البلدوزر: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و لام (ل) و دال (د) و واو (و) و زاي (ز) و راء (ر) .
آليّة ضخمة تستعمل في الهدم والإزالة والتجريف استعانت الحكومة بالبلدوزرات في إزالة المباني المخالفة للقانون
,
بلد
ـ بلد وبلدةُ : مَكَّةُ ، شَرَّفَها الله تعالى ، وكُلُّ قِطْعَةٍ من الأرضِ مُسْتَحِيزَةٍ عامِرَةٍ أو غامِرَةٍ ، والتُّرابُ . ـ بَلَدُ : القَبْرُ ، والمَقْبَرَةُ ، والدارُ ، والأَثَرُ ، وأُدْحِيُّ النَّعامِ ، ومَدِينَةٌ بالجَزيرَةِ ، وبِفارِسَ ، وقرية بِبَغْدادَ ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، والأَثَرُ ، الجمع : أبْلادٌ ، والصَّدْرُ ، وراحَةُ اليَدِ ، ومَنْزِلٌ لِلقَمَرِ ، وهَنَةٌ من رَصاصٍ مُدَحْرَجَةٌ يَقيسُ بها المَلاَّحُ الماءَ ، والأرضُ ، ونَقاوةُ ما بينَ الحاجِبَيْنِ ، كالبُلْدَةِ ، بَلِدَ ، وعُنْصُرُ الشيءِ ، وما لم يُحْفَر من الأَرْضِ ، ولم يُوْقَدْ فيه ، وثُغْرَةُ النَّحْرِ ، وما حَوْلها ، أو وَسَطُها ، وجِنْسُ المَكانِ ، كالعراقِ والشَّامِ . ـ بَلْدَةُ : الجُزْءُ المُخَصَّصُ ، كالبَصْرَةِ ودِمَشْقَ ، بلد بالأَنْدَلُسِ ، منه : سَعيدُ بنُ محمدٍ البَلْدِيُّ ، من شُيوخِ المُعْتَزِلَة ، ورُقْعَةٌ من السَّماءِ لا كَوْكَبَ بها بينَ النَّعائِم وسَعْدٍ الذَّابحِ ، يَنْزِلُها القَمَرُ ، ورُبَّما عَدَلَ فَنَزلَ بالقِلادَة ، وهي سِتَّةُ كواكِبَ مُسْتَدِيرَةٌ ، تُشْبِهُ القَوْسَ . ـ بَلَدَ بالمَكانِ بُلوداً : أقامَ ولَزِمَهُ ، أو اتَّخَذَهُ بَلَداً . ـ أبْلَدَهُ إيَّاهُ : ألْزَمَهُ . ـ مُبالَدَةُ : المُبالَطَةُ بالسُّيوفِ والعِصِيِّ . ـ بَلِدُوا وبَلَدُوا : لَزِموا الأرضَ يُقاتِلونَ عليها . ـ تَبَلُّدُ : ضِدُّ التَجَلُّدِ ، بَلُدَ وبَلِدَ ، فهو بَليدٌ ، وأبْلَدُ ، ـ تَبَلُّدُ : التَّصْفيقُ ، والتَّحَيُّرُ ، والتَّلَهُّفُ ، والسُّقُوطُ إلى الأرضِ ، والتَّسَلُّطُ على بَلَدِ الغَيرِ ، والنُّزُولُ بِبَلَدٍ ما به أحدٌ ، وتَقْليبُ الكَفَّيْن . ـ مَبْلودُ : المَعْتُوهُ . ـ بَلَّدَ تَبْلِيداً : لم يَتَّجِهْ لشيءٍ ، وبَخِلَ ، ولم يَجُدْ ، وضَرَبَ بِنَفْسِهِ الأرضَ ، ـ بَلَّدَتِ السَّحابَةُ : لم تُمْطِرْ ، ـ بَلَّدَ الفَرَسُ : لم يَسْبِقْ . ـ أَبْلَد : العظيمُ الخَلْقِ . ـ بَلَنْدَى : العَريضُ . ـ مُبْلَنْدِي : الجَمَلُ الصُّلْبُ ، والكثيرُ اللَّحْمِ . ـ بَليدُ : لا يُنَشِّطُهُ تَحريكٌ . ـ أبْلَدُوا : صارَتْ دَوابُّهُمْ كذلكَ ، ولَصِقُوا بالأرضِ . ـ مُبْلِدُ : الحَوْضُ القديمُ . ـ بُلْدَةُ الوَجْهِ : هَيْئَتُه . ـ بَلَدُودٌ : موضع بنَواحِي المَدينةِ . ـ بُلْدُ : حَصاةُ القَسْم من ذَهَبٍ أو فِضَّةٍ أو رَصاصٍ .
المعجم: القاموس المحيط
البَلْدَمُ
ـ البَلْدَمُ : مُقَدَّمُ الصَّدْرِ ، أو الحُلْقُومُ وما اتَّصَلَ به من المَريءِ ، أو ما اضْطَرَبَ من حُلْقوم الفَرَسِ ، والبليدُ الثقيلُ المَنْظَرِ المُضْطَرِبُ الخَلْقِ ، كالبَلَنْدَمِ ، والبِلْدامِ والبِلْدامةِ ، والسَّيْفُ الكَهامُ . ـ بَلْدَمَ : خافَ .
المعجم: القاموس المحيط
البَلْدَحُ
البَلْدَحُ من النساء : البادنة السمينة .
المعجم: المعجم الوسيط
البَلَدِيَّةُ
البَلَدِيَّةُ : هيئة رسمية تقوم على شئون البلد .
المعجم: المعجم الوسيط
البَلْدَمُ
البَلْدَمُ : مُقدَّم الصدر ، أو الحُلقومُ وما اتصل به من مَرِيء . و البَلْدَمُ السَّيف الذي لا يَقْطَعُ .
المعجم: المعجم الوسيط
البَلَس
البَلَس : صَنف من التِّين .
المعجم: المعجم الوسيط
البُلُس
البُلُس : العَدَس .
المعجم: المعجم الوسيط
البلديّ من النّبات
النَّبات الأصليّ الذي نشأ في البلد نفسه ، عكس الدَّخيل المجلوب من الخارج :- نباتات بلديّة .
المعجم: عربي عامة
البَلَدِيُّ
البَلَدِيُّ : المنسوب إِلى البلد في طبيعته
المعجم: المعجم الوسيط
بلد
" البَلْدَةُ والبَلَدُ : كل موضع أَو قطعة مستحيزة ، عامرة كانت أَو غير عامرة . الأَزهري : البلد كل موضع مستحيز من الأَرض ، عامر أَو غير عامر ، خال أَو مسكون ، فهو بلد والطائفة منها بَلْدَةٌ . وفي الحديث : أَعوذ بك من ساكن البَلَدِ ؛ البلد من الأَرض : ما كان مأْوى الحيوان وإِن لم يكن فيه بناء ، وأَراد بساكنه الجنّ لأَنهم سكان الأَرض ، والجمع بلاد وبُلْدانٌ ؛ والبُلدانٌ : اسم يقع على الُكوَر . قال بعضهم : البَلَدُ جنسُ المكان كالعراق والشام . والبَلدةُ : الجزءُ المخصصُ منه كالبصرة ودمَشق . والبلدُ : مكةُ تفخيماً لها كالنجم للثريا ، والعودُ للمَنْدَل . والبَلَدُ والبَلْدةُ : الترابُ . والبلَدُ : ما لم يُحفَر من الأَرض ولم يوقد فيه ؛ قال الراعي : ومُوقِد النارِ قد بادتْ حمامتُه ، ما إِن تَبَيَّنُه في جُدَّةِ البَلَد وبيضةُ البلَدِ : الذي لا نظير له في المدح والذم . وبَيْضَةُ البلد : التُّومَةُ تتركها النعامةُ في الأُدْحِيِّ أَو القَيِّ من الأَرض ؛ ويقال لها : البَلَدِيَّةُ وذاتُ البلدِ . وفي المثل : أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام ؛ معناه أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام ؛ معناه أَذلُّ من بيضة النعام التي تتركها . والبَلْدَةُ : الأَرضُ ، يقال : هذه بَلدتُنا كما يقال بَحْرَتُنا . والبَلَدُ : المقبرة ، وقيل : هو نفس القبر ؛ قال عديّ بن زيد : مِنْ أُناسٍ كنتُ أَرجو نَفْعَهُمْ ، أَصبحوا قد خَمَدُوا تَحْتَ البَلَدْ والجمع كالجمع . والبَلَدُ : الدارُ ، يمَانيةٌ . قال سيبويه : هذه الدارُ نعمت البلدُ ، فأَنَّثَ حيث كان الدار ؛ كما ، قال الشاعر أَنشده سيبويه : هَلْ تَعْرِفُ الدارَ يُعَفِّيها المُورْ ؟ الدَّجْنُ يَوْماً والسحابُ المَهْمُورْ ، لكلِّ ريحٍ فيه ذَيلٌ مَسْفُورْ وبَلدُ الشيءِ : عُنْصُرهُ ؛ عن ثعلب . وبَلَدَ بالمكانِ : أَقام ، يَبْلُدُ بُلُوداً اتخذه بَلَداً ولزمه . وأَبْلَدَهُ إِياه : أَلزمه . أَبو زيد : بَلَدْتُ بالمكان أَبْلُدُ بُلوداً وأَبَدْتُ به آبُدُ أُبُوداً : أَقمت به . وفي الحديث : فهي لهم تالِدَةٌ بالِدَةٌ بالِدَةٌ ؛ يعني الخلافة لأَولاده ؛ يقال للشيء الدائم الذي لا يزول : تالِدٌ بالِدٌ ، فالتالِدُ القديمُ ، والبالِدُ إِتباعٌ له ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي يصف حوضاً : ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بِمَهْلَكَةٍ ، جاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِ ، عِلْيان ؟
قال : المُبْلِدُ الحوضُ القديمُ ههنا ؛ قال : وأَراد مُلْبِد فَقَلَبَ ، وهو اللاصق بالأَرض . ومنه قول عليّ ، رضوان الله عليه ، لرجلين جاءَا يسأَلانه : أَلْبِدَا بالأَرض حتى تفهما . وقال غيره : حوضٌ مُبْلِدٌ تُرك ولم يُستعمل فتداعى ، وقد أَبْلَدَ إِبْلاَداً ؛ وقال الفرزدقُ يصف إِبلاً سقاها في حوض داثر : قَطَعْتُ لأُلْخِيِهنَّ أَعْضادَ مُبْلِدٍ ، يَنِشُّ بِذِي الدَّلْوِ المُحِيلِ جَوانِبُهْ أَراد : بذي الدلو المحيل الماء الذي قد تغير في الدلو . والمُبالَدَةُ : المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إِذا تجالدوا بها . وبَلِدوا وبَلَّدوا : لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها ؛ ويقال : اشْتُقَّ من بِلاد الأَرض . وبَلَّدَ تَبْليداً : ضرب بنفسه الأَرض . وأَبْلَدَ : لَصِق بالأَرض . والبَلْدَةُ : بَلْدةُ النحر ، وهي ثُغرةُ النحر وما حولها ، وقيل : وسطها ، وقيل : هي الفَلْكةُ الثالثةُ من فَلْكِ زَوْرِ الفرس وهي ستة ؛ وقيل : هو رحى الزَّوْرِ ، وقيل : هو الصدر من الخُفِّ والحافر ، قال ذو الرمة : أُنِيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فوق بَلْدَةٍ ، قليلٍ بها الأَصواتُ إِلاَّ بُغامُها يقول : بركت الناقة وأَلقت صدرَها على الأَرض ، وأَراد بالبَلْدَةِ الأُولى ما يقع على الأَرض من صدرها ، وبالثانية الفلاة التي أَناخ ناقَته فيها ، وقوله إِلا بغامها صفة للأَصوات على حدّ قوله تعالى : لو كان فيهما آلهةٌ إِلا اللَّهُ ؛ أَي غير الله . والبُغامُ : صوتُ الناقة ، وأَصله للظبي فاستعاره للناقة . الصحاح : والبَلْدَةُ الصدرُ ؛ يقال : فلانٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر ؛
وأَنشد بيتَ ذي الرمة . وبَلْدَةُ الفَرَسِ : مُنْقَطَعُ الفَهْدَتين من أَسافِلِهما إِلى عَضُده ؛ قال النابغةُ الجعدي : في مِرْفَقَيْهِ تَقارُبٌ ، وله بَلْدَةُ نَحْرٍ كجَبْأَةِ الخَزَمِ ويُرْوَى بِرْكَةُ زَوْرٍ ، وهو مذكور في موضعه . وهي بلدةُ بيني وبينك : يعني الفراق . ولقيته بِبَلْدةِ إِصْمِتَ ، وهي القَفْرُ التي لا أَحدَ بها ؛ وإِعراب إِصْمِتَ مذكور في موضعه . والأَبْلَدُ من الرجال : الذي ليس بمقرون . والبَلْدةُ والبُلدةُ : ما بين الحاجبين . والبُلْدةُ : فوق الفُلْجَةِ ، وقيل : قَدْرُ البُلْجَةِ ، وقيل : البَلْدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بين الحاجبين ؛ وقيل : البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الحاجبان غير مقرونين . ورجل أَبْلَدُ بَيِّنُ البَلَدِ أَي أَبْلَجُ وهو الذي ليس بمقرون ، وقد بَلِدَ بَلَداً . وحكى الفارسي : تَبَلَّدَ الصبحُ كَتَبَلَّج . وتَبَلَّدتِ الرَّوْضةُ : نَوَّرَتْ . والبَلْدةُ : راحةُ الكف . والبَلْدةُ : من منازل القمر بين النعائم وسَعْدِ الذابح خَلاءٌ إِلا من كواكبَ صغارٍ ، وقيل : لا نَجومَ فيها البتةَ ؛ التهذيبُ : البَلْدَةُ في السماء موضعٌ لا نجوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ ، يكون عَلَماً وهو آخر البروج ، سميت بَلدةً ، وهي من بُرْج القَوْس ؛ الصحاحُ : البَلدةُ من منازل القمر ، وهي ستة أَنجم من القوس تنزلها الشمسُ في أَقصر يوم في السنة . والبَلَدُ : الأَثر ، والجمعُ أَبلادٌ ؛ قال القطامي : ليست تُجَرَّحُ ، فُرَّاراً ، ظُهورهُمُ ، وفي النُّحورِ كُلومٌ ذاتُ أَبلادِ وقال ابن الرقاع : عَرَفَ الدِّيارَ تَوَهُّماً فاعْتادَها ، مِنْ بَعْدِ ما شَمِلَ البِلى أَبْلادَها اعتادها : أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى لِدُروسها حتى عرفها . وشمل : عمّ ؛ ومما يُستحسن من هذه القصيدة قولُه في صفة أَعلى قَرْنِ ولَدِ الظبية : تُزْجِي أَغَنَّ ، كَأَنَّ إِبْرَةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ ، أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادَها وبَلِدَ جِلْدُه : صارت فيه أَبْلادٌ . أَبو عبيد : البَلَدُ الأَثَرُ بالجسد ، وجمعه أَبْلادُ . والبُلْدَةُ والبَلْدَةُ والبَلادَةُ : ضِدُّ النَّفاذِ والذَّكاءِ والمَضاءِ في الأُمور . ورجلٌ بليدٌ إِذا لم يكن ذكيّاً ، وقد بَلُدَ ، بالضم ، فهو بليد . وتَبَلَّدَ : تكلف البَلادَةَ ؛ وقول أَبي زُبيد : مِن حَمِيمٍ يُنْسِي الحَياءَ جَلِيدَ القَوْمِ ، حتى تَراه كالمَبْلود ؟
قال : المَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه ، وهو البَليدُ ، يقال للرجل يُصاب في حَمِيمه فيجزع لموته وتنسيه مصيبتُه الحياءَ حتى تراه كالذاهب العقل . والتَّبَلُّدُ : نقيضُ التَّجَلد ، بَلُدَ بَلادَةً فهو بليد ، وهو استكانة وخضوع ؛ قال الشاعر : أَلا لا تَلُمْهُ اليومَ أَنْ يَتَبَلَّدا ، فقد غُلِبَ المَحْزونُ أَنْ يَتَجَلَّدا وتَبَلَّدَ أَي تردّد متحيراً . وأَبْلَدَ وَتَبَلَّدَ : لحقته حَيْرَةٌ . والمَبْلُودُ : المتحيرُ لا فِعلَ له ؛ وقال الشيباني : هو المعتوه ؛ قال الأَصمعي : هو المُنْقَطَعُ به ، وكل هذا راجع إِلى الحَيْرَة ، وأَنشد بيت أَبي زبيد « حتى تراه كالمبلود » والمُتَبَلِّدُ : الذي يَتَرَدَّدُ متحيراً ؛ وأَنشد للبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاءِ صَعائِدٍ ، سَبْعاً تُواماً ، كامِلاً أَيَّامُها وقيل للمتحير : مُتَبَلِّدٌ لأَنه شبه بالذي يتحير في فلاة من الأَرض لا يهتدي فيها ، وهي البَلْدَةُ . وكل بلد واسع : بَلْدَةٌ ، قال الأَعشى يذكر الفلاة : وبَلْدَةٍ مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشَةٍ ، للجِنِّ ، بِالليلِ في حافاتِها ، شُعَلُ وبَلَّدَ الرجلُ إِذا لم يتجه لشيء . وبَلَّدَ إِذا نَكَّسَ في العمل وضَعُف حتى في الجَرْيِ ؛ قال الشاعر : جَرَى طَلَقاً حتى إِذا قُلْتُ سابِقٌ ، تَدارَكَهُ أَعْرَاقُ سُوءٍ فَبَلَّدَا والتَّبَلُّدُ : التصفيقُ . والتَّبَلُّدُ : التلهف ؛ قال عديّ بن زيد : سأَكْسِبُ مالاً ، أَو تَقُومَ نَوائِحٌ عليَّ بِلَيْلٍ ، مُبْدِياتِ التَّبَلُّدِ وتَبَلَّد الرجلُ تَبَلُّداً إِذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُلَهِّفُ نفسه . والمُتَبَلِّد : الساقط إِلى الأَرض ؛ قال الراعي : ولِلدَّارِ فِيها مِنْ حَمُولَةِ أَهلِها عَقِيرٌ ، ولِلْبَاكي بها المُتَبلِّدِ وكله من البَلادة . والبَليدُ من الإِبل : الذي لا ينشّطه تحريك . وأَبْلَدَ الرجلُ : صارت دوابه بليدةً ؛ وقيل : أَبْلَدَ الرجلُ : صارت دوابه بليدةً ، وقيل : أَبْلَدَ إِذا كانت دابته بَليدَةً . وفرس بَليدٌ إِذا تأَخر عن الخيل السوابق ، وقد بَلُدَ بَلادَةً . وبَلَّدَ السحابُ : لم يمطر . وبَلَّدَ الإِنسانُ : لم يَجُدْ . وبَلَّدَ الفَرَسُ : لم يَسْبِق . ورجلٌ أَبْلَدُ : غليظ الخَلْقِ . ويقال للجبال إِذا تقاصرت في رأْي العين لظلمة الليل : قد بَلَّدَتْ ؛ ومنه قول الشاعر : إِذا لم يُنازِعْ جاهِلُ القومِ ذَا النُّهَى وبَلَّدَتِ الأَعْلامُ بالليلِ كالأَكَمْ والبَلَنْدَى : العَريضُ . والبَلَنْدَى والمَلَنْدَى : الكثير لحم الجنبين . والمُبْلَنْدى من الجمال الصلب الشديد : وبَلْدٌ : اسمُ موضع ؛ قال الراعي يصف صقراً : إِذا ما انْجَلَتْ عنه غَدَاةُ صُبَابَةٍ ، رأَى ، وهو في بَلْدٍ ، خَرانِقَ مُنْشِدِ (* قوله « غداة صبابة » كذا في نسخة المؤلف برفع غداة مضافة إلى صبابة ، بضم الصاد المهملة . وكذا هو في شرح القاموس بالصاد مهملة من غير ضبط ، وقد خطر بالبال أنه غداة ضبابة بنصب غداة بالغين المعجمة على الظرفية ورفع ضبابة بالضاد المعجمة فاعل انجلت ). وفي الحديث ذكرُ بُلَيْدٍ ؛ هو بضم الباء وفتح اللام ، قرية لآل عليّ بواد قريب من يَنْبُع . بند : البَنْدُ : العَلمُ الكبير معروف ، فارسي معرّب ؛ قال الشاعر : وأَسيافُنَا ، تحتَ البُنُودِ ، الصَّواعِقُ وفي حديث أَشراط الساعةِ : أَنْ تَغْزو الرومُ فتسير بثمانين بَنْداً ؛ البَنْدُ : العَلمُ الكبير ، وجمعه بُنُود وليس له جمعُ أَدْنى عَدَدٍ . والبَنْدُ : كل عَلَم من الأَعلام . وفي المحكم : من أَعلام الروم يكون للقائد ، يكون تحت كل عَلَمٍ عشرة آلاف رجل أَو أَقل أَو أَكثر . وقال الهجيميّ : البَنْدُ عَلَمُ الفُرْسانِ ؛
قال النضر : سمي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَنْدَ . والبَنْدُ : الذي يُسكِر من الماء ؛ قال أَبو صخر : وإِنَّ مَعاجي لِلخِيامِ ، ومَوْقِفي بِرابِيةِ البَنْدَينِ ، بالٍ ثُمَامُها يعني بيوتاً أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت . الليث : البَنْدُ حِيَلٌ مستعملة ؛ يقال : فلان كثير البُنود أَي كثير الحيل . والبَنْدُ : بَيْذَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِزْزانٍ . "
المعجم: لسان العرب
بلس
" أَبْلَسَ الرجلُ : قُطِعَ به ؛ عن ثعلب . وأَبْلَس : سكت . وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ ونَدِمَ ، ومنه سمي إبليس وكان اسمه عزازيلَ . وفي التنزيل العزيز : يومئذ يُبْلِسُ المجرمون . وإِبليس ، لعنة اللَّه : مشتق منه لأَنه أُبْلِسَ من رحمة اللَّه أَي أُويِسَ . وقال أَبو إِسحق : لم يصرف لأَنه أَعجمي معرفة . والبَلاسُ : المِسْحُ ، والجمع بُلُسٌ . قال أَبو عبيدَة : ومما دخل في كلام العرب من كلام فارس المِسْحُ تسميه العرب البَلاسَ ، بالباء المشبع ، وأَهل المدينة يسمون المِسْحَ بَلاساً ، وهو فارسي معرب ، ومن دعائهم : أَرانِيك اللَّهُ على البَلَسِ ، وهي غَرائِرُ كِبارٌ من مُسُوح يجعل فيها التَّين ويُشَهَّرُ عليها من يُنَكِّلُ به وينادى عليه ، ويقال لبائعه : البَلاَّسُ . والمُبْلِسُ : اليائسُ ، ولذلك قيل للذي يسكت عند انقطاع حجته ولا يكون عنده جواب : قد أَبْلَسَ ؛ وقال العجاج :، قال : نَعَمْ أَعْرِفُه ، وأَبْلَسا أَي لم يُحِرْ إِليَّ جواباً . ونحو ذلك قيل في المُبلِس ، وقيل : إِن إِبليس سمي بهذا الاسم لأَنه لما أُويِسَ من رحمة اللَّه أَبْلَسَ يأَساً . وفي الحديث . فتأَشَّبَ أَصحابُه حوله وأَبْلَسُوا حتى ما أَوضحوا بضاحِكة ؛ أَبلسوا أَي سكتوا . والمُبْلِسُ : الساكت من الحزن أَو الخوف . والإِبْلاسُ : الحَيْرة ؛ ومنه الحديث : أَلم تر الجِنَّ وإِبلاسَها أَي تَحَيُّرَها ودَهَشَها . وقال أَبو بكر : الإِبْلاسُ معناه في اللغة القُنُوط وقَطْعُ الرجاء من رحمة اللَّه تعالى ؛
ويقال : أَبْلَسَ الرجلُ إِذا انقطع فلم تكن له حجة ؛
وقال : به هَدَى اللَّهُ قوماً من ضلالَتِهِمْ ، وقد أُعِدَّتْ لهم إِذ أَبْلَسُوا سَقَرُ والإِبْلاسُ : الانكسار والحزن . يقال : أَبْلَسَ فلان إِذا سكت غمّاً ؛ قال العجاج : يا صاحِ هل تَعْرِفُ رَسْماً مُكْرَسا ؟
قال : نعم أَعْرِفُه ، وأَُبْلَسا والمُكْرَسُ : الذي صار فيه الكِرْسُ ، وهو الأَبوال والأَبعار . وأَبْلَسَتِ الناقة إِذا لم تَرْغُ من شدة الضَّبْعَة ، فهي مِبْلاس . والبَلَسُ : التِّينُ ، وقيل : البَلَسُ ثمر التين إذا أَدرك ، الواحدة بَلَسَةٌ . وفي الحديث : من أَحب أَن يَرِقَّ قلبه فلْيُدْمِنْ أَكل البَلَس ، وهو التين ، إِن كانت الرواية بفتح الباء واللام ، وإِن كانت البُلُسَ فهو العَدَسُ ، وفي حديث عطاء : البُلُس هو العدس ، وفي حديث ابن جُرَيْج ، قال : سأَلت عطاء عن صدقة الحَبِّ ، فقال : فيه كُلِّه الصدقةُ ، فذكر الذُّرَةَ والدُّخْنَ والبُلُس والجُلْجُلانَ ؛ قال : وقد يقال فيه البُلْسُنُ ، بزيادة النون . الجوهري : والبَلَس ، بالتحريك ، شيء يشبه التين يكثر باليمن . والبُلُس ، بضم الباء واللام : العدس ، وهو البُلْسُن . والبَلَسانُ : شجر لحبه دُهْن . التهذيب في الثلاثي : بَلَسانٌ شجر يجعل حبه في الدواء ، قال : ولحبه دهن حار يتنافس فيه . قال الأَزهري : بَلَسان أُراه روميّاً . وفي حديث ابن عباس ، رضي اللَّه عنهما : بعث اللَّه الطير على أَصحاب الفيل كالبَلَسان ؛ قال عَبَّاد بن موسى : أَظنها الزَّرازيرَ . والبَلَسانُ : شجر كثير الورق ينبت بمصر ، وله دهن معروف . اللحياني : ما ذُقْتُ عَلوساً ولا بَلُوساً أَي ما أَكلت شيئاً . "