البلوتونيوم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و لام (ل) و واو (و) و تاء (ت) و واو (و) و نون (ن) و ياء (ي) و واو (و) و ميم (م) .
(الطبيعة والفيزياء) عنصر فِلزِّيّ مُشِعّ مفاعل البلوتونيوم
,
بَلْسَمَ
ـ بَلْسَمَ : سَكَتَ عن فَزَعٍ ، وكَرَّهَ وجْهَه ، كتَبَلْسَمَ . ـ البِلْسامُ : البِرْسامُ . ـ البَلَنْسَمُ : القَطِرانُ .
المعجم: القاموس المحيط
بَلاَّصُ
ـ بَلاَّصُ : قرية بصعيدِ مِصْرَ ، بها دَيْرٌ يُضَافُ إليها . ـ بَلَصوصُ : طائِرٌ ، ج : بَلَنْصَى شاذٌ ، أو البَلَنْصَى للواحِدِ ، ج : بَلَصُوصٌ ، أو هي الأُنْثَى ، والبَلَصُوصُ : الذَّكَرُ ، أو بالعَكْسِ . ـ بِلِّصُ وبِلَّوْصُ وبلَصَةُ : أبو بُرْبُصٍ . ـ بِلَنْصاةُ : بَقْلَةٌ ، والبَلَنْصَى : جَمْعُهُ ، وطائِرٌ أخْضَرُ البَيْضِ ، ج : بَلاصِيُّ . ـ ابنُ بَلَصَى : طائِرٌ . ـ بِلِصَّى : آخَرُ كالصُّرَدِ ، والواحِدُ : بِلِّصٌ ، أو بَلَصُوٌّ وبَلَصُوَّةٌ . ـ بَلَّصْتُهُ من مالِي تَبْلِيصاً : لم أدعْ عنده شيئاً ، ـ بَلَّصَ الغَنَمُ : قَلَّتْ ألْبانُهَا . ـ تَبَلَّصَ : تَبَرَّصَ ، ـ تَبَلَّصَ الشيءَ : طَلَبَهُ في خَفاءٍ ، ـ تَبَلَّصَ له : أراغَهُ ، وأرادَهُ ، ـ تَبَلَّصَ الغَنَمُ الأرضَ : رَعَتْ ما فيها أجْمَعَ . ـ ابْلَنْصَى : ذَهَبَ ، ـ ابْلَنْصَى من ثيابِهِ : خَرَجَ . ـ بالَصَهُ : واثَبَهُ . ـ بَلْأَصَ : هَرَبَ .
المعجم: القاموس المحيط
البَلَمُ
ـ البَلَمُ : صِغارُ السَّمَكِ . ـ بَلَمَتِ الناقة وأبْلَمَتْ : اشْتَهَتِ الفَحْلَ . ـ البَلَمَةُ : الضَّبَعَةُ ، أو وَرَمُ الحَياءِ من شِدَّةِ الضَّبَعَةِ ، كالبَلَمِ ، ووَرَمُ الشَّفَةِ ـ الأبْلَمُ : الغليظُ الشَّفَتَيْنِ ، وبَقْلَةٌ لها قُرونٌ كالباقِلَّى ، وخُوصُ المُقْلِ ، كالإِبْلَمَةِ ، ـ المالُ بينَنا شِقَّ الأبْلُمَةِ ، أي : نصْفَيْنِ . ـ البَيْلَمُ : قُطْنُ البَرْدِيِّ ، وبَيْرَمُ النَّجَّارِ ، وجَوْزُ القُطْنِ ، وقُطْنُ القَصَبِ . ـ مُبْلِمٍ : الناقةُ لا تَرْغُو من شِدَّةِ الضَّبَعَةِ ، كالمِبْلامِ ، والبِكْرُ التي لم تُنْتَجْ ، ولا ضَرَبَها الفَحْلُ . ـ التَّبْليمُ : التَّقْبيحُ ، كالإِبْلامِ . ـ بَيْلَمانُ : موضعع باليَمنِ أو بالسِّنْدِ أو بالهِنْدِ ، منه السُّيوفُ البَيْلَمانِيَّةُ . ـ عبدُ الرحمنِ بنُ البَيْلَمانِيِّ : مَوْلَى عُمَرَ بن الخطَّابِ ، رضي الله تعالى عنه . ـ الإِبْليمُ : العَنْبَرُ ، والعَسَلُ . ـ أبْلَمَ : سَكَتَ . ـ البَلْماءُ : لَيْلَةَ البَدْرِ . ـ بُلامٍ : أخْضَرُ الحَمْضِ .
المعجم: القاموس المحيط
البَلَنْطُ
البَلَنْطُ : حَجَرٌ كالرُّخام إِلا أَنه دونه في الهَشاشةِ واللِّين والرّخاوة . قال عمرو بن كلثوم يصف الساقين :
المعجم: المعجم الوسيط
الْبِلهَارِسْيا
الْبِلهَارِسْيا : جنس من الديدان المفلطَحة يتميز عن بقية الأجناس الأخرى بانفصال الزِوجين الذكر والأنثى ، وهي تصيب الإِنسان والحيوان وتسبِّب البول الدمويّ والدوسنتاريا ومضاعفات كثيرة في المسالك البولية ، وفي الكبد والطِّحال . وهي تعيش في الأوعية الدمويّة في المَثانة والأمعاء وغيرها ، واكتشفها الطبيب الألماني ( تيودور بلهارس ) في مدرسة الطب بالقاهرة عام 1851 م فنسبت إليه .
المعجم: المعجم الوسيط
البَلُّور
البَلُّور البَلُّور البِلَّوْر : حجرٌ أَبيضُ شفَّاف . و البَلُّور نوع من الزجاج .
المعجم: المعجم الوسيط
البُلَهْنِيَةُ
البُلَهْنِيَةُ : الرّخاء وسَعَة العَيْش .
المعجم: المعجم الوسيط
بله
" البَلَهُ : الغَفْلة عن الشرّ وأَن لا يُحْسِنَهُ ؛ بَلِهَ ، بالكسر ، بَلَهاً وتَبَلَّه وهو أَبْلَه وابتُلِهَ كبَلِه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : إِنَّ الذي يَأْمُلِ الدُّنْيا لَمُبْتَلَهٌ ، وكلُّ ذي أَمَلٍ عنها سيُشْتَغَلُ (* قوله « سيشتغل » كذا بضبط الأصل والمحكم ، وقد نص القاموس على ندور مشتغل بفتح الغين ). ورجل أَبْلَه بيِّنُ البَلَهِ والبَلاهةِ ، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحُسْنُ الظنِّ بالناس لأَنهم أَغفَلوا أَمْرَ دنياهم فجهلوا حِذْقَ التصرف فيها ، وأَقبلوا على آخرتهم فشَغَلوا أَنفسهم بها ، فاستحقوا أَن يكونوا أَكثر أَهل الجنَّة ، فأَما الأَبْلَه وهو الذي لا عقل له فغير مُرادٍ في الحديث ، وهو قوله ، صلى الله عليه وسلم : أَكثرُ أَهلِ الجنة البُلْهُ ، فإِنه عنى البُلْهَ في أَمر الدنيا لقلة اهتمامهم ، وهم أَكياسٌ في أَمر الآخرة . قال الزِّبْرقانُ بن بدر : خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ ؛ يعني أَنه لشدَّة حَيائِه كالأَبْله ، وهو عَقُول ، وقد بَلِه ، بالكسر ، وتَبَلَّه . التهذيب : والأَبْلَهُ الذي طُبع على الخير فهو غافلٌ عن الشرّ لا يَعْرِفه ؛ ومنه : أَكثرُ أَهل الجنة البُلْه . وقال النضر : الأَبْلَه الذي هو مَيِّت الدَّاءِ يريد أَن شَرَّه ميِّتٌ لا يَنْبَه له . وقال أَحمد بن حنبل في تفسير قوله اسْتَراح البُلْهُ ، قال : هم الغافلون عن الدنيا وأَهلِها وفَسادِهم وغِلِّهم ، فإِذا جاؤُوا إِلى الأَمرِ والنهيِ فهم العُقَلاء الفُقَهاء ، والمرأَة بَلْهاء ؛
وأَنشد ، ابن شميل : ولقَدْ لَهَوْتُ بطِفْلةٍ مَيّالةٍ بَلْهاءَ تُطْلِعُني على أَسْرارِها أَراد : أَنها غِرٌّ لا دَهاءَ لها فهي تُخْبِرني بأَسْرارِها ولا تَفْطَن لما في ذلك عليها ؛
وأَنشد غيره : من امرأَةٍ بَلْهاءَ لم تْحْفَظْ ولم تُضَيَّعِ يقول : لم تُحْفَظْ لِعَفافها ولم تُضَيَّعْ مما يَقُوتها ويَصُونها ، فهي ناعمة عَفِيفةٌ . والبَلْهاءُ من النساء : الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلةُ . والتَّبَالُه : استعمالُ البَلَه . وتَبالَه أَي أَرى من نفسه ذلك وليس به . والأَبْلَه : الرجلُ الأَحمق الذي لا تمييز له ، وامرأَة بَلْهاء . والتَّبَلُّهُ : تطلُّبُ الضالَّة . والتَّبَلُّه : تَعَسُّفُ الطريق على غير هداية ولا مسأَلة ؛ الأَخيرة عن أَبي علي . قال الأَزهري : والعرب تقول فلانٌ يتَبَلَّه تبَلُّهاً إِذا تعَسَّف طريقاً لا يهتدي فيها ولا يستقيم على صَوْبِها ؛ وقال لبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّهُ في نِهاءِ صُعائدٍ والرواية المعروفة : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ . والبُلَهْنِيَةُ : الرَّخاء وسَعَةُ العَيْش . وهو في بُلَهْنِيةٍ من العيش أَي سعَةٍ ، صارت الأَلف ياء لكسرة ما قبلها ، والنون زائدة عند سيبويه . وعيش أَبْلَهُ : واسعٌ قليلُ الغُمومِ ؛ ويقال : شابٌّ أَبْلَه لما فيه من الغَرارة ، يوصف به كما يوصفُ بالسُّلُوّ والجُنُونِ لمضارعته هذه الأَسبابَ . قال الأَزهري : الأَبْلَهُ في كلام العرب على وجوهٍ : يقال عَيْش أَبْلَه وشبابٌ أَبْلَه إِذا كان ناعماً ؛ ومنه قول رؤبة : إِمّا تَرَيْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ ، بَرّاقَ أَصْلادِ الجَبينِ الأَجْلَهِ ، بعدَ غُدانِيِّ الشَّبابِ الأَبْلَهِ يريد الناعم ؛ قال ابن بري : قوله خلق المُمَوَّه ، يريد خَلَقَ الوجه الذي قد مُوِّه بماء الشباب ، ومنه أُخذ بُلَهْنِيةُ العيش ، وهو نَعْمته وغَفْلَتُه ؛
وأَنشد ابن بري لِلَقِيط بن يَعْمُر الإِياديّ : ما لي أَراكُمْ نِياماً في بُلَهْنِيَةٍ لا تَفْزَعُونَ ، وهذا اللَّيْثُ قد جَمَعا ؟ وقال ابن شميل : ناقة بَلْهاء ، وهي التي لا تَنْحاشُ من شيء مَكانةً ورَزانةً كأَنها حَمْقاء ، ولا يقال جمل أَبْلَهُ . ابن سيده : البَلْهاء ناقةٌ ؛ وإِياها عنَى قيسُ بن عَيْزارة الهُذلي بقوله : وقالوا لنا : البَلْهاءُ أَوَّلُ سُؤْلةٍ وأَغْراسُها ، واللهُ عني يُدافِعُ (* قوله « البلهاء أول » كذا بالمحكم بالرفع فيهما ). وفي المثل : تُحْرِقُك النارُ أَن تَراها بَلْهَ أَن تَصْلاها ؛ يقول تُحْرِقُك النارُ من بَعيدٍ فدَعْ أَن تدخلَها ؛ قال : ومن العرب من يَجُرُّ بها يجعلُها مصدراً كأَنه ، قال تَرْكَ ، وقيل : معناه سِوَى ، وقال ابن الأَنباري في بَلْه ثلاثة أَقوال :، قال جماعة من أَهل اللغة بَلْه معناها على ، وقال الفراء : مَنْ خفض بها جعلَها بمنزلة على وما أَشبهها من حروف الخفض ، وقال الليث : بَلْه بمعنى أَجَلْ ؛
وأَنشد : بَلْهَ إِني أَخُنْ عهداً ، ولم أَقْتَرِفْ ذنباً فتَجْزيني النِّقَمْ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمعتْ ولا خطر على قلبِ بَشرٍ بَلْهَ ما اطَّلَعْتم عليه . قال ابن الأَثير : بَلْهَ من أَسماء الأَفعال بمعنى دَعْ واتْرُكْ ، تقول : بَلْهَ زيداً ، وقد توضع موضع المصدر وتضاف فتقول : بَلْهَ زَيدٍ أَي تَرْكَ زيد ، وقوله : ما اطلعتم عليه يحتمل أَن يكون منصوب المحل ومجرورَه على التقديرين ، والمعنى دَعْ ما اطَّلعتم عليه وعَرَفتموه من نعيم الجنة ولذاتها . قال أَبو عبيد :، قال الأَحمر وغيره بَلْه معناه كيف ما اطَّلعتم عليه ، وقال الفراء : كُفَّ ودَعْ ما اطَّلعتم عليه ، وقال كعب بن مالك يصف السيوف : نَصِلُ السيوفَ إِذا قَصُرْنَ بخَطْوِنا قَدَماً ، ونُلْحِقُها إِذا لم تَلْحَقِ تَذَرُ الجَماجمَ ضاحياً هاماتُها ، بَلْهَ الأَكفَّ ، كأَنها لم تُخْلَقِ يقول : هي تَقطَع الهامَ فدَعِ الأَكفَّ أَي هي أَجدرُ أَن تَقْطعَ الأَكف ؛ قال أَبو عبيد الأَكف : ينشد بالخفض والنصب ، والنصبُ على معنى دع الأَكف ، وقال الأَخفش : بَلْهَ ههنا بمنزلة المصدر كما تقول ضَرْبَ زيدٍ ، ويجوز نصب الأَكف على معنى دع الأَكف ؛ قال ابن هَرْمة : تَمْشي القَطُوفُ ، إِذا غَنَّى الحُداةُ بها ، مَشْيَ النجيبةِ ، بَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُب ؟
قال ابن بري : رواه أَبو عليّ : مشي الجوادِ فَبَلْهَ الجِلَّةَ النُّجُبا وقال أَبو زبيد : حَمّال أَثْقالِ أَهلِ الوُدِّ آوِنةً ، أُعْطيهمُ الجَهْدَ مِنِّي ، بَلْهَ ما أَسَعُ أَي أُعطيهم ما لا أَجِدُه إِلا بجَهد ، ومعنى بَلْهَ أَي دع ما أُحيط به وأَقدر عليه ، قال الجوهري : بَلْهَ كلمة مبنية على الفتح مثل كيف . قال ابن بري : حقه أَن يقول مبنية على الفتح إِذا نَصَبْتَ ما بعدها فقلت بَلْه زيداً كما تقول رُوَيْدَ زيداً ، فإِن قلت بَلْه زيدٍ بالإِضافة كانت بمنزلة المصدر معربةً ، كقولهم : رُوَيدَ زيدٍ ، قال : ولا يجوز أَن تقدّره مع الإِضافة اسماً للفعل لأَن أَسماء الأَفعال لا تضاف ، والله تعالى أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
بلر
" البِلَّوْرُ على مثال عِجَّوْل : المَهَا من الحجر ، واحدته بِلَّوْرَةٌ . التهذيب : البِلَّوْرُ الرجل الضخم الشجاع ، بتشديد اللام . قال : وأَما البِلَوْرُ المعروف ، فهو مخفف اللام . وفي حديث جعفر الصادق ، عليه السلام : لا يحبنا ، أَهلَ البيت ، الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ ولا الأَعْوَرُ البِلَوْرَةُ ؛ قال أَبو عمرو الزاهد : هو الذي عينه ناتئة ؛ قال ابن الأَثير : هكذا شرحه ولم يذكر أَصله . "
المعجم: لسان العرب
بلح
" البَلَحُ : الخَلالُ ، وهو حمل النخل ما دام أَخضر صِغاراً كحِصرِم العنب ، واحدته بَلَحة . الأَصمعي : البَلَحُ هو السَّيابُ . وقد أَبْلَحَتِ النخلة إِذا صار ما عليها بَلَحاً . وفي حديث ابن الزبير : ارْجِعُوا ، فقد طابَ البَلَحُ ؛ ابن الأَثير : هو أَول ما يُرْطِبُ البُسْرُ ، والبَلَحُ قبل البُسْر لأَن أَوَّل التمر طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْر ثم رُطَب ثم تَمْر . والبَلَحِيَّاتُ : قلائد تصنع من البَلَح ، عن أَبي حنيفة . والبُلَحُ : طائر أَعظم من النَّسْر أَبْغَثُ اللون مُحْتَرِقُ الرِّيش ، يقال : إِنه لا تقع ريشة من ريشه في وسط ريش سائر الطائر إِلا أَحرقته ؛ وقيل : هو النَّسْر القديم الهَرِمُ ؛ وفي التهذيب : البُلَحُ طائر أَكبر من الرَّخَم ، والجمع بِلْحانٌ وبُلْحانٌ . والبُلُوحُ : تَبَلُّدُ الحامل من تحت الحَمْلِ من ثِقَلِه ، وقد بَلَحَ يَبْلَحُ بُلُوحاً ، وبَلَّحَ ؛ قال أَبو النجم يصف النمل حين يَنْقُلُ الحَبَّ في الحَرّ : وبَلَح النملُ به بُلُوحا
ويقال : حمل على البعير حتى بَلَح ؛ أَبو عبيد : إِذا انقطع من الإِعياء فلم يقدر على التحرُّك ، قيل : بَلَحَ . والبالِحُ والمُبالِحُ : الممتنع الغالبُ ؛
قال : ورَدَّ علينا العَدْلُ من آلِ هاشِمٍ حَرائِبَنا ، من كلِّ لِصٍّ مُبالِح وبالَحَهُمْ : خاصمهم حتى غلبهم وليس بِمُحِقٍّ . وبَلَحَ عليَّ وبَلَّحَ أَي لم أَجد عنده شيئاً . الأَزهري : بَلَح ما على غَريمي إِذا لم يكن عنده شيء . وبَلَحَ الغَريمُ إِذا أَفلس . وبَلَحَتِ البئر تَبْلَحُ بُلوحاً ، وهي بالِحٌ : ذهب ماؤُها . وبَلَحَ الماءُ بُلُوحاً إِذا ذهب ، وبئر بَلُوحٌ ؛ قال الراجز : ولا الصَّمارِيدُ البِكاءُ البُلْحُ ابن بُزُرجٍ : البَوالِحُ من الأَرَضين التي قد عُطِّلَتْ فلا تُزْرَعُ ولا تُعْمَر . والبالِحُ : الأَرض التي لا تنبت شيئاً ؛
وأَنشد : سَلا لي قُدُورَ الحارِثِيَّةِ : ما تَرَى ؟ أَتَبْلَحُ أَم تُعْطِي الوَفاءَ غَرِيمَها ؟ التهذيب : بَلَحَتْ خَفارَتُه إِذا لم يفِ ؛ وقال بِشْرُ ابن أَبي خازم : أَلا بَلَحَتْ خَفَارَةُ آلِ لأْيٍ ، فلا شاةً تَرُدُّ ، ولا بَعيرا وبَلَح الرجلُ بشهادته يَبْلَح بَلْحاً : كتمها . وبَلَحَ بالأَمر : جَحَده . قال ابن شميل : اسْتَبق رجلان فلما سبق أَحدهما صاحبه تَبالَحا أَي تجاحدا . والبَلْحةُ والبَلْجة : الاست ، عن كراع ، والجيم أَعلى وبها بدأَ . وبَلَحَ الرجل بُلُوحاً أَي أَعيا ؛ قال الأَعشى : واشْتَكى الأَوْصالَ منه وبَلَحْ وبَلَّحَ تَبْليحاً مثله ؛ وفي الحديث : لا يزال المؤمن مُعْنِقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً ، فإِذا أَصاب دماً حراماً بَلَّح ؛ بَلَّح أَي أَعيا ؛ وقد أَبْلَحَه السيرُ فانْقُطِع به ؛ يريد وقوعه في الهلاك بإِصابة الدم الحرام ، وقد تخفف اللام ؛ ومنه الحديث : اسْتَنْفَرْتهم فَبَلَحُوا عليَّ أَي أَبَوْا ، كأَنهم أَعْيَوا عن الخُروج معه وإِعانته ؛ ومنه الحديث في الذي يدخل الجنة آخِرَ الناسِ ، يقال له : اعْدُ ما بَلَغَتْ قدماك ، فَيَعْدُو حتى إِذا ما بَلَّح ؛ ومنه حديث عليَّ ، رضي الله عنه ، في الفتن : إِن من ورائكم فتناً وبلاء مُكْلِحاً ومُبْلِحاً أَي مُعْيياً . "
المعجم: لسان العرب
معنى البلوتونيوم في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
بُلوتونيوم [مفرد]: (فز) عنصر فِلزِّيّ مُشِعّ "مفاعل البلوتونيوم".