وصف و معنى و تعريف كلمة التائق:


التائق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و قاف (ق) .




معنى و شرح التائق في معاجم اللغة العربية:



التائق

جذر [ائق]

  1. التَّأَق: (اسم)
    • صوت عَوْلة الثَكْلى
  2. تَأَق: (اسم)
    • تَأَق : مصدر تَئِقَ
  3. تاقَ: (فعل)
    • تاقَ / تاقَ إلى يَتُوق ، تُقْ ، تَوْقًا وتَوَقَانًا ، فهو تائق ، والمفعول مَتُوق
    • تَاقَتْ نَفْسُهُ إِلَيْهِ : اِشْتَاقَتْ إِلَيْهِ ، نَزَعَتْ نَفْسُهُ إِلَيْهِ
    • تَاقَتِ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ : فَاضَتْ
    • تَاقَ بِنَفْسِهِ : جَاذَبَهَا
    • تاق إلى الشَّيء : خفّ إليه وهمّ بفعله
    • تاقَ عليه : عطف وحَرَصَ على إِصَلاح أَمره
    • تاقَ منه : حَذِرَ
    • تاقَ من المرض : نَقِهَ
,


  1. تأق
    • " التَّأَقُ : شدَّة الامْتِلاء .
      ابن سيده : تَئِقَ السِّقاء يَتْأَق تَأَقاً ، فهو تَئِقٌ : امْتَلأَ ، وأَتْأَقَه هو إتْآقاً .
      وفي حديث علي : أتْأَقُ الحِياضَ بمواتِحه ؛ وقال النابغة : يَنْضَحْنَ نَضْحَ المَزادِ الوُفْرِ أتْأَقَها شَدُّ الرُّواةِ بماء ، غير مَشْرُوبِ ماء غير مشروب : يعني العرَق ، أَراد ينضَحن بماء غير مشروب نضحَ المَزادِ الوُفْر .
      ورجل تَئِقٌ : مَلآن غَيْظاً أو حزناً أو سروراً ، وقيل : هو الضيّق الخُلق ، وقيل : تَئقَ إذا امتلأَ حزناً وكاد يبكي .
      أَبو عمرو : التَّأَقةُ شدة الغضَب والسُّرْعةُ إلى الشرّ ، والمَأَقُ شدة البكاء .
      ومُهْر تَئِقٌ : سريعٌ .
      وأتأَقَ القوسَ : شدَّ نَزْعها وأَغرق فيها السهمَ .
      وفرس تَئِقٌ : نشِيط مُمْتلئ جَرْياً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وأَرْيَحِيّاً عَضْباً وذا خُصَلٍ ، مُخْلَوْلِقَ المَتْنِ سابِحاً تَئِقَا أَريَحِيٌّ : منسوب إلى أرْيَحَ أرض باليمن ؛ إيّاها عنى الهُذلي بقوله : فلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيَحَ ، إذْ باء بكَفِّي ، فلم أَكَدْ أَجِدُ وقد تَئقَ تأَقاً ، وتَئق الصبيُّ وغيره تأَقاً وتأَقةً ؛ عن اللحياني ، فهو تئق إذا أَخذه شبه الفُواق عند البكاء .
      ومن كلام أُم تأَبّط شرّاً أَو غيرها : ولا أبتُّه تَئِقاً .
      أبو عمرو : التأَقة ، بالتحريك ، شدّة الغضَب والسرعةُ إلى الشر ، وهو يَتْأقُ وبه تأَقةٌ ؛ وفي مثل للعرب : أَنتَ تَئقٌ وأَنا مَئقٌ فكيف نَتَّفِق ؟، قال اللحياني : قيل معناه أَنت ضيّق وأَنا خفيف فكيف نتفق ، قال : وقال بعضهم أَنت سريع الغَضَب وأَنا سريع البكاء فكيف نتفق ، وقال أَعرابي من عامر : أَنت غَضْبانُ وأَنا غضبان فكيف نتفق ؟ الأَصمعي : في هذا المثل تقول العرب أَنا تئق وأَخي مئق فكيف نتفق ؛ يقول : أنا ممتلئ من الغيْظ والحزن وأَخي سريع البكاء فلا يقع بيننا وِفاق .
      وقال الأَصمعي : التَّئق السريع إلى الشرّ والمئق السريع البكاء ، ويقال : الممتلئ من الغضب ، وقال الأَصمعي : هو الحديدُ ؛ قال عدي بن زيد يصف كلباً : أَصْمَعُ الكَعْبَين مَهْضُوم الحَشا ، سَرْطَمُ اللَّحْيَيْن مَعَّاجٌ تَئِقْ والمِتْأَقُ أَيضاً : الحادُّ ؛ قال زهير بن مسعود الضَّبِّي يصف فرساً : ضافي السَّبِيب أسِيلُ الخَدِّ مُشْتَرِفٌ ، حابي الضُّلوعِ شَدِيدٌ أَسْرُه تَئِقُ الأَصمعي : وتَئِقَ الرجل إذا امتلأَ غضَباً وغَيْظاً ، ومَئِقَ إذا أخذه شِبه الفُواق عند البكاء قبل أن يبكي ؛ وقال الأَصمعي في قول رؤبة : كأنَّما عَوْلَتُها ، من التَّأَقْ ، عَوْلةُ ثَكلى ولْوَلَتْ بعد المأَقْ والمَأَقُ : نَشْيجُ البكاء أَيضاً ، والتأَق : الامْتِلاء .
      والمَأَقُ : نشيج البكاء الذي كأَنه نفَس يقْلَعه من صدره .
      وقال أَبو الجرّاح : التَّئِق المَلآن شِبَعاً ورِيّاً ، والمَئِقُ الغضبان ؛ وقيل : التئق هنا الممتلئ حزناً ، وقيل : النشِيط ، وقيل : السّيِّء الخلق .
      وفي حديث السِّراط : فيمُرّ الرجُل كشدّ الفرس التئِق الجَواد أَي الممتلئ نَشاطاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. تابَ
    • ـ تابَ إلى اللَّه تَوْباً وتَوْبَةً ومَتاباً وتابَةً وتَتْوِبَةً : رَجَعَ عن المَعْصيَة ، وهو تائِبٌ وتَوَّابٌ .
      ـ تابَ الله عليه : وفَّقَه للتَّوبةِ ، أو رجَعَ به من التَّشْدِيد إلى التَّخْفيفِ ، أو رَجَعَ عليه بِفَضْلِهِ وقبوله ، وهو تَوَّابٌ على عبادِه .
      ـ أحمدُ بنُ يَعْقُوبَ التائِبُ : مُقْرِئٌ كَبيرٌ مُتَقَدِّمٌ .
      ـ عبدُ اللَّهِ بنُ أبي التائبِ : مُحَدِّثٌ مُتَأَخِّرٌ .
      ـ تَوْبَةُ : اسْمٌ .
      ـ تَلُّ تَوْبَةَ : قرية قُرْبَ المَوْصِلِ .
      ـ اسْتَتابَه : سأَله أن يَتُوبَ .
      ـ تَابوتُ : أصلهُ تَأْبُوَةٌ ، سُكِّنَتِ الواوُ فانْقَلَبَتْ هاءُ التَّأْنِيثِ تاءً ، ولُغَةُ الأَنْصارِ : التَّابُوهُ بالهاءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَبِعَهُ
    • ـ تَبِعَهُ ، تَبَعاً وتَباعةً : مَشَى خَلْفَهُ ، ومَرَّ به فَمَضَى معه ،
      ـ تَبِعَةُ وتِباعَةُ : الشيءُ الذي لكَ فيه بُغْيَةٌ شِبْهُ ظُلامَةٍ ونحوِها .
      ـ تَبَعُ : ( التابعُ )، يكونُ واحداً وجَمعاً ، ويُجْمَعُ على أتباعٍ ، وقَوائِمُ الدابةِ .
      ـ تُبُّعُ : الظِّلُّ .
      ـ تَبَعَةُ : هَضْبَةٌ بِجِلْذانَ من أرضِ الطائِفِ ، فيها نُقوبٌ كانتْ تُلْتَقَطُ فيها السُّيوفُ العادِيَّةُ والخَرَزُ .
      ـ تابعُ وتابِعَةُ : الجِنِّيُّ والجِنِّيَّةُ ، يكونان مع الإِنسانِ ، يَتْبَعانِه حيثُ ذَهَبَ .
      ـ تابعُ النَّجْمِ : اسم الدَّبَرانِ ، سُمِّيَ به تَفاؤُلاً من لَفْظِه ، ويُسَمَّى تُوَيبِعاً ، وتُبَّعاً .
      ـ تَبِيعٌ : الناصِرُ ، والذي لكَ عليه مالٌ ، والتابعُ ، ومنه قوله تعالى : { ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً }، أي : ثائراً ولا طالِباً ، وولدُ البَقَرَةِ في الأولَى ، وهي : تَبِيعَةٌ ، ج : تِبَاعٌ وتَبَائِعٌ ، والذي اسْتَوى قَرْناهُ وأُذُناهُ ، ووالِدُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيِّ الصحابِيِّ ، أو هو تُبَيْعٌ ، كتُبَيْعِ بنِ عامرٍ ابنِ امرأةِ كعبِ الأحبارِ ، وتُبَيْعِ بنِ سُليمانَ أبي العَدَبَّسِ المحدّثِ .
      ـ تَبابِعَةُ : مُلوكُ اليمنِ ، الواحدُ : تُبَّعٌ ، ولا يُسَمَّى به إلا إذا كانت له حِمْيَرُ وحَضْرَمَوْتُ .
      ـ دارُ التَّبابِعَةِ : بمكَّةَ وُلِدَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ،
      ـ تُبَّعٌ : الظِّلُّ ، لأنه يَتْبَعُ الشمسَ ، وضَرْبٌ من اليَعاسيبِ ، ج : التَّبابِيعُ .
      ـ ما أدري أيُّ تُبَّعٍ هو ؟: أيُّ الناسِ .
      ـ أحمدُ بنُ سَعيدٍ التُّبَّعِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تُبَعٌ : من يُتْبِعُ بعضَ كلامهِ بعضاً .
      ـ تَبُّوعُ الشمسِ : رِيحٌ تَهُبُّ مع طُلُوعِها ، فَتَدُورُ في مَهابِّ الرِّياحِ ، حتى تَعُودَ إلى مَهَبِّ الصَّبا .
      ـ تِبْعُ المرأةِ : عاشِقُها ، وتابِعُها .
      ـ بَقَرَةٌ تَبْعَى : مُسْتَحْرِمَةٌ .
      ـ أتْبَعْتُهُمْ : تَبِعْتُهُمْ ، وذلك إذا كانوا سَبَقُوكَ فَلَحِقْتَهُمْ ، وأتْبَعْتُهُم أيضاً غيرِيِ .
      ـ قوله تعالى : { فأتْبَعَهُمْ فِرْعَونُ بِجُنُوِده }: لَحِقَهُم ، أو كادَ .
      ـ '' أتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها ، أو الناقةَ زِمامَها ، أو الدَّلْوَ رِشاءَها '': يُضْرَبُ للأَمْرِ باسْتِكمالِ المَعْروفِ ، قاله ضِرارُ بنُ عَمْرٍو لَمَّا أغارَ على حَيِّ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ ، ولم يَحْضُرْهُمْ عَمْرٌو ، فَحَضَرَ ، فَتَبِعَهُ ، فَلَحِقَهُ قَبلَ أن يَصِلَ إلى أرضِهِ ، فقال عَمْرٌو : رُدَّ عَلَيَّ أهلي ومالي ، فَرَدَّهُما عليه ، فقال : رُدَّ عَلَيَّ قِياني ، فَرَدَّ قَيْنَتَه الرائِعَةَ ، وحَبَسَ ابْنَتَها سَلْمى ، فقال له حينئذ : يا أبا قَبيصَةَ أتْبعْ .
      ـ شاةٌ ، وبَقَرَةٌ ، وجارِيَةٌ مُتْبِعٌ : يَتْبَعُها ولَدُها .
      ـ إِتباعُ في الكلامِ : مثلُ : حَسَنْ بَسَنْ .
      ـ تَتْبيعُ : التَّتَبُّعُ ، والإِتْباعُ ، والاتِّباعُ ، كالتَّبَع .
      ـ تِباعُ : الوِلاءُ .
      ـ تابَعَ الباري القَوْسَ : أحكَمَ بَرْيَها ، وأعطى كُلَّ عُضْوٍ حَقَّه ،
      ـ تابَعَ المَرْعَى الإِبِلَ : أنْعَمَ تَسْمينهَا وأتْقَنَه .
      ـ كُلُّ مُحكَمٍ : مُتَتَابِعٌ .
      ـ تَتابَعَ : تَوالَى .
      ـ فَرَسٌ مُتَتَابِعُ الخَلْقِ : مُسْتَويه .
      ـ رجُلٌ متتابِعُ العِلْمِ : يُشابِهُ عِلْمُهُ بعضهُ بعضاً .
      ـ غُصْنٌ مُتتابِعٌ : لا أُبَنَ فيه .
      ـ تَتَبَّعَه : تَطَلَّبَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. التاء


    • التاء الحرف الثالث من حروف الهجاء ، وهو مهموس شديد ، ومخرجه طرف اللِّسان وأصول الثنايا العليا .
      ويدل على التأْنيث مثل : كاتب وكاتبة ، وكتَب وكتبتْ .
      ومع الفعل تُكتب تاءً مفتوحة ، ومع الاسم تكتب مربوطة .
      وقد تسمَّى هاءَ التأْنيث ؛ لأَنه يوقف عليها بالهاء .
      وتدل على المبالغة فى الوصَف مثل : علاّمة وفهَّامة .
      ويفرق بها بين المفرد والجمع ، مثل : شجرة وشجر .
      وتستعمل للقسم مع اسمين اثنين فقط ، قالوا : تاللهِ ، وتَرَبِّ الكعبةِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. التَّئِيمُ
    • التَّئِيمُ : التُّؤْمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. التَّائِجُ
    • التَّائِجُ : ذو التَّاج .
      ويقال : إِمامٌ تَائجٌ : ذو تاج ( على النَّسب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. التابعون


    • ‏ التابعي هو من لقي الصحابي . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. التَّابعةُ
    • التَّابعةُ : مؤنث التابع . والجمع : توابع ، ويقال : دَوْلَة تابعة لِدَوْلة أخرى : إِذا أَخذت تستقلُّ عنها بأُمورها الداخلية مع تبعها لها في الشئون الخارجية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. التائب
    • ‏ العائد أو الراجع عن المعاصي والذنوب ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. التابع
    • التابع : التالي : و التابع الخادم .
      و التابع ما يتبع غيره . والجمع : تُبَّعٌ ، وتُبَّاع ، وتَبَعَةٌ ، وتَبَعٌ .
      و التابع ( في اصطلاح النُّحَاةِ ) : لَفظ يتبع ما قبله في إعرابه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  10. توب
    • " التَّوْبةُ : الرُّجُوعُ من الذَّنْبِ .
      وفي الحديث : النَّدَمُ تَوْبةٌ .
      والتَّوْبُ مثلُه .
      وقال الأَخفش : التَّوْبُ جمع تَوْبةٍ مثل عَزْمةٍ وعَزْمٍ .
      وتابَ إِلى اللّهِ يَتُوبُ تَوْباً وتَوْبةً ومَتاباً : أَنابَ ورَجَعَ عن الـمَعْصيةِ إِلى الطاعةِ ، فأَما قوله : تُبْتُ إِلَيْكَ ، فَتَقَبَّلْ تابَتي ، * وصُمْتُ ، رَبِّي ، فَتَقَبَّلْ صامَتي إِنما أَراد تَوْبَتي وصَوْمَتي فأَبدَلَ الواو أَلفاً لضَرْبٍ من الخِفّة ، لأَنّ هذا الشعر ليس بمؤَسَّس كله .
      أَلا ترى أَن فيها : أَدْعُوكَ يا رَبِّ مِن النارِ ، الَّتي * أَعْدَدْتَ لِلْكُفَّارِ في القِيامة فجاء بالتي ، وليس فيها أَلف تأْسيس ، وتابَ اللّهُ عليه : وفَّقَه لَها .
      ( أي للتوبة .).
      ورَجل تَوَّابٌ : تائِبٌ إِلى اللّهِ .
      واللّهُ تَوّابٌ : يَتُوبُ علَى عَبْدِه .
      وقوله تعالى : غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْب ، يجوز أَن يكون عَنَى به الـمَصْدَرَ كالقَول ، وأَن يكون جمع تَوْبةٍ كَلَوْزةٍ ولَوْزٍ ، وهو مذهب المبرد .
      وقال أَبو منصور : أَصلُ تابَ عادَ إِلى اللّهِ ورَجَعَ وأَنابَ .
      وتابَ اللّهُ عليه أَي عادَ عليه بالـمَغْفِرة .
      وقوله تعالى : وتُوبُوا إِلى اللّه جَمِيعاً ؛ أَي عُودُوا إِلى طَاعتِه وأَنيبُوا إِليه .
      واللّهُ التوَّابُ : يَتُوبُ على عَبْدِه بفَضْله إِذا تابَ إِليهِ من ذَنْبه .
      واسْتَتَبْتُ فُلاناً : عَرَضْتُ عليهِ التَّوْبَةَ مـما اقْتَرَف أَي الرُّجُوعَ والنَّدَمَ على ما فَرَطَ منه .
      واسْتَتابه : سأَلَه أَن يَتُوبَ .
      وفي كتاب سيبويه : والتَّتْوِبةُ على تَفْعِلةٍ : من ذلك .
      وذكر الجوهريّ في هذه الترجمة التابوت : أَصله تابُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ ، وهو فَعْلُوَةٌ ، فلما سكنت الواو انْقلبت هاءُ التأْنيث تاءً .
      وقال القاسم بن معن : لم تَختلف لغةُ قُريشٍ والأَنصارِ في شيءٍ من القرآن إِلاَّ في التَّابُوتِ ، فلغةُ قريش بالتاءِ ، ولغةُ الأَنصار بالهاءِ .
      قال ابن بري : التصريفُ الذي ذكره الجوهري في هذه اللفظة حتى ردّها إِلى تابوت تَصْرِيفٌ فاسِدٌ ؛ قال : والصواب أَن يُذكر في فصل تبت لأَنَّ تاءَه أَصلية ، ووزنه فاعُولٌ مثل عاقُولٍ وحاطُومٍ ، والوقْفُ عليها بالتاءِ في أَكثر اللغات ، ومن وقف عليها بالهاءِ فإِنه أَبدلها من التاءِ ، كما أَبدلها في الفُرات حين وقف عليها بالهاءِ ، وليست تاءُ الفرات بتاءِ تأْنيث ، وإِنما هي أَصلية من نفس الكلمة .
      قال أَبو بكر بن مجاهد : التَّابُوتُ بالتاءِ قِراءة الناس جميعاً ، ولغة الأَنصار التابُوةُ بالهاءِ . "

    المعجم: لسان العرب

  11. تأي
    • " ابن الأَعرابي : تَأَى ، بوزن تَعَى إذا سَبَقَ ، يَتْأَى ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : هو بمنزلة شَأَى يَشْأَى إذا سَبق ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. تبع
    • " تَبِعَ الشيءَ تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْتُ الشيءَتُبوعاً : سِرْت في إِثْرِه ؛ واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّبه مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه وتتَبَّعْته تتَبُّعاً ؛ قال القُطامي : وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه ، وليس بأَن تتَبَّعَه اتِّباعا وضَع الاتِّباعَ موضع التتبُّعِ مجازاً .
      قال سيبويه : تتَبَّعَه اتِّباعاً لأَن تتَبَّعْت في معنى اتَّبَعْت .
      وتَبِعْت القوم تَبَعاً وتَباعةً ، بالفتح ، إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم .
      وفي حديث الدعاء : تابِعْ بيننا وبينهم على الخيْراتِ أَي اجْعَلْنا نَتَّبِعُهم على ما هم عليه .
      والتِّباعةُ : مثل التَّبعةِ والتِّبعةِ ؛ قال الشاعر : أَكَلَت حَنِيفةُ رَبَّها ، زَمَنَ التقَحُّمِ والمَجاعهْ لم يَحْذَرُوا ، من ربِّهم ، سُوء العَواقِبِ والتِّباعهْ لأَنهم كانوا قد اتخذوا إِلهاً من حَيْسٍ فعَبَدُوه زَماناً ثم أَصابتهم مَجاعة فأَكلوه .
      وأَتْبَعه الشيءَ : جعله له تابعاً ، وقيل : أَتبَعَ الرجلَ سبقه فلَحِقَه .
      وتَبِعَه تَبَعاً واتَّبَعه : مرَّ به فمضَى معه .
      وفي التنزيل في صفة ذي القَرْنَيْنِ : ثم اتَّبَع سبَباً ، بتشديد التاء ، ومعناها تَبِعَ ، وكان أَبو عمرو بن العلاء يقرؤُها بتشديد التاء وهي قراءة أَهل المدينة ، وكان الكسائي يقرؤُها ثم أَتبع سبباً ، بقطع الأَلف ، أَي لَحِقَ وأَدْرك ؛ قال ابن عبيد : وقراءة أَبي عمرو أَحبُّ إِليَّ من قول الكسائي .
      واسْتَتْبَعَه : طلَب إِليه أَن يَتبعه .
      وفي خبر الطَّسْمِيِّ النافِر من طَسمٍ إِلى حَسَّان الملك الذي غَزا جَدِيساً : أَنه اسْتَتْبَع كلبة له أَي جعلها تَتبعه .
      والتابِعُ : التَّالي ، والجمع تُبَّعٌ وتُبَّاعٌ وتَبَعة .
      والتَّبَعُ : اسم للجمع ونظيره خادِمٌ وخَدَم وطالبٌ وطلَبٌ وغائبٌ وغَيَبٌ وسالِفٌ وسَلَفٌ وراصِدٌ ورَصَدٌ ورائحٌ ورَوَحٌ وفارِطٌ وفرَطٌ وحارِسٌ وحَرَسٌ وعاسٌّ وعَسَسٌ وقافِلٌ من سفَره وقَفَلٌ وخائلٌ وخَوَلٌ وخابِلٌ وخَبَلٌ ، وهو الشيطان ، وبعير هامِلٌ وهَمَلٌ ، وهو الضالُّ المهمل ؛ قال كراع : كل هذا جمع والصحيح ما بدأْنا به ، وهو قول سيبويه فيما ذَكر من هذا وقياس قوله فيما لم يَذكره منه : والتَّبَعُ يكون واحداً وجماعة .
      وقوله عز وجل : إِنَّا كُنا لكم تَبَعاً ، يكون اسماً لجمع تابِع ويكون مصدراً أَي ذَوِي تَبَعٍ ، ويجمع على أَتْباع .
      وتَبِعْتُ الشيءَ وأَتْبَعْتُه : مثل رَدِفْتُه وأَرْدَفْتِه ؛ ومنه قوله تعالى : إِلاَّ مَن خَطِفَ الخَطْفةَ فأَتْبعه شِهاب ثاقِب ؛ قال أَبو عبيد : أَتْبَعْت القوم مثل أَفْعلت إِذا كانوا قد سبقوك فَلَحِقْتَهم ، قال : واتَّبَعْتُهم مثل افْتَعَلْت إِذا مرُّوا بك فمضيتَ ؛ وتَبِعْتُهم تَبَعاً مثله .
      ويقال : ما زِلْتُ أَتَّبِعُهم حتى أَتْبَعْتُهم أَي حتى أَدركْتُهم .
      وقال الفراء : أَتْبَعَ أَحسن من اتَّبَع لأَن الاتِّباع أَن يَسِير الرجل وأَنت تسير وراءَه ، فإِذا قلت أَتْبَعْتُه فكأَنك قَفَوْته .
      وقال الليث : تَبِعْت فلاناً واتَّبَعْته وأَتْبعْته سواء .
      وأَتْبَعَ فلان فلاناً إِذا ‏ تَبِعَه يريد به شرّاً كما أَتْبَعَ الشيطانُ الذي انسلَخَ من آيات الله فكان من الغاوِين ، وكما أَتْبَع فرعونُ موسى .
      وأَمَّا التتَبُّع : فأَن تتتَبَّعَ في مُهْلةٍ شيئاً بعد شيء ؛ وفلان يتَتبَّعُ مَساوِيَ فلان وأَثرَه ويَتتبَّع مَداقَّ الأُمور ونحو ذلك .
      وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمره أَبو بكر الصديقُ بجمع القرآن ، قال : فَعَلِقْتُ أَتَتَبَّعه من اللِّخافِ والعُسُبِ ، وذلك أَنه اسـَقْصَى جميعَ القرآن من المواضع التي كُتِب فيها حتى ما كُتِب في اللِّخاف ، وهي الحجارة ، وفي العُسُب ، وهي جريد النخل ، وذلك أَنَّ الرَّقَّ أَعْوَزَهم حين نزل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأُمِر كاتبُ الوَحْي فيما تيسَّر من كَتِف ولوْحٍ وجِلْد وعَسُيب ولَخْفة ، وإِنما تَتبَّع زيد بن ثابت القرآن وجمعه من المواضع التي كُتِب فيها ولم يقتصر على ما حَفِظ هو وغيره ، وكان من أَحفظ الناس للقرآن اسْتِظهاراً واحْتِياطاً لئلا يَسْقُط منه حرف لسُوء حِفْظ حافِظه أَو يتبدَّل حرف بغيره ، وهذا يدل على أَن الكتابة أَضْبَطُ من صدور الرجال وأَحْرَى أَن لا يسقط منه شيء ، فكان زيد يَتتبَّع في مُهلة ما كُتب منه في مواضعه ويَضُمُّه إَلى الصُّحف ، ولا يُثْبِتُ في تلك الصحف إِلاَّ ما وجده مكتوباً كما أُنزل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَمْلاه على مَن كَتبه .
      واتَّبَعَ القرآنَ : ائْتَمَّ به وعَمِلَ بما فيه .
      وفي حديث أَبي موسى الأَشعري ، رضي الله عنه : إِنَّ هذا القرآن كائنٌ لكم أَجراً وكائن عليكم وِزْراً فاتَّبِعوا القرآن ولا يَتَّبِعنَّكُم القرآنُ ، فإِنه من يَتَّبِعِ القرآن يَهْبِطْ به على رِياضِ الجنة ، ومَن يَتَّبِعْه القرآنُ يَزُخّ في قَفاه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم ؛ يقول : اجعلوه أَمامكم ثم اتلوه كم ؟

      ‏ قال تعالى : الذين آتيناهم الكتاب يَتْلُونه حقَّ تِلاوته أَي يَتَّبِعونه حقَّ اتِّباعه ، وأَراد لا تَدَعُوا تِلاوته والعملَ به فتكونوا قد جعلتموه وراءَكم كما فَعل اليهود حين نَبَذُوا ما أُمروا به وراء ظهورهم ، لأَنه إِذا اتَّبَعَه كان بين يديه ، وإِذا خالفه كان خَلْفَه ، وقيل : معنى قوله لا يتبعنكم القرآن أَي لا يَطْلُبَنَّكُم القرآنُ بتضييعكم إِياه كما يطلُب الرجلُ صاحبَه بالتَّبِعة ؛ قال أَبو عبيد : وهذا معنى حسن يُصَدِّقه الحديث الآخر : إِن القرآن شافِع مُشَفَّعٌ وماحِلٌ مُصَدَّقٌ ، فجعله يَمْحَل صاحبَه إِذا لم يَتَّبِعْ ما فيه .
      وقوله عز وجل : أَو التابعينَ غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ ؛ فسره ثعلب فقال : هم أَتباع الزوج ممن يَخْدُِمُه مثل الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة .
      وفي حديث الحُدَيْبية : وكنت تَبِيعاً لطَلْحةَ بن عُبيدِ الله أَي خادماً .
      والتَّبَعُ كالتابِعُ كأَنه سمي بالمصدر .
      وتَبَعُ كلِّ شيءٍ : ما كان على آخِره .
      والتَّبَعُ : القوائم ؛ قال أَبو دُواد في وصف الظَّبَّية : وقَوائم تَبَع لها ، مِن خَلْفِها زَمَعٌ زَوائدْ وقال الأَزهري : التَّبَعُ ما تَبِعَ أَثَرَ شيء فهو تَبَعةٌ ؛

      وأَنشد بيت أَبي دواد الإيادي في صفة ظبية : وقوائم تَبَع لها ، من خلفها زمع مُعَلَّقْ وتابَع بين الأُمور مُتابَعةً وتِباعاً : واتَرَ ووالَى ؛ وتابعْتُه على كذا مُتابعةً وتِباعاً .
      والتِّباعُ : الوِلاءُ .
      يقال : تابَعَ فلان بين الصلاة وبين القراءة إِذا والَى بينهما ففعل هذا على إِثْر هذا بلا مُهلة بينهما ، وكذلك رميته فأَصبته بثلاثة أَسهم تِباعاً أَي وِلاء .
      وتَتابَعَتِ الأَشياءُ : تَبِعَ بعضُها بعضاً .
      وتابَعه على الأَمر : أَسْعدَه عليه .
      والتابِعةُ : الرَّئِيُّ من الجنّ ، أَلحقوه الهاء للمبالغة أَو لتَشْنِيع الأَمْرِ أَو على إِرادة الداهِيةِ .
      والتابعةُ : جِنِّيَّة تَتْبع الإِنسان .
      وفي الحديث : أَوَّلُ خَبرٍ قَدِمَ المدينةَ يعني من هجرة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَة كان لها تابِعٌ من الجن ؛ التابِعُ ههنا : جِنِّيٌّ يَتْبَع المرأَة يُحِبُّها .
      والتابعةُ : جِنية تتْبع الرجلَ تحبه .
      وقولهم : معه تابعة أَي من الجن .
      والتَّبِيعُ : الفَحل من ولد البقر لأَنه يَتْبع أُمه ، وقيل : هو تَبيع أَولَ سنة ، والجمع أَتْبِعة ، وأَتابِعُ وأَتابِيعُ كلاهما جمعُ الجمعِ ، والأَخيرة نادرة ، وهو التِّبْعُ والجمع أَتباع ، والأُنثى تَبِيعة .
      وفي الحديث عن معاذ بن جبل : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه إِلى اليمين فأَمرَه في صدَقةِ البقر أَن يأْخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً ؛ قال أَبو فَقْعَس الأَسَدي : ولد البقَر أَول سنة تَبِيع ثم جزَع ثم ثنيّ ثم رَباعٌ ثم سَدَسٌ ثم صالِغٌ .
      قال الليث : التَّبِيعُ العِجْل المُدْرِك إِلا أَنه يَتْبَع أُمه بعدُ ؛ قال الأَزهري : قول الليث التَّبِيع المدرك وهَم لأَنه يُدْرِكُ إِذا أَثنى أَي صار ثَنِيًّا .
      والتبيع من البقر يسمى تبيعاً حين يستكمل الحَوْل ، ولا يسمى تَبِيعاً قبل ذلك ، فإِذا استكمل عامين فهو جَذَع ، فإِذا استوفى ثلاثة أَعوام فهو ثَنِيٌّ ، وحينئذ مُسِنٌّ ، والأُنثى مُسِنَّة وهي التي تؤخذ في أَربعين من البقر .
      وبقرة مُتْبِعٌ : ذاتُ تَبِيع .
      وحكى ابن بري فيها : مُتْبِعة أَيضاً .
      وخادم مُتْبِع : يَتْبَعُها ولدها حيثما أَقبلت وأَدبرت ، وعمَّ به اللحياني فقال : المُتْبِعُ التي معها أَولاد .
      وفي الحديث : أَن فلاناً اشترى مَعْدِناً بمائة شاة مُتْبِع أَي يَتْبَعها أَولادها .
      وتَبِيعُ المرأَةِ : صَدِيقُها ، والجمع تُبَعاء ، وهي تَبِيعته .
      وهو تِبْعُ نِساء ، والجمع أَتباع ، وتُبَّع نساء ؛ عن كراع حكاها في المُنَجَّذ ، وحكاها أَيضاً في المُجَرَّد إِذا جدَّ في طَلَبِهِنّ ؛ وحكى اللحياني : هو تِبْعُها وهي تِبْعَتُه ؛ قال الأَزهري : تِبْعُ نساء أَي يَتْبَعُهُنَّ ، وحِدْثُ نساء يُحادِثُهنَّ ، وزِيرُ نساء أَي يَزُورُهُنَّ ، وخِلْب نساء إِذا كان يُخالِبهنَّ .
      وفلان تِبْعُ ضِلَّةٍ : يَتْبَع النساءَ ، وتِبْعٌ ضِلَّةٌ أَي لا خَيْرَ فيه ولا خير عنده ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقال ثعلب : إِنما هو تِبْعُ ضِلَّةٍ مضاف .
      والتَّبِيعُ : النَّصِير .
      والتَّبِيعُ : الذي لك عليه مال .
      يقال : أُتْبِعَ فلان بفلان أَي أُحِيلَ عليه ، وأَتْبَعَه عليه : أَحالَه .
      وفي الحديث : الظُّلْم لَيُّ الواجِدِ ، وإِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ ؛ معناه إِذا أُحِيلَ أَحدكم على مَلِيءٍ قادِرٍ فلْيَحْتَلْ من الحَوالةِ ؛ قال الخطابي : أَصحاب الحديث يروونه اتَّبع ، بتشديد التاء ، وصوابه بسكون التاء بوزن أُكْرِمَ ، قال : وليس هذا أَمراً على الوجوب وإِنما هو على الرِّفْق والأَدب والإِياحةِ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : بَيْنا أَنا أَقرأُ آية في سِكَّة من سَكَكِ المدية إِذ سمعت صوتاً من خَلفي : أَتْبِعْ يا ابن عباس ، فالتَفَتُّ فإِذا عُمر ، فقلت : أُتْبِعُك على أُبَيّ بن كعب أَي أَسْنِدْ قراءتك ممن أَخذتها وأَحِلْ على من سَمِعْتها منه .
      قال الليث : يقال للذي له عليك مال يُتابِعُك به أَي يُطالبك به : تَبِيع .
      وفي حديث قيس بن عاصم ، رضي الله عنه ، قال : يا رسول الله ما المالُ الذي ليس فيه تَبِعةٌ من طالب ولا ضَيْفٍ ؟، قال : نِعْم المال أَربعون والكثير ستون ؛ يريد بالتَّبِعةِ ما يَتْبَع المالَ من نوائب الحُقوق وهو من تَبِعْت الرجل بحقّي .
      والتَّبِيعُ : الغَرِيمُ ؛ قال الشماخ : تَلُوذُ ثَعالِبُ الشَّرَفَيْن منها ، كما لاذَ الغَرِيمُ من التَّبِيعِ وتابَعَه بمال أَي طَلَبه .
      والتَّبِعُ : الذي يَتْبَعُكَ بحق يُطالبك به وهو الذي يَتْبع الغريم بما أُحيل عليه .
      والتبيع : التابع .
      وقوله تعالى : فيُغْرِقَكم بما كفرتم ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به تَبِيعاً ؛ قال الفراء : أَي ثائراً ولا طالباً بالثَّأْرِ لإِغْراقِنا إِيّاكم ، وقال الزجاج : معناه لا تجدوا من يَتْبَعُنا بإِنكار ما نزل بكم ولا يتبعنا بأَن يصرفه عنكم ، وقيل : تَبِيعاً مُطالِباً ؛ ومنه قوله تعالى : فاتِّباعٌ بالمَعْروف وأَداء إِليه بإِحْسان ؛ يقول : على صاحب الدَّمِ اتِّباع بالمعروف أَي المُطالَبَةُ بالدِّية ، وعلى القاتِل أَداء إِليه بإِحسان ، ورفع قوله تعالى فاتباع على معنى قوله فعليه اتِّباع بالمعروف ، وسيُذْكَرُ ذلك مُستوفى في فصل عفا ، في قوله تعالى : فَمن عُفِيَ له من أَخِيه شيء .
      والتَّبِعةُ والتِّباعةُ : ما اتَّبَعْتَ به صاحبَك من ظُلامة ونحوها .
      والتَّبِعةُ والتِّباعةُ : ما فيه إِثم يُتَّبَع به .
      يقال : ما عليه من الله في هذا تَبِعة ولا تِباعة ؛ قال وَدّاك بن ثُمَيل : هِيمٌ إِلى الموتِ إِذا خُيِّرُوا ، بينَ تِباعاتٍ وتَقْتال ؟

      ‏ قال الأَزهري : التِّبِعة والتَّباعة اسم الشيء الذي لك فيه بُغْية شِبه ظُلامة ونحو ذلك .
      وفي أَمثال العرب السائرة : أَتْبِعِ الفَرَس لِجامَها ، يُضرب مثلاً للرجل يؤْمر بردِّ الصَّنِيعةِ وإِتْمامِ الحاجة .
      والتُّبّعَُ والتُّبُّع جميعاً : الظل لأَنه يَتْبَع الشمس ؛ قالت سُعْدَى الجُهَنِيَّةُ تَرْثي أَخاها أَسْعَدَ : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً ، وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ التُّبَّعُ : الظل ، واسْمِئْلاله : بُلوغه نصف النهار وضُمورُه .
      وقال أَبو سعيد الضرير : التُّبَّع هو الدَّبَرانُ في هذا البيت سُمي تُبَّعاً لاتِّباعِه الثُّرَيّا ؛ قال الأَزهري : سمعت بعض العرب يسمي الدبران التابع والتُّوَيْبِع ، قال : وما أَشبه ما ، قال الضرير بالصواب لأَن القَطا تَرِدُ المياه ليلاً وقلما تردها نهاراً ، ولذلك يقال : أَدَلُّ من قَطاة ؛ ويدل على ذلك قول لبيد : فَوَرَدْنا قبلَ فُرَّاطِ القَطا ، إِنَّ مِن وَرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَل ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال له التابِعُ والتُّبَّعُ والحادِي والتالي ؛ قال مُهَلْهل : كأَنَّ التابِعَ المَسْكِينَ فيها أَجِيرٌ في حُداياتِ الوَقِير (* رواية اخرى : حدابات بدل حدايات .) والتَّبابِعةُ : ملوك اليمن ، واحدهم تُبَّع ، سموا بذلك لأَنه يَتْبَع بعضُهم بعضاً كلما هَلك واحد قام مَقامه آخر تابعاً له على مثل سِيرته ، وزادوا الهاء في التبابعة لإِرادة النسب ؛ وقول أَبي ذؤيب : وعليهِما ماذِيَّتانِ قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ سَمِعَ أَن داودَ ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، كان سُخِّر له الحديدُ فكان يَصْنع منه ما أَراد ، وسَمِعَ أَنَّ تُبَّعاً عَمِلَها وكان تُبع أَمَر بعملها ولم يَصْنعها بيده لأَنه كان أَعظمَ شأْناً من أَن يصنع بيده .
      وقوله تعالى : أَهم خَيْر أَم قومٌ تُبَّعٍ ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَن تُبَّعاً كان مَلِكاً من الملوك وكان مؤْمناً وأَن قومه كانوا كافرين وكان فيهم تَبابِعةٌ ، وجاء أَيْضاً أَنه نُظِر إِلى كتاب على قَبْرَين بناحية .
      حِمْيَر : هذا قبر رَضْوى وقبر حُبَّى ، ابنتي تُبَّع ، لا تُشركان بالله شيئاً ، قال الأَزهري : وأَمّا تبع الملِك الذي ذكره الله عز وجل في كتابه فقال : وقومُ تبع كلٌّ كذَّب الرسُلَ ، فقد روي عن النبيي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما أَدري تُبَّعٌ كان لعِيناً أَم لا (* قوله « تبع كان لعيناً أم لا » هكذا في الأصل الذي بأيدينا ولعله محرف ، والأصل كان نبياً إلخ .
      ففي تفسير الخطيب عند قوله تعالى في سورة الدخان أهم خير أم قوم تبع ، وعن النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم .
      وعنه صلى الله عليه وسلم : ما أدري أكان تبع نبياً أو غير نبي ، وعن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : لا تسبوا تبعاً فانه كان رجلاً صالحاً )؛ قال : ويقال إِن تُبَّتَ اشْتُقَّ لهم هذا الاسمُ من اسم تُبَّع ولكن فيه عُجْمة .
      ويقال : هم اليوم من وَضائِع تُبَّع بتلك البلاد .
      وفي الحديث : لا تَسُبُّوا تُبَّعاً فإِنه أَول من كَسا الكعبة ؛ قيل : هو ملك في الزمان الأَول اسْمه أَسْعَدُ أَبو كَرِب ، وقيل : كان مَلِكُ اليمنِ لا يسمى تُبَّعاً حتى يَمْلِكَ حَضْرَمَوْتَ وسَبأ وحِمْيَرَ .
      والتُّبَّعُ : ضرب من الطير ، وقيل : التُّبَّع ضرب من اليَعاسِيب وهو أَعظمها وأحسنها ، والجمع التبابِعُ تشبيهاً بأُولئك الملوكُ ، وكذلك الباء هنا ليشعروا بالهاء هنالك .
      والتُّبَّعُ : سيِّد النحل : وتابَعَ عَمَلَه وكلامَه : أَتْقَنَه وأَحكمه ؛ قال كراع : ومنه حديث أَبي واقد الليثي : تابَعْنا الأَعمال فلم نَجِد شيئاً أَبلغ في طلَب الآخرة من الزُّهْد في الدنيا أَي أَحْكَمْناها وعَرَفْناها .
      ويقال : تابَعَ فلان كلامَه وهو تبيع للكلام إِذا أَحكمه .
      ويقال : هو يُتابِعُ الحديث إِذا كان يَسْرُدُه ، وقيل : فلان مُتتابِعُ العِلم إِذا كان عِلْمه يُشاكل بعضُه بعضاً لا تَفاوُتَ فيه .
      وغصن مُتتابعٌ إِذا كان مستوياً لا أُبَن فيه .
      ويقال : تابَعَ المَرْتَعُ المالَ فَتتابَعَت أي سَمَّن خَلْقَها فسَمِنَت وحَسُنت ؛ قال أَبو وجْزةَ السعْدي : حَرْفٌ مُلَيْكِيةٌ كالفَحْلِ تابَعَها ، في خِصْبِ عامَينِ ، إِفْراقٌ وتَهْمِيلُ (* قوله « مليكية » كذا بالأصل مضبوطاً وفي الاساس بياء واحدة قبل الكاف .) وناقة مُفْرِقٌ : تَمْكُث سنتين أَو ثلاثاً لا تَلْقَحُ ؛ وأَما قول سَلامان الطائي : أَخِفْنَ اطِّنانِي إِن شُكِينَ ، وإِنَّني لفي شُغُلٍ عن ذَحْليَ اليتَتَبَّعُ فإِنه أَرادَ ذَحْليَ يتَتَبَّع فطرح الذي وأَقام الأَلف واللام مُقامه ، وهي لغة لبعض العرب ؛ وقال ابن الأَنباري : وِإِنما أَقحم الأَلف واللام على الفعل المضارع لمضارعة الأَسماء .
      قال ابن عون : قلت للشعبي : إِنَّ رُفَيْعاً أَبا العاليةِ أَعتقَ سائبةً فأَوصَى بماله كله ، فقال : ليس ذلك له إِنما ذلك للتابعة ، قال النضر : التابعةُ أَن يتبع الرجلُ الرجلَ فيقول : أَنا مولاك ؛ قال الأَزهري : أَراد أَن المُعْتَقَ سائبةً مالُه لمُعْتِقِه .
      والإِتْباعُ في الكلام : مثل حَسَن بَسَن وقَبِيح شَقِيح .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى التائق في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تائِق [مفرد]: ج تائقون وتَوَقَة، مؤ تائِقة، ج مؤ تائِقات وتَوائِق: اسم فاعل من تاقَ/ تاقَ إلى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: