالهُ أصلبٌ هو أم رِخْوٌ ، وصحيح هو أم سقيم .
      قال الأزهريُّ : والتعريبُ ، تعريبُ الفرسِ ، وهو أن يكوى على أشاعر حافره ، في مواضعَ ثمَّ يُبزَغُ بمَبْزِغٍ بَزْغَاً رفيقاً ، لا يؤثر في عصبه ليشتدّ أشعره .
      وعرب الدابة : بزغها على أشاعرها ، ثم كواها .
      والإعراب والتعريب : الفحش .
      والتعريب ، والإعراب ، والإعرابة ، والعرابة ، بالفتح والكسر : ما قبح من الكلام .
      وأعرب الرجل : تكلم بالفحش .
      وقال ابن عباس في قوله تعالى : فلا رفث ولا فسوق ؛ هو العرابة في كلام العرب .
      قال : والعرابة كأنه اسم موضوع من التعريب ، وهو ما قبح من الكلام .
      يقال منه : عربت وأعربت .
      ومنه حديث عطاء : أنه كره الإعراب للمحرم ، وهو الإفحاش في القول ، والرفث .
      ويقال : أراد به الإيضاح والتصريح بالهجر من الكلام .
      وفي حديث ابن الزبير : لا تحل العرابة للمحرم .
      وفي الحديث : أن رجلاً من المشركين كان يسب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال له رجل من المسلمين : واللّه لتكفنَّ عن شتمه أو لأرحلنَّك بسيفي هذا ، فلم يز دد إلا استعراضاً ، فحمل عليه فضربه ، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه .
      الإستعراب : الإفحاش في القول .
      وقال رؤبة يصف نساء : جمعن العفاف عند الغرباء ، والإعراب عند الأزواج ؛ وهو ما يستفحش من ألفاظ النكاح والجماع ؛ فقال : والعرب في عفافة وإعراب وهذا كقولهم : خير النساء المتبذلة لزوجها ، الخفرة في قومها .
      وعرب عليه : قبح قوله وفعله وغيره عليه ورده عليه .
      والإعراب كالتعريب .
      والإعراب : ردك الرجل عن القبيح .
      وعرب عليه : منعه .
      وأما حديث عمر بن الخطاب ، رضي اللّه عنه : ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس ، أنْ لا تعربوا عليه ؛ فليس من التعريب الذي جاء في الخبر ، وإنما هو من قولك : عربت على الرجل قوله إذا قبحت عليه .
      وقال الأصمعي وأبو زيد في قوله : أن لا تعربوا عليه ، معناه أن لا تفسدوا عليه كلامه وتقبحوه ؛ ومنه قول أوس ابن حجر : ومثل ابن عثمٍ إنْ ذحولٌ تذكرت ، * وقتلى تياس ، عن صلاح ، تعرب ويروى يعرب ؛ يعني أن هؤلاء الذين قتلوا منا ، ولم نثئر بهم ، ولم نقتل الثأر ، إذا ذكر دماؤهم أفسدت المصالحة ومنعتنا عنها .
      والصلاح : المصالحة .
      ابن الأعرابي : التعريب التبيين والإيضاح ، في قوله : الثيب تعرب عن نفسها ، أي ما يمنعكم أن تصرحوا له بالإنكار ، والرد عليه ، ولا تستأثروا .
      قال : والتعريب المنع والإنكار ، في قوله أن لا تعربوا أي لا تمنعوا .
      وكذلك قوله عن صلاح تعرب أي تمنع .
      وقيل : الفحش والتقبيح ، من عرب الجرح مصعب أبو عمار "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: