وصف و معنى و تعريف كلمة البوط:


البوط: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و واو (و) و طاء (ط) .




معنى و شرح البوط في معاجم اللغة العربية:



البوط

جذر [بوط]

  1. بُوَط: (اسم)
    • بُوَط : جمع بُوطة
  2. بوط: (اسم)
    • بُوت ، نوع من الأحذية يغطِّي القدم والسَّاق
    • بُوط : من نبات المستنقعات المعمرة من جِنْس تيفا
,
  1. بوط
    • البُوطةُ : التي يُذيب فيها الصائغُ ونحوه من الصُّنَّاع .
      ابن الأَعرابي : باطَ الرجلُ يَبُوطُ إِذا ذَلَّ بعد عِزٍّ أَو إِذا افتقر بعد غِنىً .

    المعجم: لسان العرب

,


  1. البوغ الداخلي
    • بوغة نامية داخل الخلية

    المعجم: عربي عامة

  2. البُوصلَة
    • البُوصلَة : جهاز تُعَيَّن به الجهات .
      ( انظر : بيت الإبرة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. البُوصِيّ
    • البُوصِيّ : ضرب من السفن .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. البَوْشيّ
    • البَوْشيّ البَوْشيّ البُوشِيّ : الفقير الكثير العيال .
      و البَوْشيّ مَن كان من غوغاء الناس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. البَوْغاء
    • البَوْغاء : التراب عامة .
      و البَوْغاء التراب الذي يطير من دِقته إذا مُسّ .
      و البَوْغاء من الناس : سَفِلتهم وحَمْقاهم .
      و البَوْغاء من الطيب : ريحه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. البَوْص
    • البَوْص : اللّون والسَّحْنَة . والجمع : أبْوَاصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. البَوْعُ


    • البَوْعُ : الباع . والجمع : أبْواعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. البَوْق
    • البَوْق من كل شيء : أَشَدُّهُ .
      يقال : هذا بَوْق من المطر : للدُّفعة الشديدة منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. البُوص
    • البُوص : البَوْص .
      و البُوص نبات من نباتات المستنقعات المعمَّرة من الفصيلة النجيليّة على هَيئة القَصَب والغاب . والجمع : أبواص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. البُوعُ


    • البُوعُ : الباع .
      و البُوعُ عظم يلي إبهام

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. البُوق
    • البُوق : أداة مجوّفة يُنْفَخُ فها ويُزمَر .
      ويقال : هو بوق لفلان : داعية له أو إمّعة له .
      و البُوق الباطل والزَّور .
      و البُوق مَن لا يكتم السر . والجمع : أْبواق ، وبِيقان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. بوق
    • " البائقةُ : الداهِيةُ .
      وداهيةٌ بَؤُوق : شديدة .
      باقَتْهم الداهِيةُ تَبُوقُهم بَوْقاً ، بالفتح ، وبْؤوقاً : أصابتهم ، وكذلك باقَتهم ، بَؤوقٌ على فَعُول .
      وفي الحديث : ليس بمؤْمِن من لا يأْمَنُ جارُه بوائقَه ، وفي رواية : لا يدخُل الجنةَ من لا يأْمَن جارُه بَوائقَه ؛ قال الكسائي وغيره : بوائقُه غَوائلُه وشرُّه أو ظُلْمه وغَشَمُه .
      وفي حديث المغيرة : يَنامُ عن الحَقائق ويَسْتَيْقِظ للبَوائقِ .
      ويقال للداهِية والبَلِيّة تنزل بالقوم : أَصابتهم بائقة .
      وفي حديث آخر : اللهم إِنيِ أََعوذ بك من بَوائقِ الدهر .
      قال الكسائي : باقَتْهم البائقة تَبُوقهم بَوْقاً أصابتهم ، ومثله فَقَرَتْهم الفاقِرةُ ، وكذلك باقَتهم بَؤوق ، على فعول ؛

      وأَنشد ابن بري لزُغْبةَ الباهِليّ وكُنْيته أَبو شفيق ، وقيل جَزْء بن ربَاحٍ الباهِليّ : تَراها عند قُبَّتِنا قَصيراً ، ونَبْذُلُها إذا باقَتْ بَؤُوقُ وأَول القصيدة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ

      ويقال : باقُوا عليه قتلوه ، وانْباقُوا به ظلَموه .
      ابن الأَعرابي : باقَ إذا هجَم على قوم بغير إِذنهم ، وباقَ إِذا كذب ، وباق إِذا جاء بالشَّر والخُصومات .
      ابن الأَعرابي : يقال باقَ يَبُوق بَوْقاً إذا جاءَ بالبُوقِ ، وهو الكذبُ السُّماقُ ؛ قال الأَزهري : وهذا يدلّ على أنَّ الباطل يسمى بُوقاً ، والبُوقُ : الباطل ؛ قال حسَّان بن ثابت يَرْثي عثمان ، رضي الله عنهما : يا قاتَلَ اللهُ قَوْماً كان شأْنُهُمُ قَتْلَ الإمامِ الأَمين المُسْلمِ الفَطِنِ ما قَتَلُوه على ذَنْب ألمَّ به ، إلاَّ الذي نطَقُوا بُوقاً ، ولم يَكُن ؟

      ‏ قال شمر : لم أَسمع البُوق في الباطِل إلا هنا ولم يُعْرَف بيتُ حسَّان .
      وباقَ الشيءُ بُوقاً : غاب ، وباقَ بُوقاً : ظهر ، ضدّ .
      وباقت السفينة بَوْقاً وبُؤُوقاً : غَرِقَت ، وهو ضدّ .
      والبَوْقُ والبُوق والبُوقةُ : الدُّفْعة المُنكَرة من المطر ، وقد انْباقَتْ .
      الأَصمعي : أَصابتْنا بُوقة منكرة وبُوقٌ وهي دُفعة من المطر انْبَعَجَتْ ضَرْبةً ؛ قال رؤبة : من باكِر الوَسْميِّ نَضّاحِ البُوَقْ

      ويقال : هي جمع بُوقةٍ مثل أَوقةٍ وأُوَقٍ ، ويقال : أَصابهم بُوق من المطر ، وهو كثرته .
      وانْباقتْ عليهم بائقةُ شرّ مثل انْباجَت أَي انفَتَقَتْ .
      وانباقَ عليهم الدَّهرُ أَي هجَم عليهم بالدَّاهية كما يخرج الصوتُ من البُوق .
      وتقول : دَفَعْت عنك بائقةَ فلان .
      والبَوْقُ من كل شيء : أَشدُّه .
      وفي المثل : مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباقَ أَي ليَنْدَفِع فيُظهِر ما في نفْسه .
      والباقةُ من البَقْل : حُزمة منه .
      والبُوقة : ضَرْب من الشجر دَقِيق شديد الالتواء .
      الليث : البُوقةُ شجرة من دِقّ الشجر شديدة الالتواء .
      والبُوقُ : الذي يُنْفَخ فيه ويُزْمَر ؛ عن كراع ؛

      وأَنشد الأَصمعي : زَمْرَ النصارَى زَمَرَتْ في البُوقِ وأَنشد ابن بري للعَرْجِيّ : هَوَوْا لنا زُمَراً من كل ناحِيةٍ ، كأنَّما فَزِعُوا من نَفْخةِ البُوقِ والبُوقُ : شِبه مِنْقافٍ مُلْتَوِي الخَرْق يَنْفخ فيه الطّحّان فيعلو صوته فيُعلم المُراد به .
      قال ابن دريد : لا أَدري ما صحته .
      ويقال للإنسان الذي لا يكتُم السِّر : إِنما هو بُوق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بوط
    • البُوطةُ : التي يُذيب فيها الصائغُ ونحوه من الصُّنَّاع .
      ابن الأَعرابي : باطَ الرجلُ يَبُوطُ إِذا ذَلَّ بعد عِزٍّ أَو إِذا افتقر بعد غِنىً .



    المعجم: لسان العرب

  14. بوغ
    • " البَوْغاءُ : التراب عامة ، وقيل : هي التُّرْبَةُ الرّخوة التي كأَنها ذَرِيرةٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة : تَشُجُّ بها بَوْغاءَ قُفٍّ ، وتارةً تَسُنُّ عليها تُرْبَ آمِلةٍ عُفْرِ يعني كُثْبانَ رَمْلٍ ؛ قال وقال آخر : لَعَمْرُكَ ، لولا أَرْبعٌ ما تَعَفَّرَتْ بِبَغدانَ ، في بَوْغائِها ، القَدَمانِ وقيل : البَوْغاءُ التُّرابُ الهابي في الهَواء ، وقيل : هو التراب الذي يطير من دقته إِذا مُسَّ ؛ وفي حديث سطيح : تَلُفُّه في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ البَوْغاءُ : التراب الناعِمُ ، والدِّمَنُ : منه ما تَدَمَّنَ أَي تَجَمَّعَ وتَلَبَّدَ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا اللفظ كأَنه من المقلوب تلفه الريح في بوغاء الدمن ؛ قال : وتشهد له الرواية الأُخرى : تلفه الرِّيحُ ببوغاء الدمن ومنه الحديث في أَرض المدينة : إِنما هي سِباخٌ وبَوْغاء .
      وبَوْغاءُ الناسِ : سَفِلَتُهم وحَمْقاهُم وطاشَتُهم .
      والبَوْغُ : الذي يكون في أَجْوافِ الفِقَعةِ وهو من ذلك .
      وتَبَوَّغَ به الدمُ : هاجَ كتَبَيَّغَ ، وتَبَوَّغَ الرجلُ بصاحبه فغلبه ، وتَبَوَّغَ الدمُّ بصاحبه فقتله .
      وحكى بعض الأَعراب : مَنْ هذا المُبَوَّغُ عليه ومَن هذا المُبَيَّغُ عليه ؟ معناه لا يُحْسَدُ .
      وتَبَوَّغَ الشرُّ وتَبَوَّقَ إِذا اتَّسَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. بوش
    • " البَوْش : الجماعةُ الكثيرةُ .
      ابن سيده : البَوْش والبُوش جماعةُ القومِ لا يكونون إِلا من قبائِلَ شَتَّى ، وقيل : هما الجماعةُ والعيَال ، وقيل : هما الكَثْرة من الناس ، وقيل : الجماعة من الناس المُختَلِطِين .
      يقال : بَوْش بائِشٌ ، والأَوْباش جمعٌ مقلوب منه .
      والبَوْشِي : الرجُل الفقير الكثيرُ العيالِ .
      ورجل بَوْشِيٌّ : كثير البَوْشِ ؛ قال أَبو ذؤيب : وأَشْعَث بَوْشيّ شَفَيْنا أُحاحَهُ ، غَداتَئِذٍ ذي جَرْدَةٍ مُتَماحل وجاء من الناس الهَوْش والبَوْش أَي الكثرة ؛ أَي الكثرة ؛ عن أَبي زيد .
      وبَوّشَ القومُ : كثرُوا واختَلطوا .
      وتركهم هَوْشاً بَوْشاً أَي مختلطين .
      الفراء : شابَ خانَ ، وباشَ خَلَط ، وباشَ يَبُوش بَوْشاً إِذا صَحِب البَوْشَ ، وهم الغَوْغاء .
      ورجل بَوْشِيّ وبُوشِيّ : من خُمّان الناس ودَهْمائِهم ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب : وأَشعث بُوشِيّ ، بالضم ، وقد ذكرناه آنفاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بوص
    • " البَوْصُ : الفَوْتُ والسَّبْق والتقدُّم .
      باصَه يَبُوصُه بَوْصاً فاسْتَباصَ : سَبَقَه وفاتَه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَعْجَلْ عَلَيَّ ، ولا تَبُصْنِي ، فإِنَّك إِنْ تَبُصْنِي أَسْتَبِيص هكذا أَنشده : فإِنك ، ورواه بعضهم : فإِني إِن تبصني ، وهو أَبْيَنُ ؛ وأَنشد ابن بري لذي الرُّمّة : على رَعْلَةٍ صُهْب الذَّفارَى ، كأَنها قَطاً باصَ أَسْرابَ القَطا المُتَواتِرِ والبَوْصُ أَيضاً : الاستعجالُ ؛

      وأَنشد الليث : فلا تعجل عليّ ، ولا تبصني ، ولا تَرْمي بيَ الغَرَضَ البَعِيدا ابن الأَعرابي : بَوَّصَ إِذا سبَق في الحَلْبةِ ، وبوّص إِذا صفَا لونه ، وبَوَّصَ إِذا عَظُم بَوْصُه .
      وبُصْتُه : استعجلته .
      قال الليث : البَوْصُ أَن تستعجل إِنساناً في تَحْميلِكَه أَمراً لا تدَعُه يتَمَهَّلُ فيه ؛

      وأَنشد : ‏ فلا تعجل عليَّ ، ولا تبصني ، ودالِكْنِي ، فإِني ذُو دَلالِ وبُصْتُه : استعجلته .
      وسارُوا خِمْساً بائِصاً أَي معجلاً سريعاً مُلِحّاً ؛

      أَنشد ثعلب : أَسُوقُ بالأَعْلاجِ سَوْقاً بائِصا وباصَه بَوْصاً : فاتَه .
      التهذيب : النَّوْصُ التأَخرُ في كلام العرب ، والبَوْصُ التقدم ، والبُوصُ والبَوْصُ العَجُزُ ، وقيل : لِينُ شَحْمتِه .
      وامرأَة بَوْصاءُ : عظيمة العَجُزِ ، ولا يقال ذلك للرجل .
      الصحاح : البُوصُ والبَوْصُ العَجِيزةُ ؛ قال الأَعشى : عَرِيضة بُوصٍ إِذا أَدْبَرَتْ ، هَضِيم الحَشَا شَخْتة المُحْتَضَنْ والبَوْصُ والبُوصُ : اللّونُ ، وقيل : حُسْنُهُ ، وذكره الجوهري أَيضاً بالوجهين ؛ قال ابن بري : حكاه الجوهري عن ابن السكيت بضم الباء ، وذكره السيرافي بفتح الباء لا غير .
      وأَبْواصُ الغنمِ وغيرها من الدواب : أَلوانُها ، الواحدُ بُوصٌ .
      أَبو عبيد : البَوْصُ اللَّوْنُ ، بفتح الباء .
      يقال : حالَ بَوْصُه أَي تغيَّر لونُه .
      وقال يعقوب : ما أَحسن بُوصَه أَي سَحْنَتَه ولونَه .
      والبُوصِيُّ : ضرْبٌ من السُّفُن ، فارسي معرب ؛

      وقال : كسُكّانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلةَ مُصْعِد (* هذا البيت من معلقة طرفة وصدره : وأَتلعَ نهّاضٌ ، إِذا صَعِدت به ؛ يصف فيه عنق ناقته .) وعبر أَبو عبيد عنه بالزَّوْرَقِ ، قال ابن سيده : وهو خطأ .
      والبُوصِيُّ : المَلاَّحُ ؛ وهو أَحد القولين في قول الأَعشى : مثلَ الفُراتِيّ ، إِذا ما طَمَا ، يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ وقال أَبو عمرو : البُوصِيُّ زَوْرَقٌ وليس بالملاَّح ، وهو بالفارسية بُوزِيْ ؛ وقول امرئ القيس : أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلى ، إِذْ نَأَتْكَ ، تَنُوصُ ، فتَقْصُر عنها خَطْوةً وتَبُوصُ ؟ أَي تَحْمِل على نفْسِك المشقَّةَ فتَمْضِي .
      قال ابن بري : البيت الذي في شعر امرئ القيس فتَقْصُر ، بفتح التاء .
      يقال : قَصَر خَطْوه إِذا قصَّر في مشيه ، وأَقْصَرَ كَفَّ ؛ يقول : تَقْصُر عنها خَطْوةً فلا تُدْرِكُها وتَبُوص أَي تَسْبِقُك وتتقدَّمُك .
      وفي الحديث : أَنه كان جالساً في حُجْرة قد كاد يَنْباصُ عنه الظِّلُّ أَي ينتقص عنه ويسبِقُه ويفُوته .
      ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه أَراد أَن يَسْتعْمِلَ سعيدَ بنَ العاصِ فَبَاصَ منه أَي هرب واستتر وفاتَه .
      وفي حديث ابن الزبير : أَنه ضرَبَ أَزَبّ حتى باصَ .
      وسَفَرٌ بائِصٌ : شديدٌ .
      والبَوْصُ : البُعْد .
      والبائِصُ : البَعِيد .
      يقال : طريق بائِصٌ بمعنى بَعِيد وشاقٍّ لأَن الذي يَسْبِقك ويفُوتُك شاقٌّ وُصولُك إِليه ؛ قال الراعي : حتى وَرَدْنَ ، لِتِمِّ خِمْس بائصٍ ، جُدًّا تَعاوَرَه الرِّياحُ وَبِيلا وقال الطرماح : مَلا بائِصاً ثم اعْتَرَتْه حَمِيّة على نَشْجِه من ذائدٍ غير واهِنِ وانْباصَ الشيءُ : انْقَبَض .
      وفي الحديث : كادَ يَنْباصُ عنه الظِّلُّ .
      والبَوْصاءُ : لُعْبةٌ يَلْعَبُ بها الصبيانُ يأْخذون عُوداً في رأْسه نارٌ فيُدِيرُونه على رؤوسِهم .
      وبُوصان : بطنٌ من بني أَسد .
      "

    المعجم: لسان العرب



  17. بوع
    • " الباعُ والبَوْعُ والبُوع : مَسافةُ ما بين الكفَّيْن إِذا بسَطْتهما ؛ الأَخيرة هُذَلية ؛ قال أَبو ذؤيب : فلو كان حَبْلاً من ثَمانِين قامةً وخمسين بُوعاً ، نالَها بالأَنامِل والجمع أَبْواعٌ .
      وفي الحديث : إِذا تقَرَّب العبدُ مِنّي بَوْعاً أَتيته هَرْولة ؛ البَوْعُ والباعُ سواء ، وهو قَدْر مَدِّ اليدين وما بينهما من البدن ، وهو ههنا مَثَلٌ لقُرْب أَلطاف الله من العبد إِذا تقرَّب إِليه بالإِخْلاصِ والطاعةِ .
      وباعَ يَبُوع بَوْعاً : بسَط باعَه .
      وباعَ الحبْلَ يَبُوعُه بَوْعاً : مدَّ يديه معه حتى صار باعاً ، وبُعْتُه ، وقيل : هو مَدُّكَه بباعك كما تقول شَبَرْتُه من الشَّبْر ، والمعنيانِ مُتقاربان ؛ قال ذو الرمة يصف أَرضاً : ومُسْتامة تُسْتامُ ، وهي رَخِيصةٌ ، تُباعُ بساحاتِ الأَيادي وتُمْسَحُ مَستامة يعني أَرضاً تَسُوم فيها الإِبل من السير لا من السَّوْم الذي هو البيع ، وتُباعُ أَي تَمُدُّ فيها الإِبل أَبواعَها وأَيدِيَها ، وتُمْسَحُ من المَسْحِ الذي هو القَطْع كقوله تعالى : فَطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعناق ؛ أَي قَطَعَها .
      والإِبل تَبُوع في سيرها وتُبَوِّعُ : تَمُدُّ أَبواعَها ، وكذلك الظِّباء .
      والبائعُ : ولد الظبْيِ إِذا باعَ في مَشْيه ، صفة غالبة ، والجمع بُوعٌ وبوائعُ .
      ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خطْوه .
      والباعُ : السَّعةُ في المَكارم ، وقد قَصُر باعُه عن ذلك : لم يسعه ، كلُّه على المثل ، ولا يُستعمل البَوْعُ هنا .
      وباعَ بماله يَبُوعُ : بسَط به باعَه ؛ قال الطرمَّاح : لقد خِفْتُ أَن أَلقى المَنايا ، ولم أَنَلْ من المالِ ما أَسْمُو به وأَبُوعُ ورجل طويل الباعِ أَي الجسمِ ، وطويل الباعِ وقصيرُه في الكَرَم ، وهو على المثل ، ولا يقال قصير الباع في الجسم .
      وجمل بَوّاع : جسيم .
      وربما عبر بالباء عن الشرَف والكرم ؛ قال العجاج : إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ ، تَقَضِّيَ البازي إِذا البازِي كَسَرْ وقال حُجر بن خالد : نُدَهْدِقُ بَضْعَ اللحْمِ للباعِ والنَّدى ، وبعضُهُم تَغْلي بذَمٍّ مَناقِعُهْ وفي نسخة : مَراجِلُه .
      قال الأَزهري : البَوْعُ والباعُ لغتان ، ولكنهم يسمون البوْع في الخلقة ، فأَما بسْطُ الباع في الكَرَم ونحوه فلا يقولون إِلا كريم الباع ؛ قال : والبَوْعُ مصدر باع يَبُوعُ وهو بَسْطُ الباع في المشي ، والإِبل تَبُوع في سيرها .
      وقال بعض أَهل العربية : إِنَّ رِباعَ بني فلان قد بِعْنَ من البيْع ، وقد بُعْنَ من البَوْع ، فضموا الباء في البوْع وكسروها في البيْع للفرق بين الفاعل والمفعول ، أَلا ترى أَنك تقول : رأَيت إِماء بِعْنَ مَتاعاً إِذا كنَّ بائعاتٍ ، ثم تقول : رأَيت إماء بُعْنَ إِذا كنَّ مَبِيعات ؟ فإِنما بُيِّن الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البَوْع ؛ قال الأَزهري : ومن العرب من يُجري ذوات الياء على الكسر وذوات الواو على الضم ، سمعت العرب تقول : صِفْنا بمكان كذا وكذا أَي أَقمنا به في الصيف ، وصِفْنا أَيضاً أَي أَصابَنا مطرُ الصيف ، فلم يَفْرُقُوا بين فِعْل الفاعِلين والمَفْعولِين .
      وقال الأَصمعي :، قال أَبو عمرو بن العلاء سمعت ذا الرمة يقول : ما رأَيت أَفصح من أَمةِ آل فلان ، قلت لها : كيف كان المطر عندكم ؟ فقالت : غِثْنا ما شئنا ، رواه هكذا بالكسر .
      وروى ابن هانئ عن أَبي زيد ، قال : يقال للإِماء قد بِعْنَ ، أَشَمُّوا الباء شيئاً من الرفع ، وكذلك الخيل قد قدْنَ والنساء قد عدْنَ من مرضهن ، أَشَمُّوا كل هذا شيئاً من الرفع نحو : قد قيل ذلك ، وبعضهم يقول : قُولَ .
      وباعَ الفرَسُ في جَرْيه أَي أَبعد الخَطْو ، وكذلك الناقة ؛ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازم : فَعَدَّ طِلابها وتَسَلَّ عنها بحَرْفٍ ، قد تُغِيرُ إِذا تَبُوعُ ويروى : فَدَعْ هِنْداً وسَلِّ النفس عنها وقال اللحياني : يقال والله لا تَبْلُغون تَبَوُّعَه أَي لا تَلْحَقون شأْوَهُ ، وأَصله طُولُ خُطاه .
      يقال : باعَ وانْباعَ وتبوَّعَ .
      وانْباعَ العَرقُ : سال ؛ وقال عنترة : يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زَيّافةٍ مثل الفَنِيقِ المُكْدَمِ (* قوله « المكدم » كذا هو بالدال في الأصل هنا وفي نسخ الصحاح في مادة زيف وشرح الزوزني للمعلقات أيضاً ، وقال قد كدمته الفحول ، وأورده المؤلف في مادة نبع مقرم بالقاف والراء ، وتقدّم لنا في مادة زيف مكرم بالراء وهو بمعنى المقرم .؟

      ‏ قال أَحمد بن عبيد : يَنْباعُ يَنْفَعِلُ من باع يبوع إِذا جرى جَرْياً ليِّناً وتثَنَّى وتلَوَّى ، قال : وإِنما يصف الشاعر عرَق الناقة وأَنه يتلوى في هذا الموضع ، وأَصله يَنْبَوِعُ فصارت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، قال : وقول أَكثر أَهل اللغة أَنَّ يَنْباع كان في الأَصل يَنْبَعُ فوُصِل فتحة الباء بالأَلف ، وكلّ راشح مُنْباعٌ .
      وانْباع الرجلُ : وثَب بعد سكون ، وانْباعَ : سَطا ، وقال اللحياني : وانْباعت الحَيَّة إِذا بسطت نفسها بعد تَحَوِّيها لتُساوِرَ ؛ وقال الشاعر : ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياع الشُّجاعْ ومن أَمثال العرب : مُطْرِقٌ (* قوله « ومن أمثال العرب مطرق إلخ » عبارة القاموس مخرنبق لينباع أي مطرق ليثب ، ويروي لينباق أي ليأتي بالبائقة للداهية .) ليَنْباعَ ؛ يضرب مثلاً للرجل إِذا أَضَبَّ على داهيةٍ ؛ وقول صخر الهذلي : لَفاتَحَ البَيْعَ يومَ رُؤيتها وكان قَبْلُ انْبِياعُه لَكِد ؟

      ‏ قال : انْبِياعُه مُسامَحَتُه بالبيْع .
      يقال : قد انْباع لي إِذا سامَحَ في البيع ، وأَجاب إِليه وإِن لم يُسامِحْ .
      قال الأَزهري : لا يَنْباعُ ، وقيل : البيْع والانْبِياعُ الانْبِساطُ .
      وفاتَح أَي كاشَف ؛ يصف امرأَة حَسْناء يقول : لو تعرَّضَت لراهب تلبَّد شعره لانْبَسَطَ إِليها .
      واللَّكِدُ : العَسِرُ ؛ وقبله : والله لو أَسْمَعَتْ مَقالَتَها شَيْخاً من الزُّبِّ ، رأْسُه لَبِدُ لَفاتَح البيعَ أَي لَكاشَف الانْبساط إِليها ولَفَرَّج الخَطْو إِليها ؛ قال الأَزهري : هكذا فسر في شعر الهذليين .
      ابن الأَعرابي : يقال بُعْ بُعْ إِذا أَمرته بمد باعَيْه في طاعة الله .
      ومثل مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ساكت ليَثِبَ أَو ليَسْطو .
      وانْباعَ الشُّجاعُ من الصفِّ : برَز ؛ عن الفارسي ؛ وعليه وُجِّه قوله : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زيّافةٍ مثل الفَنِيقِ المُكْدَمِ لا على الإِشباع كما ذهب إِليه غيره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى البوط في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
بُوط [مفرد]: بُوت، نوع من الأحذية يغطِّي القدم والسَّاق.
تاج العروس

البُوطَةُ بالضَّمِّ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقال اللَّيْثُ : هو الَّذي وفي العَيْنِ : الَّتِي يُذيبُ فيه وفي العَيْنِ : فيها الصّائغُ ونَحْوُه من الصُّنّاعِ . قالَ شَيْخُنا : وظاهِرُه أَنَّها عَرَبِيَّةٌ وليسَ كذلك ؛ بَلْ هو مُعَرَّبٌ أصْلُه بوتَه كما في شِفاءِ الغَليلِ . انْتَهَى . قُلْتُ : وهي البودَقَةُ والبوتَقَةُ . وبُوَيْط كَزُبَيْر ويُقَالُ : أَبْوَيْط بالفَتْحِ ثمَّ السُّكون وفتح الواو هَكَذا في المُعْجَم والأَوَّل أَكْثَرُ : ة بمِصرَ من أَعْمال الصَّعيدِ الأَدْنى من كورَةِ الأَسْيوطِيَّةِ . وغَلِطَ من عَدَّها من الصَّعيدِ الأعْلى منها أَبو يَعْقوبَ يوسُفُ بن يَحْيَى المِصْريُّ الشّافعيُّ البُوَيْطيُّ الإمامُ فَقيهُ أَهْلِ مصر وخليفةُ الشّافعيِّ عَلَى أَصْحابِه بَعْدَه ومنها أَيْضاً : أَبو الحَسَن تَميمُ بن أَحمد بن تَميم ابن نُعَيْمٍ البُوَيْطِيُّ . وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : باطَ الرَّجُلُ إِذا افْتَقَرَ بَعْد غِنًى وذَلَّ بَعْدَ عِزٍّ فهو يبوطُ بَوْطاً . وبُواطٌ كغُرابٍ قالَ شيخُنا : وضَبطَها أَهْلُ السِّيَرِ وشُرّاحُ البُخارِيِّ بالفَتْحِ كسَحابٍ أَيْضاً : جِبالُ جُهَيْنَةَ من ناحيةِ ذي خُشُبٍ وفي المُعْجَم : ناحية رَضْوَى عَلَى ثلاثةِ أَبْرادٍ من المَدينةِ المُشَرَّفَةِ أو أكثر ومِنْهُ غَزْوَةُ بُواطٍ من غَزَواتِهِ صَلّى اللهُ عليه وسَلّم اعْتَرَضَ فيها رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عليه وسَلّم لعيرِ قُرَيْشٍ فانْتَهَى إليه ولم يَلْقَ أَذًى وقال حَسّانَ بن ثابتٍ رَضِيَ الله عَنْه :

لِمَنِ الدّارُ أَقْفَرَت بِبُواط ... غَيْرَ سُفْعٍ رَواكِدٍ كالغَطاطِ وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : بُوَيْط ويُقَالُ أَبْوَيط : قريةٌ أُخْرى بالأَبوصيرِيَّة وهي غير الَّتِي ذُكِرت وقيل : إليها نُسِبَ البُوَيْطِيُّ الفَقيه . وكَفْر باويط : من قُرى الأُشْمونَيْنِ

لسان العرب
البُوطةُ التي يُذيب فيها الصائغُ ونحوه من الصُّنَّاع ابن الأَعرابي باطَ الرجلُ يَبُوطُ إِذا ذَلَّ بعد عِزٍّ أَو إِذا افتقر بعد غِنىً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: