وصف و معنى و تعريف كلمة التحر:


التحر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و حاء (ح) و راء (ر) .




معنى و شرح التحر في معاجم اللغة العربية:



التحر

جذر [تحر]

  1. تَحَرَّى: (فعل)
    • تحرَّى / تحرَّى عن / تحرَّى في يَتحرَّى ، تَحرَّ ، تحرّيًا ، فهو مُتحرٍّ ، والمفعول مُتحرًّى
    • تَحَرَّى الحَقِيقَةَ : بَحَثَ عَنْهَا
    • يَتَحَرَّى الأَمُورَ قَبْلَ البَدْءِ فِي أَيِّ مَشْرُوعٍ : يَتَقَصَّاهَا بِالبَحْثِ وَالتَّنْقِيبِ وَالتَّفْتِيشِ
    • مِهْنَةُ الصِّحَافِيِّ تَدْعُوهُ إِلَى أَنْ يَتَحَرَّى صِحَّةَ الأَخْبَارِ : أَنْ يَتَأَكَّدَ مِنْهَا وَمِنْ مَصَادِرِهَا مُبَاشَرَةً
    • تَحَرَّى بالمكان : تمكَّثَ
    • تَحَرَّى في الأُمور : قصد أَفضلَها
    • و تَحَرَّى الشيءَ : حَراه
    • تَحَرَّى توخَّاه
    • تَحَرَّى : اجتهد في طلبه ودقَّق
    • وبقال : تَحَرَّى عنه
  2. حَري: (اسم)
    • حَري : فاعل من حرا
  3. حَريّ: (اسم)
    • الجمع : حَرِيّون و أحرياءُ ، المؤنث : حَرِيَّة ، و الجمع للمؤنث : حَرِيّات و حَرَايا
    • حَريّ : حرٍ ، جدير ، خليق ، حقيق
    • بِالحَرِيِّ : مِنْ بَابٍ أوْلَى
,


  1. حري
    • " حَرَى الشيءُ يَحْرِي حَرْياً : نَقَصَ ، وأَحْرَاه الزمانُ .
      الليث : الحَرْيُ النُّقصان بعد الزيادة .
      يقال : إِنه يَحْرِي كما يَحْرِي القمرُ حَرْياً يَنْقُصُ الأَوّل منه فالأَول ؛

      وأَنشد شمر : ما زَالَ مَجْنُوناً على اسْتِ الدَّهْرِ ، في بَدَنٍ يَنْمِي وعَقْلٍ يَحْرِي وفي حديث وفاة النبي ، صلى الله عليه وسلم : فما زال جِسْمُه يَحْرِي أَي يَنْقُص .
      ومنه حديث الصِّديق ، رضي الله عنه : فما زال جِسْمُه يَحْرِي بعد وفاةِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى لَحِقَ به .
      وفي حديث عمرو بن عَبْسَة : فإِذا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُسْتَخْفِياً حِراءٌ عليه قومُه أَي غِضَابٌ ذَوُو هَمٍّ وغَمٍّ قد انْتَقَصَهم أَمْرُه وعِيلَ صَبْرُهم به حتى أَثَّر في أَجْسامهم .
      والحارِيَةُ : الأَفْعى التي قد كبِرتْ ونَقَص جسمها من الكِبَر ولم يبق إِلا رأْسُها ونَفَسُها وسَمُّها ، والذَّكر حارٍ ؛

      قال : أَو حارِياً من القُتَيْراتِ الأُوَلْ ، أَبْتَرَ قِيدَ الشِّبرِ طُولاً أَو أَقَلْ وأَنشد شمر : انْعَتْ على الجَوْفاءِ في الصُّبْح الفَضِحْ حوَيْرِياً مثلَ قَضِيبِ المُجْتَدِحْ والحَراة : الساحةُ والعَقْوَةُ والناحيةُ ، وكذلك الحَرَا ، مقصور .
      يقال : اذْهَبْ فلا أَرَيَنَّكَ بِحَرايَ وحَرَاتِي .
      ويقال : لا تَطُرْ حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حولنا .
      وفي حديث رجل من جُهَينة : لم يكن زيد بنُ خالد يَقْرَبه بِحَراهُ سُخْطاً لله عز وجل ؛ الحَرَا ، بالفتح والقصر : جَنابُ الرجل .
      والحَرَا والحَرَاةُ : ناحيةُ الشيء .
      والحَرَا : موضع البَيْض ؛ قال : بَيْضَةٌ ذادَ هَيْقُها عن حَرَاها كُلَّ طارٍ عليه أَن يَطْراها هو الأُفْحُوصُ والأُدْحِيُّ ، والجمع أَحْراء .
      والحَرَا : الكِناسُ .
      التهذيب : الحَرَا كُلُّ موضع لظَبْيٍ يأْوِي إِليه .
      الأَزهري :، قال الليث في تفسير الحَرَا إِنه مَبِيضُ النَّعام أَو مأْوَى الظَّبْي ، وهو باطل ، والحَرَا عند العرب ما رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي : الحَرَا جَنابُ الرجل وما حوله ، يقال : لا تَقْرَبَنَّ حَرَانا .
      ويقال : نزل بحَراهُ وعَرَاهُ إِذا نزل بساحته .
      وحَرَا مَبِيضِ النَّعامِ : ما حَوْله ، وكذلك حَرَا كِناسِ الظَّبْي ما حَوْله .
      والحَرَا : موضعُ بَيْضِ اليَمامة .
      والحَرَا والحَرَاة : الصوتُ والجَلَبة وصوتُ التِهاب النار وحَفيفُ الشجر ، وخَصَّ ابن الأَعرابي به مرةً صوتَ الطير .
      وحَرَاةُ النار ، مقصورٌ : التهابها ؛ ذكره جماعة اللغويين ؛ قال ابن بري :، قال علي بن حمزة هذا تصحيف وإِنما هو الخَوَاة ، بالخاء والواو ، قال : وكذا ، قال أَبو عبيد الخَوَاة بالخاء والواو .
      والحَرَى : الخَلِيقُ كقولك بالحَرَى أَن يكون ذلك ، وإِنه لَحَرىً بكذا وحَرٍ وحَرِيٌّ ، فمن ، قال حَرىً لم يغيره عن لفظه فيما زاد على الواحد وسَوَّى بين الجِنْسين ، أَعني المذكر والمؤنث ، لأَنه مصدر ؛ قال الشاعر : وهُنَّ حَرىً أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً ، وأَنتَ حَرىً بالنارِ حينَ تُثِيبُ ومن ، قال حَرٍ وحَرِيٌّ ثَنَّى وجمع وأَنث فقال : حَرِيانِ وحَرُونَ وحَرِيَة وحَرِيَتانِ وحَرِياتٌ وحَرِيَّانِ وحَرِيُّونَ وحَرِيَّة وحَرِيَّتانِ وحَرِيَّاتٌ .
      وفي التهذيب : وهم أَحْرِياء بذلك وهُنَّ حَرَايَا وأَنتم أَحْراءٌ ، جمع حَرٍ .
      وقال اللحياني : وقد يجوز أَن تثني ما لا تجمع لأَن ال كسائي حكى عن بعض العرب أَنهم يثنون ما لا يجمعون فيقول إِنهما لحَرَيانِ أَن يفعلا ؛ وكذلك رُوِيَ بيتُ عَوْفِ بن الأَحْوصِ الجَعْفَرِي : أَوْدَى بَنِيَّ فَما بِرَحْلِي مِنْهُمُ إِلا غُلاما بَيَّةٍ ضَنَيانِ بالفتح ، كذا أَنشده أَبو علي الفارسي وصرح بأَنه مفتوح ؛ قال ابن بري شاهدُ حَرِيّ قولُ لبيد : من حَياةٍ قد سَئِمْنا طُولَها ، وحَرِيٌّ طُولُ عَيْشٍ أَن يُمَلّْ وفي الحديث : إِنَّ هذا لَحرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَن يَنْكِحَ .
      يقال : فلان حَرِيٌّ بكذا وحَرىً بكذا وحَرٍ بكذا وبالحَرَى أَن يكون كذا أَي جَديرٌ وخَلِيقٌ .
      ويُحَدِّثُ الرجلُ الرجلَ فيقولُ : بالحَرَى أَن يكون ، وإِنه لمَحْرىً أَن يفعل ذلك ؛ عن اللحياني .
      وإِنه لمَحْراة أَن يفعلَ ، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث كقولك مَخْلَقة ومَقْمَنة .
      وهذا الأَمر مَحْراةٌ لذلك أَي مَقْمنة مثل مَحْجَاة .
      وما أَحْراه : مثل ما أَحْجاه ، وأَحْرِ به : مِثْل أَحْجِ به ؛

      قال : ومُسْتَبْدِلٍ من بَعْدِ غَضْيَا صُرَيْمَةً ، فأَحْرِ به لطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيَا أَي وأَحْرِيَنْ ، وما أَحْراهُ به ؛ وقال الشاعر : فإِن كنتَ تُوعِدُنا بالهِجاء ، فأَحْرِ بمَنْ رامَنا أَن يَخِيبَا وقولهم في الرجل إِذا بلغ الخمسين حَرىً ؛ قال ثعلب : معناه هو حَرىً أَن يَنالَ الخيرَ كله .
      وفي الحديث : إِذا كان الرجلُ يَدْعُو في شَبِيبَتِه ثم أَصابه أَمرٌ بعدَما كَبِرَ فبالحَرَى أَن يُسْتجابَ له .
      ومن أَحْرِ به اشْتُقَّ التَّحَرِّي في الأَشياء ونحوها ، وهو طَلَبُ ما هو أَحْرَى بالاستعمال في غالب الظن ، كما اشتق التَّقَمُّن من القَمِين .
      وفلان يتَحَرَّى الأَمرَ أَي يتَوَخّاه ويَقْصِده .
      والتَّحَرِّي : قصْدُ الأَوْلى والأَحَقِّ ، مأْخوذ من الحَرَى وهو الخَليقُ ، والتَّوَخِّي مثله .
      وفي الحديث : تحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأَواخِر أَي تعَمَّدوا طلبها فيها .
      والتَّحَرِّي : القَصْدُ والاجتهادُ في الطلب والعزمُ على تخصيص الشيء بالفعل والقول ؛ ومنه الحديث : لا تتَحَرَّوْا بالصلاة طلوعَ الشمسِ وغروبَها .
      وتحَرَّى فلانٌ بالمكان أَي تمكَّث .
      وقوله تعالى : فأُولئك تحرَّوْا رَشَداً ؛ أَي توَخَّوْا وعَمَدُوا ، عن أَبي عبيد ؛

      وأَنشد لامرئ القيس : دِيمةٌ هَطْلاء فيها وطَفٌ ، طَبَقُ الأَرضِ تحَرَّى وتَدُِرْ وحكى اللحياني : ما رأَيتُ من حَرَاتِه وحَرََاه ، لم يزد على ذلك شيئاً .
      وحَرَى أَن يكون ذاك : في معنى عسَى .
      وتحَرَّى لك : تعَمَّده .
      وحِرَاء ، بالكسر والمد : جبل بمكة معروف ، يذكر ويؤَنث .
      قال سيبويه : منهم من يصرفه ومنهم من لا يصرفه يجعله اسماً للبقعة ؛

      وأَنشد : ورُبَّ وَجْهٍ مِن حِرَاءٍ مُنْحَن وأَنشد أَيضاً : ستَعْلم أَيَّنا خيراً قديماً ، وأَعْظَمَنا ببَطْنِ حِرَاءَ نار ؟

      ‏ قال ابن بري : هكذا أَنشده سيبويه .
      قال : وهو لجرير ؛

      وأَنشده الجوهري : أَلسْنا أَكرَمَ الثَّقَلَيْنِ طُرّاً ، وأَعْظَمَهم ببطْن حِراءَ نار ؟

      ‏ قال الجوهري : لم يصرفه لأَنه ذهب به إِلى البلدة التي هو بها .
      وفي الحديث : كان يتَحَنَّثُ بحِراءٍ ، هو بالكسر والمد جبل من جبال مكة .
      قال الخطابي : كثير من المحدّثين يَغْلَطون فيه فيفْتَحون حاءه ويَقْصُرونه ويُميلونه ، ولا تجوز إِمالته لأَن الراء قبل الأَلف مفتوحة ، كما لا تجوز إِمالة راشد ورافع .
      ابن سيده : الحَرْوةُ حُرْقةٌ يَجِدُها الرجلُ في حَلْقه وصَدْره ورأْسه من الغَيْظ والوَجَع .
      والحَرْوة : الرائحة الكريهة مع حِدَّةٍ في الخَياشِيم .
      والحَرْوَةُ والحَراوةُ : حَرَافةٌ تكون في طَعْم نحو الخَرْدل وما أَشبهه حتى يقالُ : لهذا الكُحْل حَرَاوة ومَضاضَة في العين .
      النضر : الفُلْفُل له حَرَاوة ، بالواو ، وحَرَارة ، بالراء .
      يقال : إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوة وحَرَاوة أَي حَرارة ، وذلك من حَرافةِ شيء يؤْكل .
      قال الأَزهري : ذكر الليث الحِرَّ في المعتل ههنا ، وبابُ المضاعف أَولى به ، وقد ذكرناه في ترجمة حرح وفي ترجمة رحا .
      يقال : رَحَاه إِذا عَظَّمه ، وحَرَاه إِذا أَضاقَه ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَرُكَ
    • ـ حَرُكَ حَرْكاً وحَرَكَةً : ضِدُّ سَكَنَ . وحَرَّكْتُهُ فَتَحَرَّكَ .
      ـ ما به حَراكٌ : حَرَكَةٌ .
      ـ مِحْراكُ : خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بها النارُ .
      ـ مَحْراكُ : أصْلُ العُنُقِ من أعْلاها .
      ـ حارِكُ : أعْلَى الكاهِلِ ، وعَظْمٌ مُشْرِفٌ من جانبَيْهِ ، ومَنْبِتُ أدْنَى العُرْفِ إلى الظَّهْرِ الذي يأخُذُ به مَن يَرْكَبُه .
      ـ حُرْكُوكُ : الكاهِلُ ،
      ـ حَرْكَكَةُ : الحُرْقُوفُ ، ج : حَراكِكُ وحَراكِيكُ .
      ـ حَريكُ : العِنِّيننُ ، وقد حَرِكَ ، ومَن يَضْعُفُ خَصْرُه ، فإِذا مَشَى كأَنه يَتَقَلَّعُ ، وهي حَريكَةٌ .
      ـ حَرَكَ : امْتَنَعَ من الحَقِّ الذي عليه ،
      ـ حَرَكَ فلاناً : أصابَ حارِكَهُ .
      ـ مُحْتَرِكُ : اللازمُ لحارِكِ بعيرِه .
      ـ حَرِكُ : الغُلامُ الخفيفُ الذَّكِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تحرَّى
    • تحرَّى / تحرَّى عن / تحرَّى في يَتحرَّى ، تَحرَّ ، تحرّيًا ، فهو مُتحرٍّ ، والمفعول مُتحرًّى :-
      تحرَّى الصَّوابَ توخّاه وطلبه وقصده :- يتحرّى الحرصَ والإتقانَ ، - { فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا } .
      تحرَّى الحدثَ / تحرَّى عن الحدث : اجتهد في طلبه ودقَّق وبحث عنه باهتمام :- يتحرّى علماء الاجتماع أسبابَ ازدياد العنف لدى الشَّباب ، - تحرّى القاضي الحقيقةَ / عن الحقيقةِ .
      تحرَّى الأمورَ / تحرَّى في الأمور : تروّى ليصيب الأفضلَ :- تحرّتِ المؤسّسةُ في عقود البيع المقدّمة لها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تَحَرَّى


    • تحرى - تحريا
      1 - تحرى الأمر : قصده ، طلبه . 2 - تحرى عنه : بحث عنه . 3 - تحرى بالمكان : توقف به . 4 - تحرى في الأمور : قصد أفضلها .

    المعجم: الرائد

  4. تحري ليلة ‏
    • تحري ليلة القدر أي انتظارها وقيام ليلها بالاجتهاد في العبادة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. حَرَّى
    • حرى - ج ، أحراء
      1 - حرى : حري ، جدير . 2 - حرى : ناحية ، منطقة . 3 - حرى : جانب . 4 - حرى : مأوى الغزال .

    المعجم: الرائد

  6. حرا


    • حرا - ج ، أحراء
      1 - حرا : ساحة . 2 - حرا : ناحية ، منطقة . 3 - حرا : مأوى الغزال . 4 - حرا : صوت وضجة . 5 - حرا : عقدة . 6 - حرا : خليق ، جدير .

    المعجم: الرائد

  7. تحرٍّ
    • تحرٍّ :-
      جمع تحرِّيّات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر تحرَّى / تحرَّى عن / تحرَّى في .
      2 - تحقيق أو ترصُّد أخبار شخص تقوم به جهة رسميّة كالشُّرطة :- تحرِّي الأسباب الحقيقيّة يحلّ أعقد المشكلات ، - يُجري رجال الشُّرطة تحرِّيَّات واسعة عن المشتبه بهم :-
      • تحرِّيات علماء الآثار : تحقيقاتهم النَّاتجة عن قيامهم بالحفريّات ، - رجال التَّحرِّي : رجال الشُّرطة يُعهد إليهم في البحث عن الجرائم والمجرمين .
      3 - قَصْدُ الأولى والأحقّ .
      • إدارة التَّحرِّي / دائرة التحرِّي / مصلحة التحرِّيّات / التّحرِّيّات العسكريّة : دوائر تقوم بجمع الأخبار عمَّن تريد تتبُّعهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. تحرّ
    • تحر -
      1 - مصدر تحرى . 2 - رجال الشرطة السرية ، أو المباحث ، المسؤولون عن كشف الجرائم .

    المعجم: الرائد

  9. تَحَرٍّ
    • جمع : ـات . [ ح ر ي ]. ( مصدر تَحَرَّى ).
      1 . :- سَعَى إلَى تَحَرِّي الحَقِيقَةِ : تَقَصِّيهَا .
      2 . :- تَحَرِّي الأَخْبَارِ وَالْمَعْلُومَات ضَرُورَةٌ عِلْمِيَّةٌ :- : البَحْثُ عَنْ مَصَادِرِهَا الصَّحِيحَةِ . :- ظَلَّتِ التَّحَرِّيَاتُ جَارِيَةً نَهاَراً كَامِلاً :- .



    المعجم: الغني

  10. تحرّى الأمور / تحرّى في الأمور
    • تروّى ليصيب الأفضلَ :- تحرّتِ المؤسّسةُ في عقود البيع المقدّمة لها .

    المعجم: عربي عامة

  11. تحرّى الحدث / تحرّى عن الحدث
    • اجتهد في طلبه ودقَّق وبحث عنه باهتمام :- يتحرّى علماء الاجتماع أسبابَ ازدياد العنف لدى الشَّباب - تحرّى القاضي الحقيقةَ / عن الحقيقةِ .

    المعجم: عربي عامة

  12. تحرّى الصّواب
    • توخّاه وطلبه وقصده :- يتحرّى الحرصَ والإتقانَ - { فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا }.

    المعجم: عربي عامة



  13. تَحَرَّى
    • تَحَرَّى بالمكان : تمكَّثَ .
      و تَحَرَّى في الأُمور : قصد أَفضلَها .
      و تَحَرَّى الشيءَ : حَراه .
      و تَحَرَّى توخَّاه .
      و تَحَرَّى اجتهد في طلبه ودقَّق .
      وبقال : تَحَرَّى عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. تَحَرَّى
    • [ ح ر ي ] . ( فعل : خماسي متعد ). تَحَرَّيْتُ ، أَتَحَرَّى ، تَحَرَّ ، مصدر تَحَرٍّ .
      1 . :- تَحَرَّى الحَقِيقَةَ :- : بَحَثَ عَنْهَا .
      2 . :- يَتَحَرَّى الأَمُورَ قَبْلَ البَدْءِ فِي أَيِّ مَشْرُوعٍ :- : يَتَقَصَّاهَا بِالبَحْثِ وَالتَّنْقِيبِ وَالتَّفْتِيشِ .
      3 . :- مِهْنَةُ الصِّحَافِيِّ تَدْعُوهُ إِلَى أَنْ يَتَحَرَّى صِحَّةَ الأَخْبَارِ :- : أَنْ يَتَأَكَّدَ مِنْهَا وَمِنْ مَصَادِرِهَا مُبَاشَرَةً .

    المعجم: الغني

  15. حري
    • " حَرَى الشيءُ يَحْرِي حَرْياً : نَقَصَ ، وأَحْرَاه الزمانُ .
      الليث : الحَرْيُ النُّقصان بعد الزيادة .
      يقال : إِنه يَحْرِي كما يَحْرِي القمرُ حَرْياً يَنْقُصُ الأَوّل منه فالأَول ؛

      وأَنشد شمر : ما زَالَ مَجْنُوناً على اسْتِ الدَّهْرِ ، في بَدَنٍ يَنْمِي وعَقْلٍ يَحْرِي وفي حديث وفاة النبي ، صلى الله عليه وسلم : فما زال جِسْمُه يَحْرِي أَي يَنْقُص .
      ومنه حديث الصِّديق ، رضي الله عنه : فما زال جِسْمُه يَحْرِي بعد وفاةِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى لَحِقَ به .
      وفي حديث عمرو بن عَبْسَة : فإِذا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُسْتَخْفِياً حِراءٌ عليه قومُه أَي غِضَابٌ ذَوُو هَمٍّ وغَمٍّ قد انْتَقَصَهم أَمْرُه وعِيلَ صَبْرُهم به حتى أَثَّر في أَجْسامهم .
      والحارِيَةُ : الأَفْعى التي قد كبِرتْ ونَقَص جسمها من الكِبَر ولم يبق إِلا رأْسُها ونَفَسُها وسَمُّها ، والذَّكر حارٍ ؛

      قال : أَو حارِياً من القُتَيْراتِ الأُوَلْ ، أَبْتَرَ قِيدَ الشِّبرِ طُولاً أَو أَقَلْ وأَنشد شمر : انْعَتْ على الجَوْفاءِ في الصُّبْح الفَضِحْ حوَيْرِياً مثلَ قَضِيبِ المُجْتَدِحْ والحَراة : الساحةُ والعَقْوَةُ والناحيةُ ، وكذلك الحَرَا ، مقصور .
      يقال : اذْهَبْ فلا أَرَيَنَّكَ بِحَرايَ وحَرَاتِي .
      ويقال : لا تَطُرْ حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حولنا .
      وفي حديث رجل من جُهَينة : لم يكن زيد بنُ خالد يَقْرَبه بِحَراهُ سُخْطاً لله عز وجل ؛ الحَرَا ، بالفتح والقصر : جَنابُ الرجل .
      والحَرَا والحَرَاةُ : ناحيةُ الشيء .
      والحَرَا : موضع البَيْض ؛ قال : بَيْضَةٌ ذادَ هَيْقُها عن حَرَاها كُلَّ طارٍ عليه أَن يَطْراها هو الأُفْحُوصُ والأُدْحِيُّ ، والجمع أَحْراء .
      والحَرَا : الكِناسُ .
      التهذيب : الحَرَا كُلُّ موضع لظَبْيٍ يأْوِي إِليه .
      الأَزهري :، قال الليث في تفسير الحَرَا إِنه مَبِيضُ النَّعام أَو مأْوَى الظَّبْي ، وهو باطل ، والحَرَا عند العرب ما رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي : الحَرَا جَنابُ الرجل وما حوله ، يقال : لا تَقْرَبَنَّ حَرَانا .
      ويقال : نزل بحَراهُ وعَرَاهُ إِذا نزل بساحته .
      وحَرَا مَبِيضِ النَّعامِ : ما حَوْله ، وكذلك حَرَا كِناسِ الظَّبْي ما حَوْله .
      والحَرَا : موضعُ بَيْضِ اليَمامة .
      والحَرَا والحَرَاة : الصوتُ والجَلَبة وصوتُ التِهاب النار وحَفيفُ الشجر ، وخَصَّ ابن الأَعرابي به مرةً صوتَ الطير .
      وحَرَاةُ النار ، مقصورٌ : التهابها ؛ ذكره جماعة اللغويين ؛ قال ابن بري :، قال علي بن حمزة هذا تصحيف وإِنما هو الخَوَاة ، بالخاء والواو ، قال : وكذا ، قال أَبو عبيد الخَوَاة بالخاء والواو .
      والحَرَى : الخَلِيقُ كقولك بالحَرَى أَن يكون ذلك ، وإِنه لَحَرىً بكذا وحَرٍ وحَرِيٌّ ، فمن ، قال حَرىً لم يغيره عن لفظه فيما زاد على الواحد وسَوَّى بين الجِنْسين ، أَعني المذكر والمؤنث ، لأَنه مصدر ؛ قال الشاعر : وهُنَّ حَرىً أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً ، وأَنتَ حَرىً بالنارِ حينَ تُثِيبُ ومن ، قال حَرٍ وحَرِيٌّ ثَنَّى وجمع وأَنث فقال : حَرِيانِ وحَرُونَ وحَرِيَة وحَرِيَتانِ وحَرِياتٌ وحَرِيَّانِ وحَرِيُّونَ وحَرِيَّة وحَرِيَّتانِ وحَرِيَّاتٌ .
      وفي التهذيب : وهم أَحْرِياء بذلك وهُنَّ حَرَايَا وأَنتم أَحْراءٌ ، جمع حَرٍ .
      وقال اللحياني : وقد يجوز أَن تثني ما لا تجمع لأَن ال كسائي حكى عن بعض العرب أَنهم يثنون ما لا يجمعون فيقول إِنهما لحَرَيانِ أَن يفعلا ؛ وكذلك رُوِيَ بيتُ عَوْفِ بن الأَحْوصِ الجَعْفَرِي : أَوْدَى بَنِيَّ فَما بِرَحْلِي مِنْهُمُ إِلا غُلاما بَيَّةٍ ضَنَيانِ بالفتح ، كذا أَنشده أَبو علي الفارسي وصرح بأَنه مفتوح ؛ قال ابن بري شاهدُ حَرِيّ قولُ لبيد : من حَياةٍ قد سَئِمْنا طُولَها ، وحَرِيٌّ طُولُ عَيْشٍ أَن يُمَلّْ وفي الحديث : إِنَّ هذا لَحرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَن يَنْكِحَ .
      يقال : فلان حَرِيٌّ بكذا وحَرىً بكذا وحَرٍ بكذا وبالحَرَى أَن يكون كذا أَي جَديرٌ وخَلِيقٌ .
      ويُحَدِّثُ الرجلُ الرجلَ فيقولُ : بالحَرَى أَن يكون ، وإِنه لمَحْرىً أَن يفعل ذلك ؛ عن اللحياني .
      وإِنه لمَحْراة أَن يفعلَ ، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث كقولك مَخْلَقة ومَقْمَنة .
      وهذا الأَمر مَحْراةٌ لذلك أَي مَقْمنة مثل مَحْجَاة .
      وما أَحْراه : مثل ما أَحْجاه ، وأَحْرِ به : مِثْل أَحْجِ به ؛

      قال : ومُسْتَبْدِلٍ من بَعْدِ غَضْيَا صُرَيْمَةً ، فأَحْرِ به لطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيَا أَي وأَحْرِيَنْ ، وما أَحْراهُ به ؛ وقال الشاعر : فإِن كنتَ تُوعِدُنا بالهِجاء ، فأَحْرِ بمَنْ رامَنا أَن يَخِيبَا وقولهم في الرجل إِذا بلغ الخمسين حَرىً ؛ قال ثعلب : معناه هو حَرىً أَن يَنالَ الخيرَ كله .
      وفي الحديث : إِذا كان الرجلُ يَدْعُو في شَبِيبَتِه ثم أَصابه أَمرٌ بعدَما كَبِرَ فبالحَرَى أَن يُسْتجابَ له .
      ومن أَحْرِ به اشْتُقَّ التَّحَرِّي في الأَشياء ونحوها ، وهو طَلَبُ ما هو أَحْرَى بالاستعمال في غالب الظن ، كما اشتق التَّقَمُّن من القَمِين .
      وفلان يتَحَرَّى الأَمرَ أَي يتَوَخّاه ويَقْصِده .
      والتَّحَرِّي : قصْدُ الأَوْلى والأَحَقِّ ، مأْخوذ من الحَرَى وهو الخَليقُ ، والتَّوَخِّي مثله .
      وفي الحديث : تحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأَواخِر أَي تعَمَّدوا طلبها فيها .
      والتَّحَرِّي : القَصْدُ والاجتهادُ في الطلب والعزمُ على تخصيص الشيء بالفعل والقول ؛ ومنه الحديث : لا تتَحَرَّوْا بالصلاة طلوعَ الشمسِ وغروبَها .
      وتحَرَّى فلانٌ بالمكان أَي تمكَّث .
      وقوله تعالى : فأُولئك تحرَّوْا رَشَداً ؛ أَي توَخَّوْا وعَمَدُوا ، عن أَبي عبيد ؛

      وأَنشد لامرئ القيس : دِيمةٌ هَطْلاء فيها وطَفٌ ، طَبَقُ الأَرضِ تحَرَّى وتَدُِرْ وحكى اللحياني : ما رأَيتُ من حَرَاتِه وحَرََاه ، لم يزد على ذلك شيئاً .
      وحَرَى أَن يكون ذاك : في معنى عسَى .
      وتحَرَّى لك : تعَمَّده .
      وحِرَاء ، بالكسر والمد : جبل بمكة معروف ، يذكر ويؤَنث .
      قال سيبويه : منهم من يصرفه ومنهم من لا يصرفه يجعله اسماً للبقعة ؛

      وأَنشد : ورُبَّ وَجْهٍ مِن حِرَاءٍ مُنْحَن وأَنشد أَيضاً : ستَعْلم أَيَّنا خيراً قديماً ، وأَعْظَمَنا ببَطْنِ حِرَاءَ نار ؟

      ‏ قال ابن بري : هكذا أَنشده سيبويه .
      قال : وهو لجرير ؛

      وأَنشده الجوهري : أَلسْنا أَكرَمَ الثَّقَلَيْنِ طُرّاً ، وأَعْظَمَهم ببطْن حِراءَ نار ؟

      ‏ قال الجوهري : لم يصرفه لأَنه ذهب به إِلى البلدة التي هو بها .
      وفي الحديث : كان يتَحَنَّثُ بحِراءٍ ، هو بالكسر والمد جبل من جبال مكة .
      قال الخطابي : كثير من المحدّثين يَغْلَطون فيه فيفْتَحون حاءه ويَقْصُرونه ويُميلونه ، ولا تجوز إِمالته لأَن الراء قبل الأَلف مفتوحة ، كما لا تجوز إِمالة راشد ورافع .
      ابن سيده : الحَرْوةُ حُرْقةٌ يَجِدُها الرجلُ في حَلْقه وصَدْره ورأْسه من الغَيْظ والوَجَع .
      والحَرْوة : الرائحة الكريهة مع حِدَّةٍ في الخَياشِيم .
      والحَرْوَةُ والحَراوةُ : حَرَافةٌ تكون في طَعْم نحو الخَرْدل وما أَشبهه حتى يقالُ : لهذا الكُحْل حَرَاوة ومَضاضَة في العين .
      النضر : الفُلْفُل له حَرَاوة ، بالواو ، وحَرَارة ، بالراء .
      يقال : إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوة وحَرَاوة أَي حَرارة ، وذلك من حَرافةِ شيء يؤْكل .
      قال الأَزهري : ذكر الليث الحِرَّ في المعتل ههنا ، وبابُ المضاعف أَولى به ، وقد ذكرناه في ترجمة حرح وفي ترجمة رحا .
      يقال : رَحَاه إِذا عَظَّمه ، وحَرَاه إِذا أَضاقَه ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. حرر


    • " الحَرُّ : ضِدُّ البَرْدِ ، والجمع حُرُورٌ وأَحارِرُ على غير قياس من وجهين : أَحدهما بناؤه ، والآخر إِظهار تضعيفه ؛ قال ابن دريد : لا أَعرف ما صحته .
      والحارُّ : نقيض البارد .
      والحَرارَةُ : ضِدُّ البُرُودَةِ .
      أَبو عبيدة : السَّمُومُ الريح الحارة بالنهار وقد تكون بالليل ، والحَرُورُ : الريح الحارَّة بالليل وقد تكون بالنهار ؛ قال العجاج : ونَسَجَتْ لَوافِحُ الحَرُورِ سَبائِباً ، كَسَرَقِ الحَريرِ الجوهري : الحَرُورُ الريح الحارَّة ، وهي بالليل كالسَّمُوم بالنهار ؛ وأَنشد ابن سيده لجرير : ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُورِ ، كأَنَّنا لَدَى فَرَسٍ مْسْتَقْبِلِ الرِّيحِ صائم مستن الحرور : مشتدّ حرها أَي الموضع الذي اشتدّ فيه ؛ يقول : نزلنا هنالك فبنينا خِباءً عالياً ترفعه الريح من جوانبه فكأَنه فرس صائم أَي واقف يذب عن نفسه الذباب والبعوض بسَبِيبِ ذَنَبِهِ ، شبه رَفْرَفَ الفُسْطاطِ عند تحركه لهبوب الريح بسَبِيبِ هذا الفرس .
      والحَرُورُ : حر الشمس ، وقيل : الحَرُورُ استيقاد الحرّ ولَفْحُه ، وهو يكون بالنهار والليل ، والسَّمُوم لا يكون إِلا بالنهار .
      وفي التنزيل : ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ ؛ قال ثعلب : الظل ههنا الجنة والحرور النار ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن الظل هو الظل بعينه ، والحرور الحرّ بعينه ؛ وقال الزجاج : معناه لا يستوي أَصحاب الحق الذين هم في ظل من الحق ، وأَصحاب الباطل الذين هم في حَرُورٍ أَي حَرٍّ دائم ليلاً ونهاراً ، وجمع الحَرُور حَرائِرُ ؛ قال مُضَرِّسٌ : بِلَمَّاعَةٍ قد صادَفَ الصَّيْفُ ماءَها ، وفاضَتْ عليها شَمْسُهُ وحَرائِرُهْ وتقول (* قوله : « وتقول إِلخ » حاصله أنه من باب ضرب وقعد وعلم كما في القاموس والمصباح وغيرهما ، وقد انفرد المؤلف بواحدة وهي كسر العين في الماضي والمضارع ): حَرَّ النهارُ وهو يَحِرُّ حَرّاً وقد حَرَرْتَ يا يوم تَحُرُّ ، وحَرِرْتَ تَحِرُّ ، بالكسر ، وتَحَرُّ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، حَرّاً وحَرَّةً وحَرارَةً وحُرُوراً أَي اشتدَّ حَرُّكَ ؛ وقد تكون الحَرارَةُ للاسم ، وجمعها حينئذ حَراراتٌ ؛ قال الشاعر : بِدَمْعٍ ذِي حَراراتٍ ، على الخَدَّيْنِ ، ذي هَيْدَبْ وقد تكون الحَراراتُ هنا جمع حَرَارَةٍ الذي هو المصدر إِلا أَن الأَوَّل أَقرب .
      قال الجوهري : وأَحَرَّ النهارُ لغة سمعها الكسائي .
      الكسائي : شيء حارٌّ يارٌّ جارٌّ وهو حَرَّانُ يَرَّانُ جَرَّانُ .
      وقال اللحياني : حَرِرْت يا رجل تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً ؛ قال ابن سيده : أُراه إِنما يعني الحَرَّ لا الحُرِّيَّةَ .
      وقال الكسائي : حَرِرْتَ تَحَرُّ من الحُرِّيَّةِ لا غير .
      وقال ابن الأَعرابي : حَرَّ يَحَرُّ حَراراً إِذا عَتَقَ ، وحَرَّ يَحَرُّ حُرِّيَّةً من حُرِّيَّة الأَصل ، وحَرَّ الرجلُ يَحَرُّ حَرَّةً عَطِشَ ؛ قال الجوهري : فهذه الثلاثة بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل .
      وفي حديث الحجاج : أَنه باع مُعْتَقاً في حَرارِه ؛ الحرار ، بالفتح : مصدر من حَرَّ يَحَرُّ إِذا صار حُرّاً ، والاسم الحُرِّيَّةُ .
      وحَرَّ يَحِرُّ إِذا سَخُنَ ماء أَو غيره .
      ابن سيده : وإِني لأَجد حِرَّةً وقِرَّة لله أَي حَرّاً وقُرّاً ؛ والحِرَّةُ والحَرارَةُ : العَطَشُ ، وقيل : شدته .
      قال الجوهري : ومنه قولهم أَشَدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ إِذا عطش في يوم بارد ، ويقال : إِنما كسروا الحرّة لمكان القرَّة .
      ورجل حَرَّانُ : عَطْشَانُ من قوم حِرَارٍ وحَرارَى وحُرارَى ؛ الأَخيرتان عن اللحياني ؛ وامرأَة حَرَّى من نسوة حِرَارٍ وحَرارَى : عَطْشى .
      وفي الحديث : في كل كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ ؛ الحَرَّى ، فَعْلَى ، من الحَرِّ وهي تأْنيث حَرَّان وهما للمبالغة يريد أَنها لشدة حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبِسَتْ من العَطَشِ ، قال ابن الأَثير : والمعنى أَن في سَقْي كل ذي كبد حَرَّى أَجراً ، وقيل : أَراد بالكبد الحرى حياة صاحبها لأَنه إِنما تكون كبده حرى إِذا كان فيه حياة يعني في سقي كل ذي روح من الحيوان ، ويشهد له ما جاء في الحديث الآخر : في كل كبد حارّة أَجر ، والحديث الآخر : ما دخل جَوْفي ما يدخل جَوْفَ حَرَّانِ كَبِدٍ ، وما جاء في حديث ابن عباس : أَنه نهى مضارِبه أَن يشتري بماله ذا كَبِدٍ رَطْبَةٍ ، وفي حديث آخر : في كل كبد حرى رطبة أَجر ؛ قال : وفي هذه الرواية ضعف ، فأَما معنى رطبة فقيل : إِن الكبد إِذا ظمئت ترطبت ، وكذا إِذا أُلقيت على النار ، وقيل : كنى بالرطوبة عن الحياة فإِن الميت يابس الكبد ، وقيل : وصفها بما يؤول أَمرها إِليه .
      ابن سيده : حَرَّتْ كبده وصدره وهي تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً وحَراراً ؛

      قال : وحَرَّ صَدْرُ الشيخ حتى صَلاَّ أَي التهبتِ الحَرَارَةُ في صدره حتى سمع لها صَليلٌ ، واسْتَحَرَّتْ ، كلاهما : يبست كبده من عطش أَو حزن ، ومصدره الحَرَرُ .
      وفي حديث عيينة بن حِصْنٍ : حتى أُذِيقَ نَسَاهُ من الحَرِّ مِثْلَ ما أَذَاقَ نَسايَ ؛ يعني حُرْقَةَ القلب من الوجع والغيظ والمشقة ؛ ومنه حديث أُم المهاجر : لما نُعِيَ عُمَرُ ، قالت : واحَرَّاه فقال الغلام : حَرٌّ انْتَشَر فملأَ البَشَرَ ، وأَحَرَّها اللهُ .
      والعرب تقول في دعائها على الإِنسان : ما له أَحَرَّ اللهُ صَدْرَه أَي أَعطشه وقيل : معناه أَعْطَشَ الله هامَتَه .
      وأَحَرَّ الرجلُ ، فهو مُحِرٌّ أَي صارت إِبله حِرَاراً أَي عِطاشاً .
      ورجل مُحِرٌّ : عطشت إِبله .
      وفي الدعاء : سلط الله عليه الحِرَّةَ تحت القِرَّةِ يريد العطش مع البرد ؛ وأَورده ابن سيده منكراً فقال : ومن كلامهم حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ أَي عطشٌ في يوم بارد ؛ وقال اللحياني : هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد .
      وقال ابن دريد : الحِرَّةُ حرارة العطش والتهابه .
      قال : ومن دعائهم : رماه الله بالحِرَّةِ والقِرَّةِ أَي بالعطش والبرد .
      ويقال : إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوَةً في فمي أَي حَرارةً ولَذْعاً .
      والحَرارَةُ : حُرْقَة في الفم من طعم الشيء ، وفي القلب من التوجع ، والأَعْرَفُ الحَرْوَةُ ، وسيأْتي ذكره .
      وقال ابن شميل : الفُلْفُلُ له حَرارَة وحَراوَةٌ ، بالراء والواو .
      والحَرَّة : حرارة في الحلق ، فإِن زادت فهي الحَرْوَةُ ثم الثَّحْثَحَة ثم الجَأْزُ ثم الشَّرَقُ ثم الْفُؤُقُ ثم الحَرَضُ ثم العَسْفُ ، وهو عند خروج الروح .
      وامرأَة حَرِيرَةٌ : حزينة مُحْرَقَةُ الكبد ؛ قال الفرزدق يصف نساء سُبِينَ فضربت عليهن المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ وهي القِدَاحُ : خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ مِجْلَداً ، ودارَتْ عَلَيْهِنَّ المُقَرَّمَةُ الصُّفْرُ وفي التهذيب : المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ ؛ وحَرِيراتٌ أَي محرورات يَجِدْنَ حَرارَة في صدورهن ، وحَرِيرَة في معنى مَحْرُورَة ، وإِنما دخلتها الهاء لما كانت في معنى حزينة ، كما أُدخلت في حَمِيدَةٍ لأَنها في معنى رَشِيدَة .
      قال : والمِجْلَدُ قطعة من جلد تَلْتَدِمُ بها المرأَة عند المصيبة .
      والمُكَتَّبَةُ : السهام التي أُجِيلَتْ عليهن حين اقتسمن واستهم عليهن .
      واسْتَحَرَّ القتلُ وحَرَّ بمعنى اشتدَّ .
      وفي حديث عمر وجَمْع القرآن : إِن القتل قد اسْتَحَرَّ يوم اليمامة بِقُرَّاءِ القرآن ؛ أَي اشتدَّ وكثر ، وهو استفعل من الحَرِّ : الشِّدَّةِ ؛ ومنه حديث عليٍّ : حَمِسَ الوَغَى واسْتَحَرَّ الموتُ .
      وأَما ما ورد في حديث علي ، عليه السلام : أَنه ، قال لفاطمة : لو أَتَيْتِ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، فسأَلته خادماً يَقِيكَ حَرَّ ما أَنتِ فيه من العمل ، وفي رواية : حارَّ ما أَنت فيه ، يعني التعب والمشقة من خدمة البيت لأَن الحَرارَةَ مقرونة بهما ، كما أَن البرد مقرون بالراحة والسكون .
      والحارُّ : الشاق المُتْعِبُ : ومنه حديث الحسن بن علي ، قال لأَبيه لما أَمره بجلد الوليد بن عقبة : وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها أَي وَلِّ الجَلْدَ من يَلْزَمُ الوليدَ أَمْرُه ويعنيه شأْنُه ، والقارّ : ضد الحارّ .
      والحَرِيرُ : المَحْرُورُ الذي تداخلته حَرارَةُ الغيظ وغيره .
      والحَرَّةُ : أَرض ذات حجارة سود نَخِراتٍ كأَنها أُحرقت بالنار .
      والحَرَّةُ من الأَرضين : الصُّلبة الغليظة التي أَلبستها حجارة سود نخرة كأَنها مطرت ، والجمع حَرَّاتٌ وحِرَارٌ ؛ قال سيبويه : وزعم يونس أَنهم يقولون حَرَّةٌ وحَرُّونَ ، جمعوه بالواو والنون ، يشبهونه بقولهم أَرض وأَرَضُونَ لأَنها مؤنثة مثلها ؛ قال : وزعم يونس أَيضاً أَنهم يقولون حَرَّةٌ وإِحَرُّونَ يعني الحِرارَ كأَنه جمع إِحَرَّةٍ ولكن لا يتكلم بها ؛

      أَنشد ثعلب لزيد بن عَتاهِيَةَ التميمي ، وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصِفِّين قد انهزم ولحق بالكوفة ، وكان عليّ ، رضي الله عنه ، قد أَعطى أَصحابه يوم الجمل خمسمائة خمسمائة من بيت مال البصرة ، فلما قدم زيد على أَهله ، قالت له ابنته : أَين خمس المائة ؟ فقال : إِنَّ أَباكِ فَرَّ يَوْمَ صِفِّينْ ، لما رأَى عَكّاً والاشْعَرِيين ، وقَيْسَ عَيْلانَ الهَوازِنيين ، وابنَ نُمَيرٍ في سراةِ الكِنْدِين ، وذا الكَلاعِ سَيِّدَ اليمانين ، وحابساً يَسْتَنُّ في الطائيين ، قالَ لِنَفْسِ السُّوءِ : هَلْ تَفِرِّين ؟ لا خَمْسَ إِلا جَنْدَلُ الإِحَرِّين ، والخَمْسُ قد جَشَّمْنَكِ الأَمَرِّين ، جَمْزاً إِلى الكُوفةِ من قِنِّسْرِينْ ‏

      ويروى : ‏ قد تُجْشِمُكِ وقد يُجْشِمْنَكِ .
      وقال ابن سيده : معنى لا خمس ما ورد في حديث صفين أَن معاوية زاد أَصحابه يوم صفين خمسمائة فلما التَقَوْا بعد ذلك ، قال أَصحاب علي ، رضوان الله عليه : لا خمس إِلا جندل الإِحرِّين أَرادوا : لا خمسمائة ؛ والذي ذكره الخطابي أَن حَبَّةَ العُرَنيَّ ، قال : شهدنا مع عليّ يوم الجَمَلِ فقسم ما في العسكر بيننا فأَصاب كل رجل منا خمسمائة خمسمائة ، فقال بعضهم يوم صفين الأَبيات .
      قال ابن الأَثير : ورواه بعضهم لا خِمس ، بكسر الخاء ، من وِردِ الإِبل .
      قال : والفتح أَشبه بالحديث ، ومعناه ليس لك اليوم إِلا الحجارة والخيبة ، والإِحَرِّينَ : جمع الحَرَّةِ .
      قال بعض النحويين : إِن ، قال قائل ما بالهم ، قالوا في جمع حَرَّةٍ وإِحَرَّةَ حَرُّونَ وإِحَرُّون ، وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَةٍ وثُبة ، وليست حَرَّة ولا إِحَرَّة مما حذف منه شيء من أُصوله ، ولا هو بمنزلة أَرض في أَنه مؤَنث بغير هاء ؟ فالجواب : إِن الأَصل في إِحَرَّة إِحْرَرَةٌ ، وهي إِفْعَلَة ، ثم إنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد ، فأَسكنوا الأَوَّل منهما ونقلوا حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده ، فلما دخل على الكلمة هذا الإِعلال والتوهين ، عوّضوها منه أَن جمعوها بالواو والنون فقالوا : إِحَرُّونَ ، ولما فعلوا ذلك في إِحَرَّة أَجروا عليها حَرَّة ، فقالوا : حَرُّونَ ، وإِن لم يكن لحقها تغيير ولا حذف لأَنها أُخت إِحَرَّة من لفظها ومعناها ، وإِن شئت قلت : إِنهم قد أَدغموا عين حَرَّة في لامها ، وذلك ضرب من الإِعلال لحقها ؛ وقال ثعلب : إِنما هو الأَحَرِّينَ ، قال : جاء به على أَحَرَّ كأَنه أَراد هذا الموضع الأَحَرَّ أَي الذي هو أَحَرُّ من غيره فصيره كالأَكرمين والأَرحمين .
      والحَرَّةُ : أَرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كبيرة كانت بها وقعة .
      وفي حديث جابر : فكانت زيادة رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، معي لا تفارقني حتى ذهبتْ مني يوم الحَرَّةِ ؛ قال ابن الأَثير : قد تكرر ذكر الحرّة ويومها في الحديث وهو مشهور في الإِسلام أَيام يزيد بن معاوية ، لما انتهب المدينة عسكره من أَهل الشام الذين ندبهم لقتال أَهل المدينة من الصحابة والتابعين ، وأَمَّر عليهم مسلم بن عقبة المرّي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وعقيبها هلك يزيد .
      وفي التهذيب : الحَرَّة أَرض ذات حجارة سود نخرة كأَنما أُحرقت بالنار .
      وقال ابن شميل : الحَرَّة الأَرض مسيرة ليلتين سريعتين أَو ثلاث فيها حجارة أَمثال الإِبل البُروك كأَنما شُيِّطَتْ بالنار ، وما تحتها أَرض غليظة من قاع ليس بأَسود ، وإِنما سوَّدها كثرة حجارتها وتدانيها .
      وقال ابن الأَعرابي : الحرّة الرجلاء الصلبة الشديدة ؛ وقال غيره : هي التي أَعلاها سود وأَسفلها بيض .
      وقال أَبو عمرو : تكون الحرّة مستديرة فإِذا كان منها شيء مستطيلاً ليس بواسع فذلك الكُرَاعُ .
      وأَرض حَرِّيَّة : رملية لينة .
      وبعير حَرِّيٌّ : يرعى في الحَرَّةِ ، وللعرب حِرارٌ معروفة ذوات عدد ، حَرَّةُ النار لبني سُليم ، وهي تسمى أُم صَبَّار ، وحَرَّة ليلَى وحرة راجِل وحرة واقِم بالمدينة وحرة النار لبني عَبْس وحرة غَلاَّس ؛ قال الشاعر : لَدُنْ غُدْوَةٍ حتى استغاث شَريدُهُمْ ، بِحَرَّةِ غَلاَّسٍ وشِلْوٍ مُمزَّقِ والحُرُّ ، بالضم : نقيض العبد ، والجمع أَحْرَارٌ وحِرارٌ ؛ الأَخيرة عن ابن جني .
      والحُرَّة : نقيض الأَمة ، والجمع حَرائِرُ ، شاذ ؛ ومنه حديث عمر ، قال للنساء اللاتي كنَّ يخرجن إِلى المسجد : لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرائِرَ أَي لأُلزمنكنّ البيوت فلا تخرجن إِلى المسجد لأَن الحجاب إِنما ضرب على الحرائر دون الإِماء .
      وحَرَّرَهُ : أَعتقه .
      وفي الحديث : من فعل كذا وكذا فله عَِدْلِ مُحَرَّرٍ ؛ أَي أَجر مُعْتَق ؛ المحرَّر : الذي جُعل من العبيد حرّاً فأُعتق .
      يقال : حَرَّ العبدُ يَحَرُّ حَرارَةً ، بالفتح ، أَي صار حُرّاً ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : فأَنا أَبو هريرة المُحَرَّرُ أَي المُعْتَقُ ، وحديث أَبي الدرداء : شراركم الذين لا يُعْتَقُ مُحَرَّرُهم أَي أَنهم إِذا أَعتقوه استخدموه فإِذا أَراد فراقهم ادَّعَوْا رِقَّهُ (* قوله : « ادّعوا رقه » فهو محرر في معنى مسترق .
      وقيل إِن العرب كانوا إِذا أَعتقوا عبداً باعوا ولاءه ووهبوه وتناقلوه تناقل الملك ، قال الشاعر : فباعوه عبداً ثم باعوه معتقاً ، * فليس له حتى الممات خلاص كذا بهامش النهاية ).
      وفي حديث أَبي بكر : فمنكم عَوْفٌ الذي يقال فيه لا حُرَّ بوادي عوف ؛ قال : هو عوف بنُ مُحَلِّمِ بن ذُهْلٍ الشَّيْباني ، كان يقال له ذلك لشرفه وعزه ، وإِن من حل واديه من الناس كانوا له كالعبيد والخَوَل ، وسنذكر قصته في ترجمة عوف ، وأَما ما ورد في حديث ابن عمر أَنه ، قال لمعاوية : حاجتي عَطاءُ المُحَرَّرينَ ، فإِن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا جاءه شيء لم يبدأْ بأَوّل منهم ؛ أَراد بالمحرّرين الموالي وذلك أَنهم قوم لا ديوان لهم وإِنما يدخلون في جملة مواليهم ، والديوان إِنما كان في بني هاشم ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة والإِيمان ، وكان هؤلاء مؤخرين في الذكر فذكرهم ابن عمر وتشفع في تقديم إِعطائهم لما علم من ضعفهم وحاجتهم وتأَلفاً لهم على الإِسلام .
      وتَحْرِيرُ الولد : أَن يفرده لطاعة الله عز وجل وخدمة المسجد .
      وقوله تعالى : إِني نذرت لك ما في بطني مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ منِّي ؛ قال الزجاج : هذا قول امرأَة عمران ومعناه جعلته خادماً يخدم في مُتَعَبَّداتك ، وكان ذلك جائزاً لهم ، وكان على أَولادهم فرضاً أَن يطيعوهم في نذرهم ، فكان الرجل ينذر في ولده أَن يكون خادماً يخدمهم في متعبدهم ولعُبَّادِهم ، ولم يكن ذلك النذر في النساء إِنما كان في الذكور ، فلما ولدت امرأَة عمران مريم
      ، قالت : رب إِني وضعتها أُنثى ، وليست الأُنثى مما تصلح للنذر ، فجعل الله من الآيات في مريم لما أَراده من أَمر عيسى ، عليه السلام ، أَن جعلها متقبَّلة في النذر فقال تعالى : فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ .
      والمُحَرَّرُ : النَّذِيرُ .
      والمُحَرَّرُ : النذيرة ، وكان يفعل ذلك بنو إِسرائيل ، كان أَحدهم ربما ولد له ولد فربما حَرَّرَه أَي جعله نذيرة في خدمة الكنيسة ما عاش لا يسعه تركها في دينه .
      وإِنه لَحُرٌّ : بَيِّنُ الحُرِّية والحَرورَةِ والحَرُورِيَّةِ والحَرارَة والحَرارِ ، بفتح الحاء ؛ قال : فلو أَنْكِ في يوم الرَّخاء سأَلْتِني فراقَكِ ، لم أَبْخَلْ ، وأَنتِ صَدِيقُ فما رُدَّ تزوِيجٌ عليه شَهادَةٌ ، ولا رُدَّ من بَعْدِ الحَرارِ عَتِيقُ والكاف في أَنك في موضع نصب لأَنه أَراد تثقيل أَن فخففها ؛ قال شمر : سمعت هذا البيت من شيخ باهلة وما علمت أَن أَحداً جاء به ؛ وقال ثعلب :، قال أَعرابيّ ليس لها أَعْراقٌ في حَرارٍ ولكنْ أَعْراقُها في الإِماء .
      والحُرُّ من الناس : أَخيارهم وأَفاضلهم .
      وحُرِّيَّةُ العرب : أَشرافهم ؛ وقال ذو الرمة : فَصَارَ حَياً ، وطَبَّقَ بَعْدَ خَوْفٍ على حُرِّيَّةِ العَرَبِ الهُزالى أَي على أَشرافهم .
      قال : والهزالَى مثل السُّكارى ، وقيل : أَراد الهزال بغير إِمالة ؛ ويقال : هو من حُرِّيَةِ قومه أَي من خالصهم .
      والحُرُّ من كل شيء : أَعْتَقُه .
      وفرس حُرٌّ : عَتِيقٌ .
      وحُرُّ الفاكهةِ : خِيارُها .
      والحُرُّ : رُطَبُ الأَزَاذ .
      والحُرُّ : كلُّ شيء فاخِرٍ من شِعْرٍ أَو غيره .
      وحُرُّ كل أَرض : وسَطُها وأَطيبها .
      والحُرَّةُ والحُرُّ : الطين الطَّيِّبُ ؛ قال طرفة : وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ مُنَوِّراً ، تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ ، دِعْصٌ له نَدُّ وحُرُّ الرمل وحُرُّ الدار : وسطها وخيرها ؛ قال طرفة أَيضاً : تُعَيِّرُني طَوْفِي البِلادَ ورِحْلَتِي ، أَلا رُبَّ يومٍ لي سِوَى حُرّ دارِك وطينٌ حُرٌّ : لا رمل فيه .
      ورملة حُرَّة : لا طين فيها ، والجمع حَرائِرُ .
      والحُرُّ : الفعل الحسن .
      يقال : ما هذا منك بِحُرٍّ أَي بِحَسَنٍ ولا جميل ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ دَاءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُرّ أَي بفعل حسن .
      والحُرَّةُ : الكريمة من النساء ؛ قال الأَعشى : حُرَّةٌ طَفْلَةُ الأَنامِلِ تَرْتَبْبُ سُخاماً ، تَكُفُّه بِخِلالِ
      ، قال الأَزهري : وأَما قول امرئ القيس : لَعَمْرُكَ ما قَلْبِي إِلى أَهله بِحُرْ ، ولا مُقْصِرٍ ، يوماً ، فَيَأْتِيَنِي بِقُرْ إِلى أَهله أَي صاحبه .
      بحرّ : بكريم لأَنه لا يصبر ولا يكف عن هواه ؛ والمعنى أَن قلبه يَنْبُو عن أَهله ويَصْبُو إِلى غير أَهله فليس هو بكريم في فعله ؛ ويقال لأَوّل ليلة من الشهر : ليلةُ حُرَّةٍ ، وليلةٌ حُرَّةٌ ، ولآخر ليلة : شَيْباءُ .
      وباتت فلانة بليلةِ حُرَّةٍ إِذا لم تُقْتَضَّ ليلة زفافها ولم يقدر بعلها على اقْتِضاضِها ؛ قال النابغة يصف نساء : شُمْسٌ مَوانِعُ كلِّ ليلةٍ حُرَّةٍ ، يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ الأَزهري : الليث : يقال لليلة التي تزف فيها المرأَة إِلى زوجها فلا يقدر فيها على اقْتضاضها ليلةُ حُرَّةٍ ؛ يقال : باتت فلانةُ بليلة حُرَّةٍ ؛ وقال غير الليث : فإِن اقْتَضَّها زوجها في الليلة التي زفت إِليه فهي بِلَيْلَةٍ شَيْبَاءَ .
      وسحابةٌ حُرَّةٌ : بِكْرٌ يصفها بكثرة المطر .
      الجوهري : الحُرَّةُ الكريمة ؛ يقال : ناقة حُرَّةٌ وسحابة حُرَّة أَي كثيرة المطر ؛ قال عنترة : جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ ، فَتَرَكْنَ كلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ أَراد كل سحابة غزيرة المطر كريمة .
      وحُرُّ البَقْلِ والفاكهة والطين : جَيِّدُها .
      وفي الحديث : ما رأَيت أَشْبَهَ برسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، من الحُسن إِلا أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان أَحَرَّ حُسْناً منه ؛ يعني أَرَقَّ منه رِقَّةَ حُسْنٍ .
      وأَحْرارُ البُقُول : ما أُكل غير مطبوخ ، واحدها حُرٌّ ؛ وقيل : هو ما خَشُنَ منها ، وهي ثلاثة : النَّفَلُ والحُرْبُثُ والقَفْعَاءُ ؛ وقال أَبو الهيثم : أَحْرَارُ البُقُول ما رَقَّ منها ورَطُبَ ، وذُكُورُها ما غَلُظَ منها وخَشُنَ ؛ وقيل : الحُرُّ نبات من نجيل السِّباخِ .
      وحُرُّ الوجه : ما أَقبل عليك منه ؛ قال : جَلا الحُزْنَ عن حُرِّ الوُجُوهِ فأَسْفَرَتْ ، وكان عليها هَبْوَةٌ لا تَبَلَّجُ وقيل : حُرُّ الوجه مسايل أَربعة مدامع العينين من مقدّمهما ومؤخرهما ؛ وقيل : حُرُّ الوجه الخَدُّ ؛ ومنه يقال : لَطَمَ حُرَّ وجهه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً لطم وجه جارية فقال له : أَعَجَزَ عليك إِلاَّ حُرُّ وَجْهِها ؟ والحُرَّةُ : الوَجْنَةُ .
      وحُرُّ الوجه : ما بدا من الوجنة .
      والحُرَّتانِ : الأُذُنانِ ؛ قال كعب بن زهير : قَنْواءُ في حُرَّتَيْها ، للبَصِير بها عِتْقٌ مُبينٌ ، وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ وحُرَّةُ الذِّفْرَى : موضعُ مَجالِ القُرْطِ منها ؛ وأَنشد : في خُشَشَاوَيْ حُرَّةِ التَّحْرِيرِ يعني حُرَّةَ الذِّفْرَى ، وقيل : حُرَّةَ الذِّفْرَى صفة أَي أَنها حسنة الذفرى أَسيلتها ، يكون ذلك للمرأَة والناقة .
      والحُرُّ : سواد في ظاهر أُذن الفرس ؛ قال : بَيِّنُ الحُرِّ ذو مِراحٍ سَبُوقُ والحُرَّانِ : السَّودان في أَعلى الأُذنين .
      وفي قصيد كعب بن زهير : قنواء في حرتيها البيت ؛ أَراد بالحرّتين الأُذنين كأَنه نسبها إِلى الحُرِّيَّةِ وكرم الأَصل .
      والحُرُّ : حَيَّة دقيقة مثل الجانِّ أَبيضُ ، والجانُّ في هذه الصفة ؛ وقيل : هو ولد الحية اللطيفة ؛ قال الطرماح : مُنْطَوٍ في جَوْفِ نامُوسِهِ ، كانْطِواءِ الحُرِّ بَيْنَ السِّلامْ وزعموا أَنه الأَبيض من الحيات ، وأَنكر ابن الأَعرابي اين يكون الحُرُّ في هذا البيت الحية ، وقال : الحرّ ههنا الصَّقْر ؛ قال الأَزهري : وسأَلت عنه أَعرابيّاً فصيحاً فقال مثل قول ابن الأَعرابي ؛ وقيل : الحرّ الجانُّ من الحيات ، وعم بعضهم به الحية .
      والحُرُّ : طائر صغير ؛ الأَزهري عن شمر : يقال لهذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لأَصْغَرِ ما يكونُ جُمَيِّلُ حُرٍّ .
      والحُرُّ : الصقر ، وقيل : هو طائر نحوه ، وليس به ، أَنْمَرُ أَصْقَعُ قصير الذنب عظيم المنكبين والرأْس ؛ وقيل : إِنه يضرب إِلى الخضرة وهو يصيد .
      والحُرُّ : فرخ الحمام ؛ وقيل : الذكر منها .
      وساقُ حُرٍّ : الذَّكَرُ من القَمَارِيِّ ؛ قال حميد بن ثور : وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حَمامَةٌ ، دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحَةً وتَرَنُّما وقيل : الساق الحمام ، وحُرٌّ فرخها ؛ ويقال : ساقُ حُرٍّ صَوْتُ القَمارِي ؛ ورواه أَبو عدنان : ساق حَرّ ، بفتح الحاء ، وهو طائر تسميه العرب ساق حرّ ، بفتح الحاء ، لأَنه إِذا هَدَرَ كأَنه يقول : ساق حرّ ، وبناه صَخْرُ الغَيّ فجعل الاسمين اسماً واحداً فقال : تُنادي سَاقَ حُرَّ ، وظَلْتُ أَبْكي ، تَلِيدٌ ما أَبِينُ لها كلاما وقيل : إِنما سمي ذكر القَماري ساقَ حُرٍّ لصوته كأَنه يقول : ساق حرّ ساق حرّ ، وهذا هو الذي جَرَّأَ صخر الغيّ على بنائه كما ، قال ابن سيده ، وعلله فقال : لأَن الأَصوات مبنية إِذ بنوا من الأَسماء ما ضارعها .
      وقال الأَصمعي : ظن أَن ساق حر ولدها وإِنما هو صوتها ؛ قال ابن جني : يشهد عندي بصحة قول الأَصمعي أَنه لم يعرب ولو أَعرب لصرف ساق حر ، فقال : سَاقَ حُرٍّ إِن كان مضافاً ، أَو ساقَ حُرّاً إِن كان مركباً فيصرفه لأَنه نكرة ، فتركه إِعرابه يدل على أَنه حكى الصوت بعينه وهو صياحه ساق حر ساق حر ؛ وأَما قول حميد بن ثور : وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ ، دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحَةَ وتَرَنُّما البيت ؛ فلا يدل إِعرابه على أَنه ليس بصوت ، ولكن الصوت قد يضاف أَوّله إِلى آخره ، وكذلك قولهم خازِ بازِ ، وذلك أَنه في اللفظ أَشْبه بابَ دارٍ ؛ قال والرواية الصحيحة في شعر حميد : وما هاج هذا الشوقَ إِلا حمامةٌ ، دعت ساق حر في حمام تَرَنَّما وقال أَبو عدنان : يعنون بساق حر لحن الحمامة .
      أَبو عمرو : الحَرَّةُ البَثْرَةُ الصغيرة ؛ والحُرُّ : ولد الظبي في بيت طرفة : بين أَكْنافِ خُفَافٍ فاللِّوَى مُخْرِفٌ ، تَحْنُو لِرَخْص الظِّلْفِ ، حُرّ والحَرِيرَةُ بالنصب (* قوله : « بالنصب » أراد به فتح الحاء ): واحدة الحرير من الثياب .
      والحَرِيرُ : ثياب من إِبْرَيْسَمٍ .
      والحَرِيرَةُ : الحَسَا من الدَّسَمِ والدقيق ، وقيل : هو الدقيق الذي يطبخ بلبن ، وقال شمر : الحَرِيرة من الدقيق ، والخَزِيرَةُ من النُّخَال ؛ وقال ابن الأَعرابي : هي العَصِيدَة ثم النَّخِيرَةُ ثم الحَرِيرَة ثم الحَسْوُ .
      وفي حديث عمر : ذُرِّي وأَنا أَحَرُّ لك ؛ يقول ذرِّي الدقيق لأَتخذ لك منه حَرِيرَةً .
      وحَرَّ الأَرض يَحَرُّها حَرّاً : سَوَّاها .
      والمِحَرُّ : شَبَحَةٌ فيها أَسنان وفي طرفها نَقْرانِ يكون فيهما حبلان ، وفي أَعلى الشبحة نقران فيهما عُود معطوف ، وفي وسطها عود يقبض عليه ثم يوثق بالثورين فتغرز الأَسنان في الأَرض حتى تحمل ما أُثير من التراب إِلى أَن يأْتيا به المكان المنخفض .
      وتحرير الكتابة : إِقامة حروفها وإِصلاح السَّقَطِ .
      وتَحْرِيرُ الحساب : إِثباته مستوياً لا غَلَثَ فيه ولا سَقَطَ ولا مَحْوَ .
      وتَحْرِيرُ الرقبة : عتقها .
      ابن الأَعرابي : الحَرَّةُ الظُّلمة الكثيرة ، والحَرَّةُ : العذاب الموجع .
      والحُرَّانِ : نجمان عن يمين الناظر إِلى الفَرْقَدَيْنِ إِذا انتصب الفرقدان اعترضا ، فإِذا اعترض الفرقدان انتصبا .
      والحُرَّانِ : الحُرُّ وأَخوه أُبَيٌّ ، قال : هما أَخوان وإِذا كان أَخوان أَو صاحبان وكان أَحدهما أَشهر من الآخر سميا جميعاً باسم الأَشهر ؛ قال المنخّل اليشكري : أَلا مَنْ مُبْلِغُ الحُرَّيْنِ عَني مُغَلْغَلَةً ، وخصَّ بها أُبَيَّا فإِن لم تَثْأَرَا لي مِنْ عِكَبٍّ ، فلا أَرْوَيْتُما أَبداً صَدَيَّا يُطَوِّفُ بي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ ، ويَطْعَنُ بالصُّمُلَّةِ في قَفَيَّا
      ، قال : وسبب هذا الشعر أَن المتجرّدة امرأَة النعمان كانت تَهْوى المنخل اليشكري ، وكان يأْتيها إِذا ركب النعمان ، فلاعبته يوماً بقيد جعلته في رجله ورجلها ، فدخل عليهما النعمان وهما على تلك الحال ، فأَخذ المنخل ودفعه إِلى عِكَبٍّ اللَّخْمِيّ صاحب سجنه ، فتسلمه فجعل يطعن في قفاه بالصُّمُلَّةِ ، وهي حربة كانت في يده .
      وحَرَّانُ : بلد معروف .
      قال الجوهري : حرَّان بلد بالجزيرة ، هذا إِذا كان فَعْلاناً فهو من هذا الباب ، وإِن كان فَعَّالاً فهو من باب النون .
      وحَرُوراءُ : موضع بظاهر الكوفة تنسب إِليه الحَرُورِيَّةُ من الخوارج لأَنه كان أَوَّل اجتماعهم بها وتحكيمهم حين خالفوا عليّاً ، وهو من نادر معدول النسب ، إِنما قياسه حَرُوراوِيٌّ ؛ قال الجوهري : حَرُوراءُ اسم قرية ، يمد ويقصر ، ويقال : حَرُورويٌّ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ .
      ومنه حديث عائشة وسُئِلَتْ عن قضاء صلاة الحائض فقالت : أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ ؟ هم الحَرُورِيَّةُ من الخوارج الذين قاتلهم عَلِيٌّ ، وكان عندهم من التشديد في الدين ما هو معروف ، فلما رأَت عائشة هذه المرأَة تشدّد في أَمر الحيض شبهتها بالحرورية ، وتشدّدهم في أَمرهم وكثرة مسائلهم وتعنتهم بها ؛ وقيل : أَرادت أَنها خالفت السنَّة وخرجت عن الجماعة كما خرجوا عن جماعة المسلمين .
      قال الأَزهري : ورأَيت بالدَّهْناءِ رملة وَعْثَةً يقال لها رملةُ حَرُوراءَ .
      وحَرِّيٌّ : اسم ؛ ونَهْشَلُ بن حَرِّيٍّ .
      والحُرَّانُ : موضع ؛ قال : فَسَاقانُ فالحُرَّانُ فالصِّنْعُ فالرَّجا ، فَجَنْبَا حِمًى ، فالخانِقان فَحَبْحَبُ وحُرَّيَات : موضع ؛ قال مليح : فَراقَبْتُه حتى تَيامَنَ ، واحْتَوَتْ مطَِافِيلَ مِنْهُ حُرَّيَاتُ فأَغْرُبُ والحَرِيرُ : فحل من فحول الخيل معروف ؛ قال رؤبة : عَرَفْتُ من ضَرْب الحَرِيرِ عِتْقا فيه ، إِذا السَّهْبُ بِهِنَّ ارْمَقَّا الحَرِيرُ : جد هذا الفرس ، وضَرْبُه : نَسْلُه .
      وحَرِّ : زجْرٌ للمعز ؛ قال : شَمْطاءُ جاءت من بلادِ البَرِّ ، قد تَرَكَتْ حَيَّهْ ، وقالت : حَرِّ ثم أَمالتْ جانِبَ الخِمَرِّ ، عَمْداً ، على جانِبِها الأَيْسَرِّ
      ، قال : وحَيَّهْ زجر للضأْن ، وفي المحكَم : وحَرِّ زجر للحمار ، وأَنشد الرجز .
      وأَما الذي في أَشراط الساعة يُسْتَحَلُّ : الحِرُ والحَرِيرُ :، قال ابن الأَثير : هكذا ذكره أَبو موسى في حرف الحاء والراء وقال : الحِرُ ، بتخفيف الراء ، الفرج وأَصله حِرْحٌ ، بكسر الحاء وسكون الراء ، ومنهم من يشدد الراء ، وليس بجيد ، فعلى التخفيف يكون في حرح لا في حرر ، قال : والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه يستحلُّون الخَزَّ ، بالخاء والزاي ، وهو ضرب من ثياب الإِبريسم معروف ، وكذا جاء في كتاب البخاري وأَبي داود ، ولعله حديث آخر كما ذكره أَبو موسى ، وهو حافظ عارف بما روى وشرح فلا يتهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى التحر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَحَرٍّ**،** التَّحَرِّي** - ج: ـات. [ح ر ي]. (مص. تَحَرَّى). 1. "سَعَى إلَى تَحَرِّي الحَقِيقَةِ : تَقَصِّيهَا". 2. "تَحَرِّي الأَخْبَارِ وَالْمَعْلُومَات ضَرُورَةٌ عِلْمِيَّةٌ" : البَحْثُ عَنْ مَصَادِرِهَا الصَّحِيحَةِ. "ظَلَّتِ التَّحَرِّيَاتُ جَارِيَةً نَهاَراً كَامِلاً" .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحرٍّ [مفرد]: ج تحرِّيّات (لغير المصدر): 1- مصدر تحرَّى/ تحرَّى عن/ تحرَّى في. 2- تحقيق أو ترصُّد أخبار شخص تقوم به جهة رسميّة كالشُّرطة "تحرِّي الأسباب الحقيقيّة يحلّ أعقد المشكلات- يُجري رجال الشُّرطة تحرِّيَّات واسعة عن المشتبه بهم"| تحرِّيات علماء الآثار: تحقيقاتهم النَّاتجة عن قيامهم بالحفريّات- رجال التَّحرِّي: رجال الشُّرطة يُعهد إليهم في البحث عن الجرائم والمجرمين. 3- قَصْدُ الأولى والأحقّ. • إدارة التَّحرِّي/ دائرة التحرِّي/ مصلحة التحرِّيّات/ التّحرِّيّات العسكريّة: دوائر تقوم بجمع الأخبار عمَّن تريد تتبُّعهم.
الرائد
* تحر (التحري). 1-مص. تحرى. 2-رجال الشرطة السرية، أو المباحث، المسؤولون عن كشف الجرائم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: