وصف و معنى و تعريف كلمة البوتاسيوم:


البوتاسيوم: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و تاء (ت) و ألف (ا) و سين (س) و ياء (ي) و واو (و) و ميم (م) .




معنى و شرح البوتاسيوم في معاجم اللغة العربية:



البوتاسيوم

جذر [بوتاسيوم]

  1. بوتاسيوم : (اسم)
    • عنصر فلزّي ليّن من مجموعة القلويَّات لامِع كالفضّة، يتأكسد ويمتزج بالكلور والكبريت وغيرهما فينتج تراكيب مختلفة، تُستعمل لتغذية النَّبات بعنصر البوتاس
    • : عُنْصُرٌ ذُو لَوْنٍ أبيَضَ، فِضِّيّ لَيِّنٌ جِدّاً، يُوجَدُ فِي الصُّخُورِ وَمَاءِ البَحْرِ
    • البوتاسيوم : عنصرٌ فِلِزِّيّ ليّن، من مجْمُوعة العناصر القلوية
  2. يوديد البوتاسيوم:
    • مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل.
,
  1. البوتاسيوم
    • البوتاسيوم : عنصرٌ فِلِزِّيّ ليّن، من مجْمُوعة العناصر القلوية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. فحْمات البوتاسيوم


    • (كم) ملح أبيض سريع الذوبان في الماء يستعمل كسماد بوتاسيّ.

    المعجم: عربي عامة

  3. يوديد البوتاسيوم
    • (كم) مركّب يستخدم في التصوير الفوتوغرافيّ وفي صنع الأدوية وكعامل للتحليل.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. البَوّام
    • البَوّام : يقال : بُومٌ بَوَّامَ : صَوّات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. البُوتَقَةُ

    • البُوتَقَةُ : الوعاءُ الذي يصهر فيه المعدِن .
      وقد يستعمل في المعامل لأغراض أخرى ( مع ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. البوج
    • صوت الطائر

    المعجم: معجم الاصوات

  4. البوجان
    • صوت الطائر

    المعجم: معجم الاصوات

  5. البِوَانُ

    • البِوَانُ : عَمود للخِباء . والجمع : أبْوِنَة ، وبُونٌ ، وبُوَنٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. السُّكَّرِيّ
    • السُّكَّرِيّ السُّكَّرِيّ البول السُّكَّري : مرض يظهر فيه سُكَّر العنب في البول نتيجةً لأسباب متعددة أهمها نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكر في خلايا الجِسم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. البوال السّكّريّ
    • ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول نتيجة لأسباب متعدّدة أهمها نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكر في الدَّم .

    المعجم: عربي عامة

  8. البُوال
    • البُوال : داء يكثر منه البول .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. بوت
    • " البُوتُ ، بضم الباء : من شجر الجبال ، جمع بُوتَةٍ ، ونَباتُه نَباتُ الزُّعْرور ، وكذلك ثمرته ، إِلاّ أَنها إِذا أَيْنَعَت اسْوَدَّت سواداً شديداً ، وحَلَتْ حَلاوةً شديدةً ، ولها عَجَمة صغيرةٌ مُدَوَّرة ، وهي تُسَوِّدُ فَمَ آكلها ويَدَ مُجْتَنِيها ، وثمرتُها عناقيدُ كعناقيدِ الكَبَاثِ ، والناس يأْكلونها ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وأَخبرني بذلك الأَعراب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. بهظ
    • " بَهَظَنِي الأَمْرُ والحِمْل يَبْهَظُني بَهْظاً : أَثقلني وعجزت عنه وبلغ مني مَشَقّة ، وفي التهذيب : ثقُل عليّ وبلَغ منِّي مشقَّتَه .
      وكلُّ شيء أَثقلك ، فقد بَهَظك ، وهو مَبْهُوظ .
      وأَمر باهِظ أَي شاقٌّ .
      قال أَبو تراب : سمعت أَعرابيّاً من أَشجع يقول : بَهَضني الأَمر وبهظني ، قال : ولم يتابعه أَحد على ذلك .
      ويقال : أَبْهَظَ حوْضَه ملأَه .
      والقِرْنُ المَبْهوظ : المغلوب .
      وبهَظ راحلَته يَبْهَظُها بَهْظاً : أَوْقَرها وحمل عليها فأَتعبها .
      وكل من كُلّف ما لا يُطيقه أَو لا يجده ، فهو مهبوظ .
      وبَهَظَ الرجلَ : أَخذ بفُقْمه أَي بذَقَنه ولِحْيته .
      وفي التهذيب عن أَبي زيد : بَهَظته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمه .
      قال شمر : أَراد بفُقْمه فمه ، وبفُغْمه أَنفه ، والفُقْمانِ هما اللَّحْيانِ .
      وأَخذ بفغْوه أَي بفمه .
      ورجل أَفْغَى وامرأَة فَغْواء إِذا كان في فمه مَيَلٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. بون
    • " البَوْنُ والبُونُ : مسافةُ ما بين الشيئين ؛ قال كُثيِّر عزَّة : إذا جاوَزوا معروفَه أَسْلَمْتُهُمْ إلى غمرةٍ ‏ .
      ‏ ينظرُ القومُ بُونَها (* قوله « إلى غمرة إلخ » هكذا فيه بياض بالأصل ).
      وقد بانَ صاحبُه بَوْناً .
      والبِوانُ ، بكسر الباء : (* قوله « بكسر الباء » عبارة التكملة : والبوان بالضم عمود الخيمة لغة في البوان بالكسر ، عن الفراء ).
      عمود من أَعْمِدة الخِباء ، والجمع أَبْوِنةٌ وبُونٌ ، بالضم ، وبُوَنٌ ، وأَباها سيبويه .
      والبُونُ : موضعٌ ؛ قال ابن دريد : لا أَدري ما صحتُه .
      الجوهري : البانُ ضربٌ من الشجر ، واحدتها بانةٌ ؛ قال امرؤُ القيس : بَرَهْرهةٌ رُؤْدةٌ رَخْصةٌ ، كخُرْعوبةِ البانةِ المنفطِرْ ومنه دُهْنُ البانِ ، وذكره ابن سيده في بَيَنَ وعلله ، وسنذكره هناك .
      وفي حديث خالد : فلما أَلْقى الشامُ بَوانِيَه عزلَني واستعمل غيري أَي خيرَه وما فيه من السَّعة والنّعْمة .
      ويقال : أَلقى عَصاه وأَلقي بَوانِيَه .
      قال ابن الأَثير : البَواني في الأَصل أَضْلاعُ الصدْرِ ، وقيل : الأَكتافُ والقوائمُ ، الواحدة بانية ، قال : ومنْ حقِّ هذه الكلمة أَن تجيء في باب الباء والنون والياء ، قال : وذكرناها في هذا الباب حملاً على ظاهرها ، فإنها لم ترد حيث وردت إلا مجموعة .
      وفي حديث عليّ : أَلقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها ؛ يريدُ ما فيها من المطر .
      والبُوَيْن : موضع ؛ قال مَعْقِل ابن خوَيلد : لعَمْري لقد نادى المُنادي فراعَني ، غَداةَ البُوَيْنِ ، من قريب فأَسْمَعا وبُوانات : موضع ؛ قال مَعْن بن أَوس : سَرَتْ من بُواناتٍ فبَوْنٍ فأَصْبَحَتْ بقَوْرانَ ، قَورانِ الرِّصاف تُواكِله وقال الجوهري : بُوانةُ ، بالضم ، اسمُ موضع ؛ قال الشاعر : لقد لَقِيَتْ شَوْلٌ ، بجَنْبَيْ بُوانةٍ ، نَصِيّاً كأَعْرافِ الكَوادِنِ أَسْحَما وقال وضَّاح اليمن : أَيا نَخْلَتَيْ وادِي بُوانةَ حَبَّذا ، إذا نامَ حُرَّاسُ النخيلِ ، جَناكم ؟

      ‏ قال : وربما جاء بحذف الهاء ؛ قال الزَّفَيان : ماذا تَذَكَّرْتُ من الأَظْعان ، طَوالِعاً من نحوِ ذي بُوان ؟

      ‏ قال : وأَما الذي ببلاد فارس فهو شِعْب بَوَّان ، بالفتح والتشديد ؛ قال محمد بن المكرَّم : يقال إنه من أَطْيب بقاع الأَرض وأَحسَن أَماكِنِها ؛ وإيّاه عَنى أَبو الطّيب المتنَبِّي بقوله : يَقول بشِعْبِ بَوَّانٍ حِصاني : أَعَنْ هذا يُسارُ إلى الطِّعانِ ؟ أَبوكُمْ آدَمٌ سَنَّ المَعاصي ، وعَلَّمكُمْ مُفارَقةَ الجِنانِ وفي حديث النذْر : أَن رجلاً نَذَرَ أَن يَنْحَر إبلاً بِبُوانَةَ ؛ قال ابن الأَثير : هي بضم الباء ، وقيل : بفتحها ، هَضْبةٌ من وَراء يَنبُع .
      ابن الأَعرابي : البَوْنة البنت الصغيرة .
      والبَوْنة : الفصيلة .
      والبَوْنة : الفراق .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. بول
    • " البَوْل : واحد الأَبْوال ، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً ؛ واستعاره بعض الشعراء فقال : بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة .
      وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة ، بالفتح .
      والمِبْوَلة ، بالكسر : كُوزٌ يُبال فيه .
      ويقال : لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم ؛ وقول الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي ، كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَي يأْخذ بَوْلَها في يده ؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي وقال : أَنشده ثعلب : كأَنَّهُمُ ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ ، مَوْرِدُ إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ ، كانت أَكُفُّهم وَقائِعَ للأَبْوالِ ، والماءُ أَبْرَدُ يقول : كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل ، والوَقَائع نُقَرٌ ، يقول : كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات .
      وفي الحديث : من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه ؛ قيل : معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما ، قال الشاعر : بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له .
      وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه .
      وفي حديث ابن مسعود : كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه ، قال : وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل .
      وفي الحديث : أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه فقال : تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يبول يخرج منه الريح ، وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس .
      وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه على بعير من إِبل الصدقة ، قال : فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون بَوَّالاً ؟ وصفه بالبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال .
      وأَخَذَهُ بُوَال ، بالضم ، إِذا جَعَلَ البولُ يُعتريه كثيراً .
      ابن سيده : البُوال داء يكثر منه البَوْل .
      ورجل بُوَلة : كثير البَوْل ، يطَّرد على هذا باب .
      وإِنَّه لحَسن البِيلة : من البَوْل .
      والبَوْلُ : الولَد .
      ابن الأَعرابي عن المفضل ، قال : الرجل يَبُول بَوْلاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ له وَلدٌ يشبهه .
      والبَالُ : الحال والشأْن ؛ قال الشاعر : فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال وفي الحديث : كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر ؛ البال : الحال والشأْن .
      وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به .
      والبَالُ في غير هذا : القَلْبُ ، ومنه حديث الأَحنف : نُعِيَ له فلان الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه .
      والبال : الخاطر .
      والبال : المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع .
      والبَالُ : سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ ، وفي التهذيب : سَمَكة عظيمة في البحر ، قال : وليست بعربية .
      الجوهري : البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر ، وليس بعربي .
      والبال : رَخَاء العَيْش (* كتب هنا بهامش الأصل : في نسخة رخاء النفس )، يقال : فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ وأَمْنٍ ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ .
      يقال : ما بالُك ؟ والبالُ : الأَمَل .
      يقال : فلان كاسِفُ البال ، وكُسُوف باله : أَن يضيق عليه أَمله .
      وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ .
      وقوله عز وجل : سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم ، أَي حالهم في الدنيا .
      وفي المحكم : أَي يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة ؛ قال ابن سيده : وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة « ب و ل » وقلة « ب ي ل ».
      والبالُ : القَلْبُ .
      ومن أَسْماء النفس البالُ .
      والبالُ : بال النفس وهو الاكتراث ، ومنه اشتق باليَتْ ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي لم يَكْرِثْني .
      ويقال : ما يَخْطِرُ فلان ببالي .
      وقولهم : ليس هذا من بالي أَي مما أُباليه ، والمصدر البالَةُ .
      ومن كلام الحسن : لم يُبالِهم اللهُ بالَةً .
      ويقال : لم أُبالِ ولم أُبَلْ ، على القصر ؛ وقول زهير : لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى ، ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي بالَيْتُ : كَرِهت ، ولا تُبَالي : لا تَكْرَه .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال : هؤلاء في الجنة ولا أُبالي ، ثم أَخرج ذُرِّيّة فقال : هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره .
      وهما يَتباليان أَي يَتَبارَيان ؛ قال الجعدي : وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي وقول الشاعر : ما لي أَراك قائماً تُبَالي ، وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ ؟

      ‏ قال : تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك .
      يقال : المُبالاة في الخير والشر ، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ .
      وذكر الجوهري : ما أُباليه بالَةً في المعتل ؛ قال ابن بري : والبال المُبالاة ؛ قال ابن أَحمر : أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا ، وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا ؟ والبالَة : القارُورة والجِرَاب ، وقيل : وِعاء الطيِّب ، فارسي مُعرَّب أَصله باله .
      التهذيب : البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم ؛ قال الجوهري : أَصله بالفارسية يله ؛ قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً ، لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ وقال أَيضاً : فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها أَراد باب هذه اللَّطِمية ، قال : وقيل هي بالفارسية يله التي فيها المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء .
      وقال أَبو سعيد : البالة الرائحة والشَّمَّة ، وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته ، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً ، كقولك قاعَ وقَعَا ؛ أَلا ترى أَن ذا الرمة يقول : بأَصْفَرَ وَرْد آل ، حتَّى كأَنَّما يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه ؟ والبالُ : جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ تكون مع صَيّادي أَهل البصرة ، يقولون : قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة .
      وفي حديث المغيرة : أَنه كره ضرب البالَة ؛ هي بالتخفيف ، حَديدة يصاد بها السمك ، يقال للصياد : ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا ، وإِنما كرهه لأَنه غرر ومجهول .
      وبَوْلان : حيٌّ من طَيِّءٍ .
      وفي الحديث : كان للحسن والحسين ، عليهما السلام ، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة ؛ قال ابن الأَثير : هي منسوبة إِلى بَوْلان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ ، قال : وبَوْلان أَيْضاً في أَنساب العرب .
      بيل : بِيل : نَهْر ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سكر
    • " السَّكْرَانُ : خلاف الصاحي .
      والسُّكْرُ : نقيض الصَّحْوِ .
      والسُّكْرُ ثلاثة : سُكْرُ الشَّبابِ وسُكْرُ المالِ وسُكْرُ السُّلطانِ ؛ سَكِرَ يَسْكَرُ سُكْراً وسُكُراً وسَكْراً وسَكَراً وسَكَرَاناً ، فهو سَكِرٌ ؛ عن سيبويه ، وسَكْرانُ ، والأُنثى سَكِرَةٌ وسَكْرَى وسَكْرَانَةٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي علي في التذكرة .
      قال : ومن ، قال هذا وجب عليه أَن يصرف سَكْرَانَ في النكرة .
      الجوهري : لغةُ بني أَسد سَكْرَانَةٌ ، والاسم السُّكْرُ ، بالضم ، وأَسْكَرَهُ الشَّرَابُ ، والجمع سُكَارَى وسَكَارَى وسَكْرَى ، وقوله تعالى : وترى الناسَ سُكَارَى وما هم بِسُكَارَى ؛ وقرئ : سَكْرَى وما هم بِسَكْرَى ؛ التفسير أَنك تراهم سُكَارَى من العذاب والخوف وما هم بِسُكَارَى من الشراب ، يدل عليه قوله تعالى : ولكنَّ عذاب الله شديد ، ولم يقرأْ أَحد من القراء سَكَارَى ، بفتح السين ، وهي لغة ولا تجوز القراءة بها لأَن ال قراءة سنَّة .
      قال أَبو الهيثم : النعت الذي على فَعْلاَنَ يجمع على فُعَالى وفَعَالى مثل أَشْرَان وأُشَارى وأَشَارى ، وغَيْرَانَ وقوم غُيَارَى وغَيَارَى ، وإِنما ، قالوا سَكْرَى وفَعْلى أَكثر ما تجيء جمعاً لفَعِيل بمعنى مفعول مثل قتيل وقَتْلى وجريح وجَرْحَى وصريع وصَرْعَى ، لأَنه شبه بالنَّوْكَى والحَمْقَى والهَلْكَى لزوال عقل السَّكْرَانِ ، وأَما النَّشْوَانُ فلا يقال في جمعه غير النَّشَاوَى ، وقال الفرّاء : لو قيل سَكْرَى على أَن الجمع يقع عليه التأْنيث فيكون كالواحدة كان وجهاً ؛

      وأَنشد بعضهم : أَضْحَتْ بنو عامرٍ غَضْبَى أُنُوفُهُمُ ، إِنِّي عَفَوْتُ ، فَلا عارٌ ولا باسُ وقوله تعالى : لا تَقْرَبُوا الصلاة وأَنتم سُكارَى ؛ قال ثعلب : إِنما قيل هذا قبل أَن ينزل تحريم الخمر ، وقال غيره : إِنما عنى هنا سُكْرَ النَّوْمِ ، يقول : لا تقربوا الصلاة رَوْبَى .
      ورَجُلٌ سِكِّيرٌ : دائم السُّكر .
      ومِسْكِيرٌ وسَكِرٌ وسَكُورٌ : كثير السُّكْرِ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد لعمرو ابن قميئة : يا رُبَّ مَنْ أَسْفاهُ أَحلامُه أَن قِيلَ يوماً : إِنَّ عَمْراً سَكُورْ وجمع السَّكِر سُكَارَى كجمع سَكرْان لاعتقاب فَعِلٍ وفَعْلان كثيراً على الكلمة الواحدة .
      ورجل سِكِّيرٌ : لا يزال سكرانَ ، وقد أَسكره الشراب .
      وتساكَرَ الرجلُ : أَظهر السُّكْرَ واستعمله ؛ قال الفرزدق : أَسَكْرَان كانَ ابن المَرَاغَةِ إِذا هجا تَمِيماً ، بِجَوْفِ الشَّامِ ، أَم مُتَساكِرُ ؟ تقديره : أَكان سكران ابن المراغة فحذف الفعل الرافع وفسره بالثاني فقال : كان ابن المراغة ؛ قال سيبويه : فهذا إِنشاد بعضهم وأَكثرهم ينصب السكران ويرفع الآخر على قطع وابتداء ، يريد أَن بعض العرب يجعل اسم كان سكران ومتساكر وخبرها ابن المراغة ؛ وقوله : وأَكثرهم ينصب السكران ويرفع الآخر على قطع وابتداء يريد أَن سكران خبر كان مضمرة تفسيرها هذه المظهرة ، كأَن ؟

      ‏ قال : أَكان سكران ابن المراغة ، كان سكران ويرفع متساكر على أَنه خبر ابتداء مضمر ، كأَنه ، قال : أَم هو متساكر .
      وقولهم : ذهب بين الصَّحْوَة والسَّكْرَةِ إِنما هو بين أَن يعقل ولا يعقل .
      والمُسَكَّرُ : المخمور ؛ قال الفرزدق : أَبا حاضِرٍ ، مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُهُ ، ومَنْ يَشرَبِ الخُرْطُومَ ، يُصْبِحْ مُسَكَّرا وسَكْرَةُ الموت : شِدَّتُهُ .
      وقوله تعالى : وجاءت سَكْرَةُ الموت بالحق ؛ سكرة الميت غَشْيَتُه التي تدل الإِنسان على أَنه ميت .
      وقوله بالحق أَي بالموت الحق .
      قال ابن الأَعرابي : السَّكْرَةُ الغَضْبَةُ .
      والسَّكْرَةُ : غلبة اللذة على الشباب .
      والسَّكَرُ : الخمر نفسها .
      والسَّكَرُ : شراب يتخذ من التمر والكَشُوثِ والآسِ ، وهو محرّم كتحريم الخمر .
      وقال أَبو حنيفة : السَّكَرُ يتخذ من التمر والكُشُوث يطرحان سافاً سافاً ويصب عليه الماء .
      قال : وزعم زاعم أَنه ربما خلط به الآس فزاده شدّة .
      وقال المفسرون في السَّكَرِ الذي في التنزيل : إِنه الخَلُّ وهذا شيء لا يعرفه أَهل اللغة .
      الفراء في قوله : تتخذون منه سَكَراً ورزقاً حسناً ، قال : هو الخمر قبل أَن يحرم والرزق الحسن الزبيب والتمر وما أَشبهها .
      وقال أَبو عبيد : السَّكَرُ نقيع التمر الذي لم تمسه النار ، وكان إِبراهيم والشعبي وأَبو رزين يقولون : السَّكَرُ خَمْرٌ .
      وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : السَّكَرُ من التمر ، وقال أَبو عبيدة وحده : السَّكَرُ الطعام ؛ يقول الشاعر : جَعَلْتَ أَعْرَاضَ الكِرامِ سَكَرا أَي جعلتَ ذَمَّهم طُعْماً لك .
      وقال الزجاج : هذا بالخمر أَشبه منه بالطعام ؛ المعنى : جعلت تتخمر بأَعراض الكرام ، وهو أَبين مما يقال للذي يَبْتَرِكُ في أَعراض الناس .
      وروى الأَزهري عن ابن عباس في هذه الآية ، قال : السَّكَرُ ما حُرِّمَ من ثَمَرَتها ، والرزق ما أُحِلَّ من ثمرتها .
      ابن الأَعرابي : السَّكَرُ الغَضَبُ ؛ والسَّكَرُ الامتلاء ، والسَّكَرُ الخمر ، والسَّكَرُ النبيذ ؛ وقال جرير : إِذا رَوِينَ على الخِنْزِيرِ مِن سَكَرٍ نادَيْنَ : يا أَعْظَمَ القِسِّينَ جُرْدَانَا وفي الحديث : حرمت الخمرُ بعينها والسَّكَرُ من كل شراب ؛ السَّكَر ، بفتح السين والكاف : الخمر المُعْتَصَرُ من العنب ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه الأَثبات ، ومنهم من يرويه بضم السين وسكون الكاف ، يريد حالة السَّكْرَانِ فيجعلون التحريم للسُّكْرِ لا لنفس المُسْكِرِ فيبيحون قليله الذي لا يسكر ، والمشهور الأَول ، وقيل : السكر ، بالتحريك ، الطعام ؛ وأَنكر أَهل اللغة هذا والعرب لا تعرفه .
      وفي حديث أَبي وائل : أَن رجلاً أَصابه الصَّقَرُ فَبُعِثَ له السَّكَرُ فقال : إِن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم .
      والسَّكَّار : النَّبَّاذُ .
      وسَكْرَةُ الموت : غَشْيَتُه ، وكذلك سَكْرَةُ الهَمِّ والنوم ونحوهما ؛ وقوله : فجاؤونا بِهِمْ ، سُكُرٌ علينا ، فَأَجْلَى اليومُ ، والسَّكْرَانُ صاحي أَراد سُكْرٌ فأَتبع الضم الضم ليسلم الجزء من العصب ، ورواه يعقوب سَكَرٌ .
      وقال اللحياني : ومن ، قال سَكَرٌ علينا فمعناه غيظ وغضب .
      ابن الأَعرابي : سَكِرَ من الشراب يَسْكَرُ سُكْراً ، وسَكِرَ من الغضب يَسْكَرُ سَكَراً إِذا ‏ غضب ، وأَنشد البيت .
      وسُكِّرَ بَصَرُه : غُشِيَ عليه .
      وفي التنزيل العزيز : لقالوا إِنما سُكِّرَتْ أَبصارُنا ؛ أَي حُبِسَتْ عن النظر وحُيِّرَتْ .
      وقال أَبو عمرو بن العلاء : معناها غُطِّيَتْ وغُشِّيَتْ ، وقرأَها الحسن مخففة وفسرها : سُحِرَتْ .
      التهذيب : قرئ سُكِرت وسُكِّرت ، بالتخفيف والتشديد ، ومعناهما أُغشيت وسُدّت بالسِّحْرِ فيتخايل بأَبصارنا غير ما نرى .
      وقال مجاهد : سُكِّرَتْ أَبصارنا أَي سُدَّت ؛ قال أَبو عبيد : يذهب مجاهد إِلى أَن الأَبصار غشيها ما منعها من النظر كما يمنع السَّكْرُ الماء من الجري ، فقال أَبو عبيدة : سُكِّرَتْ أَبصار القوم إِذا دِيرَ بِهِم وغَشِيَهُم كالسَّمادِيرِ فلم يُبْصِرُوا ؛ وقال أَبو عمرو بن العلاء : سُكِّرَتْ أَبصارُنا مأْخوذ من سُكْرِ الشراب كأَن العين لحقها ما يلحق شارب المُسكِرِ إِذا سكِرَ ؛ وقال الفراء : معناه حبست ومنعت من النظر .
      الزجاج : يقال سَكَرَتْ عَيْنُه تَسْكُرُ إِذا تحيرت وسَكنت عن النظر ، وسكَرَ الحَرُّ يَسْكُرُ ؛

      وأَنشد : جاء الشِّتاءُ واجْثَأَلَّ القُبَّرُ ، وجَعَلَتْ عينُ الحَرُورِ تَسْكُر ؟

      ‏ قال أَبو بكر : اجْثَأَلَّ معناه اجتمع وتقبَّض .
      والتَّسْكِيرُ للحاجة : اختلاط الرأْي فيها قبل أَن يعزم عليها فإِذا عزم عليها ذهب اسم التكسير ، وقد سُكِرَ .
      وسَكِرَ النَّهْرَ يَسْكُرُه سَكْراً : سَدَّفاه .
      وكُلُّ شَقٍّ سُدَّ ، فقد سُكِرَ ، والسِّكْرُ ما سُدَّ بِهِ .
      والسَّكْرُ : سَدُّ الشق ومُنْفَجِرِ الماء ، والسِّكْرُ : اسم ذلك السِّدادِ الذي يجعل سَدّاً للشق ونحوه .
      وفي الحديث أَنه ، قال للمستحاضة لما شكت إليه كثرة الدم : اسْكُرِيه ، أَي سُدِّيه بخرقة وشُدِّيه بعضابة ، تشبيهاً بِسَكْر الماء ، والسَّكْرُ المصدر .
      ابن الأَعرابي : سَمَرْتُه ملأته .
      والسِّكْرُ ، بالكسر : العَرِمُ .
      والسِّكْرُ أَيضاً : المُسَنَّاةُ ، والجمع سُكُورٌ .
      وسَكَرَتِ الريحُ تَسْكُرُ سُكُوراً وسَكَراناً : سكنت بعد الهُبوب .
      وليلةٌ ساكِرَةٌ : ساكنة لا ريح فيها ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : تُزَادْ لَياليَّ في طُولِها ، فَلَيْسَتُ بِطَلْقٍ ولا ساكِرَهْ وفي التهذيب ، قال أَوس : جَذَلْتُ على ليلة ساهِرَهْ ، فَلَيْسَتْ بِطَلْقٍ ولا ساكرهْ أَبو زيد : الماء السَّاكِرُ السَّاكِنُ الذي لا يجري ؛ وقد سَكَر سُكُوراً .
      وسُكِرَ البَحْرُ : رَكَدَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي في صفة بحر : يَقِيءُ زَعْبَ الحَرِّ حِينَ يُسْكَرُ كذا أَنشده يسكر على صيغة فعل المفعول ، وفسره بيركد على صيغة فعل الفاعل .
      والسُّكَّرُ من الحَلْوَاءِ : فارسي معرَّب ؛

      قال : يكونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ في فَمِهِ ، مِثْلَ عصير السُّكَّرِ والسُّكَّرَةُ : الواحدة من السُّكَّرِ .
      وقول أَبي زياد الكلابي في صفة العُشَرِ : وهو مُرُّ لا يأْكله شيء ومَغافِيرهِ سُكَّرٌ ؛ إِنما أَراد مثل السُّكَّرِ في الحلاوةِ .
      وقال أَبو حنيفة : والسُّكَّرُ عِنَبٌ يصيبه المَرَقُ فينتثر فلا يبقى في العُنْقُودِ إِلاَّ أَقله ، وعناقِيدُه أَوْساطٌ ، هو أَبيض رَطْبٌ صادق الحلاوة عَذْبٌ من طرائف العنب ، ويُزَبَّبُ أَيضاً .
      والسَّكْرُ : بَقْلَةٌ من الأَحرار ؛ عن أَبي حنيفة .
      قال : ولم يَبْلُغْنِي لها حِلْيَةٌ .
      والسَّكَرَةُ : المُرَيْرَاءُ التي تكون في الحنطة .
      والسَّكْرَانُ : موضع ؛ قال كُثيِّر يصف سحاباً : وعَرَّسَ بالسَّكْرَانِ يَوْمَيْنِ ، وارْتَكَى يجرُّ كما جَرَّ المَكِيثَ المُسافِرُ والسَّيْكَرَانُ : نَبْتٌ ؛

      قال : وشَفْشَفَ حَرُّ الشَّمْسِ كُلَّ بَقِيَّةٍ من النَّبْتِ ، إِلاَّ سَيْكَراناً وحُلَّبَ ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : السَّيْكَرانُ مما تدوم خُضْرَتُه القَيْظَ كُلَّه ؟

      ‏ قال : وسأَلت شيخاً من الأَعراب عن السَّيْكَرانِ فقال : هو السُّخَّرُ ونحن نأْكله رَطْباً أَيَّ أَكْلٍ ، قال : وله حَبٌّ أَخْضَرُ كحب الرازيانج .
      ويقال للشيء الحارّ إِذا خَبَا حَرُّه وسَكَنَ فَوْرُه : قد سَكَرَ يَسْكُرُ .
      وسَكَّرَهُ تَسْكِيراً : خَنَقَه ؛ والبعيرُ يُسَكِّرُ آخر بذراعه حتى يكاد يقتله .
      التهذيب : روي عن أَبي موسى الأَشعري أَنه ، قال : السُّكُرْكَةُ خمر الحبشة ؛ قال أَبو عبيد : وهي من الذرة ؛ قال الأَزهري : وليست بعربية ، وقيده شمر بخطه : السُّكْرُكَةُ ، الجزم على الكاف والراء مضمومة .
      وفي الحديث : أَنه سئل عن الغُبَيْراء فقال : لا خير فيها ، ونهى عنها ؛ قال مالك : فسأَلت زيد بن أَسلم : ما الغبيراء ؟ فقال : هي السكركة ، بضم السين والكاف وسكون الراء ، نوع من الخمور تتخذ من الذرة ، وهي لفظة حبشية قد عرّبت ، وقيل : السُّقُرْقَع .
      وفي الحديث : لا آكل في سُكُرُّجَة ؛ هي ، بضم السين والكاف والراء والتشديد ، إِناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأُدْمِ ، وهي فارسية ، وأَكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لبب
    • " لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه ، ويُرْمى خارجُه من الثَّمر .
      ولُبُّ الجَوْز واللَّوز ، ونحوهما : ما في جَوْفه ، والجمعُ اللُّـبُوبُ ؛ تقول منه : أَلَبَّ الزَّرْعُ ، مثل أَحَبَّ ، إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ .
      ولَـبَّبَ الـحَبَّ تَلْبِـيباً : صار له لُبٌّ .
      ولُبُّ النَّخلةِ : قَلْبُها .
      وخالِصُ كلِّ شيءٍ : لُبُّه .
      الليث : لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه ، نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز .
      قال : ولُبُّ الرَّجُل : ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل .
      وشيءٌ لُبابٌ : خالِصٌ .
      ابن جني : هو لُبابُ قَومِه ، وهم لُبابُ قومهم ، وهي لُبابُ قَوْمها ؛ قال جرير : تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً * على بَشَرٍ ، وآنِسَـةٌ لُبابُ والحَسَبُ : اللُّبابُ الخالصُ ، ومنه سميت المرأَة لُبابَة .
      وفي الحديث : إِنـَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ ، عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها .
      اللُّبابُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ، كاللُّبِّ .
      واللُّبابُ : طَحِـينٌ مُرَقَّقٌ .
      ولَبَّبَ الـحَبُّ : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
      ولُبابُ القَمْح ، ولُبابُ الفُسْتُقِ ، ولُبابُ الإِبلِ : خِيارُها .
      ولُبابُ الـحَسَبِ : مَحْضُه .
      واللُّبابُ : الخالِصُ من كلِّ شيءٍ ؛ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً : سِـبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه * مَقالِـيتُها ، فهي اللُّبابُ الـحَبائسُ وقال أَبو الحسن في الفالوذَج : لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل .
      ولُبُّ كلِّ شيءٍ : نفسُه وحَقِـيقَتُه .
      وربما سمي سمُّ الحيةِ : لُبّاً .
      واللُّبُّ : العَقْلُ ، والجمع أَلبابٌ وأَلْـبُبٌ ؛ قال الكُمَيْتُ : إِليكُمْ ، بني آلِ النبـيِّ ، تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ من قَلْبي ، ظِماءٌ ، وأَلْـبُبُ وقد جُمعَ على أَلُبٍّ ، كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس ، ونُعْم على أَنْعُم ؛ قال أَبو طالب : قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ : مصدرُ اللَّبِـيب .
      وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ ، ولَبِـبْتَ تَلَبُّ ، بالكسر ، لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً : صِرْتَ ذا لُبٍّ .
      وفي التهذيب : حكى لَبُبْتُ ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف .
      وقيل لِصَفِـيَّة بنت عبدالمطَّلب ، وضَرَبَت الزُّبَير : لم تَضْرِبينَهُ ؟ فقالتْ : لِـيَلَبَّ ، ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ .
      ورواه بعضهم : أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ ، ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب .
      قال ابن الأَثير : هذه لغةُ أَهلِ الـحِجاز ؛ وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون : لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ .
      ورجل ملبوبٌ : موصوف باللَّبابة .
      ولَبيبٌ : عاقِلٌ ذو لُبٍّ ، مِن قوم أَلِبَّاء ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ، والأُنثى لبيبةٌ .
      الجوهري : رجلٌ لَبيبٌ ، مثلُ لَبٍّ ؛ قال الـمُضَرِّبُ ابن كَعْب : فقلتُ لها : فِـيئي إِلَيكِ ، فإِنَّني * حَرامٌ ، وإِني بعد ذاكَ لَبِـيبُ التهذيب : وقال حسان : وجارِيَةٍ مَلْبُوبةٍ ومُنَجَّسٍ * وطارِقةٍ ، في طَرْقِها ، لم تُشَدِّدِ واسْتَلَبَّهُ : امْتَحَنَ لُبَّهُ .
      ويقال : بناتُ أَلْبُبٍ عُروق في القَلْبِ ، يكون منها الرِّقَّةُ .
      وقيل لأَعْرابيةٍ تُعاتِبُ ابْنَها : ما لَكِ لا تَدْعِـينَ عليه ؟، قالت : تَـأْبى له ذلك بناتُ أَلْبُـبـي .
      الأَصمعي ، قال : كان أَعرابيٌّ عنده امرأَة فَبَرِمَ بها ، فأَلقاها في بِئرٍ غَرَضاً بها ، فمَرَّ بها نَفَرٌ فسَمِعوا هَمْهَمَتَها من البئر ، فاسْتَخْرجوها ، وقالوا : من فَعَلَ هذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا ادعِـي اللّهَ عليه ، فقالَتْ : لا تُطاوعُني بناتُ أَلبُـبـي .
      قالوا : وبَناتُ أَلبُبٍ عُروقٌ متصلة بالقلب .
      ابن سيده : قد عَلِمَتْ بذلك بَناتُ أَلبُبِه ؛ يَعْنونَ لُبَّه ، وهو أَحدُ ما شَذَّ من الـمُضاعَف ، فجاءَ على الأَصل ؛ هذا مذهب سيبويه ، قال يَعْنُونَ لُبَّه ؛ وقال المبرد في قول الشاعر : قد عَلِمَتْ ذاكَ بَناتُ أَلبَـبِهْ يريدُ بَناتِ أَعْقَلِ هذا الـحَيِّ ، فإِن جمعت أَلبُـباً ، قلتَ : أَلابِبُ ، والتصغير أُلَيبِـيبٌ ، وهو أَولى من قول من أَعَلَّها .
      واللَّبُّ : اللَّطِـيفُ القَريبُ من الناس ، والأُنْثى : لَبَّةٌ ، وجمعها لِـبابٌ .
      واللَّبُّ : الحادِي اللاَّزم لسَوقِ الإِبل ، لا يَفْتُر عنها ولا يُفارِقُها .
      ورجلٌ لَبٌّ : لازمٌ لِصَنْعَتِهِ لا يفارقها .
      ويقال : رجلٌ لَبٌّ طَبٌّ أَي لازِمٌ للأَمرِ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : لَبّاً ، بأَعْجازِ الـمَطِـيِّ ، لاحقا ولَبَّ بالمكان لَبّاً ، وأَلَبَّ : أَقام به ولزمَه .
      وأَلَبَّ على الأَمرِ : لَزِمَه فلم يفارقْه . وقولُهم : لَبَّيكَ ولَبَّيهِ ، مِنه ، أَي لُزوماً لطاعَتِكَ ؛ وفي الصحاح : أَي أَنا مُقيمٌ على طاعَتك ؛

      قال : إِنَّكَ لو دَعَوتَني ، ودوني زَوراءُ ذاتُ مَنْزَعٍ بَيُونِ ، لَقُلْتُ : لَبَّيْهِ ، لـمَنْ يَدعُوني أَصله لَبَّـبْت فعَّلْت ، من أَلَبَّ بالمكان ، فأُبدلت الباء ياءً لأَجلِ التضعيف .
      قال الخليل ، هو من قولهم : دار فلان تُلِبُّ داري أَي تُحاذيها أَي أَنا مُواجِهُكَ بما تُحِبُّ إِجابةً لك ، والياء للتثنية ، وفيها دليل على النصب للـمَصدر .
      وقال سيبويه : انْتَصَب لَبَّيْكَ ، على الفِعْل ، كما انْتَصَبَ سبحانَ اللّه .
      وفي الصحاح : نُصِبَ على المصدر ، كقولك : حَمْداً للّه وشكراً ، وكان حقه أَن يقال : لَبّاً لكَ ، وثُنِّي على معنى التوكيد أَي إِلْباباً بك بعد إِلبابٍ ، وإِقامةً بعد إِقامةٍ .
      قال الأَزهري : سمعت أَبا الفضل الـمُنْذِرِيَّ يقول : عُرضَ على أَبي العباس ما سمعتُ من أَبي طالب النحويّ في قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ، قال :، قال الفراء : معنى لَبَّيْكَ ، إِجابةً لك بعد إِجابة ؛ قال : ونصبه على المصدر .
      قال : وقال الأَحْمَرُ : هو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان ، وأَلَبَّ به إِذا أَقام ؛

      وأَنشد : لَبَّ بأَرضٍ ما تَخَطَّاها الغَنَم ؟

      ‏ قال ومنه قول طُفَيْل : رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطِهِ ، * وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروجِ ، وتَحْلُبُ أَي تُلازمُها وتُقيمُ فيها ؛ وقال أَبوالهيثم قوله : وتيم تلبي في العروج ، وتحلب أَي تَحْلُبُ اللِّبَـأَ وتَشْرَبهُ ؛ جعله من اللِّبـإِ ، فترك همزه ، ولم يجعله من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ .
      قال أَبو منصور : والذي ، قاله أَبو الهيثم أَصوبُ .
      لقوله بعده وتَحْلُبُ .
      قال وقال الأَحمر : كأَنَّ أَصْلَ لَبَّ بك ، لَبَّبَ بك ، فاستثقلوا ثلاث باءَات ، فقلبوا إِحداهن ياءً ، كم ؟

      ‏ قالوا : تَظَنَّيْتُ ، من الظَّنِّ .
      وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَنه ، قال : أَصله من أَلبَبْتُ بالمكان ، فإِذا دعا الرجلُ صاحبَه ، أَجابه : لَبَّيْكَ أَي أَنا مقيم عندك ، ثم وكد ذلك بلَبَّيكَ أَي إِقامةً بعد إِقامة .
      وحكي عن الخليل أَنه ، قال : هو مأْخوذ من قولهم : أُمٌّ لَبَّةٌ أَي مُحِـبَّة عاطفة ؛ قال : فإِن كان كذلك ، فمعناه إِقْبالاً إِليك ومَحَبَّـةً لك ؛

      وأَنشد : وكُنْتُمْ كأُمٍّ لَبَّةٍ ، طَعَنَ ابْنُها * إِليها ، فما دَرَّتْ عليه بساعِد ؟

      ‏ قال ، ويقال : هو مأْخوذ من قولهم : داري تَلُبُّ دارَك ، ويكون معناه : اتِّجاهي إِليك وإِقبالي على أَمرك .
      وقال ابن الأَعرابي : اللَّبُّ الطاعةُ ، وأَصله من الإِقامة .
      وقولهم : لَبَّيْكَ ، اللَّبُّ واحدٌ ، فإِذا ثنيت ، قلت في الرفع : لَبَّانِ ، وفي النصب والخفض : لَبَّينِ ؛ وكان في الأَصل لَبَّيْنِكَ أَي أَطَعْتُكَ مرتين ، ثم حُذِفَت النون للإِضافة أَي أَطَعْتُكَ طاعةً ، مقيماً عندك إِقامةً بعد إِقامة .
      ابن سيده :، قال سيبويه وزعم يونس أَن لَبَّيْكَ اسم مفرد ، بمنزلة عَلَيكَ ، ولكنه جاءَ على هذا اللفظ في حَدِّ الإِضافة ، وزعم الخليل أَنها تثنية ، كأَنه ، قال : كلما أَجَبْتُكَ في شيءٍ ، فأَنا في الآخر لك مُجِـيبٌ .
      قال سيبويه : ويَدُلُّك على صحة قول الخليل قولُ بعض العرب : لَبِّ ، يُجْريه مُجْرَى أَمْسِ وغاقِ ؛ قال : ويَدُلُّك على أَن لبَّيكَ ليست بمنزلة عليك ، أَنك إِذا أَظهرت الاسم ، قلت : لَبَّيْ زَيْدٍ ؛

      وأَنشد : دَعَوْتُ لِـمَانا بَني مِسْوَراً ، * فَلَبَّـى ، فَلَبَّـيْ يَدَيْ مِسْوَرِ فلو كان بمنزلة على لقلتَ : فَلَبَّى يَدَيْ ، لأَنك لا تقول : عَلَيْ زَيدٍ إِذا أَظهرتَ الاسم .
      قال ابن جني : الأَلف في لَبَّـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لَبَّيْكَ ، لأَنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلاً ، فجمعوه من حروفه ، كما ، قالوا مِن لا إِله إِلا اللّه : هَلَّلْتُ ، ونحو ذلك ، فاشتقوا لبَّيتُ من لفظ لبَّيكَ ، فجاؤُوا في لفظ لبَّيْت بالياءِ التي للتثنية في لبَّيْكَ ، وهذا قول سيبويه .
      قال : وأَما يونس فزعم أَن لبَّيْكَ اسم مفرد ، وأَصله عنده لَبَّبٌ ، وزنه فَعْلَل ، قال : ولا يجوز أَن تَحْمِلَه على فَعَّلَ ، لقلة فَعَّلَ في الكلام ، وكثرة فَعْلَلَ ، فقُلِـبَت الباء ، التي هي اللام الثانية من لَبَّبٍ ، ياءً ، هَرباً من التضعيف ، فصار لَبَّـيٌ ، ثم أَبدل الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لَبَّـى ، ثم إِنه لما وُصِلَتْ بالكاف في لبَّيْك ، وبالهاءِ في لَبَّيْه ، قُلِـبَت الأَلفُ ياء كما قُلِـبَتْ في إِلى وعَلى ولدَى إِذا وصلتها بالضمير ، فقلت إِليك وعليك ولديك ؛ واحتج سيبويه على يونس فقال : لو كانت ياءُ لَبَّيْكَ ، بمنزلة ياء عليك ولديك ، لوجب ، مَتى أَضَفْتَها إِلى الـمُظْهَر ، أَن تُقِرَّها أَلِفاً ، كما أَن ك إِذا أَضَفْتَ عليك وأُختيها إِلى الـمُظْهَرِ ، أَقْرَرْتَ أَلفَها بحالها ، ولكُنْتَ تقول على هذا : لَـبَّى زيدٍ ، ولَـبَّى جَعْفَرٍ ، كما تقول : إِلى زيدٍ ، وعلى عمرو ، ولدَى خالدٍ ؛

      وأَنشد قوله : فلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ ؛ قال : فقوله لَبَّيْ ، بالياءِ مع إِضافته إِلى الـمُظْهَر ، يدل على أَنه اسم مثنى ، بمنزلة غلامَيْ زيدٍ ، ولَبَّاهُ ، قالَ : لَبَّيْكَ ، ولَبَّـى بالـحَجِّ كذلك ؛ وقولُ الـمُضَرِّبِ بن كعبٍ : وإِني بعد ذاكَ لَبيبُ إِنما أَراد مُلَبٍّ بالـحَج .
      وقوله بعد ذاك أَي مع ذاك .
      وحكى ثعلب : لَبَّـأْتُ بالحج .
      قال : وكان ينبغي أَن يقول : لَبَّيْتُ بالحج .
      ولكن العرب قد ، قالته بالهمز ، وهو على غير القياس .
      وفي حديث الإِهْلالِ بالحج : لَبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ ، هو من التَّلْبية ، وهي إِجابةُ الـمُنادِي أَي إِجابَتي لك يا ربِّ ، وهو مأْخوذٌ مما تقدم .
      وقيل : معناه إِخلاصِـي لك ؛ مِن قولهم : حَسَبٌ لُبابٌ إِذا كان خالصاً مَحْضاً ، ومنه لُبُّ الطَّعام ولُبابُه .
      وفي حديث عَلْقمة أَنه ، قال للأَسْوَدِ : يا أَبا عَمْرو .
      قال : لبَّيْكَ ! قال : لبَّى يَدَيكَ .
      قال الخَطّابي : معناه سَلِمَتْ يداك وصَحَّتا ، وإِنما ترك الإِعراب في قوله يديك ، وكان حقه أَن يقول : يداك ، لِـيَزْدَوِجَ يَدَيْكَ بلَبَّـيْكَ .
      وقال الزمخشري : معنى لَبَّى يَدَيْك أَي أُطيعُكَ ، وأَتَصَرَّفُ بإِرادتك ، وأَكونُ كالشيءِ الذي تُصَرِّفُه بيديك كيف شئت .
      ولَبابِ لَبَابِ يُريدُ به : لا بأْس ، بلغة حمير .
      قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأَنه إِذا نَفَى البأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازمَته .
      واللَّبَبُ : معروف ، وهو ما يُشدُّ على صَدْر الدابة أَو الناقة ؛ قال ابن سيده وغيرُه : يكونُ للرَّحْل والسَّرْج يمنعهما من الاستئخار ، والجمعُ أَلبابٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناءَ .
      وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ : عَمِلْتُ له لَبَـباً .
      وأَلْبَـبْتُ الفرسَ ، فهو مُلْبَبٌ ، جاءَ على الأَصل ، وهو نادر : جَعَلْتُ له لَبَـباً .
      قال : وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت ، بإِظهار التضعيف .
      وقال ابن كَيْسان : هو غلط ، وقياسُه مُلَبٌّ ، كما يقال مُحَبٌّ ، مِن أَحْبَبْتُه ، ومنه قولهم : فلان في لَبَبٍ رخِـيٍّ إِذا كان في حال واسعة ؛ ولَبَبْتُهُ ، مخفف ، كذلك عن ابن الأَعرابي : واللَّبَبُ : البالُ ، يقال : إِنه لَرَخِـيُّ اللَّبَبِ .
      التهذيب ، يقال : فلانٌ في بالٍ رَخِـيٍّ ولَبَبٍ رَخِـيٍّ أَي في سَعَة وخِصْب وأَمْنٍ .
      واللَّبَبُ من الرَّمْل : ما اسْتَرَقَّ وانحَدَرَ من مُعْظَمه ، فصار بين الجَلَد وغَلْظِ الأَرضِ ؛ وقيل : لَبَبُ الكَثِـيبِ : مُقَدَّمُه ؛ قال ذو الرمة : بَرَّاقةُ الجِـيدِ واللَّبَّاتِ واضحةٌ ، * كأَنها ظَبْيَةٌ أَفْضَى بها لَبَب ؟

      ‏ قال الأَحمر : مُعْظَمُ الرمل العَقَنْقَلُ ، فإِذا نَقَصَ قيل : كَثِيبٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : عَوْكَلٌ ؛ فإِذا نقص قيل : سِقْطٌ ؛ فإِذا نقص قيل : عَدابٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : لَبَبٌ .
      التهذيب : واللَّبَبُ من الرمل ما كان قريباً من حَبْل الرَّمْل .
      واللَّبَّةُ : وَسَطُ الصَّدْر والـمَنْحَر ، والجمع لَبَّاتٌ ولِـبابٌ ، عن ثعلب .
      وحكى اللحياني : إِنها لَـحَسنةُ اللَّبَّاتِ ؛ كأَنهم جَعَلوا كلَّ جُزْءٍ منها لَبَّةً ، ثم جَمَعُوا على هذا .
      واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ : وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيءٍ ، والجمع الأَلْبابُ ؛ وأَما ما جاءَ في الحديث : إِن اللّه منع مِنِّي بَني مُدْلِـجٍ لصلَتِهِم الرَّحِم ، وطَعْنِهم في أَلْبابِ الإِبل ، ورواه بعضهم : في لَبَّاتِ الإِبل .
      قال أَبو عبيد : من رواه في أَلباب الإِبلِ ، فله معنيان : أَحدهما أَن يكون أَراد جمعَ اللُّبِّ ، ولُبُّ كلِّ شيءٍ خالصُه ، كأَنه أَراد خالصَ إِبلهم وكرائمها ، والمعنى الثاني أَنه أَراد جمعَ اللَّـبَب ، وهو موضع الـمَنْحَر من كل شيءٍ .
      قال : ونُرَى أَن لَبَبَ الفرس إِنما سمي به ، ولهذا قيل : لَبَّـبْتُ فلاناً إِذا جَمَعْتَ ثيابَه عند صَدْره ونحْره ، ثم جَرَرْتَه ؛ وإِن كان المحفوظُ اللَّبَّات ، فهي جمعُ اللَّبَّةِ ، وهي اللِّهْزِمةُ التي فوق الصدر ، وفيها تُنْحَرُ الإِبل .
      قال ابن سيده : وهو الصحيح عندي .
      ولَبَـبْتُه لَبّاً : ضَرَبْتُ لَبَّـتَه .
      وفي الحديث : أَما تكونُ الذكاةُ إِلاَّ في الـحَلْقِ واللَّبَّة .
      ولَبَّه يَلُبُّه لَبّاً : ضَرَبَ لَبَّتَه .
      ولَبَّةُ القلادة : واسطتُها .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): لبب : لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . وتَلَبَّبَ الرجلُ : تَحَزَّم وتَشَمَّر .
      والـمُتَلَبِّبُ : الـمُتَحَزِّمُ بالسلاح وغيره .
      وكل مُجَمِّعٍ لثيابِه : مُتَلَبِّبٌ ؛ قال عنترة : إِني أُحاذِرُ أَن تَقولَ حَلِـيلَتي : * هذا غُبارٌ ساطِـعٌ ، فَتَلَبَّبِ واسم ما يُتَلَبَّبُ : اللَّبابَةُ ؛

      قال : ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَومَ طِرادِها ، * فطَعَنْتُ تَحْتَ لَبابةِ الـمُتَمَطِّر وتَلَبُّب المرأَة بمِنْطَقَتِها : أَن تضع أَحد طرفيها على مَنكِـبها الأَيسر ، وتُخْرِجَ وسطَها من تحت يدها اليمنى ، فتُغَطِّـيَ به صَدرَها ، وتَرُدَّ الطَّرَفَ الآخر على مَنكِـبِها الأَيسر .
      والتَّلْبيبُ من الإِنسان : ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه .
      ولَبَّبَ الرجلَ : جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة ، ثم قَبَضَه وجَرَّه .
      وأَخَذَ بتَلْبـيبِه كذلك ، وهو اسم كالتَّمْتِـينِ .
      التهذيب ، يقال : أَخَذ فلانٌ بتَلْبِـيبِ فلان إِذا جمَع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقَبَض عليه يَجُرُّه .
      وفي الحديث : فأَخَذْتُ بتَلْبيبِه وجَرَرْتُه ؛ يقال لَبَّبَه : أَخذَ بتَلْبيبِه وتَلابيبِه إِذا جمعتَ ثيابَه عند نَحْره وصَدْره ، ثم جَرَرْته ، وكذلك إِذا جعلتَ في عُنقه حَبْلاً أَو ثوباً ، وأَمْسَكْتَه به .
      والـمُتَلَبَّبُ : موضعُ القِلادة .
      واللَّبَّة : موضعُ الذَّبْح ، والتاء زائدة .
      وتَلَبَّبَ الرَّجُلانِ : أَخَذَ كلٌّ منهما بلَبَّةِ صاحِـبه .
      وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، صَلَّى في ثوبٍ واحدٍ مُتَلَبِّـباً به .
      الـمُتَلَبِّبُ : الذي تَحَزَّم بثوبه عند صدره .
      وكلُّ من جَمَعَ ثوبه مُتَحَزِّماً ، فقد تَلَبَّبَ به ؛ قال أَبو ذؤيب : وتَمِـيمَةٍ من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ ، * في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ ومن هذا قيل للذي لبس السلاحَ وتَشَمَّر للقتال : مُتَلَبِّبٌ ؛ ومنه قول الـمُتَنَخِّل : واسْتَلأَموا وتَلَـبَّبوا ، * إِنَّ التَّلَبُّبَ للـمُغِـير وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم أَباه عنده ، فأَمَرَ به فلُبَّ له .
      يقال : لَبَبْتُ الرجلَ ولَبَّبْتُه إِذا جعلتَ في عُنقه ثوباً أَو غيره ، وجَرَرْتَه به .
      والتَّلْبيبُ : مَجْمَعُ ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل .
      وفي الحديث : أَنه أَمر بإِخراج المنافقين من المسجد ، فقام أَبو أَيُّوبَ إِلى رافع بن وَدِيعةَ ، فلَبَّبَه بردائه ، ثم نَتَره نَتْراً شديداً .
      واللَّبيبةُ : ثوبٌ كالبَقِـيرة .
      والتَّلْبيبُ : التَّرَدُّد .
      قال ابن سيده : هكذا حُكِيَ ، ولا أَدرِي ما هو .
      الليث : والصَّريخ إِذا أَنذر القومَ واسْتَصْرَخَ : لَبَّبَ ، وذلك أَن يَجْعل كِنانَته وقَوْسَه في عُنقه ، ثم يَقْبِضَ على تَلْبيبِ نَفْسِه ؛ وأَنشد : إِنا إِذا الدَّاعي اعْتَزَى ولَبَّبا

      ويقال : تَلْبيبُه تَرَدُّدُه .
      ودارُه تُلِبُّ داري أَي تَمتَدُّ معها .
      وأَلَبَّ لك الشيءُ : عَرَضَ ؛ قال رؤبة : وإِن قَراً أَو مَنْكِبٌ أَلَبَّا واللَّبْلَبةُ : لَحْسُ الشاة ولدَها ، وقيل : هو أَن تُخْرِجَ الشاةُ لسانَها كأَنها تَلْحَسُ ولدَها ، ويكون منها صوتٌ ، كأَنها تَقول : لَبْ لَبْ .
      واللَّبْلَبة : الرِّقَّة على الولد ، ومنه : لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها إِذا لَحِسَتْه ، وأَشْبَلَتْ عليه حين تضَعُه .
      واللَّبْلَبة : فِعْلُ الشاةِ بولدها إِذا لَحِسَتْه بشفتها .
      التهذيب ، أَبو عمرو : اللَّبْلَبَةُ التَّفَرُّق ؛ وقال مُخَارِقُ بنُ شهاب في صفة تَيْسِ غَنَمِه : وراحَتْ أُصَيْلاناً ، كأَنَّ ضُروعَها * دِلاءٌ ، وفيها واتِدُ القَرْن لَبْلَبُ أَراد باللَّبْلَب : شَفَقَتَه على الـمِعْزى التي أُرْسِلَ فيها ، فهو ذو لَبْلَبةٍ عليها أَي ذو شَفَقةٍ .
      ولَبالِبُ الغَنم : جَلَبَتُها وصَوتها .
      واللَّبْلَبَة : عَطْفُك على الإِنسان ومَعُونتُه .
      واللَّبْلَبة : الشَّفَقة على الإِنسان ، وقد لَبْلَبْتُ عليه ؛ قال الكميت : ومِنَّا ، إِذا حَزَبَتْكَ الأُمورُ ، * علَيْكَ الـمُلَبْلِبُ والـمُشْبِلُ وحُكيَ عن يونس أَنه ، قال : تقول العرب للرجل تَعْطِفُ عليه : لَبابِ ، لَبابِ ، بالكسر ، مثل حَذامِ وقَطامِ .
      واللَّبْلَبُ : النَّحْرُ .
      ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ : نَبَّ ، وقد يقال ذلك للظبي .
      وفي حديث ابن عمرو : أَنه أَتى الطائفَ ، فإِذا هو يَرى التُّيوسَ تَلِبُّ ، أَو تَنِبُّ على الغَنم ؛ قال : هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ ؛ لَبَّ يَلِبُّ ، كَفَرَّ يَفِرُّ .
      واللَّبابُ من النَّبات : الشيءُ القليل غير الواسع ، حكاه أَبو حنيفة .
      واللَّبْلابُ : حَشيشة .
      واللَّبْلابُ : نَبْتٌ يَلْتَوي على الشجر .
      واللَّبْلابُ : بقلة معروفة يُتَداوَى بها .
      ولُبابةُ : اسم امرأَة .
      ولَبَّى ولُبَّى ولِـبَّى : موضعٌ ؛

      قال : أَسيرُ وما أَدْرِي ، لَعَلَّ مَنِـيَّتي * بلَبَّـى ، إِلى أَعْراقِها ، قد تَدَلَّتِ %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%"

    المعجم: لسان العرب



معنى البوتاسيوم في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**بُوتَاسْيُوم** - : عُنْصُرٌ ذُو لَوْنٍ أبيَضَ، فِضِّيّ لَيِّنٌ جِدّاً، يُوجَدُ فِي الصُّخُورِ وَمَاءِ البَحْرِ.
المعجم الوسيط
عنصرٌ فِلِزِّيّ ليّن، من مجْمُوعة العناصر القلوية. ( مج ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: