وصف و معنى و تعريف كلمة البوت:


البوت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و تاء (ت) .




معنى و شرح البوت في معاجم اللغة العربية:



البوت

جذر [بوت]

  1. بوت: (اسم)
    • بُوط ، نوع من الأحذية يغطِّي القدم والسَّاق
    • نظام بوت : ( الاقتصاد ) نظام بووت ، نظام عالميّ تلجأ إليه الدول ، حيث تستعين باستثمارات القطاع الخاصّ في إقامة وإنشاء مشروعات البنية الأساسيّة مقابل الحصول على حقّ استغلال المرفق أو المشروع لفترة محدّدة بموجب عقود امتياز تمكِّن المستثمر من استعادة التكاليف وسداد القروض وتوزيع الأرباح على المساهمين ، على أن يقوم المستثمر بإعادة المرفق أو المشروع إلى الدولة في نهاية فترة الامتياز في حالة جيِّدة صالحة لتسييره واستغلاله استخدمت مصر نظام البوت في إنشاء شبكة مترو الأنفاق
    • مشروعات البوت : ( الاقتصاد ) مشروعات تقام أو تُنشأ بنظام بوت
,
  1. بوت
    • " البُوتُ ، بضم الباء : من شجر الجبال ، جمع بُوتَةٍ ، ونَباتُه نَباتُ الزُّعْرور ، وكذلك ثمرته ، إِلاّ أَنها إِذا أَيْنَعَت اسْوَدَّت سواداً شديداً ، وحَلَتْ حَلاوةً شديدةً ، ولها عَجَمة صغيرةٌ مُدَوَّرة ، وهي تُسَوِّدُ فَمَ آكلها ويَدَ مُجْتَنِيها ، وثمرتُها عناقيدُ كعناقيدِ الكَبَاثِ ، والناس يأْكلونها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وأَخبرني بذلك الأَعراب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. البوتاسيوم
    • البوتاسيوم : عنصرٌ فِلِزِّيّ ليّن ، من مجْمُوعة العناصر القلوية .



    المعجم: المعجم الوسيط

  2. البَوّام
    • البَوّام : يقال : بُومٌ بَوَّامَ : صَوّات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. البُوتَقَةُ
    • البُوتَقَةُ : الوعاءُ الذي يصهر فيه المعدِن .
      وقد يستعمل في المعامل لأغراض أخرى ( مع ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. البوج
    • صوت الطائر



    المعجم: معجم الاصوات

  5. البوجان
    • صوت الطائر

    المعجم: معجم الاصوات

  6. البوْح الذّاتيّ
    • بوح المرء بأفكاره أو مشاعره دون قصد أو بلا وعي :- يعالج الطبيبُ النفسيّ مريضَه بطريق البوح الذاتيّ .

    المعجم: عربي عامة

  7. البِوَانُ
    • البِوَانُ : عَمود للخِباء . والجمع : أبْوِنَة ، وبُونٌ ، وبُوَنٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. البوال السّكّريّ
    • ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول نتيجة لأسباب متعدّدة أهمها نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكر في الدَّم .

    المعجم: عربي عامة

  9. البُوال
    • البُوال : داء يكثر منه البول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. بهظ
    • " بَهَظَنِي الأَمْرُ والحِمْل يَبْهَظُني بَهْظاً : أَثقلني وعجزت عنه وبلغ مني مَشَقّة ، وفي التهذيب : ثقُل عليّ وبلَغ منِّي مشقَّتَه .
      وكلُّ شيء أَثقلك ، فقد بَهَظك ، وهو مَبْهُوظ .
      وأَمر باهِظ أَي شاقٌّ .
      قال أَبو تراب : سمعت أَعرابيّاً من أَشجع يقول : بَهَضني الأَمر وبهظني ، قال : ولم يتابعه أَحد على ذلك .
      ويقال : أَبْهَظَ حوْضَه ملأَه .
      والقِرْنُ المَبْهوظ : المغلوب .
      وبهَظ راحلَته يَبْهَظُها بَهْظاً : أَوْقَرها وحمل عليها فأَتعبها .
      وكل من كُلّف ما لا يُطيقه أَو لا يجده ، فهو مهبوظ .
      وبَهَظَ الرجلَ : أَخذ بفُقْمه أَي بذَقَنه ولِحْيته .
      وفي التهذيب عن أَبي زيد : بَهَظته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمه .
      قال شمر : أَراد بفُقْمه فمه ، وبفُغْمه أَنفه ، والفُقْمانِ هما اللَّحْيانِ .
      وأَخذ بفغْوه أَي بفمه .
      ورجل أَفْغَى وامرأَة فَغْواء إِذا كان في فمه مَيَلٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. بون
    • " البَوْنُ والبُونُ : مسافةُ ما بين الشيئين ؛ قال كُثيِّر عزَّة : إذا جاوَزوا معروفَه أَسْلَمْتُهُمْ إلى غمرةٍ ‏ .
      ‏ ينظرُ القومُ بُونَها (* قوله « إلى غمرة إلخ » هكذا فيه بياض بالأصل ).
      وقد بانَ صاحبُه بَوْناً .
      والبِوانُ ، بكسر الباء : (* قوله « بكسر الباء » عبارة التكملة : والبوان بالضم عمود الخيمة لغة في البوان بالكسر ، عن الفراء ).
      عمود من أَعْمِدة الخِباء ، والجمع أَبْوِنةٌ وبُونٌ ، بالضم ، وبُوَنٌ ، وأَباها سيبويه .
      والبُونُ : موضعٌ ؛ قال ابن دريد : لا أَدري ما صحتُه .
      الجوهري : البانُ ضربٌ من الشجر ، واحدتها بانةٌ ؛ قال امرؤُ القيس : بَرَهْرهةٌ رُؤْدةٌ رَخْصةٌ ، كخُرْعوبةِ البانةِ المنفطِرْ ومنه دُهْنُ البانِ ، وذكره ابن سيده في بَيَنَ وعلله ، وسنذكره هناك .
      وفي حديث خالد : فلما أَلْقى الشامُ بَوانِيَه عزلَني واستعمل غيري أَي خيرَه وما فيه من السَّعة والنّعْمة .
      ويقال : أَلقى عَصاه وأَلقي بَوانِيَه .
      قال ابن الأَثير : البَواني في الأَصل أَضْلاعُ الصدْرِ ، وقيل : الأَكتافُ والقوائمُ ، الواحدة بانية ، قال : ومنْ حقِّ هذه الكلمة أَن تجيء في باب الباء والنون والياء ، قال : وذكرناها في هذا الباب حملاً على ظاهرها ، فإنها لم ترد حيث وردت إلا مجموعة .
      وفي حديث عليّ : أَلقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها ؛ يريدُ ما فيها من المطر .
      والبُوَيْن : موضع ؛ قال مَعْقِل ابن خوَيلد : لعَمْري لقد نادى المُنادي فراعَني ، غَداةَ البُوَيْنِ ، من قريب فأَسْمَعا وبُوانات : موضع ؛ قال مَعْن بن أَوس : سَرَتْ من بُواناتٍ فبَوْنٍ فأَصْبَحَتْ بقَوْرانَ ، قَورانِ الرِّصاف تُواكِله وقال الجوهري : بُوانةُ ، بالضم ، اسمُ موضع ؛ قال الشاعر : لقد لَقِيَتْ شَوْلٌ ، بجَنْبَيْ بُوانةٍ ، نَصِيّاً كأَعْرافِ الكَوادِنِ أَسْحَما وقال وضَّاح اليمن : أَيا نَخْلَتَيْ وادِي بُوانةَ حَبَّذا ، إذا نامَ حُرَّاسُ النخيلِ ، جَناكم ؟

      ‏ قال : وربما جاء بحذف الهاء ؛ قال الزَّفَيان : ماذا تَذَكَّرْتُ من الأَظْعان ، طَوالِعاً من نحوِ ذي بُوان ؟

      ‏ قال : وأَما الذي ببلاد فارس فهو شِعْب بَوَّان ، بالفتح والتشديد ؛ قال محمد بن المكرَّم : يقال إنه من أَطْيب بقاع الأَرض وأَحسَن أَماكِنِها ؛ وإيّاه عَنى أَبو الطّيب المتنَبِّي بقوله : يَقول بشِعْبِ بَوَّانٍ حِصاني : أَعَنْ هذا يُسارُ إلى الطِّعانِ ؟ أَبوكُمْ آدَمٌ سَنَّ المَعاصي ، وعَلَّمكُمْ مُفارَقةَ الجِنانِ وفي حديث النذْر : أَن رجلاً نَذَرَ أَن يَنْحَر إبلاً بِبُوانَةَ ؛ قال ابن الأَثير : هي بضم الباء ، وقيل : بفتحها ، هَضْبةٌ من وَراء يَنبُع .
      ابن الأَعرابي : البَوْنة البنت الصغيرة .
      والبَوْنة : الفصيلة .
      والبَوْنة : الفراق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بول
    • " البَوْل : واحد الأَبْوال ، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً ؛ واستعاره بعض الشعراء فقال : بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة .
      وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة ، بالفتح .
      والمِبْوَلة ، بالكسر : كُوزٌ يُبال فيه .
      ويقال : لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم ؛ وقول الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي ، كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَي يأْخذ بَوْلَها في يده ؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي وقال : أَنشده ثعلب : كأَنَّهُمُ ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ ، مَوْرِدُ إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ ، كانت أَكُفُّهم وَقائِعَ للأَبْوالِ ، والماءُ أَبْرَدُ يقول : كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل ، والوَقَائع نُقَرٌ ، يقول : كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات .
      وفي الحديث : من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه ؛ قيل : معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما ، قال الشاعر : بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له .
      وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه .
      وفي حديث ابن مسعود : كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه ، قال : وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل .
      وفي الحديث : أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه فقال : تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يبول يخرج منه الريح ، وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس .
      وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه على بعير من إِبل الصدقة ، قال : فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون بَوَّالاً ؟ وصفه بالبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال .
      وأَخَذَهُ بُوَال ، بالضم ، إِذا جَعَلَ البولُ يُعتريه كثيراً .
      ابن سيده : البُوال داء يكثر منه البَوْل .
      ورجل بُوَلة : كثير البَوْل ، يطَّرد على هذا باب .
      وإِنَّه لحَسن البِيلة : من البَوْل .
      والبَوْلُ : الولَد .
      ابن الأَعرابي عن المفضل ، قال : الرجل يَبُول بَوْلاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ له وَلدٌ يشبهه .
      والبَالُ : الحال والشأْن ؛ قال الشاعر : فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال وفي الحديث : كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر ؛ البال : الحال والشأْن .
      وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به .
      والبَالُ في غير هذا : القَلْبُ ، ومنه حديث الأَحنف : نُعِيَ له فلان الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه .
      والبال : الخاطر .
      والبال : المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع .
      والبَالُ : سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ ، وفي التهذيب : سَمَكة عظيمة في البحر ، قال : وليست بعربية .
      الجوهري : البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر ، وليس بعربي .
      والبال : رَخَاء العَيْش (* كتب هنا بهامش الأصل : في نسخة رخاء النفس )، يقال : فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ وأَمْنٍ ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ .
      يقال : ما بالُك ؟ والبالُ : الأَمَل .
      يقال : فلان كاسِفُ البال ، وكُسُوف باله : أَن يضيق عليه أَمله .
      وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ .
      وقوله عز وجل : سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم ، أَي حالهم في الدنيا .
      وفي المحكم : أَي يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة ؛ قال ابن سيده : وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة « ب و ل » وقلة « ب ي ل ».
      والبالُ : القَلْبُ .
      ومن أَسْماء النفس البالُ .
      والبالُ : بال النفس وهو الاكتراث ، ومنه اشتق باليَتْ ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي لم يَكْرِثْني .
      ويقال : ما يَخْطِرُ فلان ببالي .
      وقولهم : ليس هذا من بالي أَي مما أُباليه ، والمصدر البالَةُ .
      ومن كلام الحسن : لم يُبالِهم اللهُ بالَةً .
      ويقال : لم أُبالِ ولم أُبَلْ ، على القصر ؛ وقول زهير : لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى ، ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي بالَيْتُ : كَرِهت ، ولا تُبَالي : لا تَكْرَه .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال : هؤلاء في الجنة ولا أُبالي ، ثم أَخرج ذُرِّيّة فقال : هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره .
      وهما يَتباليان أَي يَتَبارَيان ؛ قال الجعدي : وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي وقول الشاعر : ما لي أَراك قائماً تُبَالي ، وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ ؟

      ‏ قال : تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك .
      يقال : المُبالاة في الخير والشر ، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ .
      وذكر الجوهري : ما أُباليه بالَةً في المعتل ؛ قال ابن بري : والبال المُبالاة ؛ قال ابن أَحمر : أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا ، وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا ؟ والبالَة : القارُورة والجِرَاب ، وقيل : وِعاء الطيِّب ، فارسي مُعرَّب أَصله باله .
      التهذيب : البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم ؛ قال الجوهري : أَصله بالفارسية يله ؛ قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً ، لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ وقال أَيضاً : فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها أَراد باب هذه اللَّطِمية ، قال : وقيل هي بالفارسية يله التي فيها المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء .
      وقال أَبو سعيد : البالة الرائحة والشَّمَّة ، وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته ، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً ، كقولك قاعَ وقَعَا ؛ أَلا ترى أَن ذا الرمة يقول : بأَصْفَرَ وَرْد آل ، حتَّى كأَنَّما يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه ؟ والبالُ : جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ تكون مع صَيّادي أَهل البصرة ، يقولون : قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة .
      وفي حديث المغيرة : أَنه كره ضرب البالَة ؛ هي بالتخفيف ، حَديدة يصاد بها السمك ، يقال للصياد : ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا ، وإِنما كرهه لأَنه غرر ومجهول .
      وبَوْلان : حيٌّ من طَيِّءٍ .
      وفي الحديث : كان للحسن والحسين ، عليهما السلام ، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة ؛ قال ابن الأَثير : هي منسوبة إِلى بَوْلان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ ، قال : وبَوْلان أَيْضاً في أَنساب العرب .
      بيل : بِيل : نَهْر ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بوح
    • " البَوْحُ : ظهر الشيء .
      وباحَ الشيءُ : ظهر .
      وباحَ به بَوْحاً وبُؤُوحاَ وبُؤُوحَةً : أَظهره .
      وباحَ ما كَتَمْتُ ، وباحَ به صاحبُه ، وباحَ بِسِرِّه : أَظهره .
      ورجل بَؤُوحٌ بما في صدره وبَيْحانُ وبَيِّحانُ بما في صدره ، معاقبة وأَصلها الواو .
      وفي الحديث : إِلاَّ أَن يكون كُفْراً بَواحاً أَي جِهاراً ، ويروى بالراء وقد تقدم .
      وأَباحَه سرّاً فباح به بَوْحاً : أَبَثَّه إِياه فلم يَكْتُمه ؛ وفي الحديث : إِلا أَن يكون معصيةً بَواحاً أَي جِهاراً .
      يقال : باحَ الشيءَ وأَباحَه إِذا جهر به .
      وبُوحُ : الشمسُ ، معرفة مؤنث ، سمِّيت بذلك لظهورها ، وقيل : يُوحُ ، بياء بنقطتين .
      وأَبَحْتُك الشيء : أَحللته لك .
      وأَباحَ الشيءَ : أَطلقه .
      والمُباحُ : خلاف المحظور .
      والإِباحةُ : شِبْهُ النُّهْبَى .
      وقد استباحه أَي انْتَهَبَه ، واسْتَباحوهم أَي استأْصلوهم .
      وفي الحديث : حتى يَقْتُلَ مُقاتِلَتَكم ويَسْتبِيحَ ذَرَارِيكم أَي يَسبيهم وبَنِيهم ويجعلهم له مباحاً أَي لا تَبِعَة عليه فيهم ؛ يقال : أَباحَه يُبِيحُه واسْتباحه يَسْتبيحه ؛ قال عنترة : حتى اسْتَباحُوا آلَ عَوْفٍ عَنْوَةً بالمَشْرَفِيِّ ، وبالوَشِيجِ الذُّبَّلِ والباحةُ : باحةُ الدار ، وهي ساحتها .
      والباحة : عَرْصة الدار ، والجمع بُوحٌ ، وبُحْبُوحة الدار ، منها ؛ ويقال : نحن في باحَة الدار ، وهي أَوسطها ، ولذلك قيل : تَبَحْبَحَ في المَجْدِ أَي أَنه في مجد واسع ؛ قال الأَزهري : جعل الفراء التَّبَحْبُح من الباحة ولم يجعله من المضاعف ؛ وفي الحديث : ‏ ليس ‏ للنساء من باحة الطريق شيء أَي وسطه .
      وفي الحديث : نَظِّفُوا أَفْنِيَتكم ولا تَدَعُوها كباحَة اليهود .
      والباحة : النخل الكثير ، حكاه ابن الأَعرابي عن أَبي صارم البَهْدَلي من بني بَهْدَلة ؛

      وأَنشد : أَعْطى فأَعطاني يَداً ، ودارا ، وباحةً خَوَّلها عَقَارا يداً : يعني جماعة قومه وأَنصاره ، ونصب عَقاراً على البدل من باحة ، فتَفَهَّمْ .
      والبُوحُ : الفَرْجُ ، وفي مثل العرب : ابْنُك ابنُ بُوحِك يَشْرَبُ من صَبُوحِك ؛ قيل : معناه الفَرْج ، وقيل : النَّفْس ، يقال للوَطْء .
      وفي التهذيب : ابنُ بُوحِك أَي ابن نَفْسك لا من يُتَبَنَّى ؛ ابن الأَعرابي : البُوحُ النفس ، قال : ومعناه ابنك من ولدته لا مَن تَبَنَّيته ، وقال غيره : بُوح في هذا المثل جمع باحة الدار ؛ المعنى : ابنك من ولدته في باحة دارك ، لا من ولد في دار غيرك فتبنيته .
      ووقع القوم في دُوكَةٍ وبُوحٍ أَي في اختلاط في أَمرهم .
      وباحَهم : صَرَعهم .
      وتركهم بَوْحى أَي صَرْعى ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لبب


    • " لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه ، ويُرْمى خارجُه من الثَّمر .
      ولُبُّ الجَوْز واللَّوز ، ونحوهما : ما في جَوْفه ، والجمعُ اللُّـبُوبُ ؛ تقول منه : أَلَبَّ الزَّرْعُ ، مثل أَحَبَّ ، إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ .
      ولَـبَّبَ الـحَبَّ تَلْبِـيباً : صار له لُبٌّ .
      ولُبُّ النَّخلةِ : قَلْبُها .
      وخالِصُ كلِّ شيءٍ : لُبُّه .
      الليث : لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه ، نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز .
      قال : ولُبُّ الرَّجُل : ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل .
      وشيءٌ لُبابٌ : خالِصٌ .
      ابن جني : هو لُبابُ قَومِه ، وهم لُبابُ قومهم ، وهي لُبابُ قَوْمها ؛ قال جرير : تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً * على بَشَرٍ ، وآنِسَـةٌ لُبابُ والحَسَبُ : اللُّبابُ الخالصُ ، ومنه سميت المرأَة لُبابَة .
      وفي الحديث : إِنـَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ ، عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها .
      اللُّبابُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ، كاللُّبِّ .
      واللُّبابُ : طَحِـينٌ مُرَقَّقٌ .
      ولَبَّبَ الـحَبُّ : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
      ولُبابُ القَمْح ، ولُبابُ الفُسْتُقِ ، ولُبابُ الإِبلِ : خِيارُها .
      ولُبابُ الـحَسَبِ : مَحْضُه .
      واللُّبابُ : الخالِصُ من كلِّ شيءٍ ؛ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً : سِـبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه * مَقالِـيتُها ، فهي اللُّبابُ الـحَبائسُ وقال أَبو الحسن في الفالوذَج : لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل .
      ولُبُّ كلِّ شيءٍ : نفسُه وحَقِـيقَتُه .
      وربما سمي سمُّ الحيةِ : لُبّاً .
      واللُّبُّ : العَقْلُ ، والجمع أَلبابٌ وأَلْـبُبٌ ؛ قال الكُمَيْتُ : إِليكُمْ ، بني آلِ النبـيِّ ، تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ من قَلْبي ، ظِماءٌ ، وأَلْـبُبُ وقد جُمعَ على أَلُبٍّ ، كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس ، ونُعْم على أَنْعُم ؛ قال أَبو طالب : قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ : مصدرُ اللَّبِـيب .
      وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ ، ولَبِـبْتَ تَلَبُّ ، بالكسر ، لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً : صِرْتَ ذا لُبٍّ .
      وفي التهذيب : حكى لَبُبْتُ ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف .
      وقيل لِصَفِـيَّة بنت عبدالمطَّلب ، وضَرَبَت الزُّبَير : لم تَضْرِبينَهُ ؟ فقالتْ : لِـيَلَبَّ ، ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ .
      ورواه بعضهم : أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ ، ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب .
      قال ابن الأَثير : هذه لغةُ أَهلِ الـحِجاز ؛ وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون : لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ .
      ورجل ملبوبٌ : موصوف باللَّبابة .
      ولَبيبٌ : عاقِلٌ ذو لُبٍّ ، مِن قوم أَلِبَّاء ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ، والأُنثى لبيبةٌ .
      الجوهري : رجلٌ لَبيبٌ ، مثلُ لَبٍّ ؛ قال الـمُضَرِّبُ ابن كَعْب : فقلتُ لها : فِـيئي إِلَيكِ ، فإِنَّني * حَرامٌ ، وإِني بعد ذاكَ لَبِـيبُ التهذيب : وقال حسان : وجارِيَةٍ مَلْبُوبةٍ ومُنَجَّسٍ * وطارِقةٍ ، في طَرْقِها ، لم تُشَدِّدِ واسْتَلَبَّهُ : امْتَحَنَ لُبَّهُ .
      ويقال : بناتُ أَلْبُبٍ عُروق في القَلْبِ ، يكون منها الرِّقَّةُ .
      وقيل لأَعْرابيةٍ تُعاتِبُ ابْنَها : ما لَكِ لا تَدْعِـينَ عليه ؟، قالت : تَـأْبى له ذلك بناتُ أَلْبُـبـي .
      الأَصمعي ، قال : كان أَعرابيٌّ عنده امرأَة فَبَرِمَ بها ، فأَلقاها في بِئرٍ غَرَضاً بها ، فمَرَّ بها نَفَرٌ فسَمِعوا هَمْهَمَتَها من البئر ، فاسْتَخْرجوها ، وقالوا : من فَعَلَ هذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا ادعِـي اللّهَ عليه ، فقالَتْ : لا تُطاوعُني بناتُ أَلبُـبـي .
      قالوا : وبَناتُ أَلبُبٍ عُروقٌ متصلة بالقلب .
      ابن سيده : قد عَلِمَتْ بذلك بَناتُ أَلبُبِه ؛ يَعْنونَ لُبَّه ، وهو أَحدُ ما شَذَّ من الـمُضاعَف ، فجاءَ على الأَصل ؛ هذا مذهب سيبويه ، قال يَعْنُونَ لُبَّه ؛ وقال المبرد في قول الشاعر : قد عَلِمَتْ ذاكَ بَناتُ أَلبَـبِهْ يريدُ بَناتِ أَعْقَلِ هذا الـحَيِّ ، فإِن جمعت أَلبُـباً ، قلتَ : أَلابِبُ ، والتصغير أُلَيبِـيبٌ ، وهو أَولى من قول من أَعَلَّها .
      واللَّبُّ : اللَّطِـيفُ القَريبُ من الناس ، والأُنْثى : لَبَّةٌ ، وجمعها لِـبابٌ .
      واللَّبُّ : الحادِي اللاَّزم لسَوقِ الإِبل ، لا يَفْتُر عنها ولا يُفارِقُها .
      ورجلٌ لَبٌّ : لازمٌ لِصَنْعَتِهِ لا يفارقها .
      ويقال : رجلٌ لَبٌّ طَبٌّ أَي لازِمٌ للأَمرِ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لَبّاً ، بأَعْجازِ الـمَطِـيِّ ، لاحقا ولَبَّ بالمكان لَبّاً ، وأَلَبَّ : أَقام به ولزمَه .
      وأَلَبَّ على الأَمرِ : لَزِمَه فلم يفارقْه . وقولُهم : لَبَّيكَ ولَبَّيهِ ، مِنه ، أَي لُزوماً لطاعَتِكَ ؛ وفي الصحاح : أَي أَنا مُقيمٌ على طاعَتك ؛

      قال : إِنَّكَ لو دَعَوتَني ، ودوني زَوراءُ ذاتُ مَنْزَعٍ بَيُونِ ، لَقُلْتُ : لَبَّيْهِ ، لـمَنْ يَدعُوني أَصله لَبَّـبْت فعَّلْت ، من أَلَبَّ بالمكان ، فأُبدلت الباء ياءً لأَجلِ التضعيف .
      قال الخليل ، هو من قولهم : دار فلان تُلِبُّ داري أَي تُحاذيها أَي أَنا مُواجِهُكَ بما تُحِبُّ إِجابةً لك ، والياء للتثنية ، وفيها دليل على النصب للـمَصدر .
      وقال سيبويه : انْتَصَب لَبَّيْكَ ، على الفِعْل ، كما انْتَصَبَ سبحانَ اللّه .
      وفي الصحاح : نُصِبَ على المصدر ، كقولك : حَمْداً للّه وشكراً ، وكان حقه أَن يقال : لَبّاً لكَ ، وثُنِّي على معنى التوكيد أَي إِلْباباً بك بعد إِلبابٍ ، وإِقامةً بعد إِقامةٍ .
      قال الأَزهري : سمعت أَبا الفضل الـمُنْذِرِيَّ يقول : عُرضَ على أَبي العباس ما سمعتُ من أَبي طالب النحويّ في قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ، قال :، قال الفراء : معنى لَبَّيْكَ ، إِجابةً لك بعد إِجابة ؛ قال : ونصبه على المصدر .
      قال : وقال الأَحْمَرُ : هو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان ، وأَلَبَّ به إِذا أَقام ؛

      وأَنشد : لَبَّ بأَرضٍ ما تَخَطَّاها الغَنَم ؟

      ‏ قال ومنه قول طُفَيْل : رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطِهِ ، * وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروجِ ، وتَحْلُبُ أَي تُلازمُها وتُقيمُ فيها ؛ وقال أَبوالهيثم قوله : وتيم تلبي في العروج ، وتحلب أَي تَحْلُبُ اللِّبَـأَ وتَشْرَبهُ ؛ جعله من اللِّبـإِ ، فترك همزه ، ولم يجعله من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ .
      قال أَبو منصور : والذي ، قاله أَبو الهيثم أَصوبُ .
      لقوله بعده وتَحْلُبُ .
      قال وقال الأَحمر : كأَنَّ أَصْلَ لَبَّ بك ، لَبَّبَ بك ، فاستثقلوا ثلاث باءَات ، فقلبوا إِحداهن ياءً ، كم ؟

      ‏ قالوا : تَظَنَّيْتُ ، من الظَّنِّ .
      وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَنه ، قال : أَصله من أَلبَبْتُ بالمكان ، فإِذا دعا الرجلُ صاحبَه ، أَجابه : لَبَّيْكَ أَي أَنا مقيم عندك ، ثم وكد ذلك بلَبَّيكَ أَي إِقامةً بعد إِقامة .
      وحكي عن الخليل أَنه ، قال : هو مأْخوذ من قولهم : أُمٌّ لَبَّةٌ أَي مُحِـبَّة عاطفة ؛ قال : فإِن كان كذلك ، فمعناه إِقْبالاً إِليك ومَحَبَّـةً لك ؛

      وأَنشد : وكُنْتُمْ كأُمٍّ لَبَّةٍ ، طَعَنَ ابْنُها * إِليها ، فما دَرَّتْ عليه بساعِد ؟

      ‏ قال ، ويقال : هو مأْخوذ من قولهم : داري تَلُبُّ دارَك ، ويكون معناه : اتِّجاهي إِليك وإِقبالي على أَمرك .
      وقال ابن الأَعرابي : اللَّبُّ الطاعةُ ، وأَصله من الإِقامة .
      وقولهم : لَبَّيْكَ ، اللَّبُّ واحدٌ ، فإِذا ثنيت ، قلت في الرفع : لَبَّانِ ، وفي النصب والخفض : لَبَّينِ ؛ وكان في الأَصل لَبَّيْنِكَ أَي أَطَعْتُكَ مرتين ، ثم حُذِفَت النون للإِضافة أَي أَطَعْتُكَ طاعةً ، مقيماً عندك إِقامةً بعد إِقامة .
      ابن سيده :، قال سيبويه وزعم يونس أَن لَبَّيْكَ اسم مفرد ، بمنزلة عَلَيكَ ، ولكنه جاءَ على هذا اللفظ في حَدِّ الإِضافة ، وزعم الخليل أَنها تثنية ، كأَنه ، قال : كلما أَجَبْتُكَ في شيءٍ ، فأَنا في الآخر لك مُجِـيبٌ .
      قال سيبويه : ويَدُلُّك على صحة قول الخليل قولُ بعض العرب : لَبِّ ، يُجْريه مُجْرَى أَمْسِ وغاقِ ؛ قال : ويَدُلُّك على أَن لبَّيكَ ليست بمنزلة عليك ، أَنك إِذا أَظهرت الاسم ، قلت : لَبَّيْ زَيْدٍ ؛

      وأَنشد : دَعَوْتُ لِـمَانا بَني مِسْوَراً ، * فَلَبَّـى ، فَلَبَّـيْ يَدَيْ مِسْوَرِ فلو كان بمنزلة على لقلتَ : فَلَبَّى يَدَيْ ، لأَنك لا تقول : عَلَيْ زَيدٍ إِذا أَظهرتَ الاسم .
      قال ابن جني : الأَلف في لَبَّـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لَبَّيْكَ ، لأَنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلاً ، فجمعوه من حروفه ، كما ، قالوا مِن لا إِله إِلا اللّه : هَلَّلْتُ ، ونحو ذلك ، فاشتقوا لبَّيتُ من لفظ لبَّيكَ ، فجاؤُوا في لفظ لبَّيْت بالياءِ التي للتثنية في لبَّيْكَ ، وهذا قول سيبويه .
      قال : وأَما يونس فزعم أَن لبَّيْكَ اسم مفرد ، وأَصله عنده لَبَّبٌ ، وزنه فَعْلَل ، قال : ولا يجوز أَن تَحْمِلَه على فَعَّلَ ، لقلة فَعَّلَ في الكلام ، وكثرة فَعْلَلَ ، فقُلِـبَت الباء ، التي هي اللام الثانية من لَبَّبٍ ، ياءً ، هَرباً من التضعيف ، فصار لَبَّـيٌ ، ثم أَبدل الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لَبَّـى ، ثم إِنه لما وُصِلَتْ بالكاف في لبَّيْك ، وبالهاءِ في لَبَّيْه ، قُلِـبَت الأَلفُ ياء كما قُلِـبَتْ في إِلى وعَلى ولدَى إِذا وصلتها بالضمير ، فقلت إِليك وعليك ولديك ؛ واحتج سيبويه على يونس فقال : لو كانت ياءُ لَبَّيْكَ ، بمنزلة ياء عليك ولديك ، لوجب ، مَتى أَضَفْتَها إِلى الـمُظْهَر ، أَن تُقِرَّها أَلِفاً ، كما أَن ك إِذا أَضَفْتَ عليك وأُختيها إِلى الـمُظْهَرِ ، أَقْرَرْتَ أَلفَها بحالها ، ولكُنْتَ تقول على هذا : لَـبَّى زيدٍ ، ولَـبَّى جَعْفَرٍ ، كما تقول : إِلى زيدٍ ، وعلى عمرو ، ولدَى خالدٍ ؛

      وأَنشد قوله : فلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ ؛ قال : فقوله لَبَّيْ ، بالياءِ مع إِضافته إِلى الـمُظْهَر ، يدل على أَنه اسم مثنى ، بمنزلة غلامَيْ زيدٍ ، ولَبَّاهُ ، قالَ : لَبَّيْكَ ، ولَبَّـى بالـحَجِّ كذلك ؛ وقولُ الـمُضَرِّبِ بن كعبٍ : وإِني بعد ذاكَ لَبيبُ إِنما أَراد مُلَبٍّ بالـحَج .
      وقوله بعد ذاك أَي مع ذاك .
      وحكى ثعلب : لَبَّـأْتُ بالحج .
      قال : وكان ينبغي أَن يقول : لَبَّيْتُ بالحج .
      ولكن العرب قد ، قالته بالهمز ، وهو على غير القياس .
      وفي حديث الإِهْلالِ بالحج : لَبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ ، هو من التَّلْبية ، وهي إِجابةُ الـمُنادِي أَي إِجابَتي لك يا ربِّ ، وهو مأْخوذٌ مما تقدم .
      وقيل : معناه إِخلاصِـي لك ؛ مِن قولهم : حَسَبٌ لُبابٌ إِذا كان خالصاً مَحْضاً ، ومنه لُبُّ الطَّعام ولُبابُه .
      وفي حديث عَلْقمة أَنه ، قال للأَسْوَدِ : يا أَبا عَمْرو .
      قال : لبَّيْكَ ! قال : لبَّى يَدَيكَ .
      قال الخَطّابي : معناه سَلِمَتْ يداك وصَحَّتا ، وإِنما ترك الإِعراب في قوله يديك ، وكان حقه أَن يقول : يداك ، لِـيَزْدَوِجَ يَدَيْكَ بلَبَّـيْكَ .
      وقال الزمخشري : معنى لَبَّى يَدَيْك أَي أُطيعُكَ ، وأَتَصَرَّفُ بإِرادتك ، وأَكونُ كالشيءِ الذي تُصَرِّفُه بيديك كيف شئت .
      ولَبابِ لَبَابِ يُريدُ به : لا بأْس ، بلغة حمير .
      قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأَنه إِذا نَفَى البأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازمَته .
      واللَّبَبُ : معروف ، وهو ما يُشدُّ على صَدْر الدابة أَو الناقة ؛ قال ابن سيده وغيرُه : يكونُ للرَّحْل والسَّرْج يمنعهما من الاستئخار ، والجمعُ أَلبابٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناءَ .
      وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ : عَمِلْتُ له لَبَـباً .
      وأَلْبَـبْتُ الفرسَ ، فهو مُلْبَبٌ ، جاءَ على الأَصل ، وهو نادر : جَعَلْتُ له لَبَـباً .
      قال : وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت ، بإِظهار التضعيف .
      وقال ابن كَيْسان : هو غلط ، وقياسُه مُلَبٌّ ، كما يقال مُحَبٌّ ، مِن أَحْبَبْتُه ، ومنه قولهم : فلان في لَبَبٍ رخِـيٍّ إِذا كان في حال واسعة ؛ ولَبَبْتُهُ ، مخفف ، كذلك عن ابن الأَعرابي : واللَّبَبُ : البالُ ، يقال : إِنه لَرَخِـيُّ اللَّبَبِ .
      التهذيب ، يقال : فلانٌ في بالٍ رَخِـيٍّ ولَبَبٍ رَخِـيٍّ أَي في سَعَة وخِصْب وأَمْنٍ .
      واللَّبَبُ من الرَّمْل : ما اسْتَرَقَّ وانحَدَرَ من مُعْظَمه ، فصار بين الجَلَد وغَلْظِ الأَرضِ ؛ وقيل : لَبَبُ الكَثِـيبِ : مُقَدَّمُه ؛ قال ذو الرمة : بَرَّاقةُ الجِـيدِ واللَّبَّاتِ واضحةٌ ، * كأَنها ظَبْيَةٌ أَفْضَى بها لَبَب ؟

      ‏ قال الأَحمر : مُعْظَمُ الرمل العَقَنْقَلُ ، فإِذا نَقَصَ قيل : كَثِيبٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : عَوْكَلٌ ؛ فإِذا نقص قيل : سِقْطٌ ؛ فإِذا نقص قيل : عَدابٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : لَبَبٌ .
      التهذيب : واللَّبَبُ من الرمل ما كان قريباً من حَبْل الرَّمْل .
      واللَّبَّةُ : وَسَطُ الصَّدْر والـمَنْحَر ، والجمع لَبَّاتٌ ولِـبابٌ ، عن ثعلب .
      وحكى اللحياني : إِنها لَـحَسنةُ اللَّبَّاتِ ؛ كأَنهم جَعَلوا كلَّ جُزْءٍ منها لَبَّةً ، ثم جَمَعُوا على هذا .
      واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ : وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيءٍ ، والجمع الأَلْبابُ ؛ وأَما ما جاءَ في الحديث : إِن اللّه منع مِنِّي بَني مُدْلِـجٍ لصلَتِهِم الرَّحِم ، وطَعْنِهم في أَلْبابِ الإِبل ، ورواه بعضهم : في لَبَّاتِ الإِبل .
      قال أَبو عبيد : من رواه في أَلباب الإِبلِ ، فله معنيان : أَحدهما أَن يكون أَراد جمعَ اللُّبِّ ، ولُبُّ كلِّ شيءٍ خالصُه ، كأَنه أَراد خالصَ إِبلهم وكرائمها ، والمعنى الثاني أَنه أَراد جمعَ اللَّـبَب ، وهو موضع الـمَنْحَر من كل شيءٍ .
      قال : ونُرَى أَن لَبَبَ الفرس إِنما سمي به ، ولهذا قيل : لَبَّـبْتُ فلاناً إِذا جَمَعْتَ ثيابَه عند صَدْره ونحْره ، ثم جَرَرْتَه ؛ وإِن كان المحفوظُ اللَّبَّات ، فهي جمعُ اللَّبَّةِ ، وهي اللِّهْزِمةُ التي فوق الصدر ، وفيها تُنْحَرُ الإِبل .
      قال ابن سيده : وهو الصحيح عندي .
      ولَبَـبْتُه لَبّاً : ضَرَبْتُ لَبَّـتَه .
      وفي الحديث : أَما تكونُ الذكاةُ إِلاَّ في الـحَلْقِ واللَّبَّة .
      ولَبَّه يَلُبُّه لَبّاً : ضَرَبَ لَبَّتَه .
      ولَبَّةُ القلادة : واسطتُها .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): لبب : لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . وتَلَبَّبَ الرجلُ : تَحَزَّم وتَشَمَّر .
      والـمُتَلَبِّبُ : الـمُتَحَزِّمُ بالسلاح وغيره .
      وكل مُجَمِّعٍ لثيابِه : مُتَلَبِّبٌ ؛ قال عنترة : إِني أُحاذِرُ أَن تَقولَ حَلِـيلَتي : * هذا غُبارٌ ساطِـعٌ ، فَتَلَبَّبِ واسم ما يُتَلَبَّبُ : اللَّبابَةُ ؛

      قال : ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَومَ طِرادِها ، * فطَعَنْتُ تَحْتَ لَبابةِ الـمُتَمَطِّر وتَلَبُّب المرأَة بمِنْطَقَتِها : أَن تضع أَحد طرفيها على مَنكِـبها الأَيسر ، وتُخْرِجَ وسطَها من تحت يدها اليمنى ، فتُغَطِّـيَ به صَدرَها ، وتَرُدَّ الطَّرَفَ الآخر على مَنكِـبِها الأَيسر .
      والتَّلْبيبُ من الإِنسان : ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه .
      ولَبَّبَ الرجلَ : جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة ، ثم قَبَضَه وجَرَّه .
      وأَخَذَ بتَلْبـيبِه كذلك ، وهو اسم كالتَّمْتِـينِ .
      التهذيب ، يقال : أَخَذ فلانٌ بتَلْبِـيبِ فلان إِذا جمَع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقَبَض عليه يَجُرُّه .
      وفي الحديث : فأَخَذْتُ بتَلْبيبِه وجَرَرْتُه ؛ يقال لَبَّبَه : أَخذَ بتَلْبيبِه وتَلابيبِه إِذا جمعتَ ثيابَه عند نَحْره وصَدْره ، ثم جَرَرْته ، وكذلك إِذا جعلتَ في عُنقه حَبْلاً أَو ثوباً ، وأَمْسَكْتَه به .
      والـمُتَلَبَّبُ : موضعُ القِلادة .
      واللَّبَّة : موضعُ الذَّبْح ، والتاء زائدة .
      وتَلَبَّبَ الرَّجُلانِ : أَخَذَ كلٌّ منهما بلَبَّةِ صاحِـبه .
      وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، صَلَّى في ثوبٍ واحدٍ مُتَلَبِّـباً به .
      الـمُتَلَبِّبُ : الذي تَحَزَّم بثوبه عند صدره .
      وكلُّ من جَمَعَ ثوبه مُتَحَزِّماً ، فقد تَلَبَّبَ به ؛ قال أَبو ذؤيب : وتَمِـيمَةٍ من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ ، * في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ ومن هذا قيل للذي لبس السلاحَ وتَشَمَّر للقتال : مُتَلَبِّبٌ ؛ ومنه قول الـمُتَنَخِّل : واسْتَلأَموا وتَلَـبَّبوا ، * إِنَّ التَّلَبُّبَ للـمُغِـير وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم أَباه عنده ، فأَمَرَ به فلُبَّ له .
      يقال : لَبَبْتُ الرجلَ ولَبَّبْتُه إِذا جعلتَ في عُنقه ثوباً أَو غيره ، وجَرَرْتَه به .
      والتَّلْبيبُ : مَجْمَعُ ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل .
      وفي الحديث : أَنه أَمر بإِخراج المنافقين من المسجد ، فقام أَبو أَيُّوبَ إِلى رافع بن وَدِيعةَ ، فلَبَّبَه بردائه ، ثم نَتَره نَتْراً شديداً .
      واللَّبيبةُ : ثوبٌ كالبَقِـيرة .
      والتَّلْبيبُ : التَّرَدُّد .
      قال ابن سيده : هكذا حُكِيَ ، ولا أَدرِي ما هو .
      الليث : والصَّريخ إِذا أَنذر القومَ واسْتَصْرَخَ : لَبَّبَ ، وذلك أَن يَجْعل كِنانَته وقَوْسَه في عُنقه ، ثم يَقْبِضَ على تَلْبيبِ نَفْسِه ؛ وأَنشد : إِنا إِذا الدَّاعي اعْتَزَى ولَبَّبا

      ويقال : تَلْبيبُه تَرَدُّدُه .
      ودارُه تُلِبُّ داري أَي تَمتَدُّ معها .
      وأَلَبَّ لك الشيءُ : عَرَضَ ؛ قال رؤبة : وإِن قَراً أَو مَنْكِبٌ أَلَبَّا واللَّبْلَبةُ : لَحْسُ الشاة ولدَها ، وقيل : هو أَن تُخْرِجَ الشاةُ لسانَها كأَنها تَلْحَسُ ولدَها ، ويكون منها صوتٌ ، كأَنها تَقول : لَبْ لَبْ .
      واللَّبْلَبة : الرِّقَّة على الولد ، ومنه : لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها إِذا لَحِسَتْه ، وأَشْبَلَتْ عليه حين تضَعُه .
      واللَّبْلَبة : فِعْلُ الشاةِ بولدها إِذا لَحِسَتْه بشفتها .
      التهذيب ، أَبو عمرو : اللَّبْلَبَةُ التَّفَرُّق ؛ وقال مُخَارِقُ بنُ شهاب في صفة تَيْسِ غَنَمِه : وراحَتْ أُصَيْلاناً ، كأَنَّ ضُروعَها * دِلاءٌ ، وفيها واتِدُ القَرْن لَبْلَبُ أَراد باللَّبْلَب : شَفَقَتَه على الـمِعْزى التي أُرْسِلَ فيها ، فهو ذو لَبْلَبةٍ عليها أَي ذو شَفَقةٍ .
      ولَبالِبُ الغَنم : جَلَبَتُها وصَوتها .
      واللَّبْلَبَة : عَطْفُك على الإِنسان ومَعُونتُه .
      واللَّبْلَبة : الشَّفَقة على الإِنسان ، وقد لَبْلَبْتُ عليه ؛ قال الكميت : ومِنَّا ، إِذا حَزَبَتْكَ الأُمورُ ، * علَيْكَ الـمُلَبْلِبُ والـمُشْبِلُ وحُكيَ عن يونس أَنه ، قال : تقول العرب للرجل تَعْطِفُ عليه : لَبابِ ، لَبابِ ، بالكسر ، مثل حَذامِ وقَطامِ .
      واللَّبْلَبُ : النَّحْرُ .
      ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ : نَبَّ ، وقد يقال ذلك للظبي .
      وفي حديث ابن عمرو : أَنه أَتى الطائفَ ، فإِذا هو يَرى التُّيوسَ تَلِبُّ ، أَو تَنِبُّ على الغَنم ؛ قال : هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ ؛ لَبَّ يَلِبُّ ، كَفَرَّ يَفِرُّ .
      واللَّبابُ من النَّبات : الشيءُ القليل غير الواسع ، حكاه أَبو حنيفة .
      واللَّبْلابُ : حَشيشة .
      واللَّبْلابُ : نَبْتٌ يَلْتَوي على الشجر .
      واللَّبْلابُ : بقلة معروفة يُتَداوَى بها .
      ولُبابةُ : اسم امرأَة .
      ولَبَّى ولُبَّى ولِـبَّى : موضعٌ ؛

      قال : أَسيرُ وما أَدْرِي ، لَعَلَّ مَنِـيَّتي * بلَبَّـى ، إِلى أَعْراقِها ، قد تَدَلَّتِ %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%"

    المعجم: لسان العرب



معنى البوت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
بُوت [مفرد]: بُوط، نوع من الأحذية يغطِّي القدم والسَّاق. • نظام بوت: (قص) نظام بووت، نظام عالميّ تلجأ إليه الدول، حيث تستعين باستثمارات القطاع الخاصّ في إقامة وإنشاء مشروعات البنية الأساسيّة مقابل الحصول على حقّ استغلال المرفق أو المشروع لفترة محدّدة بموجب عقود امتياز تمكِّن المستثمر من استعادة التكاليف وسداد القروض وتوزيع الأرباح على المساهمين، على أن يقوم المستثمر بإعادة المرفق أو المشروع إلى الدولة في نهاية فترة الامتياز في حالة جيِّدة صالحة لتسييره واستغلاله "استخدمت مصر نظام البوت في إنشاء شبكة مترو الأنفاق". • مشروعات البوت: (قص) مشروعات تقام أو تُنشأ بنظام بوت.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بوتان [مفرد]: (كم) غاز مركّب من الكربون والهدروجين يكثر استعماله وقودًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بووت [مفرد] • نظام بووت: (قص) نظام بوت، نظام عالميّ تلجأ إليه الدول، يتمثّل في الاستعانة باستثمارات القطاع الخاصّ في إقامة وإنشاء مشروعات البنية الأساسيّة مقابل الحصول على حقّ استغلال المرفق أو المشروع لفترة محدّدة بموجب عقود امتياز تمكّن المستثمر من استعادة التكاليف وسداد القروض وتوزيع الأرباح على المساهمين، على أن يقوم المستثمر بإعادة المرفق أو المشروع إلى الدولة في نهاية فترة الامتياز في حالة جيدة صالحة لتسييره واستغلاله. • مشروعات البووت: مشروعات تقام أو تنشأ بنظام بووت.
تاج العروس

البُوتُ بالضَّمِّ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال أَبو حنيفَةَ : شجَرٌ من أَشجار الجِبال جمع بُوتَةٍ و نَباتُه كالزُّعْرُورِ وكذلك ثَمَرَتُهُ إِلاّ أَنّها إِذا أَيْنَعَت اسودَّت سواداً شديداً وحَلَتْ حَلاوةً شديدةً وله عَجَمَة صغيرةٌ مُدَوَّرَة وهي تُسَوِّدُ فَمَ آكِلِيها ويَدَ مُجْتَنِيها وثمرتُهَا عَنَاقِيدُ كعناقيدِ الكَبَاثِ والنّاسُ يأَكُلُونَهَا حكاه أَبو حنيفةَ قال : وأَخبرني بذلك الأَعرابُ . وبُوتَةُ : ة بِمَرْوَ والنَّسْبَةُ بُوتَقِيٌّ منها أَبو الفضل أَسْلَمُ بنُ أَحمدَ بنِ محمَّد بْنِ فَرَاشة والبُوتَقِيُّ المحَدّثُ روى عن أَبي العَبّاس أَحمد بنِ ومحبوب المحْبوبيِّ . وغَيْرِه وعنْهُ أَبو سَعيد محمّدُ بنُ علِيّ النَّقّاشُ . وتُوفِّيِ بعدَ سنةِ خمسينَ وثلاثِمِائَة

لسان العرب
البُوتُ بضم الباء من شجر الجبال جمع بُوتَةٍ ونَباتُه نَباتُ الزُّعْرور وكذلك ثمرته إِلاّ أَنها إِذا أَيْنَعَت اسْوَدَّت سواداً شديداً وحَلَتْ حَلاوةً شديدةً ولها عَجَمة صغيرةٌ مُدَوَّرة وهي تُسَوِّدُ فَمَ آكلها ويَدَ مُجْتَنِيها وثمرتُها عناقيدُ كعناقيدِ الكَبَاثِ والناس يأْكلونها حكاه أَبو حنيفة قال وأَخبرني بذلك الأَعراب
الرائد
* بوت. شجر جبلي شائك متوسط الطول يشبه الزعرور.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: